18-07-18, 08:58 PM
| #612 | |||||||
| عضو ذهبي 
|  اقتباس:
هذا احلى مديح قريته مشكورة يا عمري تقريباً عشر دقايق وانزل الجزء الاخير وقدمت الوقت لأجلك صدقاً لان كتبتي عدنا دوامات اهلا بك غاليتي  | |||||||
|  |
|
18-07-18, 09:08 PM
| #613 | ||||
| اشوفي وردتنا انا وحدة طبعي ناااار وبحب المواجهة يعني تصرفات ريام وقمر مااااا عجبتني اببببدا. امنا بالله بدها تشتغل بعيد عن ابوها عشان تتعلم صح بس بعد ما اتهمها نادر بالسرقة واتهمها بشرفها كان المفروض تمسح فيه بلاط الشركة رايح جاي و على قولة حبايبنا اهل مصر تخلي اللي ما يشاري يتفرج عليه. مو انها تهرب وما تواجه كمان ما تخبر اهلها ولا اهل قمر و عاااادي. المشكلة ان زيد سمع واكيد رايح يواجه ويقابل سمارة الي كلنت السبب بكشف الحقيقة ويتزاعل معها كونها اخت المتخلفين نادر ومالك. يعني ما رح يروح فيها الا الطيبين. كالعادة تعليق طويل بس من قهري من سلبية ريام. بتعرفي فس متل عنا بالاردن بيقول اللي بإيده الله يزيده خرجها تستاهل الهبلة اكتر من هيك | ||||
|
| |
|
18-07-18, 09:17 PM
| #614 | ||||||
| عضو ذهبي
| الفصل السادس عشر الجزء الثاني وقفت تنظر اليه .. يقف امامها بوجهه الاحمر الغاضب .. يقبض بقوة على يديه وكأنه يتمنى وجود مطلق شخص ينفس من خلاله عن غضبه الجارف ... اخته تتعرض للإغتصاب وهو لا يعلم .. لا يحرك ساكناً .. ومن ذا الذي استخف بها وبعائلتها كي يفكر ان يفعل ذلك .. شعر بأنه ليس كفؤاً ليكون اخاً لها ان لم يأخذ حقها كاملاً .. قال اخيراً دون اي توضيح او لوم :ـ من هو ؟ شهقت قمر من البكاء ولم تعد تستطيع الكلام .. استدارت عنه ودموعها تصب مدراراً من القهر .. شعرت بالاختناق وكأن احدهم سحب حبالها الصوتية فجأة فجعلها خرساء .. الا ان ريام كانت اول من استعادت رباطة جأشها فقالت بتوسل تحاول تهدأته :ـ زيد اهدأ ارجوك فالامر يبدو اسوء مما هو عليه في الواقع ـ فقط اخبريني من هو اقتربت ريام منه ونظرت له بتوسل قائلة :ـ اقسم لك .. هو لم يفعل لها شيئاً هو فقط حاول ذلك .. الا انه تركها تذهب ولم يحصل شئ .. لم يُرِد سماع كلمات ريام المهدئة اليه فالتفت لقمر سائلاً اياها بتصميم :ـ من هو قمر ؟ صمت الجميع بإنتظار جواب قمر والتي ارادت عدم قول شئ بدايةً الا انها عادت وتذكرت كل ما فعله مالك معها وشعرت كأن روحها سلبت في غفلة منها .. والالم عاد ليكتسح قلبها ساحقاً اياه من جديد .. فاجابت في لحظة جنونية تعلم جيداً انها ستندم عليها الا انه كان هناك دافعاً قوياً جعلها تصارح اخيها فقالت :ـ انه مالك صاحب الشركة التي كنت اعمل بها نظرت اليها ريام مندهشة من اجابتها الا انها سرعان ما ذهبت وراء زيد الذي هرول بسرعة مغادرا المكان ما ان عرف الاسم .. فركضت خلفه وهي تقول :ـ زيد لا تكن متسرعاً ارجوك .. هو لم يفعل لها شيئا .. الامر كان مجرد محاولة من قبله .. زيد لا تذهب .. ستثير فضيحة كبيرة بذهابك هناك ركض زيد مسرعا ليذهب حيث سيارته التي لم يستطع ايجاد مفاتيحها .. التفت الى ريام وقال :ـ ارجوك اعطني مفاتيح سيارتك ـ زيد اهدأ ارجوك .. لم يحدث شئ لقمر اقسم لك ذهب زيد مسرعا الى بيته عندما علم ان ريام سوف لن تعطيه مفاتيح سيارتها خوفاً وقلقاً عليه فهرول داخلاً علّه يجد مفاتيحه هناك الا انه وجد فقط مفاتيح دراجته النارية التي يملكها فأخذهم بسرعة وغادر المكان مسرعا بإتجاه الشركة . عادت ريام بعد ذهاب زيد ويأسها من منعه وايقافه .. وقالت مؤنبة قمر :ـ لماذا اخبرته ؟ كيف تقولين له ذلك ؟ ستُثار فضيحة كبيرة وستكونين انتي الخاسرة الوحيدة عندها اجهشت قمر بالبكاء .. إقتربت منها ريام محتضنة اياها وسمعتها تقول :ـ لا احد يشعر بما اشعر به .. الامر فوق طاقتي لأتحمله وحدي ـ اعلم صدقيني .. استطيع تخيل ذلك ـ انا اعلم انني اخطأت وكان من الافضل لو لم اخبر زيد ولكنني اشعر بنفسي غير قادرة على التفكير بصورة صحيحة ... لقد احببته .. وثقت به ..كيف استطاع خداعي هكذا .. ـ الحمد لله انك نجوت من الامر ـ لكن يبقى هذا الامر صعب التحمل لأي فتاة نزلت دموع ريام .. لم تعد تستطيع التظاهر بالقوة اكثر وقالت :ـ انه ذنبي .. كان علي ان اعمل مع والدي بمجرد ما باع خالي الشركة .. انا اسفة انني اقحمتك في هذا الامر امسكت قمر يديها .. احزنها بكاء صديقتها فقالت :ـ اياك ان تلقي الذنب على نفسك .. مالك هو وحده المسؤول عما حدث .. وتابعت بعد ان هدأت دموع ريام :ـ انا قلقة على اخي الان .. اشعر بالندم لأني اخبرته ـ لا تقلقي ستكون الامور بخير انشاء الله ـ يارب **************** التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 18-07-18 الساعة 09:39 PM | ||||||
|
| |
|
18-07-18, 09:22 PM
| #615 | ||||||
| عضو ذهبي
| عند زيد ركب زيد بسرعة دراجته النارية متجها الى الشركة ... حاول السياقة بأسرع ما يستطيع رغم الازدحام الشديد ولكن في منتصف الطريق تقدمت سيارة كبيرة قريباً منه فإضطر للإنحرف بصعوبة محاولاً تفاديها ليخرج عن مساره المفترض باتجاه رصيف الشارع .. لم يستطع السيطرة جيداً على دراجته بسبب كثرة المشاة على الطريق فوقع على صخرة متوسطة الحجم لم تكن لتؤذيه في الضروف العادية الا انها اصابته في منتصف جبهته فجعلت الدماء تسيل من جبينه مغطية الكثير من ملامحه .. وقف زيد معتدلا بجسده وقام بفحص الموتورسيكل متأكداً منه قبل ان يقوده من جديد شاعراً بالإرتياح انه ما زال يعمل .. مسح جبينه بيديه فاصبحت اثار الدماء على اكمامه ايضا الا انه شغل المحرك مرة اخرى ليغادر وما زالت علامات التصميم على وجهه وصل الى الشركة بسرعة .. وسرعان ما تذكر اباه الذي كان يعمل هنا ... وبدأ يفكر ( أتراه عرف بما حصل لأخته ؟ أهذا هو سبب تركه العمل ؟ ) وضع دراجته على الحائط الجانبي للشركة ثم دخل بسرعة ليجد فتاة شابة تعمل هناك .. سألها عن مكتب مالك .. نظرت اليه بقلق مترددة هل تخبره بمكانه ام لا فمنظره هكذا والدماء تغطي وجهه جعلها تقف حائرة مترددة في اجابته في تلك الاثناء مر مالك بالقرب منها ليسألها ان كانت قد انهت ارسال الايميل الى شركة ( ؟ ) للبناء فأجابت بسرعة ناسية حذرها قبل قليل :ـ نعم سيد مالك ما ان سمع زيد اسم مالك حتى اسرع نحوه جاراً اياه من ياقة قميصه ليدفعه الى الخلف بقوة مما فاجأ مالك الذي عاد اليه فضربه على صدره وهو يصيح به قائلاً :ـ من انت ايها اللعين ؟ ولماذا تضربني وانا لا اعرفك ؟ رد زيد الضربة اليه بقوة آلمت مالك وقال :ـ ماذا .. هل توقعت ان قمر يتيمة ولا يوجد هناك من يحميها من اناس مثلك ما ان سمع مالك اسم قمر حتى عرف انه زيد اخيها والذي يبدو انه قد علم بما حدث وجاء مدافعا عنها .. لم يقل مالك شيئا فأتى زيد اليه مجددا وضربه بأقوى ما يستطيع واستمر يضرب به الى ان سمع كل من في الشركة ومن ضمنهم نادر وسمارة الذين هرولو مسرعين الى المكان بعد ان اخبرهم موظف في الشركة . امر نادر الجميع بالذهاب كلّاً الى عمله وقال ان من لا يغادر فسوف يُفصَل من العمل هذا اليوم .. ماهي الا لحظات حتى غادر جميع الموظفين لم يحرك نادر ساكنا بالرغم من انه كان يرى اخيه يضرب من زيد .. ولكن ما فاجئ سمارة حقا هو مالك الذي لا يرد لزيد ضرباته ولا يفعل له اي شيئ .. الامر الذي لم تستطع سمارة تحمله فتقدمت من زيد قائلة بغضب :ـ ابتعد عن اخي ايها الحقير .. من انت ؟ ولماذا تضربه هكذا ؟ تجمد زيد لبضع ثواني وهو يرى سمارة امامه والتي كان حتى هذه اللحظة غير منتبه لوجودها .. أهذه سمارة ؟ سمارة التي حلم في كل ثانية منذ رآها ان يلتقيها ولو صدفة .. سمارة التي احبها وهو لم يراها ويتحدث معها سوى مرة واحدة فقط فغزت تفكيره وتربعت على قرش قلبه .. الا انه لم يتوقع بتاتا ان تكون لها اي علاقة بهذا الحقير ... اخيها ؟؟ أكان يجب ان يكون اخيها من بين جميع الناس .. نظر مجددا لمالك ثم لسمارة وقال لها بحرقة :ـ ألم تعلمي بما فعله اخيك لقمر ؟ سمارة والتي لم تكن تعرف بما فعله مالك متوقعة انه يتحدث عن طردها من الشركة أجابته بغضب :ـ وماذا كان عليه ان يفعل والادلة جميعاً ضدها ؟ إندهش من اجابتها فقال بحرقة وبصوت منخفض لم يستطع سماعه غيرها :ـ ليتني لم ادافع عنك وتركتك هناك ليغتصبوك توقف الزمن بالنسبة لسمارة .. فهي تفاجأت في بادئ الامر من كلماته الا انها عادت لتشهق بذعر عندما فهمت ما يعني .. يا الهي .. هل هو زيد ؟ لم تعرفه لأن وجهه كان مغطى بالدماء فلم تستطيع تمييز شكله جيداً .. لكنها ما ان استفاقت من قسوة كلماته حتى كان قد غادر المكان . استدارت لنادر الذي استغل فرصة مقاطعة سمارة لما يحدث قبل التسبب بفضيحة اكبر في الشركة محاولاً ايقاف مالك بعد كل ما حدث وهو يقول له بنبرة سؤال :ـ انت تعرف لماذا لم ادافع عنك ؟ أليس كذلك ؟ اومأ له وقال :ـ خيراً فعلت .. فأنا استحق كل هذا واكثر لم تستطع سمارة سماع ما كانا يقولانه اولاً بسبب اصواتهم المنخفضة التي لا تصل اليها وثانياً بسبب شرودها مما قاله زيد لها وألمها الناتج عنه .. اخيراً توجهت لهما بالسؤال تريد التأكد :ـ من هذا ؟ سكت كلاهما ولم ينطقا بشئ فصاحت بكليهما قائلة :ـ سأتصل بريام او قمر كي اعرف بنفسي اجابها مالك :ـ انه زيد شقيق قمر سمارة :ـ ماذا ؟ اخ قمر ... ولماذا قام بضربك ؟ ولمَ لم تدافع عن نفسك امامه ؟ نظر الاخوان احدهما الى الاخر بتواطؤ ولم يجيبا .. تابعت موجهه كلامها لنادر وقالت بغضب :ـ ولماذا لم تدافع انت عن أخيك ؟ اخبرني .. تنحنح مالك ليجيبها بدلاً من اخيه :ـ السبب بكل ذلك لاننا اتهمناهن بالسرقة وطردناهن سمارة :ـ هذا شئ اعرفه ولكنه ضربك .. وكان ... كان لم تستطع سوى البكاء عندما تذكرت ما قاله زيد لها .. فهي كانت تمني نفسها بلقائه ... لطالما حلمت بلقاء يجمعها به لتشكره جيدا على ما فعله من اجلها .. ولتعاتبه بعدم اتصاله بها طوال هذا الوقت .. الا انها لم تتوقع بتاتا ان يخبرها بندمه لأنه انقذها ذلك اليوم .. بدا انه تفاجأ بوجودها مثلما تفاجأت هي بوجوده .. وكأنه كان يصارع عدة اشياء في وقت واحد نادر بعاطفة وحزن :ـ لماذا تبكين الآن ؟ رفعت وجهها اليه لتقول :ـ اشعر انكم تخفون شيئا عني .. اخبروني ماذا هناك .. اريد ان اعرف لماذا اخيها كان هنا ؟ وصرخت بصوت عال :ـ مالذي فعلتوه ؟ شعر مالك انه يجب ان يخبرها ولو بجزء من الحقيقة فقال :ـ لقد ضرب نادر ريام في المكتب وانا .. أنا آذيت قمر ايضاً لم تنتبه سمارة جيداً لفحوى كلماته لإنها ما ان سمعت كلمة ضرب حتى توجهت اليهم بغضب صائحة :ـ هل ضربتموهن فعلا ؟ هل انتم مجانيين لتفعلو ذلك ؟ الا يوجد شرطة .. تحقيق .. ألم تفكرو انه من الممكن ان يكون لهن اهل او عائلة ؟ واين كنت انا ؟ كل هذا وانا لا اعرف .. لماذا لا تهتمون بإخباري بشئ حتى عندما اخبرتكم بإقتناعي بوضع اجهزة حماية سخرتم من فكرتي واعتبرتم انني لا افهم شيئا .. لو كنتم اخبرتموني بأي من ذلك لمنعته ولأريتكم الكاميرات ولعرفتم ما حدث فعلا .. انتم لا تهتمون لآرائي في الشركة وتعتبروني هنا مجرد عدد زائد فيها.. ولذلك انا استقيل .. لن اعمل هنا مجدداً عندما استدارت لتغادر صاح بها مالك لتبقى الا ان نادر منعه بوضع يده عليه قائلاً :ـ دعها حتى تهدأ .. سنتحدث معها لاحقاً مالك :ـ نحن اخطأنا فعلاً .. كلامها صحيح .. ـ ولكنه متأخر .. لم نعد نستطيع تغيير اي شئ مالك :ـ حسناً .. لكني اريد الذهاب للبيت فأنا اشعر بألم في بطني ضحك نادر عليه وقال :ـ هذه كفارة ما فعلته بظافر نظر اليه مالك وهز رأسه واجاب ضاحكاً :ـ تبدو متشمتاً بي نادر:ـ أعترف ان منظرك كان مضحكاً وانت تُضرَب من زيد اجابه مالك بحرقة :ـ كل ما فعلته كان من اجل قمر .. عندما تعرف ان اخيها ضربني ستشعر داخلها بارتياح كبير .. اعلم انه شئ تافه مقارنة بما فعلته بها ولكني ارغب فقط بالتكفير عن فعلتي ولا اعلم السبيل لذلك . نادر :ـ لا تقلق اخي فالزمن كفيل بحل كل شئ ************** التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 18-07-18 الساعة 09:51 PM | ||||||
|
| |
|
18-07-18, 09:24 PM
| #616 | ||||||
| عضو ذهبي
| ما ان وصلت سمارة للبيت حتى اعتكفت في غرفتها .. ترغب بالتفكير بكل ما حصل اليوم معها .. فهي لم تعد تعلم شيئاً .. لماذا يخبرها زيد فجأة بندمه على إنقاذها ؟ لماذا ضرب مالك ؟ هل يا ترى حقاً ان السبب مثلما اخبرها مالك ؟ جب ان تتصل بهما كي تعرف الحقيقة .. بعد فترة سارعت للاتصال بقمر .. رن هاتفها لكنها ومثل كل مرة لم ترفعه .. اغلقت المكالمة لتتصل بريام التي اجابتها :ـ اهلاً سمارة ـ ريام ارغب بالمجئ لزيارتكم والاطمئنان على قمر سكتت ريام فهي من ناحية تحب سمارة ولطالما اعتبرتها صديقة جيدة ومن ناحية اخرى تريد قطع كل علاقاتها السابقة مع الشركة شعرت سمارة بصراعها الداخلي فقالت لها :ـ ريام ارجوك .. انا ارتحت لك انتي وقمر واعتبركم صديقاتي .. وليس لي اي علاقة بما فعله اخوتي تنهدت ريام بصوت مسموع وفكرت قليلاً ثم قالت :ـ حسنا تستطيعين المجئ بأي وقت صاحت سمارة بسعادة :ـ شكراً لك وعلى وجه السرعة ارسلت ريام لها عنوان بيتها بعد ان طلبت منها سمارة ذلك .. فتحت سمارة دولابها واختارت ملابسها بشكل عشوائي والذي كان مكوناً من بنطال اسود ضيق مع تيشرت بصلي اللون . ما ان نزلت الدرج لتغادر حتى التقت كلاً من نادر ومالك الذين كانو قد دخلو للتو قادمين من العمل .. رفع مالك حاجبيه ما ان رآها وقال :ـ اهلاً بالبنت الزعولة سمارة :ـ لا يوجد لدي وقت لمزاحكم هذا الآن اعترض نادر طريقها قائلاً :ـ الى اين ؟ تبدين مستعجلة سمارة :ـ ذاهبة لرؤية ريام وقمر .. هل لديكم مانع ؟ رفع نادر كلتا يديه بإستسلام قائلا ً:ـ مطلقاً .. لا يوجد لدينا ايِّ مانع اقترب مالك منها وقال برقة لا تناسب شخصيته :ـ وكيف حال قمر الآن ؟ رفعت سمارة كلتا حاجبيها وقالت :ـ ولماذا تسأل ؟ الم تطردوهن من الشركة ؟ وحتى انكم ضربتموهن فلماذا تسأل عن ذلك الآن ؟ مالك :ـ ارجوك سمارة .. فقط اخبريني شئ في ملامح وجهه ونظرة عينيه جعلها تقرر ان تخبره بما عرفته حتى الآن فقالت :ـ لقد اتصلت بها كثيراً الا انها لا تحادثني حتى الآن .. فأتصلت بريام واخبرتني انها بخير حالياً ولكنها ما زالت تسكن عند ريام صمت مالك وكأنه يفكر بكل ما اخبرته به سمارة .. ثم وكأنه إستيقظ على صوت نادر الذي سأل :ـ ولماذا ما زالت ريام تحادثك ؟ سمارة :ـ لقد اخبرتها ان لا علاقة لي بكل ما فعله اخوتي وانني اريد المجئ للاطمئنان على قمر فوافقت والحمد لله .. ثم نظرت اليهم وقالت :ـ انا اشعر بالخجل من كل ما حدث .. فانا احببتهما بحق وارتحت لهما كثيرا نادر :ـ هل لي ان اطلب منك شيئا ؟ توجست سمارة خيفةً من كلماته الا انها قالت :ـ ماذا ؟ ـ اريدك ان ترتبي لقاء لي مع ريام غداً ... اريد ان أُريها من هو الفاعل الحقيقي .. ان ترى بنفسها اننا امسكنا بظافر وسلوى ـ لكني لا اعتقد ان .. قاطعها نادر قائلاً :ـ ارجوك انا نادم على ما حدث لهما بسببي .. اريد ان التقيها كي اشرح لها .. دون ان تعلم بالطبع .. فأنا اعرف انها لو تعرف عني سوف لن تقبل ابداً مالك :ـ نادر هل انت متأكد مما تقوم به ؟ نادر:ـ نعم متأكد جداً .. ثم التفت الى سمارة وتابع :ـ اخبريها انك يجب ان تلتقيها غداً .. جِدِ عذراً ما كي تأتي .. انت تعرفين المكان ؟ سمارة :ـ نعم اعرف .. ثم سكتت تفكر قليلاً وقالت بعدها :ـ لكن اقسم .. لو فعلت شيئاً خاطئاً هذه المرة سوف لن اتحدث معك ابداً في المستقبل نادر :ـ لا تقلقي انا فقط اريد ان اراها واحادثها .. احتاج لذلك سمارة :ـ حسناً .. لكني سآتي معها نادر :ـ اكيد كي تشعر ريام بالامان بوجودك معها غادرت بعدها سمارة ذاهبة بعد ان القت عليهم التحية ... التفت مالك اليه سائلاً للمرة الثانية :ـ هل انت متأكد مما تفعل ؟ نادر:ـ نعم .. اريد ان انهي هذا الامر معها حتى اكسب قلبها من جديد قبل ان يجيبه مالك بشئ نادت عليهما امهم قائلة :ـ هل ستبقان تتحدثان عند الباب وقتاً طويلاً ؟ اجاب كلاهما انهما قادمان وافكارهما تدور حول يوم الغد . إنتهى الجزء الثاني من الفصل السادس عشر التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 18-07-18 الساعة 09:59 PM | ||||||
|
| |
|
18-07-18, 09:29 PM
| #618 | ||||||
| عضو ذهبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 19 والزوار 18) warda baghdadia, ندى المطر, amhade15, kittyhala, رانيا مصطفى, غرام العيون, lostlove_forever, الصلاة نور, pearla, jojo123456, رورو 11, osamah, روح خلي, Salima boss, Lolyroz, Reem❤, memo77+, نسياان, Soly Ahmed | ||||||
|
| |
|
18-07-18, 09:47 PM
| #620 | ||||
| نادر واهم اذا بيفكر ان ريام ممكن تسامحه على كل اهاناته معاها قبل كدا زيد راجل وعجبني تصرفه مع مالك ومالك يستحق اكتر من اللي عمله زيد كمان يعنى اللقاء المنتظر بين سماره وزيد يكون بالطريقه دي ؟ يارب يعرف انها مالهاش علاقة بحقارة اخواتها سلوى وظافر نفسي يموتوا ونخلص منهم يوسف وسامي اعتقد دورهم حايكون مسيطر على الفصول الجايه | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| romance story |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
العرض العادي
