شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   رواية نبضات متمردة * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t390063.html)

هند صابر 17-09-17 10:01 AM

رواية نبضات متمردة * مميزة ومكتملة *
 

https://upload.rewity.com/upfiles/zrx55155.gifhttps://upload.rewity.com/upfiles/fr855155.gif





https://upload.rewity.com/uploads/1506193167521.gif




تحية طيبة لكم احبتي

جئت اليكم برواية جديدة ومتواضعة تحمل عنوان (نبضات متمردة )
اتمنى ان تنال استحسانكم ورضاكم






نبضات متمردة


https://upload.rewity.com/uploads/1506198632611.jpghttps://upload.rewity.com/uploads/152543845761342.jpg



الفصل الأول.............





وضعت رغد يدها على فمها لتداري ضحكتها وهي تسير متوسطة صديقاتها الأربعة وقالت بعفوية وهي تحتضن كتابها السميك: "كفى يا بنات هذا غير لائق"

كانوا يسيرن في رواق الحرم الجامعي بعد ان انتهت محاضرة علم الاقتصاد وهن يضحكن ويتبادلن الكلمات الهامسة محاولات إخفاء ابتساماتهن عن انظار الطلبة المنتشرين هنا وهناك على جوانب الرواق والذين يتطلعون بهن كالعادة خاصة الى رغد محط الأنظار ومحور الاهتمام دائما رغم حشمة لباسها وهدوئها وحيائها ونظراتها المحدقة بالأرض كعادتها التي تربت عليها منذ صغرها ومنذ عرفت انها كبرت وعليها التقيد بكل شيء في لباسها في مشيتها في مأكلها ووقفتها.... قيود.... قيود كثيرة وتربية صارمة وحيطة وحذر ومراقبة وحماية تحظى بها من قبل عائلتها واقاربها.

جملة والدتها الشهيرة حفظتها عن ظهر قلب لتبرر لها تصرفاتهم ومحاصرتهم لها: "لأنك مختلفة يا رغد لست كبنات سنك... لأنك مميزة"

حتى استسلمت لهم رغم اختناقها من عاداتهم البالية المغمورة وسأمها من تلك القيود المبالغ بها وليس لها أي مبرر سوى الجهل والرجعية.

كانت تستسلم لعرف عائلي مغلق متخلف رغم الصرخة التي يتردد صداها بأعماقها لماذا انا مختلفة؟ وبماذا اختلف واتميز عن أي فتاة بمثل سني؟ ان كل ما تفعلونه معي لا مبرر له.
احمرت وجنتيها من كلامهن وتعليقاتهن الجريئة عن الأستاذ وقالت بنبرة خافتة: "كفى ماذا سيقولون عنا؟ الكل يتطلع بنا"

عفاف وبهمس: "بالله عليك ما رأيك به اليوم؟ اليس فتاك بقميصه البني؟"
رجاء وبصوت خافت جدا: "قميصه فقط؟ وصوته وتموجات شعره الحالك واسلوبه رزانته جاذبية حركاته وسحر عينيه و"

ضحى وهي تحيط ما بيديها وبتوبيخ: "ما هذا الهرج! كفى الا تخجلن قليلا منذ خرجنا من المحاضرة وأنتم تثرثرن ولم تسكتن لحظة...... تعرفن لقد عرفت مكان الجم الذي يتدرب به يوم الجمعة من اخي ما رأيكن بالتجمهر هناك كل جمعة لنحظى بنظرة ولو واحدة الى ذلك القوام الخطير"
دلال وبتعليق: "انا ورغد خارج الموضوع... لا شأن لنا بأستاذكم هذا"

التفتت رغد اليها بسرعة وقالت عفاف: "انت محقة انت فتاة متزوجة ورغد مخطوبة ... الأستاذ حصتنا وحدنا"
رغد وباستياء: "لست مخطوبة.... ارجوك لا أحب تكرار ذلك"

ضحكن منها وسخرن ثم خرجن معها الى الشارع واوصلنها الى الزاوية التي تقف عندها كل يوم لتنتظر عادل.

لوحت لهن بيدها عندما لمحت السيارة البيضاء قادمة باتجاهها وقبل ان تفتح الباب الامامي لتصعد التفتت خلفها وتريثت قليلا ثم صعدت ببطء وهي تراقب تلك السيارة الغامقة والذي صعد بها.
القت التحية على عادل الذي كان يتطلع بها باهتمام بالغ ويتأمل بشكلها وحمرة بشرتها الحساسة بسبب اشعة الشمس وسألها عن يومها وكيف قضته كعادته وهي ليست مركزة معه حتى اختفت تلك السيارة بالفرع الاخر.

الأستاذ عماد ...محور حديث البنات محور الاعجاب والاهتمام ... حلم الطالبات وفارس الاحلام.
كانت طوال الطريق تراقب الشارع من النافذة الجانبية وتبتسم بين الفترة والأخرى مع افكارها وهي تتذكر تعليقات صديقاتها المضحكة المسلية وشدت على كراسها الكبير بحياء وانفعال وهي تتذكر نظراته اليها...

معقول بدأ يتطلع بها؟ ذلك السر لا يجب ان تخبر به أحدا خاصة صديقاتها الثرثارات اللواتي لو علمن سيقيمن الدنيا ويقعدنها بالتعليقات الساخرة ونظرات الحسد والاتهام هي تعرفهن مجنونات ومندفعات.

العام الدراسي أوشك على نهايته وذلك الامر بدأ يزعجها ويقلقها فالجامعة المتنفس الوحيد لها، لا تستطيع ان تتخيل نفسها في العطلة كم ذلك خانق ومرعب بل كابوس.
كانت تنتظر العطلة بفارغ الصبر سابقا لكن هذه العام الوضع اختلف كثيرا فكم تتمنى ان يطول العام الدراسي ويتمدد.

انتبهت من شرودها عندما قال عادل وهو يبحث في قنوات المذياع عن محطة مناسبة: "ما الذي يشغلك؟ ...استغربك جدا منذ دخلت الجامعة تغيرت بوضوح وأصبحت كثيرة الصمت والشرود! طوال سنوات وانا اوصلك واعيدك وكنت تصدعين رأسي بالكلام والثرثرة ... كنت اجدك مسلية ومفعمة بالمرح منذ دخلت الجامعة وكل شيء فيك تغير حتى إنك لم تسألينني يوما عن مساعدة في دراستك كالسابق ام تكبرنا؟"

ابتسمت بلطف وتأمل بعينيها الفاتحتين الاهداب ولونهما العسلي تألق
تحت ضوء الشمس القوي... قالت بتبرير: "الثانوية شيء والجامعة شيء اخر كل شيء مختلف محيط جديد علي......... مبهر غريب"

وتوقفت عن الكلام عندما سمعت لحن اغنية تعشقها ثم قالت بسرعة: "اتركها...اتركها ارجوك"
رمقها بنظرة متفحصة ثم ادار القناة وقال بتنبيه مزعج: "ماذا قلنا؟ الم نتفق ان الأغاني تفسد الاخلاق وتثير المشاعر وتفتح اعيننا على أمور غير محبذة"

قطبت جبينها وادارت وجهها الى الناحية الأخرى بانزعاج وهي تستمع لبرنامج ممل سخيف من اختياره... يظنها ما زالت طفلة حتى يلقنها النصائح؟ الأغاني تفسد الاخلاق؟ أي منطق هذا واي فكر متخلف؟

عندما أوقف السيارة امام منزلها الضخم المشيد نزلت قائلة بمجاملة: "الا تنزل؟"
هو وبنظرات عميقة: "والدتي تنتظرني على الغداء.... سأذهب"

اومأت ولوحت له بيدها عندما ابتعد بسيارته وتنفست الصعداء وبضيق
عندما رأته يخفف السرعة حتى يطمئن عليها تدخل امام عينيه الى المنزل........ الى اين سأذهب برأيك؟ سأدخل طبعا ما كل هذا الحرص!


عندما دخلت من باب المطبخ استنشقت رائحة الشاي الزكية وسمعت ضحكة والدها وهو يتصل بالهاتف بأحد أصحابه وصوت التلفاز كان مرتفع قليلا لان والدتها تتابع مسلسلها المفضل بهذه الساعة.

لوحت لوالدها بيدها دون ان تقطع مكالمته وأرسلت قبلة بالهواء لوالدتها وهي تهرول على السلم لتختلي مع نفسها في غرفتها ومع افكارها واحلامها التي أصبحت تسعدها وتأخذها الى عالم اخر عالم جديد عالم ساحر ومختلف.


وضعت كتبها على المنضدة واستلقت بمنتصف السرير دون ان تغير ملابسها وازاحت حجابها ببطء وتطلعت بسقف الغرفة ثم اغمضت عينيها.... ذلك الاعجاب لم يعد مجرد اعجاب انه أكثر من ذلك بكثير....... ابتسمت دون ان تفتح عينيها وهي تتذكر عبارات وجمل رفيقاتها بحقه ... قميصه فقط؟ صوته أسلوبه شعره عطره قوامه رزانته.


استدارت على بطنها وجذبت هاتفها وبحثت بين الأغاني التي سجلتها من عفاف وشغلت واحدة ......
أسندت رأسها على راحتي يديها وتنهدت وفكرت بنظراته وهو يشرح المادة كان يرمقها بنظرات خاصة وجديدة.


رغد شأنها شأن الفتيات بسنها اضطربت مشاعرها وتحركت نحو استاذها الجامعي...... امر مألوف ودارج وليس بالأمر الغريب او الجديد نتيجة لتلك الانتقالية بحياة الفتيات من الثانوية الى الجامعة والاختلاط ودخول عالم جديد ومختلف ومثير وملئ بالحكايات والقصص.... مرحلة انتقالية بمشاعر الفتيات يتوهمن بالحب بمجرد انهن اعجبن بشخصية معينة وعادة ما يكون الأستاذ الجامعي هو المستهدف نظرا لشهادته العالية و رزانته وهيبته بأعينهن وفارق العمر الجذاب بالنسبة لأغلبهن فهن عادة ما ينظرن الى الأستاذ على انه مثالي ويستمتع بكل المقومات والصفات المرغوبة وعادة ما ينظرن الى الشباب من زملائهم نظرة استخفاف وتجاهل لكونهم بنفس المرحلة العمرية والفكرية المضطربة الغير واثقة واحيانا يجدونهم تافهين وسخفاء قياسا بالأستاذة المرموقين.
بعض الطالبات يأخذن الموضوع من باب التسلية والعبث واللهو وبعضهن يصدقون الأوهام ويعتقدن انهن وقعن بالحب والغرام الذي سمعن عنه الكثير من القصص والحكايات وفضولهن القاتل يمنيهن بالتجربة والخوض فيه لاكتشاف ميزاته ومتعته ويعيشن الأجواء لكن سرعان ما يفيقن من اوهامهن عندما يلتقن بفارس الاحلام او يأتيهن النصيب او عندما ينضج عقلهن بمرور السنوات ويدركن سخافة الامر ومبالغتهن وذهاب عقلهن ورشدهن.

اما رغد لا نعلم الى أي الفريقين تنتمي فكلما تشعر به اليوم هو السعادة بتلك المشاعر الوليدة التي تأخذها من واقعها الممل المتعصب الخانق حسب وجهة نظرها الى عالم الحب والاحلام الوردية.

أغلقت هاتفها بسرعة واعتدلت عندما دخلت عليها والدتها انعام تلك المرأة الحسنة الملامح الطويلة القامة ذات الشعر الأسود المختلط بالشيب الفضي وقالت بتفحص وعينيها السوداوين الصغيرتين تتجولان بالغرفة بنظرة تفتيشية كعادتها: "لم تغيري ملابسك لحد الان ولم تنزلي لتأكلي شيئا؟ ... هيا غيري لباسك وانزلي اختك هنا"

خلعت حذائها وتألقت عينيها باهتمام وحماس لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها وقطبت جبينها عندما واصلت انعام وهي تبتعد: "تشاجرت مع زوجها كعادتها؟"

تشاجرت مع زوجها!!!
تزوجت ليلى منذ خمسة أشهر وها هي المرة العاشرة التي تأتي باكية وغاضبة من بيت زوجها!
من السبب يا ترى؟ أكرم؟ ام ليلى؟ ام السبب ابي الذي أرغمها على ذلك الزواج لكون العريس ابن أخيه وهذا الامر المفروغ منه بالنسبة لعرف العائلة؟

ليلى رفضت أكرم ولم تكن راغبة بذلك الزواج منذ البداية لكنهم ضغطوا عليها ووقفوا ضدها جميعا واولهم والدتها........ ترفضين ابن عمك؟ مجنونة انت؟ ليس لدينا بنات ترفض وتختار تعقلي يا ليلى وارضي بنصيبك
أكرم رجل بحق وهو حجزك منذ سنوات وابوك أعطاه كلمة تريدين ان تنكسي رأس ابوك وتقصري رقبته امام اخوانه؟

ابوك يهتم لأمر دراستك وانتظرك تنهي تعليمك وانتهت المدة وأعلن الخطوبة.

دموع ليلى ورجائها لم يشفعوا لها عندهم بل زادهم عنادا وحدة .... اقبلت والدة كرم واقامت الدنيا واقعدتها واتهمت انعام بعدم معرفتها كيف تربي بنتها حتى تتمرد على ابن عمها المتمسك بها.

ثارت عائلة عمها وبدأت المكالمات الهاتفية مع والدها وعمها وتدخلت جهات أخرى من الأقارب المستنكرين فعلة ليلى الشنيعة وقاموا بتوجيه عبارات الإحباط والتخاذل لوالدها لأنه خيب ظنهم ولم يكن بمستوى كلمته التي قطعها معهم واضطرت ليلى تحت وطأة تلك الظروف بآخر المطاف الى الإذعان والتسليم حتى ترضي الطرفين وتسكت الجدل وتطفأ الفتنة وكل ذلك على حساب رأيها الشخصي ومشاعرها الخاصة التي صادروها.

وافقت ليلى وقطعت دابر القيل والقال والاتهامات وحتى تجنب والديها الكلام الزائد واللغط والمشاجرات بينهما أيضا.

وها هي اليوم تحصد نتائج تنازلها واذعانها وتدفع ضريبة استسلامها لقرارتهم وتغييب رأيها.
تأملتها رغد بحزن وهي تتحدث دون توقف عن همومها وتشتكي من زوجة عمها الظالمة التي تسيء معاملتها ومن ضعف شخصية زوجها امام اهله وتجاهله لحقها وكرامتها عندهم وتأييده لوالدته.
تنفست الصعداء وتنهدت بحسرة ...... مسكينة انت يا ليلى ليتك تستطيعين مواجهة مشاكلك ومعالجتها بروية ولا تبقين هكذا تتعذبين امامنا وتندبين حظك؟
ابتعدت عنهما وازاحت الستارة الشفافة في الصالة وتطلعت بالفضاء وشيئا فشيئا بدأت تهرب من أجواء منزلها الكئيبة وبدأت اصواتهما تختفي وتبتعد عن مسامعها وابتسمت بشرود وهي تتذكر كلام عفاف.... لقد حصلت على رقم هاتفه الخاص يا بنات كان مكتوبا على مفكرته هيا سجلن معي ورددت الرقم وحفظنه بهواتفهن ما عداها هي فحفظته بقلبها وكانت تردده كل ليلة قبل ان تنام حتى لا تنساه.
كلما ترغب به ان تخزنه عندها ومستحيل مستحيل تجرؤ على تجربة ومحاولة الاتصال به!
والتفتت بسرعة عندما قالت لها انعام بنبرة آمرة: "تعالي وساعديني في المطبخ بدل من وقفتك التي ليس لها معنى هذه"
تبعتها وهي تقول برجاء: "كلمت ابي بالموضوع؟"
انعام وهي تتناول كيس الدقيق لتعد عجينة البيتزا: "لا.... الموضوع منتهي يا رغد تعرفين ابوك وموقفه من الموضوع"
تناولت قطعة القماش الخاصة بالتنظيف ومسحت على الطاولة باستياء وضجر وهي تقول: "انا الوحيدة التي لا املك شبكة الانترنت من بين زميلاتي.... صدقيني انا بحاجة لذلك كثيرا ...... أنتم لا تثقون بي...... لماذا؟ اشعر انني مختلفة عن الاخريات"
قطبت انعام جبينها ورمقتها بنظرة حازمة وهي تغطي الخليط بالكيس وقالت بجفاف: "اسمعك انت ام اسمع مشاكل اختك مع زوجها؟ ....... كفى صدعت رأسي.... خصم الكلام ابوك لم يوافق انسي الامر واهتمي بدروسك السنة اوشكت على الانتهاء والامتحانات على الأبواب لا تفكري بالتفاهات"

ضربت على الأرض بقدمها وقالت بتمرد: "عائلة غريبة... لا افهم لماذا تفعلون معي هكذا"
دخلت ليلى وقالت بعدم اكتراث: "ما بها هذه ايضا؟"
انعام وبسخرية: "تريد شبكة انترنت"
ليلى وباستخفاف: "شبكة انترنت؟ ايتها المفترية! انا بسنك لم احمل هاتف بيدي احمدي الله على النعمة والرخاء بيدك"
انعام وببرود: "لولا عادل لما سمح لها ابوك تحمل هاتف بيدها...... بنات بيدهن هواتف بهذا الزمن الغريب........ عجبي والله"
ليلى وباهتمام: "صحيح ماذا حصل بموضوع عادل و"
لمحت والدتها تشير بحاجبها لتسكت ليلى وتغلق الموضوع.... تظاهرت بعدم رؤيتها لكنها قلقت!........ هناك امر تخفيه العائلة عنها.

https://upload.rewity.com/uploads/1506193167616.gif


فصول الروايه
الفصل الاول ..... اعلاه
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر

الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون

الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون

الفصل الثالث والثلاثون ج1
الفصل الثالث والثلاثون ج2 والأخير



https://upload.rewity.com/uploads/1506193167595.gif

تصميم الغلاف الرسمي :rewaida
تصميم قالب الصفحات الداخلية : كاردينيا73


تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز والبنر الاعلاني : rewaida




https://upload.rewity.com/uploads/1506193167627.gif

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي




https://upload.rewity.com/uploads/1506193167638.gif




um soso 17-09-17 10:07 AM

https://s-media-cache-ak0.pinimg.com...a1c2becb98.gif

um soso 17-09-17 10:08 AM

هلا بهنوده وهلا بابداعها الجديد

اروح اقرأ وارجع بالتعليق والنقنقه المزعجه
ههههههههههه

um soso 17-09-17 11:14 AM

واضح ان رغد تسير على خطى اختها ليلى
اعتقد ان عادل ابن عم اخر ورغد محجوزه له

عادل .. ياعادل .. من انت ؟؟
رسمتي لنا صورتين ..... الاولى انه ابن امه ولن يتخلف عن موعد الغداء معها والاخرى انه اقل تعصب وتساعل مع رغد وعو من ساعد بحصولها على هاتف ويخاف عليها

انا احساسي الاول يقول ان عادل مختلف وشاب جيد وافكاره اكثر انفتاح من عائلتها
لكن ياترى ماذا تخبين لنا مع الاستاذ الجامعي وهل سيكون له دور ؟؟
لانزال بالبدايه

أميرة الوفاء 17-09-17 12:58 PM


ألف مبرووك هنودة الرواية الجديدة ..
لي عودة بعد قراءة الفصل إن شاء الله ..

..

أميرة الوفاء 17-09-17 01:20 PM


ماذا سيحدث مع رغد الناقمة على عادات العائلة والرافضة لتفكيرهم ..
رغم الصمت لكن داخلها رافضة لطبيعة تفكيرهم ..
وهذا ينبأ بتمرد وثورة قادمة بقيادة رغد ..
خاصة وظهور عماد الأستاذ الجامعي الوسيم الرزين الجذاب ..
والأمر الذي تخفيه العائلة عنها ويخص عادل ..
أعتقد الأمر يتعلق بخطبة ..
فعادل ابن عمها ..
وبعرفهم البنت مصيرها الموافقة على ابن العم بدون نقاش ..
مثل ما حدث مع شقيقتها ليلى ..
رغم رفضها لقرارهم لكن بالأخير استسلمت وتزوجت به مجبرة ..
وهاهي النتيجة ......
فهل سيكون مصير رغد مثل أختها ..
أم لها رأي آخر ..؟
بانتظار القادم ..
..

ميار111 17-09-17 01:53 PM

رغد و احلامها الورديه...
قلبي ليس مطمئن ل دكتورها عماد ..
امممم للأن عادل تمام ننتظر و نشوف ..
عاداتهم و تقاليدهم هل تتبعه رغد لا أظن

هند صابر 17-09-17 04:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 12638977)

صباحك ومساءك خير ونور وبهجة ومحبة وسلام غاليتي
شكرا لترحيبك الصبح اردت ان ارد عليك لكن انقطعت الكهرباء

هند صابر 17-09-17 04:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 12638979)
هلا بهنوده وهلا بابداعها الجديد

اروح اقرأ وارجع بالتعليق والنقنقه المزعجه
ههههههههههه

اهلا بك وبرقتك وجمالك حبيبتي
بالعكس حبيبتي هذه النقنقة هي سعادتنا نحن الكاتبات

هند صابر 17-09-17 04:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso (المشاركة 12639116)
واضح ان رغد تسير على خطى اختها ليلى
اعتقد ان عادل ابن عم اخر ورغد محجوزه له

عادل .. ياعادل .. من انت ؟؟
رسمتي لنا صورتين ..... الاولى انه ابن امه ولن يتخلف عن موعد الغداء معها والاخرى انه اقل تعصب وتساعل مع رغد وعو من ساعد بحصولها على هاتف ويخاف عليها

انا احساسي الاول يقول ان عادل مختلف وشاب جيد وافكاره اكثر انفتاح من عائلتها
لكن ياترى ماذا تخبين لنا مع الاستاذ الجامعي وهل سيكون له دور ؟؟
لانزال بالبدايه

احببت تعليقك عزيزتي ومتابعتك الدقيقة لبداية الرواية ممتنة لك
من عادل؟
ومن الاستاذبحياة رغد؟
سنتعرف على بعض الاحداث في الفصل القادم
انتظريني ياقمر وانا بانتظارك


الساعة الآن 07:33 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.