آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: مستوى المذكرات | |||
| جيد |     | 19 | 95.00% |
| صعيف |    | 1 | 5.00% |
| المصوتون: 20. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-02-21, 11:04 PM
| #191 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
و اتمنى ان تغير الصفحات من يومكم و تجدون فيه ما ينعش ارواحكم  | |||||
|  |
|
25-02-21, 11:54 PM
| #194 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|  (8) هل يجب أن نكون منطلقين من الشعور الى العقل ام من العقل الى الشعور.. هل افكارنا تحرك مشاعرنا ؟ ام مشاعرنا تقود افكارنا ؟ جلست مقابله له على الاريكة العريضة في الصالون وقد سكبت له الشاي كما طلب . ثم بادرت ( لا تقولي امريكا .. ابتسم ( يعني يهون اي شي عند روحه امريكا .. احسست بالراحة ( أي شي .. وانت عند كلامك ماراح تمنعني عن الدراسة .. هز راسه ( لا ماراح امنعك , بس اجلي هالفصل او اعتذري عنه .. .. عندما ظهرت بوادر الاعتراض رفع كفه خليني اكمل .. جايني توجيه بتدريب دفعة عسكرية في الطائف اربعين يوم وهذا بعد شهر .. وانت تعرفين تاجلت دورتي في امريكا ست شهور ..وهذا يعتمد على إّذا بدرب دفعه ثانية في خمس مشيط بعد اربعين يوم ..بعد تدريب دفعه الطايف. رديت عليه ( يعني يروح هالفصل .. ويروح الفصل اللي بعده ..كلها اعتذار .. اعلم بانه لا نظام في الجامعة يعطيني اعتذار فصلين حاولت اتحكم في انفعالاتي .. مسح وجهه بكفيه ( قلت لك بنتفاهم .. ونوصل لحل وسط .. اعطيته حل ( عادي ادرس هالفصل واعتذر عن الفصل الجاي إذا بروح معك امريكا .. سالني بشك ( كيف تدرسين هالفصل ..اقوك كلها ماراح أكون بالرياض. شرحت له وكلي امل ان يقتنع ( ادرسه ليش لا اللي اعرفه انه الفصل فيه ثلاث او اربع مواد ممكن تكون يومين او ثلاث ايام .. احضر محاضراتي وارجع لك ..في الطايف في خميس مشيط اللي تبي ( قولي كلام معقول , تعب عليك .. ( خلني اجرب ، لا تقفلها .. اذا ماقدرت اعتذر .. واسررت في نفسي والفصل اللي بعد ما اروح معك لاي مكان وليكن عذر تضحيتي بفصل دراسي مقابل رفضي لذهاب لتلك البلاد ☹ وكاني لاحظت شبه قبول وهو يحدث نفسه ( يومي ثلاثه تهون ولا شهور ... (يعني افهم انك موافق .. زم شفتيه بغير اقتناع ( مو قلتي تجرب نجرب . سالت نفسي _ من وين هالديمقراطية ، هبت عليه فجائه _ سالني بعدها ( اشوف يدك فيها شي .. ( مافيها شي سالته بعتب (ليه ماقلت لي عن الموضوع وانت تدري من اسبوع ... وش موضوع الدورات اللي طلع لنا اللحين ؟ ابتسم مطمئنًا وكم اعشق ابتسامته هذه حتى عينيه تبتسم ثم اخبرني انه تفاجئ بموعد الدورة العسكرية في الطائف وهي مهمه جديدة. تسالت متى كان سيخبرني بتلك التي يعرف موعدها مسبقا فلم يخبرني ابدًا عن الدورة التدريبية في خميس مشيط ، هذا الرجل غامض ام يتعمد الغموض ام انه فعلا عفوي كما يظهر لي . سالته بحيرة اود ان افهم اكثر ( كيف تدرب وانت ضابط برتبة صغير اللي اعرفه انه التدريب لرتب الاعلى هناك اسئلة كثير واعرف اني لن اجد اجابه سيتهرب من الاجابة . عقد حاجبية يشرح ( انا مساعد مدرب المدرب الاساسي رتبته العسكرية اعلى مني، و الدورات التدريبية الدولية اللي يأخذها الضابط مهما كانت رتبته تخليه مؤهل . وليغلق الحديث عن العمل مد لي (البياله) فنجان الشاي لاسكب له ثانية .. ثم انتقده وهو ينظر لمنامتي ( ماش .. السكر قليل وثقيييل . رفعت حاجبي سالته ساخره متجاوزة تلميحه ( وكيف تشرب الشاهي بوش ولابدون . غمز لي ( بدون ولاشي .. كان تصريح جرئي ثم استطرد مشاكسا.. ماشاء الله مشاعرك جياشه عند اهلك تبوسين عزيز وتخمين (تحتضنين) ابوك وانا اتمنى من خاطرك يوم تبوسيني لو مثل جدتك . سالته ( متاكد تبي لو مثل جدتي . هز راسه ( الشكوى على الله .. قلت له بطريقة سارة ذات السبع سنوات ( سكر عيونك ولا تفتحها لين اقول لك.. نسفت بكل الخجل الذي وكانه يد تسحبني من عاتقي للخلف والاحراج يغلق حنجرتي وبرجفة اقتربت و قبلت راسه ثم عينيه ثم وجنتيه ثم وضعت يدي على موضع قلبه نبضات قلبه سريعه قبض على كفي ورفع راسه يسالني بهمس ( افتح عيوني بقيت صامته اتامل ملامح وجهه و تصلني انفاسه المضطربة فتح عينيه . تلك الغصة التي ابتلعتها في السيارة عادت بقوة اختنق صدري بها وغزت الدموع عيوني و اخبرته ( ابوس قلبها وادعي ربي يحفظها لي . همس بابتسامه ( الله يطول في عمرها .. ..واسقطت راسي على كتفه وبكيت (امي ) نعم امي انا عروس افقدت الام التي سأحكي لها ما أجهله وأخافه، تحتفي بي ، تشاركني همومي وفرحي ومشاعري . لو اني دخلت اليوم البيت وامي هناك كيف ستستقبلني؟. ، ماكنت سادخل البيت ابحث عن شي واخرج منه خاوية الروح ، والدي يخبرني بتصرفاته اني مسؤولية رجل اخر ، وجدتي تحثني على الارتباط الوثيق به ، و مشاعل تمسح كل اثر لي في البيت ، و مبارك وعزيز لا اظن انهما يفتقداني ابدًا . الكُل يمضي في الحياةِ بجانبي لا يشعرونَ بي ، في قلبي حنيناً لا ينتهي و فراغ لايمتلئ ! طوقت رقبته بذراعي و ليته يسمع داخلي اود ان ابوح له اطوني اكثر بين ذراعيك فقد طويت في الأعماق قلباً متعباً ، أطوي في ضلوعي ضيقه اريد مكان في سعة صدرك ، املئني بك . أعيش اغتراب يكفيني عن ما ستبتليني به . ابعدني عنه مسح وجهي بمناديل ورقية اخذتها منه وابتعدت ( كل مارحتي لاهلك رجعتي تبكين ، في شي مضايقك ، مرة ابوك قايله لك شي . اسندت ظهري للاريكيه بجانبه اهذب انفاسي الثائرة وانظر للارض بشرود، بماذا ارد عليه ؟.. نظرت له ينتظر تفسير .. وانا انتظرت منه اكثر من استجوابه هذا  همست له ( مشاعل طيبة وعمرها ما زعلتني بالعكس تدور رضاي بس ما ابي اروح لمكان وابعد عن اهلي. تكلم بجدية ( انت تدرين اني لازم اخدم في اكثر من مكان وهذي طبيعه عملي، عدت ابحث عن متكائي واسندت راسي لصدره لعله يفهم ، ورفع قدميه على الاريكه وعاد يطوقني بذراعيه تنهد بضيق ( انت متضايقة من سوالفي اليوم عن عمتي نايفة. اخبرته بهدوء ( ماله دخل ، انا متضايقه من قمت العصر واللحين زادت ضيقتي من هالسالفة تحسبه سهل اللي تقوله للحين مو مستوعبه. شد ذراعيه حولي اعلم بانه لن يغير رايه ، واعلم باني لن اتحمل هذا الاغتراب لا في الداخل او الخارج واعلم باني عروس نكديه. قال لي بغباء الرجال حتى لا اعود للموضوع ذاته ( قومي نامي في الغرفة ؟. رفعت راسي لوجهه وابتسمت ( مافيك حيل تشيلني اذا نمت هنا و لا خايف تطيحني مثل ذاك اليوم . ذكرته بفشل محاولة الاولى الاسبوع الماضي، تحرك ينوي ان يحملني هربت منه ولحق بي وقفزت على السرير وقف بوجهه المبتسم (تعالي اعلمك فيني حيل ولا ..ترى ماسك حيلي عنك وانا اشوفك تبكين. ابتعدت عنه اقفز ( الصلاة ، ياذن .. صوت اذان الفجر يصلنا من المسجد القريب .. اخذت نفسًا عميقا بعد ان خرج لصلاة في المسجد ، وهذا اثر تربية خالي مسفر . نظرت لوجهي المرهق من البكاء ، غسلت بماء بارد ذهبت للغرفة المجاورة لغرفتي فرشت سجادتي صليت بكل خشوع وبقيت اقراء اذكار الصباح ثم فتحت مصحفي قراءت سورة الكهف كنت في حاجة لسكينه لن اجدها الا في طقوسي الايمانية ، مر بي ظله الطويل، طويت سجادتي وضعت مصحفي دخلت غرفتي و رفعت وجهي للمراءة مره اخرى كان افضل وضعت كريم للعناية ففي المساء مناسبه لم افكر في الاستعداد لها بعد ، رفعت هاتفي في هذا الوقت المبكر و وجدت رسالة من منقذتي (نجلاء) ، ( سارة اذا تبين شي لعزيمة بكرة اتصلي علي )، ارسلت لها اني بحاجة للصالون التجميل . كنت ادهن كفي وساعدي ،ثم اغلقت الستائر وضبطت منبهي على الساعة العاشرة صباحًا لصلاة الجمعة . كان مازال مستيقظًا تمددت بجانبه في الطرف الاخر وجهي لوجهه النعاس مسيطر علي سالني ( بتنامين ؟. سالته في المقابل ( ليه ما راح تنام .. قال لي بصوت ناعس وقد اقترب وسحبني له ( كنت بعلمك ان طريقة سلامك على عجيزك ما جازت لي .. و اخرها بكي ومناشق - صوت من الانف اثناء البكاء- ابتسمت ونظرت لعينيه التي تتسع حدقتها (البؤبؤ) لتصبحت أشبه بمرآة وتزيده جاذبية عندما ينظر لعيني و يتحدث اغرق فيهما ، حتى استقر نظره نحوي بشكل اكثر حميمية واصبعه تمسح خدي ثم شفتي ( هذي اللي قال عنها في شفتك جمر حمر وقاد اغليت انا لون الجمر من غلاها . وخص نفسه بطريقة للوصل لا تشبه أحد وأصدر فرمان انها الطريقة الرسمية المعتمدة. ، يوم الجمعة مر سريعًا، ادهشت ماجد بمعايير الشاي المثالي على الافطار صباحًا، وللعلم هو من حزب الشاي وعشاقه، وماعكر صفو صباحي قلة النوم فلم انام سوى ثلاث ساعات، ثم عكر ايامي التالية المناسبات المرهقة بعد الوليمة في بيت والدي وليمة في بيت خالي مسفر ثم في بيت عمي، ثم بدأت سلسلة زيارات المهنئات في منزلي عمتي حصةو هناء وزيارة جدتي ومشاعل كانت اجمل زيارة ثم سارة وخلود وزيارة نجلاء المميزة ولفتاتها في المنزل المفيدة.. و اخيرًا (شذى) حبيبت القلب عند لقائها اخبرتني بخبر عقد قرانها القريب من قريب لها من مسقط راس والدها في المنطقة الشمالية حيث ستسكن وتعيش ، بدوري اخبرتها بحالة اغترابي التي بلا استقرار و اخبرتها بعودتي لصفوف الدراسة مرة أخرى و ثم اخبرتني ان عمتها سكنت قريبًا في البيت الذي خلف منزلي ولها بنت تدرس في ذات الجامعة معي . مر اسبوع بعد مهرجان المناسبات الاجتماعية وبدأت اتفقد المنزل واقوم بجولات لسد العجز المنزلي حتى وان كنت سأتركه بعد شهر وحر الصيف لا يطاق ابدًا عند دخولي للمنزل، بعد اول جولة شرائية كارثية مع ماجد جلست أرتب المشتريات وتركت ماجد في الفناء الخارجي، ينتظر عبد الكريم في زيارة بدت لي غريبة ، حضرت القهوة والشاي ووضعتها لهما وخرجت قبل حضوره بحثت عن هاتفي لم اجده اظن اني نسيته في السيارة، اردت ان اخبر ماجد عنه سمعت صوته يدخل ومعه عبدالكريم يعلن حضوره (بطريقة الشيبان) -احم احم يا ولد - 😊 ابتسمت (الله يادنيا ياكروم ) كنت اقفز عليك حتى ادق عنقك واتعلق بك حتى تولمك كتفك اخذ كل ما معك من ريالات والان تزورني زوجة لأخيك.. هل تتذكر كل تلك الشقاوة المخجلة >•< وقفت باب المجلس فضول ، ثم استنكر فعلتي لولا اني سمعت حديث عبدالكريم ( وش صار على دورتك تأكد موعدها . رد ماجد ( تاكد موعدها ، وانكبت بسالفه هالدراسة اللي مدري من وين طلعت توقعت على الاقل اول شهور بستقر وبرتب حياتي قبل التنقلات . علق عبد الكريم ( لك خمس سنين من تخرجت كل سنه او كم شهر تخدم في مكان مو شي جديد ، واذا على دراسة سارة قلت لك لا تمنعها بتعند و تتمسك في رايها ، خلها لين تجرب ويطيح اللي في راسها . فتحت عيني انت صاحب اسلوب الديمقراطية الخبيثة لم ارتاح لها ( ما اخبثك يا كروم .. اجل يطيح اللي في راسي ) رد ماجد ( ترى قاعد احاول اتاقلم مع فكرة التنقلات وفكرة دراستها ويوم في الرياض ويوم معي هناك ، وتسافر بلحالها ذي بتجنني ، فجائه يجي هاجس اقول مافيه دراسه ويصير اللي يصير ، لكن بشوف اخر شورك . ( لا تستعجل ، قلت لك انت توك في البداية تغاضى وخل الامور تمشي لين تزين ، ترى فكرة الدراسة بتصير مثل كيس الحلاو والعلوك اللي تمضغ وتتفلها . ضحك ماجد (اللي يقرف بليسك ، عسى ما طلع واحد من العلوك . ضحك عبدالكريم ( انت وشطارتك ، ولا تنسى مسفر وهيلة .-يقصد والديهما_ جيد لدي خط دفاع قوي ( ما نيب ناسي ومتذكر أبو مبارك بعد ...-يقصد والدي راس حربه لايوقفه شي _ ثم ساله ماجد ( ايه عطني علومك اخبره عبدالكريم ( اتصل علي الرجال ومارديت عليه . ثم صمت و ساله ماجد ( وليه ماترد ماتبيها ما اعجبتك .. ( بصراحة ابيها و تحس براحه وانت جالس وتناظر فيها ، لكن متردد.. وجايك ابيك تفزع لي . (طيب لك مدة وهذا كلامك ترى اذا ماخذيتها خذاها غيرك بتروح عليك وتراهم ناس اجواد بيراعونك . رد عبدالكريم ( ابوي بيقول واللي عندنا ، وانا اذا قال ابوي شي ما ارد الكلام اما انت تقنعه ابي فزعتك . رد ماجد بحماس ( ماعليك نروح اللحين ونكلمه ، اذا راحت مانت بلاقي مثلها . رد عبدالكريم ( اجل مشينا نروح له قبل ينام وما اتاخر على الناس بالرد ، لي اسبوع من شفتها. عدت اركض للمطبخ وكاني لم اسمع شي وهناك علامه استفهام كبيره فوق راسي ، دخل ماجد اخبرني انه سيخرج مع عبدالكريم اخبرته ان يحضر هاتفي من السيارة . خرج صامتًا وانا افكر في حديثه وعاد وعلى وجهه جديه غريبه و ضع هاتفي في يدي سيقتلني الفضول ما الامر امسكت به (ماجد وش السالفة شفيه عبدالكريم ؟. رد بغموض ( عادي .. مافيه شي .. بطلع معه اللحين . خرج وانا افكر ماالذي اعجب عبدالكريم ويود ان يشتريه لم يقول انه سيشتريه ابدا .. هل .. لا مستحيل ..لا يفعلها عبدالكريم .. ويتزوج على ابنه عمي سارة مضى وقت في التفكير ..ماذا سمعت ؟!. حديث اشبه بلعبة الكلمات المتقاطعه في الصفحة الاخير من الصحف والمجلات (زمااااان يا الرياضية اخذها بعد والدي وكنت انتظر برجاء ان لا يحل الكلمات المتقاطعة ويتركها لي 😊) نسفت كل صورة عبدالكريم الجميلة من بالي ، كيف ينظر لي هو والمخبول الاخر . كيف يتفقان على قلة عزيمتي و وكيف يفكر عبد الكريم اني بعقليه طفله في السابعة .. انتقائية في الحلوى وليس في أمور حياتي . وفي النهاية اعرف (من اللي بيطيح اللي في راسه ) فكرت هل اتصل بخالتي هيلة خط الدفاع الساخن دوما ؟!. ثم تذكرت ان غدًا الجمعة سنجتمع على الغداء وغدا لناظره قريب .. نمت تلك الليلة مبكرًا لتعويض ما فاتني في الأيام السابقة، ولم أنتظر ماجد فلا اريد مواجهته .. ، يوم الجمعة الأول في بيت اهل زوجي (الحمولة)، اعددت طبقين للغداء وطبق للحلوى وهي اول اطباق تخرج من مطبخي، لم اسلم من تعليقات ماجد ، ولم يسلم هو عند حملها لداخل بيت اهله من تعليقات عمر وزياد ، -كما تدين تدان – بعد الغداء سألتني خلود بحماس ( كيف الاستعداد للدراسة .. ابتسمت لها ولا اريدها ان تفتح الموضوع امام خاله هيلة حتى انفرد بها وحدث ما اخشاه علقت ( وش تبين بالدراسة غثاء . ثم علقت سارة (بالعكس يا خاله سارة شطوره وطموحه الله يوفقها . رديت مازحه ( فديت بنت عمي . ضحكة خلود ( من اللحين اتفقتوا على امي .. مر الاجتماع لطيف وعند انشغال خلود وسارة باحاديثهن وصلتني رساله من ماجد ( بطلع بعد العصر مع ابوي والعيال تبين اوديك لأهلك او للبيت قبل . ( لا بجلس مع خالتي والبنات . لم يرد بشي ابدا .. بعدها .. ، همست لي خاله هيلة ( تعالي ابيك . نظرت لي نظرة متفحصة ثم دعتني لغرفتها ذلك الحصن الذي لن يتطفل علينا احد فيه ، عندما دخلت لأول مرة غرفتها الخاصة احسست بإحساس غريب ، ولم امنع نفسي من تامل ذوقها الرفيع في كل تفاصيلها سألتني بعجل ( عسى ماشر .. ابتسمت وطمأنتها وقد جلست على الاريكة الوحيدة الموجودة في غرفتها ( ما به شر .. ليه .. صرت عينيها باستفهام ( وجهك يقول يا تعبانة ، او متضايقة . اخبرتها بكل ما حدث معي منذ خبر الدراسة الى أحاديث الامس بينهما .. (حزت في خاطري يا خالة يشوفوني تافهة.. ( وانت وش تبين بالعناء .. امسكت بكفيها برجاء (تكفين يا خاله لا تصيرين معهم علي.. انا بشد الظهر فيك.. اقدر لو منعني أقول لأبوي .. بس ما ودي يكون فيه مواجهه بينهم ويجي شي في النفوس على بعض ..- وهذا كان من وصايا جدتي اقحمتها في حديثي لتعلم خالتي اني ناضجه 😊_ صمتت تفكر بشرود وقالت لي بكيد النساء (اذا قلت له شي بيشك انك سامعتهم. ثم زدت عليها لتتشجع اكثر استخدمت الابتزاز العاطفي وانا اعرف موضوع السكن عندها من نقاط الضعف فاستغليته (يكفي ياخالتي انه قال باخذ بيت عندكم او عند اهلي ، واخرتها حطني بقلعة وادرين .. بعدين سالفه الدورات العسكرية ما قد قالي عليها . ردت بصوت الام ( هذا ماجد وشغله دخل العسكرية ،ومن تخرج وهو شهر في الشمال ولا الغرب ولا الجنوب . ثم علقت _زدت الكيلة_ ( اول لحاله اللحين عنده حرمه المفروض ادري .. اقتنعت واتضح هذا من عبوس وجهها ( بسير عليكم -ازوركم- واعطيه العلم ، وانت وراك تجسسين عليهم . تلعثمت وستعتبرها صفه ذميمة فيني ولتلميع صورتي وكم احب هذا قلت لها (ما تجسست قلت لك رحت ادور جوالي وسمعتهم يتكلمون فيني اطنش لو انت مكاني وش بتسوين .. واغفلت موضوع عبد الكريم اللئيم ، لن اخبر عنه شي ، مر الظهر والعصر والمغرب ، كنت اريد النوم ، دخلت لغرفة خلود ونمت على سريرها بعمق ، ثم احسس بنور الغرفة ثم صوت ماجد منتشي بفرح ( وش ذا النوم .. فتحت عيني ثم اعتدلت ومسحت وجهي وهذبت شعري وحالة البلاهة المصاحبة للاستيقاظ مسيطره علي .. سألته (جيت.. قصدي تأخرت.. وين كنت .. ثم وقفت اترتب هندامي الذي تجعد من النوم ثم احتضني بسرعه ووصلني بقبله كما امر في فرمانه وقبله أخرى تحت اذني ولكنها لم تكن قبله لأني ابعدته واصر ان يأخذها عنوه كنت محرجة ( انهبلت انت .. ضحك ( محد بجاي رجال وحرمته من بيدخل عليهم .. أبعدته عني غاضبه (رجال وحرمه عندهم بيت.. مو كذا.. ضغط على ما بين حاجبي ( تراني مبسوط لا تنكدين علي تكفين . ثم انحدرت نظراته لمكان قبلته وابتسم وهو يجمع شعري على ذلك الجانب وهمس ( شرايك نروح للبيت .. ابتعدت عنه للمراءة وابعدت شعري لأرى، احسست بسخونة وجهي وبروده اطرافي.. قال لي ( وش اسوي فيك انا محروم لي يومين .. عاد لعادة الاسقاط ☹ الاغواء مرتبط بحواء منذ بداية الخليقة .. وقبل ان يتحدث سمعت صوت خلود وطرقات خجولة ( ماجد ابوي يسال عنك .. رد بسرعة ( طيب جاي .. ودخلت الحمام الملحق بالغرفة، وغسلت وجهي وفتحت حقيبتي لأتجمل وارتب شعري.. دخلت خلود لا تريد احراجي وهي تشتت نظرها عني، وكنت انظر لها وكان شي لم يحدث، هل انا مفضوحة سالتها، ( وين خالتي .. قالت لي ( ابوي عازم الرجال اللي شرى منه عبدالكريم المزرعه بيتعشى عندنا وامي تجهز مع الخدامه وسارة للعشاء . وقفت ( بروح اساعدهم .. وقفتني ( انتظري بجيك اللحين .. إذا عبد الكريم سيشتري مزرعة ، وانا كنت اظنه سيقدم على عمل انتحاري ويتزوج على ابنه عمي ولما كل هذا الكتمان ، عادت خلود بعبلة ماء بارده، ثم ابتسمت وأشارت ان اضعها على كارثة ماجد، تجمعت الدموع في عيني احراجًا منها مسحتها بسرعه أغلقت بالباب ثم جلست بجانبي حاولت ان تكسر الاحراج بحديثها (بعد عشر سنوات زواج ودي لو يرجع يوم من اول أيام زواجي ندمانة اني ما استمتعت بكل لحظة وأنا عروس .. بشهر العسل ليتني صورت كل لحظة وعشت فرحتها بدون قلق ....ليتني وليتني .. وبعدين بجيك وقت التمني بيمر عليك وقت وتنضغطين من العيال ومتطلباتهم والبيت ومسؤولياته.. وتتمنين لحظات مثل اللي انت تبكين اللحين محرجه منها . هو صح اخوي وقح واحرجك بس انت لاتكبرين الامور .. ياما صارت لنا بعدين توه معرس جديد وتلقينه مشتاق لك . ثم ذكرت لي مواقف محرجة حدثت لها وكنت اضحك وخففت من احراجي قليلا . هناك رابط مشترك بيننا كلتنا بلا اخت، واكتشفت اني احتاجها ولكنها تبرر لأخيها كثيرًا.. ولن اغفر له .. نظرت بابتسامه ( يالله يا دلوعه ما عاد فيه شي .. نظرت للمراءة وكنت اعلم بانها ستزول بسرعه كان احمرار طفيف ولم يترك اثر.. لها عينين كعينيه كبيرتان عندما تنظر لك كأنها تحتضنك (سارة لا ترددين تسالني عن شي ، وبنصحك نصيحه لا احد يدري باللي يصير في بيتك وبينك وبين رجلك .. اذا تحبينه تحملينه وعوديه على اللي تبينه ، لا تغلطين غلطتي كنت اشتكي من ادنى شي وش استفدت ابوي واخواني ورجلي علاقتهم ظاهرها رسمية وباطنها كارهينه للأسف وانا السبب . كانت تتحدث بحزن إذا نصيحة جدتي التي استخف بها من اهم الوصايا لا لن اتحمل ان يكره والدي ماجد ، وصلني منه رساله فتحتها ( كيف الحال ؟ أرسلت له وجه غاضب فارسل بعدها بدقائق ( يعني ما فيه ثلاث اشبار .. اصابني صداع الخجل يقصد أحدى المنامات النسائية هذا الرجل لا يخجل ابدًا ( ما فيه الا بيجامة الارنب تذكره .. رد بسرعه ( ليه .. وارسلت له ارنب.. احسست بالانتصار يظن ما يظنه ربما ربطها بـ أيامي تلك.. جيد ليحس بالإحباط😊 مر أسبوع اخر مرتنا خاله هيلة في زيارة قصيرة وكانت على قلبي كعذوبة ماء السلسبيل، وانا اسمعها تحدثه ( علمتك انا قبل تاخذها رضاي في رضاها ، لا تكسرها ولا تهينها ولا تمنعها عن شي في مصلحتها ، يكفي كنك عزوبي ما علمتنا ولا علمتها وش طاري روحه الطايف اللي طلع اللحين .. رد بذكاء ( شاكيتني عندك ، ما منعتها من شي ، و الطايف وصلني علمه وعلمتها وباقي شهر عليه، يمه ترى شينه تجين تصغريني في بيتي علشان أمور خاصة بيني وبين مرتي . ردت بكيد النساء( وش كبرك علي علشان تقول تصغريني ؟ انت ولدي !، و الأمور الخاصة غنى به حمام مكه – أي انتشر خبرها- وبعدين ليش تشكيك علي وش انت مسوي ..؟ لحظة صمت ثم تحدث ( مدري جايه تحاسبيني .. وكل مرة تعيدين نفس الكلام.. وقلت لك مرتي ما ارضى عليها شي ، وشلون انا اللي اكسرها ولا اهينها . كنت ارقص في مكاني وكاد ان يخرج من راسي قرون شيطان، مرت زيارتها تلك واظهر لي غضبه عند مغادرتها ولم يتحدث عن ما دار في ذلك اللقاء ولم اسال ، وكملاك البريء يتجول من حوله ، ارتب ملابسي استعداد لأول يوم في الجامعة اعرف بانه لقاء تعريفي ولكني أحببت ان ابداء باجتهاد منذ اول يوم .. كان أسبوع لتهيئة ممل ولم افرط بأول أيامه اجتمعت بصويحباتي من الدفعات الاخرى، واستاذاتي ، تجولت في أروقة الجامعة التي عدت لها بعد عام من التخرج وكلي حماس لما انا مقدمه عليه ، وبعدها تغيبت عن اليومين الأخيرة ، ثم بداء الأسبوع الجدي واتضحت خطة الدراسة ( الاثنين / الثلاثاء / الأربعاء) حمدت الله انها أيام متتاليه ، لخمس مواد اثقلها الاثنين و الأربعاء بمادتين وهناك جانب عملي ، همست لنفسي ( بتعدي .. نهاية الاسبوع ذهبت في زيارة لجدتي .. التي تعتب علي لقلة زيارتي لها .. وعدت ليلتها بدون بكاء .. اظن اني اعتدت ، بداء ماجد بالذهاب للعمل وانا للجامعة ومع اختلاف أوقات الدوام ، اتفقت ابنة عمة شذى واسمها (نورة) فتاة أحببت من تلك الفتيات اللاتي تضحك على ادنى شي وباستمرار لها غمازتين اول ما تشد انتباهك عند النظر اليها ولها لون حنطي زادها جاذبية وقبول الا ان مواعيد محاضراتها لا تناسبني فمحاضراتي تبدا في العاشرة أحيانا واخرج معها من السابعة ، وانتهي أحيانا في الواحدة ويكون لديها محاضرات الى الثانية ما بعد الظهر ، كنت أتسأل كيف احل هذا الموضوع ؟.. ارسل ماجد رساله ( خلصتي محاضرات ؟ -ما هذا السؤال البارد كنت الأسبوع الماضي اذهب فلا تسال فلما اليوم لأنه اول يوم تذهب انت فيه للعمل - كتبت له ( ايه ، بس انتظر البنت بتخلص الساعة ثنتين .. ثم لم يرسل بعدها ... عدت لاغرق في قرائتي حتى انتشلني صوت رساله جديد في الثانية ( طلعتي ؟.. زفرت بغضب ( ايه اللحين .. كنت اكذب فلقد نسيت موعدي مع (نورة) عند البوابة خرجت اركض واحمل الكتب لعلي الحق بها وعباءتي تتطاير وكأني باتمان حتى وصلت للبهو وللبوابة اتصلت بنورة وارسلت لها ( انا في البوابة .. بعد عشر دقائق كتبت ( خلاص ياعسل بطلع اللحين .. كتله برود في هذه الفتاة، كنت ادور في البهو وبعد ربع ساعه كانت تتمخطر قادمة بابتسامتها وكاني انا من تأخر ( يالله تأخرنا .. حدثت نفسي ( 10 -9-8-7-6-5-4-3-2-1 ثم حدثتها (الساعة اللحين ثنتين ونص.. ثم نظرت لساعتي وقلت بكل دقة .. لا وأربعين دقيقة.. قالت ببرود ( تأخرت عليك .. ثم قلت بطريقتنا في المجاملات ( لا يا قلبي عاد .... -لازم يكون عادي طرار ويتشرط) ثم اكملتها رسالة ماجد ( للحين في الطريق؟ كتبت بقلة حيله ( زحمة .. ثم أسندت راسي للمقعد وغفوت .. حتى وصلت للباب البيت كان امام الباب عائدًا من صلاة العصر يكتم غيضه خصوصا ان عمله ينتهي في الواحدة بعد الظهر ، تجاوزته للمطبخ وكانت مهارتي في الطبخ عالية ، ونفسي لا يعلى عليه ، ولكني منهكة اعددت المائدة ، كنت اشم رائحة الاكل واحس بالغثيان ، جلست اجامله واحرك بما في طبقي بلا شهيه ، والم في معدتي ثم تذكرت أسبوع ميكانوس واسبوع مهرجان الزيارات والولائم ثم أسبوع مزرعة عبد الكريم ثم أسبوع التهيئة وهذا الأسبوع الخامس ثم خطر في بالي شي.. لاااااااا .. واظنه تغير لون وجهي لأنه سألني ( شفيك ما تاكلين .. كنت احس بالدوار رديت بصوت ضعيف ( ما فيه شي باكل .. قال لي ولحديثه مغزى افهمه -يطيح اللي في راسها- (تأخرت في الدوام.. عسى ما تعبت اليوم.. رديت بتحدي ( لا بالعكس اليوم حلو وخفيف ، لكن ابي احل مشكله لسواق لان مواعيدي غير عن اللي اروح معها .. وبلا مبالة ( دوري احد مثل موعد دوامك . بدأت دموعي اللعينة تتساقط ، وامسحها بعنف ..انا لم اتعود ان اتدبر شؤوني لوحدي كنت اريد مساعدته ولكن كانه يقول لي -خبزن خبزتيه يالرفلا اكليه- سال ببراءة (اللحين ليش تبكين .. -اليوم عشت ضغط رهيب .. ويحاول استفزازي - قلت له بعصبيه ( مالك شغل ابكي لحالي .. وقف وترك المائدة وتحول البكاء لنحيب و لحقت به وارتفع مستوى الشجار بيننا لمستوى شجاري مع مبارك .. حيث قلت له ( اذا ما تبي تاكل ليش تخليني اطبخ . رد مستفز ( وانا ما قلت لك اطبخي انت دخلتي وطبختي و نكدتي علي و اللحين تمنين . كنت ارتجف من الغضب قلت له بدون وعي ( انت اناني .. ومستفز.. هز راسه بقلة حيلة و اعطاني ظهره ورفعت يدي اديره لي (ليه تصد وتعطيني ظهره احكي معك .. ورفع يده ثم أنزلها بسرعه وابعدني عن طريقة وقال بغضب (أنقلعي عن وجهي .. دام النفس عليك طيبة فتحت عيني بصدمه هل كان سيصفعني .. واكمل لي الشيطان ( وقالك انقلعي ..) ( انا تقولي انقلعي .. وبترفع يدك علي ☹ كنت سأقول (طلقني .. وبروح بيت اهلي .. لكن لكن شيطاني قال لي استفزيه اكثر فقلت له بكل بجاحه ( اذا فيه احد بينقلع انت .. ما ابي اشوف وجهك .. 😊 التعديل الأخير تم بواسطة غيوض 2008 ; 26-02-21 الساعة 12:12 AM | ||||
|
| |
|
27-02-21, 12:45 AM
| #198 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
هي اصلا للحين مو فاهمه حياتها اللي تغيرت على اكثر من صعيد هي الى الان تصارح الصفحات ولم تصارحه 😔 كيف تفعل ماتريد فيه اشياء كثير تحكم تصرفاتها | |||||
|
| |
|
27-02-21, 12:47 AM
| #199 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
حياتها كانت تتوقعها شي و لقت شي اخر حتى الطرف الاخر ( ماجد) الى الان مابعد فهم سارة ولا استوعب التغيرات في حياته 😞 | |||||
|
| |
|
27-02-21, 12:49 AM
| #200 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
ولكن لم تصارح الطرف الاخر بشكل واضح حول مخاوفها وتحاول تبين له عكس ماتشعر 🙄و تحب تلمع نفسها امام الغير .  | |||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مذكرات ، رواية ، خليجية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
29Likes
العرض العادي
