آخر 10 مشاركات
409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. أسنان النمر (الكاتـب : فرح - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي ثنائيات الروايه أحببتم او جذبت انتباهكم في السرد الروائي
حنة و سيف 51 47.66%
مالك و هديل 53 49.53%
هشام و ثريا 22 20.56%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 107. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree110Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-18, 11:16 PM   #351

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




.
.
مالذي يجي بك لأماكن نائية في هذا الوقت من الصباح... يا مالك .. لم يكن سؤال طرحه سيف الساهم عنه بل حديث نفسه له ..
كان جاء لزيارة سيف في مكان عمله مخازن الانشائية .. ليناقشة في العمل اولا ..
مذ بضعة اشهر كان قد اقفل ابواب المتعه في الحياة واكتفى ان يصبح عبدا للعمل .. كل ذلك لم ينفها من دواخله .. حين عاد الى البلاد ليجدها على حالها
بين الحين والاخر .. يسأل نفسه كم كرهته قبل ان يجد فرصة ليجعلها تحبه .. والان ذات السؤال يتردد في سره .. كم تكرهه قبل ان يجعلها تحبه حين دخل حياتها مستغلا وضعها في العائلة .. فهو يعرف وهي لا تعرف انه يعرف .
اخر مرة التقيا كانت مهشمة الصبر تتكأ على كبريائها .. وحين اخبرته والدته ليلة امس اخبرته بقبولها .. الذي يعني قبول عائلتها تجاة واحد لكل شيء واحد معها تنفس الصعداء وسكن قلبه
اذن الرحلة التاليه ليست من اجل نفسه فقط
بل لأشياء كثيره تسمى باسمها .. فربما لو ذرف كل حبة المضاد منها في هذا الزواج سيربحان في النهاية ... حتى وان وافقت لاسباب لم يكن هو طرف فيها ..
وهذا بحد ذاته سرا سترفض الاعتراف به لنفسها حتى وهكذا يكون افضل لكليهما
زفر بعنف قبل ان يلتفت الى سيف الذي كان يتأمله بهدوء عارفاً ان صديقه اصبح في عالم اخر .. ولا باس ما دام ذلك يوصله لشيء سعى اليه.. سيدعمه حتى النهايه
" افكارك الخاصه لا تبدو ساره رغم ان حلمك يتحقق "
النبرة الغامضه .. جعلت مالك ينظر اليه بتدقيق ويقول بذات النبره
" انها لم توافق برضاها .. وهذا رغما عني يزعجني ... "
" هي لا تعرف انك تعرف كل وضعها في البيت وما تعانيه على يد اسرتها اليس هذا ما استطعت معرفته من اختها الصغرى ..."
اومأ براسه ايجابا وزفر مرة اخرى كان قطع المسافه للوصل اليها صعبا لكن الاصعب حين تصل الى مرحلة الاستسلام .. هي لا تستحق ان تعيش هكذا
" هديل اطهر أنسانه عرفتها .. وتستحق ان تكون سعيده .. "
بهدوء مستفز لكن كلمات موزونه لرجل يعرف انه على قدر كلمته
" اذن اجعلها سعيده "
خيم الصمت حين قيلت الكلمات الصحيحه ..
نعم .. رغم كل شيء قلبه ساكن ما دامت ستصبح له ... تلك اللحظه وصلته رساله .. ممن اخذت بكل تفكيرة الايام الماضيه ..
لم يكد يتم قراتها حتى ابتسم .. انها تهدده بطريقتها و سيعجبه ان يتذوق تهديداتها الناعمه .. نهض مغادرا .. القى التحيه تحت انظار سيف المندهشه لخروجه المفاجيء
في حين رن هاتف سيف نظر اليه ثم عقد حاجبية باستغراب .. وهو يجيب
" نعم يا ام رضا ... "

.
.
.
يتبع
.







Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-18, 11:17 PM   #352

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



اول نظر ه الى وجهها لاحظ ايمائتها الحزينه و التماع عينيها تخبره بصمت ان في قلبها لوعة خفيه .. شيء عصي حتى على الدموع البوح به .. ربما
ربما لانه يكره ان يفكر انها تبكي .. تبكي شيء يؤلمها وهو هنا .. في غياب امين الذي لا عودة فيه ..
اقترب اكثر ... ازدادت ملامحها انطباعا فيه .. في قلبه .. واه من قلب يخطو ليمحوا بعدها .. كيف حاله معك يا حنه ..
يديها تطحنان بعضهما بتوتر .. التفتت نحو مقعد سيارتها الخلفي نظرة تطمئن بها ... وحين وقف قربها وقبل ان يسألها ما الامر شاهد رضا ينام في المقعد الخلفي وقد غطتة حنه بمعطفها .. اتسعت عينيه دهشه
وانحنى ناحيتها قليلا يهمس بوجل
" حنه مالامر مالذي جاء بك ... كنت اتصلتي بي وانا من احضر اليك ِ ... ثم لما رضا ...
لم يكمل جملته ... حين لاحظ صمتها يثير الاستغراب والغموض الذي يحيط حضورها .. جعله يقترب أكثر ...يتكأ سطح السياره بذراعه
" انتِ لم تأتي لتصمتي حنه ...
" بل لاني مضطره ... "
اجابته بصوتةمرتعش
حدق بها منزعجاً لكن كيف يمكنه ان يتعامل مع أنزعاجه سوى ب الكتمان ف شعر للحظه انه قد يمسكها من ذراعيها و يهزها حتى تنطق .. لكنه عوضا عن ذلك .. التف حول نفسه وهمست هي ملتاعه خفيه لا يمكن للوضع ان يتصحح ولا يمكنها ايجاد حل سحري لكل الوضع الساخر الذي اصبحت فيه
" ايزعجك حضوري يا سيف اعرف اني في اخر ..... التفت اليها يقول بصوت مكتوم ونبرة متوعده
" حنة يزعجني انك تكلفين نفسك القدوم ... اتصال واحد يكفي ان تجديني عندك ... لما لم تفكري للحظه ان تثقي بي وتجربي الاعتماد علي بدل نزعة الاستقلاليه القاتله فيكِ تلك اه .. ا....
صمت حين اخذت الدموع تجتمع في ماقتيها تتهددها بالانهمار بينما قبضت على صدر سيف بقلق اعمى ... بربكِ حنه همس لنفسه حتى همست بجزع
" فكرت .. فكرت يا سيف ولذا انا هنا ... "
تلك اللحظه نظرت الى وجهه كمن يبحث عن شيء كان سرها ينطق ما لا تقوله حروفها .. انت وحيد في مدينتك مثلي يا سيف .. وكيف يتكأ غريب على غريب ... انا وحيده الى حد الاختناق
" لقد جئت لاني لم استطع ان ابقى لا هناك ولا في اي مكان اخر ...
لم يقل شيء سوى ما همسه عقله بتلقائية
" جئت الى المكان الصحيح اذن ... "
فتح باب السياره ... وبهدوء شديد ... حمل رضا بين ذراعيه تململ بانزعاج في اول الامر ثم سرعان ما عاد الى نومه ...
" لندخل الى المكتب ... لينام رضا على الاريكه هناك .. "
تبعته بهدوء دون مناقشه هذه المره يؤمن بقوه ان شيء حصل .. جعل حنه على ما راها عليه الان .. قد تكون متماسكه لكنها على وشك الانهيار .. وحيده وغريبه
كان يعرف انها في منزل قدسي في الوقت الذي تزور امه فاطمه اخيها وابنتها ... اذن لا بد ان شيء حصل في منزل قدسي
حنه ترفض رفضا قاطعا الشعور بالحاجة لاخرين .. فبعد الموقف الذي شهدة عرف كيف تفكر وعرف ان امه فاطمه هي الاخرى في عقله تفكير اخر رفضت ان تطلعه عليه ... فترك الامر يسير حتى يحتاج الى تدخله ان كان في موضع خطأ
ويبدو ان الخطأ كان متعمدا هذه المره ...
مر بهم عدد من عمال الانشائيه ... وشيء من الاستغراب يعلو وجوههم وهم يرون الصبي بين ذراعيه .. وامراة ترافقه
في المكتب
لم يكن هناك أكثر من كنبه وكرسي ومكتب صغير ..
باقي التفاصيل تحكي طبيعة العمل الذي يدار في هذا المكان .. اعلانات مواد بناء من مناشيء مختلفه ..
ما ان وضع رضا على الاريكه ... حتى همت حنة بوضع معطفها تغطيه ثم جلست عند رأسه وربتت عليه بلطف بلطف
كان يبدو ل سيف ان كل اهتمامها منصب على ابنها بينما يعرف ان عقلها في دوامه .. لم تستطع الخروج منها سالمه حتى الان ..
لم يمهلها اكثرر...
لا زال واقفا فوق راسها وان تراجع بضع خطوات و لا زال حضوره يخيم بكل سطوته ..
" تحدثي يا حنه ماالذي جرى .. لن استطيع الصبر اكثر .. "
طالعه وجهها القلق ليست متردده بالبوح قدر ما محرجة .. يبدو ان هناك شيئان لا يجتمعان جلباها لعنده .. حتى وهي في اضعف المواقف واصعبها .. تتحدى نفسها
لكن الان اختلف الوضع
بيدين مرتجفتين اخرجت ظرفا من جيب المعطف الذي يغطي رضا .. وناولته اياه بعينين فارغتين الا من الخوف
" لقد وجدت هذا في فناء منزلي هذا الصباح "
توجس لاول فكره خطرت بباله .. اخذه المظروف بتمهل وهو ينظر في وجهها ...ثم فتحه ليجد بداخله رصاصة ورساله موجزه ... تلخص كلمتين لتشريد عمراً كامل ...
.
.
.
يتبع




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-18, 11:19 PM   #353

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



.
.

وصل هشام ممتحناً بالقلق الى منزل حنة وامين ... الباب الامامي مفتوح ..لكن المنزل لا يزال موصد .. تحير للحظه نظر حوله ... اكانت هنا ام لم تكن اذن من فتح الباب الامامي ؟
تبا يا حنه لما تخرجين بهذه الطريقه ..
كانت الاخيره القت ما عنده واعلنت ذهابها تاركتا ل هشام احتواء رد فعل قدسي المنزعج .. لم يكن سهلا .. لا ما طرح عليه البارحه ولا ما حصل اليوم .. فوالده كان قاسيا بتجلد .. ما جعل حنه تتحفظ على كل شيء معهم ومنهم ... فكيف سيجدها الان واين ...
للحظه فكر انها ربما ستلتحق ب فاطمه لكن ليس من الحكمة اقلاق فاطمه في وقت صحتها لا تزال سيئه ...
رن هاتفه كان والده ولم يكن مستعدا حتى للحديث برويه معه مجددا ...
ما ان صمت هاتفه حتى اتصل ب ثريا .. سيتحدث اليها هي الاقرب لها
رن طويلا لم تجب اخذ يذرع فناء المنزل الخالي ثم توقف ما ان جاءه صوتها
" هشام ... "
الحزم في صوتها جعله يتوجس
" مرحبا ثريا ... هل اتصلت ب حنه ... هل جاءت ... عادت لمنزلها ..."
هتفت بانزعاج هائج " مالذي قلته ل حنه يا هشام "
للحظه ود لو يرى هيجانها انها تنعش روحه بردود فعلها العفويه الواضحه رغم تشوش عقله في القضايا العالقة ..
تنهد بصبر .. صبر على احساسه انه يضعف امامها .. ضعف ينمو كلما شعر بها تبعد عنه اكثر ويسقط في بئر انعدام الامكانية في ان يقترب مجددا .. وهذا ما جلبه حديث والده ليلة البارحه ..
تبا هذا ليس طبعه ليس هو .. يجب ان لا يضعف فقال نافذ الصبر
" ليتني قلت ما يكفي ... "
شعر بتنفسها العنيف وهي تقول
" لي معك حسابين يا هشام .. لقد وصلت حنة في حالة غريبه مضطربه ثم رحلت .. مالذي جرى في منزلكم .. انها .....
صمتت متألمه ومأخوذه في حال صديقتها موجوعة بتهمه الخيانه .. ف منحها هشام لحظيتن تسترد بها انفاسها ثم سألها بصوت جاف
" ما الامر معكِ انتِ ايضاً يا ثريا ... ؟ "
" لا كلمة ايضاً تعنيني في قاموسك يا هشام عليك ان تهتم بنفسك فقط ..."
فقال لها ساخرا بعبث
" شكرا لكِ كان هذا همي سابقاً .. فقدته بفضلك "
تحشرجت انفاسها ...كيف لا يسعها ان تتأثر كيف تبدو بلا احساس فعمدت لوخز نفسها بضميرها المرهق وهي تتذكر كلام حنه اليوم
" هل تمازحني الان ..."
فاجئها بروده وتلك القدره على التنقل بسهوله بين حالة واخرى وهو يجيبها
" بل اخبرك حقائق لم تعرفيها ... الان اخبريني اين ذهبت حنة ... "
" لا ادري ... رفضت اخباري ومحادثتي حتى في هذا .. جنون كيف وصل الامر لهذا الحد ..."
" وهل تعرفين ..."
نبرة مندهشه جعلتها تتردد في حين ترقب اجابتها شاعرا بالدما ء تصعد الى رأسة وقد يفقد سيطرته بين لحظه واخرى ...
" كنت اعرف مسبقا وهي تلومني لاني اخفيت ذلك ... "
اصبحت انفاسه اكثر عنف واستمر صمته وهي على الجانب الاخر ... اذن كانت ثريا من تقف متفرجه لمثل هذا اليوم ... وهو يعبئ قلبه بامال زائفه ولا يترك فرصة دون ان يحاول فهم سبب رفضها .. فقال لها بلؤم جرح احساسها
" وهل ارضاكِ المشهد الذي انتظرت ان اصل اليه .. ربما انا وليس حنه ... "
اصبح الالم ينبض في قلبها يتزايد بوحشيه ...
" انا لم افكر بنفسي ... "
" نعم فالتخلي عن تمسكي بك اسهل ... يبدو انك لم تجربي حتى ان تنظري لعرضي بجديه يوما "
ابتلعت وجعها وهي تشعر انها تستحق ما تسمع ما يجري جعل من السهل لوم نفسها على ان تبحث الاسباب ... اختنقت بغصتها لكلامه ... كانت عاجزه عن التخلي عنه فتمسكت بامل ان لا يصدق كل ما قد قيل .. لكن يبدو ان الامور سارت ليساء فهمها هي فقط
" ساتذكر انك لم تبحث عن عذر واصدق انك ستتذكر اسمي يوما .. وداعاً هشام .. "
لم تستطع ان تنطقها بل كان قد اغلق الخط بينهما دون اي كلمة اخرى .. هشام يمكنه ان يقسو على نفسه بوحشيه فكيف ان شعر انه وضع شيء من نفسه في مكانه غير الصحيح
خرج من منزل حنة وامين وهو يغلقه الباب الحديدي بقوة يفرغ فيها شيء من غضبه ... واتجه مباشرتاً الى فاطمه سيكون طريق طويل .. لكن لا حيلة امامه ما دامت حنة لا تجيب على هاتفها ..



.
.



انتهى الفصل السادس
يتبع بالجزء الاول من الفصل السابع

.
.




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-18, 11:21 PM   #354

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي الجزء الاول الفصل السبع رواية في ظل نجمتين






الفصل السابع
الجزء الاول


بعد مضي شهر وسبعة ايام



نظرت الى نفسها في المرأة فستانها الأبيض محتتشم جدا وطرحتها الطويله اثارت الامتعاض اكثر في نفسها .. ما تراه الان باختصار انها اصبحت عروسة .. ليس كما شاء هو بل كما شاء والديها .. فهل يمكنها لوم القدر ..
لم يرضخ القلب لكن لا بد لها ان تمضي لا مجال للتراجع نحو نجاتها او حدفها مشاعرها غير خفيه ووجهها لا يعبر عن فرحه ولا ابتسامها الزائفه .. لكن الجميع سيكون مشغولا عنها .. ارادت ان تصدق ذلك .. ولو قليلا
حاولت ارتداء القرط .. فوقع منها ارضا .. تأففت بانزعاج وهي تبحث عنه اختفى بين طيات فستانها…. وجدته ومع ذلك فاض الملل فوق شعورها المتخم من زهد لا تعرف كيف تخفيه
استقامت واغمضت عينيها .. متى ستنتهي هذه الليله التي لا زالت لم تبدء حتى ..
صوت طرق على الباب ثم والدتها تدخل تتبعها نادرة والدة مالك .. التي ما ان التقطت عينيها صورة هديل المشرقه حتى ابتسمت برضا بينما وقفت هديل متشنجه من نظرة التقييم التي نطقتها عينيها .. والرضا الذي حل على ملامحه ..
تلك اللحظه ارادت شيء واحد فقط .. لو انها لم تولد لهذه الحياة ..
اقتربت منها تلك السيده .. وضعت كفها على وجنتها .. وبعنين دامعتين ربتت بلطف وعينيها تلتمعان بفرحة صدقتها هديل .. فهي ام وقلب الام حنون .. ..
حتى همست نادرة بصوت خافت يكاد لرقته يلمس قلبها
" كما فرقكم الواقع بسبب عاد وجمعكم القدر لسبب ما صدقي ذلك ..."
صامته طالعتها .. تحاول تصديق ان هذه السيدة تحاول طمأنتها وتهدئتها .. هذه السيدة تؤمن ان هناك سبب لكل ما جرى ..هل تستطيع ان تخبرها اذن لما هي ...
لم تمني النفس ب انتظرت بتوقع ان تخبرها ما يراد منها .. ان تعطي من نفسها الكثير من ستصبح كنة عائلة صالح الحسيني ..
لكنها لم تقل شيء … بل والدتها من قالت
:- مالك هنا يا هديل سنغادر الان …
ضرب قلبها بعنف .. نغادر.. نعم .. ستغادر ولن تعود .. دارت عينيها في غرفتها جدرانها الباهته تفاصيلها الدافئة وسرير احتضن وحشت ايامها ..
بفم جاف همست .. انا جاهزه … سبقتها والدتها بينما ظلت نادرة قربها .. بل وسارت الى جانبها .. حتى اصبحت في غرفة استقبال الضيوف .. اول من وقع نظرها عليه كان اخيها الاكبر
حدقت به بجمود وقد غاب عنها من حولها لثوان تمنت ان يقول لها شيء فيطيب خاطرها قبل ان ترحل ..
فهي تنوي ان تجعل هذه الرحله لا عودة فيها .. لكنه لم يفعل بل ولم يحدق بها حتى .. .. كان حضوره فقط من اجل والده وصورته امام الناس .. احدهم وقف امامها فاستعادت تركيزها .. كان والدها الذي قبل جبهتها بلطف لم تصدقه .. فهو لم يقل شيء بل اخذ بيدها ليضعها في يد مالك بهدوء ورضا
وكأنه لم يعذبها بمقاطعته لها ل خمس سنوات بسبب شيء غير حقيقي .. لامها عليه ولم يلم من وضع يدها في يده ..
كف مالك الخشنة كانت دافئة ولم تؤذي قلبها المفعم بامال وتمنيات انتهت قبل دقائق ولم يتحقق اياً منها ..
الان عليها ان تؤمن انها ستحقق لنفسها حياة تستحقها .. وان كانت قرب هذا الرجل ..
صوت مالك اخترق حواسها بهدوء .. تقافز قلبها وهي ترفع عينيها اليه .. بدى وسيما وهادئاً بكل سيمائة ..تمتم لها بصوت لم يسمعه سواها …" أطمئني انت معي … "
ودت لو تقول لها ما اختلح في صدرها تلك اللحظه
" ارجوك امسكني بقوة حين يفلتني الجميع … "
بين كل تلك التفاصيل وما تلاها انهت بضع ساعات مرهقة لكنها لم تتوقع ان تكون بهذا التحفز حين تصبح في منزله ، منزلهما معاً
المنزل الذي رفضت زيارته كما رفضت لقاء صاحبه الشهر الماضي بأكمله وتحملت لوم اختيها ووالدتها .. مع ذلك .. مالك لم يستسلم بل ارسل المفاتيح مع اخيه ليجعلها تزور منزلهم قبل الزواج
والان هي هنا .. تعرف زوايا هذا المنزل ورغم ذلك تجهل احساسها به فقلبها خال جداً .. لكنها معه الان حتى نهاية عمرها . كيف ستكون ايامها ولياليها
العجز عن احتواء فكرة واحده ارهقها .. ربتت بلطف فوق صدرها وما ان استدرات تنوي الانزواء بغرفتها حتى شاهدته عند الباب يراقبها بصمت ..
تاركا لنفسه فسحة مراقبتها دون ان تشعر به .. ان يراها دون تحفظات حضوره التي تسبغ بها عليه
حدقت به بشراسه فابتسم رغم القهر الذي يضج به قلبه يعرفها ستكون ابعد من النجوم عنه هذه الليلة حتى وهي زوجته لا بأس طريق الألف ميل يبدأ بخطوه
وهو لا ينوي جعله الف .. لا يمكن ان تكون حلاله بهذه الفتنه الانثوية الباذخه ويكتفي بنظرة مسروقة.. دون الاحساس بجسدها الرقيق بين ذراعيه .. فيلامسها ويشم ريحها .. تضاعف الالم والحسرة في نفسه فقال لها بصوت اجش
" تبدين جميله "
بصوت بارد اجابته
" اعرف ذلك .. ابق مجاملاتك لنفسك.. "
ضحك واربكها صوت ضحكته الواثقه .. ثم اسبل يديه .. واقترب منها بخطوات متماهله متوعده
:- ا ا ا ا ه عروسي تتصرف بغرور
كان يضغط على النقاط التي تستفزها .. تعانده حتى حين يفضحها ارتجافها وهو يقف قربها فلم تتراجع عنه .. رق قلبه لتلك المقاومه الهشه… انها لا تعي فتنتها وحجم ما يعتريه نحوها …
اجابته بنبرة مرتبكه
" لا تتوقع الكثير لن اقع في كلامك .. تعرف اني لا احبك .."
ضحكت ساخره ندت منه صدرة يجيش بالمشاعر ثم فانسكبت نظراته على وجهها .. ود لو يمرر اصابعه على خطوط وجهها الناعمة فشوقه لها مفضوح اكثر من ارتجافها
الان هنا في صالة المنزل والمراة الكبيرة التي تضمنها الديكور تعكس صورتهما كلوحه في هذا الصمت .. فلم يملك من نفسه سوى ان يهمس باختناق متجاهلا صدها المؤلم
" اشتقت اليكِ"
التقط رعشة نظرتها تلك اللحظه .. اذن هي تتأثر رغم انكارها حتى قالت في زلة لسان مندفعه
"لم يكن عليك ان تكون غبياً في هذا الزواج .."
اختفت ابتسامته المشاغبه و أزدادت قسمات وجهه حده … في اللحظة التاليه كان كفه يقبض على معصمها يشدها بحده لتلصق بصدرة .. شهقت بذهول وحركته اسرع من تدارك ما قالته .. تجمدت بذهول .. حين طوقت ذراعه الاخرى كتفيها تشدها اليه … رفعت وجهها تنظر الى وجهه فبدى لا رحمة فيه وابتسامة ذئب خفيه تخبرها ان تقاوم لتنجوا قالت بحده
" اترك….
" هس …. " مات احتجاجها على الفور .. وثقلت انفاسها .. لقد اطلقت بتعليقها الشيطان في نفسه … جف فمها وهو يحدق بها صامتا .. في حين يتسال بحسره
احقا لا تعي سلطانها عليه .. لم يعي في حياته على مشاعر اعمق مما حمله لها .. عشق صاف لم ترى نفسها فيه حتى الان .. قال برقه حريرة مخيفه .. جعلتها تبقى جامده
" جمالك يساوي عنادك … لكن لنحافظ على الاحترام بيننا ..
انزلقت ذراعه عن كتفيها لتطوق خصرها متابعا بعاطفة فياضه وهو يشعر بها بين ذراعيه ناعمه رشيقه وصغيره .. " بلطف بلطف يا عروسي "
خفق قلبها بشده بين ضلوعها … وشعر هو بارتجافها تلك اللحظه وابتسم … يعد نفسه ان نبضاهما سيلتقيان يوماً مع شهقات الحب الذي سترفضه الليله …
احنت راسها فاحتك وجهها بثنايا قيمصه يكاد يغشى عليها من فرط انفعالاتها .. يشعر بذلك ..
فاغمض عينيه دون ان يفلتها يتلذذ بلحظ قرب غير محسوبه .. ويا الهي لرد فعلها البري .. هذا وهي ترفضه فكيف ان قربها برضاه ..
في حين كانت هديل تأخذها العزة بالاثم لن تعتذر تصمت فقط تقبلا لكلامه … ثم افلتت نفسها من بين ذراعيه واستدارت عنه تلتقط نفسا يساعدها على الافاقه .. ثم ابتعدت متمته دون النظر اليه
" انا متعبه ساذهب الى غرفتي "
هكذا فقط ختمت ليلتهما الاولى واختار هو ان يمنحها المساحه التي فشل طويلا في تقدير قيمتها بالنسبة ل هديل … ما ان اختفت عن ناظريه حتى مسح وجهه بعنف ثم نظر الى صورته في المراة الكبيرة انه يريدها .. كيف سيصبر .
.
.
.
.
يتبع




noor elhuda likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-18, 11:24 PM   #355

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 23-03-18 الساعة 11:47 PM
Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 23-03-18, 11:39 PM   #356

métallurgier

? العضوٌ??? » 317175
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 659
?  نُقآطِيْ » métallurgier is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

métallurgier غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-18, 11:50 PM   #357

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اسوم حبيبتي ❤
هذا اجمل فصل قرأته الى الان😍
مو طبيعي حقيقه بديع يجنننننننن يخبل
شنو هذا متكااااااااااااااااامل
الحوارات لو الاحساس لو النظرات والقلوب لو عمق الرؤيه بكل سطر
تفوقتي ع نفسك اليوم
ما شاء الله ما شاء الله
الفصل من شدة جماله ما اعرف شنو اكتب عنه 😔
احييييييك ع هذا العقل وع هالانامل الذهب
و للاسف ما اگدر انطيج تقييمات لان ميطلعلي شي من النقال
ياريت تحضرني عبارات اگدر اخطها الج
بس احس كل حرف اذا كتبته يكون قليل بحقج
راااائع واكثر
وطبعا كالعاده الي عوده بالتعليق
كل الحب❤❤


انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس
قديم 24-03-18, 12:51 AM   #358

houda4

? العضوٌ??? » 389949
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » houda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond repute
افتراضي

روااية جد مميزة ورائعة

houda4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-18, 12:59 AM   #359

Mat

? العضوٌ??? » 390463
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 233
?  نُقآطِيْ » Mat is on a distinguished road
افتراضي

Nice 👍 novel 👋👍😉☺😁

Mat غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-18, 01:23 AM   #360

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير
هديل تنوي معاقبة مالك بعد الزواج و قد بدأ
العقاب ومالك يدرك حقها فى ذلك بسبب ما فعلة
بها فى الماضي .
سيف وحنة أشعر أن كل منهما يحب الآخر
وأعتقد بعد الزواج سوف تتغير علاقتهم
فصلين رائعين
تسلم ايدك
💜💖💜💖💜


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.