آخر 10 مشاركات
لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          الجاغوار الأسير (68) بقلم majdalina "مميزة"... كاملة & روابط جديدة (الكاتـب : monny - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          لذة العذاب (67) للكاتبة رعشة هدب *مميزة* ×كـــــاملهــ×تم تجديد الروابط (الكاتـب : جيجي22 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree78Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-19, 10:54 PM   #91

Monya05

? العضوٌ??? » 425461
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » Monya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond repute
افتراضي


شكر على الفصل
منتظرين كيف تتلقى طرق بقية الابطال
ياريت ماتستعجلي بالنهاية وتعطينا مواقف للابطال بعد الارتباط

ايما حسين likes this.

Monya05 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-19, 12:18 AM   #92

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ياختااي الفصل روووعة كله مشاعر 😍😍قلبي مااتحمل اخيرا محمد المسكين اتجوز مريم .،😂😂ماقدرت مريم ترفض كيف بتحيا بدونه ترا اسم الرواية عليها انا فكرت انها حترفض وحتكسر قلبه بس الحمدلله عقلت وتم المراد اه ياقلبي ،💖💖 فاضل عمر المسكين وماريا المعفنه لو ينساها بس ويتجوز وحدة تعرف قيمته ..حنان والوليد هههه الحب مولع بينهم ..الفصل رووعة حبيبتي بارك الله فيكي ودمتي بخير بس ماتطولي علينا 😘😘😘
ايما حسين likes this.

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-19, 09:16 PM   #93

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monya05 مشاهدة المشاركة
شكر على الفصل
منتظرين كيف تتلقى طرق بقية الابطال
ياريت ماتستعجلي بالنهاية وتعطينا مواقف للابطال بعد الارتباط

العفـو عزيزتي ❤
إن شاءالله

ايما حسين likes this.

الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-19, 09:17 PM   #94

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
ياختااي الفصل روووعة كله مشاعر 😍😍قلبي مااتحمل اخيرا محمد المسكين اتجوز مريم .،😂😂ماقدرت مريم ترفض كيف بتحيا بدونه ترا اسم الرواية عليها انا فكرت انها حترفض وحتكسر قلبه بس الحمدلله عقلت وتم المراد اه ياقلبي ،💖💖 فاضل عمر المسكين وماريا المعفنه لو ينساها بس ويتجوز وحدة تعرف قيمته ..حنان والوليد هههه الحب مولع بينهم ..الفصل رووعة حبيبتي بارك الله فيكي ودمتي بخير بس ماتطولي علينا 😘😘😘



أسعدني إن الفصـل أعجبك❤
وشكـرا لردّك ❤❤

ايما حسين likes this.

الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-19, 09:17 PM   #95

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الواحد والثلاثون

السلام عليك ورحمه الله وبركاته
،
،
الفصـل الواحد والثلاثـون
،
،
يسيـر في خط مستقيـم بسيارته والجمـود يُكسى ملامحه وعقدة حاجبيه إشتدت وصداع يجفل أعصابه من كثرة التفكيـر في مشـاغله التي إتخذها للنسيـان أو التنـاسي ، ولكن لا يأبي الألم يطرق نافذته كل ليله يّسامرة حتى يداعب الوسن جفّنيه ، وهذة حـالته في كِل ليلـه
،
قدّ حدد زواج شقيقته بعيد الاضحى المبّارك إي بعد شّهر ونصِف من الآن بإستعجال لم يروق له ، ولكن كما يُقال له خيـر البر عاجـله ، وسيتم إفتتاح محلّه هو ويـاسر بعد يومين من الآن وهو منشغل لدرجه لايستطع أن يُلحق مابين عمله ومشروعه ، وتنفيذ إحتياجات شقيقته والخوض في الإسواق مع خالاته !
وهو يشـعر بالإختنـاق والحسّرة تضج بصدرة ، فقد إتصل على عمه لزيارته في بيتـه لسبب مجهـول ، وزيادة مكيّال الألـم بقربها وفي قعّر دارها !
!
ركن سيّارته ، ليشحن رئتيه بإكسجين لعّله يصل لدّماغه ويخففّ وطئ الصُداع المُميت بحقه ، ليترجـل بهدوء ويطرق البـاب بهدوء وهو يتساءل عن سبب دعوة عمه !
فُتح الباب من قبل السـائق ، ليتقدم بخطوات هادئه ، ورفع ناظريه للسمـاء بغتّه حيـث القمر المكتمّل يزّينها والنجـوم الباهثه من أثر الأضواء أسـرته ، والنسيّم يُداعب خصلات شعّرة ، ليرى ظِل إحدهم في النوافذ البعيدة يستند او .. تسنتد وهي تمّسك بيدها كتاب أو مجله ، هذا ماأستنتجـه بخلّسـه ، إشتد الخنّاق عليه ليّدرك بأنها هيّ بجلبّه قلبه المضطرب ، ويدرك بإنها بعيـدة .. بعيـدة عن عالمه المُكتض ، كبُعد النجـوم الباهتـه !
إطرق رأسه بألم ،
،
بينمـا هيّ بالإعلى إغلقت الكِتاب لتقع ناظريها عليه عقدت حاجبيه لتمعّن النظـر ، وهو يتجه للدّاخل ورأسه مُطرق .. تسلّل الفضـول إليها لتّـرمي كتابها جانباً وتنـزل للإسـف حيث المكـان هادئ ، فوالدتها كالعادة تذهب لجدّتها وأشقاءها كل واحد منها في مكـان ما !
فرصـه جيـدة لإختلاس السّمع !
!
......
بينما هـو ولّج إلى عمـه ليجدة وحدة ويرحب به كعادته قبّل رأسه ليربض إمـامه في غرفه الـرجال ويتجاذبون إطـراف الحدّيث ، حتى مدّ عمّه بظـرف لها ليقول : هذي عونه لمريم ياعمـر ، عسّا ربي يوفقها ويتمم عليه بخير يارب العالمييينن
أبتسم بتّحرج : كان ماكلّفت عليك ياعمي خيّرك سسابق !
ردّ الأبتسـامه : تستاهلون تستاهلون ياعمـر !
،
وضع الظرف في جيـبه ، ليتحدث عمه بتساءل : ومتى بتفرحنـا فيـك يا عمـر ؟
رفعت كتفيه وشتت ناظريه : والله انا مطوّل شكلي ، مب وقت زواج
: أفا وليـش ؟
تحدث بِصدق : والله ياعمّ تخبـر الزواج يبي له مصاريف وانا توي بالبدايات وانا ناوي اشتري بيت لنا من ورث إمي ووكم قرش عندي ، يبغى لي سنّه سنتين بالكثيـر ، هذا إذا فكـرت !
رفع فنّجانه وإرتشف منـه وهو يحتـار كيف يبدأ : إنت أنويها وربي يسّويها ياعمر ، والبيت مقدور عليه كلها شهر شهرين بالكثيـر بتحصل بيت على قدّكم
رفع كتّفيـه ليقول بإختناق : والله ياعمّ بنت النـاس تبي لها مهّر يغطي عينها !
: فييه وحدة ببـالك ياعمر ؟ خبري هاليومين العيال كلّ وواحد يبغى لها وحده ههههههه
(بنتك ياعم !)
إختنق إكثـر ليقول بسّخـريه : لأ أبد ، !
وضع فنّجانه جانباً ليقول : وش رايك بوحدة ترضى فيـك وبالمهر اللّي تقدر عليه ؟
تعجّبت ملامحـه ليقول برفض : ياعمي انا بنّفسـي مبّ متهيأ أتجـوز
تنهد عمـه بضيق : بتّسكرها بوجهي ياعمر !
تحدث بإنفعال : حشّى حشّى ياعمي ، أسلم أسـلم !
تنهد عمّه : ياعمـر انت حسبتي ولدّي والله الشّـاهد ، وكأني إخطب لولدي محدّن غـريب .. بنتي ماريا ياعمـر أخطبها لك تبيها ؟
!
تبلّجت عينـه على وسّعمها وإزدات نبضـات قلبـه المكتض ، ليحـاول فهم طلاسـم عمـه ليقـول بتشتت : شتقول ياعم ؟
: أقول ماكأني الإ اخطب لولدي ياعمر ، بنت ماريا تبيها ؟
!
إسفرت إبتسـامه وضّاحه على ثغـرة ليشعر بزقزقه العصافير بصدرّة ، والربيـع يصل لمحطـته الأولى حيث قلبـه المُعذب ، وإنجلـى الألم السحيق ليّحل محلّه الفرحه !
فـرصه إتته من طبـق من ذّهـب ، تزن بين قربها وبين كبرياءة الذي جُرح بسبب كلمها اللًعين !
ليقـول بفرحه قد أشأبت علم ملامحه : ومن مايشري قربكم ياعمي ؟
: هذا العشّم فيـك ياعمـر ، ماأغلى من بنتي الإ إنت والله ، ويجون خطاب كثيـر يخطبونها بس قلبي مايقدر يفرط فيها إلا لواحدنً كفو وماهو قصور بالثانيين بس الغّلا له دورة
أدبر على رأسه عمّه ليقبلّه بتأثر : وعسّا الله إنك حسبت ابوي ياتاج راسي ، وأبشر باللي يصون بنتك بعيوني ياعمي !
ليرتد حيث مكانه مُعاقباً بصراحـه :بس ياعم إبيك تحط ببالك إني انا مبّ لحالي وإخواني مسؤلن عنهم إبيكم تصبرون علي شوي اشتري بيت وتقـول لبنتك ياعمي إنها ملزومه بي وبإخواني وله الشّـور ترضى ولا ماترضى !
أومأ برأسه : بترضى بترضى ياعمر ، بنتي وانا مرّبيها وحنـا نشتري رجـال ياعمر مانشتري مادّيات لاتروح ولاتجي!
،
.................................................. ........................
،
،
عـادت حيـث غرفتها بخيبـه وهي مطرقه الرأس ، لم تستطع إيجاد مكان لحشّر نفسها وإختلاس السمع بماذا يُريـدة هذا العمـر !
ربضت على سريرها لتّـرى إنعكاسها في المرأه وتقـول بتغنّج : ههه شكله جايّ خطٌاب على قوله أسيـل لتفلت ضِحكـه : ويبغـاني إرضى !
،
رمت نفسـها بملل ، فالأيام الخـوالي رتيبـه جداً ، ولازالت تسّوف فكـرة إيجاد مشـروع خـاص بها بحسب دراستها كَمصمه ديـكور ،وحتى البيت أصبـح هادئ بعد ذهاب سُهـى ، وحتى فارس بالكّـاد تجلـس معه وتكون أغلب حكايته عن "لمّلومتـه" ، شقيقه من يُريدها بشّـدة !
قد تتعجبون لِمـا هي واثقه هكـذا ؟
ولكـن .. هي تشّعـر ..وهذا يكّفيـها ، تنهد بتثخن لتهجـم عليها فكـرة خرقاء قالتها لميـاء ذات مرةّ "إخوي عمر مشكلته ماينسـى ، وحقـود وهالصفه متعبتنا كلنـا"
،
ليكـون طِبعـه مُناقض لغرورهـا وإحساسها ، ليتساءل شئ في داخلها .. لو تنـاسى من إجل قلبـه هل ترضين به ؟
لتجيب الأنـا العُلى فصفاقه "اكيـد لأ من بيرضى بواحد حقـود ؟ "
لتهـجم فكـرة خرقاء أخـرى تقولها بلسّان لميـاء " بس هو طّيب مرة أهم شي عنـدة حنـا وأول الأولويات ، وحنـون ومن يوم هو بالمراهقه عِندة حسّ مسؤليه كبير .. يعني والله هو نعمه من ربي!"
لتهجـم فكـرة خرقاء بلًّسـان شقيقته الاُخـرى". لو تدورين الدنّيا كّلها ماراح تلقين مثله"
!
صّـرخت بغّيـض لتعتدل وتقول بيأس : اكرهك والله أكككرررههكككك !!!!!
،
تصاعد رنين هاتفها إحدث جلبه لتجيب بـفتور : هلا يبه ؟
: تعالي يابوك إبيك بمجلس الرجال!
!
إستنتاج واحد قفز لرأسهـا ، مُحـال إن يكـون غيـرة !
إزدرئت ريقها لتسيـر خارج الغرفه بتشتت !
حتـى وصلـت لغرفه الرجـال لتدّلـف ، تصنّمـت لدقيقـه ! ... لتـرى والدها يشيح بناظريها عنها وبجـانبه ذاك العمـر ، يفحصّ ملامحـها بتشفّق !
!
لتحـاول ربط الأمور ببعضها وإستعاب فكـرة وجودها هُنا ، وإطلقت الّريّاح لساقيها وكتمه صدرها تفّسرت لدموع من شدّة الموقف التـي وضّعت به !
.................................................. ....................
،
،
تتفتح أبواب السعـادة بوجهها لتّـزين ملامـحها الّوضـاحه ، تتسـامر كُل ليله برفقه صـوته الأحب لقلبها ، يمطرها بكلمـاته الغزِليـه تذّوب معها وتتشـكل كَ زهرة فائقـه الجمـال ، يّدور شي في خلدّها يعكر صفـو حبهما الازلي ، وبثبـوت كـافه الإدله أمامها لكـن غرورها الأنثـوي يُريد أن يتأكـد أكثـر ، وتمضي الأيام وهي تتناقل بين الأسـواق لإنتهاء من تحضيرات الزفاف برفقة خالاتها ، وهبوط كبيـر بوزنها بسبب قلّه النوم والتحضيرات الكثيـرة .... تجلس في غرفه خالتها أمل التي ستصبح ، عشّ الزوجيه لإنها الاكبر مساحه حتى انتهاء خالها من بنـاء بيتهم الجديد برفقتها هي وخالتها سلوى ، وخالتها ساميه وسّارة قد ذهبن لانهاء التحضيـرات الكثيـرة ، وقدّ أصّرت أن تفارقهن لحاجه في نفسها ، وتوصيّ جدتها بعدم صّعوده إليهم خيّشه إن يراها بغتّه ، دون إخبارة لكيّلا يتهـور وهي تريد أن تتأكد!
تحججت بذهابها لشرب المـاء لتحذّرها خالتها سلوى بصفّاقه : إنتبهي لا يشوفك محمد ونروح وطيّ !
إطلقت ضحكـه خالتها أمل : عاد موصيه حتى نورة ، مانبغى نعجّل بالزواج من الليله ، وغمّزت لها بصفاقه !
تلونت ملامحها بالإحمـر القاني لتقول بركّاكـه : ماعليـكم مبّ شايفنـي ! محذرته
: ماشااءالله من الحيـن قاويه علي محمد طيب القلب !
عبّست ملامحـها : تكفيـن خالتي خليني أروح بسّلام !
: مبّ مرتاحه من شرّ سـلوى ، اذكر يوم زواجي ماعلمني قلّة الادب الا هيّ !
:هههههههههههههههههههههههه� �ههههههه ، والدورعليك مرراييم الليله صبّاحييي!
!
إشاحت بوجهها بحرج ، لتخرج بهرولـه وتراقب هدوء المكـان لتتـجه حيـث غـرفته ! ، لتدّلفها بهدوء وضربات قلبها تضرب بهيجـان .. وتلّحفها رائحه عطّرة المتشبعه بالإجواء لحد الإختنـاق ، تخـاف إن يراها إحدهم بالجّرم المشهود وهي تبحث بالإدراج عن شئ كـان يتدّلى في مفاتيحه ويوقض مضجها ولكـن تتجـاهله .. شي قدً يراه إحدهم ساذج ولكـن مهم بالنسـبه لها !
!
إقترب حيث المنضدة التي بجانب سريرة الوحيـد ،وهي تتفحص غرفته المّرتبه وحدّيثه عن عزّله اخيراً عن شقيقه فهد بعد زواج راجـح ، وعن كل ليله يّسامره خيّالها لتذّوب إكثـر بمكانها !
فتحت الدًرج الإول وهي تبحث بسـرعه بالغـه عن تلك الميّداليـه !
شعرت بفتـور بقلبها ، عندها رأتها مرميه بإهمال بإخـر الدرج وخيبـه رسمت بدّقه على ملامحـها !
!
إمسكتها بغّصـه ، هي تدّرك بإنها الوحيدة بقلبه وبإن خزبلات المراهقه قدّ ولّت .. ولكنّه رجل .. سيذّكر تلك المرحله من حيّاته حتى الممّات ، وحتى وإبنت خالتها قد تزوجت بإخيـه .. ولكن تشّعر بألم بيسار صدّرها !
!
زفرة بهمّ ، لتستدير وينتفح الباب بحيّن غرة وتتيبـس في مكانها ، كّ لصـه شُوهدة بالجّـرم المشهود !
أغمضت عينيها بقوة وهي تمسك بالميداليه بشدّة ، ليتحسحس إليه عطّرة النفاذ ، وضربات قلبها إنفلتت إكثـر!
،
إمـا هو .. كان يُريد إخذ حاجه من غرفته وقد أرغم نفسه على تجاهل غرفه عمته أمل لإجلها ، ولإجل توصيته والدته وجدّته ، إما غايته الإزليه هو .. رؤيتها وإشباع ناظريه منّ ملامحها الآسـرة !
ولكـن ! ، تقف بقعّـر دارة كّورقه إصفرت بالفصـل الخريف وهي تنتفـض إثر إقترابه منها بصدمه ، وبسمة لّعوب زينت ثغرة !
لم يخطّر على باله ولو واحد من المئه ، إن تكون هي بهيئتها البسيـطه التي آسرته أكثـر ، ببناطل جينز وقميص واسع عليها ، ورداء الصلاة يغطي ظهرها .. تحدث ببلاه : مريم !
فتحت عيّنيه بغصه : محمد ، بـ..ـروح
توقف إمامها ليّحشرها بالزوايـه بعرض كتّفيه : وين ؟
ذابت من نظراته لتقول برجاء : محمد عشّاني عشّاني ، بروح !
،
هذة المغرورة تُدرك بإن شأنها عظـيم عظيـم
، رّق قلبه لإنتفاضه جسدّها ليقول بتلاعب : اوكيه روحي ، بس حسّابك بعدين ياحلوة !
تزحزح قيّد إنمله ، لتنصهر وهي تمّر بجانبه ..ولكن تقاعسّها عن إخفاء الميداله عنه جعله يراها ويقول ببلاه : وش اللي بيدك ؟
توقفت للحضـه ليكـون جسّدها الغض مرتطم بصدّرة رفعت حاجبها الإيسر متجاهله ذوبانها بجانبه لترفعها على مدّ ناظريها وتقول بإختناق : وهذي .. حسابها بعدين !
،
هو مسـحـور ، للتـو إدرك هذا .. وهو يرى تعابيرها الغاضبه إطلق ضحكه خافته وهو يراها قدّ إطلقت الرياح لسّاقيها ليمسك من زندّها ويرتطم جسدها بجسدّة لتّعاود الرّجاء : محمـ..ـد بـ..روح !
إزدرء ريقه بتوهان لينهل عليها بنظرات حارقه ويرتشف من لذّاذتها بقبله على جبينها ليهمس لها : هذي إعتذار ، والله يبارك بالميداليه اللي خلتني إشوفك غيييرانه !
عقد حاجبيها بغضب : مبّ غيرانه ومب قابله الإعتذار !
!
لتنسحب من سطوة جسـدة وتهرب منه !
وبينـا هو .. يقف ببلاه ينظـر لظلها الذي إختفـى !
ويقهقه .. بسرور ..!
!
.......................................
!
دّلفت للغرفه وهي تلهـث لتقابلها نظرات خالتيها بسّماجه
: كل هذا ماء ؟
: ولا مواعيد وغرامات من ورانا ؟
ربضـت بفتـور وهي تتحدث : كان جاي يدخل عشان كيذا جيت إركض ! تفكيركم ماش ! وهذا إنتم خالاتي!
:هههههههههههههههههههههههه� �ه شسنوي العقل مامن عقل !
لتردف الخاله أمل : جوالك تقطع دق ! ، لمياء تقول ناصر يصيح يبيك
تنهدث بثقل : من يوم قالت له سلمى إني بروح وهو متعلق فيني بزيادة ! ،
: الله يهدّيها سلمى كان ساكته ولاًهي وش بيدريه ؟
رفعت كتفيها : شفتي ! المشكله متعلق فيني بزيادة ، والله امس جلس يتشره علي عشان طولت بالسوق وجلسنا صيًاح حنا ويّاه !
تنهدت سلوى : الحمدلله اللي بيت اهلي مب غريب ومحمد برضو مب غرييب ، سبحان الله خيرة رفضتك لخـالد !
إمتعضت ملامحها : والله مهتمه اذا سافرنا ! المشكله مايعرف له غيري.
: ممرااييم طول عمرك وإنتي تسوين كل شي عشانه خلاص هالمرة روحي استانسي وإنبسطي وحنا مب مخّلينه !
رمت الهاتف لها لتقول : إمسكي كلميه وطمني قلبك
!
تنهدت بثقل ، لتتصل على لميـاء وتضع الهاتف على صنّوانها لترد تلك ومن ثّم توافيها به ، وهو يجهش بالبكـاء : مممررريييمممم ليش ترروحييين وتخليني ؟
أطبقت فهما بضيق ليُردف : وييينككك ويينننك انا من عنددي؟
لتتحدث بهدوء : صوص حياتي انا بيت خوالي شوي وجايه هذا عمر بالطريق جاي عشان اجيك ، وبعدين عندك لمياء وسلمى يكفون !
!
ولكنّه إعترض بالصُراخ وكأنه لم يكمـل العاشـرة !
تنهدث لتقول : إنت رجال الحين ناصر ! يكفي صياح !
ليهدء / متى بتجين ؟
: الحين اقولك جالسه ألبس عبايتي ! ، يالله عطني لميـاء !
أتى صوت لميـاء بملل : نعم؟
: وإنت شحضرتك بالبيت ؟ بالله شلون بتطمن اذا رحت وانتي مايهمك شي ؟
إتى صوتها ساخط : والله صوص ددلوع شسوي فيه ؟ عطيته كل شي يبغاة البركه بسلمى وحركاته السخيفه شذّنبي أنا ؟
بللّت شفتيها بضيق : خلاص باي شوي وجايه!
ورمت الهاتف بسخـط ، لتقول بفتور : شباقي خالاتي الحين ؟
نظرت إلى الغرفه التي تحولت بالكـامل ، لإثاث جديد وطلاء جديد .. تحدثت امل : مابقى شي مرايم ، باقيي الابجوارات والوطايات سارة بتجي وتكمل الباقي ..دّقي على عمر نـروح لـ المكيب إرتست تسوين بروفا قايله تعالوا بعد العشاء!
،
تنهدث بثقل الأمـور المُتـراكمـه !
لتأخذ هاتفها تارة أخرى تتصل على عمـر
...........................................
،
طـرقـات الباب الخفيفه إجفلت بكاءها العميـق ، لتعتدل بهدوء وينفتح الباب ويدلف إبيها بوقارة وعلى شفتيه بسمه حنان تخصّها هي فقـط ، إقترب بخطوات هادئه ليربض إمامها وتتساءل هيّ بغصّه : يبه وش اللـ..ـي صار مشـويـ..ـن !
نظـر إبيها لملامحها الباكـيه ليتحدث بـطوله بال : يابوك تدرين إنك أغلى من عيوني الثنتين ولو تبين وحدة من بينهن ماعييّت ، ليأخذ نفس ويُردف : ومن غلاًي لك إبيك دايم سعيدة ومرتاحه البال وإبي لك الشي الزين ، يجونك خطّاب كثار يابوك وإرفضهم مبّ عيب لهـم لا والله .. بس إستخير وسبحان الله قلب مبّ مرتاح ..وإخرته عبد العزيز الله يستر عليه ..ماهان علي تروحين بعيدة عني ! ...
!
مسّح دمعه إنزلقت من على خدّها النّدي : واللي صار مشّـوين هو عمر خاطبك .. يامارّيا وانا مووافق !
،
( ياعمي بس طلبتك ..الله الشاهد لو بنوي الزواج ماتعدّيت بيتك بس ظروفي واسباب تمنعني .. إبيك تقول لبنتك وللنّاس إني انا جاي خاطبها !)
!
تنهد والدها وهو يتّشف من ملامحـها المصدّومه لتقول بركـاكـه : عمـ..ـر ؟ جـ..ـاي يخطبـ..نـي ؟
أومأ برأسه : إي يابوك ، وانا يانظر عيني إشتر الرجال بإفعالهم وعمر حسبت ولدّي الله الشاهد ورجال والف نعم مبّ لاقيه إحسن منه !
إزدرئت ريقهـا بعد تصدّيق : وإنت يبه علطول وافقت ؟
: ايه يابوك .. بقلبك شي عليه ؟
،
بِقـى الحدّيـث بقلبها دون أن تقدر على بـوحه ، وهي ترى ملامح إبيها المسرورة .. ولكـن ..
:إستخيري يابوك وتوكلي على الله !
: يبه واذا مابغيّـته ؟
!
إمتعضت ملامحه والدّها لينجلـي السرور ويسأل بجفاء : وليش ماتبغينه ياماريّا ؟ ماأخبرك تكسرين كلمتي ابد !
تعالت نبـرة البـكاء بحلقها لتزءرئها : حشاك حشاك يايبه إرفض كلمتك .. بـ..ـس
وضع يّده على فخذها ليتحدث برتابه : عمر رجال بيصونك بعيونه الثنتين وانا عـارف وداري ومبّ ضايمك بإذن الله .. وبيعزّك مثل ماعزّ إخوانه واخوي ومرته تحت الترااب .. والله كل ماأشوف عمله بإخوانه بقول رجججالل من ظهر ررجججال ! لو واحد غيرة كـان داج هاج ! هذا هو ماترك دراسته إلا عشـان يسدد دين أبوه .. ورجع كملها وهذا هـو بيفتح له محـل هو وياسر وربي بينعم عليه .. اللي بوه خيـر لأهله يابوك هو اللي ترتاح له !
!
صفـعه تلّقها غرورها ليخـر من عُلايئه الدائم !
ليحتـار البوح في أبجديته .. ويتلّحفها الصمـت ليردف إبيها : واذا ربي يّسـر ماحنا مملكين الا بعد زواج مريم الله يسعدها ..والزواج بيطول شّـوي عشان عمر بيدور له بيت تستقرونه فيه ..وإخوانه معه ..ويابوك عيّنيه على بّر إخوانه وصيري لهم مرت الأخـو الطيبه ..مثل ماربيتك !
!
وإستقام ليقبـل رأسها ، ويستديـر تاركها تتخبـط بوجع !

.................................................. .........................
،
،
،
إمسكـت باليـد الصغيـره الناعمه وهي تتئملها بحب فاض من عيّنيها ، وتتئمل ملامحها الصغيـرة ، وهي نائمه بهـدوء بين ذراعيـها !
!
ينـخر الشّـوق قلبها الفتّي ، يحليه إلى رمـاد يحتـرق كلّما عَلى صـوت الحق بصـوته ، أصبح الآذان هو مايخفف وطئ الشوق ، ويعود الألـم ليصر أشد وطئ من السـابق ، يحّرم عليها وصّاله .. وهي تبكي على إطلال غائب !
!
منذ ولادته زوجه إبيها .. لم ترتشف من ملامحه مايبرد الشـوق المتلحف بالإعمـاق ، وأنشغالها في إختبارتها حتـى إتت العطـله الصيفيـه .. ليكون الفراغ هو أهل التفكيـر به ، ينخـر قلبها بوجع !
!
هبطـت فكـرة خرقاء هوجاء ! لقلبها المشتاق ، ليرسل ذبذات لعقلها النّـاضج يمنعها من التهـور !
فرؤيته لن تّـزيد سوى مكيـال الآلـم ، ولكن قلبها .. مغـرم ومشتّـاق ومتعذّب ، لتستقيـم بوهن قلبها وتذهب حيث غرفه زوجه إبيها وتّدلف بهدوء لتراها تسّرح شعرها بهدوء ، وضعت الصغيـرة في مهادها لتـقول بتعجّل : خالتي شرايك امر محل إبوي إجيب لنا حلا نتقهوى فيه ؟
:اي والله ياليت ، وخليهم هم يوصلون لك ابوك ماهو فيه
إعترضت: والله خالتي بطلع إغيـر جو ، بطلب من برنامج كـريم سواق يجيني !
: طيب إنتظري لمين إبوك يجي
عاودت الإعتراض : ماتعرفين إبوي ؟ بيّطول
: خوذي الشغاله معك ..قلبي مايقدر يخليك تروحين لحالك
إطلقت ضِحكـه : ولا يهمك !
!
!
.................................................. .....................
،
كـان كعادتة يزوال عمـله بكل رحابه صدّر ، إكتسبها من قربه من الله ، تجلّي همه وترسم البسمه على ثغرة !
دّلف إحدهم إلى المحـل لترتسم خيبـه على شفتيه وهو يرحب بمجامله .. بسبب الإختلاف بين صّديقه ابن خالته وبينه هو !
لم ترجع علاقتها كمالسابـق بسبب إنشغال إبن خالته .. أو تجافيّ قلبيهما!
رّحـب به ليسلم عليه : متى جيت ماشاءالله ؟
أبتسم : قبل يومين وامي قالت لي إنك تشتغل عند عميي .. كيف طحت عليه ؟
،
كـان سؤاله مبـطن بألغـام لن يفهمـه الا سواهما !
نظّـر لعينيه بقوة : ابد والله صدف اكون مأذن لمسجدهم وتلاقينا وتعرف خالتي تصير زوجته وإقترح علي .. فيـها شي ؟
تبدّلت سحنته ليقول بركاكه : لا أبد يافهد ، الله يرزقك من واسع فضـله
: الله يجـزاك خيـر .. اي شالأخبـار ؟
رفع كتّفيه : ابد .. حطني تلقاني الغربه أتعبتني
: وليـش ماتنقـ ...
!
قطع حدّيثه هو دخـولها بهيمنه بجانب الخادمه سلّيطة اللّـسـان ، إمتعضت ملامحه وهو يرى توترها هي ايـضاً ، وتجـوب المحـل بركـاكـه ، لا يمكن إن تخطئ عينيه ولا قلبه .. وإكبر دليل هي تلك الخـادمه ، إحتـار ماذا يفعل .. ويتصـرف .. وإبن خالته يجوب بعيّنيه ليتساءل : هذي مبّ شغاله عمي ؟ واللي معها .. شكلها ..
رفع كتّفيه : مادري عزوز ، ماعرفها .. ليتركه وّيذهب حيث الاستقبال .. وزميله في العمـل يساعدها في إختيارها !
!
إزدرء ريقه وهو ينظر لرفيقه الذي سّـار حيث مكانها وإخذ يتحدث معها ..هكذا إمـامه !
،
شعـر بلهيـب يحـرق مرئيـه ، وقلبه يتضخـم بوجع ، والغيرة تدّب في أعمٌاقه !
كيـف هكذا ببسـاطه يُحادثها ، بينما هو .. محرّم عليه !
!
طال حدّيثهما ليغضّ بصّـرة لإجل قلبـه ، ويأتي ابن خالته : فهد هذا بنت عمي ... بوديها البيت وتنقابل بعدها بإذن الله .. ماإحس جلست معك جلسه مرتبه منزمان !
أومأ برأسـه ، وإتى زميله في العمل يضع الأطباق المصطفه عليها الشكولاته برتابه بكيـس ورقي .. لّيسلمها لها .. وهو يتحسّـر على حـال قلبه !
!
......................................
،
بينما هيّ تمنت لو إن الإرض تبتلعها وتختـفي بسـرعه ، عندما رأتهما يقفـان ويتحدثان إرتبكت قدّميها وتمنـت لو إنها .. إطاعت عقلها .. ولكن في كل مرة تطيّع قلبها .. وتقع في مأزق !
!
رؤيتهما هكذاً ايضاً.. سربت شيئا من الراحه لقلبها المتعب من تأنيب الضميـر .. بسبب ماض فراقهما وكانت هي خيّط فيه !
.... دلفت للسيّـارة بهدوء والخادمه بجانبها .. لتجفل عندما بحثت عن هاتفها ولم تجدة ، لتّدرك بإنها قد وضعته في مكان ما في المحـل في خضم توترها
: عزوز جوالي .. لحضه شكلي نسيّته !
وترجلـت بسرعه دون حتى إن يعتـرض ، لتدلف تارةً إخرى وتتقدم حيث هو .. يقف بجانب زميله .. لتساءل بركاكه : شفتوا جوال ؟
تحدث زميله : اي هذا ؟
تنهدت بررراحه : شكـراً ..شكراً !
،
وإستدارت بعدما ألقت نظرة عليه .. وهو مشغـول بشئ لاتبصـرة .. شعّرت بالخيـبه ..وهي تّدرك بإنها لايُريد ان يراها !
...
وتعزّي قلبها المكتض بالشّـوق .. بينما هو لا يبالي !
.................................................. ........................
،
،
،
عـادت حيث عملها الذي يضع خطوط لترفيه عن نفّسها بإيام قلائل برفقه خالاتها ، وسّتعاود الذهاب لهم حين موعد زفاف العاشقٌيين ، ينّشرح صدّرها حين تذّكر تقاسم الفرح على وجهيهما وبالإخص إخيها المُعذب ، وترجو من الله ان يسعدهمت ويجمع بينهما بخـير ، كـانت طوال تلك المدة تجلس عند عمها بسبب إجازته .. ولكنّها قدّ إنتهت لتضطر أن تبيت عند عمتها وتعاود النّخـر في موضوع الزواج ! .. هي تشعر ببوادر الإقتنـاع .. وعلاقاتها مع زوجها أكثـر من رائعه !
ولكـن ماينغّص عليها .. هو سبّات إبيها الغّيـر معلوم .. يتكوم كَ غصـه تأبى إن تفارقها .. تتقرب الى الله وتدّعو خيَشه وطمعاً أن يردّ له صِحتـه ، تلازم الإستغفار وقراءة سـورة البقرة ..من نصيحه من إحدى الزميلات ، وتتصدق عنه خِفيه ، وهذا إقـصى ماتفّعلـه !
!
كـانت تربض بجانب عمتها التـي تتحدّث لهاتفها ، وبينما هي .. تتحسّـر على حال إبيها !
!
دّلـف هو بـطوله يبعثـر كيّانها ، ويوترها ببسمته وجلـوسه بجانبها وإمساك يدّها إمام عمتها !
ليبادرها بسؤاله : شفيه الحلو وجهه مبّ عاجبني ؟
تنهدت بإسى : إفكـر بإبوي ياالوليد
،
وبينما عمتها منشغلـه بالهاتف دون أن تبصرها .. إحاط خصّرها بيدة اليمين وبينما الأخُرى تمسك يدّيها لتقول برجاء : الوليد عمتتتييي !
تنهد : إحمدي ربك ترى جالس إمسك نفسي بالويـل وإنتي ببيتنا !
إنصبغت ملامحها لتزدرء ريقها دون إن تعلـق .. ليّردف موجه دفه الحديث حيـث وجعهها : ربك على كل شي قدّير ياحنان ، تهون وتنفرج بإذنه الله
: بـ.ـإذن الله ، بـ..ـس
تمعنّ في ملامحها الحزينه : بس إيش ؟
: مشتـاقـ..ـه لـ..ـه !
!
مسحت دمعه طفّرت على خدها النديّ لتعتدل حينما إهتز هاتفها بحجرها ، وإغلاق عمتها لتلى نظرة عليهما وقلبها يتحسـر على تعندهما
!
إبتعدت عنه لتجيـب ، وتنبـلج عيّنيها بصـدمه مماتسـمع !
لتنتفض واقفـه وتقـول وهي تجّهش ببكاء مرير : إبوي ؟؟؟؟ إبويي؟؟؟؟
!
إستقام معها بإجفال ليأخذ الهاتف منها ليجيب عليه ، وبينما هي إنهارت تبكـي !
.................................................. ................
تم!


الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-19, 01:33 PM   #96

Monya05

? العضوٌ??? » 425461
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » Monya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة وبركاته
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


Monya05 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-19, 04:14 PM   #97

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل كان رووعة معلش اتاخرت في التعليق كان عندي ظروف ..الفصل ممتع اخيرا محمد ومريم اجتمعوا ومريم بتغير عليه وراحت تدور وتشوف اذا محتفظ بالميدالية الي اعطته😏😏 ريما طبعا لاقتها ومحمد فهم انها غيرانة بحب كثير مشاهدهم😍😍 الاتنين عسل😘😘 ..والوليد اخيرا حنان بطلت سخافتها ولانت معاه بس ايش الاتصال الي اجا معقول ابوها صحي من الغيبوبة او مات الله يستر ..فهد اتغير كثير وشخصيته صارت احسن كثير عجبني كيف سكت عزوز وهو يكلمه بكلام مبطن😠😠 ياريت يتجوزها وتكون له بالحلال وهو تاب وربنا بيسامح ..منتظرينك اليوم بشوق .. روايتك ممتعة واسلوبك جميل ودمتي بخير 😘😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-19, 05:18 PM   #98

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسجيل حضوور بإنتظار الفصل 😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-19, 11:40 PM   #99

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فين فصل اليوم 🤔🤔

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-19, 11:55 PM   #100

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
الفصل كان رووعة معلش اتاخرت في التعليق كان عندي ظروف ..الفصل ممتع اخيرا محمد ومريم اجتمعوا ومريم بتغير عليه وراحت تدور وتشوف اذا محتفظ بالميدالية الي اعطته😏😏 ريما طبعا لاقتها ومحمد فهم انها غيرانة بحب كثير مشاهدهم😍😍 الاتنين عسل😘😘 ..والوليد اخيرا حنان بطلت سخافتها ولانت معاه بس ايش الاتصال الي اجا معقول ابوها صحي من الغيبوبة او مات الله يستر ..فهد اتغير كثير وشخصيته صارت احسن كثير عجبني كيف سكت عزوز وهو يكلمه بكلام مبطن😠😠 ياريت يتجوزها وتكون له بالحلال وهو تاب وربنا بيسامح ..منتظرينك اليوم بشوق .. روايتك ممتعة واسلوبك جميل ودمتي بخير 😘😘😘

،
شكراً شكراً لردك وتفاعلك الرائع😍❤
محمد ومريم ، وانا بعد أحب مشاهدهم ، وحنان لانت لان الوليد لاّمس حاجه بنفسها ، وراح تشوفين وش يصير بابوها بالفصل هذا بإذن الله
فهد ، سالفته معقدة شويه ، وامورة اعقد !
،
ودمتي بخير❤

ايما حسين likes this.

الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.