آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          ترافيس وايلد (120) للكاتبة: Sandra Marton [ج3 من سلسلة الأخوة وايلد] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          80- لعبة من يخسر يربح- بيني جوردان -روايات عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          80 - العذراء والمجهول - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree78Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-19, 08:10 PM   #111

Monya05

? العضوٌ??? » 425461
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » Monya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل حضور
في فصل اليوم ؟؟؟؟


Monya05 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-19, 11:14 PM   #112

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
الفصل كان حزين 😭😭😭زعلت على خالهم مسكبن نورة وجدته الفاجعة كانت قوية ومسكين فهد مات بحضنه ومحمد زمىيم لية فب شهر العسل موت خالهم ذكرتهم بموت امهم سحر ..عمر حس بالفقد لموت خاله وزعل عليه وافتقده يوم راح يخطب عيبه عمر مابيسامح بسهولة حتى الي بيحبهم زي خاله وماريا ..ياترى ياعمر لما اتجاهلت ماريا يوم العقد يعني كدة شفيت غليلك😠 انت بتخسر قاعد لازم تكسبها وتحسيها بحبك مش تكابر وبدك تكسرها وكلمة الشبكة ان شاءالله تكون ملت عينك ماتنقال في حق مرتك وبنت عمك الي حبك وعرض بنته عليك .😟😟.الفصل روووعة حبيبتي ابدعتي في وصف مشاعر الابطال من حزن لفقد الاب والخال والزوج بارك الله فيكي ودمتي بمير 😘😘


سعيدة لأعجابك في سردي ❤
وشكراً لردك الجميل ❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-19, 11:18 PM   #113

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monya05 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل حضور
في فصل اليوم ؟؟؟؟


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
نعم .. سيكون بعد دقائق ❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-19, 11:20 PM   #114

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل (الرابع والثلاثون)

بسم الله الرحمن الرحيم
،
سبحان الله وبحمدة ، سبحان الله العظيم
،
الفصل (الرابع الثلاثون)
،
،
يتلـو آيات الذكـر الحكيـم بتأني وخشوع على أسماع الامـام الذّي أصبح بمثابه الأب له ، يُراجع ماتّسير من حفظه بصـوت يملئه الخشّـوع والتدّبر ،
: حسبّك ..
أغلق الإمام المُصحـف ليضعه جانباً ويتحدث : ماشاءالله يافهد صوتك فيه طمأنينه وخشّـوع
: الله يجزاك خير
،
تمرّ الأيـام برتابه بعد وفاة إبيه ، يطاردة في إحلامه كل ليله ويجعله نومه صعباً ، ينّحر الفقد قلبه وهو الذي كان يجّزم بإن أقوى من ذلك ، ولكن وفاة إبيه أمامه لاتزال صورتها تتمّحـور بين ناظريه ، يحاول السلوى بالقرآن والعمل الدؤب ، وإستشعار رحمه رب الاكوان ، ولكن الشيطان يكون له بالمّرصاد ، يؤرق عليه نومه !
إعتدل بجلسته وإستنشق هواء لعّله يصل الى رئتيه المُقتضبـه ، يكرر الإستغفار بداخه ،
: عسا ماشرّ يافهد ؟
إنجذب بصّرة للأمام ليقول ببلاة : هاه ؟
: عسّا ماشر ياوليدي فيك شي ؟
برمّ شفتيه : إبوي مايتركني ياشيخ بإحلامي
: وش نوع الاحلام
تنهد: كل يوم شكل وكل يوم اقوم متضايق ، موتته قدام ماهي بهينه علي ياشيخ !
وضعّ يدّه على فخذة ليطمئنه : تعوذ من الشيطان يافهد هذا كلها أضغاث احلام ، وعشانك تفكر بموته تشوفه بإحلامك ..
إنعقدت سحنّتـه ليزدرء ريقه : إي والله مأثر فيني واجد واجد ! وانا أحسب إبوي مبّ غالي بقلبي لمين فقدته !
: إدع له بالرحمه وبالمغفرة ، وإنت يافهد بذرة صالحه ماراح تنّساة من دعائك !
إنفكت تعاقيد سحنّته ، وتردد لإذنيه " بذرة صالحه "!
،
تهادى الصمًت لدقائق ، ليتنبه الامام ويسأله :يافهد إنت وش تشتغل ؟
تحدث بإنقباض : كاشير بمحل حلويات !
!
ليأتي حدّيث إبن خالته يزيد عليه ضيّقه ، وحدّيثه ذاك !
: انا ولدي مدير جمعيه تحفيظ قران ومحتاجين موظفين ، ومارح يّلقون أفضل منك !
قال بخيبه أمل : ماراح تصير من نصيبي يابو أحمد
: وليشش ؟
بلّل شفتيـه وشتت ناظريه : ماراح يقبلون بخريج سجون !
!
كُنيـته التي يرددّها لّسـانه ، وتتراودها الألسنه !
: وش سالفتك إنت يافهد ؟
رفع ناظريه له ، لتهطٌل عليه ذكريات المَاضي الإسود !
تقذفه ببراكين من تأنيب الضمير المّوجع !
. . وتكون هي بالصـورة ، تلك الصغيرة !
طأطئ برأسه وتحدث بمشّقه : كنت طايش ودخلت بعصابه مخدرات وجلسنا كم سنه نروج ! وبعدها إنمسكت وهم بعد . . وطلعت قبلهم لإني حفظت القران الكريم مكرمه !
عاد الأمام يربت على كتفيه : وليش تقولها وإنت مستحي يافهد ؟ كلنا نخطي وكلنا نرجع نتوب ماشاءالله تبارك الله ربي أنعم عليك بتوبه نصوحه ، وإنعم عليك بشّاشه وجهه ويمكن ربي ماكتب ابوك يتوفي من يدّينك الا لحكمه يدري إيمانك بيغلب حزنك !
: الله كّـريم ! . . بس ياشيخ !
إردف دون فلّترة لحدّيثه ، وكأن يريد من هذا الرجل الصالح طمأنته : ظلمت ياشيخ ! ومدري شلون أكفر ذنبي ! ادري ربي غففور رحييم ، بس الناس ماتسّامحً!
!
. . بعد حدّيث أبن خالته ، تيّقن بإن فعلته لم تُستساغ حتى الآن بقلبيهما ، ، لا ابن خالته ولا هي !
إدرك بإن ظّلم ، والناس لن تنسـى . . ويجزّم بإنها لم ولن تنسى !
: وش ظلمته فيه يافهد ؟
نظر لنقطه غيّر مرئيه ، يحكي للأمام حكايه كانت بدايتها نزوة ، ليكون آخرها وقوعهً على رأسه !
: وليش ماتخطبها يافهد ؟
إنتشله من ضيقه ليقول بعقد حاجبيه : أخطبها ! مستحيييل !
: مافيه شي مستحيل على رب العباد ، مادّامك تبيها وتبي تكفر على ذنبك مافيها الا تخطبها وبعدها تدري البنت إنك للحين تبيها !
إزدرء ريقه : لا وين ياشيخ ، ابوها ماراح يرضى بخـ..ـريج سجون !
: الرجال الكفو ماراح يشوف ماضيك اللي راح وبشوف حاظرك اللي يّشرف ! اعقلها وتوكل على الله يافهد !
إطرق برأسـه ليقول بسخريه : اذا قلت بينسى الماضي وحاظري وش فيه يشّرف ؟ لا وظيفه زينه ، ولا حال زين يابو أحمـد . . وإستقـام ليّقطع أمل زائـف : الله يجزاك خيـر ياشيخ على كلامك اللي يطيب الخاطر ، فمان الله !
!
وخـرج خـارج المسجـد بعد إنتهاءهم من صلاة الظهـر ، ليهتز هاتفه ويجيب بإقتضاب دون حتى إن يرى الأسم المدّون : هلا ؟
: هلااا فهد شخبارك ياعيني
كتم تنهيدته : هلا خالتي عواطف ، بخير وشلونكم إنتم ؟
: بخير ياعيني ، طلعت المسجد ؟
: اي آمري
: تعال تغدا عندنا انا عازرمتك !
هبّط قلبه بوهن ، كيف يكون قريب منها للحدّ هذا ؟
تحجج : بس . .
قاطعته : تتررراني إنتظظررككك لا تتأخر !
!
تأفف بصوت مسموع !
ليغيّـر إتجاهه لبيّـتها ! ، وقلبه يضرب بين أضلعه بلا توقف !
.................................................. ......................
،
،
( مأجور يافهد ، الله يرحمه ويغفرله ويجعل قبره رياض من رياض الجنـّـه ، ويبرد قلبك )
!
رسـاله من رقم غريب بعد وفاة إبيه بشهر وعشّـرة إيام !
هو . . ليس بإجتماعي للحد الذي تتوافد عليه الأرقام بالتعزيات من حدّب وصوب !
،
كـان خارج بيت خالته بعد أنقضاءة من الغدا ، وبإتجاهه لبيتهم لإخذ قيلوله قبل اذان العصّـر
،
( الله يأجرنا وياك ويجزاك خير ، من معي ؟)
،
إتجه بسيّارته إبيه التي أصبحت له ، والذي يمقتّها لهذة اللّحـضه ! ، وإرث والدة لم يوزع حتى الآن . . ويعتقد بإنها سيّبيعها ويرث مالها أفضل من ذكرى سيئه !
!

توقفت سيّارته امام بيتهم ، ليرفع هاتفه ويقرأ بتعجب !
( ( ماعتقد بيّسرك اذا عرفتني ،)
( وليّـش ؟ وش بيني وبينك ؟ )
أتى ردّة ليصعقه ويشتت تفكيرة !
( بيننا عيش وملح ، وايام حلوة !)
!
سأل! بإرتباك
( مرعي ؟ طلعت من السجن ؟)
( من مرعي ؟ اها اللي كنت تروج معه مخدرات ) !
،
إزدرء ريقـه ، ليقول ( إنت هو ؟)
( توقعت اذكى . . خاب ظني والله !)
زادد تشّتته ليرفع حاجبه بإستنكار ( بتقول ولا إطلع رقمك بإي برنامج تراهاا سهله !)
( نصيحتي لا تطلع . .بيوجعك قلبك أزود )
!
تبّلج بصّـرة ، عرفها . . هي مُرتبطه بوجع القلب!
( عموماً ، الله يرحم إبوك رحمه واسعه . . الفقد يوجع القلب ، والله يصبّر قلوبنا !)
!
ضربت اصابعه على الحروف بإربعه حروف يحفظها عن ظِهر غـيب ، يظم أوله ليكـون لكنّته أروع ( سُلاف ؟)
!
.................................................. .....
!
شخّصت أبصارها عندها رأت إسمها بين الصدور !
عرفها ! . . عرفها !
أتصرخ فرحاً ؟
إم تعزّي نفسـها . . على الوجع المُرتبط به !
وكعادتها حين تكون معه ، ، يمسك قلبها زمام السيطرة ويرمي تعّقلها جانباً!
( اي . . سُلاف يافهد ! )
!
طال صمـته لثواني ! ليأتي ردة يصدمها !
( شلون جبتي رقمي ؟ . . وشلونك ؟)
( لونيي ؟؟؟ اي لون تتوقع ؟ )
،
وبالطرف الآخر ، إشتدت أعصابها وإرتبك قلبه بوهن !
ليتمكن فرصه ستكـون بالعمر !
( أسـف )
كلمه . . تمنى يقولها عند وضع الإصفاد بيدّيه ، وكلمه . . قالها لوالدته حين خروجه . . وتمنـى لو هي تسمع أسـفه !
وتستمع . . لتأنيب ضميـرة !
(على إيش ؟)
!
بينما هيّ . . عندما رأت تلك الكلمه . . سقطت دموعها بلا هوادة ، وتسأله عنّ ماذا يتأسف ؟
عن وجع قلبها ؟
أم عن ماضيه الأسود ؟
لتعود وتكتب وهي ترتجف ( على كذبك علي ؟ ولا على استغلالك لي ؟ ولا عن وجع قلبييي ؟ ولا عن موت إمي ؟ ولا عن إيشششش وإيششش يافهد ؟)
!
،
إطرق رأسه بألم ، يسـمح لها بكتابه القليل من شعورها ناحيـته ، وزيادة عدد جيـوش تأنيب الضميـر ، يزدرء ريقه بألم ، ورفع هاتفه ويتّمعـن بحروفها
( تدرييي كررهتككك يافهد كررهتك وكرهت الساعه اللّي سمحت لنّفسي إني . . افضّ اللي بقلبي لك ! )
( إنت ماتدري شلون كنت .. كنت شي ثمين . . بس للإسف . . الحين !)
بلّل شفتيـه ( والحيـن آيش ياسُلاف؟)
تنهـدت لتراوغ ( تتوقع إيش ؟)
حاصرته من جميع الجهـات !
،
ليـسحب الكثير من الاوكسجين لرئتيه المُقتضبـه ، وهو يّدرك جحم الخطأ الذي يفعلانه الآن !
ولكـنه . . فرصه !
ضرب بالإحـرف دون هوادة !
لتقطـع أملـه
( والحيـن ولا شي!)
!
فتح ثغـرة ببلاة ، ليرى مكنّونات حديثه بفارق حديثها الموجـع والمُهلك لإمله !
إزدرء ريقه ليمسح بوّحه ويكتب بتوهان ( إنتي كل شي!)
!
هي إرادت أن توجعه وتوجع قلبها معه !
تريد إن تبرهن لقلبها بإنه لاشئ !
ماعدا ذكـرى ماضيه وسيئه !
،
وعندما رأت السطور التي توضح أهميتها عندة ، وتعالت ضربات قلبها بجنـون !
لتضحك بسخريه تنفى حديثه بإفعاله السابقه ( إضحك فيها على غيري )
( سُلاااف ! انا اسسف للمرة المليـون واللي بعدها ، وإرجع وأقول إسف . . والله الشاهد كان شعوري صدق وكل كلمه كانتتت صدق ! لكن سامحيني . . ويمكن ربي مايكتب بيننا نصيب ! ، والله يوفقك ) !
!
ورمى هاتفه جانباً ، وإطرق رأسه بألم ، هذا أفضل شئ يمكنه فعله ، لا يريد وضع نفسه ولا وضعها بأمل مُزيف !
. . يدرك حقيقه الحواجز التـي تحيل بينهما !
،
ويدرك . . بإن ماضيّه . . سيلاحقه إينّما حلّ وإرتحل !
، فك إزاير ثوبه وهو يشعـر بالإختناق يعود ليسكن رئتيه ، وترجل تاركاً . . هاتفه تسّعر شمس الظهيرة!
،
بينما هيّ . . أنقطعت أخر خيـوط الأمل أمام ناظريها ، وهي ترى حروفه وخروجه من المُحادثه نهائياً!
. . كيف يحق له إن يفعل بها هكذا؟
كيف يجرؤ على نحر قلبها بهذة القسـوة ؟
إيدرك هو الألم المُرتبط به ؟
إيدرك بإنه باتت تعشق هذا الألـم !

،
شعّرت بإختناق حويصلاتها الهوائيه ، لتركض باحثه عنّ بخاخ الربو لتجدة في حقيبتها وتضّعه في فمها لتنفتح شيئاً فشيئاً !
تنفست بهدوء ، لتخـرج لدورة المياة تغسّل وجهها ، !
نظـرت لإنعكاسها في المرأه ، شعّرت بالشفقـه على حال قلبها الفتّـي والمتألم من حُبـه !
،
وضعت يدّها على قلبها تتحسحس نبضات الواهنه ، وألم سحيـق ماتشعّر به !
كيف يجرؤ على قطع أملها ، وإخبارها بإنها كُل شي ؟
كيف يجرؤ ؟
فتحت الصنّبور لتغسل وجهها بهدوء ، تمنع تدفق الدموع !
لايستحق . . دمعه من عيّنيها !
ولكنّها . . لماذا تبكي الآن ؟
،
كيف يكون قريب منها لهذة الدرجه وبعيد بنفس الوقت ؟
خـرجت من دورة المياة المُقابله لغرفتها ، وتدلف لترى زوجة إبيها تربض على سريرها وتمسك بهاتفه بصدمه !
!
لينّعـاد السينـاريو المؤلم . .
رفعت ناظريها لتقول بلؤم : وش هذا ياسُلاف ؟
إقتربت لتلتقـط هاتفها من بين يدّيها وتقول : ماذكر إنك ياخالتي تفتشين إغراضي من وراي !
عّلى صوتها : ربي إرسلني اشوف جوالك ياسلاف ، ماهو بقصدي ! وش هالكلام اللي بينكم ياسُلاف ؟
تنهدت ، لتستسلم : إظن قريتي كل الكلام . . اللي بيننا إنتهى !
عقدت حاجبيها لتسئل :وش بينكم اصلاً ؟
تحشّرج صوتها : ولا شي ولاشـ ..ـئ ، تكفين خالتي سكري على هالموضوع ! يكفي اللي جرى لي منـ..ـه !
إرتعدت فرائضها لتقول بوجل : سلاااافف لا تخوفيني وش اللي بينكم ؟؟؟ لاتخربين صورة فهد بعييوني !
إطرقت برأسها لتمسح دمعه إسترتسل بضعف : لاتطيح صورته من عينك ، فهد رجال ماشاءالله عليه واصلاً . .
قاطعتها : سلاف لا تشوشين مخي ! وش اللي بينكم بعدها أنا احكم ، ولاً والله السالفه ماراح تصير عندي بكبّرها !
!
: توعديني اذا قلت لك تسّكرين عن هالموضوع ؟
قالت على مضض : إوعدك !
!
ربضت بجانبها ، تحكي بتلعثـم بدايه حكايتهم ، ونهايتها!
وتصّـد بوجهها عنها ، وعن فضيحتها التّـي فُضحت للمرة الثـانيه !
. . ولازالت تهـاب إبن عمها خِفيه ، لان مُطلع على ماحدث!
!
عند إنتهاءها ، وسردها بالتفاصيل !
تحدثت زوجة أبيها بعقلانيه : سُلاف تدرين إنك غلطانه باللي سوّيتيه ! وإستغفري ربك وتوبي له ماييجوز تكلمين رجل مو محرم لك ، ولو إحد شاف المحادثه غيري ماصار طيب !
وإردفت بتأني وهي ترى دموعها تنّسـاب بألم : والماضي راح ! وكنتم جاهلين ! وهذا هو ولد اختي كبر بعيوني زود ولو هو ماعقّـل كان طقّها معك سوالف !
،
وضعت راحه يدّيها على وجهها لتقول بإختناق : خـ..ـالتي تعبـ..ـت والله ! أتمنٰـ..ـى أنسـ..ـاه اتمنى !
،
حـارت بماذا تقـول !
لتردف تلك بألم : صح اللي سويته غلط ! بس برّد قلبي شوي ! وبنفس الوقت أوجع قلببي ! يقولي إنتي كل شي وهو مايسوي اي شي عشششاني !
،
إقتربت لتحتضّنها بهدوء ، : فهد خايف أبوك يرفض لانه خريج سجون ومامعه وظيفه زينه !
أبتعدت : وش دراك ؟
: ببااايينه السالفه ياسُلاف ، دايم هي على لسانه خريج سجون خرريج سجـون . . لكـن إنتي قومي صلي ركعتين وإطلبي من ربّ العالمين يدّلك على الطريق الصح !
تحدثت بعبرة : ايي خيير خالتي كل شي إنتهى !
تنهدت : ماتدرين وش الخيـر ياسُلاف ، يمكن الخير بدون فهد ! ، قومي صلي وإدعي ربس إن مايعلق قلبك الا فيه سبحانه !
أعتدلت بجلسّتها ، لتنظـر للإسفل بعبرة !
وحثّتها بقوة : يالله سُلاف!!
!
إستقامت بركـاكه ، لتخـرج خارجاً حيـث دورة الميـاة !
.................................................. ...........

.
يتّفنن في الغيـاب !
ليأتيها بغّته وهي تظن إنه لن يأتي ! يعشـقه حتى أصبح من خِصاله ! وهاهي تكتشف أول خِصاله للتو ! ومـاهي خِصاله الأُخرى ياترى ؟
ماهي جعبتك ياهذا ؟
ماذا تُخبئ أكثر .. بعدما إنهزمت أمامك !
بلا حول ولا قـوة !
..
مرّت عشرة أيام منذ أخر لقاء !
حتى نسته تقسم على ذلك !
ليأتيها بغّته هكذا ليرغمها على معاودة شعور الخسّـارة والشفقه على نفسـها !
ولكن . . هي ستكون بالمـرصاد ، خسارة واحدة لايعني الموت !
في قانون الحـرب!
!
إزدرءت رِيقها وهي تنظر نظرة إخيرة على شكلها !
بنطال واسع مايسمى (بالشروال) وقميص إبيض رسمي !
وشعرها القصـير منسدل بنعومه !
وأحمر شِفاه بلون الزهر .. والقليل من الكُحـل !
شحنـّت طاقتها ، لتستدير بتأني حيث هو بالإسفـل !
أغمضت عينيها متناسيه مافعلت !
وماجنته !
لينفتح بغته وتظهر والدتها : ماريّا خلصتي؟
إختصرت بـ: ايه
لتقول والدتها بإبتسامه : الله يوفقكم ويسخركم لبعض ويفتح السعادة بوجيهكم يارب .. امشي ننزل !
!
لم تأمن على دُعاء والدتها ووسارت معها حيث الجلاد بتجاهله المُقيت ، وكأنها سّتهتم !
ويثير حنّقها مُبالغه والدتها به ، وكأن سقط من السمـاء لها !
بينما . . والدها ، تكومت غصّه بحنجرتها . .
كيـف يفعل والدها هكذا؟
كيف يجعلها تخسّر ثقتها بنفسها هكذا ؟
،
ولكـن هل كان يعلم ، بإنكِ تفوهتِ بإستكبار نحوة حُبه ؟
هل كـان يدرك . . اللعبه الخفيه التي كانت خلف الكواليس ؟
،
أنصفّه القدر يامارّيـا ، وإنتِ من خسر !
،
عقدت حاجبيها من تزاحم أفكارها !
قطعا لن تكـون الخاسـرة.
سيرى !
!
وصلت اخيـراً حيث الغرفه التي يوجد بها ، وصوته يزلزل أعماقها بحدّيثه مع والدها وأشقاءها !
دّلفت بجانب والدتها ، وحمّـرة تلونت بخدّيها!
،
لتسـلم عليه والدتها ، وهي أحتارت ماذا تفعل !
وإكتفت بالمُصافحـه ، والجلوس بصمت بجانب شقيقها سالم ، فهو ألاكثـر لّبـاقه من ياسر وفارس!
،
تنهدت بضيق عندما تحدث فارس بصفاقه أعتادّتها : عاد ياعمـر إختي حيـلك فيها ، ترى دلوعة البابا وللحين نغّـار منها !
إطلق ضحكته العميقه ولم يعلــق !
ليقول والدها : والله هذاّ القلب ! ماحدن يجي زّيها !
: شفتت يافارس ! لنـا الله ! يمه عسّاك تحبّيننا بس ؟
!
ردّت والدتها على سمًاجه ياسر : والله كلكم واحد يانظر عيني !
إحتظنها سالم ليقول : ياشنيكم مفروض توصون عمر عليها ، عزالله بنفقـدها !
: وش بنفقد غيـر الدلع والنونه المعقـودة !
!
تمنـّت لو أنها تلـكم أخيها الساذج !
إعترضت والدتها : عاد فارس ياشينك كلش ولا ماريّا!
تحدّث هو اخيـراً : هي صادقه عمتي ، حدّك على زوجتي ولاّ ماعاد تشّـوف إختي !
تحدث ياسر بسخريه : عاد أخوي خاروف ياعمـر
: كللششش ولا لولومتي ياعميّـر ، وإختي بتختارني عليك ؟
نظّـر لها : ياماريّا لو خيّروك بيني وبين عمر ؟
! من تختارين ؟ انا صح ؟
تمنّـت لو إن الإرض تبتلعها في تلك اللّحضـه ، لم تهتم لعيّون عائلتها ، بل نظراته المصّوبه نحوها تنتظـر جواب !
!
هذي فرصتك ماريـا !
رفعت عنّقها بخيـلاء لتتحدث بزنق غفلت عنه عائلتها وألتّمسـه هو بحدّيثها : والله على حسـب اذا بيختـارني ولا بيختـار لميـاء!
!
تّعالت الضحكـات !
: عاد عمر كلشّي ولا إخوانه !
: إنتي عين ، وإخواني عيّني الثانيه ، ماقدر أعيش بدون عيوني !'
!
إهتـزت حدّيقتها بعنف ، لتشتت ناظريها هُنا وهناك ، محاوله إخفاء الخجل الذي طغى عليـها !
ماذا يقصـد بقوله السّمح هذا ؟
هل يعتقد بإنها ستتأثر بحدّيثه ؟
أم إنه فقط يريد إراحه قلب والدها ، وبينما هو يلعب بذّيله خلفٰه ؟
!
: الله الله يامارّيا ياحظك بعمر !
وإنتي ماقلتي لنا ردّك ؟
،
تمنـت لو تختفي بهذة اللّحضـه من سماجه إخيها ، رفعت ناظريها له تترجاه أن يصمت أو يقل خيراً !
،
ولكـن أبيها تحدث : خلاص يافاررس أحرجت الغاليه قوموا ، خلوهم براحتهم شوي
!
.................................................. ....................
،
تساءل بدّر بذهنـه ، وهو يراها تربض بعيدة عنده بعد خلّو المكـان !
هل هي جميله لانها يحبها ؟
أم هو أحبها لانها جمـيله ؟
،
ولكـن القلـب عجزّ عن تفسيـر مكنّونات هذا السؤال البسيـط !
الشعـور كمّـا هو !
خفقٌات القلب كمـا هي !
وكأنه في كـل مرةّ تخبرة بكل الدلائل إنها باقيه بقلبه لحين يبعثـون !
،
وحتى في مراهقته ، وفي صبّاه ، ورشـدة ، كـان يرى وجهها البدري بكـل صورة إمرأه جميـله ، أو مُمثله تتهاتف قلوب الرجال عليها ، هو صامد بوفاءه بحبّها !
وحتـى . . عند جُرحه منها !
باقيه !
لذلك . . لايمكن إن يكون حُبه بلا ثمـن !
ولا وجعـه بلا مُقابل !
فقط يُريدها أن تّحـس . . بالإعصارات الفتّاكه التي بداخله !
!
إهتزًت حدّقتي عيّنيه عندما ، إستقامت متجهه حيث الطاوله بهدوء ، وتحمل القهوة لتّصـب له بكل هدوء أجفله !
ليأخذة منهـا الفنجان بتوهـان ، وتصبّ لنّفسها هي ايضاً ، وتأخذ من الحلوى الموضوعه لتجلـس في نفس مكانها بعيدة عنه !
!
إرتشف فنّجانه يرُيد تبليـل حلقه الذي جفّ !
ليقول بصوت شائب : قربي ياماريّا!
!
لـم تحدّث إي ردة فعل على حدّيثه ، وإخرجت هاتفها من جيبّ بنطالها ، بتعمّد تتجاهله !
عَّلـى صـوته : ماريّا !
!
رفعت ناظريها : هلا؟
: قربي !
: مرتاحه هينا ، اذا عندك شئ قوله اسمعك وراي أشغال ضروري إطلع !
فتح عيّنيه ببلاة ، : على وين إن شاءالله ؟
نظّـرت لّـه : برروح مع صديقتي إتعشـى ، إي وش كنت تبغى ؟
ونظـرت لفنّجانه : تبغـى أصب لك ؟
!
إرمش ليحاول إستيعاب أسلوبها المُستفز
وإستقامت تارة إخرى تمدّ يدّها لتّصب له وهي تحمل القهوة بيّديها !
: مابي إجلسي !
وضعتها فوق الطـاوله ، : تمام !
وعادت لحيث مكانها ليقول بغلظه : ماريّا قلت لك قربي!
تأففت بصـوت عالي ، لتستقيـم وتجلـس بمسافه أقرب على الآرائك المصطفه بإكمل الغرفه !
: وش كنت تبغى ؟
!
بلّل شفتيه ورفع حاجبه بإستنكار : اي وين قلتي بتروحين ؟
: بتعشّى مع صديقتي !
: وإنا حظّـرتي إيش ؟ طرطور قدامك !
ضحكت بسخريه : لا حشّاك ، بس فيها شي؟
وهي تميـل برأسها وتنظر له بعمق !
جاوبها بذّات الأسلوب: لاابداً ، بس أظن انا زوجك وماتطلعيـن وانا موجود وعلى الاقل خبريني !
مدّ شفتيها ورفعت كتفيها : والله لي 10 أيام أطلع مااظنك أهتميت ؟ وش معنى الحين !
!
نظـر لها لثّـواني دون إن يتّفوة ببنت شفّـه
لتستّفزة : شوفتك سكت ، ماعندك ردً! ولا المحـل اللي فاتحينه أشغلك ! هذانيي ياسر كل صبح وليل قدام ماأنشغّـل مثلك !
!
أبتسـم بصمت ، هي تعاتبه وتعاقبـه على عقّابه لها ، ليطلق ضحّكـاته ، التي أستفزتها !
: والله ماحسبّ غيّابي بيضايقك ، ولا تخافين بزّيدها عشّـرين يوم مدّامك حاسبتها !
!
إزدرئت ريقها لتقول : لو ماتجي أفضل !
: مايصحش ! عيـني إنتي شلون بشّوف الدنيا بدونك !
!
عاود إهتزاز حدّقتيها بحدّيثه !
لتقول بركـاكه : ماأظن فيه واحد عاقل يجرح عيّـنه بيدّة ! تررررى العين غاليه ومن غلاها فيه ملكين يحرسونها ! إنتبه لا تجنّي على نفسك !
جاوبها : بس قلتّيها عيني ! أنا اسوي فيها اللّـي أبي !
!
إحتد الصمـت بينمها ، هو بنّظـراته المصوبه على ناظريها !
وهي بمقتها من حدّيثه ، وعبوسها الوّاضح ، وكأنها أمّه بعصـر الجاهليه !
لتقول لتبديد ثقته بإنها يستطيع جُـرحها : خلّ عينـك لك ياعمر وأجرحها مثل ماتبـي ! بس أنا ؟
آمال رأسه وهو يصّوب نظراته على وجهها ، أرتبكت لثواني ، ليصّر عليها : إنتي إيش يامارّيا؟
!
: انا غيّـر !
تنهد : إي والله غيييررر غييييرررر !
!
بلًلت شفتيها بتوتر ، مالذي يتّفوه بِه هذا العُمر ؟
يجعّلها تتّوة بحدّيـثه الملّغـم تارة ، وتارة بحدّيثه المُتشعب بحبّـها !
!
غيّـر مجرى الحديث : بكرى العصّـر بإذن الله بمّرك نروح لبيتنـا الّلّي ناويّـن نشتريه إنتي ومريم ! تقدرين ولا .. مشغوله
: إشوف جدولي وإردلك !
!
إطلق ضِحكـه صاخبـه وهو يتستّقيـم مُتجـه للخـارج !
تاركـها مُتخبـطه !
.................................................. .....................
،
،
دّلـف بهدوء لبّيـتهم وهى يردد إستغفارته بداخله ، ليذهب إلى المطبخ يبحث عن مُهجهه الحيـاة ، وربيع إيـامه ، لم يجّدها ليّتجه حيث غرفه المعيّشه ويجد والدته وجدّته مُتقابلاتان وحدهما دونها ، قبّل رأسه والدته وجدّته ، ليسئل عنها : وين مريم ؟
: مانزلت اليـوم أبد !
!
عقّـد حاجبيه بتّخوف ، خيّشه معاودة الحمّى لها بسبب ضيّـق تخفّيـه عنه ! ليعاود الإستفسار : فيها شي ؟
أجابت والدته : لا مافيها شي مرّيت عليها لاهيه ترتب !
!
إزداد عُقدة حاجبيـه إكثـر ، أهو وقت التنظيـف وجدته ووالدته يُقاسـان الوحدة المُقيتـه بغياب والده الحبيب !
يحـاول الجلوس بالبيت إكثر من إجلهما ، وتّسليتها هو وزوجتـه ، ولكنّـها . . تعلم بإنه سيطول غائباً بالخارج من إجل تصليـح سيّارته . . ألم تُدرك بإنهما وحدهما !
،
: تبي إحط لك عشٌّا يامحمد ؟
قِطع إسترسال تفكير صوت والدته !
: إنتم تعشيّتوا ؟
: لا بنحطه الحين ، نادّ مريم
زمّ شفتيـه بغيّض ، ليستقيـم حيث غرفتهما الأحب لقلبه والتي جمّعة إجمل اللّحضـات برفقتها !
دًلف ليّراها . . تصّلي العِشاء على مايعتقد . . خَلع فردتي حذائه ليجلس على السرير ينتظرها !
،
إنتهت ، لتلتف له برحابه وجهها الجميـل : هلاوالله بنّظـر عيني !
حلّقت كلماتها لبقاع قلبه ، لتمحي تهجمه وتنرسم بسمه على ثغرة !
: شلونك ؟ زانت سيارتك !
وهي تستقيم تطوى السجادة وتضعها جانباً ، وتجلس بجانبه ، ولم يخّفي عليها تهجمه !
: فيك شي ؟
أجاب بتنهيدة وهو ينّهل من وجهها الجميل بنظرات هائمه : ليش مانزلتي اليوم عند إمي وجدتي ؟ تدرين إنهم بفترة حساسه !
بّرمت شفتيها : والله اليوم إنشغلت
عقد حاجبيـه : بتنظـيف غرفه ماتسّوى ؟ واذا بعدين سكنّا بتلهين إكثر عنههم ! مريم ترى هالموضوع يضايقني !
برًمت شفتيها من هجومه الغير مُبرر !
:حبيبي ، ترى الدعوى ماتسـ..
قاطعها بنبرة غليظه : تستاهل مريم ونصّ ! وإستقام : خلينا ننزل نتعشى وبعدها نشّوف الدعوى اللي ماتستاهل !
عقدة حاجبيها ، وإستقامت خلفه للنزول للإسفـل !
وتجاهلته قاصدة المطبخ ، وهي تبرم شفتيه بضيق !
!
دّلف لمساعده والدته بصمّت !
: عسّا ماشر مررايم فيك شي اليوم ؟ مانزلتي !
: والله خالتي جلست احوس بغرفتي فوق وإنشغلت ، عسّا مااتضايقتي بس ؟
نّفت : وليشش إتضايق ويلي ؟ ياعمري ماتقصرين والله والواحد بينشغل غّصب !
: اي محمد جاني زعلان يقول مانزلتي اليوم
رفعت حاجبيه بتّعجب ، وإطلقت ضحكه عميـقه ، لتقترب منها : هذا هو محمد كلشّ لا انا ولا جدًته سايرة عشاني ومشّيها له !
!
وحملـت العشاء وهي تتجه لغرفه المعيّشـه !
وهيّ . . شحنت طاقتها لثواني ، لتسيّر حيث ماكانوا يجتمعون !
،
شاركتهم الجلسه بجانب جدّتها التي تأكل وهي تتحدث بشأن الورث الذي سيّوزع قريباً ، وراجح تكفـل بإنهاء إجراءاته !
: ابوك موصي على المزرعه لاتجونها !
: اي ابد ياجدتي بنخلّيها مثل ماتبين ، وش تبغين غيّرة ؟
تنهدت بضيق : ماابغا شي ، الله يرحمه ويغفرله والله صوته معبّي البيت !
تحدث بلّطف : الله يرحمه ياجدتي ، مالنا الا الدعاء ، والصدقه . . وبنجمع تبرعات نبني له مسجد ، واذا قدرنا بيّـر بالدول الفقيرة
: عسّا ربي يجزاكم خيير يارب ،
،
:يارب
!
تنهدت بهدوء ، هيّ تدرك مكانه والدته وجدّته بقلبـه ، وتدرك بإن حديثه كان إستياء من إجل نفسه ولانها لم تجلس معها ، ولكنّ يجب إن يخفف الثقل الذي على قلبـه بشأنهما !
هي لن تدوم . . وهو آيضاً !
!

عند إنتهاءهم من العشاء ، حملته لتًضعه في المطبخ ، وتعود حيـث مكانها تاركه تنظيف الآواني للخادمه ، ربضت بجانب جدّتها !
لتّخبـرها بهدوء : جدّتي بكرى انا وعمر بنشوف البيت اللي ناويه يشتريه !
أستبشرت : الحمدلله لّقـى بييتتت ؟
: اي والله ، بس بنشوفه اذا يناسبنا
تحدثت خالتها نورة : وين عسّا قريب ؟
عبّست : لا بعيد شوي . . وين مكانه بالضبط محمد ؟
!
تنهد ، كيّف لحروفه الأربع وُقـع هكذا بقلبه ، عندما تنّاديه !
هو مُستـاء منها . . ولكنـ قلبٰه ضدّة !
نظّر لها بنّظـرة هي تعرفها فقط ، نظـرة تخصّها
: بالجنـوب جدتي ، اذا شرى أوديك تشوفينه
: لا والله ماني برايحه عسّا بس اقوم لغرفتي هالحين ، عظامي ماهن زي أول
ضحك : توك بعزّ الشباب جدّتي ،
إستقامت بوهن ، لتساعدها هيّ ، : وتقول بعد بعزّ الشباب لو إني بعزّ الشباب كان ماشديت حيلي بمريم
: عسّاك على القوة ياجدتي !
!
.............................
سبّقته لغرفتهم ، بعد إستأذانها من والدته ، هي تتفهم اللحضات التي تجمعه بها ، وتتركهما لإقضاء وقت أطول ، وتدرك مكانته هو ايضاً بقلب والدته !
!
غيّرت ملابسها لإريح ، لتستلقي على سريرها ، وتأخذ مُصحفها تقرأ وردها اليومي ، وتنتظرة !
!
قاطع إسترسالها صوت هاتفها حملته من المنضـدة لتجدّ لميـاء تثرثر بشأن إصرار فارس بتعجيّل الزواج !
ولم تتـوانى أن تتصل عليها !
تركت مُصحفها على المنضـدة وشحنّت طاقتها !
ليأتي صوت شقيقتها حانق : مررريييممم ليششش ماتفهميني ؟
إعتدلت بجلستها لتقول بغّضب : لميياء !!! انتي اللي ماتفهميييننن !! اقولك توك توك !!! وين تتزوجين وتتركين سلمى وناصر ! شوي خفّي أنانيه !
صاحت بإستياء : أنانيـه !!!!!!!! حرام عليك مرييم .. وبعدين ناصر وسلمى خلاصص كبّار لمتـى وإنتي بعيونك صغار ! لمتى نعيش الحياة عشانهم
ضاقت ذرعاً بها لتقول : لمياء ! والله صعبه بسنه وحدة كلنا نتزوج ونتركهم! وبعدين إنتي شارطه الزواج يكون بعد ماتتخرجين ليش جاء فارس ينّبش بالسالفه مرة ثانيه ؟
تأففت : لانه أحتمال يروح يشتغل بمدينه ثانيه ، ويبغاني معه !
: وإنتي لّنتـي صح ؟
تأففت : لااا ! بس سهى تدّق براسي هو كل يوم يكلمني بالموضوع مرت عميي تققول شرايك تروحين معه شسوي !!!
: إنتي شتبغين ؟
تحشّرج صوتها : مدري !
: شلون ماتدرين ؟
!
صوت فتّح الباب أجفلها ، لتراه يدّلف بهدوء ويغّير ملابسّـه لإريح وهي تغمضّ عينيها بأستحياء كمالعادة !
وإستلقاءه بجانبـها جعلها تقول للميـاء : بكرى إجيكم ونتفاهم . . مع السلامه !
!
إغلقت وهي ترمي هاتفها جانباً ، لتستدير له بحنق مُتناسيه أستياءه بشأنها : محححمممددد !
: ياعيون محمد !
برمت شفّتيها : بالله شسوي بلمياء ؟ والله تعبت منها !!!!!
إعتدل ليكون أمامها بهيئتها التي تنّحره بجمالها : شفيّها بعد ؟
: للحين مّصرة على انه يتزوجون الحيين !
برم شفتيه : طيب خليهم يتزوجون وإرتاحي !
: لا ويييينننن ! صعبه .... حنا خلينا نخلص من عمر تجي هي !
عقد حاجبيه : شفيه عمر ؟ هذا هو بيتزوج وبترتاحين !
اشاحت وجهها بضيق : اي واضح برتاح ! بيطفش بنت عمي منه !
عقد حاجبيه : ليشش ؟
نظّرت له لتحكـي قصّه أخيها ، تطلب المّشـورة منه !
تحكـي . . حجم عطائها الذي لا ينضب بشأن مسؤليه وضعت على عاتقها منذ أن كانت بالخامسه عشّر !
وتحكي . . خوفها على الصغيرين بعيّنها !
أمـال برأسه ليقول بسخريه : وانا وش سويتي فيني ؟
برمت شفتيها بضيق ، لتقترب لتحضنه بسخاء : إنت غير عن عمممممررررررر صح ؟
شدّها إكثـر ليستنشق رائحتها العطّـرة : اهه والله حلم حلم تكونيين بين يديني ! مالوم عمرررر ! ولا ألوم قلبه !
: إنت قلبك ططييييببببب !
حاولت الأبتعاء لكنّه إمتنع ليقول : وإنتي قلبك إيش ؟ خفّي شوي على نفسك وإتركي اخوانك شوي !
،
كان يعّصـرها بقوة !
. . وهي مستسلمه لعتابه !
:ماقدر ! . . إنت قدرت تتركني وتنساني ؟
: لأ !
: ماقدر بعد انا !
عصّرها أكثر وتمللت بألم !
: تقارنينييي فيهم ؟
: اه محمد شوي شوي علي !
لم يجبّ عليها وهو يستنشق عطّرها الآخاذ !
لتقول كعادتها سخّيه : إنت . . نظر عيني !
قاطعها بإعتراف : صرت أكره اخوانك !
! : تتتغغار ؟
: اييي !!!!!
تتأوهت تارةً أخـرى ، ليبعدها قليلاً !
تبّسمـت بوجهه : أحبـك !
!
أغمضّ عينيه بتوهان : من متى ؟
برمت شفتيها : مدري ! . . فجأه يوم نسيت خوفي وصرت إنت مكانه !
عقد حاجبيه بضيق !
لتردف وهي تشعّر بالخجل من قربه ! وترفع سبّابتها تفك عقّدة حاجبيه بجلبها لسيّرة الخوف !
: يوم كنت انام وانا افكر فيييك ، ولا افكر بالخوف !
يوم كنتتت اكذب على نفسيي إنك ولا شي !! ييوم كنت مبسوطه إنك تفكر فيني ...
فتحّ عينه بحبّ !
لتغيّر مجرى الحديث : ليش كنت زعلاان عشاني مانزلت تحت ! ؟؟؟
: نسيت الزعللل ! ... قلبي مايقدر يززعل علييك !
.................................................. ..................
،
،
صلّت تلك الليله إستخارة لتّشعر ببوادر الراحه !
من يدري قد تكون سبب لجمع قلبيـن !
هي . . تعرف أبن شقيقتها جيـداً ، تعرف أخلاقه وتعرف دينه الواضح بتقاسيم وجهه !
وتعرف . . إبنت زوجها الطيبه . . التي أستقبلتها ببشاشه بأول ايام زفافها ، لتصبحا صديقتين !
!
تتمنـى الخيـر لها من أعماق قلبها !
وعند خروج زوجها لعمله ، ألتقطت هاتفها لتتصل على أبن شقيقتها ، ولكن هاتفه مُغلق !
!
أجلـت فكرتها لحين وقت لاحق من اليوم ، قد يكون نائم بهذة السـاعه !
وهي تدعو الله أن يسًهل لها مانوته !
.................................................. .............
،
،
تـربض بجانبـه بإجفال واضح ، وهو هادئ بتقاسيمه ويمسك بالموقود بكلتيا يدّيه !
!
كيف أستطاعت أن توافق ان تذهب معه وهما وحدهما ؟
هي كانت تعتقد بإن شقيقته ستكون معهما ولكن إين هيّ ؟
إدزرءت ريقها بتخّـوف ، ماذا لو فعل بها شئ جعلها تندم ؟
ماذا لو . . بقيّا في بيت مهجـ ...
وحيّك يامارّيـا !
تعلمين . . بإنه لن يصل لهذا المستـوى البتهً !
!
تنفست بصوت عالي ، وهي تطمئن نفسها بآيات من القران !
تـوقف سيّارته ، أمـام البيت المقصود ، لتقف سيارة بجانبها ، وتنفست الصُعداء عندما رأت شقيقته مع زوجها يترجلان !
: يالله إنزلي !
ترجلـت بهدوء ، وأقتربت شقيقته لتّحيها ببشاشه واضحه على نبرة صوتها : هلا والله ماريّا شاأخبارك ؟
أجابت بإقتضاب : الحمدلله
،
: شوفي ماريا جدّ اذا مافي أعجبك قولي ترى اهم شي راحتتك ! انتي اللي بتسكنيين بالبيييت !
لم تعلق !
وهي تشعّر بالضغط عليها !
هي بالكاد تستسيـغ إرتباطها به ! وكيـف بالبيت الزوجيّـه ؟
سار هو وزوج شقيقته أمامها ، لتثحها برويه ويُدلفـان خلفهما !
!
جابوا البيت بإكملـه ، كان بيت مُناسب جداً لها !
الدور العلوي بإكمله لها ، سوا غرفتين للميـاء ولسلمى

: شرايك يامارّيا ؟ عساه أعجبك ؟
أومأت برأسها : اي حلو !
تحدثت بخوفت : ترى عمرر أهم شي عنده رايك ، اذا هو جلّف معك مشيها ولا قلبه .. إنتي تدرين فيه !
!
بللت شفتيه بضيق ، يبدو بإن شقيقته تنّاست حدّيثها بينما هو لم ينسـى !
وتتعجبّ من حالها هي ايضاً ، بفرحته غزًت قلبها عندّ دخولها للبيـت ، وترسم خيالاته برفقتـه !
!
شعّرت بمغّص بطنها ، وهي تراها يقترب منها ينظر لشقيقته فقـط يُخاطبها بلّيـن ولطف بالغ !
ونظـراته !
حنـونه !
وهي تتجاوب معه بإريحيـه ،
وعندما ألقى نظّرة عليها ، كانت نظـرته تخلوّ من التعبيـر ، قرأت فيها شئ أوجعها !
لينطقه عند أبتعاد شقيقته لزوجها : عسّاة أعجبك .. ذوقك خبري فيه إنتقائي !
!
أشحات بوجهها: يمدّيك تسئلني عن رأي بدون ألغام توجع ! .. بس مدّامه إنتقائي على قولتك .. الديكور مبّ عاجبني وبذّات الغرف اللي فوق غيّريها !
همسّ : ليـش دائم تدققين إني أوجع عيني ؟
دغدغ حدّيثه أعماقها لتقول : والعيين تحسّ ، ياعمر !
لتقول بضيق : رجعنيي البيييتتتت خلاص !
كان يقف بجانبها ويطرق رأسه لإذنيها بهمـس ، يجفلها !
: جدولك مّزدحم يعني ؟
تحدث بغنّج : ايي يعني شركات وأموالي الطائلـه لازم اشوف شصار عليها !
رفع رأسه بضيّـق ونبرة غليظه : إمشي يالله !
!
فتحت ثغرها بإجفال ، هي لم تقصـد بحديثها شيئاً البته ، بينما هو .. فهمه خطأ !
تبعته بغّصـه تكومت بحلقها ، كيف يكون هكذا معها وهي عيّنه ؟
كيف يستطيع جُرحها ، حتى إنها أصبحت تكرهه حدّيث قالته بكبرياء !
عمـر . . يعاقبها بشدّة !
،
هي فيه قرار نّفسـها ، تريد أن تحيّا معه حياة رائعه كسيرته التي تحفظها عن ظهـر غيب !
يعاملها . . بلطف
ويحادثها . . كمًا يُحادث شقيقته
تريد . . إن ينظر لها بحنـان . .
!
ولكن تذكري ذلك !
هـو لم ينسـى . . ماقُلتيه
.................................................. ....................
،
،
: اخخوووك غارق لشوشته مريم ، وين كلامك اللي تقولين ؟
تكتفت بغّيض : ياليت ياليت محمـد ، أحاول ماأدخل نفسي بالموضوع .. بس ماقدر !
تنهد : اخوك كبر البغل خليه هو يتّصـرف وماعليك منه ! وغيّر مجرى الحديث : بعد المغرب أجيك ؟
: ويين محمد بتعشى معهم ..
عقد حاجبيه ، لتّدرك بإنه ماحدث بالأمس لايزال عالق !
تحدثت بروًيه : حبيبي ، إدري ان هالموضوع يضايقك وإن جدتي وخالتي بفترة حساسه بس لازم تعرف إنه ماراح ادوم طول عمري لهم إجلس معهم ولا إنت ! خفً على نفسك شوي . . وعودّهم هذي سُنه الحيـاة !
!
تنهـد بضيق ، وهو يدّرك حديثها العقلاني .. ولكن الحيله بقلبه !
قال بإقتضاب : تدرين غصب علي!
إستدارت بكامل جسدها إليه ، وهو ينظر للأمام ويقود السيارة بهدوء !
: والله أدري ، وكلنا مانقصّر راجح ترى يوم ويوم يجون هم وزوجته ، وبرضو خالاتي مايقصرون وأنت بعد ! خفّ على قلبك .. عشنـ..ـا حنـ..ـا بدون أبوي وامي الله يرحمهم لتحاول أبعاء غصّه تكومت في حلقها : خّف على نفسك !

توقف سيارته عند الاشارة ، إخذ يّدها ليطبع قبلـه طويله
: انا أمك وأبوك وكل أهلك !
إزدرئت ريقها بتأثر : ياعساني ماأخلا منك ! يانظر عيني !
،
سادّ الصمـت لدقائق وهو لايزال يُمسك بيدها ، حتى أنارت الإشارة بالضوء الإخضـر ، وترك يدّها بلطف
لتتحدث بغًصه : تدري يوم ابوي وامي حيّين ، كنت أتعجب من حبهم ، وأتعجب من تسميه أمي لابوي "نظر عيني " .. ويوم مات .. قالت وش ابي بالشوف بعد مامات نظّر عيني !
مستحيـل انسا كلامها .. وكنت اتعجب شلون ماتعيش بدونه ؟
لتنظر لها ، وهو هادئ يستمع لحديثها بقلبه قبل أُذنيـه !
لتردف : وماحسبت إني بحس مثل ماتحسّ فيه الله يرحمهم أجمعين .. وماكنت متوقعه بقول مصطلح "نظر عيني " لإي حد .. لانه احسه يخصهم .. بس جربت وإكتشفت نظر عيني .. هو إنت !
!
توقفت سيارته بإخر حدًيثها ، ليستدير جسدّة ، ويمسك كلتّا يدّيها ويقبلها بنّهم !
: وياعسّا هالنظـر مايخذلك !
! .................................................. ...................
،
،
تعتـقد في قرار نفسـها ، بإنه لايوجد أسمّـى وإنقى من حُب الأبنته لوالدها..
!
تشّعـر بإن الحياة عادت لها بوجودة معهـم !
وإن طعمها كان زقـوم ، وحتى بعد إرتباطها بزوجها ، تشعر بشئ ينغّص عليها !
،
حبيبها الأول ، مُهجه حياتهم ، وأمانهم الثاني ،
فالآمان .. رب العباد .. وبعده هو .. ويأتي زوجها !
قد تحدد .. موعد زفافها اخيـراً ، سيكون بالعطله الصيفيه إي بعد 6 أشهـر ..بإذن الله
!
يجلسـون في غرفه المعيشه بألفه أفتقدوها !
يربض والدها بجانب والدتها يغازلها أمامه أنظارهن ، وهي تتحرج وتبعدة بلطـف !
: خلاصص ابو حنان ! خف شوي قدام البنات !
إطلق ضحكـاته : والله خليه يغمضون عيونهم !
!
قالت رؤى بحرج : يبببه عندكم غرفه ! صرت إكره اجلس بينكم !
: ههههههههههههههههه يالله عشان يارؤى !

،
تغيّـر مجرى الحديث لإغاضتها التي إستقامت تاركتهم بحنق !
لتقول رغد : يبه شكل شوي شوي عشان تتفرد بإمي !
:هههههههههههههههههه وهذي الخطـه !
تحدثت هيّ : انا عن نفسي بقوم وبعرف قدر نفسي ، يمه شتبغين إسوي عشّا ؟
تحدث والدها : شكلنا بنتّسمم ياساميه !
عبًست : يبببهههه !
تبّسم : امزح يابوك ، عزالله اللي من يدّينك عسل
قالت رغد بضيق : اي الدلع بس لحنان وحنا !!! ياويلكم من رؤى لو تسمعكم !
: انا غير صح يبه ؟
قالت ببسـمه : والله ياوليدي كلكم غلاكم واحد عسّا ربي يقر عيوني فيكم ، ورؤى قلبي مايقدر براضيها وهذاني قمت !
!
أستقام وقبّل رأسه زوجته ، وبعدها رغد .. وهي الأخيـرة .. ليتجه حيث رؤى الغاضبه !
!
قالت والدتها بتأثر : الحمددلله اللي رجع لنا ايامنا الحلوة !
.................................................. ....................
،
،
،
كان يأكل عشـاءه بعد يوم طـويل ، وكعادته يأكله وحيداً فهو لاياتي حـتى إغلاق المحل في الساعه الثانيه عشـر ، وتكون والدته تربض تنتظره وبينما جدته تغطّ في نومها !
!
دًلفت والدته وهي تمسك بهاتفها وتمدّ لها : عواطف تدّق عليك ماترد إمسك تبغاك !
!
ماذا تريد خالته الذي أصبح سيّرتها تؤلمه ، فهاتفه قدّ تعطل بسبب إنصهار ذاك اليوم بشمس الظهريه ، ليأجل تصليحه بحنـق ، خوفاً من معاودة قرأت رسائلها والتحسّـر على حالهما !
ردّ بإقتضاب : هلا خالتي ؟
: هلا فيك فهد ، وينك ماترد ؟
: ججوالي خرب .. أمري؟
تنهدت ، لتصقعه بحدّيثها : سُلاف بنت زوجي صدق تبغاها ؟
.................................................. .......................
تم !
قراءة ممتعه💘


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-19, 10:48 PM   #115

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل رووعة 💐💐كالعادة محمد زعل من مريم عشان سابت امه وجدته وماقعدت معهم بس ياقلبي ماطول مايقدر يزعل من قلبه 💖💖الاتنين دول عصافير الحب ..فاضل عمر افندي ينخ شوي بس شكله مش حيطول وحيطب والعروسة تعاتبه ..فهد الي قاهرني مسكين بيحب سولاف😖😖 بس خايف يترفض بس اعتقد خالته عواطف طالما اتدخلت نقول تم ههههه ياريت كثير اتغير فهود ..لمياء المجنونة وفارس المستعجل ع الجواز الاتنين دول مجانين😂😂 وابوحنان الحمدلله قام بالسلامة😄😄 وحيتم اخيرا زواج حنان والوليد ..الفصل كان روووعة 😍😍معلش قريته متأخر كنت تعبانة بارك الله فيكي حبيبتي ودمتي بخير 😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-19, 06:40 PM   #116

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
الفصل رووعة 💐💐كالعادة محمد زعل من مريم عشان سابت امه وجدته وماقعدت معهم بس ياقلبي ماطول مايقدر يزعل من قلبه 💖💖الاتنين دول عصافير الحب ..فاضل عمر افندي ينخ شوي بس شكله مش حيطول وحيطب والعروسة تعاتبه ..فهد الي قاهرني مسكين بيحب سولاف😖😖 بس خايف يترفض بس اعتقد خالته عواطف طالما اتدخلت نقول تم ههههه ياريت كثير اتغير فهود ..لمياء المجنونة وفارس المستعجل ع الجواز الاتنين دول مجانين😂😂 وابوحنان الحمدلله قام بالسلامة😄😄 وحيتم اخيرا زواج حنان والوليد ..الفصل كان روووعة 😍😍معلش قريته متأخر كنت تعبانة بارك الله فيكي حبيبتي ودمتي بخير 😘😘
سعيدة لان الفـصل أعجبك❤
صحيح محمد مايقدر يزعل عليها ، وهو حسّاس من ناحيه إمه وجدته ،
لكن مثل ماقالت مريم هذي سنّه الحياة
عمـر . . انا شخصياً متعبني مدري متى بيعقل😂
فارس ولميـاء .. مثل ماقلتي مجانين😂
،
سلامتك يارب 💘❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-19, 06:43 PM   #117

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

،
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته❤
،
الروايه بنهايتها وعندي أختبارات إسبوعين ماقدرت إكتب ولا إقدر إكتب
وحابه إنهي الروايه بمستـوى جيـد وذهن صافي
،
إنتظروني بإخر فصل أو فصلٰين بإذن الله
ودعواتكم بإلتوفيق للإختباراتي القادمه❤
،
شكراً لكم💓

ايما حسين likes this.

الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-19, 09:35 PM   #118

Monya05

? العضوٌ??? » 425461
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » Monya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة وبركاته
يعني قصدك ما في فصل اليوم


Monya05 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-19, 10:50 PM   #119

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ربنا يوفقك حبيبتي منتظرينك مايهمك ركزي بدراستك 😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-19, 11:43 PM   #120

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monya05 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة وبركاته
يعني قصدك ما في فصل اليوم

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
،
لا للإسف مافيه ، الاختبارات شاغله تفكيري 😓


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.