08-04-18, 01:52 AM | #111 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ممتنة لتواصلك معي بردود داعمة | |||||||
08-04-18, 01:56 AM | #112 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لا احنا اللي طباعنا قديمة حبيبتي شكرا ياورد على انتظارك لي اتشرف بذلك. | |||||||
08-04-18, 01:59 AM | #113 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حضورك الرائع حبيبة قلبي اشكرك مسرورة برأيك ان الرواية راقت لك وان فصولها مشوقة فهذه غاية مناي | |||||||
08-04-18, 03:01 AM | #114 | ||||
| أهلا هند قريت الفصول الأربعة الأخيرة سوا الله الله على أم الأخلاق الحميدة سويرة تصدقين أتوقع ان الراسي ماأفلسوا وكل هذا تمثيل ياأختي بجيحة ماتعرف تجامل يوم انك طماعة على الأقل جاملي فجأة صار شخص عادي مابوه مميزات عشانه أفلس وتقول حبيته قولي حبيت قريشاته القلادة ضربة معلم ههههههههههه | ||||
08-04-18, 08:54 PM | #115 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة ..... الفصل التاسع واغتنمت الفرصة الفصل التاسع....... دونت رقم هاتفه في سجل جهازها الجديد وطلبت الرقم على عجل وبعيون شاخصة ولما لم يجيب بعثت له رسالة نصية تخبره بها انها ستنتظره الان في الشقة التي سبق وان استأجرها لها وكانت مستشيطه غضبا. وقفت عند باب الشقة المقفل وهي تفرك بيديها وتسير ذهابا وإيابا كالطير الجريح ولبها مخلوع وعقلها مسلوب وهي تشعر انها تعرضت لأكبر وأقسى مقلب بكل حياتها عاصم الراسي ضرب ضربته ونالها بثمن بخس ولازالت تتعرض لخداعه وكذبه. بعد نصف ساعة من الانتظار المرير في تلك الفسحة الحقيرة امام الشقة والسكون مخيم على الاجاء لانعزال الشقة عن الاخريات سمعت وقع خطوات تقترب من اعلى السلم وادارت وجهها بسرعة وباهتياج باد على محياها وحالما رأت وجهه ضاقت عينيها .... كان يتفحصها باهتمام وكأنه يريد ان يخمن سبب رغبتها برؤيته وكانت خطواته ثابتة وبطيئة ورفع حاجبه عندما قالت بنبرة آمرة: "افتح الباب اللعين هيا" بقيت تتطلع به وهو يخطو اليها حتى اقترب جدا ووضع يديه في جيوبه وقال وهو يتأملها من الأسفل الى الأعلى وبنبرة فاترة: "الشقة ليست لنا .... نسيت انني استأجرتها أسبوع فقط؟ .... تحدثي هنا بما ترغبين فالمكان فارغ ولا اظنك جئت من اجل الحب كالسابق فالمكان هنا مناسب لك" اتقدت عينيها وفتحت حقيبتها على عجل واخرجت منها القلادة بأصابع مشدودة وقالت بانفعال شديد: "الم تطلب مني قلادتك الثمينة خذها فلم تعد تناسبني" ورمتها بقوة عليه لتصطدم بصدره وتسقطت ارضا .... لم يتغير شيء بتعابيره بل بدى بمنتهى البرود مما اثارها أكثر وقالت بعصبية وتبدو غير مسيطرة على انفعالاتها: "خدعتني .... كيف بلغت بك الجرأة للكذب والاحتيال علي هكذا لماذا فعلت بي كل ذلك؟ .... لماذا تنظر الي هكذا أيها الكاذب" وانقضت عليه ودفعته بكل قوتها قائلة بانهيار: "ما الذي فعلته لك حتى تؤذيني هكذا تكلم أيها الجبان تكلم" ودفعته مجددا بكلتا يديها دون ان يتزعزع جسده بل بقي صامدا امامها ويديه بجيوبه ويراقب انفعالاتها كرجل جليد وضربت على صدره بيديها وهي تبكي بحرقة عندما ابتسم لها ابتسامة ساخرة وهتفت: "تكلم قل لماذا لماذا؟" فجأة رفعت بصرها اليه بسرعة واجفلت عندما امسك يديها وأطبق على معصميها ليوقفها عن ضربه حتى شعرت بالألم من قسوة قبضتيه وقال بصوت خافت: "لما الاستغراب وكل هذا الهياج؟ .... منزعجة جدا ومصدومة لأني اهديتك قلادة مزيفة؟ وماذا عنك؟" خفقت اهدابها المبللة بدموعها وهي تتطلع بقسماته الجامدة بأنفاس متلاحقة وعيون ملتهبة حمرة منتظرة ما سيقوله وابتلعت ريقها عندما شعرت بالدماء انحصرت بكفيها من شدة الضغط على معصميها وتابع بنبرته الخافتة: "اهديتك قلادة مزيفة لأتزوجك كما اهديتني قلب مزيف لتتزوجيني او بالأحرى لتتزوجي عاصم الراسي .... جبل المال الذي لا ينفذ .... قلادة مزيفة مقابل مشاعر واحاسيس مزيفة وكلانا حصل على مراده بثمن بخس لا يذكر .... اشتريتك وتملكتك بقلادة .... لم احتج الى ذكاء مفرط حتى اعرف كيف انالك لأنك ببساطة كنت مكشوفة .... انت سلعة رخيصة تباع وتشترى بالمال .... ايتها اللاهثة لا تستغربي واهدأي وفكري وابتلعي لسانك الوقح حينها ستعرفين انني لم اظلمك واني عاملتك بمنطقك لأني من عادتي ان اتعامل مع الناس وفق مبادئهم" وشهقت متألمة عندما أفلت يديها فجأة .... كان وقع كلامه عليها حاد كالسيف وجرحها أكثر من الخداع والكذب وارتجفت شفتيها وهي تحتضن يديها الى صدرها وتنظر الى الأرض حيث دفع القلادة بحذائه اليها واستدار وسار مبتعدا. تلاحقت أنفاسها وهي تراقبه وتدفقت دموعها بغزارة وهرولت خلفه هاتفة: "عاصم .... عاصم طلقني" لم يعر كلامها اهتمام ومضى بطريقه وهو ينزل السلالم وكأنه لم يسمعها! توقفت بمكانها واغمضت عينيها وهي تشعر بذلة كبيرة لم تعهدها بحياتها ووضعت يديها على صدرها لتهدأ من اضطراب ضربات قلبها واستندت على الجدار عضت على شفتها عندما شعرت بنافذة أغلقت على مقربة منها! .... يا الله أحدهم كان ينصت اليهما يا للفضيحة اسرعت ونزلت السلم وهي تمسح بدموعها وتحاول ان تقوي خطواتها وتشد من عزيمتها التي تناثرت أجزاء امام كل ما سمعته منه وتعرضت له هنا. وضعت يديها على المقود وحاولت القيادة لكنها عجزت واسندت رأسها واستغرقت بالبكاء .... كان ظنها مختلفا اعتقدت ان عاصم سيبرر لها ويتوسلها كعادته او حتى يخجل امامها او يفصح عن ندمه ويطلب الغفران لم تتوقع منه كل ذلك الغل وكمية الحقد بداخله. .................................................. ............................. تجهمت رجاء وهي تتطلع خلال النافذة وبشرود: "خبيث وعميق انت يا عاصم الراسي وحقود .... افلاسك جعلك كالأسد الجريح الغاضب وبدأت تؤذي وتشمت وتنتقم" سارة وبقلق وتوجس: "أخشى الا يطلقني كأنه يريد ان يبقى مصيري بيده وانا لا اطيق ان أبقي يوما تحت مسمى زوجته" رجاء وبغضب وعيون ملتهبة وقد بدأ الفأر يلعب بعبها لتوارد خواطرها وتوجسها من ورقة العقد: "وقعت يا سارة وقعة وموقفك لا تحسدين عليه غبية ومتسرعة ولست كأمك .... ماذا سنقول لوالدك الذي منحك ثقته واحترامه واعطاك مقدار ليس له مثيل من الحرية؟ .... بالأخر هذا جزائه؟" عضت سارة على شفتها وتمنت ان يرجع بها الزمن لتصلح ذلك الخطأ لكن هيهات انها اليوم في مأزق. اقتربت رجاء وقالت بتأمل: "لا اريد ان أبقي اوبخك على زواجك المخجل منه لان الفأس وقعت بالرأس وهو سيد الموقف اليوم لكنني مقهورة أكثر لأنك لم تضعي العصمة بيدك .... كنت ضمنت ان تطلقيه متى شئت" هزت رأسها حيرة وضياعا وتابعت والدتها وبنبرة آمرة وبتفكير وبقلق: "انهضي وأعطني ورقة العقد لأرى ان كان مستوفي لشروط الانعقاد ربما يكون باطلا او فاسدا هيا بسرعة خاصة وانه يفتقر الى ركن حضور الولي" نهضت الى الخزانة وبقيت رجاء تراقبها بريبة وأدركت ان هناك الكثير قد فاتها سهوا وهو عدم الاطلاع على الورقة وربما تكون سارة امام مشكلة أخرى كبيرة غير الزواج العرفي بل اسوء بكثير وهي الزواج الغير الشرعي والانتهاك. كانت رجاء سابقا تعمل بحقل المحاماة لكنها تركت وظيفتها منذ فترة طويلة لمشاكل واجهتها وقتها في عملها وتهديدات تلقتها من جهات معينة وتركت الامر تماما لتحافظ على نفسها وبيتها. تسمرت عينيها عندما وجدت ابنتها تبحث عن العقد بعصبية وانفعال وشيئا فشئيا أدركت ان العقد غير موجود وان عاصم قد اخذ كل احتياطاته وأدركت حينها ان عاصم الراسي رتب ملعوب كبير مع سبق الإصرار واحتمال كبير ان يكون احتال عليها بعقد مزور وكاذب! اسرعت اليها فجأة وجذبتها من ذراعها بعنف قائلة بتوجس: "أخبريني كل شيء.... اشرحي لي إجراءات ذلك الزواج المشؤوم كيف جرت اشرحي لي كل شيء بالضبط" سارة وبوجه شاحب وبخيفة: "تزوجنا امام رجل دين ورددنا الفاظ الزواج الصريحة" الام وبارتياب وضعف: "والشاهدين؟" اومأت سارة قائلة ببهوت: "نعم يوجد شاهدان على العقد لا اعرفهما ولا اتذكرهما حتى" رجاء وبسرعة: "عندما رددتما الالفاظ اشترط الشيخ التأبيد؟ أي الزواج الدائم؟" هزت سارة رأسها بحيرة وضياع وهي لا تتذكر شيئا ولا تفهم مقصد والدتها. تنفست رجاء بصعوبة وقالت محدثة نفسها بصوت عال: "وقد سدد الينا عاصم ضربة قاصمة واخفى العقد وتعلقت بين السماء والأرض يا ابنتي وبلا حقوق لا اثبات ولا اشهار ولا مهر ولا نسب ولا طلاق ولا ارث ولا ولا ولا" تهاوت سارة على السرير بإحباط وشردت بخواطرها وهي تتذكر المفاجآت التي أعدها لها ووعدها بها وابتلعت ريقها وهي تتذكر بريق عينيه وهو يلقي بكلامه كالسهام عليها متهما لها بالرخص وسخريته بأنه نالها بثمن بخس وصكت على اسنانها وهي تشعر بالغبن لأنه سرق منها حتى العقد وهذا يعني ان لديه نوايا سيئة ويبيت لها الكثير من الطعنات وكأنه تقرب منها فقط لينتقم ويدمرها. تمنت ان تقتله وامسكت رأسها وشدت خصلاتها بقسوة حتى صرخت بانهيار: "واطئ انت يا عاصم .... أي قدر رماني بطريقك" .................................................. ...................................... | ||||||
08-04-18, 09:03 PM | #116 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مسرورة لانك تابعتني بشوق وانتظار انت ضد سارة قلبا وقالبا كالاخرين وفعلا القلادة ضربة معلم اصبت | |||||||
08-04-18, 09:53 PM | #117 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 3 والزوار 16) هند صابر*, رحاب سمرة, dmo ههههه متابعين الفيس اكثر من متابعين المتتدى وبكل الاحوال اهلا بالجميع انرتم | ||||||
08-04-18, 10:10 PM | #118 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 7 والزوار 17) هند صابر*, منو6, Rasha magdi, rasha shourub, بسمه أمل, رحاب سمرة, dmo مساء الخير والعافية | ||||||
08-04-18, 10:13 PM | #119 | ||||
| خفقت اهدابها المبللة بدموعها وهي تتطلع بقسماته الجامدة بأنفاس متلاحقة وعيون ملتهبة حمرة منتظرة ما سيقوله وابتلعت ريقها عندما شعرت بالدماء انحصرت بكفيها من شدة الضغط على معصميها وتابع بنبرته الخافتة: "اهديتك قلادة مزيفة لأتزوجك كما اهديتني قلب مزيف لتتزوجيني او بالأحرى لتتزوجي عاصم الراسي .... جبل المال الذي لا ينفذ .... قلادة مزيفة مقابل مشاعر واحاسيس مزيفة وكلانا حصل على مراده بثمن بخس لا يذكر .... اشتريتك وتملكتك بقلادة .... لم احتج الى ذكاء مفرط حتى اعرف كيف انالك لأنك ببساطة كنت مكشوفة .... انت سلعة رخيصة تباع وتشترى بالمال .... ايتها اللاهثة لا تستغربي واهدأي وفكري وابتلعي لسانك الوقح حينها ستعرفين انني لم اظلمك واني عاملتك بمنطقك لأني من عادتي ان اتعامل مع الناس وفق مبادئهم هو كدة جاب من الاخر وهو ده الصح يا ترى بقى العقد صحيح وهيعم معها ايه تستاهل هي وامها | ||||
08-04-18, 10:35 PM | #120 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| ههههههههه بتستاهلى يا سارة شمتانة فيكى انتى وامك عاصم حوله علامة استفهام كبيرة وقد اظهر اهدافه وصدمة سارة من خداعه لها فهو يدرك حقيقة سارة جيدا ومسالة القلادة كشفت سارة وطمعها وقريبا ستفضح يسلمووو يا هند على الفصول الجميلة وبانتظار القادم | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|