آخر 10 مشاركات
والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          [تحميل] عاشق يريد الانتقام،بقلم/ *نجاح السيد*،مصريه (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          مهلاُ يا قدر / للكاتبة أقدار ، مكتملة (الكاتـب : لامارا - )           »          وكانت زلة حياتي(111)-قلوب شرقية[حصريا]للكاتبةفاطمةالزهراء عزوز*الفصل14ج1**مميزة* (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          عروس دراكون الهاربة(157)للكاتبة:Tara Pammi(ج3من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          إِفْكُ نَبْض (2) *مميزة & مكتمله* .. سلسلة عِجَافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صدمة الحمل(32)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء الأول من سلسلة طفل دراكوس) *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-18, 06:05 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بِسـم اللّٰه الرحمٰــن الرحِيم
لا حولا ولا قُوةَ إلا باللّٰه العلِيٌّ العظِيم



^^ الجُـزء الحـ(11)ـادي عشر ^^


،



رفست الطاوله، جلست على الكنبه وهي تتأفأف , غطت وجهها بكفوفها وهي تشهق بالبكاء ..



ــــــــــــــــ،،،



إبتسم بمكر ،، وهو يرى ريان يتبعه بتاكسي، طلب من السائق تغير الإتجاه ، عبدالمجيدُ في نفسِه "لازم اخليك تذوق صعوبتة اللي تسويه واِنت مو قده يا ريان، اخوك حاول من قبل وما استفاد غير الملح "
في سياره التاكسي التي تسير خلف سياره عبدالمجيد مباشرةً وبهدوء، ريان "ماذا تظن انك فاعل، اثق جيدا ان خلف هذا الوجه الطيب كائن أآخر "


ـــــــــــــــــ،،،



ماريا بخطوات سريعه اقتربت منه وهو يغلق باب الڤِيلا سألته بتلعثم: وينها ملاك
سلطان بجمود وهو يصعد الدرج: في بيت امها
ماريه بحرج: وليش ما إجت معاك
صعد دون ان ينطق بحرف واحد .. تنهدت وهي تتجه الى المطبخ
هانا بقهر حذفت الصحون داخل المغسلة وبلغة انجليزيه: المنزل دون ملاك كالقهوةِ من غير سكر، لقد اعتدنا عليها كثيرا
ماريه جلست وبتنهيده: وانا اكثر،، لم اكن اتخيل انها سترحل بهذه السرعه
هانا: لا تستحق كل هذا انها حقاً طيبه
ماريه ناظرت لها: ولكن سلطان لم يلاحظ إلى تلك الملاك والقلب الطيب..
هانا بقهر: حقا انه شخص مزاجي ومخيف
ماريا بحده: اصمتي قبل ان يسمعك
هانا بخوف اخذت الصحون وهي تغسلها بسرعه وتتخيل ان سمعها سلطان ما الذي سيحدث .. يااااا إلااهي




،


حبيبي.. اعلنتَ حكما بالاعدام لمستقبل احلامِي
اعلنت فجأه إعدامِي، لم يُجدي دمعي وكلامي
ولا صرخاتي وجنوني وهيامي .. لم تذكر اخلاصي ووفائي ،!
وطوفي في كُل الأرجاء
لم تذكرَ سهري! وقلةَ نومي،! اعلنت اعدامي ياآ " سلطان " .. لم تذكر تهمتي واجرامِي
وما الداعي لقتلي ونفيي إلى اخرِ قاراتِ العالم ؟!
لم تذكر في سير التحقيق، فعلتي النكراء ولم تذكر جرمي الفاحش، ولم تحظر دليلاً لـ إدانتي .. "وضعت رأسها بألم على ركبتيها وهي تحضن نفسها بقوه " أغفر لي حُبي ياا الله .. اغفر لي ركضي وراء السراب، ياااربِ،،" ما كنت ادري انه زوجي بالحرام " واغفر لي نظري ولهفتي الي غيمةِ لا تمطر
وأنسيِني كل كلماته المبهمه ..
و كلمات العشق التي كنت أدرخره له،، احرق اوراقي ومزق رمشي واهدابي وانزع قلبي، لعليّ اجدُ الراحة في ذلك .. فأنا لا أملك شيئاً غير قلبي .. ولم افعل يوما ما يغضبك غير حُبه ...

فتحت باب غرفتها بهدوء، تقطع قلبها وهي تراها بتلك الحالةِ التي لا يرثى عليها .. ذهبت نحوها وهي تجلس مقابله لها، على حافة السرير
مسحت على شعرها: ملاااك
اجهشت بالبكاء مجرد ان سمعت صوت والدتها، ذلك الصوت الذي يضئٌ لها عتمة طريقها،، ارتمت في حضنها وهي تمسكها بقوه: وش ذنبي يمه؟ لييش يسوون فيني كِذا؟ لييييش ..
ليندا بهدوء: مالك ذنب يا يمه والله مالك ذنب بس انتِ اهدي وكل مشكله ولها حل ..
ملاك والعبره تخنقها: يوم شفته خفت منه، كنت احس بشي غرييب اتجاه من اول نظره، ما كنت مطمنه لهالزواج، وابوي اجبرني عليه، قلت "بلعت غصتها وهي تبكي بقهر " قلت ما عليه يا ملاك تقبلي الامر الواقع هاذي حياتك ومع هذا بعد كنت اخاف منه قلبي كان ينغزني دوم، بس يوم سافرت معه ألسكا صرت احس قربه بالامان، وقت يختفي من نظري ادور عليه مثل المجنونه ووقت اشوفه قلبي يهدا، مع ان كلماته وتصرفاته وتجاهله لي كانت توجعني "ارتمت وهي تحضنها بقوه " قوليلي يمه، قوليلي كيف بهدأ وهو كان زوجي بالحرام، تصوري يمه اني كنت جالسه مع رجال مو محرم لي اكثر من شهرين، تصوري يمه حجم ذنبي يوم امشي جمبه بدون حجاب
ليندا بمقاطعه وهي تحبس دموعها: إششششش .. اوعدك اني ما راح اخليه، والله لأدفعه ثمن غلطته ما ابغاك تضيعين مني مره ثانيه
قامت من على صدر والدتها وهي تمسح دموعها التي تأبى الوقوف: ابوي لازم يعرف
ليندا بتسرع: لأ .. فارس ما لازم يعرف قلت لك اني بحل كل شي بطريقيتي
ملاك: بس هو جالس يلعب عليه
ليندا وقفت: كِذا انت اللي بتطيحين واخاف افقدك مره ثانيه
ملاك بعدم فهم: شلوون ؟؟ بس...
ليندا عطتها ظهرها: اذا ما كان له دين عند ابوك ما كان تنكر بشخصيه مزيفه، وانت مالك دعوى فيهم ..يحلون قضاياهم بالطريقه اللي يبونها، حنا اللي فينا كافينا
ومشت متوجهه خارج الغرفه
توجهت للحمام لتتوضأ .. "دييين؟؟ وش سوى له ابوي طيب .. لا لا ما اعتقد ان ابوي يغلط على احد .. انا لازم اخبره لو صار فيه شي ما راح اسامح حالي "




،


دخلت الغرفه وهي مستغربه من اللي صاير فيه،، الطاوله زجاجها متناثر والاضاءه ضعيفه، انقهرت من تصرف بنتها ..

ريهام: انت وش بلااك؟ كله هذا عشان زواجك من ضياء
ليليا ببكاء: قلت ما أبي خلاص محد يفتح لي هالموضوع
ريهام بإنفعال: لا مو بكيفك هالمره دايم تفشلينا قدام الناس وهالمره بعد بتفشليني عند اختي
اكتفت بالصمت
ريهام بتنهيده: ضياء ما ينرد يا ليليا فكري شوي
ليليا بنحيب وهي تصرخ: يمه حرام عليك الزواج ماهو غصب وانا ما ابيه خلاااص
ريهام ونفسها يعلِي: ايه المره الاولى، الثانيه والثالثه مو غصب، بس قولي لي بالله كم واحد تقدم لك وكل واحد ينافس غيره في اخلاقه وحسبه ونسبه وضياء يا ليليا قلت لك ما ينرد وبتزوجينه ورجلك على راسك ..
ومشت متوجهه لخارج الغرفه متجاهله عبدالله اللي سمع هواشهم وجا يدخل ..
ناظر لها لين طلعت، رجع نظره لبنته الوحيده دلوعته، قلبه ونور دنيته اللي يخاف عليها من نسمة الهوا، شلون تبكي بحرقه وقلب متقطع وكأنها طفله.. راح لها وهو يجلس قربها
عبدالله بهدوء: يا روح ابوك خبريني وش اللي تشوفينه في ضياء وما يعجبك، فيه شي وانا ما ادري عنه؟!
ليليا: لأ
عبدالله: أجل ..
ليليا استسلمت للبكاء...
تنهد وهو يشدها لحضنه،، بكت على صدره وبللت ثوبه وشهقاتها تتعالى، مسح على شعرها وهو يقرأ بعض الايات لتهدأ ويضمها إليه اكثر ..
بعد دقايق وبصوت مبحوح..: ليش امي دايما تجبرني على اشياء ما ابيها
عبدالله بحنيه: يابوك امك تبغى مصلحتك
ليليا: بس انا ما ابغاه يبه والزواج ماهو بالغصب
عبدالله:طيب ياعيون ابوك اللي تبيه انا موافق عليه وهاذي حياتك وانت اللي من حقك تختارين
ارتاحت من كلمات ابوها عانقته بقوه وهي تدفن راسها بصدره
مسح على شعرها وبهمس وضعف كل والد امام دموع بنته: بس ما يصح نرده من دون اسباب ابغى سبب، وهذا ولد خالتك قبل لا يكون ولد صديقي
ليليا بتلعثم: ما احبه ولا ارتاح له ..
تنهد: طيب اللي قبله، يعني ليه متى
ليليا بزهج من سيره الزواج وبصوت باكي مخنوق: تعبت يبه، احس اني بموت من هالسيره، اختنق منه، عفت نفسي والحياه ما تبيني كل شي ما يبيني يا يبه، ما عاد في شي يبيني
بهمس وضعف وهو يشد على ظهرها ويعانقها اكثر: انا ابيك يابوك،، ابيك اكثر من الحياة ونفسك، وامك تبيك .. كلنا نبيك ونحبك من لنا غيرك، من لأبوك غيرك يا عيونه وفرحته
اكتفت بالبكاء تحت همسات والدها اللي تغسل قلبها وتطمأنها دايم ..
بعد عده دقايق ريحها على فراشها وهو يطلع بتنهيده محتار من بنته وش اللي غيرها،؟ ليش رافضه فكرة الزواج وسنينه،، ولا تقدم واحد هاذي الحاله .. وش اللي صاير معها وانا غافل عنه .. يارب لا تفجعني فيها يااارب ..



,



ــ الاول ـ : انا خايف بعد كل اللي نسويه يضيع ادراج الرياح
عبدالمجيد: انا واثق ان هالمره ما راح نخصر زي اللي قبلهم
ـ الاول ـ: هم أملنا الاخير ولو فشلو.. "تنهد وهو يضع كفوفه على جبينه بأسى "
عبدالمجيد: كل شي مخطط له وللحين كل شي حسب الخطه، لا سلطان وجماعته ولا فارس وجماعته راح يدرو عنا شي
الثاني بتنهيده: انا مؤمن لدرجه لو فشلو بنتظرهم لين ما ينجحو بالمره الاخيره، هم رجال كفو وينشد فيهم الظهر
عبدالمجيد حط يده على كتفه بفخر: هذا هو اليقين، كل شي انا متابعه، ابغاكم تطمنو



،

(2/رمضـاآن)

فارس بإبتسامه واسعه وهو يوقع على اوراق الصفقه الجديده وهذه المره ببضاعه اثقل واخطر ..
طلال كان يتأمله كيف مبسوط وبخبث جاراه الابتسامه .. وقع، اخذ الاوراق وهو يدخله داخل الملف الاحمر التي امتلأت بأعمال فارس السوداويه
ابراهيم يقف بعيداً، يظهر عليه ملامح القلق والخوف بحاجبيه المعقوده، يتابع نظراتهم ومُكر طلال، ولكن ليس باليد حيله
طلال بنظره لفارس: وبكذا تكون حققت اللي تبيه ووصلت لهدفك
فارس بإنشراح:ما اقول غير ربي يبيض وجهك مثل ما تبيض لي وجهي ان شاءالله
طلال بإبتسامه: وجهك ابيض يا طويل العمر
فارس: والله ما ادري كيف اشكرك بعد كل هالارباح ..
طلال بخبث: تسلم يا النسيب يا الغالي يابو الغاليه، ولو حنا ما نسوي غير الواجب ،كل شخص مكاني كان بيسوي لك كِذا
إبراهيم جا جلس قباله وعينيه في عيني طلال وببرود: لا تكون واثق من حالك مره، هاذي تجاره يعني ربح وخساره
طلال بقهر يخفيها بإبتسامه بارده تقتل ابراهيم: ادري انها تجاره ومره ربح ومره خساره، "وبصوت اشبه للهمس " بس انا واثق في قدراتي وكفائتي يا استاذ ابراهيم
فارس وكأنه يريد ان يطفئ النار التي ستشتعل: ذكاءك وقوة حديثك يعجبني،، يذكرني بأشخاص قُدامه كانو يشتغلون عندي
طلال رفع حاجبه وهو يميل بفمه قليلا عرف من يقصد " بالأشخاص القدامه على قولته ": من حقي اعرفهم؟
فارس بتضيع: لاا ما ابغى ادخلك في ماضي ما فيه غير المواجع
طلال بتساؤل وعقدة حاجبيه ما زالت على حالهما: ليييه؟! خاانوك!
فارس يستريح ع كرسيه: ممكن تقول كِذا
طلال بخبث وبرووود: والله بهالزمن تشوف العجايب طال عمرك، الاخ يخون اخوه، والصاحب يقتل صاحبه
فارس بلع ريقه من ذكريات الماضى وكلمات طلال وكأنها موجهه إليه
طلال يكمل وبنظره قويه ونبره بارده، يقصد بها فارس: الحقد والحسد تعمي العيون ومثل ما يقولون الفلوس تغير النفوس
إبراهيم ناظر فيه بتمعن ورجع نظره لفارس الذي بانت عليه علامات التوتر، وبهدوء: ربي يكفينا شرهم
فارس وطلال: آااميــــن..




،


بعد الافطار في غرفة ملاك

وتين بصدمه: الخاين النزل الحقير، كيف هنتي عليه وهان عليه عمي يسوي كِذا
ملاك بإنكسار مسحت دموعها: اللي ما يهون عليه دينه عادي فيه يسوي اللي اشنع من كِذا
ليليا اللي جات مع وتين: عرف انك كشفتيه ع حقيقته هالكلب
ملاك: لا لا ما قلت له، مو قادره استوعب للحين ان شخص بين يوم وليله اسمه يتغير من طلال لـ سلطان ..
وتين بصوت اشبه للهمس: سلطااان ...
ملاك بسخريه: إيه،، طلع الرجال يشتغل بالقوات، بعد محقق
وتين فتحت عيونها بصدمه بالغه وهي ترجع بذاكرتها، " سلطان رجع ينتقم من فارس
حنان بصوت اشبه للهمس: لا تقلي سلطاان بن ..
ابراهيم: اي سلطان ابن الجبلي
حنان: هو وش يشتغل
ابراهيم بسخريه: مع ولدك، في القوات "
'وهي تحدث نفسها ' .. يعني سلطان يشتغل مع ضياء، وضياء يعرفه حق المعرفه .. طيب ليش ما قالي،، وش علاقتهم فيناا؟ ووش هالانتقام اللي كان يتحدث عنه ابووي؟؟!!! .. ومن الشخص الثالث اللي يشتغل معهم؟

ليليا بمقاطعه لتفكير وتين، اردفت : طيب لو جاه يرجعك وش بتقولين له؟
ملاك بغصه: ما هقيت انه يرجعني، مير انه متزوجني لغرض اكيد، والا ما كان سوا كِذا
وتين بهمس: تحبينه
انكسرت من هالسؤال واختنقت منه، سالو دموعها بصمت
ليليا بتظره لوتين: مو لازمته هالسؤال الحين
وتين: طيب والحين وش السواة ؟!!
ملاك استسلمت للبكاء: والله ما ادري محتاره وفكري متشتت
ليليا وهي تضمها وتمسح دموعها: ملاك لا تبكي، انت وحده مؤمنه وحافظه كتاب رب العالمين، "واصّبِر على ما أصَابكَ " بإذن الله خير حتى لو ظهر لك غير، فما بعد العُسر الا تيسير وكل امر له وقت وتدبير
وتين مسحت على شعرها وبهدوء: انا اشوف انك لازم تخبرين عمي وبأقرب وقت بعد، "بعد دقايق من الصمت والتفكير، وتين بتلطيف للجو "بعديين انت الثانيه اقوول، من وين لك الحكم والكلام الدرر اليوم
ليليا بعدم فهم: اناا..
وتين بقهر مصطنع: لا الجني اللي واقف وراك
ليليا من جد تخرعت وحسبته جني
ملاك ناظرت فيهم وهي تمسح دموعها: وش صاير بنات
وتين برفعه حاجب: الهانم امس اخوي تقدم لها
ملاك بفرح قاطعتها: صججج،، وليش ما قلتولي يا المقرودات
وتين: عاد خلينا الزين لك انتظري اكمل
ليليا بحرج: خلااص وتين مو وقته
ملاك: إلا وقته،كملي توتا
وتين: بس للأسف رفضته تقول انه مثل اخوي ومستحيل اتزوجه
ملاك ناظرت فيها بشك: صج
ليليا بتلعثم: اي صج ضياء مثل اخوي



,


ريهام بزعل من تصرف بنتها: والله يا حنان اني كنت ابيه وموافقه عليه،
حنان وهي تضع يدها فوق كتف اختها: ما عليه يا ريهام مع اني كنت ابيها لولدي يشهد علي ربي بس ما صار شي وربي يوفقها
ليندا بهدوء: كل شي قسمه ونصيب وان شاءالله ضياء وليليا ربي يرزقهم في اللي احسن واللي فيه خير
حنان وريهام: آااميــن
ريهام بحيره: ما ادري والله ليليا وش فيها البنت مخها ضرب وما تعرف تفكر بمستقبلها صح
ليندا بإبتسامه رقيقه: ما عليه رهوم بكرا تكبر وتعقل وكلي امرها لربك هو ادرى بمصلحتها، وفكر بنات اليوم مو مثل أول
ريهام: وش اللي بكرا تكبر هَوو .. اللي كبرهاا وراهم كشة عيال اللهم باارك، والله بتجنني كله من عبدالله، اقوله البنت كبرت وما يصح تدلعها هالكثر بس ما يسمعني
حنان بضحكه: عاد بنته الوحيده وش بيسوي، ربي يفرحه فيها ان شاءالله ..


،

في اليوم التالي .. لم تستطع النوم بسبب التفكير المستمر.. ومنذ ان اشرقت الشمس وأتى الوقت الذي يستيقظ فيه " فارس من نومه " اتصلت عليه ،!!!

ناظر جواله بإستغراب .. "اصبحنا واصبح الملك لله .. وش تبقى مني ليندا بهالوقت "
حصه وهي ترفع وجههاا من تحت الفراش بمنظرها المروع وصوت غليظ كله نوم: مَن ..
ناظر لها برفعه حاجب وهو يتوجه خارج الغرفه: احد الموظفين بالشركه، نامي ..
رد بهدوء ومع ان الفرحه في قلبه لا يتصف: الوو
ملاك بشوق: هلاا يابوي يا تاج راسي .. صباح الخير
فارس بإبتسامه واسعه وفرح: هلااا هلاااا والله بالزين هلاا بالغاليه قلب ابوها، صباحي نور على هالصوت
بضحكه وهي تمسح دموعها: شلونك يبه
فارس: حالي من حالك يابوك، انت شلونك عساك طيبه
ملاك والعبره تخنقها وبصوت مبحوح: الحمدلله يبه
فارس حس من صوتها: وش فيك يبه؟ وش صاير؟ علميني ..
ملاك: ما صاير الا كل خير يبه بس ابغاك تجي لعندي
فارس: ابشري،، الحين ابدل واجيك
ملاك: لا يبه روح شغلك وبعد التراويح مرني ان شاءالله
فارس: مثل ما بغيتي يايبه،، بغيتي شي؟
ملاك براحه: لا يبه سلامتك
فارس بتهيده: الله يسلم قلبك يا قلب ابوك ودنيته
بإبتسامه: ربي يخليك لي ..



،

ألمـانيـاا ـ ميُونِيخ ..

كانت تحمل بعض الاغراض، وهي تتجهه في طريقها للمنزل .. احست بأن هناك احدٌ يلحق بها، ارتعشت من ذلك الشعور "ان يكون هو؟! "، ادارت للخلف بسرعه، وقف بصوره سريعه وهو يرفع حافة الاسكارف على وجهه .. توسعت عيناها، وصارت تركض الي ان وصلت .. فتحت الباب بيدين متجمدتين، انزلقت وارجلها غير قادره على الوقوف ..
ريان بإستغراب،وتعقيده حاجبيه: داااانه؟ ايش صاير؟؟
دانه بصوت خافت ومتقطع وكأن الهواء قد انقطع : المُـ... لـ...ـثم




،


جلس وهو ينظر إلي علامات وجههاا التي لا تفسر ..
وبهدوء اردف: وش صاير معك ملاك؟ وش فيه وجهك باهت كِذا
ملاك بعينين دامعتين: طلال يبه ... طلاااال
فارس يمسح على خدها: وش فيه طلال؟
ملاك بهستيريه اجهشت بالبكاء: ماهو طلال يابوي .. طلال ضحك عليك وعلي
فارس بعينين جاحصتين وعدم فهم: شلون مهب طلال ..
استسلمت بالنحيب بين احضان والدها، وهي تحضنه بقوه وكأنها تخبره،"ان لا يتركها مره اخرى "
فارس: فهميني يابنيتي وش ذا الكلام
رفعت رأسها بضعف والصداع يفتك بها: طلال اللي انت تعرفه واحد مخادع، كذاب .. "وبهمس وضعف على حال قلبها "اسمه سلطان يابوي
فارس وسع عيونه:سلطاان ؟!
ملاك: ايه سلطان يبه .. سلطان ابن سعود بن راشد الجبلي هذا اسمه الحقيقي..





^^

نهـاآيـــه الجُــــزء..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-18, 04:12 PM   #22

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جاري القراءة..........

لي عودة بعد الانتهاء من قراءة الفصول
إن شاء الله

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-18, 07:37 PM   #23

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


أنهيت قراءة الفصول
أحداث مشوقة
متابعة معك إن شاء الله


ملاك صدمتها راح تكون كبيرة
لما تعرف حقيقة والدها
بيخيب ظنها الطيب به
بعد ما تعرف عن أعماله
و ما تسبب به في الماضي
للي وثقوا فيه
فارس الصفقي اللي خان
أصدقاؤه وحتى حادثة
اللي وقعت لعبد الملك
الجوهري وتوفى بسببها
أكيد له يد فيها فالحادثة
بفعل فاعل وهو فارس
كمان حرم أم من بنتها
وسيحين وقت دفع ثمن أغلاطه



أم راكان من تكون
ما هو السبب اللي دفعها
تبعد عن ولدها وتتخلى عنه
أكيد ظروف قاهرة
أجبرتها على ذلك لكن ما هي
وراكان بيتفهم ظروفها أم ....

صوفيا بأحد المكالمات
مع ابنتها(والدة راكان)
سألتها عن عبد الله
ووالد ليليا اسمه عبد الله
يعني ممكن تكون والدة
راكان هي نفسها ريهام
والدة ليليا أم فقط تشابه
أسماء لا غير



ملاك وتعاستها الدائمة
من معاناتها مع زوجة
والدها لجحيم سلطان
صدمة قوية وهي تكتشف
أنها كانت لعبة بين يديه
استعملها لهدف معين
وإلا لماذا يخفي حقيقته
عنها المشكلة الكبيرة أنها
وقعت بحبه رغم جفاؤه
وبروده وقسوته
وقعت وما حد سمى عليها


اعتقد اللي قاعد يخوف
فارس بتلك الرسائل
هو نفسه اللي بيبعث
تحذيرات لسلطان
بس من يكون
ربما هو عبد المجيد
وذلك الملثم من يكون
ولماذا يلاحق ريان ودانة



اللي محيرني ابراهيم
لماذا لم يخبر فارس
عن حقيقة طلال وهو
يدري أنه بيكون سلطان
قاعد بس يحذر فارس منه
رغم أنه يدعي أنه صديقه
ومصر يمشي معه ويسانده
وهو يدري بالطريق
الخاطيء اللي ماشي عليه


ليليا ما سبب رفضها للخطاب
وآخرهم ضياء ابن خالتها
أكيد فيه سبب لرفضها



قفلة قوية وملاك فضحت
ما كشفته بشأن حقيقة
طلال (سلطان) لوالدها
إذن هل سلطان يستطيع
أن ينتقم من فارس
أم ضاعت فرصته
وقد عرف الأخير حقيقته
يعني ستنعكس مخططاته عليه



ما نهاية هذا الانتقام

بانتظار بقية الأحداث

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-18, 08:16 PM   #24

Refat hassan

? العضوٌ??? » 420782
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 122
?  نُقآطِيْ » Refat hassan is on a distinguished road
افتراضي

قفله جامده في حاجات واسرار لسه مش انكشفت احس في حلقه ضائعه وسر ابراهيم بالدفاع عن فارس واحس سلطان مش متجذب لملاك وسيحدث الطلاق اشك ان ركان سيكون من حظ ملاك ولي لي ما هو سرها وتين هل علمت بما يعرفه ضياء روايه رائعه من المتابعين انشاء الله بالتوفيق

Refat hassan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-18, 12:07 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بِسـم اللّٰه الرحمٰن الرحِيم

لا حولاَ ولا قُوةَ لِي إلا باللَّه العليِّ العظِيمْ


^^ الجُزء الثـ12ـانِي عشر ^^



,



إختنقن وهو يسمع تلك الاصوات بكل ارجاء المنزل، كل ماآ فيه اصبحَ ينطق .. الجُدران، النوافذ، الحوااف، الاثاثات، كل شئ مرئياً او غير مرئي .. حتى صوت تلك الفتاة صاحبةُ العينين الزرقاويتين، بات يسمع انين قلبه وبكاءه ولكن هل يجدي البكاء نفعا؟ هل يجدي حين لا يكونُ هناك أحدٌ يشاركنا سوى الظلال؟ هل يجدي حين تتراكم الدموع في مقلتينا واجسادنا تصرخ متلهفه إلى عناقِ من رحلوو ؟!

صعد إلى العُليه، ذلك المكان الذي كانت ترتاح ُ فيه والدته كثيراً .. الظلام يعُم المنزل، سوى اضواء النوافذ التي تنعكسُ من خلف الزجاج " ألا وهو ضوءُ القمــر " ،!!!
دخل وهو يغلق الباب بظهره مستنداً عليه، ينظر الي الجدار التي تإن شوقا إلى من كان يسكنها ويُحيها .. هل تصِل إلى درجة إشتياقي لهم ؟!!

هنا حيثُ السُلم الخشبي، والعليه ..
حيثُ لا يمنع شيئا تسرب المطر من الأسقف الشجريه، حيث يصل سُمك الحائط إلى ذراعين ..
وتكاد النوافذ ان تكون انفاقاً صغيره ،،
هنا حيث لا يمكن ان تكونَ بمفردك ..
ومن حق أي شيءٍ له روح، مرئياً كان أو غير مرئي '' معروفاً أو مجهولاً ، زاحفاً أو طائراً .. بقامتين أو أكثر ،، أن يقم معك في أي فجوةٍ كانت ..
مهما بذلت لتمنع ذلك، هنا حيث مسقط رأسي ..
هنا حيث كان صوتي على حدِ قولك ـ مثقفاً
حيث أضحكني حينها ان يكون الصوت مثقفا ، هنا احاديثنا الأولى، عندما لم نكن نتوقع ان يمتد العمر بعدها إلي اربعةٍ أعوام
ثم تموتُ بعد ذلك في إنسحاب مفاجئ .. هنا حيث كنا لا نبالي، نستلذ بإعترافات خطيره !.

ضحكاتهاا تتعالى من مكان بعيد على تعليقاته: هههههه خلص ركوني تكفى
والده كان يقرأ الض
صحيفه بتمعن: عاد قمري اليوم عادت بزر هِي و ولدها
راكان بغضب: يبه انا رجال ماني بزر، كاشفتة اسرارك هي اللي بزر
عبدالملك يضحك بصخب:والله الالقاب انتشرت، خايف لا بكرا القاها بالصحيفه
مثلت الزعل: والله انت وولدك بتنسوني إسمي، كل يوم طالعين لي بإسم جديد
عبدالملك وهو ما زال يضحك: عاد هاذي معاني إسمك حنا شكو
برفعة حاجب وراكان في حضنها: لاااا والله
عبدالملك بنزاله اكثر: إيه، وبعد لو تعرفين في معنى ثاني غير كاشفة الاسرار
:لاااا عااد .. منو ثاني
عبدالملك بخبث وهو يغمز ويتلاشى صوته شيئا فشئ: جميلتي ...

انزلق على الأرض وهو يضغط على أذنيه كطفلِ صغير يمنع للصرخات ان تخترع قوقعة أذنه،..



'

وقف مصعوقاً مما سمع وعيناه جاحصتان من الخوف وهو لا يكاد يصدق أذناه، انفاسه تتعالى، قلبه يخفق بقوة، ولولا القفص الصدري لخرج من شدةِ خفقانه، لا يستطيع تصور الحقيقه .. " لا لا ما اصدق ! مستحيييييل ،!! " ..
وقفت معه وبصوت بكائي تترجاه: يبه تكفى ما ابغاه، ابي اطلق
فارس ووجهه يتصبب عرق وبصوت هزييل لا يكاد ان يسمع: قلتي لي إنه ابن سعود الجبلي
ملاك وهي تزداد بكاءً وبصوت مبحوح: خدعني يا يبه، وطعنك بظهرك بعد ما أمنت عليه شغلك وبنته
سحبها لحضنه وهو يربت على ظهرها ويحدقُ في الفراغ ليبدأ برسم خططه الشريره، : لا تخافين بـ رِد له الصاع صاعين، كل شي بيمشي مثل ما حنا نبي
ملاك وبصوت مرتجف: ابغى الطلاق منه
فارس برفعة حاجب يهمس: هيين ياا سلطاان، كنت داري انك بترجع، لكن ما بهالصوره وهالقوه
ملاك وهي تعيد: يبه ابي اطلق منه خلاص مالي رجعه عنده
مسك وجهها بين كفيه: لا يابوك ارجعي له وكل شي بيتصلح
ملاك بخوف: بس ماهو زوجي بسنـ...
فارس بمقاطعه: يا يبه لو ما كنتي الحين كشفتيه على حقيقته كنت بكون مثل الأعمى، ويمكن لا رحتي تفيديني بمعلومات أكثر وبكذا تساعدي ابوك
ملاك تنظر لعينيه: انا ابغى اساعدك بس مو بهالطريقه
فارس: هالطريقه هي انسب حل لنا إحنا الاثنين، وبعدين عندي ملف عنده لازم يصلني
ملاك بتعقيده: أي ملف؟!
فارس: ملف احمر تخص اعمالنا المشتركه ابغاها تصل يدي
ملاك: وش فييه؟!!
فارس: أشياء تخص العمل ما راح تفهمي فيه شي، بس كل المطلوب منك الحين انك ترجعني وأنبهك، لا تخلينه يحس انك عرفتي شي لييين هالملف يصل عندي،، مفهوووم ياا ملاك
نزلت راسها بضعف وهي تجلس وأفكارهاا تجرفها يميناً ويساراً " تريد أن تساعد أباها، ولا تريد الرجوع وهو لا يحل لها، خياران كلاهما صعب ،؟! "
سألها: والحين بتروحين معي ولا بتجلسين مع أمك، لين ما يجي ياخذك؟!
ملاك: وإن ما رجع؟
فارس بخبث: متأكد انه بيرجع
ملاك وهي تتزكر حصه ارادت ان تجلس مع والدتها ،!
مشى متجهاً إلى الباب .. خرج وكانت ليندا تقفُ بعيداً وهي تنظر إليه بقوه وتبتسم: أحسب ايامك يا فارس، بعد كل هالسنين أخيرا جا من يوقفك عند حدك
وقف وهو يبتسم: لا تفرحين زود لأنها ما راح تكتمل "وبسخريه "أخاف تنكثرين وو بعدهااا ....
ليندا بمقاطعه: خذيت بنتي عشان تقطي رغباتك والحين بعد بترميها لخصمك
فارس بهمس: ربعد هي بنتي وما ارضى فيها الشين وهذا قرارها
ليندا برفعة حاجب وهي تبتسم بسخريه: اعترف بهزيمتك يا فارس
فارس: ما أكون بن الصفقي إن ما حطمت لك اللي تحلمين فيه يرجع "رفع سبابته " وعد مني يا ليندا وعهد قطعته إنك راح تندمين أضعاف وما راح اتركك تتهنين .. رمى كلماته الموجعه لـ ليندا وخرج ليترك طيفه الأسود خلفه، ولكنها هالمره استقوت ولا عاد يفيده الوعود ..



،



ريان: ما فهمت ؟
سعود: لا تتسرع وكل شي بتفهمه في الوقت المناسب
ريان وسينفجرُ باكياً: لا الحيين ابغى اعرف، تكفى يبه علمني
سعود: وقف اللي تسويه ماهو من صالحك
ريان بضيق: يبه ماني فاهمك، وإن بديت شي ما راح اوقفه سامعني يبه
سعود والحدايد تلتف حول يديه وعنقه ويسحب للخلف بقسوه، نحو مكانٍ يعتليه الضبااب: هالشي اللي تسويه بيأذيني ويأذي الجبلي،
ريان وكأن كل ما حوله اختفى فجأه اصبح يصرخ بشده: يبببببببببه .. تكفييييييي ارجع ،، يببببببببببه لااا تروح حنا نبيك .. "وبصوت ارتج له البيت من قوتة " يبببببببببببه ..
دخلو الغرفه بهلع
زمرد وهي تمسح جبينه المتعرق: بسم الله عليك حبيبي،،
دانه تمسح على شعره وهي تبكي: رياان اصحى، تكفى ريان فتح عيونك حنا جمبك
إستيقظ وهو يجلس بهلع فوق الفراش ويناظرهم بقوه وهو يوجه نظراته الغاضبه على والدته: يمه
ابتسمت بألم وهي تقترب منه شيئاً فشي: يا روح امك
ابتعد منها وهو ينزل من فراشه، وشهقاته تتعالى: وين ابوي؟
زمرد بتلعثم: يمه كم مره اقولك ابوك مسافر
ريان بصراخ: كلكم كذابين ابوي مو مسافر، ابوي مسجون
زمرد بخوف: اعوذ بالله، من قالك هالكلام تعوذ من ابليـ..
بمقاطعه: ابوي مسجون ويبينا نروحله هو قالي هالكلام، يمه وش تخبين علي انت وسلطان
دانه وهي تلملم يداها بضعف وهي تبكي، عضت على شفتيها من حديث ريان وأحاسيسه بوالده ..
زمرد بعينين دامعه: يمه ما نخبي عليك شي
ركض وهو يصرخ: إلا تخبين ..
زمرد وهي تركض خلفه إلي باب الغرفه: رياااان .. رياااااان ارجع .. رياااان
خرج من المنزل دون أن يستمع إليها



,




فتحت عيونها وهي على الفِراش .. تسلل نور الشمس ليزعجُها في عينيها، نظرت للساعه لتشهق بقوه وهي لم تضلي الفجر .. اسرعت إلى حمامها لتتوضأ .. افرغت من صلاتها وهي تستغفر،، تروشت وارتدت بجامه عاديا .. وهي تجاهد مسرعه كي تجد ضياء قبل خروجه .. يومان ولم تصادفه، لم تستطع نسيان امر سلطان المخادع وما قصته بهذه العائله ..

نزلت الدرج ببُطء للتوجهه إلى الصاله الداخليه ..
على الطاوله يضع اللاب، واضح انه منهمك في عمله هذا اليوم ، الملفات حوله منتشره
اقتربت لتقف أمام الطاوله بهدوء وتنظر إلى الاوراق علها تجدُ شيئاً يصلها إلى النور ،! انتبه وهو يتنهد ليجمع جميع الاوراق ويدخلها داخل ملفِ أزرق كبير .. قفل اللاب وهو يسند ظهره على الكرسي لينظر إليها ..
إبتسمت من فعلته، وقبل ان تتحدث .. يبدو ان حظها اليوم أيضاً سئ، رفع جواله
ضياء بإبتسامه: صباح النور
بصوت متعب سمعته: انت بالمقر
ضياء بتعقيده: لا توني بالبيت بطلع بعد شوي
تنهد: ااه اوكي
ضياء مستغرب من صوته: راكان فيك شي؟!
وتين وهي تعقد حاجبيها وتهمس في نفسها " راكان ،!! لا أستبعد انه ثالثهم في العمل، ولكن ما الذي يخططون لفعلته؟ "
راكان: كل شي خير بس كنت ابي اتكلم وياك شوي
ضياء: اجل لا تحاتي نصف ساعه واكون عندك
اغلق هاتفه وهو يقف ..
امسكته من يده: ابي اتكلم وياك ممكن
باسها على جبينها ليردف: و ممكن تأجلينها لين بعد العمل
بوجه معقد: لا الموضوع ما يتأجل
تنهد وهو يجلس: أجل ،!!
اخذت نفس وهي تغمض عيناها: موضوع يخص ملاك وزوجها
ناظرها بتعقيده: وش فيه زوجها؟
وتين برفعة حاجب: انا اللي من حقي أسألك
ضياء ويبدو أن الامر أصبح يتضح له: وتين لا تحشرين انفك بمشاكل غيرك حتى لا تكوني ساذجه
وتين بقوه: إنت اللي بتصير ساذج وهش وسطحي لما تعاون سلطـ..
ضياء لف لها وبإنفعال قاطعها وهو يرفع يده وكأنه سيضربها " نعم أهانته " وبقوه: وتيييييييين..
إبراهيم من فوق الدرج وبصوته المجمهر: ضيااااء ..
ناظر ابوه بغضب وهو يتجه نحو غرفته .. وتين ناظرت له وعيناه ممتلئه بالدموع، ركضت إلى غرفتها وهي تبكي ..
إبراهيم: ضياء وقف ..
وقف وهو عاطيه ظهره ويتنفس بصعوبه
إبراهيم: من متى وأنت تمد يدك على خواتك يا سيد ضياء؟
صمت وهو لا يريد أن يزيد غضب والده
إبراهيم بغضب: للحين ما مِت عشان تمد يدك متى ما تبغى
ضياء وهو يعض على شفتيه: بنتك وانت داري عنها يابوي كلماتها تنطق الحجر
إبراهيم بقوه: بنت انا داري عنها زين بس فعايلك هي اللي تجبرها
ناظر والده بصدمه وهو يتجه مسرعاً إلى غرفته، يكاد صبره أن ينفد وتين، والده، والعمل ..



،



جالسه وسط فراشهاا ..مقفله ستاير غرفتها بالكامل، لا يجود غير البكاء .. بكائها طول هالايام هو الطاغي، حزينةٌ جداً تصبر نفسها بإحاديث اللّٰه لا بد أنه إبتلاء تمتحن فيه وستصبر! .. لكن لا تريد التفكير بسلطان المخادع ولا تريد أن تفكر بردة فعله إن علم أنه تم كشفه بواسطتها وهي في منزلها .. حقا أنه عصبي وحارُ المزاج، تتزكر أيامها البسيطه وتلك السفره رغماً عنها تفكرُ به وبكلماته المُحكمه " للّٰه دُر كلماتك يا سلطان " .. أبشع الصفات ترمي به داخلها عنه وأشد قبحاً من كلمة مخادع ،!!! كيف سأذهب له بعد أن كشفت أمره لا أريد أن أكون حقيره لدرجة الإستغلال لكنني مضطره من أجل والدي ومن أجل كرامتي التي استهان بها طول هذه الفتره .. لن ادعه يقترب مني، طوال فترتي معه لم يفكر أن يلمسني يدرك وقاحة فعلته لذا لم يطالب على ذلك ولم يجبرني قط
آااااه ياا سلطان من شناعة فعلتك ونُبل عقلك وقلبك، صفتانٍ لا تجتمعان في شخص، إجتمعت فيك ،!!!




،



وضعت كوب القهوه، والحزن واضحاً في عينيها
أغلق جهاز اللاب توب بتنهيده وهو ينظر إليها برفعة حاجب: وش فييه؟!
ماريا وهي تنظر يميناً وشمالاً: أسأل عن ملاك
سلطان زفر بضيق متقرف من إسمها الذي إنتشر وسط قلوبهم وبعقر داره: خلص ما عاد فيه ملاك بعد اليوم أنسوها ومحد يجيب لي طاريها بهالبيت
ماريا بتكشيره: بس ..
سلطان بإنفعال قاطعها: ماريا إنت أكثر وحده تعرفي إن هالزواج كان لأجل مهمه صح
ماريا بخوف من إنفعاله: اعلم بس يعني
سلطان أغمض عيناه وهو يرفع سبابته: ماريا قسسم بالله
بمقاطعه وهي تهم بالخروج وبلكنه إنجليزيه: سأذهب ارجوك لا تقسم بشئ
فتح عيناه وهو ينظر إلى السقف ليتذكر إتصال فارس به وطلب حضوره له .. يحصل شئ غريييب لا يعلم ما غايته؟! طريقة تحدثه ليست كالعاده ... أشك أنه علِم بشئ ما أجهله؟!


،



تنهدت بصوت وهي تفقد أعصابها، ستجن إن لم تحصل على ما تريد .. لم يعد الصبر ينفع أبداً .. يجب أن اصل الي الحقيقه ولو كان الثمن غالياً ، يجب أن اريح هذا العقل من التفكير، تنهدت وهي ترفع رأسها إةلتنظر لسقف غرفتها الرماديه .. لمعت فكره مجنونه،، ابتسمت وهي تتذكر " راكان فيك شي " راكان هو الهدف لازم اوصل له! بس شلوون وكيييف؟! مو مهم شلوون بس أنا متأكده انه اللي راح يفيدني، وتين لا تستبعدي ان هالفكره لو كانت زينه راح تصحب نتايج سلبيه ؟!! بس مو مهم حتى لو كان هالشي مقابله روحي .. وبهمس اردفت: وينك ياا راكان؟



،


رغم تعبه النفسي، إلا أنه يتمرن في الساحه وهو صائم، حقاً أمره اليوم مُريييب! ركض وهو يتسبب في إتعاب جسده من غير شعور، وأنفاسه تتعالى،، تسلق كل تلك المرتفعات، قفز على كل الحواف .. ليقطع ذلك السباحه وهو ينزلق في رمال أشبه بالكثبان الرمليه ليزحف ببطنه عليهاا. . وقف وهو يركض بسرعه البرق وجبينه يتصبب عرقاً..
اعترض طريقه وهو يقفُ شامخاً مدخلاً يداه في جيب بنطاله، ينظر إليه بتعقيده مستغربه
وضع يداه على ركبتيه وهو يلهث ليردف بتعب: بعد عن طريقي
ضياء بإستغراب واضح: وإن رفض
راكان بإنفعال لم يبدر منه من قبل: ضياااء وش صاير لك قلت ابعد
شده من كتوفه وهو يصرخ: انت اللي وش صاير معك؟ تدرب بهالرمضان وهالحرّ .. مجنوون؟
تنهد وهو يعصر عينيه بقوه
أخذه وهو يتجهه إلى مقعدين تحت مِظله، جلس وهو يُمد له منشفه وزجاجه ماء
أخذ المنشفه، مجرد أن رأى زجاجه الماء، رمقهُ بنظره
ضياء: يخي اغسل وجهك محد قالك إشرب
راكان أخذه وهو يبتسم إبتسامه باهته
بعد عده دقايق من الإسترخاء وحال راكان الذي لا يطمئن ..
ضياء بهدوء: عطني
ناظر فيه لثواني ليشتت نظره بعيداً
ضياء وضع يده فوق كفه: قولي أي شي فضفض لي لو عالاقل إكذب بس هالضيق والهم أبعده عنك
راكان بنظره هزيله وصوت متعب،وبسخريه: ومن قالك إني مضايق ولا مهموم
ضياء: مو لازم لسانك هو اللي يحكي
راكان بسخريه بالغه: أجل!
ضياء اقترب ليهمس بهدوء : لا تكذبني وعيونك فاضحتك في كل مكان
استرخى على كرسيه وهو يغمض عيونه التي إحمرت فقط من ذِكراهُم .. عض على شفتيه يمنع شهقاته ويكتماآ ..بكى من أجل والده، من أجل والدته التى تركته .. من أجل صديق والده سعود وأبناءه التائهين .. من أجل تلك الليالي التي أحتضنته معهم .. من أجل هذا الظلم الذي يسود به العالم .. من أجل هذا الغموض الذي يعيشه، وآخر .. من أجل تلك الفتاة .. وأكثر ما يوجعه هو شوقه لوالدته أخر من تبقت له إستسلم ورفع الرايه البيضاء رغم كُرهه لها .. بصوت متقطع وهو يضغط وجهه بكفيه: قولي وش أسوي؟ من بيصبرني يا ضياء
ضياء قلبه تقطع منذ أن رأى تلك العينين المحمره، كيف لرجلٍ يهابه الغير أن يبكيه الحنين .. كيييييف ؟!!
راكان يكمل: مافي شي يجبرني إن ارخص عمري عشانه .. قولي أبوي بيحييه لي هالقضيه المغفله وش بستفيد منها أنا؟ أمي اللي ما أدري وينها غير إني بس ادري انها بإيطاليا بترجعلي؟ وش قاعده تسوي هناك؟ وش لها؟ ليش تركتني وانا في أمسّ حاجتي لها ؟؟ كنت وقتها عمري 10سنوات .. ليييييش؟! قولي لو بس كُل هذا مجرد حلم وبتصحى منه .. قولي أن امي بعد كل هالسنين بترجع لي
ضياء وقد تبخرت الكلمات وهو يرى هذا الجبل الشامخ ينهد وتنخار قواه بلحظه، أردف وهو يستجمع أي جُمله ليداوي هذا الجرح الواسع: ربك كريم يا راكان وإن شاءالله كل شي تبيه بيصير
أردف وهو يبلل شفتاه بلسانه: والله لو أمي بترجع لي بعد كل هذا إني أقبل راسها ورجولها وأنسى اللي فات *رمى كلماته وهو ينهار دون أي مقاومه *
بعد عُدة دقايق، ضياء أراد أن يضيع موضوع الماضي الأليم ليفتح جرحًا آخر من دون شعور: وش عن البنت عرفت من أهلها
راكان مسح دموعه: لو كنت داري عنها ما كان هاذي حالي للحين
ضياء أستدرك الموقف وهو يبلع ريقه: طيب إنساها
راكان يتذكر عيناها الجميله: مقدر ..
ضياء: طيب إسأل سلطان يمكن يتذكر عنها شي
ابتسم بسخريه: سلطان لو سألته عن شكل مؤيد اللي يشتغل معنا ما يتذكره
ضحك بخفوت على تعليقه .. ليصمت ويردف بجديه: راكان إبعد هالبنت عن تفكيرك حتى لا تجرف روحك للحرام وانت تعرف إن هالشي ما يرضاه ربك ولو فيه خير بتلقاها بإذنه
راكان وهو يتجاهل كلماته التي يعرف عواقبها جيداً: أبغاك تبحث معي عن رقم وتين
ضياء بتعقيده: من ؟!
راكان: وتين هاذي اللي كانت تمشي معها
ضياء وعقله يجرفه يميناً ويساراً: بأي سوق شفتهم
راكان وهو لا ينتبه على ملامح ضياء التي تغيرت: بمول الـ**** شفتهم كانو واقفين بعيد عني يختارون عطور اللي أذكره إن البنت عيونه زرقه وأختها إسمها وتين هذا كل شي
ضياء وهو يفتح عينه بصدمه ويكلم نفسه "مافي غيرهم ملاك ووتين أختي " اردف وهو يقف وأنفاسه تتعالى: أنساها يا راكان خلص البنت ما عادت لك ولا تفكر بهالموضوع مره ثانيه
راكان نظر إليه وهو يذهب يبدو أن الأمر قد إغتاظه ولكن ما شأنه بهم؟ أنا أيضاً أعرف الحلال عن الحرام ...




،



دخل عليه نايف ليخبره عن مجئ إبراهيم وأنه سيطلب له حضوره
فارس بخبث: لا تطلبه إنا بروح له مكتبه ما استبعد أن يكون حاطين كاميرات بهالمكتب
نايف ناظره بإستغراب وعدم فهم لينسحب ببطء ..
دخل مكتبه، وقف إبراهيم بإبتسامه ليستقبله ..
فارس وقف وهو يتجه للنافذه: إنكسر راسي يا إبراهيم! إنسكر ظهري، اناملي تقطعت وانا أندم اني ما سمعت فيه كلمتك
إبراهيم وقف بذعر من كلماته وهو يتجه خلفه ليردف: وش صاير لك يا فارس أذكر الله
فارس: سلطان بن سعود لف حولنا مثل الحيه وحنا مو دارين عنه
وقف إبراهيم بجمود وهو يعلم أن سلطان هو طلال المقرن نفسه ، لقد حزره ألف مره منه .. ماذا يفعل الان .. لا شيء ينفع بعد الندم
فارس:حنا لازم نرسم خطه نوقعه فيه ما ابغاه يدري او يحس بشئ لازم كل الاوراق والمستندات تدخل بيدينا
إبراهيم: وبعدها
فارس بمكر وهو يبتسم: نرميه مثل ما رمينا أبوه وعبدالملك
إبراهيم يضع يده فوق كفه ليبتسم بحب لصديقه: ابششر ..أنا معك باللي تآمر عليه





^^



نهايــة الجُــزء الـ12



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-07-18, 08:32 PM   #26

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتين كيف تستطيع الوصول
لركان وعلى شو ناوية
ركان وتعلقه بصاحبة العيون الزرقاء
كيف سيتصرف وتأثير الأمر عليه
لما يعرف أنها زوجة صديقه

سلطان ماذا سيحدث له
بعد أن عرف فارس بحقيقته
بيعرف أنهم كشفوه قبل فوات الأوان


سـلـمـت الأنـامـل

ع البـارت الرائــع

بـانـتـظـار بــ ق ــيـة الأحـداث


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية




..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-18, 07:59 PM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



بِسـم اللّٰه الرحمٰـن الرحِيـم
لا حوّلا ولا قوةَ لِي إلا باللَّه العليِّ العظِيم



^^ الجُـزء الثـ13ـالِث عشر ^^



أمام المكتب وقف ..كان شكلهُ أنيق جداً .. أخرج نظارته السوداء وهو ينظر إليه بثقه وهيبه من منـظره وشخصيته
إبتسم إبتسامه واسعه غير ذِي قبل وهو يسلم عليه: كنت انتظرك على أحر من الجمر، سعيد جداً بشوفتك مع بداية هاليوم يا طلال "وهو يشدّد على إسمه
سلطان بنبره واثقه تصحابها إبتسامه جانبيه .. لم يغب عنه مكر فارس: جعلك سعيد دايم
فارس بخبث وتعتلي شفتاه إبتسامه واسعه: كِذا لا تقول لي إنك مقعد ملاك عند والدتها وأنا احتريك كل يوم تجيبها لي
سلطان بتلعثم وهو يضحك: والله يا عمي تدري ان الشغل لين راسي وهي إقترحت كِذا قلت تروح تريح عند والدتها شي يومين
فارس بتعقيده: لا يكون صاير شي لا سمح الله
سلطان وهو يختنق من السيره : لا لا ياعمي ماكو إلا العافيه. بنتك والنعم فيها
فارس بمزحه مكر: والنعم فيك بعد، لكن لا تكررها مره ثانيه هنا مو مثل الكويت يِجو يجلسون بالايام لهم عزوه وشرفنا بالديره
سلطان وهو يرى انه يقع في مأزق وهو يتمالك أعصابه: شرفها هو شرفي وعزوتكم من عزوتنا ويوم أكون فاضي برجعها بيتها، انت لا تحاتي مافيها شي
فارس بمقاطعه للموضوع وبنبره جاده جدا ً: أشوف أحسن ننهي أوراق بيع الأسلحه اللي شريناه من كريستين
سلطان يتنهد وهو يدخل يداه بجيب دشداشته، نظر حوله وأمر فارس يبدو مُريب له اليوم، بإبتسامه أخبث:تدري ان المكان مو مناسب ومثل ما لك مصالح عندي بعد أنا لي مصالح *وبرفعه حاجبيه المعتاده*وكلنا لنا مصالح مهمه
فارس يفتح باب مكتبه: أدري، تفضل نحكي على رواق داخل *وبضحكه*أحس انك مليان شحنات سلبيه اليوم حالك مو عاجبني
سلطان وبنفس نبرته ليجاريه بالضحك قائلا: أقل من عندك
دخلا وبعد دقايق...
فارس وهو يوقع إسمهُ على الشيك ب كُل فرح: وهاذي الفلوس بتسحب اليوم بإذن الله من الحساب
سلطان بتعقيده: وليش تسحبه؟ حوله ع طول في حسابه بَ لبنان
فارس بخبث: لا يا طلال مو حنا اللي نسلم قَبِل لا نستلم
ناظره برفعة حاجب وهو يمد يده ليستلم الشيك
فارس يرجعه بإبتسامه هادئه: أنا بروح واسحبه با لحالي ويوم يسلمك البضاعه أنا بنفسي بأرسله له
ناظر فيه بإستغراب بالغ من تصرفاته الغريبه
فارس وهو يكمل: وب كذا تكون زالت شكوك كريسيتن من ناحيتي ونظفنا العلاقه
سلطان وهو ما يزال مستغرب: الحين ما راح نحكي بَ وش صار و وش بيصير المهم أنا وش بستفيد من علاقتك فيه؟ كِذا اعتقد راح تشحنه ضدي
فارس بضحكه: ههههههه لاا يا طلال لا تخاف كريس يثق فيك وهالصفقه مو لك أنت عليك تستلم وبس
سلطان: طيب .. أنت تدري إن هذي اسلحه مو مثل غيرها يعني صعب تطلع وأقل غلطه راح نروح في ستين داهيه
فارس يقترب منه وبهمس: وعشان كِذا أنا اخترتك أنت عن غيرك
سلطان بتعقيده: المعنى؟
فارس وهو يرجع على مكتبه وبفحيح: ابغاك تهربه لي من الجمارك
سلطان يناظره بدهشه، أردف بضحكه وهو يستدرك أمره: هههههههه وش ذا الكلام يا عمي الله يهداك، تبي تطيحني وأروح فيها مره وحده
فارس بمكر وهو يحرك اصبعه أسفل فمه: الشدايد تهون لك يا طلال
سلطان بإستظراف خبيث: ماني متحالف مع الأمن ولا لي عِلاقه معهم
وقف وهو يتجه إلي نافِذة المكتب: تقدر عليه يا طلال لا تصعبها
سلطان بشك لكن بنبره واثقه: تبي تغربني بالسجون وتطيحني بين دولتين
فارس: تربح ولااا ؟
سلطان: وش اللي يضمنلي من كريستين هذا
فارس يغريه بمكر أكثر ليوقعه في شباكه: مو ودك تقابل مستر كاڤلي؟
سلطان صمت، وبعد دقائق من التفكير: تمْ







لم يبقىٰ عِندي ما أقوُل
تعبَ الكلامُ من الكلام!
ومات في أحداقِ أعيُننا النخيل
وأنا أُحدقُ في الفرااآااغ ..

إنصافاً للواقع الذي نجتهدُ كثيرا على انكاره .. وسيكلوجيه العقل التي تُحاول عبثاً أن تعارضها .. والحقيقه التي نزيفها من أجل أن يصفقَ لنا الجُمهُور ..توثِيقا للأقنعه التي تجعد وجهكَ خلفها .. وتهدل حاجباك، للصدق الذي يُرعبك مِني! للكذِب الذي تتجملُ به! والأقاويل التي تتوجس خيفة منها، وتحاول بَ أاااااي شئ، ،، أن تُكمم فمي! ..
طلعت من غرفتها مسرعه لتدخل غرفة والدتها، ناظرت إلىها لترى الدموع على وجنتيها، بخوف: حبيبتي إيش فيك؟
تقدمت إليها بهدوء وهي تجلس عند رجليها وتضع كفوفها فوق ركبتيها، بصوت مبحوح: عطيني الحل يا يمه قوليلي أي شي، أي شي يطلعني من هالغموض
ليندا بتنهيده: الغموض ما تنتهي من الحياة يا ملاك
ملاك وهي تبكي: يمه تكفيين قولي لي ريحيني يمه فهميني شي، ليش الحياة معاكستني؟ لييشش كل ما رحت لها يمين راحت لي يسار؟ ليش كل ما اتبع طريق تكون نهايته مظلمه .. عتمه مافيه نور؟ ليييش يمه ليش؟ وش اللي خاشته عني وانا ما ادري عنه؟ ابوي اللي اعيش وياه كيف هي حياته؟ سلطان هاذا منو يمه؟ وش سوه فيه ابوي يبي ينتقم منه وبهالصوره؟ وبمنـو؟؟ ببنته! ببنتك يمه، لييييش ليش يمه انا وش سويت بحياتي ذنب والله مالي طاقه استحمل زود خلاص تعبت! كم عمري انا عشان يصير وياي كل هذا؟ بذمتك كم؟؟؟ "وبغصه "ولو كل هالمشاكل تحصل لي تكفير عن ذنب انا راضيه عنه
ليندا ببكاء: اللي في القلب اتركيه بالقلب
ملاك بتعقيده: ليش يمه؟ ليييييييشش؟ ابي افهم ..من حقي افهمكم من حقي افهم هذي الحياة اللي معيشني فيها
مسحت دموعها وهي تمسح شعر بنتها, اردفت بغصه: لا جا يوم وبانت لك الحقيقه لا تشيلين في خاطرك علي واعرفي ان اللي سويته كله علشانك انت علشان تكونين تحت عيني
جلست بجانبها: وش هالكلام يمه ربي ما خلقنا علشان نقنط ..انا رغم اللي امر فيه عمري ما راح اشيل في خاطري عليك، بس قلبي يقلي ان في شي وكاايد بعد بس اللي ابي اعرفه .. وش هووو؟!
ليندا بصوت مخنوق أشبه للهمس: حياتي خاليه من الانسانيه وانت مالك ذنب باللي يصير هذا كله قضاء وقدر من رب العالمين والحمدلله ان حنا نعيش على الإيمان وندري ان في يوم بيظهر الحق، لو ما كانت هالنعمه وهالأمل اللي عايش فينا كنا مِتنا من الضيق والهم والكدّر
ملاك بمحاجر مُمتلئه بالدموع وشفاه ترتجف وبهمس: ابوي وش اللي سواه لك
ليندا بملامح أرهقها الزمن،سكنت وهي تبتسم إبتسامه حزينه لترجع بذاكرتها للماضي، اردفت بتنهيده: حياتي اللي كانت مع ابوك ما شفت منها إلا كل طيب
ملاك وهي تضيع بين كلمات والدتها وبضيق: طيب ليش انفصلتو وش اللي صار بعده
ليندا زفرت بضيق من ذكريات الماضي الأليمه وبخنقة صوتها: خنقوني يا ملاك، بنفجر ماعدت احس بشي ولا عدت أحس بوجودي
ملاك وهي تمسح دموعها من كلمات والدتها التي تفطرها أكثر فأكثر
ليندا: روحي مع الماضي اندفن ما عاد لي شي ارتجيه من هالدنيا غير ربي وما أبغى انحرم منك في الأخره وتبعدني جنة وناره عنك كافي اللي انحرمت منك بهالدنيا
وقفت وقلبها يهيج ببكاء والدتها وبعبـره: ولاني أبغى الدنيا من دونك *خرجت وهي تحمل نفسها اللي ما عادت تقوى على شي، تنظر إلا خطواتها البطيئه والرؤيا تتضبب من حولها وكأنها تسير في غابه مظلمه مليئه بالأشواك،، والدي لا أعرف ما تصنيفه ، والدتي التي تعيش جحيم الحياة ولا تظهر ذلك، حياتي التي سالت منها ألوانها واصبحت رماديه اللون بعد ان كانت زاهيه ، حصه و سلطان ليس عندي ما اقوله لكم غير حسبي الله عليكم ونعم الوكيل أعلم وأثق ان في كل مره اردّدها يقول ربي "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين "ليس لي غيره يفهمني ويغلبني في هذه الحياة! يمهل ولا يهمل وبإذنه ما راح ينساني ، واخيرا ذاك الملثم الذي بدأت أخاف منه من كثرة استوطانه في أحلامي، خياله بين العابرين ..
دخلت غرفتها وهي تتوجه إلي الحمام لتتـوضأ، افرغت من صلاتها وهي ترفع يدها ومحاجرها ممتلئه بالدموع، بقلب خااشع خااضع مُتذللّ همست بداخلها "واخشى دائما ان اقول اني يائست .. أنّ لا حيلة لي .. أن الحياة باتت رماديةَ اللون ..أن ظلام الليل صار يؤلمني .. أنّ الصبـاحاتِ لم تعد تغريني .. وأن الأيام اصبحت كلوحاتي التي زالت ألوانها بعد أن كانت زاهيه .. ونفسي كبلدةٍ خاويه! كطفلِ أتعبه اللعب حتى جثى على ركبتيه تعبا،، كأمرأةٍ فقدت زوجها وتكاثرت عليها الألام واصبح العالم يتخبطها .. كشيخٍ كبير فقد عكازته التي كان يتوكأ عليها فما عاد بإستطاعته أن يهش وجع الحياه .. وأخشى ياارب ان اقول بأن قوااآي قد خااارت "





دخل إلى مكتب إبراهيم ..
فارس: جهزت لي الشنطه
إبراهيم وهو يقفل الشنطه ويقربها منه: كاهي هي كل الفلوس تامه مثل ما طلبت بالضبط
فارس بإبتسامه : فلوسك بترجع في حسابك الشهر الجاي ..
إبراهيم بمقاطعه: ما بيننا ديون حنا إخوه،
فارس بإبتسامه: جعلك دوم سند وعون
إبراهيم بس أبغى افهم وش اللي بتسويه في ولد سعود
فارس إبتسم بخبث وهو يمزق الشيك ويرميه في سلة المهملات
إبراهيم يضحك بخفوت ومكر: الحين فهمت عليك



،
أوشك الشهر الفضيل إلى المنتصف ..
وحنان لا تترك أحاديثها ..
ضياء يتنهد بتعب وهو يغمض عيناه: يمه واللي يعافيك البنت اصلا ما كنت ابيها ولا افكر فيها
حنان: خلص اذا مو هي في غيرها ألف وشك رايك بجمانه
ضياء برفعة حاجب: ومن ذي بعد؟
حنان راق لها الحديث ويبدو ان ضياء إستجاب لها: جمانه بنت صديق ابوك ماشاءالله جمال ودلال وأدب وأخلاق
ناظر لها بعدم معرفه للشخصيه
لين وبطنازه ومثل ما تقول أمها دايم: وشعرها طويل اسود من اللي يحبه قلبك
رمقها بنظره، خلها تروح ويا أختها بالمطبخ

وتين وهي تجهز الإفطار: وش فيه اخوك صوته طالع
لين بضحكه: من متى صوته ما يطلع لازم كل يوم يدخل في هواش مع أحد
تين بضحكه: ههههه معك حق
لين: تقول امي تبي تخطبله جُمانه
وتين لم تبالي: يا الله لا تشقينا والله لا ترجع بفستانها

حنان: لو تذكر ان لها اخ اسمه مؤيد اكيد تعرفه
ضياء: اهااا مؤيد ااي اعرفه
حنان بإبتسامه: عيل متى نخطبها لك
ضياء وكل شياطينه طلعت: يمه واللي يرحم والديك موضةع الزواج هذا انسيه انا ما ابغي اتزوج الحين .. طيب
حنان بإنفعال: الا متى بتتزوج اللي كبرك عندهم عيال وانت جالس ترفض لحتى الشيب طلع براسك
ضياء أغمض عيناه وهو يزفر: يمه انا ما راح اتزوج إلا هالقضيه تنتهي
حنان بحنيه لحاله: يا حبيبي الزواج مو تعب بالعكس بتستقر وترتاح
ضياء وهو يقفل النقاش: وانا راحتي يوم تخلص هالقضيه، زين
حنان بإستجابه تدري ان راسه يابس وما يسمع إلا يوم يبغى، بهدوء: زين
لين وهي تقف عند باب المطبخ: الفطور جهز وما على الإفطار إلا شوي
حنان وضياء يتوجهو لغرفة الطعام
حنان بهدوء وهي توجه سؤالها: وينه أبوكم للحين ما ردّ البيت
وتين: قال بيفطر عند عمي فارس


،


تنتشر ضحكتها على تعليقات والدها وهي تجلس على الأريكه بتعب
عبدالله: جد لِيلِي لو بتخافين راح نهون
ليليا: لا والله يبه ما بخاف انتو توكلو على الله وربي يوصلكم سالمين
ريهام نزلت الدرج وهي تعدل في نقابها
ليليا وهي تنظر إليها: انتو من الحين راحين
ريهام: إيه يمه أبغى اسلم على خالتك قبل لا نروح
ليليا: ربي يوصلكم بالسلامه
ريهام: اااميــن .. وصيت عليك الشغاله كلها يومين وإن شاء رادين انتبهي لنفسك، زين
ليليا: طيب
ريهام: يمه وش رايك تروحين معانا والله أخاف لا يصير فيك شي
ليليا إبتسمت: ماما يا حبيبتي ما في شي، الشغاله وكاهي وخالتي بعد قريبه
ريهام: خالتك ماهي يمك لو تروحين معنا مو أحسن لك من الزره في البيت ع القليله تغيرين جو
ليليا: وليييه يمه وراي اشغال لين راسي وبُكرا ان شاءالله بروح عند خالتي لحتى تطمنين
ريهام تحضنها: طيب .. انتبهي لنفسك
ودعتهم وهي ترجع تجلس بمكانها، عمْ البيت بالسكون كاد الخوف أن يستوطنها .. طردّ تلك الوسوسات من راسها وهي تحمل جوالها لتردّ على رسائل الواتس أب



,


أرهقه التفكِير .. تنهد بتعب وهو يفقد أعصابه ..لم يعد ينفع الصبر أبداً .. يريد أن ينتهي من هذه القضيه بأسرع مما يمكن ليريحَ هذا القلب والعقل من التفكير المستمر! ولكن كيييف؟ كلما أوشك على النهايه عادت لتبدأ من جديد وتتعقد أكثر فأكثر، من البارحه لم يهنأ بنوم طيلة الليل وهو يفكر هل حقاً كُشف من قبل كاڤلي وكريستين؟ لا لا مستحيييل، لكان أصبح من الماضي ويترحمون على روحي .. لكن ما قصة تلك السيارةِ التي تلاحقني منذ أيام .. او تلك الرسائل التهديديه، أم ان هناك من ينقل عنا المعلومات السريه، ولكن لصالحِ من يعملدخل من فترةِ وهو ينظر إليه، كيف يسبح في الفواغ يبدو أنه يفكر بالقضيه، تحمحم ليردف: سيدّ سُلطاان ..
كان واضع يده تحت ثغره بعقدة حاجبيه المعتاده شارد في التفكير، تبدو عليه ملامح التعب والارهاق ..
للمره الثانيه أردف وهو يقترب منه وبصوت أقوى قليلاً: يا طويل العمر
نظر إليه ببرهه وتعقيده ما زالت ع حالها وهو يعتدل في جلسته، بهدوء: مؤيد من متى وانت هنا
مؤيد بإبتسامه هادئه: من وقت تفكر بالقضيه
برفعة حاجب نظر إليه لدقايق ما زال يفكر، كانت لمؤيد طويلة وثقيله جداً: اطلب لي راكان وضياء وتعال وياهم بغرفة الاجتماعات
انسحب بهدوء: أبشر ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-07-18, 10:37 AM   #28

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


سـلـمـت أنـامـلـ?
عـلـى
البـارت الرائــع


يا ترى سلطان يقع
بفخ فارس أم يكتشف
مخططاته و يتدارك الأمر
قبل فوات الأوان
الله يستر مما ينتظره
من خبث فارس
ومكر ابراهيم
ومؤامرتهم والمصيبة
اللي ناويين يورطوه فيها

كل هذا بسبب ملاك
اللي خربت عليه
يوم خبرت والدها عنه
كان أفضل لو تريثت
ولم تتسرع بإخباره
وبحثت في الموضوع
خاصة أن والدتها سبق
وحذرتها من كشف الحقيقة
لفارس
أليس في الموضوع إن ..؟
لكن هي ما تدري ببلاوي والدها
وأنه قتل وخرب بيوت
تهريب وأعمال مشبوهة
ووو....
وراح تنصدم يوم تنكشف حقيقته


بـانـتـظـار القــــااادم


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .




..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-18, 10:52 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


. بِسم اللّٰه الرحمٰن الرحِيم

لا حولا ولا قوةَ إلا باللَّه العظِيم



^^ الجُـزء الرابـ(14)ـع عشَر ^^


°•°•°


في غُرفة الإجتماعات ..... متكأً بكفوفه على الطاوِله ..

سلطان بتعقيدة حاجبيه: الصفقي و ابن العتيبي جالسين يلعبون علينا من تحت لتحت ماني قادر أفهم وش مقصدهم
ضياء: وش اللي طلبوه هالمره
سلطان بحيره اطلقَ تنهيده صامته: لو تزكرون الصفقه رقم ثلاث
ضياء وهو يقلب النسخ من أوراق الصفقات، وبرفعة حاجب: صفقة شراء الأسلحه اللي متحالف فيها مع كريستين؟
سلطان: إيه
راكان ويتردد في هذِه اللحظة طيفُ العينين الزرقاويتين، وذلك الصُندوق الضخم .. لا يدري لما المراوده في هذا الوقت: وش اللي زكره فيه الحين مو كأنهم يبغونه مع بدايه السنه الجديده
سلطان وهو يتجه نحو النافذه لينظر إلا ساحة التدريب: وهذا اللي محيرني
مؤيد بعدم فهم: خلص أكمل الصفقه وريح بالك وبِكذا تكون صدت عصفورين بحجر، صدت الاسلحه وصدت فارس وجماعته
سلطان: اللي محيرني أكثر شروطه، .. في كل مره يوقع معه صفقات يحول له الفلوس في حسابه .. بس هالمره يقول ما راح يسلمه الفلوس إلا هو يستلم البضاعه وغير هذا هو اللي بيروح يسحب الفلوس
راكان بحيره من كلامه: ما عطاك الشيك؟
سلطان: لأ
راكان وقف وهو يتجه إليه أدخل يداه داخل جيوب بنطال لبسه الرسمي: طيب ... احتمال وكبير بعد انه مجرد خدعه يبغى يتحايل عليك فيها
ناظره سلطان بتمعن، ضياء بتضيق: شلوون؟
راكان وبصوت رجولي مجمهر، أخذ نفس وهو يردف: يعني اصلاا ما راح يسحب هالشيك والحكايه ما فيها يبي يطيح سلطان معهم .. ويكون بِكذا ضمن وأمن على مهمه ل نفسه
مؤيد بتفكير : ما أعتقد وراه شي، ومن الصح انتو تدرون أن البضاعه لازم تستلم قبل الفلوس!
سلطان: كلامك زين، بس اللي يمكن ما تعرفه أن الصفقي وكريستين تربطهم علاقه غير الشغل .. واللي محيرني زود يبغاني أهربه له من الجمارك "بهدوء وهو يضيق نظره " حاسس أن وراه شي، هذولا ما يندري عنهم يا مؤيد
مؤيد وهو يتعمق أكثر: أكيد يقصد شي من كلاه هالمره وإلا ما طلب منك تسوي كِذا
راكان وكأنه لا يبالي، ببرود وهدوء غير مناسب: كلامه لك يوضح 90% إنه كشفك على حقيقتك وعرف من تكون!
سلطان يرجع على كُرسيه: و10%؟
راكان بعد سكون دامت عليهم طويلاً .. بإبتسامه جانبيه: هذا إذا ما كان لنا خونه أمثاله بالمقر درى منهم إن حنا نحقق بقضيته
مؤيد بإعتراض لراكان: لو كان له جواسيس من فتره مثل ما تقول أكيد كان بيتعرف عن هوية سلطان المزيفه من زمان .. ولو جد طلع كلامك أعتقد انهم من طرف كريس
سلطان كان يستمع بإنصات إلى مؤيد وهو بكامل إنتباهه لكلامته المعترضه ..
ضياء وهو ينظر لِـ مؤيد، بسخريه أردف لظنه الخاطئ : كريس وجماعته ما تجي شي قدام الصفقي وإبراهيم ودهائهم ! انا واثق من غبائه جداً .. وبعدين كريس ماله حق يحط لنا جواسيس بالعلم إنه مو من الدوله ولا يهمه أمر فارس وإبراهيم
سلطان: كلامك منطقي! بس للحين ما أستبعد أن له عميل سِري
راكان: معه حق ضياء، لكن لو قلنا جدّ بحث عنك كريستين او حاط عميل سري، صدقني انه ما راح يشك بواحد بالميه إنك طلال اللي تشتغل معهم
سلطان بضياع وهو يشبك يداه ببعض: ما راح أقدر أصيد عليهم شي بعد الحين
راكان: أنت صدت عنهم الكثير وتقربت منهم وصرت بمثابة ذراعهم اليمين في كل مخططاتهم .. والمعلومات اللي معنا عنهم جديره وإثبات قوي إننا بنمسكهم بالجرم المشهود
ضياء: لو أحد غيرك كان جلس معهم سنتين وماهو بالسهوله لكن انت بذكائك وقوة حجتك كسبت ولله الحمد .. وإن شاءالله بنعتقلهم * أغمض عيناه وبقوة ورزانة صوته * ومصيرهم الإعدام
وبكذا إنتهى الإجتماع ٭ نظر مؤيد للساعه وهو يحمل ملفاته ٭ ربنا يعين ويوفقنا على خدمة دينه ووطنا



مع إقتراب أذانِ المغرب،، توجهت إلى المطبخ ..

المنزل يعتليه السكون، ليس معها أحد غير الخادِمـات، وبهذا الوقت يتمتعن بنومٍ عميييق .. الأضواء خافِته والأماكن هادِئه غير صوت تنفسها .. وفي سكون يرتطم صوت أقدام خلفها بهدوء! لتقف وتستشعر ما سمعته .. لم تجّد شيئاً ومن ثم تتجاهل الأمر وتُتابع خُطواطها، ما إن تحركت تحرك خلفها وبسرعة لفت خلفها وهي تشهق لم تجد أثر لشخص! وبخووف علت صوتها وهي تركض للصاله الخارجيه: عائششه ... عاااائشه
وبدون صوت بهدوء تقف خلفها: نعم ماما ليليا
إلتفتت برعب وهي تضرب صدرها: وين كنتي
عائشه وهي تقف بإحترام: في البد الروم ماما
ليليا وبخوف أكثر وأنفاسها تتعالا: لا قبل ما أنادي عليك وين كنتي
عائشه بحيره: انا كانت في البد الروم
ليليا: أجل تعالي معي الغرفه
إستجابت لرغبتها وهي تصعد، ثواني لبست ونزلت تحت وهي تتطلب من السائق أن يوصلها بيتّ خالتـهاا ..




ستمـُر الأيام تباعاً .. و تمضِي الليالي وتُشفى الجُروح ويبقَى الثناءُ للصابِرين! ")


بعد مُـــرور ثلاثَ أياآااآاام ..

فارس وهو يسحب الكرسي المقابل لباب المطعم لتجلس، بإبتسامه عذِبه: تفضلي بالجلوس يا ملاكِي
ملاك بضحكه ناعمه: ههههههه يبه ترني استحي
حصه تجلس بالقرب من فارس وبحقد تخفيه بإبتسامه أدرفت: وأنا أغار
فارس بضحكه قويه: ومن ما يغار من القُمر هههههههههه
ملاك وتغطي وجههاا بكفوفها ، وبعفويه: يببببببههههه .. الناس يطلعون فيني
فارس: وش لهم فيناا أبو يدلل فـ بنته .. بعد عيب ولا حرام
حصه وهي تتنهد بصمت وهي لا تزال ترسم تلك الإبتسامه الكاذبه: ربي يخليها لك ويخليها لي بنتي الحلوه
ملاك بقلب طيب تُجاريها الإبتسامه: تسلمين خالتي وربي يخليك لأبوي
فارس: ها وش تبغون
حصه: ما دام حنا بألمانيا نبغى ناكِل أكل ألماني
فارس: هههههه إن شااء الله اللي تبونه
*رفعت ذاك السلسال الرفيع لتضعه على شفائفها الناعمه وتقبلهُ برقه وهي تُحاكي قلبها *لا المكان ولا الزمان من دونك ما يسوى، وفرحتي من غير بسمة شفاتِك ما تِكتمِل ... ليتك كنتي معنا يا حنونه * ما إن رفعت عيناها لتراه يدخل ، كما عهِدته بتلك اللثمه ... مدخلا يداه بجيب بنطاله، كان لبسه أنيق جداً بإستايله الأسود .. حِذاءٌ لامع وجاكيت طويل مع إسكارف وتِلك اللثمه التي لا تُفارقه، أشك انها لا تفارقه حتى في نومه،، جلس خلف فارس تماماً مقابلاً لوجه ملاك .. كان يحدق بهاا وعيناه تحكي الكثير،، ملامِح حانيه .. غاضِبه ... حالِمه .. شوق " طالمـا أعتدت تلك العينان اللي يظهر من خلالها الوقار والهيبه وذاك الشيب ! يتضح أنه شخص بأواخِر الأربعينات أو اكبر بقليل، بعمر والدي أو أقل لا أعلم ،، تُراقبني أينما ذهبت .. أو بالأحرى تُلاحقني! ما أسأله في نفسي دائما وأعجز عن تفسيره ،! من هو ذاك الشخص؟ ما الذي يريده مني؟ لمـاذا يلاحقني وأعلم أنني لن أسلمَ من ملاحقته لي لا محالة .. ماذا تُريد أجبني؟ من تكون؟!!!

فتحت عيناها بهدوء .. لتشعر بخيط الضوء المتسلل من النافِذه .. رفعت يدها لتمسح بقايا الدموع العالقه على محاجرها .. تنهدت بتعب مِن تلك الأحلام والهلوسات التي لا تُفارِقها، حتى ليالي ألمانيا بِتُ أراها في أحلامي .. أي حُلم هذا يعرض لي أيام الماضي؟ همْهمت بـ: اللهم أجعله خير
ناظرت نحو الباب الذي يُفتح ببطء ..
رأتها تُحدق نحوهاا ليندا بإبتسامه رقيقه وهي تدخل: حسبتك نايمه
إعتدلت وهي تجلس على فِراشها متكأتاً عليه لتغمض عيناه وتمنع تلك الدموع من السقوط يكفي ما تراه والدتها مِن ـ عنـاء ـ
ليندا وهي تمسك يداها التي تحاوط ركبتيها وبصوت أقرب للهمس: البكِي ما يجزي نفع غير إنه يعيش صاحبه بهم وغم هو بغنى عنه
ملاك ناظرت فيها لمسافه بصوت مبحوح: تهون يا يمه .. تهووون!!
ليندا: أنا اسمعك ياروح أُمك ، احكيلي وش اللي شاغل بالك؟
ملاك بغصه: ماهو واحد ولا إثنين! ما أبغى أزيد عليك الحزن زود
ليندا بإبتسامه: ومن قالك إني حزينه .. والله هالايام انا اسعد أم بهالعالم
إرتمت ملاك بحضنها وهي تشد عليها وتبكي بإنين
ليندا بهمس تقرأ آيه الكُرسي وهي تمسح على ظهرها بحب، بعد أن فرغت: وش فيك يا يمه ليه مُتى البكي
ملاك بصوت مبحوح: كوابيس وأحلام تجيني صرت أخاف حتى من النوم
ليندا: بسم الله عليك
ملاك تكمل: الرجال اللي قلت لك كان يلاحقني بألمانيا "وبغصه "وسلطان يجي يخنقني ماني فاهمه من الغلطان
ليندا تطمأنها: منت غلطانه يا يمه *وبتنهيده* بس ما كان لازم تقولي ل أبوك عنه
ملاك تناظر لها بإستغراب
ليندا أردفت بتلعثم: قلت لك كل شي ينحل برواق، من غير لا يتدخل أبوك بهالشي وسلطان أنا مأمنه واثقه فيه ما راح تلاقين مثله رجال يحفظك ويصونك لو تبرمين هالعالم
ملاك بصوت مخنوق: طيب ليش سوا فيني كِذا
ليندا بهمس: مجبور ولا تسأليني ليش !!



'

بعيداً في ذاك القصر الكئيب الذي يسكُنه شخص واحد ..

راكان بتنهيده: كِذا خربت كل شي، ما كان لازم تتسرع
سلطان بضيق من الموضوع وأفكاره تجرفه هنا وهناك: وش كنت تبيني أسوي ما عدت أتحملها زود
راكان بمقاطعه: لأ .. مو بكفين راح ترجعها وراح تِتم برقبتك لين تخلص هالقضيه هي السلاح الأول والأخير لنا
برفعة حاجب: لا تكثر .. زهقت منها ولاني مرجعها كافي اللي حسيته من ذنب وهي معي
راكان بهدوء يضع يده فوق ركبة سلطان: ماهو ذنبك، الذنب ذنب أبوها وذنبها لأنها بنته
أطال النظر في عينه الناعسه الحانيه .. والتي لا تعرف غير القسوةِ أحيـاناً ..،..




في ساعاتِ الليل المتأخره ...
طلبها إلي المكتب
وتين بإبتسامه: هلا يبه
إبراهيم وهو ينظر إليها بحنين: يا عيون ابوك أجلسي ابغاك بكلمتين
وتين جلست ويبدو أن شيئا بدأ يحك قلبها: لبيه
إبراهيم بتنهيده:ما أبغاك تحملين شي بقلبك وتكدرين خاطرك الدنيا ما تسوى
وتين فمهت عليه! : ماني زعلانه من شي والله يا يبه ولا عمري راح أزعل منه
إبراهيم بتفهم لتكمل: أجل
وتين: إنت تدري عن تصرفاته وأسلوبه يقهر
إبراهيم: وهالتصرفات ناتجه من شغله أعذريه يابوك وحقك علي
وتين وهي تناظر لبعيد: المفروض يفصل بين حياته العمليه والإجتماعيه
إبراهيم بإبتسامه وفخر من بنته: وقت وإن شاءالله يرجع ضياء اللي كلنا نحبه
وتين وقفت وبغصه من الصعب أن تداري جرح قلبها ودموعها أكثر وبهدوء عكس براكينها المشتعله: ولين يِجي هالوقت ما راح أسمع له ولا راح أسمحح! يحكي عنك أكثر

...


بعد رجوعه مِن صلاة التراويح*

تسحب لأقرب كنبه وهو يتسطح عليها ويغمض عيناه التي تحمرُ شيئاً فشئ
تنهد بصمت وهو يُحاكي قلبه المتعب "آه من الدمع اللي ما عاد يمنعه نداء الكبرياء " ...
فتحَ عينه يتأمل السقف الذي يعتليه الظلام غير أضواء النجف الضئِله،، ليته لم يسمع ذلك الحديث الذي دار بين والديه .. كُل الذكريات تزيد إشتعال قلبه بالنيـران ..
شيئاً واحد يتمناه في هذه اللحظه،، أن يرتمي في صدرِ حاني ويجهشُ بالبكاء ليخرج كل تلك الندبات التي تراكمت ما بين الجِلد والعظم ... " الفتاة ذاتِ العينين الزرقاوِيتين "

يا لسخافة أقدارنا عِندما نتمنى أمنيه كهذه لشخصيه عابِره تعلقنا به من وله ما أحدثته تلك النظره، قبل أن نعرفه !!


....



الساعةِ الـ11 صباحاً ب َمقر العمل ...

أتى اليوم متأخراً مِن تعب العمل المتواصِل وعمليةُ البحث التي يجهد بها نفسه ليلاً بالمنزل ويبدو عليه ملامح السهر .. ... كان باب المكتب مفتوحاً، إستطاع من خلالها النظر إليه .. دخل ليصبح عليه وقبل أن يتحدث رمقهُ راكان بنظرة شرِسه
سلطان بإبتسامه: يخي الإبتسامه في وجه أخيك صدقه، السلام عليكم وصباحك خير
راكان ويبدو أن مزاجه اليوم " زفت "! ردّ عليه بدون نفس : وعليكم السلام
سلطان وهو يجلس لم تغب عنه نظرات راكان:أرحمني من نظراتك وهالنفسيه من الصبح، ما تبيني أجلس؟
راكان بسخريه: أبد طال عمرك من حقك تجلس السموحه والعذر
سلطان بقدر ما يمزح ليلطفَ أجواء من حوله «إلا ليعود لطبيعته الجامده : عن الرسميه .. وش فيك اليوم
راكان بتنهيده: أبد ... بخير
سلطان: ما أسألك عن حالك أنا أسألك وش فيك اليوم مودك ماهو عاجبني
راكان وهو يراجع الملفات ليشغل نفسه: لا تشغل بالك مثل ما أنا حالي من كل يوم
سلطان وهو يسحب الملفات من بين يديه: مو على سلطان الجبلي هالكلام أحكيلي أسمعك وش صاير معك ؟
راكان يتحكم بغضبه وبعينين مغمضه أردف: سلطان واللي يرحم أمواتنا وأموات المسلمين تراني مو رايق اليوم لو سمحت روح ع مكتبك اللي فيك مكفيك
سلطان وهو يسترخي بالكرسي ويردف ببرود: ولو قلتلك ماني رايح إلا أعرف وش فيك
تنهد وهو يرجع خصلات شعره للخلف، وبعد عُدة دقايق أردف بهدوء: ما أدري من فتره تراودني أحلااام
سلطان بصمت ..
راكان وهو ينظر في عيني سلطان بتمعن:وش السبب اللي علشانه عبدالمجيد قالي أرجع له
سلطان: لو كنت أدري بشي ما كنت خبيت عليك وتركتك مثل العميان وسط الزفه
راكان: انت تدري ان عبدالمجيد كان بيغصبني عالجيه معك
سلطان وببـرود وهدوء تام: أنت جيت برضاك يا راكان، محد غصبك وشدّ عليـك من إيدك اللي تعورك, محد قالك روح, منت سهم لحتى يوجهونك غيرك عالطريق اللي يرضي دينك ووطنك
راكان وهو يعمض عينيه بغضب واضح: سألتك وابغاك تجاوبني بَ إيه أو لا
سلطان: هذا هو الجواب اللي لازم تسمعه وترضى فيه
راكان بغضب : وأنا وش الطريق اللي يرضيني يوم أدور مصلحة غيري وأمشي وراهم .....
سلطان بحدة يقاطعه: راكان أنت رحت برضاك
بمقاطعه حادة وهو يرفع صوته أكثر: إلا انت و ذاك السلمان اللي جبرتوني بإي طريقة كانت تبون تكسبون وهذا كله ع حساب غيركم! خبرني بالله وش تستفيدون يوم تعيشون الناس ب وهم الماضي
سلطان يمسك أعصابه بتنهيده عاليه: هذا الشي اللي يدمرك
بمقاطعه يقف وبقهر: محد غيركم انتم الاثنين دمرتوني و....
سلطان يقف بعصيبه وهو يهم بالخروج مقاطعاً: إنشغالك بالماضي وهالأوهام اللي مو راضي تتخلى عنها هي اللي تدمرك، خلك هايم فيها لحتى تصحى بيوم وتلاقي مستقبلك بعد راح ..
تركه بين كلماتة التي صعقته كالصاعقه، وتحت أنظار ضياء المستغربه لهما!
دخل بهدوء لينظر إلا راكان الذي إنهار فوق مكتبة وهو يحدق في الفراغ وتلك الكلمات تضرب قوقعة أذنه بشدة
ضياء وهو يجلس وأخلاقه اليوم لا تقل عنهم نكداً وضيق: وش فيكم يابو عبدالملك
راكان بتعقيده وهو يتمالك غضبه: ضياااااء ترا والله اليوم مزاجي بالحضيض كافي اللي سمعته ما أبغى تزيد عليه انت الثاني
وقف ضياء وهو مستغرب من كلمات راكان، أول مره له يشوفه بهالنفسيه والأخلاق الـ "زفت "! ... نعم هو يعلم راكان جيداً ولكن ليس على أصدقاءه، تحرك بهدوء وهو يخرج متجه لمكتبه
نظر راكان للفراغ الذي أحدثه من نفسيته وهو يتأفأف " ضياء ما يستاهل رغم اللي يمر فيه هو بعد، بس دايم يوقف معي ويئازرني بمحنتي.. اااااااخ يا ربي اللهمني الصبر وطول الباال "


'

ما كنت أدرك أنني سأصير روحا حائرة .. في القلب أحزان وفي جسمي جراح غائرة.!


عصر الجُمعه الثالثه مِن رمضان ؛ السـاعة الخامسه .. الرياآضّ


هاهي تُختم القرآن للمرةِ الثالثه، دموعها تنزل بحراره وهي تقرأ دعاء الختم ... لم تكمل وهي تقف " ربنا ولا تُحمل علِينا ما لا طاقَة لنـّا.. " إزداد بُكائها وهي ترددّ .. وضعت المصحف جانبـا وهي تسجد، تحمده وتشكره وتسأله التوفيق والموعونة وتشكي له .. تُطيل في سجودها ودموعها تُبللهاا!
همست بصوت مخنوق: ياااربّ! إني متفائله بِك حدّ السمـاء السااابـعه، فأكتُب لي الخير في مستقلبي، رزقي، ديني، خاتمتي، عائلتي، وأعز ما أملك ... يااربّ! بعرض السماء وإمتدادِها أرزقني راحةُ بال! ويقينٌ بأن كل ما أدعو به سيأتي ولو بعد حين، يارب إليكَ مددتُ يدي فبعزتكَ إستجب لي دُعائي.! "
رفعت من سجودها وهي تمسح دموعها، لتلتفت إلي أمها الواقفه
مسحت دموعها وبهمس: ربي يوفقك ويكتب لك الخير وين ما كان
ملاك تعانقها وهي تنفث آخر دموعها براحه
ليندا بإبتسامه: كنت جايه أقولك إني نازله أجيب شوية أقراض وبرجع سريع
ملاك بحب: خليهم أنا بروح مع السواق أجيبهم
ليندا: لا حبيبتي شكلك تعبان إرتاحي شوي وروحي حضري صينة الإفطار لين ما أجي .. طيب!
ملاك بإبتسامه هادئه وهي تقبل جبينها: طيب ..


" .. شيءٌ إليـكِ يشدُنِي !! لم أدرِ ما هو منتهـاآه .. يوماً أراه نهايتِي، يوماً أرى فيه الحياه.. "


بعد مُرور ردقائق ليست طويلة ..وهي تقف على شرفة غرفتها أمام الحائط الزجاجي وتنظر للماره من ألاعلى ..

تخليته على الزجاج، يقف وكعادتة متأنقا مبتسماً لها ، وبإبتسامه حزينه أردفت في قلبها "طيفكَ أكثر منك لباقه عألأقل يجيد الإبتسامه وبتنهيده صاامتـه .. كانت في عينيك شيئاً لا يخون، لست أدري كيف خان!


.
.


نهاية الجُـزء الـ14


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-07-18, 10:40 PM   #30

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تســلـم أنامل? ع البـارت الرائــع


بانتظـــااار القــــااادم



موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .




..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.