18-09-18, 01:28 AM
| #261 | |||||||
 
|  يقف مترددا أمام باب غرفتها .... يعيش مفارقة ساخرة ... يبعد نفسه عن لقائها لكنه كان مثابرا لمعرفتها أكثر. رفع كفه للباب بغية طرقه لكنه توقف واعتصره و أعاده لجانبه مطرق الرأس . كان التنازع بداخله بين الشعور و اللاشعور يؤرقه ... ما دفعه للامبالاة بما حوله و اكتفى بذاته. لكنه لم يلبث أن عاد ينازع نفسه من أجلها ليجد نفسه متحفزا للاقتراب ... زفر وقد أثقل التنازع صدره و رفع يده للباب لكنه بسكها عليه مغمض العينين قبل أن ينتزعه من صراعه هذا صوت عمه الساخر من آخر الرواق : - أستظل النهار بطوله تصارع نفسك ؟ سحب يده من فوق الباب و التزم الصمت ... كان يشعر بغضبه يعود ليلهب صدره ... الغضب كان من نفسه ...منهم و منها ... نظر لعمه ملتزما الصمت فراقبه يقترب منه بابتسامة مستفزة وقال و قد صار أمامه : - أ تدري أن أقوى المعارك بالحياة هي التي يخوضها الشخص ضد نفسه لان ببساطة الخسارة بها تجعله يغوص في ضياعه أكثر ... والفوز بها تجعله يقف أمام روحه العارية .... المكشوفة من كل شيء و أي شيء. ضيق عينيه على عمه يتشرب كلماته ... ليظهر التوتر في لمعة عينيه ... ابتسم بعدها عمه و أضاف بنبرة جادة ...جافة : - لا تتراجع... ستخسر أيضا ... أنت الوحيد القادر على الاقتراب بسرعة فلا تتهاون و تندم ... انتهز فرصتك قبل أن تتلاشى ... لكن احذر الكسر يا ابن أخي فرصيد آل ملاك في كسر نسائه بات خانقا رمى كلماته لابن أخيه المتسمر مكانه بتحذير خفي قبل أن ينصرف تاركا له لنفسه. أغمض عينيه مستنشقا الهواء و قد اختنق من فرط مشاعره و رفع كفه طارقا بحزم لكي لا يجعل للشك أو للتردد في نفسه الحيز للتراجع. لم يطل انتظاره كثيرا قبل أن تفتح الباب فتضيق عينيها وهي تحط عليه .. أجلى حنجرته وقال : - أ يمكننا التحدث قليلا تركت الباب يزيد اتساعا و حادت بجسمها للجانب الآخر مانحة له الإذن و الفسحة للدخول ... دلف بحذر و تأمل الغرفة التي خصصها لها عمه بجزئه من المنزل ... كانت الغرفة واسعة بحيث سمحت بحمل السرير وطاولة الزينة والخزانة الضخمة للملابس و بالجانب الآخر كانت أريكة و كرسيها المنفرد و المواجهة للنافذة التي اتخذت جزءا كبير من الحائط والتي تطل على الحديقة المتوسطة للمنازل. جلس على الأريكة و انتظرها لتتخذ مكانها بالكرسي المنفصل قبل أن يقول مستفسرا بحرص : - كيف حالك ؟ أنت بخير ؟ قطبت متسائلة حرصه في السؤال فأجابته بتهذيب : - بخير حمدا لله أنصت لجوابها مدققا بملامحها فابتسم وقد أثار ريبتها و ترجمتها برفع حاجبيها فاستدرك قائلا : - علمت بما حدث ... أخبرني "أسامة" هزت رأسها باستيعاب قبل أن تلتوي شفتيها بسخرية و تقول : - و أتيت لكي ؟ تنهد متفهما لموقفها منهم و منه بشكل خاص فقال مصرحا : - جئت لأطمئن عليك بعدما حصل فأنا رغم ما قد تعتقدينه أتفهم جيدا موقفك تابع متجاهلا السخرية اللامعة بعينيها : - أقر أن العلاقة بيننا استهلت بشكل خاطئ ... وهو خطأ أتحمله رغم أن لي عذري لم تتفوه بكلمة لكنها كانت تتفحصه وهو يسترسل في حديثه ... تلاحظ الصدق يضاهي الاعتذار بعينيه ... تستغرب وجود أعذار له لكن نفسها تغريها الإنصات له ... فتابع بنبرة معتذرة : - كان الموضوع صاعقا لي ... كنت أتخبط غير مستوعب ما يجري و ما يقال و بين ما .... أغمض عينيه مستحوذا الغضب الذي لمع بعينيه و ما استغربته فيضمحل الاستغراب بعيدا وهو يتابع : - ربما ما يجعل لي بعض العذر فيما حصل هو أنني لم أعلم بوجودك ... ( فيضيف مؤكدا وهو يرى عدم التصديق الواضح عليها ) أقسم لك أنني لم أكن أعلم بوجودك قبلا .... كنت أشعر بالجنون وأنا أصطدم بوجود شقيقة لا أعلم عنها شيئا ... أرفض وجودك ليس كرها لك لكن لعدم استيعابي ما يحصل ... كنت غاضبا بحيث لم أكن أعلم لمن أوجه غضبي ... حانقا لكي أميز أنك كنت الضحية ... مندفعا بحيث جرحتك بدون قصد. بلع ريقه متذكرا سقوطها بمكتب "أسامة" صارخة بكلمات جعلته يتراجع بعد تقدمه للمساعدة ... كان سقوطها صفعة أعادت له وعيه بما حصل و يحصل ليخر بعدها في هوة الوجع و الترح ... كانت أفكاره لا ترحمه ... بل كانت تقتله ... ليجد نفسه غارقا بالشراب لعله يفقد به ذكرياته و آلامه. انتزعته من أفكاره قائلة بجمود وقد صدق فؤادها الألم بعينه : - "أيمن" أنت كنت دقيقا بمعلوماتك عن مكان سكني عندما اتهمتني بالطمع بأموالكم ... فلما أصدق أنك لم تعرف بوجودي و لما من الأساس تتعب نفسك بمحاولة تصحيح العلاقة بيننا . هز رأسه متفهما لأسئلتها فأجابها موضحا : - مكان سكنك التقطته من مجادلة بين "يحيى" و المحامي الذي كان مكلفا بإرسال نفقاتك لوالدتك ... و ما جعلني أرميه بوجهك هو غضبي ... كنت ألتهب غضبا فيضيف بذنب جعل عينيه تدمع : - كنت أرمي الكلمات بوجهك لعل الغضب الملتهب بصدري يخمد ... فقبل يومين من معرفتي بوجودك كنت و أصدقائي أتغزل بصورك التي تملأ المجلات ... كنت كالمجنون وأنا أصطدم بالشقيقة التي لم أعلم بوجودها والتي كنت أنصت لأصدقائي يتغزلون بها بكلام ... بـ.... اعتصر الألم جوفه و غابت الكلمات فالتزم الصمت مخفض الوجه نحو كفيه الذي يعتصرهما بقوة ... كان ذلك المزيج من الغضب ... الألم ثم الترح ينهك روحه ... يعتصر فؤاده معذبا إياه. أومأت وذهلت من الرأفة التي تشبع بها قلبها ... كان موقفا لا يحسد عليه فكيف يتحمل النظر لنفسه وهو كان قبلا يتغزل بل و يستمع لغزل أصدقائه ... الفاحش ليكتشف بعد يومين فقط أن ربما من عروها أمامه بحديثهم لم تكن سوى شقيقته ... أجفلت للفكرة وتحدثت بعفوية صادقة : - آسفة ... عذرك أنك لم تكن تعرف والخطأ ليس خطأك ابتسم بسخرية مدركا ما ترمي إليه فيقول بمرارة : - أنت على حق أن الخطأ لم يكن خطئي لكن لا عذر لي في ذلك فإن لم تكوني أنت ستكون شقيقة أحدهم ... ابنة أحدهم ... أو زوجة أحدهم ... لم أشعر بالدناءة قبلا مما أفعله سوى و أنا أعلم أن من .... من .... تكون شقيقتي أنا. لم تجد الكلمات المناسبة لمواساته أو مواساة نفسها ... حقدها يزداد وجذور وجعها تزداد تشعبا ... وجدت نفسها تشفق عليه ...و رأفة بحاله وجدت نفسها تنهض لتجاوره في جلسته ... رفع عينيه المعتذرتين نحوها فحاولت أن تبتسم لعلها تخفف من ضيقها وضيقه وقالت : - لن أجاملك و استهين بالموقف لكن ما لن أتردد في التصريح به هو أن الخطأ من الأساس كان خطأ عائلتك ... فلتتجاوز الأمر بأقل قدر من الخسائر فأنا أفعل ذلك و صدقني هي طريقة ناجعة للاستمرار بقوة . **************************** | |||||||
|
|
18-09-18, 01:29 AM
| #262 | |||||||
| مر أسبوع آخر توارت فيه عنهم ... ليس خوفا أو تجنبا للاصطدام بهم بل لانشغالها بأمور عملها و تصميمها لمجموعة جديدة بالإضافة لاهتمامها بأمور الجمعية خاصة وقد وجدت معينا مفيدا. كانت قد استيقظت لتوها وسارعت للمطبخ تجهز فنجان قهوتها و كانت تهم بارتشاف جرعتها الأولى عندما دلف "عمر" للمطبخ ... وقف ينظر لها كيف توقف كفها في الهواء لبرهة قبل أن تتصلب وتتابع ارتشاف ما في كوبها متجاهلة وجوده . التوى جانب فمه بابتسامة لم تكن واضحة و استمر بمراقبتها لثوان قبل أن يتوجه نحوها فوقف أمامها بحيث اضطرت لإنهاء التجاهل و للاعتراف بوجوده برفع عينيها نحوه ... عابسة. رفع كفه يخلص تحت ذهولها الكوب من بين يديها قبل أن يفعل ما فعله قبلا فيتخلص من السائل الأسود ، فيعود نحوها و بيده كوبا من الحليب ويبادر ببرود ما إن توقف أمامها : - معدتك لن تتحمل هذا الكم من الكافيين ... ثم أن فترة الترضية قد انتهت قطبت وهي تتحكم بأعصابها التي تشعر بها مهددة بالانفلات و قالت باستياء : - أظن أنني سبقت و قلت أنني لا أحب الحليب .... ثم عن أي ترضية تتحدث . أشار لها نحو الصندوق الزجاجي الذي كان بمحاذاة آلة القهوة و الذي كان يحوي الآن ما لا يتجاوز كبسولتين للقهوة فقال شارحا بتسلية مخفية : - كانت القهوة طريقة لترضيتك بعدما فعلته و اليوم تنتهي الفترة. الذهول لم يتركها بل زاد فأعادت كلماته هامسة بعدم تصديق قبل أن تطرق بعينيها لثوان .... عادت بنظراتها نحوه وقد تحول اللون الأزرق الهادئ لآخر متوهجا ... براقا لتهتف وقد اقتربت أكثر نحوه : - أ تزهو نفسك عندما تسخر مني ؟ أم تظن نفسك ظريفا بما تفعله ؟ هز ٍاسه رافضا و رد عليها بكلمة واحدة فقط أغاظتها : - أبدا أغمضت عينيها تحتوي حنقها الذي يهدد بالانفلات إلا أنها لن تستطع حذو حذوه و التحدث بذلك الهدوء فصاحت : - وما الذي تظن نفسك تفعله ؟ نظر لملامحها بافتنان و قد توهجت وجنتيها غضبا و زاد بريق عينيها لمعانا فابتسم بخفة و قال بهدوء رافعا يديه أمامها : - أنا أحاول ترضيتك . و بانتهاء جملته أشار نحو الملف الذي لم تلاحظه و الذي كان فوق الطاولة لتقول ساخرة و هي تعود بنظراتها نحوه : - ماذا ؟ هل ضميرك حي بما يكفي وجعلك تبحث لي عن إعلان ثان؟ اقترب نحوها خطوتين قبل أن يبتسم بمرح و تحدث : - لا .... أنا ... أنا ابن ملاك بما يكفي لكي لا أفعل ذلك ... لكنني أكثر من مستعد لإرضائك بفعل هذا . ضيقت عينيها على ملامحه لعلها تستكشف لما كان التباطؤ في كلامه مستشعرة كلمات خلف الكلمات لكنها تجاوزت ذلك و ركزت على الجزء الأخير من جملته ... أخذ الملف من فوق الطاولة و دفعه نحوها فأخذته من يديه زافرة قبل أن تتسع عينيها و هي تنظر لما يحتويه. رفعت عينيها نحو عينيه المترقبتين و سألت ساخرة : - ومن قال أنني سأوافق ؟ - أعرفك بما يكفي لأعلم أنك لن ترفضي . تسمرت بمكانها و خفت البريق الحي بعينيها فصارت عينيها جليديتين و تصلبت ملامحها. شعر بحرارة المكان تقل عما كانت فاعتصر الألم فؤاده لكن ملامحه التزمت بحياديتها ببرود مهلك و أنصت لها ترمي الكلمات بوجهه بجمود : - أنت لا تعرف عني شيئا ... و لا تظن أن الكلمات المترامية التي سمعتها يوم كنت أحادث عائشة جعلتك تعرف ما عشته ... وأخبر عائلتك أن بإيواء المشردين لن يرمموا ما حصل. قاوم كي يدثر وجعه عليها و الذي يزأر بداخله ووقف بطريقها مانعا إياها المرور و الانصراف ليقول بهدوء هامس : - ليس هناك ولن يكون هناك ما هو كاف لتحصل العائلة على غفرانك و أنا لم أفعل هذا من أجلهم بل من أجلك و من أجل أطفال محظوظين بين المئات ليجدوا من يكفلهم و من ينقذهم من أخطار الشارع وتابع مشجعا وهو يرى ارتجاف حدقتيها : - انسي أنني من آل ملاك ... انسي كل شيء آخر و ركزي أفكارك على أطفال تلك الدار. تنهدت وأغمضت عينيها تسترجع ماضيها بما يحمله من معاناة ... لم تكن لتستطيع رفض عرض كالذي يقدمه حتى ولو انطوى تحت راية آل ملاك لأنه ببساطة يمكن أن يشذب حياة آخر ... يمكن أن يقدم و لو الشيء الضئيل للنهوض بحياة طفل ضائع ... كيف يمكنها رفض ذاك وهي من تقدر اليد الممدودة ؟ كيف لها أن تأبى المساعدة وهي من ضاقت ويلات الشوارع والجوع ؟ تقلصت أصابعها على الملف وعينيها المغمضتين تنظر بوجه الخيال للأطفال التي صادفتهم بحياتها و الذين يفترشون الأرض و يلتحفون السماء ... الذين يقتاتون من بقايا الآخرين و الذين مع مرور السنوات يتحولون لمجرمين إن لم يقضي عليهم الشارع قبل ذلك. فتحت عينيها و قابلت نظراته التي كانت تتفحصها بمشاعر لم تستطع تبينها لكنها خلقت بعض التوتر بدواخلها فتنهدت باستسلام و قالت متجاوزة إياه : - سأفكر بالموضوع . التفت ينظر لها منسحبة بمزيج من المشاعر التي تتخبط بداخله كلما رآها .... هو صادق مع نفسه بما فيه الكفاية ليعترف بإعجابه الشديد بها ... أبهرت عينيه كما فعلت مع من رآها لكن وهو يتعرف عليها صارت مبهرة للنفس ... كانت قوتها مثيرة للإعجاب لأن لها مدلول عميقا بحياتها ... لأنها تتجسد بعينيها كلما تقابلت عيونهما. بكل ما رآه منها لا يجد نفسه إلا معجبا بعطائها ... عنفوانها فكبريائها وجنونها ... حتى ذاك الضعف المتدثر تحت طيات الماضي كان مادة لتزيد إعجابه بها. لم يطلع على الكثير من ماضيها لكنه يعلم أنه يحمل الكثير مما يمكن أن يصدمه ويزيد الوجع بقلبه لكنه يريدها بحياته ... يشعر بها كأفق شاسع يغريه التوغل به ... يشعر بنفسه يعيش ذلك الانفعال الذي افتقر له في حياته ... ويشعر بالحياة وهي تدهشه بتصرفاتها. ومن أجل ذلك لم يجد سببا لمنعه من البوح بإرادته لوالدها ... لمن تعتبره والدها لـ"صالح" الذي استقبل طلبه بارتياب قبل أن يلبي طلبه مساعدا في تهدئتها و رفض عودتها لباريس وعندها كان رده على طلبه مزيدا من الوقت للتفكير و ربما للإقناع دون الجهر بالطلب. | |||||||
|
|
|
18-09-18, 01:57 AM
| #264 | |||||||||
| عضو ذهبي
| الفصل قصير بس ممتع منتظرين منك تعويض ياعسل ..يحيى بدا ينظر لشريفة نظرة اهتمام واكيد بعد فترة حيكتشف معدن شريفة من المعفنة سميه الي اتجوزها ..شريفة لازم تشوف حالها وتتخلص من يحيى وتبتدي حياتها من جديد وياريت تشوفيلها مز يوقع في غرامها لانه حرام تكون زوجة تانيه هي ماتستاهل ..تثريت فعلا قوية جدا بس للان ماعرفنا ايش سبب عودتها هي عملت الاعلان كطعم بس ليش .متشوقين نعرف ودمتي سالمى | |||||||||
|
|
|
18-09-18, 02:03 AM
| #265 | |||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات 
| اقتباس:
الفصل رااائع .... شريفة واضح انها بدأت تتعلم .... و يحيى بدأ ينتبه لتغييرها ايمن .... كنت ناسياه 😅 بس ممكن ان تكون العلاقة بين تيتريت و ايمن افضل من العلاقات اللي بينها و بين يحيى و اسامة ؟؟ عمر .... اعترف لنفسه انه معجب بيها .... فأي طريق هيسلكه عشان يوصلها ؟ تسلمي على الفصل يا قمر 🌹❤ | |||||||||||
|
|
|
18-09-18, 02:09 AM
| #266 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| ياحبيبتى كان الله فى عونك حبيت النص فصل جدا وعجبنى التطور اللى فى حياة شريفه وبداية سماعها لنصايح تيتريت بس ياترى نظرة يحيى ليها طبيعتها ايه ياعنى هى دى بداية حب ولا شفقه لمحاولتها التغيير ايمن كويس جدا انه وضح تصرفاته ليها وردود افعاله الغريبة وصدمته من لقائها عمر بيلعب بكل هدوء للدخول لحياتها وكسب ثقتها وعارف نقاط ضعفها وازاى يقدر يكسبها تسلم ايدك ياقمر | |||||||||
|
|
|
23-09-18, 05:29 PM
| #268 | ||||||
| مساء النور والسرور ،، أشكرك على التزامك رغم ظروفك وعدم إيقاف الروايه فأنا دائما في شوق ليوم الاثنين لمتابعه الفصول ✨ حسنا يبدو ان الحماس اخذ مني مأخذ 👻 توقعت عقد قران من توكيل مخفي بين الأوراق ،، كما تعرفين فآل ملاك متجبرين لديهم الغايه تبرر الوسيله وهذا مافعله عمر بانهاء الإعلان واستغلاله التوكيل ،، على الرغم ان عمر يبدو مختلفاً نوعا ما عن ال ملاك فهو لم يوافق عمه على فعلته وكان مع فكرة إرجاعها قبل هذا الوقت ،، ولكنه لم يوضع باختبار حقيقي في شيء يمسه اذا سيتصرف مثلهم ام لا .. حسنا لنعيد ترتيب الأوراق من جديد ،، عمر يبدو انه لم يعلم بأمر باترك من حديثه الداخلي ولم يتوضح بعد ماهي المكالمه الغامضة التي تلقاها ولكن يعلم ان الكثير واجهها وان مايعلمونه هو ادناه ،، ويبدو انه صرح برغبته بالارتباط بها لأبيها صلاح ،، وهذي نقطه تُحسب له فأسهل الطرق هي المستقيمة والوضوح والصراحه وهو مايحتاجه ليتعامل مع تيتريت الخداع والطرق الملتويه هو ماسيظهر جنونها (لو تلاحظي قد ايش انا مشغوله بباترك قبل ظهوره اكثر من تيتريت واهلها ههههه) بالنسبه لدار رعايه الأطفال ،، قد يبدوا الامر ارضاء لها ومساعده لاطفال الشوارع ،، ولكن عمق الموضوع مؤلم وجارح ان تكون هذي رضاوة لها فهم يعترفون بما عاشته وعانته ويتعرفون بخطأهم في حقها وكأنه هذا سيكفر عن ذنبهم ،، بينما بالحقيقه هو نكث لجروح لم ولن تشفى ،، اشفقت على أيمن حقيقاً ،، وضع في موقف لايحسد عليه ان يسمع الغزل القذر ويشارك به وبعدها يكتشف انها اخته ،، يبدو انه لم يستطع البوح لأحد ببشاعة ماحصل ،، وخوفا من ان يلقى باللوم عليه فأسهل الطرق ان يوجه غضبه لتيتريت ولحقيقة انها شقيقه لهم ،، ولكن طاقه الغصب لديه كان الاولى ان يوجهها الى ابيه فهو السبب الرئيسي او الى إخوته فهم على علم مسبق بوجودها ،، بعيداً عن الغضب لم يتبين بعد ماهي حقيقة مشاعر أيمن اتجاه اخته ،، على الرغم من بشاعة الموقف الا ان تعاطي تيتريت معه سيساعده ان يتخطاه ،، وبالإضافة انه سيكون درساً لأيمن لا ينسى ولا يخوض بأعراض الآخرين .. شريفة المنشغلة بتطوير ذاتها وتعلم اللغات ،، اصرارها وحماسها يوحي ان بداخلها امرأة لم تفقد بريق الحياة امرأة شغوفة اذا وضعت هدفاً لها ستصل اليه،، شريفة كان ينقصها التوجيه فهي ذكيه تقاوم وتحاول عندما وجدت يد المساعدة لم توقف حياتها على وضعها الغريب مع يحي او العودة لبيت ابيها ،، قد يكون زواجها من يحي ارحم وألطف من وضعها في بيت ابيها في تملك حريه وان لم تكون مطلقه قد يكون هذا سبب الزواج،، يبدوا ان تاثير تيتريت ومليكه كذلك بدا يظهر عليها ،، لو كنت تحتاج الى بناء شخصية وكيان والتحكم بردود افعالها بالحديث عن تيتريت شريفه ستكون حلقه الوصل ،، وتيتربت نقطه إلتقاء بينهم هي ويحي وقد تكون بداية التقارب ( يبدو ان يحي لم يطق صبرا ليسألها عن التغيير ههههه احسنت شريفه بوضعية المرأة المنشغلة بتطوير ذاتها ولم تلقي له بال ) رغم قصر الفصل الا انني استمتعت به ،، شكرًا لك مرة اخرى عزيزتي نجلاء على لطفك و رحابة صدرك والتزام رغم ظروفك وكذلك روعة كتاباتك 💕 | ||||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| عطر،حواء،عطر حواء، epilobe |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
