27-02-18, 09:41 PM | #302 | ||||
مشرفة منتدى اسرة حواء ومشاركة بمسابقة الرد الأول والتراس عالم الازياء ومشارك في puzzle star وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| يخفون آمورههم عنآ هذآ من حقهم : / ! ۆنخفيَ اَمورنآ عنهُم فيستغربون : ) !! | ||||
28-02-18, 12:00 AM | #303 | ||||||||
نجم روايتي ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل وأميرة رسالة من القلب
| لُوحْ في سمَاءْ تاسِعَه حمامة بيضَاءْ بِ جناح وحيدْ تأخّرُنيِ الريَاحْ وَ يعيقني المطَرْ الأسْوَد الذِي يَغسُلْ أمنياتْ تعلّقت بِ أطراف أصابعيْ شريدة الذهن ، بلا وَطنْ يُنتمي إليه .. أرسمُ على جَبينْ السُحبْ لوحاتْ أشبه كثيراُ بِ ملامح جسَدْ داميْ .. أملأ تفَاصيلْ اللوحَه بِ يَاسميناتْ سوَداء وَ شيءْ من مَوتْ وَ أشواكْ تنزُف دمْ .. تغيضني تلكَ التساؤُلات الموشومه على وُجوه المارّه على جُثمانيْ لمَا أتخذتُ الوَجَع موَطناً مؤبداً لـِ روحيْ وبِ دستور يحمل قوانين إعدام ذاتْ صارَمهْ ! و قتلتُ تلكَ المُخمليّة بِ دواخليْ في النبضَهْ ألفاً وَ تسعُونْ مرَه .. لمَا انا مَيته وَ فِي عُزلة عَن عِشقْ الرجَالْ ! تجَاهلوْ .. / الاف الطُرق المعبدّه لإختلافي وَ ثورة عاطِفتيْ الخرسَاءْ .. التي تمُوت بوحاً ! ...منقولة ... | ||||||||
28-02-18, 12:10 AM | #304 | ||||||||
نجم روايتي ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل وأميرة رسالة من القلب
| ----المغفلان--- يلتقي الخصمان على أرض النزال كلّ منهما ثور هائج من الحقد، تنفر عروق رقبتيهما غيظا كلّ منهما يترقب حتى نفحة الهواء القادم من الطرف الآخر. وبلحظة ينطلق الثوران إلى منتصف الموت، يشتبكان بالأصابع كلّ منهما يحاول إخضاع الاخر على ركبتيه، وتتشنّج الأعصاب. ضربةٌ رأس تنهي الإشتباك ليبدأ آخر، لكمات متتالية على غير هدى تتنزّل على الأجساد، تقع رقبة أحدهما في يد الأخر، يطبق عليه الخِناق. يزبد المخنوق ويتفصد عرق الخانق لكمة في المعدة تفتكّ رقبته من كلاّبتي الآخر، يعود التناطح والعراك على أقصاه، يثار غبار بسيط. ينفر الدم من أسفل حاجب الأول تحجب الرؤية عن عينه الدماء، يسقط سنّان من فم الآخر، يترنّحان وتصبح اللكمات أقل حدة. ضربة على معدة الأول تسقطه على ركبتيه، يشدّ الآخر شعره ويهيل اللكمات على الوجه الواطئ من خصره، يباغته الراكع بلكمة بين قدميه. يركع الآخر متأوها يتقابلان وجها لوجه، تستمر اللكمات المنهكة واحدة تسلّم الأخرى، ينقضّ أحدهما على أذن الآخر، وذاك ينهش رقبته. تخور قواهما ويعلو خوارهما ولهاثهما يثير زوابع أسفل شاربيها يرتكزان على كتفي بعضيهما ليكتمل الضرب. طلقتان سريعتان تخترق القلبين من البعيد. يفكك بندقيته ويضعها في صندوقها، يعدّ رزم المال . ويمضي منقولة | ||||||||
28-02-18, 12:12 AM | #305 | ||||||||
نجم روايتي ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل وأميرة رسالة من القلب
| مشاهد قاتلة مشاهد قاتلة القاتل يختبئ من القتيل، والقتيل يلاحقه. القاتل يصرخ أرجوك لا تعبر من أمام رصاصتي لا تدفع إصبعي للزناد. القاتل المسكين لماذا أحضر الرصاص؟ ********* لكنّه يسلّم عليّ صباحًا ويشارك بدفع مستحقاته للعمارة دون تأخير. لكن الرصاصتين انطلقتا وانتهى الأمر. هل كان يكفي أن اطلقهما على يديه؟ لا ادري ********* الثائر لا ينظر من شق الرصاصة في صدر الميت ويقول : تسلم اليد التي ضغطت على الزناد!! ********* يحدثُ أن يقتلَ شابٌ وهو يُطفئ شموعَ ميلاده. يحدثُ أن يَبعث القاتل بهديّته مغلّفةً بالرصاصِ والبنادق. يحدثُ أن يكون الموت ميلادًا آخر ********* قليلا لليمين ، قليلا لليسار ، فقط ههنا ، هنا يا رفيقي استقرّت الرصاصة ! ---منقولة --- | ||||||||
28-02-18, 12:16 AM | #306 | ||||||||
نجم روايتي ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل وأميرة رسالة من القلب
| المعسكر(1) يبصق الضابط في حسائه، يدفع الكرسيّ للخلف بعصبية ، يقتلع الجندي المقابل من ياقة قميصه، والجندي ثابت في ذهول تهوي اللكمة الأولى على وجه الجندي الجديد، يشعر بالغثيان، يعاجله باللكمة الثانية، إصرار الضابط يشعر الجندي أن لا مفر، تزدحم الذكريات، يرى إبنته الصغيرة في خياله تتهادي قدمها الرخوة على الأرض تركض بإتجاهه ، صوت زوجته من البعيد يناديه للغداء ، توقظه اللكمة الثالثة متبوعة بشتيمة قاسية يشعر بوخزّ في خدّه ودماء على حافة شفتيه ، يبصق دما يتبعها أحد أسنانه يرميه الضابط من جديد على الكرسي . يصرخ به بقوّة: الآن تصبح جنديا بحق! يجب أن تترك كرامتك عند الباب. قهقهةٌ عالية تضجّ بها صالة الطعام، يمسح الجنديّ دمه بكمّ قميصه، يربّت الضابط على كتفه، أهلا وسهلا! | ||||||||
28-02-18, 12:29 AM | #308 | ||||||||
نجم روايتي ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل وأميرة رسالة من القلب
| هل يولد طفل لم يستنشق وطنا بعد ؟ من أين يبدأ الوطن؟ أمن رسمة في كتاب تهجّيك الأول؟ أم من رفاقك الطيبين الأوفياء في الفناء المجاور؟ أو تراه يبدأ من أغنية الأم التي أطربت آذاننا في المهد؟ أم الوطن هو ذاك الذي لم ينتزعه منا أحد في كل المحن؟ من أين يبدأ الوطن؟” مارك بيرنيس وهل يشغلنا السؤال أين الوطن ؟ أصبتُ السؤال هذه المرة ، ولعلنا أصبناه في مقتله الذي ينضح دما وعنبرا ، هل الوطن هو نبوءتنا الأولى ؟ أم لعله قوت الكادحين ؟ أم هو شرفة على شارع الشانزليزيه لدى أحدهم ؟ هل يجب ان يكون الوطن وجعا فقط ؟ أستغرب دائما من نفسي عندما أبحث عن رسم الوطن بالكلمات يستحضرني موقفان أحدهما الألم والأخر الخرافة ، هل يقع الوطن بين الألم والخرافة ؟ أعتقد انها لعنة الحرمان من توقعنا في فخ التناقض ، وتستدرجنا للخروج عن مألوف هدوئنا إلى تمرد لعناتنا وكما اعتدنا ان نختم ما ابتدأنا به بالسؤال / هل كان للطفل أن يرى الكون من فوق تلّة قلبه ؟ وهل يشغلنا السؤال أين الرحيل ؟ ام لعله لماذا الرحيل ؟ فلم يكن المكان هو ما يوقظ الألم الدفين فينا، إنما سبب صراخ الصبي هو ما يهم ! لماذا تعرّت اقدامنا وهي تخوص في طين المسافات وتضرب هواء خروجنا دون وعي ! لا يعيش طفل ولد في الخامسة ، لأنه لم يستطع ان ينجو من لعنة ضمور صدره ولم يكفه الهواء المحشور بين الضلوع ليلفظ كلمته الأولى والأخيرة ، سيشهق ملء وجعه ويخرّ ميتا لا تعنيه الحروب من بعده ، بعضهم يقول ولادته باكرا هي سبب موته والآخر يقول بل إنه هواؤنا الملوث ما أرداه . هل يولد طفل لم يستنشق وطنا بعد ؟ منقولة | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|