18-03-17, 12:20 AM | #231 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| غياهب العشق........ الفصل العاشر غياهب العشق الفصل العاشر............... (فات الأوان) افسدت كل شيء اليوم في الوقت الذي كانت ذاهبة اليه لتخبره عن قرارها و رغبتها بالطلاق من ناصر و تحدثه عما رأته في القصر و جدت نفسها ........تضع نفسها بيديها بموقف القرب منه!........ هي التي اختارت بكامل ارادتها ان تكون معه لوحدها........... لماذا؟........ حتى يزداد ما بداخلها من انجذاب و انشداد؟....... حتى تتفاقم رغبتها به و تجد نفسها تسقط شيئا فشيئا بوحل الخيانة؟ لا .............. اول خطوة ستتخذها هي الطلاق مهما كلفها الامر. .................................................. .......................... في اليوم التالي راقبتها فوزية و هي تتزين و ترتدي اجمل فستان عندها و تتعطر حتى قالت لها بقلق: "يا ابنتي على مهلك بابراز مفاتنك و حسنك........ فالذي يقوم بتعليمك رجلا و لا تعلمين ما يدور بداخل نفسه ........... الرجال ضعفاء امام المرأة الجميلة" التفتت اليها و قالت ببرود: "أجننت؟...... انا زوجة ناصر ابن العمدة و ابنة الشيخ صالح....... انا السيدة هنا و لا احدا يجرؤ على التمادي معي و لو بداخل نفسه" ثم ابعدت بصرها و هي تفكر بكلام فوزية.......... ادهم يفكر بذلك؟....... تشك بالامر انها لا تثير فيه اي مشاعر فهي لا تعجبه و لا تستحوذ على اهتمامه........... مشاعره جامدة و متحجرة امامها انه يكرهها. سارت باروقة القصر و ابتسمت لان الخدام و الحراس يسترقون النظر اليها ......... كلما سارت قرب احدهم فغر فاه متأملا تذكرت كلام ادهم عن تأثرهم و انشغالهم بحسنها. كانت متجهة الى حديقة القصر البعيدة حيث يقل هناك رجال الحراسة و هي مخصصة للتأمل و الوحدة متوسطة المساحة و تظلل عليها اشجار كبيرة و مزينة بمصابيح رائعة تبعث احساس بالجمال و السحر و الرومانسية. جلست على كرسي امام منضدة مستديرة تسع شخصين و تأملت الكرسي الذي امامها بابتسامة قلقة ثم فركت يديها المزينة بالخواتم و الاسوار و بقيت تنتظر بعد ان ابلغت الخادم ان يرشد ادهم اليها عندما يأتي. بعد عشرة دقائق اقبل عليها الخادم قائلا: "السيد ادهم ينتظرك بصالة القصر الكبيرة" قطبت جبينها ثم قالت بثقة: "الم تخبره انني انتظره هنا؟" الخادم و بسرعة: "بلى اخبرته يا سيدتي لكنه فضل ان يقابلك هناك" ابعدت بصرها و داعبت خاتمها ببطء ثم قالت بنبرة معتدة: "ليأتي الى هنا.............. هذه رغبتي" انصرف الخادم و زمت شفتيها..... يتهرب مجددا كعادته....... لا يريد ان يكون معها لوحده لكنها ستجعله يفعل ما لا يقرر. بعد لحظات تأملته و هو مقبل اليها و يسير بخطى واثقة و تعابير هادئة و حركات مستقرة.................. ابتسمت عندما اصبح قريبا و قالت بصوتها المميز: "مساء الخير يا ........... استاذ" ضاقت عينيه و هو يتأمل بتعابيرها ثم سحب الكرسي و جلس قائلا بنبرة ساخرة: "كيف خطر ذلك ببالك؟........ تريدين دروسا؟" اومأت ببطء و بنظرة مصطنعة البراءة...... وضع يديه على المنضدة و شبكهما و قال باتهام: "حقا تريدين التعلم؟......... أ هذه رغبتك حقا؟" هي و بسرعة: "نعم هذه رغبتي........... هذه الطريقة الوحيدة التي تجبرك على التطلع بوجهي و سماعي" رفع بصره ببطء و قال بجمود: "و هذا المكان مناسب للدروس برأيك؟" اومأت موافقة و قالت باصرار: "نعم..... هو اكثر مكان مناسب لنا....... لنكون وحدنا تماما" ضاقت عينيه و تجهم و كأنه يريد ان يتركها و يذهب لكنها قالت بضعف: "حتى اخبرك امور كثيرة......... اريد ان اتحدث معك بامور تخص ناصر..... تخص حياتنا" تأمل عينيها بوجه صارم و قال بحدة: "لولا تعرضي للاحراج امام ناصر لما وافقت ان اعلمك شيئا....... ابدا" قالت باستياء و غيظ و تحدي : "لماذا؟......... حسنا ان كنت تكره ذلك فلنترك الامر........ سأخبر ناصر انك لا تحب ان تساعدني و يستبدلك بآخر.......... مع ان ذلك سيثير فضول الجميع هنا؟...... لماذا السيد ادهم لا يريد ان يساعد زوجة صديقه؟....... اليس معتاد على مساعدة ابن العمدة بكل ما يحتاج اليه؟......... ترى ممن يخشى هذا الرجل؟ و لماذا كل هذا الجفاف مع السيدة؟........... لماذا الهرب؟" ابتسم بالتدريج و قال بصوت حذر: "انت......... متمكنة" قالت بتحدي: "و ستجد نفسك مرغم على فعل الكثير" تلاشت ابتسامته و اومأ براسه ببطء ثم قال بجدية: "حسنا.......... لنبدأ بالدرس الاول....... ساعطيك درسا واحدا اليوم و عليك الانتباه جيدا و التفكير به مطولا" تأملت وجهه تحت هذه الانوار الخافتة و قال بصوت جاف: "القاعدة الاولى تقول....... الفراشة الملونة الجميلة.......... ذات الاجنحة المبهرجة الدقيقة عليها الا تحوم و تتراقص حول المصباح طويلا ....... فذلك المصباح رغم توهجه و شكله المضيء الذي يجذب الفراشات الا انه............. ساخن جدا...... و بما ان الفراشة اجنحتها قابلة للاحتراق.......... عليها الابتعاد ...... لان القرب الشديد من المصباح.... محرق و مميت" تغيرت ملامحها بالتدريج اثناء كلامه المغرض و تجهمت....... اثار انفعالها بتلميحه المخيف هذا........ لقد اوصل لها الفكرة جيدا ........ يريد افهامها انه مدرك لما تفعله و هو الان يحذرها من مغبة التقرب اليه. ارتجفت شفتيها و قالت بانفاس مضطربة: "ادهم....... أ ......أ فكر بك باستمرار و اريد ان" نهض بسرعة و تطلع اليها من الاسفل الى الاعلى قائلا: "انتهى الدرس" قالت بضعف: "انت تشدني بقوة.....أ شعر ان" قال بسرعة و غضب: "اسكتي........... لابد انك فقدت صوابك......... تتفوهين بكلام خطير و مهلك........ سوف انسى كل شيء.... اعتبر نفسي لم اسمع منك ذلك الكلام........... ما زلت صغيرة السن لا تفهمين معنى كلامك جيدا................ اذهبي" خفضت بصرها و شعرت بالاحراج و الاحباط من ردة فعله و قاومت الدموع ثم نهضت و قالت بتخاذل: "انا....... اسفة" و ذهبت مبتعدة دون ان تتطلع ورائها. في غرفتها نزلت دموعها و مسحتها بسرعة و حاولت السيطرة على ارتجاف يديها و شعرت بالتخبط ماذا فعلت؟.........كيف ضعفت هكذا امامه؟ شعرت بالعذاب و تأنيب الضمير......... كيف لها ان تخون ناصر؟........... تخون زوجها و طفلها؟.......... ادهم كأنه صفعها بقوة و جعلها تنتبه لمدى تخبطها و وقاحتها............ اصبحت غير مسؤلة عن تصرفاتها و كأنها مراهقة حمقاء......... ماذا سيقول عنها ادهم..... فتاة رخيصة!........ زوجة خائنة؟ .................................................. ............................... كانت ردة فعل ادهم حاسمة و اوجعتها كثيرا فقد ترك القصر......... ابتعد كثيرا ......... مضت ثلاثة اسابيع وهو مختفي و اخبرها ناصر انه مسافرا يرى مصالحه لفترة. خلال الايام التي مضت تغيرت كثيرا و اصبحت حزينة و قلقة اكثر من السابق........... و تحاول الحفاظ على علاقتها بناصر حتى لا يتظهر له شيئا يثير شكه و ارتيابه بحدوث امر ما......... حتى انها تستجيب له و تسعى لارضائه لكنها اصبحت كالبركان الموشك على الانفجار ان علاقتها الزوجية اصبحت فوق طاقتها و احتمالها لأنها لا تريده........... لا تحبه....... قلبها مشغول...... عقلها مسلوب. .................................................. ...................... قبل ان تذهب الى غرفتها القت نظرة على الديوان و قلبها ملهوف لعلها تسمع شيئا عن عودة ادهم وعندما سألت الحارس اخبرها ان ناصر جالس لوحده ........ خابت امالها و دخلت و على محياها تعابير كئيبة. قال ناصر باهتمام: "تعالي دلال...... جيد انك اتيت الان .......... سأقول لك امرا بالتأكيد سيسعدك و يسترجع كرامتك" تطلعت اليه باهتمام و واصل: "حتى تعلمين اننا لم نتوقف لحظة واحدة عن التنقيب وراء الانذال الذين هاجموكن............. تم اعتقال افراد العصابة اليوم........... الاوغاد الذين قاموا بالاعتداء على بنات الشيخ صالح و امام كل الناس في القرية سيتم قتلهم و النيل منهم و امام والشيخ و بناته حتى يكون عبرة لكل من يحاول التقرب من زوجتي الحسناء" ابتسمت بفتور و قالت بهدوء: "هذا مذهل.......... اليس هم المحرضين من قبل الشيخ زاهر؟" اتسعت عينيه و قال بتجهم: "اي كلام فارغ هذا؟........ من تكلم بهكذا معلومات سخيفة و اوهام؟........... تعلمين يا دلال ان الشيخ زاهر خالي يعني من عائلة السيدة الكبيرة........... اياك و التكلم بهذا الخصوص مفهوم؟" قطبت جبينها و استغربت قائلة: "كل الناس تشير بأصابع الاتهام للشيخ زاهر...... حسنا انا اسفة" التفتا الى الباب و اشرقت تعابيرها عندما قال ادهم بصوته المؤثر: "مساء الخير" اضطربت و ارتبكت و فرحت بشدة لعودته و تسارعت نبضات قلبها عندما التقت عينيه الواثقتين بعينيها. قال ناصر بارتياح: "تسرني عودتك يا ادهم انا بحاجة اليك جيد انك اتيت و لم تخيب ظني" ادهم و باهتمام: "كيف لي ان اتأخر عن صديقي عندما يبعث لي" ابتلعت ريقها و خفضت بصرها و هي تشعر بالخيبة ظنت ان مشاعر ما جلبته كأنما تمادت باوهامها. ثم رفعت بصرها رغم عنها كان اكثر جاذبية بعد سفره هذا........ بدى لها وسيما الى حد اذاب قلبها كأنه غير من مظهره بوضوح و خفف شعره حتى هنادمه بدى اكثر اناقة ........ بدى مهتما بشكله اكثر ترى لماذا هذا التغيير؟ كان بدوره ينظر اليها ....... هذه المرة كان مختلفا قليلا اذ كان يتطلع بها و يطيل النظر اكثر من السابق حين كان يتحاشى النظر. قالت بشيء من العتاب: "هكذا تترك الدروس التي اتفقنا عليها؟" قال بهدوء بالغ: "ارجو المعذرة........ لقد حصل السفر هكذا فجأة....... ناصر يعلم كيف اضطررت لذلك" قال ناصر: "دلال مستاءة لأنك اخرت الدروس عليها....... هي تريد ان تتطور بسرعة و انا ارغب ان تعلمها استخدام السلاح اعتقد انها بحاجة الى ذلك حتى تستطيع ان تواجه الخطر ان وجد" اومأ موافقا ثم قال ببرود: "احاول ان اتفرغ لها يوما في الاسبوع تعلم يا ناصر انني كثير الانشغال و اثناء سفري عقدت صفقة مع تاجر و هذا يتطلب التفرغ لعملي هذا يعني ان......... يقل وجودي معك" ابعدت بصرها و قال ناصر: "تعلم انني لا استطيع الاستغناء عنك حاول ان تنظم امورك انا بحاجة الى خبرتك لدي الكثير من المسؤوليات و لولا سفري المفاجئ لما اصريت عليك ان تأتي رغم ظروفك ........... سأغيب شهرا ........ عليك ادارة شؤوني هنا و ترعى من في القصر بغيابنا.........انا و العمدة سنسافر خلال هذا الاسبوع و" قال مقاطعا و باقتضاب: "اليس من المفروض ان تذهب السيدة دلال معك؟" ناصر و باهتمام: "فكرت بذلك و كنت انوي ان تأتي معي طبعا.......... لكن السيدة الكبيرة اخبرتني انها في بداية حملها و خطرا عليها السفر و المشقة في اشهرها الاولى" تجهم قائلا بفتور: "نعم صحيح......... علينا ان نحافظ على السيدة دلال و طفلها " ناصر و بارتياح: "العمدة منتظر حفيده ببالغ الشوق حتى انه يترقب الاشهر اكثر مني" ابتسم ادهم و قال باعتداد: "امر طبيعي.......... كلنا ننتظر قدوم ابنك.......... انا ساهتم بتعليمه بنفسي و سأشرف على جعله واثقا ومعتدا بنفسه" قطبت جبينها و بقيت صامتة ومنزعجة ثم قالت و هي تنهض: "انتظرك الليلة على الدرس ام......... تفضل ان نباشر غدا؟" تطلع الى وجهها المكتئب بابتسامة متكلفة و قال بتقدير: "سأتفرغ الليلة بأذن الله" .................................................. ................................. عندما حل المساء اتجهت الى تلك الحديقة البعيدة و هي تسير بخطى بطيئة و قلبها حائرا ثم تنفست الصعداء و فركت يديها و هي تراه جالس ........ كان يحتسي القهوة و موجه بصره الى الناحية الاخرى و عندما اقتربت تطلع بها بصمت. قالت و هي تجلس: "لماذا رحلت؟" تناول الكتاب و فتحه قائلا: "لنبدأ من فضلك" بقيت صامتة طوال الوقت و هو يتصرف بطريقة عادية معها و لم يتطرق الى اي شيء سوى موضوع الدرس و هي لا تفهم شيئا وليست مركزة معه و انما سارحة محترقة شوقا و خائفة من القادم تحاول كبت مشاعرها لكن قوة خارقة تضعفها و تجرفها حتى قالت فجأة: "لا يهمني ما تقوله الان" رفع بصره و ركز بعينيها المتقدتين و قبل ان يقول اي شيئا قالت بغضب: "لا تهمني اللغة........ فعلت كل ذلك من اجلك......... اريد ان اكون معك وحدنا........ من فضلك لا تتكلم و لا تقاطعني......... اسمعني ارجوك....... ارجوك........ انا...... انا اريدك يا ادهم الا تفهم...... انا اريدك" كان محدقا بها و متسمرا حتى قال: "افهم....... افهم تلك النظرات منذ مدة طويلة .......... ليس لي ان اشجعك على ذلك لأنه جنونا....... الجنون بعينه...... تتصورين ان انحدر لهذا المستوى؟........ ان اخون العمدة و وناصر و هذا القصر الذي فتح لي ابوابه منذ فترة سنوات طويلة ....... اخون الناس الذين اعتبروني محل ثقة و امانة؟....... اخون ناصر؟ من اجل امرأة ؟........... ان كنت معدومة الضمير و ناكرة للجميل و مدللة و فاسدة و ضعيفة امام رغبتك معتادة على الحصول على كل ما تريدين فأنا....... انا ضميري حي و لا تعلمين كم احتقرك....... الحمد لله لم اتزوج لحد الان جعلتني افكر الف مرة قبل ان اختار المرأة التي سأتزوجها................ انت خائنة.........زوجة خائنة لا امان لك .......... لا تحترمين زوجك و لا طفلك و ليس لديك مبادئ و لا قيم و ليس لديك تربية....... رخيصة" ارتجفت يديها و شحب وجهها و غليت الدماء بعروقها و قالت بانهيار: "ايها الكلب" و رمت الكتاب عليه بقوة ليتلقفه بيده و يحمي وجهه. نهضت ونهض و ادار وجهها بصفعة عنيفة......... ارادت ان ترد الصفعة لكنه امسك يدها بخشونة و قال بتهديد: "الا تخشين مني؟.... ان اخبر ناصر بما تفعلينه معي؟" تسرب الخوف الى قلبها و قالت بتلعثم: "أ..... أ خبره ماذا تنتظر..... افعل" هو وبنبرة تحذير: "انت لا تعرفين ناصر جيدا......... لو علم سوف تتمنين لحظة الموت و لم يمنحك اياها" قالت بدموع متساقطة: "انا اكرهه .....اريد الطلاق" اعتصر يدها قائلا بصوت خافت: "لقد فات الاوان" .................................................. ................................ في اليوم التالي و باكرا جاءت اليها افكار و قالت لها باستغراب و تفحص: "ما بك افكار لست على مايرام؟" افكار و هي تتطلع هنا و هناك: "جئت لأمر ضروري و علينا ان نتحدث على انفراد" | ||||||
18-03-17, 12:44 AM | #232 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بداية اعتذر لتأخري بالردود على تعليقاتكم ثانية الحمد لله انك بدأت تلحقين بركبنا اتمنى الاحداث تنال استحسانك عزيزتي و شكرا للتعليقات الروعة و اتمنى بنتك و اخوك ما هببوا شيء اثناء متابعتك هههه شكرا جزيلا | |||||||
18-03-17, 12:50 AM | #233 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اشكرك تعليق بغاية المنطقية و الذكاء استمتعت و انا اقرئه عاشت ايدج | |||||||
18-03-17, 12:52 AM | #234 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا لحسن متابعتك و المرور العطر | |||||||
18-03-17, 01:00 AM | #235 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا لمرورك الرائع حبيبتي اصبت عزيزتي برأيك و توقعك تحياتي | |||||||
18-03-17, 09:52 AM | #238 | ||||
نجم روايتي
| "القاعدة الاولى تقول....... الفراشة الملونة الجميلة.......... ذات الاجنحة المبهرجة الدقيقة عليها الا تحوم و تتراقص حول المصباح طويلا ....... فذلك المصباح رغم توهجه و شكله المضيء الذي يجذب الفراشات الا انه............. ساخن جدا...... و بما ان الفراشة اجنحتها قابلة للاحتراق.......... عليها الابتعاد ...... لان القرب الشديد من المصباح.... محرق و مميت" اعتصر يدها قائلا بصوت خافت: "لقد فات الاوان" كان محدقا بها و متسمرا حتى قال: "افهم....... افهم تلك النظرات منذ مدة طويلة .......... ليس لي ان اشجعك على ذلك لأنه جنونا....... الجنون بعينه...... تتصورين ان انحدر لهذا المستوى؟........ ان اخون العمدة و وناصر و هذا القصر الذي فتح لي ابوابه منذ فترة سنوات طويلة ....... اخون الناس الذين اعتبروني محل ثقة و امانة؟....... اخون ناصر؟ من اجل امرأة ؟........... ان كنت معدومة الضمير و ناكرة للجميل و مدللة و فاسدة و ضعيفة امام رغبتك معتادة على الحصول على كل ما تريدين فأنا....... انا ضميري حي و لا تعلمين كم احتقرك....... الحمد لله لم اتزوج لحد الان جعلتني افكر الف مرة قبل ان اختار المرأة التي سأتزوجها................ انت خائنة.........زوجة خائنة لا امان لك .......... لا تحترمين زوجك و لا طفلك و ليس لديك مبادئ و لا قيم و ليس لديك تربية....... رخيصة" هو وبنبرة تحذير: "انت لا تعرفين ناصر جيدا......... لو علم سوف تتمنين لحظة الموت و لم يمنحك اياها" | ||||
18-03-17, 09:56 AM | #239 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل صادم انهارت دلال وتركت العقل الي تصرفات الهوي وربنا يستر بس ادهم لا يشجعها وايضا لا يبلغ ناصر بافعالها افكار ماذا حدث جاء لك عريس ام ان زواجك يبحث عنك زاهر لم يكن الفاعل وناصر دافع عن خالع بشدة بدء التشويق يتصاعد مشكورة هنودة عل الفصل ف انتظارك | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|