رواية نبضات متمردة * مميزة ومكتملة *

[أميرة الوفاء]

رغد ليست مقتنعة بما تفرضه عائلتها وتصرفاتهم وكثرة الممنوعات تسبب لها الضيق والاختناق ..
ترى نفسها محرومة من أبسط الحقوق ..
حتى الهاتف منع عنها ..
عادل ترى به التحكم والتسلط والرقابة المتشددة ..
و عماد هو من سيخلصها من كل ما هي مجبرة عليه وفرصتها في فعل شيء عكس قرارات العائلة (الزواج من القريب) ..
لو كان من أقاربها فهي لن تفكر به كما الآن ..

اعتقد المراقبة المكثفة من عائلتها أفقدتها الثقة بنفسها وجعلت شخصيتها ضعيفة حتى تستمع لعفاف ونصائحها وتتأثر بها ..
كأن عقلها مغيب فنصائح عفاف ليست بريئة ..
ومستحيل ألا يكون وراها شي ..
اعتقد هي متآمرة مع الأستاذ ..
وهو أيضا تصرفاته غير مقبولة أبدا ..
فلو كان معجب بها ويريد التقدم لها فعلا ..
كان خبرها بالأمر من أول اتصال ..
وطرق باب والدها ،ولا داعي لكثرة الاتصالات الليلية ..!ا
المهم رغد بدأت بالتنازلات ، فإلى أين ستصل ..؟ا
وهل ستنتبه قبل فوات الأوان ..؟ا
بانتظار القادم ..
..

[هند صابر]

نبضات متمردة

الفصل السابع..........


شهقت وبقيت متسمرة بالعلبة وفاتحة فمها بذهول وواصلت عفاف: "شرحت له كل شيء وعرف ان اهلك سحبوا منك الموبايل واستاء جدا لحالك وبعث لك هاتف جديد وفيه خط جديد ويريد ان يتواصل معك لأنه يحبك"

خفقت اهدابها بسرعة وابعدت بصرها قائلة بارتباك وحيرة: "ماذا تقولين؟"

عفاف وبنبرة واثقة: "أقول ما يجب ان يحصل ام يعجبك حالك الان؟ انا اغامر من اجلك رغد لأني لم أرضى لك ان تسلكي طريق ليلى اختك لانك متعقدة من تجربتها وخائفة على الدوام من ان تجدي نفسك مجبرة على الرضوخ مثلها وسيحصل ذلك ان بقيت مكتوفة اليدين وضعيفة"

تطلعت رغد بالعلبة ونظرت الى الباب بقلق وهي تقول بهمس: "كيف لي ان اقبل هدية باهضه كهذه ربما يعتبرني فتاة رخيصة.... ولو اكتشفوا امري ابي سيذبحني انت لا تعرفين ابي جيدا كما اعرفه انه قاس جدا ولمست قسوته سابقا عندما كان يتعامل مع ليلى لأنها فقط خالفت أوامره واعترضت على الزواج فكيف اذا عرف ان ابنته تأخذ هاتف من رجل غريب وتتواصل معه ربما يقتلني"
عفاف وهي تنهض وتخفي الجهاز بالخزانة: "كل ما عليك اخفائه جيدا "

ثم عادت وجلست قربها قائلة بصوت خافت وهي تربت على يدها: "لا تضيعي عماد من يدك بمخاوفك الرجل متمسك بك واختارك من بين عشرات الطالبات وانت تحبينه انا اعرفك جيدا وأدرك كم كنت معجبة به انه حلم الفتيات الدكتور عماد بكل مكانته ومقوماته يتطلع بك ويسعى اليك ....... لا تظني إنك مميزة جدا وليس لك مثيل وانه لا يستطيع الاستغناء عنك بالعكس ان كنت جميلة فهناك عشرات البنات الجميلات في الجامعة معنا وهو اختارك انت بالذات واعجبته وهذه فرصتك لا تضيعيها من يدك لذلك لا تقاطعينه واستمري بالتواصل معه حتى تغذي ذلك الاعجاب ليتحول الى حب كبير ومن ثم الارتباط .... الحب يأتي مرة واحدة رغد"

اسدلت اهدابها وابعدت خصلاتها ببطء ورفعت بصرها بسرعة عندما قالت عفاف: "عماد يعتقد ان عادل شقيقك وانا لم اصحح له بل تركته يعتقد ذلك أفضل لك حتى يشعر انه الوحيد بحياتك ولا أحد ينافسه عليك لو علم ان ابن خالتك يرافقك على الدوام ويريدك له سيفضل الانسحاب ويتجنب المشاكل .....غدا عندما ينمو ذلك الحب ويكبر وقتها لا يستطيع ان يتركك بسهولة"

خفضت بصرها بسرعة عندما دخلت انعام وهي تحمل كأس العصير وقدمته لعفاف قائلة باهتمام: "ارجو ان تكوني نبهتها جيدا على اخطائها لعلها تسمع منك هذه المرة لاني عجزت"

عفاف وبلطف: "بالتأكيد ياخالتي......رغد فتاة مطيعة وعاقلة وتعرف مصلحتها لذلك ستعتذر لعادل غدا لأنه محق بمخاوفه وحرصه في هذا الزمان الصعب لا تعرفين يا خالة كم مصيبة حدثت بمنطقتنا في الأشهر الماضية خطف وقتل وسرقة واغتصاب .....ثلاث حالات لعوائل نعرفهم"

شهقت انعام ووضعت يدها على صدرها قائلة: "العياذ بالله .... سمعت رغد ؟حتى تعرفين ماذا يحصل بالخارج ليتك كنت مثل صديقتك بنت واعية الله يحميها ومتنورة العقل ليست مثلك ساذجة"
زممت رغد شفتيها وتطلعت بعفاف التي خفضت بصرها وهي تداري ابتسامتها.

عندما خرجت قالت رغد باتهام: "ماذا فعلت تزيدين الطين بلة !.... خطف وقتل واغتصاب؟ ستعتذر لعادل عالجت المشكلة؟"

ضحكت عفاف وقالت بجدية: "انت بلهاء.. انا عرفت صنف أمك جيدا وعرفت كيف اتعامل معها وأكسبها لو كنت مثلي لما كان هذا حالك اليوم .... شغلي عقلك قليلا رغد واكسبيهم لصفك تربحي الكثير"

.................................................. ................................


أخرجت العلبة من الخزانة بوقت متأخر من الليل واخرجت الجهاز بتردد وقلق كبير ودخلت في سريرها واخفته تحت الغطاء بحجرها وبقيت تفكر ...... لا تضيعي فرصتك. الحب يأتي مرة واحدة........ اختارك انت بالذات واعجبته.... انت تحبينه وانا اعرفك.

شغلت الجهاز وبقيت تتأمل به حتى ابتسمت واضطربت أنفاسها عندما وصلتها رسالة منه " اشتقت اليك وانتظر غدا بشوق كبير حتى أرى عينيك الجميلتين "


أسندت رأسها على الوسادة واحتضنت الهاتف بكلتا يديها واغمضت عينيها وهي سعيدة جدا بتلك المشاعر التي تأخذها الى عالم اخر مختلف تماما لا تعرف بدون عفاف ماذا كانت ستفعل؟ الحمد لله الذي وضع عفاف في طريقها وعماد أيضا.

في اليوم التالي كان عادل يراقبها عندما خرجت من باب المنزل الى ان صعدت قربه وكأنه يريد ان يعرف ما تأثير كل ما فعله عليها.

لما شعر بعدم اكتراثها وهدوئها بقي صامت كل الطريق وقال عندما أوقف السيارة امام باب الكلية: "ارجو ان تكوني استوعبت الدرس جيدا"

جذبت كتبها واومأت ببطء وهي تتطلع بعينيه المتجولتين بوجهها وفيهما بريق تسلط وزهو وقالت وهي تفتح الباب: "استوعبته لا تقلق"

قال بنبرة عتاب: "خالتك مستاءة منك جدا.... لكنها معتادة ان تسامحك"

خفضت بصرها ونزلت وأغلقت الباب ثم انحنت على النافذة وقالت له بنبرة جافة: "اسفة ان كنت جرحت أحدا كل ما في الامر إني لا أحب تهميش رأيي ولا أحب الاجبار ولا أحب .... الدروس"

رفع حاجبه الأسود الكث وتركته ينظر خلفها ودخلت وقطبت جبينها وهي تتذكر كلام عفاف يبدو انها أخفقت مجددا.

ابتسمت بفتور وهي تجلس عندما قالت ضحى بمرح: "لنحتفل اليوم يا بنات بعودة صديقتنا من الاسر الحمد لله وجهها خاليا من الكدمات"

دلال وبارتياح: "قلقت بشأنك حبيبتي والكلية كلها مظلمة بدونك صدقيني لا طعم ولا لون ولا رائحة"
عفاف وبابتسامة عريضة: "ولا سندويشات ولا كولا"

رجاء وبسرعة: "يقال انها كانت معاقبة من قبل بابا وماما"

ضحى وبسخرية: "ليس لك حق كان عليك ان تسمعي كلام سماحة الشيخ عادل وتنفذي أوامره بالحرف والا خسرت الكلية ومستقبلك"

خفضت بصرها بشيء من الحرج وقالت ضحى بهمس: "ويقال أيضا ان هناك أستاذ واقع بحب احدى طالباته "
رفعت بصرها بسرعة وتطلعت هنا وهناك قائلة بحياء: "اشش جننت؟"

رجاء وهي تربت على وجنتيها وبنبرة خافتة: "يقال انها مرحلة أولى وعينيها عسليتين ساحرتين"

ضحى وبنبرة خافتة جدا: "ويقال ان ابن خالتها المسكين اخذ مقلب عمره يا خسارة سنوات الانتظار"

قطبت رغد جبينها وتجهمت وقالت عفاف وبسرعة: "عيب كفى"

وضعت ضحى يدها على كتف رغد قائلة بلطف: " استأت؟ نمزح معك فقط ..كعادتنا"

وساد صمت وخفضن بصرهن باستياء عندما ظهرت دموعها ووضعت يدها على جبهتها لتداري تعابير الحزن عنهن اول مرة مزاحهن يمسها هكذا ويزعجها ربما هي التي تغيرت وأصبحت حساسة بسبب ظروفها التي تضغط عليها.

.................................................. ..................................

بعد مرور أسبوع .......... تنفست بعمق وحيرة عندما خرجت من القاعة وقرأت رسالته الرابعة وهو يطلب منها ان يراها لأمر ضروري وانه لم يعد يكتفي بالرسائل انه يريدها ان تذهب الى غرفته الخاصة وهذا صعب عليها وربما يجلب لها وله الكلام.

انتظرت عفاف في الكافتيريا وهي مضطربة جدا لقد أرسل لها رسالة أخيرة يخبرها ان لم تأتي اليه الان سيأتي هو!

اقبلت عفاف وجلست قائلة بتعب: "اه يا رأسي علامات تنكس الرأس يا رغد لا اعرف كيف سأخرج من هذه المرحلة"

رغد وبتوتر: "وانا ماذا سأقول لابي وكيف سأدخل الامتحانات ليس لدي أي استعداد اشعر بالتشتت وأخشى ان أخفق بالاختبار ...... المهم الان كنت انتظرك"

واخبرتها عن رسائله .... قالت عفاف باهتمام: "طبعا يا بنتي تذهبي اليه وفورا...... استاذك ويطلبك تذهبي وتذهبي راكضة أيضا ما بك يا رغد انه دكتور عماد"
.................................................. ..........................

في غرفته تطلع الى يديها التي احمرتا من شدة الدعك وقال بتأمل وتوتر وهو ينهض من خلف مكتبه ويخطو نحوها: "لهذه الدرجة انت مرتبكة من وجودك معي؟"

رفعت بصرها وقالت بحياء: "اخشى ..... اخشى ان يتكلم احد"

هذه المرة الثانية التي تكون معه بمفردها ولكن هذه المرة مختلفة عن الأولى فبينهما كثير من الكلام والرسائل والمكالمات وذلك جعلها اكثر ارتباك وخجل من مواجهته خاصة وانه يقف قريبا منها وينظر اليها بنظرة أخرى غير نظرة الأستاذ السابقة.

قال وهو يتأمل بها: "لا أحد يتكلم ولا احد يستطيع ان يتكلم عليك يا رغد .... مضطر ان أتكلم معك الان.... الامتحانات بعد أسبوعين وهذه فترة تفرغ للطلبة هذا يعني لا أستطيع رؤيتك بعد اليوم ولأسبوعين يعني أربعة عشر يوم ....انا لا أقدر"

خفضت بصرها وقالت بصوت منخفض: "تستطيع ان تراسلني و"

قاطعها قائلا وبإصرار: "لم يعد ذلك كافيا .... انت مصرة ان لا اتصل عليك خشية من اهلك واشترطت علي رسائل فقط وانا سايرتك لكني سئمت لست مراهق ولم يعد ذلك الكلام يرضيني.... رغد بعد الامتحانات ستبدأ العطلة ولا تظني اني سأنتظر اشهر حتى اراك مجددا وسأكتفي بالمسجات"

شعرت بجديته وتطلعت به قائلة بتردد وحيرة: "ماذا افعل اذن؟"
هو وبنظرات قوية ونبرة واثقة: "اريدك ان تخرجي معي.... ان نتقابل"
شهقت واتسعت عينيها وتراجعت ولم تجد نفسها الا فتحت الباب وهربت!

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 8 والزوار 10)
‏هند ص*, ‏دوسة 93, ‏بسمه أمل, ‏Hnady, ‏شيخهه, ‏Semara, ‏fatifleur12, ‏حب الدنيا


مساء الورد

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 8 والزوار 18)
‏هند ص*, ‏فراشة 2, ‏دوسة 93, ‏بسمه أمل, ‏Hnady, ‏شيخهه, ‏Semara, ‏fatifleur12


أنرتم

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوفاء

رغد ليست مقتنعة بما تفرضه عائلتها وتصرفاتهم وكثرة الممنوعات تسبب لها الضيق والاختناق ..
ترى نفسها محرومة من أبسط الحقوق ..
حتى الهاتف منع عنها ..
عادل ترى به التحكم والتسلط والرقابة المتشددة ..
و عماد هو من سيخلصها من كل ما هي مجبرة عليه وفرصتها في فعل شيء عكس قرارات العائلة (الزواج من القريب) ..
لو كان من أقاربها فهي لن تفكر به كما الآن ..

اعتقد المراقبة المكثفة من عائلتها أفقدتها الثقة بنفسها وجعلت شخصيتها ضعيفة حتى تستمع لعفاف ونصائحها وتتأثر بها ..
كأن عقلها مغيب فنصائح عفاف ليست بريئة ..
ومستحيل ألا يكون وراها شي ..
اعتقد هي متآمرة مع الأستاذ ..
وهو أيضا تصرفاته غير مقبولة أبدا ..
فلو كان معجب بها ويريد التقدم لها فعلا ..

كان خبرها بالأمر من أول اتصال ..
وطرق باب والدها ،ولا داعي لكثرة الاتصالات الليلية ..!ا
المهم رغد بدأت بالتنازلات ، فإلى أين ستصل ..؟ا
وهل ستنتبه قبل فوات الأوان ..؟ا
بانتظار القادم ..
..

اهلا عزيزتي اميرة

شكرا لتعليقك الجميل وتواجدك الاجمل

تحليلك لشخصية رغد اعجبني جدا فشخصيتها ضعفت بسبب ضعف ثقتها بنفسها نتيجة لعدم ثقة اهلها بها و اعتقدت ان عفاف اكثر حكمة ودراية منها فقررت اتباعها لانها تغذي عقلها بكل ما يعجبها ويواسيها وتدخل لها من مواطن ضعفها وبين هذا وذاك يظهر عماد الغامض الاهداف ليصطاد في تلك البيئة المناسبة ههههه
رغد بدأت بالتنازلات و يبدو ان عماد يريد المزيد
شكرا رائعتي لحضورك ومشاركتك.

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha shourub

واضح جدا ان عفاف ليها غرض يا اما انها عايزة عادل لنفسها يا اما انها مع الدكتور لاسباب في نفسها علشان ينجحها بتوقع له لبنات السذج معاكي ي هند الواحد يتوقع كل حاجة

احتمالاتك واردة ايضا بخصوص اهداف عفاف
ههههههههههه حلوة انكم رفعتم سقف توقعاتكم لعدم ثقتكم بافكاري هههههههه

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 11 والزوار 20)
‏هند ص*, ‏shammaf, ‏فراشة 2, ‏Eman Hassanein, ‏امال ابراهيم ابوخليل, ‏Zahraasky, ‏دوسة 93, ‏بسمه أمل, ‏Hnady, ‏شيخهه, ‏Semara


اهلا بكم احبتي

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso

كل يوم تنكشف عفاف اكثر
وتنكشف نفسها المريضه الحاقده من نقاء ونظافة رغد
عفاف اما انها ليست بالصوره التي تظهر وانها ليست نظيفه لذا تكره براءة اي بنت وتتمنى ان تلوث مثلها
او انها ترسم على عادل وتريد ان تزيح رغد من طريقه لذا تدفعها دفعا لعماد

عماد لحد الان نواياه غير واضحه ممكن جدا ان يكون فعلا مهتم ومعجب برغد واخلاقها وسأل عنها ويفكر جديا بالارتباط بها .. وممكن ان يكون لعاب ويستغل شبابه وتأثيره على البنات بهذا العمر

ولكن بعيدا عن كل شيء طريقة اهل رغد غلط ليس التحكم والاوامر والمنع هي الطريقه الصحيحه ممكن للاهل ان يحصلون من بناتهم على كل هذا وتكون هي بنفسها راضيه ومقتنعه ولكن باسلوب مختلف
اكثر شخص الومه بعائلة رغد هي الام .. لانها المفروض انها تكون الصديقه لبنتها بدلت صديقات السوء وتكون هي بئر اسرار البنت
كثر الدق يفل الحديد ... وكما يقال ايضا لكل فعل رد فعل مساوي له ومعاكس بالاتجاه وهذا حال رغد الان

شكرا لتعليقك عزيزتي سلمت الانامل

عفاف وعماد من جهة وعادل واهلها من جهة وهي بالمنتصف والكل يسحبها لناحيته والاقوى سلطانا سيجذبها اكثر اليه واما ان يمزقونها بينهم وتنتهي سنتابع رغد في القادم


السبب الريئسي بانحراف رغد هو الام فقد اصبت ابتعاد الام جعل منها متمردة و سهلة المنال.

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 7 والزوار 23)
‏هند ص*, ‏أميرة الوفاء, ‏فراشة 2, ‏امال ابراهيم ابوخليل, ‏Zahraasky, ‏دوسة 93, ‏Hnady


شكرا للمتابعة

[هند صابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

هههههههه وده ال انا باقول عليه تدفعينا ل الشك وكره ابطال معينين لنجد انفسنا قد تسرعنا بالحكم علمتينا ان نتاني في ردود افعالنا فليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل مايري حقيقة
تحياتي لاسلوبك المبدع الخاص بك

شكرا غاليتي لكلامك الرائع بحقي
ممتنة لكم وسعدت بمتابعتك لي دائما