آخر 10 مشاركات
2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          عشقتها فغلبت قسوتي-ج1من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي *كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-18, 06:37 PM   #91

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي


سيتم تنزيل الفصل السابع بعد دقائق
الفصل قصير ... اعد بالتعويض عن ذلك





epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 30-07-18, 06:40 PM   #92

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع :
توقفت "تيتريت" عن أرجحة قدميها بتوتر وهي تنظر لباب الحمام الملحق لغرفتها ... لم ينضب غضبها بعد و لا تظنه سيفعل ... بل تشعر به يتأجج يوما عن يوم. ما زاد الأمر سوء هو التوجس الذي تقلد رأس مشاعرها منذ رأت شقيقتها "مليكة" بتلك الحالة وعلمت من خلال كلماتها المتطايرة ما الذي حصل.
تملكها الذعر و "شريفة" المرتعبة تبحث عنها بين الأشجار لتقودها إلى الغرفة حيث أدخلت "مليكة" .. فجزعت وهي ترى حالة "مليكة" التي كانت متفجرة الغضب ترمي بكلماتها الغاضبة و تهديداتها الحافلة بالشتم.
استقامت "تيتريت" و كتفت ذراعيها تتابع بنظراتها "مليكة" التي خرجت من الحمام بمزاج غير التي دخلت به ، فكانت تضم البرنس حولها ثم سارت نحو المرآة بالغرفة لتحرر خصلات شعرها من المنشفة التي كانت تلفها وتقول خلال ذلك بمرح :
- حمامك رائع ... مختلف لكنه رائع
بتجهم لم يترك "تيتريت" سألت بسخرية :
- وما الرائع فيه ؟
رفعت "مليكة" حاجبيها مستنكرة سؤال شقيقتها وهتفت :
- ما الرائع فيه ؟؟؟ أنت جاحدة للنعم شقيقتي ... او ربما تعودت على الحمامات العصرية الأنيقة ... إنه نادر الوجود .. حمام تقليدي بكل ما تحتاجينه ... حمامي مغربي لم يتعرض للعصرنة
فتغمز بعينيها من خلال المرآة لتيتريت و هي تنشف شعرها و تقول باستجداء مضحك :
- لن تبخلي على شقيقتك المحبوبة بذاك الدلو النحاسي البديع وتلك الخلطة ... ما اسمها
قاطعتها "تيتريت" بغيط تكبح ارتفاع صوتها :
- أتستظرفين دمك يا "مليكة" ؟
تركت "مليكة" ما بيدها و التفتت نحو "تيتريت" لتنظرا ليعضهما لبرهة قبل ان تصرح "مليكة" بهدوء :
- أكنت تفضلين أن أتمم موشح تهديداتي أم أن أنفذها .
أسدلت "تيتريت" جفنيها مغمضة عينيها متنهدة قبل أن تقترب من شقيقتها و رصت على أسنانها قائلة :
- كنت أفضل أن تبتعدي عن طريقه ... أن تتجنبيه فلا تتحديه ... أن تنأي بنفسك عن كل ما قد يجذبك للاحتكاك بآل ملاك .
ضحكت "مليكة" بتهكم و مرارة وقد ظلل عينيها وميض يوحي بالترح و أعربت عن سخطها المخفي ملوحة بيدها :
- آل ملاك ... ومن شرع لهم الباب لحياتنا ... من منح لهم صلاحية ليس لهم من الأساس و لا يستحقونها أهي أنا يا "تيتريت" ... أهي أنا يا شقيقتي ؟
شحبت ملامح "تيتريت" ورمشت بعينها و تزايدت ضربات قلبها و ما يشعرها بالتوجس يكاد أن يقف له قلبها لتترجم شعورها كلمات قائلة بوهن :
- أنا يا مليكة أنا ... لكن رحلتي هنا مع هؤلاء الناس مؤقتة ... لا تجعلي أمر رحيلي عندما يحين الوقت أمرا صعبا .
رمقتها "مليكة" وقد غلفت عينيها نظرة حنان فاقتربت منها و قالت بهمس :
- أنا في حيرة من أمري، أعلم أن هناك أمر يجول برأسك وأنت و أبي لا تهونون الأمر
رفعت "تيتريت" عينيها نحو "مليكة" وسألت مقطبة :
- ما بال أبي ؟
ضحكت "مليكة" ساخرة و عادت لما كانت تفعله بينما تحركت "تيتريت" نحوها بقلق هاتفة باسم "مليكة" التي زفرت واجابت بملل :
- إن كنت لا تعليمن أنت مدللته فلما سأعلم أنا ... ( وتابعت وهي تنظر لملامح شقيقتها التي تلبسها الحنق ) حسنا .. حسنا .. ما أعلمه أنه تلقى مكالمة مبهمة بالأمس لأتفاجئ به اليوم يطلب مني .. بل يأمرني أن أزورك أتفقد إخبارك و أرافقك اليوم بطوله
لتقترب كأنها تريد إسرار أمر خطير لها و تقول :
- أظن أنه كان يقصد مراقبتك وليس مرافقتك لكن بما أن الكثير يفوتني مؤخرا فلا أستطع الجزم .
سرحت "تيتريت" بما قالته "مليكة" مقلبة الأفكار بعقلها ما يقارب الدقيقة و شقيقتها لم تفرقها بعينيها قبل أن تشد نظراتها حركتها المفاجئة وهي تبحث عن هاتفها فتسير أناملها بسرعة على شاشة الهاتف تسطر رسالة ... أرسلتها وتركت هاتفها جانبا لتراقب الحائط أمامها بوجوم. أخرجتها "مليكة" من عزلة أفكارها قائلة بغلظة لا تناسبها و بنبرة فظة تميزها :
- حسنا إن انتهت فترة الغموض المبجلة فأنا أموت جوعا ... وهذا سبب آخر لحضوري ... ( أضافت وقد تحولت نبرتها للطف خالص ودلال ) أشتهي منذ مدة الكسكس وتعلمين أنه من المحظورات في البيت وأنا فاشلة تماما في تحضيره فلذا لم أجد أمامي سوى حبيبتي و شقيقتي "تيتريت" التي لن تبخل علي بتحضيره لأجلي .
رفعت "تيتريت" حاجبها قبل أن تغمض عينيها بحنق مفتعل و هتفت :
- كنت أعلم أنك نذلة و نرجسية الطباع لكنني كنت أكذب نفسي
لوت "مليكة" شفتيها بنزق و أدارت عينيها بملل وقالت :
- أنا لا أعلم حتى ماذا تقصدين بنرجسية الطباع تلك لكن أنا الآن مستعدة لأصادق على كل كلمة تقولينها من أجل بطني .
راقبتها "تيتريت" لثوان قبل أن تنفجر ضاحكة و تتبعها مليكة وقد ارتميتا على السرير بمرح .
**********************
- ماذا جرى لسيارتك ؟
هتف بها "اسماعيل" عندما توقف "أسامة بسيارته مكان ركن السيارات ... وترجل مكفهر الوجه يشتم بوقاحة جعلت الذهول يرتسم على صفحة وجه "اسماعيل" الذي قال و هو ينظر لخلفية سيارة "أسامة" :
- من تفنن بالرسم على خلفية سيارتك
هدر به "أسامة" دون أن يتوقف عن الالتفاف حول نفسه بغيظ :
- "اسماعيل" أنا أتحامل على نفسي كي أتماسك فلا تجعلني انفجر بك
عبس "اسماعيل" وقد زاد ذهوله فهو يعلم أن غضب أسامة ناري لكنه ليس سهل الغضب لذا فذهوله يتعاظم مع كلمات "أسامة" فاستكان غير معلقا ينظر لابن عمه يفتح صندوق السيارة قبل أن يرمي له بفظاظة مفاتيحها قائلا :
- انقل حاجياتي لسيارتك و اطلب من أحد العمال أخذ سيارتي للتنظيف .
رفع "أسماعيل" حاجبه ملتقطا مفاتيح سيارة "أسامة" وقال بنبرة ساخرة :
- هل من أوامر أخرى ؟
لم يجبه "أسامة" بل قوس جدعه ليأخذ هاتفه من داخل السيارة ثم سار متجها نحو المنزل فأتاه صوت "اسماعيل" وقد عقد ذراعيه على صدره متأملا خلفية سيارة أسامة و قال بتسلية واضحة :
- إبداع .. لوحة مبهمة التفاصيل والخطوط لكنني على يقين أنها تعني شيئا.
- اسمـــــــــــــــــاعيل
صرخ بها "أسامة" الذي كلما لاحت أمامه صورة سيارته و حالة ثيابه إلا و تصاعدت داخله رغبه بخنق تلك الصهباء المجنونة ... تلك القزمة تخلق داخله حنقا غريبا ... هيئتها تستفزه ووجودها يحفزه مما يجعله غاضبا لسبب لا يعلمه.
************************


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 30-07-18, 06:42 PM   #93

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

قلبت القلم بيدها قبل أن تعود لتضيف شيئا آخر للقائمة و العامل يقف بجانبها محاولا تذكيرها بما تحتاجه بينما "مليكة" تطل برأسها على الكسكس بالطنجرة الكبيرة على النار مستفهمة كما تفعل دائما المقدرة العجيبة و العلاقة الغريبة بين الكسكس وطنجرته التي رغم شكلها ورغم حبات الكسكس الرفيعة إلا أنها لا تتسرب منها . تعليقاتها الطريفة تجعل العامل يتلكأ لثوان ليتسلل بعينه إليها ضاحكا ثم يعود بهما نحو "تيتريت" و ذهوله مازال يرافقه من وجود هاتان الفاتنان بمنزل مستخدميه .. مستفهما كما جميع العاملين بالمزرعة ما صلة القرابة بين الفتاتين و العائلة بل لقد تجاوز الهمس صور المزرعة لسكان القرية.
نفض عن ذهنه هاته الأفكار مركزا مع "تيتريت" التي رفعت نحوه وجهها بابتسامة جعلته يبادلها إياها ببلاهة فسألته :
- هل أستطيع الحصول على هاته الأشياء جميعها في حدود ساعة أو أقل
رفع العامل يده يعدل الطاقية على رأسه متفحصا بعينيه اللائحة أمامه فأومأ مبتسما فخورا بتلبية طلبها قائلا :
- طبعا فلن يأخذ الطريق إلى بقالة القرية أقل من ربع ساعة و بالنسبة للخضروات فهي متوفرة هنا بالمزرعة و الحاج جلال أوصاني بإحضار الطازجة منها لك
هتفت بمرح :
- ممتاز ... ممتنة لك لمساعدتي
عاد العامل لتثبيت طاقيته محرجا من كلمات الفتاة و بنفس الابتسامة التي لم تفارقه منذ دلف للمطبخ أجابها :
- سعيد بخدمتك آنستي
بانتهاء كلماته كان "عمر" يدخل للمطبخ و قد جذبه صوت رجالي ليصطدم عند دخوله بابتسامة "تيتريت" المشرقة نحو العامل الذي يبادلها إياها ببلاهة جلبت الوجوم ليكتسح ملامح عمر. لم يجد سوى خطواته تدلف أكثر للمطبخ بينما توجهت عينيه نحو العامل مشيرا له دون كلمة بالانصراف . توقف و قد جاور "تيتريت" فنظر لها وقد غابت ابتسامتها و حل محلها جمودها المعتاد وهي تنظر له دون أن تجفل ... فسأل ببروده :
- فيما تحتاجين العامل ؟
لم تجبه لكنها رفعت الورقة التي كانت تمسكها في الهواء أمامها فالتقطها بهدوء و أخفض عينيه يمر بين السطور المكتوبة فرفع حاجبه هامسا :
- بذور اليقطين وبذور الدوار الشمس
رفع عينيه نحوها لتهز كتفيها قائلة :
- إنها بذور تؤكل
ساخرا علق :
- حقا ؟؟؟ والحاجيات الأخرى ؟
أشارت بيدها نحو موقد النار فاتبعت عينيه يدها ليلمح الطنجرة فيعود رافعا حاجبه بذهول و يقول :
- كسكس ... أنت ؟
بحاجب مرفوع و عنفوان ظهر عليها أجابته :
- أتظن أن الطبخة لا تتقنها سوى نسائكم ؟
تفرس بملامحها للحظات قبل أن يصرح بهدوء :
- هذا ما أظنه الآن
فيضيف وقد لاحظ مسارعتها للتعقيب على جملته :
- سأحرص على أن تتوصلي بكل ما تحتاجينه
و انصرف بعدها دون أن يضيف كلمة أو يمنحها الوقت لتعلق على ما قاله تاركا هوة من الصمت بالمطبخ قبل أن يخرق السكون صوت تصفير مليكة المراقبة لتقول بتسلية :
- أقسم أنني شعرت أنني بين القطبين المتجمدين ... حتى أنني بدأت أرتجف بردا .
لاحت من "تيتريت" نظرة متجهمة نحو "مليكة" التي تابعت :
- أنا أشفق على عمك العجوز كيف يتحمل وجوده بينكما
- يكفينا متفجرة واحدة بالعائلة لو كنا اثنتين لا صار بركانا نشيطا لا يخمد
ضحكت "مليكة" ساخرة وصرحت بتهكم :
- أتحاولين خداعي يا نجمة النجمات ؟ أنا أعرفك فليكن الله في عون من سيكون في وجهك يوم تنفجرين.
****************


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 30-07-18, 06:43 PM   #94

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت تجهز المائدة بغرفة الجلوس ليتمكن عمها من مشاركتهم الأكل بسهولة عندما سمعت خطوات خلفها فالتفتت لتتجمد وهي تقابل "يحيى وأسامة" اللذان تكتفا أمامها صامتان ... نقلت نظراتها بينهما قبل ان تجلي حنجرتها وتقول بهدوء :
- عمي في غرفته.
تطلع لها "أسامة" ثم سرحت عينيه للمائدة خلفها و عاد ينظر لها بوجوم وقال بنبرة باردة :
- أ تقيمين مأدبة دون دعوتنا "تيتريت" ؟
ضغطت "تيتريت" على أسنانها وتطلعت للعملاقين أمامها قبل أن تجبر نفسها على الحديث بهدوء :
- مأدبة ؟ .... من أخبركما ؟
التزم يحيى الصمت مراقبا بينما اقترب "أسامة" منها حتى صار بجانبها لينظر للطاولة أمامه فقال مغيظا إياها :
- يجب إضافة المزيد من الكؤوس للبن و كذلك الملاعق فهي لن تكفي الكل
جحظت عيني تيتريت و التفتت نحوه هاتفة بتساؤل :
- من الكل ؟ أنا لم أدعو أحدا منكم
لف "أسامة" ذراعه حول عنقها بفظاظة مقربا إياها منه متجاهلا اعتراضها وغضبها ليقول :
- لم أكن أظنك بهذه الجلافة ... مظهرك الوديع هذا لا يوحي بشيء من هذا
حاربت "تيتريت" ذراع أسامة وقد تملكها الذهول من هذا التبسط الذي يعاملها به لتقول صارخة وقد يئست من التحرر :
- أنا اختنق يا أسامة .
تركها "أسامة" وقد التمعت عينيه بتسلية وهو يراها تعدل ثيابها مبرطمة ... قبل أن ترفع عينيها العاصفة نحوه قائلة من بين أسنانها :
- ماذا تظن نفسك فاعلا ؟
هز كتفيه ببساطة وقد اتخذ مكانه على الطاولة دون أن يجيبها فلفت بعينها نحو المكان حيث يقف "يحيى" الذي اتسعت ابتسامته وهو يتطلع لملامحها الواجمة فبادر بتفاهم :
- أهناك ما يكفي للجميع أم نعود لمجلس العائلة
الحنان بقلبه فاض وهو ينظر لها كيف تحاول مدارة حرجها أمامه فتقول متهربة بعينيها و قد حثت خطواتها نحو المطبخ :
- لا طبعا هناك ما يكفي ... سوف أحضر الكؤوس .
وجه "يحيى" كلامه لأسامة الذي كان أيضا يتتبع خطواته بعينين لامعتين من الدفء فقال مستفهما :
- ما الذي ترمي إليه "أسامة" ؟
تنهد "أسامة" و نظر لشقيقه بابتسامة لم يراها "يحيى" تعلو ملامح "أسامة" سوى مع والدته و تحدث بهدوء :
- أتعلم ... منذ علمي بوجودها وأنا أتخبط في مشاعري بين غضب وغرابة وعدم تصديق و شجن و ذهول ... لكن مؤخرا ومنذ حادثتها بمكتبي و أنا أشعر بحنان يفيض بصدري كلما رأيتها ... لا أعلم كيف أصف لك ما أشعر به لكن أشعر بمشاعر تخالجني تدفئ صدري نحوها ... بت أكره ذاك الوجه الجامد الذي تقابلنا به ... و ذاك البرود الذي أشعر به يبني بيننا علاقة جامدة لا ملامح لها ...
ارتسمت ابتسامة مريرة على وجه "يحيى" وقال بفتور :
- لكنك تطلب الكثير بوقت قصير يا أسامة ... بهذا الموضوع بالخصوص علينا امتهان الصبر لنفوز بها لأن خطوة خاطئة نحوها سنخسر ها
- ألم نخسرها منذ زمن ؟
علق "أسامة" متنهدا فأجابه "يحيى" جازما و بقوة :
- لا ... أنا عزمي نحوها لا يلين.
وضع حد للحوار وهما يسمعان خطواتها نحو الغرفة وصار الجو مرحا وقد انضم لهما عمر و "عائشة" فاجتمع الجميع على الطاولة التي شهدت على إطراءاتهم على طبخ "تيتريت" التي كانت تجيبهم بإيماءة و ابتسامة مغتصبة .
كان جل الحديث الدائر بخصوص العمل والاقتصاد لكن في نقطة ما تحول الحديث نحو ما جرى صباحا، فصرح العم جلال حاسما :
- لن تتزوجه و أبي عليه تقبل الموضوع
زاد انكماش "عائشة" التي كانت مستغلة انحناء رأسها نحو الأكل لتخفي ملامحها ملتزمة الصمت منذ دلفت. فتحدث "يحيى" بعد أن رمى بنظرة نحو "عائشة" ليقول لعمه :
- جدي يعلم أننا لن نوافق لذا فقد فتح الموضوع معها آمرا إياها بالقبول وعندما اعترضنا لم يفعل سوى أن أجابنا أنه اختيارها .
تعالت بعد كلمات "يحيى" ضحكات "أسامة" المتهكمة وقد وجه نظراته نحو عائشة ليقول بقسوة :
- ونعم الاختيار يا عائشة ... الرجل يحتاج لممرضة طويلة البال و أنت ملائمة جدا
لم ترفع "عائشة" رأسها نحوهم كأن الموضوع لا يعنيها لولا أن ارتجاف يديها يظهر توترها ... إنها تقدر ما يفعلونه لأجلها لكن الأمر بات غير مهما ... منذ اغتيلت أحلامها وهي تشعر بنفسها فارغة ، أردتها سنوات المحن .. انكسرت أنوثتها وتصدعت روحها لذا هي الآن لم تعد تهتم.
استوعبت "تيتريت" ما يجري حولها فرفعت عينيها تنظر لعائشة الصامتة ... جميلة لم تخفي سنون القهر سيمات جمالها لكن نضارتها بهتت والبؤس غطى على ملامحها ... عينيها فارغة لا تشي بشيء ... كأنها فقدت الحياة.
توجهت بعينها كما فعلت عمتها ما إن ناد عمر باسم "عائشة" فانتظرت موشحا من النصائح المملة لكنها تفاجئت به يقول بحزم :
- أريد جوابا فاصلا يا "عائشة" ... هل أنت موافقة أم لا ؟
تركزت النظرات على "عائشة" التي رفعت لهم عينيها تتأملهم قبل أن تقول بصوت هادئ :
- موافقة و لقد سبق و أخبرت أبي بموافقتي .
أغمض "يحيى" عينيه إحباطا بينما أعاد "عمر" عينيه للطبق أمامه دون أن يجيبها فكان أسامة الذي ارتفع صوته ساخرا من تحدث إليها :
- و لماذا ؟ أنا فضولي جدا لأعلم لماذا ؟ ما الذي يجذبك للقبول بصديق أبيك ؟
لم تكن "عائشة" من أجاب "أسامة" بل ارتفعت الرؤوس نحو "تيتريت" التي تحدثت بهدوء و قد استوت بجلستها :
- ولما لا ؟ فلا فارق إن هي عاشت هنا أم عاشت هناك ببيت صديق جدك
لتتابع وقد ركزت عينيها على "عائشة" التي تنظر لها بجمود يماثل جمودها :
- بل على العكس هناك ستكون أكثر نفعا، فهنا بينكم تعيش كشبح وهناك ستعيش كخادمة .
شهقت "مليكة" بخفوت وقد مدت يدها تعتصر يد "تيتريت" لعلها تحثها على الصمت لكن "تيتريت" لم تهتم بها كما لم تلاحظ محاولة تدخل يحيى التي أوأدها عمر وقد أشار له بالصمت لتتابع بنفس البرود كأنها تتحدث عن الطقس :
- أ أخطأت فيما أقول يا عمة ؟
همس العم باسمها لكنه أطبق شفتيه وهو ينظر لارتجاف شفتي عائشة المحدقة بـ"تيتريت" والتي تابعت بقسوة :
- ألا تتمنين وأنت تسترجعين ذكرياتك السوداء ...وهذا ما تفعلينه بكثرة في حياتك الفارغة هاته ... نجاح محاولة انتحارك ؟
صدرت شهقة مرتفعة من بين شفتي مليكة بينما تدخل عمها آمرا بحزم :
- تيتريت ... هذا يكفي
التفتت "تيتريت" نحوه بعينين متقدتين نارا وقالت وقد بدأ صوتها يعلو :
- لماذا ؟ إنها ميتة رغم أنها تتنفس ؟ انظر لها ( لتشير باشمئزاز نحوها ) ضعيفة ... مستسلمة ... متخاذلة حتى فيما يخص أبسط أشيائها وهو الاختيار ... فاشلة في كل ما يتعلق بحياتها ... جبانة
تسلل دمعة من طرف عيني عائشة لم يخفف من جمود ملامحها لكنه جعل "مليكة" تهب من مكانها تجذب "تيتريت" محاولة إخراجها من الغرفة لإغلاق الموضوع بينما اعترض "يحيى" الذي لم يستطع الصمت محاولا ردع كلمات "تيتريت" وقد نادى باسمها جازرا ... فخرق الهرج و المرج السائد صوت عائشة التي كان جامدا كصاحبته :
- تابعي يا "تيتريت" ... فمن تجرعت الويلات كمن تتغنى بكلمات الكتب .
كان صوت عائشة جامدا لكن كلماتها تحمل من الوجع الكثير فقابلتها "تيتريت" ضاحكة بسخرية مريرة وقد حررت يدها من قبضة مليكة فاستقامت متحدثة بسخرية :
- الويلات ... الويلات من صنع يديك يا عمة أنت لا تعلمين شيئا عن الوجع الحقيقي الذي يمارس عليك ... أنت مارست الوجع على نفسك في حين كان بيدك تخفيف الأمر ... كان بيدك مخرجا وأنت شابة
فتتابع بشجن لون صوتها وقد تناست الموجودين فأمسكت بذراع "عائشة" التي هالها الترح والجنون الذي ومض بعيني "تيتريت" :
- أنت لم تذوقي وجع طفلة وحيدة بين رذائل البشر، لم تعيشي سن العشرين وأنت طفلة لم تتجاوزي العشر سنوات ... هل تعرضت للضرب بوحشية وأنت فتاة بعمر السابعة فقط لأنك كنت مضطرة للسرقة لتسدي جوعك؟ هل أمضيت يوما الليل خارجا بينما الثلج يتهاطل لأن من بمن المنزل مغمى عليه لم يستطع فتح الباب لك؟
فتتابع صارخة بحرقة :
- هل اضطررت يوما إلى البحث عن مروج للمخدرات لتنقذي من يهمك أمره وأنت ترينه يرتجف أمامك من الوجع وأنت فتاة لم يتجاوز عمرك العاشرة ؟ أمشيت حافية بين القمامة والقاذورات لتنبشي عن بقايا الطعام لك ولأم لا تصحو ... أتعلمين ماهية أن تشعري بانتهـــ....
همسة باسمها من "مليكة" المنهارة جعلها تعود لرشدها دون أن تجرؤ على الالتفات حولها لتنظر لهم وقد تجمد الجميع لتتابع بوهن وهي تنظر للهلع المرتسم على ملامح "عائشة" :
- أنت تعترضين على حكمة الله في كونك عقيما فتعاقبين نفسك بما تفعلينه لكن
فتضيف وقد بلعت ريقها و تركت ذراع عمتها منسحبة خطوة :
- ما لا تعلمينه أنه عليك أن تعيشي لنفسك و لمن يحبك وأن الحياة ليست مختزلة في رجل ... مدام هناك يد ممدودة نحوك فاستغليها لتحققي ذاتك لأنك إن لم ترحمي نفسك أولا فليس هناك من سيرحمك .
لتغادر بعد كلماتها بخطوات لم تفقد قوتها تاركة الجو بينهم يعبق برائحة المرارة والشجن .... هل للوجع فعلا مذاق كالذي علق بجوفهم ... أي وجع هذا الذي خلق بروحهم شرخا ... أي ألم هذا الذي أحدث بقلوبهم ضجيجا و أي قوة تلك التي تتسلح بها لتبقى واقفة شامخة.
همس "مليكة" التي كانت تنظر للمكان حيث غادرت شقيقتها انتهك حرمة الوجع فجاء مثقلا :
- لا تستهين بالوجع ... فوجعها هو ما جعلها على ما هي عليه اليوم ... وأنت نقيضها غرقت في تفاصيل وجعك وحزنك على نفسك فجعلك على ما أنت عليه.
و انسحبت كما فعلت شقيقتها لتستطيع أخيرا عائشة على الالتفات نحو الرجال فتهتف وقد أفزعتها الدماء على يد "أسامة" الذي زادت عينيه سودا وقد سرحت فيما هو أمامه دون النظر للشيء بالتحديد ... أسرعت عائشة وقد نبهت صرختها الجميع لينظروا لما تنظر إليه ... فعرضت محرمة تحت يد "أسامة" الذي انتبه ففتح قبضة يده المدماة متأوها وقد غرست قطع زجاج الكأس بيده ... يا ليت كل الألم كألم الجرح بيده ... وليت كل الجروح كجروح الجسد ... لكن كلماتها ما كانت إلا شروخ بالروح لن تلتئم يوما.
بجانبه كان "يحيى" الذي سارت عينيه على الدماء بيد شقيقه يصارع نفسه متحكما ألا يهرع إليها متوسلا أن تغفر لهم، يا لا ذنبهم و ما أعظمه ... أيستطيعون يوما مغادرة سراديب الندم ... فاستقام مغادرا وخطواته مثقلة كثقل صدره من الألم ، سار بين الأشجار وعقله لم يكن رحيما به وقد ترجم كلماتها صورا تجلده ... اختنق و اشتد الألم فاتكأ على شجرة بيده وقد أنزل رأسه بإعياء وعينه ذرفت دمعة وحيدة من فرط الألم .


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 30-07-18, 06:44 PM   #95

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهي الفصل
قراءة ممتعة


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 30-07-18, 09:51 PM   #96

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

فصل مؤلم بعد انفجار تتريت فيهم
بالبداية الأجواء عادية تميل للتجاهل و كل منهم بيحاول يمسر السدود بينهم و بين تتريت
لكن خنوع عايشة و موافقتها خلتها تنفجر و خصوصا بعد جملتها الفاصله
اختزلت وجعها بكام جملة مقدرش منهم اسامه و يحيى تحمل الالم و كل منهم عبر بطريقته
كام جملة وضحت ليهم ببساطة سبب جمودها و رفضها ليهم على الاقل لحد دلوقتي


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














قديم 30-07-18, 10:13 PM   #97

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

كلام تيريت موجع ياالهي شو صار معها وكيف عاشت حياتها
فصل مؤلم كتير 😢
تسلم ايدك ياقمر


Khawla s غير متواجد حالياً  
قديم 31-07-18, 02:14 AM   #98

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يالله على كلمات تيتريت و هي يتنفجر فيهم و بتحكي عن ماضيها .... كل اللي حصل دا عاشته طفلة ؟؟؟ طب ازااي و ابوها اللي كان بيهتلها فلوس دا كان فين ؟؟؟

عائشة بعد ما سمعت كلام تيتريت لسه بردو موافقة على الزواج من صاحب ابوها ؟!!!

تسلم ايديك على الفصل و في انتظاار الجااي 🌷💝


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
قديم 31-07-18, 03:20 PM   #99

عمر أبوبكر
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 129334
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 79
?  نُقآطِيْ » عمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل سلمت يداك

عمر أبوبكر غير متواجد حالياً  
قديم 03-08-18, 02:12 AM   #100

زينب عبد الكريم

? العضوٌ??? » 397711
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 448
?  نُقآطِيْ » زينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

يا الهي كل هذا الالم عاشت عندما كنت طفلة... هس ذاكروا عندهم بنات ولا حياتكم 😡😡😡

زينب عبد الكريم غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عطر،حواء،عطر حواء، epilobe

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.