20-03-17, 02:59 AM | #281 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
اي صدك تخمينج يمكن ناصر عنده مرض نفسي | |||||||
20-03-17, 08:50 AM | #282 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... يسلموووووووووو ايديك حبيبتي على البارتات .... قرات البارت السادس والسابع والثامن والتاسع .... دلال بلشت تحس بانه حياتها فارغه وانه ناصر مش الشخص المناسب وانها تحمل مشاعر لادهم اللي حاولت تظهر له هالشي وتتعرض له وبالمقابل هو رافض تماما .... اعجبني رده عليها وكلامه ...وفعلا هي خائنه لزوجها غلطت بتهورها واعترافها .... ناصر وسفره هو والعمده هل رح يصير شي بغيابهم دلال هل رح تبعد عن ادهم بعد كلامه .... نرجس طلعت تحبه كنت متوقعه هذا الشي ... يعطيك العافية | ||||||
20-03-17, 11:28 AM | #284 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
| |||||
20-03-17, 11:50 AM | #286 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق..... الفصل الثالث عشر غياهب العشق الفصل الثالث عشر........... (مستنقع الدم) ابعدت بصرها و قالت بكآبة: "ان متعبة يا ابي....... متعبة جدا" وضع يده على جبينها و تطلع الى فوزية قائلا بنبرة شديدة: "انها ساخنة" اقبل فخري و تطلع اليها بعيونه الفاتحة الصقرية و قال: "صالح.......... نبهت ابنتك عما اخطأت به؟" صالح و بسرعة و تقدير: "بالطبع.....لكن ايضا يا عمدة لا يرضيك ان تغضب على دلال بهكذا ظرف........ اخشى ان تتأثر صحتها ويضر ذلك بطفلها" قطب العمدة جبينه و قال: "انا رأفت بها ......... و لم اوجه لها عقوبة قاسية" صالح و بلهجة آمرة: "اعتذري يا دلال من حضرة العمدة الان امامي و بسرعة" ادارت وجهها الى الناحية الاخرى و وجذب العمدة طرف عبائته و خرج من الغرفة غاضبا. ضرب صالح بعصاه الارض بشدة و قال بخشونة: "سأمهلك بعض الوقت حتى يعود اليك رشدك و بعدها تركعي امام العمدة و تطلبي المغفرة و الا فأنك بافعالك ستفتحين علينا ابواب جهنم" قالت بضعف: "لم اخطأ مع احدا يا ابي كلما قلته هو" قال بشدة: "كفاك....غدا سيسافر العمدة وزوجك و عليك ان تعتذري لهما عما بدر منك ............. سأذهب الان.......... فوزية اهتمي بسيدتك" و خرج. غلبتها الحمى و نامت و حلمت بتلك الحادثة و بكوابيس عديدة كادت ان تزهقها روحها ......... اعتدلت صارخة و وجدت نفسها غارقة بعرقها و احاطت وجهها........رأت ناصر واقفا امامها و قال لها بتأمل: "كأنك تحلمين؟" قالت بانفاس متلاحقة: "نعم.......... انه كابوس مخيفا" امسك يدها قائلا: "انت غارقة بالعرق......... تعالي الى الحمام" رافقها الى الحمام قائلا: "اخبرتني فوزية انك مصابة بالحمى......... لكنك الان بخير مادمت تعرقت هكذا" و فتح ازرار قميصها و ساعدها على خلعه. .................................................. ........................... في اليوم التالي راقبته و هو يرتدي ملابسه و يصفف شعره ببطء ثم نظر اليها خلال المرآة و استدار قائلا: "سأمنحك مهلة كافية........ راجعي نفسك يا دلال لعل غيابي فترة سيريح اعصابك المتعبة و عند عودتي اريدك كما كنت اول مرة........... و الا لن تنالي مني الا ما رأيته الليلة الماضية ......كل مرة تبدين لي مقاومة لم اعرها اهمية..... لم اعتبرها جدية....... لكن البارحة كان رفضا" قالت ببهوت: "لا...... ليس رفضا....... انا...... انا اسفة" قال ببرود: "على كل حال.......... ادهم سيأخذ مكاني خلال فترة غيابي....... لو احتجت الى اي شيء لا تتواني عن طلبه منه انا اوصيته بك ان يهتم لطلباتك.........سنهيأ له جناحا خاصا بالقصر..... تضايق كثيرا لانه سيضطر ان يلتزم شهرا معنا و يترك مصالحه و حياته لكن هذا امر لا بد منه فهو الوحيد الذي نثق به فهو صاحب امانة و معتاد على ادارة شؤون القصر بغيابي" اومأت ببطء و دخل الخادم ليحمل حقيبته و عندما اتجه الى الباب قالت و هي تسير خلفه: "ناصر............ سامحني ارجوك اريد ان اعتذر ايضا للعمدة.......... انا اخطأت" تطلع اليها من الاسفل الى الاعلى ثم اومأ موافقا و قال: "تعالي معي" اخذها الى حيث حديقة القصر حيث العربات المهيئة للسفر و كثيرا من الحراس و بعض الاكابر من اصدقاء العمدة اقبلوا لتوديعه و عوام من الناس متجمهرين بالخارج يتطلعوا عبر ابواب الحديقة و يهتفوا بعبارات التوديع و الدعاء. كانت نرجس تتطلع من شرفة جناحها و تراقب مراسيم التوديع. قال ناصر: "ياحضرة العمدة........ دلال جاءت لتوديعك وطلب العفو" اطرق العمدة و هو يتطلع بها ثم قال بابتسامة باردة: "حسنا" هي و بسرعة: "اتمنى لك رحلة موفقة و ان تعود الينا سالما غانما......... و اعتذر عما بدر مني ....... اسفة لأني جادلت بما اجهل" اومأ ببطء و تطلع بها ناصر بنظرات الرضا و قال العمدة و هو يهم بالصعود: "انت مطلقة السراح اليوم....... اهتمي بطفلك وشؤونك" كان ادهم واقفا قرب ناصر و يضع يديه خلف ظهره و يراقبها طوال الوقت....... اقترب منها ناصر و قبل جبينها قائلا: "كما اوصيتك يا دلال........ اريد كل شيء مختلف....... الى اللقاء" اومأت ببطء و سارت العربات خارجات من القصر و كان الشارع يعج بالناس و كانت الشمس في اخر ساعاتها. تنفست دلال بارتياح و شعرت انها ملك نفسها و بسرعة دخلت الى الداخل. .................................................. ............................ عند حلول المساء......... كانت مستلقية على السرير و سارحة و حزينة جدا و تشعر بالضغوط و القهر ........ طرق بابها و دخل صبي ليخبرها ان ادهم يذكرها بموعد الدرس و انه ينتظرها الان. ابعدت بصرها و قالت بجفاء: "اخبره انني غير راغبة بالدرس" عندما انصرف الصبي اسندت رأسها على ركبتيها و اغمضت عينيها لا تريد رؤيته...... بعد الكلمات التي تلقتها منه لا تستطيع ان تنظر بعينيه لقد اهانها و ذبح كبريائها لقد قال لها رأيه بها بكل صراحة وجرأة........ كما انه لا يختلف كثيرا عن ناصر لقد رضي بالظلم و اثر الصمت. تطلعت اليها فوزية بعينين مؤيدتين و تنفست تلك العجوز بارتياح و كأنها راضية بردها على طلب ادهم......ان فوزية تعرف ما يدور بداخلها من صراعات و تعرف حقيقة مشاعرها اتجاه ادهم دون ان تخبرها بذلك انها تعرف كل شيء لكنها صامتة لا هي تجرؤ على التحدث معها بشأنه و لا فوزية قادرة على الخوض بذلك الموضوع الخطير فقط تعبر لها عن رأيها بتلك النظرات الخائفة الرافضة المستنكرة. في اليوم التالي........تقلبت على سريرها عدة مرات بملل و قد جافاها النوم و زاد من ارقها و تعبها ذلك الانين و الصرخات البعيدة. نهضت و ارتدت فستانها و وضعت الحجاب على رأسها و خرجت من غرفتها و هي مصرة ان تعرف ماذا هناك؟ نزلت السلالم بحذر و ارتياب و هي تلتفت يمينا و شمالا و تتطلع حولها ........ كانت اروقة القصر فارغة و مظلمة بعض الشيء و لا صوت سوى صوت نباح كلاب الحراسة القريب ....... سارت بخطى مترددة حتى وصلت الى ذلك الجدار الوهمي . تطلع بها الحارس و هو رجل اسود جاحظ العينين و يبدو دميما جدا و قال بقوة: "ماذا تريدين يا سيدتي؟" قالت بثقة مصطنعة: "افتح لي هذا الباب" قطب جبينه و قال باستغراب: "باب؟....... اي باب تقصدين؟" هي و بتحدي: "ذلك الجدار وهميا.......... افتح الباب لي بسرعة" اتسعت عينيه و قال بسرعة : "لكن هذا ممنوع........ هناك تعليمات صارمة بعدم فتحه لأي كان" قالت بلهجة آمرة: "لست اي كان........لسيد ناصر سمح لي ان ازور المكان و اخبرني بكل شيء ممن تخشى؟......... انا السيدة هنا" نظر اليها بعدم اقتناع ثم قال: "لكن لم اتلقى اوامر من حضرة العمدة و لا من السيد ناصر....... اسف....... لا اقدر" قالت بغضب: "قلت لك افتح الباب الا تخضع لاوامري؟........ حسنا ان كنت تنوي عصياني سأجعل السيد ناصر يعاقبك عندما يعود من سفره و يطردك" تطلع بها بقلق ثم هز رأسه نفيا و كأنه مصر الا يفتح لها..... عادت الى غرفتها مسرعة و اخرجت علبة مجوهراتها بانفعال محدثة فوضى في الخزانة و اخرجت عقد ثمين جدا و اخفته بصدرها و عادت الى ذلك الحارس البغيض. قالت بتحديق: "الم تفكر بالامر؟......... الا تفتح لي الباب؟" نظر اليها بقلق و قال باصرار: "لا اقدر..... اعتذر" اقتربت منه جدا و تطلع اليها بارتياب وضعت العقد امام عينيه و قالت بهمس: "انه ثمين جدا...... يساوي ثروة بالنسبة لك" وراقبت عينيه و هو يتطلع بالعقد و ابتلع ريقه ثم قال بعد تردد: "أ........ حسنا......... سافعل" ابتسمت و هو يزيح الجدار حتى دخلت و اغلقه خلفها. نزلت السلم ببطء و ارتياب و هي تدرك ان ما تفعله جريء جدا و مغامرة كبيرة بل مخاطرة و تحدي لم يسبقها احدا بفعله.... الانارة حمراء خافتة و الاصوات المنبعثة و الرائحة النتنة الكريهة اقشعر لها بدنها. عندما وصلت الى نهاية السلم تنفست باضطراب و تطلعت امامها لتجد دهليز طويل و ضيق مؤدي الى مكان ما. سارت في ذلك الدهليز بحذر و قدماها تتقدمان ببطء و تردد. خفقت اهدابها و بللت شفتيها بلسانها عندما سمعت صوت بكاء و التصقت بالجدار الحجري بتسمر انه صوت رجل يطلب الخلاص بصوت يثير الشفقة و الدموع. انهت الدهليز مسرعة لترى ماذا يحدث لتتسع عينيها السوداوين على اشدهما و فتحت فمها بذهول لما رأته من مناظر! ساحة كبيرة جدا مليئة بالغرف الصغيرة الضيقة كالاقفاص مليئة بالرجال من مختلف الاعمار !........ انه سجن مخيف و خانق و مكان تعذيب وحشي! وضعت يديها على صدرها و هي تسير و تتطلع حولها......... هزت رأسها و تناثرت دموعها على وجهها و هي غير مصدقة ما ترى. نظرت الى بقع الدم على الارض و امسكت عنقها و هي تشعر بضيق نفسها و الاختناق المتزايد و كادت ان تسقط و تتعثر...... رجال مقيدين بسلاسل حديدية و رجال مرميين على بطونهم و اثار السياط المتقرحة تملأ ظهورهم و انين و عذاب لماذا؟....... لماذا يا الله؟ من هؤلاء و ماذا فعلوا ليستحقوا كل هذا العذاب؟....... رحمتك يا الله. و اسندت يديها على قضبان احدى الحجرات كان فيها شيخ مسن مستلقيا في الزاوية وفاتحا عينيه دون حراك و كأنه فارق الحياة! نظرت اليه بدموع و شفاه مرتجفة و قالت بهمس: "هذا الشيخ ميت لعنة الله عليكم...... تستمتعون بملذات الحياة بالاعلى و الناس تموت هنا " انهارت و ساقاها ما عادتا تحملانها و اجهشت بالبكاء لم تعد قادرة على تمالك نفسها و قالت بانفاس متقطعة: "ايها الظلمة الويل لكم من عذاب الله....... الويل لكم" .................................................. ........................... تهاوت في غرفتها على الباب و نزلت الى الارض ............ معدومة الضمير.......... قالها لها ادهم........ و كادت ان تصدقها...... اي ضمير حي انزل اولئك الى تحت الارض .......... ضمير العمدة؟...... ام ضمير ناصر؟...... ام ضمير ام ناصر؟......... ام ضميرك انت يا ادهم؟ .................................................. .............................. في اليوم التالي تناولت الشيء القليل من الطعام و قضت كل النهار في غرفتها و هي مهملة لصحتها و حالها و اصبح شغلها الشاغل الخلاص...... تريد الخلاص فحسب. بعد غروب الشمس بعث اليها ادهم خادمة لتبلغها بموعد الدرس و كان ردها مماثلا. بعد قليل عادت اليها الخادمة لتبلغها ان ادهم سيأتي لزيارتها ان لم تحضر اليوم. ساعدتها فوزية بارتداء فستانها البني المحتشم و غطت شعرها و لم تهتم بحالها كعادتها السابقة و فوزية تراقبها و تود ان تتكلم معها الا انها رافضة للكلام. سارت بخطوات بطيئة حتى وصلت الى الحديقة و هي تشعر بانها ستسقط مغشيا عليها بأي لحظةمن قلة النوم و الطعام. عندما وصلت الى ادهم تطلع اليها باهتمام و نهض من الكرسي بسرعة و تأمل وجهها الخالي من المساحيق و خصلات شعرها المتدلية دون عناية و رفع حاجبه باستغراب كأنها ليست دلال ذات التبرج و الاغواء! اشار الى الكرسي قائلا: "تفضلي" جلست وشبكت يديها دون ان تتطلع بوجهه...... قال و هو يجلس امامها و يتطلع بوجهها و بقلق و اهتمام: "ماذا يعني هذا؟........... حزينة و مكتئبة لغياب......... ناصر؟" رفعت اهدابها ببطء لترى وجهه المحدق بها و هو ينتظر اجابة. | ||||||
20-03-17, 12:44 PM | #287 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مشكورة يا عسل على تعليقاتك الجميلة | |||||||
20-03-17, 12:47 PM | #288 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
صدقت عزيزتي الطفل ضحية صراعات لا ذنب له اول وحدة تعلن كرهها لناصر هههه شكرا غاليتي لمرورك | |||||||
20-03-17, 12:50 PM | #289 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اشكرك متابعتك للاحداث دقيقة و حلوة و انا استمتع بردودك ادعوك للفصل الجديد مع حبي و اعتزازي | |||||||
20-03-17, 01:04 PM | #290 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
انت محقة الحمل وحده يحميها من غضبهم ادعوك للفصل الجديد غاليتي مع الود | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|