آخر 10 مشاركات
خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )           »          عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          عشيقة ديسانتيس (134) للكاتبة: Maisey Yates (الجزء 2 من سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          طيف الأحلام (18) للكاتبة: Sara Craven *كاملة+روابط* (الكاتـب : nano 2009 - )           »          المتسابقة الأولى بمسابقة قصة من وحى أغنية "همس حائر" وقصتها آه يا حب (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عروس أكوستا (133) للكاتبة:Maisey Yates (الجزء الأول من سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-18, 02:49 PM   #1021

May mohamed

? العضوٌ??? » 415821
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 179
?  نُقآطِيْ » May mohamed is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

May mohamed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-18, 08:04 PM   #1022

Leylarosa

? العضوٌ??? » 414932
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 142
?  نُقآطِيْ » Leylarosa is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss مشاهدة المشاركة
الــفـــصــل الـــثــامــن
فى صباح اليوم التالى كانا يتناولان الفطور على الشرفة عندما وقعت المفاجأة المذهلة, كان الصباح رائعاً و أشعة الشمس تتراقص على سطح المياه الزرقاء
لكن ما أن سمعت كايت باب الحديقة يُفتح و رأت دوروثيا تسرع فى قدومها علمت ان شيئاً ما مخيف قد حدث.
قالت بقلق و هى تسير نحو مدخل الشرفة:"لم أر يوماً دوروثيا متوترة هكذا, أتساءل ما ماذا حدث؟"
اجاب فيليب :"ربما لا شئ مهم حقاً"
لكنه نهض هو أيضاً و سار لمقابلتها ما أن وصلت إلى الدرج و هى تحمل معها جريدة.
قال :"ما الأمر ؟ المزيد من ألاعيب ارين الحمقاء؟"
قالت دوروثيا :"بل أسوء" و وضعت الجريدة فى يده بعدها استدارت نحو ايت و رمقتها بعداوة وقالت :"كيف يمكنك ذلك؟"ووضعت يدها على وجهها و غادرت نحو الفندق.
مستغربة ,استدارت كايت نحو فيليب لترى كل ذلك الهدوء الذى كان يشعر به قد تحول إلى عنف كبير ظهر فى عينيه , شتم باليونانية وضغط بقوة على الجريدة حتى حولها إلى حجم صغير جداً.
قالت كايت:"ما الأمر ؟ ماذا هناك؟"
رفع رأسه و الغضب الواضح فى عينيه أخافها .
سأل بخشونة :"هل حقاً تحتاجين للسؤال؟من المؤكد أن الصحافى ليون كلارك الصحافى المشهور فى ستاردست اخبرك ماذا سيكتب عندما بعته المقابلة؟"
قالت برعب:"ليون ؟ آهـ, لا , لا أصدق ذلك!"
همست مرة ثانية :"و ماذا كتب؟"
قال بقساوة:"إقرئيها!"
و رمى بالجريدة أمامها و سار نحو الدرابزين حيث وقف و وضع يده على ذقنه.
نظرت كايت إلى وجهه الغاضب و بعدها أمسكت بالجريدة و فتحتها و بدأت تقرأ , تقريباً توقفت على الفور لأنها أصبحت ترتجف بقوة.
ـــ
قالت و قد وضعت يدها على فمها :"لا أستطيع"
قال بغضب صارخ :"حساسة جداً, و لا تستطيعين قراءتها, اليس كذلك؟ حسناً دعينى أساعدك"
أخذ الصحيفة من يديها و سار بخطى كبيرة على الشرفة كان صوته مليئاً بالغضب و هو يقرأ العنوان.
"فتاة استرالية جميلة ستتزوج من العازب اليونانى الأكثر وسامة و غنى .
الصحافى الشهير ليون كلارك مراسل ستاردست العالمية قدم للمصورة غير المعروفة كايت والش مبلغ مئة ألف دولار للحقوق الحصرية لقصة حياتها .
والش من ضواحى سيدنى , تصدرت الصحف عندما طردت الوريثة اليونانية ارين مارمارا من قلب الملياردير فيليب اندرو نيكوس . و بالنسبة إلى والش تعتبر قصة حبها جدية جداً, فهى تخطط للزواج من فيليب فى قريته ايواس ديمتريوس هذه السنة و لتعرف المزيد عن الفتاة التى كانت تعيش على هامش الحياة و التى تحدت و تخلصت من الوريثة أقلب إلى الصفحة الخامسة عشر لتقرأ , قصة حياة والش بأكملها , و قد أوضحت ذلك بصراحتها المعهودة و بصضورها الجريئة....."
توقف فيليب عن القراءة و نظر إليها بنظرة جعلتها تتجمد من الخوف حتى عظامها .
قال بإزدراء :"تثيرين إشمئزازى . هل حقاً تقولين أنك بعتهم صور أيضاً؟"
قالت بغضب:"لم أخبرهم بشئ و لا يمكن أن تصدق كل هذا الخداغ , فيليب!"
لكنه كان يقلب الصحيفة بغضب حتى أنه لم يجيبها . و بعدها توقف فجأة عن تقليب الصحيفة فقد وصل إلى ما يريد رؤيته . شهق من الغضب و نظر إليها و شعرت كأن نظرته تجرحها كالسطين.
قال بنعومة :"آهـ , لا ؟ إذا كيف تفسرين هذه كاترينا؟"
و قدم لها الصحيفة , للحظة كانت الدموع تغطى عينيها فلم تستطيع رؤية أى شئ , بعدها مسحت دموعها ورأت بوضوح اخيانة الكبرى لـ ليون . هناك فى وسط الصحيفة ليتمكن أى كان
أن يراها , كانت صورتها هى و فيليب فى المسبح معاً , شهقت من الإستغراب و الإشمئزاز .
قالت متعجبة :"أنا لا أفهم ما يجرى . لم يدخل ليون غرفة الجلوس, كان فقط فى القاعة الأمامية"
قال فيليب :"إذاً أتى إلى هنا, اليس كذلك؟ و أنت من أعطاه تلك المعلومات ؟"
قالت بصوت ضعيف:"نعم, أقصد...لا , كان هنا , فيليب لكن فى القاعة الأمامية و أمام الباب , طلبت منه الرحيل , و بالطبع لم اعطيه أى شئ"
أصر فيليب بقوله :"إذاً كيف تفسرين وجود الصورة؟"
صرخت :"لا أستطيع , تفسير ذلك . فأنا لا أعرف السبب أيضاً . وضعت الصورة تحت الوسادة فى غرفة الجلوس و لم أعتقد أنه راها لأنها كانت هناك بعد رحيله . لكن لابد أنه آخذ صورة عنها"
سألها :"و لماذا وضعتها تحت الوسادة؟"
"لأن شخص ما اتى إلى الباب الأمامى و لم أرد أن يراها"
قال :"ليون كلارك؟"
"لا, بل شخص آخر"
قال بعصبية :"و من هو؟"
"ستافروس"
رأت وجهه يزداد قسوة فتابعت على الفور :"أتى ستافروس ليسألنى أن كنت أرغب فى لعب التنس و ذهبت معه إلى الملاعب"
قال فيليب:"هل هذا كل شئ ؟ لم يدخل إلى المنزل؟"
ترددت كايت , فقصة العقد مازالت تزعجها , لكنها لن تقول له شيئاً .
قالت بحدة :"لا"
قل فيليب:"تابعى , كيف تمكن كلارك هذا من الدخول إلى هنا؟ و من يكون و أى علاقة لك به؟ أم انه غريب عنك؟"
تنهدت بعمق و تعب و قالت :"كان صحفياً فى قسم الحياة الإجتماعية و قدم من بريطانيا السنة الماضية ليعمل فى محطة تلفزيون فى سيدنى . كنت اعمل فى فريق التصوير لبرنامجه, و لقد كان بيننا عمل متواصل . بدأنا فى الخروج معاً و استمرت صداقتنا لمدة ثلاثة أو أربع شهور و بعدها فى إحدى الليالى دعانى إلى العشاء , قال أن هناك أمراً خاصاً يريد أن يبحثه معى " و توقفت عن الكلام.
قال فيليب بعصبية:"تابعى , ماذا بعد؟"
"أعتقدت أنه سيطلبنى للزواج , أمر سخيف ,أليس كذلك ؟ و بدلاً من ذلك و بكل بساطة قال لى أن زوجته و أولاده سينضمان إليه فى غضون شهر لكن نستطيع الاستمرار فى علاقتنا و تطويرها , لكن بمنتهى السرية"
سألها فيليب:"و ماذا فعلت؟"
هزت رأسها و قالت من بين أسنانها :"آه, تصرفت بمنتهى التحفظ , قلت له من الأفضل أن يموت قبل أن يحدث ذلك و رميت صحن الخضار و الصلصة على حضنه و خرجت من المطعم . بعد مرور يومين وصلتينى رسالة بطردى من عملى"
قال فيليب :"أنت تعتقدين أنه وراء كل هذا؟"
هزت كتفيها و قالت بقلق :"ربما, بكل الأحوال , كان ذلك آخر مرة رأيته فيها حتى ظهر هنا منذ يومين . حتى أننى لم اكن أعلم انه غادر استراليا "
نظرت بسرعة نحو فيليب فمنذ عشاؤهما فى بورتو كاراس و هى تعانى من فكرة إخباره عن ليون كلارك. فى أعماقها كانت تتوقع ردة فعل عاصفة من قبله أن علم بذلك . الغضب و الغيرة , و ربما التأثر .
قال :"إذاً كيف لحبيبك السابق هذا....أنه دخل إلى منزلى؟"
تنفست بعمق و اعترفت قائلة :"لا أعلم خرجت لفترة و عندما عدت كان هنا فى الداخل قال لى أنه تمكن من فتح احدى النوافذ بآلة فتح المغلفات"
ضحك بقوة و قال هازئاً:"آلة فتح المغلفات, عليك ان تفكرى بقصة أفضل من هذه كايت! هذه النوافذ لها حجاب أمان خاص بها . و لا احد يستطيع فتحها بآلة لفتح المغلفات ."
ارتجفت شفتها و قالت :"حسناً ربما لم أكن قد أغلقت واحدة منها بطريقة صحيحة.كيف لى أن أعرف؟ كل الذى أعرفه اننى وجدت ليون كلارك هنا فى القاعة الأمامية , قدم لى اقتراحه المشين عن الحقوق الحصرية لقصتى و لقد طردته بنفسى . أعتقدت ان الأمر أنتهى هنا, عوضاً عن ذلك استيقظت لأجد كل ذلك الكلام السخيف فى الصحيفة عنى و بدون أن أذكر تلك الصورة . والآن أنت تعتقد أننى أردت ان يحدث كل هذا. لا أستطيع تحمل ذلك فيليب"
أرتفع صوتها و هى تنهى كلامها , بعد ذلك لتبدأ فى بكاء مفاجئ . كان هناك صمت طويل لم يقطعه غير صوت تنهداتها , أخذت تبكى بيأس . بعدها لمس فيليب كنفها بنعومة .
قال بحزم:"إذاً أنت لم تدعى ليون كلارك إلى داخل المنزل و لم تتعمدى إخباره بأى شئ مما كتبه؟"
رفعت رأسها و الدموع تملأ عينيها , هزت رأسها و قالت بسرعة :"بالطبع لم أفعل ذلك, عليك أن تصدقينى فيليب"
قال أخيراً :"مهما يكن ماذا سأصدق أو لا أصدق, سأقدم على تعذيب ليون كلارك على كتابته كل هذا عنا . أعطنى هذه الجريدة سيحتاجها المحامون فى مكتبى"
رفعت كايت الصحيفة و استدارت لتقدمها له . لكن فيليب أمسكها بطريقة سيئة مما جعلها تسقط على الأرض و قد تناثرت أوراقها. أنحنى فيليب ليلتقط و يعيد ترتيبها . ما ان وقف ثانية حتى أصبح وجهه قاسياً كالصخر من شدة الغضب.
تمتم بصوت ينم عن خطر كبير :"أعتقدت أنك قلت أنك رأيت فيليب فقط عند الباب ؟"
قالت و هى لا تفهم سبب غضبه المتزايد :"نعم"
قال صارخاً :"إذاً كيف تفسرين هذه؟"
أمسك بالصفحة الوحيدة أمامها , فصرخت غير مصدقة ما تراه . فى وسط الصفحة كان هناك صورة لها فى قميص نوم من الدانتيل و هى مستلقية على سرير فيليب الضخم ذات الأعمدة النحاسية . و قد وضع ليون كلارك يده على كتفها . و فوق الصورة كتب عنوان :"كايت والش تظهر توددها لمراسل ستاردست ليون كلارك"
أنت بخوف و حزن و صرخت :"ذلك الحقير , انه شخص بلا مبادئ . أنها حيلة تصويرية , فيليب لقد فعلها من قبل فى سيدنى السنة الماضية , و مما لا شك فيه أنه عمل على تظهيرها على صورة سريرك . انه عمل سهل جداً....أى صحفى يستطيع القيام بذلك"
لكن فيليب كان يحدق بها بغموض.
قالت :"انت لا تصدقينى , اليس كذلك؟"
قال بمرارة :"لا , لا أصدقك . و اعتقد أنك كنت دائماً تضحكين علىّ! الدموع و الوجه البرئ و الشفتان المرتجفتان .... لقد أخطأت الهدف كايت كان عليك أن تكونى ممثلة و ليس مصورة , لكن هذا كثير جداً حتى علىّ لأتقبله"
صرخت بيأس و هى تركض وراءه :"فيليب!"
توقف عندما لممست يدها ذراعه.
قال بحزن و هو ينظر إليها بعينين مشعتين :"لا مجال لنسيان ذلك , كايت . أمر مؤسف , حقاً .هل تعلمين , لقد اعتقدت فعلاً أنك مختلفة عن كل تلك النساء اللواتى تعرفت عليهن و أنك حقاً تهتمين بى . لكنك مثلهن تماماً فقط تهتمين للمال و الشهرة حتى و لو كانت الشهرة ردئية . لما قررت أن تتخلى عنى , كايت؟ هل السبب أنك أعتقدت أننى قد أصاب بالأفلاس ؟ يمكننى أن أحظى بثروة جديدة ما كان عليك خيانتى هكذا من أجل مبلغ تافه...مئة ألف دولار؟"
قالت بصوت ملئ بالعذاب :"هذا ليس صحيحاً فيليب أنا لم أخنك . أنا لا فعل شيئاً مهيناً هكذا"
قال بإزدراء :"لا تفعلى ذلك؟ أنا آسف , عزيزتى , لكننى لم أعد أثق بهاتين العينين الخضراوين و لا بتلك الشفتين المرتجفتين . لذا لماذا لا تغادرين و ننهى كل ما بيننا؟"
قالت من بين أسنانها :"حسناً, إذا كان هذا ما تريده فهذا يناسبيت\نى أيضاً"
قال بحدة:"جيد , سأطلب من دوروثيا أن تحضر لك الشيك مقابل عملك فى الصور و يمكنك أخذه من المكتب"
قالت :"لا تزعج نفسك , لن آخذ مالاً منك حتى ولو كنت سأموت من الجوع"
استدارت و اسرعت إلى الداخل لتحزم حقيبتها.
ــ
فى الوقت الذى صعدت فيه كايت إلى الباص لترحل من ايواس ديمتريوس كانت تشعر بارهاق شديد مكان ذلك الغضب و خيبة الأمل اللذين كانا يسيطران عليها. أدركت أن هناك من يحدق بها من سكان القرية. لكنها أدارت رأسها و لم تبال بأى منهم . مع ذلك بينما الباص ينطلق صعوداً مغادرا"ً فندق اريدان شعرت بألم قوى مما جعلها تعض على شفتها و تضغط على يديها حتى ظهرت أثار أظافرها فى راحة يديها . أتكأت على الزجاج البارد و حدقت فى المكان الذى أصبح يعنى لها الكثير.
مرت الساعتان التاليتان و هى شبه نائمة . كان هناك مكان واحد يمكنها ان تذهب إليه , كانت فخورة جداً بنفسها و لذلك لم ترض بأى مال من فيليب و بالكاد تملك أى مال . كانت تعلم أنها ستجد المواساة فى مركز الحفر. تذدعوة شارلى الحارة و هى تغادر :"والآن تذكرى يمكنك ان تعودى إلى هنا على الفور إذا لم تسر الأمور كما ترغبين فى أيواس ديمتريوس فأنت دائماً مرحب بك هنا" المشكلة أنها تشعر بالحزن و الإهانة و لا ترغب فى رؤية اصدقائها . ما أن وصل الباص إلى الطرق الريفية حتى وصلت إلى قرار مؤلم . كانت لا تزال تحمل بطاقة سفرها إلى اوستراليا مع قليل من المال فى حقيبة صغيرة حول عنقها . فى الواقع كانت لا تزال تملك السماح لها بالبقاء عدة أشهر بعد . لكنها ستغير موعد سفرها و ستعود فوراً إلى بلادها.
أخيراً توقف الباص فى ساحة القرية فى نيسيا . كان المطر قد ترك بحيرات صغيرة مليئة بالوحل , وكان على السائق أن يقود بحذر كى يتجنب السير فيها .
ما ان خرجت كايت من الباص حتى لاحظت أحد عمال الموقع هناك مرتدياً أفضل ثيابه و يتحدث مع صديق له تحت شجرة .
قالت :"مرحباً , أنجيلوس , اين الدكتور لوكس؟"
قال :"أنها ليست هنا لأن اليوم هو نهار الأحد "
سألته :"وماذا عن اندريه ؟ السيد كاميرون؟"
قال :"أندريه ما زال هنا"
صرخت كايت :"آهـ جيد"
تركت حقيبتها فى المقهى القريب من ساحة القرية , حملت حقيبة الكاميرا فوق كتفها و بدأت تصعد الممر الذى يؤدى إلى منزل فريق الحفر ,كانت تشعر بالخوف من نظرات السكان لكنها علمت ان ليس هناك من داع للقلق فالناس فى نيسيا لا يقرأون الصحف, أو بكل الأحوال ليست الصحف التى يعمل فيها ليون كلارك . فى أى مكان كانت تصل إليه كانت تسمع الجميع يحيونها :"كاليميرا" و الأطفال يخرجون من المنازل وهم يصرخون :"مرحباً, ما أسمك؟" ويركضون بجانبها .
عندما وصلت إلى المنزل كان اندريه يقف بقرب طاولة العمل على الشرفة و هو يعمل على إحدى أوعية الفخار . و ما أن رأها حتى أسقط الكتلة الترابية من يجه و أسرع ليقابلها .
قال و هو يضمها إليه بقوة :"آهـ , كايت , ذلك الحقير كلارك يجب أن يشنق ز حاولت الاتصال بك هذا الصباح لكنى لم أتمكن"
قالت بصوت ضعيف:"إذاً فقد رأيت الصحيفة؟"
هزرأسه بضيق , لكنه قال متظاهراً بالفرح:"هيا , عزيزتى , أفرحى , لا أحد يهتم لتلك الصحف الصفراء بكل الأحوال"
قالت كايت بصوت متعب :"فيليب يفعل"
قال أندريه :"آهـ لا . كيف يمكن أن يكون مغفلاً هكذا؟ أسمعى كايت أنت الآن فى خضم هذه الأمور أجلسة و سأحضر لك فنجان من الشاى و ستخبرينى كل شئ لقد ذهب الباقون إلى كاخالا لعدة أيام لذلك على الأقل ستحظين ببعض السلام"
شعرت بالراحة و هى تجلس قرب طاولة الرخام تشرب فنجان من الشاى مع عصير الحامض بينما أخذ اندريه يُصغى و يهز رأسه متعاطفاً معها, أخبرته كل شئ فهى تعلم أنها تستطيع الثقة به. أخبرته عن ستافروس و ليون و عن الشجار العنيف مع فيليب.... أخبرته كل شئ.
سألها عندما توقفت عن الكلام :"إذاً ماذا تعتقدين أنك ستفعلين الآن؟"
قالت و هى تتنهد :"اعود إلى استراليا , على ما أعتقد , ماذا يمكن أن أفعل غير ذلك؟"
قال بفقدان صبر :"هيا , كايت , ليست أنت من يتخلى عن كل شئ بسهولة لقد كنت دائماً تكافحين لأحلامك"
قالت :"وماذا هناك لأكافح من أجله , لقد انتهى كل شئ اندريه!"
سألها مفكراً :"هل ماز الت تحبين الشاب؟"
قالت بحرارة :"أنه الرجل الأكثر تفاخراً كما و أنه عديم الإحساس و لو أنه زحف على الزجاج المكسور لمسافة ميلين ليعتذر منى فلن أسامحه !"
ابتسم بحزن و قال :"إذاً ما زالت تحبينه , تماماً كما كنت أعتقد, حسناً , كاتى هناك أمر واحد علينا القيام به, ما أن تنتهين من الاستراحة قليلاً سنذهب أنا و أنت إلى مكتب الاتصالات و سنتصل بـ فيليب اندرو نيكوس"
قالت:"ماذا ؟ هل فقدت عقلك اندريه؟"
قال تحدثاً بمنطق:"اسمعى , إذا كان اندرو نيكوس بنصف عنادك و عدائيتك فلن يقدم بنفسه على الخطوة الأولى , أليس كذلك؟ لكننى متأكد أنه غاضب من نفسه الآن لأنه دفعك إلى الرحيل و لابد أنه يفكر بالحصول على فرصة لإنهاء ذلك الشجار بينكما"
ترددت كايت و سألته بخجل :"هل حقاً تعتقد ذلك؟"
وافق اندريه بحزم:"بالمطلللق , إذاً ستسمحين لىّ أن أتصل به؟"
ظهرت أبتسامة على وجهها و قالت :"أى شئ يرضيك اندريه"
حل بعد الظهر و هى تشعر بملل لا حد له . كانت يائسة للقيام بأى شئ دهنت مجموعة من الأوعية و حفت أوعاية فخارية متكسرة و رسمت على أشياء حلزونية حتى انهمرت الدموع من عينيها لكن فكرها لم يكن أبداً بعملها . أخيراً قال اندريه أن الساعة قد أصبحت الخامسة تماماً لذلك نهضت عن كرسيها و حملت حقيبة الكاميرا و مع أنها لم تقل له ذلك لكنها كانت تتمنى بسرها أنها قريباً ستكون بالطريق متجهة إلى ايواس ديمتريوس .
سألها اندريه :"جاهزة؟"
قالت و هى تبتسم :"جاهزة"
قال محذراً ما أن دخلا مكتب الهاتف :"ربما من الأفضل أن أتكلم أنا أولاً , فأن تعرضنا لأى مشكلة لنتمكن من التحدث مع مركز الهاتف فى الفندق فلغتى اليونانية أفضل من لغتك . كما و أننى قد استطيع المحاولة لجعل اندرو نيكوس يفهم الوضع أكثر منك"
قالت موافقة :"حسناً"
كانت تجلس بالقرب من اندريه فى الغرفة الزجاجية للهاتف . لم يكن هناك مجال لإغاق الباب لأنهما معاً فى الغرفة , و كان هناك أربعة أو خمسة أشخاص غيرها يتحدثون فى المكتب مع عامل الهاتف أو ينتظرون ليجروا اتصالاتهم القادمة لذلك تمنت كايت لو تحظى ببعض الخصوصية.
قال اندريه:"باركالو؟ هل هذا هاتف فندق اريدان؟ هل أستطيع التحدث مع فيليب اندرو نيكوس من فضلك ؟ لا , أنا ليست صحفياً أنا صديق لـ كاترينا والش و قولى له أسمى اندريه كاميرون"
ساد صمت طويل بعدها رفع اندريه ابهامه علامة النصر لـ كايت .
قال :"سيد اندرو نيكوس؟ لا أعلم أن كنت تتذكرنى اسمى اندريه كاميرون ولقد تقابلنا لفترة قصيرة عندما اتيت إلى نيسيا لرؤية كايت . أسمع أعلم أن هذا ليس من شأنى لكننى حقاً قلق لرؤية كايت بهذه الحالة . أنها حزينة جداً بسبب الشجار بينكما و أنا لا ألومها . أنى أعرف كايت منذ عشرين سنة , و دعنى أقول لك لا يمكن أن يكون هناك أى احتمال لقيامها بتلك الشياء التى تتهمها بها. حاولت أن أتكلم معها لكنها تقول أنها ستعود إلى استاليا ما أن تتمكن من حجز أول مقعد لها . و الشئ الوحيد المتأكد منه أنها مازالت تحبك , هل يمكنك على الأقل التحدث معها بهذا الشأن؟"
ساد الصمت الطويل مرة ثانية بعدها سلم اندريه السماعة إلى كايت . شعرت باعصابها تتشنج و بصوتها يرتجف و هى تقول :"مرحباً , فيليب"
"مرحباً كايت"
لم يكن صوته غاضباً لكنه لم يكن أيضاً ودوداً . كان صوته هادئاً و عادياً و كأنه يبحث فى اتفاق عملى .
قال:"سمعت أنك تفكرين فى العودة إلى استراليا؟"
قالت بصوت مرهق:"نعم"
" وماذا عن عملك كمصورة؟"
"أعتقد اننى سأتخلى عنه . عرض علىّ والدى العمل لديه كسكرتيرة كما و أننى لم أكن أبداً ناجحة بعملى"
"هذا ليس صحيحاً! كنت ناجحة جداً"
كان هذا يشبه فيليب اندرو نيكوس الذى عرفته مغرور , قوى و متافخر . خرج صوت من فمها كأنه نصف ضحكة أو نصف تنهيدة.
قال على الفور :"ماذا قلت؟"
"لا شئ"
" لم تأخذى الشيك الذى كتبته لك و تركته فى المكتب "
قالت بغضب:"قلت لك سابقاً ....لن آخذ المال منك"
" لا تكونى غبية ! أنت بذلت عملاً مقابل ذلك المال الصور التى التقطتها للإعلانات كانت رائعة بكل الأحوال كيف ستتمكنين من العيش أن لم تأخذى المال؟"
قالت تدافع عن نفسها :"أنى بألف خير و أنا مع أصدقاء سأتمكن من إعادة المال لهم أن أخذته منه فهم يعلمون أنهم يستطيعون الوثاق بى"
عاد الصمت ليسيطر بينهام بعدها قال فيليب بصوت قاسٍ :"ربما كنت متسرعاً قليلاً هذا الصباح كاترينا , لكنك أخبرتنى أشياء كثيرة لا تصدق"
سمعت كايت الشك و عدم التصديق فى صوته , تماماً و كأنها قربه . هذا ليس الاعتذار الذى تريده منه! بل أنه يشبه تكرار الاتهام .
قالت :"هل هذا يعنى أنك تقول أنك آسف؟"
قال بسرعة غاضباً :"لا, تباً , كايت ! أنت من عليه أن يعتذر و ليس أنا لكن أعتقد أنه علينا أن نلتقى و نتحدث فى وقت قريب "
شعرت بقلبها يخفق فى صدرها بقوة
سألته :"الآن؟ هل ستأتى إلى نيسيا؟"
"لا أستطيع , كايت لدى اجتماع عمل بعد نصف ساعة بسبب الموارد المالية للفندق لكننى أستطيع أرسال يانيس إليك بالسيارة لكى تأتى إلى هنا غداً"
قالت ببطْ :"لا, فيليب لن أذهب إلى ايواس ديمتريوس مرة ثانية حتى أعلم أن الأشياء البغيضة بيننا قد انتهت . سيكون الأمر بكل بساطة مؤلم و مهين . لن أذهب إلى هناك إلا إذا علمت أنك تثق بى بالمطلق"
قال بغضب:"و كيف لى أن أفعل كايت ؟ كيف يمكننى أن أثق بك بعد كل الذى فعلته بى؟"
صرخت مستغربة :"أنت لا تزال تصدق كل تلك السخافات أليس كذلك؟ حسناً فيليب كل ذلك ضياع للوقت و لا داع لنا أن نحاول أن نعود لبعضنا . لا أستطيع تحمل أن يكون هناك أى نوع من الشك بيننا . ربما فى أحد الأيام ستكتشف أننى لم أبعك للإعلام , لكننى لن أكون هنا لأرى ذلك لأنى عائدة إلى استراليا ! الوداع "
و بعصبية كبيرة رمت السماعة من يدها و انفجرت بالدموع . نظر إليها اندريه و الرجل الذى يعمل فى مكتب الهاتف و تبادلا نظرة تعاطف
قال اندريه بقلق :"آهـ , كايت لما فعلت ذلك؟ كان يحاول أن يتفهم الأمر . حسناً لا فائدة من البكاء تعالى لنذهب و نفكر ماذا سنفعل الآن"
دفع المال لموظف الهاتف و خرج برفقة كايت من المكتب .
قالت ما أن أصبحا فى ساحة القرية :"أكــــرهـــ"
قال يخفف عنها :"أعلم , لكن الأمور ستسير على ما يرام سترين"
قالت بحزن :"لا , لن يحدث"
نظر اندريه حوله بضيق و قال :"هل نستطيع الذهاب إلى المنزل الآن و نشرب فنجان من الشاى؟"
قالت بغضب:"لا أريد أى شاى"
سألها اندريه :"حسناً ماذا تريدين؟"
صرخت :"أريد العودة إلى منزلى , إلى استراليا حيث لا أحد يعلم أو حتى سمع بشئ من كل تلك الأشياء المخيفة التى كُتبت عنى ! وحيث لن أرى فيليب اندرو نيكوس بحياتى مرة ثانية!"
حدق اندريه بها بدهشة و قال :"هل أنت متأكدة؟ و ماذا عن عملك؟"
"أنا لست مهتمة بلك بعد الآن اندريه و هذه هى الحقيقة"
بعدها مدت يدها إلى عنقها و سحبت محفظة صغيرة معلقة داخل قميصها . فتحت المحفظة و سحبت منها بطاقة السفر و الدموع تملأ عيونها.
سألته:"هل تستطيع أن تقدم لىّ خدمة أخرى , لدى بطاقة سفر للعودة إلى سيدنى عبر خطوط كانتاس . هل تستطيع الاتصال بمكتبهم و تحجز لى فى أول طائرة مغادرة لـ اثينا؟"
قال على مضض:"كما تشائين"
كانت الساعة السابعة تماماً عندما سار اندريه و كايت إلى ساحة القرية فى صباح اليوم التالى . كان اندريه ينظر إليها بنظرات قلقة . فلقد كانت شاحبة جداً , تتصرف منذ ذلك الاتصال الهاتفى و كأنها تسير و هى نائمة. شكرته كثيراً لأنه تولى أمر سفرها و وافقت على كل ما اقترحه . نعم, كانت فكرة جيدة أن تترك حقيبتها فى المقهى الذى هو بجوار الباص بدلاً من حملها إلى المنزل لليلة واحدة . لا , و هى لا تريده أن يتصل ثانية بـ فيليب و نعم ستكتب له ما أن تصل إلى سيدنى . كان يشعر بخيبة أملها لذلك لم يقل لها شيئاً بل ضغط على ذراعها بعطف و تمنى أن يصل الباص بسرعة.
عندما وصل اخيراً توقفت تحت شجرة كبيرة فى نهاية الساحة , أظهرت كايت أو لاهتمام له منذ ساعات . وضعت ذراعها حول أندريه و ضمته بقوة إليها .
قالت:"شكراً على كل شئ أندى , أمر مريح أن أشعر أن هناك شخص لا يصدق تلك الأشياء السيئة عنى, أسمع , أن رأيت فيليب اندرو نيكوس ثانية, قل له....قل له ...لا, لا يهم!"
توقفت عن الكلام لأنها انفجرت فى البكاء ابتلعت غصة كبيرة و سارت عبر الساحة نحو المقهى.
قالت بصوت ضعيف :"علىّ أن أحضر حقيبتى ! سيغادر الباص بعد دقائق"
كانت حقيبتها لا تزال على الشرفة الأمامية فى المقهى حيث تركتها فى اليوم السابق , انحنت و أمسكتها من الرباط الذى يوضع على الكتف . لكن ما أن فعلت ذلك حتى اطبقت يد على رسغها , تفاجأت و نظرت إلى أعلى فرأت رجل الشرطة ينظر إليها بشك, قال يحدثها باليونانية و التى لم تفهم من كلامه أى كلمة.
قالت:"ما الذى يقوله اندريه؟"
"يريد أن يعلم أن كنت تملكين هذه الحقيبة"
غادرها القلق , ابتسمت و قالت بإقتناع :"نعم, أنها لىّ أنا لا أسرقها , أنها حقيبتى!"
لكن رجل الشرطة تكلم ثانية و قال شيئاً لم تفهمه ,لكن وجه اندريه تحول إلى قناع من الخوف الشدي.
صرخ اندريه:"لا! لا! هذا كلام سخيف"
قالت بصوت جاد:"ما الأمر ؟ ما الذى قاله اندريه؟"
ساد الصمت للحظة بعدها أجاب اندريه بصوت لا يحمل أى تصديق بما يقوله :"قال أنه يضعك تحت التوقيف الألزامى لحيازتك على مواد ممنوعة."


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


Leylarosa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-18, 10:34 PM   #1023

hshso

? العضوٌ??? » 431874
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » hshso is on a distinguished road
افتراضي زوجة

روعه ااروايع اتمنى لك التوفيق

hshso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-18, 09:19 PM   #1024

eskawtar

? العضوٌ??? » 351993
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 113
?  نُقآطِيْ » eskawtar is on a distinguished road
افتراضي

رواية رائعة جدا شكرا على مجهودكم

eskawtar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 09:54 PM   #1025

عروق قلبي

? العضوٌ??? » 4344
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 438
?  نُقآطِيْ » عروق قلبي is on a distinguished road
افتراضي

روووووووعه يسلمو

عروق قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-18, 10:24 PM   #1026

دانة أمها

? العضوٌ??? » 369882
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 565
?  نُقآطِيْ » دانة أمها is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

دانة أمها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 07:17 PM   #1027

Minar
 
الصورة الرمزية Minar

? العضوٌ??? » 186053
?  التسِجيلٌ » Jul 2011
? مشَارَ?اتْي » 478
?  نُقآطِيْ » Minar is on a distinguished road
افتراضي

Merci beaucoup Un Bon travail

Minar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-18, 09:30 PM   #1028

السا

? العضوٌ??? » 343153
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 944
?  نُقآطِيْ » السا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss مشاهدة المشاركة



1141 - زوجة لليلة واحدة فقط - انجيلا ديفين - عبير دار النحاس

الملخص
أرادت زواجاً حقيقياً
اليونان.....ببحرها الرائع و سمائها الساطعة كانت خيار مصدره لالتقاط الصور. و كان ذلك السبب الوحيد لوجود كايت والش هناك.....حتى قلب فليب اندرونيكوس عالمها الهادئ رغم وحدتها رأساً على عقب.
جاذبيته القوية شدتها بعاطفة لم تكن تعلم أنها موجودة . لقد كان قوياً و صادقاً و كان من السهل جداً عليها أن تقع بحبه. لكنه ينتمى إلى فتاة أخرى و العلاقات العابرة ليست طريقة حياتها المستثمر الكبير و القوى يؤمن بتحقيق كل أحلامه . و بإمكان كايت والش أن تجعل كل أحلامه حقيقة....أن كانت تستطيع وضع ثقتها بقلبها....و بقوة حبه لها.





المحتوى المخفي لايقتبس
شكرا جزيلا لك يعطيكي العافية


السا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-18, 01:50 PM   #1029

toati

? العضوٌ??? » 414002
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 280
?  نُقآطِيْ » toati is on a distinguished road
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

toati غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-18, 07:45 PM   #1030

Mayssa b

? العضوٌ??? » 416333
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 78
?  نُقآطِيْ » Mayssa b is on a distinguished road
افتراضي زوجة لليلة واحدة فقط

رووووووووووووعة تسلم الايادي

Mayssa b غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.