آخر 10 مشاركات
أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          307 - اذا كنت تجرؤ ! - كارول مورتيمر (الكاتـب : سيرينا - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          94 - رجل في عينيها - بيني جوردان (الكاتـب : * سوار العسل * - )           »          عادات خادعة - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة: Nor BLack(مكتملة&الروابط) (الكاتـب : Nor BLack - )           »          قيود العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : pretty dede - )           »          7- جنة الحب - مارى فيراريللا .. روايات غادة (الكاتـب : سنو وايت - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree78Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-19, 11:44 PM   #121

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
ربنا يوفقك حبيبتي منتظرينك مايهمك ركزي بدراستك 😘😘



شكراً زهرورة لدعواتك ممتنه جداً ❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-19, 09:03 PM   #122

Monya05

? العضوٌ??? » 425461
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » Monya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة وبركاته
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


Monya05 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-19, 10:18 PM   #123

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسجيل حضوور للفصل 💝💝

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-19, 07:50 PM   #124

Monya05

? العضوٌ??? » 425461
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » Monya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رمضان مبارك وينعاد عليك بالصحة والعافية
اتمنى يكون فيه فصل اليوم
بالتوفيق ولاطولي علينا


Monya05 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-19, 11:31 PM   #125

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monya05 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رمضان مبارك وينعاد عليك بالصحة والعافية
اتمنى يكون فيه فصل اليوم
بالتوفيق ولاطولي علينا
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
علينا وعليك حبيبتي ❤
سيكون فصـل اليوم ، وأعتذر عن التأخر سيجهز بإذن الله بعد ساعه تقريباً وسيكون الفصل الأخير ، لذلك إريد تجهيزة بأفضل صورة ممكنه❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-19, 01:15 AM   #126

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monya05 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رمضان مبارك وينعاد عليك بالصحة والعافية
اتمنى يكون فيه فصل اليوم
بالتوفيق ولاطولي علينا
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
علينا وعليك حبيبتي ❤
سيكون فصـل اليوم ، وأعتذر عن التأخر سيجهز بإذن الله بعد ساعه تقريباً وسيكون الفصل الأخير ، لذلك إريد تجهيزة بأفضل صورة ممكنه❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-19, 01:18 AM   #127

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل (الخامس والثلاثون والأخير)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
،
الفصل (الخامس والثلاثون والأخيـر)
،
سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله الا الله ، والله أكبر
،
،
،
،
كان يأكل عشـاءه بعد يوم طـويل ، وكعادته يأكله وحيداً فهو لاياتي حـتى إغلاق المحل في الساعه الثانيه عشـر ، وتكون والدته تربض تنتظره وبينما جدته تغطّ في نومها !
!
دًلفت والدته وهي تمسك بهاتفها وتمدّ لها : عواطف تدّق عليك ماترد إمسك تبغاك !
!
ماذا تريد خالته الذي أصبح سيّرتها تؤلمه ، فهاتفه قدّ تعطل بسبب إنصهار ذاك اليوم بشمس الظهريه ، ليأجل تصليحه بحنـق ، خوفاً من معاودة قرأة رسائلها والتحسّـر على حالهما !
ردّ بإقتضاب : هلا خالتي ؟
: هلا فيك فهد ، وينك ماترد ؟
: ججوالي خرب .. أمري؟
تنهدت ، لتصقعه بحدّيثها : سُلاف بنت زوجي صدق تبغاها ؟
!
إختنق بلقّمتـه ليسعل بقوة !
: بسم الله عليك شفيك فهد ؟
قالتها والدته بوجـل !
!
تدارك إنفاسه ليستقيـم وهو يطمئن والدته بإماءه بسيطه ويخـرج ، ليستطيع فهم حدّيث خالته دون أنظار والدته المُتربصـه !
!
خرج خارجاً ، ليتنحنح ويلتقط أنفاسـه : شتقولين خالتي ؟
: شكلي فجعتك يافهد .. اقول صدق تبغى سُلاف ؟
إزدرء ريقه : وش طرىّ هالكلام الحين ؟
تنهدت : يافهددد إنت صدق تبييهها ولا لا ؟
شتت ناظرّيه ليسأل : خاالتي وش جاب هالطاري أول ؟
برمت شفتيها : شفتك محادّثك معها يافهد .. اذا تبيها بيتم الموضوع بحّـول الله !
!
فتح ثغّـرة ببلاًه ، وصـوت أنفاسه الهادرة يصل لمّسامع خالته التي تنتظر جوابه !
ليقول دون إدراك : ايه ياخالتييييي إبيها ... والله إبيها!
!
قالت براحه : ابشّر يافهد باللّي تبّيه بحول الله ، والله يتمم الموضوع على خير .. خله بيني وبينك لمّين أقولك وش يصير بعدين
أزدرء ريقه : وش بتسوين خالتي؟
: ماني مسويه الا كل خير ، تطمن !
أعترض : لا خـالتي لازم أعرف وش بتّسـوين ؟ وترى . . البنت ماغلطت .. انا الغلط اللي راكبني من ساسي لراسي .. وابي اصحّح غلطيي الله الشاهد !
تنهد : إدري يافهد والله إدري .. وكلنا نغلط والله هو التواب سبّحانه .. إترك الموضوع لي هاليومين
قاطعها : ششللونن خالتي ؟ اخاف ابوها مايرضى ؟ تعرفين ...
: يافهد وكلّ امرك لربي ومن ثم لي . . فمان الله
!
إغلق . . وقف لثواني يحاول إلتقاط أنفاسه ..
هل .. يُعقل أن يكون الحُلم حقيقه ؟
!
.................................................. ..…………

،
،
دّلفـت للسيّارة بغّضب عارم ، لتغلق بغضب أكبـر
وهو يكتم ضِحكاته ، ليسألها : شفيك لمولمتي ؟
: ارجوك فارس . . مابي أتكلم !
!
ضحِك ملئ شدّقيـه ليطمأنها : هونيها ترى ماتأخرتي كثير بتسامح هالمر فتّحيـه !
أنفجـرت بوجهه : تققولها فارس !! كله منك لو اني امس نايمه بدري كان ماتأخرت !!!!! تدري فيها تكرهني وتسّفل فيني !
بلّل شفتيه : خلاص لمولمتي قولي زوجي ماخلاّني انام بالليل وقمت متأخر !
: وقـح !
:هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههه ليتلقط إنفاسه ويقول : ترى سّهى بترجع معنا لا تسحبين عليها من هصبيتك
: إدري !
: وهاليومين خلصت أوراق بنقل لجدة !
!
زمّت شفتيها بضيٌق وإشاحت بوجهها ،
ليتنهد : يالله كلها ثلاث سنين . . وأعلمك شلون تخليني إنتظر
تحدثت بتلكئ : فاررس ! تدر..ي إنه والله ...
قاطعها : ادري إدري . . تبين قهوة ؟
صرخت بوجهه : ويييننيي ويين القهوة الساعه 8 ونص ؟
: اسحبي على فتحيه ياخيييي !! والله لا أفطرك احسن فطور !
!
وإنعطف بسيّارته ليغيّر إتجاهه ، مُتجاهل إعتراضتها !
!
قد قُرر تأجيل الزفاف كما هو مُخطط ، ويعزّي حاله حين سًفرة سيكون وحدة !
وبينمـا . . هي قد إقتنعت بإنها لاتقوى إن تترك جامعتها وإخواتها لتوابك جنّونه !
!
.................................................. .....................
،
،
تجلـس هيّ ووالدتها وسّهى بسيارة فهد ليتجهون إلى إحدى الإسواق لتمضيه بعض الوقت ، تشيّح بوجهها الى النافذة وعقدة بين حاجبيها تكّـومت بحدّة ، تسمع احاديثهم ولكن لا تفقهـها ، وخواطـر تُجوب بها الى إسفـفل الحضيض ، لايُعقل . . إن تتأسس حياتها على أساس غير ركيـز ، بسبب كلـمه قالتها بغيًر قصد لتلتمس نّقص بداخل زوجها ، لينقـطع عنها مدة لاتقل على إسبـوعين ، وهيّ تنتظـر منه لو زيارة بسيـطه أو حتى مُكالمه .. أمام عائلتها على الأقـل !
. . إن كان يقـصد بأفعاله إن ينتقـم لذّاته ، فقد نال إنتقامه بحذافيـرة ، ليجعلها هكذا . . تتخبـط تنتظـرة !
،
هي تشعّر بإنها غريبه عن نفّسها ، أصبحت تتّعجب افعالها وحتى تفكيّـرها . . المنّحصـر به هو فقط!
وبينما هو !
هه وترثي حال غرورها الذي تشتم إحتراقه كُل حين !
بلّلت شفتيها بضيق كتم عليها !
لتحادثها والدتها بنًبرة عاتًبه : ماريًا عمر مايكلمك ؟
مدّ شفتيها لتقول بإقتضاب : لأ !
قالت والدتها بتنهيدة : يمكن مشغول . . الغايب عذرة معه
لتستطرد بعدها : بس اذكر فارس بس عيونه على جواله يوم ملك على لمياء !
!
زاد حدًيث والدتها ، الغّصه التي تكابدّها . . لتزدرءها بصعوبه . .

تنهدت سهى التي بجانبها ، وهي تلتمس ضّيقها البّادي عليها طيله الفترة السابقه وحتى وهيّ بعيدة عنهم ، ولكن جدّتها لا تفيئ أن تُخبرها بإنها تشّعر بإن هُناك شئ بعمتها !
وجميع إنظار العائله منَصبه على رضّاها !
لانها . . الأبنه الوحيدة !
،
وتوقفت السيّـارة بحيّن غرة ، لتترجل والدتها وسّهى ، وتنشغل هي بحقيبتها لينادها شقيقها : ماريًا. !
رفعت ناظريها له : هلا ؟
كان ينظر لإنعكاسها في المرأه الأماميه ليقول بصرامه : عمر مزّعلك بشي ؟
نفت بسرعه : لا والله يافهد !
: بينكم شي ؟
نفّت ايضاً : لا والله يافهد ،
إشاح بناظريه ليقول : زين ، يصير خيـر !
!
ترجـلت بّسرعه ، وغصتّها اصبح إزدرائها صعب !
كانت تُطـرق برأسـها ، وسهى ووالدتها قد عبّرتا الشارع ، ولم تنتبه في خضَم ضيّقها ، لتلك السيّـارة المُسـرعه التي إصتطمت بها ، لتسـقط إرضاً وهي تتلوى بألم ، وخوف من هجومها المُخيـف !
.................................................. ...........................
،
،
،
تجمّع النّاس حولها ، وشقيقها يمسكها وهو يصّرخ بهاتفه طالباً الإسعاف ، ووالدتها وسهى كل واحدة منهن تبكي بجزّع ، وهي تشَعر بألم سحيـق بشقها الأيمين وخصوصاً بكتفها ، ودماء تشعّر بطعها لاتعلم إين مصدّرها ، ولكنها حيّه . . تسمع وتشّعر . . وهذا كفيل بجعلها تحسً بالحيـاة !
!
إتت سيارة الاسعاف بعد حاولي نصف ساعه وهي تتلوى بألم ، ليحملها المُسعفين الى السياّرة ، ويحلقهم فهد بسيارته، حتى وصلوهم الى المشّفٰى القريب ، لتّـوضع في غرفه الطورائ لمُعاينه حالتها الصّحيـه !
!
كان فهد يحاول ضبط إنفاسه ويدّيه ترتجف بإجفال ، ولم يغفل عن فكرة طرأت برأسه ، ليأخد بهاتفه ويتصل على زوجها !
الغافل عنها . . بشئ لا يعلمه . . ولا يعذّرة . . ليذّيقه قليلاً من الرعب إن كان حقاً يهتم لإمرها . . وإن كان شقيقتها مجرد " عّرضه" . . له ، سيكون له تّصرف أخر!
.................................................. .........................
،
،
،
" ماريّا صدّمتها سيّارة ياعمر ولا ندري وش يصير عليها . . تعال لمستشفى القريب من حياة مول"
!
دوار سّحيـق يشعر بإنها يجذّبه لإسفل قاع الجحيـم ، وفكرة فقدها هزّت أعماقها ! بل فكرة خدّش بسيـط بها . . ستصيبه بالجنـون !
!
أيعقـل بإنه مُهجه العـمر . . ستذهب من بين يّديه وهو واقف بعنجهيه .. ينتـقم لذّاته !
أيعقـل . . بإنه حبيبه فؤادة . . سيلتحف التراب جسّدها الغضّ ؟
وسيغط وجهها البدري !!!!
!
يدّيه بالكاد تمسَك بالموقود وتّسيـر بإقصى سرعه يمكن أن تحتمله سيّارته ، يحاول قدر الإمكان ضبط اعصابه لئلا يدّخل في حادث سيّر . . ويموت قبل رؤية وجهها البدري !
!
تارة يشتم نفـسه ، وتارة يدعو أن تكون بخيـر ، وتارة يصرخ بإحدى السيارة التي تعيّق سيّرة ، وتارة يضرب بالموقود بكلتا يدّيه حتى كسى الأحمرار لونهما !
،
كان صدّره يهبط ينزل بصورة مرعبه
ومقـوله قد قرأتها في إحدى المواقع تترأس أفكارة
'
" أخبر الذي تحبهم بإنك تحبـهم ، قبل أن يّسرقهم الموت غفله ، او يسّرقك "
!
يارب . . أرجـوك . . أن تحرسّها بعيّنك التي لا تنـام
يارب . . ياحبيبي . . أرجو أن تبقيها بخيـر . . حتى أُخبرها كم أنا . . أعشقها للحد الذي ليس له حدّ !
!
يارب . . إنه مُهجه العمر . . يارب إنها الهديه التي رزقتني بها بعد طـول إنتظار سحيق . . أودى بقلبي لقاع الألم !
!
يارب ارجـوك . . يارب !
.................................................. ...........................
،
توقفـت سيارته ، ليتّـرجـل بسّرعه ، ويهرول لداخل المًشـفى . . وهو يتصل على أبن عمه .. ليدّله لأين يتّجه !
،
رأه من بعيد يتّجه نّحـوه ، ليسّرع هو بخطوات واسعه ويقول بلهفه بانت على ملامحه : طمني يابو سهى شفيها شفيها ؟ ماريا .. بخير هيّ ؟
!
قال بهدوء : تطمن ياعمر ، إن شاءالله بسيطه توهه طلع الدكتور يقول مافيه اصابات خطير نخاف منها
!
تنّفس الصعداء برراحه ، وهو يستند على الجدار بإرهاق ..
وهو يردد : الحمدلله الحمدلله ، لينظر له : وشلون صار يافهد ؟
شّعر بخوفه ، وإطمئن قليلاً ، ليخبره : نزلت من سيًارتي وجت سيارة مسرًعه وصار اللي صار ، ، ومن فضل ربي ماصار شي ! قوي
!
كان مشّدود وهو يستمع لحدّيثه ، ويحاول ضبط إنفاسه
ليزدرء ريقه : الحمدلله . . الحمدلله !
!
وإقترب فهد ليضع يدًيه على كتفه ويرتب عليه : ترااها غاليه علينا ياعمر ! ، مانرضى باللي يضيّمها وحنا موجودين !
!
وإستدار ليتجه حيث غرفتها ، وهو ينظر لقفّاه .. ورساله واضحه من شقيقها تُخبره بدناءة إنتقامه السخيف !
.................................................. ................
،
،
تضغط على أسنـانها بقوة ، وهي تكتم شهقاتها بخجل من الطبيب الذي يجبّص كتـفها حتى مرفقها ويبقى كفّها حرة ، إنتهى ليقول بهدوء : انت ماتشوفين الا كل خير ، تعالي بعد أسبوع نغيّر الجرح اللي بجبهتك ، وبعدها بإسبوع نشوف كتفك ، ،
،
أومأت برأسـها بهدوء ، وذهب الطبيب ، لتقترب والدتها تحاول مُساعدتها على النهوض ، وهي تطلق العنّان لحنّجرتها لفًض الألم الذي تشّعر به
لتقول بغّصه : ييممه ييوجججع !
: ماعليه حبيبتي خفيفه بإذن الله ،
إقتربت سُهى منها لتقول بعبرة : مالك حق خوفتينا والله !
أبتسمت بهدوء ، لتسيّرا خارج الغرفه حيث شقيقها ينتظـرهم !
!
خرجت ورفعت عيّنيها بحيّن غره لتّصدمه بعًينيه الحنونه ، التي لاّمست شئ بقلبها !
!
متى أتى ؟
ومن أخبـرة ؟
!
إقترب بخطوات هادئه ليقبل رأس والدتها ويتحمد لها بالسلامه ، وينظر لها ليقول بصوته هادئ : الحمدلله على السلامه ، خوفتينا !
!
كتمت إنفاسها حتى أبتعادة عنهم ، وقول شقيقها : يمه بيوصلوكم عمر للبيت ، بروح اشوف الرجال اللي صدّم ماريا .. متنازلين صح ؟
: ايي اكييد متنازلييين يافهد ماهو بقاصد وشاب طايش الله يهديه !
: زين على خيـر ، تراني خبرت ابوي ينتظركم بالبيت !
!
وذهب من أمامهم ، لتهمس سُهى لها : شوفي عمتي بياكلك بعيونه !
أشاحت بوجهها ، وهي تشتم تطفل سُهى بصدرها
: يالله عمتي .. نمشي ؟
: اي والله ، لتسئلها : ماريًا تبغين عربيه ؟
نفت بهدوء : لا يمه اقدر إمشي
!
كان يسيّـر إمامهم بخطوات هادئه ، ونبضات قلبها تضرب بلا توقف !
هل خاف عليها ؟
هل إهتزت حدّقتي عينيه خوفاً عليها ؟
هل . . إتى مُسرعاً لإجلها ؟
!
وهل .. وهل ... تساؤلات تثير شفقتهـا ، تضرب برأسها بلاتوقف !
مُنذ متى وهي تطلب إهتمام من الآخرين .. ومنه بالذات ؟
منذ متى . . تفرح لأجل حادث مؤلم لتعرف مكانتها بقلبه ؟
منـذ متى ؟
منـذ متـى . . وهو مّحور تفكيرها !
!
هي فقط تأسف على كبرياءها الذّي نُسـف منذ دخوله حياتها ، وربّطها بقيود لا مرئيٰه تخنقها !
!
إستقلت سيّارته ، ووالدتها بالامام وهي بالخلف بجانبها سّهى ، المُتربصه لكافه أفعالهم !
!
حدّيثه مع والدتها الرتّيب ، كان يقطع الجـو الهادئ في السيّارة !
حتى وصولهم لبيـتهم ، ونزول والدتها اولاً وسهى !
وهي تنتظـر إحدهم يفتح لها الباب لتترجـل ، فتحت ثغرها بصدمه وهي ترى والدتها تدلف للبيت تاركتها معه !
!
ترجل هو . .متفهم مقصد حماته ، لأفضاء مساحه لهما ، وإتجه حيث هي بالخلف ليفتح البـاب لها بهدوء ، ويمدّ يده لمُسـاعدتها ، ولكنّها أبت لتحاول هي بنفسها النزول ولكن الألم الغير محتمل جعلها ترتكئ على المرتبه بتّعب
: عطيني يًدك ليش العناد ؟
نظّرت له ، وهو يقف ينظر لها بعّلـو ، لتحاول تارة أخرى غير مُكترثه بيدة المُمتدّة!
!
شهقت بإلم وهي تقف على الرصيف اخيراً بعد محاوله ثانيه لا غيّـرها !
وتمسك بكتفها وتحاول ألتقاط أنفاسها !
!
وهو أبتعد لإنشات بسيطه وهو ينظر لها وهي تحاول ألتقاط أنفاسها !
: الحمدلله على السلامه .. مارديّتها
عقدت حاجبيها بإقتضاب : الله يسلمك . . كفّيت ووفيت وقمت بالواجب !
بلّل شفتيه ، ليمسك بيدّها عنوة ويسيّرا للأمـام حيث المدخل ، وقشعريرة سّرت بكافه أعضاء جسّدها حين إمسك بيدها السليمه !
!
قال بهمس: نامي وإرتاحي . . وبكرى إجي إتطمن عليك
تحدثّت بإقتضاب عند وصولهم للباب: مايحـتاج . . شُكراً.
،
لـم يُعـلق وإكتفى بالصمت ،وهو يساعدها على تخطي العتبات لتدًلف الى داخـل البيـت ، وعندما دخلت ترك يّدهـا ليسأل : تقدرين تكملـين؟
ولكنّهـا ، تجاهلت حدّيثه بسيّرها للداخـل !
!
تنهد بيأس ، وهو ينظر لكتفيها السليمه والأخر المعطّـوف !
ويحاول إستيّعاب فكرة . . انها لايزال هُناك بالعمر بقيًه للعيش مع ذات الوجهه البدري !
!
وعند دخولها وإغلاق الباب بقوة بوجهه ، إستدار حيث سيارته ، ليحاول ألتقاط أنـفاسه وتمسيد عضله قلبه المُتشجنـه !
وتصفيّه حساباتـه مع نفسه !
.................................................. .........................
،
،
فرّكت يّديها وهي تنظر لتعابير وجهه زوجها الصامته ، عند إخباره بالذي تُريـدة ، إزدرء ريقه ليقول : ياعواطف فهد ماعليه قصور ، والله الشاهد انه دخل قلبي ... بس ...
:بس إيش ؟
نظّر لها : أخـاف إنه يررجع للبلاوي القديمه ونظلم سلاف ! ، تعرفينها قطعه من قلبـي !
تفهمت خوفه لتقول : والله الشًاهد اني انا اعتبر سلاف إختي وماراح إرضى عليها الا كل خيـر ، لكن يابو سُلاف ماهو عذر ترفضه عشانك خايف يرجع زي أول ! لو هو بالبولاوي القديمه كان انا ماتجرأت حتى أقولك !
أستخيـر يابو سلاف ، وتوكل على الله
نظّـر لها بتمعن ، وهو موقن بصدق حدّيثهـا
ليقول بتشتت : الله يكتب اللي فيـه الخيـر !
!
: يعني أعطي إختي خبـر ؟
أومأ برأسه : أعطيها ، وتوكلنا على الله
،
إخذت هاتفها ، لتخـرج خارج الغرفه وتتصـل بشقيقتها نورة !
: السلام عليكم نورة !
أجـابت بهدوء : وعليكم السلام هلا بعواطف شخبارك؟
: بخير دامك بخيـر ، إنتم شلونكم ؟
: كلنا بخير ونعمه ياربي لك الحمـد
:الحمدلله ، لتّدخل في صلب الموضوع : نورة ماودّك تزوجين فهد وتفرحين قلبك ؟
ضحكت : وش جاب هالطاري ؟
أبتسمت : والله انا ذكرت سلاف عندة وتقل أنه وافق ، وقلت لابوها ورحبّ فيه .. والصدق فهد يالله الجنـه ماينعاف
صمتت لدقائق تحاول إستيعاب حدّيث شقيقتها !
لتقول هي بضحكه متفهمه صدمتها : شقلتي يانورة ؟
:هههههههههههههههههههههههه� �هه وش اقول غير ماقلتوا ؟ خبزتوا وعجنتوا وانا اخر من يعلم
: حشّاك حشّاك ، بس قلت مابي اقول شي لمين الرجال يوافقون ، وإدري فيك تحبين سُلاف .. وانا ابصم لك بالعشّرة انها بنت خفيفه على القلب ، وماشفت منها الا كل خيـر
.. تنهدت :والله ياعواطـف معك حق ، وماني متوقعه ان فهد بيتزوج وبيفرح قلبيييي ، لكن انا للحين بالعدّة .. اصبروا شوي
أومأت برأسهـا : اكيد ياأختي ماراح نسوي شي الا بعد ماتطلعين ونفرح قلبـك !
تنهدت : تدرين قبل يومين شفت جابر بالحلـم ومبسـوط ، ويناظر لفهـد وهو يبتسـم .. يمكن سالفه الخطبه
: والله فهد يستاهل كل خيـر ، وربي عوض جابر بهدايته قبل موته ..
: اي والله صادقه ، بخبّر خالتي ام جابر .. فمان الله
: مع السلامه
،
إغلقت وهي ترسم بسمه على ثغرها ، وتحمد ربها على تمام ماتريد ، وغيّرت إتجاهها لغرفته سُلاف .. وبث السعادة في قلبها الطيب . .
.................................................. ...........................
،
كانت مُستلقيه على فراشها تتصفح هاتفها اللّوحي ، وتعزّي قلبها المسكيـن ، وهي تقرأ اخر محادثه جمعتهم ولا غيـرها ، قد تكون خالتها عواطف مُحقٰه ، لا خيـر ان يكوناً سويّا ، ولا خيـر في حبها المفضوح له !
،
ولكن قلبها له شأن آخٰر ، عاشق ومُتألـم ،
هي لم تستطع إقناعه طيله خمس سنوات فائته ، وهو غائب ، فكيف بوجودة قريب منها !
!
يُأذن في مسجدهم القريب ، ويدخل بيتهم لرؤية خالته ، ويعمل في محل إبيها .. كيف تبعده عن قلبها وهو قريب لهذا الحد ؟
،
طـرقات متتاليه غيّر مسار تفكيرها لتقطعها بـ: تفضل
دلفت زوجه إبيها وهي ترسم أبتسـامه على ثغرها حتى بانت أسنانها الأمـاميـه لتقترب وتجلس على حافه السرير وتقول ببشاشه : عطيني البشارة ياسُلاف
عقد حاجبيها : بًشارة إيش ؟
أبتسـمت : فهد خطبك وابوك وافق !
!
فتحـت عيّنيها بصـدمه ، ونبضات قلبها تضرب لا توقف !
لتزدرء ريقها ووتقول برجفه : صدق ياخالتي ؟ صصدق ؟
أومأت برأسها : صدق ياسُلاف ، وبإذن الله اذا طلعت اختي من العدة لنا كلام جدّ !
!
تغرغرت الدموع في مقلّتيها ، لتقول بتأثر : الحمدلله الحمدلله !
إطلقت ضحكه عميقه : لهدرجه تحبيـنه ؟ هههه يابخته !
!
لاتعلـم من إين إكتسى الإحمرار وجنتيها ، لتطرق برأسها وهي تفرك بيدها ، إقتربت لتحتضنها : والله ياسُلاف اني اعتبرك إختي .. وإتمنى لك كل خيـر . . الله يوفقكم يارب ويجعل السعادة بطريقكـم !!
.................................................. .........................
،
،
،
إرتدّت عبائتها بإستعجال وزوجها يربض على حافه السرير يمطّرها بعبارة مُتهكمه : عسّا اخوك يحن على المسكينه ويبعد الحقد عنه ..
كانت هي مُستعجله ، لتأخذ فردتّي حذائها وتربض بجانبه وتقـول بإستعجال : اصلاً ماسمعت صوته يوم قال لي يامحمد ، إخوي وعارفته تلاّقى الندًم يلعببب فيييه ! يمكن خيٰررة ، عشان قلبه يحن !
عقد بحاجبيه : والله إخوك الله يعينه على نفـسه ! ، بيجلس طول عمـرة حاقد على الناس
إرتدت الأُخرى لتقول بتنهيدة : لاتلومه . . يوم حنا صغار كل شي فوق راسه ويحسّ نفسه ضحيه . . لكن كبرّرنا وعرفنّا ..
إنتهت لتستقيـم ، وتنظر نظـرة أخيـرة : حللووو ؟
تنهد : حللو وحلللوووو بيغارون البنات منك
إطلقت ضحكه وهي ترى إنعكاسه على المرأه ، وترسـل له قبله ، ليقول بتهكم : ترااني اتههوور !
زاد ضحكتها ، لتسيّـر بإتجاه الباب وتقول : باايي بيذبحني عمـر الحييينن
: لا تتأخرون !
أومأت برأسها ، وخرجت للإسفل حيث إخيها بإنتظارها !
..
إستقلت السيًارة بهدوء ، وألقت نظـرة على وجهه إخيها لتدرك بإنه نادم !
فعمـر . . من الإشخاص الذين تفضحهم تعابيـر وجوههم ، سلّمت ليردوا بإجمعهم ..
: شخباركممم ؟؟؟؟؟
أجابت لميـاء : الحمدلله بخيـر ، وإنتي ؟؟؟؟؟؟
: بخيـر الحمدلله .. صوص وينه ؟
: حطينه عند خالتي إمل بيزعجنا اذا جاء معنا
،
ونظرت لإخيها الصامت لتقول : مرً فينا محل ورد نشتري باقه ورد !
أومأ برأسٰه ، وإنحرف بالسيارة لإقرب محـل ورد لتقول هيّ : لمياء إنزلوا إنتم وسلمى على ذوقكم ،
ومدّ لهما عمـر بطاقه الصّـراف ، ليترجلا تاركينهما وحدهما !
لتقـول هي بادئه الحدّيث : عمر شفيك ؟
إدار رأسـه لها ليقول : وتقولين شفيني ؟ كل يدّها اليمين مجبصه ، وفيه جرح بجبهتها كبيير .. على إني ماشفته فهد يقوله .. !
قالت بتّعقل : إستهد بالله عممر ، الحمدلله مافيها الا العافيه ، كلها شهر بالكثيـر بيفكون الجبص عنها !
!
إشاح بوجهه دون إن يعـلق ، لتقـول هيّ بتّفهم : عمر تقدًر تصّلح كل شي .. انت نادم عليه !
نظّر لها ، ليّشعر بضيق يهجم على قلبـه !
: إحسني غلطان ومبّ غلطان ! إحس معي حق إخذ بخاطري .. وبنفس الوقت فكرت لو راحت وانا جالس إحقد وإحقد !
: مالومكك عمر ولا إحد بيلومك ، خذّيت كفايتك من الحقد وجاء الوقت اللي تبعدة عن قلبك وتحمد ربك على نعمه إنها بحيّـاتك ! انا ععارفه وإنت عارف شلون هيّ كبيـرة بقلبك ، لا تخليّ الحقد يعمّي عيونك إكثـر ،!
تنهـد دون إن يعلق !
لتّـردف ؛ وإنت مو السبب عمر بالحادث ، قضاء وقدر . . ويمكن خيـرة عمر عشان تحط النقاط على الحروف وتعرف إنت وش تبغـى وهي برضو وش تبغى منك !
!

إحتد الصمـت بإجواء السيّـارة ، حتى دخول لميـاء وسلمى ، وبيديهن باقتـين ، لتقول لمياء بضحكه : وحدة منّنا وحدة كأنها منك عمـر !
نظـر لها بشرزّ: لا والله ؟
ضحـكت : إي والله ، خلها تفّـرح .. ششدررراك متزوجه قبلك انا
: قليله إدب !
!
قالتها مريم بضحـكه ، وهي ترى عيّنيه مستّهرته بحدّيثها !
وتتمنـى من كُل قلبها . . إن يكون قلبه الطيب معهم .. مع زوجته ايضاً !
.................................................. ...................
،
،
نزًلت السلالم بمُساعدة سُهى لإستقبال شقيقات زوجها ، وزوجها !
كم تحقـد عليه ، وكم تتمنى لو يتألم مثلما تألمت ليله البارحه حدً البكـاء بصوت عالي !
ليـس من إجل . . بروده إتجاهها ، بل من الألم الغّيـر مُطـاق !
!
دخلت ببسمه خفيفه ، لتستقيـم الكُبرى تحتضنها بخًفه وتتحمد لها بالسّـلامه ، وتسلمها باقه مليئه بالزهور الجميـله ، وتأتي لمياء تمدّ لها باقه إخرى وتقول بضحكه : هذي من عمـر ،
!
وإمّا الصغيرة سلًمت عليها بإستحياء ، لتربض هي بجانب والدتها كمالعادة بهدوء ، وتستقبل إسألتهم الوجله بكل إريحيه لم تعتّدها مع نفسـها !
هيّ . . بجانب هذه العائله تجهـل نفسها !
!
: صدق الحمدلله على سلامتك ماريًا ، خوفتنيا كلنا عليك
أجابت بهدوء : الله يّسلـمك . . الحمدلله على كل حال
تحدًثت والدتها : ماتّشوفين كيف اشكالنا بالشّارع وحنا واقفين نشّوفها تتألم ، وخايفين نسّوي شي ويضرها
إردفت سهى : وفوق كيـذا سيارة الإسعاف تأخـرت ، وإبوي كل شوي يدّق عليهم ويقولون جايين جايين !
!
: يالله الحمدلله اللي ماصار شي قوي .. بس بجبهتها بصير أثر ماراح تنّسـاه !
لوت فهمت بيأس ؛ بسوي عمليه تجميـل !!!
قالت لمياء : بلعكس بيصر شكله حلو ،
لتقول والدتها : لا عمليه تجميل ولا شي ، نحطّ عليها عسّل ويختفي الأثر
:هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههه جدتي على كيفككك !!!! جرحها كبييررر ترررىىى لو تجيبن خليه نحل ماراح
عبّست بوجهه سهى لتقول لها : اصلاً بيحليني انتي إسكتي !
: صح ماريّا بيحلك ماعليك منها !
!
دخـول إبيها إنهى النقاش اللّطيف ، وهو يرحب ببنات شقيقه ، ويخبرها بإن زوجها ينتظرها بالمجلس لرؤيتها !
إستقامت بوهن لتساعدها سُهى ، وتأتي شقيقته مريم تقول : خليني أساعد زوجه إخوي وأوصلها انا !
أبتسمت سُهى : هذي زوجه أخوك وصديقتي زوجه اخوها.. وانا بالطوشه !
:هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههه
تحدث إبيها : إنتي بالقلب ياسهى !
: يابعد قلبييي ياجدّي !
!
.................................................. ............
،
إستغلت المسـافه الشبه طـويله لتبدأها هيّ ، بنيّه إصلاح مابينها وبين شقيقها الصلد !
لتقـول : والله ماشفتي عمر .. ياماريًا يوم خبّرني . . شوي ويختنق !
لم تُعـلق ، لتردف هيّ : إخوي تراهه للحيـن .. يحبك مثل ماكان .. بس تحملي شوي وتحملّي إنه عتّبان !
نظّرت لها لتقول بتهكم : مانسيتّوا ؟ شكلي طحت بعائله ماتنسى الإغلاط !
أومأت برأسها لتجاوب عليها : إكذب عليك لو بقولك إحنا نسينّا .. وانا عندك شخص عجزت إنسّـى شي صار لي بسبب زوجي . . لمين هو غلبني بلّطفه .. ونسيت ونسيت كل شي يأذيني . . إعذرينا إننا عشّنا فترة بحياتنا كان كل شي بحياتنا ناقص ونّقصه مايتعوض بكنوز الدنيا كلها ! الفقد شي مبّ سهل يامارّيا .. وولحضه إي شخص يخذلنا مستحيل ننسـى .. وأولهم إخوي عمر . . كنتي الحلـم الجميل بالنسبـه له . . ومالومه يوم حسً بالخذلان .. من غرورك والقهر والغبنه ! ويوم خطبّـ..
: قصدّك إبوي عرضني عليه !
!
توقفت بصّدمه لتقول : دريتي ؟
قالت بغّصه : وإنتي برضو تدرين . .
تنهدت : أكيد لاني شخص اساسي بقصتكم . . بس عمر مارضى تعرفين ..
: عشان يقهرني إكثر وينتقم صح ؟
رفعت كتفيها : ويمكن عشان ماتحّسين بالنقصّ .. ولا ؟
عقدت حاجبيها لتقول بتهكم : إنتي تعرفين إخوك . . إي جانب ترشحين !
إبتسمت : وهذا إنتي قلتيها . . إعرف إخوي وأعرفه إن يحبك . . واتمنى تعرفين .. شلون إنتي كبيرة بقلبه . . لكن أقولك إعذريه . . وابدي بالخطّـوة الأولى !
!
وأكملت السيّـر ، حتى وصولهم للباب المؤصد !
: إخوي يحتاج خطـوة وحدة بس . . وبتشوفين كيف هو سّخيّ بإفعال الحـلوة !
!
وفتحت الباب ، لترى شقيقها يجلس مُطرق الرأس ينتظر زوجته ، لتدّلف معها وتقول هي بإبتسـامه : تكفون فرحوا قلبييييي بعد هالجلسه !
،
وخـرجت تاركتهم وحدهما ، هو ينظر لها بلهفه ، وهي تطّرق رأسها بتوتر ، وحدّيث شقيقته يأبى أن يُفارقها !
.................................................. ..................
،
،
إستقـام وهو يزفـر بغلـظه ، ومشـاعر عميقه يشّعر بها وهي أمامه ، بشعر مسدّول وفستّـان صيفي يحوي على ورود وردّيٰه ، وملامحها خاليه من إي مساحيق التجميـل ، وكأنها تحتاج اصلاً !
!
إقترب بخطوات هادئه حتى وصلها ، ليسأل : شلونك ماريّا ؟
!
يالله ، كيّـف يتلذذ بنطـق إسمها لهذا الحدّ ؟
إجابت : بخيـر . .
وهي مُطـرقه الرأس تنظر لفردتي حذائه الصيفيه ، مدّ سبّابته ليّرفع وجهها لناظريه وويجعـل عيّنيه تتحدّث وتتحدّث !
!
ولكنها بخلّـت بسخاء عينيه ، لترتد للخلف لإنشات بسيطه وتتركه واقف ، وتربض بإحدى الآرائك المصطفه بإكمال الغرفه !
!
رفع كتّفيـه بقله حيـله ، ليتجه نحوها ويربض بجانبها مُعانداً لنفورها منـه !
،
ليأخذ بسبابته ويطبّع قبله خفيفه قائلاً : هذا إعتذار . . لان باين إنك زعلانه !
إزدرئت ريقها ، وحاولت أن تبعد الرعشه التي سرّت بإوصلها ، لتقول هي بعناد : ومن إيش ازعل؟
رفع كتفيه وهو لا يزال مُمسك بيدّها السليمه ويحتضنها : مدري . . قلبي اللي يحبّك يقول إنك زعللانه !
!
إرمشت بصدمه من إعترافه المُفاجأه ، وبللًت شفتيها ليصّدمه تارةً أُخـرى بقبله بجانب شفتيها !
!
لتحاول التماسك وإبعاد الذبذات اللعينه التي تُحيط بهما وتجرّها لأشياء تمقتها هيّ . . ولكنها لذيذة !
: يعني . . نسيت ؟
.. ترك يدّها ، لتوقن بإن سؤالها قد فعل به الأعاجيب
ليُجيب بمراوغه : وش إنسـى ؟
عقدت حاجبيها بتهكم : اللي كنت زعلان عليه طول مدة هالاسبوعين !
: اهااا . . كنت مشغول مبّ زعلان !
نظّرت له بقوة ، لتقول بإقوى : خلينا نكون صريحين ياعمـر . . إنت مـ...
قاطع حدّيثها بوضع سبّابته على شفتيها : هشش ماريّا هشش ، مدًامك قدّامي بصّحه وعافيه .. بنّسى وخلينا نّنسـى .. يانظر عيني !
!
إزدرئت ريقها بضعف ، لتشتت ناظريها بغيّه إبعاد هذا التنويم المغنطيّسـي عندما تنظّـر لعيًنيه !
: ناظريني !
قالها بهدوء ، لتًصر على تشتت ناظريها ..
: ماريًا . . نخلي زواجنا بعد شهرين شرايك ؟
نّظرت له بصدمه : وش ؟؟؟ حنا متفقين على العطله الصيفيه !!!
إطلق ضحكه آسارتها ، لتشّعر برعشه بإوصالها من قرُبه المُجفـل !
: تكذب علي ؟
قال بغمزه : عشان تناظريني .. شسوي فيك !
مدّ شفتيه بحنق ، دون إن تعلق ، ليقول هو وشعور راحه غزت صدرة ، بموافقتها الخفيّه : تبين شي ؟
قالت : ليش بتغيب اسبوعين برضو ؟
قال بإبتسامه : يعني افهمها ماتبين غيّابي ؟
كسّى الإحمرار وجنتيها ، وهي تشتم نفسها ، ليُردف وهو يطبع قبله على خدًها النّدي : ليش أقدر أغيب وآنتي عيوني اللي أشوفها فيها حلو الحياة ؟
!
شعّرت بغّصه تكومت بحلقها ، من لّطف افعاله الغريبه والمُحببه لقلبها !
ماباله اليوم يدّك حصون المقاومه لدّيها ؟
لتسئل معاودة العِتـاب : ودامني عيّٰونك ، ليش دايم تأذيها ؟
: لانييييييييي ماعرفت قيمها لمين عرفت شلون حياتي بتصير اذا خسرتها !
دمّعه طفّرت من عيّنيه لتحكي له مافي قلبها من مشاعر غريبه إتجاهه !
ليزدرء ريقه ويكفكف دمعتها بيدّة ، ويقبل كلتّا عيّنيـها !
!
تحدّث بِغصـه : أحبـك ياماريّـا !
.................................................. ..........................
،
،
،
تجلسـان في المطبـخ هي وريمـا وبطنها الكبيّـر يعيق عليها السيّر ومُساعدتهما في أكمال التحضيرات بمناسبه عقد قران شقيق زوجهيماا الأصغر فـهد ، ويُشاركهم في الجلسه والدة زوجيهما وخالاتهما ، وهي بجانب ريما لتنتهي من تحضيـر اطباق الحلى الوفيـرة !
لتتحدث بخوفت : مريم ، شكل اللي فنمي توأم !
كتمت شهقاتها بصعوبه : احلفييييي !
قالت بغّصه : والله ، شوفي كبّر بطني .. والمراجعه الجايه بنّشوف .. ولا راجح فرحان يقول اذا بنتين وحدة نورة ووحدة سارة ، لتزدرء ريقها وتكمل : واذا ولدّ وبنت واحد جابر والثانيه نورة !
لتقطع حدّيثها بضحكه : واذا ولدّين واحد جابر وواحد جار الله صح ؟
ضحكت بنعومه : هههههههههههههههه صح !
لتكمل بإرهقاق : أقولك شايله هم شلون بتحمل أثنين ؟
: مماعليك ريما تهون إن شاءالله ! توكلي على الله وخلّي راجح يجيب لك شغاله مدّام إن شقتكم تقريباً خلصت وبتسكنون قريب !
أومأت برأسها : آي والله مالي الا كيذا ، الله يعين !
لتسئلها : وإنتي مافي شي جديد بالطريق ؟
: لا والله ، توني مبً مستعجله ! على إن محمد ودّة .. بس الصدق إحسني بعيش حياتي شوي
ضحكت ريما : ههههههههههههههههه اي صوص طلع كل الامومه اللّي فيك
:هههههههههههههههه والله صادقه !
!
تحدًثت الخاله أمل البعيدة عنهما تقطع السلطه : اققوللل ريما ومريم شعندكم تتساسرون؟
قالت مريم : شتبغين انا وحماتي متفقيـن !
قالت بإستهزاء : يقول المثل موكب الجارات مشّى وموكب الحميات مامشى .. يعني بكرى نشوفكم تتماسكون بالشوش!
: املل حررامم علييييكك شتبغين بحريم عيالي حاسّدتهم ؟
ضحـكت الخاله أمل : مدري شفيني أحب الفتنه
تحدث الخاله سارة : الله لايبلانا ياأمل ، اصلاً مريم وريما خوات قبل لايصيرون حموات
تحدّثت ريما : تعلّمي من اختك ياأمل .. الله يعين حماتك
: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ، لا والله شخليلي كلي طيبه
: واضـحح !
!
إستقامت ريما بوهن لتقول : انا خلصت طبًقي ، تسمحون اروح إنسدح عند جدتي شوي ظهر بينكسـر
: روحي روحي ياعيني ، ماقّصرتي !
،
تحدثت الخاله سارة بقلق : شكل اللي فيها توأم ،
: ماعليك سارة تهون لا تهتمين ولا تضيقين عليـها !
لتُردف مريم : صديقتي أسيل أختها ماشاءالله جابت ثلاث أيام ماحنا بالمتوسط ، والحين تبارك الرحمن كلهم بالثانوي .. تهون خالتي لاتخافيـن
تنهدت : إن شاءالله !!
،
تحدّثت الخاله نورة وهي تضع الإطباق جانباً ، : بروح إشوف فهد وش صار عليه ، اليوم كله متدّوده من الفرحه !
أبتسمت بحب الخاله أمل : ياعمري يستّاههل !
.................................................. .....................
،
كانوا يقفون ثلاثتهم إمـام المرأه المتوسطه الحجـم ، يحاول راجح تعدّيـل ياقه فهد وإجراء بروفه قبل عقد قِرانه ، ومحمد يستند على المنضدة يطلق عليهما تهكمٰاته بشأنه حماس شقيقيه المُفرط : ياشباب اعصابككم توها الساعه 2 والمأذون بيجي الساعه 8 ! شوي شوي اعصصابكم !
تحدَث راجح بنّزق : محمد أكرمنا بسكوتك ! ماتدري وش سويت يوم ملكتك من فجّر الله صاحي وتدور بالحوش تقل مجنون !
إطلقت ضحكه طويله ليُعقبها : ماأنلام انا والله !
أبتسم فهد ولحيّته الطويله تُزين وجهه بسماحه ليُردف : والله انا ماأنلااممم ! خلنا على حماسنا واطلع برى !
: صادق فهد.!
!
طرقاتت ممتتاليه ومن ثم دخول والدتهما ، وهي تنظر لهم وتشعّر بدموعها تنّسـاب على وجنتيها وتردد : الله يبلغني فيكم ياعييوووني
إقترب محمد منها وهو يعقد حاجبيه : افا افا ياام محمد مااذكر إنك صحتي يوم ملكتي !
قرصّته مع يدّة لتقول بضحكه : صرت ام محمد هاه ؟
تحدّث راجح وهو يقترب ويطبع قبله على رأسها : ماعليك منه يايمه ، هو من يوم تزوج وعقله الرصيييننن طار !
، إطلق ضِحكاته وهو يطرق برأسه بإستحياء لم يُدرك بإن الجميع يلاحـظ مزاجه المُتحسن منذ إقترانه بمُغذبه فؤادة !
!
أقتربت هيّ لأصغرهم وهي تردد إدعيه تحفـظه لتقول : عسّاك تلّبسنا انا وأبوك تاج الوقار يانظر عيني ، الله يوفقك ويسخر لك يارب !
طبع قبّله ططـويله على رأسها وأعقبها على كفها : اللهم آمين اللهم آمين !
،
ولم تستطع إن تمسك زمام السيطرة على دموعها لتّجهش ببكاء ، ليحتضنها فهد ، ويعترض محمد بغّصه : ييمممههه ليششش الصياح الحين ؟
أبتعدت عنه قليلاً : كان ودّي ابوكم بيننا !
إقترب راجج منهـا وهو يطبع قبله على رأسها : نلتقّـي فيه بالجنـه بإذن الله ،
أومأت برأسها : بإذن الله .. وألتقطت أنفاسها لتبتعد وتقول بصوت مبحوح : وش جالسين تسوون لكم ساعه !
ضحك محمد وعيّنيه تلّمع بدموع خفًيه : جالسين يضبطون الشماغ الساعه 2 الظهـر
ضحكت ملئ شدقيها : وإجل وش كنت تسّوي يوم ملكتك وزواجك يامحمد ؟ اققول ولا اسكت
صًاح بإعتراض : ييمه ليشش قلبتي عليّ !
رفع حاجبيه راجح لإغاضته : اص أقول .. وفارق خلينا انا وفهد نضبّط الشمـاغ !
إستدار بضحكه وهو يتّلبس رداء الزّعل : بروح ، وأمري لله !
!
وخّـرج خارج الغرفه ، لغرفتهم التي تجمعه بمعذّبه فؤادة المُلتهيه عنـه طّيله اليـوم ، وهو يعتّـرض بداخلـه ويتمنى لو تُشاركه قيلووله الظّهيـرة !
.................................................. ....................
،
،
تّسحبّـت بهدوء لداخل الغرفه المُظلمه وهي تنّـظر للساعه التي تُشير الثالثه والنّصـف بعد مُنتصف الظهيرة ، تبّقى نصف ساعه على أذان العِصـر ، وقدّ إنتهى تقريباً ثلاثه أرباع العمل في المطبـخ ، لتدخل للدورة الميّـاه المُرفقه لتستحـم قبل إستيقاض زوجها من نومه الخفيف ، وعند إنتهاءها كان صوت الحقّ يصدًح بالإرجـاء مُعلن على دخول وقت صلاة العصّـر ، خرجت وهي تلّف رداء الإستحمام عليها لتراه يمسك بهاتفه وهو لايزال مُستلقي علي السرير ،
: صحيت ؟
إعتدل عندما رأها : خلصّتوا ؟
برمت شفتيها وهي تشغل الإضاءه : تقريباً ، وتستدير له وهي تسأل : متى بيجي المأذون ؟
أستقام مُتجهه نحوها ، لتّجفل هيّ بحركته : بعد صلاه المغرب تقريباً !
إقترب لتقول هي بإعتراض : محمددد ! ماهو وقته !
رفع حاجبيه : تدرين إني ماأقاوم شكلك وأنتي توك متسبحه ، ليطبع قبله على جيّدها .. ويخرج تنهيدة : هذا تّصبيرة !
إطلقت ضِحكه خافته ، وهي تراه يستدير للدورة المياة ، للوضوء للصلاة !
وإردف : بالليل موإجي مغيرة ملابسك خليني اشوف حلاوتك
،
وهي تحمـد الله بّسرها على أنعام تتالي عليها ولن تستطيع إحصاءها حتى لو أفنت حياتها تّشكر الله !
،
وأولها . . هو ذاك الرجل الذي لّون حياتها بألون بهيّه بحبّه لها ، لتنجرف هي بلاحول ولاقوة ورائها مُنتهيه بزواجه منه ، والعيش معه بسعادة تتضّح من مُقلتيهما
،
وإخرها .. أشقاءها وتّحسن حياتهما ابتداً بشقيقها عمر وتّحسن أحواله مع زوجته ، ولمياء وجنونها هيّ وفارس ، والصغيران .. اللذان ماعداً صغيران .
.................................................. ...............

،
،
يقـف تارة يُسلم على أحد الاقارب ، وتارةً أُخرى يجلس بتوتر واضح على ملامحه ، اليوم تم عقدً قرانه بفضل من الله على ذات الصوت الحاد ، الذي لم ينًسـه ولنً ينسّـه ، يشّعر بشعور مُحبب يُسفـر على صدّرة ، ينير وجهه السّمح ، يحاول كبّت توترة لحين رؤيتها ، ولازال ذّكرى عالقه بمُخيلته عندما رأها تمتطي الأرجوحه وتتأرجح لتّصل عنان السمـاء !
لم يكن يتصـور ، حتى في أحلامه أن تكون من نصيـبه !
ولم يكن يتّصور بإن عبّث كان يتوقع إن ينتهى كَ سوابقه ، أن يكون نهايته هكذا !
ولم يكن يتوقع حين كان في السّجن ، إنها ستصّفح عنه ، وتقترن به.!
!
رفع ناظريه لابن عمه ورفيقه ، الذي إتى من سفّره لحضور عقد قرانه ، وهو يتّذكر مُكالمه جمعتهما قبيل شهرين حين أخبـرة بماينوي !

،
{ كان يجلس في المُصلى بعدما إستخار ربه ، ليّتصل عليه بادئً بالسلام وداخل في صُلب الموضوع !
: انا ياعزوز . . خطبت سُلاف .. ومدّامها بنت عمك مايرضيني ماتكون راض !
،
كان عزوز ، منبلج الملامح بالصدمه من حدّيثه ، وكيف هو بدأ بخطوة صعبه كهذة ، ليُجيب عليه : صدق يافهد ؟ خطبتها؟
أومأ برأسه وكأنه أمامه : اي ياعزوز ، وإبيك اول الحاضرين .. ومثل ماقلت لك ربي غفور رحيم . . وإظن ماحنا أكرم من رب العالمين !
،
ألجمه بُحسن حدّيثه ، ليردف فهد مُعاقب : واذا كنت شايل بقلبك عليّ . . انا أسف ياعزوز
تحدث بعد طول صمت : وانا أزعل من رفيق دربي يافهد ؟ عزالله ان كبرت بعيني بسّواتك ، والله يوفقكم يارب }
!
أعادة للواقع صوت عزوز وهو يقول : الف مبروك يافهد الله يوفقكم
أبتسم : الله يبارك فيك ، وعقبالك !
!
وأبتعد ، ليأتي أب سُلاف يُخبرة بإن خالته عواطف أتصلت به تحثهما على الدخول لقسّم النسـاء !
إزدرء ريقـه ، ليأتي خلفه !
إصرت والدته ان يكون عقد القران في بيتمها من أجلها !
ومن أجل فقدها لوالدتها ، وقدّ تشّعـر بالوحشه دونها !
!
ليرسم أبتسامه واسعه ، وهو يّدلف ويّسمي بالله ، ويرى والدتخ وخالاته قدّ أصطفن للتهنئته ، سلّم عليهن ، ليرفع ناظريها لها واخيـراً !
ليخفق قلبـه بصدمه من منظرها الجديد !
منذ متى . . أصبحت هكذا ؟
صورتها الحاليه . . تُنافي صورتها في خياله وهي تتأرجح قبل خمس سنوات !
توقف بجانبها ، ليّشعر بقّصرها بجانبه ، ويطّبع قبله على جبينها ويقول بصوت مرتبك : مبروك سُلاف !
: الله يبارك فيـك !
إطلق ضِحكه خافته ، وهو يسمع صوتها الذي لازال كماهو !
حادّ !
ينـافي براءة ملامحها !
إقترب والدها ، ليحتضنها بسخّـاء ، ويبكـى كالطفل الصغيّـر ، : الله الله بسُلاف يافهد !
أومأ برأسه بتأثر : ابشّـر ، عيوني بحطها فيها !
.................................................. ...........................
،
،
،
تهزّ رجلها اليمين بتوتر بالغ !
وهي تزدرء ريقها بجانبه . . الذي اصبح زوجها قبيل سويعات !
: شوي شوي على رجلك سُلاف !
فلتت شهقه من بين شفتيها وهي تعض شفتيها !
ليقول بضحكه : شفيك خايفه ؟
نظّرت له ، وهي ترى ملامحه لأول مرة بهذا القرب !
شعـرت بالطمأنينه عندما نظـرت له !
قال بإبتسامه : الف مبروك لنا ياسُلاف ، والله ماكنت اتوقع ولا بإحلامي بتكونين من نصيبي !
تحدّثت بغّصـه ؛ ولا أنـا !
إخذ يدّيها ليطبع قبلـه طويله : بحّول الله إني بعوضك عن كل دمعه نزلت بسببي ، وعن كل ألم سببّته لك ، ياسُلاف ، وياسّهو !
.................................................. ........................
،
،
،
،
،
،
تتعـالى الضحكـات بهستيريه ، والعيون تتناقل بلذاذه بشّـجار طال بين أبنت عمـر " سحـر " وبيـن " عبد المحسن " أبن لميـاء ذا الشعر الأشعت والتصرفات الجهنّميه كوالدّيـه ، تّشرق لمياء بضحكاتها وهي تستقيم لتأخذه وتضع في حجره وتحاول أن تكتم ضحكاتها وهي تقول له : حسسوني خلص قطعت شعّر الحلوة سحر !
صًاح بإعتراضّ : لاااا هيييييييي تهاوشني
أخذ ماريّا أبنتها بين أحضانها وتحاول تهدئه بكاءها المُتواصل : هشش سوسو حيّـاتي أوريه هذا حسوني مايروح معنا ونقول لبابا
إعترضت لميـاء برجاء : تكفين ماريا خلينا من عمر نتفاهم مابيننا ههههههههههه
إطلقت ضِحكـه ماريّا : وش اللي فاد الله يهديك بنتي تقطع شعرها !،
،
دّلـفت سلمى وهي تحمـل الصينيه التي تّحـوي قالب الحلوى والشّاي والقهوة ، لتسئل : شفيكم ؟
قالت مارّيا : وش اللي مافينّـا .. سمّي ابوي قطع شعر سميت أمكم
تعالت الضحكـات ، لتقول سلمى بعتّب : شقول بغرفتي يامارّيا .. كلها صارت الوان ورسومات منه !
إعترضت لمياء : حرام عليكم ليش ماتحبون حسوني !! حسوني رّح شف بابا بالمجلس هو اللي يتحملك !
،
وإنطلق بخطوات سريعه مُتجاهل صوت الضحكات العاليه !
قالت سلمى بقلق : شفيها مريم تأخرت اليـوم ؟ بالعادة هي أول وحدة !
تحدث لمياء بذّات القلق : قالت بتمّر الدكتورة تجي ..
: يارب إنها حـامـل !
تحدثت سلمى برجاء : يارب ، بتكمـل إربع سنوات وهي للحين ماحمّلت ،
قالت ماريّا مُهدئه :إن شاءالله العلاج بتطلع فؤادة
: إن شاءالله
رفعت كتّفيها لميـاء : والله يوم إني حملت بعد زواجي بشهر شوي وإنهبل وجاني ولدّ وهبًل فيني !
:هههههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههه
،
: الله يعين فارسّ عليه !
صاحت ماريّا بإعتراض : يستتاهل ياما حسّر فيني !
!
دخـول عمـر المُفاجئ ليقول بضحكه : ولدً يالميـاء حسّر فينا وخليته مع فارس وناصر لحالهم
:هههههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههه !
،
ربّض بجانب زوجتـه ليأخذ ثمرة زواجهما بين يّديه يشتّم رائحتها العّطـرة ويقبل خدّها النّدي ، وهي تحكي له مُشاكسـات أبن عمتها الشّٰرس ، وهو يبصم لها بإنها سيقّتـص منه ، وهي تستمع له بكل حُب !
همسّت بإذنه : وش تقول لها بسّمع انا !
نظّر لذات الوجهه البدّري الذي كما هو !
: أقولها شكثر انا أحب ماما !
وعيّني الصغيرة تتناقل مابينهما ،
إكتست وجنتيها بحمرةّ لازالت مع مرور سنّوات حبهما !
لتّـقول بهمس : وانتي سوسو قولي لبابا شكثر ماما تحبك !
قال بإعتراض : بس انا إكثر !
قالت بسّخريه : من يـقول ؟
: انا أقول !
: ان
،
قِطع الهمس بينهما ، دّخول مـريم المُفاجئ وعيّنيها تحمـل الكثيـر من الدمّوع !
إستقام هو بخوف : شفيك ؟
: انا حامل !
!
تعالت الشهقات المُمتاليه لتقفز سلمى وتحتضها وهي تبّكـي بقوة !
ولمياء تقترب لتَشاركهم الحضـن الجماعي !
إقترب عمر ليقول بتأثر : الف مبروك ياعيون إخوك !
إبتعدا لتقبّل ِكتفه : الله يبارك فيـك ، شف محمد برى متدّوده روح لمّـه !
!
خـرج لرفيقه الذي عانى لسنوات طـويله يتمنى ان يرزقه ربًه بإبن من صُلبـه ، ليجده بجانب سيّارته يكفّكف دموعه ويبعد الهاتف عن صنّوانه !
إقترب إكثر ليحتضنه : الف مبـروك يالنسيب !
بادّله الإحتضان : الله يبارك فيك يارب ، توني بّشرت إمي وجدّتي . . الحمدلله !
!
أبتسـم إبتسـامه واسعه ليردد !
: الحمـدلله !
،
.................................................. .........

،
تمت بحمدّالله وفضّـله ❤
،
أتمنى أن تكون روايتي الأولى نالت رضاكم وإستحسانكم❤
،
هذة الروايه كـانت تحدّي بالنسبـه لي لإتمامها وانا سعيدة بإني فزّت بهذا التّحدّي ❤
قدّ تكون تفتقر لعدّة جـوانب ، وقد تكون تحوي أخطاء وفهوات آمال أن تعذروني لإنها أول تجربه خضّتها بكل حُب ❤
عّشت مع أبطالها حتى شعرت أنهم جُزء مني ، ومُتيقنه بإنها روايه هادئه لا تحمـل الكثيـر من التوقعات ولكنني أحببتها آمال أن تحبّوها ايضاً ❤
،
والشكر أوصله لله عزوجل ومن ثم لكل شخـص كتب لي كلام شجعني وإسعدني وإدخل السرور لقلبي 💛
،
شكراً لكـم
صديقتـكم (الـريم ) ❤
ورمضـان كريم عليكم جميعاً🌙💛
30/8/1440
5/May 2019
.


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-19, 05:06 PM   #128

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رمضان مبارك عليكي🌙🌙 ..النهاية كانت رووعة استمتعنا معك بروايتك الجميلة💟💟 اتمنى نشوفك برواية جديدة قريبا ودمتي بخير 😘😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-19, 04:08 AM   #129

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
رمضان مبارك عليكي🌙🌙 ..النهاية كانت رووعة استمتعنا معك بروايتك الجميلة💟💟 اتمنى نشوفك برواية جديدة قريبا ودمتي بخير 😘😘😘
وعليك يارب❤
وانا أستمتعت معكم كثير ، وشكراً لك رهرورة❤
ان شاءالله❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-19, 12:09 AM   #130

funy19

? العضوٌ??? » 36652
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,009
?  نُقآطِيْ » funy19 is on a distinguished road
افتراضي

Thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

funy19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.