آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: مستوى المذكرات | |||
| جيد |     | 19 | 95.00% |
| صعيف |    | 1 | 5.00% |
| المصوتون: 20. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-03-21, 05:19 AM
| #204 | |||||||||||
 
|  السلام عليكم .. ماشاء الله الرواية في تصاعد مثير وجميل أجواءها البسيطه جمييييله وواقعيه .. وأنا أقرأ سااره أحسست أنها صديقتي أو وحده من محيطي .. ربما لأنها من فتيات جيلي وتلك الحقبه بكل مافيها من إمتيازات ومصاعب وطفوله وبراءة ونظافة تجعلني وتثيرني لعيشها من جديد .. وهنا في هذا المتصفح فرصه ذهبية للعيش فيها تعجبني هذهِ الشخصيات الواقعيه من تتقلب مشاعرها ومواقفها مع تقلبات الحياة بلا مثاليه ولا زيف .. تشبهنا في كل شئ وكأنهم حولنا .. وحتى تعليقاتك وإضافاتك الجانبيه تُعزز من جمال الرواية اقتباس:
مت ضحك عليها 😂😂 تدور المشاكل دوآره وحتى شيطانها على قولتها على قدماً وساق يحرث بكل سالفه وبكل حرف .. شتان بين شخصية سارة الطفله وسارة الناضجة فعلاً وجود الأم في حياة البنت يفرق حيل وحبيت مبادرتها في تعويض ماتجهله ومايخفى عليها بحياتها الجديدة بسماع كلام الأكبر والأخبر منها كخالتها هيله وخلود وجدتها ... بس لو الله يفكها من التعنت والإستقعاد وتوخر شوي من الدلع الطفولي كان أمورها بالسليم👌 على قدر ماتستفزني في بعض المواقف على قدر ماتضحكني وتؤلمني في آخرى .. ساره محتاجه وقت إضافي لفهم الحياة الزوجية جيداً أهم شي ماجد شريكها المثالي يُجدف معها لتمشي مركبهم كما غيرها في هذه الحياة .. ماجد للآن يحسسني بالغموض مهما إنكشف لنا يضل في هاجس يخبرني بأن وراه الكثير والمستخبي .. المُطمن أنه أساسه وتربيته سليمة وراغب في سارة من قلب .. وإن كان لديه أمور غامضة وغير ساره فالوقت كفيل بكشفها ومُعالجتها .. اقتباس:
أكثر شي كنت أتمنى أعرفه من الجزء السابق ومن سنوات .. ماتوقعته كاشفها وتعصيبته وقتها عليها كأنها حقيقية😂😂 هذا الموقف في ذهني من سنوات لو نسيت أحداث الرواية كامله مستحيل ينمسح هذا من بالي خاصة يكشفها ابوها و يعاتبها .. ومشهد وفاة أمها ومرضها صغتيه بحرفيه لدرجة رسخ في الذاكرة.. أبدعتي غيوض جداً👏🏼👏🏼 بإنتظارك | |||||||||||
|  |
|
01-03-21, 05:23 AM
| #205 | |||||||||
| .. نسيت أعقب على الجده أتمتى الجده مايصير لها شي من زواج سارة في إرتباك ببيتها وكأنهم يخبون عنها شي أن شاء الله ماتكون تعبانه أو حالتها مستعصيه كسرتين في الظهر توجع💔 | |||||||||
|
| |
|
01-03-21, 07:30 AM
| #206 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
وساضع لك اقتباس وساعود اكيد اعقب على تعليقك اقتباس:
 الجمعة تجي سارة تحكي لصفحات .. | ||||||
|
| |
|
01-03-21, 03:53 PM
| #207 | ||||||||||
| اقتباس:
😭😭 ياعمري سارة إن شاء الله تقوم منها سالمه | ||||||||||
|
| |
|
02-03-21, 06:18 PM
| #208 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حياك الله سعدت بتعليقك .. واضاف الكثير للصفحات ..  سارة ربما قد التقينا بها في حياتنا صدفة او تشبه احد نعرفه او حتى تشبهنا  اقتباس:
. الله يسعدك .. وكانها مصباح تضيئ لك المعتم منها م اقتباس:
 اقتباس:
وحساسيتها المفرطة احيانا شي متوقع ..  اقتباس:
 وبس . اقتباس:
 اقتباس:
الله يرحمها .. اقتباس:
 مبتهجه جدًا بحضورك | ||||||||||||
|
| |
|
02-03-21, 08:54 PM
| #210 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|  (9) دائما ما نستخدم الاستفزاز لأجل حل المشكلة معتقدين أن في ذلك كشف لدواخل النفس البشرية.. اغمضت عيني من نظرته المرعبة توقعت فعلا ان يصفعني هذه المرة الا انه استعاذ من الشيطان بصوت مسموع وخرج من المنزل.. جاء العقل الذي شرد مني في حالة الجنون تلك. جاء التفكير فيما فعلته من طيش وكما يقال (راحت السكرة وجات الفكرة ).. صليت العصر متأخرة هدأت و انشغلت بترتيب ارض المعركة(المطبخ)، انهيت اعمالي في التنظيف والترتيب و لم اكل منذ افطار الصباح في الجامعة ولا اشتهي ما طبخت وكقطة جائعة فتحت علبة تونه في طبق ثم فكرت ماذا اضيف ايضًا ليمون و الشطة الحارة و..... و أكلت منها ملعقة و رميت الباقي .. في المساء اشعلت احد الشموع العطرية للاسترخاء، و فتحت احد الكتب التي استعرتها من المكتبة وشرعت في قارئته وتدوين الملاحظات ثم سرحت في الخمس أسابيع وعدت اعدها واحصيها وداخلي يضيق ويتسع بحسب افكاري ، وقطع شرودي دخول ماجد حاولت لا انظر اليه الى ان تحدث بصوت بارد (قومي اوديك لجدتك.. رفعت راسي استوعب ما يقول، كنت انظر بغير وعي (جدتي .. شفيها .. كان في مازق البوح فاكمل ( جدتك تعبت شوي و خذوها للمستشفى . وقفت بسرعة، وعاد يفتح فمه وكانه عاجز عن الكلام ( طيبه .. لا تروعين .. أتعثر في مشيتي ثم عدت اساله ( من قالك ..طيب وش فيها .. رد بهدوء ( طيبه ما فيها الا العافية .. (جعل يومي قبلك.. يارب تحفظها .. يارب تخليها ) لساني يبتهل وفي حركة سريعة غيرت ملابسي.. لبست عباءتي.. اخذت هاتفي لاتصل بمبارك .. و في السيارة ابتهل في صمت، حتى رد مبارك و اخبرني انها تعرضت لوعكة بعد ظهر اليوم فنقلها للمستشفى فكانت تحت الملاحظة، وهي الان بخير و نقلت لأحدى الغرف . ليست عادة مبارك اخفئ شي الا اذا كان الامر كبير عندما وصلت اقبل مبارك ليهدئ من روعي ( ما فيها شي و لا تبكين ، يكفي مناحة عمتي حصة .. لا تهمني التفاصيل يا مبارك ابتعد اريد ان اقبل قلبها وأتأكد انها بخير ( وينها بشوفها ..؟ قال لي بحزن (تسال عنك .. اسقطت عتب طويل الكل وصل قبلي ، والكل يعرف قبلي ، وتسال عني لما تأخرت عنها ..كل هذه الساعات .. سلمت على عمي مبارك وعزيز الواقفان بابها دخلت وكان عندها والدي يحدثها برفق ، رفع راسه لي عبس بوجهه وهز راسه محاولًا تمالك دموعه ، قبلت راسه وهمس ( لا تبكين .. وسال عن ماجد ؟.. خرج وتركني عندها كانت متعبه ويظهر هذا من ملامحها وقد منعت من الحديث الطويل ذلك اليوم ، اقتربت وقبلت قلبها قبلت جبينها وعينيها وقبلت كفيها ، وهي تمتم بضعف ( طيبة .. طيبة .. نعم لم ابكي بل ابتسمت لها وهمست وانا امسد كفها ( ادري انك طيبة .. جعل يومي قبل يومك..ارتاحي .. لم تبقى جدتي ابدًا في المستشفى قبل هذا اليوم ، حتى في مرضها تظهر لنا انها بخير لا تحب الشكوى ولا البوح، اظن أنى ورثت منها كتمان اوجاعي ومشاعري☹ ما الذي حدث لحبيبة قلبي.. الصامتة بتعب طلب والدي منذ وصلت ان اكون المرافقة لها .. واعرف ما يضايقها .. نعم انا التي اعرف ما تحب وتكره و ما يريحها وما يتعبها.. انا الاحق بمرافقتها والمبيت معها .. نسيت كل من حولي وكفي بكفها.. مر الوقت و انفضوا من المستشفى وبقيت معها مرافقه لها، تنام فأراقب تجاعيد وجهها ، اقفز ان مرت ممرضة للعناية بها حتى لا تؤلمها ، اتصل والدي مرتين وعمي مبارك وعزيز ، وعمتي و لم ارد على البقية فقد اوشكت بطارية هاتفي على النفاذ . وجدت رسالة من ماجد ( طمنيني على جدتك عساها طيبة اللحين . اخذت نفسا عميقًا وكتبت (الحمدالله بخير . وكنت سأكتب أي شي حتى لا يبتر محادثته احتاج لونيس والضيق يطبق على صدري كان يتصل بي ولم تسعفني بطارية هاتفي لارد عليه.. فرغت البطارية واغلق هاتفي ..عندما مرت الممرضة سالتها ان كانت تستطيع المساعدة ، فأخذته لتعبئته ونمت دون ان اشعر قبل ان تعود الممرضة وتعيد هاتفي، فتحته وجدت اتصالين منه و اتصلت به ولم يرد علي .. ارتحت لنوم جدتي فنمت ايضًا حتى الفجر ، توضأت وصليت ودعوت الله ان يحفظها فارتفع صوتها بالاستغفار ، اقتربت منها ، واستعدت لصلاة في فراشها ، اتصل ماجد وكنت منشغله عن هاتفي بجدتي فلم ارد عليه ،وفي الصباح عادت الاتصالات من الجميع بكثافة ، واهمها (نورة الجليدية) اعتذرت منها عن ذهابي للجامعة ذلك اليوم والذي يليه. عندما حضر الطبيب وسالته فشرح حالتها وهو يتفقد كشف تدون عليه الممرضة علامات الضغط . اكد ان جدتي نجت من ارتفاعه فكاد ان يتسبب لها في حدوث (جلطة دماغية) .. و ذكر لي اثار الجلطات وان جدتي معرضة لها اكثر من غيرها لعدم استقرار ضغطها ولكبر سنها ، قبض قلبي حزن خوف سالت دموعي ومسحتها لما ضعفت صحة جدتي بعد ان تركت البيت ، الم تجد احد يجلس معها ام انها لم تعد تتبع حميتها . بعد خروج الطبيب نامت جدتي و تذكرت ماجد كنت سأعتذر عن عدم الرد ثم كتبت شي وتراجعت .. فـ أنا لم ارد عليه ليس مرة ولا مرتين لذا قررت الهروب من المواجهة فأظن الامر زاد سوء ☹ ، صحت جدتي من نومها وهي تمتم بـ (يالله حسن الخاتمة .. احسست وكأنها تطلب الله الموت .. وكان روحي تخرج زفرت الهواء من فمي ومسحت وجهي حتى لا ابكي .. ثم همست لها ( الله يطول في عمرك .. ردت بضيق ( ما عاد نبي من الحياة شي .. الله يحسن خاتمنا .. تنهدت ودعوة لها ( الله يطول في عمرك و تشوفين عيالي وعيال اخواني حتى الجوري و عيال عيالنا .. مسكت راسها و ضحكت على ردت فعلها ، تحس اني بالغت .. ولكني كنت صادقة .. لا اريد يوما واحد في عمري بدونها .. حدثتها بجديه عن اعمار المعمرين في اليابان وألمانيا وغيرها من الدول التي تجاوزت المئة و بصحه جيدة.. ردت ( من اكل لحم الخنازير .. لا ادري من اين جاءت بالفكرة، لعلها تجد ان هذا الفارق بينها وينهم ولعلها لا تعلم ان بينهم نباتيون لا يأكلون الخنزير او غيره ضحكت وقلت لها ( لو اكل الخنازير فيه فايدة ما حرمه ربي .. الله العالم انها ناس ما تجمع الهم في قلبها مثلك هزت راسها وانا اقبض ساقيها وهمست ( الله المستعان .. سالتها (علميني وش مضايقك .. باحت لي بما يضايقها ، علاقة عمي مبارك وعمتي حصة ، فزواج هناء وناصر الذي مرت عليه سنوات يتهالك ، و الزيجة الأخرى لمناير وسعد (هرهور ) ليست افضل حال . هذه المصاهرة بين أبناء عمي مبارك ناصر و منيرة من أبناء عمتي حصة هنا وسعد قد تخسرهما علاقتهما الأخوية .. وتخسرنا جدتي .. وانا اعرف ان احفادها ينطبق عليهم المثل ( البس يحب خناقة) لا ادري لما الموضوع يضايق جدتي فمزحت معها ( الحمد لله الذي اخرجنا منهم سالمين .. كنت زعلانه علي تبيني اخذ ناصر ولا محمد (شرشبيل ) .. وتمدحينهم عيالي وعيالي .. ابتسمت ثم صرحت بتصريح خطير ( انت والله ما بغيتك تروحين ابيك لعيالي لكنك عنيدة ، وولد خالك يستاهلك ، على كثر مارديناه ، صامل .. لما تأثرت بحديثها لما قلبي ثائرًا لا يهدئ.. كمراهقة اعجبني حديثها فأحببت مشاكستها (يحبني .. و يمكن ما بغيت عيالك لأني بعد احبه . صرت عينيها فيني بشكل مضحك ( و الله مدري عنكم ؟.. احتضنتها بشده ويجب ان اسايرها في معتقداتها في الحب وانفي التهمه ( افا يا جده امزح معك .. داهمتني دموع فلم اجد رائحتها طغت عليها العقاقير مسحت وجهي حتى لا تتضايق .. وقطع حديثنا اتصالات محبيها ومن بينهم خاله هيلة وعصرًا فتحت الزيارة ووقتها الى الثامنة في المساء، صدمني حضور ماجد المبكر واول مرة أراه بلباسه العسكري حتى دوامه في اليوم الاول ذهب بثوبه الابيض.. اظنه جاء من العمل للمستشفى.. نظر لعيني والجميع منشغلين عنا و كأنه يسلم علي بعينه هل يفهم احد عينيه مثلي وسالت عيونه هل مازلت على خصام معي واخبرته بنظرة اني اضعف من المضي في خصامه. غادرت معه بأمر جدتي و سأعود في المساء للمبيت عندها ، كنا معا غريبين صامتين ، حتى ما حولنا في حاله صمت المسجل في السيارة ..هواتفنا ، و لو نظر لعيني لعرف كم مرة قلت (احبك)وانهى خصامه الذي لا اتحمله مع كل ما انا فيه . اتنفس رائحة عطره و أتأمل ملامح وجهه ولعله لاحظ فالتفت لي . تعشمت بكلمة لو جبر خاطر كـ سوال عن حالي او حتى عن جدتي ولكنه سال عن شي اخر .. (تغديتي ..؟.. اكلت مع جدتي ..منذ ساعتين .. ولكن كنت جائعة واعلم بان لن يأكل لوحده اجبت كاذبة (لا ما تغديت .. تبيني اسوي لك شي معين .. _ وكنت ادعوا الله ان يرفض_ رد بهدوء ( بجيب غداء من برى .. حاولت ان انهي الخصام وأظهر الندم ( لازم اعوضك عن غداء امس .. قال بصوت جدي بارد ( لا انت تعبانة بروح اجيب اي شي ناكله..انزلي .. لا ارجوك لا تكون بهذه القسوة ، والبرود ، و الصد .. نزلت من السيارة دخلت البيت اشعر بالضيق ، والتعب ..والحزن على جدتي ..ومنه .. تجولت بعيني في البيت ما الذي حدث في ساعات ، حملت صينية الشاي من الصالون للمطبخ و نظفتها، وما يحتاج لتنظيف وترتيب في المطبخ قليل حمدت الله انه لا يعرف يطبخ ولا يأكل لوحده ، دخلت للغرفة وجمعت الملابس المتسخة التي تحتاج غسيل ، احتاج ترتيب الملابس المبعثرة وقت وكانه كان يبحث عن ابره في كومه قش .. (باختصار فوضوي ) وعندما هممت الاستعداد للاستحمام سمعت صوته ( سارة ..الغداء بيبرد ..انتظرك عدلت عن فكرة الاستحمام فغسل وجهي، لو تأخرت ربما تحدث مشكلة اخرى، وانا أحاول حل المشاكل العالقة .. حلت شعري من عقدته وربطته في شكل ذيل حصان .. خرجت فوجدته قد دمر مارتبته بسترته التي رمها على السرير لا استفزازي وحتى حذائه اسفل قدمي ، بهمس طفولي حدثت نفسي ( خدامة ابوك اضف وراك ).. و عندما خرجت للمطبخ وجدته قد بقي بفانيلته القطنية و بنطاله العسكري حافي القدمين ، نظر لي متفحصًا ، لم ابعد عيني عنه ، ابتسمت ولم يرد الا بارتفاع حاجبيه وجمود ملامح وجهه .. جلست امامه بداء بفتح الاكياس لاحدى شركات الوجبات السريعة . (برقر) لست من محبينه ولكني اكلته واعجبني اظن هذه الايام كل شي يعجبني ماعدا طبخي . هل هذا ما يسمى ( الوحام او الوحم ) اليس مبكرًا على موضوع كهذا . كيف اتوحم وانا لم اكره هذا البادر الصامت امامي ، الم اسمع انهن يكرهن ازواجهن . ( كيف جدتك اليوم عساها طيبة ؟. ابتلعت تلك اللقمة بغصة وهمست ( بخير ان شاء الله. (ما قدرت ادخل اسلم عليها .. واتصلت امس عليك ابي اكلمها .. يحدثني ولا ينظر لي ، يخبرني انه اتصل من اجل ان يطمئن على جدتي وليس ليطمئن علي .. بصوت ميت رديت عليه ( جوالي طفئ شحنه و ما معي شاحن ، اتصلت عليك عقبها ما رديت . هز راسه و صمت ، وصمت انا ماذا يعني هذا ؟.. الكرسين الفارغين على طاولة الطعام التي نجلس عليها وسط المطبخ ا تمنيت ان بامكاني ان ارفع احدهما ثم اضربه على راسه ليكف عن استفزازه لي وينظر لي عندما يتحدث . فقدت شهيتي ولم اترك المائدة ، بقيت انظر لما في يدي ولم اكملها ، حدثت نفسي ، لا يقصد استفزازك . قطع حديث نفسي صوته (الحمدالله . وانسحب خارج المطبخ، لملمت ما بعدنا، ثم وقفت دقائق مقطبة بتفكير ، لا احد سيشعر بمدى حيرتي تلك الحظة ، يبدو ملتزما بخصامه ، وليس لديه نيه للمصالحة .. عندما دخلت للغرفة كان يمسح راسه المبلول بمنشفة القى بها على طاولة الزينة، ويلبس قطعتين رياضية و جلس على الكرسي يلبس حذائه الرياضي هل سيذهب ويتركني سالته ( بتطلع ؟ لم يلتفت لي ( ايه .. تبين شي ..اجيبه معي .. اريدك انت ، التفت لي .. انظر لعيني .. بالفعل التفت ونظر لي وقال بهدوء ( نامي وارتاحي .. بعد العشاء باخذك لجدتك .. لم ارد عليه نظرت له بعتب ، ودلفت الغرفة محبطة اخذ ما احتاجه لأخذ حماما منعشًا من حر الصيف وازيل عني رائحة المستشفى . يقولون ان اغلب الافكار تأتيك وقت الاستحمام فعلا فقد تذكرت ماكنت احاول ان اتناساه .. هل انا حامل ..؟. كيف اتاكد؟.. هل اطلب منه ان اذهب للمستشفى ، هل اذهب بنفسي .. ماذا افعل .. لا احد سيلومني على بكائي كطفلة تائهة ، خائفة ، وبروده و نبذه زاد من بكائي . تحت الماء بكيت بصوت عالي . سمعت طرقاته على باب الحمام ونبرة القلقة ( سارة ..فيك شي .. رديت بصوت مخنوق (ما فيه شي .. تدثرت برداء الاستحمام و لممت شعري بالمنشفة الصغيرة، و قفت امام المراءة بالحمام امسح وجهي بكمي الرداء في حركة طفولية بائسة، لن ابكي وسأواجه كل ما اخافه، لن يعيش احد اللحظة بدلًا عني فلما اتهرب، مع كل هذا الضغط يجب ان اتصرف بنضج ، واقدر المسؤولية التي على عاتقي . زوج غاضب ، جدتي المريضة ، دراستي المهملة ، و حملي الذي اظنه مؤكد . لم يذهب بعد كان يجلس على طرف السرير منشغلا بهاتفه، فتجاوزته لغرفة الملابس وقلبي يخفق بقوة ادركت كم اشتاق له ، بقيت دقائق في غرفة الملابس نظرت للمراءة لعيني الذابلة من التعب والحزن والبكاء وقفت امام قطع الاقمشة الملونة وفكرت في طريقة لثنيه عن الخروج وعلقت بسوال محير كيف سأخبره ( انا حامل .. هززت راسي باسى من غبائي لم أتأكد بعد .. نظرت مجددًا (خذني للمستوصف اسوي تحليل حمل .. وهذه اكثر غباء سمعت صوته يقطع تفكيري وتجارب الاداء التي اؤديها.. يتحدث في الهاتف ويخرج من الغرفة، خرجت اشد رداء الحمام و لم اجده في الغرفة، وخرجت ابحث عنه ولم اجده عدت للغرفة.. هل تبخر ,,؟ وهمست بغضب احفظ به كبريائي نفسي عند نفسي (في قريح .. مالت عليك) لم احتار في ما البس بعد خروجه فاخترت ثوب قطني (بتصميم تيشيرت) متوسط الطول بالون الابيض و في اعلى اليمن من صدري يحمل شعار الماركة التمساح الاخضر صغير، وتحولت انا لتنين انفخ نار من الغضب ،تركت شعري متوسط الطول منسدلا ليجف ، وتأملت وجهي في المراءة و امتلت عيوني بالدموع لا احد سواي في البيت يمكنني انكب على وجهي فوق السرير كما في مراهقتي .. و البكاء كما اريد، لا احد يوقفني، او يسالني، سأطلق العنان لنفسي سأبكي كل ما اخشاه، اولها حزني على جدتي و اخرها قسوة ذلك البارد وكان هدوء قبيل المغيب محرضًا على ذلك . نمت وانا ابكي .. صحوت بعد المغرب على الم وتقلصات في بطني ، صليت المغرب ثم اعددت لي كوب من القهوة وجلست في الصالون و الم اسفل ظهري مسيطر علي، تمددت على الاريكة العريضة احتضن نفسي هل بقي لدي دموع لأبكي خوفي من الالم ، ( لا تبكين لا تبكين لا تبكين ) حدثت نفسي عند دخوله اقترب ونظر لي بجزع ( جدتك فيها شي ؟.. همست ( لا ..بسم الله عليها .. سالني غاضب ( ليه وجهك كذا .. لا تقولين من طلعت وانت تبكين .. كنت منهكة من البكاء .. فلم ارد عليه .. اكمل (امس مدري وش قلت بكيتي وتلبسك عفريت ، والعصر تبكين بالحمام ، واللحين لو تشوفين كيف صاير وجهك. كنت في حاله من اللاشعور وتبلد في المشاعر صمت برهه و تمتم باستغفار وانا اردد تعويذتي ( لا تبكين لا تبكين لا تبكين ) غير نبرته لتصبح أكثر لطف .. ( دموعك ما تتعبك انت لحالك ، تعبت من هالحاله .. تأخرت كثيرًا .. هل كنت تحتاج ان تراني محطمه بهذا الشكل حتى تترك برودك وتنهي خصامك .. حدثت نفسي وهمست بصوت مبحوح ( اعتبر نفسك ما شفت شي .. علشان ما تتـ ـعـ ـب .. ثم صمتت والعبرة تسد حلقي .. وضع يديه على جنبه كنت انظر له لست صعبة الفهم ولكنه غبي .. تركته وغادرت المكان للغرفة فتعويذتي لا تؤدي الغرض، كنت سأبكي.. اتجهت لغرفة الملابس اخذت حقيبة يدوية وضعت بها بعض القطع بلا تفكير .. اتصال مبارك جاء في وقته وضعت الهاتف ما بين كتفي واذني وحملت الحقيبة للغرفة الرئيسية لأضع بعض الأغراض من ادراج طاولة الزينة سمعت مبارك ( هلا سارة .. تبين اخذك لجدتي .. انا طالع اللحين .. اخذت نفسًا طوووويلًا وانا اغلق الحقيبة ( ايه تعال ، انا جاهزة انتظرك .. وقف واجمًا على باب الغرفة ثم سألني ( هذا مبارك ؟.. اعطيته ظهري اغلق الحقيبة صغيرة وهمست (ايه .. وبكرة بروح عند اهلي .. فتح هاتفه وتحدث بجدية (هلا مبارك .. لا تجي انا بأخذ سارة لجدتك، ايه لا تجي.. باقي ساعتين على نهاية الزيارة.. يارب ساعدني، كنت فعلا متعبة ألم يلاحظ اني حاولت التقرب منه منذ حضرت معه؟ ألم يرى كم أحاول تجنب الصدام معه الان ؟ يرى ويلاحظ .. انا متاكدة من ذلك .. جلست بقلة حيلة على السرير وظهري له ومازال يقف في منتصف الغرفة ( وش افهم من بروح لأهلي .. تحدثت حديث أشبه بالهذيان ( لا تحاسبني ولا تسالني ، ليه تبكين ليه بتروحين ،وانت ما حسيت فيني .. وقف امامي ( كيف ما حسيت فيك ؟ رفعت وجهي وتحدثت بجديه .. او أكملت الهذيان (بروح ارتاح كم يوم .. سالني ساخرًا ( ترتاحين من البكي ؟.. )اللي بكاني مو شي هين ..امس بكيت من الضغط اللي شفته ، انت تعرف اني اتاخر في الدوام واستغل الفرصة واخلص من المكتبة اتجنب اثقل عليك بمشوار للمكتبة فترة مسائية . وما رحمتني برسايلك اللحوحة وانت ما وفرت لي سيارة على مواعد محاضراتي . و خليتني تحت رحمه وحده ابرد من الثلج . اخذت نفس لاكمل ليست وقت البكاء ... (وصلت تعبانة لكن ما راح اقصر عليك بشي واسوي الغداء و للاسف ما قدرت. شكيت عليك احتجت تساعدني ولا همك .. جلس بجانبي واغمضت عيني مازال داخلي الكثير من الكلام ( عاد بقي شي بتقولينه .. اخذت نفسًا عميق واكملت ( باقي كثير .. لان مو دايم ابكي .. امس ما بكيت على جدتي وانا احس روحي تطلع مني ، والدكتور الصبح يقولي اشتباه جلطة .. يعني ممكن جدتي تنشل ، او تروح في غيبوبة او حتى تروح و تخليني .. بكيت لم احتمل بوحي هذا رد بهدوء ( بسم الله عليك وعليها .. اقترب فرفعت وجهي له ومسحت دموعي ( كتمت في صدري علشانها ، جيتك كنت ابي صدرك ابكي عليه ، اشكي لك ولا تطمني بعد اللي عشته من خوف لقيتك تصد و ما تبيني .. (ما ابيك ؟..انا ما ابيك .. الا ابيك وابيك وابيك .. ثم نثر قبلاته على وجهي واحتضني وهمس فأذني بحراره أنفاسه ومشاعره ( لأخر نفس في عمري ابيك نجحت في ابتزازي العاطفي ..و انهار عاطفيًا عتبت كثيرًا و اعتذر كثيرًا ، ومضى وقت ننظر لبعضنا حبًا في النكد بعد الغرام المتبادل بيننا قبل لحظات سالته ( ليه ما ارضيتني ، ليه ابعدت .. نظر لعيني وجهه قريب ورد بذكاء ( انت قلتي أنقلع ولا اشوف وجهك.. و انا رجال اسمع كلام حرمتي ..تقول انقلع اطس تقول تعال اجي .. ابتسمت على سخريته ثم أكمل ( مع ان شيطانها باسه قوي اتعوذ منه و يرجع ينط في وجهي.. همست له ( اعذرها ، يمكن .. انـ هـ ـا حــــــــــــــــــــــــ ـــــــــامل .._كانت فرصة مناسبة_ واغمضت عيني خجلت بعد اعترافي هذا ولكني متأكدة ان عينيه اتسعت بذهول. همس ضاحكا ( احلفي ؟ واستمر يضحك .. غبي غبي غبي .. فتحت عيوني على كلمته الغبية انا محرجة وهو يضحك كل مرة أتأكد رومنسيته صفر ، لم احبط لاني لم أتوقع ردت فعله كل همي كيف سأخبره .. قلت له بهدوء ( قلت لك يمكن .. و فز مبتهجًا ( يالله نتأكد .. وش يسون هم تحليل .. ولا اشعة ولا وشو .. ونظرت له كطفل حصل فريقه على كاس الدوري، اخشى ان لا يكون هناك حمل ثم تصيبه صدمه، فقلت له ( ترى قلت لك يمكن ، لا تتحمس واجد . تحمس كثير حتى انه اتجه لأقرب مستوصف في الحي وقطع الفاتورة في دقائق ثم اعطاني إياها ومنعته من الدخول معي ليبقى في دكة الانتظار😊 دخلت لطبيبة وأحس بتلك الرهبة التي يحس بها طلاب الصف الأول الابتدائي وعشت تلك المشاعر في عيادتها ولم اعشها في السابعة من عمري لقوة باسي وشجاعتي حينها والتي لم يتبقى منها شي.. عندما ارادت اجراء فحص الموجات فوق الصوتية او تحتها لا اعلم وقتها، ولكنها حاولت كثيرًا لإقناعي بها طلبت ان اشرب ماء ولا اتي الا وقت الامتلاء لتظهر الصور واضحة قلت لها غدًا اليوم لا وقت لدي.. وكنت قبل دخولي لها قد اخذت نصيحة من غرفة الانتظار الشبيهة بمجله طبية وصفات واقتراحات وتشخيص حالات ولكن اعجبتني نصيحة احداهن او ناسبتني (اطلبي تحليل دم هو الأكيد.. اذا طلعتي حامل ذاك الوقت سوي سونار لا تضحك عليك.. سمعت لنصحيتها ليس لفطنتها ،لو انها فطينه لما عادت لعيادة طبيبة متأكدة من انها تخدعها ولا تثق بها ولكن اعجبني ان التحليل يكفي كنت لا اريد ان أتأخر على جدتي وان في حديث المراءة جانب من الصحة عن جشع المستوصفات الخاصة ، اخبرتني الطبيبة ان التحليل أيضا يأخذ وقت .. والأفضل تلك الموجات وكنت كالثور عنيدة. لا يهم سأنتظر النتيجة، ثم خطت تلك الوقة التي الوح بها في الممر، انعطفت معه الى الممر الطويل الاخر وبدأت المسافة التي أقطعها تطول و تكاد لا تنتهي، وصلنا لغرفة التحاليل، قلت له بهمس محرجة من عيون الممرضة التي تحاصرنا (خلاص رح بدخل .. كانت الممرضة تتحدث الإنجليزية وكنت كحسين عبد الرضا في مسرحية باي باي لندن اسرد كل ما تعلمته من انجليزية في سنوات دراستي . في وقت انتظار النتيجة اتصل مبارك وتحدث بسرعه وانفعال (انت وينك ليه ما جيتي ؟، تأخرتي ! قلت له بعصبية ( خلاص جاية نص ساعة .. صرخ بعصبية مماثله ( نص ساعة ؟.. رجلك وينه .. وصرفت له احدى كذباتي البيضاء ( في الطريق جايين .. قال لي (سكرت الزيارة من عشر دقايق ومشاعل عند جدتي وانا جالس انتظرك تجين ارجعها للبيت .. اغلق الهاتف بداء (زن) ولن ينتهي .. وانا في حالة ترقب .. انتهت والطبيبة تعلن النتيجة .. ( حامل .. وحملت الخبر لماجد ، الذي ابتسم بهدوء ، وحمدت الله انه ضبط انفعالاته وفقد عقله عندما اقترح ( وش رايك دام مشاعل عند جدتك تجلس عندها الليلة .. همست بـ ( مستحيل .. محد راح يقعد عندها غيري .. صمت ثم ابتسم واخرج هاتفه .. واظنه سيتصل بأحد ليخبره قبضت على كفه ( تكفى لا تعلم احد اللحين .. بس لحد ما تطلع جدتي من المستشفى .. سالني ( ليه ؟ قلت له برجاء ( بيمنعوني ارافق معها .. قال لي بعناد (شلون ما اعلم اهلي .. من جدك ؟ قلت له ( انا قلت لك رغبتي وعلمتك بأسبابي وانت بكيفك .. رد باستفزاز واضح وصريح وعلني (اكيد بكيفي ..اجل بكيفك .. اوووووف منك أسررتها في نفسي ،و عاد كل شي لصمت بيننا ..واتكأت براسي على النافذة ، أتأمل الطريق ومازال الألم الذي تقول الطبيبة انه طبيعي ليس بطبيعي تقلصات مؤلمه ، ولا ينقصني الا اتصال مبارك ( خلاص لا تجين يقول ابوي مشاعل تجلس عن جدتي الليلة .. صرخة بكل عصبيه ( ترجع اللحين تاخذها انا جيت .. رد بعناد طفولي ( ماني براجع .. واغلق الهاتف ، واعدت الاتصال ويغلق ، يحاول رد اعتباره .. اتصلت بمشاعل فأخبرتني انها في انتظاري وان مبارك يحاول استفزازي متى سيكبر على هذه التصرفات وكاني جاذبه للمستفزين .. اعتذرت مشاعل بانها تركت الصغيرة مع الخادمة تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ويجب ان تعود للبيت وقبل ان تغلق اعطيتها وصايا ( مشاعل بكرة جيبي راديو جدتي معك ، يضيق صدرها وقالت اليوم انها تبيه ، و جيبي معك بعد ريحان من الحديقة فقدت ريحته فيها من ريحة المستشفى ، و سبحتها الطويلة .. أغلقت المكالمة وعدت لصمت ، فقال بصوت هادئ غريب ( متى بتحبيني زي جدتك .. قلت له والرد لا يحتاج تفكير وبصوت متعب ويدي على بطني ( وانا احبك غير عن جدتي .. وغير عن ابوي وغير عن اخواني .. جعل ربي ما يبين غلا احد منكم .. سالني بقلق ( فيه شي يوجعك .. نبيه لما يؤلم جسدي وليست مدرك لما يؤلم روحي .. ( من العصر و مغص يروح ويجي ، وسالت الطبيبة تقول طبيعي .. كان يوم متعب اظن حتى على جدتي التي وصلت لها وقد نامت بهدوء ، اخذت مكاني وتمددت لأنام ، واتصل ماجد وقال لي ( سارة انا رجعت بفرحة كبيرة ما قدرت اشيلها لحالي ، رحت لأهلي و علمت امي ..أمي بس قلت له ( يا حظك .. سالني بشك ( وش ؟ قلت له ( كثر الفرحة اللي ما قدرت تشيلها ، فيني فرح ، و فيني خوف ، و فيني هم كل الأيام اللي راحت تمنيت امي تشاركني ياها .. واذا التفت حولي مالقيت الا جدتي ولا مرة ابوي ولا امك ولا اختك. واللي بقوله ما ينقال الا لـ أمي .. الكلام اللي بقوله بس بقوله لها .. و ما لقيتها فلا عاد تسالني اذا بكيت ليه تبكين .. وبكيت ليلتها بالم لم تفلح كلمات ماجد في التخفيف عني ، اذا كان كرجل احتاج لوالدته تشاركه الفرحه فما حالي انا .. فتحت عيني فجرًا على صوت جدتي، تناديني فوقفت بسرعه و لفني داور همست لها ( لبيه يمه .. فردت ( الصلاة .. ساعدتها وادت فرضها ، وصليت بخشوع ، وقرات القران بصوت مسموع عندها ، حتى عادت لتنام ، ثم دخلت للحمام وجدت شي مخيف قطرات من الدم ، هل هذا طبيعي أيضا ، جلست بقلق ، وحدثت نفسي مجرد شي بسيط لا يذكر .. تمددت والم اسفل ظهري .. وصلتني رساله من ماجد مشاكسه ( صباح الخير .. شلون عمر وام عمر ..اتصلت ماتردين ابتسمت وارسلت له وجه مبتسم .. وبجانبه قلب منكسر ..جدتي نايمة كتب لي ( دوري وجه منفخة عيونه ..وشفايفة وخشمه .. وفتحت كاميرا هاتفي هل بدأت تظهر علي ملامح الحمل نظرت لأنفي لم يتغير .. فهمت يقصد من البكاء .. أرسلت له وجه يخرج لسانه .. كتب ( ردي ..بـــــــ اسمع صوتك .. كتبت ( قلت لك ما أقدر جدتي نايمه .. التفت لها لم تكن نائمة كانت تنظر لي وتبتسم و سالتني ( سوير من تبوسمين له.. اقتربت منها وقبلتها ( كيف اصبحتي اليوم .. ردت ( الحمد لله بخير .. ما ودهم يطلعوني ضاق صدري منهم .. قلت لها و كاني احدث طفله ( لا خليهم يحبسونك هنا لين تعرفين لصحتك ، وانت مهمله نفسك ، وتفكرين في خلق الله و شايلتن هم ناس ما دروا عنك ..وينه نويصر ومرته اللي شبوا الفتنه بين عمي وعمتي . لو فيهم خير ما طلعوا فضايحهم لناس .. ولا نسيتي حكيك علي ووصاياك .. ردت بضيق ( يالله صباح خير ..وانت يا كافي وش فيك عليهم .. رديت عليها ( وش جابك هناك الا مشاكلهم.. نظرت لجدتي نظرة لها معنى تفهمه ( يمه هنو اعرفها انا وياك و باخصينها ، تدرين اني بديت احس نويصر مظلوم .. ابتسمت جدتي و سالتني ( انت وراك تصغرين اساميهم .. ضحكت ( من يوم عرفتهم وهذي اساميهم .. توك تقولين لي سوير ..  مرت الممرضة وقطعت حديثنا لحقت بها وطلبت منها ان تحضر لي لوازم نسائية خشيت ان يستمر معي هذا الدم ، وعدت لجدتي امسد ظهري سألتني مباشرة ( انت حامل ؟ لا سونار ولا تحليل مخبري ولا تحليل منزلي ، عيني خبيرة ، لم اعتد الكذب عليها ، اقتربت محرجة وابتسمت ( ايه يمه ، توني دريت امس .. احتضنتني بقوة و تركت لها البكاء واكثرت وصاياها بعد المباركة ( ارتاحي .. ترفقي .. اجلسي .. تليني .. كلها تعني اعتني بنفسك.. افطرنا معًا واكلت حتى شبعت وقلت لي ( اتصلي على رجلك بكلمه .. سالتها ( وش تبين فيه .. خشيت ان تقول يأتي ليأخذك .. قالت لي ( ببارك له .. اتصلت به ورد بغزل وقح واحمد الله انه لم تسمعه جدتي قاطعته ( جدتي تبي تكلمك .. وفتحت مكبر الصوت لتسمع جدتي جيدا واسمع معها 😊 وعندما انهت مباركتها حدثته فهمس بحماس ( اللحين مالك عذر ، اول واحد بعلمه عمر .. ابتسمت وتذكرت ( نزيع ولا منزعش ) على طريقة زكية زكريا ..  قبيل صلاة الظهر، اتصلت خالة هيلة تبارك لي و لجدتي، تشجعت و سالتها عن ما وجدت وما اعنيه من الم فصمتت طويلا ، وقالت ( ما عليك شر ، واذا رجع لك شي علميني .. بعد ساعه احسست بالم لا يطاق حاولت الثبات ومن حسن حظي ان جدتي تغط في قيلولة ، خرجت من الغرفة وناديت احدى الممرضات لتاتي بكرسي متحرك كان النزيف شديد كان قلبي يخفق بسرعة ، اطرافي باردة شفتي متيبسة من الخوف، اتصلت بماجد وقلت له بصوت ضعيف ضائع خائف (انا انزف ، و تركت جدتي نايمة ومدري وين اروح .. ؟.. نظرت حولي نظرت عيني لم تكن ثابته امرني ( عطيني اقرب نيرس عندك ..اكلمها رفعت هاتفي للممرضة التي تقف بجانبي ام فوق ام انا تحتها ثم حل ظلاااااااام بارد ..وكأني في الهواء . التعديل الأخير تم بواسطة ~sẳrẳh ; 04-03-21 الساعة 09:41 AM | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مذكرات ، رواية ، خليجية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
29Likes
العرض العادي
