18-09-17, 12:32 AM | #21 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا بك يالغالية الرقيقة نورتينا بحضورك سعيدة بتواجدك في صفحات رواياتي الجديدة المتمردة الطالبة والاستاذ والاعراف والمجتمع والرفض وصرخات التمرد المكتومة رواية اقتبست موضوعها من واقع حياتنا و التي تتكرر مئات المرات لدى الكثير من العوائل سواء كانت العائلة محافظة او غير محافظة و يتكتمون دائما على امثالها لاسباب عديدة بمجتمعنا الشرقي المحافظ ارتأيت ان اسلط الضوء على شيء من هذه الحالات و نتبين معا الاخطاء و السلبيات و الايجابيات سواء من العائلة او الفتاة و نرى معا ان كان تصرف العائلة الصارمة التربية مبرر له ومعهم الحق ام انهم يضيقون الخناق على الفتيات و يولدون بداخلهن كبت وحرمان من ثم التفكير بالتمرد والانتقام ام ان الفتيات فعلا بحاجة الى هكذا نوع من العناية والرقابة حتى يستصعبن الوقوع بالخطأ ونرى ايضا زواج الاقارب وما ينتج عنه من ايجابية او سلبية كل ذلك سنتناوله بتلك الرواية المتواضعة لعلنا نستفيد من شيء منها . انرت وشكرا لترحيبك | |||||||
18-09-17, 02:28 AM | #24 | ||||||||||
عضو موقوف
| السلام عليكم نورتي يا هند وحي مرة اخري مواعيد التنزيل امتي ان شاء الله تعليقي المتواضع ان رغد بدات تتعلقي بالأستاذ الجامعي علي راي المثل الممنوع مرغوب و اَهلها ضيقوا الخناق عليها جدا لذلك اول شخص مختلف عن اللي تعرفه تعلقت بيه و اعتقد انه تعلق طفولي ممكن و ممكن لا عادل اعتقد انه ابن عم اخر او ابن خالة يعني قريب للعائلة و ان رغد أمانة و انه طلب ايدها شكله بس سؤال هنا ليه رغد مختلفة ليه التحكم ب زيادة اوي كده هناك سر و هيظهر ف الفصول القادمة و ان شاء الله احاول اتابعها | ||||||||||
18-09-17, 08:35 AM | #25 | ||||
| السلام عليكم مبروك الروايه الجديده فرحت لمن لقيت البطله فتاه محجبه وملتزمه بس لاحظت كانها مجبوره ع الالتزام والتدين ارضاء لاهلها وليس نابع من قلبها بدليل انها ترى الاغاني غير محرمه وان كلام عادل تخلف وهي المفروض ان تعرف انها فعلا محرمه انا معها في موضوع السيطره والتحكم بكل تصرفاتها وبطريقه تفكير اهلها في الزواج والحرص الزايد وعدم اعطاءئها الثقه واصلي عزيزتي ونحن معك وارجو ان تكون النهايه على قدر فصول الروايه من الجمال ودمتي بخير | ||||
18-09-17, 08:17 PM | #27 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عرفنا شخصية رغد وتحكمات العائلة فيها وتقاليدهم رغد رافضة للتحكمات واحكاية الاستاذ الوسيم الذى براي رغد بدا يتطلع اليها وعادل ابن عمها يا ترى ماذا تخفى العائلة عن رغد هل مصيرها سيكون كاختها ليلى المسكينة بانتظار القادم | |||||||||||
18-09-17, 09:51 PM | #28 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| نبضات متمردة..... الفصل الثاني نبضات متمردة الفصل الثاني................ لمحت والدتها تشير بحاجبها لتسكت ليلى وتغلق الموضوع.... تظاهرت بعدم رؤيتها لكنها قلقت! ........ هناك امر تخفيه العائلة عنها. عندما سمعت والدها ينادي عليها خرجت من المطبخ مسرعة لكنها متجهمة فقد استبد بها الشك بخصوص ما رأته الان لذلك عادت خطوات ووقفت عند الباب واسترقت السمع وهي واثقة انهما ستتكلمان عن الموضوع ذاته. انعام وبصوت منخفض: "التوقيت غير مناسب لا يجب ان نشغلها فلامتحانات قريبة لتركز في دراستها وبعدها نبحث الامر" قطبت رغد جبينها وخفقت اهدابها ببطء عندما قالت ليلى بقلق: "لكنك تعرفين مشاعر رغد اتجاهه" انعام وبثقة: "وكلنا نعرف مشاعر عادل اتجاهها" زمت شفتيها وابتعدت بتخاذل .... كان قلبها يعلمها ان هناك امر سيحدث. تصفحت بكتابها بغرفتها بعدم تركيز ثم اغلقته وخفقت اهدابها البنية الجميلة عندما تذكرت كلام والدتها عن عادل ان الموضوع شتت انتباهها واستقرارها. ليست غبية تعرف ان عادل يكن لها مشاعر خاصة كانت تشعر به لكنها تتجاهله وتحاول ان تعامله كشقيق لها وهو هكذا فعلا بالنسبة لها ومستحيل ان تنشأ بداخلها مشاعر أخرى حياله.... هيهات هذا حلمكم جميعا.... مستحيل ان تكرروا معي نفس الخطأ.... عادل مجرد اخ لها لا أكثر .... لست ليلى انا لا ارضخ بسهولة.... أي عادل هذا؟ مستحيل... ابدا. منذ فتحت عينيها على الحياة وعادل في بيتهم وبينهم والى جانبهم في كل المواقف بحكم عمله مع والدها منذ صغره .... كان يعتني بها الى درجة التحكم بحكم صلة القرابة التي تربطهما وأحيانا تشعر كأنه مكرس حياته لأجلها يوصلها الة مدرستها ويعيدها طوال السنوات ولا يمل من ذلك ولا يتقاعس يوما عن تقديم الخدمات والعون لها بكل مراحل حياتها ووالديها يمنحانه كامل الحرية لتسيير حياتها حتى انه يختار لها ويقرر عنها أي خيار يواجهها حتى الكلية هو الذي رشحها وملئ الاستمارة عنها. أحيانا تشعر انه مسيطر عليها سيطرة تامة حتى اعتادت عليه واعتقدت ان هذا واجبه وعليها ان تذعن له وتبرر له انه اخوها الكبير الذي لم تلده أمها. تبرر له وجوده بحياتها مع انها لا تحب ذلك التحكم وذلك القرب وتلك المراقبة وذلك التدخل.... كل شيء بات يخنقها وتتمنى ان تكون لها مساحة من الحرية...... ان تسير في الشارع وحدها كغيرها من الفتيات ان تزور صديقة لها بمفردها ان تلبي دعوة عيد ميلاد احدى صديقاتها دون ان ينتظرها هو بالخارج. صحيح انه تعب معها كثيرا وساندها لكن ذلك لا يمنحه الحق بحكرها. ان كانت انعام تعني ان عادل تقدم لخطبتها فعليها ان تتصرف بسرعة ولا تجعل الموضوع يأخذ حيزا أكبر من حجمه ولا يجب ان تدعهم يقررون عنها ويمنحونه الوعود لحين اكمال امتحاناتها وبعدها يضعونها تحت الامر الواقع...... عليها ان توقف كل ذلك. هبطت مهرولة على السلم وبحثت عن والدتها وشعرت انه هناك ضيوف في صالة الاستقبال ....... خرجت انعام من المطبخ وبيدها صينية وقالت بسرعة: "مابك تقفين هنا كالمتخفية؟" رغد بتجهم: "اريدك ان أتكلم معك بموضوع" انعام بتجاهل وهي تقدم لها ما بيدها: "ادخلي بالشاي لأبوك وزوج خالتك هيا بسرعة" أشار لها زوج خالتها أبو عادل بيده قائلا وعلى شفتيه ابتسامة عريضة: "تعالي ايتها الحلوة.... كبرت بسرعة وأصبحت عروس" اقتربت منهما بحياء عندما قال والدها: "تقدمي لا تخجلي هكذا.... لم ارها طوال اليوم.... الامتحانات مقبلة وتمضي اغلب وقتها بغرفتها.... نريد منها علامات جيدة" كان والدها رجل خمسيني وقور الهيئة وصارم الطباع مع بناته وزوجته لكن قلبه كبير ويعتقد انه بذلك يحميهن وانه على صواب دائما ... صحيح انه يلاطفهن ويتسلى معهن وبهن أحيانا الا انه شديد باتخاذ القرارات المصيرية ولا كلمة تعلو على كلمته في المنزل الا كلمة عادل فهو الوحيد القادر على تغيير قراراته لأنه يثق به كثيرا ويربطه معه العمل أيضا اذ انه يعمل مع والدها بتجارة السيارات منذ سنوات عديدة ويتخذه ولد له ويثق به ويسلمه زمام أمور العمل و البيت ورأس المال ومنذ فتحت عينيها وهو رفيق والدها وموضع سره لان والده كان اسير حرب بطفولته وتولى والدها رعايته وقربه منه وعلمه كل شيء ومكنه واوكل اليه الكثير من الشؤون الخاصة لأنه كان يتوق ان يكون له ولد لكن الله أراد الا يرزقه الا بنتين فاعتبر عادل الابن الذي يتمناه رغم انه ابن اخت زوجته. قال عامر وهو يرتشف جرعة من الشاي: "الله يحميها ويفرح قلبك بها عندما تراها بفستان الزفاف" اقتضبت وتمنت ان تبتعد بسرعة لكنها بدلا من ذلك بقيت واقفة بدافع اللياقة وابتسمت بمجاملة. عروس وفستان زفاف وفرح .... كل شيء أكد لها صحة مخاوفها. وضعت ما بيدها بقوة على الطاولة في المطبخ وقالت بانفعال: "اريد ان اعرف ماذا تخططون لي؟" اتسعت عيني انعام وقالت بسرعة: "ما بالك تحدثين ضجة هكذا؟ لا افهم ما بك؟ أي تخطيط تقصدين؟" هي وباستياء: "لست مستعدة ان اكرر مأساة ليلى.... لا يمكن بحياتي ان اتزوج ابن اختك.... تعلمين لماذا؟ لان عادل اخي" انعام وهي تتطلع الى الباب بخوف: "أشش اسكتي الموضوع سابق لأوانه لا تكوني وقحة" هي وبإحباط: "انا اعرفكم تريدون ان تجبرونني كما حدث مع ليلى" انعام وبحزم: "ما به عادل؟ ابن خالتك ولا يرى بهذه الدنيا سواك.... يكفي انه كرس حياته لك منذ طفولتك انت مدينة لهذا الشباب بالكثير.... ابوك يحبه وانا ربيته بيدي واما عيني ونعرفه جيدا ونعرف اخلاقه... صائم مصلي مستقيم ام تريدين ان نمنحك لرجل غريب لا نعرف عنه شيئا ويحصل معك ما حصل مع فوزية ابنة عمتك وانت تعرفين قصتها جيدا مطلقة مرمية ببيت ابوها وزوجها ادار ظهره وسافر وترك طفله وليس لأهلها كلمة معه ولا حكم عليه ام مثل جهاد ابنة ندى عندما" قاطعتها بانفعال: "وليلى؟ الم تتزوج ابن عمي؟ ما حالها اليوم؟" انعام وبعدم اكتراث: "ما بها ليلى؟ لا تعرف مصلحتها وغدا ستتعقل وتهدأ وتستسلم.... لا أرى الخطأ بأكرم.... اختك مستفزة ولسانها طولها" رفعت صوتها ثم سرعان ما خفضته قائلة: "لا وألف لا.... مستحيل لن أوافق ابدا عليك ان تخبري والدي بقراري...... انا لا اطيق عادل وهو قريبي فما بال عندما يصبح له حكم حقيقي علي ... انه يخنقني لسنوات ويتحكم بي....... عادل رجعي ومتخلف ومعقد ويعيق حريتي ..... انا اكرهه" نهرتها انعام قائلة بحدة: "هيا اصعدي الى غرفتك ولا تفتحي فمك بذلك الموضوع مجددا.... هيا" في غرفتها جلست امام كتبها وعجزت ان تفتح كتابها ........وضعت يديها على جبينها من سوء حظها ان والدتها ليست بصفها كغيرها من البنات لا تفهمها ولا تناقشها فقط قوانين واوامر وتعسف كزوجها بالضبط واشد حدة. قررت ان تتناسى الامر ولا تدعه يؤثر عليها سلبا لانها واثقة انها مختلفة عن ليلى ولم تسمح لهم تقرير مصيرها..... الا مسألة الزواج لايمكن لاحدهم مهما كانت سلطته ان يفرض عليها رجل لا تحبه وتمضي معه بقية عمرها...... انها فتاة رقيقة وحالمة وتحلم بالحب..........الحب؟ عندما فكرت بالحب بسرعة قفز الى مخيلتها الأستاذ عماد..... معقول ان تحبه؟ .... وهل هذا اسمه حب؟ مشاعرها حقيقية اتجاهه ام مجرد أوهام مراهقات وفتيات صغيرات كما يقولون دائما؟ ...... ام اعجاب فقط؟ ام انبهار؟ عندما اجتاح عماد خيالها تغيرت كل المشاعر السلبية بداخلها وانفرجت اساريرها وهدأت أنفاسها. اغمضت عينيها وغاصت بأحلامها وتخيلته يمسك يديها ووضعت يديها على وجهها الساخن وهي غير مصدقة ان ذلك سيحدث يوم من الأيام...... الأستاذ عماد يلمسها! اتجهت الى سريرها وتناولت الهاتف وشغلت احدى الأغنيات وابتسمت وهي تتخيل ان كلمات الاغنية تعنيها وتعنيه...... تتذكر نظراته الجديدة الجذابة وتفاصيله الرجولية التي لفتت انتباهها اليه بقوة وأثارت انوثتها رغم حيائها ...... أصبحت تحلم به كل ليلة. | ||||||
18-09-17, 09:52 PM | #29 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا بك انرت جميل تعليقك و اليك الفصل الثاني وقليل من الايضاح شكرا لك | |||||||
18-09-17, 09:58 PM | #30 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الله يبارك بك حبيبة قلبي نورتيني جميل تعليقك وانك احببت ان تكون البطلة محتشمة انا اتكلم عن الوصف و الاحكام بلسان حال البطلة و كيف تفكر وتحكم وتحلل وطريقة رؤيتها لما حولها وقناعاتها التي ليست من الواجب ان تكون صحيحة ربما زاوية رؤيتها خاطئة و ربما افكارها ومعتقداتها ركيكة ومتهورة وربما من حولها افضل بكثير ما تراهم هي لذلك تابعوني في القادم لنرى اين ستوصلها افكارها الى اي مصير ...... صواب ام خطأ...... الف شكر لتعليقك | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|