11-12-18, 11:26 AM
| #823 | ||||
|  الا حبيبي مصعب لا حد يقرب صوبه✋ والله اني انتظره بكل شوق رغم اني اعصب عليه مرات بس اعذره لأنه عآنا كثير حتى صار يشك باي احد لأنه شاف الظلم بعينه وماقدر ياخذ حقه وحق أمه المظلوم 😭واعذره كثير وللمعلومية تراه يحب اصايل بس يكابر بس مصيره يعترف بقول وفعل | ||||
|  |
|
12-12-18, 12:43 AM
| #826 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك سبحان الله والحمدلله والله أكبر اللهم صل وسلم على نبينا محمد ( صلو عليه ) ====== == = ماشاءالله بس طلبت من اي وحده فيكم تعطيني فكره كذا نتخلص فيها من مصعب اشوف الكل قام وكل نفسه محامي عشانه ويدافع عنه ويعطيه مبرررات لتصرفاته الحمقاء وبنتي طيب وين موقعها بالله إلا المسكينه حتى لو حد وصاني عليها احس بشماته بنفس الوقت ماغير القليل الي فعلاً قلبهم عليها وبعدين وش عاجبكم في ذا المجنون بالله ماغير سبب لي حاله نفسيه وأنا أكتب من التناقض الي هو فيه صراحه حافظاً على صحتي قررت قرار لا رجعه فيه اني اقلعه من الروآيه وبطريقتي أنا مااحتاج أفكار من عندكم والحين استلموو البارت قراءة ممتعه للجميع ====== == { 43 } == == ( البارت باسم الحلوة بود عشان فديتها دايم واقفه بصف بنتي وأنتم خلوكم على ذا المجنون ) == : ياســـر فز جالس وهو مفزوع قال وهو توه يستوعب الصوت : شدن شدن بخوف وهي تطالع الشغاله وتطالع الباب بتوتر وهي تصيح : تكفى ياســر الحقني الله يخليك عمي وزوجته ذبحوني وصاحت بقوه ياسر بسرعه سوي شيء الله يخليك عمي وزوجته ناوين علي ذبحوني من الطق كانت تقول كلام ملخبط اهم شيء توصل له بسرعة وينقذها ياسر عقد حواجبه وهو يسمعها وقال بشك وبنفس الوقت متوتر ومقهور لو فعلاً صدقت بالي تقوله : شدن شدن لا يكون تكذبي مثل عادتش ماراح اسامحش لو فعلاً تكذبين وقفل عيونه وهو يسمع صوتها تصيح حس قلبه بيوقف من الخوف صاحت بقوة وهي مقهوره وشلون مايصدقها هي بحاله مايعلم في غير الله وحده ...حاولت تبرر له وتفهمه بالوضع الي هي فيه ..بس تحس صوتها مخنوق وتخاف مايصدقها طالعت الشغالة وهي تمدلها الجوال وهي تقولها تكفين فهميه ماراح يصدقني ... أخذت الجوال وقالت بخوف وتوتر : سرعة تعال هذا مدام مدري ايش سوي فيها الليل ومسكين كله ضرب حرام يموت والله سرعه تعال انت ياسر للحين مصدوم من الكلام الي يسمعه يعني صادقه بالي تقوله قال بسرعة وهو يوقف : اعطيني شدن بسرعه أول ماسمع صوتها قال وهو يطمنها :شدون مسافة الطريق بس وانا عندش وباذن الله مايصير لش شي الحين جهزي حالش بس جاي جاي لا تخافين شدن وهي تصيح : ياسـر تكفى بسرعة بموت من الخوف عمي ذبحني ي ياسر قتل كل شيء فيني والحين لو جيت بعد يمكن ماتوصل لي لانه مقفل علي وحابسني بالسرداب ومستحيل راح يوصلك لي عارفة عمي ياسر كور يده بقهر والله لو يطيح عمها بيده لا يذبحه قال بقهر : والله اذبحه وتعرفيني مايهمني شيء والحين بس انتبهي على حالش لما اوصلش وبكون معش على اتصال طيب سمع صوت شهقاتها المتواصله قال وقلبه يتقطع شدون تطمني جاي لش والله شدن هزت رأسها وهي تحاول تمسك نفسها و ماتبي السالفة تكبر تبي بس تطلع من هنا : لا لا ياسر مابي مشاكل ابي اطلع بس وانا الحين بخليها تعطيني المفتاح والجوال وقت ماتوصل دق علي وطالعت الشغالة يوم شافت الاعتراض عضت شفتها وقالت وهي تترجاها :تكفين مافي غير هالطريقه كملي جميلش معي انا افداش ياسر لبس ثوبه وهو مستعحل وأخذ المحفظه والجوال وقال :خلاص شدن جاي لش لا تخافين ومثل ماقلتي خلي الشغاله تعطيش المفتاح والجوال ولا تخافين بكون متواصل معش طول الطريق مثل ماقلت لش وبسرعة طلع وهو يركض ..ومعصب وهو يسمع صوت أمه تنادي قال بصوت عالي عشان تسمعه : يمه حالة طارئه بالمستشفى لا تخافين """"""" عند شدن طالعت الشغالة الي خايفة أكثر منها .. قفلت عيونها وهي تسمعها تقول :فيه مشكله لو في ماما جت وسألت عن مفتاح مقدر اخلي هنا انا بعدين يروح فيها وجوال بعد صعب شدن عضت شفتها وهي تفكر فعلاً بتورطها وهي ماتستاهل ..يكفي وقفتها وحنيتها عليها قالت بفكرة وهي تتمنى انها تنجح :اسمعي انتِ اطلعي الحين وخلي الباب مفتوح وخذي المفتاح معش ورجعيه مكانه ويارب مافي أحد يجي قبل ياسر ويعرف ان الباب مفتوح الشغالة قالت بخوف : امم مشكله يمكن يجي أحد ويعرف شدن قاطعتها بيأس وهي تصيح : فطيمه مافي غير هذا الحل انتِ بس خلي الباب مفتوح الله يخليش ولو حد جاء يفتكر الشغالة الي جت مع مرة عمي نسته وأكيد هذيش ماراح تقولها شيء مدام تخطط معاها فطيمه فكرت شوي وقالت بخوف : طيب طيب أنا يطلع بس لازم أخذ جوال وزوج أنت أول مايدق أنا احاول يجي يقول لك طيب شدن عضت شفتها وقالت : فطيمه افرضي ماقدرتي تجي يوم يدق ياسر تكفين خلي الجوال فطمية قاطعتها وهي تقول : لا لا يقدر يجي بس خلي هنا جوال مشكله صعب كتير يمكن يجي أحد يشوف جوال هنا يعرف انا اساعدك شدن قالت بسرعة : بخبيه والله اوعدش مافي أحد يقدر يشوفه لو انكشفنا قبل يوصل ياسر فطيمه بخوف وهي تعطيها ظهرها بتطلع : لا لا جوال صعب انا في خوف أكتر منك انت بس زوج يدق انا يجي وعد وطلعت بسرعة وخلت الباب مفتوح مثل ماقالت لها شدن طالعت الباب فكرت ..تشرد قبل أحد يجي منهم بس فكرت لو شردت وين بتروح ..ويمكن بعد تتعرض لشيء أكبر من كذا وقتها ماراح ياسر يوصل لها ويمكن هالمرة مايسامحها حتى لو عذرها قوي ..تعوذت من ابليس وجلست بالزاويه وهي تطالع الباب بخوف وحذر وتدعي الله مافي أحد يجي قبل جية ياسر حركت اصبعها بألم وهي تحسب كم ساعة ويوصل ...رفعت رأسها لفوق وهي تدعي تمر هالخمس ساعات بسرعة ..ويوصل ياسر وينقذها من الي هي فيه ... ========== ==== = قفلت عيونها وقالت : اجرنا وأجرك المهم متى بتعلن الزواج صقر انصدم ماتوقع تقوله هالوقت : سوسو علامك الحين وضعكم مايسمح أبد اصبري شوي سوسو بقهر : صقر لا تتعذر الحين بحالة الوفاة وتخلي وعدك معي صقر بحده : مين الي يتعذر بالله ماهو طلبتي مني وقلت ابشري قلتي بنفسك خلها لبعد زواج بنتي مابي شيء يخرب الزواج والحين تحطينها فيني سوسو قالت بأسف : اسفه حبيبي بس مدري ايش فيني بذات مع هالظرف صار خفت يتأجل كل شيء تعبت كل شيء بالدس خلاص يكفي صقر ابتسم وقال: هالظرف يعدي ان شاءالله ونسافر كذا نريح شوي وبعدها نعلن الزواج الحين أبد ماهو وقته سوسو بعصبيه : مستحيل اصدقك نفس الكلام كل مره والزواج بتشهر فيه غصب عنك ولا طلقني ونفضيها سيرة أما كذا مستحيل استمر صقر بحده : لا ترفعي صوتك علي قلت لك بنعلنه وخلاص بس متى أنا الي احدد بعصبيه صرخت : إلا برفع صوتي مدام أنت كذا تخلف كل مره وتحاول تلعب علي بسفرياتك اللي ماتخلص وقالت بقهر صقر مايصير لمتى بنخبي هالزواج قال بملل: سوسو وش متفقين عليه وبعدين فكري بصديقتك صرخت بعصبيه : مافكرت فيها أنت قبل وهي زوجتك تجي علي الحين مالي دخل صقر هالزواج لو ماتشهره ولا تصرفت أنا بطريقتي وخليت الي مايدري يدري وعاد وقتها شوف لك حل صقر قفل عيونه بقهر وقال : والجوهرة سوسو بعصبيه صرخت : بقلعتها صقر زفر بضيق : سوسو علامك اليوم مشتطه كذا قلت لك بيجي يوم وبعلن عن هالزواج وقفل بوجهااا سوسو معاد تشوف من العصبيه والقهر ...طلعت من الغرفة ...ونزلت الدرج وهي حدها متضايقه البيت زحمه كله حريم ..طالعت الجوهرة قدامها جالسة جنب بنتها ..حست بحقد عليها ودها تطردها معاد فيها تتحملها ... همست لبنتها : أشوف رجلك ماسأل حضرته كأنه فرح بذي الوفاة صارت عبير طالعه أمها بضيق : ماما من شوي دق علي وقال بيجي بس أنا رفضت قلت له آخر الليل يكون البيت فضي شوي واحتمال اروح معاه سوسو هزت رأسها وهي تطالع الجوهرة بكرههه معاد فيها خلاص مشاكلها معاها صقر بسبتها | ||||||||
|
| |
|
12-12-18, 12:50 AM
| #827 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| { الديرة ) شافت أبوها بستقابلها ..وهو يقول بفرحه وهو يقرب منهم : حيا الله هالشوفه والله لو حالة اختس كنت استقبلتكم بالرشاش صدق أبوي يحب مصعب ويغليه لدرجة ذا الترحيب كله طالعته مصعب ..الي يطالعه ببرود ..وكأن الجوو أبد ماهو عاجبه ..ودها تقول له ليه نزلت مدام راح تقابله كذا مايستاهل حب أبوها له قرب منهم وهو يسلم عليهم ويقول : حيا الله اصايل ورجلها الي حرمينا من زيارتهم قربت من أبوها وهي تسلم فوق رأسه ونزلت ليده وسلمت عليها ورفعت نفسها وهي تقول :والله مقصرين سامحنا يبه أبو محمد وهو يضحك : مسموحه وقرب من مصعب وهو يسلم عليه وقال وهو يقلطهم تفضلوو تفضلوو حياكم الله اصايل طالعت مصعب الي مستغربه للحين ماطلع مثل العادة ارتبكت يوم شافته يتبسم لها بخبث تحس وراه شيء بس ماتدري وش هوو قالت بهمس وهي عينها من أبوها :تكفى جملني يا مصعب ورفعت صوتها وقالت : انا بروح لأمي وخواتي بسلم عليهم قاطعها وهو يقول : البيت ماحد به امتس وخواتس كلهن بيت ام راكان والحين تعالي نقهويتس انتِ والسنافي وبعدها نوصلتس لهن عضيت شفتي وطالعته ..وأنا ودي اقوله يبه تكفى لا تقول له هالكلمه والله مايستاهلها دخلنا بيت الشعر حق أبوي ومثل العادة حمودي بدأ يقهوينا ...ابتسمت له وانا اتفداه ..وحزينه عليه وشلون أمه تركته ...عضيت شفتي ..وأنا متفشله ...يوم شفت مصعب رد محمد ورفض القهوة ..ي ناس وقح ومتكبر ..توني اوصيه مايفشلني بس أبد ماينفع معه شيء هالآدمي حسيت وجهه ابوي انقلب وقال والزعل واضح بصوته: يا كافي الشر علامك ماتبي تتقهوى مصعب رفع حاجب وقال :مالي فيها كثير ولا عندكم غصب الواحد يشرب وابتسم بوقاحه شكل كل شيء بهالديرة بالغصب حتى الزواج وطالع اصايل وهو يقصد طريقة زواجه منها اصايل قفلت عيوني وأنا أنتظر أبوي يهفه بالدله الي قدامه ..بس حمدت الله يوم قال : افااا وأنا ابو محمد لا والله ماهو غاصبينك حاب تشربها هني وعافية ماتبيها بكفيك ولا تبي شين ثاني تحب تشربه ابشر بعزك الحين يجيك حمدت الله يوم أبوي ماعلق ..عشان كلمته الأخيرة الي قالها ...بس والله أبوي فهمها بس حسيته مايبي يحرجني ...... مصعب طالع اصايل وقال :اترخص واعطاهم ظهره وطلع من المجلس اصايل ودي اتكلم واقول الي بخاطري قبل يطلع مستبشرة خير ..بأبوي هالمرة وبذات مع استقباله وفرحته فيني يوم شافني ...بس خفت وترددت حيل ....طالعت أبوي يوم قال : الحقي رجلتس شوفي يمكن يبي شيء قبل يروح احس به شي مضايقه لا يكون مزعلته ولا جايه وهو ماهو راضي وقفت وأنا مدري وش أقوله بس الي قدرت أقوله : ابشر يبه بشوفه الحين وطلعت وأنا متردده لحقته قلت بصوت واطي : مصعب وقف وطالعني من غير مايتكلم قربت منه وقلت وأنا ارد عليه عشان كلمته الي حذفها من شوي قدام أبوي : هالمرة تطمن راح تنفك من هالزواج الي ابتليت فيه بالغصب و أبوي بقدر اقنعه عضيت شفتي يوم رفع حاجب احسه ماهو مصدقني قلت بغصه : اوعدك مصعب ميل فمه وقال وهو يرفع يده بسخرية : يالله وش ذي الدراما عايشه فيها الحين اصايل عضيت شفتي وأنا فاقده الأمل به تذكرت سوات الجوهرة فيني رجعت أحذره للمرة المليون لأحد ينقد علي بس غصب عني ياناس اخاف عليه من نفسه بعد قلت وانا احط يدي على كتفه : مصعب انتبه تكفى من الي حولك ونفسك لا تضيعك هذا أخر طلب اطلبه منك امانه روحك يامصعب ولا تمشى وراء تفكيرك الي بيوديك لمصايب والجوهرة احذر منها والله ماهي ناويه خير صدقني لو مرة بحياتك مصعب بسرعة مسكها من كتفها وهو يقربها منه وقال بحده : تعالي تعالي من اليوم وأنتِ تحذريني من الجوهرة وش عندك معاها قولي وش الي تعرفيه وأنا مدري عنه اصايل طالعت بيت الشعر وانا خايفه ابوي يطلع ويشوفه تسذا ماسكني حطيت يدي على يده وأنا احاول ابعده وقلت وأنا اترجاه : مصعب معصب لا تنسى نفسك وفكر حنا وين فيه انتبهه ابوي والله يذبحك لوطلع وشافك كذا مصعب قاطعها وهو صاك على سنونه :ماعلي في أبوك قولي وش الي تعرفينه والجوهرة ناويه تسويه انطقي قبل ادفنك مكانك ترى بديت أفقد اعصابي وماهو بصالحك أبد اصايل بلعت ريقي وأنا احس بندم ليتني ماحذرته مافكرت كذا بينجن علي بذات وحنا بهالوضع قلت وأنا عيني من بيت الشعر :مافي شيء اعرفه بس خايفه عليك منها مصعب فكها وهو يبعده عنه بقوه وقال بقهر : غبيه يوم تفكرين ان الجوهرة تقدر تسوي لي شيء أنا مصعب مافي أحد يقدر يدوس لي طرف فاهمه وخوفك هذا اقسم بالله كرهني حياتي ي شيخه شليني من دماغك افف حشرتيني بخوفك الي ماله داعي اصايل عضيت شفتي وأنا ودي أقوله مافي غبي غيرك والله آه لو تدري وش كان بتسوي ..قلت بغصه وأنا احاول ادوس على قلبي : خلاص روح ومثل ماقلت لك الوصل الي بيني وبينك والي في بطني بعد انساه وربي يطول بعمر أبوي لا أنا بحاجتك ولا طفلي مصعب قال بسخرية : حلوو هذا المطلوب ورفع حاجب وكمل بوقاحه وماراح اطلقك عشان ما يمدي أبوك يرميك لأحد ثاني وارجع ابتلي بطفلك اصايل بدون حس ضربته على صدره وقلت بقهر وأنا صاكه على سنوني : ي حقيرر وشلون تقول لزوجتك وطفلك كذا لكن ليت فعلاً تطلقني وربي يعوضني بالي أحسن منك على الأقل ( رجآل ) ويحشم المره ماهو مثلك حتى ضناك ماتبيه مصعب مسك يدها الي تضرب صدره وقال بهمس وهو يقربها منه :تبين الطلاق عشان تحصلين على الرجآل الي يناسبك ابشري بعزك أجل ..... تراخت مابين يدينه للحين ماهو مصدقه اللي سمعته ..معقول بيسمع كلامها وبيطلقها وخلاص تعتبر فعلاً انتهت من حياته ....سندت حالها على الجدار وهي تترجاه بعيونها ماينطقها قفلت عيونها يوم اعطاها ظهره وقال ( انتظري ورقة طلاقك توصلك اي وقت ) و طلع وقفل الباب ..وراه بدون ما يلتفت لها . .. قفلت عيونها مع تسكيرة الباب ودموعها نزلت .. ياناس للحين ماهي مستوعبه اللي صار مصعب كان شوي ويطلقها ...قالتها هذي آخر شوفه بنيهم ..وفعلاً كان بيصير هالشي ..وشكله رآح يصير لانه عارفه مدام قال رآح ينفذ طالعت أخوها محمد يوم طلع قرب منها وهو مفزوع ..حاولت تستجمع نفسها شوي ..مسحت دموعها ..اعتدلت بوقفتها وهي تحس نفسها منهاره قال بخوف وقلق : تصحين ليه مسحت دموعها الي رافضه توقف وقالت وهي مخنوقه : يالله ودني لخواتي محمد عقد حواجبه :اوه اصوله لايكون تصحين وراء رجلك لأنه سافر ترى سميرة دبلت سبدي وهي تصيح وراء رجلها والحين انتِ وش فيكم كذا جبنات ماعليكم شيء أنا موجود ... لاتخافن عضيت شفتي وأنا ماهو قادره امسك نفسي سحبته لحضني وضميته وصحت وطلعت الي بقلبي كله معاد فيني اتحمل قفلت عيوني يوم همس لي :شكله مسوي لك شيء صح قولي والله الحقه واذبحه لتس وكاد قلبتس يبرد وقلبي بعد يبرد منه رد فنجان القهوة مني رفعت نفسي وهزيت رأسي بلااااا ابتسمت بألم من كلامه ليت الي سواه فيني يا محمد مثل الي سواه لك حاولت امسك نفسي واقف وأنا اوعد انساه وانسى شي اسمه مصعب ...حبت واحد قلبه حجر ..مايحس ..هزت رأسها وهي تقول اصايل لا تلوميه الحب ماهو غصب ..وهو ماحبك أبد وماينجبر قلب على قلب .... بس ماودي كان بهالطريقه نفترق .... مسحت دموعها ....وحاولت تقوي نفسها شوي ودخلت عل أبوها وهي تقول :حمودي بيوديني لبيت سميره كعابي ودها تطلع وتمشي وكاد تقدر تطلع الي بقلبها ... ابو محمد بعتراض : لا بوصلتس الحين يالله على اني كنت ابيتس ترتاحين شوي وبعدها بوديتس لهم اصايل وهي تتنهد بغصه : راحتي يوم اشوف أمي وخواتي وطالعت محمد يالله حمودي شافت ابوها بيرجع يعترض قالت يبه فاقده المشي بالديرة حيل تكفى ابتسمت يوم هز رأسه طلعت مع حمودي وكل تفكيرها مع مصعب ماتوقعت بتوصل بينهم لكذا توقعت بيوم يتقبلها وبيهتم فيها وبيخاف عليها مثل خوفها عليه طالعت حموي يوم قال :والله ي عواد طلع ملاك مع رجلتس ذا ابتسمت بحزن : بدينا بالحش سيد حمودي يعني أنت هالطبع ماتخليه أبد آه ماورثت من أمك غير هالطبع الخايس محمد بقهر : والله يوم رد الفنجان بغيت اسكبه على وجههه انا يرده مني مقد صارت بمجلس أبوي اصايل عضيت شفتي ي ذا الفنجان الي ماراح نخلص منه قلت بملل : خف علينا مره وحده تكبه بوجهه طيب دور له عذر يمكن مايحبه غصب يعني يعجبه وخلاص اسكت وخلك من الحش ودي فعلاً يسكت مافيني اتكلم بموت والله وحدي مصدومه من الي صار من شوي .... محمد بتذمر : اففف منتس يقال تدافعي عنه الحين ليت هبت لتس شمسه شوي ماغير احش برجلها وهي تساعدني ماهو مثلتس تدورين له اعذار .... اصايل ابتسمت بألم ..آه محمد بلاك ماتدري ان قلب أختك هو يسيرها لما دمرها عضيت شفتي وأنا امنع دموعي وقلت بصوت مكتوم : ماهو كأن بيت سميره بعد بزياده محمد بسخريه : يالبطه البيت بمكانه إلا انتِ صايره كسوله المدينه غيرتس بخلي ابوي من بكره يسرحتس مع الغنم وكاد يرجع لتس نشاطتس وترجعين اصوله الي نعرفها اصايل هزيت رأسي ..مستحل ارجع مثل قبل مصعب دمرني وكسر كل شيء محمد نزل رأسه وقال بغصه وهو يشوت الحجر بطريقه : انتِ متضايقه ليه رجلتس سافر طيب أنا أمي تركتني لف رأسه وطالعها وقال : بس أنا مابكيت ولاحزنت مثلتس وعدت نفسي اصير رجال وادافع عنتس وعن شمسه وسميره وخواتي كلهن وشمسه قالت انكم تعتبروني سند لكم وبوقف بوجهه رجاجيلكم لو حد مسوي لكم شيء والله ادوسه صح عارف بتصيحن عليه يوم امردغ رجلتس عكس شمسه الي راح تساعدني اصايل بدون شعور نزلت نفسي وضميته وأنا احس بفخر ياناس صغير بس كلامه كلام رجآل صدق يعتمد عليه واحسه خفف عني شوي بكلامه حاولت محمد بخجل : ابك فضحتينا ي الخبله وتلفت يمين ويسار الحمدلله وسويلم ماهو برا ويشوفني والله لا يمسكها علي ====== === = | ||||||||
|
| |
|
12-12-18, 12:54 AM
| #828 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| أول ماوصلت بيت أختها وقابلت أمها وخواتها سلمت عليهم بشوق ...يالله من متى عنهم حست بفرحة غمرت قلبها ..وهي تشوفهم قدامها قربت من سميرة وضمتها وهي تصيح معاها كلن فيهم بقلبها جرح .... طالعت شمسه يوم قربت منا وهمست :خلاص شوفووا الاطفال وشلون يطالعونكم وبعدين طلبتس تجين عشان تهوني عليها لاتزيدينها طالعتها وطالعت عيال سميرة وخواتي الصغار ابتسمت وأنا امسح دموعي ... وأشرت لولد سميرة يجي ...اخذته وضميته وطالعت سميرة يوم قالت:وش مصيرنا بعد وافي والله اني شايله هم هذولا الصغار على الي يسويه الله يهديه ويغفر له بس والله كنت احس بأمان وهو حولنا عضيت شفتي ...وهزيت راسي عيبنا ي بنات بدريه قلوبنا تسيرنا ..مهما يسوون فينا رجالنا ليت طلعنا لشمسه قويه ..وأبد ماهي مثلنا تدوس على قلبها لو بيحط من كرامتها بلعت ريقي وقلت :ماعليه ربي يطلعه لكم بالسلامة بس انتِ تصبري وخليتس قويه وافي ربي يفك عوقه وابتسمت لشمسه يوم قربت الضيافه وقلت : اوه شموس لا تحسسيني ضيفه يقال آلحين شمسه وهي تضحك : اليوم بس انتِ وجهتس بس بعدها بكرفتس كراف ... صبت القهوة وناولتها الفنجان وقالت الحين اعطينا اخبارتس ي حلووة والله انتس فقده ي الدوبه اصايل أخذت رشفه وقالت بغصه : اخباري تسركم حيل وصغرت عيونها ماهو دوبه شوفة عينتس سويت رجيم ونحفت شمسه طالعتها وقالت : فعلاً نحفتي عن قبل بس ماهو واجد باقي ينقال عنتس دوبه اصايل بقهر : الله يأخذ العدوو حرام عليتس وزني كان بالسبعين والحين بالستينات سميرة ابتسمت وقالت : القصر له دور مايوضح عليتس مهما نحفتي وبطنتس يوم كبرت لها دور بعد اصايل طالعتها بصدمه وبنفس الوقت فرحت يوم شاركتهم : من أول ارتجي تتكلمي معي ويوم تكلمتي كذا وجعتي مشاعري حرام عليتس والله أم سميرة قالت بقلق : يمه تتابعي مع الدكتوره وتشوفي وشلون وضع هالحمل ولا تسذا مخليتها على البركة اصايل نزلت رأسها لو تدري أمها انها نزفت مرتين وتعرضت للتسقيط أكثر من مرة شمسه حست ان بها شيء قالت وهي تمد لها صحن الحلا :ذوقي بس يقال اختس سلمى مسويته لسميرة عز الله زادت ضيقتها سلمى رفعت عينها عن الجوال وقالت متذمره : حرام عليتس وطالعت سميرة بالله ماعجبتس وأكلتي منه سميرة ابتسمت : ماقصرتي ي بعد قلبي طعمه حلوو فاديه وهي تفشلها : تسذب عليتس والله ماذاقته سلمى قربت من اصايل وهمست لها : شوفي انتِ كنتي تطقيني كثير بس الحين بأخذ حقي منتس مدام حامل ومافيتس حيل تردين الطق بس في أمل اسامحتس إذا بردتي خاطري ب فاديه وفصلتي عليها طقطقه مثل ماتسوين معي اصايل فتحت عينها بصدمه وقالت : الحين ذا استقبالتس لي وبعد شروط ياللي ماتستحين شمسه وهي تضحك : ليت عايض بس يكبر بسرعه ويفكنا من خشتها هالحشريه دابله سبودنا قالت معترضه : وع معاد إلا عايض راعي الغنم اكون له اصايل عضيت شفتي هالبنت تقهر : من يومتس قليلة أدب وأبد ماراح تتغيرين ابتسمت يوم قالت أختي فاديه : ماعليتس منها اصوله الحين يأخذ لها شكولاته وتقول هلا ولد عمي عايض فينك من زمان مقفي أم سميرة بحده : وش ذي السواليف عيب عليكم وطالعت اصايل وشمسه وهي ناقده عليهم جالسين تأخذن وتعطن معهن بذي السواليف الي مابها سنع سلمى قالت وهي تطالع أختها : يالله فاديه ذولا ممللات وسواليفهم ماتجوز لنا تعالي تعالي شمسه وهي تدور شيء تحذفها :هالجيل منتهي والله ومابه فود أم سميرة وهي بعدها ناقده عليهن : والله الحجه عليكم وبعدين وش عايض والبنت صغيره ياشمسه لا تفتحون عينها على هالسواليف شمسه عضت شفتها بحرج : اسفه ي خاله والله بس احب اجاكرها وطالعت جوالها يوم رن عضت شفتها يوم شافت رقم عواد وقفت وطلعت برا الغرفة فتحت الخط وقالت : نعم رفع حاجب وهو يسحب المسند ويتسند عليه وقال : وش نعم ذي ترى فيه كلمات افضل والله مثلاً هلا ارحب فديتك حيا الله هالصوت ولو بالمرة عندك جفاف في الاسلوب قولي الكلمه المعتاده الوو ماهو نعم تقولين اشحت منتس طول ماهو يتكلم وهي ودها تسطره قالت بسخرية : الحين أنت اقولك ارحب فديتك عواد فتح عينه بصدمه وعض شفته بقهر وقال :ايه ولا ماستاهل ي بنت العم شمسه ميلت فمها وابتسمت بخبث :قلتها بنفسك ماتستاهل عواد بقهر : شموس ماطفشتي من مقابلة اختس بديت اكرههه سميرة ورجلها شمسه انصدمت من كلامه قالت وهي ناقده عليه :عواد وش ذا الكلام سميرة بحاجه لي عواد ابتسم وقال : امزح معتس وتنهد بضيق شموس خواتس كلهم حولها وأمها بعد وأنا مسافر هاليومين وبتروحين لها ويمديك تجلسين عندها الوقت كله شمسه قالت بدون مايكمل كلامه : تعال لي أنتظرك عواد فز واقف بفرحة بس قال وهو يمثل الثقل : لو ماتبين تفارقي اختس عادي ترى وبدقه مثل العادة اسافر بدون ماشوفتس مافرقت عندتس ادري شمسه قفلت عيونها بصبر يالله من الي يدور المشاكل قالت بصبر : عواد انتظرك وقفلت دخلت لخواتها وقالت لهم انها ..رايحه وبترجع بعد مايسافر ..أخذت شنطتها وطلعت يوم قال لها محمد انه برا ينتظرها .طالعت الاغراض الي جابها لسميره وعيالها ابتسمت أول ماركبت السيارة ردت السلام وقالت : مشكور ماقصرت والله رد عليها بهدوء : هذا واجب وتستاهل أم راكان إلا هي وشلونها الحين طمنته عليهم بس استغربت يوم ماتجهه للبيت ..قالت بستفسار : وين رايحين قال بهدوء : ماودي ارجع البيت بذات الليله عقدت حواجبها وقالت : وين بنروح طيب عواد : اي مكان شمسه استغربت وين بيودني الحين ... أول ماطلعنا برا الديرة ..قال : الليلة بنقضيها بفندق شوية تغيررر شمسه هزيت رأسي ببرود مايهمني وش يسوي اول ماوصلنا الفندق وقف السيارة ونزل وحجز وشوي ورجع وهو يأشر لي انزل نزلت مشيت معه للجناح الي حجزه لنا أول مادخلت قلت بضيق : ليتك معطنيي خبر قبلها عشان اقدر أخذ لي ملابس غير الي علي عواد قال : ماعليه بوديك السوق الحين وتأخذين الي تبينه شمسه رفعت حاجب وقالت بسخريه : يالله مقدر على الأخلاق أنا عواد ابتسم وقال وهو يجلس :قولي الي تبينه انا رجآل ناوي مارجع الحد إلا أنا منهي سالفة الزعل هذي الي ماهو ناويه تخلص شمسه ابتسمت بوجع : عواد الليله تنهيها بكرة ترجعها اقوى من الي قبلها شافته بيتكلم قالت وهي معترضه مدام أختك حياة بحياتنا صدقني والله ماتزين خربت بينا من قبل والحين بعد ماراح تقصر وأنت مع الاسف معطيها وجهه ودي أعرف ليه معطيها هالفرصه عواد بحده : ماهي حياة الي خربت بينا ام سلطان وكلامتس معاها لا تحطين بحياة الحين شمسه عضت شفتها بقهر هذا وشلون يفهم تحركت متجهه للغرفة وهي تقول : مدام بدايتها تسذا صدقني ماتزين بينا عواد وقف معترض طريقها وهو يمسكها ويجلسها جنبه وقال : شمسه ياليت نتناقش بهدوء وباسلوب راقي ممكن شمسه فتحت عينها بصدمه : شوف طيب كلامك أول وبعدين اطلب مني اتناقش معك عضت شفتها عواد صعب نفهم بعضنا عواد قاطعها وقال : وصعب نفترق بعد شمسه قالت بغصه : مايصير نعيش مع بعض وحنا بهالحال تعبت أكثر منك عواد تفكتر اني راضيه على حالنا تسذا لا والله عواد قال بضيق : أنا مجروح منتس وانتِ بعد مجروحه شمسه : مهما وصل جرحي لك مايوصل لجرحك لي ي عواد طلاقك لي بليلة عرسي ذبحني ومقدر انسى رجعتي لبيت أبوي بذيك الليله ولا قهر أمي علي بس مابيدها شيء وقتها تخاف من أبوي لدرجة ماقدرت تقول ولد أخيك غلط بحق بنتي تصدق وش قالت عضت شفتها بغصه قالت كفكفي دموعتس يمه واصبري واحتسبي اجرتس عند اللي مايضيع حق عنده عواد عض شفته وقال بأسف : والله مستعد اسوي الي تبين عشان تنسين تكفين شموس والله ان كل يوم يعدي استحقر نفسي أكثر عن قبل بالي سويته لك والحين بكلام امتس الله يرحمها ذبحني زود شمسه طالعته وقالت : الحين المطلوب مني ايش طيب عواد انقهر يوم رافضه تفهمه تعب وعجز وهو يقول لها نبدا من جديد وقادر يكفر عن الي سواه فيها وفي الأخير تكلمه كذا بس قال بصبر : نعطي بعض فرصه نداوي هالجروح أنا مستعد انسى الي صار كله بس انتِ ماهو معطيتني فرصه شمسه أشرت على نفسها وقالت : الحين بعد هذي رجعتها علي انتِ ماتعجز وأنت تحملني الغلط عواد هز رأسه بلاا وقال وهو يضحك :وش اسوي يقولون الحرمة تتحمل رجلها أجل تحملي وضربها على خدها على خفيف خلاص شموس فكيها و ترى عجزت وانا اعتذر منتس وانتِ حالفه يمين ماتعطيني وجهه ليه ي بنت العم هذا قدري عندتس ماهي الهقوه شمسه رفعت حاجب : ي سلام تبيني أتحمل واحمل نفسي فوق طاقتها ليه عواد أخذ نفس طويل وقال : ي بنت ماتعجزين انتِ كل كلمه ولتس لها رد ورفع يده وقال أنا مستسلم واسف والسموحه منتس والغلط كله بسبتي وانتِ بريئه منه حتى عند أم سلطان قلتي خلي ولدس ينثبر مكانه ومابي غير ولد عمي عارف مايطلع من لسانتس غير كل منطوق زين وعض شفته بقهر وقال اذبحك لو عاد تتشرهي بعد هالاعتذار شمسه صغرت عيونها وقالت : الحين ذا عتذاز ولا تتمسخر علي عواد ابتسم بصدق وقال : والله اني صادق وخذي حقتس كله مني مستعد بس كوني راضيه علينا شموس شوي وخلينا نشوف ابتسامتس الحلوة تكفين شمسه طالعته بغرور ...اكذب لو ماقول اني ماصرت انبسط لو عواد دور رضاي وقفت وقلت : لا توصي بأخذ كله ورفعت يدي بتهديد وبطلعه من عيونك عواد ضحك وقال : أكثر عن كذا الصبر من عندك يارب وسكت يوم جواله رن رفعه وقال حياة كشرت بوجهي مستحيل تخليني بحالي أكيد عرفت اني معاه وقالت تسوي مصيبه من مصايبها عقدت حواجي يوم وقف وقال : حياة اهدي شوي حبه حبه عشان أفهم جاي جاي خلاص قفلي مسافة الطريق ان شاءالله خلاص قلت لتس اهدي عشاني تكفين و امي ياحياة لا تتعبينها يوم تشوفتس تسذا منهاره شمسه حسيت بخوف وقلق قلت : عواد وش فيه عواد بسرعة : مدري بس فيه مشكله صايره لحياة مع رجلها شوي وراجع تمام شمسه معترضه طريقه : لا والله ماجلست بلحالي إلا رجعني لخواتي وروح شوف أختك عواد هز رأسه وقال : يالله أجل شمسه بسرعة لبست عباتي وطلعت معه وطول الطريق وهو مسرع قلت بقلق : عواد انتبهه وحياة ماعليها شيء ان شاءالله وقلت ابيه يهدي شوي عواد شوف وشلون ساهر يلقطك هدي شوي عواد بقهر : بحريقه والله الحين همني ساهر ضرب على الدركسون بعصبيه والله لا اذبحه مثل ماوجعها تسذا وخلاها تصيح شمسه عضيت شفتي وسكتتت وأنا اسمعه يهدد ويتوعد برجلها ...أول مادخلنا الديرة افتكرت يوصلني بيت أختي مثل ماطلبت بس لا راح فيني لبيتهم ...نزلت معه انصدمت يوم شفت رجل حياة بالحوش وخالتي واقفه جنب باب الصالة تهاوش والعصا بيدها ...وحياة منهارة تصيح وتسب مسكت عواد يوم قال بعصبيه : ي ال***** بعد لك وجههه تجي يم البيت وتتهجم عليها قلت بخوف : عواد هدي وخلك اعقل منهم بس دفني صرخت يوم طحت بالأرض بس بسرعة وقفت على حيلي وأنا اشوفه يهجم على رجل أخته وهو يطقه ويسبه ......... بسرعة ركضت لصوب حياة وأنا اقولها : فكي بينهم سوي شيء لا يروح رجلتس بين يدين اخوتس بسبتس وطالعت خالتي الي تصيح قربت منها وأنا اهدي عليها ومسكتها وهي تمشي صوب عواد ورجل حياة و قالت وهي تصيح : عواد داخله على الله ثم عليك انك تفكه وأنا أمك بس عواد ..أبد ماهو معنا ...صرخت بصوتي كله على حياة ..ابيها تتدخل ..وتسوي شيء انا صعب اقرب منهم رجل حياة ماهو محرم علي ...وخالتي انبح صوتها وهي تترجاهم يفترقون وحياة ماغير واقفه وتسب وتحرض عود زود قلت لها : لو اخوتس راح رجلتس بين يدينه مافي حد بسامحتس فينا وهو اولنا بس أبد ماهمها ماغير..شايش رأسها بأخوها وهي تقول بصوتها كله : قلت لك سندي بيدعس خشمك تحت قدمه ومايقبل بالإهانه لأخته فرحت من قلب يوم شفت ابتسام داخله من البوابه صرخت بسرعة وأنا اركض يمها واصيح عليها : سرعة دقي على بسام خليه يجي يسوي شيء ابتسام وهي مفزوعه دقت رقم بسام وقالت: بسام ارجع بسرعة تكفى شمسه ابتعدت يوم شفت بسام دخل وركض بسرعة ناحيتهم بس وين جسمه أبد مايساعد عشان يرفع عواد عن رجل حياة ...عضيت شفتي بيأس وأنا امسك بيد ابتسام اكرهه هالمواقف تنهدت براحه يوم بسام قدر يفرق بينهم وقف المسكين بوجهه عواد الي ثاير حده والمسكين يحاول يمنعه يوصل له يالله وشلون عواد انقلب كذا فجأة لهدرجة يعز أخته ..وأنا متأكده ان الغلط منها ...خفت لما رجع يبي يهجم عليه لما هذاك وقف وهو يتلفظ ويهدد انه بيطلقها ..وبيرميها له بس بسام سوى المستحيل عشان يقدر يوقف بوجههه وعلى طول طرد رجل حياة حسيت قلبي وقف يوم عواد طالعني صرخ بصوته كله : ادخلوووو وشهوله واقفين بسرعة دخلت وابتسام دخلت بعدي وهي ماسكه يد خالتي وحياة بعد ..جلست على الكنبه وهي تصيح ...شوي وعواد دخل وقرب من حياة وضمها وقال والقهر واضح بصوته : والله ي حقتس مايضيع وأنا اخوتس وبكسر رأسه وخليه يطلقتس بقلعته حياة وهي تصيح : تزوج علي الكلب بعد ماقبلت فيه على عيوبه ...الشايب شمسه ودي اقولها سبحان الله ..ذوقي الي ذاقته الاولي ..يوم جيتي على رأسها ..بس سكتتتت لاني عارفه ماراح اخلص من لسانها ...بس حسيت بغيرة من حب عواد لها ..شوي ويضيع عمره عشانها .. طالعت خالتي يوم قالت بغبنه :حياة مشاكلتس ماراح تخلص مع هالرجال لما تضيعي اخوتس بسبتس والله ماسمحتس لو صار له شيء عواد بعتب :يمه لا تزوديها عليها الي فيها يكفيها حياة وهي تصيح : خلها عواد تقول الي تبي هذي أمي طول عمرها واقفتن ضدي تقول بنت عدوتها ماهو بنتها وضمت بنتها وهي تصيح بقوه بأخذ بنتي يمه بطلع من بيتس وبفكتس من مشاكلي عواد بحده : حياة وش ذا الكلام والله لو اسمعتس تقولينه بزعل منتس حياة طالعت شمسه بقهر : ماتحمل عواد بذات نظرات زوجتك الشامته شمسه انصدمت حتى وهي بهالحالة حاطه علي وأكثر شيء صدمني يوم قال عواد : ماعليتس بحد والي يضايقتس خبريني بس وأنا اخذ حقتس من الكل ياناس هذا أبد مايتربى والله وقفت وطلعت شقتي وأنا ادعي على حياة مثل مانكدت علي بهاللليله فتحت الباب ودخلت ..طالعت يدي وشلون تنزف يوم دفني عواد .. وكنت متنسده على يدي وتعورت ...افسخت العباية ..ورحت أخذت المعقم ونظفت يدي وعقمتها ..ولفيت عليها لزقه ..وأخذت جوالي ودقيت على خواتي بطمن على سميرة .. ....... | ||||||||
|
| |
|
12-12-18, 12:55 AM
| #829 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| طول الطريق وهو معصب منها ومن كلمتها ..ماهو مصدق وشلون قدر يمسك نفسه شوي ويرمي عليها الطلاق ...وبعد ..تحرق قلبه يوم تحذره من الجوهرة ..كأنه جبان ومايقدر لها ..ماتدري انه ناوي عليها ....ويقدر لعشرة مثلها وصل المطعم الي اتفق مع خويه يتلاقون فيه ..رفع ساعته وطالعها زفر بضيق ال*** تأخر سند ظهره وجت عينه على وحده تطالعه..رفع حاجب وبعدها ابتسم بخبث .. يوم أشرت لخويتها اللي جنبها ...غمز لهم وأشر على الطاولة وهو مستحقرهم ..طالع خويه الي دخل قال بقهر : طولت شوي وأطلب لي عشا واسحب عليك وأشر على الي يطالعونه واعزمهن بدالك منيف وعينه على البنتين الواقفات : الحين هذولا يبيون ينقلعون لقسم العوائل ولا ودهم فعلاً يجلسون معاك بالطاولة حسبي الله على تربيه متربينها مصعب رفع حاجب بغرور وقال : يحق لهم شايفين وسيم ولا تبينهم يطالعون خشتك يالاصلع منيف حط يده على رأسه وقال بقهر : لنا الله مصعب بملل: اخلص علي الحين قولي وش حاب تأكل منيف : على ذوقك الي تطلبه لنفسك اطلبه لي مصعب هز رأسه وقال :وش صار مع عادل راقبته شيء منيف بضيق : مصعب ماهو فاضي اجلس اراقب لك عادل وأنا واثق فيه ومتأكد بعد انه ماله ذنب وبعدين خويك ياخي وشلون كذا تخونه مصعب رفع حاجب وقال بحده : منيف لو ماتبي قول لا تجلس تحجج وتعلمني وش يكون عادل ترى بجيبه قدامك وكم كف اخليه يقول الي بخاطره بس مابي هالطريقه الرخيصه معه ابي اغدر به مثل ماغدر بي ... منيف بقهر وقف وقال : أحل وكل غيري هالمهه يالله بحفظ الله ومشى وهو يطالع البنتين باقي يتهامسون ويطالعون جهة طاولة مصعب طالعهم بستحقار وده يتفل عليهم على قلة الحيا ذي حزن على أهلهم إذا بناتهم كذا ..... مصعب طنشه ولا همه ..طلب له عشا .. بس عقد حواجبه من ذولا البنتين فجأة يختفن وبعدها يرجعن وعينهم منه ...السالفة كان استهبال يوم اعطاهن وجهه بس ذولا مسخوها ... صرف نظره عنهم رفع جواله ودق رقم ...عادل واتفق معه يتقابلون بالاستراحه دخل وحصله قدامه ينتظره ..سلم عليه ببرود وقال بسخريه : ليه مختفي هالفترة ولا مسوي فيها تتغلى عادل بضيق : ماهو مختفي بس التهيت شوي مع الأهل وبستفسار وهو فيه قهر لما الحين من الي سوته الخبيثه لأهل مصعب قال بحسن نية : إلا قولي وش ناوي على الجوهرة بعد مافلتت منها في المرة الأخيرة والله فيني قهر مايعلم فيه غير ربي منها التعبانه ال******* مصعب عض شفته بقهر وده يقوم يسطره الخبيث جالس يسحب كلام عشان يقول لها قال بخبث : لا شكلي بستلسم هالمرة خلاص عادل بقهر وعصبيه رماه بالمسند : تبطي تستلم لها هذي لازم تقلعها من بيتكم ولا صدقني شرها بيطول حتى أهل بيتك مصعب فقد اعصابه وفز واقف وقرب منه وهو يمسكه من ياقة ثوبه وقال وهو صاك على سنونه : ي رجال خايف علي الحين ولا عليها وش ذا الخبث والتمثيل عادل وجههه بهت معقول حد وصل له انه انقذ زوجته وبطريقة ثانيه وهو فهمها غلط وظن به سوء مسك يده وقال وهو يحاول يفهمه : مصعب افهم ترى والله شكل الي موصل لك مهفمك بالغلط منيف دخل يركض من وقت مادق على عادل وقال له ان مصعب مواعده يجي الإستراحه عرف انه ناوي عليه قرب منهم وقال وهو يحاول يفك عادل منه: مصعب تعوذ من ابليس ماتنحل كذا مصعب دف منيف ورجع مسك عادل وطرحه بالأرض وهو يطيح فيه طق ..... صرخ وهو مقهور وموجوع من الخيانه الي صارت له من أعز اخوياه :وشلون تخوني كذا وهذا وانا صاحبك تروح تحط يدك بيدها ليه طيب وش تبي توصل له قولي وش ضريتك فيه ولا عمتك بخبثها عادل وهو يحاول يتحاشى الضرب الي يجيه بس أبد مصعب ماهو معطيه فرصه وبعد وش الي يقصده بكلامه وبعدين وش احط يدي بيدها ذي قال وهو يحاول يقوم : مصعب ي رجال افهم الي صار مني وبعدين احكم مصعب بصرخه كلها قهر وهو يرجع يضربه اقوى من قبل : وش أفهم بالله انها دفعت لك أكثر منيف انصدم من كلام عادل وش يبي يفهمه هووو معقول صدق مصعب ان عادل سواها فيه بس يوم شاف عادل مستسلم للضرب والمجنون ذا فقد اعصابه بزياده بسرعة مسك مصعب وهو يصرخ عليه : ي مجنون ذبحت خويك خلاص فكه وافهم منه وش عنده وليه مسوي كذا معك مصعب تفل عليه وقال :ماهو بخويي وهو خاين ماهو بخويي ماهو بخويي هذا واحد ***** ورجع تفل عليه وهو يقول شليه من قدامي قبل اذبحه عادل فتح عينه بصدمه من الكلام الي يقوله أبد الموضوع شيء ثاني عن الي في باله طالع منيف الي ماسك مصعب حاول يستجمع نفسه ويقوم وهو يقول : لحظه لحظه منيف وقرب من مصعب وقال :وش قصدك ومين الي دفع لي ومين الخاين مصعب رفع يده واعطاه بوكس وهو يصرخ : مسوي فيها انك ماهو فاهم ي ال**** انا استاهل أمنت لك افتكرتك وفي شافه بيتكلم رجع يضربه وهو يقول يعني حالف تموت على يدي اليوم وصرخ اقوى منيف قلعه من قدامي منيف صرخ بقهر من مصعب وهو يمسك عادل الي بدأ يفقد وعيه من قوة الضرب الي جاه :مصعب صدقني عادل ماراح يساعد الجوهرة ويخونك والي صار كله كان لعبه من الجوهرة إلا مستحيل عادل بيقول لهم عن الكاميرا واعطه فرصه خله يبرر لك ونفهم وش عنده عادل كان يسمع كلام منيف وهو يتألم وخشمه يصب دم وفكه يحسه انكسر ابعد عن منيف وقرب من مصعب وهو يحاول يستجمع قوته رفع يده ...واعطاه بوكس اقوى واقوى من اللي أكله منه وصرخ بقهر وصدمه من خويه :ماهو أنا الي يخون خويه ي المريض ... وطلع وهو مصدوم للحين كان في باله عشان زوجته وان حد موصل له السالفة غلط بس لا طلع الموضوع شيء ثاني وطلع مخوونه بعد ...هذا اخرتها كل شيء توقعه إلا ان مصعب يتهمه بهالطريقه ...طلع سيارته وهو يالله قادر يحركها ...مصدوم من صديق عمره ويتألم من قوة الضرب الي جاه ...... منه وماقدر يدافع عنه نفسه يفتكر ان مصعب على حق يعصب مدام أحد موصله له شيء عنه وعن زوجته طالعه وهو منزل رأسه قال بقهرعلى الحال الي وصلو له : والله عادل مايستاهل ي مصعب وصدقني بتعرف انك ظالمه بيوم مصعب رفع رأسه وطالعه وهو ماسك على خشمه ويحس نفسه يضيق عليه قال بحقد وبصوت مخنوق : والله لو اني مخاوي لي كلب بيكون اوفى منه وماقدر يكمل بدت معاه نوبة الكحه أشر لمنيف يجيب له البخاخ من السياره بس كان الغرفه فاضيه ومنيف قد طلع ماهو قادر يتحمل كلام مصعب على عادل ...وعارف مستحيل يصدق غير الي في باله خلاص مدام حكم عليه أجل انتهى ..... سمع صوت كحته المتواصله رجع وهو مفزوع قال بقلق : مصعب أنت بخير بس كان ماهو قادر يتكلم عليه ..قال وهو مفزوع يوم شاف وجهه بدأ يتغير يحسه مخنوق على الآخر : يالله اوديك المستشفى مصعب هز رأسه وهو ماهو قادر يتكلم و أشر له يروح يجيب البخاخ بسرعه منيف راح يركض للسيار ...بس الحالة أبد ماخفت عنه ..منيف صرخ بقهر : مصعب ماهو وقت عنادك يالله خلني اوديك مصعب فعلاً شوي ويحس روحه بتطلع وقف بمساعدة منيف ...واتجهووا للمستشفى .... ========== === == = {جدة } كانت تحس الساعة تمر عليها سنه ...متوتره حدها وطول وقتها عينها على الباب خايفه لا أحد يجي قبل يوصل ياسر ...وبعد تنتظر دخول فطيمه تبشرها بوصول ياسر ...ولا تخبرها لو تواصل معاها مثل ماوعدتها ...حركت يدها و صرخت صرخة مكتومه آه وهي مقفله عيونها بألم تحسها تورمت بزيادة ..ماعليه راح تصبر ..مابقي شيء ويوصل ياسر ..وراح ينتهي هالعذاب .....وقفت وهي تمشي رايحه جايه بالغرفة بتوتر تبي الوقت يمر ...رجعت جلست بمكانها بالزاويه وحطت رأسها على ركبتها وصاحت من كثر الخوف والقلق الي عايشه فيه وبعد خايفه لو ياسر يغير رأيه ومايجي لها ... مثل ماقال ....هزت رأسها وهي تبعد هالافكار السودة رفعت رأسها وهي تدعي ..يارب أنت اعلم بحالي يارب سهلها علي مافي أحد غيرك قادر يطلعني من هالمكان ...يارب سخر لي ياسر يارب يوفي بوعده معي ..الله يسامحش ي فطيمه حتى مارجعت عشان اقدر اتواصل مع ياسر واعرف وين واصل ...سمعت صوت قريب من الغرفة حسيت بخوف ..خلاص عرفت ان الباب بينكشف انه مفتووح وبعد خايفه لو جايين يسوون الي ناوين عليه .....بس الصوت اختفى ...هديت شوي وانا اقول ياسر ياسر ياسر وينك بسرعة بسرعة تكفى الله يخليك ...فزيت بخوف يوم تحرك المقبض قفلت عيوني مابي انصدم من الي دخل بس يوم سمعت صوت فطيمه الخافت وهي تقول : بسرعة بسرعة خذ كلم وتلفتت بخوف للباب يالله سرعه اطلع ماما باقي ماجت من السوق وبابا بغرفة فيه نوم فزيت واقفه وانا بطير من الفرحة هزيت رأسي وانا اسمعها تطمني أخذت الجوال وأنا اصيح بفرحه: ياسرر وينك براااا قال بقهر من عنها: برا قدام بيت عمك يالله البسي عباتك على بال ماصفي حسابي مع الكلب عمك وينه فيه ادق عليه مايرد صرخت بخوف : ليه دقيت حرام عليك وصاحت تكفى ماتنزل والله بروح فيها ولا راح يخليني اجي معك صرخ بعصبيه : بكيفه هوو ناسيه انش باقي زوجتي شدن هزت رأسها : ياسر لا لا لا الله يخليك وبعد ابعد عن البيت مابي أحد يشوفك وأنا بوصلك تكفى لا تسبب لي مشاكل وهي تشوف الشغاله خايفه أكثر منها وفطيمه بتروح فيها مثلي خليني اطلع لك بدون مايدري ولو عرف بعدين مايهمني اهم شيء اطلع من هالبيت انت خلك بعيد لا توقف جنب الباب مباشره تكفى ياسر سوي الي اطلبه منك وقفلت بسرعه وهي تسوي عباتها وقالت بخوف وقلبها تحسه بيوقف : فطيمه شوفي الطريق سرعة يالله معاد فيني فطيمه طلعت من الغرفة وهي خايفه أكثر منها تلفت يمين ويسار بحذر ... رجعت الغرفة وقالت بصوت واطي : يالله سرعه يالله يالله قدام مايرجع ماما شدن طلعت وأنا اتسحب اخاف اركض يحسوون علي وبعد خايفه لو اتصادف مع جيتها من السوق أول ماوصلت البوابه بسرعة طلعت وركضت تلفت يمين يسار مثل المجنونه ادور سيارة ياسر أول ماشافها طلعت قرب السياره وهو يأشر لها وقف السيارة ونزل بعصبيه يتلاقها بدون حس مسكت فيه وهي تصيح بسرعة مسكها ودخلها السياره وهو يسب بعمها ...ويتحلف فيه قال وهو معصب :مستحيل اروح و انسحب كذا كأني جبان وبدون ماأخذ حقش وقفل الباب عليها واتجهه للبيت عمها وهو يصرخ بأسمه بسرعة فتحت باب السيارة ونزلت ولحقته تركض وهي تصيح منهارة شوي وتطيح عند رجوله وهي تترجاه : ياسر الله يخليك ابعدني أول وبعدين سوي الي تبي من هنا الله يخليك بموت والله تكفى ارحمني ياسر بسرعه رفعها وهو يحسها .. تترجف بيده وحالتها حاله ..خاف عليها يحسها شوي وتفقد وعيها قلبه تقطع عليها مسكها و ساعدها تركب السيارة وهو يقول : والله ي حقش مايضيع وراجع له الخايس ركب جنبها وحرك السياره ودمه يغلي طول الطريق وهو يسمع شهقاتها المتواصله قال بحزن : خلاص شدن هدي شوي وصدقيني ماراح يصير لش شيء وأنا موجود بس أبد رافضه تسكت قال بقهر لا تخليني ارجع وادفنه قدامش الحين شدن كانت تسمعه يكلمها ويحاول يهدي عليها بس مافيها ماتصيح الحين تصيح من الوجع الي تحسه فيه والي مرت فيه وبعد من الفرحه انها خلاص انفكت من عمها وزوجته ...مشاعرها متلخبطه ...طالعت ياسر ..وهي تحس بأمان الي فقدته قالت بصوت يذبح :لا بسكت خلاص بس تكفى لا تسوي شيء تضر نفسك ورجعت تصيح وهي تقول بعدكم ماتهنيت لو ساعة ياسر من وقت مادخلت هالبيت وأنا بعذاب في عذاب تكفى لا تردني له وعارفه أبوك بيزعل منك بس لو رديتني له بموت هالمرة ياسر ضرب الدركسون بقهر وهو يفكر برد فعل أبوه لو دري بروحته لها بس سوات عمها فيها مستحيل اي رجآل يسكت عنها وراح يواجهه أبوه ولا يشوف اي حل عشان يساعدها أهم شيء مايخليها للعمها الي ماخاف الله فيها قال بأسف :مادريت يا شدن بسواته إلا مستحيل اسكت بس هين الحين بحجز لش شقه عشان ترتاحي وبرجع لعمش وبعرفه وشلون يستقوي عليش وببرد قلبي وقلبش فيه شدن هزت رأسها بلاااااااومسكت يده وهي تترجاه : حلفتك بالله انك تطلعني من جدة مابي تحجز لي فيها وانا بخير مدام اني معك والله ماراح انسى وقفتك معي أبد ياسر قفل عيونه بقهر يحس الي فيها كله بسبته هووو ..من البداية يوم اتهمها عند عمها ويوم رماها له ..مايستاهل تقول له كذا طالعها يوم قالت : وعمي سألتك بالله ماتقرب صوبه مابي شيء منه خايفه ياسر يرجع يأخذني سبه بنفسه وهو يتحلف فيه مسك يدها وقال بحزن عليها :ابشري بطلعش من جدة بس والله عمش ماراح اخليه شدن هزيت رأسي وأنا مطمنه اخيراً ...سندت ظهري شوي بعد مانزلت المرتبه وقفلت عيوني وأنا لاول مره احس بأمان بعد مافقدته الفترة الاخيرة ..... | ||||||||
|
| |
|
12-12-18, 12:58 AM
| #830 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| { الرياض } قالت بقلق : أبوي جاء ودخل غرفته على طول رفض يتكلم معنا ...حتى مارد على أمي يوم كلمته الله يستر الشموخ بخوف : يالله لا يصير له شيء بسبة الحقير أميرة بقهر : مدري لوين مصعب بيوصلها تعبنا من مشاكله والله طالعوا أمهم يوم دخلت الغرفه و قالت بعد ماسمعت كلام أميرة : محمل أبوك الي صار لأمه ومايدري ان أمه الغلط راكبها من ساسها لرأسها والي صار لها عقاب من ربي ومعاد نقول غير الله يرحمها ويحمد ربه ان أبوه ستر عليها إلا راشد ماقدر يتحمل ورفضها بس وش نقول مريض مثلها ...ومصايبه ماراح تخلص إلا لما يلحقها الشموخ بقهر : ي هذي السالفة الي جالسين ندفع حنا ثمنها أم أميرة : الله ينتقم منه قريب يارب ويعرف وشلون القهر الي يذوقنا فيه بس وش أقول كله من أبوه الي مايقدر يوقفه عند حده ...ماغير على قول أبوك منشغل بالنسوان ولا فاضي له والحين يالله انزلوو عشان بيحطون العشا ويمكن أبوكم لو شافكم متجمعين حوله نفسيته تهدا شوي نزلوو مع أمهم ...والشموخ راحت لغرفة أبوها ويالله قدرت تقنعه يطلع يتعشى معاهم تجمعو حول السفرة الكل ماله نفس ..من الحاله الي فيها ابوهم ...كلهم طلعووا ناحية أبوهم يوم رفع الجوال وهو يقرأ محتوى الرسالة الي وصلته وقف وقال : محمود حصل حجز رحلتنا على الفجر جهزوا نفسكم طالعوه بصدمه وأم أميرة قالت وهي مصدومه : راشد وش تقول ماهو مقرر سفرنا بعد اسبوع وش الي تغير الحين وبعد وشلون الفجر وحنا ماتجهزنا أبو أميرة بقهر وعصبيه : محمود يقول مصعب ناوي يسافر بعد يومين جدة وبيضرب علي هناك بعد يعني ناوي يفلسني حتى بشغلي الي هناك لازم اوصل قبله واسوي احتياطي ولا رحت فيها ومن امس وصيت محمود يحجز والحين حصل لنا بالعافية درجة أولى ويالله تجهزوا مانبي الرحلة تفوتنا أم أميرة بقهر: يالله يا ذا المصعب الي ماراح نخلص منه الشموخ بقهر : الدنيا فوضه حضرته وين حنا عايشين فيه عشان ينهي شغلك هناك بعد يبه لا تعطيه أكبر من حجمه أبو أميره نزل رأسه ووقال بضعف :خبيث ناوي يدمرني والي بيده قوي أميرة نزلت نفسها وهي تسلم فوق يده ورأسه : الله اقوى يبه أبو أميرة فز واقف وقال: بروح اخذ اوراقي من المكتب وانتم مثل ماقلت تجهزوا شاف الاعتراض بعيونهم صرخ : لو خايفين على صحتي لا أحد يعاند او يفتح فمه بكلمه نفذوا الي اطلبه منكم يالله ولا تأخذون كل اغراضكم خذوا المهم بس وباقي الاغراض بوصي عليها ويرسلونها لنا هناك الكل كان مصدوم بس ماهو مثل صدمة الشموخ وشلون بتفقد أهلها كذا ..وروحتها صعبه معاهم .... أم أميرة قالت بعجز : يالله يا بنات تجهزووا مابيدنا حيله وقفت وهي تدعي على مصعب الشموخ قالت بتردد :بساعدكم وبدق على عناد يجي لي أم أميرة بحده : الشموخ يعني كل الي نقوله لك نرجع نعيده الشموخ بلعت ريقها وقالت :خلاص يمه تكفين يكفي فرقاكم الليله عني أميرة مسكت يدها وطالعت امها يعني لاتزيدها عليها الشموخ طلعت معاها ..وهي بالها بعيد وشلون بتعيش بدون أهلها ..وبعد حياتها وشلون بتكون بوجود عبيرر ..وبعد الشرط الي حاطه عناد انهم يعيشون بنفس البيت ...اي ذل مقبله عليه ودها تسارح أختها بس خايفه من رد فعلها وبذات مع الي صار لأبوها خايفه تزيد عليهم قوت نفسها وبدت تساعد اختها ..وبمساعدة الخدم ...ويالله قدروا يأخذون الاشياء المهمه مثل ماطلب أبوها ...نزلت هي وأميرة للصالة والخدم بعدهم وهم يحملون الشنط ..قربت من أبوها وهي تشوفه زعلان وضايق حده حاله قطع قلبها ..مايستاهل الي صار له ..حست بحقدها يزيد أكثر وأكثر على مصعب جلست جنبه وحطت رأسها على صدره وهي تصيح ضمته بقوه وهي تدفن رأسها بصدره همس لها :قلبي مايطاوعني أخليك واروح راجعي نفسك ويالله أمشي معي وصدقيني بقدر اخليك تنفصلي عنه ماقدرت ترفع رأسه وترد عليه ماغير زادت بصياحها ليته بهالسهوله تطلع من حياة عناد ....رفع رأسها بيده وقال بحنان : يا بعد قلب أبوك والله يا دموعك ذي تقطع قلبي ليه توجعين نفسك وتوجعيني معك يالله وأنا أبوك ترى حجزت لي معنامايهون علي اخليك الشموخ مسحت دموعها وقالت وهي تبتسم بحزن :بخلي عناد يجيبني لكم وببثركم والله وعضت شفتها يالله مادقيت على عناد ابتلشت بأغراض أميره وهي تطالعها وش كثرها ..... أبو أميرة بزعل : لا تدقين أنا بوصلك مدام صامله على قرارك الشموخ بلعت الغصه وقالت وهي ترجع تضمه : ياليت مابي أحد يوصلني غيرك لبيتي بشبع منكم لأخر لحظه ونزلت دموعها وهي تقول بفقدكم والله أم أميرك طالعت زوجها بيأس يعني خلاص معاد ينفع عناد غاسل مخها لا تحاول وقف أبو أميرة وهو يقول : يالله أجل السواق ينتظرنا أم أمير بتعب : راشد خلنا شوي باقي على موعد الطياره والله ي ظهري بينفك من كثرة لم العفش أبو أميرة قال بحده وهو يطالع الساعة : مابقي غير ساعتين وباقي بنوصل الشموخ لبيتها ومسافة الخط للمطار راح تنقضي هالساعتين بسرعة الشموخ ركبنا كلنا مع السواق مسكت يد أميره ويد أمي ...مابي افارقهم ....طول الطريق ودموعي على خدي ...رافضه توقف ..وحاسه بعد بصياح أمي وأميره .....أول ماوصلنا العمارة الي بها شقتي ضميت أمي وطلعت الي بخاطري كنت احس عمري مخنوقه وبموت ماهو قادره اتحمل...حسيت بيد أميرة وهي تسحبني لها وتهمس لي وهي تصيح :بفقدك والله مابي أقولك تعالي واضغط عليك مثلهم لا بقولك شيء واحد لا تجي على نفسك كثير عشان اي شخص وحبي حالك مثل قبل يا الشموخ وخليك قويه مثل ماكنتي عليه ولا شيء يهزمك هزيت رأسي وبوستها ورجعت بوست أمي ونزلت مع أبوي ..همست له : حبيبي لا تتعب توصلني عادي متعوده على العمارة أبو أميرة هز رأسه : بوصلك لما باب بيتك عشان اطمن عليك .... الشموخ مسكت بيده ومشيت معاه ... وطلعنا لشقتي ...أول ماوقفنا قدام الباب طلعت المفتاح من شنطتي ....وفتحت الباب ....ودعت أبوي وهمس لي يالله أدخلي بيتك بحفظ الله دخلت الشقه ...وقفلت ..الباب .. وسندت ظهري على الباب ..وأنا اصيح فراق أهلي تسحبت ...وجلست على الكنبه ..تلفت يمين ويسار الشقه هاديه ..أكيد عندها ....مسحت دموعي وأنا احس رأسي يوجعني من كل الصياح الي صحته ..احس قلبي يوجعني على فراق أهلي تمددت على الكنبه وأنا أفكر وشلون حياتي بتكون وأهلي بعيدين عني ..وعناد الحين أكيد يأخذها فرصه ويبدأ يتفننن بتعذيبه ..حسيت رأسي دار من كثرة التفكير ..أول ماسمعت الاذان وقفت وسحبت الشنطه بطلع الجوال عشان شوي كذا وبدق على أهلي رحت بعدها توضيت وصليت وتمددت على السرير شوي ...وفزيت على صوت الجوال وكان رقم أميرة بسرعة رديت ..خبرتني انهم خلاص ركبوا الطيارة ...وانهم راح يقفلو الجوال لا تقلق عليهم ...عضت شفتها وهي تمنع دموعها ..وقفت وراحت للمطبخ وهي تدور حبة مسكن رأسها ذبحها من الوجع ...بس وقفت مصدومه يوم باب الشقه انفتح ودخلت عبير وبعدها عناد اللي بيده شنطه حاملها طالعها وهو مصدوم أكثر منها قال وهو متفاجئ : شموخي ==== == كتتتتتتتتت & نونــي بنت الجنوب & سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ( الوتر أحبتي ) "الله يرحمك يامن اوجعني فرقاك " | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
20Likes
.png)
العرض العادي
