غياهب العشق *مميزة ومكتملة*

[Roqaya Sayeed Aqaisy]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 6 والزوار 0)
‏Roqaya Sayeed Aqaisy, ‏Riarika, ‏همس البدر, ‏ريما حرب, ‏وردة الياسمين الحلوه

[modyblue]

الي نرجس واسرار
[imgl]https://www.ankawa.com/forum/index.php?action=dlattach;topic=368830.0;attach=64 3763[/imgl]

[modyblue]

[imgr]https://i.skyrock.net/5523/73405523/pics/2934359437_1_3.jpg[/imgr]

[modyblue]

ما أصعب ان تعشق شخص وانت تعلم انه ليس لك .. والاصعب من ذلك أن ... ليصبح الصمت هو الصديق الوحيد لك. ... فتتجنب الحب خوفا من أن تعشق شخص وتعيشان فترة طويلة تحت شعار اسمه الحب. ... من الصعب ان تحب شخصا بجنون وأنت تعلم بانك لن تكون له .


مقتبس

الي نرجس واسرار وافكار واحتمال دلال

[هند صابر]

غياهب العشق

الفصل الثامن.............


( لست سعيدة)


ابتسمت بفتور و بهوت الى ناصر الذي دخل و قال بتفحص: "لماذا تسهرين الى هكذا ساعة متأخرة؟......... هذا غير مناسبا لصحتك و صحة الجنين".
قالت بنبرتها الناعمة: "كيف كانت سهرتك؟.......... اراك مرتاحا"

اجاب و هو يخلع عباءته: "كان الحفل جيدا قابلت اصحابي القدامى و استمتعت بوقتي"

خفقت اهدابها و سألت رغما عنها و بتعمد: "استغربت لان ادهم لم يكن معك.......... رأيته بالقصر"

اتجه الى السرير و اسند ظهره على الوسادة و قال بأرتياح: "نعم.......... كانت هناك رسائل مهمة انشغل بها وقتا طويلا"
بقيت صامتة و بحثت عن اي كلام تشغله به عنها الا انه فاجئها قائلا: "لا ادري اشعر انك لا تستلطفين ادهم و هذا غريب"

بقيت تنظر اليه باهتمام حتى قالت بفتور: "لا....... لا يهمني لذلك لا اشعر اتجاهه بالاستلطاف او الاستياء......... رجلا عاديا ...... احترمه لأنه صديقك........ احيانا اخشى....... او اشعر انه يأخذك مني"

ابتسم و قال و هو يداعب خصلات شعرها: "لا احد يأخذني منك....... انت زوجتي...... ادهم صديق مهم و له مكانة خاصة عندي احترمه كثيرا و عليك تقديره......... له افضال علي و يساعدني باخلاص........ ذكي بطريقة يحسد عليها و له ارادة قوية على نفسه و على كل الصعوبات......... منه اتعلم الكثير....... كما انه رجل مرغوب به من قبل النساء"

قال ذلك و هو يضحك باعجاب ثم واصل: "كنت قبلا احسده......... قبل ان ااتزوجك......... لكن الان يفترض ان يكون هو من يحسدني....... لأني امتلك اجمل نساء البلاد و ربما العالم"

ابتسمت بضيق و قالت بانفاس مضطربة: "لكن لماذا لم يتزوج"

قالت ذلك و ندمت خشية ان يشعر باهتمامها الغريب و تظاهرت بعدم انتظار الرد.

هو وبنبرة هادئة: "لا اعتقد ان الزواج ضمن اهتماماته......... قال لي مرة انه لم يجد المرأة المناسبة....... كما انه يكره القيود"

عندما امسك يدها و جذبها اليه بهتت ملامحها و اغمضت عينيها بضيق عندما عانقها و عندما قبلها قالت و هي تبعده: "ناصر...... اشعر بالغثيان........ ارجوك اتركني"

جذبها بقوة قائلا: "لا اقدر على ذلك"

استسلمت لعناقه و قطبت جبينها بأستياء و هي غير راغبة به و هذه ليست المرة الاولى التي لا ترغب بمعاشرته فقد كثر ذلك في الآونة الاخيرة و كل مرة تستسلم مرغمة............ ليتها تستطيع ان تصرخ بوجهه و تقول لها كفى......... كفى......... لا اريدك.
.................................................. .................................

في اليوم التالي خرجت من الحمام و جلست امام المرآة و سألتها فوزية و هي تسرح شعرها: "تأخرت بالنوم كثيرا........... السيد ناصر تفقدك عدة مرات حتى السيدة نرجس جاءت لرؤيتك"

تأوهت قائلة: "على مهلك يديك خشنة علي............. نعم تأخرت لأني لم انم طوال الليل.............. فوزية......... أتسمعين ما اسمعه؟"

اجابت فوزية بسرعة: "تقصدين الاصوات التي تزعجك؟"

اومأت و قالت فوزية : "لا........ انا انام فور استلقائي على السرير و لم اسمع شيئا............ لماذا تشغلي نفسك بهذه الاوهام؟"

قالت بضجر: "ليست اوهام....... هناك اصوات حقيقية.......... لماذا الكل يصر على انها اوهام!"

بقيت فوزية صامتة و قالت هي بثقة: "سأتحرى عن ذلك بنفسي و اكتشف مصدر تلك الاصوات"
.................................................. .......................

نرجس و بلطف: "استغرقت كثيرا بالنوم هذا الصباح........ بدوت متعبة......... الحمل يتعبك كثيرا؟"

ضحكت قائلة: "الذي يتعبني اكثر........... اصوات اسمعها عند اناء الليل.......... اصوات تثير خوفي.......... و الذي يحيرني اكثر ان لا احد يسمعها غيري............أ اصبحت مهووسة؟"

ضحكت نرجس قائلة: "اصوات؟.......... عمن تتحدثين؟........... انا في جناحي هذا لا اسمع سوى الموسيقى و زقزقة العصافير و ذلك الببغاء الذي يردد بعض الكلمات المضحكة............ و احيانا صوت العمدة الجهوري في القصر عندما يغضب........... و كأنك اصبحت مهووسة حقا يا دلال"

ابتسمت دلال بحيرة و قالت: "حسنا ربما............ الان لنترك كل ذلك........ حدثيني عن حبيبك....... كيف شكله؟......... و كم عمره و ماذا يعمل؟ و متى رأيته و اين هو الان؟"

ابتسمت نرجس و بقيت صامتة و واصلت دلال: "حدثيني عن الحب كيف يكون و بماذا تشعرين؟........ و كيف يكون اشتياقك لحبيبك؟........ و هل صارحته بحبك مرة و ماذا قال لك؟........ كيف علمت انه لا يحبك؟........أ هو قال ذلك؟"

نرجس و بعينين فاتحتين فيهما بريق مرح: "على مهلك يا دلال......... انهلت علي بالاسئلة........ من قال لك اني سأجيبك عن واحدة اصلا"

دلال و بالحاح: "ارجوك قولي لي شيئا لعلي استطيع مساعدتك"

نرجس و بيأس: "لا احد يستطيع مساعدتي.............. الرجل الذي احبه لا يبادلني حبي......... نعم صارحته و اعطاني الرد......... بأسلوب مميز و لطيف.... اراد الا يجرحني لكنه لم يعلم ماذا حل بقلبي من رده............... كانت كلماته كالسياط الساخنة على قلبي......... اخبرني انه لا يستطيع ان يتزوج من فتاة لا يشعر اتجاهها بالحب....... لم يقل ذلك مباشرة لكنه صاغ لي التعبير بأسلوب افهمني انه لا يحبني و لا يستطيع ذلك................ اخبرني ان الزواج عنده ليس ككل الرجال مجرد تكوين عائلة و امور تقليدية و انما يريد ان يعشق........ يريد فتاة تلهمه و تحرك مشاعره و قلبه يريدها ان تجعله يشتاق اليها كل يوم و كأنه لم يراها طويلا"
بهتت دلال و قالت بعجب: "انه رومانسي و مثير للفضول"

تكلمتا بمواضيع شتى من ضمنها موضوع اثار انتباهها و غير ملامحها عندما قالت نرجس بهدوء: "نعم اخذت دروسا باللغة و كذلك ركوب الخيل و استخدام السلاح ....... اصبحت ملمة بكل شيء و لأدهم الفضل في ذلك........... ادهم كان يعلمني"

رفعت دلال حاجبها و اومأت برأسها قائلة ببطء: "ادهم؟....... ادهم علمك كل ذلك؟"

و بقيت تتطلع بها بنظرة ثاقبة و قوية ............ نرجس استغربت قائلة: "ما الامر يا دلال؟........ما بك تحملقين بي هكذا؟"

دلال و بسرعة: "لأني اكتشفت امرا هاما........ كيف لي الا افكر بذلك و لم يخطر ببالي طوال تلك الفترة؟............... اذن ادهم......... ادهم هو الحبيب الذي يأسر قلبك"

خفضت نرجس بصرها و هزت رأسها ببطء قائلة بحسرة: "لقد اصبت"

ابتلعت دلال ريقها ثم نهضت و زمت شفتيها قائلة: "ادهم فعلا جدير بالحب يا نرجس...... استئذان الان علي ان اذهب"

سارت في رواق الجناح ثم اسندت يدها على الجدار و اغمضت عينيها و هي تشعر بالدوار.......
بقيت ثواني تتمالك اضطرابها ثم فتحت عينيها ببطء و هبطت السلالم و كلمات نرجس عن ادهم تتردد بأذنيها ....... شعرت بتوهجات نيران بجسدها و صدرها و لا تعلم ما سبب ذلك بالضبط؟.

لماذا كل يوم تتفاقم تلك المشاعر بداخلها؟...... هذا صراع افكارها........ صراع مختلط بين العاطفة و العقل و الضمير..........
احيانا يغلبها العقل و احيانا تضعفها العاطفة و احيانا يردعها الضمير.
عواطفها متجهة اليه بقوة جامحة و جارفة و عقلها ينبهها ان ذلك غير لائق و غير صحيح و ضميرها يوبخها و يحذرها.
.................................................. .................................

في قصر الشيخ صالح............... قالت بكآبة: "لست سعيدة........ لا تنظرن الي هكذا........ انا اتكلم بجدية....... لست سعيدة مع ناصر ......... لا احبه..... لا اقدر ان احبه"

افكار و بتركيز و تفحص: "الحب؟........... انت تتكلمين عن الحب يا دلال؟............ منذ متى و يهمك ذلك الشعور؟..... كنت تسخرين منا على الدوام......... ما الذي استجد الان حتى تفكرين بهذه الطريقة؟"

قطبت جبينها و قالت بتجهم: "عرفت اهمية ذلك عندما اصبحت زوجة.......ادركت ان ناصر لا يثير بي اي مشاعر سوى السئم و الضجر..... افهماني انني اتجرع المرار غير قادرة"

تبادلت افكار النظرات مع اسرار عدة مرات حتى قالت افكار بقلق: "ما تقولينه خطير يا دلال....... ما الذي تتطلعين اليه؟........ ان يتركك ناصر مثلا؟...... هذا مستحيل و انت اكثر واحدة تعرفين ذلك........ انت حامل بأبن ناصر و حفيد العمدة أ تدركين معنى ذلك؟.............افيقي يا دلال و انظري الى حياتك من جديد و كفي عن هذا الهراء..................... كيف تفكرين ان ابي سيرضى ان يطلقك ناصر؟........... لو علم بالامر لجن جنونه............... كوني عاقلة...... الظروف كلها الان ليست بصالحك....... فات الاوات على التفكير و التردد............. انت الان ملكا لناصر و امام كل الناس و من المستحيل ان يسمح لك لا ابي و لا العمدة و لا ناصر بهذا التفكير........... اياك ان تجعلي زوجك يشعر بما تشعرين به و الا لن تنالي الا العذاب و المتاعب........... لا يمكن ان نشجعك على ما في بالك"

خفضت بصرها و شبكت يديها و قالت و هي تحبس دموعها: "هذا ليس منصفا............ ان اعيش حياتي مع رجل لا اريده"

اسرار و باستياء: "ما به ناصر لماذا لا يعجبك؟........... اليس هو الذي كدت ان تطيري من الفرح عندما تزوجك؟......... من غيرك نالت هذا الشرف؟.......... لا تجعلي جنونك يفقدك الكثير من المقام و الرفعة التي تعشينها الان يا دلال.......... كلنا فخورين بك امام الناس........ و اعتقد ان ناصر متيم بحبك ليس منصفا الا تبادلينه العاطفة.......... لم يمضي على زواجكما ستة اشهر ......... اصبري.......... ربما ستحبينه فيما بعد لا تكوني حمقاء"

[modyblue]

ﻫﺬﺍ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ........ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ..........
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻐﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻀﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻭ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺮﺩﻋﻬﺎ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ .
ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﻭ ﺟﺎﺭﻓﺔ ﻭ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻭ ﺿﻤﻴﺮﻫﺎ ﻳﻮﺑﺨﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﺬﺭﻫﺎ

[bobosty2005]

كده مش صح خالص لا أستطيع أن اتعاطف مع دلال سته اشهر تحكم على زواجها إللى من اختيارها اعتقد انها تخون زوجها ولو بتفكيرها لا مبرر لها اطلاقا وكمان اخواتها إللى بينصحوها صحيح الدنيا دواره يا ولاد ايه العيله دى أظن هناك خلل فى تربيتك يا شيخ صالح خلفه سودا لتكون النهايه كئيبه يا هند ارجوكى بلاش مش عارفه انتى ناويه على ايه !!! موفقه دائما

[um soso]

من الان اقول لك هند
عذرا لن لن اتفهم ابدا دلال ومشاعرها
لن اتفهم زوجه مرتبطه برجل وعلى ذمة رجل ممكن ان تنجرف بمشاعرها
لن اتقبل ان تفكر او تنظر او تهتم زوجة لرجل غير زوجها
حتى لوكان هذا الزوج اسوأ رجال العالم
حتى لو كان يقعدها بضرب واهانا ت وينيمها عليها
حتى لو كان يذيقها كل انواع الذل والاهانات
حتى لو كان يعيشها بضيم وجوع واهانات
هي على ذمة رجل فلتحترم اسمه وصفتها كزوجه
موضوع المشاعر منتهي عند الزوجه ... وناصر لم يقصر معها وان كانت الان قررت انه لايعجبها بشخصيته فهي رضت بهذه الشخصيه وسمعت بها قبل الزواج
فلتحترم نفسها دلال ويكفي دلال

لم نعرف بعد 6اشهر ماهي تطورات افكار واسرار ؟؟
نرجس حكاية اخرى
ياترى ماسبب الاصوات ولماذا حتى نرجس تنكر ,,,,,,,,, هل العائله عندها واحد متخلف ويخبونه ؟

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roqaya sayeed aqaisy

مساءالسعادة هنودة حبيبتي
الفصل رائع اعتقد نرجس تحب ادهم وهو محاسس بيها
دلال بدت تمل وتسأم من حياتها وبنفس الوقت تنجذب لادهم
يا ترى شنو سر ادهم وليش ناصر متعلق بيه هلكد ولاغي شخصيته
عاشت ايدج يا مبدعه

مساء الخيرات و التفاؤل

تواجدك الاكثر روعة رقية حبيبتي
و سلمت اناملك لردودك الخفيفة اللطيفة

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل بديع هنودة
نرجس تحب ادهم مفاجاءة وهو الادهم الصعب عل الجميع حتي استفز دلال لتخرج من وقارها واللتزامها بهيبة العائلة وكرامة زوجها لتحاول لفت نظره واستفزازه ولكن هو يتجاهل بس التجاهل الشديد ده غير مبرر لو كان يخشي علي صديقه او عليها او علي نفسه
الحماة طيبة ووديعة
من المفروض الان ان تسعدي بكل كيانك......... حظيت بكل شيء تتمناه الفتاة.......... الزوج و العز و الجاه و النفوذ و حملت هذا بسرعة بدون اي مشاكل........ الله حقق لك كل ما تشتهينه......... انت غنية بكل شيء تحلم به فتاة خاصة جمالك......... حاولي ان تستغلي كل تلك النعم لتعيشي كل لحظة بحياتك بمرح و فرح

ده المفروض يحدث ومن يري الصورة من الخارج يري هذا
ولكن الواقع

..... كم ظنت و ظنت قبل الزواج انها ستعيش حياة مختلفة جديدة و جميلة و مثيرة و راودتها الاحلام انها عندما تصبح في قصر العمدة سيختلف كل شيء بنظرها و سيكون للحياة طعما اخر و ان ناصر سيمنحها الكثير من المشاعر التي تفتقدها......

.......... اوه...........يبدو ان السيد ناصر وصل ..........
شعرت بانقباض صدرها حالما سمعت بذلك........
فصل مثير ل التساؤلات
واخيرا من الذي او التي ينتحب ويصدر الاصوات المرعبة من المحتجز ف القصر

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اهلا غاليتي نورتيني بردودك المتنوعة و اسعدتني
ادعوك للفصل الجديد و شكرا على كل شيء