|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائي اعجبكم حتى الآن | |||
تمارا وسهيل | 181 | 72.98% | |
جيك وفيبي | 16 | 6.45% | |
مروان وميرا | 10 | 4.03% | |
عمار وغريس | 9 | 3.63% | |
عمار وتمارا | 60 | 24.19% | |
روز وسايمن | 11 | 4.44% | |
غريس ودايفد | 4 | 1.61% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 248. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-08-17, 01:28 AM | #841 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا بيكي ياجميلة ان شاء الله مش هتكون آخر مرة.. عمااااار هيييييييح انا بعشقه شخصيتي المفضلة بالرواية.. نعمل ايه هي غبيه فعلا بتحب اللي مايستاهل. سهيل فعلا مش سهل بس هيعمل ايه يعني ربنا يستر محدش يتوقعه جيك وفيبي انتي من الشخصيات النادرة اللي بتحبهم كتير بيتغاظ منهم ومش بيحبهم.. ههههههه ايوه فعلا يازين ما اختار للنصيحة ونصحه ايه فله اهرب.. روز قصتها يمكن بالاول كانت مقززة تخلي الواحد يكرهها لكن بعد معرفة القصة اتعاطفتوا معاها.. سايمن عرف اللي بيحصل لكن برضو مفيش دليل مادي يثبته.. بس اكيد مش هيسبها.. | |||||
25-08-17, 12:22 AM | #842 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شهران كاملان يهاتفها وهي لا تجيبه, كان يحتاج لسماع صوتها, ولكنها كانت تبخل عليه به.. ولكنها أجابته الآن رغم أنها لم تتفوه بكلمة واحدة؛ ولكن صوت أنفاسها المتسارعة وصلته؛ وكأنها نسمة.. حارة مشتعلة, وباردة كالصقيع.. نسمة حارة مشتعلة بشتاء قارص أذابت برودته, وأشعلته وصهرته حد التبخر.. وباردة كالصقيع بصيف حار أثلجت قلبه لتقبض عليه بقبضة جليدية زادته ألمًا على ألمه.. تناقض تام مجرد أنفاسها جعلته يشعر بذلك.. | ||||
25-08-17, 12:23 AM | #843 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| نيران مستعرة تلتهم كل شيء أمامه رائحتها تصل إليه, تشعره بالإرتياح ولكن صدره لايزال يشتعل غضبًا, يضاهي تلك الألسن المتوهجة تضيء عتمة عينيه.. وصراخ تلك الوضيعة يصل إليه فتتلون الإبتسامة على شفتيه, إبتسامة منتقمة مرعبة.. وكأنه يستمع إلى موسيقى رائعة تطرب أذنيه, وتجعله منتشيًا منها.. التفت وتحرك بخطوات متأنية مستمتعة خارجًا من المنزل, ولم يكد يبتعد مترين عن المنزل؛ حتى وجد الكثير من المتجمهرين قد تجمعوا محاولين معرفة مايحدث, ثم محاولات لإخماد النيران التي تشتعل أكثر وأكثر, وصوت صراخها المستنجد يصله, ثم قفزها من نافذة غرفتها لتسقط بالحديقة, ويندفع البعض محاولاً مساعدتها.. جن جنونه حين رأها لا تزال حية, بل تقاوم للنجاة.. لم يدري كيف اندفع محاولاً الإنقضاض عليها وقتلها ولكنهم أبعدوه عنها, واتصل البعض بعمه غسان الذي أتى سريعًا وأخذه, ونقلت حسناء للمشفى بعد أن تسبب قفزها من النافذه بكسر ساقها وبعض الكدمات.. ثم تهديد سهيل لها وتوعده بقتلها, لم يره أحد بهذا الشكل من قبل.. وهي علمت بأن نهايتها قد حانت, فهربت ولم تترك لها أثر يستطيع أحدهم الوصول به إليها.. جذ على أسنانه بقوة حتى كاد يحطمهم, وفتح عينيه القاتمتين يزفر بقوة شاتمًا من بين أسنانه, ثم رفع يده يتخلل بأصابعه خصلات شعره المتموجة.. | ||||
25-08-17, 12:24 AM | #844 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| فتحت عينيها تلمعان ببريق الكبرياء, قائلة بنبرة مغوية: " تمرتك أصبحت جمرة سهيل.. ستظل تلمع في عينيك, ولكنك لن تستطيع لمسها؛ إلا وأنت تحترق.." هز رأسه موافقًا وهو مازال مغمض عينيه, قائلاً بهمس تشعر أنه قادم من أعماق الظلام: " أجل أصبحتِ جمرتي, ولكني موافق على الإمساك بكِ حتى لو حولتني لرماد.." وفتح عينيه فجأة لتري بريق عينيه اللامعتين, مكملاً بشراسة: " كم مرة احترقت بكِ ولكن لم أمت؟.. كم مرة راقبت ابتعادكِ عني ورغم عذابي ومعاناتي أعلم أنكِ ستعودين إلي، كم مرة دفعتكِ وآلمت نفسي بكِ؛ ولكنكِ ماتنفكين تعودين إلي.. دومًا أنا ملاذكِ الأخير، قدركِ الذي مهما حاولتِ الهرب، وركضتِ مبتعدة عنه تجدين نفسكِ أمامه.. لا سبيل لكِ من الخلاص مني.. فأنا تمرتي دومًا دومًا متواجد هنا بقلبكِ.." وأشار بإصبعه إلى موضع قلبها.. والتوت زاويتي شفتيه بإبتسامة ساخرة, مضيفًا بإستخفاف: " ربما أنتِ جمرة صغيرتي؛ ولكني أنا الجبل الذي يحتوي البركان.. ولن تؤثر بي جمرة صغيرة صنعتها بيدي ونمت بداخلي؛ وأنا أواجه حمم بركانية مهلكة؛ وأظل شامخًا.." | ||||
25-08-17, 12:26 AM | #845 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| استمعي إلي عزيزتي.. ليس كل انتقام مرضٍ ومريح؛ بل في بعض الأحيان يكون انتقامكِ مؤذٍ لنفسكِ قبل غيركِ.. وهذا مايحدث معكِ أنتِ تعذبين نفسكِ مع سهيل.." [imgr]https://www.rewity.com/forum/picture.php?albumid=2712&pictureid=27782[/imgr] | ||||
25-08-17, 12:30 AM | #849 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بشقة جيك بعد أن انتهى من ارتداء ملابسه, نظر لباب الحمام المغلق بحاجبين معقودين بحيرة, فيبي بالحمام منذ أكثر من نصف ساعة وهذا غريب.. اقترب من الباب وطرقه مناديًا:" فيبي.. هل أنتِ بخير؟.. لقد تأخرتِ.." لم يسمع أي إجابة منها فإنتابه القلق؛ وطرق الباب مرة أخرى قائلاً:" سأدخل فيبي.." وفتح الباب سريعًا ودلف, وجدها جالسة على طرف المغطس مطرقة برأسها تنظر لشيء ما بيدها, فاقترب منها بحذر, متسائلاً بنبرة قلقة:" فيبي ماذا هناك؟.." أخذت نفسًا عميقًا ثم زفرت بروية, ورفعت رأسها ببطء تنظر لجيك بإرتباك, ثم قالت بصوت يكاد يكون مسموع:" جيك أنا.." اتسعت عينا جيك بإرتياع من منظرها, وتساءل بهلع: " أنتِ ماذا؟.. اخبريني لِمَ تبدين بهذا الشكل الغريب؟.." ارتجفت شفتها السفلى واغرورقت عيناها بالدموع قائلة بتحشرج:" أنا حامل.." ورفعت ذلك يدها لتريه شريط أبيض اللون, فنظر إليها ببلاهة متسائلاً:" ماهذا؟.." زفرت بقوة, وقالت بنفاذ صبر:" هذا اختبار حمل جيك.. أنا حامل.." قفز كالملسوع مرتدًا للخلف, صارخًا بذهول:" ماذااااا!.." هزت رأسها مؤكدة تتنهد بتثاقل ناظرة لجيك بتفحص لترى تأثير الخبر عليه.. تشعر منذ فترة بتغير غريب بداخلها, وكانت تتجاهله؛ ولكنها الآن بعد أن شكت بالأمر أسرعت لتجرى إختبارًا للتأكد من ظنونها, حين علمت بالنتيجة ظلت أكثر من عشر دقائق تتطلع للشريط الذي بيدها بعينين متسعتين بذهول وصدمة, ثم بقيت بالداخل بعد صدمتها لا تستطيع الخروج.. لم تدري ماذا تفعل, أو ماذا سيكون رد فعل جيك!.. ولكن ذلك الخوف الذي اجتاحها جعلها تتجمد ولا تبدي أي ردة فعل, وهاهو جيك علم بالأمر ولا تعرف ماذا سيفعل؛ وهو ينظر إليها وكأنها آتية من كوكب آخر بهيئة مرعبة.. بعلاقتهما لم يتحدثا بهذا الأمر ولم يتطرقا إليه, هما لا يزالا يتقدمان ببطء في علاقتهما رغم اعترافهم بالحب لبعضهم البعض وبقائها معه بشقته, لكن أن يتواجد طفل بالمنتصف هذا مالم تحسب حسابه, ويصيبها بالذعر.. في حين اتسعت عيناه أكثر صدمةً ولم يدري ماذا يفعل, ولكنه خرج سريعًا من الحمام يبحث عن هاتفه كالمجنون, ويبحث عن رقم ما, يطلبه منتظرًا الرد, متمتمًا بهلع:" هيا اجب على الهاتف.." على الطرف الآخر كان سهيل نائمًا حين رن هاتفه فتململ بضيق, ورفع الوسادة يضعها فوق رأسه, حتى انقطع الصوت, ثم عاد مرة أخرى بإلحاح جعله يشتم بحنق, ملقيًا الوسادة بعصبية, يمسك هاتفه مجيبًا بصوت ناعس حانق:" ماذا هناك؟.." وصله صوت جيك المذعور لاهثًا بإستغاثة:" سهيل.. النجدة.. فيبي حامل.." _اهرب.. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|