05-04-18, 12:09 AM | #81 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 9 والزوار 7) هند صابر*, Mat, seham26, ام رمانة, sayowa, modyblue, شيخهه, Cielo celeste, dahlia أهلا بكم احبتي انرتم | ||||||
05-04-18, 01:23 AM | #82 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سعيدة بمتابعتك ممتنة | |||||||
05-04-18, 01:24 AM | #83 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 8 والزوار 4) هند صابر*, Cielo celeste, شيخهه, هّـمًسِـآتٌـ, مهندمروان, Mat, seham26, ام رمانة طيب الله اوقاتكم بكل خير اتمنى لكم امتع الاوقات | ||||||
05-04-18, 02:27 AM | #84 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هو سارة نتفق او نختلف مع تصرفاتها فهي واضحة ومش مشكلة المشكلة في الاخين والاكتر عاصم من الفتاة ال مصر يزوجها لاخوه وهل مفاجاته لها بطلب الزواج نابع من اقتنع ام هو اغتنم الفرصة لينفذ خطته ويزوج اخيه من الفتاة ومن هي اللغز في عاصم وماضيه وعلاقة الاخوين | ||||
05-04-18, 02:40 AM | #86 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة... الفصل السادس واغتنمت الفرصة الفصل السادس...... وضعت يدها على زر الجرس وبدأ يصلصل في الشقة حتى ظهر لها والدها وحالما رآها انفرجت اساريره وقال بنبرة تنبض حنان: "تأخرت كثيرا هذه المرة أسبوعين يا سارة كثير علينا افتقدتك صغيرتي ارجو ان تكون رحلتك موفقة اخبرتني ليال ان اقامتك مع الوفد المبعوث كانت موفقة واسفرت عن مواضيع دسمة........ رجاء تعالي وصلت ابنتك" وتناول منها الحقيبة بعد ان عانقته مطولا ولما ابتعد عنها شعرت برغبتها بالبقاء في حضنه فترة أطول انها بحاجة الى ذلك وتمنت ان تغمره بقبلاتها إحساس غريب يعتريها لحاجته. عندما غمرتها رائحة منزلها تنفست بارتياح وبقيت تتأمل الأركان وكأنها ابتعدت أشهر وابتسمت بشفافية عندما اسرعت اليها والدتها من المطبخ وعانقتها قائلة: "أخيرا يا شقية .... لماذا لم تخبرينا بعودتك .... اه نحفت كثيرا كأن اكل لبنان لم يرق لك من حسن حظك انني اعددت صينية البطاطس التي تعشقينها وكأني اعلم بعودتك ... وجهك شاحب وعينيك متعبة وكأنك تسهرين انت بحاجة الى..." واستغرقت والدتها بالكلام دون توقف وابتسمت سارة وهي تتطلع الى والدها باتهام وكأنها تقول له انت السبب ما كان عليك ان تبقى صامتا على الدوام ولم تتبادل مع شريكتك الأحاديث لتجعلها متعطشة للثرثرة هكذا. ابتعدت عنهما وعن مبالغتهما بالترحيب بعودتها باحثة عن العزلة في غرفتها وجلست على الكرسي امام مرآتها الصغيرة دون ان ترى وجهها .... ما الامر يا سارة؟ .... ذهبت بحيرة وعدت بدوامة أكبر! دست يدها في حقيبتها الشخصية واخرجت هاتفها وتصفحته بلهفة خفية ثم وضعته على المنضدة بشيء من الفراغ. ارخت بصرها الى الأرض عندما شعرت بوالدتها تجتاز الغرفة وبيدها كأس كوكتيل وقالت وهي تضعه على المنضدة امامها وبصوت خافت وساخر: "كيف كانت مهمتك الرسمية؟ .... ارجو ان تكوني وفقت واهتديت الى سبيل؟ .... كيف جرت الأمور بينك وبين ذلك الرجل؟ .... بما ان الرحلة تمددت معنى ذلك انك ارتحت لرفقته وعدت بقرار" اومأت بلا حماس وبنبرة فاترة: "لم ارتح برفقته ولم اعد بقرار" تلاشت ابتسامة والدتها وقطبت بقلق واكتفت بصمت مطبق .................................................. .................................... وضعت الأوراق المطوية في قلب صحيفة قديمة على المنضدة المليئة بالصحف والمقالات وانهمكت بتنسيق مكتبها بشرود كبير حتى انها لم تسمع ليال وهي توجه لها الكلام والاسئلة وكأنها كانت مغيبة ومشغولة البال حتى كررت ليال عليها وانتبهت قائلة: "اسفة كنت أفكر بالمقال الذي سأنزله اليوم" ليال وهي تقضم طرف القلم: "لك الحق بشرودك خاصة بعد نزول مقال بقلم مايا سهيل يخص طارق الراسي" هبت مجفلة وهي تهتف: "عن أي مقال تتحدثين؟" وبسرعة بحثت بين الصحف قائلة بتوتر: "ماذا كتبت تلك عنه لما لا يدعونه بسلام بالتأكيد ان" وتوقفت عن الكلام عندما قالت ليال وباهتمام: "مسكين وكأن الحظ لا يريد ان يحالفه ظننتك تعرفين" تهاوت على كرسيها وتغيرت ملامحها بالتدريج وهي تستمع الى ليال التي تابعت: "اثناء سفرك حررت جريدة العدل مقال مفاده ان اللاعب المعاق يرفض السفر للعلاج بعد ان تم الحجز له في احدى مستشفيات الهند ودخوله بأزمة نفسية حادة ونوبة احباط جعلته يرقد في المشفى طويلا ويقال ربما بسبب ضائقة مادية معقول لم تعرفي ذلك من أخيه؟ الم تكونا معا على حد علمي البسيط بأسرارك؟" قطبت جبينها وانصرفت ذاكرتها الى المكالمة الهاتفية التي تلقاها عاصم في بيروت وبدى بها بغاية الضيق والغضب والتفتت بسرعة عندما تابعت ليال بضيق: "اما عن المقال الذي صدر مؤخرا فأظنه شائعة إعلامية فقط" وثبت منتصبة وقالت بقلق: "ماذا عندك ليال تكلمي بوضوح اين انا من كل ذلك لما لا اعرف شيئا ماذا يقول الخبر الأخير وبقلم من؟؟" ليال وبقلق: "ظننتك على علم بكل شيء" هي وبانفعال: "كنت في إجازة اليوميين الماضيين واخترت ان أكون مبتعدة عن أجواء العمل .... مهمتك اخطاري بكل ما تسمعينه عن الراسي ماذا هناك أيضا؟" أخرجت ليال صحيفة من درجها وقالت وهي تقربها منها: "جريدة الامل حررت ذلك المقال البارحة انظري" تسمرت نظرات سارة بقوة وهي تقرأ عنوان المقال "الدائنون يسدون الطريق امام عاصم الراسي واحتمالية اشهار افلاسه محققة" ليال وبنبرة غير مقنعة لها: "اظنها حرب إعلامية لا اكثر فانت اكثر واحدة تفهمين تلك الألاعيب" بحثت عن هاتفها بالدرج بيدين مشدودتين وانفاس مضطربة وفورا وبدون أي تريث اتصلت برقم عاصم وبقيت تنتظر الرنين لحين انتهائه واعادت المحاولة لكن قطبت جبينها وضاقت عينيها عندما الجهاز اغلق فجأة! تناولت حقيبتها وغادرت المكان فورا ولا تعرف ماذا أصابها كأنها فقدت صوابها أي افلاس واي ديون واي كلام فارغ؟ مستحيل ان يكون ذلك الكلام صحيح والا فأنها ضاعت. في سيارتها اعادت محاولة الاتصال والجهاز مازال مغلق لماذا لا تجيبني يا عاصم لماذا اختفيت منذ وصلنا الى ارض سوريا ولم تفكر ان تكلمني مرة واحدة! لتنسى كبريائها الان وتعرف ماذا يجري بالضبط ادارت المحرك وغيرت وجهتها قاصدة قصر الراسي. عندما وصلت كانت المفاجئة الكبيرة بانتظارها اذ ازالت نظارتها المعتمة عن عينيها بذهول وصدمة عندما رأت علامة الحجز على المنزل! ابتلعت ريقها وترجلت مسرعة الخطوات ثم سرعان ما لطمت خديها بيديها وقالت بصدمة كبيرة: "يا ويلي يا لمصيبتك يا سارة" دخلت الى شقتها دون ان تنطق بتحية وهرعت راكضة الى غرفتها وسرعان ما تدفقت دموعها بغزارة وانفجرت باكية غير آبهة بوالدتها التي تعقبتها وراقبتها بدهشة وقلق ثم بدأت الحاحها حتى قالت سارة عبر دموعها: " عاصم الراسي سيشهر افلاسه يا امي لقد تأكدت بنفسي لقد حجزوا على بيته بسبب كثرة الديون انها لكارثة" فوجئت بتعابير والدتها التي انفرجت وكأنها تلقت خبر سار للغاية اذ قالت بارتياح وتشفي: "الحمد الله .... وأتمنى كسر رقبته أيضا لطالما كرهت ذلك الصعلوك المتلون" تدفقت دموع سارة وقالت بضعف وارتجاف: "ماذا تقولين انت .... انت لا تعرفين شيئا انا في مصيبة كبيرة" تغيرت ملامح رجاء بسرعة وتجهمت وضاقت عينيها قائلة بهمس: "مصيبة؟ ... وما شأنك بذلك الرجل ان كان أفلس او احترق في الجحيم ما الذي بينك وبينه؟" كان وجهها في الأرض لم تتبين منه الا خصلات شعرها المتناثرة المتهدلة وبقيت صامتة ولا تعرف ماذا تقول. وضعت رجاء يدها برفق فوق كتفها وسرت بأوصال سارة رجفة عندما قالت بضغط: "أخبريني ماذا عندك؟" اجابت سارة عبر عيون محتقنه حمراء: "عاصم الراسي تزوجني" شهقت رجاء وضربت على صدرها بصدمة. | ||||||
05-04-18, 02:42 AM | #87 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سارة واضحة وعاصم اللغز اليك الفصل السادس وردتي شكرا لاهتمامك | |||||||
05-04-18, 07:34 AM | #88 | ||||
| يعني اتعشمت انها تتزوج واحد غني وفي الاخر طلع مفلس تستاهل لانها من البداية كانت طماعة ولفت نظري هو بقى موجود الاب والام اللي يسيبوا بنتهم لمدة اسبوعين خارج البيت بدون معرفة شيء عنها جديدة القصة دي انا عندي ولدين وبامشي اسال عن كل حاجة اتاخرتم ليه عملتم ايه فما بالك بالبنت الظاهر انا اللي طباعي قديمة على العموم انا دايما بانتظر مفاجاءاتك ولا اتوقع علشان دايما تفاجئنا بحاجة جديدة تسلم ايديكي | ||||
05-04-18, 04:28 PM | #89 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة ...... الفصل السابع واغتنمت الفرصة الفصل السابع........... كان وجهها في الأرض لم تتبين منه الا خصلات شعرها المتناثرة المتهدلة وبقيت صامتة ولا تعرف ماذا تقول. وضعت رجاء يدها برفق فوق كتفها وسرت بأوصال سارة رجفة عندما قالت بضغط: "أخبريني ماذا عندك؟" اجابت سارة عبر عيون محتقنه حمراء: "عاصم الراسي تزوجني" شهقت رجاء وضربت على صدرها بصدمة. ساد صمت مريب ورفعت بصرها وفي عينيها الدامعتين نظرة حزينة جدا وخجلة لترى وجه والدتها مصفرا وكأن صاعقة إصابة رأسها وقالت بندم: "اقنعني بالزواج ولم نبقى في بيروت سوى بضعة أيام بعدها ارجعني الى سوريا وتزوجنا واستأجر لي شقة لأسبوع فقط .... قال انه سيهيأ لي مسكن مناسب فيما بعد وطلب مني ان يبقى زواجنا غير معلن لحين استقرار وضع طارق وتسوية اموره لا اعرف... لا اعرف ماذا دهاني ووافقت كأني كنت واقعة تحت تأثير سحره ووعوده لقد عشمني بال" رجاء مقاطعة وبتأنيب وخيبة: "اسكتي.... خيبت ظني بك ما حسبتك ضعيفة وغبية هكذا .... ظننتك أنضج مما انت عليه .... ماذا أقول لوالدك الان؟ كيف أواجه الأقارب والجيران والمجتمع كيف ارض عن نفسي وابنتي متزوجة بالسر عن أهلها وابوها كيف اتصالح معك ومع نفسي وانت ضيعت حالك وأصبحت لرجل صعلوك مفلس مهدد وكذاب ومنافق ..... لا تنتظري مني أي مساعدة .... اذهبي وحرري نفسك من تلك الورطة انا نصحتك بالابتعاد عن عاصم الالعبان ووجدت نفسي مضطرة ان اترك لك مساحة من الحرية عندما قررت السفر معه قلت لا بأس لتكن فترة تعارف لتكتشف بها عيوب واكاذيب ذلك الرجل وستعود وعقلها برأسها وتنطفأ فورة الانبهار والاعجاب التي كانت بأوجها عندك لم أتوقع منك ابدا ان تعودي وانت ملكه .... احصدي يا سارة ثمار ذنبك" اخفت وجهها بيديها وقالت ببكاء وانفعال: "لكنني احببته" ابتسمت رجاء بمرارة وقالت باتهام: "اعرفك جيدا سارة انت لم تحبي ذلك الرجل وانما أحببت وضعه ومكانته ابهرك بكل ما لديه وتأملت وكبرت الاماني بداخلك ووجدته غنيمة وكسب كبير ظننته المارد الذي سيحقق لك كل احلامك ... للأسف انت الخاسرة اليوم .... ان كنت شجاعة كما تتظاهرين اذهبي واعترفي لابوك بكل ما اقترفته" هي وببكاء: "ربما انت محقة لكن ارجوك لا تتخلي عني انا بحاجة اليك لا تقولي شيئا لابي ارجوك انا" اغمضت عينيها وضغطت على اسنانها عندما خرجت والدتها من الغرفة بخطى غاضبة وصفقت الباب خلفها انت أيضا لك دور بما اقترفته كنت في باطنك راضية عن تصرفاتي ولا تريدين ان تعترفي كنت طامعة بعاصم الراسي وتتظاهرين بالاعتراض انا أيضا افهمك جيدا فانا اشبهك هذه تربيتك انت يا امي. والقت الجهاز بعصبية مفرطة عندما رن لتجد المتصل عاصم وتهشم على الأرض امام عينيها الملتهبين! لقد خدعتني يا عاصم خدعتني. بعد مرور يومين ثبت الامر على عاصم الراسي وبدأت كل الصحف تتكلم عن افلاسه وربما احتجازه مما جعل سارة تدخل بنوبة كآبة كبيرة وخيبة وخذلان وطوال اليومين نائمة ولا تريد رؤية احد اعصابها منهارة للغاية وصراع كبير يقطعها اربا ..... فتحت عينيها ببطء عندما سمعت رنين متلاحق للجرس مع طرق على الباب واعتدلت بتململ وتطلعت الى الساعة التي تشير الى الحادية عشر قبل الظهيرة .... يبدو ان لا أحد بالبيت حتى يبقى الجرس يرن بتتابع. سارت بخطى كسولة وخصلاتها تتلاعب على ظهرها وكتفيها بفوضى واهمال وادارت مقبض الباب قائلة بهمس وضجر: "حسنا حسنا" واتسعت عينيها الناعسين على اشدهما عندما رأت عاصم امامها وكأنها رأت شبح! تراجعت خطوة وتلفتت حولها قائلة بتهيب: "انت! .... لماذا اتيت الى هنا؟ .... ربما سيصل أحدهم كيف..." صمتت فجأة عندما امسك ذراعها وادخلها تاركا الباب مفتوح قائلا بعيون متفرسة النظرات: "اين انت؟.... لماذا اتصل وجهازك مغلق؟ .... لماذا لم اجدك بمقر عملك؟" انتزعت ذراعها بقوة واتقدت عينيها قائلة: "اتركني .... ارحل من هنا عاصم قبل ان يأتي أحدا .... لماذا اتيت؟" تغيرت تعابيره من تصرفها العدائي وتطلع بها بتفحص قائلا بأقل لهفة: "جئت لسببين لأنك لم تردي على اتصالي فاستبد بي القلق ولأنك زوجتي ام نسيت ذلك؟" خفقت اهدابها وقالت بانفعال: "لا الوقت ولا المكان مناسب لنتحدث" ضاقت عينيه والتفت خلفه عندما دخلت رجاء وهي حاملة بكلتا يديها الاكياس الكثيرة وحالما رأته شهقت وسقطت بعضها من يدها ثم استدارت على عجل وأغلقت الباب واقفلته بالمفتاح وقالت: "يا للفضائح .... بلغت بك الجرأة لدخول بيتنا أيها الرجل" قال موجها كلامه لسارة وبإحباط واضح: "ما الذي بدر مني حتى تقابليني هكذا سارة؟ .... الم نكن بأفضل حال اخر لقاء بيننا؟" سارة وبدموع متدفقة: "لأنك كذبت علي لأنك اناني لماذا لم تخبرني بوضعك؟... لماذا اخفيت عني إنك على وشك الإفلاس وإنك في ضائقة كبيرة؟" تحركت اهدابه الفاحمة ببطء وهو يتأمل بوجهها الناقم وانفعالها وبدت نظرته شاردة والتفت الى رجاء التي قالت باتهام: "خدعتها واستغلتها واوقعتها في شركك وتزوجتها دون علم احد منا وتأتي اليوم بكل وقاحة وتستغرب ردة فعلها؟" تجاهل والدتها واقترب منها قائلا بنبرة مقتضبة: "نعم انا في ضائقة مادية وتوقعتك ان تقفي الى جانبي بهكذا ظرف عصيب .... ربما انت محقة انا كنت اناني عندما تزوجتك بسرعة مع علمي بوضعي وأزمتي المالية.... اخفيت عليك الامر حتى اتدبر اموري وأستطيع ان اتجاوز المحنة انا واخي مهددين بالإفلاس منذ سنوات فعندما مات والدي وقتها ترك لنا صيت ضخم واسم معروف والقصر وتراكمات كبيرة من الديون وكنت اجاهد حتى احافظ على وضعنا الاجتماعي لكن سوء الحظ رافقني وحدثت مشاكل كبيرة في العمل ومشادات بين الشركاء إضافة الى إصابة طارق فقد قصمت ظهري وجعلتني وحيدا .... سارة انا لم انوي سوء عندما ارتبطت بك ظننت حينها انك راغبة بي فانت اعترفت لي اكثر من مرة انك تحبينني واعتقدت ان مسألة ضائقتي المالية لا شأن لها بمشاعرك وحبك لي وبصراحة تامة انا لم اؤمن بحبك لطارق ادركت حينها انك لا تشعرين اتجاهه سوى بالشفقة كان ذلك واضحا ولا يحتاج الى فطنة وحنكة وتقربك السريع مني اثبت لي صحة كلامي لو كنت تزوجته لكنت غرقت بالاخطاء واغرقته بالحزن .... ابعدتك عن طارق لصالحه وصالحك لأني كنت واثق انك ستتركينه بمجرد علمك بوضعه المادي وسيكون المه اكبر وجرحه اعمق حينها وانت ستكونين مطلقة ومذنبة امام نفسك وامام الناس اعتقدت ان الامر سيكون مختلفا معي ظننت انني سأملأ عينك وقلبك اعترف اني ارتكبت بعض الأخطاء بأنانيتي لكني لست سيء للغاية .... كنت اعرف انني على وشك الخسارة لكن رفضت ان اخسرك لأني احببتك أيضا" أشاحت بوجهها عنه وقالت رجاء باحتقار: "لم أرى بحياتي انسان وسخ مثلك .... ماذا أتوقع من شخص خان شقيقه الوحيد المسكين المعاق وسرق حلمه وحبيبته بعد ان اغراها بمختلف الوسائل والكلام المعسول المدسوس..... تظن نفسك ملاك وانت شيطان وافلاسك اضعفك لتأتي تستجدي حبها وعطفها" خفقت اهدابه وزمم شفتيه ووضع يديه بجيوب بنطاله وسرت سحابة غيظ على محياه وتطلع الى سارة التي قالت بهيستريا: "اذن كنت تعلم واخفيت عني .... كنت تكذب علي .... انا احتقرك جدا .... لا اريد الاستمرار معك طلقني" زمم شفتيه بقوة واومأ برأسه ببطء وتجهم وقال بنبرة فاترة جدا: "هكذا؟.... هذه مبرراتك؟ .... حسنا سارة .... موقفك لا غبار عليه.... حسنا" ابتلعت ريقها عندما خطى نحو الباب بقامته الفارعة وهدوئه المعتاد وتمتم وهو يدير المفتاح: "حسنا كما تحبين" وتطلعت بوجه والدتها التي اجفلت من جلبة الباب وهو يصفقه بقوة وتبادلتا النظرات القلقة ثم اسرعت سارة الى غرفتها وودت ان تحطم كل شيء امامها واجهشت بالبكاء. | ||||||
05-04-18, 09:18 PM | #90 | ||||
| السلام عليكم و رحمة الله فصلين روعه بجد عاصم ده وراه لغز كبير ، لسه لحد دلوقتي مش عارفاله إذا كان بيحبها أو بيرسملها أنا شاكه إن مشهد إعلان إفلاسه ده كله يبقى حيله منه عشان يكشف حقيقتها و يمكن انتي طبعا عندك مسار تاني مختلف تماما عن الي بفكر فيه عموما لغاية دلوقتي الروايه حلوه و مشوقه جدا دمت بخير و إبداع | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|