آخر 10 مشاركات
في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          319 - زواج غير تقليدي - راشيل ليندساى - احلامي (اعادة تنزيل ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          غزة والاستعداد للحرب القادمة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          1199 - مرارة الغيرة - روايات عبير دار النحاس ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree68Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-17, 06:10 AM   #1051

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرة انتظاري مشاهدة المشاركة
بصراحه الفصل ده كان جميييل وممتع 😍😊😘 بس ليه حاسه انه قصير عن كل مره 😭😰 خليه طووويل شؤيه الفصل الجاي الله يباركلك 😂😂 وتسلمي يا غاليه علي تعبك 😘😘
حبيبتي اهو فصل النهاردة هو الي حيكون قصير ......لاني يا قلبي مريضة ...و اليوم دخت تاني و تعبت لاني قمت بمجهود فراح نفسي .....هههههه لكن لا تقلقي ....ساعوضكن في احد الايام القادمة باذن الله ......اموووة


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 06:12 AM   #1052

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قول يا رب مشاهدة المشاركة
واووو ايه ده فصل شيق بس كلام نزار مش مطمنى ليكون عيان وحيودع

صهيب قلت قبل كده الواد عسسسسسسسسسسسل شوفتى قد ايه رقيق وحساس وخطف قلب لبنى من اول مقابله قمررررررررررررر

اسد ونوفل الاتنين اعبط من بعض عايزين شومه على راسهم عشان يصحصحوا

قائمه وتهامى عايزين الحرق ناس معندهاش دم

ههههههه و الله دا انت الي عسل ...يا عسل ...... و نورتيني يا قلبي لمشاركتك الحلوة زي قلبك الطيب اموووة


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 06:17 AM   #1053

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوفاء مشاهدة المشاركة
خنساء ألم ومعاناة ..أم مهملة لبيتها شغلها الشاغل التلفاز والمسلسلات ، ووالد سكير كل يوم يجعلهم فرجة للجيران إلى أن توفي بحادث سقوطه من الدرج بسبب شجار بينه وأخوها ، هذا الأخير الذي انجرف مع الجماعات المتطرفة ولعبوا بعقله لدرجة حاول منعها من متابعة دراستها لولا تدخل أمين جارهم وأستاذها ومن تحب ، وهو ينظر لها مجرد أخت لا أكثر .. إلى أن وصل الأمر بسالم إلى تزويجها دون رضاها وهي صغيرة العمر لشخص لا تعرف أصله ولا فصله .. ليتدخل أمين مرة أخرى ويدعي أنه خطبها قبل ذلك من أبوها يعني هي حقه .. خنساء تزوجت من تحب لكن بكرامة مجروحة لعلمها أنه تزوجها فقط لينقذها وليس حبا بها .. لكن يبدو أن أمين تحركت دواخله وبدأ يقتنع أنها بالفعل زوجته وليست أخت كما يدعي ترى هل سيضعف ويتم زواجه بها ..؟ا
صباح الخير يا قلبي .....اشكرك جدا ....جدا ....على رايك و مشاركاتك اسعدتي قلبي ...و مرحبا بك بيننا .....انا قرات كل تعليقاتك ...و لولا التعب كنت رددت على كل واحد على حدة ..... انت قرات بتمعن ...و خرجت بالخلاصة ....و انا فعلا اتمنى ان تنال رضاك الى اخر كلمة و تبقى مميزة لديك الى نهايتها .....اشكرك مرة اخرى .....و انتظر بفارغ الصبر مناقاشاتك القادمة الى الخاتمة ......حفظك الله من كل سوء


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 06:20 AM   #1054

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي

تسنيم تحدت عائلتها وهربت مع شخص ظنت أنه أحبها لتنصدم به شخص فاسد مقامر تعرضت قسوة شديدة منه ،بعد نفاذ أمواله في القمار وبنات الليل أصبح يأخد راتبها ولو رفضت تتعرض للضرب والعقاب ..وفوق هذا الشي أمه التي تجاريه في أفعاله وتحرضه ضدها..
لتقع في حب سامي الذي وجدت فيه رجل الأحلام بعد عدة لقاءات بينهما كل يفضي للآخر بهمومه الزوجية ..اهتمامه بها وابنتها جعلها تتعلق به وتحبه ..كما أحبها هو ووجد فيها الطيبة المنح دون مقابل، كادت تخطئ معه لولا رحمة الله بهما باللحظة الأخيرة ..بالأخير اضطرت للعودة لعائلتها الرافضة لها خاصة أبوها ،ولكن لم يجد بدا من إدخالها فلا مكان يؤويها ،أبوها أرادها أن تتحمل مسؤولية خيارها ،لا يكلمها وقلبه محروق من أجلها،وما زاد الطين بلة اتهام جواد بأنهافرطت بشرفها قبل هروبها معه .. وهلأ قررت تفضحه ومعاملته السيئة لها ..
سامي وجد بتسنيم ما لم يجده بزوجته تلك المخادعة ،حتى حقه لا يأخده إلا إذا إرادت شيء ما فهي تمنحه نفسها ..زوجة مخادعة تستغل انشغاله بالعمل وتقضي يومها خارج البيت دون علمه ،هذا طبعا بعد أن تنوم حماتها وابنها حتى لا يكتشف أمرها ..بالأخير طلقها بعد أن عرف حقيقتها باللحظة التي كاد يفقد فيها ابنه ووالدته..
x
[/SIZE]


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 06:28 AM   #1055

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

*الفصل الثامن والعشرون*

{ ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا
عنده .... الحسن البصري }

-اختطافك تصفية حسابات مع أهلك:
زوت ما بين حاجبيها تشير بكفها مستغربة:
-أهلي؟ لكن لا أظن بأن هناك من يعلم بأنني أقربهم، فأبي بنفسه لم يكن يعلم عني.
ابتسم ساخرا، يفسر لها:
-إنه حظك الجميل!
تأملته بجهل، فتابع:
-بالأمس حين زرت والدك، كان باجتماع لتوه رفضوا فيه عميلا ضاعت عليه صفقة هائلة ولينتقم خطفك ليعوض خسارته للصفقة وأظن بأنه طلب من أهلك المال.
عقبت غير مصدقة:
-كل هذا من أجل المال؟ لكن لماذا رفضوا العمل معه؟
رد ساخرا:
-أغلب الجرائم سببها المال، رفضوه لأن أعماله مشبوهة.
هزت رأسها تجيب بسخرية وملل:
-حظي بالفعل جميل.
تنهدت بحزن، فقال بفضول:
-إنه دورك.
نظرت إليه مستفسرة وقد نسيت اتفاقهما ليذكرها:
-أخبرتك سبب خطفك، أم نسيت اتفاقنا؟
ضمت نفسها تمسد على ذراعيها كأن مجرد استحضار مصابها أرعدها بردا تخلى عن جسدها أثناء ركضهما، فاستطرد بينما يزيل سترته:
-هل تشعرين بالبرد؟
لم ينتظر ردها يناولها سترته، فتكومت تحتها ممتنة تدس أنفها بأطرافها تتبع عبير عطره الهادئ، فعقبت بسذاجة:
-رائحة عطرك هادئة عادة لا أحب عطور الرجال لأنها فواحة تشعرني بالدوار.
رمقها بتفحص قبل أن يبتسم من سذاجة قولها، فملامحها لا توحي بما قد يفهم أبعد من معاني كلماتها الحرفية:
-أما الهادئة فتمنحني شعورا بالدفء فأستمتع بشمها.
أصغى إليها تثرثر بعفوية وقد أدخلت يديها بكمي سترته، ثم بسطت كفها تمسد على طرف الكم الأيمن:
-يبدوا أن ذوقك رفيع في كل شيء.
تسارعت دقات قلبه دون مجهود سوى مع عينيه يفر بهما كلما تسللتا عن غفلة منه لتتابع أصابعها الممسدة للقماش بمراعاة ورقة، تسترسل بهدوء وتلقائية عكس الفوضى التي أحدثتها بأحشائه:
-القماش أملس لكن ليس حريريا.
تدخل قائلا بحزم لم يقصدها به إنما يوقظ به نفسه من تأثره بها:
-الحرير محرم على الرجال!
ندم على حدته التي أجفلتها وسريعا ما تحول ندمه الى تعجب من تجاوزها الأمر وتقبله، مجيبة بنفس نبرتها العفوية:
-أعلم، كنت سأخبر أبي بالأمس حين لاحظت قماش بدلته الحريري لكنني خجلت.
لانت ملامحه، يخاطبها بلطف كأنه يعتذر عن حدته السابقة:
-لا يخجل المرء من قول الحق ثم من يخجل من والده بالله عليك، فأبي أقرب أصدقائي.
وجمت فلام نفسه وتعمد التجاهل يستدرك بلوم مزعوم:
-أنت ماكرة بالمناسبة.
لفت انتباهها تسأل بعبوس:
-لماذا؟
ابتسم بهدوء يجيبها:
-لأنك لم توفي بجانبك من الاتفاق وتخبريني بسبب هذا الحزن بعينيك والذي جعلك تخرجين من بيتك في الليل وعلى فكرة، ذاك تصرف غير صائب بالمرة.
أدارت رأسها ترمق أمامها بوجوم وقد تدحرجت دمعة مؤلمة، أحرقت وجنتها كما قلبها تقول بلوعة أحرقت قلبه هو، قبل أن تصدمه:
-لم أخرج بإرادتي، ماما طردتني.
*****
*مكتب المحامي*

-السلام عليكم أستاذ أحمد.
أشار لها المحامي لتجلس ومعاذ، يرحب بها:
-أخيراً قررت الحضور يا أستاذة تسنيم، الأستاذ سامي أكد على حضورك في أقرب فرصة، خصوصا مع تعرضك للعنف باستمرار.
نظر إليها معاذ بسخط، يلومها:
- يضربك باستمرار؟ الحقير، لماذا صبرت على تطاوله؟
رمقته برجاء ليهدأ، فاستفسر منها المحامي:
هل أحضرت التقرير طبي؟
ناولته الملف، تقول باسمة:
-قصدت الدكتورة لمياء الزهار، فحصتني وكتبت التقرير، ستجد فيه الصور أيضاً.
تسلمه برضا يعقب:
-جيد جداً.
تدخل معاذ يذكر ما يفوته:
-لكن أستاذ طلب عودتها لبيته قانونيا.
هز رأسه يقول باستخفاف:
-فليفعل ما يريده، نحن الآن سنقدم به شكوى بتهمة التعدي على زوجته بالضرب ومع التقرير والصور سيحبس لأيام نتمكن فيها من إتمام إجراءات رفع قضية الطلاق وبسبب التعدي والحبس ستطلق في أقرب وقت.
سأل معاذ بفضول:
-وهل هذا سيوقف قضيته؟
ضحك المحامي مجيبا ببعض السخرية:
-اسمعني يا سيدي، القوانين الخاصة بمدونة الأسرة ببلدنا تطورت وتعدلت بشكل ينفع المرأة ويضمن حقوقها وكرامتها التي شرعها الدين الإسلامي، لكن الثغرة أين تكمن؟
أنصتا إليه بتمعن بينما يكمل رافعا الملف يشير إليه:
-في التنفيذ، يجب أن تختار العناصر المناسبة، بداية بالمحامي الموثوق ثم الطبيب المكلف بالتقرير الطبي إلى الضابط الذي ستسجل لديه الشكوى إلى نهاية القضية، كل شيء يجب أن يكون منظما بذكاء، حينها ستلعب به كالدمية لا يطال أرضا ولا سماء.
ابتسما بأمل، فأضاف المحامي بينما يفارق مقعده:
هيا بنا الى النيابة العامة، الضابط الذي أريد وضع الشكاية لديه مناوب الآن.
********
*بيت سامي*
فتح باب بيته يدفع بالمقعد بينما يقول لخالته التي جاءتهم مسرعة من مدينتها حين علمت بمصابهم، تحمل بين يديها الصغير النائم باستكانة.
-مرحبا بك خالتي، الحمد لله أنك أتيت، كنت تائها ولا أعلم كيف أتصرف.
أجابته خالته بملامح بشوشة:
-كيف أتأخر عليكما بني؟ أنا كنت أعاني من الوحدة والفراغ، أولادي كلٌّ مشغول بأسرته وحياته الحمد لله، والاستئناس بأختي حبيبتي وهذا الصغير الجميل حفظهما الله وشفاهما كلاهما يسعدني.
سعد لحديثها يشكرها كل حين يحمد الله على رحمته وأوصل والدته إلى غرفتها حيث حملها ليضعها على سريرها بتأني وحرص ثم جلس قربها يمسد على رأسها، يعاتبها برقة:
-لماذا لم تخبريني يا أمي؟ كنا لنتفادى خطرا كاد أن يؤدي بك وبمنير.
تحدثت بوهن وعينين دامعتين:
-يا ولدي لم أكن متأكدة من سبب نومي ونوم الصغير الكثير والمتعب، كنت أشك بها لكن لم أملك الحجة الدامغة، فكيف أتهمها بلا دليل؟ لا أستطيع تحمل ذنب رميها بالباطل.
تدخلت الخالة كبيرة، تعقب بسخط:
-لم أحبها منذ قابلتها أول مرة لكنني لم أرد اغضابك يا سامي، أقسم لو رأيتها لنتفت شعرها ذاك الذي تستعرضه دون حياء أمام الرجال كأنها ليست متزوجة!
قالت شقيقتها بوهن معاتب:
-يا كبيرة لا تحملينا ذنوبها ودعينا من سيرتها، المهم عندي الصغير، اعتني به يا شقيقتي، اللهم اشفه وعافه يا رب.
-أستغفر الله العظيم، أنا مغتاظة منها.
علقت كبيرة عابسة بضيق، فقبل سامي رأس والدته، يقول بانزعاج.
-أنا مضطر للمداومة في الفترة المسائية.
ثم التفت إلى خالته، يكمل برجاء:
-سأتصل بك كل حين، إن أحسست بأي شيء غير طبيعي فيما يخص صحتهما أخبريني وسأعود في الحال، هما حصتين فقط على العموم.
ربتت على كتفه تطمئنه بينما هو يقبل صغيره:
-إذهب يا بني في أمان الله ولا تقلق.
*****
*بيت خالد*

تمطى بتعب يشعر بأنه نام طويلا حتى آلمته أضلعه، ألقى نظرة إلى المكان بجانبه فلم يجدها ثم طالع الساعة على المنضدة الصغيرة ليكتشف أن اليوم قد انتصف، فتحرك من مكانه يقوم لينتعش.
خرج من غرفة النوم ليتجه نحو المطبخ حيث يجتمعون أفراد أسرته، نفس المشهد اليومي، الصغيرة على المائدة تقلب في دفتر تلوينها والرضيع على كرسيه يلهو بألعابه وأخيرا هي تنهي تجهيز الغداء بين تحضير السلطة والعصير.
التفتت إليه حين شعرت بدخوله، فابتسمت تترك ما تفعله لتقترب منه تقول:
-أخيرا استيقظت، كنت بدأت أقلق.
لم تمهله ومالت نحوه تقبل وجنته بلطف على غير عادتها فأدهشته.
-كنتَ حقا مرهقا، هل ارتحت الآن؟
هز رأسه يحاول الحفاظ على وجهه العبوس الجدي متجاوزا إياها إلى الصغيرين، قبلهما ثم جلس يلهي نفسه بهما عنها.
راقبته بصمت قبل أن تعود إلى ما كانت تفعله، فلم تدرك بأنه يسترق النظر إليها كلما أعطته بظهرها، يفكر بأن ما يحدث معهما قد يكون فيه خيرا لصالحهما لكن بعد أن تشرح له بالطبع وتقنعه. حاولت تدليله أثناء الغداء تحسسه بأهميته لديها، فبدأت تطعمه بيدها كما تفعل مع الصغيرين تسر في قلبها فرحة قبوله الطعام منها حتى إن ظلت ملامحه جامدة.
لقد فكرت بجدية كيف ستعبر عن نفسها وجهزت أطروحات عدة، فهي ليست مستعدة للاستغناء عنه أو عن أسرتها، تحب حياتهما وطفليهما والأهم أنها اكتشفت كِبر وعمق حبها لزوجها، ابتعاده في اليومين المنصرمين وجفاءه معها أشعل بقلبها شوقا عارما إليه كأنها ستفقده الى الأبد، لا تتصور العيش من دونه بكل ما يمثله لها من أهمية ولا تطيق حتى التفكير في ذلك، فهتفت بجزع حيره:
-طلبت من أمي الاعتناء بالصغار كي نتمكن من الحديث.
ولم تكد تنهي حديثها حتى دق جرس الباب.
******
-ما هو ذنبي في ما حدث! من فضلك سيدي أخبرني، لأنني لا أعرف خطئي أين يكمن تحديدا!
فقد قلبه بين سيول دموعها غريقا، ترمقه باستجداء كي يريح فوضى أفكارها وينهي حيرتها، فتنحنح يجلي حنجرته معقبا:
-إسمي محمد، لا تناديني بسيدي.
ضمت ملامح وجهها، تقول:
-لكنك أكبر مني ويفترض بي احترامك.
رفع حاجبيه يتذكر شيئاً ما، فسأل بفضول:
-لماذا؟ كم عمرك؟
-أتممت السابع عشر قبل أسبوع.
تنفس براحة، يفكر بصوت عالي دون وعي:
-ابنة عمتي تزوجت بالسادس عشر العام المنصرم وهي الآن قد أنجبت طفلا.
جعدت جبينها تتساءل بتيه:
-ما دخل ابنة عمتك بموضوعنا؟ ثم كيف تزوجونها؟ ما تزال صغيرة ولم تكمل دراستها بعد.
تفاجأ من تفكيره لكنها سرعان ما استدرجته مجددا إلى مناقشة آخر حديثها، يرد عليها مدافعا.
-أهلي من بلدة (...) وقليل من يرسلون بناتهم لإكمال الدراسة في المدن، لذا تتزوج الفتيات صغيرات باختيارهن ولا يجبرهن أحد والشباب أيضاً عندنا يتزوجون صغارا، مثلا في عائلتي أنا الوحيد العازب بين شبابهم، أخي الأصغر مني متزوج من ابنة عمتي التي أخبرتك عنها.
نست أمر حزنها منجرفة معه في حواره:
-وكم عمرك أنت؟
-أتممت عامي السادس والعشرون قبل شهر.
فعقبت بما استفزه بغرابة:
-تكبرني بتسع سنوات، يجب ان أناديك بسيدي.
-آنسة سمرا!
قالها بعبوس طفولي لم يكن يوما من صفاته ، فضحكت من قلبها، لترتفع دقات قلبه وتضيق أنفاسه ولم يجد بدا من النهوض ليبتعد عنها وعن سحرها الخاص. مسح على وجهه، يستغفر ربه ثم التفت حين سمعها تتساءل بنبرة معتذرة:
-هل غضبت؟ حسنا سأناديك بمحمد.
حقا شعر باسمه تغير وقعه بصوتها، فاستدركت:
-لكنك الماكر بيننا.
-لماذا؟
سأل بصدق، فردت عليه وقد نهضت هي الأخرى:
-لأنك غيرت الموضوع كله، لتصرف نظري عن حزني.
رقت ملامحه يقسم بأنه لم يرى في طيبتها وبساطة أفكارها بينما هي تضيف:
-ولم تجب عن سؤالي.
أشار لها لتتقدمه يستأنفان طريقهما بين أشجار الزيتون:
-لا ذنب لك يا آنسة سمرا، لا أنت ولا شقيقتك ولا صهيب ولا مرام ولا نزار ولا نضال ورضوان معهم وآخرين ليسوا من عائلتك، جميعكم كنتم ضحايا حروب الكبار والمشكلة منهم من لا نستطيع لومه كوالدة نضال و نزار مثلا ووالدتك أيضا.
رمته بتلك النظرة من جديد، تتوقع منه حل مشاكلها وفوضاها، فتابع شرح وجهة نظره علّه يعيد ترميم صورة والدتها التي انكسرت داخلها بأسوأ الطرق:
-المرأة حين تقبل برجل لتقترن به تمنحه كل شيء، قلبها وشبابها، تضحي بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ عليه وعلى استقرارها معه لكن من الرجال للأسف من يجهل بأن أسوأ طعنة عند المرأة مهما كان تبريرها، قد تسبب لها الموت هي الخيانة حتى إن كان زواجا بالنسبة لها إدخال امرأة أخرى في حياته تعد خيانة كبرى، فتبدأ الحرب أولا لتحافظ عليه وحين لا تفلح، تبتعد و تقسو لأنها وببساطة، قلبها قد تضرر من ألم الاحساس البشع وفي ظل تلك الحروب وبعدها الفراق وقساوة القلب، من يتعذب وتتعقد نفسيته وعقله بسبب العلاقة بين الوالدين؟ الأبناء.
أنصتت بتمعن تستفسر منه:
-تقصد بأن قلب والدتي قسى لأنه تضرر من خذلان أبي لها؟ وليس لأنها تلومني على ما لم أستطع أن أكونه؟
هز رأسه مؤكداً:
-بالتأكيد، ما من أم تكره فلذة كبدها مهما حدث، والدتك تأخر انهيارها لسنوات، فلم تتحمل حين شعرت بأنها ستفقدك لصالح والدك، هي في أعماقها تعلم بأنها قست عليك لذا من السهل أن تبحثي عما ينقصك لدى والدك وفي لحظة جنون منها تحت وطأة الصدمة بمعرفة إنجاب غريمتها صبيا عجلت بالمحتوم وأرسلتك إليه كأنها تطبق بنفسها ما تنتظر وقوعه، ألا يقولون ...وقوع البلاء أفضل من انتظاره؟
وقفت تفتح فمها بشرود، فوقف هو الآخر، ينبهها:
-يجب أن نتقدم، اقتربنا من الطريق السريع.
-شكرا لك.
نطقتها بامتنان حقيقي وقد استعادت بعضا من الأمل والثقة.
-على ماذا؟
سألها، فابتسمت تجيبه:
-لأنك جعلتني أفهم الوضع جيدا، شكرا لك ....أسعدت قلبي بعدما كان كئيبا وحزينا، أنت بارع على مستويات عدة.
تضخم قلبه وأسرع تنفسه بينما الساحرة الصغيرة تعود للمشي ببساطة دون أن تعي بأنها خلفت وراءها قلبا يدق لاسم واحد لا غير، سمرا.
****
*أمام بناية العم سعيد*

انتظر بلهفة أحسن اخفاءها وهو يجلس على مقعد السائق، ينتظرها بينما تامر متكئ بيده على إطار السيارة، استقام في وقفته ما إن لمحها تتقدم بخطوات متعثرة، فأطرق بعينيه يفتح الباب منتظرا، يسألها برسمية حين وصلت:
-كيف حالك يا آنسة؟
ابتسمت بحياء ترد بكلمة خافتة قبل أن تحتل المقعد الخلفي.
-بخير الحمد لله.
صافح تامر العم سعيد، فقد كان حاضرا يوصلهما إليهما، فاضطر نوفل إلى النزول ليسلم عليه هو الآخر، متجاهلا إياها بالكامل:
-إنهما بأمانتكما وأستودعكم الله جميعكم، هو الذي لا تضيع ودائعه.
القلوب في السيارة تعدو في سباق حامي.
قلب تامر يرقص فرحا لأنه أنقذها وحافظ على الأمانة يدحر شعورا آخر ولدته نظرتها إليه كالبطل الفارس المغوار، يذكر نفسه بأنها أمانة
أما قلب سعيدة فسعيد، تستحضر بعقلها رشيد الذي لم يمر يوما دون أن يذكر هذا الرجل على المقعد الأمامي، لن تنس أبدا تأثيره على شخصية زوج أختها سارة، فكان السبب في تغيره من رجل غير مسؤول مستهتر سكير، إلى رجل مؤمن بحق أسعد أختها في سنواتهما الأخيرة، فتكونت لديها عنه صورة خيالية في عقلها، صورة الفارس والمنقذ ولم يكن رشيد يبالغ، فهو حقا أمين ووفي.
قلب العابس كابن خاله مضطرب، يركز على الطريق ليهرب من تأثير حضورها عليه، فينعته قلبه بالغباء حين صدق بأنه قادر على التخلص من حبه لها فيثبت له قوته كرباط أبدي لا فكاك له منه، غبي! نطقها قلبه مرة أخرى بينما يجبره على سرقة نظرة نحوها على المرآه ليجدها في انتظاره فيتهرب بعينيه بسرعة غافلا عن بسمتها الماكرة تضع كفها فوق موضع قلبها الذي آزر خليله يهتف لها هي الأخرى، بكونها غبية حين ظنت بأنها تستطيع التغلب على أحاسيسها القوية تجاهه وها هي تتمنى منه النظرة لا تجدها، فتختنق بنار الفقد، غبية!
بلغوا وجهتهم، فترجل تامر ليفتح لهما الباب من جديد ثم أشار لسعيدة أول من نزلت، لتتقدمه في اتجاه العيادة وانتظرت الأخرى نزول نوفل، فلم يفعل لذا بقيت مكانها ساكنة حتى نظر عبر المرآة يخاطبها بجفاء:
-ماذا تنتظرين؟ العيادة هناك.
تحدثت بخوف لم تكن تدعيه بشكل كلي، فهي بالفعل ما تزال خائفة:
-انا خائفة، ألن ترافقني؟
زفر بانزعاج مما أشعرت به قلبه من انقباض بسبب نبرتها الكئيبة، عكس ما تعود عليه منها ورد عليها:
-تامر معكما فوق وأنا سأحرس باب البناية.
عبست تقول بحزن:
-أنا لا أثق إلا بك.
رفع لها حاجبه في المرآة يتساءل ساخرا:
-هل أنت متأكدة؟ فما أذكره أنك سبع رجال في واحد ولا تخافين سوى خالقك!
أدركت صعوبة إقناعه، فارتأت ادعاء المسكنة، تقول بحزن بائس:
-لا بأس إن كتب علي الخطف مرة أخرى، لن أتمرد على القدر، عن اذنك وبالمناسبة.
قطب مبهوتا، يرمق استسلامها وشخصيتها التي لم يألفها و لم يستسغها فهو أحبها قوية:
-شكرا لك على انقاذي، لن انسى معروفك أبداً! أنت أنقذتني من هول لم أتصور يوما أنني قد أقع فيه.
نزلت تمشي الهويني تعد في سرها، واحد، اثنان حتى سمعته، يهتف بحنق:
-استغفر الله العظيم! انتظري!
غيرت ملامحها إلى البؤس، تلتفت إليه مطرقة برأسها بخنوع يضاعف من مقته وهو يضيف آمرا:
-تفضلي أمامي!
وجدا تامر يحتل لتوه مقعدا في غرفة الاستقبال، فسأله:
-هل دخلت؟
هز تامر رأسه بينما يستل مصحفا من جيب سترته وفتحه يقرا منه ثم جلست حيث أشار لها بعيدا عن تامر وعنه، فراقبته بحنق وما لبثت أن قامت فنظر إليها بتساؤل ردت عليه ببراءة مدعية:
-أريد اقتناء سكاكر الفراولة.
ماذا؟
هتف بدهشة، فقالت مؤكدة:
-أريد سكاكر، تساعدني لكي أظل هادئة ومركزة.
نهض ينفخ بضجر، يقول قبل أن يغادر:
-اجلسي مكانك، سأحضرها لك.
هتفت بمكر، أجادت إخفاءه:
-بالفراولة، لا آكل غيرها.
غادر يهز رأسه يأسا، فعادت للجلوس على كرسيها تبتسم بشقاوة مرحة اختفت حين عقب تامر دون أن يرفع رأسه إليها:
-جيد، ظلي على ذلك المنوال.
احمرت خجلا لكنها أبدا ما كانت لتتراجع ستعيده إليها وستفعل ما بوسعها لتحقيق ذلك.
******
*ثانوية حسن البصري*

-ابتعت كل شيء يا رجل، لا داعي للقلق!
رمقه أمين بسخرية مرحة بعد أن تفقد كل ما ابتاعه:
-ابن ذواتٍ يا باشا.
تعمد الحنق تمثيلا، يسأله:
-هل هذه غبطة؟
ضحك أمين يرد عليه بما أضحكه هو الآخر:
-لا، بل حسد، اللهم احفظنا!
قهقها بمرح سكت عنهما فجأة حين شمل المكان بنظرة، يهمس بحزن:
-يا الله اهدي شباب المسلمين.
-آمين، ذاك كان انطباعي في أول مرة.
رد عليه وائل، فقال أمين وهو يفتح الأغراض وقد اختاروا الحائط الضخم الخلفي للبناية الداخلية:
-صهيب غائب، كان وجوده سيساعد في لفت الأنظار.
ساعده وائل بينما يجيبه:
-الله أعلم بما حدث معه، فهو تلميذ منضبط.
توكلا على الله وبدءا مع أول قسم من الجدار، يجيرونه بالأبيض استعدادا للرسم ضن خطة كبيرة يأملان بها تغيير تلك المنطقة بالكامل ظاهريا وإن كان هدفهما خلاف ذلك.
لمح وائل ظل رأس، فهتف بنبرة عالية ومعاتبة:
-لم تستطيعي سوى المجيئ.
انتبه أمين لحديثه، فأظهرت نفسها عند المنعطف، تقول بخجل:
-أستاذ وائل أنا عنصر نشيط بجمعية حنين، إن كنت قادرة على التعامل مع أولاد الشوارع، فحتما لن يعجزني حفنة مدللين.
تناظرا فيما بينهما وائل وأمين الذي هز له كتفيه بمعنى لا أعلم، فسألها الأول بشك:
-تتعاملين مع جمعية حنين؟
تهربت بالتقاط عبوة لتبدأ بمساعدتهما واكتفت بهزة رأس، فزم شفتيه يفكر حتى أيقظته من شروده بسؤالها الحائر ليرد عليها أمين:
-ما هي الخطة؟
-سندعهم يأتون إلينا، نكتفي بفرض هواية نظيفة ومفيدة وندعهم يأتون إلينا حينها يبدأ الإصلاح إن شاء الله.
*****
*بيت خالد*

أحضرت له الشاي وبعض الحلوى وصبت له قبل أن تقعد بجانبه، فخاطبها بجدية يمنعها عن التردد:
-تحدثي إسراء ومن الأفضل أن تكوني مقنعة لأنني أحترق من الداخل ولم يسبق لي أن أحسست بشعور أفظع من قبل.
تنهدت تهمس بأسى بينما تهوي على الأريكة جواره.
-أنا آسفة، صدقا.
سأل بجمود وهما جالسين بغرفة المعيشة:
-على ماذا تتأسفين إسراء، على خيانتك؟
شهقت، ترد بجزع:
-لا بل آسفة لأنني السبب بحزنك، أنا لست خائنة يا خالد، من فضلك لا تقلها مرة أخرى، إنها كلمة بشعة وتجرحني.
مال نحوها حنقا، يهتف وهو يحاصرها بعينيه المتربصتين بها:
-وأنا؟ ماذا عن جرحي أنا؟ حين أكتشف أن زوجتي تشكل بيتنا الذي ظننته من صنعنا معا نسخة عن بيت آخر بكل تفاصيله الصغيرة يا إسراء!
تراجعت قليلا تنكمش على نفسها بينما هو يكمل بألم:
-ماذا عن جرحي حين أكتشف أن زوجتي حبيبتي لا تتخذ قرارا حتى تأخذ برأي رجل آخر غيري أنا زوجها ومن يفترض به حبيبا، وليس رجلا أحبته بالماضي!
هزت رأسها تستنكر ببؤس:
-لم أحب ياسين من قبل!
ابتعد يرمقها مقطبا، فاستطردت بتوتر:
لقد جهزت حديثا كثيرا لأدافع به عن نفسي لكن وأنت تصيغ الأمر بهذه الطريقة ألاحظ بأنني فعلا أخطأت وجرحتك، أنا هكذا دائما، حمقاء أفسد كل شيء! لكن ياسين لم يكن حبيبا لي لا بالماضي ولا الحاضر.
صمت يتابعها بتركيز وهي تمسح دمعة قبل أن تفر منها لتكمل:
-بداية يجب أن تفهم بأن تفاوت صديقتي المقربة جدا منذ كنا في الحضانة، وياسين حدّث أخي ليخطبني لكنني رفضت وبعدها خطب صديقتي وحصل بينهما قبول ووافقت وسبب عدم معرفتك بها بعدنا لفترة لأسباب أنا المذنبة بها ولا علاقة لها بحب ياسين إن فكرت بذلك، والدليل أننا سرعان ما أعدنا صداقتنا وظلت في حدود الاتصالات الهاتفية والانترنت غالبا ولقاءات دورية بالنادي ولا يكون زوجها حاضرا هو الآخر إلا لماما بسبب عمله وإن فعل يجلس بعيد عنا قليلا أقرب لوالدته كما رأيت بنفسك، فمن فضلك لا تفهم حديث تفاوت أو حماتها بشكل خطأ.
لم يعقب فقط يمنحها فرصة كاملة لتفسر وهو حقا يريد فهمها جيدا:
-مررت بتجربة كنت فيها بلهاء أغتر بالمظاهر وقصص الحب الخيالية.
ضاقت مقلتاه تركيزا، فزمت شفتيها بحذر تراعي ما تبوح به وما تدعه طي الكتمان لا داعي لذكره:
_أعجبت بشاب من جامعتي و...
لاحظت اشتعال مقلتيه غيرة فسارعت لتكمل:
-اكتشفت أنه أحمق فاسد وكرهته، وكرهت الفتاة الحالمة التي كنتها فقررت أن أصبح مسؤولة أمام عائلتي وحين حاولت التعلم فهمت بأن أقرب طريق للنجاح دنيويا وأخرويا الاستقامة، لذا حاولت جهدي الاستقامة وبذلت مجهودا كبيرا أبحث دوما عن الأفضل لأقتدي به وفيما يخص قرارات بيتنا كأفضل مستشفى لمتابعة الحمل وأفضل مدرسة وأفضل طريقة للتربية والخ كنت أستفيد من تفاوت وأغلب قراراتهما يكون ياسين مصدرها لأنه شرطي وعمله التحقق من الأفضل خصوصا نوعية البشر، فكنت آخذ بها مطمئنة، وحين تشاكس تفاوت زوجها وترفض قرار ما يكون السبب فقط رغبتها بتدليل طفليها أو التدلل على زوجها لذا أنصحها بأن تتبع زوجها ولا تتهاون فيما يخص مصلحة أسرتها كما أهتم بمصلحة أسرتي وهذا معنى تعقيب تفاوت وحماتها وليس ما فهمته أنت... أنني أحبه!
بدى لها من ملامحه مقتنعا، فاسترسلت توضح له أهميته بحياتها:
-لقد ظننت بأنني أبلي بلاء حسنا وأريحك من مسؤوليات البيت لتتفرغ لعملك والباقي من وقتك ترتاح به فتكون سعيدا معي، فأنت أهم ما أملك وطفلي بعدك... وهذا الذي تقوله حبا مجرد كذبة يخدعون بها الفتاة البريئة.
تجعد جبينه وقد سعد قلبه باعترافها أنه مهم بحياتها، فيعقب ببعض الحنق الطفولي:
-الحب ليس أكذوبة إن كان صادقا وفي مكانه، وأنا أحبك ولست بفتاة حالمة!
كان دورها لتعبس بحيرة تفسر له قناعاتها:
-ما تشعر به نحوي هو الاهتمام والاحترام ورغبة بالرعاية والحماية وهذا ما أشعر به نحوك أيضا، الحب زيف يخفون به رغبات حقيرة!
ارتفع حاجباه يعقب بعدم تصديق:
-وهل أنا شاب أجنبي عنك يستدرجك ليسرق براءتك...
ثم ضحك بإلحاح من فكاهة استولت عليه:
-لقد تجاوزنا تلك المرحلة يا إسراء ولم أكن شابا أجنبيا عنك حين لمست يدك أول مرة، وبالتأكيد لم أسرق منك شيئا مع أنني بدأت أشعر أنني أفعل لاحقا...
تحولت نبرته لوجوم، فأمالت رأسها بجهل ظاهر ليوضح لها أكثر فلن يفوت تلك الفرصة:
-بدأت أشعر وقبل مدة طويلة بأنني أفرض مشاعري عليك وهذا الذي يجرح كرامتي وقلبي أكثر من كل ما ذكرته آنفا حتى أنني كنت أشعر بالحزن كلما تواصلنا لأنني دوما المطالب ومن يبادر بكل شيء حتى الحضن والغزل.
شعرت بالخجل والإحراج واتسعت مقلتاها صدمة تعقب:
-كل شيء حدث بيننا كان بالتراضي.
فأشار لها بظفر:
-أها... التراضي! وليس حبا وهناك اختلاف كبير ولم أعد أريد هذا التراضي ولا يكفيني!
رمقته مدهوشة تفتح فمها بينما هو يكمل بإصرار طفولي مضحك:
-أريد الحب الذي تعتبرينه للفتيات الساذجات، أريدك أن تحبيني كفتاة ساذجة حالمة لأنني وبدوري أحبك كشاب حالم غر لم يرى فتيات بحياته قط!
ابتسمت من بين ملامحها المذهولة التي رقت، تخبره ببعض المرح والتأثر يغمرها كاملا:
-ألا يكفيك ما أشعر به أكبر مما يعتبرونه حبا، فأنت زوجي أهم ما بحياتي التي لا أتخيلها من دونك وباليومين الماضيين عشت بعذاب أليم بسبب جفائك واحساسي المزعج بأنني جرحتك وكدرت مزاجك.
أمسك بكفها يطالعها يشغف بينما يجيبها:
-هذا هو الحب يا إسراء سوف تفقدينني عقلي.
هزت رأسها تصدر ضحكة رائقة ثم أسمعته ما يريده وقد فهمت أخيرا الذي يبحث عنه:
-إن كان ما أشعر به نحوك حبا حسب فهمك، فأنا أحبك يا خالد.
اقترب يضمها باسما بفرح يحذرها بنظرات متوعدة.
-أنت ربة بيت بارعة لا نقاش في ذلك وها أنت تعلمت كيف تصبحين أيضا زوجة بارعة، فلا تدخري جهدا في تحقيق أعلى المراتب.
علت ضحكتها، فاستنفرت دقات قلبه تأثرا وانقلبت كآبته إلى سعادة عارمة وقد كان ملحا ومصمما بأن يلقنها الدرس حتى تفهم وتجتهد وكم هو في شوق ليستمتع بإصرارها هي في إثبات تفوقها كما فعلت بباقي مسؤولياتها.
******
*المستشفى*
أسرع إلى غرفتها التي نقلوها إليها بعد أن تحسنت قليلا وفتح الباب، فرمقتاه بتساؤل متوسل، لتعود به الذاكرة إلى ماض يبدو بعيدا وقريبا في نفس الوقت.
-سمرا؟
نطقتها حليمة برجاء، فابتسم براحة وسرور بعد يوم جحيم جرب فيه مشاعر أبوة قاتلة، وقد استولى عليه الخوف حد الموت بينما وجهها البريء بملامحه وتعبيراته لا يغادر عقله، تلك الساحرة الصغيرة حركت قلبه البارد بتقبلها له بطباعه السيئة دون أن تعير حديث والدتها اهتماما، الوحيدة التي تقبلته بكل ما فيه وعبرت له عن حبها له وفخرها به، أمر لم تفعله لبنى التي لم تمرر لحظة لم تعبس فيها بوجهه تتهمه بالبرود والنقص كما فعل صهيب أيضا:
-سمرا بخير والحمد لله، محمد هاتفني تمكنا من الهرب وهما في طريقهما إلى هنا.
أشرقت ملامحهم يحمدون ربهم على رحمة الله الذي أمدهم بفرصة



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 17-12-21 الساعة 06:16 PM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 06:34 AM   #1056

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوفاء مشاهدة المشاركة
تسنيم تحدت عائلتها وهربت مع شخص ظنت أنه أحبها لتنصدم به شخص فاسد مقامر تعرضت قسوة شديدة منه ،بعد نفاذ أمواله في القمار وبنات الليل أصبح يأخد راتبها ولو رفضت تتعرض للضرب والعقاب ..وفوق هذا الشي أمه التي تجاريه في أفعاله وتحرضه ضدها..
لتقع في حب سامي الذي وجدت فيه رجل الأحلام بعد عدة لقاءات بينهما كل يفضي للآخر بهمومه الزوجية ..اهتمامه بها وابنتها جعلها تتعلق به وتحبه ..كما أحبها هو ووجد فيها الطيبة المنح دون مقابل، كادت تخطئ معه لولا رحمة الله بهما باللحظة الأخيرة ..بالأخير اضطرت للعودة لعائلتها الرافضة لها خاصة أبوها ،ولكن لم يجد بدا من إدخالها فلا مكان يؤويها ،أبوها أرادها أن تتحمل مسؤولية خيارها ،لا يكلمها وقلبه محروق من أجلها،وما زاد الطين بلة اتهام جواد بأنهافرطت بشرفها قبل هروبها معه .. وهلأ قررت تفضحه ومعاملته السيئة لها ..
سامي وجد بتسنيم ما لم يجده بزوجته تلك المخادعة ،حتى حقه لا يأخده إلا إذا إرادت شيء ما فهي تمنحه نفسها ..زوجة مخادعة تستغل انشغاله بالعمل وتقضي يومها خارج البيت دون علمه ،هذا طبعا بعد أن تنوم حماتها وابنها حتى لا يكتشف أمرها ..بالأخير طلقها بعد أن عرف حقيقتها باللحظة التي كاد يفقد فيها ابنه ووالدته..
X
[/size]
هل تعلمين ان جل القصص في رواياتي التلات حقيقية ....و هذه من اكثر القصص الواقعية التي حصلت لناس اعرفهم ...و راح الضحية ...بنت و ولد صغير ....اما الناس التانين فالله ستر و لحقو بالطفل ......الله المستعان يا قلبي ...اما الاستاذة التي تتعرض لضرب ...اعرف اتنتين و كنت اتمنى لو فعلن كما سطرت نهاية الحكاية لتسنيم الا انهما لزالتا تصبران على الضرب و الفضائح ....و الضحايا هم الصغار .......شكرا يا قلبي


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 07:59 AM   #1057

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي

[quote=mouna latifi;12260887]هل تعلمين ان جل القصص في رواياتي التلات حقيقية ....و هذه من اكثر القصص الواقعية التي حصلت لناس اعرفهم ...و راح الضحية ...بنت و ولد صغير ....اما الناس التانين فالله ستر و لحقو بالطفل ......الله المستعان يا قلبي ...اما الاستاذة التي تتعرض لضرب ...اعرف اتنتين و كنت اتمنى لو فعلن كما سطرت نهاية الحكاية لتسنيم الا انهما لزالتا تصبران على الضرب و الفضائح ....و الضحايا هم الصغار .......شكرا يا قلبي[/quote]

شيء مؤسف جدا أين الأمومة هم فلدة كبدها كيف تعمل فيهم فيك ..
بالأخير يا منى مثل ما قلت الضحايا هم الأولاد .. وبالفعل هي وقائع من عمق المجتمع وللأسف أصبحت منتشرة هذه الظواهر
بكثرة ..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 08:36 AM   #1058

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي

محمد لو ما انجن راح يهبل هههه .. الرجل دايب فيها وقلبه شوي ويوقف ..وهي ما تساعد أبدا ،لأ وتتغزل فيه عطره رائع وذوقه رائع ، بقي تتغزل بوجهه وتكمل عليه ههه .. سمرا تتحدث بعفوية ولا تعلم ما تفعله بدواخله. .محمد وقع ومن أول لقاء معها .
كلامه كان رائع في تصحيح نظرتها لأمها ..

هل قلت أنك لم تحبي غيري

يا عيني لم يسمع شيء غير هالجملة ..
جيد أن إسراء تداركت الوضع وأوضحت سوء الفهم وصححت تعاملها معه .. خالد يحبها ويثق بها وكل ما كان يريده منها أن تحبه أن تبين له مشاعرها .. ولما اعترفت بحبها زال ما كان يؤرقه حتى أنه لم يستمع لباقي كلامها ونسي غضبه منها .. فقط ما يهمه اعترافها .
.
فؤاد يبدو حن للأيام الخوالي مع حليمة ، هو اللي ضيع من يديه الزوجة الصالحة بحجة أنه يريد الوريث .. ليتورط في قائمة الأفعى وأصبحت تسيره كالخاتم في أصبعها ..
تقبل سمرا له بدون لوم ولا تساؤلات أثر به وجعله يتعلق بها .. ويعيد حساباته خاصة وهو يعلم أن قائمة هي السبب في إخفاء أمر ابنته عنه ..
تسنيم اتخدت القرار الصحيح برفع الشكوى ضد جواد وهيك تقدر تطلق منه حتى تجيه الضربة الكبيرة اللي تخليه يتعفن بالسجن..

سهى بدأت خطتها في كسب رضا نوفل وثقته .. رغم غضبه منها إلا أن خوفه عليها وشوقه لها واضح ، وهو يحاول إخفاءه ..

شكرا على الفصل الرائع .. باتظار القادم إن شاء الله ..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 08:57 AM   #1059

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي

ولا يهمك منى مقدرين ظروفك ..
ربي يشفيك ويمدك بالصحة والعافية ..
وتقدري تكملي الرواية قبل رمضان إن شاء الله ..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 11:52 AM   #1060

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

سلامتك يامنى الله يعطيك الصحه انتبهي ان لبدنك عليك حق لا تتعبي وتضغطي على حالك البارت اليوم مليئ بالاحداث والاهم خالد واسرار والمصارحه الي حطتهم ببدايه طريق الاستقرار والسعاده والاهم هو اتفاقهم على تثقيف نفسهم دينيا حتى تكون قراراتهم بحكم شرعي ويبتعدوا عن الخطا دائما الصراحه هي مفتاح الحل \\\\سهى ان كيدهن عظيم بدات بالاعيب الانثى واعتقد ان نوفل لن ياخذ بيدها غلوة لانه من الاساس عاشقها بس هي ستثبت له حبها وانها تريده شريك لحياتها واكيد سيجدوا ارضيه سليمه يبدوا منها \\\\\سمرا ببرائتها وطفولتها لم تاخذ عقل والدها فقط وانما اسرت محمد وجعلت قلبه يدق لها وبنفس الوقت جعلها هو تخرج من حاله اللوم لنفسها انها سبب لتعاسه امها وفرق عشر سنوات ياسمرا ليس بالكثير وشكله محمد بدا يفكر بالزواج ككل افرادعائلته \\\\تنسيم احسن شى عملته لتتخلص من السكير العربيد وطبعا هي شعرت بالقوة لما عادت لاهلها واتمنى ان تتحرر منه باسرع وقت حتى ترتاح وتقفل صفحه سوداء بحياتها وللاسف كانت من اختيارها \\\\سامي رحمه الله انقذت امه وابنه واتمنى ان يكون درس له باختيار الشريكه فليس الجمال والشكل هم الذي يجعلوا الحياه الزوجيه سعيده وانما الاخلاق والدين \\\\وائل هل معرفته عن انتماء امل للجمعيه سيجعله يتذكرها وماهو العمل الذي يقوموا به لانقاذ الشباب من الضياع مشكوره منى على البارت والف لاباس عليك

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.