آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
| قصي و مادلين |     | 50 | 34.48% |
| وليد و تهاني |    | 35 | 24.14% |
| عبدالرحمن و شهد |    | 20 | 13.79% |
| نزار و سهام |    | 10 | 6.90% |
| اسامة و وعد |    | 7 | 4.83% |
| جسار و رشا |    | 15 | 10.34% |
| ليث و ميسم | | 6 | 4.14% |
| زيد و روان | | 2 | 1.38% |
| المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-08-17, 09:25 PM
| #398 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، 
|  اقتباس:
( مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ ، يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ). يسلمووووووووو كثير حبيبتي مودي 😍😍😍😍😍😍💗💗💗💝 | |||||
|  |
|
23-08-17, 10:00 PM
| #399 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| البارت الحادي عشر مشت أمامه لتخرج من القاعة ......... بينما تبعها بابتسامة وهو ينظر الى جسدها من الأعلى الى الأسفل . وصلا الى غرف الفندق الفارغة ......... المخصصة لقاعات الحفل ......... فتحت رشا الباب وأدخلت الضيف خلفها ........... نظرت أليه ثم نظرت الى قميصه . لتقول بعد لحظات : تفضل الى الحمام لكي تنزع قميصك ........ وسوف أخذه فورا للغسيل ....... سيكون جاهزا في دقائق . بينما هو كانت عيناه تفترس جمالها ......... فملامح وجهها الصغيرة و لون عيناها يجذب الانتباه ........ التفت الى الباب المفتوح خلفه : لا داعي لكل هذا العنا ........ لأننا سوف ننشغل بشي أخر . رشا وهي تنظر له بغباء .......... وهو يتجه الى الباب ويغلقه : لم أغلقت الباب ؟؟؟ . مشى أليها ببطء ......... وهو يرسم ابتسامة شيطانية : حتى انزع قميصي معك براحه . رشا وهي تستوعب ما يحصل قالت بصوت مهتز من الخوف : أن اقتربت مني سوف أقتلك . الرجل وهو يضحك بصوت عالي : قبل قليل كنت تلمسي صدري ........ وألان تمثلين الشرف . ثم أكمل وهو يمسك حجابها الأسود ......... وينتزعه من على رأسها ملقيا به خلف ظهره .......... جاعلا شعرا الأسود المموج ينزل ليغطي وجهها ......... ثم سحبها من يدها ورماها على السرير : لا تخافي سوف ادفع لك ما تريدين . رشا وهي لا تشعر بإطراف جسدها من الخوف ........ فبنيت جسدها الضئيلة أمام حجم الرجل الضخم ........ الذي قام بتثبيتها ......... جعلها تشعر بالعجز . ولكن عندما شعرت بيده ........ التي بدأت تلمس عنقها ........... جعلها ذالك تصرخ بأعلى صوتها ........ مع أنها تعرف انه لن يسمعها احد ........ بسبب الموسيقى الصاخبة الصادرة من الحفل . كانت تصرخ مغمضة العينين .......... عندما سمعت أصوات أزرار قميصها الأبيض وهي تتفكك ......... بدأت تفقد الأمل من أنها سوف تنجو من براثن هذا الرجل . كانت تشعر أنها سوف تفقد الوعي ......... ألا أن صوت فتح الباب القوي جعلها تفتح عينيها بسرعة ........ ملقيه نظره على منقذها البطل . جسار وهو يفتح الباب بعد أن سمع الصراخ ....... ليقع نظرة على الرجل الجالس فوق رشا ......... و الذي عندما رأى جسار استقام بسرعة . تقدم جسار بغضب وهو لا يبصر شي .......... لتحط قبضته على انف الرجل طارحة به أرضا ........ نزف انفه وهو يقول من بين تأوهه : هي من دعتني الى هنا . انزل جسار بنظرة على رشا المستلقية على السرير ........ كان قميصها مفتوح تتبين ملابسها الداخلية ......... التي تحاول أن تغطي نفسها بيديها .......... وعيونها ذات اللون الغريب ازدادت حمرة ....... لتقول بصوت متحشرج من الصراخ : اقسم أنني لم أقصد ذالك ....... أنا كنت ....... صراخ جسار وهو يرمي عليها جاكيته بغضب : اخرسي لا أريد أن اسمع صوتك . انحنى على الرجل المطروح أرضا ........ و امسك بياقة قميصه وهو يهمس له : هل تظنني لم أرى نظراتك الوقحة لها .......... سيكون حسابك معي عسير ....... من تظن نفسك عندما تتطاول ....... على احد العاملين تحت آمرتي . ثم نظر الى رشا وهو يقول : ادخلي الى الغرفة الأخرى .......... فحسابك لم يبدأ بعد . قامت رشا بسرعة بأقدام مرتجفة .......... وهي لا تصدق أنها خرجت سليمة قبل فوات الأوان ........ لا تنكر أنها خائفة ألان من حساب جسار لها ........ فمظهرة الغاضب ........ هز قلبها ......... إلا أن عقابه أفضل من عواقب الأمور لو لم يأتي . استدعى جسار الأمن الذي تكفلوا بالرجل ........ بينما تنهد جسار وهو يستغفر قبل أن يذبح تلك ........ رأس المصائب ........ تقدم من الغرفة وهو يحاول قدر المستطاع أن يمسك بأعصابه . فتح الباب ليجد أن رشا جالسه على أحدى الكنب شاردة تماما ........ لدرجة عدم انتباهها على دخول جسار ......... جذب نظرة شعرها الأسود الطويل المموج ......... وعنقها الطويلة البيضاء التي لم تغطيها جاكيته ........ أزاح نظرة بسرعة وهو يقول بصوت عالي : كيف تذهبين وحدك مع الرجل ؟؟؟ الم تلحظي نظراته الوقحة لك ؟؟؟ . رشا وهي تقف بفزع : كنت أريد أن أصلح خطئي فقط ....... وحقا لم الحظ نظراته . جسار وهو يفرك جبينه : وأنت من وظفك هنا ؟؟؟ رشا وهي تنظر له بتعالي : وأنت ما شأنك ؟؟؟ لا تظن لأنك أنقذتني سوف ادعك تتحكم في . جسار وهو ينظر لها بدهشة بسبب لسانها الطويل : بل أنا أكثر شخص بالفندق لدي الحق أن أتحكم بك وبلسانك الطويل هذا . رشا باستهزاء : من تظن نفسك ؟؟؟ مدير الفندق ؟؟؟ . جسار وهو يبتسم ابتسامة مائلة : لا أظن ....... بل متيقن من ذالك . رشا وهي تضحك بصوت عالي : تظن أنني سأصدق ما تقوله . ظلت تضحك بهستيريا للحظات ....... قبل أن تعمل ذاكرتها على أعادت بعض المواقف ...... ولما لا يكون مدير الفندق والجميع يهتمون لأمره ........... لما لا يكون المدير وهو ذو هيبة وواضح عليه الرفاهية .......... لما لا يكون المدير وحظي الجميل لا يوقعني إلا مع الأشخاص المناسبين ؟؟؟ توقفت باستقامة و على وجهها علامات الصدمة .......... بينما كان جسار يقف بجمود يقرأ تعابير وجهها : هل انهيتي مسخرتك ؟؟؟ هزت رشا رأسها بموافقة بسرعة ........ وكأنها رجل الآلي . بادر جسار بالقول بتفكير : وألان هل أطردك من الفندق ؟؟؟ . رشا وهي تتقدم منه وبصوت متوسل : أرجوك لا تطردني ....... فانا لا اعرف احد في المدينة ....... ولا يوجد مكان اعمل فيه . جسار بسخرية : بالتأكيد من سوف يوظفك يا رأس المصائب ؟؟؟ رشا : أعدك أنني لن اكرر ذالك سأكون حريصة ....... وإذا أخطأت اطردني بعدها . جسار وهو ينظر لها بتمعن ......... أكثر شي يكرهه أن يقطع رزق احدهم ......... ولكن هذه والمصائب لا يفترقان ....... تنهد وهو يقول : صدقيني أن حصلت مشكلة بسببك ........ سوف أطردك ولن أرحمك . رشا بابتسامة كبيرة : شكرا لك سيدي . ................................ في صباح اليوم التالي في كافيتيريا الجامعة تجلس سهر وغدير ......... بينما تراقب سهر الباب لعلها تلمح روان وهي قادمة. حضر النادل وسئل : هل تريدان شيئا ؟؟؟ قالت غدير : عصير برتقال ......... ثم تطلعت إلى سهر . و قالت سهر : آنا أيضا عصير برتقال واحضر عصير تفاح لصديقتنا فهي على وصول . سألت غدير : هل تعرفين متى سنحدد الاجتماع ؟؟؟ ......... فجميع المجموعات الأخرى اجتمعت وقسمت العمل بينهم .......... بينما نحن لم نجتمع حتى . سهر : لا تقلقي يا غدير لا زال أمامنا الكثير من الوقت . غدير وهي تتنهد : ارجوا ذالك ....... لا تعرفين ماذا يعني لي هذا المشروع . بينما كانت سهر تراقب قسمات وجهها الحزينة ....... وهي بقرارات نفسها تدرك وجود قصة في حياة غدير ......... ولن تكون سهر أن لم تعرفها . غدير وهي تنظر الى نظرات سهر الغريبة لها : سوف اجري مكالمة وأعود . في هذه الأثناء دخلت روان من الباب الأخر .......... وهي تبحث بعينيها عن سهر وغدير ........... إلا أن أشارت لها سهر من بعيد . روان وهي تجلس : أين غدير الم تحضر بعد ؟؟؟ . سهر وهي تشرب العصير : أنها تجري مكالمة وستعود بعد قليل . روان وهي تأخذ كإستها أيضا : هل هناك أخبار عن الأستاذ زيد ؟؟؟ . سهر : لا لم أراه ....... ولم اسمع عنه شيء . روان وهي تحاول السيطرة على غيضها : لقد أصبح الوضع لا يطاق . جلست غدير بعد أن ألقت السلام بادرت بالقول : لقد رأيت زيد وأنا أتحدث بالخارج ........ ولقد طلب مني أن نتواجد غدا في المكتبة .......... في تمام الساعة الثامنة . سهر : إذا لا فائدة من اجتماعنا اليوم ......... نلتقي غدا . روان وهي تشرب عصيرها و تضغط على الكاسه ( من يظن نفسه ؟؟؟ رئيس المجموعة ........ لما لا يتحدث إلا مع الآنسة غدير ؟؟؟ ....... أم نحن لسنا من المقام ...... آه كم يثير استفزازي ) . .................................................. في الشركة خرج قصي من مكتبة فلديه اجتماع عمل خارج الشركة ...... وبينما هو يتحدث في الهاتف ...... لمح مادلين تقف و تتحدث مع وائل ........ وهي تبتسم له ...... إنهاء المكالمة بسرعة واتجه ناحيتهما . أما هي فكانت تتحدث مع وائل ....... الذي عرض أن تتناول الغداء بصحبته هو و وفاء و نادر . لكنها رفضت الدعوة بطريقة ودوده ...... فلا تريد أن يزيد إعجابه بها ....... مع انه لطيف و وسيم و دائم الابتسام لها ...... لكن لديها مسئولية والدتها ...... لا تريد لأي شيء أن يؤثر على اهتمامها بأمها ........ فالزواج خارج حساباتها ...... ما يهمها في هذه العالم هو أمها فقط لا غيرها . بهذه اللحظة سمعت صوت قصي وبنبره تدل على الغضب ........ فأكثر ما تميزه هذه النبرة الغاضبة ....... ليقول وهو يركز على وائل : ماذا لديك يا وائل هنا ؟؟؟ أجابه وائل وهو يحرك نظارته بحرج : لا شيء سيد قصي فقد كنت أريد أن تخرج الآنسة مادلين معنا لتناول الغداء . قصي بجمود : من تقصد بكلمة معنا ؟؟؟ وائل بارتباك : اقصد أنا ونادر و وفاء . قصي : أظن أن الآنسة لديها بعض الأعمال لم تنهيها بعد . ثم نظر لها نظرة اعترضي وتحملي العواقب ..... لكن مادلين لم ترد أن تشعره بالسيطرة عليها ...... فقالت بثقة : لقد رفضت حقا الذهاب معهم . حينها اعتذر وائل بحرج و غادر ........ بينما نظر قصي أليها وقال : طبعا ليس من مقام سمو الأميرة الجلوس معهم . نظرت إليه بدهشة ( هل لديه انفصام بالشخصية ؟؟؟ ....... ما أفعل لأرضيه ؟؟؟ ) ثم أكمل كلامه الذي كان كالسم : ارجوا أن لا تكوني تنسجين خيوطك حول وائل فهو لا يناسبك . ردت عليه بتحدي : ما إدراك لعله يكون المناسب لي !!! . صمت فترة ثم قال بنبرة هادئة ........ تغلفها نبرة تهديد مبطن : فقط ابتعدي عن وائل يا مادلين ....... فوحدك من سوف تتحمل العواقب . ثم غادر بينما ظلت تراقبه وهو مسرع الخطى . يتبع ......... ...................................... | ||||
|
| |
|
23-08-17, 10:02 PM
| #400 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| في الحديقة العامة تجلس شهد وهي تنتظر فادي .......... تشعر أن الكذبة قد تحولت الى كذبات .......... لكن أليس ألحب يستحق التضحية ........ بدأت تراقب الأطفال وهم يلعبون وأهاليهم يراقبونهم ........ ثم لمحت فادي ولكن لم يكن لوحدة كان معه امرأة . شعرت بالغضب كيف يدعوها ....... وبنفس الوقت يدعو معها أمراه أخرى . اقتربا منها .......... و عندما رأى عليها ملامح الغضب ......... بادر بتعريف عن المرأة الأخرى ........ وهو يؤشر عليها : أختي شريفة . شهد وهي تقف بسرعة ......... وتمد يدها لمصافحة شريفة ........ : أنا شهد ....... سررت بالتعرف أليك . شريفه وهي تبتسم لها بمجامله : نعم فانا اعرف من أنت ........ فلقد اخبرني عنك فادي . شهد وهي تنظر الى فادي بخجل .......... بينما رد عليها فادي بابتسامته الجميلة وهو يقول : من توقعت أن احضر معي ؟؟؟ . شهد وهي تنظر الى ملامح شريفة ......... البعيدة كل البعد عن ملامح فادي ........... ترتدي بنطال من الجينز الأسود و قميص بالون اصفر بدون أكمام ......... لم تكن بذالك الجمال ولكنها معتنية بزينة وجهها . فادي : ارجوا أن لا تنزعجين برفقه أختي معنا ........ فاشعر انك لا تحبذين الخروج بمفردنا . شهد : نعم هكذا أفضل . شريفه : إذا هل سوف تشتري لنا يا فادي ايس كريم ؟؟؟ . فادي : إذا هيا بنا لنمشي الى البائع . تبادل فادي وشريفه الابتسامة .......... بينما مشت شهد خلفهم بخطوة وهي تشعر بشعور غريب لا تمت بالراحة بأي صله . .............................. في الورشة عبد الرحمن وهو يعمل بإحدى السيارات ........... والشحم يزين جبينه و يديه ........... كان يعمل تحت السيارة ......... ويساعده صبي الورشة هاني ........ الذي يحاول عبد الرحمن سرق الكلام من فمه . ليسمع صوت ناعم أنثوي ينادي باسمة ........... نظر الى جهة الصوت ليرى حذاء نسائي ذو كعب عالي باللون الأسود ......... خرج من تحت السيارة ليجد أمل ترتدي فستان قصير باللون التركواز . بادرت أمل بالسلام ثم سألته : هل أنت متفرغ ؟؟؟ . عبد الرحمن وهو ينظر الى السيارة : كما ترين أنني اعمل . أمل وهي تنظر الى صبي ألورشه الذي ينظر لها بابتسامة : هل تستطيع أن تنهي العمل عنه ؟؟؟ . هاني وهو ما زال مبتسم : بالتأكيد . أمل : إذا هل سوف تأتي معي لشرب فنجان من القهوة ؟؟؟ عبد الرحمن وهو ينظر الى ملابسة : إذا سوف أغير ملابسي واغتسل وأعود أليك . أمل : انتظرك . ...................................... بعد ربع ساعة خرج عبد الرحمن وهو يرتدي بنطال ازرق من القماش .......... و قميص ابيض ......... قابلته أمل وهي مستندة على سيارتها بابتسامه وملامح الإعجاب لا تنفك عن وجهها . أمل : سوف نذهب بسيارتي . عبد الرحمن : لا داعي فالمقهى قريب . مشت بالقرب منه متجهين الى المقهى .......... وهم يتبادلون الحديث . دخلوا المقهى وتوجهوا الى احد الطاولات ........... سحب عبد الرحمن الكرسي واجلس أمل . أمل وهي تشعر بالزهو : شكرا لك . عبد الرحمن وهو يجلس في الكرسي المقابل لها : لا داعي لشكر . أمل وهي تتقدم بجلستها : لا اعلم لما اشعر بالراحة معك . عبد الرحمن بابتسامة : وأنا أيضا ........ إذا ماذا تريدين أن تشربي ؟؟؟ . أمل بتفكير : اممممم إسبرسو . عبد الرحمن وهو يقول لنادل : اثنان إسبرسو لو سمحت . أما أمل فكانت تنظر الى جمال عبد الرحمن بعيونه الرمادية ........ وشعره الأسود القصير ........ بخلاف تلك العضلات الواضحة ......... كان غاية في الجمال ......... انه في سياق أخر فارس أحلامها . عبد الرحمن وهو ما زال مبتسم : لقد مر وقت طويل منذ أخر مرة رأيتك فيها . أمل بفرح لأنه يهتم بها : لقد انشغلت في العمل . عبد الرحمن بتسأل : و ماذا تعملين ؟؟؟ . أمل : صاحبة صالون نسائي .......... وأحيانا اعمل في شركة أبي في قسم الديكور . عبد الرحمن وهو يرجع للخلف ويرتاح في جلسته : جميل ........ لديك تعدد في المواهب . أمل وهي تغمز له بعينيها : لدي الكثير من المواهب أيضا .........ثم أكملت بفضول : إذا اخبرني عنك وعن عائلتك . عبد الرحمن : كما تعرفين اعمل في الورشة . ثم بدأ يقص عليها نفس القصة التي اخبرها لأبو عماد . هزت أمل رأسها باهتمام : إذا أنت يتيم الوالدين . عبد الرحمن وهو يتصنع الحزن : اجل لقد فقدتهما صغيرا . أمل وهي تتكئ على مرفقيها : هل لديك أقارب آخرين ؟؟؟ . عبد الرحمن : بصراحة منذ أن وعيت على الدنيا لم اعرف أي أقارب .......... وان كان يوجد فانا لا اعرف عنهم شيئا ......... وليس لي أي صله بهم . ............................... في المساء في شقة أبو عماد تعمل أم عماد و وعد و شهد في المطبخ .......... بعد أن أخبرتهم أم احمد أنها تريد أن تتناول طعام العشاء معهم . شهد وهي تطفئ الغاز تحت طنجرة الدوالي همست لوعد : بالصراحة كان الله في عونك على حماتك ......... لم استطع أن أتقبلها ......... اشعر أنها امرأة قوية متجبرة . وعد وهي تحضر السلطة : لا فرق عندي ........ المهم أن يكون احمد جيدا معي ......... ثم تبقى هذه والدته . شهد وهي تهمس بشرود : وماذا سوف يكون ابنها ؟؟؟ . وعد وهي ترفع رأسها لها : هل قلت شي ؟؟؟ . شهد بابتسامة : أبدا لا شي لكن أتمنى أن يوفقك الله بكل خير لأنك تستحقين . أم عماد : ماذا لديكن تتهامسن ........ هيا سوف يصلون عن قريب . دخل أبو عماد وهو يحمل الكثير من الأكياس .......... تقدمت منه شهد ووعد وحملا الأكياس عنه . شهد وهي تتفقد الأكياس : كم احبك يا أبي لقد أحضرت لي الشوكولا المفضلة لدي . وعد وهي تقبل رأس والدها : شكرا لك يا أبي لم تنسي أي شي من مكونات الكيكه الباردة . أبو عماد بابتسامة : أنا اعمل أي شي حتى أرى ابتساماتكم هذه ......... فانا لا أريد أن ينقصكم أي شيء . .................................. في شقة سهام كانت تمشي في شقتها الهادئ التي لا يتحرك فيها سواها .......... كانت تشعل الأضواء في كل غرفة تدخل أليها .......... فهذا هو الشيء الوحيد الذي يبعث الحياة في هذه الشقة .......... كان صوت القران يعم المكان بالسكينة والطمأنينة .......... كم تحب أن تسمع سورة مريم التي تبعث لروحها الأمان والراحة .......... فهي السورة الوحيدة في القران التي سميت باسم امرأة .......... وهي أيضا سورة مليئة بالمعجزات .......... بالتأكيد ستكون كذالك .......... والله يقول فيها : " قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ " . الى أن وصلت الى غرفة والدها .......... أشعلت الضوء وهي تجوب بنظرها المكان ........ كانت ما تزال رائحة والدها منتشرة في المكان أنها تشبه رائحة المسك ......... توجهت الى سريرة لتجلس عليه ......... وهي تنظر الى المنضدة ......... التي كان فوقها صندوق خشبي وعليه زخرفة بالون الذهبي بداخله القران الكريم .......... ومسبحته التي لا تفارق يده .......... ها هي تقف جامدة بدون حراك ......... أنها لا تختلف عن مشاعرها التي بدأت تتجمد أيضا . نامت على السرير وهي تحاول قدر المستطاع عدم التفكير بوحدتها ............ وان تدعي لوالدها بدلا من هذا الحزن والذكريات .......... التي بدأت تأتي مسرعة الى عقلها ........... وأيضا يجب أن تفكر بمسألة الزواج من نزار ......... الذي اخبرها انه سوف يتزوجها قبل الخميس ........ أي قبل موعد عودة أبناء عمها . قامت وتوجهت الى غرفتها .......... لتجلس على الكرسي المقابل للمرآة وهي تضع كريم مرطب ......... تنظر الى نفسها بالمرآة ........ وتقول في نفسها ( لما هذا الاهتمام ؟؟؟ ........ من سوف ينظر إلي وملامحي ......... ليست بذالك الجمال ........ فكل شي فيني صغير .......... هل توجد فتاة غيري هي من تعرض الزواج على الرجل ؟؟؟؟ .......... بالتأكيد فحقوقي دائما ناقصة ولن يقوم احد بطلب الزواج مني .......... فلولا المال حتى الساعي نزار لن يقبل بي ) . ثم نظرت الى الخلف لتزيح شعرها .......... الذي يصل الى منتصف ظهرها بسواد الليل كالحرير ......... ليظهر خلفه حرق على كتفها ........ لتأكد لنفسها أنها ليست جميله .......... من الخارج أو حتى الداخل . يتبع .......... ................................ | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
74Likes
العرض العادي
