آخر 10 مشاركات
تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )           »          أنات في قلوب مقيدة (1) .. سلسلة قلوب مقيدة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          الآتية من بعيد - مارغريت روم - ع.ج** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رواية أنت لي للدكتورة منى المرشود النسخة الأصلية الكاملة (الكاتـب : مختلف - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree68Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-17, 02:15 AM   #1121

majda sarito
alkap ~
 
الصورة الرمزية majda sarito

? العضوٌ??? » 118325
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 884
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » majda sarito is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

majda sarito غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 07:14 AM   #1122

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

*الفصل الثلاثون*
{ ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل.....الحسن البصري }
*قبيل الفجر*
*جناح بيلسان*
هل نامت بالفعل؟ بل غفت بعد مدة طويلة من البكاء، لماذا ضعفت هكذا ؟ هل لأنها لم تحب من قبل؟ لقد كانت مشغولة بداية بالتعامل مع عقدها وحياتها البائسة بين بشر باردين ثم علمها بحقيقة والدها السفاح لتبحث عن انتقام لم يكن ليمنحها ما فقدته والآن بعد موت المجرم الأول اقتربت من الإطاحة بالثاني لتحقق انتقامها، فجأة أضحى كل ذلك لا يملأ الهوة الفارغة في صدرها، فجأة أصبحت لا يهمها الانتقام بذلك الهوس الذي جاءت به وكل ما يحرق قلبها "أسد"، وفقدانه يشعل نارا في صميم قلبها، لطالما تحكمت برغباتها ووضعت لنفسها قوانين قيدتها بها لكن اللحظة هي لا تريد شيئاً غيره أو على الأقل أن لا يكون لغيرها، الألم في صدرها يفتتها. تنفست بعمق لتهدئ من نار عذابها يتناهى إلى سمعها نبرة شقيقتها، فأرهفت السمع معتقدة بأنها تغني.
حركت رأسها تبحث عنها، فلمحتها على سجادة صغيرة، ترتدي رداءا أبيض واسع، يخفي سائر بدنها سوى الوجه والكفين اللذين تحمل بهما كتابا ما تقرأ منه بلحن رقيق ناسب نبرة صوتها، تبدو لها مأخوذة بما تقرأه ومركزة، فأدارت جسدها على شقها لتتمكن من تأملها جيدا تحاول التقاط كلمة لتفهم ما تقرأه، لكنها حين لاحظت بكاءها قطبت تتساءل إن كان ما تقرأه يبكيها؟ تمعنت بملامح وجهها، لتكتشف أن بكاءها ليس ألما، إنما إحساسا بمعنى الكلمات، ما ذاك الكتاب يا ترى؟ لم تكن تعلم بأنها ركزت معها حتى أنهت بيلسان وردها والتفتت إليها تبتسم ونهضت لتقترب منها تمسد على شعرها بحنو:
-حبيبتي؟ كيف تشعرين الآن؟
رمشت بجفنيها دلالة على إجفالها، فسألت بخفوت:
-ماذا كنت تغنين؟
قطبت بيلسان بحيرة، ففسرت:
-الكتاب؟
ردت بيلسان ببسمة هادئة:
-لم أكن أغني يا أختي بل كنت أرتل القرآن، ذاك الكتاب المقدس الذي أنزله ربنا تعالى على رسوله محمد صلى الله عيه وسلم ليبلغ به أهل الأرض، فيه كل تفاصيل الحياة كي نعيش في الجنة على الأرض وبعد الموت.
سألتها بفضول:
-لماذا كنت تبكين؟
ردت تفسر وكفها لا تفارق شعرها تربت عليه:
-يحدث ذلك حين أستشعر معاني كلمات ربي، فيرق قلبي لحب الله ورحمته أو يخشى وعيده وعظمة قدرته، يسمى خشوعا، وذاك النوع من البكاء يثلج الصدر ويغسل الهم عن القلب ويريحه.
عقبت بقلق:
-أنا آسفة لأنني أزعجتك.
ردت برأفة بينما تجلس قربها:
-لكنني لست منزعجة.
قالت بحيرة:
- لم تنامي وقمت تقرئين الكتاب لترتاحي.
عادت للابتسام تجيبها دون أن تتوقف عن تمسيد خصلاتها برقة:
-اسمه القرآن حبيبتي وأنا معتادة على الاستيقاظ قبل الفجر لأصلي ما رزقني الله من فضله وأتلو من كتابه، إنها خلوة بربي لأذكره وأتعبد له.
راقبتها مقطبة ثم سألتها بمزيد من الفضول:
-تصلين في وقت النوم؟ ومتى تنامين؟ ثم كيف تذكرينه؟
-كل سؤال على حدة أور.
-ضحكت بيلسان تقول ثم أردفت:
-هناك صلاة مفروضة واجبة على المسلم، وهي في خمس أوقات محددة، إن لم يقمها العبد عوقب عليها، الصبح، الظهر، العصر، المغرب والعشاء ثم هناك السنن عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، يحبها ويقيمها، فأوصانا بها وهي كثيرة ومتنوعة إن قمت بها يكون لك الأجر والفضل الكبير وإن تركتها لا تعاقبين عليها لكن تخسرين بركة فضلها ومنها قيام الليل أي العبادة من صلاة أو قراءة القرآن أو ذكره سبحانه والذكر هو تسبيحه بأن تقولي وتعيدي، سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر، أو سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، والاستغفار بأن تستغفري الله لذنوبك، تقولين أستغفر الله العظيم وأتوب إليه وأن توحديه وهذه أعظمهم بأن تقولي لا إله إلا الله، وهناك الكثير من صيغ الذكر، أو يمكنك فقط الدعاء، الكثير من الدعاء من أرقى العبادات أن تدعي لنفسك وتدعي للناس من حولك وللمسلمين جميعهم، تدعين لهم بالخير والصلاح والهداية وكلما دعوت لهم بالخير من قلبك رزقك الله بنفس الخير يا حبيبتي وافضل منه لأن الله كريم.
تتبعت كلماتها تسمع بتمعن، فقالت فجأة:

:هل يستجيب لك ربك؟ لكل أدعيتك؟
أومأت تجيب بنفس بسمتها مع لمعة ندت بها مقلتيها:
-طبعا، الحمد لله وإن لم يعطيني ما دعوته به، فهو قد استجاب لي.
هتفت حائرة:
-كيف أعطاك إن لم تحصلي علي ما طلبته؟
مالت على كوعها تلمس جانب وجهها بحنان، أمورا قد تبدو تافهة لكنها مهمة جدا لدى أور التي لم تحصل يوما على ربتة حنان على رأسها أو اهتمام بهمومها:
-حين أدعوه ربي ويعطيني ما طلبته يكون خيرا لكن حين أدعوه ولا يعطني فهو خير أكبر لأنه اختار لي هو عز وجل، فهو أعلم بصالحي وليس كل ما يدعو به الإنسان في مصلحته قد يمنحه فيشقى به بدل أن يفرح به لذا معنى أنه منع عنه ما دعا به، أنه رزقه نعمة أخرى أفضل ومناسبة إما هنا في الدنيا أو بعد الممات.
تجلت الحيرة على ملامح أور، فاستطردت بيلسان مفسرة:
-سأعطيك مثالا بسيطا، أدعو الله عملا ما وأرى بأن هذا العمل هو الأفضل لي وما ينقصني، وعندما يرزقنيه أكتشف بعدها أنه لا يناسبني ويتعبني فأشقى به بل وأصل إلى مستوى كرهه مع أن الحقيقة لو رب العالمين منعه عني سأحزن وأقول ربي لم يستجب لي لذا يحب أن نثق به ونحسن الظن به إن أتانا دعاءنا نحمده ونشكره ونسأله حسن التصرف والبركة وإذا حدث خلاف ذلك نحمده ونشكره لأنه منع عنا شرا بفضله سبحانه.

رفعت أور كفها تلمس وجنتها تبدو لها وسط ذلك البياض كفلقة قمر مضيئة:
-أنت تحبين ربك، موقنة بوجوده.
ردت عليها وقد دمعت عينيها خشوعا وحبا لخالق رحيم بمخلوقاته:
-بلى، وأحبه كثيرا، رضاه كل أملي ودعائي، كان أنيسي في أيام الشقاء مع ذاك الرجل وكلما أحسست بالحسرة والحرمان، أرسل لي من يرسم الابتسامة على فمي، دائما يعلمني بوجوده وكلما رفعت كفي وناديت من قلبي يا رب ألقى صدى لها واستجابة كما بعث لي من يعرفني إليه ويعلمني كيف اتقرب منه ومنذ أن تعرفت إليه وحافظت على ذكره وطاعته لم يعلم اليأس إلى قلبي طريقا مهما واجهت من تقلبات الحياة لذا بلى أنا أحبه، أحب ربي الله.
*****
*بيت صوان*

لم تكن أوركيدا الوحيدة من أخذ بحلاوة القرآن في جوف الليل الهادئ، دليلة أو( سكينة ) أيقظها ألم فظيع في رأسها، فتفقدت المكان حولها كما تفعل كل مرة تستيقظ فيها، فلم تتعود على المكان بعد، ضغطت بكفيها على جانبي جبهتها ثم تحركت لتقف على قدميها تشعر بتنمل في أطرافها التي تهتز كل حين كأنهم ليسوا لها وتقدمت بخطوات متمهلة، تستند بالجدران حتى توقفت مع أول خطواتها خارج الغرفة ورفعت وجهها تستمتع بالريح البارد يضرب صفحة وجهها مع صوت خرير مياه النافورة وتلك الأنوار الخافتة المنتشرة على الأرض، مشهدا أبهج نفسها المعلولة، هنالك لفت انتباهها صوت عذب بين الخفوت والجهر فخطت بتمهل تبحث عن مصدره ورويدا رويدا تتضح لها النبرة حتى وصلت عتبة الغرفة المقابلة حيث تسمرت قدماها، ترهف السمع لكلمات نفذت إلى قلبها رأسا تتذكر نزار الذي حاول كثيرا التأثير عليها منذ صغرها لكن والدها كان يحول بينهما وينهره بشدة وبلغ به الأمر تهديدها بأن يبعدها عن العائلة، لأنهم سيؤذونها، فهي مدللة التهامي ووريثته الوحيدة والجميع طامع بها، فأصغت إليه وابتعدت بالفعل لكنها سمحت لنفسها بالتسلل مرات لشرفة جناح نزار تصغي إلى تلاوته العذبة كالتي تسمعها الآن، فتشعر بما تفتقده من سكينة وهدوء نفسي يطير حال عودتها لحياتها الجامحة.
ارتعشت قدماها الواهنة، فجلست على حافة عتبة باب غرفته وأسندت رأسها على الحائط، تطلق لدموعها العنان وكل كلمة قالها نزار ترن في أذنها عن حلاوة القرب من الله، عن اطمئنان القلوب في الصلاة والذكر، فتنهدت تهمس
-آآه، كم أحتاج إليك يا ربي، فهل تفتح لي بابك؟
-بكل تأكيد يا سكينة.
اهتزت بخوف، لم تلحظ متى وصل إليها، فانحنى يمسك بها، مستدركا برفق:
-آسف لأنني أجفلتك، لمحت ظلك فأتيت إليك وسمعت همسك، فلم أتردد في منحك الرد القاطع.
رمقته برجاء، تهمس بخجل ينتابها الإحراج:
-لكنني لم أصل يوماً وشربت الخمر والمخدرات ورقص..
-لا يهم ما سلف يا سكينة.
قاطعها حين تذكر رقصها بفساتينها العارية، فاندلعت نار الغيرة بعروقه:
-التوبة تجب ما قبلها، توبي لربك وما فات اجعليه وقودا تنكسرين به بين يدي الله وأنت سائرة إليه.
دمعت عينيها، تهمس بشجن:
-أريد أن أصلي يا صوان.
دهش يتأملها، لثاني مرة تلفظ اسمه فيشعر به مختلفا بنبرتها وطريقة نطقها، هز رأسه يجيبها بينما يساعدها:
-يجب أن تغتسلي أولا، فرائحة المستشفى ما تزال عالقة بثيابك.
ابتسمت برعشة تهمس بوهن:
-تحاول أن تكون لبقا ولا تخبرني بأن رائحتي نتنه، فثيابي لم أغيرها منذ.
صمتت تنظر إليه بتوتر، فأكمل عنها باسما بيأس:
-منذ ضربتني بطنجرة الضغط، اقتنيتها لتطبخي بها، لا أن تقتليني بها.
وجمت، فتجاهل الأمر يقول وقد بلغا غرفة نومها:
-سأساعدك لتغتسلي.
شهقت بتعب، ترمقه بعينين واسعتين، فاستدرك بتسلية:
-سأملأ لك الحوض بماء ساخن وأحضر ما تحتاجينه فقط.
******
*المستشفى*
اقترب منها يخاطبها بإشفاق:
-هل تعبت؟ دعيني أحمل دعاء عنك قليلا.
أومأت أمل نفيا تضم دعاء بحماية، تهمس بخوف:
-كأنهم تأخروا؟
أجابها يطمئن نفسه قبلها دون أن يستطيع الجلوس حتى من فرط توتره:
-إنها طبيعة الولادة تأخذ وقتا طويلا وستقوم بالسلامة بإذن الله.
هزت رأسها تدعو لربها أن يحفظ عليها أكبر نعمه بحياتها، تحب والدتها بالكفالة بشكل كبير ووالدها أيضاً بل العائلة بأكملها حتى الجدين اللذين لم يتقبلاها لم تستطع كرههما، فهما من أنجبا ماما خاصتها، تأملت سمير مشفقة عليه تعلم مدى رعبه بتلك النظرة الخاوية المتوقعة لكل شيء وقطرات من عرق لامع تسيل من مقدمة رأسه رغم برودة الجو، انتفضا حين خرجت الممرضة، تقول بابتسامة رسمية:
-مبارك عليكم، أنجبت صبيا، سنخرجهما إلى غرفتهما الخاصة.
بعد قليل وفي الغرفة سمير يقبل رأس شاهي، يهمس لها بمشاعره الدافئة ويسألها عن حالها، فتجيبه بوهن:
-إنه أشيب مثلك.
-من؟
سأل بحيرة، فردت عليه بنزق تعب:
-ابن الجيران يا سمير! ألم تره بعد؟ خصلاته الناعمة شق كبير منها فضي مثلك.
ابتسم يتأمل تفاصيل وجهها الشاحب يخبرها بحب:
-لا لم أره بعد، لم أتذكر سواك.
عادت تبتسم بتأثر، تهمس بعينين مغمضتين:
-أيها الماكر كم أحبك.
تركها لترتاح واقترب من أمل المتسمرة مكانها تتأمل الصغير بينما دعاء تغط في نوم عميق بين ذراعيها ثم نظر إليه فاكتنف صدره شعورا غريبا لا يغمره إلا برفقة عائلته التي تكبر يوما عن يوم، فيسعده ذلك يعوضه عن الوحدة وكل المرار الذي عاشه بماضيه، وبالكاد يتذكر أنه قد مر به ألم في حياته السابقة قبل أن تدخلها الشقراء الشرسة.
-يشبهك في كل شيء.
همست بها أمل، فرد بينما يجعد ذقنه:
-لم نرى عينيه بعد، قد يكون كدعاء، شيء مني وشيء منها.
هزت رأسها ترمقه بسرور، فقال وهو يتناول منها الصغيرة:
-احمليه، هيا! علّه يفتح مقلتيه، لنرى إن كانتا رماديتين، فأكون أنا الرابح.
ابتسمت برهبة وأخذته برقة وحذر بالغ ثم كأنه شعر بهما فتح كلتي مقلتيه على وسعهما لتلمع الفضة بهما، فضحكت أمل ببهجة عارمة، تهمس بمرح:
-ستقتلك! استوليت عليه كليا.
اتسعت ابتسامته ولمعت مقلتاه فخرا ودفئا، يرد عليها:
-الأولى لها والثانية مناصفة بيننا والثالث لي إذن نحن متعادلين.
نظرت إليه بتساؤل فأجاب بصدق أثر بقلبها يملأه بمزيد من التقدير لهذا الرجل الذي لا مثيل له، هذا الرجل وبكل فخر يكون والدها:
-أنت الأولى، تشبهينها كلك بعينيك، بياض بشرتك حتى طبعك الشرس!
******
*آخر الأسبوع*
*منزل القناص*

الكل يجري على قدم و ساق لأجل إتمام آخر الترتيبات لعرس نزار وبيلسان اجتمعت الفتيات حول العروس في جناحها، جنات وأوركيدا مع خالتها والسيدة حليمة التي دعتها بيلسان وأصرت عليها لحضور عرسها فجاءت ولبنى على مضض بينما سمرا كادت تطير فرحا لأنها ستزور منزل والدها أخيراً.
رفعت بيلسان الهاتف على أذنها، تحدث بنفسج:
-لا مشكلة عزيزتي، أعلم جيدا قصتك مع المنزل، ولا عتاب بيننا، على العموم لو كنت حضرت لكان الضابط واقف على رأسك كي تغادري معه في أقل مدة!
ضحكت ثم أكملت بامتنان:
-وصلتني هديتك، شكرا لك، عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ناولت الهاتف لجنات والخالة تهتف:
-هيا يا فتيات لنخرج الى الحديقة، كل شيء جاهز والرجال قد بدأوا احتفالهم من نصف ساعة، هيا تفضلن من فضلكن!
في الرواق بين الأجنحة، قائمة تهتف من بين أسنانها وهي تلحق بفؤاد:
-ما الذي جاء بتلك المرأة إلى بيتي؟ ألا يكفي أنني سمحت لك بالذهاب إليها في بيتها، بحجة الاطمئنان على بناتك؟
رد بحزم واجم:
-تعلمين يا قائمة أنني لا أنتظر منك الإذن لأفعل أي شيء، إن كنت أطعتك بأمور، فلأنني مقتنع بها وليس خوفا أو تسييرا منك، فراقبي لأنه أصبح كثير الزلات.
همت بالرد، فإذا بعاصفة تعدو لتنقض على فؤاد، تهتف بسرور:
-بابا.... اشتقت إليك.
تشنجت ملامح قائمة تنضح بحقد مغيظ بينما تصيح بنزق وسط الردهة بالطابق السفلي:
-ما هذا التصرف الطفولي ؟ ....طبعاً! ماذا ننتظر من امرأة لم تكمل تعليمها الجامعي ....أناس جهلة!
-قائمة!
صاح فؤاد بغضب، يضم صغيرته الخائفة إلى صدره، فانصرفت تضرب الأرض بكعب حذائها الرفيع وأبعدها قليلا، يخاطبها برقة أضحت من عادته مؤخراً إن كان مع سمرا أو صهيب الذي يبدو عليه قد تعلم منها طريقة استدراج مشاعره:
-آسف صغيرتي الساحرة، لا تكترثي لها.
هزت كتفيها تقول باسمة بهدوء:
-لا مشكلة أبي، لطالما نعتني الناس بالساذجة، لا أعلم كيف أحسن التصرف.
أمسك وجهها بين كفيه، يجيبها بحنو:
-إن كانت طيبتك وبراءتك سذاجة، ليتها سمة تتفشى بين الناس.
ضحكت بمرح فقبل رأسها وحين شعرا بحضور التفتا ليجدا لبنى ترمقهما بمقلتين لامعتين، تحملان الكثير من التعابير بين اللوم والشوق والسخط و...الغيرة.
وعت على نفسها حين نطقت سمرا باسمها، فحركت نظارتها الطبية تقول بجمود:
-أمي أرسلتني لأبحث عنك.
-حقا!
تقدمت نحوها، فقال فؤاد:
-صغيرتي اذهبي إلى الحديقة الخلفية، هناك التجمع النسائي، أريد لبنى لأحدثها على انفراد.
هزت رأسها وربتت على كف أختها ثم اسرعت إلى وجهتها، بينما فؤاد يشير إلى وجهة أخرى يقول:
-هلا رافقتني إلى مكان لم يزره أحد من قاطني هذا المنزل؟
ما تزال جامدة مكانها تفكر، فحثها بلطف:
-لن آخذ من وقتك الكثير.
استسلمت أخيرا و تقدمت نحوه، تُسر غيظا من شعلة حماس أضرمت داخل أحشائها، فلم تستطع منع شعور كأنها كطفلة صغيرة على وشك القيام بمغامرة مع والدها.
******
*بيت أمين*
-ادخلي أمي، هيا!
تبعتها بتردد، تقول:
-لكن بنيتي، زوجك في البيت، دعيني الآن وسأعود حين يخرج.
قالت وهي تقفل الباب:
-هو من طلب حضورك، لأنه أحضر لك مفاجئة.
دهشت من قولها وأمين يخطو إليها بجهاز حاسوب، فخاطبها يشير إليه:
-هذه هدية لك منا أنا وخنساء.
فتحت فمها ترمق الجهاز كأنه من المريخ بينما أمين يسترسل:
-لكن دعيه هنا، لأن سالم قد يكسره.
سألت أخيراً بجهل:
-ماذا سأفعل به؟
ابتسم أمين يجلس على كرسي بالبهو الصغير للشقة، مشيرا لهما أيضاً للجلوس ففعلتا:
- كان لدي اشتراك انترنت لخطي فقط، لكنني غيرته بتغطية الواي فاي المنزلية وهكذا سنقتسم التغطية.
دهشة الفضول، لم تغادر وجهها بعد، فاردف بابتسامة متأملة:
-قرأت المواضيع الثلاثة التي ساعدت بها خنساء، أنت موهوبة يا خالة.
ابتسمت بحياء، ترمق ابنتها بعتاب، فتابع أمين:
-يجب أن تفخري يا خالة لا أن تخجلي، لديك موهبة أدبية ولا يجب أن تضيع، لذا فكرت في أمر يناسبك.
ساكنة تسر مشاعرها وأحاسيسها، تنظر إليه بفضول، امرأة عادية الملامح والملبس كأغلب نساء حيها، قامة متوسطة حجما وطولا ترتدي عباءة منزلية ساترة ووشاح من نفس لونه الأبيض كخفي رجليها وجوربيهما، فهي لم تكمل عدة الأرملة بعد وبعرف بلدها الأرملة تتقيد بملابس بيضاء طوال فترة عدتها.
-أن تشتركي في الجريدة الكترونية الحرة، تكتبين على أي شيء تريدينه، فقط لا داعي للسياسة.
ضحك فضحكت خنساء كأنها صدى له أو صدى لأي شيء يفعله، يرى نفسه بملامحها ونظراتها وردود فعلها بوضوح، فينكره عقله بينما يلومه.
ابتسمت والدتها، تقول بتردد:
-لا أعلم .....أنا...
قاطعها يرد ببسمة مشجعة:
-لن اقبل منك سوى قبول هديتي، ستكتبين ما يفيد والناس تقرأ وإن استطعت لفت أنظار القراء، سيخصصون لك عمودا باسمك.
ظهر السرور على وجهها لكنها تحدثت تقول بحزن:
-لكنني لا أعلم كيف أتعامل مع ذلك الجهاز.
قامت خنساء لتضمها، تجيبها بسرور:
-أنا سأعلمك يا أمي.
قام أمين يقول قبل أن يغادر:
-الأفضل أن تبدءا بأول درس، عن اذنكما.
قالت الخالة وخنساء تقوم لترافقه إلى الباب كما تعودت الفعل:
-شكرا لك بني، شكرا لك.
-لا شكر على واجب يا خالة، أنا في انتظار أول مقال لك وسأكون أول قرائك.
-من بعدي طبعا.
نطقتها خنساء بسعادة، ففتح الباب يقول مؤكدا ثم همس لها:
-أكيد ... إنه دورك الآن.
أومأت بحماس وظلت مكانها تشيعه بنظرات يظنها منبهرة وهي في الحقيقة عاشقة، فأغلق الباب يهمس بشجن:
-ارحميني من نظراتك هذه يا خنساء!
أما المعنية فقد جاورت والدتها لتعلمها كيف تستعمل الجهاز وكيف تشارك بالمجلة لتطبق بقية الخطة التي اتفقت عليها مع زوجها، والتي من خلالها سيحققان هدفهما بأن تثقف والدتها نفسها وأن تتعلم ما يفيدها لتحسن من حياتها وتفلح بدنياها وآخرتها:
-بعد أن ننتهي سأرشح لك بعض الكتب للقراءة، لكي تسترجعي أكثر أدوات الكتابة ولكي تفيدي القراء بما تكتبينه فيكون لك الأجر مع الاستمتاع بهوايتك.
وأكثر ما يسعدها تلك الحياة التي دبت بملامح والدتها، ونظراتها الناضحة بحماس وسعادة لأول مرة تلمحهما بها.
*****
*منزل القناص*
-هيا أسرعي بيلسان.
ألقتها أور بشقاوة تسحب بيلسان من بين النسوة بعد أن احتفلن بها و غنين لها ورقصن بسرور.
-الى أين أور؟
أوصلتها إلى الشرفة الأرضية المفضلة لدى نزار حيث تفاجأت بالمكان كيف أصبح كله مزينا بالورود وعلى الأرض، الكثير والكثير من البالون الأحمر مختلف الأشكال بين الكروي وعلى شكل القلب.
-تسلم مني يا نزار.
استدارت بيلسان، فإذا به يخرج من باب الشرفة يرتدي بدلة سوداء ذات الثلاث قطع أضافت إلى وسامته أناقة راقية، أمسك يد بيلسان وأور تضيف بعد أن قبلت وجنتها:
-إن أحزنتها ستواجهني يا نزار، أحذرك!
اتسعت ابتسامة نزار يرد بمرح:
-بل انا من سأواجه نفسي قبل أن أحزنها.
رقت نظرات بيلسان تستسلم لضمته، فانسحبت أور باسمة بسعادة تبحث عن سبب شقاءها، فقال نزار بلطف:
-هل راقت لك الشرفة؟
ابتسمت بخجل ترد عليه:
-جدا ...هل كانت فكرتك؟
أومأ موافقا يجيبها:
-أجل وصهيب نفّذ بمساعدة رضوان، أنا سعيد بأنه راق لك والآن دعيني أرى فستانك.
تتبع قماش الفستان الحريري، مبتسما وقد راقه كونها اختارته تقليديا من قطعتين سفلية وعلوية، وما إن شعر بتنفسها السريع قرر مشاكستها:
-أليس ضيقا، قليلا؟
أومأت كأنه يراها، ترد بخفوت متلبك:
-لا ....أنت فقط!
ثم صمتت وقد احمر وجهها ليسأل من جديد بمكر:
-أنا ماذا؟
لاحظت تسليته، فضربته بخفة على أعلى صدره، تهتف بنعومة معاتبه:
-نزار!
ضمها هامسا قبل أن يقبل جبهتها بنعومة:
-يا قلب نزار.
كان نضال قادما يبحث عن توأمه ليبارك له، فتسمر مكانه للحظة انفقعت فيها فقاعة الوهم أمامه وقلبه يصرخ ليستدير هاربا منه لكن صرخاته تزداد نبرتها لأنها آتية من جوفه وبالتحديد من صدره، فاصطدم برضوان الذي تأمل شحوب وجهه و لهاثه، يسأله:
ما بك يا نضال، لماذا أنت شاحب؟
رماه بنظرات زائغة يهمس بصرخات قلبه التي صمت أذنيه:
-إنها زوجة أخي يا رضوان، أصبحت زوجة أخي وهنا يؤلمني.
ضرب صدره بقوة، يردف بدهشة:
-يا إلهي إنها حقيقة، إنها بين يديه! توأمي نزار! أصبحت زوجته حلا له!
صمت يضع كفه على فمه، يرمقه بمقلتين واسعتين فأمسك به رضوان مشفقا، ومن يتفهم مشاعره أفضل منه! وقد مر بنفس موقفه يوما ما، حين راقب حبيبته تزف لآخر دون أن يستطيع فعل أي شيء ولحظه الجيد، هذا الآخر لم يكن شقيقه أو حتى مثل نزار والجميع ضمنهم نضال يعلم بأن ما حدث الصواب، إنها لمعضلة ويجب عليه الاستسلام والتقبل ثم التعود:
-تعال معي يا نضال، هيا تعال!
لم يكد يخطو به ليجد جرحه الغائر هو الآخر، يقف أمامه، فجحظت مقلتاه بصدمة تأتأ على اثرها:
-م.. متى أتيتِ لماذا لم تخبريني؟ ثم ما هذا الذي ترتدينه ؟
هتفت قائمة بغضب قد بلغ مداه وقرب على الإنفجار ولم ترى مرام التمثالين الشاحبين وهي تتلقف صغيرها من على الأرض، تتلمس منه الثبات الشكلي بينما ترد بهدوء قد أضحى متأصلا فيها، فهي لم تعد حتى تسلحت بأعتى الأسلحة وأقواها لتواجه عقدها المظلمة:
-السلام عليكم أماه، لم أخبر أحدا بمجيئي، لأنني تلقيت رسالة نزار متأخرة.
أشارت إلى ملابسها، تعيد سؤالها بحنق ونبرة نزقة:
-أين وجدت هذه الخيمة؟
بلعت ريقها، تفكر بأنها على أرض القناص، فمرحبا بها!
-ليست خيمة أماه، إنها عباءة وأنا الحمد لله تحجبت يا أمي.
جحظت عينا قائمة، تهتف بعصبية:
-ت ....ماذا؟ هل أصبحت تتصرفين من نفسك؟ أم هي كآبة الطلاق أثرت على عقلك!
تنفست بعمق والأخرى لا ترحمها:
-ستذهبين لجناحك الآن وتغيري هذه الأسمال بأحد فساتينك الجميلة وبعدها سنتحدث عن كل شيء.
ثم نظرت الى الصغير بين يديها مقطبة بضيق، تردف:
-يجب أن نبدأ بالبحث لك عن عريس مناسب، لن تهدري جمالك وشبابك سدى.
أسدلت مرام جفنيها يأسا قبل أن تفتحهما بعزيمة حازمة:
-أمي، حجابي لن أنزعه وأنا اكتفيت من تجربتي السابقة وسأعيش لأربي ابني، فاعتقيني لوجه الله أو سأرحل هذه المرة دون رجعة.
بهتت قائمة، فشلت أطرافها ومرام تستدير مبتعدة لتجدهما أمامها، ابتسمت بسرور وحنين واقتربت من نضال تضمه قائلة:
-أخي، اشتقت إليك.
أيقظته من نار جحيمه، فضمها بخفة يغمغم بكلمات التحية أما رضوان فتمالك صدمته وبسط يده ليصافحها لكنها لم تبادله المصافحة تقول مبتسمة برسمية تسر بنفسها التوتر والارتباك:
-رضوان كيف حالك؟
هز رأسه دون أن يجد القدرة على التحدث، فتابعت:
-اين نزار والعروس لأبارك لهما؟ فهي ليست في تجمع النسوة.
لم يجبها أحد، من يفعل؟ رضوان المسلوب قلبه، يبحث عنه في نظرات خاطفته إن كانت تذكره! أم نضال المسلوب قلبه دون أن يبحث عنه، فهو يعلم أين خاطفته وأين تغلق عليه! أم يا ترى قائمة المسلوب سلطانها، فأين تبحث عنه؟ عند تهامي الذي لم يبادلها حبها الشغوف يوما، فلعب بهما كالدمية أو عند الهاشمي الذي ارتضت به كصورة عن حبيبها ولم يفعل هو أو لدى ولديها اللذين خرجا من تحت سيطرتها، يفردان جناحي الحرية والتمرد ليحلقا بعيدا عن مسارها!
*****
-محمد! أنت هنا؟
هدر قلبه بصخب لم يتعود عليه إلا بعد لقائه بها، يبتسم ببلاهة يغفل عنها، فلم يكن يتوقع حضورها تلك الفتاة المختلفة عن كل من يعرفه، فتركت في قلبه الأثر البليغ كما تركته ينام ويستيقظ على ذكراها، يمنع نفسه بمشقة من الذهاب والتقدم إليها عند والدها كما تربوا ونشأوا على فعله حين يتعلق الأمر بالإعجاب بفتاة أو حبها لكن صوت العقل يحتم عليه الصبر دون أن يقتنع القلب:
-كيف حالك آنسة سمرا؟
رمقته بعتاب، تجيبه:
-طلبت مني مناداتك باسمك وأنت تناديني بآنسة، أخبرتك آنفا، أنت الماكر بيننا.
راقته ال بيننا تلك، فهي تجمعه في خانة واحدة معها، بلع ريقه يطرد تلك الأفكار الصبيانية من عقله بينما يسألها برسمية:
-كيف حالك مع والدتك ؟
شبكت كفيها ببعضهما، تقول بسرور أغرق فؤاده بموجة سعادة، فيتساءل ما دخله هو كي يسعد بهذا الشكل، كأن الموضوع يخصه هو!؟
-صدق كل ما أخبرتني به وتصالحت معها، فهي تحبني كثيرا وأصبحت تعاملني بحنان فائض لم تعد كما كانت والحمد لله.
نطق والبسمة البلهاء تتسع لتشمل ملامح وجهه بشكل مضحك:
-الحمد لله.
اقتربت لتقف قبالته تبدأ ثرثرتها التلقائية، فيتراجع هو تلقائيا خوفا مما يشعر به نحوها، يجاهد لينظر حولها دون أن يركز عليها وهي متأنقة بفستان تقليدي بلون الفستق مطرز، رغم حشمته إلا أنها تبدو أجمل مع شعرها الأسود الحريري المنثور حول وجهها وعلى كتفيها ودون وعي تلفت يتفقد الحراس والغيرة تحرق صدره.
-هل تعلم؟ لقد أخبرت صديقاتي عن مغامرتنا وكيف أنقدتني حتى صدعت رؤوسهن وهربن مني ومن بلاهتي.
ضحكت بمرح فعاد يتابعها ببلاهة أكبر وهي تستطرد:
-لكنهن طلبن مني رؤية البطل الفارس الذي أنقذني، فأخبرتهن بأنك حارس ابن عمي وقد أطلب منك الحضور للثانوية يوما ما،
ثم غمزت كما تعودت الفعل مع صديقتيها، تضيف قبل أن يقاطعها بحزم:
-أضحى لك معجبين يتطلعون لرؤيتك، صنعت لك صيتا ولا داعي للشكر.
-لا تفعلي ذلك مرة أخرى، ولا مع أي شخص آخر.
هتف بجدية أجفلتها وأخافتها، فتراجعت تتساءل:
-ماذا؟
تمالك حرقة صدره، حتى لا يفقدها أو يرعبها، يفسر بهدوء:
-لا تغمزي أحدا ولا تتحدثي هكذا، بل لا تكوني هكذا!
لم يوفق يشعر بنفسه أفسد الأمر لأن عينيها دمعتا، فهم بإتمام الحديث لكنها فرت هاربة من أمامه تبكي، ليمسك جبهته بحنق يهتف:
-غبي! أنا غبي! ماذا أصابني؟
-إنه حقا الغباء يا صديقي!
استدار محمد بحدة ليجد زيد ضاحكا، يردف بينما يقترب منه:
-إنه الحب وهو بالفعل يصيبنا بالغباء، فلا تلقى له علاج، ظننته أحاديث السفهاء من النساء والرجال لكنني اكتشفت بأنه حديث القلوب، ومصابك أكبر يا محمد، هل تعلم لماذا؟
لم يكن بحاجة لجواب، فهو يعرف لكن زيد أخبره على كل حال:
-انها ابنة القناص يا محمد.



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 18-12-21 الساعة 05:52 PM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 07:50 AM   #1123

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
مساء الورد
اسد موقفه طبيعي جدا و العروسة منتهي الغباء انها تقول كده من اول قاعدة خدامه مين ياللي تنشكي في قلبك ده انتي اللي تروحي تخدميها
اور صعبت عليا و هي موجوعة كده
علاقة نزار و بليسان جميلة و راقية جدا يارب تكمل على خير
فؤاد سنرا قدرت تخرجه عن فؤاد الجامد المتحفظ
علاقة صهيب بسمرا تحفة
اخت صهيب مرام هتظهر و ليها حكاية و لا اية
الوزير كان عسل و هو بيغيظ فؤاد ههههههه ضحكني جدا والله
فصل جميل و زي العسل زيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimi مشاهدة المشاركة
شلون صحتج اليوم حبي انشاالله احسن حبيبتي اختي كان عدها مثل حالتك وعالجها الحلبه وصارت الحمدلله صحتها حيل زينه تنقع ملعقه كوب بذور الحلبه بكوب ماء مغلي وتتركه للصباح وتصفي وتحليه بالعسل وتشربه جربيه حبيبتي وانشاالله ييكون سبب شفائك يارب 😍😍بالنسبه للفصل اليوم كنت مشغوله بتحضيرات رمضان وتاخرت بقراءة الفصل فرحت جداً برجوع سمرا وفركشة خطبة اسد ومشاعر امين الي بدت تظهر وعودة ام خنساء للواقع وزعلت ع اور وقلبها المكسور ع العموم كلماتك روعه الله يعطيكي العافيه ياعمري😘😘😘😘
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sweethoney مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وائل وأمين بدأا في خطتهما لإنقاذ الشباب..ووجود أمل سيساعد أمين على التعرف عليها
خنساء أخيرا استطاعت التواصل مع أمها
سهى القوية والجريئة والعنيدة تتصرف بتلك الطفولية!!..مين دي!!؟
سمرا عسل..والوزير أيضا ههههه..يريد إثارة غيرة فؤاد على ابنته ليظهر لها اهتمامه وحبه
خطيبة أسد وقحة فعلا.. من أول جلسة نزلت بشروطها ..لكن من جهة أخرى..هذا أفضل من الخداع
سمير وشاهي..اشتقنا لجنونهما
أور كل يوم تزداد قربا من أختها
صبتح صباح الخير ....رونتي و الله انت الي عسل ...و زيك مفيش ...شفتي العميد و حركاته ...مش سهل ابدا ..هههههه ...شكرا على مرورك يا قلبي



ميمي يا حبيبتي ....اشكرك على اهتمامك انا فعلا عارفة بوصفة الحلبة بس المشكلة ان عندي حساسية منها لو بس شمت رحتها بطني بتتقلب على طول ....اعزك الله ..........الله يشفي البنت من عائلتك .....و سائر مرضى المسلمين ......كلنا متلبكين في التحضيرات ...لكني انصحكن بعدم اقتناء الكثير من المواد الغدائية ....فالبقالة ستبقى مفتوحة طيلة رمضان ....و التبذير اياكن و التبذير ...انه شهر العبادات و الصيام يعني تعليم الصبر و القناعة .......ادخله الله عليكن بالصحة و الرحمة و الغفران ........شكرا لك على تعليقك حبيبتي

سويت
الزين دالمغرب كولو ....لباس عليك فين وصلتي معا التخمال درتي شي سلو و شباكية؟....... سهى شافت الراجل غيطير منها ...قلبات الخطة و دارت داكشي الي غينفعها ....هههههه .....شكرا على مرورك و نورتيني ....حفظكن الله من كل سوء.


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 08:31 AM   #1124

تالا الاموره

? العضوٌ??? » 320247
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,201
?  نُقآطِيْ » تالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond repute
افتراضي

حبيت الفصل مرره

مبااارك لعرسانا، مازلت اشفق ع نضال اتمنى يقع بحب لبنى
فرحت مره بتوبة سكينة ، كذا حتبدا بداية جديدة، عقبال اور
تسلم اناملك مبدعتنا


تالا الاموره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 09:46 AM   #1125

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

سبحان الله بالفعل القران علاج الروح ودوائها واور نفسها معطوبه واكيد دوائها سيكون بفهم دينها ومعرفه ربها وقراءه قرانه و يمكن ضعفها حيخليها اكثر استعداد لتلقي المعلومات وخاصه ان صوت القران سيريحها كما اراح سكينه فجعل اوجاعها تسكن وابتعادها عن تهامي جعلها تفكر بالتقرب من ربها ومااكثر شى يقرب العبد من ربه غير الصلاه والدعاء فلذلك هي طلبت ان تصلي ولاننسى ان زمان كانت تذهب لعند نزار لتسمع صوته لما يقرا اي من زمان وهي تجد راحتها بسماعه \\\مرام عادت وفهمنا انها تزوجت زواج مصلحه يفيد امها وانتهى بطلاقها ومعه طفل صغير وبحجاب لم يعجب امها فهي تريد عقد صفقه ثانيه وتزويجها والاستفاده منها ولكن مرام ماعادت سترضى فاكيد ماحصل لها هو السبب بتقربها من ربها فاكيد هي لجات له للتخلص من عذابها ورضوان سيكون سعيد بعودتها وسيكون اسعد بان يكون اب لابنها وزوج لها واتمنى ان ترضى به فيمكن يكون العوض عن ماعانته \\\\نضال رؤيته لبيلسان بحضن اخيه جعله يفهم انه خسرها وانها اصبحت زوجه لاخيه اي محرمه عليه ويجب ان يبعدها من فكره \\\\سمرا وبرائتها سرقت قلب والدها واخرجته من جموده وبنفس الوقت سرقت قلب محمد ولكن ياترى هل سيقبل به فؤاد بحال تقدمه لها ولاننسى انها صغيره السن \\\\\نزار اخيرا سيجتمع بحبيبته وسيخطو اول خطوه بحياتهم المشتركه ياترى كيف ستكون حياتهم \\\\\امل عائلتها بزياده والضيف الجديد يشبه سمير وهي تشبه شاهي باعتراف سمير الذي لايشعر بها الا انها ابنته علاقه مميزه واتمنى انتنشا عائله خاصه بها تعوضها عن احساسها باليتم فهي بالرغم من حبهم لها الاانها تحس بغربه مشكوره منى على البارت وبانتظار القادم

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 09:58 AM   #1126

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم مونمون كيف احوالك يارب تكون بخير
صباح جميل ملئ بالورود المتفتحة بحب الله وطاعته
تتفتح اور لتكبر وتزهر وتصبح اوركيد. عل يد بليسان الوردة الرقيقة نقية الفطرة
وتتفتح. دليلة لتصبح سكينة تشمل قلبها وعقلها عل يد صوان الصخرة الصلبه ولكنها تتفجر ينابيع من انهار العسل يغدق بها سكينته
وتتفتح سمرا بحب ابيها وامها وحب اخر لا تدرى عنه شئ فبراءتها. تمنع ادراكها بحب فارسها
لياتي فارس اخر هو امين يحمل الخلاص ل الام والابنة وتتفتح زهرة اخرى عل يديه وهي خنسلاء التي تعاني من حبه ف صمت
صمت اخر يعاني منه نضال بس نقول ايه عمايلك هي من اضاعة زهرة قلبك لتتفتح زهرة البليسان في قلب نزار تفيض عليه من الحب والشقاوة
لتاتي مرام التي مرت بتجربة سيئة وانتهت ببطلاق وطفل واقترابها من الله وبعدها عن معاصي امها لتقف هناك ينظر لها رضوان في اسي والم لفراق زهرته فهل ستعود الزهرة لقلب رضوانها
وزهرة اخرى تتمني ان تتفتح بنوع اخر من الحب هو حب ابيها الذي حرمت منه
فؤاد لم يكن ابله او غبي لكن اعمته قائمة وتاتي سمرا ببرائتها تنير حياته وتنتشله من ظلام الروح يتمرد عل قائمة
نضال تالمت لاجلك ولكنك مازلت تائه عسي ان يهديك الله الي طريق يريح قلبك
اور تبحث عن اسد وزيد يبحث عن خنات ومحمد زعل سمرا ونضال حائر متالم ورضوان. فرح بعودة مرام المتالمة لما حدث لها فؤاد بدء رحلة التحرر وبداية مصالحة النفس والابناء
ورحلة ايمانيه تخوضها اور وسكينه
ورود كثيرة تمليء الديقة المونمونية لتمتع صباحاتنا بجمالها اسعدك الله دائما وحفظك لاحبتك ودومتي لنا نور الصباح


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 10:35 AM   #1127

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل قراء وحي الاعضاء شاركونا الاختيار في استطلاع للقصص القصيرة المميزة (يمكنك اختيار اكثر من قصة لان الاختيار في الاستطلاع متعدد)

استطلاع لعشر قصص قصيرة ضمن مسابقة نورريم


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 11:18 AM   #1128

ميريزااد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ميريزااد

? العضوٌ??? » 341336
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,005
?  نُقآطِيْ » ميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond repute
افتراضي

السلاااام عليكم جمييعااااااا
اسفة على الغيااااااااب لكن ماااشي لخاااطري 😢😢😢😢😢😢😢
احداااااث كثيييرة وقعت... خطف سمرا وإنقاذها.... بدايه رحلة علاج سكينة...فؤاد وتجدد علاقته مع أسرته...خطوبة أسد والتي انتهت قبل أن تبدأ....سهى وأفعالها الصبيانية والمجنونة لإسترجاع نوفل...أمين والأحاسيس الجديدة...وتسنيم والبداية الجديدة بعيدة عن زوجها الانتهازي... خالد واسرااء وتصريح متأخر جدا جدا بالحب 😍😍😍😍... أوركيداا وألم قلبها....لنصل أخيراااا الى زفااف بيلسان ونزاار


♡نزار وبيلسان:
بداية حياة جديدة مبنية الإحترام والحب رغم ان قلبي غير مطمئن لك يااامنى عندي احسااس بأنك ستقتلي أحد مااا 😑😑😑😑😑😑😑
♡صوان وسكينة: صوان الصخر تحت القسوة والصلابة هنااك اللين والتعامل الحسن...بعض المهن تتطلب ان يكون الشخص جادا وحازما وربما قاسيا وهذا يؤثر على حياته حيث نجده يعامل اسرته بالمثل وهذاا خااطئ علينا ان نترك مشاكل عملها وماتفرضه علينا خارج اسوار بيوتنا...أعجبني جدااا تصرفه ومرعااته لها 😍😍😍😍😍😍

♡سمرا ومحمد: سمرا بعفويتها وطيبتها استطاعت ان تكسر برود والدها حتى أنها جعلت محمد العاقل ينفجر غاضبا في وجهها خوفا من أن يسبقه أحد اليها وسمرا المسكينة ظنت انه يتحامل عليها وفرت باكية من أمامه...هل من الممكن ان يطلبها محمد من والدها وخصوصاا ان سمرا مازالت صغيرة ومازال أمامها سنتين حتى تستطيع الزواج حسب القانون... او بموافقة القاااضي...
أمل اسرتها الصغيرة: فرد جديد ينضم لأسرة سمير والشقرااء الشرسة ستجن عندما تعلم ان كفة سمير هي الراجحة ههههههه خصل بيضاء وعيون رمادية خساارة مدوية 😂😂😂😂😂😂... أتمنى أن تجد امل أيضا انتماء خاص بها ...

♡مراام: عادت أخيراا وهي مصرة على أن تعيش حياتها كما تريد وليس حسب أوامر ومصالح والدتها...

نضال ورضوان: ضحايا ومعطوبي الحب هههههههههه

فصول راائعة آسفة لأنني لم أكتب تعليق على كل فصل رااني أكبر معكااازة فالتارييخ 🙈🙈🙈 في انتظااار باااقي الأحداااث
تحياااتي ومودتي ♡♡♡


ميريزااد غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 11:21 AM   #1129

ميريزااد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ميريزااد

? العضوٌ??? » 341336
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,005
?  نُقآطِيْ » ميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 14 والزوار 6)
‏ميريزااد*, ‏afnan saleh, ‏someia, ‏AMIRA~, ‏ميرووو ميرووو, ‏سلمى ستار, ‏sarah56, ‏أميرة الوفاء, ‏ToOoOmy, ‏رمز الأمل, ‏dentistaya, ‏marokina, ‏أم كلثوم, ‏الغفار


ميريزااد غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-05-17, 11:47 AM   #1130

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي

بيلسان استغلت الفرصة لتدعو أور للإسلام بطريقة غير مباشرة وهي تعرفها بنور الإسلام الذي نعمت به وتحببها إلى الله وما تشعر به لما تتقرب منه وتحاول تزرع بذرة الايمان بقلبها .. وهي ح تكون خير قدوة لها لما أور تحس وتشوف أن الإسلام يتجسد فيها ،بيلسان بأسلوبها ذاك ح تأثر فيها وتوصل لهدفها ..

تهامي كان السبب في ابتعاد دليلة عن الدين وما وصلت له من انحراف ، فكان يعنف نزار لما يشوفه وهو ينصحها ، كان يبعدها عنه حتى ما يأثر فيها ويخبرها أن هالشي ح يأذيها ونجح بالفعل وانحرفت دليلة أخلاق سيئة خمر ورقص ومخدرات وغيره ...هي بمجرد سماعها لتلاوة صوان للقرآن تذكرت لما كانت تسمع لنزار سرا .. هي الآن تريد التوبة وصوان ح يكون خير مساعد لها على ذلك ..

لبنى تتظاهر بالبرود أمام والدها ،لكن داخلها تبحث عن أي فرصة للتقرب له والشعور بحنانه واهتمامه ..

مبادرة أمين كانت ناجحة وأثرت بأم خنساء وح تمضي وقتها بشي مفيد ليها ولغيرها، بدل من ضياعها بالمسلسلات اللي ما لها معنى ..وأمين يعني امتى يفتح عيونه ويشغل مخه أبو الأفكار هذا ويعرف أن تلك النظرات نابعة عن حب صاحبتها له، وليس فقط إعجاب وامتنان لأنه أحضر لأمها حاسوب

ووصل يوم العرس ، صعب على نضال يشوف الوحيدة اللي أحبها بحضن غيره رؤيته لهما بذلك الموقف جعله يدرك الحقيقة هي بالفعل ضاعت منه صارت زوجة أخوه .. منى شوفي له شي حل ..

قائمة هذه فعلا حقيرة وهي تعامل ابنتها بتلك القسوة ما يهمها شي غير المظاهر ، تعنفها لأنها ارتدت الحجاب تبا لك يا امرأة ألا تستحين .. لكن مرام ما سكتت وهي مصرة على لبسها ..

رضوان ضائع وهو يشوف عودة مرام ابنة خاله حبيبته من تزوجت غيره دون أن يستطيع فعل شي لكنها الآن رجعت ومطلقة ماذا ستفعل يا رضوان هل ستتحرك قبل أن تضيع منك مرة ثانية وأنت تستمع لكلام أمها بالبحث عن عريس لها أم ستتخد موقف سلبي وتظل صامت مثل أول مرة ..

أمل وحاجتها الدائمة لتذكير والديها أنها ابنتهما ذلك يؤثر بصورة ايجابية فيها .. وهما لا يقصران معها ..

ﻻ تغمزي أحدا ...و ﻻ تتحدثي هكذا ...بل ﻻ تكوني هكذا

ياعيني ع الغيرة وهو خايف تعمل هيك مع أي حد نظرا لطبيعتها العفوية . لكن سمرا ببراءتها لم تفهم أن تصرفه بسبب خوفه من فقدانها ..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.