09-04-18, 12:26 AM
| #121 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 5 والزوار 5) هند صابر*, mannoulita, modyblue, ovis, maha_1966 أهلا وسهلا بالجميع | ||||||
|  |
|
09-04-18, 12:33 AM
| #122 | ||||
 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا سلام على الفصل و حلاوة الفصل و كاتبة الفصل بس للأسف الفصل زغنن خالص مالحقتش أشبع منه فقررت أقراه أكتر من مره و بردو ما شبعتش خصوصا حتة القنبله الذريه الي فجرها عاصم في وش الخيبانه السهتانه ساره بنت الوليه رجاء خايبة الرجا كلامه في الصميم ، عجبني جدا بصراحه ، طلع واد لعّيب و مش سهل خالص و دلوقتي السؤال هو ناوي يعمل فيها ايه أكتر من كده ؟ عارفه هي بدور على العقد و أنا بقول يا رب تطلع حامل عشان وقتها بقى هتخرب على دماغها بجد و تعرف ايه آخرة المشي البطال و أخيرا تسلمي يا حبيبتي هند على الفصل و على كل الروايه و على ردودك الحلوه على تعليقاتي المتواضعة في أمان الله | ||||
|
| |
|
09-04-18, 12:54 AM
| #123 | ||||
| نجم روايتي  
| اهديتك قلادة مزيفة لأتزوجك كما اهديتني قلب مزيف لتتزوجيني .... قلادة مزيفة مقابل مشاعر واحاسيس مزيفة اشتريتك وتملكتك بقلادة ... ببساطة كنت مكشوفة .... انت سلعة رخيصة تباع وتشترى بالمال .... ستعرفين انني لم اظلمك عاملتك بمنطقك لأني من عادتي ان اتعامل مع الناس وفق مبادئهم" سدد الينا عاصم ضربة قاصمة واخفى العقد وتعلقت بين السماء والأرض يا ابنتي وبلا حقوق لا اثبات ولا اشهار ولا مهر ولا نسب ولا طلاق ولا ارث ولا ولا ولا هنودة الجميلة وبدء الجد وانقلب السحر علي الساحر بس ملاحظة انتقام عاصم اعنف واقوي من تصرفها كانه ينتقم لشئ لاخر كان يكفي ان يبعدها عن اخيه ويخدعها لتتركه لكنه اراد انتقام كامل وتدمير شامل وتحكم فيها السؤال لماذا هل انتقامه لنفسه او لحكاية تانية اشك انه احبها لدرجة ان يتاثر بقوة كده العقد المزيف والورقة والشك هل تزوج فعلا بها ام هو خطئ سيتلاعب وبقوة والان اتعاطف مع سارة فقد وقعت ولا احد سمي عليها المفاجاءة الام محامية محنكة وقعت يا سارة وقعة وموقفك لا تحسدين عليه غبية ومتسرعة ولست كأمك .... ماذا سنقول لوالدك الذي منحك ثقته واحترامه واعطاك مقدار ليس له مثيل من الحرية؟ .... بالأخر هذا جزائه؟" الكلمات دي مؤثرة الام ليست بالهينة وابنتها بالنسبة لها ملاااااااااااااك باجنحة المسكيييين هو الاب المخدوع من الاتنين وعل الرغم من كل ده الام تساند ابنتها ف موقف يحتسب لها حتي لو كان الاثنتين سيئتين فهما متكاتفتين ساااااااارة الله معك هنودة حتظبطك هههه رووووووووووعة هنودة بجد التشوق معك لا ينتهي | ||||
|
| |
|
09-04-18, 01:58 AM
| #125 | ||||
| سلمت اناملك يامبدعه ع الرواية الرااائعة ساره قاهرتني جداااااااااااااا، يالله اول مره اكره بطلة رواية زي كرههي لساره. استغلالية ومتسلقة طيب حبيتي عاصم وتزوجتيه وافلس كذا تتخلي عنه؟؟؟؟ وغبيه من البداية واضح عاصم يلعب عليها وبيبعدها عن طارق، وينتقم منها ع استغلالها لهم عاصم ايضا لم ارتح له من البداية، وياترى ايش مجهز مفاجاءات كمان لساره؟؟؟ سلمت اناملك يامبدعه في شوق لباقي القصه | ||||
|
| |
|
09-04-18, 02:18 AM
| #126 | ||||
| نجم روايتي 
| صرخت بانهيار: "واطئ انت يا عاصم .... أي قدر رماني بطريقك" ✨✨و ما فعلته بطارق كان إيه جدعنه 😏 هى نوايا وكما تدين تدان دى حتى لم تقف مع نفسها وتفكر بالوقوف بجوار عاصم بأزمته ولكن ردها كان سريع وقاطع و والدتها مادية جداً هناك سؤال يشغلنى هل طارق يعلم بما يفعله عاصم ام هو بعيد عن هذا الانتقام ده لو كان انتقام ومش خساره فيها لقد تعبت من ساره كل فصل تبين مدى حقارتها احسنتى عزيزتى 👏👏👏👏👏 | ||||
|
| |
|
09-04-18, 04:25 AM
| #127 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  واغتنمت الفرصة ......الفصل العاشر واغتنمت الفرصة الفصل العاشر................ بعد مرور عدة اشهر .......... خرجت مساء وهي بكامل زينتها وجمالها وسارت الى جانب والدتها على مهل وهي تغطي كتفيها البضين العاريين بوشاح فراء اسود قاصدة سهرة في قصر المحامي المليونير تحسين خوري احد معارف والدتها والذي اشتغلت في اليومين السابقين على تحرير اكثر المقالات أهمية بحقه لكسب وده ورضاه. دخلت من خلال ذلك الباب العملاق مع رجاء التي تبتسم هنا وهناك باحثة عنه ولم تمض الا لحظات حتى استدار تحسين واتجهت خطواته اليهما .... تطلعت لخطواته المتمهلة الرشيقة جميع العيون ذلك الرجل الاشيب القوي البنية ذو الملامح الحادة والعيون الصقرية والابتسامة الراقية الفاترة الذي يرتدي اشيك الثياب ويضع افخر أنواع العطور وأثمنها ذلك الاشيب الذي يكتسح اسمه مانشيت اكثر الصحف رواجا وهو اشهر من نار على علم. تلاعبت على شفتيها ابتسامة تكشف عن صف اسنانها اللؤلؤية عندما تناول كفها وطبع عليه قبلة خفيفة مرحبا بها بعد والدتها وقال بترحيب: "انرت الدنيا بطلتك الساحرة سارة عارف" وبعد كثير من كلمات الاطراء والترحيب ارشدهما الى الطاولة المخصصة وازاحت وشاحها من كتفيها المتألقين وتطلعت الى عموم الناس وارجاء المكان بعينيها المتكحلين بماكياج باهت وظلال بنية فاتحة .... كانت القاعة مكتظة بطبقات المجتمع الراقية من صحفيين وكتاب ومشاهير ونساء يبالغن بإظهار زينتهن ولباسهن الفاخر وفتيات متعجرفات وشباب باحثون بنظراتهم عن الحسناوات وتنفست بحسرة طالما كانت هكذا حياة نقطة ضعفها منذ صغرها لكن الحظ لم يحالفها يوما كانت تأمل ان تعيش كسيدة مجتمع راقية جدا لديها الوجاهة والخدام وتأمر وتنهي وتستمتع بجمالها بكل ما لديها ولا تعلم متى تضحك لها الأيام وتحقق حلمها الضائع وتحيا حياة شابة مدللة وثرية كل الأصابع تشير اليها وليس صحفية تجري كالمتسولة وراء اخبار المشاهير لتجني بضعة ليرات! ابتسمت بلطف عندما اقبل تحسين وبيده كأسه وبالأخرى صحيفة وجلس قبالتها قائلا بنظرات ثاقبة ومتنقلة بين عينيها والصحيفة: "فاحش الثراء ومعروف بين كافة الأوساط .... حاد الطبع لكن قلبه يسع الكون وفي كل ركن وزاوية يتربص به اعدائه والمريدون له الهلاك لكنه الأقوى والأكثر جبروت في البلاد .... مخيف عند عامة الناس ووجيها عند الطبقة الأرستقراطية لأنهم يقدرون خيلائه وسموه ويمنحونه ما يستحقه من الاكرام والتمجيد انه المليونير تحسين الخوري" ثم رمى الصحيفة والكأس وصفق ببطء بيديه المدللتين ببطء قائلا ببريق اعجاب: "شاطرة اعجبتني تلك المقدمة بمقالك وشعرت حينها إنك تعرفيني جيدا" رجاء وبنبرة متملقة: "ومن لا يعرف تحسين الخوري؟ .... ولا تنس أيضا إني امها " قهقه مشيرا بأصبعه قائلا: "بالطبع لم انس بحياتي رجاء شاهين نفس ذلك البريق يتألق بعينين ابنتك سبحان الله" رجاء وبابتسامة مغرضة: "ليتها تكون اوفر حظا من أمها" تأمل وجه سارة بنظرات مركزة متنقلة بملامحها وتفاصيلها والتمعت عينيه قائلا بصوت خافت: "طالما هي جميلة تستحق الكثير" قالت سارة بصوتها الانثوي الجذاب: "هذا اقل ما يمكن ان يقال عنك" وضع الغليون بين شفتيه وهو يكاد يلتهمها بنظراته وابعدت بصرها ببطء وهي تشعر بشيء من الضيق والرغبة بمغادرة المكان .... تعلم انها تعجب تحسين الخوري بشدة ووالدتها مباركة لذلك ولا تدري ما غرضها من دفعها اليه وتقريبها منه؟ .... ماذا عنها هي؟ ما رأيها؟ موافقة؟ .... مستسلمة؟ .... مذعنة؟ ادارت وجهها بسرعة عندما وضع على صحنها علبة مخملية وخفقت اهدابها وهزت رأسها متسائلة واجفلت عندما لمس يدها وسحبتها فورا لكن والدتها غمزت واومأت لها لتفهمها ان ذلك غير لائق. ابتسمت ببهوت واعادت يدها على الطاولة وفتح هو العلبة واخرج منها خاتم بياقوتة حمراء متوهجة وقال بنبرته الواثقة الودودة: "هذا اقل ما تستحقينه كثمن بسيط على تعبك بتحرير المقالات الرقيقة بحقنا" لبثت صامتة وهي محدقة بالخاتم وقالت رجاء بغبطة: "شكرا على فيض كرمك فانا لا استغرب وماذا نتوقع مقابل من تحسين الخوري فالهدية الغالية بقدر ذوق ومقام صاحبها الغالي" وخفقت اهداب سارة ببطء عندما امسك يدها ودس الخاتم بإصبعها واضطربت عندما شعرت بلمسته بعد ذلك مغرضة! في السيارة قالت بتوتر: "شعرت بالضيق طوال السهرة .... تحسين يحوم حولي وبدى ذلك مزعج لي" رجاء وهي تقود بمهل: "بالعكس عليك ان تفرحي كثيرا تحسين هو المنفذ والمنقذ لوضعك .... انت تعجبينه كثيرا ومنذ فترة طويلة" توقفت عن مداعبة الخاتم والتفتت اليها بسرعة قائلة بدهشة: "فترة طويلة؟ .... ما بك امي نسيت ظروفي؟ .... وبغض النظر عن وضعي الحالي فتحسين رجل كبير السن و" قاطعتها قائلة باعتداد: "حان الوقت لتنصاعي لي سارة .... تذكرين .... سابقا عندما انتفضت على علاقتك باللاعب المقعد كانت لي اسبابي ومع ذلك تركتك تستمرين معه لتوقعي انك غير جادة وانك سرعان ما ستعودين الى رشدك لم اشأ ان اضغط عليك لاني كنت واثقة ان الزواج لم يحصل" تنفست سارة الصعداء واشاحت ببصرها وتابعت رجاء بتوتر: "وعندما اكتشفت علاقتك بعاصم الراسي المحتال انتفضت بقوة عليك ورفضته؟" ابتلعت ريقها وتغيرت تعابيرها حالما سمعت باسمه ووضعت يدها على عنقها وهي تشعر بتلاحق أنفاسها رجاء وباصرار: "تعلمين لماذا؟ .... لان بوقتها كان تحسين الخوري يكلمني بشأنك" اتسعت عينيها الخضراوين وبقيت مركزة بوجه رجاء المركزة امامها. رجاء وباسترسال: "وجدتك غبية وتظنين انك اصطدت صيدا واغتنمت فرصة لكن الحقيقة انك فاشلة اصطدت سمكة صغيرة امام قرش عملاق ولأني اعرفك عنيدة لم افاتحك بالموضوع ظننتك لوهلة تحبين عاصم وقلت طيش شباب وسأقنعها لاحقا لكن ماذا حصل فاجأتني بالسفر والزواج وضيعت على نفسك مكسب .... تحسين .... مازالت الفرصة امامك تحسين لم يضع من يدك مازال يريدك وهو محام كبير وعملاق وورقة زواج عرفي فاسد لا تكن عثرة بطريقه وسيضع ذلك الوضيع عند حده وربما يرمي به خلف الشمس" أبعدت سارة بصرها وهزت رأسها وهي غير مصدقة ما سمعته معقول؟ .... اه منك يا رجاء لست سهلة ابدا .... ما منطقك هذا؟.... متفقة مع تحسين على ان تمنحيني له منذ فترة طويلة وتخبئين كل ذلك؟ .... تحاربين عاصم الراسي ليس لشيء فقط لانك تريدين الأفضل؟ عندما دخلتا الشقة كانت محتدة مع والدتها وبمشادة كلامية ثم سرعان ما توقفت عندما رأت والدها جالس على الاريكة وبيده قدح من الشاي الأخضر ويستمع الى الاوبرا ويعيش في عالمه الحالم الخاص به واكتسحت تعابيرها ملامح الاشفاق والندم وعدم الرضا عن خيانتها له .... بسيط جدا انت يا ابي وترى العالم ورديا وتظن كل الناس مثلك لان سريرتك صافية وظنك حسن انت مختلف مختلف جدا وانا خنتك و لازلت اخونك. قال بابتسامة متفائلة وهو يخفض صوت الموسيقى: "كيف كانت سهرتكما عند تحسين؟.... كانت موفقة اكيد؟" اسرعت اليه سارة وقالت باحتياج: "لو كنت اتيت معنا؟" جلست رجاء على الاريكة ورمت حقيبتها جانبا وخلعت حذائها عال الكعب بتعب وهي تنصت اليهما عارف وبقناعة: "كيف تقولين مثل هذا الكلام تعرفين والدك لا يحب الظهور ولا يحب هكذا أجواء صاخبة وليس لي بحياتهم ولا بالسهرات انا رجل يكفيني كوب من الشاي ومقطوعة غنائية واشم عطر زهرة في سندان قربي لتحلق بي الى اقصى درجات الراحة والسعادة الحياة ابسط من ان تثقلنا بالهموم الحياة حلوة عندي يا ابنتي" لوت رجاء فمها الى الجانب الاخر وبدت غير مقتنعة بفكره كعادتها وتهاوت سارة اليه ونزلت على الأرض ووضعت رأسها في حجره وهو جالس وشعرت بأمس الحاجة اليه والى اسناده ووقوفه الى جانبها لأنها دخلت الى معترك الحياة مبكرا وخاضت تجربة مضنية مع عاصم الراسي ولا تعرف ما ان كانت متزوجة ام لا! ذلك الشعور رهيب وهي لا تعرف مصيرها ولا تعلم تحت أي مسمى تدرج العلاقة التي نشأت بينها وبين عاصم؟ ولا تعرف موقفها من تدابير أمها التي تريد ان تسلمها الى تحسين على طبق من فضة. في غرفتها تأملت الخاتم المثير بشرود وداعبته برفق وابعدت بصرها وشردت الى حيث موقف مماثل اغمضت عينيها وهي تسترجع ذكرى القلادة وكيف منحها عاصم وبأي موقف وعلى ماذا حصل مقابلا وبمجرد الذكرى تسارعت أنفاسها صعودا ونزولا وتدفقت دموعها رغما عنها ذلك الإحساس ما أصعبه عندما يستغلك انسان ويخدعك لأسباب دفينة ثم خفقت اهدابها وابتلعت ريقها وهي تستنكر الاستغلال! ..... نسيت انها كانت تريد استغلال طارق؟ .... ابدا لم تكن تحب طارق وانما ارادت ان تحفل بثروته المزعومة عليها ان تعترف امام نفسها بذلك ولا تبقى تغالط وتبرر. شهقت وعضت على شفتها عندما وقع بصرها على هاتفها الذي بدأ يرن بهكذا ساعة واسم تحسين الخوري مثبت امامها على الشاشة! .................................................. ................................... بعد يومين وفي زحمة العمل جلست ببطء وعقدت حاجبيها بضيق ودهشة عندما وقع تحت يدها مقال انتشر صباح اليوم وبقلم اعلامي من جريدة الوفاء وجاءت اليها ليال بفنجان القهوة قائلة: "ويحك سارة صورتك مع الثري تحسين وهو يقبل يدك في السهرة واخرى يلبسك خاتم نزلت ضمن الصور الخاصة به وتصدرت العناوين لا اعرف ان كنت سأحسدك ام اقلق عليك انت صحفية معروفة في جريدتنا وبانتشار مثل هذه الصورة ليس بصالحك لانهم سيعتقدون انك تعملين متملقة لصالح تحسين وبدون نزاهة بل لمجرد علاقة تربطك به وسيستاء رئيس القسم جدا" رمت بالصحيفة بقوة وقالت بضجر: "كلاب .... كيف يحيدون عن الحقيقة كل شيء يؤولونه ويجعلوا منه مادة إعلامية المانشيت مستفز جدا تحسين الخوري محاط بالحسناوات! أي فرقعة إعلامية هذه ذلك الإعلامي القذر الذي يدعى عادل ساقاضيه" ناولتها ليال صحيفة قائلة بتفحص: "تحسين ليس أي شيء انتبهي انه محاط بالأضواء أينما وجد وليس لك الحق بمقاضاة أستاذ عادل لانك ببساطة كنت بحضن تحسين والصورة تشهد على ذلك اعتذر على التعبير لكن ذلك الواقع ثلاث صور معه وكان المصور استهدفك" عبست وقالت بتبرير: "غير صحيح انا مدعوة وتحسين له طريقته بالترحيب بالنساء امر طبيعي جدا" ارتشفت ليال جرعة من قهوتها واردفت قائلة: " وتلك مايا اتجهت منذ البارحة لتحرير مقالات تشيد بها الى الراسي تحت مانشيتات اعتذار!" ارتبكت نظراتها وجذبت الجريدة وتأملت المقال بعيون صقرية ثم زممت شفتيها ونهضت بسرعة وليال تراقبها بحذر وهي مدركة ان أي خبر عن الراسي يجن جنونها واتجهت فورا الى قسم مايا سهيل. وعندما وجدتها جالسة امام الحاسوب قالت بتهكم: "ما اغرب اليوم عن البارحة؟ .... كنت تهاجمين ناس بشراسة واليوم تبررين وتشيدين ما هدفك وهل وافق رئيس التحرير على مثل هذا العبث؟" خلعت مايا نظارتها الطبية وقالت ببرود: "لا افهم ما بك؟ ولا عن أي شيء تتحدثين؟ هلا شرحت لي سبب ثورتك وهجومك؟" جلست امامها قائلة بتوتر: "عاصم الراسي لماذا تتناولين موضوع افلاسه وتبررين له وتظهرينه بصورة الملاك امام الناس مع إنك بذات يدك هذه حررت مقال ضده" ابتسمت مايا بعدم اكتراث وعادت الى عملها على الحاسوب قائلة: "لا افهم لماذا تضعين ذلك الرجل برأسك .... عزيزتي هذه مهنتنا ولا داعي ان اشرحها لك .... يا زميلتي نكون اليوم مع أحد وغدا ضده او العكس نحن لا نرتبط بالناس بعواطفنا بل بعقولنا المهنية" هي وبانفعال واتهام: "دفع لك؟" نظرت اليها مايا بتفكير واجابت بهدوء: "كما تحسين الخوري دفع لك؟ .... تظنين الاخرين مثلك؟ .... رسالتي ان ابين الحقيقة وهناك اخبار تداولتها بعض الصحف ان الراسي ليس سيء وانما حدث التفاف عليه وعلى مصالحه وبينت احتمالية براءته من التهم التي نسبت اليه هذا كل شيء .... واعلمي ان رئيس القسم من طلب مني ان انزل مانشيت اعتذار وكأنها أوامر صدرت لكافة رؤساء الأقسام هلا تركتني الان؟" نهضت ببطء وهي تتطلع بوجهها وغادرت المكان بخطى سريعة متجاهلة كلمات بعض الموظفين لها. عادت الى الشقة بعد يوم حافل بالعمل وجلست في الصالة قائلة وهي تحرك يديها على ساقيها: "اين ابي؟ .... فنجان قهوة معك لو سمحت ماما" رجاء وهي تبتعد الى المطبخ: "خرج مع أصدقائه لعيادة احد أصحابه يقال انه اجرى عملية القلب المفتوح وتعرفين ابوك عاطفي" صلصل الجرس وامسكت جبينها ثم تطلعت نحو الباب عندما ازداد الرنين تلاحقا وحدة ونهضت مسرعة وهي تشعر بالقلق بشأن والدها خاصة ان وضعه الصحي البارحة كان سيء للغاية. ادارت المقبض وبهتت تعابيرها بوضوح عندما رأت القادم .... عاصم! خارت قواها من تعابيره ونظرته القاتمة وتجهمه وارادت ان ترد الباب بوجهه لكن جسدها تراجع بقوة الباب عندما دفعه عليها بخشونة حتى أصاب جبينها والتصقت بالجدار ودخل! تناهى اليهما صوت والدتها في المطبخ وهي تسألها عن القادم وهي لم تتمكن من اجابتها من فزعها من هيئته اغلق الباب بذراعه دون ان يبعد نظرته السوداء عنها وسمعت خطوات والدتها تتقدم وهي تقول باستغراب: "من اتى؟.... ماذا ي" وتوقفت رجاء عن الكلام حالما رأته كأنها صعقت من وجوده في البيت! قال بحدة وصوت مرتفع: "بعت نفسك هذه المرة لتحسين الخوري؟ .... بكم يا ترى؟ .... كأن الغنيمة اكبر هذه المرة وكأني سهلت عليك المهمة واصبح الامر يسير" صرخت به ثائرة: "اخرس" صفعها قائلا بغيظ: "اخرسي انت" وضعت يدها على وجهها بصدمة وشهقت رجاء هاتفة: "لا .... ابنتي لا تلمسها اياك" سارة وبوقاحتها المعتادة: "بأي حق تضربني ايها الجبان الجائع وكأن الغيرة الهبت قلبك من تحسين لانه ثري ولانك مفلس ضعيف و" لم تكمل لانه شدها من شعرها كأن كيله طفح من وقاحتها وجرأتها وهو يجذبها اليه ويقول بتهديد: "ماذا فعل بك تحسين في تلك الليلة عندما اخذتك أمك الشريفة اليه بعد ان تملقته بمقالاتك المتعطشة بحقه" لطمت رجاء وجهها وهي تراقب ما يحصل بعيون خائفة وقلقة وصرخت سارة وهي تحاول ان تملص من قبضته المؤلمة على شعرها: "اتركني .... اتركني اخرج من بيتنا ايها المتوحش" واختل توازن قدميها وسقطت على الأرض وهو مازال يمسك شعرها وجرها عن الباب الى الداخل على الأرض ورجاء تنادي عليه وتطلب منه ان يترك ابنتها والا بلغت عنه الشرطة وانهارت وهي تطلب النجدة لانها تراه يضرب ابنتها الوحيدة امام عينيها وبقسوة ويصفعها مرارا هز رأسها بقوة وهو يجبرها ان تعترف له عن ما جرى مع تحسين وهي تمسكت بساقيه وببكاء وجزع تتوسله ان يتوقف رجاء وهي تحاول ان تقترب منه لكنها خائفة من منظره وهياجه ومترددة: "اتركها ستقتلها من انت لتفعل ذلك بها من انت؟" وعندما التفت اليها تراجعت بسرعة الى الخلف وقال بأنفاس لاهثة: "انا زوجها لما لم تخبري امك اننا تزوجنا لعلها تتوقف عن مواعدة الخوري" هتفت رجاء قائلة بعيون حمراء: "زوجها؟ .... بموجب أي عقد؟ .... ارنا العقد ان كان هناك أساسا عقد" تجهم وزمم شفتيه وابتعد خطوة وهو يقول بعيون ثاقبة: "العقد موجود عندي.... وابنتك عندك ولن أطلقها ولن ارحمها ولا تستطيع ان تخطو خطوة بحياتها بدون علمي وموافقتي انا عاصم الراسي كما وصفته سابقا تذكرين؟ تذكرين باي وصف نعتني اني اوسخ انسان رأته عينك واسوء اسوء بكثير وساترجم لك ذلك بالافعال.... وسأجعل الكل يشفق عليك انت وابنتك واياك اياك ان تمارسي عليها مهنة ال..." صدمت رجاء وسارة من تعبيره ووصفه لها بتلك الصفة البذيئة وكأنه فقد اتزانه وهرعت رجاء الى ابنتها عندما خرج ومسحت دماء انفها بيديها وهي تقول بصوت خافت وبضعف: "ساخلصك سارة انا ساخلصك من ذلك الوحش المريض اعدك" تشبثت بها بقوة وهي تردد ببكاء: "انا خائفة انه يتوعدني" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 09-04-18 الساعة 05:19 AM | ||||||
|
| |
|
09-04-18, 08:53 AM
| #128 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| ساره وعاصم واصبح اللعب على المكشوف شيء واحد الان يشغل بالي لماذا عاصم لايرمي عليها يمين الطلاق مع كل عيوب شخصية ساره لكن هي لم تفعل شيء له او لطارق .. بل هي اذت نفسها اكثر مما سببت اذيه لهم لماذا الاستمرار بالزواج وكأنه ينتقم منها بان يبقيها معلقه هي لاتملك دليل ولا اي شيء انها متزوجه لو نجي للظاهر ساره تستطيع ان تتزوج بسهوله لكن فقط هي من تعرف انها على ذمة رجل لحد الان عاصم لم افهمه هل ينتقم من ساره من ناحية انه كشفها وكشف طمعها او ينتقم منها بسبب ذنب غيرها وكانه ينتقم من النساء بها عاصم لغز كبير | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
39Likes
العرض العادي
