آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-08-17, 06:26 PM
| #81 | ||||||
| مشرفةقسم الديكور ومشاركة متميزة بفعالية لنقرأ معا وفراشة قسم الديكور 
|  3 فصول من اروع ما يكون قصة فتاة من العائلة الملعونة و الحمد لله انها هربت الحطاب اضنه هو نفسه الذي الملك ربما نحن ننتظر ان تكشفي عن اسرار هذهالفتاة مشكوووره | ||||||
|  |
|
05-08-17, 06:50 PM
| #83 | |||||
| نجم روايتي بطلة اتقابلنا فين ؟ 
| اقتباس:
تسلميلي يا قلبي عرأيك بتمنى تعجبك للآخر ... مهي هربت بس يمكن تهرب تاني ههههههه بنشوف الحين باقي الاحداث ... | |||||
|
| |
|
05-08-17, 06:55 PM
| #85 | ||||
| نجم روايتي بطلة اتقابلنا فين ؟
| الفصل الرابع : استمر العشاء وهم يتبادلون أحاديث مختلفة ... منها المضحك ، ومنها الشيق ، وبعضها مثير للريبة .... انتهى العشاء فأخذها لغرفتها ، وودعها بهدوء غريب .... رمت نفسها على سريرها بابتسامة حالمة تفكر بالذي حدث ....... يبدو أنه فتى أحلامها المنتظر ... رفعت يدها في الهواء تتلمسه وكأنها ترى صورته .... ليس بوسيم أبدا كما ظنت سابقا فملامحه منفرة بعض الشئ ولكن ليس لها يد على قلبها الغبي الملعون ....... أنف مستقيم حاد ، عينان سوداوان غامضتان وقويتان برموش طويلة لكن ليس كثيرا ، وجهه عريض من عند الفكين ، وشفتين رفيعتين قاسيتين .. يا ترى هل ستجربهما يوما ؟؟! ....... " شهقت بعنف ، وضربت وجنتها الحارقة من الخجل وقالت معنفة نفسها : " اصمتي يا فتاة ... من مجرد لقاء واحد أصبحتي قليلة الحياء هكذا ؟!!! ........ " استدارت لتستلقي على جنبها ، وهيا تهمس : " لكنه بنظر قلبي وسيم ، بل أشد الرجال وسامة .... جسده العضلي ، وصدره الصلب ، عريض المنكبين ، أسمر البشرة ... إنه ....... " أغمضت عينيها تسمح لخيالاتها الحالمة بالذهاب بعيدا ...... بعد شهر كامل ............ استيقظت بكسل وجدته يحدق فيها بحب ، احمرت من الخجل وشدت الغطاء حولها ، وهي تقول بعتاب واهي : "x كيف دخلت إلى غرفتي هكذا دون إذني ؟! .....x " ضحك بقوة وقبلها من جبينها ، وهو يهمس أمام وجهها القريب جدا منه ، وأنفاسه الحارة تلفحها ، فتذيبها : " الليلة لن يكون ممنوعا .... الليلة ستنتزوج ..... ساحرتي ......... " xتضرجت وجنتاها أكثر فأكثر ، وقالت : " ابتعد ..... أصبحت وقح للغاية ........ " قهقه بقوة ، وقال لها بعدما ابتعد وإتجه نحو الباب : " انتظرك على الإفطار حبيبتي ....... " " حسنا ........ " قالتها بنعومة جذبته لثانية قبل أن يلتف ويغادر معطيا إياها مساحة كافية لتستحم وتغير ملابسها ...... رغم أنها لم تنم سوى ساعة واحدةxلأنها سهرت حتى أول خيوط الفجر ، ثم أخذت حمام طويل قبل ساعة ونامت ، إلا أنها أرادت مشاركته آخر إفطار لهما كحبيبان ......x ارتدت ملابسها على عجلة ، وتلك الابتسامة العاشقة تزين محياها وتزيدها جمال فوق جمال الدنيا الذي امتلكته ....... لقد تطورت الأوضاع بينهم كثيرا خلال الشهر المنصرم ، أصبحت تعشقه وهو لم يتواني عن إظهار حبه لها ....... شعرت بالأمان يكتنفها ، وجعلها تشعر أنها ملكة حقيقية متوجة ..... رغم أن الجميع أشعرها دائما أنها ملكة لتميزها ، ولكن شعورها معه يختلف جملة وتفصيلا ...... البارحة وهما يتناولان العشاء حاول تقبيلها ، واعترف لها بحبه وعشقه .. بل ولهه وهيامه بها ، لكنها منعته فلن تقبل بأي شئ سوى تحت مسمى القانون ...... وقتها طلبها للزواج ودعاها بالبلهاء ، فكيف تسمح لأفكارها أن تأخذها بعيدا ، وأنه لن يتزوجها ....... وضعت يدها على قلبها الخافق بجنون وسعادة لم تشعر بها طوال حياتها ، فاليوم يومها هيا وهو فقط .. ستنسج أولى خيوط حكايتهم معا ، ويثمر حبهم ، وتزدهر زهور سعادتهم أكثر فأكثر ........ نزلت بهدوء رغم أنها محمولة على سحابة وردية من السعادة التي تجتاح كيانها بجبروت .... وجدت الباب مفتوح وهو ليس بالمنزل قلقت عليه ...... توجهت للخارج ووجدته خلف شجرة يتحدث مع شخص غريب ..... ودع هذا الشخص الغريب وعاد للمنزل بعقل مشغول ....... كانت تقف عند المائدة بملامح مبهمة أثارت ريبته .. نظر لملابسها فقد كانت ترتدي فستانا توتي بثلاث أرباع كم منفوش ... وصدر ضيق مع تنورة واسعة من القماش المفرغ تحته عشرات الطبقات من الحرير اللامع باللون الأسود ، مع زهرات تختلف في الحجم تنتشر على خصرها تلفه كغصن الورود الذي يحميها ، و فتحة صدر ليست كبيرة كالعادة باختصار مبهرة ....... و تركت شعرها مسترسلا على ظهرها بحرية يتمايل بغنج ، وهذا ما زادها جاذبية ..... إقترب منها ببطء ، فرفعت نظراتها الغريبة له وقالت بصوت لا حياة فيه : " أين كنت ؟؟!! ........ " تلكأ قليلا ، لتهمس بعدها متداركة : " يا حبيبي ......... " عقد حاجبيه بحيرة وقلق قائلا : " حبيبتي لا تحزني هكذا .... خرجت فقط لأتنشق بعض الهواء وأتيت ... هل خاصمتني لتأخري عليك ؟؟! .... آسف ستكون آخر مرة حبيبتي أرجوك ....... " ضحكت بسعادة وقد عاد تألق عينيها ، لتهمس بصوت مغو : " لم أحزن يا عزيزي كنت أمازحك ، لكنك توترت بشكل أثار ريبتي أيضا ........ " ضحك معها وجلسا ليتناولا الإفطار معا .. أجلى حنجرته بصعوبة ، وقال لها ببطء حتى لا تفهمه بشكل خاطئ : " حبيبتي أرجو أن تتفهميني ... لن أستطيع الزواج منك الليلة ............ " وقعت شوكتها في صحنها الزجاجي المزخرف وأصدرت صوت عالي .. قالت بجزع : " هل ستتركني وحيدة ؟! ...... لما ؟؟ ... وهل ستسافر ؟؟! .... ومتى ؟؟؟!! ........... " أوقفها بحنان قائلا : " عزيزتي لا تفزعي ... إنها فقط مجرد أسبوعان ، أو ثلاثة ، وأعود لك ... أريد رؤية والدتي لأجلبها لتشهد على زفافنا ، فيجب أن يكون هناك شهود ، ولا أريد أن أتعبك وآخذك معي .......... " هزت رأسها بتفهم وقالت : " حسنا حبيبي ... ولكن متى ستسافر ؟؟!! ....... " " الآن ......... " قالها بعجلة .... اعتذر منها قائلا : " آسف حبيبتي ، ولكن مضطر للرحيل حتى أستطيع الخروج من الغابة قبل حلول الظلام .......... " اومأت برأسها ونهضت تحضر له متاعه ... بعد قليل انطلق على فرسه بسرعة كبيرة بعدما ودعها ، وهو يشعر في قلبه بخطر قادم لا محالة ........ بينما تنظر هيا له بخواء غريب عن صخب حياة الغابة في عينيها ................ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . xوصل للقصر الملكي لمملكته ، واستقبله الحراس بالتحية الملكية وانحنوا باحترام ....... أخذ منه السايس حصانه الأسود الأصيل ... ابتسم بحب وهو يتذكر كلامها عنه حول أنهم ثنائي رائع ، ويليق هذا الحصان به كما لا يليق بأي شخص آخر ....... وقتها رد عليها وهو يحتضنها بذراعه : ( ونحن لا نليق إلا بملكة الغابة .. لا آحد آخر ........ ) ضحكت وقتها بانطلاق وازاها في صوته وصخبه دقات قلبه الخائنة ........ رغم تذكره لحبيبته البرية ، إلا أنه لم يغفل عن كلام مستشاره الخاص ، الذي لحق به لجناحه يخبره بآخر المستجدات في المملكة ........ x xناداه مستشاره الخاص بتوتر ، وقال : " جلالة الملك .......... " رمى عليه نظرة جانبية وقال : " ماذا تريد دلشير ؟؟! ......... " رد عليه المستشار وقال : " لم يتبقى على انتهاء الإتفاقية سوى أربعة أيام فقط حسب ما تنص عليه الوثيقة ......... " هز الملك شيرفان رأسه،x وعلى شفتيه ابتسامة رائعة لم يراها دلشير من قبل وقال : " أعلم ..... وأنا سعيد جدا .......... " كان يظن أنه امتلك كل شئ .. صاحبة اللعنة الفاتنة التي سلبت قلبه وعقله ، والمملكة التي لطالما حلم بامتلاكها ...... ارتبك دلشير ، وقال بخفوت خائف : " جلالتك ..... أنا آسف !!!!!! ........ " إلتف إليه شيرفان بجسده كله ، وقد انتهى من ارتداء ملابسه ووضع تاجه قائلا باستغراب من نبرة الذنب التي تحدث بها : " لما تتأسف دلشير ............. " فتح المستشار فمه ليتكلم ، فأوقفه صوت الحارس العالي وهو ينادي قائلا : " جلالة الملك شيرفان .... لقد أتى المبعوث الملكي من مملكة السيدة شهباز الأولى ........... " عقد حاجببه بقوة خوفه الذي يرفض تصديقه ، حتى كادا أن يلتقيا معا وجها لوجه ، ولم يسمح للحارس بإكمال حديثه ولا لدلشير بالتحدث ، بل توجه لمجلسه من فوره ووساوس شيطانية تتلاعب في رأسه ، فيكذب احساسه الصادق رغما عنه .......... وصل لقاعة الإجتماعات الملكية وجلس على كرسيه بسرعة ، وهو متحير ... لا يعلم كيف يأتي مبعوث من المملكة ، ولم تأتي ملكتهم إليهم ........ هناك شئ خاطئ أكيد .. واثق من ذلك تمام الثقة ..... ربما أتوا يترجوه أن يمدد الإتفاقية لعدم قدوم الملكة التي يفترض أن تكون هذه فترة حكمها ........ لكن ملكتهم الآن تحت يديه ، وسيجلبها كملكة متوجة على قلبه وعرشه وعلى الممالك التي يحكم ...... هو لم يقفز لهذا الاستنتاج من فراغ معتمدا على جمالها الغير طبيعي فقط ، بل رأى ملابسها الملكية والنقش المميز رغم استغرابه للنقش لأنه لا يعلم موهبتها ......... وكذلك امتلاكها لمفتاح البيت الذي رممه جده الأكبر لزوجته فهو أنشئ زمن أول صاحبة للعنة ، و يورث لأصحاب اللعنات كمهر ......... وهن ملكات تلك المملكة التي استعصى عليه وعلى جده وأبيه إمتلاكها والآن ستصبح له ، والأهم ملكتها ستصبح زوجته قانونا وحقيقة أمام الجميع .... ساحرته التي يعشق ......... انتبه عندما دخل المبعوث في عينيه نظرة سعادة لا تخطئها عيناه أبدا ... انحنى الرجل ، وقال بأدب واحترام جمين : " سيدي ادعى روماف ، أنا مبعوث الملكة توركان الجديدة حفيدة الملكة أوزنور ، التي لم تتولى حكم والدتها شهباز الأولى ، ومن وقتها أنشئت الإتفاقية ، والتي نصت على منع امتلاكك هذه الدولة ، بل وحمايتها حتى تعود ملكتها ، فتجدد الإتفاق .... وإن لم تعد حتى انتهاء الإتفاقية تصبح تحت سيطرتك ، ولكن جلالة الأميرة توركان تريد تجديد الاتفاق أولا ، ثم الاحتفال بحفل التتويج !!!!!!!!!!!!!!! .................. " xمن كثر سعادته رمى بأوراقه كلها مرة واحدة ، حتى يشعر بلذة الانتصار عند رؤية الصدمة والغضب على وجه الملك شيرفان المبجل ، ولم يكن مخطئ ........ نهض بعنف ، وصرخ بغضب : " كيف حدث هذا ؟؟! .... من هذه المرأة المخادعة ؟؟! ..... أنا أعلم مكان الملكة الحقيقية ......... " شعر روماف بالإهانة له ولملكته التي لم يراها سوى من خلف الستار و لمملكته أجمع ، فقال بغضب مكبوت : " شكرا لنبل أخلاقك مولاي .... سأوصل رسالتك لجلالة الملكة المستقبلية توركان ، ونتشرف بحضورك لحفل التتويج الأسبوع القادم .......... " قال جملته وسحب نفسه وغادر برأس مرفوع دون أن يلتفت لنداء الحرس ، استقل حصانه وغادر بغضب ...... تهاوى على مقعده شاحب الوجهx، فقد خسر المملكة ... لكن هذا لا يهمه ..... الآن هل هي خدعته أم ماذا لا يفهم ؟؟! ......... هو لم يكن ليهتم إن كانت فقيرة .. لأنه ببساطة تحرك قلبه لها قبل أن يعرف بأنها الملكة ، لكن أن تصل لخداعه بكلامها عن طريق تلاعبها بالكلمات وتقنعه أنها لا تعلم أم أنها ليست هي ؟؟؟!! ........ لحظة قليلا ... إذا ماذا عن شكلها ؟؟! ..... يكاد يجن ويفقد عقله ........ نهض وقال بصوت عالي : " دلشير ............. " ظهر له دلشير وقال : " أوامرك سيدي ........... " " جهزوا الموكب والفرس ... سأغادر لمملكة شهباز الأولى حالا ........... " قالها بتصميم غريب ..... اومأ دلشير برأسه بخوف ورهبة لرغبته برؤية صاحبة اللعنة ... وما هيا لعنتها يا ترى ؟؟! ....... لقد رأى شهباز الأولى في صورة مرسومة لها موضوعة في الممر الملكي الطويل الذي يؤدي لجناح الملك والملكة الرئيسيين ....... وكانت رائعة الجمال ، بل تخطف الأنفاس لدرجة أفقدت جميع النساء رونقهن ، فماذا عنها ؟؟! ... سيكون أكثر من سعيد بخدمتها لو أصبحت ملكته وزوجة سيده ، لكن يرجو أن تكون متواضعة .......... بعد زمن ليس بالقليل كان ينطلق بفرسه ، وورائه عربات الأمتعة والحراس الخاصين به ، مع فرقة كبيرة من الجنود لحمايته ......... بعد ثلاثة أيام .............. وصل لقصر المملكة بعقل متوقد لرؤية الملكة توركان المستقبلية ........ نظر له بانبهار ، فهو لأول مرة يزوره ، وليس مثل أي قصر آخر بقبته المذهبة وعمدانه المزركشة والمنقوشة برسومات غريبة وألوانها مثل ما تتفوه به الأساطير الكرتونية ..... قصر ساحر متوهج تحت غروب الشمس بكل معنى الكلمة .......... أوقف حصانه وأعطاه للسايس .. دخل وهو شامخ الرأس بكبرياء يليق به ... لم يقبل أن يرتدي تاجه ليجعل نفسه كأنه من العائلة ، ولا يحتاج ليبرز نفسه كإمبراطور وأنهم لا يصلوا لمركزه ......... استقبله الخدم باحترام ... توقف أمام الممر الملكي ، وهو يتحدث بغضب لمبعوث الملكة روماف : " أليس من الواجب أن تستقبلني جلالة الملكة المستقبلية شخصيا .... هكذا هيا العادات الملكية أليس كذلك أم لا ؟؟!! ........ " ابتسم روماف بسخرية ثم قال باحترام : " جلالتك سمو الأميرة تشعر بوعكة صحية،x لذلك لم تقدر على استقبالك كما يجب .... ويفضل أن تعلم أن قوانيننا هنا تختلف عن باقي الممالك ، ولا يتحتم على ملكتنا استقبال الزوار .... فهي مملكة اللعنات .... مملكة خرق العادات ............ " امتقع وجه شيرفان بغيظ ، وهو يكاد يموت من الانتظار لرؤية الأميرة توركان ... إذا ماذا عن ساحرة تلك ؟! ......... أوصله روماف لجناحه ، وقال بأدب وهو ينحني : " تفضل جلالتك لترتاح ، وأرجو أن تستعد في المساء لحفل الاستقبال ........... " اومأ شيرفان برأسه ، وإلتفت يدقق النظر في كل زاوية في جناحه باعجاب شديد ....... جلس على سريره بعد أن وضع سيفه الملكي على الكرسي بجانبه ... تذكر حبيبته ، يا الله كم اشتاق لها ، بحنانها ، وعشقها ....... يأتي عليه أيام يتمنى لو أنه لم يكن ملكا ... لم تكن لتوجد كل تلك الحواجز بطريقه .... كان ليتزوج حبيبته بكل هدوء وعاشوا بسعادة ، وأنجبوا العديد من الصبيان والبنات ......... أغمض جفنيه رويدا رويدا حتى غرق في نوم عميق من كثر الإرهاق ، فهو لم يقبل بأي راحة في الطريق وأخذ أكثر الطرق إختصارا ....... مساءا كان قد استعد وارتدى زيه الملكي ، وأخذ سيفه وتوجه لقاعة الاستقبال ....... دخل ينظر باعجاب للقبة الكبيرة المنقوشة بالفضة لساحرة تمسك عصاتها وملكة خارقة الجمال واقفة وتمسك بيدها سيف ، والأرائك المنتشرة هنا وهناك بينما كرسي الملكة فارغx ......... استقبله روماف باحترام وقاده إلى كرسيه بالقرب من الملكة ، والجميع ينحني له بتقدير ...... لم يجد أي امرأة غريبة الجمال بين الخادمات أو حتى الأميرات المتواجدات ، فسأل روماف باستغراب : " لا أرى أي إمرأة غريبة الجمال هنا .... إذن لما سميت بمملكة اللعنات ؟؟!! ........ " ضحك روماف بخفة وقال : " جلالتك .... صاحبات اللعنات يظهرن في كل جيل امرأة واحدةx ، وهيا التي تحكم المملكة .... أقصد من النسل الملكي سيدي .... ليست من العامة ، ومنذ انشأت هذه المملكة ، أو الأدق رممت و أرجعت لصاحبات اللعنة ، فهي مملكة أول صاحبة لعنة وقد تم الاستيلاء عليها .... لنكمل .. لم تأتي للمملكة من جديد صاحبة لعنة سوى الملكة شهباز الأولى ، وابنتها الملكة أوزنور التي تزوجت شخص من العامة ، ورحلت وأنجبت الملكة بيراي .... ثم الملكة توركان الحالية حفيدة أوزنور ...... هؤلاء هن صاحبات اللعنات اللاتي حكمن المملكة جلالتك فقط ........... " سأله بهدوء : " وكيف هي اللعنة ؟! ... هل في جمالهن ؟! ....... " هز روماف رأسه نفيا وقال : " لا جلالتك .... أنا معك أن جمالهن غريب ، و صحيح أن جزء صغير منه يعود للعنة ... لكن أول صاحبة للعنة كانت خارقة الجمال وقد ورثوه منها ..... لعنتهم الحقيقية في سحرهن وقلبهن ......... " عقد حاجبيه بحيرة ، ونوى أن يسأل عن الذي يقصده ، فقاطعه قول الحاجب بصوت عالي : " جلالة الملكة توركان ........... " بعد ثوان أغلق عينيه بقهر وخذلان مزقاه من الداخل بشراسة ... إنها هيا ، صحيح لم يراهاx، لكنها رائحة عطرها ... لقد خدعته ، ولن يسامحها أبدا .. أبدا ، لقد خانت ثقته وحبه ......... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انتهى الفصل الرابع ... غدا بآذن الله الفصل الخامس .... التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 06-08-17 الساعة 10:54 PM | ||||
|
| |
|
05-08-17, 10:43 PM
| #88 | ||||||
| مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر 
| يعني الساحره هي الملكه المنتظره ...وهو حبيبها طلع الملك يعني كذب بشخصيته ..طيب كيف يبقى شهر كامل بعيد عن مملكته ... وكماان ما فهمت انا القصر اللي راحت عليه هي كان بمملكته الملك يعني يعرفه هو ..وليش تفاجأ بقصر اخر لما راح يحضر الاحتفال انا تلخبطت ؟ يعني هما مكانين مختلفين ..وكيف هي صارت ملكه وراحت لهذا المكاان وفيه ناس ...وقصر جدتها كان مهجور ماقي حدا ... مو فاهمه ... | ||||||
|
| |
|
06-08-17, 07:03 AM
| #89 | |||||
| نجم روايتي بطلة اتقابلنا فين ؟
| اقتباس:
القصر يلي كانت هيا فيه انا قلت قبل هيك انه كان مهجور وكمان هاد كان في وسط الغابة والي أسسه وهنعرف بعدين كان عاوزه مخفي ما كان بيهم وقتها الببت في مملكة مين وانا زضحت الفصل السابق انها كان لازم تاخده عند الزواج اذن هذا بيدل انه مو قصر العائلة الحاكمة ولا شو اما الفصر الي هو اتفاجأ بيه كان قصر ملكي وسط مملكة ورعية وفيه مستشارين وغيره حجات كتير اما كيف صارت الملكة وكيف عرفت هاد بعدين لانه هاد الي هيجننوا كيف هبا صارت وما كانت بتعرف .. اعتذر لعدم قدرتي على توضيح هذه النقاط جيدا في القصة ... | |||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
