29-07-18, 01:00 AM | #1081 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اهلا سارة اسعدتيني بانطباعاتك عن الرواية الي بتسجليها فصل بفصل .. وياريت بقي تعرفيني اي فصل بتكتبي عنه انطباعك عشان تبسطيني اكتر وبسعد جدا لما بينضم لينا متابع جديد وبيزيدني شرف ياترى انتي وصلتي للفصل الكام دلوقتي تحياتي | ||||||||||
29-07-18, 01:04 AM | #1082 | |||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا حنونتي ميرسي ع الريفيو الحلو .. سلمت اناملك | |||||||
29-07-18, 01:11 AM | #1083 | |||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أهلا سوزي ربنا يخليكي ليا وما يحرمني من دعمك ولا من ريفيوهاتك يا رب جهزي المناديل لفصل بكرة :a555: | |||||||
29-07-18, 01:15 AM | #1084 | |||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اهلا جوجو نظرتك لاية وسيد صحيحة واحساسك ازاي هتتصرف اية هنتأكد منه بكرة مبسوطة قوي من انطباعك عن الرواية يسلملي ريفيوهاتك يا عسل تحياتي | |||||||
29-07-18, 01:21 AM | #1086 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 15 والزوار 14) Shammosah, ريبكا, seham26, هند3, سعيده ببلادي, فاطمه عمر, ishqo, Hagora Ahmed, وردة شقى, Wlooy91, Arin15, هامة المجد, Doaa said, ام محمد آمين, رباب بدر | ||||||
29-07-18, 12:45 PM | #1090 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السابع والعشرين الفصل السابع والعشرين قطعت شاهي تأملاتها حين دلفت للغرفة تبحث عن غرض من أغراضها وطالعتها بنظرة اعجاب وهتفت" تبدين مذهلة يا فتاة ! .. إنك بدون الحجاب وتلك الملابس التي تداري مفاتنك تبدين مذهلة .. ستسرقين المشهد اليوم.. لن يصدق احد حين يراك بهذا البنطال الذي يحدد تفاصيلك .. وشعرك رائع كيف وصل لهذا الطول؟!" ابتسمت آية بفتور ولم تشعر بالسعادة التي تنشدها وتساءلت من جديد هل هي الآن بالارجوحة في أرض انعدام الثقة ؟! حين لم ترد سألتها شاهي بعد ضحك متسلية " هل عقدت الصدمة لسانك ؟" عقدت آية حاجبيها في استفهام وسألتها " صدمة من ماذا ؟" ردت شاهي وهي تطالعها متكتفة " من منظرك هذا.. بالطبع لم تري نفسك بهذا الجمال من قبل " ثم اكملت ببعض الامتعاض " وانت تتخفين خلف أطنان من الملابس" . غلى الدم في عروق آية فجأة وقالت باندفاع " من التي لم ترى نفسها بهذا الجمال من قبل !!!.. أنظري للبنطال يا حلوة .. إنه ليس جديدا بل ارتديته مرارا بالبيت وفي مناسبات خاصة مغلقة على النساء .. هل تعتقدين لأني ألبس ببعض الاحتشام أني لا أدلل نفسي .. ولا أمارس أنوثتي !! .. ولا اعرف الماركات العالمية .. ولا أتابع خطوط الموضة لأني ألبس باحتشام !! ..انظري الي عزيزتي جيدا .. وقيمي ملابسي وماركاتها " .. ضحكت شاهي بتسلية وقالت" لماذا اندفعت هكذا أنا اعتقدت أنك تلبسين هذه الملابس لأول مرة ..هيا لنخرج إليهم " تردتت آية قليلا وقالت " سألحق بك بعد قليل " بعد قليل" كانت آية تدخل لساحة المسبح من جديد وحين رأتها شاهي رفعت حاجبا مندهشا وسألتها "ماذا حدث للملابس التي كنت ترتدينها !!!! ولماذا إرتديت ملابسك وحجابك مرة أخرى !! " ردت آية تدعي اللامبالاة " غيرت رأيي ..لم يعجبني الموضوع " أطلقت شاهي ضحكة متسلية وقالت " كما تريدين" قضيت آية معظم الوقت تشاهد من بعيد .. تتحدث مع الزملاء في أمور عادية .. ضحكوا كثيرا وألقوا النكات..وحكوا النوادر ..كان الأمر مسليا جدا .. لكن ذهنها كان مشغولا بتحليل ما حدث .. في محاولة لفهم سبب إحجامها عن تنفيذ الفكرة التي كانت لوقت طويل شيئا مبهرا وملحا .. لكن عندما حانت لحظة التنفيذ لم تقدر .. بل خافت .. خافت من الله . واندهشت من ذلك الشعور .. بل إرتجت في داخلها .. حين أدركت أنها غافلة عن بعض البديهيات !!. لكن هذا الادراك لم يكن حاسما لتساؤلاتها بل مفجرا لمزيد من التساؤلات . خرجت من تأملاتها حين تحرك الجميع للموائد المفتوحة فقد حان وقت الغداء . *** قبل بعض ساعات : استيقظت بانة في موعد مغادرة أحمد صباحا حتى تعد له الافطار .. تحاول بقدر الامكان أن تبذل قصارى جهدها للتقليل من تقصيرها نحوه .. خاصة وأنه بات عصبيا أكثر في الفترة الماضية .. قليل الصبر .. ينفعل على الأمور البسيطة . وبرغم أنه يعاملها جيدا .. وبرغم أنها لا تعرف تفاصيلا كثيرة عن حياة الرجال الخاصة لكنها متأكدة أن عصبيته بسبب ذلك الأمر ..لقد مر أكثر من شهر على زوجهما ولم يتغير شيء . دخلت إلى المطبخ تعد الفطور وهي تشعر بالنعاس فقد نامت ليلة أمس بعد الفجر .. بعد أن سهرت أمام مواقع التواصل على هاتفها تبحث عن أي من معارفها .. كعادتها منذ أيام .. بحثت بأسماء العائلات التي تعرفها أو بأسماء الاصدقاء علها تجد من يخبرها أي شيء عن الوطن . تذكرت محادثاتها أمس مع إحدى جاراتها في شارعهم .. وجدتها خلال البحث وتعرفت عليها من الصورة فبعثت إليها تحدثها على الماسنجر . بانة: السلام عليكم فاطمة فاطمة : من بانة : أنا بانة عبد الله الخازن كنا نسكن في شارع واحد قبل الحرب أتذكريني .. فاطمة : أجل .. أذكرك أختي كيف حالك ؟ بانة : أنا بخير ... أنا أعرف أنك ببرلين حاليا لكني أود أن أسئلك إن كنت تعرفين أيا من معارفنا ما زالوا بالوطن . فاطمة : لا للاسف .. أنا وأهلي سافرنا إلى برلين .. وانقطعت الصلات .. وأنا شخصيا لا أعرف أحدا بالوطن لكني سأسأل أبي وأخوتي .. لما تسألين ؟ بانة : أهلي مفقودين ولا أعرف هل هم أحياء أم أموات . فاطمة : أنأ أسفة .. أتمنى أن تعثري عليهم .. لا تفقدي الأمل يا بانة .. وأنا سأسأل إخوتي إذا ما كانوا على تواصل بأي من أصاحبهم بالوطن وسأخبرك إن شاء الله . خرجت من شرودها على صوت خطوات لأحمد .. يبدو مرهقا هو الآخر .. تشعر به كل ليلة يتحرك بالشقة كثيرا .. وأحيانا يتوقف عند باب غرفتها لبعض دقائق .. ثم يبتعد.. أرادت عدة مرات أن تخرج إليه لكنها مازالت تحت وطأة عذاباتها . سألت بدفء" ألن تأكل ؟" رد بإرهاق " لا سأكل بالورشة " قالت وهي تبحث في الخزانة عن علبة بلاستيكية "سأصنع لك سندوتشات " ابتسم في إرهاق .. بينما تساءلت ألن يقبلها على خدها كما بات يفعل قبل أن يغادر صباحا ؟!. لن تنكر أنها تنتظر تلك الثانية التي يقترب فيها منها بعطر رجولته وذلك الشعور المدغدغ الذي يتلو ذلك . تحرك نحو الباب فشعرت بالإحباط حينما لم يفعل .. لكنه تلكأ قليلا وعادة يقول ببعض الحماس " أتعرفين ماذا أتخيل أحيانا؟" سألته بفضول " ماذا؟" فرد عليها وهو يقترب منها " أتخيل أنك في بلدك.. " خفق قلبها فأكمل " وأنني أنا من يزور بلدكم" ابتسمت وقالت" فكرت كثيرا في هذا الأمر .. عن ماذا لو قابتلك في بلدنا " سألها بهدوء " أخبريني عن يومك العادي كيف كان " سرت رعشة في جسدها وهي تستعيد ذكريات الوطن حتى أنها استعادة رائحة الاشياء هناك وردت " كنت استيقظ مبكرا لأقوم ببعض الترتيبات بالمنزل قبل الذهاب للكلية .. وأحيانا أطبخ طعام الغداء " سألها بتعجب " طعام الغداء صباحا " ففلتت منها ضحكة متوترة وأوضحت " كنت أطبخ في الصباح في الأيام التي أتأخر في الكلية فيها .. لأني حين أعود لا أجد الوقت الكافي للطهي" . ابتسم في إعجاب وسألها " كم كانت تبعد كليتك عن البيت ؟" ردت ورائحة الذكريات تداعب أنفها " ليس كثيرا لقد كان بيتنا في العاصمة وكان قريبا من الكلية لدرجة أني في بعض الأوقات كنت أتمشى من وإلى الكلية ". رد عليها " رائع.. ربما لو كنت ببلدكم كنت قابتلك في الشارع " ابتسمت للفكرة بفرح وقالت ساخرة" كنت سأجدك واقفا بجانب سيارتك .. تصارع ذباب وجهك وتضربها بعنف " لمعت عيناه واقترب منها أكثر يقول" ثم ؟" احمر وجهها وأكملت " كنت ستصيح بغلاظة أن أبتعد عن وجهك " فسألها وهو يرسم تفاصيلها بعينيه بدقة متناهية "كيف كنت سأقولها ؟" علت ضحكتها بحرج وازداد احمرار وجهها فإرتجف قلبه بسعادة .. بينما تنحنحت وأطرقت برأسها قليلا ثم أنزلت خصله طويلة جدا من شعرها على وجهها تقلد هيئته وقت أن قابلها أول مرة .. رفع حاجبا وهتف مستنكرا" لم تكن بهذا الطول يا كاذبة ! " رفعت إليه عينان تموجان بالغضب بحاجب مرفوع وقالت ومحاولة تقليد صوته ولهجته "إبتعدي من هنا" قهقه عاليا فارتجف قلبها في سعادة أن استطاعت إضحاكه .. ثم تسارعت أنفاسها وهي تستشعر عطره الذكوري ويده التي سحبتها من خصرها لتقترب منه ثم قال بخفوت وهو يحدق في شفتيها بجوع " ثم ماذا؟ " تأملت وجهه وقلبها ينط كالكرة المطاط وردت "لا أعرف " قال" كنت بمجرد أن أرفع وجهي نحوك سأغير لهجتي لتكون أكثر لطفا " سأتله بغباء " لماذا ؟" رد بنظرة ماكرة" لأني سأجدك جميلة جدا" ضيقت عيناها وسألت باستنكار " هل كنت ستغازلني ؟!!" رد بابتسامة واسعة يقول بحرارة " بالتأكيد" فقالت بتحدي وهي تسند بكفيها على صدره بعد أن سحبها أكثر ناحيته " وأنا كنت سأريك عقابك كيف تغازل بنت من بلدنا " رنت ضحكته التي تحطم اسوارها ثم قال بتسلي "مهما فعلت بانة الخازن .. كنت لن أتركك .. وسأتعرف عليه واجعلك تحبيني بالأمر " ابتسمت وسألت بتسللي " وبعد أن أحبك " رد عليها هامسا وقد وصل لما كان ينشده منذ بداية الحديث" كنا سنصير عاشقان.. وربما تقابلنا في السر وخطفت منك قبلة .. ما رأيك أن نختلس قبلة عشاق الآن وكأننا هناك ؟" فجأة اندفعت تصيح بغضب" أحمد بنات بلدي لسن يختلسن القبلات مع العشاق .. ولا يقابلنهم في السر من وراء أهاليهن " علت الصدمة وجهه وتركها بهدوء واستعاد جمود وجهه.. أما هي فشعرت هي بسخافة ما نطقت به فهتفت تناديه لكنه لم يرد وتوجه نحو الباب . عادت تناديه مرة أخرى " أحمد لم أقصد " فتمتم " لم يحدث شيئ .. سلام " جرت إليه تمسك بذراعه متوسلة .. فنفض ذراعه عنها بعنف وصاح بغلاظة " قلت انتهى الموضوع يا بانة " ثم خرج وصفع الباب .. بينما تسمرت واقفة تشعر بسخافتها وهمست " انت حقا لديك كرامة متورمة يا بانة " *** بعد الغداء علت موسيقى غربية عالية تضج ببهو الفيللا الضخمة وشباب على جهاز الـ dj يملأون الحفل صخبا .. وأمتلأ البهو بالراقصين على انغام الموسيقى .. كان العدد كبيرا والجنون واضحا .. في البداية تحمست آية فالموسيقى وجسدها عاشقان .. لكنها وقفت تتأمل العالم الجديد بهدوء وتردد دون مشاركة . اقتربت منها شاهي تصيح وسط الصخب العالي " ما بك اليوم؟!! .. تخيلت أنك ستقتلين نفسك مرحا ورقصا " ردت آية " لا شيء .. أعجبتني المشاهدة أكثر " غمزت لها شاهي تقول " عرفت طلبك انتظري" لم تفهم آية لكنها راقبتها وهي تتحرك نحو الشاب الواقف على الـ dj .. ثم تغيرت الموسيقى فجأة لموسيقى شرقية راقصة .. قالت شاهي للجميع " لدينا موهبة أسمع عنها الكثير في الرقص الشرقي وعندي فضول شديد لأشاهدها .. آية سماحة " تفاجأت آية بما حدث بينما تحمس الشباب . اقتربت شاهي منها مندهشة من تسمرها وقالت بتوبيخ " هيا يا أية .. الكل ينتظرك لا تبخلي علينا " علت الصيحات والصفير وبعض النداءات تشجعها . تكتفت آية بثقة ورفعت حاجبا تطالع شاهي بهدوء .. فشعرت الأخيرة بالحرج من العيون المترقبة ..وأوقف شاب الـ dj الموسيقى لمراقبة المشهد فعم الصمت في ترقب .. لتبدأ بعض الهمهمات المعترضة بتململ .. تكلمت آية بامتعاض وهي متكتفة " ماذا تفعلين يا شاهي ؟" ردت شاهي بحرج " ألم تخبريني أنك تحبين الرقص .. وأنك أتيت من أجل الموسيقى والرقص .. أنا أعطيك الفرصة " ردت آية ببرود " وهل حبي للرقص معناه أنني سأرقص أمام الجميع !!! " صدمت آية بما تفوه به لسانها والذي هو مغايرا لما كانت تتمناه دوما.. لكنها لم تجد الفرصة ولا المساحة للتأمل حيث ردت شاهي بحرج أمام الأعين المسلطة على الفتاتين " ندي أخبرتني أنك راقصة رائعة وأنك رقصتي في ليلة حنة أختها فتملكني الفضول أن اشاهدك ترقصين ووجدت الفرصة مناسبة .. لا أفهم لماذا غضبت " حدجت آية ندى الواقفة بعيدا بنظرة عاتبة فلاح على الأخرى الحرج . ردت آية بنفس الثقة " عزيزتي.. حتى ولو كنت كما قلتي أحب الرقص.. فإني أمارسه في الجلسات النسائية المغلقة للمتعة وقضاء وقت لطيف .. لكن لا عقيدتي ولا كبريائي يسمحون لي بتقبل عرضك السخيف هذا .. عموما شكرا لمحاولتك المساعدة على قضاء وقت ممتع " تكلمت شاهي بعصبية " أرى أنك تضخمين الأمور بما لا يتناسب مع المناسبة والصحبة.. عموما كما تريدين " ردت آية ببرود " جميل أنك أدركت أني أميل تضخيم الأمور .. لذا عليك المرة القادمة سؤالي قبل التصرف في أمر يخصني " احتقن وجه شاهي .. وبدأت الموسيقى في العودة من جديد وتفرق البعض للعودة للرقص ..بينما اقترب أحد الشباب .. والذي بدا مشوشا قليلا بفعل تعاطي نوعا من المخدر .. وأمسك آية من ذراعها يقول بعيون معجبة " لماذا تتمنعين .. دعينا نرى الموهبة .. أنا أيضا سمعت بذلك ولدي فضول لأشاهد " تحركت آية بحركة مفاجئة كان نتيجتها أن أصبحت خلف الشاب تلوي له ذراعه الذي كان ممسكا بها للخلف .. فجحظت عيناه وبدى على وجهه الآلم بينما صاحت هي بلهجة غاضبة سرقت المشهد من جديد " إياك أن تلمسني مرة أخرى .. وفضولك تذهب به للجحيم .. " تدخل رامي بثقة يفض الاشتباك " أتركيه يا آية لن يكررها .. وأنتم لا تضخمون الأمور يا شباب نحن هنا لقضاء وقت ممتع وكل له مطلق الحرية أن يقضيه بالشكل الذي يريده " تركت آية ذراع الشاب الذي دلكه متألما فأخذه رامي وابتعد .. بينما حدقت شاهي في آية باستنكار وقالت لها بقرف " ردود أفعالك كلها عصبية وغير لائقة وتضخمين الأمور .. لسنا هنا في حي شعبي " ردت آية بتهكم " آسفة لجرح مشاعركم المرهفة بردود أفعالي .. لكن كما أشرتي .. أنا من حي شعبي وتربينا على ألا نسمح لأي شخص أن يتجاوز معنا الحدود .. فلا تستفزوني حتى لا تجدوا ردودا غير لائقة تابعة للحي الشعبي " حدجتها شاهي بقرف وابتعدت ليقترب من آية مجموعة صغيرة من زملائها المقربين من الجنسين .. وعلى وجوههم علامات الفرح والانتصار من رد آية على شاهي وبدأوا في التصفيق والتهليل حولها مرددين عبارة من الأفلام المصرية تقال للفتوة في الحي الشعبي " إسمالله عليه إسمالله عليه " فأطلقت آية ضحكة أنثوية متسلية . يتبع | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
رومانسية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|