قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة *

[dodo dodp]

بجد تسلم ايدك رواية اكثر من رائعة

[هند3]

سلمت أناملك روايه رائعه متشوقة لمعرفة متى يكتشف احمد سر بانه

[Shammosah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodo dodp

بجد تسلم ايدك رواية اكثر من رائعة

يسلملي مرورك وتابعي معانا يوم الاحد وفصل جديد ان شاء الله

[Shammosah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند3

سلمت أناملك روايه رائعه متشوقة لمعرفة متى يكتشف احمد سر بانه

تسلمي يا هند ربنا يخليكي 😍
تابعيني يوم الاحد وفصل جديد ان شاء الله

[Beautiful girl]

الرواية جميلة جدا واسلوبك سلس ومشوق موفقة حبيبتي

[Shammosah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beautiful girl

الرواية جميلة جدا واسلوبك سلس ومشوق موفقة حبيبتي

شرفني مرورك يا جميلة .. وتابعي الفصول الجديدة إن شاء الله كل أحد وأربعاء

[Shammosah]

انتظروني بعد قليل
والفصل السادس من رواية قلبي وطنك

[Shammosah]

الفصل السادس





رمقه أحمد بالقرب من الحي يقف أمام بائع خضراوات يبتاع منه.. وهو يفاصل البائع في السعر .. ووجه البائع ممتعض..



ضحك في سره " هذا الفتى حتى في الشراء والبيع يفاصل مثل النساء "


ضغط على بوق السيارة فالتفت اليه ..


أشار له بأن يركب ..


بالطبع كمجادل أصيل حاول التملص من ركوب السيارة مدعياً أن المسافة للمنزل صغيرة لكنه أصر هذه المرة ..



يكفي أنه يرفض لسبب لا يفهمه أن يذهب ويعود معه بالسيارة من وإلى الورشة ..



اخيراً ركب معه السيارة باستسلام وهو يحمل اكياس بقالة وخضار ..


سأله باهتمام" ماذا ستطبخ اليوم "



رد عليه رامز " سأطبخ طبقا شهيرا من بلدنا اشتقت إليه "



تأمله أحمد بطارف عينه ثم نظر للطريق أمامه وقال في هدوء " حسنا .. سأتعشى عندك اليوم .. حضر كل شيئ وانتظرني " .


شعر بارتباكه وكأنه يرفض الفكرة ..



لكنه بكل برود فرض نفسه مستمتعا باستفزازه قائلا " جهز كل شئ وسأتيك بعد ساعتين .. سأمر على الخُن أولا فالرفاق يتجمعون هناك ويبدو أن سيد لديه أخبارا جديدة .. وبعدها سأمر عليك لا تأكل بدوني "



شعر بإحراج رامز لكن لم يعط له الفرصة وقال " ألا استحق منك عزومة على الطعام يا بخيل "



أنه محير جدا وكل ما يحيط به محير ..


هل رامز فعلا لديه هذا الرهاب الذي يدعيه من الزحام والناس ....



سرح بأفكاره لمنطقة أعمق بداخله ..



عليه أن يعترف لنفسه حقيقة تبدو غريبة ..



أن رامز لديه رائحة جسد يلتقطها بسهولة ! ..



هو بأنفه المنزعجة دائما بالروائح يرصد من حوله ..



وبطريقة ما تبدو رائحة رامز رائحة غريبا له ..
فهي بعيدة كل البعد عن رائحة الرجال القوية ..


لا يستطيع التعبير عن الموضوع...
لكن رائحة الرجال لها احساسا معينا بداخله لكن رائحة رامز تربكه ..



ولا يعرف كيف يفسر الأمر ..



قال بدون تفكير وهو يستمتع بإرباكه " هل تعلم أن رائحتك مميزة استطيع التعرف عليها بسهولة "



إرتبك رامز أمامه وهو يتشمم نفسه ويقول " أنا لا أضع عطراً "



ضحك من ارتباكه وقال " أعلم أنك لا تضع عطراً .. اشم رائحة صابون مختلطا برائحة جسدك "



قال رامز بتوتر " وهل تفعل ذلك مع كل الناس ؟"



رد عليه بهدوء " تقصد التعرف على الراوئح ؟ .. نعم للاسف أنفي أكثر حواسي نشاطا .. والامر مزعج جدا صدقني "






عند باب البيت ترجلت بانة من سيارة أحمد ووقفت تنظر اليه بحنق وهي تتأفف..



شاهدته وهو يلوح لها باستخفاف وتحرك يركن السيارة وشبح ابتسامة يشق وجه العابس ففكرت...



هل هذا بفعل زيارة المدعوة رشا اليوم ؟.



همست بانة وهي تصعد سلم البيت "ماهذه الورطة كيف سأستضيف أحمد في الشقة يبدو جادا في موضوع العزومة "


ماذا ستفعل .. هل ستجلس هي وأحمد بمفردهما في الشقة !



.. الامر يحلو لها..



لكنه خطر ..



خطر جدا هذا القرب..



وستكون الأضواء مسلطة عليها..
وقد يعطي ذلك فرصة لأحمد ليتأملها اكثر..
وربما شك بها ..



لابد من مخرج من هذه الورطة .!

[Shammosah]

يتبع .........
........

[Shammosah]

في الخُن



تصفح عمرو الفيسبوك على هاتفه ليرى الجديد اليوم ..


طالع منشورا لصديقته Mi Min كتبت على صفحتها

:
(مع الزمن يتحول الألم إلى حزن.. ويتحول الحزن إلى صمت .. ويتحول الصمت إلى وحدة ضخمة وشاسعة كالمحيطات المظلمة !) جلال الدين الرومي

فكتب لها تعليقا بمقولة تنسب للامام علي بن ابي طالب:



(ولاَ تيْأس فإنَّ الْيأْس كُفر, لَعلَّ الله يُغنِي مِن قَليل, وأنَّ الْعسْر يَتبَعه يُسر, وَقَول الله أَصْدقُ كلُّ قِيل)


ثم بعث لها على الرسائل الخاصة:


"ما هذا المزاج؟"


لم يأتيه اي رد .


كانت غير متصلة باللانترنت.




نظر أحمد بتطفل في هاتف عمرو فأغلق الأخير الهاتف حين انتبه لذلك



..غمز له وقال باغاظة " هل هذه الصديقة الجديدة ؟"



رد عمرو ببرود " وهل كان هناك صديقة قديمة ! "



حرك أحمد كتفيه ثم قال " أراك تتحدث عبر الرسائل الخاصة من وقت لاخر"


رد عمرو موضحا " أنا أتحدث مع أناس كثيرون .. ولي أصدقاء كما تعرف من الجنسين ."



فقال أحمد مصراً" لكن هذه الفتاة تكلمها بشكل خاص.. اعترف .."


إحمرت أذني عمرو وتنحنح في حرج " ليس شيئاً خاصاً.. هي فقط صديقة .. خاصة وأنني لا اعرفها عمرها ولا اي معلومات عنها"



قال أحمد محذرا " عليك معرفة تفاصيل عنها أكثر قبل أن تتورط معها وتكتشف أموراً قد تصدمك .. أنت تعرف حياة الانترنت الزائفة "



رد عمرو مدافعا " قلت لك هي مجرد صديقة عادية ليس هناك شيئا خاصا "



ربت أحمد على كتفه يقول " لابأس أنا فقط قلقاً عليك لا اكثر"



طمأنه عمرو بالقول بابتسامة محرجة " لا تقلق على أنا فقط اتبع سياسة النفس الطويل .. وعاجلا ام اجلا سأعرف"







تدخل سيد وقد التقط طرف الحديث ليسأله بفضول "من هذه التي قد تصدمه"



رد أحمد غامزا " صديقة تعرف عليها عبر الانترنت منذ فترة"


تدخل وائل مازحاً " ابني حبيبي.. أخيرا سأطمن عليك .. وستثبت لنا أنك رجلا يلعب بذيله"



رمقه عمرو بنظرة جليدية " لست محتاجاً لذيل لألعبه لأثبت أني رجلا .. وهذه صديقة قلت .. صدييييقة فقط"


قهقه وائل ثم قال " صادق يا شيخ عمرو .. صادق.. واحمرار اذنيك يثبتان ذلك"



لم يعلق سيد وقد بدى عكر المزاج بعد ما حدث في بيت أبيه ظهر اليوم.










يتبع