04-04-18, 01:47 PM | #71 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وهذا لا يعني انني اشجع و اؤمن بهكذا افكار لكنها موجودة لذلك لا نستطيع ان نجزم ان سارة منفلتة ومن اسرة منفلتة فيبقى الضمير و القيم الانسانية والمباديء بداخل كل انسان هي التي تسيره وتمنعه من الاساءة او تسوقه الى الخطأ هي تلك النفس الامارة . | |||||||
04-04-18, 08:04 PM | #72 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة...... الفصل الخامس واغتنمت الفرصة الفصل الخامس....... اقبل صاحب الفندق بنفسه ورحب بعاصم كأن علاقة جيدة تربطهما ثم تطلع بها وابتسم ابتسامة ذات مغزى لم تفهمه وهو ينظر الى عاصم ... استغربت تصرفه وخشيت ان يظن بها سوء لكن عاصم شخصية مرموقة ومن غير اللائق اتهامه بها .... الذي زاد من حيرتها ان عاصم لم يقدمها اليه بأي صفة وكأنها نكرة! عقدت حاجبيها عندما فتح باب الغرفة المخصصة لها ولم تدرك لماذا دخل معها واغلق الباب؟ قالت بسرعة: "حجزت غرفة واحدة؟" هو وببراءة: "وهل علي ان احجز غرفتين؟" خفقت اهدابها باضطراب وقالت باستنكار: "لا افهم ما قصدك لسنا زوجين و" اقترب وقال مقاطعا وهو يتخلل جزء من شعرها بأصابعه: "لكننا حبيبين لا افهم ما الذي عكر صفو مزاجك هكذا؟" قالت بسرعة وتأكيد وهي تبعد شعرها بتضايق: "كأنك لم تفهمني جيدا يا عاصم ... انا فتاة لدي مبادئ واعتبارات هكذا تربيت وتعلمت ان احترم نفسي ماذا تظنني؟ " ضاقت عينيه وتحركت شفتيه ناطقة عبر ابتسامة استغراب: "مبادئ؟........ ماذا اظنك؟.... اظنك كما انت لا اكثر ولا اقل.... اظنك سارة عارف الصحفية الجميلة الذكية" بقيت محدقة بعينيه عندما واصل باعتداد: "بالعكس لأني افهمك جيدا واعرف إنك من الهين ان تتخلين عن مبادئك وبسرعة من اجل .... الحب.... اعرفك تحبينني ومستعدة للتضحية بدافع ذلك الحب بكل ما لديك من أجلي.... اعرف مقدار محبتك صدقيني ولم انس إنك تخليت يوما عن طارق من أجلي أقدر ذلك لك.... كان هدفي من هذه الرحلة ان نكون معا وبعلاقة اقوى ورباط اغلظ حتى يتسنى لنا معرفة بعضنا أكثر.... لكن لا بأس ليس لي ان اجبرك على شيء لا تحبينه.... يمكنك ان ترتاحي وتهدئي الليلة.... نامي بهدوء تبدين منهكة وهذا يؤثر بمزاجك بوضوح .... سأتركك الان واخطرهم بإحضار وجبة عشاء الى غرفتك.... تصبحين على خير" شعرت بكثير من التوتر والانفعال من كلامه وقالت بغضب وهو يسير باتجاه الباب: "أهذه اول المفاجئات التي وعدتني بها؟" التفت اليها وقال بصوت خافت: "لا اعلم ان حجزي لغرفة واحدة قلب كيانك" تلقت ذلك الاستخفاف بعبارته بنظرة باحثة عن أي تعبير او كلمة لاحقة يمكن ان تغير ما بداخلها من غضب وقلق لكنها أغمضت عينيها عندما اغلق الباب. تهاوت جالسة على السرير المزعج وابتلعت ريقها بصعوبة وهي غير مستوعبة البرود وكمية التهكم بينهما.... معقول ان تكون مخطئة برفضها له او خانها التعبير وازعجته بالرد وكان عليها ان تكون أكثر لباقة بتوضيح وجهة نظرها عن إقامة علاقة قبل الارتباط الرسمي؟ تطلعت حولها والذي زاد من اختناقها واستغرابها لماذا حجز لهما بهكذا فندق بسيط للغاية لا يتناسب وشخصيته ومكانته الاجتماعية وكأنه رجل عادي لا ميزة ولا أهمية؟ .... انه مكان تافه جدا وغير مريح. بعد الاستحمام مشت الى النافذة ومضت تطل على الشارع وحركة السيارات الكثيرة والناس بنظرة شاردة غارقة في خواطرها وتنفست بعمق وشيء من الارتياح بدأ يتخللها عندما بدأت تبرر لعاصم موقفه... غدا سيروق لها ان ما يمر به اليوم صعب خصوصا انه خرج من زيجة فاشلة إضافة الى موقفه امام نفسه من أخيه.... عليها ان تتحمل تقلبات مزاجه اليوم وحتى غدا ربما عليها ان تمنحه العذر فهو مضطرب مثلها ان لم يكن أكثر ليس قليلا ما تركه ورائه واكتفى بحبها .... الزواج؟ ... ترى متى يريد ان يرتبط بها؟ كلها أيام او أشهر وسينسى طارق وسيرتبط وحينها نبدأ حياتنا! .... تناهت تلك الكلمات الى مخيلتها وازعجتها اذن جعل زواجهما مرهون بظروف طارق واتى بها الى هنا بصفة خليلته؟ لوهلة تذكرت كلام والدتها عن العبث والتسلية وتذكرت بنفس الوقت عيون طارق وكمية الاستنكار والازدراء بعينيه اليها عندما واجهته بالحقيقة.... الامر الذي لا تفهمه لماذا اوهمها عاصم ان شقيقه عاجز ولا فائدة مرجوة من علاجه واليوم يقول لها بكل بساطة ان بإمكانه التعافي والوقوف من جديد؟ .... ما الهدف وما المغزى؟ محتمل ان يكون تصرف بأنانية وارادها لنفسه؟ ظنت نفسها ستنام فورا بعد ان لجأت الى سريرها لكن النوم جافاها واستبد بها الارق واخذت تتقلب في الفراش منزعجة. استيقظت في صباح اليوم التالي وقد غمرت الشمس الغرفة بضيائها وتطلعت بالساعة الجدارية ثم شرعت بتنسيق الشرشف والاغطية وهي تفكر بلقائه وتمنت ان تكون الليلة الماضية مجرد كابوس مزعج وزال ببزوغ الصباح وسيتجدد الامل بداخلها بوعوده وكلامه المريح. كانت قاعة الفندق مزدحمة بالناس وتبدو الأجواء شعبية للغاية مما أزعجها ذلك والتفتت خلفها بسرعة عندما داهمها بقوله: "صباح الخير حبيبتي... تبدين مشرقة" وتطلع الى فستانها القرمزي وشعرها المرفوع بعفوية تنقلت نظارتها عليه ببطء وكان ارتياح واستقرار يتجلى واضحا في اساريره وكأن اليوم يختلف عن البارحة.... طمئنها ذلك وتمشت معه الى مطعم الفندق وجلست قائلة بتأمل: "قلقت بشأنك الليلة الماضية كنت مختلفا" كأنه لم يسمعها وبقي يتصفح بهاتفه وعندما اقبل النادل طلب لها الفطور وطلب لنفسه القهوة. وددت ان تتكلم معه لكنها وجدت حاجز بينهما وشيء ما الم بقلبها وهي تراقبه انه غير مكترث بها لماذا؟ .... تطلع اليها بعد فترة مملة من الجلسة وقال باهتمام: "ما بك؟ .... الا تأكلين؟ .... هناك ما يشغلك؟" اجابت بنبرة تنبض بالحيرة والضياع: "هناك الكثير من الأمور مبهمة أولها لماذا نزلنا بهكذا اوتيل؟ ... اجده غير مناسب" رفع حاجبه ثم لوى شفتيه وهو يتأمل ملامحها وفجأة امسك يدها وقبلها برفق وقال بنبرة اعتذار: "اسف.... اسف لأني ازعجتك الفندق الفخم العملاق الذي كنت تأملينه والذي حجزت به مقصورة لك بسبب سوء فهم أصبح الحجز مضروب وشغله شخص مهم اخر وبسبب زحمة الفنادق وضيق الوقت وجدت ان نقضي اليوم هنا وبعدها ننتقل الى اخر.... الا تكوني متفهمة قليلا عندما تجدين تقصيرا؟" خفقت اهدابها عندما شعرت بقبضته تعتصر اناملها وتغير شيء بوجهها بالتدريج اثناء أسلوبه في الكلام هناك خطب ما كل مرة تشعر به لكن سرعان ما يتغير ويرفق بها ويطمئنها. امسكت يدها عندما ابعد كفه وقال بنبرة طبيعية: "تلقيت اتصال من طارق لتوي .... موعد السفر حان وكل شيء يجري كما أحب .... يومين ويحلق الى سماء الهند واموره مع الفتاة بدأت تتحسن كثيرا.... تلك الاخبار اسعدتني كثيرا لا تعلمين كما انا مستقر الان وكلها يومين وينتهي الامر" اسدلت اهدابها ببطء ثم ما لبث ان تابع باهتمام: "كنت أهدف الى زواج طارق من تلك الفتاة منذ فترة طويلة...... هي فتاة جيدة والاجمل من كل ذلك انها تحبه.... لذاته فقط" اومأت موافقة بسرعة وهتفت بانفعال واضح: "رائع.... الهدف تحقق والحلم سيتحقق وكل شيء على ما يرام وانا؟ .... انا ماذا عني؟ .... متى نتزوج؟ .... كل مرة نتكلم عن طارق ومستقبله الا نتكلم عن نفسنا هنا؟ .... متى نتزوج؟" فترت تعابيره وتخلل لحيته بأصابعه وقال بنبرة فاترة تنطوي على تفكير ما: "نتزوج؟ .... عندما يحين الوقت .... ليس قبل ان نتعرف على بعضنا أكثر" قطبت جبينها وارخت بصرها الى الأرض برهة ثم احتدت قائلة: "جئت بي الى هنا لتعرفني؟ .... تمزح؟" ضحك وقال بنبرة مستحيل ان تكون جدية: "لا بالطبع لا امزح... مسألة الزواج مسألة صعبة" اتسعت عينيها وأردف قائلا: "صعبة بالوقت الحالي .... دعيني أرتب بعض الأمور امهليني الوقت .... أفضل ان ندخل بعلاقة أولا و" ادهشها بكلامه اذ بدى غير مترابط وغير منتظم وكأنه يلعب بها ومعها وقالت باتقاد مقاطعة: "ما تفكر به لا يناسبني... اسفة لأني صدقتك واسفة لأني اتيت الى هنا واسفة لان" نهض وجلس بالمقعد جنبها ثم أحاط كتفيها بذراعه برفق مما ارجع الامل والأمان الى قلبها المرتجف وقال بجدية: "تبدين عصبية جدا اول مرة اكتشفك .... سارة حبيبتي اصبري قليلا لم يبق شيء فقط اضمن الظروف وبعدها افاجئك بقرارات كثيرة ستدهشك" تطلعت بعينيه ذاتا البريق الجذاب وداهمتها الحيرة.... والدتها وصفته بالمحتال... لا تريد ان تصدق ذلك لا قبلا ولا الان... عليها ان تصدقه على الدوام.... يكفي انه عاصم الراسي من أشهر الأثرياء الذين عرفتهم وجاهة ومقام وقوة وعليها ان تمنحه المهلة. رفع يده ومررها على خدها الناعم ببطء شديد وقال بصوت خافت جذاب: "نمضي الليلة معا؟" اضطربت أنفاسها وابتعدت كليا وغادرت المكان. تركت كل شيء خلفها واتت معه لتجده يتصرف معها بمنتهى اللامبالاة والاستخفاف وعرضه لقضاء الليلة معه سخيف للغاية ويشوبه استهجان وكأنه يتعامل مع فتاة لا أهمية لها بحياته شعرت بذلك. تمددت على الاريكة وتناولت الوسائد بحجرها عاصم ظهر على حقيقته امامها انه لا يريد ان يتزوجها... كأنها ستخسره كما.... خسرت طارق! تصرفاته جعلتها تفكر بدون اندفاع والحيرة جعلتها تشعر بالصداع والرغبة به جعلتها مترددة عن الابتعاد انها تحبه ولا تريد ان تخسره بحماقة ليته يراجع نفسه ويريحها من كل ذلك ويوعدها بحياة سعيدة معه كما كان سابقا لم يبدر منها شيء حتى يتغير بالعكس كانت طوع يده ومستجيبة لمشورته. مضت يومين من اسوء ما توقعت كان برود كبير بينهما وكأن صداقة رسمية تربطهما وليس حب ومشاعر وعاصم مشغول بأمور كثيرة غيرها لم يخرجا معا ولم يسهرا بمكان عام ولم يغيرا مكان اقامتهما وكأنها جاءت لتبقى حبيسة ذلك الفندق القذر وكأنه ان يريد ان يبعدها فقط! لا تريد ان تنتظر هنا ليلة واحدة ستعود من حيث أتت وكفاها انتظارا ستخبره بقرارها. لملمت حاجياتها بحركات غاضبة .... ماكنت لأحسبك هكذا يا عاصم بارد كالجليد ومغرور. خرجت من الغرفة وشرعت بالبحث عنه لما وجدت هاتفه مشغول وبينما هي تسير لمحته يتكلم بالهاتف مبتعدا عن الاخرين في زاوية منعزلة سارت اليه ووقفت عندما شعرت به متغير وعصبي جدا! بقيت تتأمله وكان يوليها ظهره ولما استدار ولمحها حاول انهاء المكالمة ووجدته يحاول تغيير مساره فسارت مسرعة باتجاهه. رمقها بنظرة معتمة وشعرت بالضعف إزاء غضبه المكتوم وقالت بقلق ونعومة: "اراك مستاء جدا!" فجأة تبدد ذلك الغضب وشعرت بهدوئه حتى قال بنبرة رفيقة: "لم أنم الليلة الماضية كنت أفكر بنا....... انا وانت .... أفكر بكلامك .... وجدت ان من الصحيح ان نتزوج بسرعة" هتفت في نشوة طاغية: "صحيح؟ .... نتزوج؟ .... لكن ماذا عن طارق؟" ابتسم وقال متأمل بملامحها: "هذه المفاجئة الأولى التي سبق ووعدتك بها حبيبتي" ثم امسك معصمها وجذبها معه مسرعا الى غرفتها ولما دخلا قال بلهفة بعد ان تطلع الى حقيبة سفرها وتجاهلها: "أصبحت أقدر حجم الخطورة على مستقبلنا .... لا اريدك ان تضيعي من يدي يا سارة .... علينا ان نتزوج بأسرع وقت" خفق قلبها وقالت بسرعة: "حقا؟ لكن ماذا حدث حتى تشعر بكل ذلك؟" أحاط وجهها براحتيه وقال بجدية وصدق واضح: "اسف لأني احرجتك وطلبت منك أمور خاصة جدا وصعبة على فتاة مثلك لكن صدقيني كنت اختبر اخلاقك لا أكثر وانت نجحت.... كنت صعبة المراس وانا فخور بك" شبكت يديها ودعكتهما ببطء وهي غير مصدقة شيء ما بداخلها يخبرها ان عليها ان تطير من السعادة .... عاصم ليس كما يتوقعه الاخرون الكل يظلمه على الدوام حتى هي مع انها المفروض ان تفهمه وتقف الى جانبه ربما تجربته السابقة تركت انطباع بداخله وأثر على حياته.... تذكرت كلام طارق عنه وعن عدم ثقته بالنساء وعن رفضه للزواج بتاتا لكنه احبها وقرر ان يتناسى ماضيه فجأة ويبدأ من جديد وتصرفاته واسلوبه ليس الا رواسب الماضي عالقة بحياته الحالية .... ليس من السهل التغيير الجذري فهي بدأت تفهمه وتفهم سبب فتوره اليومين السابقين وكأنه كان في هدنة مع نفسه ومهلة للتفكير الجاد باتخاذ خطوة كبيرة بحياته وعرضه المغري للزواج الان دليل على صدق نيته معها لم يخدعها بالعكس اثبت لها كم الاخرون على خطأ وعاصم مظلوم ومغبون. عليها ان تمضي قدما بما خططت وتمنت هي تحب عاصم والزواج خير وسيلة لتغذية ذلك الحب والشوق وكلها أيام ويصبح عاصم الراسي طوع يديها وملكها ويتناسيان معا الماضي وظروفه القاسية. وجدت نفسها ترتمي بحضنه وتعلن له عن رغبتها بذلك واغمضت عينيها وهو يداعب شعرها بكفه ويطبع قبلة على جبينها. بحلول المساء وبغياب عاصم خطر لها ان تتمشى في الشارع وتمرح وتشم الهواء النقي شعرت بخطواتها خفيفة وهي تتمشى وترنم بلحن خفيف وكأنها خرجت من سجن لتوها سجن القلق والحيرة وبدأت تفكر في الأيام التي تنتظرها عند العودة تجهيزات ودعوات وانتقاء فستان مناسب وتخيلت ردة فعل والدتها ووجه ليان وهي تتلقى الدعوة وتلك مايا الحسودة التي كانت تسخر من مصاحبتها لمعاق ليعرفوا جميعا انها ستتزوج من عاصم الراسي بكل ثقله. رن هاتفها اثناء تسكعها وابتسمت عندما رأته المتصل وتناهى الى اذنيها صوته الجذاب عندما أخبرها انه ينتظرها في غرفتها منذ فترة وعليها ان تعود. عادت مهرولة وبنشاط وشكرت الله لأنه أنهى حيرتها وتوضحت نوايا عاصم امامها. عندما دخلت الغرفة اغتبطت بوجوده هاتفة بإشراقة: "حبيبي" وفترت فورتها عندما لاحظت ابتسامة باردة بوجهه واجتازت الغرفة وهي تفكر بذلك الرجل كم هو متزن وهادئ هذه طباع الأثرياء لطالما أعجبها ذلك الثقل نهض قائلا بنبرة معتدة: "تأخرت حبيبتي..... مستعدة؟" تلاشت ابتسامتها قليلا وقالت باحثة بوجهه عن الوضوح: "ماذا تعني؟" هو وبابتسامة متزنة: "مستعدة للزواج يا سارة؟" تلاشت الابتسامة كليا وخفقت اهدابها وهي لا تفهم ما يعنيه؟ وهزت رأسها متسائلة اقترب وبسط اليها علبة حمراء متوهجة خفقت اهدابها وفتحتها بسرعة لترى قلادة ماسية مثيرة جدا اومضت بريق بعينيها! تناولها وطوق عنقها بها واسرعت الى المرآة تتأملها على جيدها وعيناها تشعان بدهشة حتى اقترب منها وقال بهمس وهو يحيط خصرها بذراعيه: "سنتزوج الليلة" تسمرت عينيها وهي تتطلع به خلال المرآة ولما ارادت ان تتحرك عجزت من قضبان ذراعيه وقالت بتجهم: "الليلة؟ ... لا افهم .... كيف؟ انت تمزح اكيد؟" هو وبثقة كبيرة ومازال مقيد جسدها بقوة: "انا لا أحب المزاح يا سارة لا ترددي علي هذا السؤال دائما" | ||||||
04-04-18, 10:00 PM | #73 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعليق حلو احسنت فعلا سارة ضعيفة امام رغباتها وتستحق ان تحصد نتائج افعالها لكنها تجد ان عاصم الراسي مكسب كبير وارتباطها به حلم مشاعر عاصم مازالت غير مفهومة ومبهمة واتهامه بالغدر مجرد ارتياب وشكوك لا دليل على ايذائه لها فمن المحتمل ان يكون بريء شكرا غاليتي على المشاركة | |||||||
04-04-18, 10:02 PM | #74 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هذا نورك ياقمر واناايضا سعيدة بحضورك ومتابعتك الجميلة الحمد لله انكم راضيين هههه شكرا لرأيك وانتظارك مودتي | |||||||
04-04-18, 10:03 PM | #75 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فخر وشرف لي متابعتك اهلا بك | |||||||
04-04-18, 10:06 PM | #76 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سارة سلكت طريق اختارته رغم الصعوبات وسنتعب معها حتى نفهم اغاوير الحكاية شكرا رائعتي لمشاركاتك وعن جد مشتاقة لكم | |||||||
04-04-18, 10:08 PM | #77 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اشكرك من القلب | |||||||
04-04-18, 10:10 PM | #78 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعليقك جميل ومتابعتك حلوة اهلا وسهلا بك وبجمال ردودك | |||||||
04-04-18, 10:12 PM | #79 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ههههههههه الظاهر ان كيلك طفح من هبل بطلاتي هههه | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|