قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة *

[Shammosah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان محمد احمد

روووووووووووووووووووعة بانةخد كم بوكس من حماوء ة كويس انها قدرت تصمد كل ده
الحمد لله ان احمد بحاسة شمه قدر يوصله
المشهد رهيب لم وصلها واخدها فى حضنه ووائل وقف منذهل ن الامر
الماجهى وانكشاف بانة حضور الشيخ عبد الرحمن هدى الامور
ررررررروعة

اهلا سوزان

الفصل الثالث عشر انا بعتبره من فصول الرواية الاساسية المهمة ان لم يكن اهمهم على الاطلاق

الحمد لله اني قدرت اعمل مشهد يخطف الانفاس ويخرج القارئ منه مقتنع ومبسوط

مبسوطة بتفاعلك مع الرواية وتعليقاتك

تسلميلي يارب

[Shammosah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رمانة

الفصل روعة وقد جن عم امين الآلي😁😁😁
وأخيرا بانة لأحمد وأحمد لبانة💚💚💚💚
الفصل كله في مشاركة واحدة بيبقى الخط صغير وبيتعب العين
كدة الخط حلو اوي، تسلم الأيادي

اهلا ام رمانة

شفتي عم امين وعمايلة

مبسوطة الفصل عجبك

وبالنسبة للخط انا هثبت على كدة ان شاء الله الي هو كذا مشهد في المشاركة ويطلعو حوالي 6 مشاركات الفصل كله

يسلميلي مرورك

[Malak assl]

والله الفصل كده احلى صدقيني .. ولو كاملة يجنن

اناا عشقت مواجهه غمرو واحمد ..

[oopps]

الفصل جميل وممتع..
انفجار عّم أمين كان ولا أروع وأضحكني جدا..
رد فعل أحمد كانت واقعية وجيد أنه ذهب لبانة التي امتصت غضبه..
أكثر موقف أعجبني ضحك سيد ووائل على عمرو..
بخصوص المشاهد أفضل أن تكون عدة مشاهد في كل مشاركة..
سلمت يداك مبدعتنا..

[سوزان محمد احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shammosah

في الشارع كان عمرو يقف مكفهر الوجه حوله مجموعة من الأطفال والصبية ويمسك بخيوط كثيرة بها زينة سيزينون بها الشارع .




هتف عمرو " البارد هاتفني منذ الصباح يصر أن أمر على المقهى لأمر هام جدا وعاجل .. حتى أني إرتعبت وأتصلت بوائل أطمئن عليه .. إذ أفاجأ أنه يحتاجني لأمسك معه فروع زينة رمضان !!!!!!.. أنا تأخرت على عملي "





سأله أحمد وهو يكتم ضحتكه

" ألست أجازة اليوم .. كلنا أجازة.. غدا رمضان "





جز عمرو على أسنانه " أنا موظف يا فندم .. لست صاحب عمل مثلكم "





رفع أحمد رأسه يشاهد سيد يقف في شرفة البيت المقابل لبيتهم يعلق فرعا من زينة رمضان بالشارع وحوله عددا من الصبية يساعدونه في فرح بينما يهدر بصبيانية ألا يلمس أحدا منهم الزينة .




قال أحمد " أنظر إليه .. إنه يحرص على تعليقها كل عام مثل الأطفال .. ضخامة جسده بجوار الصبية الصغار مضحكة .. لن يكبر أبدا "





ثم هتف بصوت عال يغيظ سيد " لا لا .. اعدل الزينة ناحية اليمين قليلا يا ولد .. إربطها جيدا لا نريدها أن تقطع .. عفارم عفارم .. مر علينا آخر اليوم نطعمك على السلم "





جز سيد على أسنانه وقال متجاهلا أحمد

" يا عمرو بلغ صاحبك أن يخرس قبل أن أنزل وأعلقه بدلا من الزينة"




ضحك أحمد بتسلي ثم توجه نحو سيارته بينما عمرو يحدق فيه بذهول .. وشغل أغنية بصوت عال "
وفضلت أحايله.. ميردش
أقوله حبيبي .. ما يردش
أقوله يا سيدي .. مايردش
أعمله إيه
أنا عارف زعلتك مني ..
صدقني كان غصب عني ..
ولا أنت بتتقل يعني ..
ولا انت إيه "


رمى عمرو فروع الزينة من يده في حنق وقال " يا مجانين ! .. أشبعا بزينتكم .. أنتما باردين مستفزين "





تجمع الأطفال يهتفون في فرح حول فروع الزينة التي رماها عمرو ..



فهتف سيد بصوته الجهوري في جزع " الزينة التي تعبت فيها .. يا طأطأ .. إلحق الزينة من أيدي الصغار ! "





في بيت سماحة في المطبخ فتحت بانة باب الفرن بعد أن أصدر صفيرا أن الوقت المحدد للتسخين أنتهى ...





سألتها أروى بلهفة " كيف شكل الساندوتش ؟"





تمتمت بانة " أنه كبيرا وبطبقات متعدد ... وهناك أشياء غريبة فوق بعضها "





ضحكت أروى ثم قالت " رأيتيه وهو يغني ببشاعة ؟ "



ابتسمت بانة وغنت بصوت خفيض "
حبك ربيع وحنان وأمان
أجمل هدية من قدري "




صفقت أروى وهتفت " أووووه .. أنتِ تملكين صوتا حلوا يا فتاة"




أحمرت بانة وراقبت باب المطبخ بارتباك ثم قال بصوت خفيض بشقاوة " وأقلد الاصوات .. سأقلد لك الست وردة "
" وراني أحلى ما عاش إنسان
خلاني تاني أعيش عمري
وأنا إللي قلت لقلبي خلاص
مافيش ياقلبي خير في الناس
أتاري كل دة وهم وكدب .. وأنا الي عايشة من غير قلب "




هتفت أروى بسعادة " أنت تقلدين جيدا ..وصوتك حلو إن علم سيد لن يتركك "




شهقت بانة وأحمرت في إرتباك حين طالعت أحمد ينظر لها بعينين متسعتين مصدومتين على باب المطبخ ..
إستدارت في خجل تدفن رأسها في أي مكان .




فدخل يقول بهدوء " أريد ساندوتشي "



أخرج الساندوتش وهو يكمل الأغنية بعدها بشقاوة"
دا اللي ماحبش عمره ما عاش
حتى النعمة ما بيشوفهاش
والي يحب ياروحي عليه
يحب كل اللي حواليه "





خرجت بانة من المطبخ مسرعة فقهقه بخشونة ..

بينما هتفت أروى توبخه " أحرجتها .. كان من الممكن أن تستمع لها من بعيد "





رد أحمد بصوت خفيض " هل رأيتِ شقاوتها .. أشعر أننا لم نتعرف على شخصيتها الحقيقية بعد .. أنها تضع نفسها في قالبا حذرا باردا متحفظا "






قالت أروى بتأثر " سنأخذ وقتا قبل أن نكتشف شخصيتها الطبيعية قبل أن تأتي إلى هنا "





دخلت أم أحمد تقول " هيا يا أحمد إذهب إلى أي مكان .. ستأتي السيدة التي تنظف البيت بعد قليل "



قال أحمد بحنق " لماذا اليوم بالذات وانا أجازة !!!"




ردت إلهام بسرعة وذهنها مشغول بما يتنظرها من مهام عليها إنجازها " لأن غدا أول الشهر الكريم .. أريد أن أنظف البيت .. هيا إذهب إلى أي مكان "




قال باستسلام " حسنا سأكون فوق السطح عندي عمل متأخر سأقوم به "






يتبع

حلو اوي المشهد مع عمرو وسيد وهو بيصالحو وبيغنى له وعمرو مضايق منهم هم الجوز ههههههههههههههه
بانة وكسفته لم شافته واقف مبلم بيسمعها وهى بيتغنى

[سوزان محمد احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shammosah

بعد عدة أيام :




على صفحة mi min قرأ عمرو كلمات الأغنية الشهيرة .


كم جميل لو بقينا أصدقاء
إن كل إمرأة تحتاج .. إلى كف صديق
كن صديقي
كن صديقي
رواياتي صغيرة
وإهتماماتي صغيرة
وطموحي أن أمشي ساعات معك
تحت المطر
عندما يسكنني الحزن .. ويبكيني الوتر
فلماذا تهتم بشكلي .. ولا تدرك عقلي
كن صديقي.




فرك عمرو وجهه بكفيه بإرهاق ..
إنه يجهد نفسه في العبادة مستغلا نفحات شهر رمضان المبارك لينساها ..
ليمحو أثرها من عقله ..

لكنها لا تريد أن تنمحى ..

الأمر معها لا يعرف كيف يصفه بطريقته وبمنطقه ..
إمرأة لم يراها ولا يعرف عنها شيئا وتحتل عقله كل هذا الاحتلال ..





أرسل إليها رسالة خاصة :
"لو كلمات الأغنية رسالة موجهة.. فلو تعلمينني حق المعرفة .. لعلمت أني أبعد شخص يمكن أن يهتم بالشكل .. والدليل إهتمامي بك .. دون أن أعرف شكلك وقد جذبني عقلك..
ولو لم تكن رسالة موجهة فأعتذر لحساسيتي الشديدة هذه الأيام .. وأعتذر أيضا أني قد لا أكون متواجدا يوميا .. فأنت تعلمين وقت رمضان القصير .. وأنا غالبا اتفرغ فيه للعبادة بإذن الله تعالى ..
رمضان كريم ميمين ".




ثم تمتم في سره " المهم أن أتغلب على هوى نفسي وأركز "




قاطع أفكاره يد والده الذي يجلس على كرسي بجواره في المسجد تربت عليه ..





كان الشيخ عبد الرحمن قد أصر أن ينزل للمسجد يؤدي التراويح كعادته كل عام ..

وكم يشفق عليه عمرو في كل مرة ينزل فيها ..


حتى أن المصلين ألحوا أن يؤمن الشيخ الصلاة ككل عام ..



وكل هذا يراه عمرو إرهاقا على والده الشيخ .




قال الشيخ وهو ينظر في عينيه " لا تحمل هما .. ما ضاقت إلا ما فرجت بإذن الله ".




قال عمرو وهو يقبل يده " بإذن الله تعالى اتفقت مع أمي أنها سترشح لي فتاة غير إبنة خالي.. وستدبر أمر لقاء غير رسمي بالفتاة المرشحة .. حتى لا يكون الأمر مؤلما للفتاة لو لا قدر الله لم يحدث توافق .. أنا أبلغت أمي أني على استعداد للزواج لكن لا تجبرني على إبنة خالي .. ليس لأنها معيوبة لا سمح الله .. ولكني سأدخل هذه التجربة لا أعلم مدى نجاحها من فشلها .. فلا أريد أن أظلم إبنة خالي معي ولا أظلم نفسي بها بسبب القرابة "





ربت الشيخ على رأسه وهو يبتسم إبتسامة أضاءت وجهه وقال " كل شيء قسمة ونصيب .. وعندما يأتي النصيب ستتزوج .. وأنا أدعو ربي ليل نهار أن يرزقك بمن تسعد قلبك وتكون لك نعم الأهل والسكن "




تمتم عمرو بتأثر "يا رب يا شيخنا .. يارب "




بعدها أقيمت الصلاة ليستقيم المصلين لاستكمال صلاة التراويح .
***






نهاية الفصل الخامس عشر

شكرا للمتابعة

فصل رووووووووووووووووعة وحبت مشاهد كتير خصوصا اروى واحمد وهو يحكى وبياخد رايها وهى بتهزقو ولم اخدها ولف بها تحت المطر
طبعا احمد وبانة واعتراف المشاعر الا مدوخهم هم الاتنين
نجى لعم امين الا محيرنى هو بيحب اروى وبيغير عليها وشايف انها حاجة كبير طيب ازى اتاثر واتعلق بممين وعاوز يشوفها ويعرفها اكتر

[مجنونة الطب]

السلام عليكم جميعا ..فصل ولا اروع انا آسفة اتاخرت بالتعليق بس ماكانت الصفحة عم تفتح عندي بالنسبة للفصل كان كتير حلو وأحلى شي لما عَصّب عمرو وصار يصارخ عالكل 😂😂بانتظار الفصل القادم انشاء الله 😍💙

[رغيدا]

مساء الجمال لعيونك شموسة ...متابعة متأخرة ....بدئت في قراءة فصولك منذ يومين بعد ترشيح من صديقتي الجميلة رونتي ..وحقا لقد شدتني احداثها بقوة حتى انهيت كل الفصول واصبحت بشوق للقادم ...اعجبني ان فصولك طويلة ومليئة بالاحداث فهناك دوما الجديد بكل فصل فلا يشعر القارئ بالملل او البطئ بحركة الاحداث ...القصص مشوقة رغم أن التركيز الاساسي على بطلي الرواية أحمد وبانة ...ورغم جمال قصتهم لكن لا ادرى لما بكل رواية اتابعها اجدني دوما اتعلق بأحد الثنائيات التى لا تكون محور القصة الاساسي وبرواياتك كان سيد وهبة ...شخصية سيد تحديدا شدتني بقوة لدرجة تمنيت لو توغلت بها اكثر وعرفت عنها تفاصيل اكثر ...لدرجة اني متشوقة لأعرف كل ما يخصه كيف اختار بسمه أنا اعرف لما اختارها طبعا ..حتى تكون حائط صد ضد مشاعره ناحية هبه ..كما اتمنى ان اعرف ان كان هناك علاقة بينه وبين اخواته وخاصة رحمة تلك الفتاة الخائفة التى القيت ببيت اب لا يستحق لقبه وزوجة حقودة ترى ماذا جرى لها ..أعرف أنهم ليسوا اساسين بالرواية وقد يكون ظهورها جاء فقط لبيان طبيعة الاب المزواج الذى يلقى بفلزات اكباده على الطريق بلا ضمير لكنها شغلتني بقوة وتمنيت ان اعرف ما حل بها ...في الواقع كل ما يخص سيد يشدني بقوة من اكثر ابطال الرواية الذين شدتني قصتهم حتى اكثر من احمد ودانا رغم جمال قصتهما...لكن سيد هو القصة الاكثر تعقيدا من وجهة نظري وحقا لا ادري كيف ستفكين تشابك حياته ...فمن ناحية هو عاشق لأية بقوة عشق لا اظنه سيبرأ منه يوما ...وهي ايضا تحبه لكنها لم تكتشف الامر حتى الآن تعلقها به شعورها بالغيرة والالم من بسمة بحثها اللا واعي عنه عند كل موقف ليس لكونه مجرد صديق بمرتبة اخ تربت معه بل لأنه مالك لقلبها دون ان تفهم او تعي بدليل أنها لا تشعر بالأمر نفسه مع احمد او عمرو او وائل ...المشكلة بينهما حتى لو اكتشفت هبه مشاعرها لن تكون مجرد فارق عمري فتلك المسألة الاقل اهمية بنظري ...بل طرف ثالث لا ذنب له اخطئ سيد بقوة بزجه فى معضلة حياته ظنا انه يهرب بها وخلفها وهي بسمة ...عندما افكر بالأمر خاصة بعدما تنكشف مشاعر هبه لها ويصبح الحب معلنا وهو امر انا واثقة من حدوثه قريبا أجد الأمر مشكلة حقيقية فتركه لبسمة وهي لم تخطئ ناحيته بشيئ وتحبه بقوة ظلم لها وايضا استمراره معها بحياة باردة روتينية كما لو كانت مجرد وعاء لتفريغ شهوة حيوانية ظلم لها وخاصة اني واثقة انها تشعر بعدم حبه فالمرأة تستشعر هذا من رجلها ان كان معها بجسده لا بقلبه وبعد فترة يقتلها الالم والحزن حتى تزبل ...ففي الحالتين بسمة ستخرج مظلومة وخاسرة ...بل أن لدي شعورا قويا أن عدم حدوث حمل رغم مرور عامين على الزواج قد يكون فعلا متعمدا بصورة او اخرى من قبل سيد ...فشخص بخلفيته وماضيه لن يقبل أن ينجب طفلا من زوجه لا يشعر بها خاصة مع ماضيه مع ابيه واخواته التسعه فلن يجازف بالانجاب تحت ظل هذا الوضع ولا ادرى ان كان يفعلها بعلم بسمة او بدونها لكني اشعر أنه متعمد من قبله ...حقا تظل قصة سيد تشدني جدا واترقب تفاصيليها ونهايتها بشوق واتمني له نهاية سعيدة ..حقا لا اعرف كيف يمكن ان تفعليها لكني اتمناها له فهو يستحق بعد كل ما عايشه من الم بماضيه ...لكني بنفس الوقت غاضبة منه بسبب ظلمه لبسمه التى لا ذنب لها بكل تعقيداته وستظلم بكل الاحوال ..الرجال حمقى فعلا فهبة هى الانسب لسيد وهو الانسب لها فهو يطابق وصف ابيها للشخص القادر على احتواء جموحها دون ان يكسرها ...دمتي مبدعة وبانتظار القادم

[Shammosah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Malak assl

والله الفصل كده احلى صدقيني .. ولو كاملة يجنن

اناا عشقت مواجهه غمرو واحمد ..

أهلا Malak
هنظبطها كام مشهد في المشاركة الواحدة ان شاء الله شكرا انك لفتي انتباهي 😘



انا بحب مشهد المواجهة بين عمرو وأحمد فعلا والحتة الي بيدخل فيها سيد ويتلزق في الحيطة 😂


ممنونة لمرورك الجميل 😘

[Shammosah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oopps

الفصل جميل وممتع..
انفجار عّم أمين كان ولا أروع وأضحكني جدا..
رد فعل أحمد كانت واقعية وجيد أنه ذهب لبانة التي امتصت غضبه..
أكثر موقف أعجبني ضحك سيد ووائل على عمرو..
بخصوص المشاهد أفضل أن تكون عدة مشاهد في كل مشاركة..
سلمت يداك مبدعتنا..

أهلا oopps



مسبوطة بمتابعتك وتسجيل انطباعاتك 😘

مشهد المحكمة لذيذ فعلا ولسة سيد مش هيسيبه في حالة ما صدق مسك عليه حاجة 😆

يارب الفصول القادمة تبقى على قد المستوى

تحياتي لمرورك الجميل 😘