آخر 10 مشاركات
همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          الجاغوار الأسير (68) بقلم majdalina "مميزة"... كاملة & روابط جديدة (الكاتـب : monny - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          لذة العذاب (67) للكاتبة رعشة هدب *مميزة* ×كـــــاملهــ×تم تجديد الروابط (الكاتـب : جيجي22 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree78Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-19, 06:53 PM   #81

Monya05

? العضوٌ??? » 425461
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » Monya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بانتظار الفصل


Monya05 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-19, 07:45 PM   #82

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسجيل حضوور

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-19, 08:59 PM   #83

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل التاسع والعشـرون

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
،
الفصل (التاسع والعشرون)
!
استغفرالله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليـه
،
،
إستـدارت لـه بخـوف لتنجلي تلك الفتـاة المرتبكـه والخجوله بجانبه وتظهر هي ..لميـاء بشخصيتها الحقيقيه : ششتقول إنت ؟؟؟ وين بتوديني ؟ بوصل دي إن لو سمحت !
إنبلجت عيّنيه بتعجب ليطلق ضحكه رجـوليه أسرتها : وين بوديك بخطفك يعني ؟ ترراني زوجك !
تكتّفت : زوجي يهتم لمستقبلي !
!
دّغدّغت كلمتها اللذيذة قلـبه ليقول بتوهان: شتقولين ؟
عقدت حاجبيها : فااارس والله بوصل دي إن عجّل !
برّم بشفتيه : وليش بتوصلين دي إن ؟ وين اهتمامك بمستقبلك ؟
تنهدت : بعدين حاسبني ، بس عجّل فارس يالله يمدي باقي 20 دقيقـه !
.. غامّت عيّنيه ليقول بغموض : تبيـن أعجل ؟
تنهدت : اكككككيييد
... إنزلقت السيّـارة لخـارج الطريق العام ، لتكون في آرض خاويه : بشوف وجهك لميـاء !
!
عـادت الفتاه الخجِله تتلّبسـه لتقول بتلبك :فارس ، مو وقته !
عقد كتفيه امام صدرة : وقتي ووقتي ، يكفي يوم الملكه ماشفتك .. يالله .. تدرين مدري شلون شكلك يمكن ماتعجبيني !
عقدت حاجبيها : طلقني الحين !
نظر لها بدهشّه : شتقولين ؟
أشـاحت بوجهها عنه : اذا مفكر اني مب عاجبتك لاتشوفني من الإسـاس !
أبتسـامه رسمّت على ثغـرة ، وشعور يدغدغ صـدرة لتردف هي بزّعل : اذا انت شايف شقّر حمّر وتحبهم انا مبّ زّيهـم ، ولا زّي اي وحدة بالعالم
!
هيّ قبيل موافقتها قد تأكدت من سُهى بإنه قدّ تنّح عن أفعاله وعيّنه ال(زاييغه) ، وأكدّت لها بإنها إندثرت بإندثار المُراهقـه !
: أثبتي لي ، محاظرتك باقي لها 18 دقيقـه !
!
عبّست بوجهه ، وتمنّت الهـروب ، وهو يحـكم عليها بنظراتها المتلهفـه ، هي تأبهت ووضعت بعض مساحيق التجميل الصباحيـه ، لانه .. اليوم برفقه زوجها ..عدّوها اللدود !
: باقي 17 دقيـقه لملومتي !
!
إطلقت ضحكـه من أعماق قلبها ونظّرت له : وش ذا الدّلع ؟ من متى الميّـانه ؟
كانت إبتسامه لّعوب تزين ثغرة ليقول : والله مدري ، باقي 16 دقيقه !
إزدرئت رّيقها لتراوغ : طيب اذا رجعنا فااارس تكفى !
كان يعقد يدّيه امام صدرة ويستند على الباب وينظر لها وهو يحـرك رأسه بالرفض !
!
شئ جميـل حلو الشعـور يسطر عليها ولاتعلم ماهيته بالضبـط ، أغمضت عيّنيها وخلعت نقابها وأغمضت عيّنيه بقوة ، وهي تمسك بالنقاب بقوة ، وكأنها سيفترسها بنظـراتها
!
أطلق ضحكه مّرحه : فتحي عيونك والله ماأشوف شي !
عقد حاجبيه من سخريته وفتحتها لتنظر لها ، وشعور قلبّ كيّانها عندكتنسيّت نفسها وأظهرت لميـاء الحقيقه ، لتعود الفتاة الخجلـه تكسّوى ملامحها ! ، وأمالت ثغرها لتظهر غمازتها الوحيدة وتختفي بسرعه !
ليصرخ : رجعي رجعي فمك !
!
إنبلجت عيّنيها : هاه ؟
أدرك زّله لسانه ليقول بضحكه : اقصد الغمازك طلًعيها !
: اها ، هذا غمازتي وراثتها من ابوي
!
جابـت عيّنيه ملامحها الناعمـه ، بدأ بعيّنيها النـاعسـه ورموشها الطـويله ، وأنفها الصغير الذي ينّافي عينيها الواسعه وثغرها المنبلج بطريقه أجلفته من تضارب المشاعر ، واخيراً الغمازة التي تشاركها فيـه !
ليقـول : نفس غمازتي !
رفعت عيّنيها لتقول بتساءل : عندك غمازة ؟
آمال ثغرة لتظهـر وتـزيدة جاذبيـه للتو تكتشفها !
لتقول بخيـلاء : بس انا أحلـى !
آمال برأسه وإبتسامه لعوب تزين ثغرة : اكيد انتي احلى !
!
ليتنهد بثقل : لمياء شلون بروح الدوام الحين وإتركك !
إزدرئت ريقهـا وإشاحت بناظريها عنـه ،
!
إقترب منها بطريقه آثار تحفّظها وإردت للخـلف بخوف : فـ..ـارس !
إغمض عيّنيها وأنفـاسه اللهثه فعلت بها أعاجيب لأول مرة تكتشفها ، ليقبل مكان الغمـازك بهدوء ، ويبتعد بإنشات ولهاث أنفاسه اختلط مع انفاسها !
لتفتح ناظريها وتصـرخ بصرخه أجفلته : فااااررسسسس مممحححاااظظظررررتييييييي !
!
ليـطلق ضحكـه دوى لبـقاع روحها ، وينطـلق بسيّارتها ولازال بقايا الضحـكه تشبّع أجواءهـم الغريبه!
!
لتكـون هي برفقتـه دون شوائب بشخصيّتها !
ويكـون هو يرفقتها ، يكتشـف معالم شخصيّتها الغامضه بالنسـبه له!
.................................................. .....................
،
،
عـادت من السـفر وهيّ تحتفظ بحدًيث ريما في رأسها ، وتحاول فهم تخلجـات صدرها بكل رحابه ، لتتمعن في تصرفاته السابقه التي لّمست قلبها ، ولكن قلبها يصدّ بجفـاء يحمّس نفسه خشيه فقدان هذا الحب الذي لم تتخيّله ، كانت ترسم في عقلها صورة غيـر سوّي لأبن عمتها ، وهو صحّحها وبإتقان ، ويضيق الفضاء عليها ونبرته الغاضبه تنّعاد عليها !
!
كـانت مستلقيه على سرّيرها ، وهي تتنهد بثقل وصحّه إبيها لا زال تؤرقها ونومه الطويل ، لا تعلم متى سيستيقظ منه ،لا شي جديد في حالته
، لم تستطع إن تذهب للعمل اليـوم وهو يوم الإحـد ، مما اثار إستهجان مديرها وخصم من راتبها ولكن لم تهتم ، تريد شحن طاقتها وترتيب افكارها لمواجهه إبن عمتها !
إهتز هاتفه الذي بجانبها لترفع وتضعه على صنّوانها : هلا يمه ..
أجابت بإقتضاب : عمتك تحت تعالي !
إعتدلت بسرعه لتقول : وشششو؟
: انزلي عمتك تحت ، وألبسي لك شي حلو !
!
وأغلقت بوجهها ، إستقامت بقدّها النحيل بسرعه وهي تتجه لخزانتها تبحث عن شي يليق بزيارة عمتها الغـريـبه !
!
إستبدلت ملابسها على عجل ، وإسدلت شعرها القصيـر ووضع أحمـر شفيه وقليل من الكحـل !
،
وإتجهت وهي تشحن ثقتها بنّفسـها ، نزلت السلالم بهدوء وإتجهت الى غرفه المعيشه لتدّلف ، وعمتها ترحبّ بإمرت ولدها الحبيب !
: ياهلا والله بحنّونه ، حي الله هالوجه السمّح !
إنصبغت ملامحه بالخجـل الغريب : الله يحيك عمتي تفضلي !
!
ربضـت بجانبه والدتها ، الممتعضـه الملامح وكأنها تعاني من عسـر هضـم ، لتتحدث عمتها بسماحه وجهها : وش اخبارك ياحنـونه ؟ واخبر الدوام ؟
أبتسمت : بخيـر الحمدلله ، وشلون البنات وهلا؟
: والله هلا ماعليها، الله يوفقها من بعد زواجها ماشفنّاها
: الله يتمم عليها
: ويتّمم عليك انتي والوليـد ، وانا جايـه اقول انه خيـر البر عاجله وودنا نعجـل الزواج بدّال وقت ماهو معلوم ولا شرايك ؟
!
سِقط قلبها بهاويه المشـاعر المتضاربه ، وإمتعضت ملامحها ، وتلًبكت أبجديتها ، وشتت ناظريها وإستاعنت بوالدتها التي تحدثت : والله يالجوهرة ودّنا ، بس متى تبونه انتم بالضبط ؟
: والله دّنا بعد رمضـان الله يحيّينا حياة طيبـه
: بس ياعمتي !
عقد والدتها بتخوف مِمّاستقـول ، : إبوي للحين بالعنايه ، مااقدر افرح وهو بين الحيـاة والموت
قالت عمتها بتعاطف : والله إنك صادق ياحنونه ، بس والواحد يعيّش حيـاته صح ولا لا ؟
بلّلّت شفتيـها ووالدتها تنظر لها بشرز: بس ياعمتي حياتي ناقصه بدون إبوي وفرحتي بتصير ناقصه ، انا .. اقصد تونا شوي
عقدت سحنّتها العمـه وقالت : والله ياحنونه كلنا فرحتنا ناقصه ، بس ابوك الله يشفيه ماندري متـى بيرجع لنـا بالسـلامه ! ولـو بنتظر كان مازّوجت هلا والوليـد
لتـردف عمتـها : ماني بغاصبتك ياحنونه واهم ماعلي راحتك ، وفكري لك يومين وردي لنا ، والوليد ودّه يتسقر وحنا ودنا والله ، وارجع واقولك الحيـاة ماعمرة وقفت على إحد !
!
كان هذا حدّيت عمتها في آخـرة ، لتستأذن متحجّجه بإنشغالها !
وخلىّ المكان بها وبوالدتها لتقول هي بتحدّ : والله والله ماراح إرضى !
قالت والدتها بحدّة : ولك وجهه بعد تقولين هالكلام ياحنان ! هالزواج تام تام بإذن الله
لوت فمها بسـخريه : يالله يالله اشوف قولي مارضى عليك لمين تتزوجين وليد يالله بسرعه يمه ! لتردف بغضب: ، على اساس عمرك رضيتي علي! غصبتوني ومشيّت الموضوع وكل يوم احاول إمشي نفسي بالوييل ، على الاقل خلوني إتخذ قراري بنفسي انا ماني مستعدة ، ومدري ليش دائماً تحطون إبوي كأنه ميت او ماهو موجود ، أنا ! ماراح اتزوج إلا وإبـوي معي !
!
وإخرجت إنفاسها المتهدجـه بزفرة طـويله ! وضعت والدتها يدّيها على وجهها لتقـول بيأس : وبكل مرة يكون العنـاد متلبس راسك ، حنان والله انا مابي حيـل ابد الوليد اقوله يقنعك
إستـقامت بغضّب إهوج وهي تتداري دموعها الحبيسه : يمه وانا طيب ؟ ليش ماتتفهمين وضعي ليشششش ؟ ليش ؟ اببوي قطعه من قلبي ماتفهمين ؟ وفوق كيذا شي
: وليششش بس ابوك إنتي لحالك ؟ ليش ماهو زوجي واحس الدنيا ولا شي بدونه ؟ ولا إنتي بس همّك نفسك وراحتك وحنا بالطقاق !!
برّمت شفتيها من غضب والدتها الغّير مبرر : ماقلت انتم بالطقاق ، يمه هذا حياتي انا وانا اللي بعيّشه ! ترى والله سهله يصبرون على ...
: لمتى بيصبرون ؟
شتت ناظريها وهي تقف إمام والدتها : لميـ..ـن ابـوي
قاطعتها ورفعت حاجبها : سألتي الدكتور شقالك ؟
: حـالـتـ..ـه مستقـ..ـرة !
: قالك احتمال يصحـ..ـى ولا لا !
نظرت لها لتقول : كل شي بيد رب العالمين !
بللّت والدتها شفتّيها : وليش قلت شي غيرة ؟ ربِ سبحانه ماقال حطي يدّك على خدك واجلسي بمكانك عيشي حياتك واعملي الأسباب وتوكلي عليه ! فقط ! !
!
قالت برجاء : يمه والله مبّ مستعدة ابد !
رفعت والدتها كتفيها لتقول ببساطه : عاد إستعدي انا بشهر تزوجت وتغربت بعيد عن أهلي وشفيها !
حركت رأسها بقلّه حيـله : مستحيل راح تفهمين ! طول عمرك ماتفهميني ولا تقدريني ، ططول عمرك ! من يومني صغيرة وإنتي مبّ مهتمه فيني يعني الحين بتهتمين !
!
إنبلجـت عيّني والدتها بصدمه ، وألم إعتصـر فؤادها لتقول بغّصه : مـ..ـب فاهمتك ؟ ياحرررام عليك ياحححررررام عليييك ياحنان !
تخصّرت ودموعها قد هطلت برقه على خدّها : حرام علي ؟ ولاّ حرام عليك يايمه ! رفعت كتّفيها بتشتت : طول عمـ..ـري وانا عند عمتي الجـوهـ..ـره وجدي ، وكنت إنتي لاهيه مدري بإيش ! وجبتي سالم الله يـرحمـ..ـه ولّهيتي اكثر ! هه حتى عمتي الجوهرة قالت على راحتك وإنتي كأنك بِـ..
!
قـطع حديثها الغصّه المتكومه بحلّقها لتأخذ نفس وتشيح بوجهها !
إختنق قلب ساميـه بإضلاعها وتهدّجت إنفاسها وهيّ لا تعلم كيـف آلت الأحاديـث لهذا المنعطف السئ !
إستـقامت بوهن ودوار فتّك بإضلاعها : تحاسبيني على شي فات !
!
لم تنظر لتحقّـن الدِمـاء بوجهه والدتها ولا ترنّحها الستمر لتّـردف بقنوط : ياليته فات ! للحين جالسه إشوف بعيوني ! هه
!
: بكيـفـ..ـك ياحنــ..ـان بكفيـ.
!
سقوط والدتها الحاد إجفلها ، فتحت عيّنيها على أوجهما لترى جسد والدتها المسجـى إمامها بلا حول ولاقوة
!
...................................:::::.......... ........………........
،
،
توقفت سيّـارته امام منزلهم وهو يستمع لحديث والدته : ياوليدي حنان متعلقه بإبوها تعلق شين ! وعسّا ربي يهديها
رفع كتّفيه بقلة حيله : انا قايلك لك يايمه اصبري شوي ، بس إستعجلتي
: ياوليدي خير البر عاجله ، وشوله نجلس نأجل الموضوع وانا يانظر عيني ودّي اشوف عيالك !
!
تنهد بثـقل منهي النقاش : الله يكتب اللي فيه الخير ، تبغين شي يمه ؟
فتحـت البـاب لتقول : لا يانظر عيني عسّا ربي ييسر لك طريقك !
.. وترجلـت بهدوء ، وسار بهدوء الى إتجاه غيـر معلوم !
لازال يحمـل بعض السّقم منها ومن تصرفاتها ، وفعل والدته قد وضعه في مأزق أكبـر ، لازال هناك بعض الأمور التي يريد حلّها مع تلك العنيـدة !
تنهد بثـقل ، وضجيج هاتفه إحدث جلبه في صدره وهو يرى إسمها يتوسط الشاشه !
توجسّ ليجيب بإقتضـاب : هلا حنان ؟
إتى صوت بعيد بعض الشئ : هلا الوليد انا رؤى ، اذا ماعليك كلافه تجي تودي امي للمستشفى طاحت علينا !
!
رمـى هاتفه دون حتـى إن يغلق ، وإتجه بسرعه فائقه حيث منزل خـاله القريب منهم ! .. وتـوقف ليترجل ببسرعه ويرن الجرس لتفتح الخادمه وينطلق بخطوات كبيرة وهو يردد : يياااولد يياااولللدددد !
!
خرجت ابنت خاله منّ غرفه المعيشه وهي ترتدي غطاء الصلاة ، ليتجه بسـرعه وغامت عيّنيها عندما رأى منظرها وهي تحتضن جسدّ والدتها وتبكي بنشيج إدمى قلبـه !
إقتـرب بهدوء ليأمرها : حنان وخري أشيلها !
: الوووليييييدد امييي اميييي رررااحتتتتتتت !
زجّرها : إستهدي بالله حنان ، قومي قومي بسرعه ألبسي عبايتك نوديها مافيها الا العافيه يالله !
!
لم تصغّي له ! ، ليتنهد وينظر لملامح وجهها الحزينه ويحمّل والدتها بثقل متجاهل إعتراضها : حننان روحي ألبسي عبايتك بسـرعه !
وحماتها قد جُهزت مسبقاً بعباءة تسترها !
!
وإتجهه الى الخـارج ، ليضع حماته بالخلف ويستقل سيّارته !
ويضرب بالبـوق مّرات عّدة ، حتى خرجن وهو يتأفف بإنزعاج !
إستقلت هي بجانبه والاثنتان كلاّ واحده منهما قدّ حشرت نفسها بجانب جسد والدتها وهن يحاولن كتم عويلهن ، بينما التي بجانبـه كانت نشيّجها يصل لإقصى فؤادة ، يضرب بغّضبه عّـرض الحـائـط !
!
توقفت السيارة امام المشـفى وترجل وهو يستدعى إحدى الممرضات في الطورائ ليأتي الكادر الطبي ليحملـونها بسرعه وجيـزة ، وبناتهن خِلفه وهو يسجـل إسمها في الإستقبـال !
!
تنهد بثـقل ، ووجال بيعينه عنها ، ليّراها منكبه بإحدى الكراسي تحاول كتم نشّيجها ، إقترب ليحشر نفسه بجانبها وبينما هي لم تهتم بوجودة ، أو بالإصح ليست بمزاج جيد لتبدي نفورها منه كمالعادة !
وضعت يدّ على فخذّها ليقـول بصوت هادئ لّمس قلبها : حنان اسستهدي بالله مافيه الإ الخيـر إن شاءالله !
... لم تعلـق ، ليعاود تهدئيتها : حنونه خلاص يكفي والله ماراح يفيد الصيـاح !
وكأنه إمرها إن تبكـي اكثر ، وضعت يدّيها على وجهها تحت النقـاب وإخذت تتحدث بتلكئ : ليـ..ـش كيـ..ـذا يصيـ..ـر لي ليـ..ـش اول شـ..ي سـ..الـم بعدين ابوي وبعدها إمـ..ـي اه خلاص تعبـ..ـت يارب امـ..وت !
عقد حجبيها لّيزجها بقوة : اشش حنان وش هالكلام كله قضاء ربي استغفري اشوف استغفري ، مايجوز تدعين على نفسك ! يالله إشـ..ـوف !
!
كيف تجرأ هذة وبكـل صفّاقه إن تتمنى الموت أمـامه ؟
ليعاود زّجرها : حنان يالله اشوف استغفري !
لتبرم شفتيّها وتبعد يدّيها ويتّلبسها العناد: وعلى إي أســ..ـاس أستغفر؟ على إي اساس للـ..حـين عايـ..ـشه ؟ هاه ؟
ونظـرت لـه بإستفسـار : على إي اساس؟
،
تنهد بثـقل جثم على قلـبـه ، ليجول بناظريه إكتضاض المكـان ، وجلوس إختيها بإحدى الكـراسي بإنكسـار ، ليدرك بإن فكرة خلّوة بها صعبه حـالياً !
ليقول بضيـق : على إساس ان ربي كاتب لك حياة ، إستغفري اشوف !
إشاحت بناظريها ليتحدث قلبها بضعف : كلـ..ـه منـ..ـي ! انا دايم السـ..ـبب دايم دايم ، وماأتـوب وهذانـ..ـي شفت بعيوني طيحتـ..ـتها قدامي ! بس كنت ..
: كنتي إيش ؟
نظرت له وأمالت برأسها : تعبـبـانه !
عقد حاجبيها من هذة الكلـمه التي تُلازمها كثيـرا بالإونه الأخيـرة ، وإدرك بهذة اللحضه بإنه يضغط عليها كثيراً ، ولكن تلك الرسسساله تؤرقه!
.. بلّل شفتيه ويضع يدّيه بجيبه عندما همّ بإحتضانها ، المكان ليس مُناسب ليتلقف حُزنها وإحتار بماذا يواسيها!
ليقول بهدوء : إمك تعبت وطاحت مافيها شي !
: كله من كلامي !
!
صغّر عيّنيه ليدرك بماذا ألت إليها الأمـور بعد خروج والدته !
: التي تبغّينه بيصـير ياحنان !
!
وإستقام عندما رأى خروج الطبيب وإستدعاء إسم حماته ، لتلحقه هي متناسيه بماذا قال !
ليتحدث الطبيب بهدوء : المدام عندها هبوط بالضغط وإحتمال يكون توتر إو شي نفسي ، محتاجه راحه هالفترة ومضطرين تنام عندنا لبكـرى ، وإن شاءالله شي بسيط
،
: بنـام عندها اليـوم ، رغد ورؤى روحوا للبيت !
تحدثت رؤى بهدوء : شلون نروح والبيت مافيه إحد حنان ، وبكرى عندم دوام لاتنسين انك اليوم غايبه
تحدثت بغّصه : وش بيفيدني الدوام ؟ بكيفه
،
تدخلت الممرضه التي تقف بجانب الطبيب : مايحتاج يترقد إحد عندها ، احتمال تكون طول الليل نايمه والصباح أول مانتطمن تقدر تطلع !
!
: طيب عادي نشّوفها ؟
: امم مايفيدكم بشي لانه نايمه تحت المخدر ، والإفضل ترتاح يعني
تنهد رؤى بضـيق لتقول لإختيها : بكرى الصباح نجي مرة وحدة ..
إستدرات بإنعوجاج قلب ، وهو تقدّم ليكون بجانبها وإختيها بالخلف : ماأقدر أخليكم بالبيت ، تعالو عند إمي خبرت خلود تعطيها خبـر
رفعت ناظريها له لتنعوج رقبتها من طوله الفازع بجانبها : لأ الوليـ..ـد ، عمـ..ـي اكيـ..ـد بالبيـ..ـت
: خالي للحين ماجاء ، إعطي خواتك خبر بسبقكم للسيـارة
!
تقدّم لتمسك بطّرف ثوبه ليجفل ويستدير لها بتعجّب : الوليد ، مانبي بننام بالبيت بكرى امي بتطلع !
تحدث بهوء حازم : بتجين إنتي وخواتك للبيت ياحنان مبّ ناقص هم!
!
تقوس فمها للأسفل وإنعقدت سنحتها لترأ ظلها يتوارى عن عيّنيها ودموع تغّشيها !
أهيّ هم لديّه؟

: شفيك حنان؟
: بنـ..ـروح بيت عمتي الجوهرة
: والله فشله ندخل عليهم هالحزة ، حنان قولي للوليد مانبي
: بيسمع كلامي اصـ..ـلاً ، مافيني حيل اقول شي
تنهد رغد وهن يسرن بإتجاه الخارج : حنان شصار ؟
إدزرئت ريقها : مـ..ـدري فجأه ،طاحت
دحجتها رؤى بنظرة : إنتي قايله لها شي ؟
!
تتالت عليها الدموع لتقول : عمتي جايـ..ـه تبي الزواج قريب ورفضـ..ـت ، وتعرفين أمك
:هه طبعاً كل وحدة أعند من الثانيه ، مرات إحسّكم جارات مو بنت وإم !
زاد حديث رغـد المواجع عليها ، وفكـرة الموت تحتل جُنبات عقلها بيأس ، لم تعلـق وسارت بهدوء حتى سيـارته التي بإنتظارهن ،
أستقلت بجانبه بهدوء ، وّ أستندت برأسها على النافذة ، منذّ الأزل وهي تعلم مكانتها عند والدها الكبيرة ، بينما والدتها لاتهمّها ويعزّ عليها نقمها الواضح منها ، وبعد فقدانها لأبيها بدت تحسّ بإشبه بفقدان حنـان والدتها المماثل لإسمها ، ليزيد أكثـر بسبب هذة الزيـجه !
!
،،،،،،،،،،،،
دّلفـن بهدوء خـلفه لبيت عمتّها القريب لقلبها ، والذي عاشت طفولتها ومراهقتها فيـه ، لترى المكـان هادئ وتستقبلهن خلـود وتحثهن على المِضي والسلام على عمتهم في غرفتها ،
دّلفـت هي اولاً وتلقفتها عمتها بحنـان التي تعرفه ويخنّقها : الحمدلله الحمدلله إن شاءالله مافيه الا الخير ياحنونه لا تهتمين وارتاحن البيت بيتكن !
!
: وش اللي صار ياحنـان ؟
تحدثت رؤى مستترة عن السبب الرئيسي وهي ترى إمتعاض وجهه حنان : والله ياعمتي ماندري فجأه طاحت ! عندها هبوط بالضغط
طمنّتها : اي الحمدلله إن شاءالله إنه بسيطه ، لتسئلهم بتشفق : تعشيتن يابنات ؟ روحي ياخلود حطيّ لهم منّ العشاء وكلوا سوا وحطي للوليد مااكل
: لا عمتي ماتقصرين مانبغـى شي ، بنرقى ننـام الصباح بنروح لأمي
: بكيـفكم ، روحت ارتاحن وإنتي حنونه خليك عندي
،
خلّـى المكان سوا منها ومّن عمتها التي تجلس بجانبها وتحتضنها نِصف إحتضـان لتقول بمحبـه : ياحنونه تدرين إن غلاك بقلبي مايّوازيه شي صح ؟ والله عدّك مثل بناتي وإكثر !
إردفـت بتأني : والله ياوليدي حسّيت الموضوع اللي جيت عشانه اليوم ماأعجبـك ولو وحدة من بناتي بقولها نفس اللي بقولك ، ياوليدي خير البر عاجله والوليد رجال ويبي زوجته عنةك وقبّاله وإريحي له ، وهو مبّ مرتاح وإنتي بداومك من 8 لـ4 قلبه على نار ولو ماتكلم عشان كيذا ياوليدي تزوجوا وسكتوا كلام الناس اللي يتآكل بقلبي ، إمك ماتطلع ولا تروح ولا تسمع الكلام اللي ينقـال!
،
حدّيث عمتها زاد إنعقاد حاجبيها إكثـر ، فهي ليست بمزّاج يسمـح لها بسماع ماتتراودة الألسـنه البتـه وآثارت الصمـت لتزيد عمتها مكيـآل الضيق عليها : وانا ياحنان إبيك عندي بعد ، وابي اشوف عيال الوليد قبل لا تقفى عيني
: بعد عمر طويل إن شاءالله
: كلّن بياخذ نصيبـه من الدنيا والحمدلله ، وإبوك بيقوم بالسلامه وبيفرح اذا شافك مستقرة
أومأت برأسها وتحدثت منهيه الحديث السَمجّ: ابشري ياعمتي ، اذا طلعتي إمــ..ـي بالسلامه نتفاهم ، استأذن ..
.. خـرجت لخارج الغرفه وإغلقتها بهدوء وإجفلت عندما رأته يقف وهو ينّظر لها بتمعـن ، ليباغتها : تعالي ..وراي
!
وهي كمسحـورة حمقـاء تلّحـقه ، وعقلها لايدّرك ماذا تفعلـه ، حتـى خرجت للحديقه الخلـفيه وهو يقف ويعقد يدّيه أمام صدّرة ليسئل : إمي شقالت لك ؟
شتت ناظريها لثواني ، لترفع ناظريها وتقول ببرود : تبغى أوافق عشان نقدم الزواج ،
: وإنتي شقلتي ؟
رفعت كتفيها أمام سطوة حضورة : مابغيت أكسحها وقلت لها اذا طلعت امي نشوف ، بس ياليت تقنعها
تنهد : اصلاً انا مبّ مقتنع بسالفه الزواج الحيـن ! بس إمي الله يهديها ..
!
صفّعه تلّقتها وكأنها فهمت رفض خفي بين السطور لتقول بغّصه.: إقنعها .. تقول الناس يتكلمون علينا .. هه الناس مايتركون احد لحاله اصـ..ـلاً !
تقدّم لخـطوة : وش يقولون ؟
إرتدت للخلف : مـ..ـادري عنـهـ..ـم ، الوليد بروح إنام!
: إحب اسمي من فمّك .. عيّديه
نظرت له بتلكئ ليعود السّحر يتلبسها : الوليـد
ليضـحك ضحكه خافته زّادت السحر : صايرة كريمه معـ..ـي يابختـ..ـي .. ليتقدم خطوة ويمسك بيديها : كنت زعلاان بس طار الزعل مدري وينه .. ليتلقفها بحنـان كأسمها يُنسّيها الفقد الذي تحسّه : كنت ودّي بالمكان قبل سنين احضنك واطبطب عليك بس ماقدرت ، الحين ، تنهد : اقدر !
نشّجت بإنين خافت ليجفـل ويبتعد بخوف : ليش ليش ؟
: ليـ..ـش تسـ..ـوي كيــ..ـذا !
كان يضع يدّيه خلف ظهرها وينظر لها من علّو ، وآذاب قلبها إستسلامها .. أو قبولها به !
: وش إسوي ؟
لم تجـد مايّسعفها من حـروف لتبرهن حاجتها : إبي إرجع زي أول
عقد حاجبيه تناقض حدّيثها ، ليطبق الصمـت عليه ويحثها على البوح : إبي ابوي يرجع سالم يرجع .. وإمي برضـ..ـو ترجع !
إحتضنها مجداداً دون إن يتّفـوة بإي حديث يواسيها وتكفل جسدة بالطبطبه على جروحها العتيـقه ..
،
لتدرك بإن سحـرة الفتـاك تلّبسها لإخمض قدميها !
.................................................. ................

،
،
مضـت فتـرة كبيـرة على خروجه من السجـن ، ومزاوله للعمـل مع إبيها كـانت جداً فكرة رائعه ، والسـرور الذي طفح على ملامح والديه أراحـه ، تزامناً من تأديـه للإذان لكـل صـلاة ،
كـان يزاول عمـله مع رفيفه بكل هدوء ، يقف وهو يحـاسب لإحدى النّسـاء التي أبتعضـت وعـاء يحوي الشكولاته البلجيكيـه المستـوردة !
...
رنّ هاتفه ليستله وإب سلاف يتوسطه .. أجاب بترحب : ياهلاوالله
ليّجيبه بإقتضاب : هلافيك فهد .. فهد خالتك جايتها الولادة وانا بعييد مايمدي أصل لهم الا بعد ساعتين ، طلبتك تروح توديها المستشفى وتخلي امك تجي عندها !
إزدادت نبضات قلبه ليقول بتأهب : أبشر أبشر يابو سلاف !
! إغلق ليستدير لزميله : حمد تكفى إنتبه للمحل إحتمال ماجي !
: شفيييه فهد ؟
لم يجب عليه ، إستقل سيارتة إبيه الإحتياطيـه ليتجه إلى بيت خالته بسرعه !
................................
،
يقفـان إمـام غرفه الولادة وهما يستمعـان لصراخاتها المتألمـه ، وجودهما بنّفس المكـان زاد توترهما أكثـر ، وكلّ واحد يشيّح بناظريه عن عيّني الأخـر ، وعن الحنين المتلبس في الأعمـاق !
!
يزدرء ريقه مرات عدّة بعدما إنهى إتصاله بوالدته يحثّها على المجئ بإي وسليه ومساندة شقيقتها ! ، ألقى نظـرة عليها بخلـسه ليّراها تحـوم حول المكان بتوتر بالغ ، والخـادمه ذات اللسان السليـط تحاول تهدئتها .. يراها تضـم يدّيها لصدرها ، وترفع وجهها وإلتحمـت ناظريهما بحيـن غـرة ! ، ترثي حال قلبيهما المتوجع!
!
تسأل ( شلونك يافهد !)
ويّجيب هـو ( ، قلبي مشتاق والله ! )
( وقلبي يافهد ، وش يطيّب جروحـه ؟)
( سامحيـنــ..ـي! )
!
لغه العيـون هي إصدق من أبجديات الكلمـات تحكـي مايعتلى القلب دون شروط ، دون قيـود ، دون تلكـئ ، تحكي حـال قلبيها !
،
إشاح ببصـرة وهو يستغـفر بسّـرة ، ونوبه سعّال شدّته ليرفع ناظرية تارة إخـرى ، ويرها تنكب على نفسها والسعال يشتد عليـها ممّاآثار الرعب في قلبـه ، إقترب خطوتين وهو يرى الخادمه تحـاول مُساندتها لتجلس على الكـرسي ، وتسألها وتجيب بـ لا !
إقترب أكثـر ليقول : شفيه ؟
رفعت الخادمه بصرّها إليه : هذا ربو يوجع ، روووح شوف دكتور يجي حطي بخار !
!
مدّ شفتيه يحـاول أن يستوعب كلماتها الغير مفهومه ، وأنعقدت حاجبيه لتصرخ الخادمه به مع آشتداد سعالها : رووح جيييبب دكككتتتوورررر.
!
إستدار بخفه يبحـث عن طبيب يعاين حالتها الغريبه ، مابالها هذة تثير الرعب بقلبه ؟
،
إستدعى إحدى الممرضـات ، لتسير خلفه .. تحركت الممرضه بسرعه عندما سمعت ورأت سعالها وإختناقها ، لتبعد الغِطاء عن وجهها ، وإشتد الرعب في قلبه عندما رأى وجهها المزرق بغير قصد ، أبعد ناظريه وهو يؤنب نفسـه ، والممرضه تتركها وتختفي في إحدى الأروقه ، وهو واقف يشيح بناظريها ويستودعها ربّ الأكـوان !
!
طالت الدقائق عليها بطول سعالها ليقترب دون هوادة ليسأل الخادمه تارة إخرى : شفيها ليش كيذذااا ؟؟؟
لم تجيبه الخادمه وهي تبحث بحقيبتها عن شئ ما !
ليقول بغلظه : شوفي سلاف رديييي !
رفعت ناظريها لتقول بحدة: انت ايش تبغى ، تعبئان سسوولاف روح
صرخ بها : شلون روح شفيها ؟ شفيها رديييي !!!
تأففت : هذذا تئبان صدر دايم يوجع. ربو ربو معروف ربو !
!
تأتي الممرضه بحين غرة وتضع جهاز البخـار الذي عرفه ، ليفتح قصباتها الهوائيه وهي تجلس على الكرسي وبجانبها الخادمه تمسك بيدها ، والممرضه منحنيه أمامها تضع البخار عليها ، وهو واقف ولم يستيطع إحادت ناظريها عنها ، ناسياً حقّه إن يغض بصـرة وهي تغمض عيّنيها تستنشـق البخـار بهدوء ، أجفله صوت هاتفه ليتسلّه وينتبه ويستدير يجيب على والدته التي تستفسر عن المكـان بالضبـط ، أجابها بهدوء .. وأغلق ليجلس في إحدى الكراسي يطرق برجله بتوتر ، ويختلس النظر على حالها الذي إستقر وإسدّلت الغِطاء على وجهها !
اه ياوجههاا ! وملامحـه التي إزادت نضـوجاً لتشبّ نار سعيرة في جـوفه ، ردد الإستغفـار وهو يدّرك خطأة ، ولكنّه فعله وإنتهى .. فَعل ذنب النظر لوجهها المحـرم بحـين غـرة بغيـر قصّد ، ليسقـط بقـاع هواها المحـرم !
!
: فهد
رفع ناظريه لوالدته التي بشّرته وهو مشغول بالفكـر : جـابت بنت عواطف الحمدلله !
إستقـام ليقول : متى جيتي يمه ؟
تحدثت : قبـل لأ اجي مريت الاستقبال وبشروني الحمدلله ، ياعمري بشوف شصار عليها
!
: يمه ؟
إستدارت : هلا عيني
: أروح ؟
: لا وين تروح اصبر شوي يمكن نحتـاجك، على الإقل لمين يجـي أبو سُلاف !
!
رفع ناظريه يبحـث عنها عندما نطّقت والدتها بإسمها ، ليرى خلـو المكان منها ،
إستل هاتفه عندمـا إختفت والدته ليتصل على ربّ عمله : هلا ابو سلاف
: هلا فهد بششرنيييي!
أبتسم : الحمدلله خالتي جابت بنت بالسلامه
تهجد صوته : الحمدلله الحمدلله الله يبشرك بالجنـه ، ماقصرت يابو جـابر !
: ماسويت شي وتتبرك بعزكم يارب ، ماقلت لي متى بتوصل ؟
تنهد بضيـق : يمكن ماإجي الا تالي الليل انا بقريه بعيدة ، بس أمانتك سُلاف أخوي أحمد معيّ ولا كان وصيته عليها ، بس تودًيها لبيت خالتك لطيفه اذا ماعليك كـلافه ..
إمتعضت ملامحـه : أبشـر أبشـر ،
...............................................
،
: يمهه ياققلبووسسسس إختي حبيبتي تههبل ، شوفي شوفي حلوة صح ؟
تضحك الخـادمه : اي حلو واجد بس إنتا احلى
تضحـك بسعادة : لأ هي إحلـى ، ياقلبي إنتي يادّلبس !
: شفتي شلون تشبهك سلاف ؟
رفعت ناظريها لوالدته : تهقين تشبهني ؟
إجابت : فيها من عيونك وفمّك !
تحدث بتشفق : ياربيييييييي والله كلّت قلبيييييي ، يمديني إحضنها طيب ؟
ضحكت : شوي عليها سهو ، ترها ماكملت 24 ساعه !
برمت شفتيها بضيق : متى تكمل وأضمها
:هههههههههههههههههههههههه� �، إمشي سلاف بكرى تجين وتشوفينا وتضمينها ، خليني نروح نوصلك لبيت لّطيفه وبعدها إجيب كم غرض لعواطف
: خليني انا اجلس عندها
: لا ياعيني بتحتاج عنايه وإنتي ماعندك خبـرة !
!
رفعت كتفيها بقلة حيـله ، وسارت لخارج الحضـانه خلف والدته ، لتراه يجلـس يمسك بهاتفه ولم ينتبه لهما ، إزادت نبضات قلبها وتوترها ، وهي تراه يستقيم ويلقي نظرة عليها ومن ثم يصب نظاريه على والدته ويسيـر للخـارج وهن يتبعانه ...
،
لا تعلـم كيـف إتى ليساند خالته التي أتتها الولادة مبكرة بغير موعدها ، ولا حـين صرخ بتوتر بوجهها أن تسـرع وبينما هيّ تحاول تعديل عباءتها ، ولم تدرك بإنهما معاً ينتظران خروجها بالسـلامه ، ولا عيّنيهما التي فضحت جبّ المشـاعر الجمّه !
... لتأتيها نوبة ربو تعترض على تلك المشـاعر الجمّه !
ويقف هو ينظـر لها بعّلـو ، يبعثر تماسكها !
،
وهاهو يستقل سيّارته وتستقل بالخـلف ، لتضحك بسخـريه مريرة ، عندما طرأ لها أول لقـاء به !
عندما كـانت صغيـرة وساذجـه لتسير خلف حُبـه المصطنع ! ، وتعلم بإن مشاعرة حالياً ليست سوا تأنيب لضميرة التي إستيقـظ بعد طـول إنتظار ، ليتفاقم ألمها وتحاول التمسـاك لكيّلا تضعف مرةً أُخرى إمـامه !
: سهّـو !
فزّ قلبها بحمّق وإزدرءت ريقها لتقول : هلا ؟
تجيب والدته !
: تبين نمر البيت تاخذين إغراض ؟ واذا الشغاله تبغى ترجع للبيـت !
تحدثت بهدوء : ياليت ، بخاخي ماجبته معاي ..
: زين !
!
{
( فهد ناديني سهّو )
( سهّو ؟ )
( ههههههه إي وبعد إكتب بجوالك سهّو بسـرعه إشوف!)
( شمعني سهّوً؟؟ مضيعه الأخت؟)
(، هههههههههههه ،لااا بس هذي دّلعي من اليوم ورايح ، تدري امي الله يشفيها كانت تبغى تسميني سهى ! بس إبوي رفض وإختار سلاف وهي كانت ودّها بسهى وصارت تناديني سهّو واحيانا سهـى ههه عشان تعاند إبوي وصار دّلعي المميز )
}

تضرب الذكـريات رأسيها بلا رحمـه ، تحـرق فؤاديهما المكتض بالمشـاعر الجمـّه !
... تحيـل حالهم إلى إسوء حال يتصورة قلبيهما المتأرجح بين الإضلع !
.................................................. ...................
،
تغمـرها سـعادة بسعـادة إبنت خالتها الصديقه والإخت ، بالأمس كـان زواجها الفخـم ، وتتمنى إن تتلقفها السعادة في كل حيـن ، ولم تستطع كتم دموعها هي وحنـان التي بالكـاد أستطاعات أن تأتي بسبب زوجها الذي فجأه أصبحت تهيـم به بلا هوادة ! ، وتتشفق بإسمه وبإفعاله ، واليـوم هـو جمـعه عائليه للترحيـب بالزوجين ، وبالغد سيكـون سفرهما بمشيئه الله ..
،
تقف هي بالمطـبخ تسـاعد زوجة خالها وشقيقتها بإشياء طفيفه كّ تزيين الشّاي والقهـوة ، تّلقيـهم ظهرها وتسكب الشّـاي بالإبريـق ، ويتحسحس لإذنيها إسمه وتصغِ السمع اكثـر !
: وليش ماتدروين لمحمد الحين ؟
تتنهد : والله توي خالصه من خبّه زواج راجح إصبري شوي !
،
بللّت شفتيها وإترتبكت اصابعها لتترك الإبريق خيّشه إن يؤذيها ، ولازالت تلّقيهم ظهرها ،
: صح بس من الحين دّوري لـه لتناديها : مريم !
إجفلت لتستدير بسرعه :هلا ؟
: البنت اللي معّ لميـاء من بنته ؟
: حفيدة عمي فهـد
لتتركها وتلتقت لشقيقتها : شرايك تخطبينها لمحمد يانورة ؟
!
وتعود لها وتسأل : هي كبر لميـاء ؟
مدّت شفتيها : إي ، ومااظن ابوها يزوجها الحين
رفعت حاجبها : شفيها ؟ يعني عشان الدراسه ؟
تزدرء ريّقها : أتوقع ، وهي عند إمها الحين منفصلين !
: ماعلينا من أمها اهم شي البنت ، شرايك يانـورة ؟
!
تترك مافي يدًيها وتستدير لهن ، تلـقى بناظريها على الملامح الهادئه ، ومن ثم لشقيقتها لتقـول : والله البنت ماعليها زود ، بس مادري عنّ محمد
وتعود لتلـقى ناظريها عليها ، تحـاول إكتشفات تخلـجاتها ، وتتنهد بخيبه فهذة الفتـاة تكنّ الكرةة الكثيـر لإبنها ، وبينما هو يريدّها ! ،
!
تحـاول ضبـط إنفاسها ، ورسم ملامح هادئه بدّقـه ، وإعاصيـر فتّاكـه تضرب أضلاعها ، تتحدث والدته : كان ودّي اخطب له من بنـات خواتي يالطيفـه ، بس قال مايبغـى ،
تتكتف شقيقتها : وشفيهن بناتنا مايبغاهن ولدّك هاه ؟
تضحـك : الله أعـلـم !
!
وترمق تلـك بنظـرة لم تستطع مباغتها وهي مشغوله بالداخل وحـريقـه !
إستدارت حيـث عملها وتشعـر بإنها في كل خطوة تخطّوها ، يدّخـل زجـاج في قدّميها ليصـل الى قلبها ويدّميه ، وأضلعها تشتم رائحه حـريقها يتعالى في السمـاء !
،
تكمـل عملها بهدوء ، لتضـع الإبريـق في الصينيه وتحمـله وتأتي شقيقتها تأخذة من بين يدّيها وتقول : والله يانورة لو تخطبين له هالحلـوة مابتلّقين مثلها !
!
كـادت تقع إرضا من هوّل ماسمعت ، تتماسك بقوة وتشيح بناظريها بحيـاء ، وبينما والدته : الخيـر والبركه بمريم يالطيفـه .. لو نجيك خطّابين يامريم توافقين ؟
!
زاغ بصّرهـا وهي تحاول إستعياب حدّيث والدته ، وتضحـك شقيقتها وتخـرج ، وهي واقفه على حـالها !
!
تعيّـد السؤال والدته بصدق : توافقين يامـريم ؟
يجفّ ريقها وترتبك سمّحتها ويهبط قلبها لقاع المشـاعر المتضـاربه ، وتقـول والدته بهدوء : اذا ماتبغينه يامريم قولي ليّ عشـان !
!
وتخـرج تاركتها تهترئ كَ ورقه في مهب الريّـاح ، تشعر بحرارتها ترتفع وتنكب على براد الماء ترتوي منـه ، وهي تحاول فهم إحساسها !
....................،،...،.............

،
،
يتجـولان في هذة السـاعه المتأخرة من الليل ، يجوبان الشوارع كـاأيـام مضّت ولن تعـود ، كل واحد منهما يحمل في جـوفه كلمـات ثقـال ، يخاف إن يقولها وتبّترها ردةّ فعـل الآخـر ، وهو يستمعـان لذبذاب الموسيقـى التي تتحسحس لإذنيهما وتضرب الوتـر الحسـاس !
"
{أنا اكثـر شخص في الدنيا يحبك ،وإنتي ماتدريين ، اموت انا وأحيا من أول يوم إلين الحيين ياأجمل أجمل الأشياء واحلى من نظييير العيييين " }
،
يمدّ يدّيه للمسجـل ويعليّ الصـوت ويردد خلفه محمـد {" متتتى قلبببكك يصافح بالهووى قلبييي ؟ متى أطمن على إحساسي وعلى حبببيييييييي !" }
ويصـرخ " {ابي هالحب معلّن عجزززت احبببب وأخبيييي!!" }
،
يضحـك عمـر ويرددان الشطر الإول بجـرح !
! " انا اكثر شخص بالدنيـا يحبك ، وإنتي ماتدريييننن"
!
تنتهي الأغنيـه ، وهو يمسك بالموقود بكلّتا يدّيه والصمت يلّف كليهما ، يقضم العجـر قلبـه هـو ، تتكسـر الأبواب أمـامه وهو الذي كان يحاول قدر المُستطاع ، وصلّه خبـر فسـخ خطوبه أبنت عمـه ، البهجه ولّت عند سماعه للخبـر ، والغمّ كسـى ملامحه ، وتصلب قلبه عجزاً ، ليطأطئ رأسه بخيبـه أكبـر ، من إين له بجاه يملئ عينيها ليتقدم لخطبتها وتقبـله ؟ وهي التي وافقت دون إي شروط لرجـل يوافقه بدرجـات بمستّواه المـادي والإجتماعي ، بينما هـو لازال يكدّ ليل نهار بشئ يرضيه ، وهي التي لا يرضيها إي شي ؟
وكيـف يجرأ بإن يخبر عمه ، وأفضاله عليه كثيـرة ، ويطلب إبنته وهو لايملك مايوازي قيمه عمه ،
وكيـف يغضّ بصـرة عنّ تعاليها عليه ، ويتقدم بكل بساطه ؟
هو مجروح منهـا ، وجُرحه نّتن الرائحه تفوح رائحته بكل حين !
هو مستلسـم لدرجه اليأس بإنه سيأتي إحدهم ويخطفها من بين ناظريه وهو يقف مكتوف الإيدي يضحك بوجع ، وقلبه يأن ، ويـصرخ ، ولكنّها هـيّ ، هيّ ، تضحـك بنهايه الحكـايه بسعادة !
!
وبينما الإخـر ، يحاول ترتيب افكـارة ليبوح بطلبـه ، وهو الآخـر متخوف ومتأهب لإي ردة فعل منه .. وبينما منها ستكون هُناك ليّالي عصيبـه تؤرق نومه وراحه باله ، إن رفضـته .. سيكرهها ، يقسم بإنه سيكرهها .. بحوارحه وبينما قلبه ليذهب للجحـيم ،
وهاهو إخيـه قد تزوج إخيـرا ، ليتقدم خطوة دون الرجع لوالدتـه حتـى ، يريد إن يكف عن الإنتظار الممّيـت ، ويحسـم أمـرة .. سمّ بالله وتحدث بتلبك : عمر ، تدري .. اني قايل ابيك بموضوع
: إسـلم
: إبي إختك .. حليلةً لـي ياعمـر
..
ثانيه ، ثانيتين ، والثلاثـه
يستدير له برأسه : شتقول محمد.؟
يعيّـد بهدوء : إبي إختك حليله لي ياعمر !
يتحدث عمر دون وعّي : شسالفتكم إنتم يجي خالد يخطبها بعدة إنت؟
غامت عيّنيه ليقول بجّرح : ، خالد ملك وزواجه قريب ولاتطري هالموضوع ، وانا إبيها يابو فارس !
!
حلّ الصمت على الإجـواء ، يحاول عمر إستعياب كلمات رفيقه الواثق وّ الحـازم ، يحاول ربط المواضيع شئياً فشيئاً ليبلل شفتيه ويقول : محمد ! صادق إنت ؟ مصدق مريم بتوافق !؟
سقـطت عزيمـته لقاع الجحيـم ليجيب بغّصـه : شاورها وردي لـي ، وإنا يابو فارس إبيها وهي تناسبني وإمي تبيها
،
يتلبـس عمـر شيطـان وسّاوس يحاول تعقيد الأمور ليقول : محمد ! مريم ماراح توافق ، شيّل هالسيرة من بالك ، وسالفه كل واحد يجي يخطبها ماتدخل المزاج !
............................................…… …......................
!
تم !!
قراءة ممتعة❤



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 23-02-19 الساعة 09:32 PM
الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-02-19, 02:10 PM   #84

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البارت روووعة فارس ولمياء يفطسوا من الضحك الاتنين مجانين 😀😀 اما عمر زعلت منه مصدقنا ان محمد اتلحلح وطلبها من اخوها يقوم يقوله انسى بيستهبل ده 😬😬 الا محمد حبيب قلبي طيوب ولزيز 😍😍 اوعى تقف في طريقهم ومريم حتوافق هي بتحبه بس بتكابر ولو رفضت حدخل اشد شعرها وابهدلها 😂😂 البارت ممتع كنت اتمنى يكون اطول من كدة وفهد كثير اتغير يارب كده يجعلها من نصيبه ..اما حنان محتاجة ضربه على راسها بتدلل ع وليد الي بيحبها قاعدة كل شوي بتتحجج وكمان هيك تحكي مع امها يارب بس ماتندم بعد فوات الندم غبية 😤😤😤 البارت كان زي ماقلت روووعة حبيبتي وروايتك ممتعة وشيقة اتمنى لك التوفيق ودمتي بخير 😘😘😘
ايما حسين likes this.

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-19, 11:30 AM   #85

Monya05

? العضوٌ??? » 425461
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » Monya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك على الفصل

Monya05 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-19, 08:28 PM   #86

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحب أعتذر عن الفصـل لإسباب طارئه ،وسيكـون غداً بمشيئه الله
شكراً لكم❤

ايما حسين likes this.

الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-19, 08:23 PM   #87

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البارت روووعة فارس ولمياء يفطسوا من الضحك الاتنين مجانين 😀😀 اما عمر زعلت منه مصدقنا ان محمد اتلحلح وطلبها من اخوها يقوم يقوله انسى بيستهبل ده 😬😬 الا محمد حبيب قلبي طيوب ولزيز 😍😍 اوعى تقف في طريقهم ومريم حتوافق هي بتحبه بس بتكابر ولو رفضت حدخل اشد شعرها وابهدلها 😂😂 البارت ممتع كنت اتمنى يكون اطول من كدة وفهد كثير اتغير يارب كده يجعلها من نصيبه ..اما حنان محتاجة ضربه على راسها بتدلل ع وليد الي بيحبها قاعدة كل شوي بتتحجج وكمان هيك تحكي مع امها يارب بس ماتندم بعد فوات الندم غبية 😤😤😤 البارت كان زي ماقلت روووعة حبيبتي وروايتك ممتعة وشيقة اتمنى لك التوفيق ودمتي بخير 😘😘😘
،
وعليكم السلام ورحمه الله وبركـاته عزيزتي❤
شكـراً جداً لإطرائـك وسعيدة بإن الفصل أعجبك ، وسعيدة جداً بتعليقك❤
،
هههههههه هذا هو الحبّ لازم يتبهذل
ومـريـم وانا كمان بشدها من شعرها إذا رفضت😂❤
وحنـان .. اصبري له شوي وبتسّيح مع الوليد
وفارس ولميـاء ، يهبلون❤
،
العفو وياك يارب❤

ايما حسين likes this.

الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-19, 08:23 PM   #88

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monya05 مشاهدة المشاركة
تسلم ايدك على الفصل

الله يسلمك ويحفظك يارب❤
شاكرة لك ردك❤

ايما حسين likes this.

الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-19, 08:41 PM   #89

Monya05

? العضوٌ??? » 425461
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 245
?  نُقآطِيْ » Monya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond reputeMonya05 has a reputation beyond repute
افتراضي

بالانتظاااار لا طولي علينا بليز☺
ايما حسين likes this.

Monya05 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-19, 08:55 PM   #90

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصـل (الثلاثون)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
،
الفصـل (الثلاثـون)
،
،
يتلبـس عمـر شيطـان وسّاوس يحاول تعقيد الأمور ليقول : محمد ! مريم ماراح توافق ، شيّل هالسيرة من بالك ، وسالفه كل واحد يجي يخطبها ماتدخل المزاج !
!
كتـم أنفاسه ليـزفرة بغلـظه ويقول بصوت مكتوم : مالك حق تاقف بطريقها عمـر !
فتّح عيّنيه على وسعّهما : شتقول ؟ وين اللي يوم شاورته بخطبه خـالد تقول لي صغيرة .. بكم شهر صارت إختي كبيرة ؟ وبعدين ... لحـضه ...
تدّراك عمـر الموضوع للّحـضات ليطبق فمـه ويصمت ، واللوحه قدّ تبيـنت بإطاراتها الإربـع ، ليزدرء ريقـه : محمد إنت من جدّك تبيها ؟
يؤمى برأسه دون إن يقولها صريـحـه ، ليقول عمر بتشتت : بس إختي أحتمال ماتوافق .. إنت عارف البير وغطًاة !
يتمسـك بقـشه : اذا ماوافقت لنا كـلام ثـاني
،
يطبـق الصمت على الإجـواء ، ليعودا أدراجـهم حيث منزل خواله ، وتقف السيـارة ويترجل منها محمد دون إن يتفوة بإي حـرف ، فالبـوح صار أصعب ، والقلب هو من يتكفـل به !
!
بقى عمر في السيـارة ، يحاول تجميع أفكـارة .. ويهتـز هاتفه ويرفعه وكأن أذنيـن إخته تحسّست ، ليجيب بإقتضاب : هلا ؟
ترد هي بذات الإقتضاب : وينك ؟
: عند باب خوالي شتبغـين ؟
: بروح البيت إنتظرني
عقد حاجبيه بتعّجب : ليـش !
: بس !
تغـلق ، ورمى هاتفه جانبـاً ليتنهد بثـقل ، فكـرة إن محمد يتزوج بإخته فكـرة رائعـة جداً ، ولكـن هو متخـوف بعض الشئ ،، مدّشفتيه ليتذكر تلك الأيـام وتهّرب محمد الذّي إحسـه عند خطبه خـالد لها ، وعند رفضها .. عاد كمّاكـانا ... إشتدت عقدت حاجبيـه .. هُنـاك لّبس بالموضوع يجمع الإثنان ، وإخته ثالثتهم .. إن قبلت به .. ليقول بحزم : عارف مريم ماراح تـوافق !
.................................................. ...........................
،
بينمـا هيً ترتدي عباءتها على عجـل ، وهي تريد الهروب لغرفتها وترتيب أفكـارها دون أن يبصرّ إحدهم مافيها ، وطـوال الوقت كـانت على قلق وكأن الريـاح تحتهـا ، تحـاول إن تضبط إنفاسها وتزفرها بتأنيّ ، وحراراتها ترتفع بشدّة إفكـارها !
تسمع إعتراض خالتها ساميه : مريم مالك داعي تـروحين والله !
إستدارت لها بعّجـل : والله خالتي تعبانه برّيح وبكرى نجي انا وصّوص
تتحدث خالتها أمل: طيب خلي صوص يجلس هنا مع العيـال الصغار!
تعتـرض : ماتعرفينه خالتي ؟ بيجلس يتهاوش هو ولدّك ويزعجونكم
تتكتّف خالتها سـاميه :والله مبّ مزعجين خلّيه بس!
،
تقول على على عجل : اذا وافق نروح واذا صاح بجلّسه عند لميـاء !
تخـرج من غـرفه المعيشه وتبحث عنه بعّينيه لتراه منكب على إحدى هواتف أبناء خالتها لتقترب وتقول : صوص يالله بنـروح !
يعتـرض بتعنّد : لاااا مماابييييي
تقول بهدوء : صوص إمش معي وبكـرى ننجي هينا يالله ! ،
يتجاهلها وهـو ينظر للهـاتف ، بحثت عن فردتي حذاءة إلتقطتها وإنحنت لتساعده في إرتداءها ولكنه رفض بقوة ، تنهدث بثـقل لترفع ناظريها له : صصوصصص يالله حياتي إمش معي ، بالبيت أعطيك جوالي
،
: مريم ليش بتروحين للبيت ؟
إستقامت لتستدير للميـاء وتقول بتشتت : تعبانه لنا يومين مانمت زين والبيت شوي مكركب برتب ونجي، وصوص بعد وإنتي ووسلمى كيفكم
إقتربت بتّوجس وهي ترى وجهها المضطـرب : مريم فيك شي ؟
تلبكت أمعائها ، هي تحتاج إن تخبر احدهم مايعتل بصدّرهـا وترتاح قليلاً ، ولكن إقتراب أبنت خالتها سلوى جعلها تتراجع وتقول : مافيني شي ، يالله صوص !!!
تكتّفت لمياء : مريم ليش مصرّة تاخذين معك ، خلّيه
: مانّام زيييننن!
: ماعليك انا إخليه شوي وينام ، وإنتي إدخلي نامي مالك داعي تروحين ،
ساندتها إبنت خالتها : اي بنّسهر وبنستانس ، لو تدري حنان بتزعل !
رمت الفردتين وقالت على عجّل : بكرى إجي ونسهر زين !
!
وسـارت بإتجاه الخـارج هاربـه ، دون هـوادة ، والفـضاء بإوسعـه يضيـق عليها ، عندما خـرجت تصنمت عندما رأته بطـوله وعرض إكتـافه يلوج إلى قسـم الرجال دون إن يراها ، إمسكت بقلبها تخشـى إن يقع صريعاً وهي تكتم رغبـه بالبكاء ، هرولت لسيارة إخيها وإستقلت بجانبه ..
ليسئلها : شعندك بتروحين البيت لحالك ؟ بالعادة لازّم سهّـرات إنتي وخـالاتي
إزدرئت ريقها لتحاول التحدث بطبيعيه : البيت شوي حوسه وبجيب إغـراض لنا تعرف العطله طويله وشكلنا مطولين ببيت خوالي !
أومأ برأسه دون تعلـيق ، وسارت السيـارة بهدوء والصمت يكبـلهما بقوة ،
،
يغّـوص كليهما بإفكـا متناسياً الآخـر ، والحدّيـث المتراكم يحتـار بماذا يبدأ ، كليهما يخشـى إيقاع الحديث الصـادم ، وهيّ تمسّك بصدرها تحاول تخفيف نبضات قلبها المتسـارعه ، وتتمنى لو إن لّسـانها ينّفلت وتتحـدث ويخبرها إحدهم ماذا تفـعل !
.. هي تائهه ، وغرورها الإنثوي الغـريب يتصدًر إحاسيسها بعنـفوان يليق بها!
وحدّيث والدته بإخرة ( قولي لي عشان مايوجعه قلبه )
يثبـت لها بكافه الإدله بإنها لا يزال .... يحبها !
،
لايـزال وبكـل كبـرباء قد يسكنه ، بإنه يحبـها ..
وهـي ...
تنهدت من ثقـل المشـاعر المتراكـمـه ، أفكـار عويصّه تأخذها بمنحـى آخـر ، إمـا الرفضّ إو القبـول !
!
تـوقفت السيـارة إمام بيتهم ، لتهرول إلى الداخـل ، وشقيقها ألتمـس شئ مُريب فيها .. ليلحقها بهدوء وهي تدخل غرفتها ليتقدم ويبعثـرها بقـوله : مـريم.
!
إستداررت بجفّل : هلا ؟ تبي شي ؟
،
شتت نـاظريه ، ولازال يحتـار هل يُخبـرها أو يصمـت لحيـن هو يرتب إفكـارة !
: فيك شي؟
أبعدت الغِطـاء عنها لتربض على السرير وتقول بوجلّ :لا مافيني شي ،
!
لوى فمـه وتخبط البـوح ، لينتصـر الصمت عليه ويستديـر تاركها : أنـام بنام ..
...
وضعّت يدّيها على وجهها عند خروجه وفلّتت شهقه من بين صدّرها لتتبعها شهقات مكتـومـه ، تتصدّع الكلمـات في جوفها وتجهـل بمنّ تخبـر ، بمنّ يمسّك بيدّها ليّقلها لطريق الإصح لمشـاعرها المتضـاربه .. لهذة اللّحضـه تشتّاق لوالدتـها الحبيبـه .. التي فنّـى الدهـر عليها بغيّابها !
!
بحثت عن هاتفـها في حقيبتها لتخـرجه ، وتطـلب النّجـدة من صدّيقتها .. لتسنتجّدها متنـاسيه خطبـه أخيها ورفضها في خضـم مشاعرها !
لتستفر تلـك بتأني( مريـم نسيتي وش تسبب لك محمد ؟ )
،
إطلقت تنهيدة ثخينـه لتقرأ حروف صدّيقتها ( إنتي غرقانه لشوشتك مـريم ولا تكذبين علي ، إنا اسألك عشـان حياتكم تبدا على أساس صحيح !)
،

تحسحس إليها قهقه شيئا مـا ،يضحـك بسخّـريه إشبعت غرورها الإنثـوي ... نسّت ؟ .. هي بالكـاد تستطيع تذّكر هويتها الإصليه .. فكيّف بحادثه قد هوى عليها دّهر بسنّيـن عجاف كـان يرويّها حُبه ؟
...
( مـريم لا تكابرين وترفضيـن ، توكلي على الله !)
ترفـض ؟
ترفـض .. وبعدها كيف ستحيّا ؟
كيف ستحيا دون حُبه ؟
.................................................. ........................
،
،
تضـع الهـاتف على صنّـوانها ، وهي تختبئ بإحدى الإماكن السّـريه في بيت خـوالها وتتحـدث دون إن تلتقـط إنفـاسها ، والطـرف الآخـر يستمع بتلذذّ !
،
تخبـرة عن زواج إبنت خالتها الصـديقه ، تخبره عن الأحداث التي تحدث وهي بعيـدة عنـه ، وتظهـر هي .. حنـان .. كمّايعرفها كخطوط يدّة ، مزعجـه وترثارة .. وآسرةً قلبـه !
.. هيّ لا تعلـم بإن سحّـرة الذي يّلقيه عليها قوّي لهذة الدرجه ، لتنكب خـلفه .. بذهبّان عقـل .. وقلـب ، ليّشـكل لها آمـان تحتـاجه بشّدة ،
.. بعدّ ذلك اليـوم ، وهي تنجـرف خلف إحتياجها لأ تعنّدها ،
علاقتها مع والدتها عادت كمـا كـانت بعد خروجها من المشفى ، دون إعترافات أُخـرى ودون نبش بالمـاضي ، كل واحد تحاول مُدارة الأُخـرى ودون الخوض في مجادلات عقيمه ، وقد أُجل الزّفاف لإجلى غيـر مسمّى بموافقة الطرفين !
،
لوت فمها لتتحدث : والله إحس من كثـر الإحداث وقلً النـوم جالسه اتخربط !
: متى بتجين ؟
وصلّتها تنهيدته الثخيـنه لتقول بخيبه إمل : تدري طيّارتي بعد بكـرى باللّيـل ، ليش ؟
ليقـول : لا أبد بس مشـتـاق والله ..
!
غّاص قلبها بين إضلعها لتتلبّس الصمـت بخجل فطري ، تحب إن يكون معها عاديّ دون كلماته الغزليه التي تشّعرها بالحـرج وتشأب منها حُنجـرحتها
ضحـك بخـفه : إشـوفك سكتي ؟ ، وين لّسانك كلته العصفورة هههه
عقدت سحنّتها : تدري إني إكرة هالعصـفورة !
:هههههههههههههههههههههههه� �ههههه ، ليُردف بتإني : شكلك تغـارين من هالعصفـورة !
:هه إغـار؟ ، لتقول بتّعاليّ ..: عارف وش إنا بقلبك !
: إنتي وشّ؟
!
وضعت نفّسها في مأزق لتغيـر مجرى الحديث بسؤلها : هلا شخبًارها ؟
أتى صوته اللّعـوب : ترى ندرييي إنك تضيعين السالفه يالله جاوبني ، إنتي وش بقلبـي .. وركزي بياء الملكيه يعني تعرف شي يخصني إنـا !
تلبكئت حروفها لتقول هي : إنت خبرني ، مدّام إنها ياء الملكيه .. انت الضمير يرجع لك !
إطلقت ضحكه خـافته ليجاريها : بس إنتي اللي قلتي أعرف عنك ، يعني إحتـاج إعرف !
وضعت يدّيها على وجهها : إعرف وخلاص !
: وانا وش بقلبـك ؟
!
تنهـدت بثقل ، وهيّ تعيّ جيداً معنـى تساؤله وتلك الرساله التي كانت محتّواه رفض قاطع له ، يرُيد إثبـات بإنها قدّ مُحيت من سِجلاتهما الغراميه .. لتقول بتّـوهان مقصدّها إطمئنانه : آمـان !
!
آول شعور تستشّعرة بجـانبه هو الآمان ، الشبيه بشعورها بجانب والدها ، يشّعرها بالإطمئنـان الذي فارقها طيـله مكوث إبيها بالمشـفى ولا زال ، ولّكنه هـو .. يغطِ جزء وفيـر منه ، يجعلها تنـام قريرة العـين ، والشّكـر يعود لريما ... التي وصتّها بإن تترك نفسها قليلاً دون تعنّـد ! !
!
بينمـا هـو .. كـانت كلمتها كفيله بإبعاد شكّوكه ، وراحته بإنه وصلّ لمُراده .. إن يكون آمانها !
!
..: اه متى يجي بعد بكرى ؟
إطلقت ضحـكه رقيقه .. لُيردف : والله ودّي إجيبك الحيـن عندي .. وأطفي غليلي .. وّ
: الوليـ..ـد
ليتنهد تارةً أُخـرى : والله أحبّ إسمي من فمك ، ياحنـان
: وانا بعد إحـب اذا قلت حنان .. ومدّيت الآلف ..إحس بحنيه !
:بس الحنّيه ماتلوق لك !
إعترض بسّخط : وليش إن شاءالله ؟
: العصـفورة قالت لـي!
!
شنّت هجـوم عليه ، وهو يضّـحك بتلذذ ، ويعود تارةً إخـرى ليُغازلها وتذّوب هي بحدّيـثه !
.. لتدّرك بإنها قدً وصلت لحد إعلى من الآمـان ، شعـور إعمـق !
.................................................. .......................
،
،
يتسـآمران تحت إضـواء الشمـوع ، والقمر بهيبته يطلّ عليهما بجمـال ، يجلسـان مُتقابلان يُمسك بيدّيها ويرتوي من حُسنـها الفتاك ، يخبّرها كـم هو يُحبها ، وتخبره بتعابير ملامحها الخِجلـه ، بإنها سعيـدة معـه ، يوعدها بإن سعادتها ستكـون دائمه برفقته ، وهي تتـرك نفسـه لها ، دون مقـاومه .. تجعله يرتشـف السعادة رويداً رويداً ، وبتلذذ طفـى عن ملامحه وجهه !
!
: راجـ..ـح !
تنهدً بثقل : ياعيون راجح ..
: إنت يوم كنت بالغربه كنت دايم تفكر فيني صح ؟
لـوى ثغرة : إي
: يابختـي .. لتطلق ضحـكه رقيقه : تدري كنـت دايم إحلـم فيـك ، يعني تقريباً شبّه يومي ، وأتعجب مرة فسّرته قالت يفكر فيك هالشخص ، بس ماصدقت
ليتنهد : آيوه وشلتي قلبي برفضـك يحلـوة ، تدرين كنت شّوي وإنجن يوم رفضتيني المرة الثانيه بعد .. والثـالثه !
عضّ شفتيه بحمق ، لتقول : والثالثه .. وافقت .. عشـان
ليقاطعها : بعد إيش يا ..
قاطعته : حـلـوة ؟ ههههههههههههههههههههه !
.................................................. .....................
،
،
عند خـلو بيتهم من المعـازيـم ، إنسحبت حيث غرفتهـا العلـويه مع زوجهـا ، وهي ترتشب من ملامح تلك إرتباك يبدوا جلياً عليها ، وأرادت إن تضفي بعض المسـاحه لها ، وتخفيف توتـرهـا !
رأت زوجهـا رامي نفـسه بإرهاق ويمسك بين يدّيـه هاتفه ، ومنشغل عنهـا كثيـرا !
إستبدلت ملابسهـا لتربض بجانبـه وتقـول بهدوء : جـابر ، خطبت مريم لمحمد
عقد حاجبيه وإعتدل بجلسـته : متى ؟
لوت فمها : قلت للبنت ، وعسّاها توافق
إشتدت عقدة حاجبيـه : قلتي لها ؟ ماقلتي لوحدة من خـواتي تّقولها ؟
نفّت : لأ ، جت صّدفه حتى محمد مايدري ، عشـان اذا رفضت نسكر السالفه من أولها !
قال بإستهجان : كان قايله لوحدة من خواتي ، ولا إمي البنت تلّقينها ماتدري وش تسوي
!
إمتعضت ملامحها وهي تتذكر سحنّتها المرتبكـه ، وتهربها منها هيّ بالذات لتّدرك خطأها : تهقى ياجابـر ؟
: والله غلطتي يانورة ، وإستعجلتي .. البنت بتستحي وماراح تقـول شئ لحد برفضها ولا قبولها
بلّلت شفتيها : وش إسوي ياجابر ؟
تنهد وهبّط من السرير : الأفضل تخبرين إمي ووخواتي ، الزواج مب لعبه !
تّداركت خطأها ، لتهبط هيّ ايضاً وتتجه الى الخـارج بسّرعه ولكن إستوقفها قوله : وين تبين ؟
تنهدت : مادري ياجابر حسيت إنتي حطيت البنت بموقف بايخ ، بروح أقول لخـواتك يتصرفون ، ومحمد اصلاً بيفرح
تنهد : يابنت الحلال إصبري للصباح !
إعترض وإدارت الباب : تعرفني قلبي حـار ياجابر !
!
لتهبط السلالم بتريث ، حتى وصلّت لجمعتهن دون سـارة ووالدتهم لتلقى السـلام عليهن وتبحـث بناظريها عنها لتسأل : وين مريم ؟
أجابت حنان بإستهجان : تخيلي ررراااحتتتت للبيت وتركتني !
جلسـت بهدوء وشتت ناظريها لتـقول : شكلي ضغطت على البنت وّ استحت وراحت!
جميع الوجوه إنتبهت لهٰـا لتتساءل ساميه : ليش وش قايله إنتي ؟
شتت ناظريها للحضـه : والله ياساميه ، محمد ولّدي قايل قبل زواج راجح إنه يبيها ، واليوم زّل لسـاني وقلتها والبنت صار وجهها اصفر وطول اليوم ماتناظر عيوني استحت مالومها وانا إستعجلـت !
حينما إنتهت من حدّيثها صّرخت حنـان بفرحه : صصدق يمه ؟؟؟ صدقق يبيها ؟
تحدثت ساميه: ! ، ووالله يانورة هذا خبر يوسع الصدر ويفرح الخـاطر ، بس ياليتك مخبرتنا نقولّها وتعرفين مريم تلقين تآكل نفسها بنفسها ! ، حنان دقي عليها
لتقول : دقيت يمه ماترد ماترد
تحدثت سلوى بفرحه : والله ماأغلـى من مريم إلا محمـد ، خلوها ملكتهم قرييب بالعطله مدّامنا هينا ازييينن
لوت فمها لتقول : بس والله مأدري أخاف إنها ماتبينه ياسلوى ،
عقد حاجبيها أمل : وليش تقولين كيذا يانورة ؟
رفعت كتفيها : مادري والله ، بس أقول مانستعجـ..
قاطعتها ساميه : ماعليك يانورة مريم بتوافق بإذن الله ، واذا قصدك يوم هم صغار ويسكر الباب عليها بالمخزن راااحت السنّين ومريم كبرت ونسّت ، ومبّ لاقيه أزين من محمـد !
!
: ياااولدد
لتضحك ساميه : هذاّ الذيب عن طاريه
: إدخل إدخل محمد
تقدّم بخطـوات هادئه ، لتبتهل الصرخات والزغاريد وهو تهجمت ملامحه بصدّمه : شفييكم ؟؟؟ بسم الله
إطلقت إمـل ضحكه وغمزت له بعّينه : سمعنا طاري خطبـه !
عقد حاجبيـه ليقول بتّوجس ، : وش خطبته ؟
وهو ينـظر لوالدته ، يستنجدّها ... : اليوم خبّرت مريم باللّي تبيه يامحمد ،
فتح عيّنيه على أوجهما دون إن بنّس ببنت شِفه لتردف والدته بحنّيه : قلت أقول للبنت قبل لإرجع لك ، والبنت إن شاءالله توافق
: تويّ مخبـر عمر ، ماحسبك قلتي لها
: اوووههه يمـه الولدّ مضبـط أمورة لا تخافين !
!
دّحج حنـان بنظـرة ليلقى نظّرة على عمـاته ويتحدث : شرايكم ياعماتي ؟
تحدث ساميه : والله راينا ماراح تلقى إزين من مـريم ، والله يوفقكم يارب
لتعقب سلـوى : وإقول لو تخلّون الملكه قبل لا نـروح أفضـل
لتأيدها حنان : وياليت بيوم جمعه عشان إقدر إجي.
إطلق ضِحكه وهو يربض بجانب والدته : وتبون العرس متى بعد ؟ بس يومين
:ههههههههههههههههههههه والله من فرحتنا ، ولو تقّوم إمي ونخبّرها ماراح تنّساها من الفرحه

!
كست السعـادة ملامحـه وجهه ، وفـاض شعـورة راحه في صدرة الفسيـح ، لّيبتّهل لـربه إن تقبل .. فقط كلمه .. كلمه .. ستّرفعه لمنـازل النـجـوم !
.................................................. ........................

،
،
،
تجلـس في عِرش الحُب ، كاأميـرة بتاجها الذهبـي يعكس في لّمعه عيّنيها الواسـعه ، إبتسـامه خجـل فطـري تُزين ثغرهـا ، ونبضـات قلبها هائجـه متوترة ، تمسك بكليّا يدّيها وتضمّها لحِجـرهـا ، وهي تزدرء رّيقها واحداً تلـوى الإخـر ، تزّفـر بتأتي مشاعرها المُكتضـه ، وحـولها تجمتع الإسـرة .. ماعدا والدّيهـا الحبيّبين ، تذّكر عند عِقد قِران لميـاء .. بكت فّقدهما لتبـكي بعدها ، لم تتّصـور بإنها ستّوضع في نفس مكانها وتأن فقدهما .. وخلّو فرحتها منـهمـا .... اليوم .. عقد قِران سعادتها بإذن الله ، معه .. تشعِر بإن قلبها الفتّي يتدّل بين إضلعها بوهن من شدّة مشّاعرها وإحاسيسها التي هجمّت عليه حين إعترفت هي بإنها لا تستطيع أن تحيّـا دون حُبـه ، ولا تتصـور كيـف كـانت ردةّ فعله عندما أخبره شقيقها بإن تقبل .. حبـه .. شقيقها الذي فتحت عيّنيه بصدّمه ليستفسـر عن قبولها بِه لتصـفح دون قِصد منها بإنها لن لن تكـون لغيـرة ، وغرورها الأنثـوي بخِيـلاء يصّل لمنـازل النجـوم ، ولم يأتي بفراغ او تكهنـات ، أثبت بجميع الإدله والبراهيـن الكافيّه ، بإنها هي ملكـه قلبه !
أتشّـكر .. حادثه مضّت عندما كانت هيّ الضحيـه بفعلته المُراهقه وحبّسه لها .. لإنها سببّ فوزها بقلبـه الطاهر !
هي تِسمـع بطهارة قلبـه ، وجمـال إخلاقه يختلّس قلبها السِمع دون إدارك ، يبرهن ويسـجل بإنها قلبـه .. هو .. تحتّل هي بمكـانه .. ليّسـت ببسيطـه !
!
إقتربت جدّتها نحوها بخطوات ركّيكه تمسح دمعتها بطرف سبّابتها المزّينه بالحناء تستقيم هي وتنحنّي لتقبل رأسها وتحتضنها بحنّو .. وتفسح لها المكـان لتربض بجانبها .. تأخذ يدّيها وتسّمي بالله وتذّكر إسمه : ماشاءالله تبارك الله الله يحفظك ويستر عليك ، كأنك سحّـر بليله زواجها ..
سقطت لؤلؤتين على خدّها الندّي لتقول بتحشرج : ياليتها بجنبـي ياجدتي .. ياليتها
زفرت الجدّة بغلـظه : الله يرحمها ويغّفرلها يامريم ، كلنا ودّنا لو هي بسطنا .. لكن كتبت الله يامريم
تمتمت وهي تسمح دموعها بلّطف : الله يرحمهم أجمعـين ،
: آمين امين .. لتستطرد بحنّيه : عاد يامريم الله الله بمحمد الله يّشهد بإنه رجال ماراح تلّقين مثله والله فرحتي ماهي سايعه الفضاء يوم ربي أعاد عليك وطبتي من اللي جاك ، والحمـدلله الي ربي يجمعكم على خيـر .. الحمدلله
إطلقـت ضِحكه خجله : وليش ماتّوصينه علي ياجدتي ؟
:هههههههههههههههههههههههه الله الشّاهد كل صبًاح ومسا اقول الله الله ببنت سحر الغاليه
إقتربت لتحتنضها : ياعسّاني ماأعدمك يانظـر عيني !

،
كـانت تجلـس في صاله خوالها الواسـعه ووضع كُرسي مرخرف لإجلها ، وخالاتها يحمّن بتلبيه الضيـوف الوفيـرة .. إستقامت بفرحه عندما دنى لها وجهه صدّيقتها بجانب والدتهـا .. لتتّجهن نحـوها وتحتضنها بسّخـاء : مبـروك يابعد قلبي ، عيوني إنعمت من جمالك.!
إطلقت ضِحكه لتبتعد وتسلّم على والدتها برسمـيه ، : مبروك يامريم ، ماهان عليً ماإجي لملكتك الله يوفقكم يارب
أبتسـمت : الله يبارك فيه ياخالتي ، ماتقصرين وعقبال فرحتنا بأسيـل
: اللهم آميـن ..
وإتجهت لتسلم على جدّتها التي رحبّت بها بمبالغه !
،
توقفت أسيـل بجانبه لتقـول : يّه يّه شالجمال هذا كلّوة ؟ والله طالعه تههبلين مريم ، فرحتي ماهو سايعتني !
أبتسمت بحبّ : يابعد قلبييي ياأسيـل ، عقبال فرحتي فيك !
غمّزت لها : قريب إن شاءالله
: صصدق ؟؟؟
أومأت برأسها : بإذن الله تتزوجين وبعدها إنا !
إشتعل في قلبها الحمّـاس لتقول : من ولدًة ؟ ومتى وكيف وشلون ؟ وليش توني إدري !
إطلقت ضِحكـه خـافته وهي تنظر للميـاء الممتعضه التي تتجهن نحوهن لتقول : شوي شوي علّي حيـاتي ، اقولك بعدين .. شوفي لمياء جايه !
أستدارت حيث لميـاء لتقترب تلك بهدوء وتقول بعدما سلّمت على أسيل ووالدتها : يالله عمر يقول تعالي وقعّي !
!
بللّت شفتيها وإشبأت حُنجرتها ، لتستقيـم وتشعر بإن قدميها لا تحملاّنها والسيـر على الكعب الطـويل أختلى توازنها ، لتعتدل وتسيـر بإضطرابات بانت على ملاِمح وجهها !
.................................................. ........................
،
،
يجلس بعرض كتّفيه ويرتدي ثوب ابيـض نّـاصع وشمِاغه الإحمر ، ويزّين يدُة اليسـرى بسـاعه رجاليه راقيه ، يلبس خاتم بخنصـرة ليزّيدة فخـامه ! ، بملامحـه السّمحـه .. عيّنيه الدائـريه بنّظرتها الحـانيه والمُرتبكه ، وإنفِه الطـويـل ووجنّتين مرتفعتان ، وبشفته المرتفعه لتظهر إسنّانه الأمـاميه المصطفه برتّـابه ، وذقنه المشذرب بطريقه مـرتبـه ، وهو يفرك كِلتا يدّيه بتوتـر وقد تم عِقد قِرانه آخيـراً ، لا يستطع إن يوصف شعـورة ، وماهي إلا دقائق ويشبع ناظريها من ملامحها ! ، لا يستطع إن يفسـر أو يخبركم .. كمّا هـو سعيـد .. حبيبته ملّكومه فؤادة .. حُبه المستحيـل أصبـحت له ، صديقه سّهدة والليل الطـويل ، والإرق !
جميـلته ، وَ معذّبه فؤادة ، وحلّيلته !
!
إستّقام عِندما أشر له عمـر بسبّابته ليستقـيم ، وخـالد ينظّر له بإبتسـامه يّشعر بإنها من قلـبه ، ليزفرة بغلظه وهو يّشكـر ربه بسّرة ، وقد خّر ساجداً عندما قبلت به !
هذه .. الحبيبه .. لا تفقه ..ولاتّدرك .. كيف هي بفاله بقلبـه المّعذب !
!
سار إلى عمـر ، الذي تحدث بسّخريه : والله وّصرت نسيبي يابو حميييييد
: لك الشّرف عمـير!
نظر له بشّرز : تأدب والله ماتشوفها ترى !
: ماتّوسيها
: أسويها ونص ترى !
: أهون ؟
إطلق ضحكه خِشنه : ماتتتتهههون والله ! .. ضرب يدّه على صدره حيـث قلبه !
: شوي شوي على قلبك !
زفر :عمر إخلص علي !
أبتسـم : مُشكله والله !
ليّسيران حيـث الرواق عند الغرفه التي توجد هيّ ، وقلبه يضرب بلا توقف !
سمّ بالله .. ليدخلان جميعهما ويقترب عمر لّيسلم على جدّته وخالاته ويبارك لزوجة خاله ، وخاله ، وبعدها شّقيقته الجمـليه !
!
توقف الزمن للّحـضه ، ليبقى هو وهي .. وأشقاءهم الصِغار ، وبكـاء ناصر ، وتعنّده هو ولميـاء ، وإستسلام سلمى ... وهي بحمّل المسؤليه على كتفّيها المتدّليه بوهن !
... وتتشوش الصـورة ، وتتضح هيّ بحسنّها الفتّاك ، ويعزّي صدّيقه على جمالها .. ويحسدة بإنه حصـل عليها .... ويعزّي حـاله .. وقلبـه المكلّوم وشفّرات حادّة تجرح صدرة !
!
ليقترب ويحتضنها وتنشج بإنين خـافت ويتحدث بلّطف : اشش اشش مريم ، ماهو وقت الصيّاح يالله أشوف !
أبعدها ليّمسح دموعها وتقول هي بتحشّرج : عمـ..ـر إبيـ..هـم !
: اه يامـريم اه ، الحمدلله على كّل حـال ، وإمسحي دموعك كلنا حولك !
،
لتـزفر بغلظه وتقـول بحنّيه : عقبال فرحتـي فيك ياتاج راسي !
أبتسم بخيـبه ، وإترتدد للخـلف ، ليفّسح المجـال لصدّيقه الغارق في هواها !
!
.................................................. ........................
،
خَلٰى المكـان سواهمـا ، ويبـقى هـو .. وهيّ !
كان يربض بجانبـها ودّقات قلبـه هي ماتؤكـد له بإنها بجـانبـه ، بجمـاله السّـاحر ، وعيّنيها التي أودت بِه لـقاع المشـاعر الملّتهبـه !
رفع ناظريه رويداً رويداً ليدّيها الناصعه البيّاض وترتدي بسبّابتها محبّس يبصـم بإنه له ، وليمـسك بيدّيها وقشعريريه سّرت بعامودها الفقري لتشمّله هو عندما قبّله راحتها بهـدوء ، ليضـم يدّيها ويجذب اليسـرى لإختها وتكونان في حِجـرة ويدير جسمها إليه ، ويبحـر بملامحه الفتّـاكه !
!
بعّينيا الواسـعه التي تَفضح إرتباكها ، وحاجبيها الكثيفـان والمرتبتان بعنّايه وإنفها الدقيـق، ووجنّتيها المُزينتـان بلـون الزّهـر ، تناقضاً من شفتيّها البارزة بلـون أحمـر قاني ، إسقطت قلبـه .. بوهن ليلهث وهو يروي عيّنيه بتأني ، ويشعل صدّرة بسّعيـر إخرق!
يالله ، متى وكـيف أصبحـت هكذا ناضجه لحد الهلاك ؟
متـى إكتسبت ملامحها جمـال لم يتصّوره قلبـه المّعذب ؟
متـى ؟
أقتـرب بلا هوادة ليتنسد بجبينه على جبّينها النّاصع ، ورائحه عِطرها تختلط بذرات جِسمـه ليزفر بغلظـه ويغمض عيّنيه يحـاول تمالك أعصابه وإيستعاب إنها .. هي ويستنشق أنفـاسه اللاهثه !
! ...
،
بينمـا هيّ ، ذائبه معـه ، ومشّاعرها تضطرب بإضطرابه هو ! ، لا تقوى إن تبتعـد ولا تقـوى على الإستسلام !
ترتبك كـافه إطرافها ، وتنتفض جّراء أعاصير مشاعره الفتـاكه !
وإنفـاسها تتهدّج ، بتهدّج أنفـاسه !
فتح عيّنيه لينصّرع من قربها المُهلك ليبـوح بوهن : وش سويتي بقلبي إنتي ؟
لم تستطع فتحّ عيّنيها لتطبق شفتيها دون أن تخبـرة بماذا فعلّت بقلبـه .. ليّردف بعدما أبتعد إنشات بسيطه بإلحان ذائبه : هو صحيح احنا ألتقينا؟ ! هو صحيح إنت قبالي؟
لتفتح عيّنيها بتوهان وتحتـار أبجديتها هي بقاموس حبّه الوفيـر !
تدّرك بإنها لا تقوى إن تجابه حُبه ، مشاعره هو .. قويه وجامحه ، وجيّاشه تشبّع ذاك الغرور .. دائماً !
ليردف عندما ألتمس الصمّت منها : هو صحيح إني حبيبك ؟ كان لي حقّ أسألك ؟
لتحتار هيّ تارة اخـرى وتقول بتحجج : شوي شوي علي !
ليطلق ضِحكـه أسرت قلبها ويقترب وهو يبحر بملامحها : مبّ شوي ولا راح يكون شوي ، مبّ شوي على اللّيالي اللي تمنيك ، ولا على اللّيالي اللي نمت وصورتك ببالي ، مبّ شوي على قلبي اللي مليان بحبّك لدرجه احسّ بيستفرغ ، مبّ شوي عليـك ، ولا على قلبـي .. يامـريم !
!
إطرقت رأسـها بجبّن وهي تستنشق إنفـاسه ، ليرفع ذّقنها بسبّابته ويقول بتشتت : لا تغبّين عيونك عني !
ليستاءل بذات التشتت : نسيتي ؟ ولا السنين عيّت تنسيك ؟
لتنزلق دمعه يتيمه ، ويمسّحها هو بهدوء وتقول بحدّيث زاد نارة حطب : عيـونك نستّني .. كل شي كل شي .. حتـ..ـى .. لتشتت ناظريها ويأمرها بحزم : ناظريني !
لتستسلم بتوهان : نسيت .. إمـ..ـي وأبـ..ـوي ! شسـويـ..ـت فيـنـ..ـي؟
ليزفر بغلظه ويحتضن وجهها القمري بكلتّا يدّيه : مفروض انا أسأل هذا السؤال ! .. إنتي وش سويتي فيني يابنت العمه ؟
ليقترب ويطبّع قبلـه رقيقـه بجانب ثغرها .. المُهلك!
ليقول بذوبان وعيّنيه لاتحيـد النظر عليه : والله شسـويتي فيـ..ـني؟
.................................................. .......................
تم !
فصـل مليـان مشـاعر ، أمل أن يحوز على رضاكم ❤

ايما حسين likes this.

الريم ناصر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.