04-05-19, 11:31 PM | #125 | |||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
علينا وعليك حبيبتي ❤ سيكون فصـل اليوم ، وأعتذر عن التأخر سيجهز بإذن الله بعد ساعه تقريباً وسيكون الفصل الأخير ، لذلك إريد تجهيزة بأفضل صورة ممكنه❤ | |||||
05-05-19, 01:15 AM | #126 | |||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
علينا وعليك حبيبتي ❤ سيكون فصـل اليوم ، وأعتذر عن التأخر سيجهز بإذن الله بعد ساعه تقريباً وسيكون الفصل الأخير ، لذلك إريد تجهيزة بأفضل صورة ممكنه❤ | |||||
05-05-19, 01:18 AM | #127 | ||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل (الخامس والثلاثون والأخير) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، الفصل (الخامس والثلاثون والأخيـر) ، سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله الا الله ، والله أكبر ، ، ، ، كان يأكل عشـاءه بعد يوم طـويل ، وكعادته يأكله وحيداً فهو لاياتي حـتى إغلاق المحل في الساعه الثانيه عشـر ، وتكون والدته تربض تنتظره وبينما جدته تغطّ في نومها ! ! دًلفت والدته وهي تمسك بهاتفها وتمدّ لها : عواطف تدّق عليك ماترد إمسك تبغاك ! ! ماذا تريد خالته الذي أصبح سيّرتها تؤلمه ، فهاتفه قدّ تعطل بسبب إنصهار ذاك اليوم بشمس الظهريه ، ليأجل تصليحه بحنـق ، خوفاً من معاودة قرأة رسائلها والتحسّـر على حالهما ! ردّ بإقتضاب : هلا خالتي ؟ : هلا فيك فهد ، وينك ماترد ؟ : ججوالي خرب .. أمري؟ تنهدت ، لتصقعه بحدّيثها : سُلاف بنت زوجي صدق تبغاها ؟ ! إختنق بلقّمتـه ليسعل بقوة ! : بسم الله عليك شفيك فهد ؟ قالتها والدته بوجـل ! ! تدارك إنفاسه ليستقيـم وهو يطمئن والدته بإماءه بسيطه ويخـرج ، ليستطيع فهم حدّيث خالته دون أنظار والدته المُتربصـه ! ! خرج خارجاً ، ليتنحنح ويلتقط أنفاسـه : شتقولين خالتي ؟ : شكلي فجعتك يافهد .. اقول صدق تبغى سُلاف ؟ إزدرء ريقه : وش طرىّ هالكلام الحين ؟ تنهدت : يافهددد إنت صدق تبييهها ولا لا ؟ شتت ناظرّيه ليسأل : خاالتي وش جاب هالطاري أول ؟ برمت شفتيها : شفتك محادّثك معها يافهد .. اذا تبيها بيتم الموضوع بحّـول الله ! ! فتح ثغّـرة ببلاًه ، وصـوت أنفاسه الهادرة يصل لمّسامع خالته التي تنتظر جوابه ! ليقول دون إدراك : ايه ياخالتييييي إبيها ... والله إبيها! ! قالت براحه : ابشّر يافهد باللّي تبّيه بحول الله ، والله يتمم الموضوع على خير .. خله بيني وبينك لمّين أقولك وش يصير بعدين أزدرء ريقه : وش بتسوين خالتي؟ : ماني مسويه الا كل خير ، تطمن ! أعترض : لا خـالتي لازم أعرف وش بتّسـوين ؟ وترى . . البنت ماغلطت .. انا الغلط اللي راكبني من ساسي لراسي .. وابي اصحّح غلطيي الله الشاهد ! تنهد : إدري يافهد والله إدري .. وكلنا نغلط والله هو التواب سبّحانه .. إترك الموضوع لي هاليومين قاطعها : ششللونن خالتي ؟ اخاف ابوها مايرضى ؟ تعرفين ... : يافهد وكلّ امرك لربي ومن ثم لي . . فمان الله ! إغلق . . وقف لثواني يحاول إلتقاط أنفاسه .. هل .. يُعقل أن يكون الحُلم حقيقه ؟ ! .................................................. ..………… ، ، دّلفـت للسيّارة بغّضب عارم ، لتغلق بغضب أكبـر وهو يكتم ضِحكاته ، ليسألها : شفيك لمولمتي ؟ : ارجوك فارس . . مابي أتكلم ! ! ضحِك ملئ شدّقيـه ليطمأنها : هونيها ترى ماتأخرتي كثير بتسامح هالمر فتّحيـه ! أنفجـرت بوجهه : تققولها فارس !! كله منك لو اني امس نايمه بدري كان ماتأخرت !!!!! تدري فيها تكرهني وتسّفل فيني ! بلّل شفتيه : خلاص لمولمتي قولي زوجي ماخلاّني انام بالليل وقمت متأخر ! : وقـح ! :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههه ليتلقط إنفاسه ويقول : ترى سّهى بترجع معنا لا تسحبين عليها من هصبيتك : إدري ! : وهاليومين خلصت أوراق بنقل لجدة ! ! زمّت شفتيها بضيٌق وإشاحت بوجهها ، ليتنهد : يالله كلها ثلاث سنين . . وأعلمك شلون تخليني إنتظر تحدثت بتلكئ : فاررس ! تدر..ي إنه والله ... قاطعها : ادري إدري . . تبين قهوة ؟ صرخت بوجهه : ويييننيي ويين القهوة الساعه 8 ونص ؟ : اسحبي على فتحيه ياخيييي !! والله لا أفطرك احسن فطور ! ! وإنعطف بسيّارته ليغيّر إتجاهه ، مُتجاهل إعتراضتها ! ! قد قُرر تأجيل الزفاف كما هو مُخطط ، ويعزّي حاله حين سًفرة سيكون وحدة ! وبينمـا . . هي قد إقتنعت بإنها لاتقوى إن تترك جامعتها وإخواتها لتوابك جنّونه ! ! .................................................. ..................... ، ، تجلـس هيّ ووالدتها وسّهى بسيارة فهد ليتجهون إلى إحدى الإسواق لتمضيه بعض الوقت ، تشيّح بوجهها الى النافذة وعقدة بين حاجبيها تكّـومت بحدّة ، تسمع احاديثهم ولكن لا تفقهـها ، وخواطـر تُجوب بها الى إسفـفل الحضيض ، لايُعقل . . إن تتأسس حياتها على أساس غير ركيـز ، بسبب كلـمه قالتها بغيًر قصد لتلتمس نّقص بداخل زوجها ، لينقـطع عنها مدة لاتقل على إسبـوعين ، وهيّ تنتظـر منه لو زيارة بسيـطه أو حتى مُكالمه .. أمام عائلتها على الأقـل ! . . إن كان يقـصد بأفعاله إن ينتقـم لذّاته ، فقد نال إنتقامه بحذافيـرة ، ليجعلها هكذا . . تتخبـط تنتظـرة ! ، هي تشعّر بإنها غريبه عن نفّسها ، أصبحت تتّعجب افعالها وحتى تفكيّـرها . . المنّحصـر به هو فقط! وبينما هو ! هه وترثي حال غرورها الذي تشتم إحتراقه كُل حين ! بلّلت شفتيها بضيق كتم عليها ! لتحادثها والدتها بنًبرة عاتًبه : ماريًا عمر مايكلمك ؟ مدّ شفتيها لتقول بإقتضاب : لأ ! قالت والدتها بتنهيدة : يمكن مشغول . . الغايب عذرة معه لتستطرد بعدها : بس اذكر فارس بس عيونه على جواله يوم ملك على لمياء ! ! زاد حدًيث والدتها ، الغّصه التي تكابدّها . . لتزدرءها بصعوبه . . تنهدت سهى التي بجانبها ، وهي تلتمس ضّيقها البّادي عليها طيله الفترة السابقه وحتى وهيّ بعيدة عنهم ، ولكن جدّتها لا تفيئ أن تُخبرها بإنها تشّعر بإن هُناك شئ بعمتها ! وجميع إنظار العائله منَصبه على رضّاها ! لانها . . الأبنه الوحيدة ! ، وتوقفت السيّـارة بحيّن غرة ، لتترجل والدتها وسّهى ، وتنشغل هي بحقيبتها لينادها شقيقها : ماريًا. ! رفعت ناظريها له : هلا ؟ كان ينظر لإنعكاسها في المرأه الأماميه ليقول بصرامه : عمر مزّعلك بشي ؟ نفت بسرعه : لا والله يافهد ! : بينكم شي ؟ نفّت ايضاً : لا والله يافهد ، إشاح بناظريه ليقول : زين ، يصير خيـر ! ! ترجـلت بّسرعه ، وغصتّها اصبح إزدرائها صعب ! كانت تُطـرق برأسـها ، وسهى ووالدتها قد عبّرتا الشارع ، ولم تنتبه في خضَم ضيّقها ، لتلك السيّـارة المُسـرعه التي إصتطمت بها ، لتسـقط إرضاً وهي تتلوى بألم ، وخوف من هجومها المُخيـف ! .................................................. ........................... ، ، ، تجمّع النّاس حولها ، وشقيقها يمسكها وهو يصّرخ بهاتفه طالباً الإسعاف ، ووالدتها وسهى كل واحدة منهن تبكي بجزّع ، وهي تشَعر بألم سحيـق بشقها الأيمين وخصوصاً بكتفها ، ودماء تشعّر بطعها لاتعلم إين مصدّرها ، ولكنها حيّه . . تسمع وتشّعر . . وهذا كفيل بجعلها تحسً بالحيـاة ! ! إتت سيارة الاسعاف بعد حاولي نصف ساعه وهي تتلوى بألم ، ليحملها المُسعفين الى السياّرة ، ويحلقهم فهد بسيارته، حتى وصلوهم الى المشّفٰى القريب ، لتّـوضع في غرفه الطورائ لمُعاينه حالتها الصّحيـه ! ! كان فهد يحاول ضبط إنفاسه ويدّيه ترتجف بإجفال ، ولم يغفل عن فكرة طرأت برأسه ، ليأخد بهاتفه ويتصل على زوجها ! الغافل عنها . . بشئ لا يعلمه . . ولا يعذّرة . . ليذّيقه قليلاً من الرعب إن كان حقاً يهتم لإمرها . . وإن كان شقيقتها مجرد " عّرضه" . . له ، سيكون له تّصرف أخر! .................................................. ......................... ، ، ، " ماريّا صدّمتها سيّارة ياعمر ولا ندري وش يصير عليها . . تعال لمستشفى القريب من حياة مول" ! دوار سّحيـق يشعر بإنها يجذّبه لإسفل قاع الجحيـم ، وفكرة فقدها هزّت أعماقها ! بل فكرة خدّش بسيـط بها . . ستصيبه بالجنـون ! ! أيعقـل بإنه مُهجه العـمر . . ستذهب من بين يّديه وهو واقف بعنجهيه .. ينتـقم لذّاته ! أيعقـل . . بإنه حبيبه فؤادة . . سيلتحف التراب جسّدها الغضّ ؟ وسيغط وجهها البدري !!!! ! يدّيه بالكاد تمسَك بالموقود وتّسيـر بإقصى سرعه يمكن أن تحتمله سيّارته ، يحاول قدر الإمكان ضبط اعصابه لئلا يدّخل في حادث سيّر . . ويموت قبل رؤية وجهها البدري ! ! تارة يشتم نفـسه ، وتارة يدعو أن تكون بخيـر ، وتارة يصرخ بإحدى السيارة التي تعيّق سيّرة ، وتارة يضرب بالموقود بكلتا يدّيه حتى كسى الأحمرار لونهما ! ، كان صدّره يهبط ينزل بصورة مرعبه ومقـوله قد قرأتها في إحدى المواقع تترأس أفكارة ' " أخبر الذي تحبهم بإنك تحبـهم ، قبل أن يّسرقهم الموت غفله ، او يسّرقك " ! يارب . . أرجـوك . . أن تحرسّها بعيّنك التي لا تنـام يارب . . ياحبيبي . . أرجو أن تبقيها بخيـر . . حتى أُخبرها كم أنا . . أعشقها للحد الذي ليس له حدّ ! ! يارب . . إنه مُهجه العمر . . يارب إنها الهديه التي رزقتني بها بعد طـول إنتظار سحيق . . أودى بقلبي لقاع الألم ! ! يارب ارجـوك . . يارب ! .................................................. ........................... ، توقفـت سيارته ، ليتّـرجـل بسّرعه ، ويهرول لداخل المًشـفى . . وهو يتصل على أبن عمه .. ليدّله لأين يتّجه ! ، رأه من بعيد يتّجه نّحـوه ، ليسّرع هو بخطوات واسعه ويقول بلهفه بانت على ملامحه : طمني يابو سهى شفيها شفيها ؟ ماريا .. بخير هيّ ؟ ! قال بهدوء : تطمن ياعمر ، إن شاءالله بسيطه توهه طلع الدكتور يقول مافيه اصابات خطير نخاف منها ! تنّفس الصعداء برراحه ، وهو يستند على الجدار بإرهاق .. وهو يردد : الحمدلله الحمدلله ، لينظر له : وشلون صار يافهد ؟ شّعر بخوفه ، وإطمئن قليلاً ، ليخبره : نزلت من سيًارتي وجت سيارة مسرًعه وصار اللي صار ، ، ومن فضل ربي ماصار شي ! قوي ! كان مشّدود وهو يستمع لحدّيثه ، ويحاول ضبط إنفاسه ليزدرء ريقه : الحمدلله . . الحمدلله ! ! وإقترب فهد ليضع يدًيه على كتفه ويرتب عليه : ترااها غاليه علينا ياعمر ! ، مانرضى باللي يضيّمها وحنا موجودين ! ! وإستدار ليتجه حيث غرفتها ، وهو ينظر لقفّاه .. ورساله واضحه من شقيقها تُخبره بدناءة إنتقامه السخيف ! .................................................. ................ ، ، تضغط على أسنـانها بقوة ، وهي تكتم شهقاتها بخجل من الطبيب الذي يجبّص كتـفها حتى مرفقها ويبقى كفّها حرة ، إنتهى ليقول بهدوء : انت ماتشوفين الا كل خير ، تعالي بعد أسبوع نغيّر الجرح اللي بجبهتك ، وبعدها بإسبوع نشوف كتفك ، ، ، أومأت برأسـها بهدوء ، وذهب الطبيب ، لتقترب والدتها تحاول مُساعدتها على النهوض ، وهي تطلق العنّان لحنّجرتها لفًض الألم الذي تشّعر به لتقول بغّصه : ييممه ييوجججع ! : ماعليه حبيبتي خفيفه بإذن الله ، إقتربت سُهى منها لتقول بعبرة : مالك حق خوفتينا والله ! أبتسمت بهدوء ، لتسيّرا خارج الغرفه حيث شقيقها ينتظـرهم ! ! خرجت ورفعت عيّنيها بحيّن غره لتّصدمه بعًينيه الحنونه ، التي لاّمست شئ بقلبها ! ! متى أتى ؟ ومن أخبـرة ؟ ! إقترب بخطوات هادئه ليقبل رأس والدتها ويتحمد لها بالسلامه ، وينظر لها ليقول بصوته هادئ : الحمدلله على السلامه ، خوفتينا ! ! كتمت إنفاسها حتى أبتعادة عنهم ، وقول شقيقها : يمه بيوصلوكم عمر للبيت ، بروح اشوف الرجال اللي صدّم ماريا .. متنازلين صح ؟ : ايي اكييد متنازلييين يافهد ماهو بقاصد وشاب طايش الله يهديه ! : زين على خيـر ، تراني خبرت ابوي ينتظركم بالبيت ! ! وذهب من أمامهم ، لتهمس سُهى لها : شوفي عمتي بياكلك بعيونه ! أشاحت بوجهها ، وهي تشتم تطفل سُهى بصدرها : يالله عمتي .. نمشي ؟ : اي والله ، لتسئلها : ماريًا تبغين عربيه ؟ نفت بهدوء : لا يمه اقدر إمشي ! كان يسيّـر إمامهم بخطوات هادئه ، ونبضات قلبها تضرب بلا توقف ! هل خاف عليها ؟ هل إهتزت حدّقتي عينيه خوفاً عليها ؟ هل . . إتى مُسرعاً لإجلها ؟ ! وهل .. وهل ... تساؤلات تثير شفقتهـا ، تضرب برأسها بلاتوقف ! مُنذ متى وهي تطلب إهتمام من الآخرين .. ومنه بالذات ؟ منذ متى . . تفرح لأجل حادث مؤلم لتعرف مكانتها بقلبه ؟ منـذ متى ؟ منـذ متـى . . وهو مّحور تفكيرها ! ! هي فقط تأسف على كبرياءها الذّي نُسـف منذ دخوله حياتها ، وربّطها بقيود لا مرئيٰه تخنقها ! ! إستقلت سيّارته ، ووالدتها بالامام وهي بالخلف بجانبها سّهى ، المُتربصه لكافه أفعالهم ! ! حدّيثه مع والدتها الرتّيب ، كان يقطع الجـو الهادئ في السيّارة ! حتى وصولهم لبيـتهم ، ونزول والدتها اولاً وسهى ! وهي تنتظـر إحدهم يفتح لها الباب لتترجـل ، فتحت ثغرها بصدمه وهي ترى والدتها تدلف للبيت تاركتها معه ! ! ترجل هو . .متفهم مقصد حماته ، لأفضاء مساحه لهما ، وإتجه حيث هي بالخلف ليفتح البـاب لها بهدوء ، ويمدّ يده لمُسـاعدتها ، ولكنّها أبت لتحاول هي بنفسها النزول ولكن الألم الغير محتمل جعلها ترتكئ على المرتبه بتّعب : عطيني يًدك ليش العناد ؟ نظّرت له ، وهو يقف ينظر لها بعّلـو ، لتحاول تارة أخرى غير مُكترثه بيدة المُمتدّة! ! شهقت بإلم وهي تقف على الرصيف اخيراً بعد محاوله ثانيه لا غيّـرها ! وتمسك بكتفها وتحاول ألتقاط أنفاسها ! ! وهو أبتعد لإنشات بسيطه وهو ينظر لها وهي تحاول ألتقاط أنفاسها ! : الحمدلله على السلامه .. مارديّتها عقدت حاجبيها بإقتضاب : الله يسلمك . . كفّيت ووفيت وقمت بالواجب ! بلّل شفتيه ، ليمسك بيدّها عنوة ويسيّرا للأمـام حيث المدخل ، وقشعريرة سّرت بكافه أعضاء جسّدها حين إمسك بيدها السليمه ! ! قال بهمس: نامي وإرتاحي . . وبكرى إجي إتطمن عليك تحدثّت بإقتضاب عند وصولهم للباب: مايحـتاج . . شُكراً. ، لـم يُعـلق وإكتفى بالصمت ،وهو يساعدها على تخطي العتبات لتدًلف الى داخـل البيـت ، وعندما دخلت ترك يّدهـا ليسأل : تقدرين تكملـين؟ ولكنّهـا ، تجاهلت حدّيثه بسيّرها للداخـل ! ! تنهد بيأس ، وهو ينظر لكتفيها السليمه والأخر المعطّـوف ! ويحاول إستيّعاب فكرة . . انها لايزال هُناك بالعمر بقيًه للعيش مع ذات الوجهه البدري ! ! وعند دخولها وإغلاق الباب بقوة بوجهه ، إستدار حيث سيارته ، ليحاول ألتقاط أنـفاسه وتمسيد عضله قلبه المُتشجنـه ! وتصفيّه حساباتـه مع نفسه ! .................................................. ......................... ، ، فرّكت يّديها وهي تنظر لتعابير وجهه زوجها الصامته ، عند إخباره بالذي تُريـدة ، إزدرء ريقه ليقول : ياعواطف فهد ماعليه قصور ، والله الشاهد انه دخل قلبي ... بس ... :بس إيش ؟ نظّر لها : أخـاف إنه يررجع للبلاوي القديمه ونظلم سلاف ! ، تعرفينها قطعه من قلبـي ! تفهمت خوفه لتقول : والله الشًاهد اني انا اعتبر سلاف إختي وماراح إرضى عليها الا كل خيـر ، لكن يابو سُلاف ماهو عذر ترفضه عشانك خايف يرجع زي أول ! لو هو بالبولاوي القديمه كان انا ماتجرأت حتى أقولك ! أستخيـر يابو سلاف ، وتوكل على الله نظّـر لها بتمعن ، وهو موقن بصدق حدّيثهـا ليقول بتشتت : الله يكتب اللي فيـه الخيـر ! ! : يعني أعطي إختي خبـر ؟ أومأ برأسه : أعطيها ، وتوكلنا على الله ، إخذت هاتفها ، لتخـرج خارج الغرفه وتتصـل بشقيقتها نورة ! : السلام عليكم نورة ! أجـابت بهدوء : وعليكم السلام هلا بعواطف شخبارك؟ : بخير دامك بخيـر ، إنتم شلونكم ؟ : كلنا بخير ونعمه ياربي لك الحمـد :الحمدلله ، لتّدخل في صلب الموضوع : نورة ماودّك تزوجين فهد وتفرحين قلبك ؟ ضحكت : وش جاب هالطاري ؟ أبتسمت : والله انا ذكرت سلاف عندة وتقل أنه وافق ، وقلت لابوها ورحبّ فيه .. والصدق فهد يالله الجنـه ماينعاف صمتت لدقائق تحاول إستيعاب حدّيث شقيقتها ! لتقول هي بضحكه متفهمه صدمتها : شقلتي يانورة ؟ :هههههههههههههههههههههههه� �هه وش اقول غير ماقلتوا ؟ خبزتوا وعجنتوا وانا اخر من يعلم : حشّاك حشّاك ، بس قلت مابي اقول شي لمين الرجال يوافقون ، وإدري فيك تحبين سُلاف .. وانا ابصم لك بالعشّرة انها بنت خفيفه على القلب ، وماشفت منها الا كل خيـر .. تنهدت :والله ياعواطـف معك حق ، وماني متوقعه ان فهد بيتزوج وبيفرح قلبيييي ، لكن انا للحين بالعدّة .. اصبروا شوي أومأت برأسهـا : اكيد ياأختي ماراح نسوي شي الا بعد ماتطلعين ونفرح قلبـك ! تنهدت : تدرين قبل يومين شفت جابر بالحلـم ومبسـوط ، ويناظر لفهـد وهو يبتسـم .. يمكن سالفه الخطبه : والله فهد يستاهل كل خيـر ، وربي عوض جابر بهدايته قبل موته .. : اي والله صادقه ، بخبّر خالتي ام جابر .. فمان الله : مع السلامه ، إغلقت وهي ترسم بسمه على ثغرها ، وتحمد ربها على تمام ماتريد ، وغيّرت إتجاهها لغرفته سُلاف .. وبث السعادة في قلبها الطيب . . .................................................. ........................... ، كانت مُستلقيه على فراشها تتصفح هاتفها اللّوحي ، وتعزّي قلبها المسكيـن ، وهي تقرأ اخر محادثه جمعتهم ولا غيـرها ، قد تكون خالتها عواطف مُحقٰه ، لا خيـر ان يكوناً سويّا ، ولا خيـر في حبها المفضوح له ! ، ولكن قلبها له شأن آخٰر ، عاشق ومُتألـم ، هي لم تستطع إقناعه طيله خمس سنوات فائته ، وهو غائب ، فكيف بوجودة قريب منها ! ! يُأذن في مسجدهم القريب ، ويدخل بيتهم لرؤية خالته ، ويعمل في محل إبيها .. كيف تبعده عن قلبها وهو قريب لهذا الحد ؟ ، طـرقات متتاليه غيّر مسار تفكيرها لتقطعها بـ: تفضل دلفت زوجه إبيها وهي ترسم أبتسـامه على ثغرها حتى بانت أسنانها الأمـاميـه لتقترب وتجلس على حافه السرير وتقول ببشاشه : عطيني البشارة ياسُلاف عقد حاجبيها : بًشارة إيش ؟ أبتسـمت : فهد خطبك وابوك وافق ! ! فتحـت عيّنيها بصـدمه ، ونبضات قلبها تضرب لا توقف ! لتزدرء ريقها ووتقول برجفه : صدق ياخالتي ؟ صصدق ؟ أومأت برأسها : صدق ياسُلاف ، وبإذن الله اذا طلعت اختي من العدة لنا كلام جدّ ! ! تغرغرت الدموع في مقلّتيها ، لتقول بتأثر : الحمدلله الحمدلله ! إطلقت ضحكه عميقه : لهدرجه تحبيـنه ؟ هههه يابخته ! ! لاتعلـم من إين إكتسى الإحمرار وجنتيها ، لتطرق برأسها وهي تفرك بيدها ، إقتربت لتحتضنها : والله ياسُلاف اني اعتبرك إختي .. وإتمنى لك كل خيـر . . الله يوفقكم يارب ويجعل السعادة بطريقكـم !! .................................................. ......................... ، ، ، إرتدّت عبائتها بإستعجال وزوجها يربض على حافه السرير يمطّرها بعبارة مُتهكمه : عسّا اخوك يحن على المسكينه ويبعد الحقد عنه .. كانت هي مُستعجله ، لتأخذ فردتّي حذائها وتربض بجانبه وتقـول بإستعجال : اصلاً ماسمعت صوته يوم قال لي يامحمد ، إخوي وعارفته تلاّقى الندًم يلعببب فيييه ! يمكن خيٰررة ، عشان قلبه يحن ! عقد بحاجبيه : والله إخوك الله يعينه على نفـسه ! ، بيجلس طول عمـرة حاقد على الناس إرتدت الأُخرى لتقول بتنهيدة : لاتلومه . . يوم حنا صغار كل شي فوق راسه ويحسّ نفسه ضحيه . . لكن كبرّرنا وعرفنّا .. إنتهت لتستقيـم ، وتنظر نظـرة أخيـرة : حللووو ؟ تنهد : حللو وحلللوووو بيغارون البنات منك إطلقت ضحكه وهي ترى إنعكاسه على المرأه ، وترسـل له قبله ، ليقول بتهكم : ترااني اتههوور ! زاد ضحكتها ، لتسيّـر بإتجاه الباب وتقول : باايي بيذبحني عمـر الحييينن : لا تتأخرون ! أومأت برأسها ، وخرجت للإسفل حيث إخيها بإنتظارها ! .. إستقلت السيًارة بهدوء ، وألقت نظـرة على وجهه إخيها لتدرك بإنه نادم ! فعمـر . . من الإشخاص الذين تفضحهم تعابيـر وجوههم ، سلّمت ليردوا بإجمعهم .. : شخباركممم ؟؟؟؟؟ أجابت لميـاء : الحمدلله بخيـر ، وإنتي ؟؟؟؟؟؟ : بخيـر الحمدلله .. صوص وينه ؟ : حطينه عند خالتي إمل بيزعجنا اذا جاء معنا ، ونظرت لإخيها الصامت لتقول : مرً فينا محل ورد نشتري باقه ورد ! أومأ برأسٰه ، وإنحرف بالسيارة لإقرب محـل ورد لتقول هيّ : لمياء إنزلوا إنتم وسلمى على ذوقكم ، ومدّ لهما عمـر بطاقه الصّـراف ، ليترجلا تاركينهما وحدهما ! لتقـول هي بادئه الحدّيث : عمر شفيك ؟ إدار رأسـه لها ليقول : وتقولين شفيني ؟ كل يدّها اليمين مجبصه ، وفيه جرح بجبهتها كبيير .. على إني ماشفته فهد يقوله .. ! قالت بتّعقل : إستهد بالله عممر ، الحمدلله مافيها الا العافيه ، كلها شهر بالكثيـر بيفكون الجبص عنها ! ! إشاح بوجهه دون إن يعـلق ، لتقـول هيّ بتّفهم : عمر تقدًر تصّلح كل شي .. انت نادم عليه ! نظّر لها ، ليّشعر بضيق يهجم على قلبـه ! : إحسني غلطان ومبّ غلطان ! إحس معي حق إخذ بخاطري .. وبنفس الوقت فكرت لو راحت وانا جالس إحقد وإحقد ! : مالومكك عمر ولا إحد بيلومك ، خذّيت كفايتك من الحقد وجاء الوقت اللي تبعدة عن قلبك وتحمد ربك على نعمه إنها بحيّـاتك ! انا ععارفه وإنت عارف شلون هيّ كبيـرة بقلبك ، لا تخليّ الحقد يعمّي عيونك إكثـر ،! تنهـد دون إن يعلق ! لتّـردف ؛ وإنت مو السبب عمر بالحادث ، قضاء وقدر . . ويمكن خيـرة عمر عشان تحط النقاط على الحروف وتعرف إنت وش تبغـى وهي برضو وش تبغى منك ! ! إحتد الصمـت بإجواء السيّـارة ، حتى دخول لميـاء وسلمى ، وبيديهن باقتـين ، لتقول لمياء بضحكه : وحدة منّنا وحدة كأنها منك عمـر ! نظـر لها بشرزّ: لا والله ؟ ضحـكت : إي والله ، خلها تفّـرح .. ششدررراك متزوجه قبلك انا : قليله إدب ! ! قالتها مريم بضحـكه ، وهي ترى عيّنيه مستّهرته بحدّيثها ! وتتمنـى من كُل قلبها . . إن يكون قلبه الطيب معهم .. مع زوجته ايضاً ! .................................................. ................... ، ، نزًلت السلالم بمُساعدة سُهى لإستقبال شقيقات زوجها ، وزوجها ! كم تحقـد عليه ، وكم تتمنى لو يتألم مثلما تألمت ليله البارحه حدً البكـاء بصوت عالي ! ليـس من إجل . . بروده إتجاهها ، بل من الألم الغّيـر مُطـاق ! ! دخلت ببسمه خفيفه ، لتستقيـم الكُبرى تحتضنها بخًفه وتتحمد لها بالسّـلامه ، وتسلمها باقه مليئه بالزهور الجميـله ، وتأتي لمياء تمدّ لها باقه إخرى وتقول بضحكه : هذي من عمـر ، ! وإمّا الصغيرة سلًمت عليها بإستحياء ، لتربض هي بجانب والدتها كمالعادة بهدوء ، وتستقبل إسألتهم الوجله بكل إريحيه لم تعتّدها مع نفسـها ! هيّ . . بجانب هذه العائله تجهـل نفسها ! ! : صدق الحمدلله على سلامتك ماريًا ، خوفتنيا كلنا عليك أجابت بهدوء : الله يّسلـمك . . الحمدلله على كل حال تحدًثت والدتها : ماتّشوفين كيف اشكالنا بالشّارع وحنا واقفين نشّوفها تتألم ، وخايفين نسّوي شي ويضرها إردفت سهى : وفوق كيـذا سيارة الإسعاف تأخـرت ، وإبوي كل شوي يدّق عليهم ويقولون جايين جايين ! ! : يالله الحمدلله اللي ماصار شي قوي .. بس بجبهتها بصير أثر ماراح تنّسـاه ! لوت فهمت بيأس ؛ بسوي عمليه تجميـل !!! قالت لمياء : بلعكس بيصر شكله حلو ، لتقول والدتها : لا عمليه تجميل ولا شي ، نحطّ عليها عسّل ويختفي الأثر :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههه جدتي على كيفككك !!!! جرحها كبييررر ترررىىى لو تجيبن خليه نحل ماراح عبّست بوجهه سهى لتقول لها : اصلاً بيحليني انتي إسكتي ! : صح ماريّا بيحلك ماعليك منها ! ! دخـول إبيها إنهى النقاش اللّطيف ، وهو يرحب ببنات شقيقه ، ويخبرها بإن زوجها ينتظرها بالمجلس لرؤيتها ! إستقامت بوهن لتساعدها سُهى ، وتأتي شقيقته مريم تقول : خليني أساعد زوجه إخوي وأوصلها انا ! أبتسمت سُهى : هذي زوجه أخوك وصديقتي زوجه اخوها.. وانا بالطوشه ! :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههه تحدث إبيها : إنتي بالقلب ياسهى ! : يابعد قلبييي ياجدّي ! ! .................................................. ............ ، إستغلت المسـافه الشبه طـويله لتبدأها هيّ ، بنيّه إصلاح مابينها وبين شقيقها الصلد ! لتقـول : والله ماشفتي عمر .. ياماريًا يوم خبّرني . . شوي ويختنق ! لم تُعـلق ، لتردف هيّ : إخوي تراهه للحيـن .. يحبك مثل ماكان .. بس تحملي شوي وتحملّي إنه عتّبان ! نظّرت لها لتقول بتهكم : مانسيتّوا ؟ شكلي طحت بعائله ماتنسى الإغلاط ! أومأت برأسها لتجاوب عليها : إكذب عليك لو بقولك إحنا نسينّا .. وانا عندك شخص عجزت إنسّـى شي صار لي بسبب زوجي . . لمين هو غلبني بلّطفه .. ونسيت ونسيت كل شي يأذيني . . إعذرينا إننا عشّنا فترة بحياتنا كان كل شي بحياتنا ناقص ونّقصه مايتعوض بكنوز الدنيا كلها ! الفقد شي مبّ سهل يامارّيا .. وولحضه إي شخص يخذلنا مستحيل ننسـى .. وأولهم إخوي عمر . . كنتي الحلـم الجميل بالنسبـه له . . ومالومه يوم حسً بالخذلان .. من غرورك والقهر والغبنه ! ويوم خطبّـ.. : قصدّك إبوي عرضني عليه ! ! توقفت بصّدمه لتقول : دريتي ؟ قالت بغّصه : وإنتي برضو تدرين . . تنهدت : أكيد لاني شخص اساسي بقصتكم . . بس عمر مارضى تعرفين .. : عشان يقهرني إكثر وينتقم صح ؟ رفعت كتفيها : ويمكن عشان ماتحّسين بالنقصّ .. ولا ؟ عقدت حاجبيها لتقول بتهكم : إنتي تعرفين إخوك . . إي جانب ترشحين ! إبتسمت : وهذا إنتي قلتيها . . إعرف إخوي وأعرفه إن يحبك . . واتمنى تعرفين .. شلون إنتي كبيرة بقلبه . . لكن أقولك إعذريه . . وابدي بالخطّـوة الأولى ! ! وأكملت السيّـر ، حتى وصولهم للباب المؤصد ! : إخوي يحتاج خطـوة وحدة بس . . وبتشوفين كيف هو سّخيّ بإفعال الحـلوة ! ! وفتحت الباب ، لترى شقيقها يجلس مُطرق الرأس ينتظر زوجته ، لتدّلف معها وتقول هي بإبتسـامه : تكفون فرحوا قلبييييي بعد هالجلسه ! ، وخـرجت تاركتهم وحدهما ، هو ينظر لها بلهفه ، وهي تطّرق رأسها بتوتر ، وحدّيث شقيقته يأبى أن يُفارقها ! .................................................. .................. ، ، إستقـام وهو يزفـر بغلـظه ، ومشـاعر عميقه يشّعر بها وهي أمامه ، بشعر مسدّول وفستّـان صيفي يحوي على ورود وردّيٰه ، وملامحها خاليه من إي مساحيق التجميـل ، وكأنها تحتاج اصلاً ! ! إقترب بخطوات هادئه حتى وصلها ، ليسأل : شلونك ماريّا ؟ ! يالله ، كيّـف يتلذذ بنطـق إسمها لهذا الحدّ ؟ إجابت : بخيـر . . وهي مُطـرقه الرأس تنظر لفردتي حذائه الصيفيه ، مدّ سبّابته ليّرفع وجهها لناظريه وويجعـل عيّنيه تتحدّث وتتحدّث ! ! ولكنها بخلّـت بسخاء عينيه ، لترتد للخلف لإنشات بسيطه وتتركه واقف ، وتربض بإحدى الآرائك المصطفه بإكمال الغرفه ! ! رفع كتّفيـه بقله حيـله ، ليتجه نحوها ويربض بجانبها مُعانداً لنفورها منـه ! ، ليأخذ بسبابته ويطبّع قبله خفيفه قائلاً : هذا إعتذار . . لان باين إنك زعلانه ! إزدرئت ريقها ، وحاولت أن تبعد الرعشه التي سرّت بإوصلها ، لتقول هي بعناد : ومن إيش ازعل؟ رفع كتفيه وهو لا يزال مُمسك بيدّها السليمه ويحتضنها : مدري . . قلبي اللي يحبّك يقول إنك زعللانه ! ! إرمشت بصدمه من إعترافه المُفاجأه ، وبللًت شفتيها ليصّدمه تارةً أُخـرى بقبله بجانب شفتيها ! ! لتحاول التماسك وإبعاد الذبذات اللعينه التي تُحيط بهما وتجرّها لأشياء تمقتها هيّ . . ولكنها لذيذة ! : يعني . . نسيت ؟ .. ترك يدّها ، لتوقن بإن سؤالها قد فعل به الأعاجيب ليُجيب بمراوغه : وش إنسـى ؟ عقدت حاجبيها بتهكم : اللي كنت زعلان عليه طول مدة هالاسبوعين ! : اهااا . . كنت مشغول مبّ زعلان ! نظّرت له بقوة ، لتقول بإقوى : خلينا نكون صريحين ياعمـر . . إنت مـ... قاطع حدّيثها بوضع سبّابته على شفتيها : هشش ماريّا هشش ، مدًامك قدّامي بصّحه وعافيه .. بنّسى وخلينا نّنسـى .. يانظر عيني ! ! إزدرئت ريقها بضعف ، لتشتت ناظريها بغيّه إبعاد هذا التنويم المغنطيّسـي عندما تنظّـر لعيًنيه ! : ناظريني ! قالها بهدوء ، لتًصر على تشتت ناظريها .. : ماريًا . . نخلي زواجنا بعد شهرين شرايك ؟ نّظرت له بصدمه : وش ؟؟؟ حنا متفقين على العطله الصيفيه !!! إطلق ضحكه آسارتها ، لتشّعر برعشه بإوصالها من قرُبه المُجفـل ! : تكذب علي ؟ قال بغمزه : عشان تناظريني .. شسوي فيك ! مدّ شفتيه بحنق ، دون إن تعلق ، ليقول هو وشعور راحه غزت صدرة ، بموافقتها الخفيّه : تبين شي ؟ قالت : ليش بتغيب اسبوعين برضو ؟ قال بإبتسامه : يعني افهمها ماتبين غيّابي ؟ كسّى الإحمرار وجنتيها ، وهي تشتم نفسها ، ليُردف وهو يطبع قبله على خدًها النّدي : ليش أقدر أغيب وآنتي عيوني اللي أشوفها فيها حلو الحياة ؟ ! شعّرت بغّصه تكومت بحلقها ، من لّطف افعاله الغريبه والمُحببه لقلبها ! ماباله اليوم يدّك حصون المقاومه لدّيها ؟ لتسئل معاودة العِتـاب : ودامني عيّٰونك ، ليش دايم تأذيها ؟ : لانييييييييي ماعرفت قيمها لمين عرفت شلون حياتي بتصير اذا خسرتها ! دمّعه طفّرت من عيّنيه لتحكي له مافي قلبها من مشاعر غريبه إتجاهه ! ليزدرء ريقه ويكفكف دمعتها بيدّة ، ويقبل كلتّا عيّنيـها ! ! تحدّث بِغصـه : أحبـك ياماريّـا ! .................................................. .......................... ، ، ، تجلسـان في المطبـخ هي وريمـا وبطنها الكبيّـر يعيق عليها السيّر ومُساعدتهما في أكمال التحضيرات بمناسبه عقد قران شقيق زوجهيماا الأصغر فـهد ، ويُشاركهم في الجلسه والدة زوجيهما وخالاتهما ، وهي بجانب ريما لتنتهي من تحضيـر اطباق الحلى الوفيـرة ! لتتحدث بخوفت : مريم ، شكل اللي فنمي توأم ! كتمت شهقاتها بصعوبه : احلفييييي ! قالت بغّصه : والله ، شوفي كبّر بطني .. والمراجعه الجايه بنّشوف .. ولا راجح فرحان يقول اذا بنتين وحدة نورة ووحدة سارة ، لتزدرء ريقها وتكمل : واذا ولدّ وبنت واحد جابر والثانيه نورة ! لتقطع حدّيثها بضحكه : واذا ولدّين واحد جابر وواحد جار الله صح ؟ ضحكت بنعومه : هههههههههههههههه صح ! لتكمل بإرهقاق : أقولك شايله هم شلون بتحمل أثنين ؟ : مماعليك ريما تهون إن شاءالله ! توكلي على الله وخلّي راجح يجيب لك شغاله مدّام إن شقتكم تقريباً خلصت وبتسكنون قريب ! أومأت برأسها : آي والله مالي الا كيذا ، الله يعين ! لتسئلها : وإنتي مافي شي جديد بالطريق ؟ : لا والله ، توني مبً مستعجله ! على إن محمد ودّة .. بس الصدق إحسني بعيش حياتي شوي ضحكت ريما : ههههههههههههههههه اي صوص طلع كل الامومه اللّي فيك :هههههههههههههههه والله صادقه ! ! تحدًثت الخاله أمل البعيدة عنهما تقطع السلطه : اققوللل ريما ومريم شعندكم تتساسرون؟ قالت مريم : شتبغين انا وحماتي متفقيـن ! قالت بإستهزاء : يقول المثل موكب الجارات مشّى وموكب الحميات مامشى .. يعني بكرى نشوفكم تتماسكون بالشوش! : املل حررامم علييييكك شتبغين بحريم عيالي حاسّدتهم ؟ ضحـكت الخاله أمل : مدري شفيني أحب الفتنه تحدث الخاله سارة : الله لايبلانا ياأمل ، اصلاً مريم وريما خوات قبل لايصيرون حموات تحدّثت ريما : تعلّمي من اختك ياأمل .. الله يعين حماتك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ، لا والله شخليلي كلي طيبه : واضـحح ! ! إستقامت ريما بوهن لتقول : انا خلصت طبًقي ، تسمحون اروح إنسدح عند جدتي شوي ظهر بينكسـر : روحي روحي ياعيني ، ماقّصرتي ! ، تحدثت الخاله سارة بقلق : شكل اللي فيها توأم ، : ماعليك سارة تهون لا تهتمين ولا تضيقين عليـها ! لتُردف مريم : صديقتي أسيل أختها ماشاءالله جابت ثلاث أيام ماحنا بالمتوسط ، والحين تبارك الرحمن كلهم بالثانوي .. تهون خالتي لاتخافيـن تنهدت : إن شاءالله !! ، تحدّثت الخاله نورة وهي تضع الإطباق جانباً ، : بروح إشوف فهد وش صار عليه ، اليوم كله متدّوده من الفرحه ! أبتسمت بحب الخاله أمل : ياعمري يستّاههل ! .................................................. ..................... ، كانوا يقفون ثلاثتهم إمـام المرأه المتوسطه الحجـم ، يحاول راجح تعدّيـل ياقه فهد وإجراء بروفه قبل عقد قِرانه ، ومحمد يستند على المنضدة يطلق عليهما تهكمٰاته بشأنه حماس شقيقيه المُفرط : ياشباب اعصابككم توها الساعه 2 والمأذون بيجي الساعه 8 ! شوي شوي اعصصابكم ! تحدَث راجح بنّزق : محمد أكرمنا بسكوتك ! ماتدري وش سويت يوم ملكتك من فجّر الله صاحي وتدور بالحوش تقل مجنون ! إطلقت ضحكه طويله ليُعقبها : ماأنلام انا والله ! أبتسم فهد ولحيّته الطويله تُزين وجهه بسماحه ليُردف : والله انا ماأنلااممم ! خلنا على حماسنا واطلع برى ! : صادق فهد.! ! طرقاتت ممتتاليه ومن ثم دخول والدتهما ، وهي تنظر لهم وتشعّر بدموعها تنّسـاب على وجنتيها وتردد : الله يبلغني فيكم ياعييوووني إقترب محمد منها وهو يعقد حاجبيه : افا افا ياام محمد مااذكر إنك صحتي يوم ملكتي ! قرصّته مع يدّة لتقول بضحكه : صرت ام محمد هاه ؟ تحدّث راجح وهو يقترب ويطبع قبله على رأسها : ماعليك منه يايمه ، هو من يوم تزوج وعقله الرصيييننن طار ! ، إطلق ضِحكاته وهو يطرق برأسه بإستحياء لم يُدرك بإن الجميع يلاحـظ مزاجه المُتحسن منذ إقترانه بمُغذبه فؤادة ! ! أقتربت هيّ لأصغرهم وهي تردد إدعيه تحفـظه لتقول : عسّاك تلّبسنا انا وأبوك تاج الوقار يانظر عيني ، الله يوفقك ويسخر لك يارب ! طبع قبّله ططـويله على رأسها وأعقبها على كفها : اللهم آمين اللهم آمين ! ، ولم تستطع إن تمسك زمام السيطرة على دموعها لتّجهش ببكاء ، ليحتضنها فهد ، ويعترض محمد بغّصه : ييمممههه ليششش الصياح الحين ؟ أبتعدت عنه قليلاً : كان ودّي ابوكم بيننا ! إقترب راجج منهـا وهو يطبع قبله على رأسها : نلتقّـي فيه بالجنـه بإذن الله ، أومأت برأسها : بإذن الله .. وألتقطت أنفاسها لتبتعد وتقول بصوت مبحوح : وش جالسين تسوون لكم ساعه ! ضحك محمد وعيّنيه تلّمع بدموع خفًيه : جالسين يضبطون الشماغ الساعه 2 الظهـر ضحكت ملئ شدقيها : وإجل وش كنت تسّوي يوم ملكتك وزواجك يامحمد ؟ اققول ولا اسكت صًاح بإعتراض : ييمه ليشش قلبتي عليّ ! رفع حاجبيه راجح لإغاضته : اص أقول .. وفارق خلينا انا وفهد نضبّط الشمـاغ ! إستدار بضحكه وهو يتّلبس رداء الزّعل : بروح ، وأمري لله ! ! وخّـرج خارج الغرفه ، لغرفتهم التي تجمعه بمعذّبه فؤادة المُلتهيه عنـه طّيله اليـوم ، وهو يعتّـرض بداخلـه ويتمنى لو تُشاركه قيلووله الظّهيـرة ! .................................................. .................... ، ، تّسحبّـت بهدوء لداخل الغرفه المُظلمه وهي تنّـظر للساعه التي تُشير الثالثه والنّصـف بعد مُنتصف الظهيرة ، تبّقى نصف ساعه على أذان العِصـر ، وقدّ إنتهى تقريباً ثلاثه أرباع العمل في المطبـخ ، لتدخل للدورة الميّـاه المُرفقه لتستحـم قبل إستيقاض زوجها من نومه الخفيف ، وعند إنتهاءها كان صوت الحقّ يصدًح بالإرجـاء مُعلن على دخول وقت صلاة العصّـر ، خرجت وهي تلّف رداء الإستحمام عليها لتراه يمسك بهاتفه وهو لايزال مُستلقي علي السرير ، : صحيت ؟ إعتدل عندما رأها : خلصّتوا ؟ برمت شفتيها وهي تشغل الإضاءه : تقريباً ، وتستدير له وهي تسأل : متى بيجي المأذون ؟ أستقام مُتجهه نحوها ، لتّجفل هيّ بحركته : بعد صلاه المغرب تقريباً ! إقترب لتقول هي بإعتراض : محمددد ! ماهو وقته ! رفع حاجبيه : تدرين إني ماأقاوم شكلك وأنتي توك متسبحه ، ليطبع قبله على جيّدها .. ويخرج تنهيدة : هذا تّصبيرة ! إطلقت ضِحكه خافته ، وهي تراه يستدير للدورة المياة ، للوضوء للصلاة ! وإردف : بالليل موإجي مغيرة ملابسك خليني اشوف حلاوتك ، وهي تحمـد الله بّسرها على أنعام تتالي عليها ولن تستطيع إحصاءها حتى لو أفنت حياتها تّشكر الله ! ، وأولها . . هو ذاك الرجل الذي لّون حياتها بألون بهيّه بحبّه لها ، لتنجرف هي بلاحول ولاقوة ورائها مُنتهيه بزواجه منه ، والعيش معه بسعادة تتضّح من مُقلتيهما ، وإخرها .. أشقاءها وتّحسن حياتهما ابتداً بشقيقها عمر وتّحسن أحواله مع زوجته ، ولمياء وجنونها هيّ وفارس ، والصغيران .. اللذان ماعداً صغيران . .................................................. ............... ، ، يقـف تارة يُسلم على أحد الاقارب ، وتارةً أُخرى يجلس بتوتر واضح على ملامحه ، اليوم تم عقدً قرانه بفضل من الله على ذات الصوت الحاد ، الذي لم ينًسـه ولنً ينسّـه ، يشّعر بشعور مُحبب يُسفـر على صدّرة ، ينير وجهه السّمح ، يحاول كبّت توترة لحين رؤيتها ، ولازال ذّكرى عالقه بمُخيلته عندما رأها تمتطي الأرجوحه وتتأرجح لتّصل عنان السمـاء ! لم يكن يتصـور ، حتى في أحلامه أن تكون من نصيـبه ! ولم يكن يتّصور بإن عبّث كان يتوقع إن ينتهى كَ سوابقه ، أن يكون نهايته هكذا ! ولم يكن يتوقع حين كان في السّجن ، إنها ستصّفح عنه ، وتقترن به.! ! رفع ناظريه لابن عمه ورفيقه ، الذي إتى من سفّره لحضور عقد قرانه ، وهو يتّذكر مُكالمه جمعتهما قبيل شهرين حين أخبـرة بماينوي ! ، { كان يجلس في المُصلى بعدما إستخار ربه ، ليّتصل عليه بادئً بالسلام وداخل في صُلب الموضوع ! : انا ياعزوز . . خطبت سُلاف .. ومدّامها بنت عمك مايرضيني ماتكون راض ! ، كان عزوز ، منبلج الملامح بالصدمه من حدّيثه ، وكيف هو بدأ بخطوة صعبه كهذة ، ليُجيب عليه : صدق يافهد ؟ خطبتها؟ أومأ برأسه وكأنه أمامه : اي ياعزوز ، وإبيك اول الحاضرين .. ومثل ماقلت لك ربي غفور رحيم . . وإظن ماحنا أكرم من رب العالمين ! ، ألجمه بُحسن حدّيثه ، ليردف فهد مُعاقب : واذا كنت شايل بقلبك عليّ . . انا أسف ياعزوز تحدث بعد طول صمت : وانا أزعل من رفيق دربي يافهد ؟ عزالله ان كبرت بعيني بسّواتك ، والله يوفقكم يارب } ! أعادة للواقع صوت عزوز وهو يقول : الف مبروك يافهد الله يوفقكم أبتسم : الله يبارك فيك ، وعقبالك ! ! وأبتعد ، ليأتي أب سُلاف يُخبرة بإن خالته عواطف أتصلت به تحثهما على الدخول لقسّم النسـاء ! إزدرء ريقـه ، ليأتي خلفه ! إصرت والدته ان يكون عقد القران في بيتمها من أجلها ! ومن أجل فقدها لوالدتها ، وقدّ تشّعـر بالوحشه دونها ! ! ليرسم أبتسامه واسعه ، وهو يّدلف ويّسمي بالله ، ويرى والدتخ وخالاته قدّ أصطفن للتهنئته ، سلّم عليهن ، ليرفع ناظريها لها واخيـراً ! ليخفق قلبـه بصدمه من منظرها الجديد ! منذ متى . . أصبحت هكذا ؟ صورتها الحاليه . . تُنافي صورتها في خياله وهي تتأرجح قبل خمس سنوات ! توقف بجانبها ، ليّشعر بقّصرها بجانبه ، ويطّبع قبله على جبينها ويقول بصوت مرتبك : مبروك سُلاف ! : الله يبارك فيـك ! إطلق ضِحكه خافته ، وهو يسمع صوتها الذي لازال كماهو ! حادّ ! ينـافي براءة ملامحها ! إقترب والدها ، ليحتضنها بسخّـاء ، ويبكـى كالطفل الصغيّـر ، : الله الله بسُلاف يافهد ! أومأ برأسه بتأثر : ابشّـر ، عيوني بحطها فيها ! .................................................. ........................... ، ، ، تهزّ رجلها اليمين بتوتر بالغ ! وهي تزدرء ريقها بجانبه . . الذي اصبح زوجها قبيل سويعات ! : شوي شوي على رجلك سُلاف ! فلتت شهقه من بين شفتيها وهي تعض شفتيها ! ليقول بضحكه : شفيك خايفه ؟ نظّرت له ، وهي ترى ملامحه لأول مرة بهذا القرب ! شعـرت بالطمأنينه عندما نظـرت له ! قال بإبتسامه : الف مبروك لنا ياسُلاف ، والله ماكنت اتوقع ولا بإحلامي بتكونين من نصيبي ! تحدّثت بغّصـه ؛ ولا أنـا ! إخذ يدّيها ليطبع قبلـه طويله : بحّول الله إني بعوضك عن كل دمعه نزلت بسببي ، وعن كل ألم سببّته لك ، ياسُلاف ، وياسّهو ! .................................................. ........................ ، ، ، ، ، ، تتعـالى الضحكـات بهستيريه ، والعيون تتناقل بلذاذه بشّـجار طال بين أبنت عمـر " سحـر " وبيـن " عبد المحسن " أبن لميـاء ذا الشعر الأشعت والتصرفات الجهنّميه كوالدّيـه ، تّشرق لمياء بضحكاتها وهي تستقيم لتأخذه وتضع في حجره وتحاول أن تكتم ضحكاتها وهي تقول له : حسسوني خلص قطعت شعّر الحلوة سحر ! صًاح بإعتراضّ : لاااا هيييييييي تهاوشني أخذ ماريّا أبنتها بين أحضانها وتحاول تهدئه بكاءها المُتواصل : هشش سوسو حيّـاتي أوريه هذا حسوني مايروح معنا ونقول لبابا إعترضت لميـاء برجاء : تكفين ماريا خلينا من عمر نتفاهم مابيننا ههههههههههه إطلقت ضِحكـه ماريّا : وش اللي فاد الله يهديك بنتي تقطع شعرها !، ، دّلـفت سلمى وهي تحمـل الصينيه التي تّحـوي قالب الحلوى والشّاي والقهوة ، لتسئل : شفيكم ؟ قالت مارّيا : وش اللي مافينّـا .. سمّي ابوي قطع شعر سميت أمكم تعالت الضحكـات ، لتقول سلمى بعتّب : شقول بغرفتي يامارّيا .. كلها صارت الوان ورسومات منه ! إعترضت لمياء : حرام عليكم ليش ماتحبون حسوني !! حسوني رّح شف بابا بالمجلس هو اللي يتحملك ! ، وإنطلق بخطوات سريعه مُتجاهل صوت الضحكات العاليه ! قالت سلمى بقلق : شفيها مريم تأخرت اليـوم ؟ بالعادة هي أول وحدة ! تحدث لمياء بذّات القلق : قالت بتمّر الدكتورة تجي .. : يارب إنها حـامـل ! تحدثت سلمى برجاء : يارب ، بتكمـل إربع سنوات وهي للحين ماحمّلت ، قالت ماريّا مُهدئه :إن شاءالله العلاج بتطلع فؤادة : إن شاءالله رفعت كتّفيها لميـاء : والله يوم إني حملت بعد زواجي بشهر شوي وإنهبل وجاني ولدّ وهبًل فيني ! :هههههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههه ، : الله يعين فارسّ عليه ! صاحت ماريّا بإعتراض : يستتاهل ياما حسّر فيني ! ! دخـول عمـر المُفاجئ ليقول بضحكه : ولدً يالميـاء حسّر فينا وخليته مع فارس وناصر لحالهم :هههههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههه ! ، ربّض بجانب زوجتـه ليأخذ ثمرة زواجهما بين يّديه يشتّم رائحتها العّطـرة ويقبل خدّها النّدي ، وهي تحكي له مُشاكسـات أبن عمتها الشّٰرس ، وهو يبصم لها بإنها سيقّتـص منه ، وهي تستمع له بكل حُب ! همسّت بإذنه : وش تقول لها بسّمع انا ! نظّر لذات الوجهه البدّري الذي كما هو ! : أقولها شكثر انا أحب ماما ! وعيّني الصغيرة تتناقل مابينهما ، إكتست وجنتيها بحمرةّ لازالت مع مرور سنّوات حبهما ! لتّـقول بهمس : وانتي سوسو قولي لبابا شكثر ماما تحبك ! قال بإعتراض : بس انا إكثر ! قالت بسّخريه : من يـقول ؟ : انا أقول ! : ان ، قِطع الهمس بينهما ، دّخول مـريم المُفاجئ وعيّنيها تحمـل الكثيـر من الدمّوع ! إستقام هو بخوف : شفيك ؟ : انا حامل ! ! تعالت الشهقات المُمتاليه لتقفز سلمى وتحتضها وهي تبّكـي بقوة ! ولمياء تقترب لتَشاركهم الحضـن الجماعي ! إقترب عمر ليقول بتأثر : الف مبروك ياعيون إخوك ! إبتعدا لتقبّل ِكتفه : الله يبارك فيـك ، شف محمد برى متدّوده روح لمّـه ! ! خـرج لرفيقه الذي عانى لسنوات طـويله يتمنى ان يرزقه ربًه بإبن من صُلبـه ، ليجده بجانب سيّارته يكفّكف دموعه ويبعد الهاتف عن صنّوانه ! إقترب إكثر ليحتضنه : الف مبـروك يالنسيب ! بادّله الإحتضان : الله يبارك فيك يارب ، توني بّشرت إمي وجدّتي . . الحمدلله ! ! أبتسـم إبتسـامه واسعه ليردد ! : الحمـدلله ! ، .................................................. ......... ، تمت بحمدّالله وفضّـله ❤ ، أتمنى أن تكون روايتي الأولى نالت رضاكم وإستحسانكم❤ ، هذة الروايه كـانت تحدّي بالنسبـه لي لإتمامها وانا سعيدة بإني فزّت بهذا التّحدّي ❤ قدّ تكون تفتقر لعدّة جـوانب ، وقد تكون تحوي أخطاء وفهوات آمال أن تعذروني لإنها أول تجربه خضّتها بكل حُب ❤ عّشت مع أبطالها حتى شعرت أنهم جُزء مني ، ومُتيقنه بإنها روايه هادئه لا تحمـل الكثيـر من التوقعات ولكنني أحببتها آمال أن تحبّوها ايضاً ❤ ، والشكر أوصله لله عزوجل ومن ثم لكل شخـص كتب لي كلام شجعني وإسعدني وإدخل السرور لقلبي 💛 ، شكراً لكـم صديقتـكم (الـريم ) ❤ ورمضـان كريم عليكم جميعاً🌙💛 30/8/1440 5/May 2019 . | ||||
10-05-19, 04:08 AM | #129 | |||||
كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وانا أستمتعت معكم كثير ، وشكراً لك رهرورة❤ ان شاءالله❤ | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|