|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-01-09, 11:00 AM | #21 | ||||
| يعطيك العافية على التميز الدائم ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم شكراً لك على هذه الكلمات الرائعة يعطيك العافية على التميز الدائم ؟ ألف مبروك .. الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أهلا وسهلا بك | ||||
27-01-09, 10:19 AM | #27 | ||||
| هاي باركولي لا امتحانات بعد اليوم ..... و هذا البارت : تأملت تانيا العناق الحار بين الابن و ابيه ، فيما كان جسدها يرتجف حنقا و غضبا . - لا يمكنك ، يابني تصور مدى سعادتي برؤيتك ، تاخرت كثيرا بالعودة يا جايك . - كان هذا الموضوع يقض مضجعي كثيرا خلال اليومين الماضييين . و تاكدت لي الليلة اكثر من اي وقت مضى ، ضرورة العودة ... رفضت الرد على اشارته المؤلمة الى ما شاهده قبل لحظات عندما كانت مع باتريك . و مما زاد من حد غضبها الصامت لانها لاحظت من طريقه معاملته لها ان جايك لم يكن يعيش كناسك متعبد بعديدا عن النساء . -ستكون الوالدة سعيدة جدا برؤيتك . ثم هز جاي دي براسه مرة اخرى و كانه لم يصدق بعد عودة ابنه ،و قال بصوت غالب عليه التاثير : - اللعنة على هذه الحفلة ! كم اتمنى لو ان باستطاعتي ارسال جميع الضيوف الى بيوتهم . ابتسم جايك و قال لوالده : -و كنت اظن انك سنحر الخراف ترحيبا بعودتي . - طبعا كنت سأفعل ذلك . هل كنت تعرفين يا تانيا ! هل هذه هي هدية عيد زواجنا ! و كان يبدو سعيدا للغاية و لكنه كان يتأكلها بتفحص للتأكد من انها لم تصاب بأي اذى نتيجة تصرف ابنه القاسي . وجهت اليه ابتسامة خفيفة و لكن صادقة و مخلصة في حرارتها ثم قالت : -كانت مفاجأة لي بقدر ما كانت لك . - هذا صحيح يا ابي .ربما كانت مفاجاتها اكبر و أشد . شاهدت تانيا القسوة الفولاذية تشع في عينيه فنظرت اليه بتحد شجاع .تمنت غاضبة لو ان بامكانها ايجاد وسيلة لأنهاء هذه التعليقات الممزوجة المعنى و دون النزول الى مستوى الرد عليها بالمثل. احس جاي دي بتوتر الجو بينهما فاقترب ووضع ذراعه بحنان على كتفيها قائلا لابنه : -زوجتك جوهرة حقيقية يا جايك و ذلك الصبي هو ابنك .... اوه ،... انه رائع و يجعلنا نشعر انا و والدتك بأننا في عمر الشباب . فتح الباب الزجاجي فجأة فتحولت العيون الست الى السيدة القادمة من الحديقة .ابتسم جايك بهدوء و قال لها : - مرحبا يا امي . فركت جوليا لاسيتر عينيها ظنا منها انها تحلم ،ثم تقدمت نحوه بتمهل و هي تردد: -جايك!جايك!جايك! -ها قد عدت يا امي. عيد سعيد . طوق الوالدة السعيدة الباكية بذراعيه ووجه ليها ابتسامه ناعمة و ساحرة قائلا : -كفى بكاء يا امي . لا ار يد ان تشوه الدموع وجه اجمل ام في الدنيا . ابتسمت الام بجنان و قالت : -اني سعيدة للغاية .متى عدت ؟هل كنت تعلم بعودته يا جاي دي ؟ -لا يا عزيزتي ،لم يكن لدي اي فكرة على الاطلاق . طبع جايك قبلة طويلة على خد والدته المبلل بالدموع و قال : -لم ابلغ احد بعودتي ،مخافة حدوت شيئا يمنع ذلك . نظرت جوليا الى زوجة ابنها و كأنها تتسائل عما اذا كانت تانيا سوف تحمله على الذهاب مرة اخرى . و سألته بهدوء و حذر : - ستبقى طويلا هذه المرة . اليس كذالك ؟ - لا اعرف بالتاكيد . - اوه ، جايك ارجوك يجب ان ...... وضع جاي دي ذراعه على كتف زوجته و قال لها : - اهدأي ايتها العزيزة . لنترك بجث هذه الامور في وقت اخر ، و نكتفي الان بالشكر و الامتنان لانه استطاع العودة . بدا لتانيا ان افراد عاثلة لاسيتر الثلاثة يشكلون دائرة تقع هي خارجها . و كانت تعرف دائما انها لا تنتمي الى هذه العائلة الا بالاسم ، و ان افراد العائلة لا يتحملون وجودها الى بسبب جون . و قالت لنفسها انها لا تريد منهم اكثرمن ذالك . هيمنت جوليا على الحديث ، فانسحبت تانيا بهدوء متعللة بالذهاب الى غرفة جون للاطمئنان عليه . توجعت الى غرفتها على الفور . و استسلمت لعزلتها ووحدتها .و اعترفت لنفسها بان وصول جايك غير متوقع ادى الى توتر اعاصبها بصورة ملحوظة .نظرت الى المراه الموجودة على الحائط ، فتصورت ان ذالك الوجه يسخر منها و من مشاعرها . فقبل اسبوعبن فقط كانت تجلس على صخرة قرب جبل ديوبي بولد و تعترف بحاجتها المتزايدة لرجل يحبها و يهتم بها .و سخرت تانيا ياستهزاء و مرارة من وضعها الحالي . فبعد سبع سنوات من الجفاف العاطفي لم تعرف خلالهما معنى المداعبة او الغزل عانقها رجلان مختلفان ثلاثة مرات في ليلة واحدة خلال نصف ساعة شعرت بالم حاد بداخلها . لمذا تتذكر بوضوع مداعبة جايك الاستفزازية في حين انها لا تكاد تتذكر مداعبة باتريك الرقيقة الناعمة ؟ و شعرت بالخجل و احتقار الذات . و اضعبتها رغباتها الجسمانية الى درجة جعلتها تتجاهل العقل و المنطق و تثيرها معانقة محمومة من رجل تحتقره .و تشمئز منه . و كانت تعتقد دائما انها تمارس سيطرة كاملة على احاسيسها و مشاعرها . الم تفعل ذلك طوال سبعة سنوات . تعرظت بالطبع لظروف معينة .المها قبل لحظات قليلة القصاص المهين الذي لحق بها نتيجة مغازلته الاولى و هذا اذا كان بالامكان وصفها بذالك .. و كما انها صدمت بعودته المفاجأة و بمشاهدته ما حدث لها بين ذراعي باتريك . و اضاف هجومه القاسي عليها سلاحا جديدا ساعد كثيرا على تحطيم الحاجز الدفاعي الذي كانت تقيمه..... يتبع .... مع تحياتي : تلميذة الحب . | ||||
27-01-09, 11:00 AM | #29 | ||||
| اقنعت تانيا نفسها بأنها اصبحت الان قادرة على معالجة الامور بهدوء و روية فجايك لاسيتر رجل لا يمكن تجاهل خطره و هو الان اخطر من السابق لانه اصبح على ما يبدة لا يعرف الرحمة او الشفقة . اقنعتها اعماله بأن سيأخذ ما يريد و بأن السنوات الطويلة التي امضاها في المناطق البدائية افقدته تلك القشرة الرقيقة من المدنية التي كان يتخفى ورائها . ساعدتها اللحظات القليلة التي امضتها في التفكير و التحليل على التخفيف من حدة غضبها . حملت فرشاه الشعر بيد قوية لا ترتجف و سرحت شعرها بهدوء بالغ .قبل ان تدخل الى غرفة ابنها عبر الحمام المشترك الذي يقع بين غرفتين . كان الصبي يغط في نوم عميق فوقفت تتاملة بمحبة و حنان و بعد بضع دقائق طبعت قبلة خفيفة على جبينه الناعم و همست : - تصبح على خير يا حبيبي . عادت تانيا الى غرفتها بهدوء و حذر مماثلين ،خوفا من ايقاظ الصبي و ما ان دخلت و اقفلت الباب ورائها حتى تسمرت في مكانها و حدقت مذهولة بذاك الرجل الطويل القامة متمددا على سريرها . كان جايك يضع رأسه على يديه و ينظر اليها ببرودة ساخرة .و كان يبدو جذابا للغاية فوق الغطاء الازرق الناعم .اثارتها الجاذبية الساحرة و رجولته الصارخة و لكنها فضلت التصرف بحكمة و روية . - الن تأمريني بمغادرة سريرك . خنقت تانيا قلماتها الغاضبة التي كانت على وشك اطلاقها و هزت كتفيها كأنها غير مكترثة بوجوده و قالت له بهدوء ، فيما كانت تسير نحو المراه لتسريح شعرها : - لماذا افعل ذالك . جلس جايك على حافة السرير و اصبح بالتالي قادرا على مشاهدة صورتها بالمراه ثم قال لها : -لم تتوقعي عودتي ، اليس كذالك ؟ نظرت اليه بتحد و قالت بسخرية مماثلة : -لا لم اتوقع عودتك . - لا ادري السبب الحقيقي لذالك لقد شعرت بفرح عظيم عنما استلمت رسالتك . اغضبها خبثة المزعج و لكنها حافظت على رباطة جأشها و قالت : -يظن من يسمعك تقول هذا الكلام انك لم تستلم اي رسالة مني . كنت ابعث لك رسالة كل اسبوع و افضل بكثير مما كنت تفعله . ضحك جايك و قال لها بسخرية لاذعة : -رسالة ؟ هل هذا ما تصفين بها تلك الاوراق الصغيرة التي لم تحمل ابدا اي طابع شخصي و كانت هذه الرسائل شبه تقرير مجهز تعده مدبرة المنزل او مربية الاطفال . ثم راح يردد ببتهكم يشوبه الحنق و المرارة بعذ ما كانت تكتبة له : - اخذت الصبي اليوم الى طبيب الاسنان ،تمتع جون بأول يوم به في المدرسة ! بدأ جون يتعلم السباحة ! ولم تسأليني مرة عن احوالي او صحتي او اعمالي . مجرد تقرير موجز و بارد قياما بالواجب . ما هي الاجابات و التعليقات التي كنت تتوقيعناه مني على مثل هذا التقرير ؟تعطلت الجرافة اليوم !فزت في مباراة الشطرنج التي اقامها المهندسون ! - ربما لو فعلت ذلك ، لما كان جون طلع بتك الفكرة السخيفة بان ليس لديه والد ! - كنت ستحبين ذالك . كان سيناسبك لو اني لم اعد لابد انك تألمت كثيرا عندما اضطررت لكتابة الرسالة الاخيرة التي تذكريني فيها بواجباتي كأب .! خافت تانيا ان ترد على كلماته القاسة . لم تثق بقدرتها على التحكم بأعصابها . و امتنعت عن الرد ، لأن جوابها سوف يزيد الوضع السيء سوءا . و لكن عيناها كانتا تقدحان شررا و هما تراقبان و يقرب منها و يقول لها بشكل جارح : -لو اردت التخلي عن مسؤولياتي كوالد، لما كنت تزوجتك في المقام الاول ! ام انك نسيت ذالك في في اللمحاولة بالاحتفاظ بصورة سوداء مشوهة عني . تلاقت النظرات الحادة و الغاضبة عبر المراة و لكن تانيا حافظت على برودة اعصابها المصطنعة و قالت له بهدوء : - انا لم اقترح عليك الذهاب الى افريقيا ، و لم اطلب منك البقاء هناك . - لماذا تزوجتيني يا تانيا ؟ لم يكن هناك شيئ في عينيك منذ البداية سوى الاحتقار ... و التمني الصامت بزوالي للابد . لم تعطي زواجنا فرصة للنجاح . هل كان تمة شيء يحملني على البقاء ؟ كان جون طفلا رضيها يحتاج الى امه ... و ليس الى ابيه . كنت اشاهد بوضوح تام الاحتقار و الاشمئزاز كلما نظرت الي . قالت له ببرودة قاسية : - دعني اذكرك بامر هام جدا . انا لم اطلب منك ان تتزوجني . لو اطلب منك سوى الاعتراف بأبوتك لجون . يتبع ..... مع تحياتي : تلميذة الحب . | ||||
27-01-09, 11:21 AM | #30 | ||||
| قالت له ببرودة قاسية : - دعني اذكرك بامر هام جدا . انا لم اطلب منك ان تتزوجني . لو اطلب منك سوى الاعتراف بأبوتك لجون . - لو اعطيتك مالي ، لكنت هربت الى ابعد مكان في العالم و ممعك ابني حتى لا اتمكن من رؤيته ،سبب زواجي منك هو ذاتة الذي يحملني على عدم منحك الطلاق . انا اريد ابني حتى لو كان يعني ذالك اضطراري لتحملك .. احست تانيا التي احمر وجهها غضبا و حنقا قبل لحظات ، بانه جاء دورها الان لتضحك بسخرية مماثلة : -تريد ابنك ؟انه الان في السابعة من عمره ولا يعرف حتى كيف تبدو او ما هو شكلك . انه ليس متأكد من ان لديه والد ! فكيف تفسر هذا الامر و توفق بينه و بين هذا الحب الابوي العظيم الذي تدعيه الان . توترك قسمات وجهه فجاة ، فشعرت تانيا بان سهامها اصابت مرماها ثم سمعته يقول لها بجفاف : - مضت سبع سنوات على زواحنا ! و كنا تقول احدى النكات الطريفة يبدو هذا الزواج و كأنه حدث امس ..... و انت تعلمين كم كان يوم امس تعيسا و مزريا . لا ادري كيف يمر الزمن بمثل هذه السرعة . اعترف بأنني لم اكن انوي البقاء طويلا . و لكن جون اصبح بحاجة الى والديه معا ، كما قلت في رسالتك الاخيرة . ثم طوق خصرها بذراعيه و قال : - انت ايذا نضجت يا تانيا . و هذا الجسم الذي التصقت به الليله اكثر من مرة لم يعد لفتاه صغيرة ، بل اصبح لانثى جذابة و مكتملة النضوج . نظرت اليه بطريقة ارادت من خلالها ان يشاهد اشمئزازاها من ملامسته لها ، الا ان دقات قلبها كانت تقول لصدرة و ضلوعه اشياء اخرى . - لا جدوى من هذا الحديث يا جايك . و اظن ان الوقت قد حان لاعود الى الحفلة . ضمها بقوة اكبر و سألها بعصبية ظاهرة : - هل اصبح باتريك راينز حبيبك ؟ - لا ! جاء نفيها الصارخ بأسرع مما كانت تريد و رافق ذالك احمرار مفاجئ في خديها - كانت الليلة او مرة .... عضت على شفتيها لخنق بقية كلامها ، و شعرت بغضب عارم لان جايك تمكن من استدراجها الى التوضيح و التفسير غير الضروريين . ابتسم بزهو و انتصار قائلا : اذن عدت بالوقت المناسب ! - انت لم تعد الا بسبب جون . - تأكدي من انني لن انسى وجودي هنا . اخذ سترته التي كان قد وضعها على كرسي و ارتداها بهدوء ، ثم انحنى امامها بشيء من الاستهزاء و قال : - لننظم معا الى الحفلة ؟؟؟ نهاية الجزء الثاني ... يتبع .... مع تحياتي : تلميذة الحب . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|