آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-08-17, 04:54 PM | #102 | ||||
نجم روايتي بطلة اتقابلنا فين ؟
| الفصل السادس : اتسعت عيناها بصدمة .. لقد ذبح قلبها بسكين باردة ، وبقلب ميت ، ثم رماه في قعر البحر ...... ترقرقت الدموع في عينيها ، فأسبلت جفنيها بهدوء ، ووضعت شوكتها فوق صحنها متجهة دون أدني كلمة نحو جناحها ...... حاول روماف اللحاق بها ، لكنها لم تلتفت له ؛ لأنها سمحت لدمعاتها الخائنة بالسقوط ، فأصبحت كالسيل الغزير ، ولن تسمح لأحد أن يرى ضعفها بعده أبدا ... ابدا ..... قال روماف لاهثا : " مولاتي ... أنا آسف لقد ......... " أوقفته بحركة من يدها ، وقالت بصوت حاولت جهدها أن يكون ثابت ، فخرج مهزوزا ينزف أثر الخيانة : " لا تهتم .... تصبح على خير ........ " وتوجهت نحو جناحها مباشرة ... جلس من بعدها الملك دينيز وعلى شفتيه ابتسامة انتصار واشتهاء مقززين ....... كره شيرفان نفسه عندما أحرجها ، وجعلها عرضة للأقاويل ، رغم أن تولاي عاتبته لكنها كانت سعيدة لأنه رفضها ...... لماذا يشعر بهذا التمزق في داخله ؟؟ .... لماذا يمقت نفسه بشدة بسبب فعلته ؟؟! ....... شعر بالإختناق يكتم على أنفاسه ، وأن الأكسجين تم استنزافه ....... أزاح كرسيه بعنف أدهش البقية ، وخرج بسرعة من المكان كالذي تطارده شياطينه ....... وقف في شرفة جناحه يدخن بشراهة ، وتفكيره لا يتركه ... و تأنيب ضميره يقتله ، وقلبه المتيم بحبها يصفعه بنبضاته الحادة القاصفة ، ويرغب بتركه لينتقم منه ...... انتبه لشخص ما يتسلل عبر البوابة الخارجية للقصر دون أن يراه الحرس ... ارتدى غطاء فوق ردائه وغطى رأسه ، ثم خرج ورائه ...... بعد ساعتين كانت الفتاة تقف أمام البحر ، وفجأة بدأ كتفاها يهتزان بنشيج خافت ، وبعض الشهقات تنفلت هاربة منها ...... اقترب منها ليواسيها ، وليعلم من هيا ، فصدم عندما رآها ... كانت توركان ، والتي قالت له أن اسمها ساحرة ....... ابتلع غصته ، وطعنة الألم الغادرة التي قسمت قلبه نصفين لرؤيتها هكذا ، واقترب منها جالسا بجوارها بصمت ....... لم تعي وجوده بجانبه ، إلا عندما لم يحتمل رؤيتها هكذا ، وأخذها في حضنه ... اشتمت رائحته بنهم وتعلقت بردائه الملكي كطفلة .. وأصبحت تصرخ بألم ، وتضربه على صدره ...... نسي خيانتها ... نسي كل شئ حوله ... أصبح عالمه متمحور حولها هيا فقط .... تحمل منها كل شئ ، وهو يدفن رأسها في صدره الصلب لتبكي وتفضي بأوجاعها وأحزانها على ظهره ........ بعد وقت ليس بالقليل خفت نشيجها وبكائها و لكنها لم تتخلص من كل شهقاتها ... جذبت نفسها لحضنه أكثر وقربت أنفها من تجويف عنقه ، واشتمت رائحته بنهم كأنه وهم وسيزول بسرعة ، ويجب أن تتمتع به ....... قبلته على عنقه قبلة حارة أودعت فيها كل أشواقها ، ثم ضحكت برقة وقالت : " كم أحبك ، وأتمناك بقربي ... أعشقك ......... " كانت حرارته قد وصلت للمئة ، وفاقت قدرته وطاقته التحمل ... انتفض بعنف ، وهو يغمض عيناه بقوة ليتحكم في مشاعره أكثر حتى لا يؤذيهاx ......... أبعدت رأسها عن عنقه باستغراب ، لتجده ما زال أمامها ... مدت يديها بارتجاف تتحسسه ، فوجدته حقيقي ..... تمتمت بصوت منخفض غير مصدق : " يا إلهي .... إنه أنت .......... " ابتسم بسخرية وقد فهمها بشكل خاطئ ، وأنها تنتظر شخص آخر ، فقال لها بسخرية مريرة : " نعم .... هذا أنا يا ساحرتي الخائنة .......... " زمت شفتيها بغضب ، ونهضت قائلة : " لا تتطاول معي شيرفان .. أنت من خدعني ....... " رمقها بسخرية جرحتها ، ورغم ذلك تحتاج لمساعدته ، فقالت وهي تزوغ بعينيها : " أحتاج لمساعدتك .......... " رفع حاجبيه ، وصفق قائلا : " أخيرا حن قلب جلالتها علينا ........ " حزنت لقسوته التي لم تعتادها ، لكنها لم تستسلم بل قالت بتروي لعله يفهمها : " أحتاج أن أتزوجك ل .......... " لم يسمح لها بالكلام ... و ضحك بصوت عالي قائلا باستهزاء يخفي مرارة عشقه ، وغدرها : " ماذا ؟! ... لم أسمع .......... " قالت بصوت عالي وبلهفة : " أريد أن أتزوجك ............ " كانت حقا تحبه بل تهيم به ، وترغب بالزواج منه ، وأقنعت نفسها أنه فقط ليحميها ، وأبعدت عن عقلها أنها تستخدم دينيز كذريعة لتقنعه فقط ...... عاد للضحك بطريقة أعلى ، حتى دمعت عيناها قهرا منه ، ومن إحراجه لها .... قال بشراسة مواجها إياها : " عندما طلبت يدك في الغابة ، هربتي لأني لا أليق بك ظنا منك أني حطاب ... والآن عندما عرفتي أني ملك رغبتني ...... عاهرة ......... " جحظت عيناها بصدمة ، وانعقد لسانها ، فيما قلبها يصرخ به ليتراجع عن كلامه ، ليرحمه من هذا العذاب القاتل ...... لم يرحمها بل أكمل بقسوة وهو يحدجها بازدراء : " أنت امرأة لليلة واحدة فقط .. لا أكثر ......... " بدأت الرؤية تختفي من أمام عينيها ، وفقدت الوعي مرتمية على الأرض القاسية الصلبة ، حتى يدي حبيبها لم تسارع لإنقاذها ، أو من ظنته يوما حبيبها ......... نظر لها بقسوة لا يعلم منبعها ... هل لهذه الدرجة يحتقرها ويكرهها ؟؟! .. لدرجة لم يقدر على التحرك ليلتقطها عندما سقطت ... كانت ساقيه مثبتتان بالأرض ... بقي ساكنا بلا حراك يراقبها بنظرات خاوية ........ فوجد روماف يأتي من بعيد راكضا ، وحملها بلهفة وهو يصرخ بعنف في شيرفان دون اهتمام بمكانته : " أيها الحقير .... عديم الرحمة ......... " وتركه وغادر معها .. لم يكن يدري أنه أصبح وعاء لروح لم يعد يمتلكها ، بل الأدهى تبرعت بقلبها للتي رحلت الآن ، ويبدو أنها لن تعود مجددا ....... سحب قدمه بتثاقل وصعوبة من على الأرض ، وعاد للقصر مرة أخرى ، وملامحه تشتد قسوة فشيطانه لم يرحمه ، فقد زرع في رأسه أنها كانت تنتظر روماف ، وليس هو ....... لا يعلم أنها تهيم به عشقا .... عاشقة حد النخاع .... تتنفس رائحته بدلا من الأكسجين ...... غلف عقله وقلبه بغلاف صلب شديد من القسوة ، والكره ، والإزدراء نحوها وحدها ...... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بدأ حفل التتويج وجلس مكانه على كرسيه ، فدخلت هيا بكل شموخ ورائحتها المسكرة تسبقها .. كانت تمشي بظهر منتصب رغم أنها لم تعد تملك ظهرا بعدما تركها حبيبها .... تركها سندها في الحياة ...... ارتدت فستان بحمالات من الحرير مسدول على جسدها يلفها بجاذبية أغشت عينيه للحظات ، قبل أن تعود لقسوتها التي يجبر نفسه عليها ، وفوقه فستان سكري بنقوشات من الذهب بأكمام من نفس القماش ، مفتوح كله من الأمام إلا من ثلاثة خيوط من عند الخصر ، لتضييقه وتجره ورائها ....... وارتدت مجوهراتها الملكية ، وبصعوبة بالغة استطاعوا رفع شعرها بتسريحة ملكية بسيطة ناعمة ، مع بعض الإضافات على وجهها والتي لا تحتاجها في الحقيقة ، لكن كل هذا لم يخفي تورم عينيها ، واختفاء اللمعة من حدقتيها ...... بدت شاحبة كالأموات ، كأنها مسيرة وليست مخيرة كما كانت دائما ...... شعر عند مجرد دخولها بشئ ساخن يحرق عينيه بقسوة مجبرا إياه على كسر جزء من القوقعة التي أجبر قلبه ومشاعره بالاختباء بداخلها ....... لكن مظهرها هذا هاله ، فتصدعت جدران قوعته ؛ ليصرخ قلبه من بين تلك التشققات صرخة ألم معذبة قتلته ، ومزقت أحشائه من العذاب وكره الذات لما فعله معها ....... لم يقدر على البقاء في مكان واحد مغلق ، يشعر بالإختناق ... بمجرد أن وضع التاج على رأسها ..... انتفض واقفا مقاطعا كلمات المستشار والاحتفال ، ليقول بصوت عالي صارم يخفي خلفه ألم لن تتحمله المملكة كلها لو وزع عليها ، فكيف بمقدرته عليه : " مبارك جلالتك .. أعذريني يوجد بعض المشاكل ومضطر للرحيل ......... " أشاحت بوجهها ودموعها بعيدا عنه ، وأشارت له بيدها أن يذهب .. شعر بها كإهانة له غير منتبه لتعابيرها التي ازدادت شحوبا ، وتغضنت أطراف عينيها مظهرة تجاعيد متألمة ، فقال بسخرية لاذعة ليقهرها : " وداعا مولاتي ... وأرجو أن تجدي الشخص المناسب للزواج ، ولا ترفضي عرضه الأول ، حتى لا تتعرضي لشبح العنوسة ، وأسيطر على المملكةx .... رغم أن هذا ما أتمناه ..... وداعا يا ساحرة الغابة ......... " إلتف وغادر دون أن ينظر لعينيها اللاتيxجحظتا بصدمة متأخرة ... كان قد غادر المكان ، ونهضت تولاي تلحقه بتوتر ....... قبل أن تخرج انتبهت لسعال الملكة الحاد ، والذي صاحبه خروج العديد من الدماء من جوفها ... اتسعت عيناها بصدمة ، فيما عاثت القاعة بالضوضاء والهمسات القلقة ....... اعتذرت عن الحفل ، وخرجت من الباب الجانبي ..... استدركت تولاي موقفها ، وأسرعت وراء شيرفان لتراه وتخبره عن ما حدث ........ أدمعت عيناها تأثرا بها ، فيبدو أنها مريضة بشكل خطير .... بعد دقائق وصلت لشيرفان ، بعدما أمرت خادمتها بتحضير متاعها للذهاب معه ....... كان قد جهز حاجياته وحملها الخدم للخارج ... نظرت لهم بدهشة فاغره الفاه ، لتقول باستفسار : " شيرفان .......... " رمقها بغضب لتخليها عن اللقب ، فهذا الاسم محرم على الجميع ..... فقط هيا من كان لها الأحقية ، وستظل لها رغم أنها خسرت مكانتها في قلبه ، أو هكذا اوهم نفسه ........ تلعثمت بالقول المتوتر : " آسفة جلالتك ، لكن ألن أذهب معك ؟؟! ........ " قال بقوة وتسلط : " ستبقين هنا تؤدين الواجبات الملكية تجاه المملكة ، وغدا أو بعده ستعودين للديار .......... " اومأت برأسها على مضض ، وكأنها استذكرت شيئا ما لتقول بخوف : " آه تذكرت .... جلالتك بشأن الملكة توركان ... إنها ............. " رعد صوته في أرجاء الغرفة بعنف ارتجف له قلبها قبل ساقيها ، وقال : " اصمتي أميرة تولاي ، لا شأن لك بهذا الأمر ....... " صمتت ونظرت له بألم واضح للعيان ، لكن من كان هو ليلاحظ ألمها الذي يعتبر ضحكة ، وابتسامة بجانب ألمه هو وألم معشوقته ....... خرجت بسرعة متوجهة لجناحها ، وهي تبكي لتصرفه الفظ معها بينما اتجه هو وركب حصانه وخرج مع جنديين فقط ...... كانت تراقبه بعينيها من جناحها كيف امتطى حصانه .... قلبها الخائن المسحور لا يستطع أن يكرهه ، فمع كل حركة له كان ينبض بقوة ...... لكن هل تستطع مسامحته ؟؟!! .... لا تعلم ... حقا لا تعلم ....... توقف قلبها عن النبض عندما توقف حصانه ، وحدق في عينيها مباشرة بعينيه السوداوين ، التي لم ترى سوى لمعتهما الغامضة في هذا الظلام الدامس ....... ارتسمت على شفتيه ابتسامة سخرية أكثر منها متألمة ، لتضع يدها على فمها ، وتشهق بعنف مع رذاذ المطر الذي يتساقط من عينيها بكل خذي ....... انهارت حصونها أمامه ، وهو لم يعيرها أدنى اهتمام ، بل أكمل مسيرته بسرعة ، واختفى من أمامها ، ومن حياتها للأبد ......... انهارت على الأرض تبكي بعنف ، وترثي حب حياتها الوحيد الأول والأخير ، فهن صاحبات اللعنة ، إحدى لعناتهم أن قلوبهن لا تعجب ، بل تحب وتعشق مباشرة ........ من نظرة تدرك أنه هو من سيسيطر على قلبها .... إدراك تفتقده باقي الفتيات ، ولكن يا ويلتاه لو أخطأت الاختيار ، فإن قلبها سيتحطم ولا يوجد مجال للحب مجددا ........ وهذا ما ستفعله ... مسحت دموعها بقسوة ، وعنف ، ونهضت تنادي الخادمة لتجهز لها الحمام ، تزيل عنها آثار زمن عشقت فيه و ماتت بسبب هذا العشق ....... وصل لمنتصف الطريق بعد ثلاثة أيام .... استراح الجنود على الأرض يأكلون ويشربون ، وهم يتهامسون بشأن رغبة الملك بالمغادرة من هذا الطريق الطويل ، فلو أخذوا الطريق المعتاد لوصلوا إلى المملكة اليوم بدلا من حاجتهم لثلاث أيام أخرى ...... عند نهوضهم أمرهم شيرفان بقوة قائلا : " توجهوا إلى القصر مباشرة .... فأنا لدي بعض الأمور لأنجزها .......... " نظر الإثنان لبعضهما بتوتر ، ليقول أحدهما خوفا من أن يكون اختبار : " لكن جلالتك .......... " نهرهم بقوة وصوت مخيف قائلا : " هل تتجاوز في الحديث مع جلالة الملك ، وأنت مجرد جندي .. عقاب هذه الجريمة الإعدام .......... " اتسعت عيناهما بخوف وصدمة ، فلأول مرة يتحدث معهم الملك شيرفان بهذه الطريقة ، ويهددهم بالقتل أيضا ....... انسحب الجنديان متوجهان للقصر بعد أن أدوا التحية الملكية ، وليحدث ما يحدث فهذا موت وليس لعبة ليعترضوا ....... بقي مكانه لا يتحرك يراقب الجنديان حتى اختفيا من مجال رؤيته ، لينطلق هو عبر الطريق الجانبي ليتوجه للبيت الذي شهد على قصة حبهما ....... يحتاج للإختلاء بنفسه ويحدد أولوياته ، ويقيم قدرته .... كان قد أحسن اختيار الجنديين ، فلو دلشير معه ما كان ليتركه أبدا ...... لقد خرج مساء دون أن يعلم دلشير بهذا ....... مر ثلاثة أيام قبل وصوله للبيت .. وقف خارجا يتأمله بعذاب .. لا يرغب بالدخول ، لكن وضعه الحالي يجبره على ذلك ....... نزل عن حصانه و تركه يأكل العشب الاخضر ، الذي يغطي الأرضية ويعطيها رونق وجمالية ...... تحرك بتثاقل نحوx الباب ، وفتحه ... أصدر صوت عالي عند فتحه إعتراضا على قدومه وحده ...... دخل يجر قدميه بصعوبة .. نظر للمكان ، فوجدها فردت جميع الملاءات فوق الأرائك والكراسي مجددا كما كن ...... ابتسم بسخرية ، وقال بمرارة : " كانت مستعدة لترك المنزل .......... " عقد حاجبيه بحيرة وقال ، وهو يلعب بقدمه بالسجادة : " لكن كيف استطاعت الوصول قبلي ، وهي لا تملك وسيلة نقل .... لقد مشطت الغابة جميعها ، و لم أجد أي وسيلة لنقلها ......... " زفر بقوة وتعب ... و صعد لغرفتها لينام ... دخل الغرفة ، فاختنق من رائحتها المسكرة ...... ضرب قلبه بقوة قائلا بألم : " توقف أيها الخائن عن النبض لمعذبتك .... توقف عن تدميري ......... " رمى نفسه على سريرها يدفن رأسه بين وساداتها، يشتم رائحتها بنهم ... غط في نوم عميق دون أن يشعر ....... تململ في نومه عندما داعبت خيوط الشمس الحريرية وجهه بنعومة ومشاكسة ، ففتح عينيه بصعوبة وتثاءب وهو يتمطى بكسل ...... فجأة تلفت حوله بحدة لاستغرابه مكانه ، ثم ما لبث أن ارتمى مرة أخرى على الفراش ، وهو يغمض عينيه بعذاب ..... إذا هو في فراشها ... شعر بها تحتضنه ، وتبثه أشواقها ، كأن وساداتها وعطرها الساحر يربتن بحنو أم على كتفه ، فيمده بالقوة ....... نهض متوجها للحمام ، ليستحم وينتعش ويجلس مع نفسه قليلا ... بدأ بخلع ملابسه بعيون شاردة ، فجأة علقت قدمه بشئ ما ...... حدق فيه باستغراب ، فقد كان شريط أحمر من الستان الناعم ... حاول سحبه ، فلم يستطع لكونه موجود تحت حوض الاستحمام ..... استغرب بشدة ، فكيف يمكن أن يكون تحته هكذا ؟؟! .... خطر له بسرعة أن يدفع الحوض ، فجرب ولدهشته ابتعد الحوض ليكشف عن ممر أرضي سري ....... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انتهى الفصل السادس ... غدا بإذن الله الفصل السابع ..... التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 07-08-17 الساعة 10:36 PM | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|