06-05-18, 03:45 AM | #491 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا لرأيك بالرواية سررت باهتمامك ليس هناك توقع غريب فكل شيء وارد هنا عندك حق رجاء مبتذلة وحقيرة من بالباب؟ اكيد عرفنا ذلك بتقدم الفصول شكرا كل الشكر لكلامك الجميل | |||||||
06-05-18, 03:48 AM | #492 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اكيد رجاء وراء الخلاف المستمر بين عاصم وسارة حتى اجهضت الزواج والجنين معا مشاركاتك رائعة عزيزتي احسنت | |||||||
06-05-18, 03:51 AM | #493 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تبقى ليلة اليخت مرهونة باعتراف سارة بالحقيقة مع نفسها على الاقل وعرفنا المغلف والقرص الذي بداخله ماذا يحتوي كل الشكر لحسن المتابعة والتعليقات الجميلة كذوقك. | |||||||
06-05-18, 03:54 AM | #494 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
كل ذلك وجدنا له الاجابات المبتورة وتكتمل الحكاية في النهاية كل الامتنان لك على تواصلك الرقيق | |||||||
06-05-18, 03:59 AM | #495 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
كل الشكر لك | |||||||
06-05-18, 04:02 AM | #496 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سارة واتخاذ قرار مصيري؟ لا اظن انها مؤهلة حاليا لذلك فقد كثرت سهامها واسقطتها تحياتي | |||||||
06-05-18, 10:17 PM | #497 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 3 والزوار 11) قمر الليالى44, sweet123, عهد العمر | |||||||||||
07-05-18, 01:02 AM | #498 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة .... الفصل التاسع والعشرون واغتنمت الفرصة الفصل التاسع والعشرون.... ثم نظر الى رجاء التي تبتسم بعيون ضيقة وقال لها بلهجة آمرة: "الا تجهزي شيء اشربه؟" اومأت له وذهبت وامسك يد سارة وجذبها اليه وابعد خصلة شعرها التي غطت وجهها وقال بصوت منخفض: "لا قوة ستبعدك عني لاني عشقتك وتحسين خوري عندما يحب تنهار امامه كل الحواجز لكن للأسف مضطر ان افعل كل شيء معك في الظلام لان نقطة ضعفي الوحيدة بهذا الكون عائلتي زوجتي بنتي واولادي لا اود ان اخسرهم وبنفس الوقت لا اريد ان اخسرك" وازاح شعرها عن عنقها ومرر يده عليه واغمضت عينيها بقوة عندما لفحت أنفاسه جانب وجهها وقرب شفتيه ليقبل عنقها بتعطش وامسك يدها المرتجفة بقوة وكأنه يدرك انها لا ترغب به لكنه يتجاهل مشاعرها. ماذا تفعل الان امام هذه الورطة؟ تصرخ؟ تهاجم؟ هل هي مؤهلة لتفعل ذلك؟ لها من يقف معها ويسندها ويدعمها؟ يتركونها بسلام ان جاهرت بعصيانهم وطالبتهم بالابتعاد عنها؟ ام تستسلم؟ تستسلم؟ او تتظاهر بالتسليم؟ ربما عليها ان تصمت الان وترضا بما يحصل ليس لها ان تواجه وتمنحهم فرصة كشف الوجوه الحقيقية وإزالة الأقنعة والمجاهرة باستغلالها وارغامها على التسليم بالقوة لانها في قمة ضعفها وخواها الان ولانها أدركت انها واقعة في قعر الفخ وبين انياب الوحوش واي حركة متهورة يفترسونها وستفقد كل شيء ربما حتى حياتها! .... ربما عليها ان تلاعبهم هي الأخرى وتتظاهر بالاستسلام لعلها تجد المنفذ وتفر عندما تسنح الفرصة لكن هل ستقدر؟ تشك بذلك لانها الان وصلت الى اخرها وتود الانفجار بأي لحظة بعد الذي عرفته عنهم اليوم تغيرت حياتها وانقلبت رأسا على عقب اليوم انهارت القوة تماما وغاب السند وكسر ظهرها وفقدت كل عائلتها لتوها عندما سقطت الأقنعة واكتشفت انها غارقة بالوهم والاكاذيب وكل من حولها مزيف! ام مزيفة واب مزيف اوربما عارف حقيقي؟ حتى اذا كان عارف والدها الحقيقي فهو مزيف بنظرها لانه سلمها لامرأة من نار وتنحى جانبا وتركها بيديها تفصل وتلبسها ما تشاء وهو راض ! وان كان هو الاخر رجل غريب عنها وليس والدها الحقيقي فتلك هي الطامة الكبرى. خفقت اهدابها وقاومت الصراخ والانفجار وهي بيدين تحسين يعبث بجسدها وبمشاعرها وينحر كرامتها وصكت على اسنانها محاولة تجرع العلقم عندما ازاح ثوبها عن كتفها ببطء وطبع قبلة عليه وانزل القماش عن ذراعها وانهمك بتقبيل كتفها وذراعها وبنهم ! ولما زهقت نفسها وفاض صبرها وأبدت حركة مقاومة ورفض محاولة الابتعاد شدها من كوعها بعنف وقال بانزعاج وحدة: "كفى اتعبتني يا بنت تحملتك أكثر مما ينبغي وكل مرة أقول لا بأس دعها من حقها ان تتدلل وتتمنع جميلة وصغيرة وهذا يشفع لها لكن بصراحة بدأت اشعر بالضجر والملل من جفاءك وسئمت" شعرت بالدوار وعدم الاتزان وهو يهز جسدها بقبضته المؤلمة على كوعها وقالت بصوت خافت اقرب للهمس: "ماذا تريد مني انا متوعكة ومازالت مريضة" هو وبنبرة قوية ويبدو انه تعب من تمثيل دور الرقيق الرومانسي المتفهم وكشف عن رغبته الوسخة بصورتها الحقيقية الغير منمقة ومزوقة: "اريد استجابة وابتسامة اريد خضوع واذعان كما اعتدت ان أرى بعيون أي امرأة اتقرب منها" حاولت انتزاع ذراعها من قبضته قائلة برفض واضح: "اتركني" لكنه صرخ بها بصوت مرتفع افزعها وجعل رجاء تسرع اليهما وتضع صينية القهوة جانبا : "اعترفي لا تريدني؟ دعيني اسمعك! لا تريدين تحسين الخوري يا فتاة؟!" هي وبدون تفكير وكانها نسيت ما فكرت به مع نفسها للخلاص منهم: "لا اريدك ابتعد عني" وتلاحقت أنفاسها لتصبح مسموعة وامسكت بطنها عندما دفعها بقوة من الاريكة لتتهاوى على الأرض قرب قدميه! قالت رجاء بسرعة وبنبرة متملقة لتتفادى غضبه: "سامحها وامهلها الوقت لتتعافى وتروق لك انها متعبة ولاتعرف ماذا تقول اعصابها متعبة.... اهدأ واشرب قهوتك اهدأ ارجوك" اعتدلت وجذبت فستانها وهو يتطلع بها وعينيه تتأجج حمرة واستنكار واحتقار واستغرقت بالبكاء رغما عنها وساعدتها رجاء على النهوض من الأرض هامسة: "ماذا فعلت يا مجنونة اطلبي العفو" تذكرت عاصم وعبارته لو كنت مكانك اطم رأسي بالتراب اي عائلة انتم كيف تورطت معكم لا افهم كيف لك ان تكوني راضية! قال تحسين وبدى مختلفا جدا: "لا اريد منها شيء سوى ان تعرف مكانتي وتفهم مع من تتعامل يبدو انها لم تعرفني جيدا وهذا دورك يا رجاء حان الوقت لتعرفيها من هو تحسين خوري والى أي مقام رفعتها عندما تطلعت بها وماذا بامكاني ان افعل لها لو أصبحت مطيعة وعاقلة وماذا أيضا بإمكاني فعله لو أصبحت عنيدة" قدمت رجاء له فنجان القهوة وقالت وبخبث: "ربما لو كان قلبها خاليا لفهمت واستجابت وفرحت لكن يبدو ان قلبها مشغول وربما هذا سبب المقاومة فكما يقال اذا عرف السبب بطل العجب وحتى تعود الى رشدها يجب ان نمحو الأسباب" لم اعد استغربك يا رجاء قولي ما شئت فانت فاسدة وبعت شرفك وضميرك من زمان وقتلوا قلبك واقتلعوه من داخل صدرك عندما حرموك من حق الامومة ليتركوا بدل منه حجارة قاسية ليس لها ان تحب او تعطف وليس للكلب الا الوفاء لصاحبه والان استاذك وسيدك وولي نعمتك ومستخدمك السابق يطلب منك الإخلاص له وكالكلب الوفي لصاحبه انت تنفذين اكرهك لكن موجع جدا للقلب عندما يتحول الحب الكبير والاحترام الى بغض وجارح له ذلك الانقلاب السريع بالمشاعر جرحت قلبي يا رجاء بسكين ثلم. رفعت بصرها بسرعة عندما قال تحسين وهو ينهض ويدفع فنجان القهوة بيد رجاء ليسقط ارضا: "تقصدين ذلك الولد؟ لو كان يشكل لي خطرا او حتى ازعاج لأخفيته من على وجه الأرض بإشارة واحدة مني لكن المريح بالموضوع انه لا يريدها لا يحبها أساسا ولا يسعى لاسترجاعها او حتى المواجهة مجرد رعديد هرب عندما رأى زوجته بين يدي رجل مثلي ولم يجرأ ان يتفوه بكلمة امامي وانما فضل ان يتباهى بقوته ويبرز عضلاته على النساء فقط اسقطها وطلقها وانتهى امره وذهب الى حال سبيله ولم يعد يهمني يبدو ان الحلوة قد فهمت الموضوع غلط .... مازالت غارقة بالأحلام وتظن ان عاصم الراسي بعضلاته المفتولة هو الفارس المغوار الغيور الذي تركها وابتعد عنها بسبب غيرته عليها! اضحكتني والله .... ما بك يا رجاء يبدو ان كبرت في السن وبدأت بعض الأمور تفوتك؟" واقترب من سارة التي كانت تتطلع به بعيون غارقة بالدموع وربت على خدها قائلا بنبرة عالية: "فارسك ارتعدت اوصاله وابتعد خطوات عنك منذ اول تهديد وتحذير تلقاه مني واختبأ خلف عمه طالبا حمايته .... عاصم الراسي مجرد بالون افقعه متى اشاء" انزلت رأسها وهي مصدومة من ذلك الكلام الأقرب للواقع وشهقت بهمس عندما رفع وجهها بأصابعه القابضة على ذقنها وقال بنبرة تنطوي على الكثير من الوعيد والتهديد: "فكري جيدا وراجعي تصرفاتك معي وجهزي نفسك وتهيئي نفسيا وجسديا للانتقال الى المكان الذي سأجهزه لك وتكونين به مملوكة لا عمل ولا أصحاب ولا أمك وابوك ولا عاصم ولا أي مخلوق سوى تحسين الخوري لتعيشين من أجلي فقط" ثم التفت الى رجاء التي تبدو مرتاحة جدا لما يحصل وقال بأقل حدة: "واخبريها يا رجاء لو لم تستجيب ماذا سيحصل لها واي أسلوب اتبع معها ولا تنسي ان تذكري لها بعض الحكايات عن مثيلاتها" عندما أغلقت الباب خلفه التفتت اليها بسرعة وتبادلتا النظرات رجاء بعيون قاتمة وهي بعيون حمراء مرتابة ومتوجسة ملؤها الدموع والخوف والضعف وتمنت الهرب من المواجهة حتى تقدمت رجاء اليها بخطى بطيئة وهزت رأسها اسفا وهي تدنو منها حتى امسكت كتفيها وقالت بنظرة تفيض محبة وعطف: "الى اين أوصلت نفسك يا سارة؟ .... هذا هو تحسين خوري عندما يستاء حتى تعرفي لما انا اسايره واماشيه كل الفترة التي مضت انا خائفة منه عليك وعلى نفسي وعلى ابوك" بقيت سارة متسمرة النظرات بوجهها ما كل هذا الزيف! خائفة علي وعلى ابي؟ يا ظالمة يا كاذبة ما زلت تجرئين على الكذب امامي؟ أحاطت وجهها ومسحت دموعها بأناملها الحانية وقالت بهمس ونبرة حزن: "لا تنظري الي هكذا هذا الخوف بعينيك لا اود ان اراه مجددا انا امك امك يا سارة لا تسمحي لشخص مهووس ومضطرب مثل عاصم يؤثر عليك بأكاذيبه كل ما رأيته كذب وتلفيق يا ابنتي انه مجنون يريد انتزاعك مني لانه يعلم انني احرضك ضده لانه يكرهني بقوة كل ما فعله تزوير بيانات لإقناعك وايهامك .... بحكم خبرتي من خلال عملي السابق اكتشف كل البيانات المزورة والملفقة ومثل هذه التقارير واهية ومكشوفة صدقيني يا سارة لم اخفي عنك القرص الا لكونه تافه وسخيف ولم اشأ ان اشتتك به واتعب نفسيتك عاصم شخصيته مريبة تذكرين تذكرين عندما بقي يشكك بك بعقد الزواج وكيف تلاعب بأعصابنا واوهمنا ان العقد مزور؟ تذكرين القلادة المزورة؟ انه مزور ومتلاعب وشكاك ابحثي عن ماضيه ابحثي قصته مع زوجته السابقة ستجدين ما يثير عجبك وخوفك منه حتى خطيبة طارق السابقة ابحثي عن عنوانها واعرفي سبب تركها لطارق ستجدين ان عاصم من ابعدها واوهم المسكين انها تركته بسبب اعاقته ليشوه صورة كل امرأة بسبب عقدته وجنونه انه يكره طارق وهو السبب بإعاقته وتدميره وضيع عليه فرص العلاج اكثر من مرة ليبقيه عاجز وتحت رحمته انا عرفت عن عاصم الكثير لهذا كنت احارب علاقتك به لأنه منتقم ودموي ومؤذ واكبر دليل على صحة كلامي فعلته معك وأسلوب انتقامه انه يستمتع بإيذاء النساء وتعذيبهن تتذكرين ماذا فعل بك سابقا عندما اوسعك ضربا امامي وجعلك تحبين على الأرض والدم ينزف من انفك وفمك ولسبب تافه وغير مبرر ...واخر مافعله بك دليل اكبر ودامغ ليدل على انه انسان غير سوي! الاسلوب الذي انتهجه بعقابك مريب وبشع اسقطك جنينك بيديه وعرضك للموت لمجرد شكوك عقيمه بدون ادلة بداخله واقسم لو كنت مت بين يديه لرمى جثتك بدم بارد بذلك المكان المقفر....انه ...."." بدأت سارة تغيب عن الوعي رويدا بيديها حتى سقطت مغشيا عليها وداهمها النزف مجددا! فعقلها لم يعد يستوعب شيء واعصابها انهارت امام كلام رجاء ولم تعرف تصدق من منهم! ومن المجرم ومن الكاذب؟ ومن هي؟ ليتها اغمضت عينيها الى الابد لا تريد حياة بشعة كهذه لا تريد ان تراهم من جديد يا الله ارجوك خلصني من تلك المتاهة ولا تتركني فريسة الشكوك والاوهام.... ليت رجاء ليست سيئة لاني احبها وتعلمت ان احبها ليت عاصم يفتري عليها احتمل قسوة عاصم لكن لا احتمل ان تكون رجاء امرأة اصلها شيطان. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 07-05-18 الساعة 01:44 AM | ||||||
07-05-18, 01:38 AM | #499 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 14 والزوار 4) هند صابر*, نجدي 21, rasha shourub, samerames, mooogah, نور المعز, amana 98, Elbayaa, البسمة العذبة, واحدة من عباد الله, salwa shazly, كيوانو, sama789 مساء الخير | ||||||
07-05-18, 02:19 AM | #500 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سارة اليوم في صراع بين الحقيقية والكذب بين ان تكون رجاء ظالمة او مظلومة اخذت المال وحاولت الهرب كما تمنيت عزيزتي لكنها اتقفشت بالشنطه هههه | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|