01-04-18, 05:29 AM | #21 | |||||||||
| اخيرا رجعتي لنا بروايه جديده اهلا وسهلا بك من جديد عاصم احس يخفي شي عن ساره او يكن مشاعر لها من الماضي اول شي كان مندهش من وجودها وبعد ثانيه قال ان اخاه اخبره عن حبهم احس يكذب مايدري بحبهم اتوقع انه رافض زواج اخيه خايف يستغلونه وياخذون فلوسه | |||||||||
01-04-18, 05:58 AM | #22 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحليل جميل وذكي للاحداث شكرا لحسن المتابعة | |||||||
01-04-18, 08:53 AM | #24 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم سارة متعاطفه مع طارق جدا وتبرر خطواتها وغايتها بانها تساعده فهو بحاجتها هل تحتمل العجز والمرض وهي بعز شبابها وحيويتها اخنبار صعب جدا ولكنها عنيده عاصتغير تام ف موقفه او هي هدنه او اختبار القادم سيكشف ام سيزيدنا غموض طارق اختبار وابتلاء هو فعلا لا يستحق ان تتلاعب بمشاهره اما ان تحبه حقا فتقترب وتتحمل او تتركه يكفيه ماهو فيه ولكن هو من اختار ان يفتح قلبه منتظرينك يا عسولة | ||||
01-04-18, 12:21 PM | #25 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اذن تنزيل يومي ... تنورينا حبيبتي | |||||||||
01-04-18, 04:56 PM | #27 | |||||||||||
نجم روايتي
| مبروك هند الرواية الجديدة بداية موفقة جداً و خصوصاً أنك بدأتى بالإشارة الى الإعلام و ما عليه من ناحية المبالغة و المتاجرة بما يعانيه أفراد المجتمع ظناً من الإعلام أنهم يبهرون العامة بمواضيع هامة . و تبدأ قصة سارة و تبدأ معها قصتها مع طارق الراسى و عاصم الراسى و الحقيقة أنا مشفقة عليها جداً و هى بتحاول تقنع نفسها بطارق و من ناحية تانية مهتمة برأى عاصم و العلاقة اللى بتبدأ بشفقة مش بتدوم . تحياتى هند و بالتوفيق إن شاء الله | |||||||||||
01-04-18, 05:09 PM | #28 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الف مبروك روايتك الجديده هنوده دوم التمييز ان شاء الله نجي الان للروايه واضح ان ساره سيكون حظها معي كحظ دلال من الان حطيتها تحت المجهر لكن دون زعل انت لم تكوني واضحه كليا من جهة توضحت افكارها انها وصوليه وتريد ان تتخلص من وضعها المادي وتنبهر بسرعة بالثراء وتتمنى ان تحصل عليه واعتقد انها تؤمن بشعار الغايه تبرر الوسيله زمن جهة اخرى تريدين وصفها انها تحب وتعشق طارق وموافقه عليه باقتناع هل يعني لو كان نفس هذا الطارق فقير كان قبلت به وفكرت ان تسانده وتدعمه نفسيا انا شخصيا لست اشك بل متأكده بنها لن تفعل طارق مقعد وعاجز .. والمقعد لايستطيع ان يكون زوج يعني ساره تزوجت رجل تعلم جيدا انه ليس رجل بالمعنى الكامل وزواجها على الورق بس تريدين ان اصدق ان غرضها انساني وليس مادي ساره وجدت ان طارق فرصه تنقلها للثراء فاغتنمتها انا اتفق مع رأي عاصم ان الصحفيين انتهازيين وصوليين لايهمهم سوى الفرقعة الاعلاميه وكل يوم نجدهم مع اتجاه .. كالحرباء متلونين نجي الان لعاصم .. واضح انه ذكي وحضه لم يكن جيد مع النساء من مثله اكيد يكون مطمع لكل انتهازيه من اشكال ساره عندي احساس ان عاصم فعلا موافق على الزواج لانه يعلم جيدا ان كل شيء بيده ولن تحصل ساره من طارق سوى على مايعطيه هو ... فلا بأس ان يتزوج ويستمتع مع شابه تهتم به ... لنقل ان عاصم اعتبرها ممرضه خاصه جدا لاخيه ولاباس ام منحها القليل من المال بالمقابل يعني الاثنان يخدعان بعض هي تخدع عاصم بادعائها انها تحب طارق وليس طمع وهو سيدعي انه اقتنع وموافق لانه يعلم انها لن تحصل على شيء اذا كان توقعه صحيح لنرى اين ستسير الاحداث مع ساره | |||||||
01-04-18, 11:05 PM | #30 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة ... الفصل الثاني واغتنمت الفرصة الفصل الثاني....... وضعت احمر الشفاه وقالت بجدية: "أحاول ان اعود باكرا... كفاك تظاهرا وكأنك لا تعلمين شيئا...... طارق خطيبي وسنعلن ذلك" ابتسمت والدتها باستخفاف قائلة: "ترى خطيبك المقعد سيوصلك الليلة؟.... كم مسكينة انت يا سارة لقد أخفقت بالاختيار وستندمين حتما" التفتت اليها وقالت بحزن: "ماما..... طارق حنون وخلوق وثري... سآخذ بيده واسعده وهو بدوره سيخرجني مما انا افيه ... اتوق لأن أعيش كما احلم يا امي.... اريد ان أعيش" اومأت والدتها ببطء وهي تراقب تعابيرها بتأمل وتفكير حتى قالت بروية: "افهمك... ولا أنكر إنك تفكرين بعملية وبعقلك" ضايقتها قناعة والدتها بأمور ليس لها وجود في نواياها مطلقا انها لم تفكر بعقلها قلبها الذي اختار طارق وستثبت لهم جميعا انهم على خطأ. ............................................... كان كل شيء رائع كما توقعت دفعت كرسيه الى حيث الشرفة وتطايرت خصلاتها بفعل تيارات الهواء الرقيقة واغمضت عينيها وهي تستنشق النسيم وعطور ممتزجة بعبق الزهور حتى فتحت عينيها ببطء وجال بصرها على المائدة المعدة وأعجبها التنسيق جدا اذ زينت بعناية وجاذبية بكؤوس فضية وزهور قانية ومناديل زرقاء وشموع حمراء على شكل قلوب لامعة... جلست امامه وتبادلا النظرات وتطلع الى فستانها الأسود الانيق وشعرها المتموج على كتفيها العاريين وتشابكت يديهما برقة وتبادلا العبارات الهامسة... انها مقتنعة به تماما وسعيدة برفقته ومنذ عرفها تخلص من كل همومه ومعاناته وبعث الامل بنفسه من جديد وشعر انه مازال محبوبا ومرغوبا من قبل النساء وان الحادثة التي تسببت بعجزه لم تشكل عائق في استمرار حياته كالآخرين. لم تمض لحظات حتى شعرت ان هناك خطب ما غير مسار الجلسة الرومانسية وقطبت جبينها وهي تراقب طارق الذي كان يدعك بجبهته ببطء وتعابير بوجهه بدأت تتغير حتى عينيه تغيرتا واصبحتا جامدتين وشاخصتين ... ضاقت عينيها وتراجعت وابتلعت ريقها وهي تراقب حركة يديه الغريبة على حجره والطاولة حتى ان الكأس اهتزت وسقطت لم تتمالك نفسها وتراجعت دون مقدرة منها على مساعدته لقد هالها المنظر ولم تشعر بشيء سوى انها تفكر بالفرار لكن قبل ان تخطو هاربة هزت رأسها بخيبة وقد فهمت ما يحدث بالضبط ان طارق الراسي مريض وان ما رأته ليس الا نوبة تشنج وعليها ان تفكر بإنسانية ولا تتركه هكذا. بقيت تراقبه وهو نائم في سريره بعد ان انصرف الخدم وشعرت بالخيبة الكبيرة خرجت بتخاذل وأغلقت باب الغرفة واسندت رأسها ببطء وتنهدت وبدلا من ان تفكر بالتراجع والابتعاد وجدت بداخلها إصرار غريب على المواصلة والتمسك انه مسكين وبحاجة اليها وليس عدل ان تتخلى عن حبها له بمجرد ان رأته بموقفه الضعيف هذا. سارت في الرواق الشبه مظلم وتوقفت فجأة وتسمرت نظراتها عندما شاهدت شبح رجل واقف في نهاية الرواق ومحدق بخطواتها! لا تدري أي شعور داهمها بهذه اللحظة .... شعور قلق وفزع وعدم ارتياح شل حركة قدميها وبقيت بمكانها.... خطى نحوها بخطواته المعتدة حتى اقترب وقالت وهي تتبين ملامحه وبنبرة خافتة: "عاصم!" هو وبدهشة: "انت مجددا؟" ثم ساد صمت وهي تتأمل وجهه على الضوء الباهت المنبعث من السلم حتى قالت بصراحة: "اتفقنا على الزواج" سرى بريق من الغموض على تعابير عينيه ثم قال بوجه خال من التعابير: "ادهشتني!" هي وبجدية: "انه بحاجة الي" كانت مترقبة لردة فعله بدقة وبسرعة هدأت أنفاسها وانفرجت اساريرها عندما سرى تعبير رضا بعينيه وقال بنبرة صادقة: "غريب.... انت مثالية... خطيبته السابقة تركت لدي انطباع سيء حتى فقدت الامل بأن يجد اخي فرصته مع أخرى... ادهشتني حقا" قالت بسرعة: "كنت خائفة من ردة فعلك خاصة وإنك سافرت ولم تعرف شئيا عن قصة الحب التي نشأت بيننا .... ظننتك ستعارض خاصة بعد سوء الفهم الذي حصل بيننا سابقا" هو وبملامح هادئة ومشجعة: "لا بالعكس... انت مخطئة عندما تصورت انني لم اعلم بما يحدث كان طارق يخبرني بكل ما يمر به معك ولم اجد أي سبب يجعلني اعارض...... لطالما حلمت ان يتزوج طارق بفتاة جديرة به لا انكر انني عارضت في البداية لكن فكرت بروية وشعرت بالرضا من خلال كلام طارق عنك وكيف أدخلت البهجة الى قلبه" هي وبدهشة: "تغيرت عن موقفك السابق مني" هو وباهتمام: "كان سوء فهم ووضعك السابق غير وضعك اليوم... في السابق كنت مجرد صحفية فضولية... لكنك اليوم حبيبة اخي.... يبدو انه محظوظ... اكثر مني" ابتسمت باستغراب عاصم يعلم كل شيء؟... لم يخبرها طارق بذلك وكأنه يريد ان يفاجئها! عاصم وبجدية: "لكن ....... هناك أمور كثيرة يجب ان نتحدث بها قبل اعلان الخطوبة من واجبي كأخ كبير ان أتكلم معك وافهم مدى تمسك بطارق واعلمك ببعض الأمور ولا اعتقد ان الوقت مناسب الان.... غدا سنتحدث" وهي تقود سيارتها كانت مبتسمة باستغراب طوال الطريق! كم ظلمت عاصم الراسي سابقا ظننته مغرور وكريه .......انه مختلف ومتفهم وكأنه سعيد بأن شخص سيحمل العبأ عنه.... ربما وجد زواج طارق بها غنيمة ومكسب لانها شابة جميلة مثقفة ومحبة وماذا يريد اكثر من ذلك؟ لكن مازال شيء بداخلها يحذرها منه ان عاصم ليس هو الذي قابلته قبل سنة! استيقظت باكرا وبقيت ساكنة في سريرها وهي تستذكر تفاصيل الليلة الماضية الموعد ...طارق... النوبة التي اصابته واحبطتها... التردد... الإصرار ... مقابلة عاصم .... موقفه من الزواج. اعتدلت وتنهدت بارتياح كبير ان أكبر عقبة كانت تهيبها قد ازيحت من امامها وبكل يسر... عاصم موافق ومبارك لذلك الارتباط لكن لديه بعض النقاط يريد ان يتناولها معها.... كأن الله يمهد لها الطريق ليوصلها الى هدفها لان نيتها صادقة وسليمة. قفزت من سريرها مسرعة وتناولت فرشاة الاسنان وتطلعت بالمرآة بشرود...... عاصم الراسي ...مجددا. أدركها الوقت في العمل وكل هنيهة تتطلع بهاتفها وفي الساعة.... عاصم لم يتصل بها ليحدد موعد اللقاء الم يخبرها انه سيتحدث معها غدا؟ عند المساء ارتدت فستان بسيط ورفعت جزء من شعرها وتزينت باهتمام ولا تعرف لما القلق والتهيب لذلك اللقاء ولماذا اصر عاصم ان يدعوها الى هكذا مكان وفي ساعة متأخرة! لم تعتد ارتياد الأماكن الراقية جدا لذلك شعرت بالارتباك وهي تدخل القاعة الشبه مظلمة ذات الانارة الخافتة والأجواء الفاخرة..... لم تشعر بالارتياح وهي تسير بين الطاولات المليئة بالناس. أرشدها النادل الى الطاولة المحجوزة باسم عاصم الراسي وكانت مركونة بزاوية مطلة على الشاطئ وقريبة من الزجاج الذي تتناثر عليه حبات الندى والرطوبة حيث كان الطقس بارد بالخارج حتى ان انفها كان احمر بوضوح... خلعت معطفها الأسود ولفت انتباهها مفتاح سيارة وعلبة سجائر على الطاولة اذن عاصم موجود هنا لكن اين هو يا ترى؟ أسندت ظهرها الشبه عاري على الكرسي وتنفست بانتظام وهي تجول ببصرها بين جموع الناس وبين النساء وتأرجحت نظراتها بين ملابسهن ومجوهراتهن وتصرفاتهن الفوقية وأطلقت تنهيد وحسرة خفية لا تدرك سببها بالضبط حتى رفعت بصرها بسرعة عندما قال عاصم بنبرة هادئة: "مساء الخير.... كيف وجدت المكان؟" لم تجبه رغما عنها اذ شعرت بأن الكلمات لا تتجمع بين شفتيها وهي تتأمل مظهره الجذاب للغاية وابتسامته سحرتها! قال وهو يجلس وبشيء من السخرية وبعينين عميقتي النظرات: "كأنك بلحظات فراغ ما بك؟.... كأنك فوجئت بأن عاصم الراسي ظهر لك الان!. توقعت اخر ام ماذا؟" هزت رأسها وقالت بغباء: "لا طبعا.... لكن توقعت انك لم تأت بعد" وأدركت مدى غبائها عندما انزل بصره الى علبة السجائر والمفتاح ثم رفع حاجبيه واعادهما. خفتت الانوار فجأة ولم تر من وجهه سوى تقاسيم جذابة فسرت قشعريرة بجسدها ومررت يديها على ذراعيها وقال بصوت خافت: "بردت؟" هي وبصوت ناعم: "بعض الشيء" قالت فجأة وبتسرع: "تود الكلام معي بشأن زواجي بطارق.... انا اسمعك" هو وباهتمام وتأمل ونبرة بطيئة: "نعم صحيح.... بخصوص زواجك بطارق.... انها فكرة جيدة وذكية.... من الجميل ان تحبا بعضكما ويسعدني جدا ان يتزوج اخي بفتاة جميلة وذكية" خفقت اهدابها تحت نظراته وشعرت لوهلة انها لا تفهم ذلك الرجل ابدا... وشعرت برغبة قوية بأن تعرف المزيد عنه وأدركت كم هي ساذجة لأنها لم تتعرف عليه من خلال طارق ولم تستفسر عن تجربته السابقة الفاشلة... كلما عرفته من طارق انه منفصل بسبب مشاكل شخصية. لاحت على محياه ابتسامة فاترة واقترب النادل وهو يجر عربة الشراب والعصائر وزممت شفتيها وهي تنظر حولها واومأت له ايمائه وهو يسكب لها العصير. قالت بجدية: "كنت أتوقع انك ستعارض فكرة الزواج وستبعدني عن طارق ..... طارق اخبرني انك بعد تجربتك الفاشلة فقدت الثقة بالنساء و" رفع بصره بسرعة وقال بتوتر وضيق وتفكير: "ربما حدثك اخي عن حياتي وقصتي مع طليقتي لكن لنتوقف عند هذا الحد ... لا أحب الكلام عنها .... صدقيني يا سارة انا موافق على ارتباطكما لانك مختلفة.... ذلك الصدق في عينيك جعلني ارضى واطمئن..... انت مضحية.... تفكرين بالارتباط بشاب يائس عاجز ليس لشيء سوى لإسعاده ... سوى الحب ...... احببته بصدق متجاوزة عيوبه وعجزه بدون مقابل ... احييك .... كم هو محظوظ بك وانا محظوظ لانك ستكونين زوجة اخي وسأكون عم اولادك" رفعت بصرها وركزت بعينيه ولا تدري كم جذبتها كلماته الأخيرة .... وشعرت كم هو حزين وتعيس بتجربته السابقة وإنها ظلمته عندما اعتقدت انه متغطرس يبدو الان صادقا وجادا. مضى الوقت ولم تشعر به برفقة عاصم الراسي وبدأ أخيرا يتكلم بجدية اكبر ويخوض بالحديث عن نفسه عندما قال بصراحة: "لا تصدقيني لو اخبرتك ان مشكلة طارق اهون مني بكثير .... أحيانا اعتقد انني بحاجة الى فتاة تسعدني اكثر منه...... لسبب بسيط ... طارق لم يكره النساء ولم ينفر من الحب والزواج لكن الامر معي مختلف......... انا اخشى كثيرا من أي امرأة تدخل حياتي...... لا اشعر بالثقة" ثم لوى شفتيه وقال مواصلا بيأس: "ربما انا معقد.... مريض .... احساسي يزعجني جدا" تسمرت عينيها وهي تنظر الى ذلك الرجل..... ياله من جريح القلب ومسكين مع انها لم تدرك ذلك عند اول لقائها به ظننته جبل من القسوة والقوة والسطوة يبدو لها خاويا الان وحزين وعرفت سبب اللقاء هذا ..... انه يريدها ان تطمئن له وتغير نظرتها عنه يريد ان يعرفها بنفسه ويثبت لها حسن نواياه. ابتسمت ببهوت شديد عندما مد يده وطلب منها ان تراقصه ...... ارتبكت كثيرا وعندما توسطت القاعة وامسك كفها وجذبها الى جسده تملكها إحساس غريب لم يسبق لها ان احسته انه إحساس لا تدرك له معنى....... ارتياح ممزوج بقلق وارتباك شعور بالرضا يتخلله كثيرا من الرفض.... أسندت جبهتها ببطء على كتفه واضطربت حركة اهدابها وهو يمرر كفه على خصرها وظهرها ويده الأخرى تطبق على اناملها برفق. لا تدري كم من الوقت مضى وهي تراقصه ربما عشرة دقائق او ساعة! رفعت بصرها الى وجهه وتأملت عينيه عن قرب عندما قال بهمس: "عندما رأيتك قبل عدة أشهر لم يتسنى لي ان أرى جمالك من الداخل ........ تمتلكين الجمال الذي افضله وكأنك خلقت على ذوقي" صدمت بعبارته الأخيرة وتغيرت ملامحها وابعدت جسدها قليلا وقالت بتوتر: "كأنك تغازلني!" ابتسم بحرج وقال بنبرة صادقة ونادمة: "اسف.... لا اعرف لماذا قلت ذلك الكلام .... من ابرز عيوبي صراحتي... لوهلة ظننت انك حرة .... نسيت انك لأخي.... يجب ان تضعي خاتم الخطوبة بيدك حتى ابقى أتطلع به ويذكرني باستمرار" انتزعت نفسها من يديه وقالت بضيق وانفاس غير منتظمة: "الوقت مضى ... لنعود ارجوك" شعرت بخواء جسدها وهي تعود الى الطاولة ان لقائها به جعلها تعرفه اكثر و تتضايق اكثر.... انه مؤثر ويؤثر بها اكثر من الطبيعي وعند اول يوم التقته تحرك شيء خفي في اعماقها ومازالت لا تدرك السبب وراء التردد بقرارها.... عليها وضع حد لذلك الاضطراب. | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|