03-02-18, 05:15 PM | #21 | ||||
| رانيا اعطت لسماح ملخص وتحذير لماقد يحصل معها مستقبلا وكيفية تجنب الوقوع بالخطأ .. بشكل عفوي غير مقصود وآمل بان لاتضعف سماح وتستسلم بسهوله مثل رانيا عند اول كلمة حب وغزل وتاخذ بالنصيحه اللامباشره رغم انها على مايبدو منقاده لمشاعرها بشكل مخيف فمهما كان الحب قوي جارف من الاسلم والاصح عدم التهاون بهذا الامر و وضع اعذار وحجج واهيه لتبرير الخطأ والاستسلام للملذات .. متشوقه للتكمله | ||||
03-02-18, 09:17 PM | #23 | |||||
أديب وشاعر مصري
| اقتباس:
ستجيب باقي الأحداث عن أسئلة المشروعة تحياتي | |||||
04-02-18, 04:59 PM | #24 | ||||
أديب وشاعر مصري
| الفصل الرابع ج2 ليلةٌ من ألفِ ليلةٍ وليلة. يكفي أنّه كانَ معي.. كانَ لي.. وحْدي. أحسَسْتُ أنّ كلَّ تلك الليلةِ ملكي.. كلَّ الأضواءِ الملوَّنةِ لي.. كلَّ الأغنياتِ الراقصةِ لي.. كلَّ الضحكاتِ والسّعادةِ لي. أحسَسْتُ أنّها ليلةُ عُرسي أنا، لا ليلةَ عرسِ السّنةِ الجديدة. كنّا نحتلُّ مائدتينِ مُتجاورتين، أنا وهو و(رانيا) على واحدة، و(شادي) و(وفاء) وصديقاهما (نهاد) و(مهجة) على الأخرى. ظلّتْ (رانيا) باديةَ الكآبـة، تراجعَتْ بمقعدِهـا عن المائـدة، واكتفَتْ بمراقبةِ الفتيانِ والفتياتِ يتراقصونَ ويمرحونَ حولَنا، دونَ أنْ يبدوَ لي إطلاقًا أنّها تراهم.. فقطْ: شاردةً بعيدًا. كنْتُ أشعرُ بالألمِ من أجلِها، ولكنّي لمْ أكنْ في مندوحةٍ من أحاسيسي لأنفردَ لها، فبجانبي كانَ صيّادي، ينظرُ في عينيَّ برقّةٍ تسْحَرُني، ويميلُ ليهمسَ لي بكلماتِه الخلّابة، ويُلقي دُعاباتِه الظريفةَ فنضحكُ معًا من قلبِنا، وقد يروقُ لـ (رانيا) أن تُجاملَنا تارةً، وتتجهّمُ شاردةً تارات. قالَ لي، وهو يمُدُّ يَدَه ليحتضنَ راحتي: - (سماح)؟.. أتدرينَ بماذا أشعرُ الآن؟ - [وأنا أتسلّلُ إلى عينيه من بينِ رموشي]: بماذا؟ - [ضغطَ أصابعي وعيناه تجوسانِ في مفاتني]: أشعرُ أنّي أجلسُ مع أروعِ حوريّةٍ من حوريّاتِ الفتْنةِ في الكونِ كلّه. بعثرتْني عبارتُه شظايا مُتعة، فضحكْتُ قائلةً وأنا أشيرُ حولي: - يبدو أنّكَ مُصابٌ بقِصَرِ النّظر!.. ألا ترى حولَكَ كلَّ هذا الكمِّ من الفاتنات؟ - ولا واحدةٌ منهنَّ تستحقُّ نظرة.. إنَّ جمالَـكِ يطغى على وجودِهنَّ، كأنّهنَّ ماساتٌ زائفةٌ من الزجاج، تعكسُ أنوارَ ماسةٍ حقيقيّةٍ رائعةٍ مُضيئة. كُنْتُ ألتقـطُ أنفاسـي بصعـوبة، وقلبي يكادُ يحترقُ لتطاحنِ نبضاتِه، ولكنّي كالحمقاءِ نظرتُ في عينيه بدلا من أفرَّ من روعتِهما، فاخترقتْ عيناه وجداني كنَجمتينِ باهرتين، وراحتا تسْكُبانِ كونًا كاملا مِـن الضّياءِ في رُوحي، فلمْ أَعُدْ أشعرُ بشيءٍ ممّا حولي، ولا حتَّى بأناملي التي بينَ أنامِلِه، بل كأنّني أنا التي بينَ رموشِه، أسري على خفقاتِ قلبي، إلى عالمِ أحلامي البهيج. همسَ في تَمَنٍّ مُتحسّر: - آهٍ لو كنّا بمفْردِنا!.. لا أريدُ لأيِّ شيءٍ تافهٍ أن يُزعجَني عنكِ.. [برجاء] لماذا لا نتركُ هذا المكانَ البغيض، إلى أيِّ مكانٍ هادئ؟.. أريدُ أن أُخبرَكِ بأشياءَ كثيرة. تلهّفَتْ أعماقي للاستجابة، ولكنّي قُلتُ بابتسامة: - أودُّ، ولكنْ غيرُ ممكن.. كيف سنترُكُ كلَّ مَن معنا لننطلقَ دونَهم؟ لم يُلحَّ مطلقًا أن قالَ في استسلام: - كما تهوَيْنَ يا (سماح). وصمتَ لحظةً، وأدارَ بصرَه فيما حولَه، حيثُ قالَ فجأة: - انظري: لقد نفروا إلى الرّقص. شاهدْتُ الأربعةَ يتّجهونَ إلى حلبةِ الرّقص، (وفاء) تُراقِصُ (نهاد)، و(شادي) يُراقصُ (مهجة)، والموسيقى مجنونة، والجميعُ يتلَوَّوْنَ ويتقافزونَ بهستريا، وسْطَ الأضواءِ الدّمويّةِ المتوتّرة. وتأمّلني (إياد) لحظةً وقال: - أعرفُ أنّكِ لا تُحبّينَ هذا النوعَ العنيفَ من الرّقص.. أنا في الواقعِ أدّخرُكِ لشيءٍ أرقى.. [والتقطَ قائمةَ الطعامِ من فوقِ المائدة] أليسَ من الأفضلِ البدءُ في اختيارِ الطعام؟.. أنا شخصيّا بدأتُ أشعرُ بالجوع. - [بتردّد]: (إياد).. هل.. هل أسألُكَ سؤالا؟ - تفضّلي. - إنّه سؤالٌ فضوليٌّ أخشى أن يُضايقَك. - يُضايقُني؟.. إنّكِ لا تسْتطيعينَ مضايقتي حتَّى لو أردْتِ.. أتحدّاك! وضغطَ على راحتي مُشجّعًا، فتذكّرتُ فجأةً أنّها بينَ أناملِه منذُ دهر، فسحبْتُها برفق، ورُحْتُ أفركُ أصابعي، ثمّ نظرْتُ في عينيه أسألُه فجأة: - لماذا لمْ تصْطحِبْ (صفاء) معنا اليوم؟ صمت لحظة، ثم قال مبتسما: - غدًا أقولُ لك. - و.. ولماذا لا تُجيبُني الآن؟ - هل يُضايقُكِ عدمُ وجودِها؟ - [باستنكار]: أنا؟.. كلا بالطبع.. [واحمرّ خدّاي] أعني.. أعني أنَّه.. مجرّدُ استفسار. - [بابتسامة]: سأخبرُكِ بأمرٍ مُؤكّد: لقد نظّمْتُ هذه السّهرةَ لأجلِك خاصة.. كُنْتُ أفضّلُ المكوثَ بالمنزل، ولكنْ لمْ أتخيّلْ فرصةً للقائِكِ لا أعْتسِفُها. - [دونَ أنْ أرفعَ بصري عنه]: و(صفاء)؟ - [ضاحكًا]: إيه.. إنّكِ عنيدةٌ كقطّةٍ صغيرةٍ جائعة! - [ضاحكةً بدوري]: يا لَـه من تشبيه!.. فهمْتُ الآنَ لِمَ اقْترحْتَ بدْءَ اختيارِ الطعام. توقّفتِ الموسيقى الصّاخبةُ في تلك اللّحظة، فتألّقَتْ عينا (إياد) قائلا في حماس: - الآنَ جاءَ دورُنا. بدأت الموسيقى الرومانسيّةُ الهادئة، فاعتراني خجلٌ شديد، وفَهْفهْت: - ولكن.. إنّني... جذبني من يدي قسْرًا، ليجبرَني على النّهوض، وهو يقولُ بعجالة: - ألَـمْ تُلْحِفي فِـي السّؤالِ عـن أمْـرِ (صفاء)؟.. تعالَيْ وسـأخْبرُك.. [واسْتأذنَ (رانيا)] هل تسمحينَ لي يا (رانيا) بمراقصـةِ هذه القطّةِ الصغيرةِ الجائعة؟ - على رغْبتِك.. ما دُمْتَ لا تَخْشى مخالِبَها. - [باسمًا]: أخشاها، ولكنّ الأمرَ يستحقّ. قُلْتُ باعتراضٍ واهي: - إنّني مُرهقةٌ يا (إياد) و... - [جذبني من يدَي بحزم]: وسترقصين.. أليسَ كذلك؟ وتوقّفَ فجأةً، لأجدَ نفسي معه في حلبةِ الرّقص.. بينَ ذراعيه. ***** التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 04-02-18 الساعة 09:58 PM | ||||
04-02-18, 09:41 PM | #25 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| اجزاء جميلة يااخ محمد اياد وسماح بطلا الجزءين ومشاعرهما اتنمى ما تتهور سماح متل رانيا بانتظار القادم | |||||||||||
05-02-18, 01:32 AM | #29 | ||||
نجم روايتي ولؤلؤة بحر الورق
| تعليقي على الفصل الأول إن كنت لا استطيع ان اوفيك حقك بكلمات تصف ما أشعر به عند قرائتي لقصيده او خاطرة لك فما بالك بروايه البداية مشوقه كلماتك رائعة روايتك ستكون كنز لي يمكنني اعتبارها معجماً لغوياً بحد ذاتها فأنت ستكون سبباً في تعرفي على الكثير من الكلمات التي تزيدني ثقافة في اللغة جعلت الابتسامه ترتسم على شفتاي ارجعت لي ذكرياتي الجامعيه مع صديقتي فقد كنا نجتمع لنتكلم على الاشخاص الذين نراهم من حولنا شيء نادمة عليه حتى الآن لما حملته من ذنوب متشوقه للقادم سماح اشعلت فضولي بشخصيتها | ||||
05-02-18, 01:53 AM | #30 | ||||
نجم روايتي ولؤلؤة بحر الورق
| سماح تصف حال رانيا وتتهكم عليها بالله عليكِ الا ترين انكِ تصفين نفسكِ فأنت تتخذين وضع الهاتف الصامت في كل مرة ترين فيها إياد وبالكاد تنطقين بجمله مفيده 😒 توفيق وسماح متشابهان الاخ يتخذ وضعيه البلاهة والارتباك والاخت تتخذ وضعيه الصمت عسى ان يكون إياد ورانيا يستحقان هذه المشاعر كريم هو من يشعل فضولي الان جموده مع رانيا هل يكون بسبب انه يحبها وهو يعلم ان مشاعرها تخص رجل آخر وماذا يعني بعباره لن نفترق بعدها هذا اكثر جزء اثار فضولي | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|