03-05-18, 10:07 AM
| #471 | ||||
| نجم روايتي  
|  محاصرة من كل جانب  غريب ان تطعنك السهام بالصدر مرة وبالظهر مرة وبالقلب ألف مرة .... انها دروس الحياة رصاصات لتنعش القلب ولا تقتله"  .... صبرت سنوات على نزواته وشاء قدري ان اصمت واصطبر من اجل الحفاظ على عائلتي واولادي ....  لا سلطة لي على منعه فهو قادر ومتمكن ومولع بالنساء وكل مرة يعود الي ويعلن ندمه جاثيا على ركبتيه طالبا الرضا بعد ان يشبع رغبته ويعوضني بالكثير حتى خلق مني امرأة بلا مشاعر  انتزعت كل العواطف وأدركت هدفي وهو التمسك والحفاظ على وضعي وحياتي معه  رجل ضحى حتى بدينه رجاء:7R_001::7R_001::7R_001::7R_001::7R_001: ما كل هذا الجشع والابتذال بداخلك  لا احد يبطن بداخله الطيب ولا عطاء بدون مقابل او ثمن او غرض معين قرص سيدي  | ||||
|  |
|
03-05-18, 10:11 PM
| #473 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
|  يا ترى اشو موجود فى القرص؟؟؟؟؟؟ سارة ياريت تتخذى موقف ضد امك الحقيرة التى لا يهمها الا المال وبس فهى سبب طل المصائب التى انهالت عليك وقلبت عاصم ضدك كما فهمت ياريتك بشخصية قوية تحاربي بدل هذا الضعف اللى انتى فيه يسلموووووووو على الفصلين يا هند وبانتظار القادم بجد ابدعتى | |||||||||||
|
| |
|
03-05-18, 10:25 PM
| #474 | ||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يلفت انتباهي شيئ ف يطلاتك تبتدين بيهم قويات فيضعفوا شيئا فشيئا لنفاجيئ بالنهايات ونحن مستنييين مفاجاءتك وخاصة الام التي استحوذت علي كم من الادعية والنبذ مننا كلنا | ||||
|
| |
|
05-05-18, 02:47 AM
| #475 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| واغتنمت الفرصة .... الفصل الثامن والعشرون واغتنمت الفرصة الفصل الثامن والعشرون........ وخرجت مسرعة ولوت سارة شفتيها وهي تراقبها وحالما أغلقت الباب اسرعت الى غرفة نومها وقلبتها رأسا على عقب وهي تنبض وتفيض غضب وفتحت الخزانة والقت كل شيء على الأرض ثم الادراج وسحبت حتى السجادة وصرخت بفقدان صواب يجب ان اعرف ماذا تخفين عني يجب ان اكتشف ماذا كان بالمغلف الذي اخفيته يا رجااااااء وانهارت على الأرض واستغرقت بالنحيب على حالها رغما عنها فأمها وقفت ضدها بمحنتها وتسببت بقتل جنينها ووضعت يدها بيد رجل غريب للنيل منها وبيع لحمها أمها اخبرت عاصم عن ليلة اليخت مع انها ترجتها وتوسلتها ان لا تظلمها وتفسد حياتها وبينما هي مستلقية وتشهق بعبراتها ضاقت عينيها الدامعتين عندما لمحت شيء غريب تحت قدم الدولاب الضخمة ورفعت رأسها ببطء وبسرعة نهضت وركعت قرب الدولاب وبدأت تسحب الظرف من تحت القدم على مهل شديد حتى ظهر لها قرص سيدي مغلف بكيس سميك وعقدت حاجبيها وهي تتذكر الحاسوب على السرير وكيف رجاء فزعت منها عندما دخلت عليها فجأة ودون اذن! نهضت مسرعة وهي تتعثر بالأغراض على الأرض واتجهت الى غرفتها وقلبها يخبرها ان ذلك القرص كان داخل المغلف الذي جلبه عاصم لها وارادها ان تتطلع عليه ولما زاد صمتها اعتقد انها شاهدته لذلك لمح لها باستغرابه منها لأنها مازالت راضية! ربما ذلك من الأسباب التي فاقمت المشكلة واتسعت الهوة بينهما .... جلست على الكرسي في غرفتها امام المنضدة وشغلت الحاسبة وادخلت القرص متجاهلة وخزات الالم برحمها وابعدت خصلاتها بتوتر وكأنها غير قادرة على الانتظار ثانية واحدة! ولما ظهرت امامها على الشاشة صورة عاصم على مقطع فيديو انكمشت وقفز قلبها وتراجعت! رؤيته اوجدت بنفسها مشاعر مختلفة ومتناقضة من نفور ورفض إضافة الى احاسيس متهالكة من الرغبة بسماعه وبيد مترددة ضغطت على تشغيل المقطع وابتلعت ريقها عندما ظهر لها عاصم بملامحه المعتدة وشخصيته القوية كما هو دائما وكان يجلس امام طاولة وكأنه في مكتبه في العمل بهتت ملامحها عندما بدأت تستمع لكلامه الموجه اليها: "سارة .... انا لا اعرف لماذا قمت بكل ذلك .... ربما بداخلي شعور بالمسؤولية اتجاهك لأنك زوجتي بغض النظر عن السبب وراء ذلك الزواج وبعيدا عن مشاعر الحب او البغض بيننا ذلك الشعور دفعني ان اجمع بعض المعلومات الهامة جدا عن ماضي أمك لأن افعالها واخلاقها اثارت بقلبي الريبة والقلق والاستغراب ولا أدري ان كنت تعلمين بكل شيء وراضية ام إنك غافلة وخارج قوس من كل الذي يحدث .... في هذا القرص ملفات وقوائم ومحاضر وقضايا تخص رجاء يوسف اطلعي عليها واعرفي من هي هذه المرأة؟ .... واعلمي أيضا ان رجاء هي من بعث لي لأعود من خارج البلاد وامنع زواجك من طارق الذي اخفى عني كل شيء عن حبه لك لكني تظاهرت امامك بأنه أخبرني واني اعرف عن قصتكما لكن الحقيقة رجاء وراء ذلك فهي اعترفت لي انك ستظلمين نفسك لانك لا تحبينه لكن اسمه وثروته اعمى عينيك عن الصواب وخاب ظنها جدا مني لاني بدل من ان ابعدك .... اخذتك " توقف الفيديو ووضعت راحة يدها على فمها وضاقت عينيها مقاومة الدموع .... مصدومة منك يا امي! منذ البداية وانت تطعنين بي بظهري وانا الساذجة سلمتك زمامي واخبرتك بكل اسراري واتخذتك ملجأ لي بكل هفواتي وتطلعاتي واعتدت ان لم اخط خطوة واحدة بدون مشورتك لانك امي التي تريد صالحي مهما بلغت بها الأخطاء لكن ان تفعلي بي كل هذا؟ لا اكاد اصدق ان شغلك الشاغل تدمير حياتي! وانت يا عاصم لا افهمك ! ولا اعلم ما غرضك حينها عندما اتيت لي بذلك اليوم بالقرص؟ لان سريرتك بدأت تنظف اتجاهي حينها وربما اردت ان تصلح علاقتنا خاصة بعد ان لمست بك مشاعر القبول والرضا في اخر مرة تقابلنا بها في بيت خالتك؟ حينها شعرت ان لديك رغبة كبيرة بي فاقت المشاكل التي باعدتنا وتقبلتني بحياتك زوجة واتيت لإصلاح حياتنا واسترجاعي لكنك فوجئت بتحسين الخوري وموعده معي في الشقة واني كنت مستعدة له ومتزينة وراضية به فأثار ذلك غضبك وغيرتك وتأججت ضدي من جديد وندمت على محاولتك الجادة لاستردادي وقررت ان تتركني لاني لا استحق حتى المحاولة. هزت رأسها بأسف وشرعت بالاطلاع على ما أشار اليه وهي تفتح الملفات حتى اضطربت اهدابها وعضت على شفتها وهي تشاهد تقرير عن رجاء يوسف وبداياتها! بدأت بفتح الملف وهي غير مستقرة النظرات وكانها تهيء نفسها لمعرفة خبايا امها ظهرت لها صورة لرجاء بوهي بمقتبل العمر وتبدو غاية في الجمال رجاء يوسف كانت منحدرة من اسرة معدمة بمعنى الكلمة يتيمة الام حيث نشأت تحت رعاية زوج امها الذي يعمل سائق عند احدى العوائل المعروفة كانت طالبة سنة ثانية في كلية الحقوق وتركت دراستها لتقشف حياتها وعدم إمكانية والدها حتى ارتبطت بعلاقة غرامية مع ابن العائلة المتزوج وتم اكتشاف امرها وطردوها واستغنوا عن خدمات زوج امها ليلحق بها الابن ويتزوجها بالسر بعد ان أرسلت له واخبرته بأمر حملها وبقي يتردد عليها بالسر دون علم أحدا حتى اكتشفت العائلة امره وعرفت مكانها وأرسلوا لها من يجهضها جنينها عنوة حتى أصابها نزف حاد دخلت على اثره المستشفى وأجريت لها عملية استئصال رحم! شهقت سارة وشخصت عيناها وضربت على وجهها وهي تشاهد التقرير الطبي الذي يؤكد جراحة استئصال الرحم وهزت رأسها غير مصدقة ولطمت وجهها مجددا وهي تردد ماذا يعني هذا؟ ماذا يعني هذا؟ استئصال رحم! وانا؟ من انا؟ من أكون؟ اغرورقت عينيها بالدموع الكثيفة ولم تعد ترى شيئا وبسرعة تمالكت نفسها وتابعت البحث في التقرير وقلبها يرتجف ويخفق بقوة تطلقت لترحل مع ابوها الى منطقة أخرى بعد ذلك اشتغل زوج والدتها سائق عند المحامي المتألق تحسين الخوري وشاءت الظروف ان تعمل في مكتبه كعاملة بعد ان تضرع اليه والدها ان يساعدها كونها تعرف بالقانون وتفهم النزر القليل .... تقربت اليه حتى ظنها البعض تلميذة عنده ولرضاه عنها واعجابه بذكائها بدأ يشركها في قضاياه ويوكل اليها بعض المهام وانطلقت الشائعات عن علاقة غير شرعية تربطها به كانت دموع سارة تتساقط وهي تقرأ تلك الكلمات والصدمة اوجعت قلبها حتى انها نهضت لعدم قدرتها على المواصلة وشعرت برغبة بالاستفراغ وهي تمسك أسفل بطنها .... ما كل هذا يا عاصم؟ جئت به لتقتلني؟ من انا؟ ابنة من انا يا رجاء؟ واتسعت عينيها بحقد وغيظ وجلست مجددا وهي تصرخ من اعماقها من انا؟ من امي؟ تحسين الخوري دعمها ماديا لتكمل دراستها واستفادت من خبرته لكونه ضليع بخفايا القانون وزواياه وحصلت تلميذته وعشيقته شهادة تخرج لتصبح محامية ويوكل اليها قضاياه الصغيرة وبدعم واسناد منه بدأت تنجح وتتقدم وتترافع في قضايا كبيرة واشتهرت بدفاعها في قضايا مشبوهة ومخدرات وترافعت لتبرئة طبيبة معروفة تقوم بعمليات اجهاض غير قانونية في عيادة خاصة واثارت بذلك جدلا وعلامة فارقة على اسمها في الوسط المهني ضربت سارة على المنضدة وقالت ببكاء لا اريد ان اعرف المزيد لا اريد اريد ان افهم من انا فقط اريد ان اعرف؟ وفتحت ملف اخر بعد الاخر ولا يهمها قضايا الفساد وتورط رجاء بالكثير من الأمور المخجلة حتى وضعت يدها على فمها عندما ظهرت لها صورة عارف ابوها! استرجعت البيانات بأنامل مرتجفة قلقا وغضبا وهي تهمس: "هيا افتحي ايتها اللعينة افتحي" وظهرت لها صورة الملف المتعلق بعارف عارف جميل البرقاوي معلم لغة إنكليزية متزوج من سيدة هناء سليم الدردري امرأة ثرية ارملة رجل غني ورثت عنه أملاك كثيرة ماتت في ظروف غامضة وكان المتهم الوحيد بقتلها عارف البرقاوي! وضعت سارة يديها على فمها وحركت جسدها حركة رتيبة وهي تربت بقدمها على الأرض ببطء من اكبر وابرز القضايا التي قامت بها رجاء هي تبرئة عارف البرقاوي لأسباب غير معروفة وبعدها تورطت بإحدى القضايا المشبوهة ليتم فصلها من النقابة وتم حبسها ستة اشهر وخرجت بغرامة مالية كبيرة. وصرخت سارة بقوة وبتلاحق عندما انتهت المعلومات ولم تعلم المزيد عن هويتها الحقيقية وتطلعت الى الاعلى وهي تقول بانهيار يا الله يا الله ثم وقفت فجأة عن البكاء والنحيب ونهضت وهي تمسح وجهها وتبعد شعرها وتتجول حولها كالمجنونة الضائعة وتطلعت بالساعة التي تعلن الثانية بعد الظهر وبسرعة اتجهت الى غرفة رجاء وهي تمسك بطنها لانها تشعر بوخزات الألم تتزايد ودفعت المنضدة بصعوبة لتنحني على الأرض وتفتح دولاب صغير كانت رجاء تضع فيه حقيبة المال والمجوهرات الخاصة بزوجة تحسين وتناولتها على عجل وخرجت تاركة الفوضى العارمة خلفها واتجهت الى غرفتها وقد التف على قدمها شيء من الثياب وركلتها في الرواق ودخلت وجمعت متعلقاتها الشخصية واوراقها ومستمسكاتها وجواز السفر وكالمطاردة اتجهت الى الباب الخارجي لتهرب وتنفذ بريشها ادارت مقبض الباب وهي تلهث وفتحته بسرعة لتتسمر نظراتها وترجع خطوة الى الخلف وتفغر فاها وكأن الزمن انتهى بها وتوقف هنا عندما رأت تحسين الذي ابعد غليونه وانزل بصره الى الحقيبة بيدها وخلفه ظهرت لها رجاء التي ابتسمت قائلة بتأمل: "الى اين يا سارة؟" أغلقت فمها واضطربت اهدابها عندما قال تحسين وهو يتقدم الى الداخل وهي تتراجع: "الا تجيبي؟" هي وبشحوب ونبرة غير مسموعة وبتلعثم: "الى .. الى .... كنت كنت خارجة الى" انحنى وتناول الحقيبة من يدها وأغلقت رجاء الباب ووضع تحسين ذراعه على كتفيها قائلا وهو يتجه بها الى الصالة: "عرفت .... عرفت كل شيء لا تخافي" ابتلعت ريقها والتفتت الى رجاء التي رأتها تتطلع بالرواق المؤدي الى غرفتها وبالتحديد على الأرض حيث بعض الأشياء قد سقطت منها اثناء تنقلها بين الغرفتين وبعيون مريبة حالكة ادارت بصرها ليستقر بعيون سارة التي خافت منها بشدة يبدو انها تأخرت وفاتها الوقت للهرب منهم ونظرت بسرعة وهلع الى تحسين الذي جلس على الاريكة وهو يتطلع بالحقيبة حتى اقتربت رجاء وفتحت الحقيبة وقدمتها له قائلة: " قدمت كل هذا حتى تتخلص من سارة وسارة قررت ان تذهب اليك بهذا المال وتخبرك ....لم تجد امامها وسيلة أخرى نحن نخشى يا تحسين من التهديد الذي نتعرض له على الدوام" قطب تحسين جبينه وهو ينظر الى المال والمجوهرات وبقي صامتا ويفكر وهي تفرك براحتيها وغمزت لها رجاء وأشارت لها برأسها لتقول بصوت مخنوق: "نعم... نعم صحيح كنت ذاهبة اليك لكنك فاجأتني بقدومك" ونظرت الى رجاء التي اومأت برضا وبقيتا تتطلعان بتحسين المطرق على الأرض باتجاه الحقيبة وشارد ولا تعرف بماذا يفكر؟ قالت رجاء وهي تجلس امامه وبشكوى: "ليست المرة الأولى سبق وتعرضت لسارة وخطفتها وضربتها وكادت ان تزهقها روحها مع ذلك أثرنا الصمت ولم نشأ اخبارك وازعاجك لكن هذه المرة حياتنا في خطر ماذا ستفعل لنا يا تحسين؟" نفث الدخان ورفع بصره الى سارة متأملا وقال بهدوء: "حسنا حسنا .... امهليني بعض الوقت عودي الى عملك واهدأي وقبل ان ينتهي الشهر سأهيئ لك بيت خاص وبدون ان يعلم أي احد ستنتقلين للعيش عندي ........اطمئني انت بحماية تحسين الخوري" كانت كل اوصالها ترتجف وانفاسها تتلاحق وهي تتطلع اليه والحقائق التي عرفتها عن رجاء مسيطرة عليها لكنها خائفة من المواجهة وخشيت اكثر من تحسين وقراره .... انتما تلعبان بي انتما عصابة .... انا لست ابنتك يا رجاء لست ابنتك انت لا تعرفين معنى الامومة بينت لي ذلك بدلائل ملموسة كل السنوات لكني بريئة وساذجة لا اعرف ...لم اعلم شيء ولا ابي يخبرني بشيء .... ابي؟ من قال ان عارف ابي؟ ربما هو الاخر من أطراف العصابة ! عارف القاتل الذي اخرجته رجاء وفكت عنقه من حبل المشنقة وهذا ما يفسر خنوعه لها طوال سنوات صاحبة الفضل عليه لا سباب غير معلومة! ماذا افعل يا الهي؟ انا مضطرة وعاجزة انا وحيدة وخائفة انا بحاجة الى .... الى .... واغمضت عينيها وهي لا تريد ان تنطق اسمه لا لا لست بحاجتك يا عاصم انت قاس جدا معي انت قلت طفلي وعذبتني على جرم لم ارتكبه .... ابدا لا الجأ اليك لا اريدك.... اريد ان ارحل ان اهرب بعيدا لكن رجاء ستتركني؟ رجاء عرفت انني اكتشفت سرها ولا ادري ماذا تنوي ان تفعل بي؟ قال تحسين بهدوء وهو يتطلع بها بالتدريج: "تعالي قربي ولا تفكري كثيرا وانت معي قلت سأحميك .... تعالي" واراد ان يلمس يدها لكنه نظر الى رجاء التي تبتسم بعيون ضيقة وقال لها بلهجة آمرة: "الا تجهزي شيء اشربه؟" اومأت له وذهبت وبسرعة امسك يد سارة وجذبها اليه لتجلس قربه وهي خاوية لا قوة بها ولا عزيمة احاط جسدها وضمها اليه وابعد خصلة شعرها التي غطت وجهها وقال بصوت منخفض: "لا قوة ستبعدك عني لاني عشقتك وتحسين خوري عندما يحب تنهار امامه كل الحواجز لكن للأسف مضطر ان افعل كل شيء معك في الظلام لان نقطة ضعفي الوحيدة بهذا الكون عائلتي زوجتي بنتي واولادي لا اود ان اخسرهم وبنفس الوقت لا اريد ان اخسرك" وازاح شعرها عن عنقها ومرر يده عليه واغمضت عينيها بقوة عندما لفحت أنفاسه جانب وجهها وقرب شفتيه ليقبل عنقها بتعطش وامسك يدها المرتجفة بقوة وكأنه يدرك انها لا ترغب به لكنه يتجاهل مشاعرها. | ||||||
|
| |
|
05-05-18, 03:16 AM
| #476 | ||||
| انا قلت عميل رجاء السوداء لا يمكن تكون ام لبنتها وفكرة لما سالتك هي بتشتغل ايه بالضبط ما طلعتش بعيد عن اللي قلته ليه حاسة برضه انها بتعمل كدة بدافع انتقام من تحسين لحاجة جواها او من زوجته الفصل ملئ بالمفاجات تسلم ايديكي | ||||
|
| |
|
05-05-18, 03:50 AM
| #477 | ||||
| ايش المتفجرات هذي ياهنوده رجاء طلعت مو امها😱، صراحه لا استغرب، لان افعالها معها ابدا لاتمت للامومه بصله، ولااستغربت تاريخها الاسود لكن مااستغربته جدا هو ماضي عارف😩، هل هو متواطيء مع رجاء؟؟؟ مازال يبقى غنوض، وسارة ابنت من؟؟؟ صراحه ماالوم عاصم عندما استغرب من ساره صمتها وهو يظن انها اطلعت ع السي دي سلمت اناملك يامبدعه، كلي شوق لباقي القصه | ||||
|
| |
|
05-05-18, 11:13 AM
| #479 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| و طلعت رجاء مش أم سارة و أصبح من الطبيعى أن أصدق أنها تعمل كده و اكتر فى سارة لكن فعلا انا بتفق مع تالا الامورة فى أن رجاء بتنتقم من تحسين بسارة يمكن لأنه استغلها قبل كده و كانت عشيقته و تركها فى حين أنه تمسك بسارة و رفض تركها و اغدق عليها بالهدايا . الغموض لا زال موجود و بالنسبة لعاصم انا لا اعفيه من ذنبه فى حق سارة و الحقيقة كلهم لعبوا بيها . معلش انا ضد أبطال الرواية دى كلهم من أول سارة بالرغم من تعاطفى معاها لأنها اتربت فى بيئة غير سوية لأم زى رجاء لعارف الغامض لعاصم و تحسين و الحقيقة هى كلها نماذج لا أنكر أنها موجودة فى مجتمعنا لكنها مكروهة جدا بالنسبة لى . تحية ليك يا هند على قلمك المميز بوصفك الدقيق للأحداث و مشاعر سارة . فى انتظارك هند | |||||||||||
|
| |
|
05-05-18, 11:44 AM
| #480 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| شيء لايسدكه عكل اني كنت حاطه ببالي ان ساره بنت حرام ورجاء تزوجت عاطف ولسقتها به هذا اقصى شيء وصله خيالي ولم اقل عنه سابقا لكن انت تفوقتي بالخيال وخصوصا موضوع عاطف ياترى هل هو قاتل فعلا او متهم بدون دليل براءه ورجاء ساعدته شيء اخر اين ثروة زوجة عاطف الاولى ؟؟؟ شيء محير خلوني اشطح واقول ان ساره فعلا ابنة عاطف من زوجته الاولى ولكن رجاء تلاعبت بالاوراق ونسبتها لها بشوق لما سيحصل | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
39Likes
.png)
.png)
العرض العادي
