أزهار بريه وأشواك الصبار * مكتملة *

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Õûm âbdėssamad

واصلي غاليتي ومزيدا من التألق والإبداع في هذا الميدان

شكرا يا قلبي
الله لا يحرمني من تواجدك الجميل

[جعلنى عاشقه]

موفقه باذن الله

[raniea]

يسلمو على الروايه

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعلنى عاشقه

موفقه باذن الله

يسلموووووو يا قلبي
نورت الروايه بطلتك
❤❤❤❤❤❤

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raniea

يسلمو على الروايه

اهلا وسهلا
نورت الروايه بطلتك
❤❤❤❤

[برستيج اردنية]

البارت الثالث والعشرون

في الجامعة

دخلت شهد وهي تتجه بخطواتها نحو الحديقة ........... المكان الذي تتواجد فيه مع ميسم كل صباح ............. قبل المحاضرة لشرب النسكافية .
لتلتفت الى الخلف بعد أن سمعت شخص ينادي اسمها ............ تقدمت منها شريفه وهي ترسم على محياها ابتسامه مبالغ فيها .......... ألقت عليها السلام ثم قالت لها : من الجيد أنني رأيتك ......... فانا كنت أريد أن ادعوك لحفل سأقيمه اليوم في منزلنا مساءاً .......... كما أنها فرصه لتري منزل خطيبك فادي .
شعرت شهد بارتباك وعدم الراحة ........... فاعتذرت مباشره عن الحضور .
بينما قالت شريفه بإصرار : لا تقلقي فلن يكون بالمنزل سوى صديقاتي ............ و تستطيعين إحضار أختك معك .......... فانا سمعت أن لديك أخت اكبر منك .
قالت شهد ببعض التردد : سأخبر وعد بذالك .......... أن وافقت سأحضر .......... أما إذا رفضت فلن أستطيع أن احضر لوحدي ........ فأهلي لن يسمحوا بذالك .
قالت شريفه وهي تمسك يدها : أرجوك يا شهد .......... فانا أريد أن نتقارب من بعض أكثر ......... فانا ألان بمثابة أخت خطيبك ......... أرجوك لا ترفضين .
ثم أكملت ببعض الغموض : و تأكدي انك لن تخسري شيئا .
ابتسمت شهد لمجرد تذكرها لفادي .......... متغافلة عن نبره شريفه .............. هزت رأسها بموافقة : سأحاول أن أتي .
ثم ودعت شريفه وهي تكمل وجهتها .......... و تفكر كيف السبيل لإقناع وعد .
أما شريفه مشت بالاتجاه المعاكس ............ وهي ترسم ابتسامه شيطانيه لتخرج هاتفها الأبيض الحديث ............ و تطلب رقم فادي الذي سارع في الرد .
قالت بمماطلة : اممممممممممم كيف حالك يا جميل ؟؟؟.
فادي بتلهف : أرجوك اخبريني يا حبي ماذا حدث معك ؟؟؟ .
قالت شريفه ببعض الغيرة : ألان يا حبي .......... و أنت تريد أن تعرف أخبار حبيبتك الأخرى ؟؟؟.
فادي بتململ : تعرفين انك الأصل ........ والباقي كلها صور باهته لك .
شريفه بابتسامة : يقنعني كلامك ....... ولكن أريد منك هديه حتى أكون على يقين .
فادي بتوعد : إذا حصل كل ما أريد ......... سيكون لك هديه لم تحلمي بها .
قالت شريفه وهي تحرك شعرها الأسود بغرور : ستكون ألليله بالقفص يا وسيم فاستعد .
أغلقت الهاتف وهي تقول لنفسها ( تستطيع أن تسرح وتمرح ألان يا فادي مع من تريد .......... ولن أمنعك فأنت بالنهاية لن تكون إلا لي فقط ............ سأدعمك لأجعلك تشبع غرورك من الفتيات الحمقاوات ......... فبعد أن يحصل على مراده سيرميها كالأخريات ) .
..................................
في الفندق


دخلت تهاني الى الفندق وهي تشتم وليد بقلبها ............ تجولت بأنظارها في البهو .......... ليلفت انتباهها وجود مادلين التي كانت تتحدث مع قصي بوجهها الشاحب ...... أنها نامت ألبارحه وصوت شهقاتها يكسر صمت الغرفة ........... لقد بقيت تهذي بقصي وكيف اقتحم حياتها ليزيدها تعاسة .......... وبعض الكلمات كانت غير مفهومه وهي في حالة من اللاوعي ........... ربما ظنت أن تهاني نائمة .......... لكنها لا تعلم أن تهاني سهرت مع هذيانها ............ وهي تفكر أن توقظها لكن في أخر لحظة لم تفعل ذالك ......... لترحم حالها وهي توقن أن نومها أفضل .
عندما رأت كيف كان جسد مادلين ينتفض تقدمت بسرعة منها .......... كانت و كأنها عصفور مبلل بالماء البارد ............ لينفض عنه هذا الماء وهو يرتجف من شده البرد ............. أنها تحاول التماسك أمام هيبه قصي تحاول أن لا يرى اهتزاز وانتفاضات جسدها ........... لكن انتفاضها واضح لمرى الناس ............ ولكن يبدو أن هذا التماسك وصمودها الواهي لن يطول .............. و سوف تخر ساقطة على الأرض .
تدخلت تهاني في الوقت المناسب قبل أن تحين لحظة السقوط المحتمة لمادلين وهي شاحبه كالأموات .......... وتقول بابتسامة هادئة : سيد قصي لدينا اجتماع ألان .......... بالكاد نستطيع أن ننهيه قبل الغداء .
ابعد قصي نظراته عن مادلين ........... وكأنه ينتشلها بصعوبة عن مرمى نظره ............. ليقول لتهاني : هيا بنا .
ثم قال لمادلين دون أن ينظر إليها ............ لأنه يعرف أنه إذا نظر لها لن يمنعه شيء عن تأملها : لا تتعبين نفسك بالتفاوض معي ........... فانا لن أتراجع عن كلامي البارحة ............ أريد جوابك قبل أن نغادر من هنا ........... أن لم تفعلين سوف اطر أن أجعلك تحت الأمر الواقع .
إنهى كلامه ليمشي بخطوات سريعة غاضبه ............ بينما أمسكت تهاني يد مادلين الباردة .............. و التي كانت عينيها تنظر الى ظهر قصي بانكسار ............. لتقول ببرودة أعصاب وكأنها تحكي عن قصة لا تعنيها : يبدو انه لا مفر من حكمه ............ سوف يفعل المستحيل ليتم عقابي بالسجن المؤبد و لن أستطيع الهروب منه ............. كما أنه لن يسامحني أبدا .
ثم التفتت مغادره الى غرفتها ........... وكأنها جسم يمشي بلا روح .
حتى ألبارحه لم تشكي عن شيء ............ ربما هذا سبب هذيانها " كثرة الضغط تولد الانفجار " أليس كذالك !!!
أكملت تهاني خطواتها خلف قصي ........... لتشاهد وليد أيضا يمشي في نفس وجهتها بوجهه المتهجم ........... هذا يعني انه سوف يحضر هذا الاجتماع معها ............ أخذت تهاني نفس عميق ومشت بخطوات ثابتة ................ لتدخل قاعة الاجتماع .
و بعد ساعتين انتهاء هذا الاجتماع ......... الذي استطاع فيها جسار اخذ ألمناقصه بعقل لعوب ............. بينما كان قصي متشدد جدا على القوانين .......... أما وليد فلم يكن يلقي بال للأمر وكأنه منشغل بشيء أخر .......... كما انه لم يرفع رأسه عن الأوراق ألموضوعه إمامه .
وبعد مغادرة الجميع باستثناء وليد و تهاني و قصي و جسار .
قال قصي عندما رأى تهاني تستعد لمغادرة : سوف نتأخر اليوم و على الأغلب لن نغادر اليوم من هنا ............. فهناك حفل على اليخت ويتوجب علينا حضوره ............ ففي هذا الوقت تستطيعين الذهاب أنت و مادلين لشراء ما يلزمكن وسيكون ذالك على حساب الشركة ......... وسوف يكون ليث برفقتكم .
وقبل أن ترد تهاني بشيء ............ التفت الى وليد و الذي بدا مغتاض بعض الشيء وهو يمسك القلم و يرسم خطوط لا معنى لها على ورقه بيضاء : وأنت اطلب لك فنجان قهوة .......... فيبدو انك فاقد تركيزك اليوم .
......................................
في مكتب الدكتور أسامة

تجلس وعد على احد المقاعد الموجودة في المكتب ........ بينما يقف الدكتور أسامة بالقرب منها منذ وقت في صمت مطبق ......... وهو ينظر لها بهدوء غريب .......... انحنى بجسده ........ وانزل رأسه الى أن قابلت عينه ......... ليرى عيونها المنخفضة ......... وأهدابها المبللة بالدموع .
: وعد تخلي عن هذا الحب والشغف .
رفعت وعد عيناها بسرعة له .......... وقد اكتسى وجهها بملامح الصدمة ( عن أي حب أتخلى ماذا يقصد بذالك !!! هل يقصد خطيبي احمد ........ أم انه يظن أنني أحبه !!! ) .
أكمل الدكتور أسامة .......... وهو ينظر إلى عينياها العسلية الواسعة التي زادت اتساعها من الصدمة : أن حب هذه المهنة يا وعد لا يلائمك يجب أن تبحثي عن عمل أخر .
أنزلت وعد رأسها وهي تحاول التحكم بانفعالاتها .
استقام الدكتور أسامة .......... وتوجه الى مكتبه وأكمل : كيف تتخصصين بالتشريح ؟؟؟ ........ وأنت تبكين من منظر الدماء بل كيف تختارين الطب كمهنة لك ؟؟؟ ........... وأنت لا تعرفين كيف تمسكين المقص .
وعد والغضب بداء يتلاعب بأعصابها : هل تستطيع أن تخبرني يا دكتور كيف تحكم علي من أول تجربة ؟؟؟ .......... ثم أنا لم اخف من منظر الدماء بل خفت أن أخطأ ........ أو أن اذوي المريض .
الدكتور أسامة وهو ينظر لها بثبات : نحن في هذه المهنة لا نحتاج الى شخص يخاف بل نحتاج الى شخص قلبه بارد .
وعد وهي تقوم من مكانها : لا تقنعني يا دكتور ........ انك لم ترتبك في أول عمليه لك ....... فانا من كثرة شغفي بالطب أخاف أن لا انجح فيه ...... لذالك لا تتخيل أني سوف اتركه بسهوله ....... وعندما أرى أن هذه المهنة لا تلائمني ....... تأكد أنني سوف أوقف تسجيلي و انسحب أمام عيناك .
ثم خرجت بسرعة مغلقة الباب خلفها بقوة .......... بينما زينت وجه الدكتور أسامة ابتسامة صغيرة ........... ليريح جسده على الكرسي و يغمض عينيه .

.................................................
في الفندق


جسار وهو يجلس خلف المكتب ......... بينما قصي وليد يجلسان بجانب بعض ......... و إمامهم طاولة صغيرة نثر عليها بعض الأوراق تحمل جداول من الأرقام .
وليد بصدمة : ما هذا المستوى من الذكاء ؟؟؟ كانوا يأخذون أيضا مبالغ صغيرة من كل صفقة أو عملية تجارية تكاد لا تكون ظاهرة .
جسار : اجل ومع كثر الصفقات و العمليات التجارية ........ وطول المدة هذا المبلغ يصبح بالملايين .
قصي وهو يرمي ألورقه التي في يده : من غير تسريب بعض من مناقصاتنا التي تخص الشركة المساهمة .
جسار بتفكير : لم تعرفني بعد يا قصي على الشخص الذي يساعدك بهذي العملية .
قاطعهم دخول رشا وهي تفتح الباب بقوة وهي تصيح : لما تمنعني من الخروج ؟؟؟ .....أنا أريد الخروج لا يحق لك منعي أبدا هل فهمت ؟؟؟ .
بينما ينظر الحارسان بقلة حيلة لتلك الصغيرة الحجم بنسبة لهما ولكنها زوجة الرئيس .
نهض جسار عن مقعدة واتجه لها بسرعة ......... وأمسكها من ذراعها وسحبها معه .......... وهي تقول له بغضب : اتركني لا تلمسني .
وعند خروج جسار انطلقت ضحكات وليد و قصي المكبوتة .
ليقول وليد بضحكة : مسكين جسار يبدو أن هذه الشعلة المتحركة .......... سوف تقضي على برودته .
قصي بتفكير : وحدة الحب قادر على تغير الإنسان من الداخل ....... فعندما ترتبط بشخص وتتعلق به ....... تشعر أن ولادة هذه المشاعر كالجنين ........ عندما يرتبط بأمه لأنه سمع دقات قلبها ولأنها حضنته تسع شهور ........ أنها ستغذيه وتحضنه مهما انشغلت ......... هذا هو الحب الحقيقي .......... حب يدل على الترابط التضحية ......... كل غياب تشعر بنفسك تهفو الى شريك وهبك قطعة من نفسه .......... وما أجمل أن كان هذا الرابط هو الزواج .
وليد : يا الهي ........ قصي يقول هذا الكلام بعيدا عن العمل والخطط والحسابات ......... متى يصيبني هذا الداء .
قصي وهو يتطلع الى صديقه بنص عين : و كأنك غير مصاب به ............. اذهب وابحث عن العلاج أفضل من إنكارك للأمر .
وليد وهو يأشر الى مزهرية ورود طبيعيه متنوعة موضوعة على الطاولة : أترى هذه الأزهار يا قصي .......... من أراد زهرة سوف يقطفها .......... ولكن أن لم ينزع شوكها سوف تؤذيه ........... فيجب أولا أن ننزع الشوك حتى ننعم بجمالها ........... هكذا هو الحب .
بينما أخذه تفكره لزهرته ذات الأشواك التي هي وحدها لا تشعر به .

يتبع ..................

[برستيج اردنية]

جسار وهو يسحب رشا حتى أوصلها الى غرفتهما ........... بينما هي تحاول سحب نفسها منه ............ وهي تتلوى و تضربه و تصرخ بوجهه .......... رفعها ووضعها على حافة السرير .......... وهو يحاول تثبيتها نظر إليها .......... و كان وجهها يشتعل غضبا .......... بينما عينيها تقذفه بالشرارات الملتهبة ........... لتعكس لون عينيها البندقية المحمرة ............. قال ببرود أعصاب : اهدئي .
: لا أريد أن أهدئ فانا لست جاريتك .........ولست احد ممتلكات ............ أنا إنسانه ولدي مشاعر .......... أريد أن اذهب مع الفتيات أريد أن اخرج .
ثم قالت ببحة صوت : أنا لا أستطيع أن اكتم ما بداخلي .......... أريد أن أتكلم ......... اشعر أنني في قفص .
لماذا منعتني من الخروج مع تهاني ومادلين الى السوق ؟؟؟ .
لماذا تتحكم هكذا بحركاتي ؟؟؟ .
أنت لا تثق في أليس كذالك ؟؟؟
أنت تخيفني ببرودك .......... لماذا لا ترد علي ؟؟؟ .
ثم صرخت بغضب والدموع تشوش رؤيتها : أنا أكرهك .
لتغطي وجهها بيدها وهي تشهق .
اخذ جسار نفس عميق : اعلم .
ثم اقترب منها وهو يمسك يديها و يبعدها عن وجهها ........... لينظر الى رموشها السوداء الطويلة المبتلة بدموعها .......... قال بحنو وكأنه يكلم طفلته : من قال أني أريد أن أحبسك ........... أنا فقط أخاف عليك من المجهول .......... فأنت لا تعلمين كم لدينا أعداء ............ الم تري الحرس منتشرين بكل مكان بقربنا ؟؟؟ .
مدت شفتيها بامتعاض ............ بينما هو مسح دموعها وهو يقول : أعدك أني سأخرجك غدا للملاهي و الأسواق ........ وكل مكان تريدين أن ترينه ............ ولكن أنا ألان مشغول ببعض الأمور ........ سأنهيها ثم سأفعل كل ما تطلبين .
نظرت له ببعض الصدمة وعدم التصديق وهي تقول : حقا ؟؟؟ ......... هل ستفعل ما أريد ؟؟؟ .
انحنى وهو يقبل خدها .......... ليشعر بانتفاض جسدها من قبلته ألرقيقه ابتسم ابتسامة صغيره وهو يقول : ولكن بالمقابل تعديني أن لا تفتعلين المشاكل .
هزت رشا رأسها بموافقة ........... وهي تشعر أنها عقلها غائب عن الوعي ........... بينما قلبها ينبض بسرعة من قبلته الغير متوقعه .......... التفت ليخرج من ألغرفه بينما هي لمست مكان قبلته .............. وهي ما تزال تشعر بخشونة لحيته على جلدها الناعم .
...........................................
في الشركة

خرجت سهام من غرفة السعاة ............ بعد أن سألت العم أبو عبدو عن نزار ............. ليخبرها انه أتى لدقائق معدودة ........... ثم خرج ولم يعد .
ليزيد لديها الشك بغيابه الغريب ......... توجد الكثير من الأشياء التي لا تفهمها حوله ......... حيث انه يعود متأخر جدا من العمل الذي لا تراه فيه .......... مسدت على جبينها ............ وهي ما تزال تفكر فيه انه يتجاهلها من تلك ألليله ............. التي ندم فيها على فعلته ليزيد لديها الشعور بالنقص ........... يبدو أنها لم تعجبه فهي مشوهه .
أخذت نفس تحاول فيه طرد هذا الأفكار السوداء فهي تحطم قلبها .
نظرت الى حقيبة يدها للتأكد من أغراضها وهي تستعد للخروج من الشركة ........... ليوقفها عن المتابعة .
صوت فتاه تخبر صديقتها : هل رأيت الساعي نزار لقد رأيته يخرج ومعه امرأة أخرى عند دخولي من ألبوابه ألرئيسيه صباحا .
لترد صديقتها : هل تقصدين زوج سهام ؟؟؟ .
قالت الفتاه بصوت منخفض وهي تنظر حولها : اجل ....... لو رأيت التي معه أنها فائقة الجمال ........... حتى سهام لا تضاهي شي عندها .
استندت سهام على الحائط خلفها ....... وهي تكتم أي نفس يخرج منها بيديها المرتجفة ......... حتى لا يعلمن بوجودها .
قالت صديقتها : تجديه محتاج للمال لذالك تزوجها ........... فهي مطلقه و موظفه وسمعت أن لديها شقة باسمها و أموال لا بأس بها ........ وهو المسكين ساعي ليس لديه شي .
قالت الفتاة وكأنها مشعوذة تتنبأ بالمستقبل : سوف يطلقها بعد أن يسلب أموالها ........... ويتزوج بتلك الفتاة الحسناء .
قالت صديقتها بتفكير : تجدين أنها هي أيضا مليئة بالأموال .
سارعت الفتاة بالرد : لو رأيت فقط لباسها ......... راتبي كاملا لن يجلب نصف ما ترتدي .
هزت صديقتها رأسها بامتعاض : المسكينة سهام أنها فتاة مسالمة لا تتدخل بأحد وطيبه القلب ......... إلا يجب أن ننصحها ؟؟؟ .
أكملت الفتاه مشيها وهي تقول : وما دخلنا نحن بالناس .
ردت صديقتها وهي تهز رأسها : معك حق .
ثم أكملت : هل أخبرتك قصة جارتنا ؟؟؟ .
انقطع عن سهام صوت الفتاة ........... لا تعلم هل من بعد المسافة بينهما أم أنها دخلت ألان في عالمها الحزين وهي تشعر بتشويش ........ إلا مفر من هذا الحزن أبدا .......... لماذا دائما تسلم قلبها بسهوله لينكسر بالسهولة نفسها .
خرجت من بوابه الشركة وهي تمسح بسرعة دموعها التي تأبى إلا أن تنزل ........... حتى لا يلاحظها احد من الموظفين الخارجين أو حتى احد من الحرس .
نظرت الى الشارع وهي تبحث بعينيها عن تكسي أجره .......... لتلمح بعينيها خروج نزار من سيارة التي تقودها امرأة .............. ليؤكد لها ما سمعت .
نظر لها نزار وهو يلاحظ الدموع بعينيها ............. أسرع باتجاهها وعلى وجهه علامات القلق : ماذا حصل يا سهام ؟؟؟ .
مسحت دموعها بطرف قميصها الأرجواني .......... ثم رفعت رأسها بغضب شديد : اسمعني جيدا ........... سأكون بخير أن لم أراك مرة أخرى في حياتي .......... لقد انتهى عملك بالنسبة لي .......... سأكون جاهزة لثمن الذي تطلبه ............ ولكن الأهم أن تبتعد عن طريقي يا نزار ............ فانا لم اعد أتحمل وجودك الزائف معي .
سكتت عندما رأت نظرت الفضول والترقب من موظفي الشركة المغادرين ............ فصوتها العالي الغاضب كان جاذب للانتباه ........... عادت بنظراتها الى وجهه نزار الذي لا يعبر عن شي : سيكون لك ما تريدين يا سهام .
ابتعدت عنه عده خطوات ............ و هي تقوي عزيمتها ولا تعلم لماذا تشعر أنها ألان خسرت بخلاف علاقتها الأولى التي شعرت فيها بالانتصار والتخلص من جبروت زوجها السابق ............ بينما نزار لمجرد ذكره اسمها تشعر بان له وقع خاص لديها ........... ركبت تاكسي الأجرة لتطلق شهقاتها المكبوتة .
......................................
على اليخت

تقف تهاني ومادلين على طرف اليخت ......... وهن يشاهدن مناظر الشاطئ البعيد ........... الذي غادروه منذ العصر ......... بينما ألان مع غروب الشمس بدأت الأمواج المتلاطمة باليخت تكتسب لون جديد .
تهاني : يا سبحان الله ......... ما أجمل هذا .......... كم أتمنى أن أهلي موجودين معي ألان ليرو جمال المنظر .
ثم قالت بابتسامه : ولكن ليس كهذا اليخت الذي يبدو كقصر يطفو على سطح الماء .
مادلين بابتسامة حزينة : لمجرد وجود عائلتك كأمله في أي مكان أو زمان يكون هذا كافي .
قالت تهاني بسرعة تغير الموضوع ............ وهي تعلم كم أن هذا الأمر يحزن مادلين : انظري الى فساتين النساء في الحفل ......... يلبسن أخر صيحات الموضة بأسعار غالية ............. مع أن هذي القطعة القصيرة من القماش لا تغطي شي ........... فقط ثمنها غالي لأنها ماركة أو من تصميم مصمم مشهور .
ثم نظرت الى لباسها بالفستان الأحمر اللامع : كل الشكر لليث الذي ساعدنا اليوم ............ وألا كنت سأحضر الحفل بالقميص الأبيض الرسمي .
نظرت مادلين الى الأشخاص الذين على سطح اليخت .......... ابتسمت وهي تقول : انظري الى رشا أنها محط للأنظار اليوم ........... لكنها تبدو سعيدة على خلاف العادة .
أكملت تهاني : نعم كما لو أنها ربحت جائزة ........... كما أن اللون السكري زاد من جمالها ......... حتى أن جسار لا يبعدها عن نظره .
ضحكت مادلين وهي تؤشر الى ليث : أن الفتيات تحيطه من كل جانب .............. شخصيته المرحة تزيد من جاذبيته .
تهاني بابتسامه : لا اعلم ولكن اشعر انه بدأ لا يعير الفتيات اهتمام ............. يبدو انه يحب فتاه تكفيه عن الجميع .
صمتت تهاني قليلا ثم قالت : هل نذهب الى الداخل سوف يقدمون بوفيه مفتوح ألان ؟؟؟ .
هزت مادلين رأسها بموافقة لتتجه هي و تهاني لداخل .......... لتلمح قصي و وليد و رجل أخر يقفون أمام البوفيه ............. منذ أن ركبوا اليخت وهي تنتظر أن تتكلم معه على انفراد لكن لم يفسح لهم .
بينما هو لاحظ نظراتها أليه منذ دخولها بل منذ أن صعدوا اليخت ........... أشار لها بعينه أن تتبعه ............... ليضع الصحن الذي في يده على الطاولة ........... و يعتذر من الأشخاص الذين معه ثم غادر مسرعا .
مشت مادلين خلفه وهي لا تدري أين تضع قدميها ............. تشعر أنها تتجه الى حبل المشنقة ........... يا اللهي كم يشعرها بالخوف والارتباك ............. انه يتلاعب بأعصابها وكأنه عازف مشهور يتلاعب على أوتار الغيثار ........ ولكن هذا ما يجب أن يحصل ............. رغم مشاعر الحقد و الكره التي يكنها لها ............. إلا أنها لن تجد شخص يسندها و يدعمها مثله .
تعرف انه سيذلها وينتقم منها شر انتقام إلا أنها ستتحمل من اجل والدتها ............ وصلت أليه لتجده يقف بجانب أحدى الغرف يسند ظهره على الجدار خلفه ............ يضع يديه في جيوب بنطاله الأبيض ........ نظرت الى لحيته التي يهتم بها ....... لا تعرف لما انتابها الفضول لتعرف كيف ملمسها .
بينما هو ينظر الى فمها الصغير المكتنز .......... ينتظر الكلام الذي سيخرج منه ........... قالت أخيرا وهي تتجه بأنظارها الى الأرضية ........... والشعور بخجل رهيب يستولي عليها : حسنا أنا موافقة يا قصي ............ ولكن يجب أن تتكفل أولا بكل ما يخص والدتي .
استقام قصي بوقفته ثم قال ببرود : لك ذالك .
ثم مشى من جانبها وهي تلمح طرف ابتسامه مائلة على شفتيه ........... لتصعد الى سطح اليخت تستنشق الهواء البارد .......... لعله يطفئ نار قلبها .
أنهت تهاني تناول طعامها .......... ثم نظرت الى تفاحه خضراء إغراها منظرها ......... فهي تعشق التفاح الأخضر ......... أخذتها وهي تفكر بأخذ جولة لترى غرف اليخت .......... ينتابها الفضول لاستكشاف كل شي هنا ........... فقد تكون هذا المرة الأخير التي تتاح لها ألفرصه لركوب يخت كهذا .
دخلت ثلاث غرف وهي تقضم من تفاحتها باندهاش من جمالهم من يظن أن هذا الغرف تنتمي الى هذا اليخت .......... أوقفها عن اكتمال استكشافها صوت همس شخص ما بالألمانية ........... مشت باتجاه الصوت الذي بدأ يتضح أكثر .
ازداد اتساع عينيها و تسارعت أنفاسها .............. وهي تسمع وليد يقول بالألمانية : لما أرسلتها يا جدتي .......... فانا لا أريد أن أتزوج ألان ............. اعرف انك تريدين أحفاد ........... ولكن أنا لست مستعد لذالك ألان ............. اعرف أنها تمتاز بكل هذه الصفات ............ جدتي .......... حسنا ............ حسنا سأفكر بالأمر .
سقطت من يدها التفاحة .......... لتستدير و هي تشعر أن حب الاستطلاع اختفى .......... انعقد حاجبيها وهي تضع يدها على قلبها الذي أصبح ينبض بشكل أبطئ ........... ماذا حصل لها لماذا هذا التخبط ؟؟؟ .
........................................
شهد

نزلت من تاكسي الأجرة ............ وهي تنظر الى القصر الكبير أمامها ........... وقفت خلفها وعد لتقول :هل هذا هو العنوان ؟؟؟ هل أنت متأكدة ؟؟؟ .
ابتسمت شهد وهي تقول : نعم هذا العنوان الذي أرسلته شريفه .
مشت وعد هي تتمتم : لا اعلم لما لا اشعر بالراحة .
بينما شهد مشت باتجاه البوابة وهي تشعر بالفرح .......... بعد العناء الطويل الذي عانته لتقنع والدتها بالقدوم الى هنا .......... قرعت الجرس لتفتح الباب احد الخادمات .
ثم أتى صوت شريفه مرحبا : أهلا وسهلا ......... تفضلوا الجميع ينتظركم .
ابتسمت شهد لتخطوا بحذائها الأحمر العالي خلف شريفه ............ بينما تبعتهم وعد وهي تشعر بشي خاطئ .
دخلوا الصالة لتختفي ابتسامه شهد ........... بينما علت شهقت وعد وهي تصطدم بشهد التي وقفت أمامها بجمود .
.......................................
نهاية البارت

[Amlwarda]

شهد وقعت في فخ غبائها وحبها لفادي وكمان جرت اختها وعد في المصيبه
سهام وعلاقتها المتدهورة مع نزار ونهاية علاقتهم مبينة قريبة
واخيرا مادلين وافقت على قصي ربنا يحنن القلوب

عزيزتي برستيج اردنية
لا حرمنا من ابداعاتك
بانتظار الجديد القادم بفارغ الصبر

[برستيج اردنية]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 12 والزوار 7)
‏برستيج اردنية, ‏Amlwarda, ‏جعلنى عاشقه, ‏رسوو1435, ‏ladyy shosho, ‏هذيان الروح, ‏saraahma, ‏amana 98, ‏ملوكه*, ‏همس البدر, ‏أم نسيم, ‏Mat
منورين يا حلوين
لا تحرموني من تعليقاتكم
❤❤❤❤

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amlwarda

شهد وقعت في فخ غبائها وحبها لفادي وكمان جرت اختها وعد في المصيبه
سهام وعلاقتها المتدهورة مع نزار ونهاية علاقتهم مبينة قريبة
واخيرا مادلين وافقت على قصي ربنا يحنن القلوب

عزيزتي برستيج اردنية
لا حرمنا من ابداعاتك
بانتظار الجديد القادم بفارغ الصبر

اهلا وسهلا عزيزتي امول

شهد هاي نهايه الي يتبع قلبه بدون ما يحكم عقله وعد المسكيه حظها العاثر رماها بهالعبه

سهام ونزار بدات تزيد المشاكل و ما حدا منهم يوضح و يسأل

مادلين وقصي دخلوا قفص الزوجيه

شكرا يا قلبي على تواجدك الجميل
❤❤❤❤❤