30-10-18, 11:53 PM | #371 | |||||||
| طرقت على الباب بهدوئها المعتاد قبل أن تدلف بخطوات خجلة تنظر للشقراء التي تتوسط السرير و تحيط نفسها بأوراق عدة. استقبلتها "تيتريت" بابتسامة مشرقة فاتسعت ابتسامة "شريفة" التي تقدمت مستفسرة وهي تشير للأوراق : - ما كل هذا ؟ ما الذي تفعلينه ؟ أزاحت "تيتريت" أوراقها المنتشرة من الجانب القريب لشريفة لتتقدم الأخرى تتخذ مكانها مقابلة لتيتريت التي ضحكت بحبور و قالت : - أنا أراجع رسومات التصميمات فلقد اتفقت مع عمر على تقديم عرض خيري لإحدى الجمعيات الخيرية المتكفلة بالمتخلى عنهم و الأيتام . مددت "شريفة" شفتيها بإعجاب و حماس و قالت بنبرة مشجعة و حماسية : - جيد ... جيد ... هل أستطيع مساعدتك ؟ زاد اتساع ابتسامة "تيتريت" وأومأت قائلة بتأكيد : - طبعا يمكنك ذلك أخذت "شريفة" أوراق التصاميم تحت نظرات "تيتريت" المتفحصة والتي التزمت لفترة تنظر لشرود "شريفة" قبل أن تأخذ من بين يديها الأوراق و تقول بهدوء : - لماذا أتيت يا شريفة؟ بذهول رفعت "شريفة" رأسها لـ"تيتريت" بنظراتها الثاقبة لتقول بعد أن تحررت من ذهولها ..مبتسمة : - ألا تريدينني هنا ؟ رفعت "تيتريت" حاجبها و ثبتت عينيها على شريفة دون أن تجيبها فتنهدت شريفة قبل أن تستوي بجلستها على السرير أمام "تيتريت" و تقول بتعب : - أتيت للحديث فالكلمات بداخلي أثقلتني ... أحتاج ترتيب أفكاري وإزالة الهواجس التي تقض مضجعي .... أحتاج ببساطة لأتحرر و بهذا اخلق مساحات بداخلي أملأها بأحلام جديدة. التوت شفتي "تيتريت" بابتسامة جميلة .. مشجعة و نحت الأوراق أمامها جانبا لتستوي كذلك بجلستها و نظرت لشريفة التي بادرت : - قبل أن أحكي لك قصتي البائسة ربما علي أن أحكي لك قصة قبلها ... قصة شقيقتي تابعت بعد أن ارتسمت ابتسامة مريرة على ملامحها ... و الألم سطر خطوطا بعينيها : - شقيقتي الكبرى .... كان زواجها إتماما لصفقة بين أبي و رجل عربي ... مالك المزارع بمدخل المدينة المجاورة. لم تكن شقيقتي بحكم وسطنا ذات أحلام ضخمة كانت تحلم فقط ببيت صغير و زوج محب و أبناء ... لكن ما علمناه بعد ذاك أن هذا الحلم بالذات يعد من الأحلام الصعبة بين هاته الجبال .... كنت قلت لك قبلا أن من جبلت على القسوة هي من تستطيع العيس هنا وشقيقتي لم تكن قوية كفاية لتستمر فبعد مرور شهور على زفافها و عندما كان زوجها ببلاده استلم أبي مكالمة من خدم المنزل يخبرونه أنه ابنته توفيت . تابعت بنبرة متعثرة من فرط الألم : - انتحرت بالمعنى الأصح ... توقفت كلماتها وهي تلاحظ أطراف "تيتريت" التي ارتجفت بخفة لترفع نظراتها لوجهها فتقترب بخوف وهي تلاحظ شفتيها المرتجفتين و ملامحها المتصلبة فهتفت : - "تيتريت" ماذا بك ؟ أغمضت "تيتريت" عينيها لبرهة قبل أن ترفع يديها تعتصر يد "شريفة" بخفة و تقول : - لا شيء ... تابعي ... أنا فقط أكره سيرة الانتحار قطبت شريفة معترضة قبل أن تتنهد باستسلام وتتابع وهي تنظر لـ"تيتريت التي طالبتها بالمتابعة بإصرار : - بعدها بسنوات كانت هناك صفقة أخرى أو بالأحرى صفقتين و كنت بندا في الصفقة ضحكت بسخرية مريرة و قالت تنظر لعيني "تيتريت" الوامضتين بقسوة : - أتعلمين أن أبي عرضني على "يحيى" بالمعنى الحرفي للكلمة فأجابتها "تيتريت" ساخرة بقسوة : - ولهذا يستغلك أبشع استغلال هزت "شريفة" رأسها بابتسامة باهتة و حل الألم بعينيها محل السخرية لتقول : - أنت تظلمينه "تيتريت" ... يحيى ليس كذلك أبدا ... فلقد كان رد عمك جلال أنه لا يريد صفقة ستفسد حياة اثنين و لم يكن رأي "يحيى" مخالفا .... و كان البديل مقاولا يسعى لنفس الصفقة .... كان له زوجتين ... الثانية فرت بعد مكوثها معه لسنتين و قد كانت دائمة الشكوى لمن حولها بقرفه و عاداته الغريبة التي لم أفقه حينها شيئا عنها . شحبت ملامح "تيتريت" بشكل مخيف جعل شريفة تتردد في إتمام ما بدأت في سرده لكنها تابعت بنبرة باهتة ... ينتابها الخجل و الخزي : - لم أستوعب حينها الأمر لكن بعد ذلك بدأت تنتابني نوبات الرفض خاصة و نساء العائلة يحاولن إقناعي بعد ما حدث لشقيقتي .... أتعلمين أن إحداهن كانت تكرر على مسامعي بكل جمود .... ' استلقي فقط و دعيه يفعل ما يريد ' .... عندها فقط انتفضت رافضة لكن دون أذن تعير انتباها لرفضي حتى هددت في حضور أمي بالانتحار كما فعلت ابنتها الكبرى سابقا فتتابع بهمس : - حينها كانت فكرة أمي أن نذهب لـ"يحيى " و نتوسل له القبول بي .... فـ"يحيى" أفضل بكثير من (......) الذي اختاره أبي ... لقد توارينا خارج هاته المزرعة لساعتين تحت الأمطار ننتظر "يحيى" الذي كان مذهولا و نحن نقطع طريقه ... كان الأمر مهينا جدا "تيتريت" .... مهينا بشكل قاس ونحن ننتظر و مهينا أكثر و نحن نتلعثم بالكلمات أمامه .... ومهينا أكثر و أمي تعرضني عليه . لوت "تيتريت" شفتيها و قلبها يعتصر ألما على ما مرت به المرأة أمامها لكن هذا لم يمنعها من المفاجأة التي أصابتها وهي من كانت تتوقع سيناريو آخر فأنصتت لكلمات "شريفة" بفضول لا يخلو من الذهول : - كان شقيقك أكثر شهامة من يجعلنا نتوسل فبعد كلمات أمي منعها من الاستمرار و أخبرها أنه سيأتي خاطبا بالغد و أنه سيجعل أباه يحدث أبي تلك الليلة ... وقد وفى بوعده و فعل ما قال و بعد فترة كنت زوجته . فسألت "تيتريت" مندفعة وقد التزمت شريفة "الصمت" بعد كلماتها وغرقت بذكرياتها : - و ما الذي حصل بعد ذلك ؟ لن يكون من آل ملاك إن لم يذلك بفضله عليك نظرت شريفة لـ"تيتريت" معاتبه دون كلمات لتعبس الأخرى قبل ان ترفع يديها باستسلام و تشير لشريفة أنها ستلزم الصمت ... فتابعت شريفة بصوت واهن : - بل العكس "تيتريت" فأنت لا تعرفين شقيقك ... كان جادا بزواجنا ... لم يذكر يوما هذه القصة كأنها لم تكن .... لكن .... لكن ... كنت ممتنة له لأقبل عرضه السخي بإتمام زواجنا ... ممتنة كفاية لأكتفي بالتواجد بعيدا عن أبي ... و فاقدة الثقة بالنفس لأقنع نفسي أنني المناسبة لشخص كـ"يحيى" .... كنت أعلم يقينا أنني لن أكون الزوجة المثالية له ... ففضلت الابتعاد و كنت أظن أنني أظهر امتناني لما فعله معي بالابتعاد عن طريقه ... بالسماح له بأن يختار من تناسبه ... بأن يستمر بحياته كما خطط لها قبل ان أفرض نفسي عليه.كنت أعلم أنني إن استلمت لإعجابي به و أتممت الزواج فسأكره نفسي وأنا أعيش هذيان المقارنة بيني و بين من يعرفهن من خلال عمله ... كنت سأكون أكثر تعاسة مما كنت عليه و سأجعله يكره يوم قدم لي المعروف إبعادي عن جحيمي الخاص القصة لم تكن كما كانت تحدثها توقعاتها مما ألجم لسانها لتنظر ل"شريفة متسعة العينين قبل أن تقرر بصوت هامس مقطوع الأنفاس : - إلا أن قلبك خان الميثاق تسللت دمعة من جانب "عيني" شريفة اليمنى قبل ان تضحك بدون مرح و تقول بضعف : - تماما هذا ما حصل ... أنا أعيش عذابي الخاص يا "تيتريت" راضية لأنني لن أستطيع عيش عذاب تقبله لي كواجب مفروض عليه ... لن أستطيع فرض نفسي عليه أكثر حتى وهو لن يشعرني يوما بذلك .... لكن جديته حينئذ بإتمام الزواج و عيش حياته معي كانت تقتلني ... كنت أكيدة أنه سيكرهني بعذ ذلك وسيكره نفسه وما كنت لأفعل ذلك مع من كان رحيما بي من أبي . ابتسمت "تيتريت" بحنو لشريفة المترقبة لردة فعلها وتحدثت بتفهم : - ما يجعلنا نصل للوقت الحاضر ... وهو أن ما يعذبك اليوم هو أمل وليد أغمضت "شريفة" عينيها تخفي الذنب الطافح منهما ... كما تخفي حرجها لتقول بعد لحظات من الصمت بتساؤل مس قلب "تيتريت" : - هل أذنبت يا "تيتريت" عندما سمحت لهذا الأمل أن يقودني للحظات تمنيتها؟ هل أجرمت عندما انجررت لدقائق وراء حلم راودني لسنوات ؟ اقتربت "تيتريت" منها لتأخذ كفها بين يديها وتعتصرهما بقوة قبل أن تقول بحزم : - ستذنبين بحق نفسك فعلا إن لم تختبري حبك له ... و ستجرمين بحقه إن كان فعلا يريدك لكنك تتمنعين من أجل هواجس تافهة ... لا تسمحي للهواجس أن تقتات على الوقت الذي يمكن أن يكون أسعد لحظات حياتكما ... حاربي من اجل نفسك ومن أجل حبك و من اجله إن كنت فعلا تهتمين لأمره ... لا تجعليه يعيش حياته مع تلك ... فيكفي أن تنظري لها لتستوعبي أنها لا تحبه كما تفعلين أنت ... الحب بمفهومه الخالص هو ما تحملينه له فلا تبدديه من أجل شيء تافه. | |||||||
30-10-18, 11:56 PM | #372 | |||||||
| كانت تهم بالدخول لمكتب عمها عندما انتبهت لاسمها يتردد في الحديث .. أشارت لشريفة التي انتبهت لنفس الشيء قبل أن ترفع حاجبيها بذهول عندما فاجئها صوت زوجة أبيها التي كانت تقول برجاء : - تحدث إليها يا جلال ... لا أظنها سترفض طلبك لم تنتظر لتنصت لجواب عمها بل دلفت إلى المكتب لتتسع عينيها بخفة وهي تنظر للحضور فانتقلت عينيها بين عمها الذي رفع لها عينيه مبتسما بينما نظرت لها زوجة والدها قبل أن تنحي عينيها للجهة الأخرى ... بينما تركزت عليها نظرات "عمر" بهدوء مغيظ و عندما حطت عينيها على "يحيى" لم تستطع إلا ان تبادله ابتسامته بعدما سمعته من شريفة فتسأل بهدوء و هي تتقدم للأمام : - هل جئنا بوقت غير مناسب ؟ هز "العم جلال" رأسه نافيا و قال بإقرار : - بالعكس صغيرتي لقد جئت بوقتك ؟ فهناك ما تريد زوجة والدك التحدث به معك بذهول و استغراب فتحت "تيتريت" عينيها فتابع عمها الذي استشعر التوتر الذي غزا الأنحاء : - زوجة والدك تقول لو انك تجدين لسمية ما تفعله و ما تساعدك به بالجمعية ..... فـ قاطعته حينها "تيتريت" بنبرة جازمة : - لا فتتابع وعمها ينظر لها بعتاب خفي عن الحضور : - آسفة ... لكن لا يوجد هناك ما ستفعله سمية بالجمعية . لتقول حينها زوجة والدها بنبرة عصبية : - بالطبع هناك ... فيمكن أن تفعل ما تفعله شقيقتك هناك . نظرت "تيتريت" أخيرا للمرأة التي ترك والدها من أجلها ابنته ... ودققت بملامحها البسيطة الأنيقة و التي تتلون الآن بغضب استفز "تيتريت" لتجيبها ببرود : - شقيقتي يا سيدتي مصممة حلي ... لها شهادة تثبت ذلك و لها من التجربة ما يجعلها تساعد بالجمعية و هذا ما يدفعني للتساؤل بماذا ستساعد كنتك؟ ... ربما بعرضها ؟ فهي مناسبة لذلك تماما - احترمي نفسك "تيتريت" فأنا لا اسمح لك بالانتقاص من زوجة ابني ... و ربما ستكون هناك أكثر جدوى هناك من "شريفة" و غيرها. بانتهاء كلمات المرأة الأكبر سنا تدخل "يحيى" مستشعر لما تؤول إليه الأمور ليقول بهدوء : - كفى أمي ... أنت اقترحت الموضوع رغم رفضنا له وعلمت الجواب فكفى خلط الأمور ببعضها و لننهي الموضوع لكن والدته كانت من الغضب الذي جعلها غير عابئة بتحذيره الخفي لتتابع تحت نظرات الجميع المحترسة و نظرات "تيتريت" الغاضبة : - الموضوع لم ينتهي يا يحيى ... فالجمعية للعائلة و سمية من العائلة وبما أن غيرها هناك فلما لا تكون هي ؟ مططت "تيتريت" شفتيها وأجابتها بجمود و صلابة : - حسنا إن كنت ذلك ما تفضلينه ... ببساطة لن أتواجد و كنتك بمكان واحد خاصة الآن بعد قولك هذا . هزت "أم يحيى" كتفيها بعصبية مفرطة و تعالا صوتها بعد كلمات "تيتريت" المستفزة لتقول بحنق و تسلط : - ربما أفضل ... فزوجة ابني ستكون أكثر من مناسبة لتدير المكان . انتهى الفصل بانتظار أرائكم و ربما ما سيكون عليه رد العائلة فيما قالته أم يحيى ؟؟؟؟؟؟؟ | |||||||
31-10-18, 12:48 AM | #375 | ||||
| تسلم ايدك ياقمر 😘❤ سميه زي الحربايه كل شوي بلون واطيه كيف عامله حالها حزينه 😒 ام يحيى مالها عم تغبص بالحكي كانت كويسه مع تيتريت كله من الحيه سميه بتمنى يحيى يكشفها على حقيقتها وزي ماحكت تيتريت سميه مابتحب يحيى شريفه وامها طلبو من يحيى الزواج منها وطلع شهم معها من البدايه وشريفة بعدت عنه بسبب احساسها بالنقص عمر حبييت ضحكتك الخبيثة😂😂 | ||||
31-10-18, 02:24 AM | #376 | |||||||||
عضو ذهبي
| عمر رجع اخيرا بعد اختفائه حبيت استفزازه ليها والتحدى اللذيذ اللى بينهم حكاية شريفه مؤلمه جدا ياعنى ابوها منه لله ضحى ببنته الأولى وكان عايز كمان يضحى بالتانية ياعنى انتحار الكبيرة مخلهوش يشعر بتأنيب الضمير حبيت شهامة يحيى فى التعامل مع موضوع شريفه وانقذها من مصير مظلم مع عريس الغفلة سمية الحرباية قدرت تضحك على ام يحيى وتاكل عقلها بس ايمن زكى وعرف ان مرات اخوه خبيثة ياترى بقى بعد رفض تيتريت النهائى للعمل مع سمية وموقف ام يحيى المتعنت هل هيقفوا مع تيتريت اعتقد يحيى هو اكتر واحد ممكن يحسم الموضوع بالذات بعد المشاعر اللى بدأ يشعر بيها ناحية شريفه وخوفه من فقدان تيتريت مرة تانية الفصل جميل جدا تسلم ايدك وكان الله فى عونك ياحبيبتى | |||||||||
31-10-18, 08:34 AM | #377 | ||||
| بلشت انزعج من البيت اللي قاعدة في تتريت مع هل العالم ياريت تاخد عائشة وشريفة وتطلع من هون .... اكتر شي استفزني هي زوجة ابوها انتي بتحكي بالرواية انو النساء ما الهن قيمة عند الرجال ال ملاك طيب ليش هي الحية الها قيمة وحتى انو ابوها لتتريت تخلى عنها بسببها ؟!شو هي الشغلة خيار وكوسا😏 بدها سمية تدير الجمعية والله عنجد انا لو مكان تتريت كان كف خماسي حيزين وجه هل الخنزيرة وكنتها يعني اصلا حبها لسمبة غريب ليش ما تحب شريفة مثلا؟! لازم تنزلي اقتباس لشوف شو رد تتريت وان شالله يكون رد يخليها تعرف قيمتها لهي الجاهلة شريفة المسكينة بسبب هيك تزوجت السيد يحيى اللي ما قدر يساعدها لتتخطى حاجز الخجل والاوهام انها ما بتلبقلوا وراح اتزوج ...مهما حكت انو يحيى منيح بس ابدا ما بقدر اقبل زوج التنتين يعني انا لما تجي فقرة سمية بقرأ وروحي بتطلع ياريت تخلصيني من هل الازعاج 😐 | ||||
31-10-18, 02:46 PM | #379 | ||||
مشرفة منتدى قلوب أحلام
| سميه بتحاول تثبت جذورها في البيت لكن هيه مش عارفه انها ملهاش جذر اصلا مفيش اساسا نبته لها عشان يبقي لها جذور وهبه اصلا مش بتحب يحيي مرات ابو تتريت بتحاول تعمل اي رد فعل قصاد تتريت مهما كان احساسها انها بنت زوجها من امراه تانيه دخلت وسطهم وهزت علاقتهم شئ صعب وبالخصوص أن تتريت موجوده قدامها في كل الأحوال | ||||
31-10-18, 03:27 PM | #380 | |||||||||
عضو ذهبي
| الفصل روووعة البنت المعفنة سميه مش ناوي تهمد لو فضلت تعمل كدة حتخرب على نفسها وتبقى دبور وزن على خراب عشه . .هي مقهورة ليش تثريت بتحب شريفة وميتة غيرة من علاقتهم وفاكرة ان حماتها حيكون ليها ثأتير كبير بس غبية ما اعتقد ان يحيى حيسكت او اسامة او ايمن حتى وكمان عمهم جلال وعمر واب ها ذات نفسه احساسه بالذنب انو ساب بنته مش،حيقف مع مراته ..تثريت وعمر،وعلاقتهم الحمدلله بقت احسن شكل الواد واقع 😂😂وام يحيى مش طايقة تثريت ولا اختها طيب حتعمل ايه لما تعرف ان اسامة مغرم بمليكة اكيد حتشد شعرها ..اما يحيى الي عمله مع شريفة منتهى النبل بس لازم يعرف قيمتها الاول مش تكون بالنسبة له تحصيل حاصل . الرواية احداثها بتشوقنا بزيادة بارك الله فيكي واسعدك ودمتي بخير 😘😘 | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عطر،حواء،عطر حواء، epilobe |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|