26-07-19, 01:05 AM
| #7411 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟  
|  6 في أحد المقاهي البعيدة عن مكان عملها، وبعيدة عن أيّ محيط تألفه أو ناس تألفها، كانت جيهان تجلس أمام منير بملامح حزينة متمسكنة تغضّ بصرها عن عينيه المشتعلتين وملامحه المتغضّنة غضبا وألما، بينما يصلها صوته الهادر بخفوت: يعني ايه خلصت الحكاية.. يعني ايه انساني وكمّل حياتك؟ كده؟ بالبساطة دي؟ عايزاني أقلب الصفحة بكلّ سهولة وكإنّ الأيّام اللي فاتت ما كانتش؟ وكإنّ اللي عدّى علينا لحظة وراحت في حال سبيلها؟ بادّعاء رديء أجابته: هوّ يعني بإيدي يا منير، بقولّك ماما وبابا مش موافقين، رافضين الموضوع جملة وتفصيلا دول حتّى مانعين حتّى النقاش فيه ما ادّونيش فرصة ادافع فيها عن موقفك بأنفة وكبرياء أجابها: موقف ايه؟ ولييييه؟ شهادة ومعايا فلوس وموجود، وانت وموافقة يبقى مش من حقّهم يرفضوا، على الأقل المفروض انّهم يسمعوني فتحت فمها لتتحدّث ولكنّه قاطعها قائلا بعزيمة: بقولّك ايه، أنا هروح لابوكِ المكتب بتاعه اقعد معاه قعدة راجل لراجل، اكيد لما يشوفني ويفهمني هيغيّر رأيه شحبت ملامح جيهان وتلجّم لسانها قليلا تتخيّل أنه لو فعل ذلك فعلا، لو ذهب لوالدها الذي لا يعرف عن الأمر شيئا، لو قال له أنّهما على علاقة وأنّه يطمح فعلا للزواج منها وأنّها هي ابنته "الدكتورة" جيهان على علاقة برجل "كهذا"، ويا الله لو حصلت المصيبة الأكبر وعرفت والدتها... يا الله!! ابتلعت جيهان ريقها ثمّ ابتدأت أن تتأتئ رغما عنها قائلة: لأ تروحله إيه بسّ إنتااا.. إنت أصلك ما تعرفش بابا، هوّ ممكن يعني يدايقك في الكلام، ويجرحك، ويحسّسك قدّ إيه في فرق بالمستوى ما بيني وبينك باعتراض هدر قائلا: فرق إيه؟ ده على أساس انّك بنت الوزير مثلا ولّا انا ابن الشغالة بتاعتكم! ده انا اقدر اعيّشك عيشة احسن من اللي انت عايشاها دلوقت بمية مرة، اغيّرلك عربيّتك القديمة واجيبلك واحدة على الزيرو ، اعيشك في قصر بدل شقّتكم، اشتريلك المستشفى اللي انت شغالة فيها لو لزم!! بقرف وامتعاض أجابته أخيرا: فلوس ايه بس، يا منير انا بقولّك فرق بالمستوى... المستوى... يعنيي... ما تزعلش منّي بسّ انتو من بيئة شعبية واحنا ناس هاي كلاس، لا كلامكم زيّ كلامنا، ولا أكلكم شبه أكلنا، ولا حياتكم زيّ حياتنا، ما ينفعش يا منير ما ينفعش! بذهول حدّق بها ثمّ قال بصدمة: ما ينفعش! أجابته وقد ضاق ذرعها به أخيرا: أيوه ما ينفعش، يا منير انت حدّ كويّس لكن انا وانت مش ممكن هنّاسب بعض وبصراحة انا لمّا اتكلّمت مع ماما وبابا اقتنعت جدا بوجهة نظرهم، وحسّيت قدّ ايه احنا فعلا مش متلائمين ولو حصل واتجوّزنا مش ممكن أبدا هنقدر نكمّل مع بعض دكنت ملامح منير وغامت عيناه وسألها بغير تصديق: طب والأيّام اللي فاتت؟ واللي كان بينّا؟ وانا؟! تأمّلته جيهان للحظات، قرأت تفاصيله، خزّنتها بذاكرتها ثمّ أجابته بصدق: الأيّام اللي فاتت كانت من أجمل أيّام حياتي، وانا.. عمري ما هقدر انساك، انت قدرت تعيّشني مشاعر عمري ما حسّيت بيها قبل منّك، كنت اتمنّى انّك تكون فعلا الشخص المناسب ليّا، لكن اعمل ايه مَلناش نصيب مع بعض! مشطور الفؤاد مجروح الكرامة صامتا بإباء حدّق بها منير للحظات، يحفظ تفاصيلها هو الآخر، هو الذي لم يحبّ من النساء غيرها، هو الذي تعلّق بها وحلم بأن يسعد بها ويسعدها، ثمّ تنحنح للحظة وسألها بآخر رمق من أمل: ده ردّك الأخير؟ بحزن وحسرة وهي التي لم يتشبّع غرورها من لهفته بعد، لم ترتوِ أنوثتها المتعطّشة من رجولته بعد، هي التي لولا الحاحه الذي زاد وحاصرها حدّ الاختناق لما انفصلت عنه، أجابت: أيوة بكبرياء ورغم انطفاء مقلتيه وقف منير، أخرج من جيبه رزمة من النقود، ووضعها فوق الطاولة ببرود وغادر بيأس وبهوس وبأنانية نادته: منير! وقف ولم يستدر، انتظرها أن تتحدّث وفعلت، توسّلته: هوّ احنا ما ينفعش نفضل أصحاب؟ دون أن يستدير، أجابها: احنا عمرنا ما كنّا أصحاب أصلا يا جيهان، بسّ شكلك انت اللي ما كنتيش واخدة بالك، أنا راجل تاجر يعني ما لياش في اللوع ولّا أنصاف الحلول، الدنيا بالنسبالي يا ديل يا امّا نو ديل.. بالإذن قالها وغادر مسرعا ودون أن تشعر لحقت به عيناها، وتلاحقت نبضاتها، تجري وراءه ورغما عنها اختنقت بغصّة من... حسرة، ووجدت نفسها تتساءل تُرى... هل أحبّته فعلا؟ سؤال لم تقدر أن تجيب عليه، إذ أنّه ما إن خرج من باب المقهى حتّى وصلها صوت ينتمي لآخر شخص كانت تتمنّى أن تراه أو يراها اليوم... أو أيّ يوم آخر! باستغراب نظر فؤاد نحو الباب متابعا بعينيه منير الذي غاب ثمّ انتقل بنظراته إليها وسألها باستغراب: مين ده يا جيهان؟ لوهلة أجفلت لا تستوعب وجوده ومن ثمّ شحبت ملامحها وأجابته بسخرية متجاهلة سؤاله: مساء النّور يا فؤاد أنا كويّسة ازّيّك انت عامل إيه؟ ارتبك ابن عمّها للحظة ثمّ قال: معلش انا آسف، اتكلّمت من غير ما أحسّ، أنا كويّس طمنيني عنّك انت، عاملة ايه في المذاكرة؟ لو عزتِ مساعدة فأيّ حاجة كلّميني بسخرية تأمّلته جيهان للحظات ثمّ قالت: ده على أساس انّ احنا ولاد عمّ وزيّ الاخوات وحاجات زيّ كده كزّ فؤاد على أسنانه بغضب وأوشك على تذكيرها بأنّها هي من تركته، هي من رفضته وأمام المئات من المدعوّين ولكنّه آثر الصمت وقال: ما قولتليش بتعملي ايه هنا، ومين اللي كنت قاعدة معاه ده؟ بغباء انتعشت مشاعرها ولوهلة ظنّته يشعر ببعض الغيرة فانتفخت أوداجها وأجابته: ما فيش ده يا سيدي كان مريض وبيتعالج في المستشفى عندنا وفجأة لقيته بيقولّي بحبّك وبيطلبني للجواز باهتمام ضيّق فؤاد عينيه وأجابها بحماس: إيه ده يجدّ؟ وانت قولتيله ايه؟ ردّة فعله أشعلت غضبها وأجّجت حقدها فهتفت به بحدّة تقول: أكيد طبعا قولتله لأ، هوّ انا يعني ممكن أقبل بالأشكال البيئة اللي زيّ دي! عن اذنك يا ابن عمّي! قالتها وتناولت حقيبتها وفي اللحظة التي التفّت فيها لتغادر المكان وجدت نفسها تصطدم بشخص ما كان خلفها تماما، رفعت عينيها لتوبّخه وتفرغ فيه غضبها وغيظها وكثير من حقدها وإذ بها تصطدم بعينيه الداكنتين اللتين بدتا لها الآن كجمرتين مشتعلتين، عندها شحبت ملامحها وتمتمت بذهول: منير! بوحشيّة كشّر عن أنيابه وببرود مدّ يده وتناول مفاتيح سيّارته التي كان قد نسيها فوق الطاولة ثمّ استدار ليغادر بكلّ بساطة ولكنّه قبل أن يفعل نظر إليها بطرف عينه وقال بثقة وتأكيد: هشوفك... قريب .................................................. .................................................. ................. | ||||||||||
|  |
|
26-07-19, 01:07 AM
| #7412 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 7 أمّا هناك في العقبة فبعد ساعة تقريبا من السّلام والتعارف والكلام اعتذر الأخوان من الجميع ليذهبوا نحو غرفهم ليستريحوا قليلا من طريق السفر ويستعيدوا نشاطهم قبل العشاء دخل محمّد الغرفة يتبع زوجته التي كانت تقول: الله يا محمّد اخواتك ظراف جدّا وزيّ العسل، يا بختك بيهم بابتسامة أجابها بينما يخلع عنه قميصه الكحليّ الذي كان يرتديه فوق بنطال من الجينز كان صدمة لها عندما رأته يرتديه اليوم ولأوّل مرّة منذ أن تزوّجا: يا بختك انت بيهم أصلهم حبّوكِ همّ كمان وقالولي بالحرف انّهم هيخطفوكِ منّي اليومين اللي جايّين دول سعيدة ابتسمت وأجابته بينما تخلع حذاءها الأرضيّ الذي كانت ترتديه: انا ماحدّش يقدر يخطفني ولا حتّى يبعدني عنّك، اصل انت مهما تخيّلت مش ممكن تقدر تتخيّل أنا بحبّك قدّ إيه، وعلى قدّ ما كنت بحبّك امبارح النهاردة وانا شايفاك مع اخواتك بقيت بحبّك اكتر، انت حنيّن أوي يا محمّد أوي أوي، يا ريت لو كان عندي أخّ فنصّ حنّيّتك اتّسعت ابتسامة محمّد وذاب قلبه لأجلها وقال: ما انا فعلا اخوكِ يا إيمان، أخوك لمّا تحتاجي سند وباباكِ لمّا تحتاجي الحضن، وجوزك لمّا تحتاجي.... قالها وصمت باسما فضحكت حينها وأجابته: أهو دلوقت وانا شايفاك بتضحك وبتتشاقى كده، ولابس الجينز اللي هياكل منّك حتّه أنا محتااجااا.... قالتها وغمزته فضحك قائلا: لا يا ستّي ابعدي عنّي إنتِ بقالك كم يوم مش متوقّعة وممكن تقلبي فثانية بحبّ وعبث وأجابته: ما هو علشان كده أنا لو منّك استغلّ الموقف بسرعة رفع محمّد حاجبيه ومن ثمّ قهقه ضاحكا فلم تنتظره إيمان بأن يأتي إليها بل ركضت إليه وانقضّت فوق شفتيه بحبّ جارج ، ومن ثمّ بعد أن أنهكت أنفاسها احتضنه بقوّة ودفنت رأسها في عنقه تتنشّق أريج جسده حينا وفي أخرى تقبّله باشتياق ملتهب أمّا هو فتشنّج قليلا وظلّ متصلّبا بالدقيقة الأولى، ينتظر ما بعد الفورة الأولى، أستنفر وتفرّ أم ستذوب وتقطر عسلا وتغرقه بها لحظة لحظتين وثلاث وأدرك أنّ الحظّ هوّ حليفه اليوم إذ يبدو واضحا أنّ هواء الأردنّ وجوّ العقبة لهما تأثير أكثر من مذهل على زوجته، عندها استلم هو المبادرة وأغرقها بعواطفه وما بين فعل وحرف أتخمها أرضاها وأسعدها .................................................. ..... أمّا في الغرفة الأخرى فقد ظنّت بتول بغباء أنّ زوجها فعلا كما أخبر زوج شقيقته سينعش نفسه ويلحق بهم ولهذا وما إن خرجت من الحمّام تلفّ منشفة كبيرة حول جسدها حتّى ابتدأت تخرج من حقيبتها بعضا من ملابس الخروج عندها قفز حسين من السرير وصرخ بفزع: ايه ده؟ انت بتعملي ايه؟ أجفلت بتول ووضعت يدها فوق صدرها وقالت: ايه يا حسين في ايه مالك خضّيتني يا أخي! بذهول نظر إليها وأجابها: يا أخي؟ آهي يا أخي دي بذات نفسها مستفزّة بالنّسبالي جدّا، لكن انت فعلا معاك حقّ ما هو احنا طول ما احنا متخاويين كده طبيعي هتقوليلي يا أخي ومش بعيد شويّة شويّة هتقوليلي يا أختي رفعت بتول حاجبها وسألته: خير يا حسين في ايه مالك؟ مش انت اللي قولتلي هننزل الأردن ونعمل شهر العسل هناك، زعلان ليه دلوقت بقى؟ بغيظ أجابها: طب ما انت فاهمة وعارفة كلّ حاجة اهو أومّال الهدوم اللي بتخرّجيها لزومها إيه في ليلتنا المفترجة اللي زيّ الفُلّ دي؟ باستغراب نظرت إليه وأجابته: الله! هوّ مش انت لسّة قايل لجوز اختك هنريّح شويّة وننزلّكم من تاني بشقاوة هتف بها قائلا بينما يرفعها بقوّة بين ذراعيه: عليكي نووور أدي انتِ قولتيها اهو... هنـْ... ريـْ... يَح قالها ومن ثمّ ألقاها فوق السرير بقوّة قبل أن يلحق بها وهو يقول: وانا بقى هموووت واريّح بخجل ابتسمت بتول وقدأدركت ما يريد ولكنّها رغم ذلك لفّت ذراعيها حول عنقه وأجابته: وانت كمان وحشتني يا حبيبي ............................................. بعد بعض الوقت ارتمى حسين بجسده فوقها يلهث بقوّة ودفن رأسه فوق صدرها فالتقفته بين ذراعيها تهدهده كما طفل صغير كما يحبّ، ومن ثمّ نطقت أخيرا تخبره بصوت دافئ: بحبّك عندها وبتلقائيّة أجابها دون حتّى أن يخطّط أو يشعر: وأنا مش بسّ بحبّك، أنا بموووت فيكي ولو فكّرت بسّ تبعدي عنّي تاني أنا هــــــ....... بغير تصديق وضعت بتول كفّها فوق شفتيه توقف سيل كلماته المهدّدة ثمّ رفعت رأسه ونظرت لعينيه وقالت له بصوت لاهث متهدّج: حسييين انت قولت انّك انت كمان بتحبّني!! صمت للحظة يحاول فهم ما ألمّ بها ليدرك بعدها أنّه وللمرّة الأولى فعليّا بنطق بكلمة حبّ صريحة لها فاتّسعت ابتسامته وأمسك كفّها يقبّلها بشغف ويقول: يا بنتي انت هبلة كلّ ده وما تعرفيش انّي بحبّك، يا بتول انت رغم كلّ النكد اللي انت فيه ورغم انّك منشن وكلّ التسعمية وتسعة وتسعين حاجة وحشة فيكي بسّ برضو أجمل حاجة فحياتي فاقدة لأعصابها، مغتاظة من تخريبه لأجمل لحظة في حياتها، قلبته بقوّة فوق السرير واعتلته وانقضّت فوقه و.... قامت بعضّه!! .................................................. .................................................. .... | ||||||||||
|
| |
|
26-07-19, 01:10 AM
| #7413 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 8 بعد ساعات اصطفّ الكاسر بسيّارته أمام البناية التي يسكن بها مع شقيقه همّام، ثمّ اتّصل به ليخبره أنّه ينتظره بالأسفل ليحضر له بعضا من متعلّقاته الشخصيّة التي يحتاجها إلّا أنّ همّام ألحّ عليه بالصعود مخبرا إيّاه أنّهم قد وضعوا طعام العشا للتوّ وأنّه لا بدّ أن يصعد ليتناوله معهم بتثاقل وضع رأسه فوق المقود عدّة لحظات فالإجهاد وقلّة النوم والحرّ الشديد يستنزفان كلّ طاقته بل إنّ الأمر تعدّى الجسد وابتدأ عقله أيضا بالتشويش لا سيّما وأنّه لم يهدأ للحظة واحدة عن التفكير والتقريع والتنكيل به وبرجولته المشوّهة الضعيفة بتعب رفع رأسه أخيرا وقرارا صارما يتمحور في رأسه سيطلّقها و........ نقطة التواءة مبهمة الأسباب آلمت... عقله نعم هو عقله الذي يذكّره الآن بابنه الذي قد أنقذته من موت محقّق توّا، يذكّره بدينه لها، بتعلّقها الشديد به وببقيّة أولاده، بحسن تعاملها معهم لا... لا ياكاسر هي لن تحبّهم أكثر ممّا تفعل أمّهم وها هي قد تركتهم بالفعل، وإن كان لا بدّ، ولأجل دينها الذي في رقبته، سيسمح لها بأن تراهم، سيزورونها، سيمنحها ما لوالدتهم من حقوق وهذا... أكثر ما سيقدر عليه، فأوّلا وآخرا هي أوّل من ظلم، هي من خدعته واستغفلته، هو الضابط المحنّك، هو من قال لها يوما أنّ من مثلها لن تتوب حسنا يعترف بأنّه كان مخطئا، لقد تابت وحسنت توبتها ولكنّه ليس إلها ليغفر، بل هو ليس مضطرا لاحتمال ما فوق طاقته ويشهد الله بأنّه قد فعل، بل يعترف بأنّه كان ضعيفا أيضا في مواجهتها، فلا عقاب ولا قصاص ولا طلاق، وها هو بالنهاية فعل كما يفعل أشباه الرجال و ضعف أمام نزواته وما عاد قادرا على احتمال ذاته وكلّه بسببها والحلّ... قطع ذلك الحبل الذي بينه وبينها لطالما أنّها لم تفعل.. حتّى الآن احتدّت نظرات الكاسر أخيرا وعاد إليها بعض من قوّتها، ثمّ فرك وجهه بقوّة بقبضتيه قبل أن يفتح باب السيّارة ويترجّل منها متوجّها نحو مدخل البناية كان قد تجاوز الطابق الأوّل بالفعل عندما سمع أصوات صياح وصراخ قادم من الطابق السفليّ حيث بيت الحارس ومّما استنفر حواسّه كان صوت ذلك "العزيز" الذي كان صوته يعلو مهدّدا متوعّدا في كلّ حين عندها وبكلّ ما يحمله من غضب كزّ على أسنانه وعاود النزول بينما بيده يجري مكالمة عاجلة يطلب فيها دورية شرطة النجدة وفجأة ازداد الصراخ حدّة لا سيّما صراخ أنثى كان من الواضح أنّها تجبر على ما لا تريد فازدادت حينها خطواته تسارعا ليقفز بالنهاية آخر ثلاثة درجات دفعة واحدة ويقف أمام باب بيت الحارس يضربه بكلّ ما يعتمل بداخل جسده من قوّة وغضب بينما يصرخ قائلا بجنون: ولك يا عزيز الكلب افتح أقلّ من ثانية وكان الباب يفتح فعلا من قبل المرأة زوجة الحارس فتتنهّد براحة ما إن رأته وتتشبّث بذراعه ترجوه بلهفة الغريق: الحقنا يا سيدي بدّه يوخدها معه بالغصب أمّا هو فكانت عيناه تطيران بجنون تنظران لذلك الحقير يجرّ فتاة -لم يتبيّن ملامحها- تجلس على الأرض برفض للمغادرة بينما تصرخ بقوّة وتقول: اتركني يا حقير اتركني، والله ما بكون إلك حتّى لو بدّي أموت عندها بكلّ ما يمتلكه جسده وعقله من قوّة زائفة أوهمه بها ما يبتلعه كلّ يوم من حبوب مدمّرة أجابها بجبروت وطغيان: غصبٍ عنّك ومش بكيفك بزواج ولّا من غير زواج راح تكوني إلي أمّا الكاسر فطار عقله عند سماعه هذا التهديد الواضح والصريح فانقضّ على الشاب بكلّ ما يعتريه من كلّ أنواع وأسباب الغضب ملقيا بنفسه عليه بكلّ ضخامته مباغتا الشاب الذي أفلت رغما عنه يد الفتاة التي وبلحظة واحدة كانت تزحف بهلع للخلف تودّ لو تدفن نفسها تحت الأرض وتختفي عن كلّ الوجود وفجأة وبينما تفعل شعرت بيدين قوّيتين توقفانها وتسندانها لترفعاها نحو الأعلى فاستدارت بجسدها لتنظر لصاحبهما بفزع فتلتقي عيناها بأكثر العيون دفئا وحنانا التي عرفتها في كلّ حياتها حينها وجدت نفسها تفقد كلّ تماسكها أخيرا وتنهار بالبكاء بشفقة ربّت همّام فوق كتفها وقال بينما عيناه ترنوان لشقيقه الذي يعتلي ذلك العزيز ويضربه بفقدان تامّ للسيطر: حصل خير قدّر ولطف ثمّ أتبع كلامه يقول بينما يتحرّك بسرعة نحو شقيقه الذي يوشك فعليّا أن يجهز على الشاب: أبوكِ وين؟ ناديه بسرعة؟ بخوف أدركت أمل ما أدركه همّام وقالت بفزع: مش هون تعب مبارح كتير ودخّلناه المستشفى بقوّة انقضّ همّام بجسده وكلّ قوّته على شقيقه ليبعده عن ذلك الحقير ولأنّه ذو جسد يميل للضخامة كجميع أفراد عائلته ورغم أنّه لم يكن بذات ضخامة الكاسر إلّا أنّه استطاع إبعاده من أثر المباغته، حينها قدحت عينا الكاسر وأبعده بقوّة موقعا إيّاه بينما يصرخ بجنون ويقول وهو يقفز واقفا: إبعد خلّيني أربيه لهالحقير وأعرفه شو يعني حرمات، شو يعني أعراض، شو يعني غدر وخيانة بقوّة وقف همّام أمام شقيقه يرجوه قائلا لا سيّما وقد لاحظ العرق النابض بجنون فوق جبينه يكاد ينفجر من شدّة الضغط والعرق يسحّ فوقه بشكل يشي بشدّة الانفعال: راح أفهمه والله غير أفهمه بسّ إنت اهدى بقهر نظر لشقيقه وأجاب بصوت جهوري محترق: ولك هدول هيك ما بيفهموا إلّا بالضرب هدووول بدهم حرق قالها وصدره يتلظّى بسعير القهر، فجاراه همّام قائلا: إلهم ربّ يحاسبهم وقانون يعاقبهم وانت رجل القانون اهدى شويّ خلّينا بالعقل نشوف شو بدنا نعمل معه عندها وبكلّ صلافة نطق ذلك -الذي لولا لطف من الله وتدخّل من همّام لما كان حيّا حتّى الآن- ليقول بكلّ عنجهيّة وغباء: ليش بتفكّر راح أسكتلكم، بتفكّر إذا إنّه ضابط بدّي أخاف منّه ومنك؟ أنا هسّة طالع على المركز أقدّم فيكم بلاغ تعدّي وضرب بذهول نظر همّام إليه وقال فاقدا لأعصابه: كان يدافع عن بنت بتتعرّض للتهديد يا حمار روح اشكي علينا وأعلى ما في خيلك اركبه بحقد وغضب أجابه قائلا: البنت خطيبتي والدار دار خالي وهوّ اللي اتهجّم عليّ لحاله ما حد طلب مساعدته ولا نجدته صمت الشابّ للحظات ثمّ أكمل وقد التمعت عيناه بطريقة شيطانيّة: والسبب طبعا إنّه عينه عليها والله أعلم يمكن يكون في إشي بينه وبينها ثمّ نظر لوجوههم جميعا وابتسامة خبيثة ترتسم ببشاعة فوق صفحة وجهه: كيف؟ قصّة حلوة تنتشر على الفيس بوك شهقة أمل وصرخة والدتها المصدومة أستفزّت همّام كثيرا فانقضّ عليه هو هذه المرة فلكمه بكلّ ما يعتمل بداخله من حقد وغضب، فابتسم النذل عندها بطريقة مستفزّة وقال: شو الظاهر إنت كمان عينك منها يا سلام الأخ وأخوه واضح إنكم بتحبّوا المشاركة لكمه جديدة استقرّت فوق فكّه ترافقت مع سبّة شديد البذاءة من همّام إلّا أنّ اللكمة لم تكن شافية للكاسر الذي كان قد عمي عن كلّ هدوء ومنطق فباتت الرؤيا أمامه كلّها تتوهّج بالأحمر وعقله عبارة عن صفحة مشوّشة سوداء فارتمى فوقه ليحشر جسده بين وبين الجدار من خلفه ويهيل له لكمات عشوائيّة متبوعة بصرخات حادّة بينما يقول: يا حقير يا واطي يا نذل بتفكرنا زيّك *** بدّك تفضح بنت خالك يا *** مغيّب العقل تماما أجابه ذلك بينما ينقل نظراته -التي عميت من شدّة الألم- بينهما ويقول لاهثا: راح أشكي عليك... وعليه... راح أخرب بيتكم... وإذا الحكومة طبطبت عليك لإنّك منهم وفيهم.. فأكيد.. ما راح تسكت عليه.. تعدّي وضرب... ببيت خالي.. خطيبتي!! صوت رجال النجدة الذي دخلوا وأجبروا الكاسر على الابتعاد أمسكوا أيضا بهمّام وعزيز مكبّلين كليهما بينما وقف قائدهم أمام الكاسر وسأله: شو فيه يا حضرة الرائد كاسر شو عامل هالشبّ احكيلنا خلّينا نوخده ونربّيه بطريقتنا عندها بكلّ القهر والخبث نظر عزيز لكلّ من تجمّع حولهم من الجيران والذين لم يكن الآخرين واعين لوجودهم بعد وقد كان بعضهم بالفعل يقومون بتسجيل الفيديوهات المصوّرة وقال بضعف لم يدّعيه بعد أن هلك من شدّة ما تلقّاه من ضرب: اشهدوا يا بشر، قاعد بدار خالي دخل عليّ هاد الرائد وأخوه تعدّوا عليّ سبّوني وضربوني وبهدلوني ولمّا اشتكيت عليهم.............. كان الكاسر يستمع إليه وعقله يلتقط إشارات خفيّة، إشارات سلبيّة من نذالة يتوقّعها غدر يحيق بأهل هذا البيت، لا سيّما والجمهور المحيط بهم يبدو وكما العادة في قمّة استمتاعه وتأهّبه للنشر، هذا إن لم يكن كلّ شيء يتمّ نشره الآن فعلا وعلى الهواء مباشرة من دهاليز عقله المشوّش تلتمع الإشارات تنبض بداخل عقله فتتسبّب له بالصداع تعمي بصره و... تشوّش بصيرته نبضات قلبه تتعالى وجهها يتراءى بين ذراعيه نائمة بهناء وسعادة وجيب قلبه يزداد... ينقبض ويرتخي وينقبض من جديد وعلى صدى صوت الأخير يكمل يستفيق إذ كان يمعن بالغيّ ويقول: ولمّا إجت الشرطة زيّ ما إنتو شايفين بدل ما يساعدوني ويوقفوا مع الحقّ وقفوا مع صاحبهم، حسبي الله ونعم الوكيل وين العدل وين المساواة قدّام عيونكم يا بشر أنا اللي كنت بنضرب وهايهم قدّامكم بدهم يحبسوني ويخربولي بيتي وكلّه عشان.... عندها قاطعه الكاسر قائلا بقوّة وبصوت جهوري تعالى في المكان: أهل بيتي ومن حقّي أدافع عنهم صمت عمّ للحظات على جميع الحاضرين يحاولون استيعاب ما يسمعون، أمّا همّام وأمل فنظرا للكاسر بذهول فيما حدّق فيه عزيز بغير فهم وقال: أهل بيتك؟ من وين لوين أهل بيتك؟ عندها نظر الكاسر إليه وقال متشفّيا: طبعا أهل بيتي، الجماعة هدول نسايبي وبنتهم خطيبتي ولمّا واحد معروف عنّه أزعر ومشكلجي ومدمن ييجي ويدخل عليهم وغصبٍ عنهم من حقّي أربّيه وأعلمه الأدب كمان التمتمات من حولهم بدأت تتعالى وتنظر لأمل ووالدتها بتساؤل وعجب، أمّا عزيز فما إن استوعب مغزى ما يقال حتّى فتح فمه يريد أن ينفي أن يعترض لكنّ صوت خاله أتاه مقاطعا الجميع وقد دخل توّا من بين الجموع التي تسدّ مدخل بيته فيقول في صوت حازم جاد تناقض مع وجهه الشاحب المتعب الذي يبدو واضحا عليه المرض: كفو والله يا الصهر ما قصّرت فيه لهالحقير!!!! صمت حلّق للحظات فوق الجميع بحلق همّام شهقت أمل وأمّا الكاسر فانتفض قلبه بألم .................................................. .................................................. .................................................  انتهى الفصل صديقاتي وتصبحون على خير زوغاااااااااااااان :a555: | ||||||||||
|
| |
|
26-07-19, 01:17 AM
| #7415 | |||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلتك سعيدة.... عذراً منك تم حذف تعليقك لانه قاطع تنزيل الفصل.... اقتباس:
ربنا يشرح صدرك ويريح بالك وييسر لك امورك واحوالك ويفتح لك كل باب تطريقينه ويبعد عنك كل غم وهم عزيزتي bambolina.... | |||||
|
| |
|
26-07-19, 01:18 AM
| #7416 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 755 ( الأعضاء 333 والزوار 422) bambolina, ebti+, هبوش 2000, إلين 1988, طارق صلى, Sara amr, walaaqasim, EMMO, هيرو01, دوسة 93, michacho, توت 96, غرام العيون, ياسمين نور, ريبكا, مهجتى, princess sara, amira 70, Wlaa said, sara alaa, loulieta, احلام فهمي, روفان11, Samsoma11, دلال عمر, hayat sheta, ريناد السيد, roro.rona, ام فارس 19, شيري صابر, عاشقة الحرف, ريمين, L0000, rowidasaeed, النايفه22, nes2013, فالريا, نورسه, مجد22, Zainabalghazi, زهره ابي, المرض, بلاكو, ابن الشام2, Hh Hhn, Gmb, هبه صلاح, مملكة الاوهام, Dalia bassam+, Aliah sham, طلسومه, Mai Medhat, شهرزاد 11, KHOULOUD RWISSI, dm992, Asmae SAN, ali.saad, غموض الليل, time up, Ishtar Star, zjasmine, nanash, إدارية, alan, المشتاقة الي الجنان, حنان الرزقي, amowaaj, Totaty, fatiroze, من هم, rose.rose, abir alami, زينة عبد الرحمن, شيماء حشيش, angela11, Cecilia, AROOJ, Layal18, ألين ♡, Safo85, omarboodi, ميعاد احمد, Aya youo, meryamaaa, Fay~, aa elkordi, maha elsheikh, م ام زياد, Dahabshams, do3a, اللؤلؤة الوردية, آمال العلي, yasser20, علا سليمان, نور المعز, samah 02, Shaimaa Saad, Huyaam, جويرية عمر, كاراميلا, Soy yo, شمس الفؤاد, Tota Yehia, سوسو نودي, هبة اسامة, الياسمين, ترانيم الهدى, مروةكاردين, Rofy totos, الحب الأول, amoaasmsma, زهرةالكون, taljaoui, suzan11, seham26, مريم@, راما الفارس, browen eye, رانيا خالد, Samaa Helmi, gameli, ياسمينة الماضي+, Lolo rabah, eng miroo, Time Out, ~وردجوري~, Rofd, Rody Husam, ماردينيا, dr.marwaalsokkary, جوانا وليد, fazzou, رهف أوس, tityangelyna, ساميحة, Fairtulip, فاطمة توتى, أنت عمري, غنى محمد, ضحى, WEDDO, دندراوي, pretty dede, خمسية, طوطه, ريتاج القلب, métallurgier, shams ali, حنان ياسمين, taheni, ضميري, Diego Sando, جلاديوس, الصلاة نور, ساره سرسوره, رتوجججة, sayowa, بتو خليفه, Jooli20, رانيا م, منوني1, زهرةالقرنفل, نصرة محمد, koka 88, ضحى حماد+, mayna123, shmo3, رهف ااحمد, Resonance, هديرخلف علي, eman hamid, Katyy, نزووف, للفرح ثمن, مشاعل 1991, shimaa saad, هيا علي+, Samasaja, sosa mahdy, ريما الشريف, راديكا, الوفى طبعي الوفى, د/عين الحياة, ايالا, ام احمد ورؤى, ام عبودي33, a girl, عبير دعاء, Amal Almabrouk, سومة111, مايا العربي, Tuo, Oya_a, zainab atta, reemabdo, شاكرة, بوفارديا92+, sonia16, Reema1991, سكر نبات, حبيبي روحي انت, ملكة علي عرش ابي, Libyan Voice, amana 98, ayattoy+, hawazin15, 33Zain, هبة النورى, TiHa, Iraqi1989, حلا هشام, Agadeer, نوره خليل, Miraljood, منه قمر, toma gogo, رانيا صلاح, minacne, مملكة الامل, نورهـ18, ارض اللبان, الريم 78, Monya05, buthaina8, Racha785, Joie, ايم نرجس, زهرة برية, s. essa, دمعة حب٩١, ليل سوسو, felfelhar, ام عبدالله نعمان, ام علي اياد+, Yara kamar, Nody Nm, nour91, Mai123, Zohaerl, ريما اشرف, لولا عصام, رناتي كوم, Aammooll, Marwa wahsh, remasa997, @جار القمر@, Chochoooo, خفوق انفاس, مليكةوجداني, omniah alroh, yaraamin, safaa fathy, ترانيم الملاك, ليناريان, rihab91+, dodoalbdol, كل الاحلام, كتكوته زعلانه, تيماء قاصي, Aml Tarek, sara osama, ربانزل, أنثى متمردة, rosy.dart, Noor shb, gegesw, nooor1990, exolove, أم الشيخ, بيون نانا, reem rabia, حبك سكني, Gogo abd, السَحَر, samerames, shery2, فديت الشامة, همتي للمولى, ميمونة meryem, zahra Mino, ارجوآن, سالي الغريب, Ass maa, *sereen, fatma ahmad, ATHAR OSaMA, tifa jad, رياح النصر, Hasnaa7, AdamDado, نداء1, ام غزل, كنزة ملك, Roha15, واحدة من عباد الله, عمرااهل, hayeksousou, Heba Atef+, 19nour, big zero, آلمآآآآسه, ouertaniradhia, سميرة احمد, شهد محمد صالح, ياسو10, الثقلين, Aigbal, Alaakhmh, Asmaa nasser, مجنونة الطب, مايا82, om lnmm, Le Le, امل اللقاء, ام معتوق, الجميله2, الطاهري ليلى, rere87, الاف مكة, وردة شقى, Diacono, زينبf.j, هبه رمضان, Noorareen, روجا جيجي | ||||||||||
|
| |
|
26-07-19, 01:19 AM
| #7417 | ||||
 
| حبيبتي متشكرة جدا علي السلسلة الرائعة دي وكل قصة وكل حكاية لها طعم مختلف ربنا يوفقك دايما للخير بجد من احسن الكاتبات اللي بتابعها مجرد اسمك علي الرواية بيعطي لها قيمة بهنيك علي تلسلسلة الرائعة ومنتظرة معاك للاخر | ||||
|
| |
|
26-07-19, 01:27 AM
| #7418 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 835 ( الأعضاء 357 والزوار 478) bambolina, nasmat ba7r, rosy.dart, امايا, mayna123, amanyayman, سالي الغريب, وجع قلبي 2, minion, sanahdb, ندى طه, همتي للمولى, Ishtar Star, métallurgier, Fairtulip, hayat sheta, حبيبي روحي انت, dr.marwaalsokkary, نور المعز, ريتاج القلب, Tima900, Malak assl, ATHAR OSaMA, بياض القلب, مشاعل 1991, Zainabalghazi, ronena, tityangelyna, ترانيم الهدى, رتوجججة, سومة111, قمر الزمان علي, hadeer22, هيا علي+, Emanshalaby, يمنى اياد, romiakoke, رانيا م, ماردينيا, Chochoooo, بشرى ابنتي, shmo3, ندى المطر, Dalia bassam+, pretty dede, dodoalbdol, رانيا خالد, Amal Almabrouk, Lina 91, Aya youo, ألين ♡, بسنت سيلا, Hh Hhn, jinin, ساره سرسوره, نسرينا31, zoza amin, Nody Nm, رهف أوس, yasser20, الوفى طبعي الوفى, ام عبدالله نعمان, dr.rodina, aa elkordi, يسورة93, الظبي اللعوب, راديكا, hawazin15, eman eman, michacho, Tuo, ميار111, roro.rona, تيماء قاصي, نوره خليل, Yara kamar, ولاء حنون, butterfly.z, طلسومه, mennaessam, sosa mahdy, دندراوي, زهرة برية, أميرةالدموع, نور شعبان, Joie, fatiroze, a girl, fokria, angela11, ام عبودي33, ريما الشريف, amana 98, browen eye, Layal18, اللؤلؤة الوردية, Ho.pe, 33Zain, ayattoy+, بتو خليفه, سكر نبات, هبة اسامة, ملكة علي عرش ابي, Agaiaa, fatema mohmed, sayowa, هبه على عزمي, shimaa saad, توت 96, reemabdo, مروةكاردين, دمعة حب٩١, rihab91+, مهجتى, Riham**, الصلاة نور, رهف ااحمد, بوفارديا92+, Diego Sando, enas samir, ضحى حماد+, samah 02, walaaqasim, هيرو01, هبوش 2000, إلين 1988, Sara amr, دوسة 93, غرام العيون, ياسمين نور, ريبكا, princess sara, amira 70, Wlaa said, sara alaa, loulieta, احلام فهمي, روفان11, Samsoma11, دلال عمر, ريناد السيد, ام فارس 19, شيري صابر, عاشقة الحرف, ريمين, L0000, rowidasaeed, النايفه22, nes2013, فالريا, نورسه, مجد22, زهره ابي, المرض, بلاكو, ابن الشام2, Gmb, هبه صلاح, مملكة الاوهام, Aliah sham, Mai Medhat, شهرزاد 11, KHOULOUD RWISSI, dm992, ali.saad, غموض الليل, time up, zjasmine, nanash, إدارية, alan, المشتاقة الي الجنان, حنان الرزقي, amowaaj, Totaty, من هم, rose.rose, abir alami, زينة عبد الرحمن, شيماء حشيش, Cecilia, AROOJ, Safo85, omarboodi, ميعاد احمد, meryamaaa, Fay~, maha elsheikh, م ام زياد, Dahabshams, do3a, آمال العلي, علا سليمان, Shaimaa Saad, Huyaam, جويرية عمر, كاراميلا, Soy yo, شمس الفؤاد, Tota Yehia, سوسو نودي, الياسمين, Rofy totos, الحب الأول, amoaasmsma, زهرةالكون, taljaoui, suzan11, seham26, مريم@, راما الفارس, Samaa Helmi, gameli, ياسمينة الماضي+, Lolo rabah, eng miroo, Time Out, ~وردجوري~, Rofd, Rody Husam, جوانا وليد, fazzou, ساميحة, فاطمة توتى, أنت عمري, غنى محمد, ضحى, WEDDO, خمسية, طوطه, shams ali, حنان ياسمين, taheni, ضميري, جلاديوس, Jooli20, منوني1, زهرةالقرنفل, نصرة محمد, koka 88, Resonance, هديرخلف علي, eman hamid, Katyy, نزووف, للفرح ثمن, Samasaja, د/عين الحياة, ايالا, ام احمد ورؤى, عبير دعاء, مايا العربي, Oya_a, zainab atta, شاكرة, sonia16, Reema1991, Libyan Voice, هبة النورى, TiHa, Iraqi1989, حلا هشام, Agadeer, Miraljood, منه قمر, toma gogo, رانيا صلاح, minacne, مملكة الامل, نورهـ18, ارض اللبان, الريم 78, Monya05, buthaina8, Racha785, ايم نرجس, s. essa, ليل سوسو, felfelhar, ام علي اياد+, nour91, Mai123, Zohaerl, ريما اشرف, لولا عصام, رناتي كوم, Aammooll, Marwa wahsh, remasa997, @جار القمر@, خفوق انفاس, مليكةوجداني, omniah alroh, yaraamin, safaa fathy, ترانيم الملاك, ليناريان, كل الاحلام, كتكوته زعلانه, Aml Tarek, sara osama, ربانزل, أنثى متمردة, Noor shb, gegesw, nooor1990, exolove, أم الشيخ, بيون نانا, reem rabia, حبك سكني, Gogo abd, السَحَر, samerames, shery2, فديت الشامة, ميمونة meryem, zahra Mino, ارجوآن, Ass maa, *sereen, fatma ahmad, tifa jad, رياح النصر, Hasnaa7, AdamDado, نداء1, ام غزل, كنزة ملك, Roha15, واحدة من عباد الله, عمرااهل, hayeksousou, Heba Atef+, 19nour, big zero, آلمآآآآسه, ouertaniradhia, سميرة احمد, شهد محمد صالح, ياسو10, الثقلين, Aigbal, Alaakhmh, Asmaa nasser, مجنونة الطب, مايا82 | ||||||||||
|
| |
|
26-07-19, 01:35 AM
| #7419 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة 
| وجلال الله حلال قتلك منيح انك مختفية من وجهي هالثانية الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 891 ( الأعضاء 382 والزوار 509) ضحى حماد, time up, نونني نوننا, ملك الشبح, sonia16, mo'aa, نور الحيااة, taheni, هديل الحياة, Malak assl, exolove, فررراشة, دلال عمر, aya taha, ألين ♡, nes2013, ام يوسف سعيد, fatema mohmed, مهيف ..., Eman Dahab, meryamaaa, Lina 91, رهف ااحمد, Fatoome252019, يسورة93, sira sira, Aml Elhya, ملكة علي عرش ابي, dodoalbdol, اسيرة انتظاري, Amira94, Rofy totos, yawaw, Eman Hassanein, Roowidaa, رانيا خالد, سوسو نودي, Reema1991, رغيدا, Rooh10, هبه على عزمي, koka 88, دندراوي, abir alami, Raheeek, angela11, Jooli20, Tima900, حنان الرزقي, نورسي, سارووونة, أم الشيخ, Libyan Voice, mayna123, لولو 4, ouertaniradhia, اسمانونا, منى رشدى, ريناد السيد, الفجر الخجول, مملكة الاوهام, Tuo, M.MK, مهجتى, laila2019, بوفارديا92+, آمال العلي, غنى محمد, فريدة يحيى, Asmaa nasser, زهرةالقرنفل, Sofy kasem, Diego Sando, E94b, amana 98, Rofd, reemabdo, nasmat ba7r, hanan21__, Asmae SAN, fokria, ياسمينة9, Eman Abdo*, وجع قلبي 2, ronena, صمت الشجن, 33Zain, جوانا وليد, سكر نبات, ريما الشريف, Resonance, sanahdb, Safo85, خمسية, eyes magic, sara alaa, شاكرة, الريم 78, ATHAR OSaMA, bambolina+, همتي للمولى, rosy.dart, ام احمد ورؤى, Samasaja, امايا, Fairtulip, amanyayman, سالي الغريب, minion, ندى طه, Ishtar Star, métallurgier, hayat sheta, حبيبي روحي انت, dr.marwaalsokkary, نور المعز, ريتاج القلب, بياض القلب, مشاعل 1991, tityangelyna, ترانيم الهدى, رتوجججة, سومة111, قمر الزمان علي, hadeer22, هيا علي, Emanshalaby, يمنى اياد, romiakoke, رانيا م, ماردينيا, بشرى ابنتي, shmo3, ندى المطر, Dalia bassam, pretty dede+, Amal Almabrouk, Aya youo, بسنت سيلا, Hh Hhn, jinin, ساره سرسوره, نسرينا31, zoza amin, Nody Nm, رهف أوس, yasser20, الوفى طبعي الوفى, ام عبدالله نعمان, dr.rodina, aa elkordi, الظبي اللعوب, راديكا, hawazin15, eman eman, michacho, ميار111, roro.rona, تيماء قاصي, نوره خليل, Yara kamar, ولاء حنون, butterfly.z, طلسومه, mennaessam, sosa mahdy, زهرة برية, أميرةالدموع, نور شعبان, Joie, a girl, ام عبودي33, browen eye, Layal18, Ho.pe, ayattoy, بتو خليفه, هبة اسامة, Agaiaa, sayowa, shimaa saad, توت 96, مروةكاردين, دمعة حب٩١, rihab91+, Riham**, الصلاة نور, enas samir, samah 02, walaaqasim, هيرو01, هبوش 2000, إلين 1988, Sara amr, دوسة 93, غرام العيون, ياسمين نور, ريبكا, princess sara, amira 70, Wlaa said, loulieta, احلام فهمي, روفان11, Samsoma11, ام فارس 19, شيري صابر, عاشقة الحرف, ريمين, L0000, rowidasaeed, النايفه22, فالريا, نورسه, مجد22, زهره ابي, المرض, بلاكو, ابن الشام2, Gmb, هبه صلاح, Aliah sham, Mai Medhat, شهرزاد 11, KHOULOUD RWISSI, dm992, ali.saad, غموض الليل, zjasmine, nanash, إدارية, alan, المشتاقة الي الجنان, amowaaj, Totaty, من هم, rose.rose, زينة عبد الرحمن, شيماء حشيش, Cecilia, AROOJ, omarboodi, ميعاد احمد, maha elsheikh, م ام زياد, Dahabshams, do3a, علا سليمان, Shaimaa Saad, Huyaam, جويرية عمر, كاراميلا, شمس الفؤاد, Tota Yehia, الياسمين, الحب الأول, amoaasmsma, زهرةالكون, taljaoui, suzan11, seham26, مريم@, راما الفارس, Samaa Helmi, gameli, ياسمينة الماضي, Lolo rabah, eng miroo, Time Out, ~وردجوري~, Rody Husam, fazzou, ساميحة, فاطمة توتى, أنت عمري, ضحى, WEDDO, طوطه, shams ali+, حنان ياسمين, ضميري, جلاديوس, منوني1, نصرة محمد, هديرخلف علي, eman hamid, Katyy, نزووف, للفرح ثمن, د/عين الحياة, ايالا, عبير دعاء, مايا العربي, Oya_a, zainab atta, هبة النورى, TiHa, Iraqi1989, حلا هشام, Agadeer, Miraljood, منه قمر, toma gogo, رانيا صلاح, minacne, مملكة الامل, نورهـ18, ارض اللبان, Monya05, buthaina8, Racha785, ايم نرجس, s. essa, ليل سوسو, felfelhar, ام علي اياد, nour91, Mai123, Zohaerl, ريما اشرف, لولا عصام, رناتي كوم, Aammooll, Marwa wahsh, remasa997, @جار القمر@, خفوق انفاس, مليكةوجداني, omniah alroh+, yaraamin, safaa fathy, ترانيم الملاك, ليناريان, كل الاحلام, كتكوته زعلانه, Aml Tarek, sara osama, ربانزل, أنثى متمردة, Noor shb, gegesw, nooor1990, بيون نانا, reem rabia, حبك سكني, Gogo abd, السَحَر, samerames, shery2, فديت الشامة, ميمونة meryem, zahra Mino, ارجوآن, Ass maa, *sereen, fatma ahmad, tifa jad, رياح النصر, Hasnaa7, AdamDado, نداء1, ام غزل, كنزة ملك, Roha15, واحدة من عباد الله, عمرااهل, hayeksousou, Heba Atef, 19nour, big zero, آلمآآآآسه, سميرة احمد | |||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| عينيك ، ذنبي ، توبتي ، مغتربون ، الحب ، سلسلة ، bambolina ، niveen |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
676Likes
.png)
.png)
العرض العادي
