11-02-18, 03:46 PM
| #341 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
11-02-18, 03:46 PM
| #342 | ||||
 
| السلام عليكم ورحمة الله عزيزتي البارونة ما شاء الله عليكي اسلوبك سلسل وحلو ويشد القارئ اليك ِ قراءت شدني في البداية اسم الرواية ومن بديت اقرأ لم استطيع التوقف الا وانا اكمل كل الفصول المنزلة وحاليا انتظر بفارغ الصبر تنزيل بقية الفصول . اعجبني جدا شخصية سماء وما اصبحت علية الان شابة مثقفة ومستقلة بمجهودها ومثابرتها ولم تدع الامها وخيباتها واحزانها لتكسرها والمفرح ايضا ان شخصيتها في تطور . وجود ام عبد الكريم اعطى الرواية نكهة خاصة وايضا لها من الفضل في تعزيز قوة شخصية سماء واعتمادها على نفسها . فهد شخصية مميزة واجد في ما فعلة وقالة لسماء صحيح ومعة حق فسماء كانت وصية لديه وايضا صغيرة بالعمر ومشاعرها قد تكون متقلبة وتضرها ولو قبل حبها لما اصبحت سماء ما اصبحت عليه الان فرفض فهد لها كان دافعها لتطوير ذاتها . سارة وعبد الكريم ياكرهي لهذه الشخصيات المادية والمحبة للمظاهر والعاملة بكلام الغير والقيل والقال واجد ما يفعلة عبد الرحمن بهم مايستحقونه واكثر . جمانة وثقت بعد الرحمن في البداية لكن عمر الكذب ما كان طويل واكتشفت حقيقة وتعمل على ايجاد اثباتات خيانتة اجدها ذكية في تصرفها وايضا عدم انجابها يساعدها في الابتعاد عنه لكن ما يعيب شخصيتها هو انقيادها لكلام والدتها سواء كان صح ام خطأ . فارس شاب جيد وذكي ومثابر ياترى هل سوف يكون له دور في حياة سماء ؟ | ||||
|
| |
|
11-02-18, 03:48 PM
| #343 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
11-02-18, 04:01 PM
| #344 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الـ ١٣" : : دائما أنت بقلبي رغم أن الأرض ماتت رغم أن الحلم.. مات ربما ألقاك يوما في دموع الكلمات م.ن : : اعطته ظهرها ومضت تتمايل امامه رُغم قُصر فستانها .. كان يراقبها مبتعده .. يتمايل ظهرها وتمشي كـ عارضة ازياء تماماً مخلفة ورائها رائحة عطرية خلابة دغدغت مشاعره .. مكملة الصورة لهذه الجمال الرقيق امامه .. تذكر انحنائتها كتفيها النحيلين .. سلسلة العمود الفقري الظاهر في فتحة فستانها .. نعومة شعرها ولونه الغريب .. اخذ فهد يلهث كأنه ركض اميالاً .. طالما رأى جميلات وتعامل معهن ولم تحرك احداهن مشاعره او رغباته كهذه .. بل انه يشعر بشيء تلبسه ودخل في جوفه .. افاق من نظره للمكان الذي ذهبت به وكأنه ينتظرها ان تعود .. وعاد من حيث اتى .. وسؤال واحد يدور في باله : من هي ؟ : : بعكس الهدوء الخارجي كانت البراكين والزلازل تعتمل في داخل سماء .. ارتجافها فضح توترها وارتباكها حتى انها اصطدمت بهناء بدون ان تشعر : معليش اسفة هناء نظرت لها ثم نظرت خلفها : منين جاية ..؟ سماء التفت خلفها كأنها تريد التأكد ان فهد لم يتهور ويلحق بها : من مرايا المدخل .. ( وابتسمت بتوتر ) كنت اعدل زينتي .. مرة اخرى نظرت هناء بريبة ثم قالت : الا متى بتقعدين عند الجدة ؟ سماء : اعتقد الامر خارج صلاحياتك ..!! هناء : انتي شلون تتكلمين معي كذا ؟؟!! بأي حق ترفعين صوتك علي .. الذهول ألجم سماء خاصة وهي ترى سارة تتقدم مقطبة الجبين : هناء وش فيه ؟ هناء بغضب كاذب وهي تشير لسماء : تتلفظ علي وتقلل ادبها .. سماء : سألتي سؤال واعطيتك اجابته ابداً ماتلـ .. سارة لسماء : ياغريب كن اديب .. وجودك في منزل الجدة مايعطيك الحق ابداً انك تتصرفين برفعه معنا او حتى بمساواة .. لولا ام عبدالكريم ماحصل لك شرف الدخول في حفلة مثل هذي او حتى المرور من شارعها .. لم تتحدث سماء بل لم تستطع حتى ابتلاع ريقها .. من الارتباك والحرارة التي ارتفعت لاعلى رأسها .. فكان من الجيد ان سارة وضعت يدها خلف ظهر هناء وابتعدتا .. توجهت لمقعدها الى جانب الجدة التي بادرتها : تأخرتي ؟ سماء : وش رايك نمشي ؟ الجدة : قدام العشاء فشيلة اخاف يزعل فهد ..!! سماء : موب داري .. بعدين انتي ماتتعشين الا شيء خفيف .. الجدة : لا بنقعد لين يحطون العشاء بعدين نمشي اصلاً ماجينا الا من ساعة .. التزمت سماء الهدوء واخذت تراقب الموجودين .. اطقم ألماس فساتين لمصممين كبار شنط واحذية بماركات عالمية وجوه مليئة بالفيلر .. وابتسامات مزيفة .. لم تجد على وجوه احد من الحاضرين ابتسامة سعيده او حتى استمتاع حقيقي بالحفلة الجميع يجامل .. حتى هي .. الآن وضعها كأنها تجلس على رأسها واقدامها للسقف .. لكن ستنتظر حتى تنتهي هذه الجدة العنيدة من عملية إلتقاط اخطاء سارة ومحاولة تصغيرها .. ارتاحت عندما بدأ الخدم بدعوة الحضور في زُمر صغيرة للقاعة المخصصة للعشاء .. بينما سارة تدور بنفسها لترحيب بالمهمين مرة اخرى .. فالتفتت على الجدة : يالله نمشي .. الجدة : كلمي السواق يجي .. سماء : كلمته ووقفت ثم ساعدت الجدة على الوقوف ... بينما اشرت لأحدى الخادمات برقم كرت عبائتها لتحضرها. اخيراً .. انتهى هذا اليوم الطويل .. ستعمل على ان لاتدخل هذا المنزل مرة اخرى .. : : دخل فهد غرفته خلع ثوبه وارتمى على السرير بتعب .. يوم ثقيل .. او اثقل يوم منذ عودته .. مجاملات ووجوه تطالبه بتذكرها .. واخرى تلمز بانه عاد مغروراً .. واخرى تطلب منه المرور للزيارة في مصنع او شركة .. من بين الوجوه كانت هي .. الآن تفرغ .. للتفكير بالفتاة التي رآها تبدو محنكة جداً .. وتبدو جميلة .. ووقوفها امامه ونظرها بتحدي لوجهه وهي غير محتشمة امر اثار حيرته بل ان نظرة الاحتقار التي شاهدها في عيونها امر اكثر حيرة ..تململ ثم نهض جالساً يمسح وجهه مجرد ذكراها يجعله يتذكر حاجته الرجولية .. هو شاب بعمر الثلاثين ويجب ان يكون متزوج لان مجرد تخيل ذراعي الفتاة النحيلين يلتفان حول عنقه .. وساقها الطويله تلفها حول ساقه يجعله يبدو مراهق .. ومراهق فكرياً ايضاً .. اولاً سيحاول معرفة من هي .. : : لبست سماء بيجامتها المريحة وذهبت للمطبخ لتصنع لها كوباً من الشاي وساندويتش .. لتبدأ تحليل همومها واحزانها وتبدأ التخطيط لحياتها بدون فهد والجدة .. لقد اتخذ فهد خطوة ناحية حياته مخلفاً خلفه الوصية .. لماذا تشعر بالحزن وهي تعرف مكانتها لم يخدعها فهد ابداً .. ولم يتقبل اعترافها بالحب منذ سنين .. ولن يتزوج من وسط غير ماعتاد عليه .. بل انه لم يظهر لها على مرّ السنين سوى الرحمة واللطف هي من طلب مشاعر مغايرة وهي من وقع على رأسه ..ستفعل مثله لكنها ستتزوج العلم والنجاح .. مرّت بغرفة الجدة .. واطلت برأسها : نمتي ؟ الجدة : لا تعالي .. دخلت سماء وجلست على سرير الجدة : ليه ماتحبين سارة ؟ الجدة : لانها ماتنحب .. ضحكت سماء : متى اكتشفتي هالكلام وانتي خطبتيها لولدك .. الجدة : ماخطبتها زواجهم كان مثل زواج فهد وهناء .. ابتسمت سماء بحزن : وزواجي انا وفهد وش كان ؟ هذه اول مرة تفتح هذا الموضوع مع الجدة .. ربما حتى تعتقد الجدة انها نسيت انها متزوجه من فهد .. الجدة : زواجك من فهد خدمك اكثر من خدمته لفهد .. وخدمني انا اكثر من خدمته لك ولفهد .. والحين انتي حرّه ومنتي عاد ملزمة به ولاهو ملزم فيك .. كبرتي واعتمدي على نفسك وبتعيشين معي لين اموت.. انا الحين حسبة جدتك مثل فهد .. سماء : رفضتي اناديك جده اول ماجيتك .. الجدة : كنتي بنت بليده وماحبيتك .. ضحكت سماء لصراحتها التي اعتادت عليها ووقفت : تعشيتي الجدة ؛ ايه الخادمة جهزت لي عشاء واكلته سماء : اكلتي علاجك .. الجدة: ايه وتسننت والحين بنام .. سماء : تصبحين على خير .. : : خرج فهد من شركة والده عندما لم يجده .. وتوجه للمشروع حيث عبدالرحمن الان اصبح متأكداً من ان هناك تلاعب وتحايل في المشروع وان الميزانية تضخ في غير اماكنها والمشاريع التي تعمل عليها المجموعة مشاريع اما وهمية او مشاريع شركات صغيرة لاترتقي لمستوى المهندسين الذين يدفع لهم رواتب عالية .. الاوراق التي اعطاها له المحامي نادر كانت علامة ان من يختلس ويتلاعب شخص ذو سلطة تماماً في المجموعة وهو لايريد ان يفكر في عبدالرحمن .. دخل المكتب ليجد والده وعبدالرحمن ومحامي المجموعة وبعض المُدراء فيما يبدو اجتماعاً لم يعلم عنه بينما والده يريد اقحامه منذ سنين في عمله يبعده في اللحظات المهمة .. السلام عليكم الجميع : وعليكم السلام .. فهد : اجتماع خير ان شاء الله .. لاحظ الهم على وجه والده : تعال يافهد . جلس بعدما اخلا له احد المدراء الكرسي المواجه لوالده بينما عبدالرحمن يحتل رأس الطاولة : وش الي مكدرك يبه .. تحدث عبدالرحمن بصوته العميق : المجموعة تخسر ونحاول نجد حلول لها .. فهد : كيف خسرت المجموعة وميزانيتها ميزانية دولة صغيرة .. عبدالرحمن : هذي الاعمال يافهد مافيها شيء مضمون وانت ماكنت موجود وحنا نحاول نلتقط المشاريع التقاط من السوق .. فهد : الورق يقول ان ميزانية المشروع كبيره لكن اعماله قليله تقدر تقول لي وين تروح الفلوس عبدالرحمن : اسأل عمي .. تكلم عبدالكريم : واضح اننا وقعنا في اخطاء في الثلاث مشاريع الاخيرة وتصحيحها اكل ثلاث ارباع الميزانية والا الان مانتهت والتسليم قريب .. فهد : لكن هذا نظام المجموعة من سنين انا اطلعت على الميزانيات لكل المشاريع السابقة نفس النظام .. ارقام مهولة وانتاج بطيء وانا استغرب انها تحدث وانت على رأس المجموعة ياعبدالرحمن .. عبدالرحمن : لذا انا اشعر بالذنب فعشان كذا اقترحت على عمي اشتري نصيبه واخرجه من المشروع ومن المحاسبه القانونية والمالية المترتبة على تأخير المشاريع .. كانت ملامح والده تنطق بامتنان وهو ينظر لعبدالرحمن بينما فهد لايستطيع الافصاح عن افكاره حتى يتأكد : انا غير موافق .. اذا ابوي بيطلع من المشروع يحطني مكانه وانا متأكد اننا انا وانت اذا عملنا مع بعض بننهض بالمشروع مرة ثانيه وافضل من الدراسة الورقية .. هل التقط توتر وغضب في ملامح عبدالرحمن او ان عقله الذي يشك به صوّر له ذلك .. عبدالرحمن : حرام تضيع جهودك ووقتك وحماسك في مشروع ميت .. فهد : وحرام نحملك انت وحدك نتيجة خسارة المشروع ونفر كالفئران من السفينة الغارقه لاانا ولاابوي نرضى هالشيء .. والا لا يبه ؟ عبدالكريم : المجموعة تقريباً يبيلها ميزانية جديده يافهد وحنا مانملك السيولة .. فهد : انا باسمك وقفت التحويلات الاخيرة للحسابات وحسب كلام موظف البنك الي تعاون معي فيه الي يغطي نفقات المجموعة للمشاريع المتعلقه .. الأن لاحظ توتر عبدالرحمن في اصابع يده التي تطرق على هاتفه هو يريد الاتصال بأحد وفهد شبه متإكد ان التحويلات لصالحه لكن اين وكيف هذا ماسيثبته .. عبدالرحمن : فهد انا انصحك بحسب خبرتي .. وقف فهد وهو ينظر للساعة : انا احتاج خبرتك في مساعدتي للنهوض بالمشروع وانا متأكد انك بتكون فخور بي .. وعلى فكرة بيكون التوقيع باسمي الا جانب اسمك .. مافيه ورق يطلع بدون علمي بما اننا شركاء .. وخرج عرف عبدالرحمن الآن ان فهد سيكون حجر طريق .. ووجوده في اخر لحظة جعل غضبه يشتعل .. : : طرقت هناء الباب على اخوها .. حتى سمعت صوته يأذن لها بالدخول .. كانت مبتسمة حتى رأته يملأ اشيائه في حقائب مفتوحة على سريره : وين بتسافر وانت مالك اسبوع من جيت .. فارس يضحك : بسافر للرياض ..!! هناء : حنا في الرياض بلا استهبال .. فارس : شريت شقة في حي هادي وباسكن فيها .. هناء : ليه تترك البيت فارس : انتي بتتزوجين وش يقعدني .. هناء : بس .. فارس : خلاص اذا طلعتي مابي اضايق عبدالرحمن وزوجته .. هناء : البيت كبير واصلاً جناحهم في اخر البيت وفعلياً يمر اسبوع ماشفناهم فارس : حتى ولو انا تعودت على نمط معين في الغربة ومرتاح فيه هناء : ومن بيطبخ لك فارس : لاتشيلين همي .. وتعالي ساعديني .. وقفت تراقبه حتى استسلمت لصموده وهو يجمع امتعته فتقدمت تفرز معه وتجمع وترتب .. كان فارس قد وضع له خط جديد وبعيد عن العائلة .. اكتشافه طمع عبدالرحمن مبكراً جعله يحمدالله مائة مرة في اليوم والا بقي هو وهناء تحت رحمته .. محاولته تحذير فهد قبل سنوات والتي قوبلت بالتشكيك في دوافعه جعل ضميره يرتاح ...العقد الذي وقعه اليوم مع ادارة كلية الطب وكلية الهندسة كان مرضي له اكاديمياً اكثر منه مادياً .. : : دخلت جمانة المطعم بسرعة وهي تبحث بعينيها عن فهد حتى وجدته بسرعة تقدمت منه وجلست : تأخرت عليك ؟ فهد : لا ابداً مالي وقت واصل .. جمانة : طلبت والا فهد : بما ان المطعم اختيارك اعطيني مفضلاتك فيه ونجرب .. جمانة بغمزة عين : هذا مطعم هناء المفضل .. لازم تعزمها فيه لاشعورياً برزت امامه الفتاة الخمرية في الفستان الذهبي ..نظرتها الحادة حاجبها الدقيق شفتها الكرزية لوناً وحجماً .. بلل شفتيه لان كلمة ومذاقاً برزت في عقله فكل احلام ليلة البارحه كانت عناق هذه الفتاة .. جمانة : كانت جايبة لك هدية بس مدري ليه ماعطتك .. فهد وهو ينظر للنادل الذي احضر الاطباق : منهي ؟ جمانة باستغراب : هناء !! فهد : اها .. طيب قولي من معازيمكم امس .. جمانة : امم اقاربنا المعتادين .. عائلة الدكتور سعد .. حرم الوزير الفيدي .. بنت رجل الاعمال ... كانت تعدد وتحاول ان تتذكر الحضور بينما فهد يضع صورة فتاته في اي عائلة حتى قالت جمانة بضحكة : وجدتي طبعاً والبنت الي معها ابتسم فهد بحنين : سماء جمانة : ايه سماء ، يالله اذكرها كانت مرعبه وكأنها وصخه وجاية من كوكب ثاني لكن امس ..تحفه .. وجدتي تمشي وتقول الدكتورة سماء .. الدكتورة سماء ابتسم فهد بطرافه : كبرت اكيد ، وعقد حاجبيه للذكرى الوحيدة لها : اذكرها اخر ماشفتها كانت اعتقد في اولى ثانوي .. جمانة : لا من جد امس كانت تحفه وانيقة .. فهد : لا لا انيقة والله جمانة : تخيل لابسه فستان مرتب ذهبي وقصير اعتقد اني شفته مدري في كوست او... فهد : فستانها ذهبي قصير ؟ جمانة : ايه فهد : جوجو اوصفيها لي !! جمانة : فهد !؟ ليه .. فهد : انا شفت وحده عند المغاسل شعرها طويل .. جمانة : ايه هي .. هي الوحيدة الي راحت للمغاسل شعرها طويل لونه غريب ع بني كذا فهد : معقولة ؟ اذكرها كانت .. جمانة : انا اذكرها وهي صغيرة كانت فيلم رعب .. مازال فهد لايصدق ان الفاتنة بالأمس هي سماء .. بل يجزم انها ليست هي .. اخرجه من افكاره صوت جمانة : الحين الموضوع المهم .. فهد : آمري .. جمانة : فهد انا متأكدة ان عبدالرحمن يخوني .. عشان كذا ابي الطلاق .. فهد : اف الطلاق مرة وحده .. جمانة : ايه وابيك هالمرة توقف معي .. فهد : متأكدة من قرارك جمانة : مليون بالمية .. بس مابي طلاقي يأثر عليك انت وهناء .. فهد : لا لا ابداً انتي فكري في نفسك بس اذا متأكده مش قرار في لحظة غضب انا اكلم عبدالرحمن .. جمانة : وابوي وامي .. فهد : خليهم علي .. : : دخلت جُمانة غرفتها بعد تعب الدوام .. لتخبرها الجدة ان فهد سيزورها لذا اخبرتها انها ستذهب للمكتبة لتعمل بحوث مطلوبة منها .. جلست قليلاً تفكر لو طلبت الطلاق الآن يجب ان تترك المنزل والجدة .. لكن بكل تأكيد ستزورها .. بدلت لباسها بسرعة وخرجت : يالله انا باطلع .. الجدة : كل ماقلت لك فهد بيجي طلعتي .. سماء : وش المناسبة ؟ عندي بحث مهم وباخلصه .. وفهد يجي لك .. الجدة : واذا سأل عنك ؟ ابتسمت سماء بملل : قولي الحمدلله طيبة وبخير ومش محتاجه شيء .. مثلك من سبع سنين وش تغير الجدة باستغراب غاضب : وجع اجل انتي محتاجة شيء !؟ سماء : طبعاً لا ..يالله سلام .. الجدة : لاتتأخرين .. سماء : باحاول ..!! وخرجت لم تعد تروق لها لعبة الهروب ابداً ..!! : : وعبدالرحمن وش قال ؟ عبدالكريم : حسيته زعل لكن فهد كان مصمم .. سارة : اذا فهد يبي يساعد هو اولى ندعمه .. لكن مايمنع تقول لفهد مايزعل عبدالرحمن .. عبدالكريم : المشكلة اني حاس ان فهد يتعمد يزعل عبدالرحمن .. وان كل كلامه ومديحه كان ساخر واتوقع مايخفى عبدالرحمن .. سارة : سبحان الله رزقنا الله بعيال يشتغلون ضدنا ..!!! هذي جمانة صايرة تقضي اغلب يومها هنا عندنا ومهملة زوجها ..!! : : التفت فهد حوله وهو جالس مع الجدة : وين سماء ؟ الجدة : طلعت تسوي بحوث .. هذا هي كل يوم تروح تسوي بحوث وتطبع ورق ودايم على الجهاز .. فهد : عندها جهاز لابتوب .. الجدة : ايه عندها واحد من يوم كانت فالثانوي .. ودايم عليه .. فهد : طيب محتاجه شيء .. تبي شيء ضحكت الجدة ..فاستغرب فهد : وش فيك ياجعلها تضحك ايامك الجدة : ذكرت سماء قلت لاسأل فهد عنك وش اقول قالت قولي مش محتاجه شيء .. مثلك من سبع سنين فهد بابتسامة : صاير لسانها طويل اجل .. الجدة : والله البنت تشتغل على نفسها وتكتب كتب مدري وش تكتب .. (واكملت بحزن ): اخاف من اليوم الي تتركنا فيه ..!! طالما انتظر فهد هذا اليوم بنفاذ صبر اليوم الذي يستطيع ان يؤمن فيه سماء .. ويطمئن عليها .. ويرتاح من همها .. لكن الان هو يخاف اكثر من جدته اذا كانت الفتاة التي رآها هي سماء وقف وقال : باروح اشوف جهازها .. اذا قديم باجيب لها شيء الجدة : مجنون انت ماراح تاخذ منك شيء فهد : قولي من عندك انتي ضحكت الجدة ضحكة استسلام : البنت رسميا. دفعت لي قيمة ملابسها ومصاريفها الي من سنين .. تبيها تاخذ مننا شيء .. تدري انها تجيب اغراض للبيت كل شوي واخاف اقول شيء ماتاكل معنا .. فهد بابتسامة حزينة : تربية فيصل .. دخل لغرفتها ورأى التغيرات الكثيرة التي حدثت .. تدل على التغييرات التي حدثت لصاحبتها .. المفرش الرقيق ذي الالوان الانثوية .. اللاب كوت الموضوع على الكرسي .. المكتب الذي اصبح يحمل كتب واجهزة .. العطور وادوات الزينة .. احذية ذات كعب عالي .. فتح الجهاز ليجد كتابة في الوورد .. تبين انها ترجمة الكتاب الذي اعتقده للوهلة الاولى دراسي .. جلس واخذ يفتح الملفات .. ليكتشف ان سماء عبدالله .. هي المترجمة للمكتبة والتي كتبها تحمل دائماً ترجمة : سحاب فيصل .. شيء بداخله جعله يفخر بالفتاة الصغيرة التي اصبحت بارعة .. نظر لوسط الغرفة حيث ودعها واحتضنها .. اخيراً فتح دولاب ملابسها .. ليرى الفستان الذهبي القصير خفق قلبه .. وشعر بارتخاء في اطرافه .. هي.. انها سماء.. تحسس الفستان بيده .. اخذ يلمس بطانته الداخلية ويشعر بشعور لذيذ ... ثم مرر اصبعه على مكان فتحة الصدر .. وقرّب وجهه من الفستان ليشم العطر الذي أسره ..ثم افاق على نفسه ومايفعله .. بل كان صعباً عليه ان يعلم انه وقع في حب .. زوجته .. والاسوأ وقع في حب وصيتة والامانة التي في عنقه .. : : حينَ اكتشَفْتُكْ كلُّ الأُمورِ تغيَّرتْ فأضَفْتِ بَدرًا ثانيًا وأضفتِ شمسًا ثانيةْ وأضفتِ فَصْلاً خامِسًا .. ما أرْوَعَهْ م.ن : : قراءة ممتعة | ||||
|
| |
|
11-02-18, 04:14 PM
| #345 | ||||
| 💃🏼💃🏼💃🏼💃🏼💃🏼💃🏼💃🏼هيه هيه مبسوطه قوى انه اتعلق بيها هناء وساره اخر قله زوق دول حيوروا سما ايام سودا فارس عاقل ولطيف .معقول يرجع لجمانه!!!!! فهد ابتدى يفوق لعبد الرحمن.... احسن😈 تسلم ايديكى ومستنيه الاكشن بين سما وفهد لما تطلب الطلاق ولما يشوف هناء😈😈😈😈 | ||||
|
| |
|
11-02-18, 04:46 PM
| #348 | ||||
| نجم روايتي 
| أجدتى كعادتك عزيزتى🌹 كنت متحمسه لهذا الفصل كثيرا وعلم فهد أن سماء هى من جذبته من أول نظرة مش عارفه هل سيتخلى عن هذا الإعجاب لانها تحت وصايته وهو أبدا لم يفكر بها كزوجة فهى مجرد امانه فالقفله كانت غير مريحه 😮ما هذا الوصف الجميل لمشاعر فهد💕 خليه يجرب ما جعل سماء تعانيه بدون قصد منه أما هناء وجمانه غرور وتكبر يمشى على الأرض😏 لم يعجبني تصرفهم مع سماء قلة ذوق لنرى معك كيف سيواجه فهد مشاعره الجديده والخطيره على جميع الأصعدة هههههههه بالتوفيق 👍👍👏👏 | ||||
|
| |
|
11-02-18, 04:48 PM
| #349 | ||||
| هههههههههه توقعي طلع غلط و أكتشف فهد هوية فتاة الحفل بسرعة و فاق علي حقيقة وقوعه في حب زوجته وصيته و الأمانة ههههه و أتوقع شعوره بإنها وصية ينقص عليه و يعيشه في صراع . عبد الرحمن الخبيث اللص الخائن هذه صفاته بأحقية كاملة و أظن أن تحرك جمانه و فهد ضده سوف يقابل بخطط جهنمية منه . فصل جميل من بين أنامل كاتبة أجمل شكرا لك . | ||||
|
| |
|
11-02-18, 05:11 PM
| #350 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| مساء الورد والجوري... فصل راائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... فهد اين غض البصر من الجيد ان نظرك وقع على زوجتك التي اسرتك اعلن القلب الخسارة امام من لم يعلم انها الزوجة الوصية، فهد اكيد سيحارب مشاعره ف بالنسبة له سماء وصية من الصديق الحقيقي الوحيد والذي اتمنه عليها قبل ان يرحل من الدنيا وفهد عود نفسه على ان يراها ك امانة وان مكانته يجب ان تكون في مكانة العم الصديق وليس غير ذلك ولذلك اعتقد انه سيجاهد كي ينسى تلك المشاعر وممكن حتى يتهور ويسارع في زواجه من هناء لعل وعسى يطفئ ما حركته سماء واذا فعل ذلك يكون جنى على نفسه وعلى سماء وعلى هناء ولا اعلم ما الحل الذي سيجده فهد فهو اصبح ملزم مع هناء بكلمة رجال ومع سماء بزواج، فهد حالته مستعصية وممكن هو من سيعلن زواجه من سماء لسبب ما، لو تعلم سماء انه دخل غرفتها وعبث ب اشيائها فما هو موقفها... سماء اعلم انها ذكية ومستحيل ان تلقي في وجه ساره وهناء انها زوجة فهد لان كبرياءها من ستمنعها لكن الخوف ان تقع تحت ضغط كبير من اي منهما وترمي البحصة من فمها ووقتها لن تسلم منهن وستقام الحرب الضروس عليها، واعتقد ان سماء لن تجد القوة كي تطلب الطلاق وتبتعد وممكن يحدث ما يجعلها تتمسك بالزواج ب فهد ممكن نكاية بالمتعجرفة الكاذبة هناء وساره المتكبرة التي انتظر وقعها على انفها كي يكسر، سماء لديها انتقام الان من فهد وان لم تفصح عنه لكن الكبرياء المورثة لن تسكت عن فهد خاصة بعد نظرة الاحتقار التي وجهت وانا ليست معها في تلك النظرة ف كما ذكرت هي بنفسها ان فهد كان واضح معها وكما تعلم انه لا يرى زواجهم الا ان يكون وليها والمسؤول عنها وكما شرح لها وهي صغيرة ان تخرج امامه دون حجاب لذلك سماء بلا نظرات احتقار ف فهد لا يراك في تفكيره الا ك ابنة امانة عنده كما ذكر لك سابقاً ف ليس من الضروري ان يطلقك كي يذهب ويتزوج وليس من الضروري ان يخبرك انه سيتزوج... الجدة خائفة ان ترحل سماء يومياً عنها وتعود للوحدة بعد ان ملئت سماء عليها حياتها واعتقد ان هناك شيء يدور في بال الجدة وكما غيرت رأيها بطلبها عدم مناداتها بالجدة اكيد غيرت رأيها بإن سماء مناسبة لفهد فهي الدكتورة سماء كما تفاخر بها... جمانة اتخذت الخطوة الاولى وبطلبها مساعدة فهد اكيد ستقيم قيامة اهلها... عبدالرحمن وقع بين يدي فهد واكيد كل ماخططه زمان سيكشف على يد فهد فهل سيضر فهد كي يبعده عن طريقه السارق والطماع لن يقف بوجهه شيء وسيفعل اي شيء من اجل المال والسلطة... فارس ابتعد عن العائلة ومشاكلها باختياره فهل سيبقى كذلك او اذا طلب منه فهد الوقوف معه سيقف ولن يترك ما حدث في الماضي يقف عائق... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
312Likes
العرض العادي
