آخر 10 مشاركات
رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          عانق اشواك ازهاري (2)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة بيت الحكايا (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          مطلوب عروس لتوم (30) للكاتبة: Ruth Ann Nordin *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          رجفة قلوب اسود الصحرا ..رواية بدوية رائعة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree6009Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-18, 11:24 AM   #361

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسجيل حضووور للفصل
منورة أول صف يا زهرورتي


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-18, 11:28 AM   #362

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

نلتقي بعد قليل



واحداث الفصل



الرابع عشر



قراءة ممتعة

5maha and Dr. Aya like this.

Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-18, 11:38 AM   #363

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الرابع عشر






الفصل الرابع عشر





وقفت أمام المرآة تغير ملابسها..

نظرت للصدرية الانثوية الملونة التي ترتديها تحت قميص داخلي بحمالات رفيعة ..




الملابس الداخلية كانت ألوانها زاهية وكأن أم أحمد وهي تشتريها أرادت أن تمنحها تعويضا على ما عاشته خلال الثلاث سنوات الماضية .



مر أسبوعاً على وجودها بشقة أحمد وأسرته ..

قضت معظمها بالسرير ..



نامت كثيرا...
كثيرا جدا ..




وكأنها تهرب أو تشحن أعصابها التالفة ..






أم أحمد أولتها اهتماما خاصا..

وهي التي تشع حنانا أموميا فطريا لم تستطيع الطفلة المحرومة بداخلها الصمود أمامه ..


فبكت في حضنها كما لم تبك من قبل..

وكأنها تشكو لها كل مأساتها ..



ثم جاء دور أروى لتمنحها شعورا بالرفقة الانثوية لم تألفه من قبل .





تأملت بقايا القرح الحمراء على جزعها ..

في طريقها للزوال كحروق بشرة وجهها التي أختفت بفعل الدهانات الطبية..

ولم يبق إلا بضع أجزاء قليلة ..






كانت أروى من تصر على وضع دهان وجهها لها بنفسها لتتأكد أنها لن تتهرب من وضعه .





لقد انتقلت لغرفة أروى بعد يومين من تلك الليلة التي انكشف فيها كل شيئ..

لشعورها بالتحرج من وجودها في غرفة أحمد وفي سريره ..
وهو الذي لم يبيت في البيت منذ اسبوع ..





الامر كله محرج ولا تدري ماذا ستفعل في الخطوة القادمة ..

فهي حبيسة غرفة أروى لم تتعامل مع أحد منذ ما حدث سوى مع السيدة إلهام وأروى ..




ولا تعرف كيف ستواجه أحمد بحقيقتها كفتاة وكيف ستواجه الشباب..

وكيف سيعاملونها..







والأهم ...

كيف ستخرج للشارع ؟




وماذا ستفعل في حياتها القادمة ؟...




هل تترك الحي؟ ..




هل تعود للشارع مرة أخرى؟ ..




هل ستستمر في دور الذكر ام ستواجه الحياة بصورتها الانثوية ؟.





فُتِح باب الغرفة فجأة فشهقت بانة وهي تنكمش بينما دخلت آية ببرود وأغلقت الباب وهي تتفحصها بقصميها الداخلي .





هتفت بانة بعبوس " آلا تستطيعي طرق الباب قبل الدخول !"



ردت آية ببرود " لماذا انتفضتِ ... من سيدخل .. أبي الحاج مثلا؟ ... أم أحمد المطرود من بيته منذ أسبوع ؟"





اسرعت بانة بإرتداء ملابسها وهي تنظر في عيني آية نظرة تحدي ..

كانت أول مرة ترى فيها آية بدون حجاب..

ترتدي شورتا من الجينز وبلوزة بيتية مريحة تتدلي قليلا من ناحية الكتف فتبرز جمالها..

بينما شعرها يليق بها جدا ..

كهالة فوضوية سوداء من لفائف شعر طبيعية .





تخصرت آية ..
ومدت شفتيها بامتعاض..

تتفحصها ..



وهي تجاهد في سرعة ارتداء ملابسها وقالت ببرود

" أتيت لأخذ شيئاً من عند أروى "





توجهت نحو التسريحة وأخدت زجاجة من الجارور ..

ثم قالت وهي لم تزل تتفحصها بوقاحة
" بشرتك بيضاء كالحليب لكن شاحبة ليس بها دماء "





ثم استدارت نحو المرآة تنظر لكتفها العاري وتقول
"ليس كل بشرة بيضاء جميلة "



رمشت بانة قليلا ثم قالت " شكرا على المعلومة "



تفحصت وجهها بفضول ثم هتفت

" تقشرت حروق الشمس عن وجهك وبدأت تظهر ملامحك الحقيقية .. لستِ جميلة بالمناسبة حتى تخشي أن يستغلك الرجال"






رفعت بانة حاجبها باستنكار فأستطردت آية

" كنت أشك في أمرك من أول لحظة .. فلم أقتنع أبدا أنك تحملين أي هرمونات ذكورة ... الحقيقة حتى نكون محددين ولا هرمونات أنوثة .. حتى بعد ارتدائك لملابس النساء ... تبدين مخنثة "..





عضت بانة على شفتها بغيظ لكنها آثرت عدم التعليق كرامة لأهل البيت الذين أكرموها

فتحركت لتمشط شعررها القصير أمام المرآة في عصبية و تجاهل .





استمرت آية بالتحديق بها قليلا ..
ثم تحركت ناحية الباب ..

وقبل ان تخرج استدارت فجأة لتسألها
"هل كان سيد يعلم بحقيقتِك ؟"






توقفت بانة عن تمشيط شعرها ونظرت إليها عبر المرآة لتقول ببرود مماثل
" يمكنك سؤاله بنفسك "






سألتها آية بانفعال " هل كنتِ مقربة من سيد في الفترة السابقة ؟"






زفرت بانة في ملل وردت " كنت مقربة منهم جميعا إنهم شباب رائعون"



ضيقت آية عينيها وقالت " احسدك على قضائك وقتا بينهم دون حواجز .. ليتني اتخفى بهيئة رجل لأفعل ما أريد بكل حرية "




تمتمت بانة بسخرية " صدقيني ليس كل ما يلمع ذهبا "





بعد قليل دخلت أروى للغرفة على كرسيها تجفف شعرها .. استقبلتها بانة بابتسامة وقالت

" أقلق حين تدخلين الحمام "





بادلتها أروى الابتسامة وردت

" لا تقلقي عودت نفسي على التعامل .. كما أن أحمد صنع لي دعامات بالحائط"



تأملتها بانة وتمتمت " أحب شجاعتك "






ضربت أروى على صدرها بحركة كوميدية وقالت
"إن كنت أنا شجاعة فماذا تكونين أنت؟ ... الفتاة الخارقة!"






ضحتكتا سويا في محبة وقالت بانة بتردد "أتسمحي بتمشيط شعرك "




فكرت أروى قليلا وردت "امممم .. عادة أتبع أسلوب العند لمحاولة إثبات أني أستطيع ولكن هذه المرة سأوافق "






تأملتها بانة قليلا ثم تمتمت " لم تكن رشا إذن .. بل أنتِ"






نظرت إليها أروى باستفهام " أنا ماذا ؟"






ردت بانة وهي مازالت تتأملها " أنت صاحبة التمثال الخشبي في الورشة .. بشعرك الطويل وأنت تعزفين على الكمان "






ابتسمت أروى باستغراب " لم أعرف أنه صنع تمثالا كهذا !! "




إبتسمت لها بانة في محبة وتحركت تجفف شعرها وتمشطه.


يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-18, 11:48 AM   #364

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الرابع عشر



دخل عمرو غرفة الضيوف عاري الصدر يرتدي بنطالا بيتيا ..

ثم تحرك نحو السرير الذي ينام عليه أحمد ...
ورفع الغطاء عن قدميه وأخرج من جيبه ورقه وضعها بين أصابع قدم أحمد بعدها أخرج كبريتا..

وأشعل الورقة ..



فانتفض أحمد صارخا ..

بينما قهقه عمرو بضحكة صبيانية متخليا عن تحفظه المعتاد .




شتمه أحمد بوقاحة وهب ينقض عليه في غيظ بينما الثاني مازال غارقا في الضحك .




تشاجرا كالصبية في استعراض للقوة ..

من يصرع الأخر..

وبدى عمرو سعيدا بوجود من يؤنس وحدته ..





كان صراعهم عنيفا مسليا لهما..

لكن أم عمرو دخلت فجأة وهي تصرخ في جزع ..




توقفا عن المزاح الخشن وتحرك أحمد يرتدي ملابس على صدره العاري في حرج من أقتحامها للغرفة..



بينما تأملت عفاف إبنها في ألم وهي ترى الكدمات الحمراء على جسده الخمري فهتفت وهي تمسد على كدماته الخفيفة بيدها متألمة

" يا ويلي يا ويلي .. أنظر لنفسك كيف تأذيت " .




اشفق عليها عمرو فكظم حنقه من مبالغتها المعتادة في الخوف عليه ..

وتحرك يضمها الي صدره العاري ويتمتم

" أنا بخير يا أم عمرو لا اشعر بأي ألم "





اندفع أحمد يقول بغيظ " انه يمارس رياضة عنيفة لن يتألم من مجرد خدوش "



حدجه عمرو بنظرة غاضبة مؤنبة فهو يعرف أنه اخبرها من قبل أن عمله كمدرب لا يتعرض فيه لأي احتكاك عنيف هو مدرب فقط..





فقال مصححا " أنا مدرب والمدرب لا يمارس اللعبة "





تذكر أحمد أن عمرو أخبرها ذلك حتى لا تقلق ..


يكفي أنه بسبب خوفها الزائد لم يستطع عمرو تحقيق حلمه في استكمال مشواره كلاعب تايكوندو ..
وقد كان مرشحا بقوة لأن يمثل البلاد في المسابقات الأوليمبية ..


لأنها لم تحتمل فكرة أن يُهاجم ويتلقى الضربات ويتألم ..


حتى أنها أصيبت بجلطة يوما ما لأنه تلقى ضربة عنيفة في منافسة ..

فاضطر عمرو لاعتزال اللعب واتجه للتدريب فقط.




رد أحمد وهو يكتم غيظه " يا خالتي لا تخافي على هذا البغل بكل هذا الجسد العضلي "




ردت عفاف بتشاؤم " ما شاء الله لا قوة إلا بالله !"




ثم استدارت لعمرو توبخه " لماذا تتجول عاري الصدر هكذا يا مرمر .. ماذا لو مرضت الآن "





لاحت علامات الحنق على عمرو ..
لكنه تمالك نفسه واقترب منها يمسك وجهها بين كفيه..




بينما أحمد يكتم ضحته وهو يردد في استنكار
" مرمر!.. عم أمين الآلي أصبح مرمر !.. عجِبت لك يا زمن !"




قال عمرو بهدوء " يا ست الكل ... ألم نتفق على أن ألقاب الدلال بيني وبينك فقط وليس أمام أحد "



هتفت عفاف تبرر " إنه صديقك! "


رد عمرو ببؤس " إنه ندل وجبان .. سيفضحني و سيمارسون علي حفلا من ألف ليلة وليلة "




لم تفهم عفاف المعنى فنظرت لأحمد الذي يضع يديه في جيب بنطاله لتتأكد..

فبادرها الأخير بالقول بإعتراف صقيعي
" أجل .. أنا ندل وجبان .. وسأفضحه "




قالت عفاف بحنق وعدم فهم " الا تدللك إلهام ؟!"





رد أحمد " تدللني بالتأكيد لكن لا يصل الأمر لمرمر .. والحقيقة لا أفهم العلاقة بين إسم مرمر وهيئة أبا قردان الملتحي هذا "





نظرت عفاف بوجه طفولي عابس لعمرو تتأمله وكأنها تقارن بين شكل إبنها وأبا قردان ..

ثم عادت تنظر لأحمد تحاول فهم ما يقول من لوغريتمات ...





بينما عمرو يشير له في الخفاء أن يتوقف عن المزاح عقلها لن يستوعب ذلك ..

لكن أحمد أكمل بعناد " أقترح عليك يا خالتي أن تناديه بالأسم الذي ندلله به فيما بيننا نحن الشباب .. نناديه بالجِلف "





اتسعت عينا عفاف كثيرا وأخذت ترمش بعدم فهم ..

ثم نظرت لأبنها الذي كان يرمق أحمد بغيظ..





لكن سرعان ما ندم أحمد وأشفق عليها لشعوره أن المرأة على وشك نوبة قلبية..

فأمسك لسانه عن المواصلة ..



بينما ربت عمرو على كتف أمه وقال

" لا تلتفتي إليه يا أمي إنه يمزح قليلا ...أمي ما هذه الرائحة .. أنها شهية وأنا جائع بل أشعر بالدوار .. أشعر بالدوار من عدم الآكل"





هتفت عفاف بلهفة " يا حبيبي أنت لم تأكل جيدا في العشاء .. سأطعمك حالا .. لقد صنعت بعضا من المخبوزات "




هتف عمرو بلهجة رقيقة مصطنعا الاهتمام
" الله!.. احب المخبوزات اطعميني يا امي أشعر بالدوار "




خرجت عفاف مسرعة وقد صدقت إدعاء عمرو لتتغير لهجة عمرو من الرقة المصطنعة للغيظ وهو يقول لأحمد من بين أسنانه " أنت تعرف أنها لن تتحمل مزاحك هذا "




رد أحمد بجدية " أعانك الله واعان زوجتك المستقبلية يا صاحبي "





يتبع




Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-18, 11:51 AM   #365

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي يتبع



كانت إلهام تساعد الحاج في تجهيز ملابسه للخروج وهي تبكي ..


قال الحاج " انتي تعانين من أعراض صدمة متأخرة يا إلهام .. تعاملتي مع الصدمة بشجاعة ورباطة جأش .. والآن تبكين! .. الذي يراك وأنت تطردين الطبيب من الغرفة.. وتكشفي عليها لتقطعي لسان أم عادل أنها فتاة بدلا من أن تخدشي حياء الفتاة .. ومن يراك وأنت تمارسين دور القطة التي تخربش من يقترب من صغيرتها لا يعرفك الآن وأنت تبكين منذ يومين على حالها"




مسحت إلهام دموعها وقالت " يؤلمني قلبي إبراهيم كيف تعيش فتاة في ظروف كهذه .. كما أني أخجل من نفسي كنت في بعض الأوقات أحزن على حال أروى فجعلني الله أرى أن أبنتي في نعمة "



رد الحاج بعقلانية " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .. حتى في الإبتلاء "


تمتمت إلهام وهي تمسح دموعها " صحيح لا يملأ عين الإنسان سوى التراب "




ضمها الحاج إلى صدره وقبل رأسها بحنان





يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-18, 11:54 AM   #366

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الرابع عشر

فتح أحمد هاتف بانة بفضول بعد أن استلمه أمس من محل الصيانة بعد استبدال الشاشة المكسورة منذ الحادث..




تفحص مابداخل الهاتف بوقاحة مستمتعة ..
لكنه لم يجد ما يرضي فضوله..



الهاتف فارغ تماما حتى عدد الارقام المسجلة به قليل جدا لا يتعدي عدد الاصابع يعرفهم كلهم ..

وإن لم يعجبه أن تحتفظ بأرقام هواتف الشباب ..



لماذا تهاتفهم أصلا ! ما الداعي !.





فتح الواتساب لايوجد سوى شخص واحد تتحدث معه ..



وقبل أن ينتفش بخيلاء لكونه الشخص الوحيد الذي تدردش معه حتى ولو كان معظمها محادثات عن العمل جحظت عيناه واحمر وجهه من الغضب وهو يراها تسجل اسمه
( السيد المغرور الحانق المتذمر ) .




انتفض يجلس على السرير بحنق وهو يتمتم

" أنا مغرور وحانق ومتذمر!.. أنا !!!!... حسنا يا بانة يا بنت الناس الطيبين "




رمى الهاتف على السرير وتجول بالغرفة متخصر كأسد حبيس ..


بعد ثوان تحرك مرة أخرى نحو هاتفها وعدل الإسم الخاص به ليصبح

( الشاب الوسيم الرائع المتميز ) .


ثم اطلق ضحكة صبيانية عابثة .





يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-18, 12:02 PM   #367

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الرابع عشر



تشجعت بانة لتخرج من غرفة أروى لأول مرة منذ اسبوع ..

تحركت بخجل وهي ترتدي لأول مرة ملابس أنثوية ..

عباءة من الجينز تخص أروى وحجابا .




تقدمت نحو المطبخ بارتباك وهي تسمع حركة إلهام بداخله ..

حين رأتها إلهام رحبت بحبور أن تراها تخرج أخيرا من الغرفة ..

عرضت بانة المساعدة بارتباك وقبلت إلهام بسعادة .




عند مائدة الطعام كانت أروى تساعد في إعدادها بالتحرك بكرسيها حول المائدة بينما آية تتدلل على الحاج كعادتها ..





عندما خرجت بانة تحمل بعض الأطباق تقاوم الارتباك بداخلها لتظهر بمظهر عادي جدا غير متأثر ولا مرتبك من مواجهة الحاج لأول مرة ..

هتف الأخير بترحيب "كيف حالِك يا رامز ... أقصد يا بنيتي"




ضحك الجميع بينما تمتمت بانة بخجل
" يمكنك الاستمرار بمناداتي برامز فهو أسم اخي الحبيب"





على مائدة الطعام همست أروى لبانة
" إرحميني من اتصالات أحمد .. لماذا ترفضين الحديث معه .. أنه يتصل كل ساعتين ويخضعني لاستجواب عنك وعن صحتك وهل تأكلين وهل تتنفسين وهل وهل وهل "




شعرت بانة بالذنب وقالت " لا اعلم .. لست مستعدة بعد للحديث معه بهويتي الجديدة ..لم أستعد لمواجهته بعد أن كذبت عليه "




همت أروى بإخبارها أنه كان يعرف لكن بانة قاطعتها عندما وجدت أن الحاج على وشك المغادرة فقالت

"سأنزل لشقتي ابتداءا من اليوم "





تدخلت إلهام معترضة " ماذا ستفعلين في الشقة بمفردك كما أن شهر رمضان على الأبواب ورمضان يحب التجمع "




ردت آية ببرود " وهل ستطردين أحمد خارجا طيلة الشهر !"





ردت ام أحمد مدافعه " وهل منعه أحد من العودة للبيت ... كما انه لا يمكث بالبيت في العادة سوى للنوم "




تدخلت أروى تقول " ابقي معنا حتى العيد فلو نزلتِ لشقتك ستتحرجين من من الصعود معظم الوقت .. وأنت ترين حالتي لن تسمح لي بالنزول إليك كلما اردت .. رافقيني خلال الشهر الكريم ودعينا نجعلها girls nights "





لم يعجب الحاج أن تنزل الفتاة لشقتها وحدها بعد أن علم الجميع أنها فتاة ووحيدة..


كما انه لا يأمن جانب أحمد كثيرا بعد ما حدث ...

خاصة وأنه يلمس منه اهتماما غير مسبوقا تجاه الفتاة يجعله يرغب في مزيد من الوقت ليستبين مالذي ينويه أحمد أولا .. وعلى ضوءه سيحدد كيف سيكون القادم ..



وفي كل الحالات كان قد اقسم أمام الله أن هذه الفتاة في ذمته إلى أن يطمئن عليها .




تدخل الحاج ببعض الحزم " ستبقين شهر رمضان معنا وبعدها سنتحدث .. بالنسبة للعمل سأترك لك وقتا لتكوني مستعدة وهناك الكثير منه تستطيعين انجازه هنا من اي حاسوب .. وهذا كلام نهائي "




اطرقت بانة بطاعة على الرغم من عدم رغبتها في أن تكون ثقيلة على أحد .




بعدما غادر الحاج ودخلت آية حانقة لغرفتها تستعد للذهاب للجامعة ..

طرق على باب الشقة ثم حركة تحريك متعمد في مفتاح الباب لتنبيه أهل البيت بدخوله جعل بانة تتحفز ..

ثم صوت نحنحة أحمد جعل بانة تقفز هاربة تختفي بغرفة أروى ..




استقبلت إلهام إبنها بحنان وسألته " هل تطعمك عفاف جيدا"




رد عليها ساخرا "عفاف لا ترى بشرا حولها سوى الشيخ وابن الشيخ .. وخاصة ابن الشيخ تحشر الطعام في فم المسكين كذكر البط "




ثم سأل بلهفة " أين هي؟ "





ردت أروى " هربت إلى الداخل "





لاح الاحباط على وجهه وقال بعصبية

" لا افهم لماذا تتجنب الحديث معي؟ .. لماذا هي غاضبة مني ؟"





ردت أروى بهدوء " هي محرجة وخجلة ولم تتعود أن تتعامل معك بحقيقتها "





عبس وجه أحمد وجز على اسنانه في عصبية فحذرته أروى
" هذه الامور لا تؤخذ بالعصبية يا أحمد اعطها وقتها "





زفر في استسلام وأخرج هاتف بانة أعطاه لأروى ثم تحرك ناحية الباب متعمد الحديث بصوت عال
" أنا ذاهب يا أمي .. سوف اسافر الآن لبضعة أيام .. لقد أحضرت لكم مخبوزات ساخنة "





سألت إلهام باستغراب " من طلب منك المخبوزات ؟!"





تدخلت أروى بلهجة ذات مغزى
" أنا يا أمي أحب المخبوزات الساخنة "




أنتبهت إلهام لما يقصده أحمد فاقتربت منه تربت
على صدره
" فالتصحبك السلامة يا حبيبك أمك .. طمئني عند وصولك "





لثم أحمد يدها وألقى نظرة أخيرة على الممر ناحية الغرف ..




وخرج في إحباط .






يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-18, 12:07 PM   #368

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الرابع عشر


ردت أروى على الهاتف " كيف حالك يا وائل ؟"




قال وائل " بخير الحمد لله .. وانتِ يا مليحة؟ "





ردت ابتسامة جميلة " بخير "



سأل باهتمام " كيف حالها اليوم؟ "


ردت أروى وهي تنظر نحو بانة

" أصبحت أفضل بكثير .. وخرجت من الغرفة .. وتناولت معنا الإفطار .. وأصدر الحاج فرمانا بأن تبقى معنا حتى إنتهاء شهر رمضان "





قال وائل بارتياح "هذا أفضل الحمد لله "




قالت أروى مندفعة "تريد أن تحدثها؟ .. حسنا "




مدت الهاتف لبانة التي كانت تشير لها إشارات صامتة رافضة ..

بينما أروى مصرة في برود وهي تشير لها بأن هذا لا يليق .




استسلمت بانة للأمر في إحراج بينما شاكستها أروى بحركة حاجبيها في إغاظة .




استجمعت شجاعها وردت بصوت جاهدت ألا يكون مرتعشا " أهلا وائل "




هلل وائل في ترحيب " اهلا يا دكتور .. هل تعلمين أن شعري تحول للابيض من هول المفاجأة ؟ "





تمتمت بانة باعتذار لكنه استطرد يقول بمرح

"لكن ما فعلتيه جعلني أنتبه لأمر ما "





عقدت حاجبيها لتسأل بإهتمام " أي أمر ؟"





أخفض صوته ليقول بهمس " أشك أن ماجدة زوجتي ربما ذكر متخفي "




ضحكت بانة بينما صوت قهقهته تأتيها عبر الهاتف ..





بعد قليل قال لها بجدية
" لا يهم إن كنتِ شاب أم فتاة أم مخلوق فضائي أنت مرحب بك بيننا .. اعتبرينا اهلك .. وإياك أنت تخشي أحدا "





ترقرقت عينيها بالدموع وقالت بصوت متأثر "اشكرك يا وائل.. وأعتذر عن عدم إخباركم بالحقيقة.. فالأمر كان معقدا ولم أدر متي أقولها أو كيف "





رد وائل بصدق " لا داعي للاعتذار يا أختاه.. أنت فوق رؤوسنا جميعا "





سألت بانة بقلق " وائل .. ماذا حدث للفتاة ؟ "





رد وائل " من تقصدين ... سهر .. يقولون أنها هربت من البيت وأخيها يبحث عنها ".




قالت بانة بقلق "على الرغم من أنها طائشة وقد تسببت بسبب غبائها بفضيحة كبيرة وآذتني لكني قلقة على مصيرها "





طمأنها وائل بلهجة غامضة " لا تقلقي عليها .. أخرجيها من رأسك هي بخير "





حين اغلقت الخط مع وائل بدت ساهمة..

فسألتها أروى عن السبب ..

أخبرتها أنها لا تذكر اللحظات الأخيرة بعدما صرخت بأسم أحمد وشاهدته يكسر الباب حتى استيقظت في السرير بجوارها إلهام .




طمأنتها أروى أن هذا يحدث أحيانا وسرعان ما ستتذكر مع الوقت .





يتبع



Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-18, 12:17 PM   #369

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الرابع عشر



بعد يومين :



ردت أروى على الهاتف بعصبية

" هاتفي ليس سنترالا يا أحمد . .. من يريد الحديث معها ومن يريد الإطمئنان عليها ينتظر حتى تفتح هي هاتفها .. عموما هي بخير لا تقلق "





هدر أحمد في عصبية " إن كانت بجانبك افتحي مكبر الصوت .. فورا "





رفعت أروى حاجبيها ثم فتحت مكبر الصوت .


هدر أحمد بلهجة حادة " يا استاذة أين أوراق وتصميمات المشروع ؟ لا أجدها على بريدي الإكتروني.. ولم أجد النسخة الورقية في سيارتي .. ما هذا الإهمال! .. هذا ليس اسلوب عمل محترف أبدا"





عصبيته استفزت بانة فاندفعت ترد بعصبية مماثلة

"أنا أرسلتها منذ عشرة ايام وأنت أكدت على إستلامها .. وأنا لست مهملة "



صمت لثوان بينما رفعت أروى حاجبا ماكرا كانت متأكدة من مقصده .





رد أحمد مدعي الحنق " أنا لا أجد شيئا ماذا سأفعل الأن ! .. تصرفي "




قالت بانة وهي تجز على أسنانها

" حسنا سأستعمل حاسوب أروى لإرسالها مرة أخرى "



قال بلهجة متعالية " بسرعة العمل متوقف .. وافتحي هاتفك بالله عليك .. .نحن لا نعلب هنا "


اغلق الخط وراقبت أروى وجهها المحتقن وهي تبرطم ..
ابتسمت في صمت وتركتها تستعمل حاسوبها المحمول .



بعد قليل رن هاتف بانة ..

فزفرت وتناولته في عصبية ..

وما أن قرأت الإسم على الشاشة حتى رمته على السرير فورا كمن لدغها عقرب .




اتسعت عينا أروى في قلق لمنظر بانة التي جحظت عينيها وتسمرت كالتمثال تنظر للهاتف .



حركت أروى كرسيها نحو الهاتف والتقطته وهي تسأل

" ماذا حدث من يتصل بك ؟ّ!! "


وما أن طالعت الاسم على الشاشة ( الشاب الوسيم الرائع المتميز ) حتى انفجرت بالضحك وهتفت

"لا تقولي أنه أحمد وأنه من غير أسمه على هاتفك !!"



سكت الهاتف ثم عاد يرن من جديد في إلحاح فاتقطته بانة من يدها والحمرة تعلو وجهها حمرة خجل وحمرة غيظ ..



ردت وهي تجز على أسنانها " نعم .. أرسلت كل شيئ"



قال أحمد في عصبية " لماذا لم تردي على الهاتف من أول مرة ؟"



ردت بعصبية مماثلة " الحقيقة كنت أحاول إستيعاب من هو الشاب الرائع المتميز الذي يتصل بي "



رد بهدوء صقيعي " نسيتي الوسيم "



تأملتها أروى وهي تتحرك في الغرفة يدها في خصرها في عصبية ..

فابتسمت في حبور وهي تهمس في سرها

" أخيرا وجدت نصفك الثاني يا أحمد "




أحمر وجه بانة وهتفت وهي مازالت تحدثه على الهاتف
" من أعطاك الحق في الاطلاع على هاتفي؟؟؟ "




رد أحمد باستفزاز وتعالي " ومن أعطاك الحق في تلقيبي بالسيد المغرور الحانق المتذمر .. أستطيع أن أرفع عليك قضية رد شرف الآن "





احمرت أكتر وطحنت أسنانها " ماذا ؟!!!! .. رد شرف ؟!!! .. أنا حرة في هاتفي يا باشمهندس .. أكتبك عندي مغرورا .. أكتبك عندي عفريتا .. ما دخلك أنت !"





ردت أحمد مستمتعا باستفزازها " حرة كيف؟ ! .. أنت تطلقين علي إشاعات مغرضة يا أستاذة .. تؤثرا تأثيرا مباشرا على سمعني أمام الجنس الناعم "



اندفعت في سخرية " لا تخش على نفسك أمام الجنس الناعم.. يكفي رشا "





انفجر ضاحكا ..

الضحكة التي تجعل قلبها يزغرد من الفرح ..

فعضت على شفتها في غيظ مما قالت ..



لماذا ذكرت أسم رشا .. لماذا ؟ .. . لماذا؟... .





سألت في جدية تحاول تدراك الأمر
" أرسلت لك كل ما طلبت يا باشمهندس .. هل أرسل لك شيئا آخر "



صمت قليلا ثم قال بهدوء " حسنا .. لا يهم أي أسم ستكتبيني على هاتفك .. المهم أنك قلتي لي على الواتساب ما يؤيد أني وسيم ، رائع ، مميز وأستطيع الاحتفاظ بهذا الكلام كإثبات إذا ما أطلقتي عليّ إشاعاتك المغرضة "



ضيقت بانة حاجبيها في استفهام وسألت " اي كلام ؟"



قال ببرود " الكلام الذي قلتيه لي موثق ومكتوب ع الواتساب يا استاذة "


أنزلت بانة الهاتف من على اذنها وفتحت الواتساب لتجد أنها مرسلة لأحمد على الواتساب تقول
" أنت رائع جدا جدا يا باشمهندس .. ومميز بين شباب بلدك .. بل وشباب بلدنا أيضا .. أنا محظوظة لأني قابلتلك في حياتي ... لا أعرف ماذا كنت سأفعل لولا وجودك .. كمان أنك وسييييييييييييييييييييييي ييييييييييييم جدا"






جحظت عينا بانة حتى أن أروى قلقت أن تصاب بنوبة قلبية ..



الحديث مرسل منذ يومين أي عندما كان الهاتف معه ..



غلت الدماء في رأسها ورفعت الهاتف وهي تحاول إيجاد الوصف المناسب لهذا الكائن المستفز الوقح فقالت من بين أسنانها
" أنت ... أنت ... أنت... "



قاطعها بلهجة متأثرة " أنا ؟... أنا أشتقت إليك يا بانة "



شعرت وكأن دلوا من الثلج أفرغ فوق رأسها وردت بتلعثم
" مـ ... ماذا ... قــــ.... لت ! "





قال بلهجة هادئة جادة " قلت.. أشتقت.. لك .. جدا "





أغلقت الهاتف الخط بسرعة وألقت به على السرير في صدمة .




سألتها أروى بقلق " مابك ".. ماذا حدث ؟"





قالت بانة بتلعثم " أين أمي الحاجة .. لابد أنها تحتاجني"





خرجت من الغرفة وتركت أروى ذاهلة .




يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-18, 12:32 PM   #370

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الرابع عشر

أوقف السيارة أمام الجامعة فركبت في حماس وهي تهديه أبتسامتها التي تقطر عسلا ..





حاول السيطرة على دقات قلبه التي تقصف في صدره وتصنع بعضا من الجدية وإن كانت عينيه لم تطيعانه وتجولت في وجهها تُقَبِّل ملامحها في شوق ..





اشتاق لها كعادته في الفترة الأخيرة وقاوم كثيرا كعادته أيضا .. لكن بضعة أيام دون رؤيتها كانت كفيلة في دحض مقاومته ليأتي إتصالها فيرفع راية الاستسلام .



تصنع الجدية وهو يقول " إياكِ أن تظني أني صدقت حجة أنك نسيتي محفظة النقود بالبيت وتهديدِك إن لم آتي لاصطحابك ستطلبين من أي زميل إيصالك للبيت "


ردت بإغاظة " ما دمت لم تصدقني لماذا حضرت بالفعل "




جز على اسنانه وقال " لأني أعرف عنادك .. وأنك قد تقفين أمام بوابة الجامعة وقتا طويلا .. قبل أن تستسلمي وتقرري الرحيل "



غردت ضحكتها فتطلع إليها بطارف عينيه مبتهجا لتسأله هي بحماس " إذن إلى أين سنذهب ؟"



ردة عليها مغيظا " إلى البيت "



مطت شفتيها في عبوس ثم قالت " أنا جائعة يا سيد "



رد بنفس الاستخفاف " سأوصلك للبيت حالا "



زفرت وتكتفت في غضب وأولته ظهرها تطالع الشارع من النافذة .




رق قلبه فقال " حسنا نستطيع أن نمر على أحد المطاعم السريعة "



استدارت في حماس تقول " بيتزا "



ابتسم في سعادة واستسلام .




في المطعم تأملها وهي تحدث النادل بجوار ركن السلطات بتعالٍ ..

كان النادل يحاول مساعدتها فحدجته بنظرة مترفعة لتتول الأمر دون مساعدة .




أقتربت لتجلس بجواره فتغيرت شخصيتها عن الشخص المتكبر المترفع ذو الوجه الجاد منذ قليل لتعود للمنضدة الصبية الصغيرة المشاغبة .


وجودها أمامه تثرثر وحدهما دون أن يخشى مقاطعة أحد ..
وأن تضمهما دقائق مسروقة ..

يستلزم سيجارة وفنجانا من القهوة لتكتمل لحظات المتعة لإخر قطرة .





سألها في اهتمام " كيف حال رامز ؟"


تغير مزاجها لتنظر إليه بفم مغري مليء بالطعام ونظرة عاتبة .



استطرد سيد ليقول " لماذا تتخذين منها هذا الموقف العدائي؟ "



تركت قطعة البيتزا لتقول " ولماذا تهتم بها إلى هذا الحد ؟ ولماذا يهتم بها الأخرون كل هذا الاهتمام وكأنها أسطورة من الأساطير "



ابتسم لغيرتها من بانة ليقول " هي فتاة تستحق كل الاحترام ..وما صدر منها يدل على شخصية مكافحة قوية .. الأمر ليس سهلا يا يويا ..صدقيني ليس سهلا .. وأنا أكثر من يعرف بهذا الشعور .. احساس الفقد .. احساس الغربة .. أن لا تملكين بيتا تأوي إليه أخر الليل .. أن لا تملكين شخصا تشكي همومك وأوجاعك له .. أمرا ليس هينا بل هو عظيم "





كسى وجهها الحزن وقالت بحنان " كل هذا كان في الماضي يا سُدسُد .. أنت تخطيت كل شيئ الآن .. ظروفك ونشأتك وكل شيئ .. أنا فخورة بأني أعرف شخصا مثلك في حياتي "


بدى التأثر على وجهه وتحاشى النظر في عينيها وهو يتمتم
" أتمنى أن أبقى هكذا أمام عينيك إلى الأبد "




وأكمل في سره " وألا أصدمك بحقيقتي المخزية يا مالكة القلب والكيان"





تنحنح ينفض أفكاره التي تزداد تطرفا وجنونا مع الوقت ليقول بجدية " مادمت تقدرين ما فعلته أنا .. فعليك أن تقدري ما فعلت هي كفتاة غريبة في بلد وحيدة ولا تملك شيئا ولا تريد أن تمتهن كرامتها "



حدقت به في نظرة غاضبة وهي تقول
" أراك معجبا بها جدا "



شاكسها ورد بنفس النغمة " وأنت أيضا معجبة بها ولا تعترفين .. أستطيع قراءة ذلك دون مجهود .. وهذا يثير روح المنافسة بداخلك "



زفرت ولم ترد وعادت لتلتهم البيتزا بينما أشعل هو سيجارة أخرى يتأملها بنظرات مختلسة .




سألته " هل مازلت غاضبا من أحمد ولا تتحدث معه؟ "



رد ببرود وهو يمج في سيجارته " لا تتدخلي بيني وبينه "


ردت بعصبية " لكنه ليس له ذنبا انها من كذبت على الجميع .. لا تسمح لها أن تفسد صداقة عمرها أكثر من ثلاثين عاما "



رد عليها بعناد " ما بيني وبين أحمد لن يمحى بسهولة .. فلا تشغلي بالك بالأمر "



قالت ببعض الغيرة " أحيانا أشعر أنك تحبه بمبالغة وهذا يشعرني بالغيرة منه "



ابتسم ابتسامة ساحرة ليرد معترفا " لا أنكر أني محظوظا بوجود الكثير من الناس حولي وأني أحبهم كلهم .. لكني أعترف أني أحب أحمد جدا ..
حين كنا صغارا كنا نفعل المصائب سويا ثم أنفي اشتراكه معي فيها لأتلقى العقاب وحدي ..
حتى أني تعمدت أن أرسب في الابتدائية حتى نكون سويا في نفس السنة الدراسية وحين لم أجد نفسي معه في نفس الفصل ..افتعلت مشكلة كبيرة وانتابتني نوبة غضب.. كسرت بها عددا من المقاعد ..وتم استدعاء الحاج سماحة ..وكانت قصة كبيرة كادت أن توشك بطردي من المدرسة "



اسندت ذقنها على قبضتها تنظر إليه بعينين تشتعل بوميض نجوم تتراقص بداخلها لتسأل " وكيف أنتهى الأمر ؟"



قال بحرج " عرض الحاج مبلغا من المال لإصلاح ما أتلفته.. ثم استعمل سلطته لدى المدير لنقلي بنفس الفصل معه هو وعمرو .. بعدها أصبحت أحرص على المذاكرة حتى أبقي على ما حصلت عليه ..وهو أن أكون مع أحمد بنفس السنة الدراسية .. فلولا وجود هذا الهدف لما اهتميت بالدراسة أصلا ..
حتى جاء مجموعي بالثانوية العامة لا يسمح لي بالالتحاق بكلية الهندسة مثله.. وحقدت كثيرا على عمرو وقتها عندما التحق بنفس الكلية معه .. لكنهم أقنعوني أن ألتحق بكلية التربية الموسيقية لما لي من حس موسيقي.. وقد كان "





صمت قليلا ثم قال بمرارة " معظم الناس كانوا يظنون أني أتقرب من أحمد لأضمن وجودي ببيت سماحة لكن الحقيقة كانت غير ذلك .. أنا أدين بالفضل لثلاث بيوت بيت سماحة وبيت القاضي وبيت مجدي موريس.. لكني فعلا أحب كل أهل سماحة حبا صادقا كما لو كانوا أهلي الحقيقيين .. حبا أصقلته السنين.. واصقلته صفاتهم وأخلاقهم وما فعلوه من أجلي .. والحب شيء والإعتراف بالجميل شيئاً آخر "





سألته وهي مستمتعه بسرده " إن كنت تحبه إلى هذه الدرجة فربما كنت تغير من عمرو لأنه أيضا مرتبط به "





تلاعب بأصبعه على كوب الماء أمامه وهو يستعيد الذكريات ثم اعترف بابتسامة محرجة
"قضيت وقتا طويلا من طفولتي أحقد على عمرو بالذات .. ليس فقط لأنه إبن الشيخ .. ولا لأن والدته معروفا عنها أنها تبالغ في حمايته .. ولكن لقربه من أحمد .. لدرجة أني أشك أن سبب إتجاهه للتايكوندو كان ليدافع عن نفسه لأني كنت أضربه "





صمت قليلا وهو يبتسم في حرج فسألت باستمتاع

"وشعورك نحوه الآن ؟"





رد بسرعة " طبعا كان هذا ونحن صغارا .. لكن عندما غادرت فترة المراهقة وبدأت أستقر نفسيا أكثر .. أعدت تقييم أمورا كثيرة في حياتي .. وتعمقت صداقتي بعمرو وأصبحت صداقة وحبا حقيقيا ..وأنا مستعد لأن أفديه بنفسي .. كبرت وفهمت أن علاقة أحمد بعمرو لا تهدد وجودي بحياة أحمد وحبه لي .. فنضجت مشاعري "





تنهدت في غيرة " أحقد عليكم جميعا .. لم احظى أبدا بتلك الصحبة التي تضمكم .. ولم ألحق شبابكم لأكون جزءا من ذكرياتكم "





قال بجدية " أعترف بأني كنت محظوظا بوجودي في وسطهم .. وأنت أيضا عليك أن تبحثي عما أنت محظوظة به .. فبرغم من إفتقاد كل شخص لشيئاً ما بشدة لكنه في المقابل يمنح رزقاً مميزا من ناحية أخرى .. وأنا كنت محظوظا معهم وبهم .. وبقدر ما كان الوجع من المفقود كبيرا كان الرزق الممنوح في المقابل كبيرا أيضا "





تأملته بنجوم تتراقص في عينيها وهي شاردة وتمتمت

"صدقني لم أكتشف حتى الآن ما أنا محظوظة به "







ثم هتفت مغيرة للموضوع فجأة " متى سيتزل ألبوم (......) الغنائي ؟"




رد بابتسامة " في عيد الفطر بإذن الله تعالى "




صفقت بيديها بفرح ثم قالت بصدق " سينجح لحنك والأغنية ستكتسح الأسواق .. أنا أكيدة من ذلك "





إلتقت نظراتهما لثوان ثم تنحنح يقول " هيا لقد تأخر الوقت ولا أريد أن أسبب لك أو لي أيا من الاحراج"





عبست في اعتراض طفولي فأشار للنادل ليحضر الفاتورة وهو يقول بحزم
" هيا يا آية "





استقامت في عصبية وهي تسحب شنطتها وقالت
"سأذهب للحمام "



راقبها وهي تتحرك بأناقة أنثوية أكبر من عمرها الحقيقي ..



مشيتها المتهادية بثقة وكبرياء أنثوي تلقاها قلبه بوجع وكأنها تخطو فوق قلبه بقدميها الصغيرتين ..





سقطت عينيه على وشاحها الموضوع على ظهر الكرسي فتحرك كفه دون إرادة منه يتلمس قماشه وكأنه يستجدي وصال صاحبته خلسة .





بينما عقله يتهمه بالجنون وضميره يذبحه ذبحاً





يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رومانسية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.