|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
قصي و مادلين | 50 | 34.48% | |
وليد و تهاني | 35 | 24.14% | |
عبدالرحمن و شهد | 20 | 13.79% | |
نزار و سهام | 10 | 6.90% | |
اسامة و وعد | 7 | 4.83% | |
جسار و رشا | 15 | 10.34% | |
ليث و ميسم | 6 | 4.14% | |
زيد و روان | 2 | 1.38% | |
المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-17, 10:04 PM | #855 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| البارت الثاني والعشرون قصي وصل المصعد الذي دخلته هي للتو ......... ابتسم وهو ينظر الى دموعها التي تتلألآ داخل عينيها .......... انه البحر وهو قد بدأ يفيض ........ شي لم يره قصي من قبل .......... انه لا يبتسم لأنه متحجر القلب وقاسي ........... بل لأنه شعر أخيرا أن هذه الدمية البلاستيكية لديها القليل من المشاعر . ذلك لم يمنع مادلين الشامخة من إخفائها بسرعة ......... حتى قبل أن تطلق صراحهم ........... لتقول بصوت غاضب اقرب الى الصياح : اغرب من هنا يا قصي .......... دعني وشأني . لكن قصي بعناد مد يده على الإزار ليغلق الباب ........ ويوقف حركة المصعد .......... تقدمت منه مادلين لتهاجم عليه ......... بإصبع سبابتها المرتجف الذي يشير له بتهديد : لن اسمح لك بإكمال مخططك التافه ........ هل تظن أنني لن أستطيع أن اذهب الى حسام .......... واخبره بالحقيقة ......... لو لم تلجمني الصدمة حينها لأخبرته من وقتها . ابتسم قصي بشيء من التأكيد وهو يهز رأسه بهدوء: صائدة أموال مثلك تسعى خلف رجل شائب لا استغرب منها شيء ........ ولكن هل تظنين انه سوف يقترب منك ......... وهو عرف انك شيء يعنيني ولو كذب ........... انه ليس رجل أحمق ليدخل معي حرب سوف يخسر فيها كل ما يملك .......... فانا شريك لمعظم ثرواته . لينظر لها بدونية من أعلى رأسها الى إصبع قدمها ............ ليقول بسخرية وهو يكتف يديه : انه سوف يخسر أكثر مما سيكسب. كانت هذه القشة التي قسمت ظهر الجمل . لتجعل دموع مادلين تشق طريقها على وجنتيها المحمرة من الغضب ........ أنزلت رأسها بخضوع وهي فاغرة شفتيها ........... كي تستطيع التنفس مكان ضيق مع كلامه الذي زاد الأمر سوء . لتقول وكأنها تخرج الحقيقة لتأكدها لنفسها : لن تتركني بحالي الم تشبع بعد من استفزازي يا قصي ؟؟؟ الم تأخذ بثأرك بعد ؟؟؟ الم ترحم حالي وأنا أوشك على السقوط . لترفع عينيها أليه بانكسار : كنت سوف أبقى اصبر على هجومك هذه في حربنا الدائمة .......... لولا أن والدتي في منتصف الساحة . تقدمت أليه لتضربه على صدره بقبضة يديها : أرجوك توقف يا قصي ............ لا أريد أن اخسر والدتي ألان . تحولت نظراتها الى شيء من الحيرة وهي تضربه : من أين سوف اجلب ثمن عمليتها ألان ؟؟؟ بعد أن أفسدت الأمر . أمسك بقبضة يدها الصغيرة ......... الراكدة فوق صدره ليجذبها أليه ........... حتى كادت أن تدخل فيه ........... وهو ينظر الى عينيها الحمراء .......... بعدستها الزرقاء هل ممكن لنار والماء أن يجتمعا في مكان واحد هكذا ؟؟؟ انه يشعر حتى بحرارة أنفاسها ......... يستطيع أن يجزم انه أشعل فيها بركان لا ينطفئ ........ والأدهى أن هذا البركان سوف ينفجر بشكل مخيف ....... أن لم يتم إخماده ألان . قال بصوت أجش وهو يحاول أن يبعد قلبه عن لسانه : أنا سوف أتكفل بمصاريف والدتك . ابتعدت عنه بسرعة وهي تقول : لن اقبل ..... ولن اخذ منك قرش واحد. ليقول بهدوء : لن ادفع دون الحصول على مقابل ......... ليكمل وهو ينظر الى نظارتها الثابتة عليه : بل سيكون ثمن مهرك . تقدمت من الأزرار بشكل هستيري .......... هي تريد الخروج من هذا القفص بأسرع وقت ......... قبل أن يجذبها ليثبتها على حائط المصعد وهو يمسكها بقوة لتشهق هي بصوت عالي من حركته المفاجئة : سيكون من الجميل أن بدأت مصلحة والدتك على مصلحتك ........... كما كنت ستفعلين مع السيد حسام . ثم أكمل بصوت عالي .......... ليتأكد من أنها سمعت ما يقول ........ و يبقى عالقا في عقلها : لن اسمح لك بصيد الثروات .......... ستجديني دائما أمامك ........ وأنت تعرفين ما يمكنني فعله ............ فلن تكوني إلا لي ........... سيكون من الجيد إذا أسرعت في فهم ذالك ........... وفكري في والدتك .......... لعله يخرج شخص من هذه الحرب سليم . ثم خرج من المصعد ......... وهو يقول : أريد أن اسمع موافقتك في الغد فانا لست صبورا . جثت مادلين على أرضيه المصعد .......... وهي تشعر بالتشتت كل ما استطاعت فعله .......... هو السماح لدموعها الهاربة بالخروج من عينيها براحه ............. بعد أن خسرت حرب اليوم . ...................................... في الحديقة ألخلفيه للعمارة حيث كانت أضواء الملعب الكبيرة .......... تنير المكان وكأنه في وضح النهار .......... اجتمع سكان العمارة وبعض الأقارب والأصدقاء هنا ........... ليقيموا حفل شواء كاحتفال بسيط بزواج هاشم . كانوا الرجال يقومون بمهمة الشواء ......... بينما النساء هن من أعدن اللحم المتبل ........... وأصناف عديدة أخرى . كانت نسمات الهواء الباردة تنعش الرواح ......... مع اختلاطها من رائحة اللحوم الزكية ............ كل شي كان جميل هنا ........ لقد تم تنظيم كل شي بدقة .......... فوجدان لم تفرح هكذا إلا اليوم بابنها الوحيد لذالك بدأ كل شي مناسب لهذه الفرحة . نظرت شهد الى صديقتها روان ........... التي أصبح وجهها مشابه لفستانها الأصفر الضيق ............ ليتضح نحل جسدها ......... بينما أصبح لون عينيها قريب للخضرة مع اتساعهما ........... وهي لا تفارق زيد بنظراتها لن تنكر أنها هي أيضا شكت بقدوم زيد ......... لذالك لن تلوم روان على اختطاف لونها بسبب اندهاشها .......... لنكتشف بعدها أن زيد يكون ابن أخت نزار ........ الذي يسكن مع والدأي نزار ألان . تقدمت بخطوات ثابتة ......... هي تتجه الى الطاولة الموضوع عليها الطعام ......... فالجميع منشغل بالحديث والشواء . و هي لم تعد تتحمل منظر الدوالي الموضوعة هناك ........... وتزين شرائح الليمون سطحها .......... نظرت مرة أخرى للجميع لتصيد بنظراتها نزار وسهام . أعادت نظراتها لهدفها .......... وهي تفكر بهم بالتأكيد أن نزار اقترف خطا ما .......... فمنذ أن نزلا لم تلتقي عينيهما ببعض .......... ولم يقفا سويا .......... سهام بفستانها الأحمر المشابه أيضا لوجنتيها التي تتورط أثناء شرودها ............ لتقوم بعدها مسرعة تساعد أم هاشم بأي عمل . بينما نزار كان ينظر لها بشي من تأنيب الضمير ......... والانكسار والحزن ......... وأشياء كثيرة ......... تعلن عن انه هو المخطأ . أمسكت بأحد الصحون البلاستيكية البيضاء ........... لتضع فيها بعض من حبات الدوالي .......... وهي تفكر بان جميع الفتيات اليوم أعلن فساتينهن عن حالتهن المزاجية ............ بينما هي ترتدي هذا الفستان الأسود المخملي ........ الذي يضيق خصره بحزام كبير ذهبي .............. هل هذا يعني لها شي اليوم ؟؟؟ أن مزاجها بعيد كل البعد عن السواد ............ بعد أن وعدها فادي بالخطوبة ........... لم تشعر إلا بانسحاب الصحن من يدها ............ ثم سحب يدها للظلمة القريبة منها . رفعت شهد نظرها لعبد الرحمن القريب منها ......... و بيده صحنها وهو يأكل حبه منه ببرود شديد ........... وكأنه لم يفعل لها شي نظرت أليه بخوف .......... ثم الى المدعوون وهي تتمنى انه لم يراها احد . عبد الرحمن : لا تقلقي على سمعتك الجميلة لم يرانا احد فقط أحبب أن اطمئن عليك فانا لم أراك بعد أن تذوقت شهد شفتيك . اهتزت يد شهد التي يمسكها عبد الرحمن بقوة ......... خوفا من هروبها منه ........... لتقول وهي تتنفس بسرعة من شدة الغضب : أنت ......... أنت وقح ........ يا عديم الأخلاق ......... يا ...... قاطعها عبد الرحمن وهو يقربها منه ......... ليذهب صوت شهد ببطء من الخوف . : اخرجي كلمه أخرى لأسكتك بطريقه تعرفينها .......... وقد أتمادى أكثر لأجعلك حتى لا تخرجين من غرفتك . كان يقترب من شفتيها وهو يتكلم بهمس ........ ولكن شهد بردت فعل ضمت شفتيها على بعض ........... بعد أن فهمت مقصده . ابتسم عبد الرحمن بتسلية وهو يقول : أرى انك بدأت تتعلمين . ثم تغيرت نبرة صوته للغضب وهو يقول : هل انهيتي علاقتك مع ذالك الأحمق ؟؟؟ . نظرت له شهد بحنق وهي تقول : نعم ستنتهي نهاية سعيدة ......... عندما يأتي لخطبتي الأسبوع القادم . كز عبد الرحمن على أسنانه ......... ليضغط على يدها بغضب : ابتعدي عنه يا شهد ......... فهو غير مناسب لك . سحبت شهد نفسها بصعوبة منه : بل يجب أن تبتعد أنت عني ......... فأنت الشخص الوحيد الغير مناسب في حياتي ........على الأقل فادي لم يتمادى معي كما فعلت أنت . ثم مدت أصابعها أمام وجهه بتهديد : أبقى بعيدا عني فانا اعرف مصلحتي جديد . خرجت شهد من العتمة ........ على صوت أبو هاشم : تفضلوا للعشاء . وهي تؤكد لنفسها أنها ألان أصبحت تعرف كيف انعكس فستانها الأسود على مزاجها . ................................. في الساحل مشت تهاني في وسط الجموع ........... وعيناها تبحثان عن رفيقة دربها مدلين .......... لم تغب عنها إلا دقائق معدودة ......... لتحضر لنفسها كاس عصير ........ وضعت كأسها على الطاولة ألصغيره أمامها وهي تأخذ نفس عميق .......... تسحب فيها راحة البحر ألمنعشه ......... لتشعر ببعض الراحة ......... بعد إرهاق اليوم . حيث أنها بقيت مع قصي من اجتماع إلى اجتماع .......... كل ما تسنا لهم هو ساعة واحده ......... تناولت فيها الغداء مع قصي و مادلين وليث .............. أما وليد لم تراه بعد أن اختفى منذ أن وصلوا إلى هنا . ليث أيضا رأته في تلك الساعة فقط ........... ليعود بعدها ليلتقي مع شركائهم في المنطقة الساحلية . تشعر بان مادلين ليست بخير ........... لكنها لا تريد أن تضغط عليها لتتكلم ......... سيكون من الأفضل أن تحدثت بنفسها عن ألمشكله .......... مع أنها تشعر بالتعب ........... إلا أنها لا رغبه لها في دخول الفندق .......... والصعود الى غرفتها ألمشتركه مع مادلين . نظرة الى الموجودين في هذا ألحفله .......... كم أن عالمهم مبهرج الألبسة الفاخرة ......... والمجوهرات ........... رائحة الدخان . أنها عكس الأجواء السائدة ألان في حفلة هاشم ........... ألبساطه ..... الضحكة ........ والمودة . أنما هنا عالم المصالح والإعمال . نظرت الى رشا الواقفة الى جانب جسار ......... وهي ترسم ابتسامه مزيفه تزين شفتيها .......... لقد أخبرتها أن جسار يمنعها من مغادرة جانبه ........... وان شفتيها لا يجب أن يتحركا ألا بابتسامه ............ وان تلجم لسانه و إلا قطعه لها ......... كم كانت ساخطة وهي تتحدث عنه ......... لكن نظرة جسار الباردة نحوها ........... جعلها تتركها وتركض لتقف بجانبه . ( غريب هي هذه الدنيا ) أخرجها من تأملاتها صوت رقيق يقول لها : يبدو أن هذا العالم لا يعجبك . نظرت له وقالت : عفوا هل تتكلم معي ؟؟؟ . ابتسم لها وقال : لا يوجد غيرك هنا ينظر ويتأمل هذه الوجه ........... فكما ترين أنت الوحيدة هنا غير مشغولة بالحديث عن الصفقات . ابتسمت لسرعة بديهته لرده على جوابها له .......... حتى وهي كانت تقصد الصد . قالت له : معك حق فهذا العالم لا يعجبني . على اقتراب مادلين منها .......... وهي بحاله يرثى لها جعلتها تتجه لها بسرعة وهي تقول : ما بك يا مادلين ؟؟؟ . ردت عليها بصوت واهن : إني اشعر بالتعب .......... ولكن نسيت بطاقتي بالغرفة و أريد بطاقتك لأفتح الباب . قالت تهاني : إذا لنعود للغرفة لتراحين . مادلين : لا تقطعي استمتاعك بالحفلة لأجلي . أجابت تهاني : أساسا هذه الحفلة لا تروق لي هيا بنا لنصعد . راقب قصي مادلين وحركاتها الواهنة ألمتعبه وهو يقول في نفسه متذكرا بيت من الشعر يشبه حالته ألان . ( شيء أليك يشدني لم ادري ما هو منتهاه يوما أراه نهايتي يوما أرى فيه الحياة ) . يتبع .............. ................................ | ||||
08-11-17, 10:05 PM | #856 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| عبد الرحمن خرج من مطبخه ........... وهو يحمل كوب قهوة ........ يتصاعد منه البخار .......... كان يرتدي بنطال اسود بخطوط بيضاء ......... وصدره كالعادة لا يغطيه بشي . جلس على كنبته السوداء .......... وهو يرتشف من كوب القهوة ........... ويستمتع براحتها الزكية ......... لكن راحة شهد التي داعبت انفه ........ عندما كانت قريبه منه ازكى من هذه الرائحة بكثير ......... تفتح الشهية للاقتراب منها أكثر . لون عينيها هو ما يشبه هذه القهوة تماما ........... ابتسم وهو يتذكر كيف جلبت له الضحكة بطريقة وقعتها .... ومشيتها المتألمة ....... والعرج في رجليها ........ وفستانها الرائع المتسخ ....... واختفت ابتسامته بعبوس عندما ظهر اسم أمل على شاشة هاتفة . بينما شهد أغلقت هاتفها ......... وهي تحسد تهاني ومادلين على وجودهن في المنطقة الساحلية ........... وجمال المنظر الذي وصلها على مجموعة الواتس اب . نظرت الى وعد النائمة ............ التي لم تحضر الحفل لانشغالها بدراستها .......... أدارت جسدها الى الجهة الأخرى أحست بالأم فضيع في ظهرها ......... من اثر الوقعة . وكم تشعر بالحنق والغضب ........... لان الشاهد على هذه الوقعة هو عبد الرحمن ........ صوت ضحكته الساخرة لا زال يتردد في إذنيها لقول من بين ضحكاته : أنت دائما لا تعرفين أين تضعين قدميك وهذه هو السبب لجعلك تتورطين بالمصائب . ثم اختفى من الحفل وهو يتحدث بالهاتف وهو يقول : سوف نلتقي كما وعدتك في ذالك المطعم . كان كلامه مبطن لها معنى أخر ........... لكن أليس هو أيضا يبدو انه يخرج مع فتاة ......... أم انه حلال عليه وحراما عليها . نظرت الى السقف الأبيض ......... وهي تفكر أن كل السبب مجتمعنا الذي يحلل لشباب كل شيء ........ بينما الفتيات محرم عليهن إي شيء . وهي لم تتعدى الحدود في علاقتها مع فادي .............. أما الشباب يمكن أن يفعل إي شيء ولا احد يلومه . ....................................... في شقة أبو زياد دخلت روان الى فراشها بعد أن ارتدت بجامه قطنية بيضاء .......... كانت تلعب بشعرها الأسود القصير بتفكير.......... وكان الغريب بالأمر بأن تفكيرها يدور حول شخص واحد ........... وهو زيد وشخصيته الغريبة ......... لقد أذهلها حضوره اليوم للحفل هاشم ........... لكن الفضول شدها لمعرفة سبب قدومه ............ لتقترب من المرأة الكبيرة بالعمر ......... التي حضرت معه .......... لتتعرف عليها وفهمت من خلال حديثها معها أن زيد يكون حفيدها . لم تستطع أن تبعد عينيها عنه ............ بينما هو بقي بقرب خاله نزار ......... لكن زيد لم يعرها إي اهتمام .......... ولم يلقي إي عليها نظرة حتى.......... لا تعرف لم ذلك زاد من حقنها اتجاهه . تقلبت في فراشها وهي تحاول أن تعبده عن تفكيرها وتلك الأسئلة التي تستعمر في عقلها بعمق حوله . ................................... في شقة سهام تمسك سهام البوم الصور ........... وهي تشاهد صورها في الطفولة والمراهقة وصور والديها ............ كان الكل بالمدرسة يحسدوها لأنها الابنة الوحيدة المدللة في العائلة ............. ولكن لم يعرفوا الفراغ والوحدة التي كانت تعيشها ولا زالت ........ كما أنها كانت تحب أن تكون وسط عائلة كبيرة من الأخوة و الأخوات . لطالما سألت والديها عن لم لا يكون لها أخوه وأخوات ......... و كان دائما جوابهم الوحيد " أنها مشيت الله " . كل ذكرى لها موجودة بالبوم إلا تلك الأيام التي تحمل كوابيسها قامت هي بحرقها لتحرق عالما كانت هي وقوده . أغلقت البوم وهي تشعر أنها ولدت وحيده وسوف تظل وحيده بعد أن وجدت حضن يضمها قبل ساعات ........... بعد الرجوع نبذها ....... تتذكر بالحفلة عندما كان أن يريد أن يوصل والديه الى البيت عارضا أن يوصلهما . واشأر والده أن زيد سوف يوصلهم ........... وانه يجب أن يبقى مع زوجته ......... كم سعدت باهتمامهم بها ............. عندما غادروا صعدت هي ونزار الى الشقة ........... وكان يبدو عليه الشرود أما هي فكانت ضائعة في مشاعرها التي عاشتها مع نزار ........... كم كان رقيق معها شتان ما بينه و بين زوجها الأول ......... الذي كان يعتقد أن الموضوع فرض سيطرة وأنانية .............. هل شاركها نزار مشاعره أم أنها كانت وليدة الشفقة . لكن حال وصولهم الى الشقة ......... قام نزار بخلع سترته وبقي بالقميص ........ و وضع ألستره على الكرسي ........ دون أن يستدير إليها. وقال لها : أنا حقا أسف يا سهام .......... لم يكن يجدر بنا أن نصل الى هذا المستوى ......... أنا أسف لن يتكرر ذالك مرة أخرى ........ سوف أنام في الغرفة الأخرى . وضعت يدها على فمها حتى لا تصدر إي صوت منها .......... وحمدت الله انه يوليها ظهره .......... حتى لا يرى دموعها .......... وأسرعت الى غرفتها و أغلقت بابها على آهاتها ...... دموعها ....... و أوجاعها . ( لا تحلمي يا سهام فالحلم يبقى حلم هل كنت تأملي أن يتغير عالمك في لحظات سرقت من السعادة أنت مطلقة بمعنى أخر مستهلكة حتى هو ربما يرغب بالجديد ) . ............................................. مع الساعات الأولى من الفجر _ سيدي وصلتنا معلومات إننا مراقبون من جهات الشرطة . _ باستهزاء : هل أنت خائف منهم أصبح لنا خمس سنوات و لم يستطيعوا أن يثبتوا علينا شيء إنهم كالحمقاء يبحثون عنا ونحن إمامهم . _ بخوف : و لكن يا سيدي هذا المرة استلم القضية ضابط لم يخسر أبدا في قضية و معروف بذكائه . _ بصراخ : لم أعرفك جبان هكذا يا سليمان ......... فإنا لا أريد أناس مثلكم معي . سليمان بخوف كبير : أنا أسف سيدي ........ لن أعيديها مرة أخرى ........ سامحني أرجوك . _ بهدوء غريب عليه : سوف تلقى حذفك ........ فالجبناء يموتون بسرعة ......... وموضوع الضابط الجديد اتركه علي . بعد لحظات دخول رجال معهم أسلحه .......... كان إمامهم سلمان الذي قال بخوف : ما الأمر ؟؟؟ لم يتكلم الرجل الوقف أمامه ....... فقط أشار لأحدهم بأصبعه معطي الأمر ........ ليسمع صوت المسدس المدوي بثواني معدودة . ليغادر الرجال يجرون الجثة خلفهم ........ كأنها لم تكن تنبض قبل لحظات ........ ليقول احدهم بهدوء بالسماعة الموصولة بإذنه : إي أوامر أخرى سيدي ؟؟؟ _ لا . ليبقى هو وحده على كرسيه يفكر ......... و يعصر كاس الزجاج الذي كان معه بيده حتى انكسرت ........ وهو يقول لنفسه ( سنرى من الرابح إنا أو أنت يا الضابط المجهول ........ أم ستلقى حذفك كما الضباط الآخرين ) . ................................... في الصباح في المستشفى وعد بيدين مرتجفات تمسك المقص ........ و إمامها شخص لا يدرك شيء من حوله ........ وبجانبها عدة من الأدوات الحادة ..... أنها في غرفة العمليات . ليقول الدكتور أسامة بصوت غاضب : هيا يا وعد ........... سوف يستيقظ المريض وأنت ما زلتي تنظرين . وعد والدموع تتحرك في عينيها : لا أستطيع ...... لا أستطيع . الدكتور أسامة بصوت يهدر بالغضب ....... لقد ارتفع الضغط عنده : خذ المقص منها يا عمران و أبدا بعملك . ثم نظر الى وعد : أراك بعد العملية في مكتبي . أرجعت وعد بنظرها ........ الى يد عمران الذي بداء مرتبك وقفزاته تلطخها الدماء ........ ولكن قام بعمله على أكمل وجه ........ بإشراف الدكتور أسامة . بعد أن انتهت العملية ......... خرج الدكتور أسامة مع طلبته وهو يقول لهم : تستطيعون اخذ وقت من الراحة . ثم نظر إلى وعد وأكمل : إما أنت يا وعد فتعالي معي . .......................................... في المدينة الساحلية تهاني ( آه ما أجمل البحر انه رائع ....... أحياناً نتمنى الغوص لأعماقه لمعرفة ما يحتويه ........ و أحياناً يسبب لك الخوف عندما تنظر أليه ليلا ...... وتخاف من أعماقه أن يخذك الى المجهول ...... هكذا حالي مع وليد ........ لكن هل حقا يا أيها البحر انك تستقبل هموم الناس ويسرك الاستماع لهم ........ لكن مشكلتك انك لا تتحدث ربما البعض يسرهم أن يلقوا همومهم وأحزانهم إليك وهم واثقون انك لا تفشي سرهم ........ وربما البعض يحزن يردون من يهون عليهم مشاكلهم ........ لكن لا يجدون من يستمع إليهم فيذهبون إليك يشكون همومهم عندك ....... ويآل الأسف هناك الكثير من هؤلاء الذين لا يجدون من يهون عليهم ........ فتبقى مصابهم غصة في حلوقهم ) . رمت تهاني الحجر بالبحر وهي تقول بصوت عالي : ابتعد عن تفكري . _ : عفوا يا انسه . رفعت تهاني نظرها الى ذالك الشخص الذي كان يرتدي قبعة و بنطال و جاكيت من الجينز . تهاني وهي تشعر بإحراج ( عندما جلست هنا على الشاطئ لم يكن احد موجود ) : إنا آسفة ...... لقد كنت اكلم نفسي . كانت تنتظر سخرية أو ضحكة منه ........ لكنه جلس القرفصاء قريبا منها وقال : معك حق فأحيانا التفريغ عن المكبوت أمر جيد يشعر الإنسان بالراحة ...... لم أعرفك بنفسي البارحة أنا عزام . قالت تهاني : إذا أنت صديق السيد جسار . عزام بابتسامة : نعم أنا صديقه لم أتعرف أليك ...... ولكن أن لم ترغبي بالتعريف عن نفسك لا باس . هزت تهاني رأسها بخجل وقالت : اسمي تهاني ...... وأظنك تعتقد أنني مجنونه اكلم نفسي . ضحك عزام وقال : يوجد من الذين يعتبرون مجانين اعقل منا . تهاني بضحكة : بهذه معك كل الحق . ليضحكان معا . وقاطع صوت ضحكاتهما ...... صوت وليد وهو يقول بنبرة عالية : انسه تهاني سوف أذكرك أن هناك اجتماع عمل بعد قليل ........ وهذه الرحلة كلها هي للعمل ليس لأضاعت الوقت . ثم نظر الى عزام وقال : كيف حالك يا عزام ؟؟؟ اعذرني ولكن الانسه تهاني لديها إعمال ........ و لديها مشكلة في الوقت والانضباط . نظرت أليه تهاني بغضب ............ لكنها لم ترد عليها بل قامت بسرعة ......... وهي تنفض الرمال عن ملابسها ......... مرت بجانب وليد دون أن تعيره أي انتباه . أما وليد عض على شفتيه بقهر ........ لا يزال صوت ضحكها مع عزام يتردد في إذنيه . لقد كان يراقبها من نافذة الفندق ....... لكن عندما لمح رجل بجانبها جن جنونه فخرج مسرعا ........... تضحك و تتودد لكل الناس أما هو فلا يرى ألا النظرات غاضبة وتكشيرة بوجهه . _ تباً . لم يدرك إن الكلمة خرجت من شفتيه ألا عندما سمع قهقه عزام العالية . وليد بغيض : ما المضحك يا سيد عزام ؟؟؟ . عزام بابتسامة : صحيح أن معرفتي بك سطحية يا وليد ...... لكن اعتقد أن الفتاة حقا تناسبك لا تضيعها من بين يديك . .................................................. ..... نهاية البارت | ||||
08-11-17, 10:18 PM | #858 | ||||
عضو موقوف
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21x( الأعضاء 13 والزوار 8)هذيان الروح, برستيج اردنية, sosomaya, amana 98, maiswesam, yawaw, Amlwarda, shammaf, عروب 55, وردة شقى, أحلام عمري, نهاوند16, لهفة مشاعر | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|