10-04-18, 04:24 PM | #161 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عارفه حاجه ؟ رغم إني ما قريتليكيش إلا " شيء من الندم " إلا أني قدرت أكون فكره عليكي ككاتبه طبعا. الي يعجبني فيكي هو إنك كاتبه منظمة ، تفكيرك مرتب ،يعني انتي عارفه عاوزه ايي من كل روايه الروايه دي مثلا لحد الآن ما فيهاش أي رومانسيه بس رغم كده شدتني قوي ،ليه ؟ عشان زي ما قلتلك كل فصل بينتهي باحتمالات كتيره و تعدد الاحتمالات يعني التشويق و التشويق ده هو سر نجاح أي روايه بالنسبه لي على الأقل . الفصل ده كان مثير و شفنا فيه البطله من زاويه تانيه الي هي وجهة نظر صديقتها ليال و شفنا فيه كمان سيطرة الأم و تغييبها لدور جوزها في حياة بنته و شفت شخصيا فيه نوع من التذبذب في تفكير سارة ماعرفش هل حدسي صه و لا غلط. أخيرا اللقاء ده هيسفر على ايه يا ترى ؟ ده الي هنشوفه معاكي في الفصل الجاي إن شاء الله دمت بألف خير و سعادة | ||||
10-04-18, 08:57 PM | #162 | ||||
| سارة م تتعلم من خطئها رغم كل اي حصل يعني هي بتقول انا انتهازية وهافضل كدة وايه الام اللي مهمشة جوزها في كل حاجة وراحت لعاصم في عقر داره ماشاء الله هيعمل فيها ايه وهو بهدلها في بيتها تسلم ايديكي وباننتظارك | ||||
10-04-18, 09:07 PM | #163 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة .... الفصل الثاني عشر واغتنمت الفرصة الفصل الثاني عشر............ أوقفت سيارتها امام منزل صغير في حي المزرعة وتطلعت خلال نافذة سيارتها الى المنطقة وتنفست بصعوبة ثم نزلت وازاحت نظارتها الشمسية البنية على شعرها الناعم المتموج وطرقت الباب الخارجي بتردد. ضغطت على زر الجرس ولم تنتظر طويلا حتى فتحت الباب امرأة كبيرة في السن ذات عينين رماديتين وتغطي شعرها الاشيب بشال شفاف وتطلعت بها باهتمام متأملة شكلها بصمت .... شبكت سارة يديها وقالت بلطف: "اقصد منزل خالة عاصم الراسي .... انت هي خالته صحيح؟" اومأت المرأة موافقة ببطء وعينيها تتجولان بتفاصيلها ثم فسحت لها المجال لتدخل قائلة بنبرة هادئة: "تفضلي" دخلت الى الحديقة الصغيرة جدا وهي تتجول بنظراتها في ارجاء المكان البسيط تقيم هنا يا عاصم بعد القصر المشيد والخدم والوجاهة! وتبعت السيدة الكبيرة التي تتمهل بخطواتها ببطء شديد وتبدو متعبة ومحنية القامة قليلا وتساءلت سارة مع نفسها ما ان كانت هذه المرأة تعرف عنها شيء؟ ماذا أخبرها عاصم؟ ترى أخبرها الحقيقة؟ كل شيء مبهم بحياة عاصم ولا تعرف كيف يفكر ولاتظن انها ستعرفه يوما. في الصالة البسيطة الأثاث اشارت العجوز الى الاريكة قائلة: "تفضلي اجلسي" جلست قائلة بنبرة مهذبة: "عاصم اخبرني انه يقيم هنا في الوقت الراهن وجئت لمقابلته.... موجود؟ " اجابتها العجوز وبروية: "سيأتي لا تستعجلي" شعرت ان خالته لا تريد الخوض معها بأي خصوصية وتكلمها بنبرة رسمية جدا وكأنها لا تعرف ما بينهما. وضعت سارة يدها على جبينها وهي تشعر بالتوتر الكبير لانها ستقابله وهناك حاجز كبير من الرهبة مسيطر عليها بعد ما حصل بينهما في اخر لقاء واغمضت عينيها محاولة ابعاد مشاهد العنف من ذاكرتها كان لذلك تأثير كبير على نفسها حتى أصيبت بالشد العصبي والمقت والنفور منه. جلست العجوز قبالتها قائلة بمجاملة: "اهلا وسهلا" وراقبتها بصمت وابتسمت سارة لها ابتسامة شفافة وتملكتها رغبة بأن تخبرها كل شيء وتكشف عاصم امامها وكم هو محتال وقاس لكنها ادركت ان ذلك غير مناسب ولن ينفعها بشيء انها لا تريد ان تستجدي عطف واشفاق الاخرين عليها انها قوية وقادرة على المطالبة بحريتها وحقوقها و .. وتوقفت عن التفكير والتفتت بسرعة وارتباك عندما فتح عاصم الباب وتطلعت اليه بنظرة تكشف له كم هي متوجسه من لقائه. خطى باعتداد وبدى له كم هو مغرور وبارد الاعصاب ومسيطر وقال بنبرة جافة: "اهلا" اومأت له واشاحت ببصرها عنه واستقرت نظراتها على العجوز التي شعرت بوجود شيء من التوتر بينهما والتي نهضت بصعوبة وكأنها أدركت ان وجودها بينهما لا داعي له وغير مرغوب به وقالت بنبرتها المتأنية: "سأذهب وامض بعض الوقت مع جارتي خذا وقتكما" وكان الصمت مخيما حتى خرجت خالته وأغلقت الباب خلفها .... خلع سترته وهو يتطلع بها من الأسفل الى الأعلى وقال بعدم اكتراث وهو يجلس على الكرسي المستقل: "ماذا تريدين؟" ارتبكت وهي تحت نظرته الثاقبة ودعكت راحتيها وقالت بنبرة باهتة: "اريد حريتي .... اريد الخلاص مما انا فيه .... وجدت ان من الضرورة ان نجلس معا ونتكلم بعيدا عن الغضب والتجافي متجاوزة ما فعلته بي اخر مرة ومستعدة للتغاضي .... انا ضائعة هكذا لا اكاد انام فوضعي يؤرقني .... ارجوك يجب ان نضع حدا لكل ذلك" تصفح بهاتفه وبدى غير مبالي بكلامها مما اثار ذلك استيائها وشعرت به يستخف بموقفها ويتعمد تجاهلها! تجاهلت موقفه وتابعت وهي تفرك بيديها وبنبرة مطالبة بانتباهه: "عاصم .... ارجوك اعرني اهتمامك ان الموضوع كبير ومصيري" رفع بصره ببطء اليها وقال ببرود فظيع: "وماذا افعل لك؟" خفقت اهدابها باضطراب وقالت وهي تشعر بالغليان بداخلها: " انت تعرف ما اريد بالضبط ... الطلاق" اكتست الدهشة تعابيره وقال مستخفا: "أطلقك؟ معقول بهذه السرعة؟ كنت تطالبين بالزواج بسرعة والان الفراق بسرعة الا تتريثي قليلا التسرع قد يوقعك بمشاكل كثيرة قد تقصم ظهرك الرقيق" قالت بانفعال واضح: "اريد العقد اريد ان اراه اريد ان يكون بحوزتي ولو صورة عنه" ابتسم بسخرية وهو يخرج سيجارة ويضعها بين شفتيه ويتأمل بها وبجسدها وأزعجها تهكمه وبدى متعمدا ليضعها بموقف ضعيف وراجي. داعب الولاعة وقربها من السيجار دون ان يشعلها وقال بلا مبالاة: "مع الأسف لا يوجد عقد" شهقت بصدمة ونهض متجه بخطواته الى المطبخ! عضت على شفتها وشعرت بنفسها تتعرض للعبث الصريح بأعصابها وتبعته بخطوات سريعة وهي تقول بحرقة: "لا افهم ماذا تعني؟ ورقة العقد التي كانت بحوزتي اين اخفيتها؟" سكب لنفسه الماء في المطبخ وهي تراقبه بلهفة وانفاس متلاحقة ونفث الدخان وتطلع اليها قائلا: "أي ورقة؟" هزت رأسها وهي لم تحتمل استخفافه بالأمر وأيضا كبتت عصبيتها لانها مدركة انها الان في بيته ووحدهما واي تهور ليس بصالحها خاصة بعدما فهمت وضعه عندما يثور يمكن ان يسمح لنفسه بالتجاوز! قالت وهي تمسح على جبينها الساخن متمالكة انهيار اعصابها ومتظاهرة بالهدوء: "انت قلت بنفسك ان ورقة العقد عندك" قال بنبرة مستفزة وهو يتجول بالمطبخ ويتناول ابريق الشاي ويضعه على الموقد: "كأنها رجاء بعثتك لتجلبي لها العقد لتتصرف بحكم خبرتها بالقانون .... قولي لها انا اسف العقد اضعته ولا شيء اليوم يثبت إنك زوجتي .... انا وانت فقط نعلم بالأمر" هي وبقلة حيلة وحزن: "والله كان الشاهد على ذلك ولم يرض بما تفعله .... تريد ان تذلني وتحرمني حريتي" قال وببرود قاتل وهو يجهز كوبين ويضع السكر بحركات مستقرة ومعتدة دون ان يتطلع بها: "الله لم يرض أيضا ان تحاربي زوجك لمجرد افلاسه وتشهري به بقلمك وتوبخينه بأفظع الكلمات وتطردينه" تراجعت خطوة واسندت كتفها على الجدار وأطرقت ببصرها. تابع بنبرة جليدية: "الله لم يرض ان تستغلين شاب معاق عاجز وتمثلين عليه دور الحبيبة الطيبة العاشقة لاستغفاله ونهب أمواله مع علمك انه سبق وتعرض لجرح عميق واحباط بسبب تخلي خطيبته عنه وتريدين ان تطعنيه بذات السكين! .... وتحرقين فؤاده عندما يعلم إنك استبدلته بأخيه الوحيد وسنده والذي تعلمين أيضا انه الاخر خرج لتوه من زيجة فاشلة تركت بقلبه شرخ! .... متجاهلة موقف المسكين الذي بعته بسهولة ولم تفكري بمعاناته من جهة كما لا يهمك ان يظهر الأخ الأكبر بصورة الخائن امامه من جهة اخرى .... الله لم يرض ان تعبثي بمشاعرهما وتتنقلي من الواحد الى الاخر عندما رأيت انه الأفضل والأكثر ميزات وقدرة وتلتفي حوله كالأفعى وبكل بجاحه تعلني له إنك احببته هو وان شعورك من الاخر كان مجرد شفقة وتطالبينه بالزواج السريع" كانت اثناء كلامه دموعها تنهمر بتلاحق وهو يوليها ظهره ويسترسل كأنه يقص عليها قصة لا تعني له شيئا وبمنتهى اللامبالاة يرددها على مسامعها لمجرد تذكيرها ولم ينس أي فعلة لها: "لم تفكري للحظة بالذنب الذي سأشعر به امام اخي وانا مدرك انني سرقت فتاته كلانا لا يساوي عندك شيء والضمير شبه معدوم لديك .... ولا داعي لأذكرك بكم بعت مبادئك التي تظاهرت بها امامي عندما حجزت غرفة واحدة في الفندق ورضيت ان تكوني زوجة بعقد عرفي يمكن ان أمزقه بأي لحظة! وتفوهت امامي كثيرا بكلمات الحب الغير مقنعة لي وبمجرد سمعت باني على وشك الافلاس تبخر كل ذلك الحب الكبير ليحل محله الاحتقار والنفور" شعرت بالاختناق وامسكت عنقها وهي غير قادرة على سماع المزيد من التجريح. سكب الشاي وحمل الكوبين واقترب قائلا بتأمل: " بصراحة المكر والنفاق موهبة لا تمتلكها أي فتاة الا المتمكنة والتي لها والدة مثل رجاء وتأكدت انها موهبة ومهنة أيضا عندما وجدتك بحضن تحسين خوري" وقدم لها الكوب وبدى مستمتعا بمنظرها المخزي امامه قائلا بهدوء: "كأن الصداع مسيطر عليك تفضلي سيساعدك ذلك" مسحت دموعها وتناولت الكوب قائلة بعيون حمراء وبصعوبة وتلعثم: "ربما ... ربما انت محق بغضبك مني لكن لنعفو عن بعضنا ما دمنا تعادلنا بكمية الظلم .... اريد الطلاق ... انا .... انا انا لا احبك وليس لي القدرة على البقاء زوجة و ... وأريد صورة من ورقة العقد من فضلك والا ستضطر والدتي للتصرف وربما تقيم عليك دعوة وتتهمك بتزوير عقد غير شرعي وانت اليوم بظروف سيئة لم تخدمك وسنتعرض كلانا للفضيحة" اومأ براسه وهو يتأملها بالتدريج وقال وهو يسند جسده على باب المطبخ قربها ويحتسي جرعة من الشاي وبملامح مستفزة جدا: "بالمناسبة أخبري رجاء ان ماضيها المهني ليس بالنظافة التي تساعدها بالتنقيب والبحث عن هفوة في العقد لتتخذها ضدي لاني اذا نقبت وبحثت بأوراقها القديمة سأجد الهفوات التي تندي جبينها" تسارعت أنفاسها تحت ذلك التهديد المبطن والاشارة الى ماضي والدتها وأدركت انه يعرف شيئا يضعف رجاء هي لا تعرفه وأيضا راودها الشك مجددا ببطلان العقد! لم تمض لحظات حتى انتابها الاعياء المفاجئ وامسكت جبينها مستغربة وتطلعت اليه لتجد ملامحه الماكرة امامها غير واضحة وارتجف الكوب بيدها لترتخي اناملها ويسقط! نظرت الى عاصم محاولة ان تفهم ما يحدث وبدأت صورته تختفي وتعود امام ناظرها وشهقت عندما شعرت به يشدها اليه والى هنا وانتهت عن تذكر شيء. .................................................. ................................. فتحت عينيها رويدا وهي تشعر بثقل جفنيها ودماغها ورفعت يدها لتسقط يدها بسرعة من شدة الارتخاء! تطلعت بسقف الغرفة واتسعت عينيها على اشدهما عندما شعرت بان هناك خطب ما! واعتدلت بصعوبة بالغة وتسمرت نظراتها عندما وجدت نفسها في السرير وبسرعة شدت على قميصها المفتوح الازرار وأدركت مرارة الحقيقة وهي انها تعرضت لمكر عاصم من جديد وحقارته والتفتت بسرعة مقاومة الدوار لتجد عاصم جالس ومرخي ظهره على الاريكة وسيجارة بفمه ويتأمل بها وحالما التقت عيونهما ابتسم لها بسخرية وبريق حقير ومض بعينيه الماكرتين ونفث الدخان ببطء واستفزاز نهضت بسرعة وهي تغلق ازرارها وترتب ملابسها ولا تستقر كلمة على شفتيها لتقولها بل بقيت تتنفس بانفعال وشفتيها ترتجفان وهزت رأسها مستنكرة الامر. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 10-04-18 الساعة 09:36 PM | ||||||
10-04-18, 10:22 PM | #164 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذهبت اليه وكلها ثقة لتتفاهم معه وكمان اخذت الشاي بدون لحظة شك فيه وتواياه عندما حكي لها افعالها وجسدها بهذا الشكل الفظيع امامها طيب ايه علاقة امها بالموضوع وماذا يعلم عنها من وجهة عاصم هي السبب فيما حدث لها ولتتحمل الغموض مازال يغلف عاصم الذي عاني من مشاكل مع زوجته وصلت ل الطلاق تحية لك لتنزيل فصول جميلة ومتعاقبة مستنيييينك بشوق وفضوووووول كالعادة | ||||
10-04-18, 10:40 PM | #165 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصول جميلة وقد اتت اليه سارة بقدميها لتتحرر من عاصم الراسي الذى هددها بماضي امها رجاء فعاصم متمسك بسارة ما هدفه الحقيقى ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بانتظار القادم بشوق | |||||||||||
10-04-18, 10:41 PM | #166 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 4 والزوار 12) قمر الليالى44, zjasmine, ام شوشي | |||||||||||
10-04-18, 11:52 PM | #167 | ||||
| عاصم يعني بتفهمني إنك أنت مسكين ومغفل ومصدق من قبل انها تحبك ، من أول وأنت شاك به والا كان ماعطيته قلتدة مزيفة فلا تسوي لي فيها المسكين المظلوم طلقها وخلها تشوف حياتها مع اللي تبي وش دخلك بعد يمد يده سارة رحمتها كثير صح هي غلطانة بس اللي جاها يكفيها مفروض يطلقها ويخليها تشوف حياتها حياة هذي اللي ماتمر مع البلعوم كمية حقارة تمشي على الأرض عارف بعالم آخر | ||||
11-04-18, 12:24 AM | #168 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 9 والزوار 8) هند صابر*, دوسة 93, pooh10, maro_maro, صابرة عابرة, ovis, نجمة مساء, شيخهه, zjasmine اتمنى لكم وقت طيب احبتي | ||||||
11-04-18, 05:17 AM | #169 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عندي احساس انكم راح تقلبون على عاصم وتقفون ضده ههههه تعليق جميل اسعدتني به شكرا ياقلبي | |||||||
11-04-18, 05:18 AM | #170 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|