|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
قصي و مادلين | 50 | 34.48% | |
وليد و تهاني | 35 | 24.14% | |
عبدالرحمن و شهد | 20 | 13.79% | |
نزار و سهام | 10 | 6.90% | |
اسامة و وعد | 7 | 4.83% | |
جسار و رشا | 15 | 10.34% | |
ليث و ميسم | 6 | 4.14% | |
زيد و روان | 2 | 1.38% | |
المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-09-17, 09:59 PM | #491 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| البارت الرابع عشر في المطعم كان فادي طريفا جدا ........ و أزال الحرج عن شهد و لم تشعر بالوقت حتى قال فادي : آه قد قاربت الساعة أن تصبح الثانية عصرا ........ لقد تأخرت يا شهد . شهقت شهد وهي تقول: حقا لقد تأخرت . ليقول فادي بحزم : سوف أوصلك إلى البيت يا شهد فانا لا أريد أن يحصل لك شيئا بسببي . شهد وهي تنظر الى شريفة التي وقفت واقتربت منهم : لا يا فادي سوف اخذ سيارة أجرة لا تقلق . فادي : حسنا سوف أوقف لك سيارة أجرة . ............................. في شقة مادلين كانت تخرج بعض الملابس لوالدتها ........... و تضعها في حقيبة صغيرة ........ فسوف تبقى والدتها في المستشفى ......... فوضعها الصحي لا يسمح لها بالخروج . يجب أن تخرج بسرعة .......... فمواعيد الزيارة سوف تنتهي ......... ولن يسمحوا لها بالبقاء في غرفة والدتها ......... أنهت عملها وهي تنظر الى الساعة .......... هل تستطيع اللحاق بالبنك فهو الخيار الوحيد المتاح أمامها .......... ولكن كيف سوف يقبلون بذالك ولم يمضي على توظيفها بالشركة ألا شهرين ........ حتى وان وافقوا لن يكون مبلغ كبير ......... ولكن شي أفضل من شي . لتسمع صوت قرع الباب ......... وضعت الحقيبة أرضا وتوجهت الى الباب ........... فتحته لتجد جارتهم وجدان بابتسامتها المرحة ......... مادلين وهي تنظر لها باستغراب ......... فوجدان لم تأتي الى شقتها منذ أن انتقلت الى هنا ......... قالت أخيرا بصوت خجول .....عندما انتبهت أنها أطالت الوقوف : أسفه ....... تفضلي . نظرت لها وجدان بنظره حنونة .......... وهي تمد لها مغلف ابيض : لا أتيت حتى أعطيك هذا المغلف واذهب .......... فانا اعرف انك مشغولة جدا . مادلين وهي تنظر الى المغلف بفضول : ما هذا ؟؟؟ . وجدان وهي تسحب يد مادلين وتضع المغلف فيها : لقد جمع سكان العمارة مبلغ صغير لعملية والدتك ........... أتمنى أن يفي بثمن العملية . مادلين وهي تنظر الى وجدان و الدموع تشوش لها الرؤية : لا أستطيع أن أخذه ....... ولكن شكرا لكم ....... و قاطعتها وجدان بسرعة : خذيه يا ابنتي فوالدتك ألان أهم ......... دعك ألان من هذا المشاعر ......... فنحن ألان نعتبر عائلة . طبطبت ع يد مادلين التي تحمل المغلف ثم ذهبت .......... لتنسكب دموع مادلين على المغلف .......... وهي لا تعلم بماذا تشعر ألان ........... لم تتخيل يوما أن مشاعر الآخرين قد تأثر فيها ......... لا تعلم كيف منحها القدر أشخاص طيبين هكذا . نظرت الى حقيبتها الملقاة على الأرض لتحملها بسرعة ........... ثم خرجت من الشقة وهي تركض ......... فيجب أن تسرع في إجراءات العملية . ............................. في شقة أبو عماد وصلت شهد إلى البيت لتجد أمها غاضبة وهي تقول : ما هذا يا شهد لم كل هذا التأخير ؟؟؟ . شهد بارتباك : آه في الحقيقة يا أمي ....... لقد تعبت إحدى زميلاتي في الجامعة .......... و رافقتها إلى الدكتورة لتتأكد من صحتها ....... و بقيت عندها لوقت حضور احد من أهلها . أم عماد بارتياح : جزاك الله خيرا يا ابنتي ........ وكيف حالها ألان ؟؟؟ . شهد : أنها بخير مجرد نزول بالضغط . أم عماد : شافها الله وعافاها . دخلت شهد إلى غرفتها المشتركة مع وعد ........ وهي تؤكد لنفسها أنها مجرد كذبة بيضاء ......... فاليوم الذي سيتقدم به لها فادي حتما سوف تفرح أمها بزوج ابنتها ............ أغلقت باب الغرفة وابتسامة حالمة تزين شفتيها . ................................... في شقة سهام كانت تنظر من شرفة شقتها للخارج ............. بالضبط على المكان الذي توقف فيه تاكسي الأجرة قبل ساعة .......... ليخرج معها نزار وهو ينظر الى العمارة : أين هي شقتك ؟؟؟ . سهام وهي تنظر الى ملامحه في الشمس ......... بدأ مختلف جدا عن ملامح ساعي الشركة ذالك . لتخفض نظرها بسرعة عندما تلاقت نظرتهما : أنها في الطابق الثالث الشقة رقم 6 . نزار وهو يضع يداه في جيبه : سوف أتي أليك في الساعة السابعة ......... فنحن لا نعلم أي ساعة سوف يكونون هنا . سهام هزت رأسها بتفهم ......... ثم قالت بسرعة : و دوام الشركة ؟؟؟ . أجابها وهو يتوجه الى التاكسي : لقد أخذت أجازه زواج من السيد قصي ......... مدتها أسبوع كامل . وقبل أن ترد عليه سهام قال : نلتقي غدا . سهام وهي تنظر الى السماء ........... ماذا سوف يحصل غدا يا ربي ............ أرجوك لا تمتحني أكثر ............ فانا لا أستطيع تحمل أي إثارة أخرى في حياتي . ثم نظرت الى الورود الموجود في الشرفة ......... التي بدأت تذبل ما عدا زهرة الصبار تلك . اقتربت منها وهي تسألها وكان الزهرة سوف تجيبها : مع كل هذا الشوك ففي النهاية تعتبرين زهره ......... وليست أي زهره بل زهرة تخرج منها أجمل الألوان البرية ........ لما لا تذبلين كالزهور الأخرى ؟؟؟ لما أنت متعلقة هكذا بالحياة ؟؟؟ ما الذي يعجبك فيها لتقاومين هذا الجفاف ؟؟؟ هل لاسمك علاقة بذالك فا بتأكيد الصبار له علاقة قوية بالصبر ......... بينما أنا اسمي سهام واترك لك مدى تخيل تلك الأسهم النازفة للجروح . ثم حملت أبريق الماء لتسقي الورود .......... وهي تنتظر انتهاء الغد بفارغ الصبر . ................................ في المساء في منزل وليد دخل ليث غرفة وليد المطفئة ............ أشعل الضوء ليجد وليد كما تركة في الصباح ........... تقدم منه وجلس على الطرف الأخر من السرير الواسع .......... و هو يرفع الغطاء عن وجهه وليد الذي بدأ بتغطية عيناه بسرعة وهو يقول بانزعاج : أطفئ النور يا ليث واخرج . ليث وهو يرمي الغطاء على الأرض : لن اخرج ألا وأنت معي .......... ثم قال بصوت متوسل : أرجوك تعال وتناول معي العشاء ........ فأنت تعرف أنني ألا أحب أن أكل لوحدي . تقلب وليد على الجهة الأخرى وهو يقول بصوت متعب : لا أستطيع تناول شي يا ليث اعذرني . صمت ليث قليلا ثم قال : لقد اخبري أسامة ذات مرة .......... أن الشخص عندما يمرض هكذا فجأة بدون أي أعراض ......... فيكون ذالك بسبب تعب الروح وليس الجسد ......... إذن اقل شي اخبرني ما الذي يؤلم روحك يا وليد . وليد وهو يستند و يفكر بكلام ليث : لا شي ........ فقط إرهاق من العمل . وقف ليث وهو يقول : إذا تعال وتناول معي الطعام ........ ولا ذبحت روحك تلك و دفنتك تحت السرير ......... و نصبح كقابيل و هابيل . همس وليد بغضب : بل أنا من سوف يقتلك إذا اقتربت منها . ليث باستغراب : ماذا ؟؟؟ . وليد وهو يتوجه الى الحمام : قلت اذهب سوف أتي بعد أن اغتسل . ليث وهو يبتسم : لا اعلم لما اشعر انك شتمتني ......... ولكن لا باس سوف أسامحك لأنك مريض . خرج وليد من الحمام و توجهه الى غرفة الطعام .......... ليجد ليث يضع أطباق المعكرونة . وليد وهو يسحب الكرسي ليجلس : ألا تجيد إلا المعكرونة يا أخي ؟؟؟ . ليث وهو ينظر له بتعالي : بدل من أن تشكرني ........ لكن الأجر عند الله ......... أنت تناول طعامك و ........ قطع كلامه صوت الجرس ........... قام ليث ليفتح الباب .......... ليجد قصي ....... دخل وهو يسأل عن حال وليد . ليث : اجلس سوف احضر لك طبق و تفاهم من صديقك سيئ الطباع ........... و مع هذا المرض زاد الأمر سوء . جلس قصي وهو يتفحص وليد بنظرة ........... الذي كان يلعب بالشوكة ........... و يبدو عليه الإرهاق . قصي : ألن تخبرني يا وليد ؟؟؟ . وليد وهو ما زال يلعب بالشوكة : أخبرك بماذا ؟؟؟ . قصي : ما الذي يجري لك .......... ما الذي يزعجك ؟؟؟ . وليد وهو ينظر الى قصي : لا شي مهم يا قصي ........ مجرد تعب . قصي وهو غير مصدق : لن اضغط عليك ألان ........... فانا متأكد انك سوف تأتي إلي بنفسك لتحكي لي . ................................. في منزل الدكتور أسامة يجلس على سريرة الواسع ........... أمامه تقارير الطلبة لا ينكر انه تفاجئ من التشخيص القريب للحالة ........... ولكن لغاية ألان لم يحددوا المرض الصحيح .......... فالجميع كان يعتقد أن المريض يعاني من التهاب القالون أو التهاب في المعدة . ولكن الدكتور أسامة هو من كان مشرف على الحالة ......... ولم يكن هذا التشخيص الصحيح ......... لكنه بالقصد اختار هذا المريض لكي يقع الطلاب في هذا الخطأ . الى أن وصل الى ملف وعد ........... فتحة و هو يقول : لنرى ما لدى طالبتنا المجتهدة ........... كانت تحليلها كباقي الطلاب ......... ولكن تشخيصها للمرض كان مختلف تماما ......... اتسعت عيناه من اعتقادها ......... فهو لم يكن يعتقد أن احد من الطلبة سوف يكتشف ذالك من الأعراض و فحص الدم المرفق بالملف .......... لم يكن فقط تشخيصها للمرض هو الصحيح فقط ........... بل و أيضا مرفقة الفرق بين مرض كورن و مرض التهاب القولون . أغلق ملفها ........ وهو يحك لحيته بتفكير ( إذا لن يكون عملي معك سهل يا وعد .......... لا يجب أن استهين بها ......... ولكن بالتأكيد لديها ثغرة في الطب ولن أكن أسامة أن لم اكتشفتها ) . .............................. في صباح اليوم التالي في الشركة دخلت مادلين وتهاني الى المصعد الشركة ........... لكن قبل أن يغلق المصعد ......... مدت يد لمنع إغلاق الباب .......... ليدخل قصي وهو يتحدث بالهاتف .......... ليقع نظرة على مادلين المستندة على جدار المصعد بتعب واضح ......... بينما تقف تهاني ويدها على أزرار المصعد .......... تقدم الى ناحية المقابلة لمادلين وهو ينهي المكالمة . استند على الجدار المجاور و هو ينظر الى ملامحها المنهكة ........... كانت مغمضة العينين لتحرمه من لذة النظر الى بحر عينيها ....... ثم الى انفها الصغير و بياض بشرتها الصافية ......... ليقف نظرة عند شفتيها المكتنزة يزينها ذالك الأحمر الشفاه اللامع ........... لا يمكن لشخص مهما كان مبدع في الوصف ............ أن يصف جمالها .......... كانت ترتدي قميص بلون البرتقالي الفاتح ......... و تنوره و حجاب باللون ألكحلي .......... فتحت عينيها ببطء شديد لتظهر لمعة عينيها الزرقاء ............ اتسعت عينيها و استقامت بسرعة عندما تلاقت نظراتهما .............. لم تبدأ أي ردت فعل واضحة على قصي .......... بينما ارتباك مادلين كان ظاهرا جدا ........... أنها لا تعلم كم تؤثر كل حركة منها فيه ........... والذي لا يعلمه هو كيف ما زالت تؤثر فيه بعد كل ذالك . توقف المصعد وخرجت تهاني .......... بينما بقي قصي و مادلين يتبادلان النظرات ......... اقترب قصي من أزرار المصعد ....... ليصبح قريب جدا من مادلين .......... التي رجعت وأغمضت عينيها مرة أخرى .......... فهي لا تقوى على حرب النظرات تلك . قال وهو ينظر أليها بجمود : كيف هو حال والدتك يا مادلين ؟؟؟ . مادلين وهي ما زالت مغمضه العينين : سوف تدخل غرفة العمليات الغد صباحا . ابعد نظرة عنها وهو يقول : شافاها الله و أن شاء الله تخرج سالمة ........ إذا احتجت أي شي يا مادلين فانا موجود . مادلين في قرارات نفسها ( نعم ........ موجود حد الوجع يا قصي ) . ........................... في شقة سهام كانت تمشي في المطبخ وهي لا تعرف ماذا تعمل .......... فلا يوجد أي شي لتعمله ألان يريحها من التفكير ............ كيف ستكون مواجهتها مع ابني عمها ............ هل سيستطيع نزار الوقوف أمامهم ........... أنها حقا لا تصدق متى ينتهي هذا اليوم المرعب . تنظر الى الساعة المعلقة في الصالة ............ بينما تعض أناملها من التوتر .......... متى يأتي نزار ........ لقد قال انه في الطريق عندما هاتفته قبل خمس دقائق .......... نظرت الى سجل المكالمات في هاتفها ........... فأذهلها العدد الكبير من المكالمة الصادرة لنزار لتأكد من حضوره . أجفلت فور سماعها لجرس الباب ......... ألقت الهاتف على الطاولة أمامها وهي تجري الى الباب ........... و تدعي انه نزار و ليس ابني عمها .......... فتحت الباب بيدي مرتجفة ليظهر أمامها زوجة ابن عمها حسين ومن خلفها حسين و حسن و زوجته . القوا السلام وهم يدخلون باندفاع ......... ردت السلام بصوت منخفض ............ وهي تنظر برأسها للخارج لعلها تلمح نزار قادم ........ لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه ......... أغلقت الباب و هي تأخذ نفس عميق لعلها ترتاح من الضغط المرهق لصدرها . كيف حالك يا أبنت العم ......... لقد جئنا لنرى قرارك ........ لكي نلحق نجهز الإجراءات الأزمة . انه صوت حسين الجهوري ........... حاولت أن تجيب على سؤاله ........... ولكن خروج الكلمات منها بتمتمة حال دون ذالك . ليصدح صوت الباب الذي فتح بدون إذن .......... دخل نزار بخطى ثابتة .......... وهو يتقدم مبتسم بسهام التي وقفت بسرعة عند رؤيته ........ فقبلها على وجنتها وهو يقول : ارجوا أن لا أكون قد تأخرت يا عزيزتي . وضع ما معه من أكياس أمامه على الطاولة ثم قال : لقد أحضرت ما طلبته مني . بينما كانت نظرات البقية بين استغراب و استنكار ........... ما عدا سهام التي كانت تراقب أناقته و اهتمامه بنفسه ......... و ما زالت تأثير قبلته و رائحة عطره ......... يشلان تفكيرها . وقف حسن وهو غاضب : ومن تكون أنت ؟؟؟ حتى تدخل في حرمات البيوت ؟؟؟ . تقدم نزار و وقف بجانب سهام و هو يمسك يدها : إنا صاحب البيت . وقف حسين هو الأخر و بغضب عارم : كيف أنت صاحب البيت ؟؟؟ هذا بيت عمي . قال نزار بهدوء : وأنا زوج ابنة و صاحب البيت حاليا. حسين وهو يتئتئ : لكن كيف ...... كييييييف ذااااااالك ؟؟؟ . نزار : وكيف يكون ذالك ....... لقد كتبت الكتاب ........ ثم أكمل بصوت منخفض قليلا : ولا أظن انك تريد أن اشرح لك ما معنى زوجتي . ثم نظر الى سهام التي كانت تنظر له بدهشة : ماذا أعدتني لنا يا عزيزتي ......... فيجب أن نكرم الضيوف . وقبل أن تجيب قاطعها حسين وهو يقول : بل نحن سنغادر ......... فما جئنا من اجله لا يستحق البقاء . ثم تقدم من سهام وهو يقول : هذا العشم بك يا بنت العم . اختبأت سهام خلف نزار بحركة لا إرادية ......... ليقف نزار مواجهه له وهو يقول : تكلم معي أنا لا شان لك بزوجتي . حسن وهو يقاطعهم يسحب أخيه حسين : هيا لتغادر ........ لم يعد الكلام ينفع . خرجوا بغضب و خرجت خلفهم زوجاتهم .......... وهن مسرعات يوزعن نظراتهن بين نزار و سهام . جلست سهام بسرعة على الكنبة وهي تضع يدها على قلبها لا تصدق أنه إنهاء هذا الأمر هكذا . بينما ذهب نزار و أغلق الباب خلفهم ........... ثم توجهه ليجلس مقابل سهام .......... رفعت نظرها له فلاحظت انه ينظر لها بترقب و اهتمام ........... ليقول : ارجوا أن لا أكون تأخرت عليك . سهام وهي تضع يديها في حضنها : لا لقد أتيت في الوقت المناسب . ثم قال : لا أظن أن الأمر انتهى هنا .......... فابن عمك الأصغر يبدو داهية ........... اشعر انه يملك بعض الشكوك في الموضوع ......... يجب أن نأخذ حذرنا منه . نظرت أليه بنظره خوف .......... لتبتعد تلك النظرة المرتاحة على وجهها منذ قليل . سحب يدها من حضنها وهو يقول : لا تقلقي فكل شي سوف يكون تحت السيطرة . ثم اخرج من جيبه علبة صغيره مخملية ......... فتحها ليخرج منها خاتم زواج جميل و راقي جدا ......... ليضعه في أصبعها و هو يقول : جيد انه على المقاس فتخميني في محله . سحبت سهام يدها بسرعة .......... وهي تنظر للخاتم الذي زين يدها : لم يكن هناك داعي لتكلف على نفسك . وقف نزار وهو مبتسم : يبدو انك لم تنتبه لنظرات زوجات ابني عمك وهن يراقبن يدك ......... يجب أن اخرج ألان . أشرت سهام على الأكياس وقبل أنت تتكلم قال لها : أنها لك ......... ثم غمز لها و هو يخرج من الباب : الست زوجتي !!! . أغلقت سهام الباب بالمفتاح ......... ثم توجهت الى ألكنبه وجلست ولازالت عينها تلمع ......... من جمال خاتمها لم تكن تتوقع منه ذالك .......... حتى أن لديه سرعة بديهة ......... فلقد لا حظ أشياء كثيرة في عدة دقائق ........... رفعت نظرها الى الأكياس ......... وهي تبتسم و تقول : لنرى ما احضر لنا الزوج . أول كيس فتحته ....... كان كيس يحتوي على أنواع عديدة من الشوكلاته الفاخرة ........... ذهبت ابتسامتها وهي تتذكر ذكرى عابرة وعيناها تمتلئ بدموع لتسقط على كيس الشوكلاته ......... وصوت يتردد على إذنها و يصرخ فيها ......... وهو يقول : هل أنت طفلة لكي تطلب الشوكلاته ؟؟؟. .......................... يتبع ......... | ||||
13-09-17, 10:00 PM | #492 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| في الجامعة دخل احد الطلبة الى القاعة وهو يقول للطلاب : الدكتور يعتذر عن المحاضرة ........... تستطيعون الخروج . نظرت سهر الى روان التي كانت تخبئ كتابها : روان ما رأيك أن نذهب الى مسابقة الجامعة .......... فالمحاضرة القادمة بعد ساعة و نصف . روان : هيا فانا أحب المسابقات . دخلا الصالة الرياضية ليجدوا تجمهر كبير عند طاولة البلياردو ........ بينما كانت فئة قليلا تلعب الشطرنج .......... وعدد هائل يشجعون لاعبين التنس و كرة القدم .......... وخارج القاعة كان هناك أشخاص يتنافسون في المارثون ......... كانت القاعة تضج بالطلبة من مختلف الجامعة فاليوم التصفيات النهائية . سهر وهي تحاول أن تنظر الى كل شي : آه من المحاضرات لم نستطع أن نشاهد لاعبين الملاكمة و الكاراتيه .......... فا بالتأكيد لهم أجساد رياضية رائعة . روان وهي تتجاوز سهر : بل دعينا نذهب الى لعبة الذكاء و الحبكة ......... لعبة الشطرنج . سهر وهي تمشي مع روان متجهات الى لعبة الشطرنج .......... لاقتهم غدير التي كانت تخرج من بين الطلاب الذين يشاهدون الشطرنج ............. تبادلا السلام ثم قالت غدير : لقد وصل زيد لنهايات في الشطرنج .......... ويبدو انه سيربح فيها كما ربح في البلياردو ........ ولكن لا أستطيع أن انتظر الى أن أرى فوزه فلدي محاضرة . ثم خرجت غدير مسرعة .......... بينما أكملت روان وسهر طريقهما لتقول سهر : ما شاء الله عليه ......... كيف يمكن للشخص أن يكون ناجح في كل شي هكذا . روان وهي تقلب عينيها بانزعاج : كلها لعبة شطرنج يستطيع أن يفوز أي كان بها بالحظ . سهر وهي تنظر أليها بطرف عينها : الم تقولي قبل قليل لعبة الذكاء و الحبكة . ليضج المكان بصوت الطلاب مشجعين : زيد ....... زيد.......زيد...... زيد ....زيد . نظر روان وسهر من بين الطلاب ......... على حركة زيد الأخيرة بهدوء وهو ينظر الى خصمه بتحدي : كش ملك . وقف زيد ليصافح خصمه ......... ثم خرج من بين الطلاب الذين يهنئونه .......... ألقى نظره على روان وسهر ....... ثم أكمل طريقة مع أصدقائه ليستلم الميدالية الذهبية ........... حمله أصدقائه وبدو بالغناء .......... وكأنه عريس في ليلة زواجه . لتقول سهر : بالتأكيد أهله يوفرون له كل ما يحتاج ........ و يهتمون به كثيرا حتى برع في كل هذا المجالات . روان بابتسامة سخرية : بل أظن انه لن يعد ينظر ألينا نحن سكان الأرض بعد كل تلك النجاحات . ثم خرجت من الصالة وهي تنظر الى زيد ........ الذي كان أصدقائه يرمون به للأعلى ............ ليحلق بالسماء بعيدا عن الأرض . .............................. في المستشفى كان الدكتور أسامة يجتمع مع جميع الطلبة ........... يوزع عليهم تقاريرهم ويناقش معهم الإجابات ........... أعطاء الجميع ملفاتهم و بقي بيده الملف الأخير وهو ملف وعد . نادها وهو يقول : وعد محمد . اقتربت وعد بخطوات ثابتة ........ الى أن وصلت بالقرب منه . نظر الدكتور أسامة لها ........ وهو يقرأ الثقة بملامحها الجميلة ....... كانت ترتدي قميص ابيض و فوقه مريول التمريض ........ و حجاب ازرق و تنوره جينز زرقاء . قال لها وهو يمد الملف : لم أتوقع هذا منك . رفعت عينيها العسلية بعينيه البنية لتقول : ماذا تقصد يا دكتور ؟؟؟ . الدكتور أسامة بصوت هامس : لم أتوقع أن تكوني مجتهدة كما قال الدكتور امجد ........ ولكن تأكدي من أنني سأثبت لهم عكس ذالك . ثم أكمل بصوت مرتفع : كانت زميلتكم وعد هي الوحيدة التي حصلت على علامة كاملة في التقرير .......... لذالك قررت أنها ستكون مساعدتي في النشاطات . وعد وهي تشد على أسنانها بغيظ : لكن أنا لا أريد ..... قاطعها الدكتور أسامة وهو يقول : لا مجال للرفض يا آنسة وعد . وعد وهي تنظر الى نظراته المتحدية ........ ابتسمت بهدوء مغاير : انه شرف لي أن أكون مساعدتك يا دكتووووور . ابعد الدكتور أسامة عينة عن عسل عينيها ......... والتفت الى الطلبة : هذا لا يعني أنكم لم تكوني جيدين أيضا ......... فلقد أعجبني جد ما قرأت وارى فيكم مستقبل زاهر . ثم اخرج من حقيبته ملفات وهو يقول : سوف نعين حالة هذا المريض .......... ثم مد الملفات الى وعد وهو يقول : وزعيها . ثم أكمل : انه ما زال تحت المعاينة أي لم نكتشف ما به لغابة ألان .......... وأظن أنكم بدأتم بفهم المطلوب منكم . ثم نظر الى وعد التي أنهت تسليم الملفات : عند نهاية الدوام اجمعي الملفات من زملائك وأحضريهم الى مكتبي . هزت وعد رأسها بتفهم ......... لكن من الداخل كانت النيران تشتعل . ................................ في العمارة كانت شهد تبحث عن أخيها عماد ........... فلقد حان ألان موعد الغداء ............. وهو اخبر والدته انه سيكون قريبا من العمارة . نزلت شهد بالمصعد الى الطابق الأرضي ......... ثم خرجت من العمارة وهي تتوجه الى الساحة الموجودة خلف العمارة .......... المكان الذي يلعب فيه عماد مع أصدقائه . لتجد الأولاد يلعبون بالدراجات .......... ولم يكن عماد معهم ......... اتجهت لهم وهي تسأل عنه ......... ليخبروها انه ذهب الى الورشة في أخر الشارع ....... حتى يصلح دراجته . مشت شهد باتجاه الورشة وهي تشتم حظها ...... الذي جعلها اليوم تخرج باكرا من الجامعة .......... ليقع على عاتقها العمل في البيت و طبخ الغداء و فوق ذالك البحث عن عماد . وصلت الى الورشة أخيرا .......... لم تكن المسافة بعيدة جدا ولكن درجة الحرارة في الظهيرة كانت حارقة ........ ليختلط اللون الأحمر مع سمار بشرتها الخفيف . لتجد عماد جالس على احد الكراسي في الورشة .......... بينما يجلس عبد الرحمن القرفصاء أمام الدراجة .......... كان يتحدث مع عماد وكأنه رجل كبير ذو أهميه .......... بينما كانت ابتسامة عماد بتلك ألمعالمه واضحة جدا . اقتربت شهد منها وهي تقول بغضب : ماذا تفعل هنا ؟؟؟ ........... لقد بحثت عنك في كل مكان . وقف عماد ليقول بغضب مماثل : هل أنا طفل حتى تبحثي عني .......... ثم ما شأنك بي ............ ولما تخرجين وحدك من العمارة هكذا . شهد وهي ترفع يدها بتهديد : نعم طفل فأنت لم تكمل الرابع عشر من عمرك بعد ......... و سوف اخبر أبي عنك يا رجل البيت ........ فلو كنت في الشقة ألان لما كنت خرجت وحدي يا سيد عماد . وقف عبد الرحمن وهو يقول : خذ الدراجة يا عماد ....... في جولة قريبة جربها . ركض عماد بسرعة وهو يقول : سأجربها وأعود فورا . لتصرخ شهد بصوت عالي : ثم تعال الى البيت بسرعة ولا خرجت مرة أخرى ابحث عنك . ولكن عماد لم يسمعها وهو يخرج من الورشة بفرح عارم . تنهدت شهد ثم نظرت الى عبد الرحمن الذي كان يمسح يده بالفوطة ........... حتى انه لم ينظر لها منذ أن دخلت الى هنا . حركت شفتيها بعدم اهتمام وهي تهم بالخروج .......... ولكن سؤال عبد الرحمن أوقفها . ................................ | ||||
13-09-17, 10:05 PM | #494 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 10 والزوار 1) برستيج اردنية, amana 98, sweet123, yawaw, نوسة صالح, Amlwarda, gogohanm120, عبث الحروف, نزف جروحي, Mrs.hamdallah . منورين اعزائي | ||||
14-09-17, 12:05 PM | #496 | ||||
| يسلمو ايديك على الفصل ... الرواية جميلة فيها حس فكاهي لطيف .... خلصت الفصول من اولها البارحة لاني متشوقة اتابع فصول معك شهد موجودة بينا مممن تكون اخت او صديقة تتعرض لوهم الحب من شخص فضل الدخول من الشباك عن قرع الابواب ... فادي بحسه مثل الحية الناعمة الرقطاء لاتتوقعي لدغتها🐍🐍🐍🐍🐍 ...لكن هل عبدالرحمن سيكون المنقذ 🙋 سهام التخبط الي عايشة فيه مؤلم جدا مجتمع ظالم يرى الطلقة امراءة معاقة لاتستطيع التصرف وبحاجة لرجل .....اتمنى انقراض هيك افكار مجحفة ......نزار فطن و تصرفه دليل حسن بديهة و عقل و هذا دليل انه الرجل مواقف وليش شهادات تهاني ولسانها الطويل ووليد مستمتعة بحكايتهم جدا ..... اشتقت لوجه المصايب رشا مع الصامت جسار ..... غدير و زيد كتيير غامضييين مستنية باقي الفصول لمعرفة تفاصيل اكثر .... ابو عماد اتمنى ما يكون اله علاقة بالمخدرات لانه كسرة الاب قدام نفسه و بناته صعبة جدا... مادلين و قصي الثنائي المفضل لدي ...لوهلة حسيت عرضهم للموظفين فقط من اجل مادلين ..... ابن وجدان قد يكون له قصة معنا 😍😍😍 ليث و ميسم فواكه الرواية بحب مشاهدهم جدا..... وعد و اسامة طووول عمرهم طلاب الطب عققققد 😆😆😆😆😆😆😆 مستنية الاسبوع الجاي على نار .... | ||||
14-09-17, 12:25 PM | #497 | ||||
عضو موقوف
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..😁😁 أخيرا نزل البارت .... طول الاسبوع الماضي انتظر اليوم بفارغ الصبر بصراحة أكثر شخصية أحبها ليث 😆😆 أما وليد الصراحة تصرفاته تحير ... انت تحب تهاني أو لا ... و يا ويلك مني اذا لا هههههههههه الدكتور أسامة فاضي أشغال يدور على أخطاء وعد شهد و عبد الرحمن= لا تعليق ... أعجبني موقف سهام ونزار ... وكلام سهام لما كانت على الشرفة هههههههههههه و روان لا يكون تغاري من زيد لأنه أذكى منك 😂😂😂 سلمت أناملك على البارت الجميل..❤ ودي لك 💞 | ||||
14-09-17, 12:53 PM | #498 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم فصل جميل جدا شهد وطريق الخطاء يبدء بكذبة والاسؤ علي امها وهي تدعي لها نزار منتهي الرجوله عوضك الله خيرا يا سهام والله يستر من اولاد العم مادلين كم مؤلم لمي الحلو تبهدله الايام ولكن الله معك ويوقف لك جيران طيبين وقصي ليه لم يساعدها اسامه سينقلب السحر عل الساحر قريبا ههههع عبد الرحمن حينطق بما شافه لتفيق المجنونة فادي حائرة فيه بس لو صادق كان جاء من الباب وليد انت تحبها اعترف ليث عسول ههههه تحياتي ومنتظرينك وفقك الله | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|