آخر 10 مشاركات
اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          أغلال الحب - قلوب زائرة- للكاتبة الرائعة : أميرة الهواري *مكتملة & بالروابط*مميزة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          مرايا الخريف -ج3 سلسلة زهور الجبل- للكاتبة المبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          قيود ناعمة - ج1سلسلة زهورالجبل - قلوب زائرة - للكاتبة نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          7 - غراميات طبيب - د.الأمين (عدد حصري)** (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-19, 09:29 AM   #61

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



صباح الخير
ـــــــــــ


الجزء الثاني من البارت 35



"""""""""""



تسلل نور الشمس معلناً صباح يوم جديد
صحت بـ ازعاج من نور الشمس وهي تتمغط
بـ كسل ضربت يدها بـشي غريب على السرير
لفت بسرعه وهي تشوفه نايم جنبها شهقت
وشالت يدها من على صدره ونزلت من السرير بشويش وراحت تمشي بحذر ما تبيه يحس عليها دخلت الحمام وجلست بـ طرف البانيو حطت يدها على صدرها واتنفستت بعمق..وش منومه بجنبي


ياكثر ما نخفي من اوجاع ودموع
وياكثر ما نشكي ولا احـد سمعنا
ماجـور ياقلب من الحــزن موجوع
نوفي لهـم بــس الوفا ما نفـعنا...



فتح عيونه وحده نعسان وهو يحاول يستوعب المكان الذي هو فيه...استقر على ظهره وهو يذكر قبل ساعات قليله دخل الغرفه عشان يبدل ويروح ينام في الصاله لكن جلس على السرير ويتأملها وغفى جنبها من غير مايحس على نفسه....لف
بـ راسه صوب الجهه اللي هي نايمه فيها كان فارغ
عدل جسمه على مخده وقبل مايفكر وينهي فيه
سمع صوت المويا فعرف انها في الحمام

خذت شاور سريع ولبست روبها خذت نفس عميق قبل ماتطلع لكن يوم طلعت تفاجأت ان بدر مو فيه
فرحت هي اصلا متوترة حيل سبب نومته بـ جنبها
جففت شعرها وتركته بشكل عشوائي ولبست فستان ابيض قطن بنمط تيشيرت طوله لحد الركبه

خلص مكالمته الذي خرج عشانها ودخل بـ هدوء
وهو مبتسم ابتسامه غريبه: صباح الخير
حطت عطرها مكانه: صباح النور
مر من جنبها وخذ نفس عميق وهو يشم عطرها
وقبل مايدخل الحمام قال: تجهزي بنطلع نفطر برا جلست ع كرسي وخذت نفس ماصدقت الذي سمعته... انا هو نطلع نفطر مع بعض..شلون !! تذكرت يوم امس دخل عليها معصب ومصر يعرف
سر موافقتها على عرض عمه... تنهدت بـ الم وهي
خايفه من هدوء بين اليوم والأمس.....

طلع من الحمام و هو لاف الفوطه على خصره
وتتساقط قطرات الماء من شعره وصدره باقي
مبلول...وخرت وجهها عنه بـ احراج
قرب لها وقف بهدوء: سمعتيني وانا اقول بنطلع..؟؟
القت نظره سريعه عليه تتأكد بأنه ماعصب ارتخت اعصابها وجهه يطمن وقالت بـ ارتياح ايه سمعتك بدر ميل راسه يناظرها: اجل ليش ماتجهزتي
الهدوء الذي هو فيه بدء يقلقها وقفت وعطته ظهرها: انا جاهزه بس باقي البس عبائتي
يوم توقفت اتضح جمال الفستان على جسمها تفحصها بـ نظراته: لبسك حلو بس ما يصير
تطلعين فيه
ياسمين بـ طواعيه: طيب الحين ابدل

مسح على شعره المبلول: اليوم بـ إبداء صفحة جديده معك كلها رواق وهدوء وحب.....
اتجه للغرفة التبديل

طلعت لها بنطلون زهري فاتح مع حزام بنفس اللون مع قميص ابيض بـ ياقه كلاسيكيه أزرار اماميه
لفت وتفاجأت ان بدر واقف قدامها حاولت ماتبين ارتعابها: ممكن تطلع بـ ابدل
سند وقفته على الجدار وتكتف: وانا بـ البس
قررت تطلع وتلبس بـ غرفة النوم وهي تفكر بأنها
يبي يستفزها بـ اَي شي حتى يلقى له حجه ويعصب




••••••
بـ غرفتها من امس وهي منعزله بـ نفسها و نست غرفة الرسم والحاله الذي صارت فيها وغضبها منه
وجالسه تفكر بـ اخر شي صار لها مع نواف وكــلام الذي قالت له وخلته يطلع معصب فجئه رجع وهو
يترجها تفتح الباب..فكرت بعمق واستوعبت ان كل الذي صار من صالحه..ضحكت على نفسها بقهر : صايره انسى اني ابقى الفكة منه




يكفيني بس انــت ﻻمن قلت وشلونك
تطيب كل الجــــروح ويختلـــف لونــي

ان غبت عني شعرت بلذة طعــونــــك
وان شفت زولك شعرت بقيمة عيوني

•••••••••
في الصالة
صحى على صوت رغد حس بـ ألم بـ سبب نومته
على الكنبة: صباح الخير
رغد: صباح النور نايم هنا وبـ ملابسك من امس
طالع نواف بـ لبسه كان متسخ بـ سبب شغله في المرسم و اعادة ترتيبه لـ وقت متأخر من الليل:
ما قدرت اطلع للغرفه وأبدل
رغد بـ استفسار: ماتبي تشوفها...!!
بـ صمت هز راْسه نواف بـ تأكيد
جلست رغد: الى متى بيستمر هالوضع
نواف ناظر فيها وهو يقول بـ هدوء: والله مدري

انفتح الاصنصير وطلعت امل بكشختها المعتادة
نواف التفت لها وابتسم: صباح الخير
رغد عدلت من جلستها: صباح الخير
امل جلست وردت بدون نفس: صباح النور
رغد استأذنت وطلعت بتلتقي بـ البنات
نواف ناظر وجهها بتفحص وتأكد انها بخير لف
:انا باخذ شاور وبنزل خليهم يجهزون الفطور
وطلع بسرعه ما عطاها مجال لـ الرد
امل شافت العامله تمشي ومعها ادوات التنظيف: هيه انتي تعالي هنا
العامله وقفت: يس مدام
امل حطت رجل ع رجل: جهزي قهوتي
العامله: مافيه يعرف يسوي قهوه مال انتي
امل بنرفزه: وين نيشـا
العامله: اليوم نيشا في تعبان مايقدر يشتغل
امل اشرت بيدها وهي تتأفف: اوك روحي انتي
هزت راسها مامداها تتحرك حتى نادتها مره ثانيه
امل: طيب جهزي فطور لـ نواف
العامله ناظر الساعه: مافيه يجي وقت الفطور
انا الحين واجد مشغول في ينظف بيت

وبعد عشر دقايق لقت امل نفسها بالمطبخ
امل وهي تحمص الخبز نتبهت على نفسها رمت الخبزه بـ انفعال: انا شـ قاعده اسوي انا ماعمري
دخلت المطبخ عشان نفسي الحين أدخلته عشانه

نواف قبل مايجي شاف العامله تنظف وهي الذي قالت له امل في المطبخ وقف وتكى بـ جسمه على الباب وتأملها وهي سرحانه تحرك من مكانه يوم شم ريحت الخبزه تحترق
امل سانده ظهرها على رخام المطبخ وسرحانه
بـ تفكير مشتت... فاقت من شرودها على صوته
سحب الخبزه من الإله: وين نيشا ماتحضر الفطور امل كشرت: كلها خبزه الذي احترقت
نواف شافها كأنها زعلت قال بتودد: ترى مقصد
شي بس اسئل عن نيشا كملي تحضير الفطور
انا بحضر عصير برتقال فرش
امل شكلي خذيت الموضوع بجديه زياده
عن اللزوم وبلغت بردت فعلي لاني عارفه نفسي فاشله بـ سولف المطبخ تحركت بـ حماس خذت سكينه حتى تقطع الجبنة
وقفها صوت نواف شـتسوين...!!
امل ناظرته: بقطع الجبنة
سحب سكين من يدها وعطاها سكين اخرى:
بـ ذي يقطعون الجبنة
امل خذتها وناظرت فيها اول مره تشوف سكين
بذا الشكل نزلتها بشكل عشوائي على جبنه
نواف اوردي يراقبها: مو كذا قصيها مستطيلات
ثم أعمده وتالي مكعبات
امل رجعت شعرها ورا بـ حماس وهي تقطع الجبنة

عشر دقايق وجهزة سفرة الفطور
نواف جلس وامل واقفه تحضر قهوتها ناظر فيها: ما تبين تفطرين ؟؟
امل مندمجه بـ تحضير قهوتها: لا بشرب قهوتي
نواف كان وده يعذر منها بس خاف يعفس مزاجها
ما حسب تطلع من غرفتها....كمل فطوره بصمت



______
أمـوت فيـك ولا أبـي يوم فرقاك
هـذي غلاتك و أنت عطني غلاتي

خذني معك لاخر مسافات دنياك
بشـوف وش تالـي نهايـة حياتي

:
وش فيك خايف يالغلا تنطق الشوق
خايف من الناس والا مستحي مني

اهمس لـ قلبي بالغلا بس برفـوق
مابيـك تخفي قـصة الشوق عني

____

في السياره بالطريق كان يسوق بـ رواق ويردد
مع الأغنيه الاجنبيه الذي هو حاط بصوت عذب
ياسمين تسمع بصمت مو فاهمه بعض كلامات الاغنيه شافته ياخد طريق الشرقيه: وين رايحين
مارد عليها لانه ما سمعها بـ سبب الاغنيه
ضغطت على زر إغلاق الاغنيه بيد ترجف
انقطع اندماجه ناظر فيها: ليش طفتيها..!!
ياسمين بنبره ربكة:عشان تسمعني شـقاعده اقول
بدر عدل نظارته الشمسيه: شــكنتي تقولين....؟؟
ياسمين: حنا وين رايحين...؟؟
قال بهدوء وعيونه على طريق: لـ الشرقيه
ياسمين لف عليها: بس انت قلت بنطلع نفطر
بدر ينقل نظراته بينها وبين الطريق: ايه بنطلع نفطر ونتغداء اذا حبيتي كمان نتعشاء
حست ان الوضع مو طبيعي قالت بـ تردد: ليش
بدر اخذ نفس: وش اللي ليش..!!
ياسمين قلبها يدق بخوف: رحنا لـ الشرقيه
بدر سكت نبرة صوتها لامست قلبه وعرف انها خايفه قرر يأجل الكلام لحد مايصلون الشرقيه






"
"
"




وليد وبيده كوب قهوته وقف عند الاصنصير
هو يضغط عليه بسرعة و مرات متاليه
متأخر عشر دقايق على دوامه انفتح الاصنصير ودخل ضغط بقوة على الدور اللي فيه عيادته
وقبل يتسكر الباب دخلت بـ عبائتها بتصميم راقي
وشنطة من بيركن وكعبها من ستيف مادن و اساور كارتير تزين معصمها... لف عنها وبـ خياله يفكر وش جاب وحده مثلها على مستشفى حكومي
وقفت رجولها مو شايلتها لحظات تفصلها
عن اخذه في حضنها ارتجفت يدها وهي
بتضغط على الدور اللي قالو فيه عيادته
وليد لاحظ ارتجافها: تشتكين من شي
ام بدر بعدت يدها عن الزر يوم شافت انه
بيطلع لنفس الدور الذي هي تبي: لا لا انا بخير

بعد خمس دقايق وليد في عيادته ماسك
بيده ملف يتفحص أوراقه على السريع

ام بدر سئلت بنفس الدور عن عيادته ودلوها عليها
وصلت عند الباب بـ خطواته الثقيلة دقته بـ هدوء
رفع وليد نظره عرفها هي نفسها الذي طلعت من شوي معه بالمصعد نزل الملف بـ استغراب: نعم
ركزت نظرها عليه بصوت اقرب لـ همس: وليد
وليد شعر بـ احساس غريب من صوتها: نعم د: وليد
وبدون مقدمات احتضنته وبنبرة باكيه: ولدي وليد ابعد عنها بـ صدمه عطاها ظهره
ام بدر ناظرت فيه بعيون دامعه: انا أمك وليد
وليد غمض عيونه وقال بحده: وش جايبك
ناظر فيها بنظرات عميقه: جيت اشوفك
وليد بـ قهر: بس انا مابي اشوفك
ام بدر صدمها وقالت بحرقه: انا أمك
وليد صرخ: لا تقولين امي انا ماعندي غير ام
وحده اللي ربتني وكبرتني
قربت له ومسكت كفه: وليد لا تظلمني
سحب يده بقوه: ماظلمتك انتي الذي تخليني عني
ام بدر: والله ما كنت اعرف انك عايش كذبو عليه
وليد ارتفع صوته اكثر: وش بتفرق لا عرفتي
بـ النهايه راح تخترين بدر....كمل كلامه وهو يناظرها من فوق لـ تحت...وحده مثلك ماراح تحمل الفقر الذي كنا نعيش فيه....شال سماعته بيده وطلع

جلست بالكرسي بحاله منهاره وآخر جمله
قالها خذتها لـ سنوات بعيده


دخلت الشقه لقت بوجهها زوجها : وين كنتي....!!
ام بدر وهي ترمي المفتاح داخل شنطتها: بالسوق
.....ناظر الاكياس الذي بيدها كلها من محلات غاليه: من وين لك فلوس
ام بدر: من جد ولدي
صرخ بعصبيه: انا كم مره اقول لا تاخذين منه تأملته وببرود: واشتري من المصروفي الذي تعطنيه
قال بـ جديه: ايه مو انا زوجك ولازم أصرف عليك
ام بدر الـ 500 الذي تسميها مصروف ماتكفي
فرد جزمه وانت بـ كرامه
... : مو لازم تلبسين شي ماركه البسي شي على قدنا
ابتسمت بـ غرور: انا كنة القاسم غير الماركة مالبس
قال بـ حده: انتي الحين زوجتي
ابتسمت ببرود: محد يدري اني زوجتك
... :قلت لك خلينا نعلن زواجنا وانتي رفضتي
ام بدر :اكيد بـ ارفض تبقى قاسم يوقف مصروفي
تنهد بعمق: الى متى ترا انتي حامل وبطنك بـ ياضح ام بدر: قلت له بـ اسافر ست شهور ادرس لغه
.... : واكيد ماواقف
ام بدر لا أبشرك وافق ترا انا بنهايه ماهمه
لو ما حفيده كان من زمان رماني برا بيته
ناظرها بـ استغراب وهو شحاده يسفرك ع حسابه ام بدر: قاسم حاسبها صح هو محتاج وحده تعرف إنجليزي عشان ضيوفه الأجانب من سيدات
شهق بصدمه: يعني انتي صدق بتسافرين
ضحكت بقوه: اجل امزح معك
ناظرها بقوه: لا اكيد مستحيل اخليك تسافرين
جلست بثقه: لا اكيد بتخليني ماعندك خيار ثاني




''''''''
في افخم مطاعم الخبر بـ اطلالة ساحرة على البحر

بدر يشرب قهوته ويتأمل الطبيعه الساحره ويفكر
بـ كلام بندر...هي قبلت عرض ابوي لجل ما تبعد عنك ابوي ضغط عليها بـ الوكاله الذي انت مسويها له في حالة انها رفضت راح يطلقها منك....
ياسمين تناظر البحر وسرحانه تذكر حياتها هنا
بعد فتره من الهدوء بدر: ياسمين
ياسمين مسحت دمعتها بيدها: نعم
بدر ما تحمل يشوف دموعها مع انه كان يتلذذ
هو ينزل دموعها: ياسمين شفيك تبكين...
اخذت نفس تبعد نبره الغصه من صوتها: ولا شي
غير مكانه وجلس على نفس كنبتها: لا فيك شي
ياسمين بعدت عنه بتوتر: تذكرت اهلي
بدر بعد تفكير قال: اي اهل...؟؟
ياسمين فهمت سؤاله بـ استهزاء ردت بقهر:
قصدك تقول ماعندي اهل
بدر بهدوء تام: لا بس ولا مره سولفتي عن اَهلك
من الذي ذكرك في الشرقيه
لمعت بـ عيونها الدموع: امي.. ابوي.. عمي فهد بدر بـ استفسار: بس ماعندك غيرهم
ياسمين استغربت من سؤاله: لا
بدر وهو يراقب ردت فعلها: لو فجئه طلع
عندك اهل بتتقبلينهم بـ سهوله
ياسمين ناظرته مفجوعة: انا عندي اهل...؟
حس انها مو جاهزه قرر يئجل الموضوع لبعدين
عشان ماتقعد تفكر بالموضوع قال لها عن وليد ارتجففت بـ صدمــة: وليد اخوك... شلون
حكى لها السالفه وحط اللوم على نفسه
ياسمين حست بضعفه: ليش تلوم نفسك
تنهد بـ الم وهو يقول: لو ما انا كان امي ماتطلقت من زوجها عاشت بعيد عن ولدها وكان عمي ما اضطر يتزوج امي ويتخلى عن حبيبته انا دمرت حياة كل من حولي سكت فتره بعدها كمل بألم وحتى انتي دمرت حياتك خليتك تجين عندي وحترق بيتكم بـ اللي فيه
طاحت دموعها لا إيراديا على ذيك اللحظه قربت له بلعت غصتها: حريقة بيتنا قضى وقدر انت شدخلك خنقته العبره وهو يتذكر ان الذي حترقت في بيتها
محد أنقذها خالته: لو ما اصريت عليك تجين تاخذين محفظتك كان ممكن أنقذتيهم
ياسمين بـ بنبره تمني: كنت مت معهم ورتحت
تغير لون وجهه: وانا وشكان صار فيني
رفعت نظرها وجت عينها في عينه اللي مركزه بعيونها تلبكت ونست شـكانت تبي تقول
سكت لفترة بعدها طلب منها بهدوء يتمشون
شوي على البحر
ما رفضت بذات ان الجو كان حلو وفي السماء غيم


حلفت ما اسولف ولا اجيب طاريك
لكن عيوني للأسف سولفت بك

الشٌوق يفضح خص لا قيل وِش فيك
كم دمعه يوم انشدوني سرت بك

____

بعلمك وش داخل الصدر وأهديك
بيتً على بحر الأحاسيس موزون

يومي ليا منه بدآ وانتهى فـيك
إي والله إني أسعد إنسان فالكون



——

وبعد ساعه تقريبا قضوها مشي على البحر
بين فتره وأخرى يدور بينهم موضوع بعيد
عن حياتهم..وقاصدين البعد وهو كل واحد
فيهم بـ داخله حكي ماله نهايه

بدر بـ إبتسامة نقية: تبقين اشتري لك شي
وقفت ودارت بـ جسمها له: مويا
تأمل فيها والهوا يحرك عبايتها ويطير خصل شعرها
من طرحتها : بس مويا ما جعتي
ياسمين تتأمل منظر البحر: لا
تحرك من عندها ومشى سريع لـ كرفان الذي
يبعد عنهم خـطوات
ظلت واقفه على البحر وأخذ نفس عميق و تأملت السماء المغيمة طقع تأملها الصوت جاء من خلفها
الشاب: الحلو شفيه واقف لحاله
ياسمين طنشته وجلست على اقرب كرسي
الشاب لحقها وقف أمامها وناظر عيونها وشاف فيهن دموعه: الزعل مو حلو عليك
بدر لف عليها من عند الكرفان وهو ينتظر طلبه
فار دمه من الذي يشوفه راح بخطوات سريعه
الشباب يوم سمع صوته وشاف جسمه هرب
بدر بقمة غضبه: شـقال لك
ياسمين بهدوء: ماقال شي
بدر صرخ بـ قوه وكرر جملته
انفعلت وقامت واقفه:واحد صايع شـ تبيه يقول بعد وماله داعي تعصب عليه تراه هو اللي جاني
تنهد بضيق ودخل ايدينه بـ جيوب جينزه: انا اسف
ياسمين دمعت عيونها لا شعورياً مسحتها وهي حاسة بضيق: خلنا نرجع لـ الرياض
بدر استنكر نبرتها رفع عينه لها: خلاص عاد قلت
لك اسف ليش هالدموع
ياسمين مشت وقفت على البحر وهي تحاكي روحها بـ صمت انا مو خايفه لانك عصبت لاني تعودت عليك كذا انا خايفه من حاله الهدوء الذي انت فيها



"

"

"

بعد مرور اسبوع

الكل عرف بـ موضوع ياسمين والكل تغيرت معاملته لها وهي ملاحظه الفرق بـ ذات من بدر
صار يعاملها وكأنها وحده ثانيه مو كأنها التسليه الذي تزوجها لـ غرض معين بيرميها في اَي وقت
وام بدر من عرفتها وهي معها جافه ومغروره
فجئه صارت وحده ثانيه


——
بالمطبخ عند ساره في الكوفي
ساره وهي تصب خليط الكيكه بـ الصينيه: شفيك خايفه بعكس شي حلو صار يعملونك زين
ياسمين بضيقه: حس فيه شي مو طبيعي يصير
ساره تدخل صينيه بـ الفرن: شي مثل ايش يعني
ياسمين: مدري ياساره مخي بينفجر من التفكير
ساره جلست بـ الكرسي: لا تفكيرين وتشغلين
نفسك بـ شي ماله داعي
ياسمين اخذت نفس: ماقدر وابي اشوف امل
ساره ناظرتها بقوة: تشوفين امل ليش ؟؟
ياسمين: قد قالت انهم يخططون على شي ضدي
ساره صرخة عليها: انتي غبيه امل كانت تستقلك لانك فاقده الذاكره حمدي ربك تزوجت وابعد عنك
تنهدت بضيق: ليتها لما تزوجت خذت بدر وفكتني
ساره بهدوء: وانتي بـ تتحملين تاخذه منك
سكتت وهي تسترجع فرحتها يوم امل تزوجت كيف وقتها حست بـ أمان وان بدر صار لها لحالها
ساره وقفت ورمت عليها قلفز: قومي بعلمك
على كيكه عشان تزيينها لـ زوجك
طالعت فيها وأتنهد: ساره مالي خلق لـ سوالفك
ساره: مالك خلق ومو كنتي تترجيني اعلمك عشانه
ياسمين قامت واقفه: هذا يوم كنت ابي اكسب وده
ساره : ولان طيحتيه بـ غرامك وبتسحبين عليه
ياسمين إبتسمت بخفة ومشت صوب الباب
ساره بصوت عالي: من جدك بتمشين
ياسمين بنبره تطنز: ايه ماقدر أتأخر الكل بيحاتيني ساره ابتسمت: يحق لك ما بيحصلون بطيب قلبك اضاءه شاشة جوالها بـ ايدها بـ وصول رساله
مساء الخير..خليك جاهزه على الساعه 1:30
بـ امرك ونطلع نتغداء رمت جوالها داخل الشنطه بقوه و تنهد بضيق ماتدري شـنهاية الاهتمام اللي زاد عن حده
جت ساره وقفت جنبها وسألتها : وشفيك
ياسمين تأففت بنفسها: عازمني على الغداء
ساره مررت نظرها عليها: كأنك ماستنستي بعزيمته
ياسمين قالت وهي تلف طرحتها: بالوضع الذي انا فيه مدري مدري استأنس ولا أتضايق من اهتمامه







"""""
بالكوفي

وليد:اكيد بتدافع عنها مو هي اختارتك وتخلت عني
بدر بهدوء: ماكانت تعرف بوجودك
وليد بـ نبره الم وحسره: لو اختارت تبقى
مع ابوي كان عرفت اني عايش
بدر بـ انفعال: وأبوك كذب عليها
وليد بعصبيه: اذا بتظل تدافع عنها مضطر امشي
بدر يحاول يضبط اعصابه: انا مدافع عنها
بس فعلا امي ماله ذنب
وليد: انا رضيت اقابلك لان بيننا ست سنوات غربه
بدر بجديه: اللي بيننا الحين اكبر من اخوة الغربه حنا ياوليد جينا من نفس البطن
وليد: مراح انكر خوتك وحتى اخواني الباقين
راح أتواصل معهم اذا هم حابين بس أمك لا
بدر صرخ بـ عصبيه: أمي أمك انتبه لـ كلامك
وليد قام وناظره ببرود: امي منيره وبس
بدر تنهد بهدوء: تعال وين رايح
وليد: عندي دوام مو مثلك تداوم ع حسب مزاجك
بدر طنش كلامه وقال: ابيك ترجع تشتغل معي
ناظره بـ ابتسامه: ماتركت اشغل عندك عشان ارجع
بدر قام ووقف قدامه: انت تركت الشغل عشان- -
وليد تكتف: كمل ليش سكت عشان ياسمين
بدر جمدت ملامحه وشوي ولا يضربه ماتحمل
يسمع اسمها ع لسانه
وليد انتبه لـ تغير الذي صار بملامحه: تطمن
كنت احبها حب شفقه على حاله
""""""""""


في الجامعه اول يوم دوام

جالسه في كافتريا لحالها وفتحه دفترها وتراجع درس اليوم... لحظات وتجي رغد وبتول
رغد عدلت جلستها: شتسوين...؟؟
ريم رفع عينه: ادرس
بتول: لا عاد نعرف انك مجتهده بس من اول
يوم تدرسين اوفر
ريم سكرت الدفتر بتعب: تدرين انه خطبتي
بتول: شفيك منفسه ترا هذا خبر حلو
ريم: ادري انه شي حلو بس انا مو قادره اطلع
باسل من راسي حاولت لكن ماقدرت
رغد: ماراح تقدرين دامك تفكرين فيه
ريم انا قلت لـ امي تقول لهم اني ماني موافقه
رغد بـ ستغراب: ليش مو كأنك استعجلي
ريم: مابي شي يشغلني عن دراستي
رغد ناظرت فيها: مكان ذَا كلمك يوم خطبك باسل
ريم: باسل غير مستعده أضحي بكل شي عشانه
بتول: أقولك شي ترا وليد احسن من باسل الف مره
ويستاهل تضحين عشانه يكفي انه يحبك
رغد: صادق صعب تلقين حب صادق في ذَا الوقت
عقدت ريم حواجبها: وشفيكن كلكن ضدي
وحده تصير معي على الأقل
رغد: مراح نصير معك وبتخذين وليد
ريم وقفت: اروح لـ محاضرتي واجد احسن
بتول ترفع صوتها: وضحي خطك عشان اخذها منك بعدين ولا تنسين تحضريني
رغد: ناويه تحملين المادة مره ثانيه
بتول تحط رجل ع رجل: ترا المشكله من دكتوره
رغد: اوك أسئلتها صعبه بس ماتصل للحمل
بتول ناظرها بنص عين: لا قولي عني غبيه





"""""""
نفس الخطاء نفس العذر نفس الاسباب
الوضع هذا طاااااال بيني وبينك.
ـــــ
رغم التحدي للمواجع والاتعاب
عيت يديني لا تناوش يدينك .

فتحت عيونها على صوت العامله اصلبت ظهرها
وناظرتها بكسل ونرفزه: خير شتبين
نيشا: انتى مافي ينزل انا في خوف عليك
امل روقت يوم شافتها خايفه عليه جلست ناظرت جوالها الساعه 11 وربع استوعب الوقت متاخر وش منيمها لذا الوقت
نيشا: اجهز فطور مال انته
امل: لا بس جهزي قهوتي نزلت رجوله وشافت مكانه على كنبه فاضي تنهدت ودخلت الحمام

بعد ربع ساعه نزلت تحت مررت نظرها على الصاله الذي اغلب الانوار مطفاه لان البيت مافيه غيرها هي والعاملات... خذت قهوتها من نيشا قالت لها تفتح الأنوار كانت تبي تجلس لو ماجت عينها على باب الغرفه وهي اوردي تدري ان نواف مرتبها جاها فضول تشوفها... ثواني ولقت نفسها واقفه وسطها
تفحصتها وجت عينها على عباره المكتوبة بخط اليد على احد لوحات الرسم

نفشل مرة بل مرات، ثم ننزلق لمصيدة الفشل ونحكم على أنفسنا بالفشل أو قلة الحظ وننسى
ان لا نجاح بدون فشل

بعد ماقرت العبارة لقت نفسها ماسكه فرشاة
الرسم وتخربش بشكل عشوائي ع اللوحه المستطيلة الموجوه ع الحامل لوحه








....نهايه الجزء...
البارت القادم كالعاده بعد أسبوعين باْذن الله






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-19, 09:13 AM   #62

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



————————-
البارت 36 الجزء الاول
————————-






:
:


رغد: ناويه تحملين المادة مره ثانيه
بتول تحط رجل ع رجل: ترا المشكله من دكتوره
رغد: اوك أسئلتها صعبه بس ماتصل للحمل
بتول ناظرها بنص عين: لا قولي عني غبيه
رغد: لا مو غبيه بس مهمله مو ماخذه دراسه بجد
بتول ابتسمت بغرور: وليه اخذها جد ترا انا بنهايه بنت القاسم وأي شي اتحتاجه عندي
رغد: واذا يعني بنت القاسم ماعندها طموحات
بتول بـ هيام: عندي طموح واحد زياد
رغد بنبره سخريه:زياد! يومين تلقين غيره وتنسينه
بتول بجديه: ليش مو مصدقيني اني تغيرت
رغد: لا انا مو قاعدين نشوف التغيير اللي بتقولي عليه.. قومي خلينا نتمشى احسن من الجلسه هنا
:
:
في القاعه جالسه في كرسي ما قبل الأخير وفاتحة دفترها وتفكيرها بـ عالم ثاني...وش الميزه اللي فيني وخلته يحبني... وباسل ماشافها مع انه يعرفني من زمان، وهو جذبته من اول لقاء...فجأه حست بيد تضرب كتفها بخفيف..ناظرت البنت اللي جنبها
البنت: دكتوره بدت تخضير
وبعد انتهاء التحضير وخرجت الدكتوره
ريم تناظر المقاعد ع وشك ان تفضى التفتت
على البنت: دونتي المحاضره
البنت: ايوه
ريم: لو سمحتي ممكن اخذها منك
البنت بكل رحابه صدر: ايه طبعاً
طلعت جوالها من شنطتها بدت تصور المحاضره
البنت: بالعاده انتي الوحيده بالكلاس دفترك كامل
ريم خلصت تصوير وعطت البنت دفترها وشكرتها
سكرت دفترها الجلد البني وطلعت من القاعه
:
بتول ورغد خذن لهن لفه ورجعن لـ كفتريا يأخذن لهن مويا... رغد مررت نظراتها ع طاولات الكفتريا
اللي أغلبهن زحمه :غريبه وين ريم
بتول وهي تسحب علب المويا: بـ محاضرتها
رغد تطالع الساعه بيدها: منتهيه من ربع ساعه
ريم وقفت بالجهه الثانيه تطلب لها فطور
بتول بعدت علبة المويا عن فمها واشر بـ عيونها عليها: هذي ريم واقفه
رغد وهي وقفت جنبها: وينك مختفيه
ريم وهي تطلع فلوسها: دكتوره تأخرت ع ماطلعت
بتول تشرب الماء دفع وحده: قايله لكم الدكتوره هذي عله لا شرح ولا اسئله ولا التزام بالوقت
قالت وهي تنقل نظراتها بينهن: شفيكن تشربن كذا
رغد رمت العلبه بزباله:خذنا لفه ع جامعه وعطشنا
بتول: وش رآيك تطلعن معي ونروح نتغداء
ريم: باقي ماخلصت محاضراتي
بتول خزتها بعيونها: كم محاضره عندك اليوم...؟
ريم: خمس محاضرات
رغد: شفيك ضاغطه على نفسك
ريم تنهد بتعب: خذت مواد كثيره عشان اتخرج بسرعه لان زواجي بـ باسل موقف ع تخرجي
رغد وبتول تبادلن نظرات الاستغراب
بتول ناظرتها بجديه: أقولك شي ماتعرفينه
عن باسل وليش يوم قرر يخطب خطبك انتي
:
بعد ربع ساعه ريم جالسه في مكان هادي بعيد
عن الإزعاج وكلام بتول في أذنها وعقلها
باسل قرر يخطبك لانه عرف انك تحبينه
وأنك مستعده تسوي كل شي عشانه وكان ناوي يخليك مخطوبه سنوات على حسب مزاجه لأنه عارف ومتأكد انك بتنتظرينه العمر كله
تنهدت تنهيدت الم نزلت دموعها بـ قهر ع تفكير باسل واستقلال حبها له... وفي نفس الوقت نزلت دموعها حزن على حالها....عدلت جلستها وهي تجفف دموعها وتفتح دفترها على صفحة جديده وقرأت المسأله بسهوله من جوالها لان خط البنت كان مره واضح ومرتب كتبت اول مسأله مع حلها وحاولت تركز عشان الباقي تحله بـ نفسها



—————
لبست بنطلون ابيض بساق واسع بـ طباعة نباتات
مع بلوزه ورديه بعنق واكمال قصيره مكشكش
جلست تربط خيط جزمتها وهي تفكر في التغير الغريب اللي صار بين ليله وضحاها ولم تجد لها تفسير شللي غيره كان على ابسط شي يهاجمني..
رفعت راسها فجئه وشافته يـدخل الغرفه....

جلس بـ الكنبه وهو ساكت ويسترجع كلام وليد... انا من قالت لي زوجة ابوها قصتها وان ماله احد بعد وفاة امها تأثرت بـ الحدث المؤسف الذي تعرض له فجئه لقيت نفسي مهتم فيها وظنيت باني احبها لكن مع مرور الوقت اكشفت انها مجرد شفقه
تنهد تنهيدة عميقة..وهو يحاول يقارن نفسه
بـ وليد لكن مافيه مجال للمقارنه.....
انا جذبتني بصوتها وهزت كياني وجدت نفسي
في شعور غريب يصعب عليه الهروب منه ....

ياسمين شافته بـ ملامح غريبه: وش صاير فيك شي التفت لها شافها تطالعه بخوف ابتسم:جاهزه نطلع
ياسمين هزت راسها بصمت
بدر: طيب يلا البسي عباتك
قامت دخلت غرفه ملابس وجت عينها ع عباية مطرزة باللؤلؤ هي ماتحب ذي العبايات
بس جابتها لها ام بدر من مصممتها الخاصه
عشان لو جت معها لمكان محد يقول زوجة
ولدك ماعندها ذوق.... لبستها متعمد تبي اَي
شي يعصب فيه ويرده لـ بدر القديم طلعت بخطوات واثقه وهي تلف طرحتها.....
وقف وهو يبتسم اختفت ابتسامه وعقد حواجبه
بـ حده: وش لابسه ؟؟
ردت ببرود مقصود: عبايه !
ضحك بـ استهزاء: انا عبالي جلبيه مو ادري
انها عبايه ليش لبستها...؟
ياسمين: لبستها بـ مزاجي وبكيفي
بدر يحاول يسيطر على اعصابه قد مايقدر: لا مو بكيفك مو مخليك تطلعين فيها
قالت وهي تحاول تثير غضبة: لا راح اطلع فيها
حس بجرأتها سبب ردودها: ياسمين اكسري اشر وروحي البسي غيرها
قالت بـ عناد: ماراح أغيرها
ماقدر يتحكم في اعصابه اكثر قرب لها
بـ غصب مسكها من يدها: لـ قلت لك شي
تنفذينه وانتي ساكته
ارتبكت لكن ابتسمت....وخيرا رجع لـ طبيعته
اللي عرفته فيها وتعودت عليها يناظرها بنفس النظرات الحاده المتعوده عليها
بسرعة البرق ترك يدها وبعد عنها وصد للـ جهه الثانيه وارتخت اعصابه لما تذكر انه كل الايام اللي مضت يحاول جاهد يمسح صورة الشخص المسيطر عليها من مخيلتها ويمهد لها عشان
يقدر يفتح لها قلبه ويصارحه بكل شي
التفت عليها: اسف ماكنت ابقى اعصب عليك ناظرته بعيون مندهشة: تـعتذر !!
بدر جاه اتصال من المستشفى وطلبو منه يجي بسرعه طلع وتركها تصارع افكارها
خطتها فشلت قدرت تخليه يعصب بس
رجع يعتذر من متى يعتذر لها او يعيرها اهتمام








——————————
في السياره بطريقهم للـ كوفي بعد ساعتين
قضوها في احد مطاعم العاصمة..مابين
ذكريات وتخطيط للأيام القادمة.. عرفت عنه
أشياء لم تكن تعرفها عنه من قبل وهو كذلك
وذكرها بـ ايّام الطفوله وذكرته..وصلو ع وجهتهم
وقبل ماتنزل مد عليها بقس بـ اللون اسود
وعليه شريطه حمراء
ساره: وش ذَا ؟؟
تركي بـ ابتسامه هديه مني لك
ساره: ماكان لها داعي
تركي: لا له داعي ونص افتحيها
افتحتها وسحبت الكرت اللي مكتوب فيه
:
يا شهد الحب وميزانه وكل الورود والوانه
لو ان للغلا عنوان ..يا عمري أنت عنوانه
:
تركي: أعجبتك الهديه
ساره بـ خجل: عشان جوالي قديم جبته ليه
تركي ابتسم بـ رواق: ماكنت اعرف وش كان جوالك
لكن حبيت أهديك ايفون برو باللون زيتي
خجلت ساره للمره الثانيه نزلت ودخلت كان الكوفي فاضي الا من العاملات وتوجهت للمطبخ مباشره...بدت تحضر طلبات الزبائن









———————
كانت جالسه في الصاله صار لها اسبوع ماتطلع
من البيت ماله خلق لـ اَي شي تحس انها ماعاشت حياتها كلها المظاهر ... تتعامل مع الآخرين
على حسب المظهر تحترم هذي لمجرد انها غنيه
وتلبس ملابس فاخرة وتمتلك اغراض ثمينه
وبالمقابل لا تعير اهتمام بالأشخاص ذو مظهر
بسيط وتتعامل معهم بتكبر واحتقار لمجرد انهم فقراء.... تنهدت بـ حسره ومرارة لما تذكرت انها كانت تتصدق بتكبر على ولدها وتتعالى بالكلام القاسي ومعامله السيئة لـ بنت اختها
؛
جت بتول جلست جنبها: يمه شفيك ماتطلعين
مسحت وجهها بكفها: مالي خلق اروح لـ مكان
بتول: دريتي ان وليد خطب ريم
ام بدر : ايه قالت لي منيره
عدلت بتول من وضعيه جلستها: مضايقه
لانه خطب ريم بنت عمتي
ام بدر: انا مضايقه لاني مو انا الذي خطبتها له ناظرتها بجديه:كنتي معارضه خطوبة ريم لـ باسل
ام بدر سكتت مهما تقول مراح احد يحس
باللي هي جالسه تحس فيه
بتول: ريم تقول ماتبيه
توسعت عيون ام بدر بصدمه: ماتبيه.. ليش. !!
بتول: عشان باسل


—————————
دخل غرفته ونفسيته صفر من الخبر اللي سمعه من امه ضرب ع الجدار بقبضت يده بقوة وهو يصرخ
ترفضيني ليش...!! ليش ترفضيني

راح لـ سريره وتمدد عليه ناظر السقف
وسرح بـ خيال ريم وفجئة وقبل ان يتعمق
في تفكيره رِن وجواله رد بـ إهمال وهو
مايعرف من المتصل...فز جالس من قالت له
انا أمك رد بـ بروده: نعم شـ تبقين ؟؟
ام بدر تنهدت بضيق من تجاهله لها: ادري بانك تكرهني وما تطيق سيرتي لكن انا راح اساعدك
وليد بـ نبره سُخْرِية: تظنين اني للحين محتاج مساعده منك
ام بدر تجاهلت نبره صوته: بكلم ريم تعيد
التفكير بـ شان رفضها لك
فز قلب بـ فرحه لكن فرحته مامنعها ان يقول: انتي بتضغطين عليها توفق عشان أسامحك.؟
ام بدر تحاول تبعد نبره الحزن: انت عارف ان الذي صار غصبا عليه واني مظلومه وبيجي الوقت الذي تسامحني من غير ما اطلب منك..لكن الذي
بـ أسويه عشان سعادتك اعرف انك متعلق فيها



————————
ريم رجعت للبيت تعبانه جسدياً من كثر المحاضرات ونفسياً من الحقيقه الذي سمعتها اليوم من بتول الذي تمنت لو عرفتها من زمان
كان وفرت على نفسها حزن وبكى عليه لانه طلع واحد مايستحق تحبه من الأساس....
دخلت غرفتها وبدلت ملابسها لبست بجامتها
وانسدحت ع سريرها تبي تنام لكن دخلت عليها امها وهي تقول: ريم
عدلت جلستها ع السرير: نعم يمه
ام خالد ناظرتها وقالت بقلق: وش فيه وجهك كذا
ريم: مافيني شي بس تعبانه شوي من جامعه
ام خالد: نامي لك ساعتين وصحي لان ام بدر بتجي
ريم بـ نبرة استغراب: ام بدر بتجي لنا...!! ليش ؟؟ ام خالد: مدري بس قالت بتكلمك في موضوع مهم عقد حواجبها بـ تعجب شديد: بتكلمني انا....!!






———————
في مكتب باسل في الوكاله

دخل زياد وفي يده أوراق جلس بـ الكرسي
وقال بـ تعب: سـلام
باسل: وعليكم الـسلام
زياد نزل الاوراق قدام باسل: تحتاج توقيعك
باسل ناظر الاوراق ثم رجع يناظر زياد بـ دهشه:
كل الكميه من السيارات بعناها اليوم
زياد: ايووه
باسل بـ مزح شكلك بـ الأرقام الفلكية بـ تسرق الكرسي الادراه مني
ضحك زياد: العين ماتعلى على الحاجب
باسل: صدقني ابوي راح يسويها ويسلمك شغل الوكاله كلها لانه مره مبسوط منك
زياد وقف لـ لحظة عند جملته وكأنها دفعته
للكلام بالموضوع الذي صار له وقت يفكر فيه
قال بجديه وبدون مقدمات: ابغى أتقدم لـ اختك
باسل من الصدمه قال: تبغى تتقدم لـ بتول
زياد حس ان باسل تضايق..وقف وقال بـ ضيقه خلاص أنسى الذي قلته
باسل راح لـ عنده: آنت من جدك تبقى بتول
زياد كشر: ايه من جدي ابيها
باسل: وريم ؟؟
زياد بـ استغراب: وش فيها !
باسل: ماكنت معجب فيها وناوي تخطبها
زياد: في البدايه كانت ريم معجبتني لكن
مع الوقت لقيت نفسي متعلق بـ بتول اكثر
وانا اسف اني أتكلم عن اختك
باسل بهدوء: اجلس وخبرني بگل شي



—————————
بعد المغرب في بيت ام خالد

ام خالد بكل تواضع ع عادتها: جيتك عزيه وغاليه
يا ام بدر لكن الكلمه الخيره لـ ريم
ام بدر نقلت نظرها لـ ريم: وش قلتي ريم
ريم في قلبها قهر عليها ذي اللحظه كانت مفروض جايه من زمان المفروض تكون لـ باسل مو لـ وليد
ناظرتها بـ جديه: جوابي وصل ام وليد
ناظرتها ام بدر بـ رجاء: اعطي نفسك فرصه
وفكري مره ثانيه
قالت ريم بـ انفعال: تبين تقنعيني بس عشان
ولدك يسامحك
ام خالد بنبره حاده: ريم لا ترفعين صوتك
واحترمي خالتك
ريم: أسفه ماقدر احترمها وهي طول عمرها ماتحترمنا وتشوفنا حشرات قدامها
صرخت ام خالد بقوه: ريم اطلعي على غرفتك
ريم تنهدت بقهر على طيبة امها وطلعت لـ غرفتها
ام خالد لفت ع ام بدر بـ فشله وهي تعتذر عن الكلام الذي قالته ريم
ام بدر انكسر غرورها: ريم معها حق بكل كلمه قلتها
ام خالد بجديه: متأكده بان وليد للحين يبيها
ام بدر: ايه ومايبي غيرها بس انتي حاولي فيها
ام خالد يصير خير بس لو صار وتمت الخطوبه
مراح يصير شي لحد ماريم تتخرج

وبعد ثلث ساعة من النقاش اللي صار بين
ام بدر وام خالد
نزلت ريم بـ امر من امها وباست راس ام بدر
قالت من وره قلبها: اسفه ع الكلام الذي قلته




———————
الجو حلو وغيوم تبشر بنزول مطر
تدور في الممشى الحجر بـ الحديقه الخاصه
في جناحهم وهي تفكر ياترى وش نهايه التغير
الذي صار بـ العائله بـ أكملها...ام بدر كانت
ماتطيق تشوف وجههي والحين تجلس معي
اكثر من ماتجلس مع اولادها،، وين راح كلامها
القاسي وسخريتها من اصلي وفصلي وفقري
معقوله يكون اكتشافها لوجود ولدها غيرها
لـ نفترض ان وجود ولدها غيرها وبدر كمان
تغير لان اكتشف بأن وليد اخوه ؟؟
افكارها أتعبتها طلعت لـ عرفتها أخذت جوالها
لقت مسج منه يقول فيه.. ما ان غداء اليوم
تكنسل عازمك على العشاء خليك جاهزه على الساعه ثمان ونص بـ امرك ونطلع
رمت الجوال بقهر على السرير..ليش صاير
يتقرب مني بشكل غريب وش الذي يبيه مني
توجهت للحمام تتوضى لـ صلاة العشاء
خلصت صلاتها وطفت الأنوار نسدحت على
سريرها مو جاي على بالها تطلع وفي نفس
الوقت تبقى تتحداه وتخليه يعصب مازالت
مو مصدقه انه يتغير ويعاملها بهدوء
:
صارت الساعه تسع الا ربع دخل للـ غرفه وانصدم
انها نايمه بسرعه ناظر جواله بـ يتأكد بانها شافت الرساله رجع يناظر فيها: قارئة الرساله ونايمه
يمكن يوم تأخرت عليها زعلت ونامت قرب
لعندها وبانت بجامتها يعني ماقبلت عزيمته
طلع لـ الصاله مضايق كان مخطط ان يعترف لها على العشاء ويبدا معها حياة جديده
ويعوضها عن كل شي..... عن كل كلمه قاسيه سمعته منه.... عن كل دمعة نزلت منه او عليه
عن كل خيبة أمل عن كل ألم تسبب لها فيه








———————
طلعت من المطبخ وبيدها صحن كوكيز
جلست على الكنبه سحبت المخده لـ حضنها وشردت في تفكيرها بـ تسأل: شفيني صايره
بارده وقليل مافكر بـ طلاق منه مع ان ابوي
باقي له فترة بيرجع كنت مخطط اخلص
الموضوع قبل مايرجع

رغد متدده على الكنبه الثانيه وتلعب بجوالها
رفعت عيونها لـ امل وهي تشوفها تاكل بشرود
عدلت جلستها: ليه ما تفتحين لك مشروع
امل تاكل من كوكيز: ليش قاصر عليه فلوس
رغد بـ حماس: لا بس عشان تشغلين نفسك ولا
بدل من جلستك اربع وعشرين ساعه في البيت رجعت ظهرها للخلف وطنشتها وهي تكمل اكل
رغد انتبهت ان صحن كوكيز باقي فيه كم حبه: تتوحمين على كوكيز
امل ناظرتها بـ طرف عينها:لآزم تعكرين مزاجي
رغد: ليش يتعكر مزاجك ماتبين أولاد من نواف
ردت امل بهدوء: بدري على الأولاد
رغد: لا مالي شغل ابي أصير عمه وخاله
امل:تكفين لا تتحمسين عاد
رغد: غريبه نواف يأجل موضوع الأولاد
امل وملامح الاستغراب أكتست وجهها: ليش
رغد: يحب الأطفال وكان يخطط يجيب أولاد
بسرعه لايكون انتي مأجله موضوع من دون
ما نواف يـعـرف
أمل تنرفزت وقالت بنبره حاده: انتي شدخلك عاد
رغد: تعرفين إنك دايما تبالغين في ردت فعلك اذا نواف اخوي وابغيه يكون مرتاح انتي اختي وتهمني كمان راحتك فـ هدي أعصابك قاعدين نسولف
:
قطع حديثهن نواف وهو يدخل البيت فسخ
شماغه وحطه ع طرف الكنبه وهو يجلس بتعب
رغد لفت نظرها له: ما جيت اليوم ع الغداء
مرر يده ع راْسه بـ تعب: كان عندي اجتماع
رغد: كل الشغل صار عليك بعد ماسافر أبويه
نواف: الله يعين ان شاء الله
رغد: ليش ما امل تشتغل معك وتساعدك
امل ناظرتها بقوه: ماني مهندسة معمارية
حتى اشتغل بـ شركه تصميم معماري
ناظر فيـها بـ ابتسامه: رسم ديكورات
رغد بـ حماس: والمهندسين ينفذونها
امل وبكل برود: وش حادني اتعب نفسي
رغد: تشغلين نفسك بشي عن الجلسه لحالك
امل تكابر: انا كذا مرتاحه
نواف ماحب يضغط عليها وبـ ذات انها توها
راجعه للرسم آلمهم تكون مرتاحه وهذا الذي يبيه
:
دخلت عليهم روز تقولهم ان العشاء جاهز
نتقلو ع صالة الاكل جلس نواف ورغد في اماكنهم
انتبه نواف بانها ماجت معهم ناظر العامله وهي
تفتح الغطا من الأطباق: وين امل
روز: يطلع للحديقه مافي يبقى يأكل
رغد وهي تحط المنديل على رجلها: كله من كوكيز
ناظرها نواف: اَي كوكيز
رغد: ايه كلت العلبه كلها فكرتها تتوحم عليه
ضحك نواف: تتوحم والله خيالك واسع
رغد: ليش واسع مو انتو متزوجين
سكت نواف وأخذ ملعقة وبدا ياكل وهو يرد
ع سؤال في سره.. زواجنا بس قدامكم
رغد بـ استفسار: يعني انت متفق مع امل
تأجلو موضوع الأولاد الان
ناظرها بـ استغراب: متفق معها...!!
رغد: ايووه امل تقول
نواف حاولت يتظاهر بان عنده خبر: اذا هي
قلت كـذا ليش ترجعين تسئليني







__________________
منسدح ع الكنبة في الصاله وباله مع ياسمين
يفكر فيها وده يقوم الان ويخبرها بس بنفس الوقت خايف عليها من الصدمه وخايف تتركه
نفس الإحساس مر عليه قبل ونفس الحيره وتردد
يوم كان يحاول يخبرها من تكون لما كانت فاقده ذاكرتها وقتها كان خايف تعرف اَهلها وتروح وتتركه
ولان خايف تعرف بانهم هم اَهلها وتروح وتخليه
:
:
تقلبت اكثر من مره على سريرها وآخراً استقرت على ظهرها قدرت تميز من الضوء البسيط الذي يتسلل من خارج الغرفه انه مكان نايم جنبها
لمست شاشه جوالها وشافت الساعه 2:30 لسى بدري على صلاة الفجر بس خلاص شبعت نوم
حس بـ الجوع ماتعشت ولا حتى تغدت وقفت بسرعة فتحت الباب و طلعت لـ الصاله دارت
عليها بعيونها ما شافته لان اغلب الأنوار مقفله
ماكان لها خلق تفتح الانوار مشت بهدوء للمطبخ
حطت يدها ع مقبض باب الثلاجه وقبل تفتحه
اشتغلت جميع اضاءه الصاله...فتحت عيونها مفهيه فيه مو مستوعبه انهُ موجود
:
بدر خق على شكلها بـ البجامة الحرير ظل يتاملها
ياسمين تركت باب الثلاجة ومشت وقف بينها وين الفتحة الذي كانت تبي تطلع معها: بعد بـ اطلع
ابتبسم وهو يناظرها: ما كنتي تبين تأكلين
ياسمين استغربت كيف عرف انها جوعانه
بدر: انا بعد جوعان تعالي ننزل لـ المطبخ ناكل
ياسمين ماقدرت تقول لا: طيب بـ ابدل ملابسي
بدر ناظرها بـ تفحص: لا مايحتاج الكل نايم
:
في المطبخ
طلع الاكل من الثلاجه وجالس يسخنه

جالسه على الكرسي وتراقبه بـ فضول ياترا وش نهايه الذي جالس تسويه وش اهتمام المبالغ فيه
مرت بضعت دقايق حتى جلس أمامها وبدو ياكلون بشكل هادي وكل واحد فيهم يفكر باللي شاغل باله
انتبه لها انها جالسه تحوس بالملعقه في الصحن
مو جالسه تاكل: مو كنتي جوعانه ليش ماتكلين
ياسمين حست انها فقدت شهيتها للأكل لكن جلست تاكل شي بسيط عشان مايرجع يجادله
بـ الكلام لان من تصرفاته مبين انه رايق

















————————
طلعت من المرسم بعد ماقضت اغلب ليلتها فيه دخلت غرفتها كان نواف يغط في نوم عميق مو حاس باللي حوله مشت بهدوء وجلست على طرف السرير وهي تتأمله.. هالإنسان يملك قدره خارقه على اسعاد كل اللي حوله.... تنهد بعمق لما
تذكرت ان حياته تعيسه بسبتها الا انه ساكت ومتحمل ماشتكى... قطع عليها حبل افكارها
صوت المؤذن يقيم الصلاه الفجر
:
بعد عشر دقايق خلصت صلاتها وطوت سجادتها
شافته لازال غاط في النوم ماقدرت تروح تنام
ما تصحيه لـ الصلاه..... قربت منها
امل بصوت شبه همس: نواف..قم صل..نواف
لما تحرك وحس فيها راحت لـ سريرها
:
صحى نواف وهو يرفع ايديه بحركه مستقيمه
الى فوق شافها دخلت نفسها تحت اللحاف
اخذ نفس وهو يقف حتى يروح يتوضى ويصلي
:
بـ ربع ساعه اخذ شاور ولبس وصلى...
وطفى الانوار وخرج من الغرفه....
طلعت امل راسها من تحت اللحاف وشمت
ريحة عطره الفايحه بـ ارجاء الغرفه تنهدت
بـ انزعاج من ريحته رجعت تحت اللحاف
وهي تحاول تنام وتريح مخها من التفكير
:
نزل نواف وشماغه على كتفه ولازال الوقت بدري
على ان يخرج للشركة وهو في طريقه لـ الصاله خطر في باله يروح يشوف المرسم من وقت
ما امل بلشت ترسم هو ولا مره دخله...
دخل وهو يشوف حامل لوحه مغطى بـ قطعة
قماش عرف انها راسمه رسمه وبعدها ماخلصتها
ماحب يفتشها ويشوفها وهي ماعندها خبر







———————

صاحيه من بدري وباقي وقت كثير ع محاضراتها
لو راحت الان للجامعة وش تسوي البنات في محاضراتهن او مراح يجن الا بوقت المحاضره
حنت لـ ايام الذي كانت يخلص الوقت ماتحس
فيه بس خلاص خذت عهد على نفسها ماترجع
لـ ذاك الطريق خذت درس قاسي من فضيحتها
مع اخوانها بدر وبندر لـ الان طايح من عينهم
ويعاملونها في برود اما باسل رجع مثل ماكان
ولا كأنها سويت شي وهذا التصرف ماكانت
تتوقع منه ابد لانه هو اكثر واحد تأذى من
عمايلها كان على وشك ان يخسر صديقه
لو ماهو تصرف بالوقت المناسب وكشف كل شي
:
سمعت دق على باب غرفتها قالت: تفضل
باسل: صباح الخير
بتول ماستغربت لانه بين فتره وأخرى يجي
لـ غرفتها: صباح النور
باسل على الكرسي اقبالها: ماعندك محاضرات
بتول: عندي لكن الظهر
باسل بهدوء فيه موضوع بكلمك فيه
بتول قلت الذي خطر على بالها: موضوع ريم
باسل انزعج لانه للحين يحس ان خطوبته
لـ ريم غلطه ماتأذت منها غيرها: لا زياد
يبقى يتقدم لك رسمي
بتول تجمدت ملامحها وسحبت نفس قوي
تبي تستوعب الكلام اللي سمعته




——————
الساعه الواحدة وخمس دقايق في الجامعه

ريم خلصت محاضراتها وتنتظر البنات في الكفتريا
جالسه تفكر بـ كلام امها وام بدر...عطي نفس فرصه ثانيه وفكري..وخالد كمان كأنه بعد شايف ان وليد
مناسب لها متحمس له اكثر من يوم خطبها باسل
كلامهم خلها حايره بين أمرين توافق ولا ترفض
للـ مره الثانيه والقرار بيدها وحدها

جت رغد سحب الكرسي وجلست وبين
يدينها مجموعه كتب
ريم اشرت بـ يدها على كتب: وش تبين فيهن
رغد عدلت من جلستها: استعرتهن من المكتبه عندي بحث وأبغى اشتغل عليه
ريم: وش الطاري بالعاده اذا باقي يوم على
تسليم البحث تشتغلين عليه
رغد: فاضيه قلت أخلصه قبل ماانضغط
ريم تنهدت: يابختك ماعندك شي تفكرين فيه غير الجامعه مو مثلي راسي بينجر من التفكير
رغد بجديه: لا يكون لـ الحين تفكرين في باسل
ريم: لا قاعده افكر في وليد ام بدر خطبتني
له مره ثانيه والموضوع صار جدي اكثر من قبل
رغد: وش كان ردك
ريم: جالسه افكر مابي استعجل بـ ردي
:
جت بتول اليوم حالتها استثنائيه فرحانه بعد مافقدت الامل فيه جاء وخطبها
وقفت عند الطاولة ورمت أعراضها
وهي بتموت من الوناسه
رغد: اشوفك رايقه اليوم
بتول وهي ترقص بـ كتفها: خطبني زياد خطبني







______________
الساعه 5:55 مساء
:
في السلم الكهربائي طالعات للكوفي شوب
الموجود في المول وكل وحده حامله اكياس
في يدها جلسن على احد الطاولات بتعب
ساره: تعبتك معي
ياسمين: تعبك راحه كم صديقه عندي
ساره: يابعد عمري انتي....نطلب شي
ياسمين: انا أبغى قهوة إيطاليه
ساره انا ابي بدون سكر حق الدايت
ياسمين: مسويه دايت
ساره: ايه لازم انزل 10 كيلو قبل الزواج
ياسمين: ما يمدي بـ ثلاث أسابيع
ساره: لا يمدي بس انتي لا تحطميني
ناظرت ساعه جوالها.. باقي وقت بسيط
ويفتحن المحلات قومي خلينا نصلي
ياسمين تخز جوالها: اوه تطورنا وصرنا
نشتري جولات اخر إصدار !!
ساره بنبره دلع: تركي جابه لي
:
:
في القصر بدر يوم مالقها في الجناح توقع تكون
تحت نزل وسئل عنها ولكن قالو مانزلت سحب جواله واتصل عليها اكثر من مره لكن ماردت

جالسين في الصاله كانو يناظرونه بـ استغراب
الجوال مانزل عن اذنه والتوتر واضح عليه
التفت ابو بندر على ام بدر: وش فيه ولدك
ام بدر بـ استغراب: انا وش عرفني
:
؛
:
بعد ساعتين ونص من الافراره بين المحلات
ياسمين ناظرت ساعته كانت 8:30: خلينا
نروح مطعم جوعانه حدي
ساره: من جدك جوعانه ترا من شوي ماكلين
ياسمين تبغى تتأخر على البيت باي طريقه
عشان يرجع بدر وما يحصلها ويعصب كل
تركيزها اليومين ع شلون تخليه يعصب لان
الهدوء مو راكب عليه من غير سبب
راحن لـ المطعم بعد اصرار ياسمين
اخذن طاولة وجلسن
ساره بـ انزعاج: ردي على جوالك
ياسمين ريحت ظهرها ع الكرسي: ماني راده
ساره وعيونها ثابته عليها: بدر صح
ياسمين ببرود: ايوه
ساره: اكيد منشغل باله عليك وبـ ذات انك
ماقلتي له بانك طالعه معي
ياسمين بـ ارتياح: خليه ينشغل باله
ثواني ورن جوال ساره ناظرت فيها: بدر يتصل
ياسمين ماهتمت أصلاً طلعتها بدون ماتقول له
بـ حد ذاتها كافيه ترجع بدر الاولي ناظرت
بـ المنيو وهي تسمع ساره تقول.. ياسمين معي واكيد من ضجة المكان مو سامعه جوالها
رفعت يدها واشرت للجرسون
ساره نزلت جوالها: وش جالسه تسوين
ياسمين: اطلب اكل
ساره: اظن سمعتيني وانا أقول له حنا بالطريق
ياسمين بدون اهتمام: محد قالك تكذبين
ساره وهي تلم أكياسها: يلا خلينا نمشي
ياسمين بـ عناد: لا انا جوعانه وباكل
ساره: ياسمين مو من جدك بدر جالس هناك
معصب وانتي تبغين تجلسين تاكلين
ياسمين رفعت راسها وناظرتها: معصب !!
ساره: ايه معصب وقال ارجعو بسرعه
ياسمين ابتسمت وناظرت الجرسون
وهي تطلب اكل بوناسه
ساره عصبت منه: ليش تطلبي قلت لك نبي نمشي
عدلت جلستها بـ ارتياح: روحي انا بجلس تعشى
؛
؛
بـــعد مــاسكر من ساره تنهد بـ ارتياح
وكل الخــوف اللي حس فيه تبخر
دخل الصاله وكـان عمه وامه يناظرونه
جلس على الكنبه وهو ملتزم الصــمت
دار عيونه لـ عمه الذي كان يقول: وش صاير
بدر: قلقت على ياسمين ماترد على اتصالتي
لكن ردت عليه ساره وطلعت معها
بعد ثواني من الصمت قال ابو بندر: انت
متى ناوي تخبرها
تنهد يبدو ان مهمته اصعب مما تخيل كان
مفتكر خلال يومين ب ينهي الحواجز اللي
بينهم ويتفقون وقتها بس يقدر يخبرها بـ راحه
قطعت عليه امه افكاره: انتو للحين ع وضعكم
بدر ارتبك: لا وقلت لك وقتها مافيه
شي من الذي بـ راسك
ابو بندر ناظرها بـ تسائل: اَي وضع الذي
تتكلمين عنه .... !!
ام بدر: كان مخليها تنام في الصاله
التفت ابو بندر عليه بغيض: اذا ماتبيه معك
بالغرفه نحط لها غرفه بروحها
بدر انقبض قلبه: وش غرفه بروحها تراها زوجتي
ابو بندر بعصبيه: زوجتك تخليها تنام في الصاله
تنهد بملل من هالسيره ويبغى تتقفل باي طريقه:
كان بيننا سو فهم بسيط وانتهى
ابو بندر بحرص: سو تفاهم على ايش
بدر تنهد بتعب: اسرار زوجيه ترضون
اطلع أسراري لكم


نهايه الجزء الاول
انتظروني بـ الجزء الثاني الاسبوع القادم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-11-19, 08:20 AM   #63

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//




صباح الخير
اعتذر من اعماق قلبي عن التأخير اللي صار
م كان ودي أتأخر عليكم هالكثر... لكن غيرت جهازي
وناسيه الباسورد اليوم حتى ضبط معي....
ولا الجزء مخلص من فتره حتى قد نزلته في إنستقرام
.
ماعليه كل تاخيره فيها خيره ان شاءالله
وان شاءالله هالمره احصل تفاعل اكثر



-
-
البارت 36
الجزء الثاني
-
-
دخلت القصر وتوجهت لـ جناحها بهدوء وهي حدها مستانسه...مافيه ولا سبب يخليه
مايعصب طلعت من البيت بدون اذنه
ومع ليموزين وفوق هذا الوقت متأخر
انصدمت يوم ما كان في الجناح...
جلست ع الكنبه بـ قهر اكيد لو معصب
منها كان انتظرها وبهذله كـ عادته
ثواني حتى دخل وجلس في الكنبه المقابله: قال وهو ياخذ نفس: ليش مارديتي ع جوالك
ياسمين ناظرته بـ برود: مكان لي مزاج ارد
ناظر فيها بدر بتركيز: يعني مطنشه اتصالي
ردت بـ ستفزاز مقصود: ايووه
وقف بـ غضب: انتي وش صاير لك
قالت وهي تعبث بـ خصلات شعرها: ما صارلي شي
بدر ماقدر يتحكم في نبرة صوته وصرخ عليها بقوه
:لا صاير لك تطلعين بدون ماعرف ومطنشتني
ردت ببرود يذبح: مو ضروري كل ماجيت
باطلع استأذن منك
عصب من ردها ماحس الا ويده تشد على شعرها
: وش هدفك من الحركات السخيفه
ياسمين تألمت لدرجة انها نزلت دمعتها لكن
مالقت له اهتمام مسكت يده وبعدتها من شعرها
وقفت ودخلت الغرفه خلاص صار الذي تبيه اثار غضبة جلست على السرير بـ ارتياح
:
وهي تقوم لمح لمعت دمعتها... خبط ع الجدار بقبضت يده بقهر... كل الايام اللي فاتت مركز
على ان يقترب منها ماصدق علاقته معها تحسنت وقلت المشاكل بـ لحظه رجع يخلق المشاكل
:
نسدحت على ظهرها بـ السرير وحست بتعب الساعات الطويله الذي قضتها مع ساره بـ السوق
ابتسمت تظاهر الوناسه... شي بسيط سوته رجعته
لـ طبيعته فورا
:
بدر وقف ع باب الغرفه بـ هدوء وهو يطالع فيها
وشعرها الكستنائي مبعثر حولها وعباتها مفتوحه
ولبسها الذي ماكان مناسب لـ طلعت السوق وهي تعمدت تلبسه لانه مايرضى تلبسه وهي طالعه
:
كانت منسدحه وتلعب بشعرها وسرحانه وتحس نفسها ضائعه بين قسوه عقلها الذي أقنعه بان الذي سوته هو الصح....وضعف قلبها الذي يدق
بخوف بان كل الذي قاعده تعمله خطأ.. ومحد
راح يتأذى ويتعذب من قسوة بدر غيرها.....
؛
ثواني وحست بـ ثقل على السرير لفت وهي
تشوفه متمدد جنبها جت تبي تقوم لكن ثبت
يده على وسطها وهو يمس بهدوء: اسف والله
ما قصدت انفعـل بس انتي عصبتي فيني
تقشعر جسمها من قربه وقلبها يدق بـ توتر
وربكه وصوته الهادي يستفزها
قرب شفايفه من اذنها وبهمس يـذبح: ماتحملت ارجع وما اشوف وخفت بأنك ماترجعين
غمضت عيونها مخنوق هدوءه رجع وزاد عن
حده بلعت ريقه وحاسه فيه شي مو طبيعي
بيصير.. اخذت نفس تحاول تبعد نبره الخوف
من صوتها: وخر يدك أبغى أقوم

بدر بـ هيام: خلينا كذا فيه حكي كثير بـ قلبي
لك وخاف اشوف عيونك ويضيع الكلام
تسارعت أنفاسها وفي داخلها مشاعر متضاربه
تحس بالخوف وتوتر من كلامه..حاولت تبعد يده
حس بيدها تمسك يده وتحاول تبعدها عنها
واضح انها في قمة توترها جلس وشدها مع
يدها وجلسها معه رفع راسه ولقاها منزله
راسها همس: يااااسمين
حررت نفسها وحاولت تتحكم في دموعها اللي
على وشك ان تنزل وقفت بسرعه
بدر مشى بسرعه وقف بينها وبين الباب
تتحرك لـ الجهه الثانيه تبي تطلع باي طريقه
بحركه سريعه مد يده و سد عليها: وش فيك
ياسمين ناظرته بنظارات قويه: انا اللي وش فيني
بدر بهدوء:تصرفاتك صايره غريبه
ضحكت ياسمين بـ هستيريا السؤال هذا
بذات المفروض هي الذي تسئله
استغرب من ضحكها المبالغ فيه: ياسمين وش صاير لك تتصرفين بـ غرابه
ياسمين بصوت عالي: أنتي اللي صاير غريب
تعصب وبعدها ترجع تعتذر
ابتسم وقرب منها لحد ما لصق فيها:
بس هذا اللي مضايقك !!
اهتز قلبها بـ توتر وماقدرت ترد عليه
مسك يديها وهو يتنهد: انا اعتذر ياسمين مو
عشان عصبت عليك من شوي لا عشان شغلات كثيره....لما آكون معصب ماركز بـ كلامي
انتي تعرفي زين مغرور وغروري مخليني مبين
اني إنسان ماعندي مشاعر....كمل كلامه بنبره
اكثر جديه: اعتذر منك عن كل تصرف وعن كل اهانه وعن كل كلمة جرحتك
كلامه وتر ياسمين اكثر ماهي متوتره من قربه
ولمسة يدينه...سحبت يديها من يدينه وراحت
جلست في الكرسي البعيد عنه وهي تحاول
تستوعب تصرفاته وكلامه واضح انه جدي
سحب الكرسي المقابل لها ثم جلس عليه
بـ أريحية وقال بهدوء: ياسمين
ردت بنبرة منفعلة: اعتذرت وش تبي بعد
بدر بجديه: ابغيك تسمعين للـنهايه
ناظرته بـ جمود وهي تسمع له بـ هدوء
:
:
مرت ساعه تقريباً على اعتراف بدر لها
بـ مشاعره اتجاهها.... كانت جالسه في جناحها وكلامه يرن في مسامعها وبذات يوم قال..ياسمين انا من اول ماشفتك حسيت ان حياتي بدت وحسيت لحظتها اني لقيت البنت الذي بـ اكمل
معاها حياتي كنت أفكر فيك... ويوم اختفيتي
صرت ادور عليك مثل المجنون وكنت خايف
يكون صار فيك شي مرت علي سنة وانا ع حالي
ضايع ادور عليك وانتي قدامي وانا مو حاس وبصراحة موضوع ابو سعد جاء في وقته وفر
عليه وقت وتزوجتك في غمضت عين مع اني
كنت خايف انك ماتوافقين وتضيع أخر فرصه لي
حاولت اكثر من مره أصارحك باني اعرفك من قبل ما تفقدين ذاكرتك لكن خوفي اني اخسرك مانعني
:
:
:
في هالوقت كان بدر جالس مع اهله في الصاله
بناً على طلب باسل الذي اتصل عليه من ساعه
وطلب منه ينزل لا امر مهم وبسبب هـ الاتصال
بقى حديثه مع ياسمين في المنتصف
:
باسل مركز نظراته على امه: الكل عطى رأيه
في زياد ماعدا انتي
كانت بتول تناظر امه نظرات خوف من ردها
لانها تعرف امها صعب تواقف تزوجها واحد من طبقه متوسطه لكن صدمتها وهي تقول: اذا
الكل شايفه مناسب انا ماعندي مانع
عدلت جلستها بـ فرحه: انتي مواقفه يمه
ناظرها بدر بـ طرف عينه: مجبورين نوافق
باسل بنبره حاده: ليش مجبورين...؟
بدر بـ نفس النبره: انت ادرى !!
باسل: ترى كل اللي سوته ماتعدى رسايل
قاطعه بدر بـ غضب: الرسائل تجر لـ شي ثاني
بندر: خلاص فكونا من هالسيره حامت كبودنا
باسل: بعد اسبوعين بتكون الملكه
ام بدر: اسبوعين قريب ليش الاستعجال
باسل عدل جلسته صوب امه: قلنا ملكه مهو
زواج وخليهم يتعرفون على بعض اكثر
ضحك بدر بخفه: اظن انها تعرفه اكثر مننا
ولا شرائك يا بتول
بتول ظلت ساكته وموجوعه من كلام اخوانها بذات
كلام بدر عمرها ما هتمت ولا فكرت بان ثقة
اخوانها فيها بتنهز وعمرها ماشفتهم متفقين على شي مثل اليوم لهدرجه هي هم عليهم ويبون يزوجونها وخلاص...راحت لغرفتها وهي متضايقه
كأن الفرحه اللي حستها من كم يوم اختفت وتشعر آلان انها مجبوره تتزوج بس عشان تعتق نفسها
من نظراتهم القاسيه.. ماقدرت تحكم في دموعها
ونزلت غصباً عنها ما احد حاس بـ معاناتها وما احد
داري انها خجلانه من نفسها وتحس بتأنيب الضمير
:
في الصاله
ام بدر رفعت حواجبها وطلعت بـ بدر: انت
الى متى بتظل تعامل اختك كذا
بدر: وكيف تبيني أعاملها بعد اللي سوته
ام بدر: بتول غلطة بس ترا غلطتها بسيطه ماتتعدى كم رسالها مثل ماقال باسل
قاطعها بـ غضب: اللي سوته مو بسيط خلتنا
نجبر نزوجها لا واحد مايستاهل يناسبنا
التفت باسل عليه: مشكلتك مع زياد اجل
رد بدر بنبره قاطعه: ايه لو ما اكتشفت خريبط
بتول مستحيل اوافق عليه
ام بدر: نفسي اعرف من وين تجيبن هالقسوه
سكت لانه فعلا محتاج يراجع نفسه ويفهم ليش
هو إنسان قاسي على ابسط شيء قلبه يقسى
غمض عيونه وهو تذكر ياسمين وحكي اللي
بقى في المنتصف في لمح البصر قام لـ فوق
باسل وقف وراح لغرفته وهو يتصل على زياد
ام بدر رفعت نظرها لبندر الذي قام واقف: ابوك طلع يقول عنده شغل ماتدري وش الشغل الذي مطلعه في ذَا الوقت
بندر وهو رايح يمشي: لا
:
فضت الصاله على ام بدر غير مكانها وهي تفكر
في الموضوع الذي شاغل بالها من كم يوم وهي
ان تكشف لزوجها اكبر مصيبه سواها ابوه
مو مرتاح وخايف ان ابو بندر ينبش في الماضي
ويعرف ان نور بريه وان مكان لها علاقه في محمد انها هي كانت تدري بخطط ابوه وظلت ساكته
:
جاء بـ باله ذاك اليوم بالصدفه سمعت الجد وهو
يقول لـ محمد خطته وهو جالس يسمع بدون أي اعتراض بعد ماطلع محمد دخلت عليه وهي غاضبه: انا سمعت كل شي بقول لـ سعود
الجد قال ببرود و عدم إِهْتِمَام : وقتها راح تلقين نفسك بالشارع ومراح تشوفين ولدك
كلامه صب بقلبها الخوف قالت: انا تزوج محمد بكذا بيصير بدر قريب منك
ناظرها من فوق لـ تحت: مستحيل اخلي اطماع قريب من حلال حفيدي
نوره: اذا محمد طماع ليش تبيه يتزوج
نور بعد مايطلقها سعود
الجد: لا انتي ولا اختك تهمني اهم شي حفيدي وحلاله يكنون بـ أمان ومحمد هو الذي طلب يتزوج نور وانا مهم عندي الخطه تتنفذ وسعود يطلقها
:
؛
:
بـ جناح بدر وياسمين
جالسه على طرف سريرها وأفكارها مبعثره تحاول تلم كل جمله قالها وتفسر وش يقصد فيها...
أخذتها أفكارها بعيد معقوله تغيرت فعلاً وبدا يحبني معقوله حس فيني ولاهذا اسلوب جديده حتى يكمل اللعبه الذي تزوجتي لجلها
انتبهت على صوته هو يدخل الجناح ويكلم في الجوال سحبت نفسها ودخلت تحت اللحاف ماتبي
تواجهه خايفه يكمل كلامها الا متأكده بيرجع لنفس الموضوع لانه ما أنهى كلامه المكالمه الذي جته قطعت عليه..حست بخطواته قريبه تصنعت النوم
:
اول مادخل شافها نايمه تنهد وجلس بـ الجهة الثانيه من السرير وانسدح بجنبها تحت اللحاف
تجمدت وزادت دقات قلبها وتنفسها تلخبط وهي
تشوفه يسحب نص اللحاف قرب لها لحد ما دخل
ريحة عطره لا انفها....دارت راسها لـ الجهه الثانيه بشويش حست الهواء خلص من الغرفه جاء في خاطرها تقوم وتترك المكان بس خافت يحس
فيها ويلحقها ويفتح الموضوع الاخير
عدل راْسه على مخده وهو يفكر شلون
يوصل لها خبر انها تقرب له بدون ما تنصدم
بينما ماهو سارح بتفكيره لفت وانتثر شعرها
على وجهه استنشق عبق شعرها...
وغمض عيونه واستسلم لـ النوم...
:
:
بغرفتها تتابع ميكب ارتست بجوالها وتطبق الخطوات على وجهها وهي مركزه نظرها على المرايا شافت صورة اخوها منعكسه في المرايا
زياد وهو يجلس قال: ارحمي وجهك من المكياج
التفتت عليها ساره: خلك من وجهي وش كان
يبغي من باسل
رسم ابتسامه على ملامحة: وافقو عليه وملكه بتكون بعد اسبوعين
ساره بـ استغراب: بدري اسبوعين !!
زياد: باسل اقترح عليه نملك على طول
ساره: غريبه ليش مستعجل تملكون
زياد: يمكن حاس فيني لو ما اجراء التحليل قبل الملكه ولا كان الملكة بكرا
ساره سحبت الكرسي وجلست اقباله قالت بنبره جديه: انت فكرة زين ترا هذا زواج مو وظيفه اذا ماعجبتك تركتها او سياره اذا مليت منها بعتها
او اَي شغله اذا ماتبيها خليتها
ناظره وضحك: كملي مكياجك وخلي عنك النصائح
ساره بنبره شبه عاليه: زياد انا تكلم جد
زياد: اوك وانا تكلم جد
ساره: بعدين وين بتسكنها
زياد: هنا
ساره: من صدقك تبي بتول تسكن هنا
زياد: ايه انا مقدر اطلع من ذَا المكان
ساره: بس ترا البنت دلوعه يمكن مايعجبها
زياد: دامها حبتني راح يعجبها
لفت ساره عنه تكمل مكياجها وهي مو مرتاحه
من هالزواج وخاصه ان بتول من طبقه مخمليه وأخوها على قد حاله وقد راتبه بتول تصرفه بيوم
:
:
:
كانت في سريرها وصداع مفجر راسها من كثرة التفكير بـ اشياء فات الأوان في تفكير فيها الان
رفعت نظرها على صوت الباب وهو يفتح تفاجأت بدخول امها .... جلست بأقرب منها وهي تسألها وش فيها متضايقه
استغربت بتول خبرها بـ امها ماتسئل عن حالها
عدلت جلستها وهي تقول: توقعت منك العكس
توقعتك ترفضين زياد
ام بدر: وهذا اللي مكدرك عشاني وافقت
تنهدت بتول وهي تناظرها بجديه: ليش وافقتي
زياد من طبقه اقل من العاديه يعني مثله مثل
مها وياسمين وثنتينهن كنتي رفضتهن
ام بدر: الوضوع مختلف الحين
بتول نقهرت من الصورة السيئة الذي ارتسمت في ذهن اَهلها عنها مثل ماتوقعت وافقتي لانك خايفه
أكرر نفس الغلط مع واحد ثاني
ام بدر وماتنكر خوفها من ان ترجع تغلط وهو احد أسباب موافقتها لكن حاولت تفهمها انها تغيرت وماعد المظاهر تهمها


"
"
"
"


في الصاله كل وحده ممدده على كنبه و تناظر جوالها قطع علهين دخول نواف ارتجف قلب أمل لمى سمعت صوته فقدت تركيزها وطاح جوالها
ع الارض نحنى نواف وخذه وهو يمده عليها
تلاقت عيونهم ثواني لمحته نظرة الشوق والحب في عيونه ولمح نظره الخجل في عيونها....
سحب جوالها وعدلت من جلستها
استقام نواف في وقفته وهو يناظر اخته: سهرانه ماعندك جامعه بكرا
رغد باقيه على وضعها: لا.. شفيك واقف اجلس
نواف: بروح اجهز شنطتي انام عندي سفره بكرا
رغد تنقل نظراتها بينهم: امل تجهز شنطتك
أمل عقدت حواجبها: انا جهزها ليش !!
رغد: لانك زوجته واكيد مايهون عليك تخلين يجهزها وهو تعبان من الشغل
طلعت امل مع نواف وهي تحاول تخفي تنرفزها من حركات رغد اللي ما كان لها داعي
اول مادخلو الغرفه نواف راح يبدل وهي سحبت شنطته وبدت تجهز ملابسه وهي ترتب شافته ياقف مقابل لها وهو يقول: ليش تتصرفين قدام رغد بحذر وكأنك خايفه بأن تعرف شي عن حقيقة زواجنا
امل وهي تسكر الشنطه: على أساس انت تتصرف خلاف ذالك
نواف ناظرها: بجديه ليش تبنين بيني وبيك
حواجز اذا انتي ماتبيني وعمي جابرك عليه ترا عادي راح اتفهم الوضع وراح اسوي اللي تبغينه
تتنهد وراحت وجلست بكنبه وهي تفكر بـ جملته
راح اسوي اللي تبغينه هل ياترا بتطلع قد كلمتك
وبتطلقني اذا طلبتها منك
جاء نواف وجلس بجنبها: شفيك قلت شي غلط
امل ناظرته: اَي شي راح اطلبه منك بتسويه
رد نواف بدون تردد: طبعاً بس انتي اطلبي
مرت ثواني وهو ينتظرها تتكلم لكن هي سكتت
التفت عليها ولقاها منزله راسها مبين انها تفكر
نواف بنبره جد: اطلبي اسمعك
أمل بعد ماتوهقت خطر على بالها تقول: بطلب منك تنام على السرير لان الكنبه مو مريحه لـ النوم
ابتسم نواف من طلبها وقال: وانتي وين بتنامين
امل: انا صايره الفتره ما انام الا الصبح وانت بتكون
قد صحيت ورحت لا الدوام
نواف توقع ردها يكون غير بس مايخالف هذي بادره خير يوم فكرت فيه وان ينام مرتاح
:
نزلت تحت لـ المرسم وهي مو مصدقه نفسها ضيعة هالفرصه عليها مو هي تبغى الفكه منه ليش ماطلبت ان كل واحد يروح في طريقه شاللي منعها


"
"
"


خلص النهار وطلع الليل وهو على طلعته الصبح
وهي تعمدت تصحى متأخر حتى ما تواجهه بعد الكلام الذي سمعته منه لكن الى متى تهرب منه
-
جالسه في الحديقه والهوا يلعب بشعرها تحب جو الليل وجلوس في مكان مكشوف و تحب تراقب السماء والنجوم لكن ليله الغيوم مغطيه ع النجوم
ضمت يديها على صدرها وحست برجفه سرت في جسمه سبب نسمه الهوا بارده حست بـ شال ارتمى
على كتوفها التفتت وشافته والابتسامة ع شفايفه
صدت عنه بـ ارتباك دارت بعيونها على احد خدادية
المرميه بشكل عشوائي على الارض وهو يجلس فيها ولازالت الابتسامه شاقه وجهه
قامت بتروح عنه مسك معصمها وهو ياقف أمامها:
ليش تحاولين تهربين مني ؟
ياسمين مررت يدها على شعرها مرجعته لـ ورى اذنها وهي تحاول ماتبين توترها: مو جالسه اهرب
سحبها من يدها وجلس على كرسي وجلسها جنبه
قال وهو يتفحص وجهها: انا قلت لك مشاعري
وبكل صراحه ماعاد فيه شي متخبي عنك وأبغى عرفك مشاعرك اتجاهي
عم الصمت والهدوء لـ ثواني
شافها تناظر الى الارض توتر وضح عليها قال: ياسمين لا تكوني خجوله احكي
تسارع نبض قلبها فكان أقرب شيء لذهنها ان تتركه
وتتخلص من أسئلته في الوقت الحالي
منع هروبها لـ المره الثانيه: شفيك كل ماقربت
منك خطوه بعدتي عني الف خطوه
بللت شفايفها الجافة بلسانها: وش تبغى مني..؟
بدر وهو سارح بـ عيونها الساحره: أبغى نبدى حياه جديد مثل أي اثنين متزوجين
تجمدت في مكانها و أدركت ان هروبها ما منه
فايده واللي لازم تسويه الآن تلقي ما بداخله من مشاعر لعلها ترتاح...شعرت بأن انفاسها بدأت تنتضم قالت بدون بتردد كل اللي تحسه ناحيته
بعد ماعرف كل مشاعر الحب الذي تحمله له في قلبها قرب منها اكثر و باس شفايفها على خفيف وماكان اَي وحد فيهم قادر يتكلم اكثر ضلو يتأملون في عيون بعض بصمت


"
"
"
"
بعد مرور اسبوعين
:
اليوم ملكه زياد وبتول وبكرا زواج ساره وتركي
:
جالسه في الصاله كانت الدنيا مو واسعتها من الفرحه لكن مضايقه ان الملكه تمت من غير مايكون فيه حفله هي كانت رغبة زياد و صارحها بكل وضوح ان حفله الملكه مصاريف بلا فايده
وقبول امها كان مضايقه اكثر لانه اكيد متفشله
منه عشان كذا وافقة ماتبي احد يعرف بـ هالنسب
قطع عليه حبل افكاره دخول ريم وهي تقول:
الف الف مبروك
ابتسمت وهي تاقف وتسلم عليها: الله يبارك فيك
جلست ريم وهي تقول: الحين أنا متأكدة انك صرتي اسعد انسانه على وجهه الارض
بتول وهي ترجع وتجلس مكانها: تقريباً
ريم تناظر في بتول اللي مكشره: وش اللي تقريباً
ترا زياد اختيارك محد غصبك عليه
بتول بأسئ: تصدقين احس اني مغصوبة ولا فيه وحده تملك من غير حفله وتصوير لـ الذكرى
ريم: لاحقه تسوين كل شي بـ حفلة الزواج اهم شي الحين عيشي فرحتك ولا تفكرين بشي ثاني ومافي احلى من ان يشوفك يوم الزواج واذا على الحفله والوناسه شويات وبيجن البنات وبنفلها
:
في هاللحظه دخل باسل جايب دفتر عشان توقع ريم عدلت طرحتها وبسرعه دخلت للغرفه الداخليه ماتبغى تشوفه ويتشوش عقلها بعد ماتأكده انه مو نصيبها ومع الوقت اكيد راح تقدر تنساه بعد ما وافقة على وليد تبي تخلص له ولا تفكر بغيره
صح انها وافقت سبب ضغط اَهلها عليها لكن
تحس براحه لانها ما وافقت الا بعد ما استخارت

"
"
"
"
"
بعد المغرب في بيت سلمان امل ورغد جالسات
في الصاله ينتظرا وصول ابوهن
انتبهن على الباب ينفتح ويدخل منه سلمان
راحن ركض يسلمن عليه دخل نواف هو يسحب شنطه سلمان وسكر الباب وراح وجلس بهدوء
بعدت رغد عن ابوها و قربت منه أمل وضمته وهي تحاول تخفي دموعها ابوها رد بس مو عارفه هل هو تشافى من المرض
بعد ماجلسو وسئل سلمان عن اخبار كل واحد فيهم
امل قلبها ماكلها على صحة ابوها لكن كيف تطمن عليه وهو مايدري انها تدري عن مرضه سئلت بشكل عام: كيف كانت سفرتك
سلمان: الحمدالله كانت موقفه
حست امل بـ ارتياح مع انها للحين ماتأكدت ان صحة ابوها تمام لكن تفائلت بان كل شي تمام
سلمان: كيف نواف معك عساه مو متعبك
امل ماكذب قالت الصدق: شايلني ع كفوف الراحه
انبسط نواف من اللي يسمعه كل مالها وتلين اكثر
رغد بـ لقفتها المعتاد: بس انا زعلانه منهم
ناظر في امل وهي بعد ناظرت فيه منصدمين
من كلامها وهي تشتكي عليهم عند ابوها
نواف بـ نظرات استغراب: حنا مزعلينك !!
رغد مدت بوزها: ايه ماتبوني أصير عمه وخاله
تنرفزت امل منها هالايام مافي راسه غير هـ الموال
ابستم سلمان: بتصرين وانا باصير جد لـ احلا احفاد
يلا عاد امل ونواف فرحوني بـ اول حفيد
نواف طالع بـ امل وتدارك الموضوع: قريباً صح امل
هزت راسها امل تسلك لـ الموضوع وهي متأكده
ان نواف بعد يسلك لا ابوها


"
"
"
"
"

ياسمين في غرفتها تستعد تنزل تحت كانت في غايه ساعدتها من بعد ما اكتشفت مشاعره اتجاها
وتأكدت ان يحبها وهي تحس بالراحة نفسية
و أخيراً تكسر حواجز كبيرة اللي بينهم وكل واحد كشف امام الثاني مكانو يخفونه من مشاعر .....
:
دخل وشافها واقفه قدام المرايا بـ فستان اصفر قصير ناعم لفوق الركبةو من الخلف طويل
تطالع المرايا وهي شارده قربت منها وحاوط خصرها وشدها له بقوة وهمس في اذنها: شفيك صايره اليوم حلوه بـ زياده
ناظرته بعكس المرايا: راد بدري اليوم !!
طبع قبلة على خدها: لاني اشتقت لك
ياسمين ناظرت الارض ماقدرت تخفي خجلها
جمع شعرها حطه على كتفها وقبل رقبتها
وهمس بأذنها: فديت الخجلان انا
ابتسم ابتسامه صغيره دفته و هي تبتعد عنه
بدر: وين رايح
ياسمين وهي تاخذ جوالها: تحت عند البنات
بدر: وتخليني وانا جاي مشتاق لك
مشت من أمامه تبتسم ع الوضع الذي هي فيه
:
رمى نفسه على السرير بتعب ممزوج براحة نفسيه
كل شي صار مثل ما خطط له العلاقه بينهم من أحسن ما يكون وحان الوقت يخبرها بكل شي لكن بينتظر لحد مايخلص زواج تركي حتى يكون مستعد لـ اَي ردت فعل منها
:
نزلت تحت كان الكل مجمع سلمت على الكل يوم وصلت أمل ترددت بـ السلام لكن امل مدت يدها صافحتها تفاجأت ياسمين لكن ابتسمت في وجهها جلست جنب ساره
همست لها ساره: شفيك طولتي مانزلتي
ابتسمت ياسمين: بدر اخرني
ساره بضحكة خفيفة : ياعيني على الحب
ناظرت ياسمين حولها: خلاص اسكتي لا تفضحينا
ساره: كلنا ندري انه يحبك وانا اول من حس
ناظرتها ياسمين بطرف عينه: لا والله وكيف حسيتي
ساره: من عصبيته وغيرته عليك لكن انتي غبيه ماعطتيه فرصه وكنتي تدورين المشاكل دوره
:
امل منصدمه من نفسها ما توقعت أنها بتكون بهالهدوء وهي تشوف ياسمين وين راح الكره والحقد عليها...ما توقعت انها تكون كذا وتتنازل عن بدر بسهوله عايشت صراع داخلي مع نفسها مارجعها غير صوت روابي: شفيك جالسه بروحك سحبت امل نفس وزفرت: هنا مرتاحه اكثر وانا مراح اطول جيت بارك لـ بتول وبمشي
روابي: وحشك نواف ماتقدرين ع غيابه
وقفت امل عند جملتها ماتقدر على غيابه فعلاً يمكن صارت ماتقوى على غيابه يوم سافر فقدت وجوده وحست فيه شي ناقصها
روابي بصوت عالي: يابنت وين وصلتي
امل: هاا...معك معك

"
"
"
"
"
"

في المكان الذي اعتاد باسل ان يمشي كل يوم فيه
جالسين على احد الكراسي وكان باسل متضايق
ع بتول ماعطها فرصه تختار الوقت اللي يناسبها للملكه هو حدد كل شي وكأنه ما حسب زياد يخطبها وبنفس الوقت متضايق عشان زياد عارف انها تكلم غيره ومع هذا مقال له لو انها خاطب
غير اخته كان فضحها
زياد شافه سرحان: اشفيك في عالم ثاني اكلمك
باسل بضيق: خير وش عندك
زياد عدل جلسته: متى بيكون الزواج
باسل : شفيك مستعجل من شوي ملكتو
زياد حس بـ بروده في نبرته وين حماسه يوم
حدد الملكة بسرعه شفيه مو مهتم
حس باسل ان ملامح زياد تغيرت قال: حدد انت بتول اليوم اللي يعجبكم انتو اللي راح تتزوجون
اقتنع زياد بـ رأيه لكن ما علق عليه
ناظر باسل لـ الحرمه الذي تبيع مقابلهم: بروح اشتري تبغى اجيب لك شي
:
جالسه في كرسيها خلف بسطتها بعد ان عرفت اعمال زوجها القذره قررت ان تخرج وتعمل وتصرف على بنتها وولدها مال حلال
ام سعد: تعالي هنا بيعي بروح لـ الحمامات
قامت حور من على العشب وهي تزيل اثار
العشب عن عباتها وجلست مكان امها
جاء اخوها سعد الذي يبلغ من العمر 8 سنوات: جت سيارة الايسكريم عطني فلوس بروح اشتري
حور: مامعي شي ان جت امي اطلب منها
سعد رمى بـ جسمه على الارض بزعل: اوف
امي بتعيي تعطيتي فلوس
حور وهي تعيد ترتيب الاغراض: لان الفلوس
اللي تحصل ماتكفي مصاريفنا
سعد: بس ابوي عنده فلوس كثير ليش امي تعيي ناخذ منه واذا عطانا تردهن له
حور بنرفزه: خلاص سعد لاتعور راسي بسئلتك
:
باسل وقف بالقرب منهم ويسمع حديثهم و بدون شعور منه انحنى ومسح على شعر سعد وعطاه فلوس قال روح اشتري اللي تبغى
سعد راح يركض بفرحه بـ اتجاه سياره الايسكريم
باسل ابتسم وهو يشوف الفرحة على وجه اعتدل بوقفته اقترب منها وهو يسئله وش تبيع
حور بعصبيه: ليش تعطي سعد فلوس
باسل فهم انها تقصد الطفل: عادي شفيها
حور وهي تفتح شنطتها وتطلع اللي فيها من
فلوس ورمت بـ جهته: خذ فلوسك
باسل ناظر بـ 15 ريال ورجع وناظر فيها وقال بطقطقه: مايكفون انا عطيته خمسين ريال
حور نفسها تضربه على راْسه بـ حافظة الاكل اللي قدامها فيه احد يعطي طفل 50 حتى يشتري ايسكريم قالت وهي تحسب انه جاد بكلامه:
طيب اشتر بـ قيمة الخمسين
باسل ابتسم: وش تبعين طيب
حور وهي تأشر له حافظات ثلج
دار باسل نظره لحافظات كلها عصائر الطبيعية والطازجة بجميع انواعها وبـ أضافه الى الموكا البارد الجاهز ومشروبات طاقه وغازيات
اخذ علبتين موكا بـ أضافه الى علبتين موياء
وطلب منها تشكيله من الفطاير وبيتزا ورق عنب
تمت عيونه تراقبها وهي تنتقل بسرعه بين حافظات الاكل شد انتباها بياض يديها الناصع وأظافرها أنيقة ومرتبه
جهزت حور طلبه وهي تمده عليه نزلقة علبه المنيوم من يدها وجلست تلمهن من على الارض
نزل لمستواها وجلس يلم معاها الاكل: أنا آسف
رفعت عينها عليه وهي مستغربة ليش جالس يعتذر وهي الذي تركتها قبل مايمسكها وقفت وقالت: مو مشكلة الحين اجهز لك غيرها
ثواني بسيطه وجهز طلبه قال: كم حسابك
حور وهي تحسب بضمير: خمس واربعين
وسحبت خمسه من الفلوس اللي رمتهن عليه
بـ تعطهياه لكن تفاجأت وهو يترك ميه ريال ويمشي
ناديه بـ صوتها: لحظه وين رايح خذ فلوسك
طنش مناداتها له وكمل طريقه لـ زياد وهو
يبتسم على برائتها
جت امها: شفيك تصارخين
حور: عطاني 100 ريال وما اخذ الباقي
:
زياد: رحت تجيب مويا وش جايب معك
باسل وهو يرفع الاكياس: حصلتها تبيع اكل واشتريت منها
زياد: غريبه خابرك ماتاكل من اي مكان
باسل تنهد بعمق: مدري وش صار فيني يوم
شفتها بغيت اشتري بسطتها كلها
التفتوا اثنينهم على صوتها رمت فلوس عليه وقالت : هذي باقي فلوس خذهن... وراحت
مشى قدام خطوتين: بس هذا حق الاكل اللي طاح
ام سعد بدون ماتلفت: اللي نكب خطانا ونتحمله
زياد وقف جنبه وهو يضحك: هذي اللي بتشتري البسطه كلها عشانها
باسل : لا هذي شكلها امها




"
"
"
"

ساره بعد مارقصت جت وجلست جنب ياسمين
وكملن سواليفهن اللي مستحيل تخلص مهما سولفن فيها قطع ادماجهن صوت جوال ياسمين
فتحته تشوف المسج ابتسمت اول ماقرته
ساره: اوه الابتسامه شقت وجهك شقالك
ياسمين: وانتي تعرفين من المرسله
ساره وهي تحاول تشوف المسج: اكيد من غيره
ياسمين تخبي جوالها عنها: خير وش تبين
ساره: خليني اشوف وش الرسل لك
ياسمين: ادري ان الفضول بيذبحك شوفي
:
كان المسج
ذبحني الشوق في غيابك
ليالي الشوق في غيابك خذتني
انتظرك بـ شوق لا تطولين
:
ساره: يا عيني ع الرومانسية عطنيها برسلها لـ تركي
ضحكت ياسمين: وتكتبين زياده عليها انتظرك
بـ شوق بكرا في عرسنا
ضربتها ساره على كتفه: لا تستلميني ترا حدي متوترة من بكرا
ياسمين: متوترة وانتي كل يوم تشوفينه
تنهدت ساره: بس بكرا بيكون غير عن كل مره
بتسمت ياسمين بخبث: بـ إمكانك ترفضين
اي شي بـ يطلبه منك
ساره ناظرتها بـ عصبيه: يا منحرفه
ضحت ياسمين بخفيف اشفيك ترا ماقلت شي غلط
ساره كشرت بوجهها: خلاص اسكتي احسن لك
:
ساد الصمت لثواني حتى قاطعته ساره وهي تقول انتبهتي لـ امل شقد متغيره
هزت راسها ياسمين: ايوه وفرحت لها باصراحه
ساره: عشان ما تاخذ بدر منك
ياسمين: بدر مايكن لها مشاعر وهي أتوقع انها بطلت تحبه من بعد ماتزوجت نواف
ساره بـ استفسار: هو قالك انه مايكن لها مشاعر
ياسمين:لا بس تصرفاته تدل انه ماعمره حبها
ولا عمره فكر فيها
:
رغد: عاد خلاص بتول أفردتها
بتول: مو قادره اتخيل امي ماتحضر حفلت ملكتي
رغد: هي حفلت بنات أمك تجلس معنا ايش تسوي
ريم: شوفي الكل مبسوط حتى زميلاتنا بالجامعه
ما خجلنا وجن يشاركنك بـ فرحتك
بتول وهي تطالع في بنت علاقتها سيئه معها بالجامعه: وهذي ليش تعزمنها
ريم: عزمنا كل القروب صعبه نقول انتي لا تجين
لحظات حتى جت البنت وجلست معهم وهي تقول: الا بتول ما قلتي لنا زوجك من اَي عائله
بتول نزلت كوب العصير على الطاوله وطالعتها
بـ نظرات حاده: نعم وش تبين !
.
ياسمين ماسكه جوالها وتطقطق فيه وتركته لما سمعت صوت البنات بدأ يعلى
البنت: شفيك انفعلتي كذا ترا كل اللي قلته
سئلت عن اسم زوجك....سمعت صوت ياسمين وراها وهي تقول وش بيفيدك لا عرفتي اسمه
نرفزها ردها التفتت عليها بحده: انتي من اصلا
بتول: ياسمين زوجة اخوي بدر
اشرت عليها بـ استحقار: أنتي اللي ماعندك اهل
واخذك بدون ما يزين لك عرس
بتول: ياسمين بنت عمي قالتها بدون ما تفكر
ياسمين رجعت على ورا بـ صدمه ودهشه


نهايه الجزء الثاني
انتظر ردودكم
ومتابعين صامتين انتظر ردودكم على إنستقرام ...Bo7mem@
باْذن الله الاحد القادم بنزل الجزء الثالث من هذا البارت
واعتذر مره ثانيه على التأخر تقبلو تحياتي 🌹



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-19, 12:11 AM   #64

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//


البارت 36 الجزء الثالث
———————-





————————————————� �—-



ياسمين ماسكه جوالها وتطقطق فيه وتركته لما سمعت صوت البنات بدأ يعلى
البنت: شفيك انفعلتي كذا ترا كل اللي قلته
سئلت عن اسم زوجك....سمعت صوت ياسمين وراها وهي تقول وش بيفيدك لا عرفتي اسمه
نرفزها ردها التفتت عليها بحده: انتي من اصلا
بتول: ياسمين زوجة اخوي بدر
اشرت عليها بـ استحقار: أنتي اللي ماعندك اهل
واخذك بدون ما يزين لك عرس
بتول: ياسمين بنت عمي قالتها بدون ما تفكر
ياسمين رجعت على ورا بـ صدمه ودهشه
بتول وقفت بشكل مفاجئ وسحب يد ياسمين وابتعدت فيها شوي عن الجميع
ساره، رغد،ريم لحقنها مستغربات من تصرفها
بتول تطقطق اصابعها بورطه ماتقدر تخبرها الموضوع اكبر منها ناظرتها: انا قلت كذا بس
عشان أوقف ذي البنت عند حدها
تبرير بتول ما مشى الا على ياسمين وساره
اما ريم ورغد كاشفات حركاتها اذا كانت تكذب
:
امل بـ الحديقه اتصلت بـ السايق وقالت يجي جلست عبال ماياصل دارت عيونها ع ارجاء الحديقه تذكرت كل مراحل عمرها لما كانت تجي
مع امها تلعب مع بدر بعدين كبرت وصارت قليل ماتشوفه لكن تعلقت فيه ماتقدر ماتشوفه صارت تصنع اللقاء غصب كل هـ الذكريات ماهزتها ولا حركت فيها ذره من شوق بـ العكس حستها مرحله
وعدت من حياتها باقي بس ذكرياتها
ناظرت في جوالها اللي يدق بـ اسم نواف
بعد ماردت قامت هي مو فاهمة شي وش جابه ياخذها وهي قايله لسائق يجيها
.
عند مكان التعليق العبايات واقفه تلبس عبايتها
جات رغد: بتمشين ؟
امل بصوت خافت: ايه
رغد: اوك خبري السائق يجيني بعد ساعتين
امل خذت شنطتها: نواف جاي ياخذني
رغد ترفع حاجبها: مكان عنده اجتماع. !!
امل ثبتت يدها على مقبض الباب: طلع من اجتماعه بيوصلني ويرجع لهم
رغد شافت ابتسامه على اختها ماعمرها شافت
رجعت لداخل و هي تتمنى الهدوء يتم ع طول عليها أمل صارت وحده ثانيه حتى اليوم كانت عاديه بالعاده اذا شافت ياسمين تتحرش فيها
وتحاول قد ما تقدر تضايقه وتسمعها كلام يغث
اما اليوم كأنها مو شايفتها بـ المره
:
في السياره ينتظرها رغم تأخرها عليه الا انه مروق طلعت خارج البيت وقفت على اخر درجه وهي تشوفه يعدل شماغه ناظرته بهدوء لثواني ثم طلعت في السياره وكان يتكلم بالجوال وفهمت
منها ان ماتبغى من اجتماع اليوم تأجل الى بكرا
طالعها بـ اهتمام: تعشيتي !!
امل بهدوء: لا
ابتسم وهو يلتفت يشوف الطريق
بعد ربع ساعه ناظرت فيه: ليش جايين هنا !!
نواف هو يدخل بالسياره لـ الباركنج: جاين نتعشى امل كشرت بوجهها: بس انا مابي أتعشى
نواف هو يعدل نسفة شماغه: بس انا أبغى أتعشى سكتت لثواني طالما كذا يلا خلنا ننزل
:
بعد دقايق في المطعم كان جو المطعم رومانسي
موسيقى هادية ضو خافت
طلبت امل سلطة سيزار عادية “بدون دجاج“ واكتفت بـ الماء مع قطع ليمون كـ مشروب
نواف طلب ستيك اللحم بالمشروم وسلطة
خضراء مع مشروب غازي
كانت تحرك الملعقه في الصحن وهي تفكر بحالها
اللي تغير بوضوح خلال هـ الشهر صارت ضعيفه امام خطتها اللي رسمتها من بدايه زواجهم مــو قادره تتخذ قرارها وتفذها مثل ماكانت مخططه لها
لاحظ نواف انها مو جالسه تاكل: ليش ماتكلين
تنهدت ورفعت الملعقه لفمها واكلت شي بسيط
نواف لحد الحين مو عاجبه وضعها: وش فيك !!
هزت راسها وهي على نفس الوضع: مافيني شي
نواف نزل الملعقة في الصحن: اذا المكان
مـضايقك نـمــشي فورا
ناظرت فيه وهي تشوف عمق الحب اللي يكنه لها وقالت وهي تتصنع الهدوء: المكان حلو كمل اكلك
نواف بـ اهتمام: وانتي... !!
امل: أكلت في الحفله مو جوعانه

ام بدر تشرب من فنجان القهوة: تأخر وليد
ام وليد وهي تقرب لها صحن التمر: شويات وبيجي دخل وشافها جالسه مع امه وكان بيروح لغرفته لو ما سمع صوت امه: وليد تعال سلم على أمك
وليد بـ بروده: سلام
ام بدر بضيق: وعليكم السلام
ام وليد بعصبية: بوس راسك أمك
ام بدر شافت تعابير وجهه تقول انه للحين ماخذ موقف منها قامت وهي ناويه تمشي
ام وليد: وين منتي قايله لـ وليد الخبر الحلو
وليد التفت على امه: خبر ايش !!
ام وليد وهي تطالع في ام بدر بمعني خبريه
ام بدر: ريم موافقه تتزوجك
فرح وليد بالخبر وبدون مايحس بنفسه حضنها
لمعه عيونها بفرحة وهي تمرر يدها ع راْسه بـ حنان
بعد ماجلسو اخذت ام وليد فنجان من الصينيه وصبت له قهوه : بعد الخبر الحلو ماردك تعشيتا
اخذت منها الفنجان تبشرين بـ احلا عشاء
ام بدر تنزل الفنجان على الطاوله: صار لزم امشي
ام وليد: لا والله ماراح تمشي بـ تتعشى معنا

-
-
-

بعد ماخلصت الحفله
:
بغرفة بتول بعد ماخلصت الحفله بدلت ملابسها
وجالسه تزيل مكياجها ناظرت بالباب وهي تشوفهن يدخلن: انتن للحين ما مشيتن
رغد وهي تجلس: بنمشي بعد تخبرينا بـ السالفه
بتول مازالت جالسه تزيل مكياجها: اَي سالفه !!
ريم وهي تجلس جنب رغد: ياسمين بنت عمك
وخرت المنديل عن وجهها والتفت عليهن: ايوه
رغد بجديه: كيف بنت عمك
بتول بتردد ما تبي تكشف كل شي خايفه... عدلت بالجلسة: باقول لكن اوعدني ما تخبرن احد
قالت لهن كل شي.....وحذرتهن للمره الثانيه
تظل السالفه بينهن
:
:
بـ الحمام واقفه قدام المغسله غسلت و جهها اكثر من مره وتطالع بالمرايا: ليش قالت اني بنت عمها
معقوله يطلع كلامها صح وعلى هـ الساس تغيرو تنهد بضيق وهي تبعد هالفكار عن راسها....اسم عائلتي غير عنهم ع اَي أساس بكون بنت عمهم
:
دخل الغرفه وهو يسمع صوت الماء فـ عرف انها جت من تحت دخل غرفه التبديل ولبس بجامته وطلع ولازل يسمع صوت الماء راح للحمام وشافها
سرحانه بـ المرايا قرب للمغسله وسكر الماء
قطع عليها افكارها لما توقف صوت الماء شافته وافق وراها بعكس المرايا واضح ع وجهه الاستغراب
سحبت منديل وطلعت وهي تجفف وجهها ويديها
طلع وراها: ايش فيك ؟
ياسمين رمت المناديل بـ سله المهملات: ولا شي
بدر بـ استفسار: بس كنتي سرحانه
قالت وهي تحط ع وجهها مرطب: كنت الفكر بشي
ابتسم بـ ثقه وهو يقترب منها: تفكرين فيني !
ياسمين وهي تحط مرطب شفايف: ليش ما نمت
بـ إبتسامة خبث: وانا قدر انام بدون ماتكوني جنبي
خجلت لكن ابتسمت ابتسامه طالعه من قلب

راح لسرير تمدد عليه وهو يسمعها تسئله عن امل
استرخى على مخدته متفاجئ من طاريها قال بعدم راحه: هي قالت لك شي اليوم بالحفله
جلست بطرف الثاني من السرير: لا.. لمن من زمان كان ودي اعرف ليه خطبتها وانت ماتبغى تتزوجها
ابتسم على الفكرة اللي طرت بـ باله وقال بـ نبره متصنعه: كنت بتزوجها لو ما عرفتك
وقفت قالت بقهر وغيره: يعني انا خربت عليكم
ناظرها وضحك اول مره شوفها تظهر غيرتها
راح لها وراها مباشرة وحاوط خصرها: فديت غيرتك
بعدت يديه عنها والتفتت له: غرت وليه حتى أغار
قرب منها اكثر وخر خصلة شعرها اللي طاحت ع وجهه وبنبرة همس قال: متأكده ماغرتي
ياسمين قرر تنهي هالموضوع: ماكنت تبغى تنام بدر: ام امل صديقة أمي من زمان وانا وامل أصدقاء من الطفوله انا اشوفها بنت عاديه صديقة الطفوله بس هي تحبّني متعلقة فيني حيل لما أمي خطبتها ليه ما قدرت أسوي شي غير اجل في موعد زواجنا
ما ابي أتزوجها واندم ولا ابي اصراحه واصدمها
ياسمين: يعني انت ماحبيتها
بدر هايم في عيونها: انا ماكنت اعرف ايش الحب
الا لما شفتك وحبيتك اول ماشفتك حسيت قلبي يدق وقتها تاكدت ان اللي مر عليه مع امل مو حب ناظرت فيها لـ فترة هي ماعندها اَي تعليق
مسك يدها وباسها: اهاا ننام
هزت ياسمين رآسها بـ الموافقة












""""""""""

الساعه الحادية عشرة صباحاً في بيت سلمان
خلص نواف اجتماعه مكان له مزاج يروح
للشركة فـ رجع لـ البيت وصعد لـ غرفته فتح الباب شافها نايمة وغرقانة بالنوم فرح حس انها بدت تاخذ عليه جلس على الكنبه وهو يتذكر شكلها الصبح صحى ولقاها نايمه بجنبه بكل هدوء تأمل ملامحها عن قرب لأول مره ملامح وجهها فيها مسحة حزن لا يعرف حقيقته
:
فتحت عيونها ورفعت اللحاف عن راسها وشافته
جالس على احد الكناباتين عند الشباك وسارح وانصدمت من وجوده في العادة مايرجع الا بعد الظهر رمشت بهدوء وهي تطالع نفسها نايمه في فستانها اللي حضرت فيه الحفله استرخت على مخدتها وهي تذكر البارح بعد مارجعو راحت على المرسم ورسمت الى وقت متأخر وحست بـ النعاس وطلعت للغرفه بدون ما تشعر بنفسها نامت بلبسها
قامت وأخذت شور سريع وطلعت وهو ما تحرك من مكانه كان سارح بـ ذهنه..تعلقت بها حبيتها آكثر من ذآتي كان حلمي واضح وثابت وتحقق هالحلم وتزوجتها لكن ما حس بالسعادة مثل مـ كنت اتخيل
فرك شعره بيده تنهد بتعب وقف وشافها تسرح شعرها تقدم لها بـ ابتسامه: صحيتي ماحسيت فيك
قالت وهي تضفر شعرها من قدام: راجع بدري
نواف خلصت اجتماعي وقلت ارجع اتغداء معكم
امل كأنه فكرها بشي كانت ناسيته تحركت بسرعه
بتروح تلبس تعثرت بخيط روبها بغت تطيح
مسكها بسرعة قبل لا تطيح بلعت ريقها تجمدت في مكانها وهي تشد ع روبها اللي انفتح نصه حست بشيء غريب داخلها ،،، طالعت بـ عيونه وضاعت بين عيونه ونظراته
سحبها من خصرها وجذبها له وسرح بـ جمالها الذي لا يعرفه الا هو، مارجعه غير صوت دق الباب
راح نواف يفتح الباب وهي دخلت غرفة تبديل هي تشد روبها على جسمها وميته خجل من الموقف
عند الباب رغد: وين امل
نواف: داخل شتبغين فيها
رغد: متفقه معها نزين الغداء مع بعض
نواف ناظرها وكأنه مو مصدق أمل بتدخل المطبخ:
ليش وطباخة وينهي
رغد: عطيناها اجازه اليوم انا وامل وفرصه بعد
انت تذوق طبخ زوجتك
نواف: ايه بس امل ماتعرف تطبخ
رغد: ولانا لكن بنسوي شي ع قد عرفنا
جت لبسها بـ نطلون ازرق جينز مع تشيرت ابيض
نزلن تحت ونواف دخل الغرفه هو يسترجع منظرها
قبل لحظات حمد ربه ان رغد قطعت عليهم في الوقت المناسب ولا مايدري وش كان بيصير
:
بعد ساعه ونص في المطبخ
امل وهي تنفتح الفرن وتلتفت على اختها: تعالي شوفي استوى ولا باقي
رغد: كانت تناظرها مو مصدقه امل تتنازل وتدخل المطبخ صح حتى هي قليل ماتدخل المطبخ لكن ماعندها مشكله تدخل سحبت كرسي وقامت
امل وهي تشوفها تقلب افخاذ الدجاج: استون
رغد تهز يدها بعد تأكيد: شكلها يبي لها شوي
امل تناظرها بـ توعد: متأكده مو ندخلها وتخترب
رغد: المنظر يوحي انه نضج
دخل نواف المطبخ: وش طبختن
رغد: انت معلم في طبخ تعال شوف دجاج استوى
نواف وقف جنبها حاولت تبعد لكن مافيه مجال
اغرس شوكة في دجاج: مستويه
البنات صاروا مفهيات فيه قالت رغد: كيف عرفت
نواف: إذا خرج ماء هذا يعني انها بعدها ما استوت
رفعت رغد يديها انا استسلم: كمل طبخ مع امل
نواف وهو يلف عليها: وش باقي
أمل ماقدرت ترفع عيونها خجلانه من ذاك المنظر
قالت وبصوت مرتبك: باقي السلطة
توجه لـ الثلاجة وطلع مكونات السلطه وجلس يحظرها شافته مندمج بتقطيع فسخت المريله ورمتها بـ أهمال ماقدرت تبغى معه وتشتت افكاره اكثر طلعت ونادت على روز ونيشا يحضرو السفره








""""
انتهى من رياضة الجري وهي جزء لا يتجزأ من يومه جلس في الكرسي كالمعتاد وهو يلتقط أنفاسه
رمى عليه زياد علبة الماء وهو يقول: يلا تأخرنا
رفع عيونه له وهو يفتح غطا العلبة: تأخرنا ع ايش
زياد: على زواج اختي !
باسل يتفحص المكان شبر شبر : اهاااا
زياد تأمله ثواني: وش تدور عليه !
باسل ماله خاطر يقول له شي شرب ما تبغى
من الماء ثم رمى العلبة كرسي بـ اهمال
وصل عند السياره وشاف سياره التاكسي واقفه
ناظر فيها هي وتساعد امها بتنزيل اغراض البسطه

حور زفرت بـ تعب: ليش ما نستأجر كشك ونزين
فيه مو احسن من نقل الأعراض كل يوم
ام سعد وهي تسحب اخر حافظه ثلج: ان توفر
معي فلوس نستأجر
حور منحنيه تنزل الأكياس ع الارض: ابوي عنده خوذي منه !
قاطعتها بعصبيه: لا تطري لي فلوس ابوك
حور وهي تستقيم بوقفتها: ليش ؟؟
ام سعد وهي تشيل الاكياس:مو شغلك وأمشي أهوه تحركت ورا امها ببطى من ثقل الأعراض
باسل يحرك عيونه مع خطواتها
توقفت وصغرت عيونها وهي تطالع فيه عرفته عدلت نقابها ومشيت بسرعه في اتجاه امها
زياد يناظره عاقد حواجبه من تصرفه: وش تطالع فيه اركب ياخوي تأخرنا
زفر وركب السياره تمايل بـ راسه على المرايا شافها تبعد عنهم بخطوات سريعه
حور تنزل الأكياس بربكه حاولت تمشي الوضع
لكن نظراته ماكانت طبيعيه وتخوف
امها الفتت عليها بـ استغرب: بتظلين واقفه روحي جيبي باقي الاغراض
انقبض قلبها بقوة من فكرة انها ترجع لـ هناك مره ثانيه اختفى روعها يوم لفت ماشافته موجود










"""""""
رجعت من المشغل وشافت العامله معها البخور
ماخذته لـ بدر أخذته منها وهي تطلع لـ جناحها
.
وقف اقبال المرايا بـ ثوبه الابيض سحب شماغه
المكوي فك طرفين الشماع ولبسه وشد طرفيه من اليسار واليمين ثبتهن تحت دقنه ولبس اعقاله وخلص مرسم بالشخصيته الملكية، دار بعيونه
ع الباب وهو يشوف تدخل بـ تسريحتها البسيطه
وميك اب ناعم اللي زاد جمالها جمال
ماقدر يشيل عينه من عليها وهي نفس الحاله
عدل ثوبه والشماغ: ما تبين تبخريني !!
ابتسمت ياسمين وقفت اقباله مباشره وهي تبخره
تأملها لـ ثواني ثم قال: ينفع اخرب روجك
حطت البخور بالطاولة وراوحت تفسخ عباتها
اخذ دهن العود ودهن كف يده من الخارج
مررها على عوارضه: مطوله ع ماتخلصين
خذت المبخره وحطتها عند شعرها تبخره: لا باقي بس البس وانت خلصت اطلع حتى اقدر البس
بدر: طيب شفيها لا لبستي وانا هنا
ياسمين تأففت: بدر خلاص اطلع
رش من عطره الفرنسي: طيب انا بطلع وانتي خلصي لبس بسرعه
:
:
في مكان قريب بـ غرفه بتول
تناظر كشختها في المرايا بـ اعجاب كان فستان سلفر، قلتر باكمام قصيره، اكمام الكتف طايحه شعرها سوته ويفي ومكياجها مره ناعم
واكيدالسبب الرئيسي ورا كل هالكشخه زياد لانها اقلب وقتها راح تكون مع ساره بحكم انها زوجه اخوها ولابد ان زياد بيدخل عند اخته
القت نظره اخيره على شكلها وخذت عباتها ونزلت
:
:
ياسمين جالسه بـ فستانها الطويل مطرز بـ اللون الأخضر الفاتح و مبطن بـ اللون البيج جالسه تلبس صندلها بـ اللون البيج الفاتح بتصميم قفص مرصع بـ احجار هرميه وقفت على المرايا تتأمل نفسها
كان واقف على الباب ويطالعها ابتسم بـ اعجاب قرب منها لحد ما لصق فيها مسك وجهها بيده ولفه جهته: المره مصر اخرب روجك
ياسمين صدت عنه: لا ماعندي لون مثله
ابتسم إبتسامه عريضه: اصلا اللون مو حلو غيره
رفعت عطرها مطنشته ورشت:يلا تأخرنا خلينا نطلع
بدر تنهد بعمق: طيب يلا امشي










...........
في غرفة العروس بـ قاعة الأفراح
بعد ماخلصت لها ميك اب ارتست مكياجها
ساعدتها بتول في لَبْس فستانها.. ساره تغيرت
كثير الفكره الذي كانت ماخذتها عن بتول ارتاح
لها قلبها......رِن جوالها وكان زياد جايب لها غرض
قالت لها ادخل مافيه غير بتول
بتول راحت لـ زاوية الغرفه لعند المرايا تشيك ع نفسها، رتبت خصل شعرها الويفي وهي تاخذ نفس
ثواني حتى دخل: عليكم السلام
ساره: و عليكم السلام
اما بتول تجمدت في مكانه وماقدرت ترد السلام
التفت عليها هو عارف انها حلوه من الصور لكن
بـ الطبيعه طلعت احلى بـ كثير مشى في اتجاهها: وش أخبارك بتول ؟
حست كأن الهوا بدأ ينسحب من الغرفة قالت وهي منزله راسها مستحيه : تمام الحمد لله
:
في مكان آخر تحت في صالــــة
كانت تشرف على العاملات في تجهيز الصاله مع مها اخت تركي.. تأملت جمال القاعه الشموع
تطفو على سطح المياة في مزهريات مع الورود دموعها تجمعت في عيونها وهي تذكرت كلام
البنت في حفله بتول لما قالت اخذك بدون
ما يزين لك عرس، تنهدت بضيق وألم جلست
بالكرسي...لو كان عندي اهل كان ماقدر ياخذني
بدون مايزين لي عرس مسحت دموعها
وهي تذكرت كيف علاقتها توثقت فيه والكل
صار يحبها بعد الكره الذي كانو يحملونه لها
"ما بعد الكره إلا المحبة"
:
بتول جالسه مع زياد مابين سوالف والضحك
واخذ والعطاء لا كأنها اللي قبل شوي مستحيه
زياد: عن إذن بـ اروح اشوف العريس
بتول ابتسم له حدها مستانسه انها شافته وجلست معه قامت جلس جنب ساره: محتاجه شي
ساره وهي تلبس حلقها: لا خلاص خلصت
بتول: طيب يلا بنزل للقاعه وقت الزفه بـ اجي
طلع زياد كان ودها يجلس معاها اكثر لكن تركي ازعجه بـ اتصالاتها
:
عند الرجال
.
تركي واقف بـ بشته الاسود يستقبل تهاني الناس له
واقف بدر بـ جنبه ويمرر أنظاره ع المكان الذي ضج بالمعازيم قال بهمس خافت: ابي افهم هذا وينه...!!
تركي مدرك الموقف الذي خلاه زياد فيه بس يحاول يخلي نفسه طبيعي يناظر الناس و يبتسام وصل زياد وقف بهدوء بصفهم واستقبل تهاني الرايح و الجاي
بدر وهو يلف عليه: كان تأخرت اكثر
ناظر فيه بهدوء: كان عندي شغله خلصته وجئت بدر عقد حواجبة: حلو الشغله اهم من زواج اختك
زياد بنبرة تميل للعصبية: انت وش مشكلتك معي!
بدر مو قادر يبلعه للحين وكل مايشوفه يتنرفز حط عينه بعينه وهو يقول: انت عباره عن كمية غثاثه
قاطعه زياد بنبره حاده: خلاص عاد ترا حامت كبدي من تصرفاتك معي... وش مسويلك انا..!
باسل خش من بينهم وقال بـ انزعاج: مو وقته
زياد سحب شماغه بعصبية: قل لـ اخوك المريض
بدر من سمع جملته تقدم له هو في قمة العصبية
تركي سحبه مع كتفه ورجعه مكانه رص على اسنانه بقهر من تصرفهم: ما لقيتو انسب من هالوقت تفرقو فيه غضبكم !!
بدر ضرب على كتفه بخفه بـ تأسف عن ما بدر منه
تركي عدل بشته وابتسم مجاراة للضيوف
باسل التفت على زياد وسحبه: تعال معي
وقف باسل برا : لا تجادل بدر بكلام ترا للحين مانسى موضوعك مع بتول
زم زياد شفايفه بضيق ع بتول اذا انا يعاملني
كذا اجل اخته كيف يتصرف معها !!





.........
بنفس التوقيت عند امل
جالسه في مكانها المعتاد وتقرا كتاب ومندمجه جداً فيه قلبت الصفحة ورا الصفحة صغرت عيونها بـ استغراب وهي تسحب صوره بدر من الكتاب رفعتها وتأملتها لثواني وهي تاقف على درابزين البلكونة غمضت جفنها...... ودخلت بتفكير عميق
وين راح الحب يلي كنت مستعدة انى احارب عشانه وش اللي تغير فيني ليه صارت مشاعري اتجاهها بارده وتخليت عنه بكل سهولة معقوله يكون دخول نواف ع حياتي هو سبب هالتغير
اللي فيني واللخبطه اللي بداخلي هو سببها
لفت ولقته بـ وجهه حركت يدها حتى تخبي
الصوره في جيب جاكيتها الجينز
دخلته عليه هلوست افكارها اكثر ماهي مهلوسه
ابتسم لـها وهو ينزل شماغـه على الكنبـه ويجلس
تركت المكان بسرعه وماعطته فرصه يقول اَي شي
.
لاتحكم بسرعه وتقول عرفتني
مـادريـت بـ صــدق الــوفا
وما صحت من ظلم الجفا
ما شفت صدقي الي في قلبي
لا تقول عرفتني......
انا كثيـر اكبــر من الي غــيروك
انا الي دايم يلتقيك لو ضيعوك
لو صرت تصدق كذبهم يستاهلوك
شفتني بعيونهم وظنونهم
وما شفتني ... ما شفت صدقي الي في قلبي
لا تقول عرفتني......
كان عذر وبس وقصدك نفترق
ما يـخاف الليل من قلبه سرق
لو شفتني وعرفتني.....
ما ضقت فيني وخفتني
كان حسيت الكلام وشفت في عيوني الغرام
شفتني في عيونهم وظنونهم
وماشفتني..ما شفت صدقي الي في قلبي
لا تقول عرفتني......
.
ناظرها لين اختفت عن أنظاره...اطلق زفره بضيق وش سالفتها كل ماشفتني تروح بسرعه
فك ازارير ثوبه و تمدد على الكنبه....
ليتني اعرف مكانتي في قلبك وهل مثل هالشعور اللي بـ قلبي بـ قلبك
ظل يفكر بـ اللحظه اللي وافقت عليه بـ اللحظه اللي بدء حياه جديده مع البنت اللي يحبها.....
لحظتها اقسم انه يوصل لقلبها ويجعلها اسعد انسانه لكنه يظهر له انه مو قادر يوصل لقلبها
.
دخلت الغرفه و نزعت الجاكيت ورمته بقوه على كنبه وسندت ظهرها على الجدار و دخلت في صراع مع نفسها وش صير لي هدفي واضح انا تزوجته من اجل ابوي يسافر للعلاج ايه كل شي من اجل ابوي ورددتها في بالها.... كل شي صار من اجل ابوي
ماله داعي أتوتر وتخربط كل ما شفته...
وجهت انظارها لـ البلكونة شافته منسدح و شكله يوحي انه نايم ضم ايديه على صدره بما اوحى لها انه بردان بدون شعور منها خذت اللحاف وقربت منه وغطته... جلست أمامه على طرف الطاوله الخشبيه تأملت كثافة رموشه ولحيته الخفيفة
محده بشكل مرتب ومناسب للوجهه البيضاوي
لأول مره تنتبه انه يتميز بوسامة جذابه، يمكن لو مكان هوس بدر مسيطر عليها انتبهت له من قبل بعد لحظات انتبهت ع نفسها ودخلت بسرعه
حمدت الله إنه ماحس عليها جلست في الصاله أخذت الريموت من على الطاوله وفتحت التلفزيون طالعته ثواني ثم شردت بعيد بتفكيرها











...............
في صباح يوم جديد
.
رجع من الصلاه وجلس في مكتبه مايقارب ساعه
طلع للغرفه لقاها نايمه جلس جنبها لمس كتفها برقه وقال بصوت اقرب للهمس: ياسمين..ياسمين
فتحت وفركت عيونها بكسل تأففت منه: ليش تصحيني من شوي نمت !!
بدر شد يدها حتى جلسها: صباح الخير
ياسمين تمغط بكسل: صباح النور
مرر أبهامه بخفة على شفايفها وطالعها بخبث
: مالك عذر مافيه روج يخترب !
سحبت يدها ونزلت من السرير: تأخرت ع الصلاة
وقف وارتسمت على وجهه ابتسامه ورغم ان باله مشغول بردة فعلها.. اليوم ياسمين بتعرف كل شي
تمنى من كل قلبه ان تكون ردت فعلها ايجابيه
نزل تحت ولقى امه جالسه بالصاله وتشرب قهوتها
بدر ابتسم برواق: صباح الخير
امه ردت الابتسامه: صباح النور..
بدر استقر جالس: قايمه مبكر مع ان اليوم الجمعه
ام بدر: من الوناسه ماني قادره أبغى نايمه اكثر
بدر رجع ظهره وميل جسمه صوبها بـ اهتمام
وهو يسئلها عن السبب اللي مخليها مستانسه
ابتسمت ام بدر والفرحه من عيونها باينه: وليد سامحني ويبغيني أتولى أمور خطبته
بدر: كنت عارف بأنه بيسامحك اعرفه حيل طيب
سكتو لثواني حتى قالت ام بدر: اشوف هنا اليوم
بدر عدل من جلسته: بجلس معها وصارحه بكل شي
ام بدر: الله يعينها بتكون صدمه ثقيلة عليها
بدر أشر على البوم الصور اللي بجنب امه: وش ذَا
ام بدر تنهدت بضيق: صوري مع خالتك الله يرحمها
:
جالسه على سجدتها بعد ما أدت صلاتها قرائت وردها.. حست ان رغبتها في النوم تلاشت مع انها
ما نامت الا ساعتين فـ قررت تنزل تحت
لبست جلابية ساتره اليوم الجمعه والكل بيكون فيه
:
بعد ماتفرج ع الصور مع امه طلع للحديقه هو وامه الفطور اليوم محطوط بـ الحديقه الجو بدا يتعدل والجلسه هناك الحلوه بذات في ساعات الصباح
نزلت تحت ماكان فيه غير العامله تنظف الصاله
جلست على الكنبه راقبت العامله وهي تنزل
بـ الطاوله أمامها البوم الصور الأسود مكتوب عليه Noor and noura حطت يدها وسحبته وفتحته

شالت عيونها عن الألبوم لما سمعت صوت شي يطيح ع الارض.. نزلت الالبوم على كنبه وقفت
واتجهت صوب العامله: انتبهي لا تجرحين يدك
العامله هزت راسها بـ انتباه وهي تلم ما انكسر
ياسمين مررت نظراتها ع غرفه الطعام ثم ناظرت العامله بـ تسأل: وين الناس !!
.
طالعت بعد ما تأكد ان مافيه غير بدر وامه
ياسمين: صباح الخير..
ام بدر : صباح النور...قالتها والابتسامه في وجهها
اعتادت ياسمين على ابتسامتها ولطافة معاملتها
وايظن اعتادت على ان تجلس معهم على الطاوله
بـ وقت ما يكون باسل وأبو بندر فيه .....المشاعر السلبيه الذي كانت تحسها اتجاهها اختفت تماماً
بدر بعد ما ارتشف من قهوته قال: صباح النور...
سحبت الكرسي المقابل لـ بدر وبجنب امه ورجعته ع ورا وجلست بهدوء الاحساس بـ السعاده يحتويها
بدر اللتفت على امه: ايه وش كنتي تبين تقولين ؟
ام بدر تذكرت وش كانت بـ تقول قبل ما تدخل ياسمين وتقطع عليها: ابيك تروح مع وليد لبيت عمتك وتخطب له ريم من خالد
أشّر ع صدره بعدم استيعاب: انا اروح اخطب له
ام بدر بـ تأكيد: ايه أنت بتروح معه مو انت اخوه الكبير مو حلو يروح لحاله
بدر ضحك ع الفكره: بس انا ماعرف اخطب
ام بدر ماعندها اَي فكره اخرى عن زواجه من ياسمين غير انه بيخلصها من ابو سعد يعني ماتعرف كيف تمت الخطوبه بينهم قالت: مو اول مره تخطب اخطبها مثل ماخطبت ياسمين لنفسك
-
ياسمين لو طاري ذاك اليوم انفتح في وقت غير هالوقت ممكن تتضايق وتأثرت بـ اللحظات اللي مرت فيها لكن التغير إلا معقول في حياتها نساهها كل شي صعب مرت به ما اعارة الموضوع أي انتباه
كملت تأكل بـ نفس الابتسامه الذي دخلت فيها
-
مافيه اسوء من تأنيب ضمير بدر من طرى عليه كيف تزوجها حس انه كان أسوا إنسان ع وجه الأرض
رفع نظره لها كانت ملامحه توحي بـ عدم الانزعاج
ابتسم بـ ارتياح ورد ع امه: انتي حددي الوقت المناسب مع عمتي مايصير خاطرك الا طيب
-
مضى الوقت ساكتين حتى دخـول ابو بندر
قامت باسمين فوراً ودخلت على الصاله
جلس ابو بندر بـ الكرسي وصدره ضايق وحـز
في نفسه كيف تشوفه غريب عنها وهو عمها
حان الوقت لفتح معها الموضوع
حط بدر قهوته بالطاولة وهو يقف
ابو بندر كل تفكيره معها: بدر ما جاء الوقت تخبرها
بدر وهو يعدل تيشيرته: رايح اخبرها الان







..........
فتح عيونه بـ انزعاج من أشعة الشمس الذي تسللت لعيونه ظلل على عيونه بـ يده وادرك المكان الذي هو فيه عدل جلسته وبعد اللحاف عنه وعرف انها وهي من غطته انزرع عنده بـ حياة امل جديد
دخل الغرفه جلس على الكرسي بهدوء وهو يفكر
بطريقه تكسر الحواجز كبيرة اللي بينهم
ابتسم اعجاب بـ خطته اللي فجأة خطرت على باله ولا تردد في تنفيذها... سحب جواله اتصل على حارس الشاليه يرتب لهم المكان ويتفقد النواقص ويرسلهن ع الخادمه حتى تجهزهن....الجلسه بمكان وحدهم بتنفعهم بعيد عن جو البيت الروتيني...
نزل الجوال وجت عينه على جاكيتها شد عليه وشم ريحة عطرها..غمض عيونه يعشق هـ العطر عليها..
استدعى انتباهه ملمس شي في جيب الجاكيت
سحبها بدون تردد ناظرها بتفحص وهو يقف
ونبض قلبه بـ جنون وشتدت عضلات يده وهو يشد على صورة بدر بـ غضب
:
ظلت جالسه ع الكنبه حتى الصبح ماقدرت تنام
تفكر بوضعها معقوله بتظل طول عمرها عايشه
كذا ليش ما تصارحه باللي تحس اتجاهه على الأقل
تبين له انها معجبه به وانه غير نظرتها الى الحياه
وخلصها من قعد كثيره كـ القعدة الغيره وعقدة الشعور بالنقص والتكبر والغرور،، تعبت من تمثيل
في دور القويه اللي محد يكسرها ومحد يأثر فيها
تنهدت واخذت جوالها و ارسلت الى روابي رساله صوتيه قالت فيها: ضروري اشوفك اليوم اشتقلك
وعندي لك سوالف كثيره بس اشوفك نتكلم فيها
نزلت جوالها وحست بأحد واقف وراها لفت بسرعه وشافته واقف قدامها ويناظرها بنظره غريبه
حست بربكه قالت وهي توقف: نواف. !!
نواف بعصبية وحده: من كنتي تكلمين ؟
استغربت من نبرة الشك يلي كان يكلمها فيها
قالت بهدوء: روابي
منظر صورة بدر تنعاد في باله ماقدر يصدقها
قال بـ حده: افتحي جوالك
انصدمت امل منه وقالت بـ استفسار: ليش !!
صرخ بقهر مؤلم بـ قلبه: قالت لك افتحي جوالك
قالت امل بـ عناد: لا مب فتحته
ناظرها بـ تركيز: اها مراح تفتحينه اجل اوك










.........
جلست ورجعت ظهرها على الكنبه بـ رتياح
وكان الألبوم بـ مكان مانزلته فيه على الكنبه
سحبته نزلته بـ حظنها وتصفحته اول وثاني
صفحة صور لـ ام بدر قلبت ع صفحة الثالثه برزت صورة امها توسعت عيونها بـ صدمه وذهول... تصفحت الالبوم بـ عجله كان كله صور لـ امها سوا كانت وحدها او مع اختها وكان التشابه واضح جدا..
وقفت بصدمة ودهشة وطاح البوم من حضنها
.
دخل بدر الصاله بوجه مشرق بـ الابتسامه وقف أمامها وتلاشت ابتسامته وتعلقت عيونه بـ الصور الذي متناثره على الارض ناظرها وبلع ريقه بصدمه
وحس ان لسانه انشل عن الكلام......
:
:
في الجهه الثانيه من القصر بـ الحديقه

كان ابو بندر يتكلم بـ الجوال و فهمت ام بدر من المكالمه انه يتحرا عن الملفات ابوه القديمه....
وكانت متأكده بعد ماعرف نوايا ابوه في الماضي
بأنه بيرجع ينبش بـ دفاتر الماضي مو بعيده يعرف بأنها كانت تدري بخطة ابوه حتى ينفصل عن نور وظلت ساكته كل هالوقت صمتها الان مو بصالحها
لان هي الوحيده اللي بتخسر في النهايه بتخسر زوجها وعيالها والحين ياسمين بتعرف الحقيقه ممكن بعد تخسرها لان الحياه اللي تدمرت حياة امها اتخذت قرارها ان تكشف له ان كل اللي شافه
وسمعه كانت خطه من ابوه وان اختها بريه براءة الذئب من دم يوسف....ورغم إصرارها على الكلام معه الا انها متأكده انه بياخذ موقف من صمتها
لكن عندها مبرر لـ هالصمت خوفها من ابوه اجبرها هو يعرف اصلاً انهُ يهددها بان يعبد بدر عنها
عدلت ام بدر جلستها وناظرت بـ زوجها وسكتت شوية وقالت بتردد: بغيتك بـ سالفه اذا فاضي !
جالس يقلب في الاوراق اللي قدامه:تفضلي اسمعك
ارتبكت ام بدر من اللي بـ تقوله وهل ياترى بيتفهم تبريرها ويتقبله مثل ماتقبل تبريرها بـ اخفى زواجها من شخص قبله ولا بتكون ردت فعله قاسيه
لان السالفه تخص حبيبته نور !!


————————————————� �——

نهايه البارت 36 واتمني القى ردود
وعلى حسب تفاعلك راح احدد موعد البارت القادم






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-19, 03:07 PM   #65

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-20, 07:15 PM   #66

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






البارت 37
.........

عدلت ام بدر جلستها وناظرت بـ زوجها وسكتت شوية وقالت بتردد: بغيتك بـ سالفه اذا فاضي !
جالس يقلب في الاوراق اللي قدامه:تفضلي اسمعك
ارتبكت ام بدر من اللي بـ تقوله وهل ياترى بيتفهم تبريرها ويتقبله مثل ماتقبل تبريرها بـ اخفى زواجها من شخص قبله ولا بتكون ردت فعله قاسيه
لان السالفه تخص حبيبته نور !!
ابو بندر حس بترددها سكر الملف الذى بيده وناظرها بـ تمعن: تكلمي ليش ساكته !!
رفعت ام بدر كاس الماء وشربت منه وقبل ماتفتح فمها باي كلمه الا بـ صوت ياسمين يتعالى من داخل الصاله
:
ياسمين تمت واقفه بـ مكانها وانفاسها تتسابق من اللي شافتها والافكـار تلعب براسه ناظرته بـ غضب شديـد: مين انتو وش تبون مني !! انا من دخلت على هالبيت وانا حاسه اني اعرفكم وكان عندي امل بعد ماترجع ذاكرتي اعرفكم لان التشابه اللي بين امي وأمك مستحيل يكون صدفه
قرب منها بدر: انتي اهدي وانا افهمك كل شي
ياسمين بـ انفعال: ايش بتفهمني اكيد بتخترع
لك كذبه كالعادتك وخر مابي اسمع منك ولا شي
بدر مسكها مع ذراعها: صدقيني هالمره ماراح اكذب عليك بـ شي
خذت نفس عميق وناظرته مرعوبه من اللي بيقوله
جلس بدر على كنبه وجلس ياسمين جنبه ونقل نظراته المتوتره عليها ضم يدها بين يديه واخذ نفس قوي حيل وقال: بالاول ابغيك تعرفين اني من كم اسبوع حتى عرفت وكنت باخبرك لما رحنا على الشرقيه وقتها حسّيت انك مو مستعده تسمعين الحقيقه... وبعدها انتي تغيرتي وصرتي تتصرفين بـ غرابه معي وقررت أجل حتى تتحسن علاقتنا واليوم بس حست ان الوقت المناسب تعرفين فيه انقلب كل شي بغمضة عين والسبب صور امي مع أمك
همست بــ حروف متباعده: ليش صور امي مع أمك
وليش تشبه لها...؟ هزت راسها برفض: لا تقول
امي وأمك خوات.... !!
حس قلبه عوره سبب استنتاجها الصحيح اخذ غمض عيونه واخذ نفس وقال بهدوء ياسمين انتي بنت عمي وخالتي بنفس الوقت
تجمدت أنظارها بـ صدمه وانفعال سحبت يدها من بين ايديه وأرتخت شفتها السفلى وكأنها أوشكت على البكاء وقالت بصوت تخنقه الغصة: عمك اللي أجبرني وهددني يبعدني عنك يطلع عمي...!!
وأمك اللي مابغت كلمة اهانه ماقلتها لي تطلع خالتي اخت أمي اللي خذت كل ماتملك امي في الحياة أمك خالتي اللي ماكرهت احد في الحياه كثر ماكرهتها وتمنيت اشوفها وانتقم منه ع كل دمعه
نزلت من عين امي بسببها لان هي سبب حزن امي بدر مصدوم من كلامها لكن ظل ساكت ولا تكلم...
مو وقت يسألها عن اي شي
وقفت وارتعشت وهي تذكر كل التغير اللي صار التفتت عليه وناظرته بنظرات حقد وهي تقول:
كل هالتغير اللي صار فيك بين ليله وضحاها واعترافك لي بانك تحبني كله صار عشاني بنت عمك وانا غبيه صدقتك ونسيت اهانتك وقسوتك
وقف اقبالها وقلبه يدق بعنف: مشاعري اتجاهك جاده وكل كلمه قلتها لك ذاك اليوم صادق فيها ابتسمت بسخريه: انت ماخذني لغرض معين وناوي تطلقني بس لاني طلعت وحده من عائله صرت مجبور فيني مجبور تعاملني بـ احترام......
بدر مسك يديها برجاء : تكفين لا تفكرين كذا نفضت يدها من يده بقوه ومشت وهي مخنوقه
:
تركها مالحقها قرر يأجل الكلام معها حتى تخف
حدة غضبها وايظن هو يحتاج وقت يفكر و يقنعها بأنه حبها لها صادق وكل شيء عاشه معها بالفترة الاخيره كان حقيقي وكل مشاعره لها حقيقيه
:
لحظات حتى دخلو الصاله والحزن كاسيهم
سبب الكلام اللي سمعوه من ياسمين
جلس ابو بندر وكلامها يرن براسه ومو قادر
ينسى ولا كلمـة...كلامها عن امها والحزن اللي عاشته خلته يفهم ان كل شي صار في ذاك اليوم خطه من ابوه وماراح يستسلم حتى يعرف حقيقتها
.
ام بدر جالسه بالجهه الثانيه من الكنبه وعيونها غرقانه وحساسها بالذنب اتجاه اختها يعور القلب
عمرها ما تخيلت انه عايشه حياتها بحزن بسببها

اخذ نفس بدر وجلس على الكنبة المقابلة توه يستوعب نص كلامها بذات لما قلت أمك خذت كل ماتملك امي رفع راْسه ناحية امه وقال: شـ اشي الغالي اللي خذتيه من خالتي !!
ناظرته بروعه من هالسؤال لكن خلاص وقت اخفى الحقيقه عنه انتهى الوضع ما يتحمل اَي كذبه جديدة: خالتك كانت زوجة عمك قبل مايتزوجني
قالت جملته وهي تناظر الى زوجها اللي كان
ما عنده اي ردة فعل
ضيق عيونه بدر بـ تفكير ثم وقف هو ينقل نظراته الحايره بينهم وقال والعبره قافله بلعومه: خالتي هي كانت حبيبت عمي وتركها وتزوجك عشاني !
.....
بعد مادخلت غرفتها انهارت لا إراديا وغصه في بعلومها تمنعها حتى تتأوه.... كان كل شي واضح قدام عيونها كل شي في ام بدر طبق الأصل من صفات خالتها اللي سمعته من امها غير شبه القوي اللي اول ماشافته حست فيه، وبعد ما تغيرو كانت متأكده فيه شي ورا هالتغير لكن كذبت نفسها انجرفت ورا السعاده اللي عاشته فتره الاخيره
اللي لا زالت تعتقد انها مو حقيقيه
تمت دقايق على حالها وكان انفعاله مسيطر عليها
لدرجه فكرت انها تترك البيت لكن ماعندها اَي مكان تروح له لو كانت تملك مفتاح بيتها القديم بيكون هذا اول خيار متاح لها وطلعت من هنا من غير اَي تردد لكن قهر بدر ماخذت منها مفتاح
مدت يدها للجوال وهي تحس برغبة انها تكلم
ساره لكن تذكرت انها عروس وتراجعت
مشت في غرفه وهي تعيد الحقائق الموجعة
مو قادره تستوعب ان الشخص اللي تكررت الصدفة تجمعه معها يطلع ولد خلتها وعمها وقفت عند كلمة ولد عمها توسعت عيونها بقوه
كيف ولد عمي وعائلتنا غير عن عائلتهم..!!
جلست على كرسي بنفس ضيق وتشتت وسط كومه افكار... قامت بسرعه اول ماوصلها صوت صراخه
:
دخل جناحه سكر الباب بهدوء وجلس في الصاله وعيونه الغرقانة بـ الدموع نكشفت حقيقة اللي
كان يحس فيه بس ماتوقع حبيبت عمه اللي تركها عشانه تكون خالته اخت امه !!
وام بنت الذي تزوجها وحبها اكثر من اَي شي !
كره نفسه لدرجة الحقد وتمنى لو انه لم يولد..
وقف بشكل مفاجئ مسك تحف الموجودات في الصاله وبدا يرمي فيهن بدون شعور على الارض وهو يصرخ ويتعاتب نفسه... : لو ما انا كان عمي
ما ترك خالتي....لو ما انا كان عمي ما عاش بعيد عن اخوانه و امي ما عاشت بعيد عن اختها
وانحرمت من ولدها كل هالسنين
وقفه بـ اندهاش اول مره تشوف بدر بـ هالحاله
شافته يجلس على الارض منهار وفاقد أعصابه
صار يخبط الارض بـ قوة بـ قبضة يده بـ مرات متتاليه وصرخ بحرقة: انا السبب في كل شي
جدي دمر حياة الكل عشاني
إرتجف قلبها الم عليه ركض لعنده مسكت ذراعه عشان تجلسه على كنبه استجاب معها بـ سهوله
دقايق من السكون والصمت حتى خفت انفعالاته
واقفه ياسمين عند الشباك وهي تعيد كلامه في راسها التفتت عليه: امي كانت متزوجه عمك !!
قال وعيونه تلمع دموع: طلقها وتزوج امي رغم
انه يحبها....كمل بتأنيب وصوت مقهور: كل شي صار عشاني الكل تكدر صفو حياته بـ سببي
طالعته بـ حزن وضيقه كرهت ضعفه ودها
تحذف الحقيقه المؤلمه ورا ظهرها وتخفف عنه
لكن مو قادره مجرد مايذكر عليها ان كل هالتغير
صار لانه قريبته تشتعل نار الحقد بقلبها عليه
انجذبت له وحبته بـ رغم الخيبات الذي واجهتها
الا انها حبته وخبت هالحب ودفنته بقلبها
لحظات من الصمت حتى قالت: كيف انا بنت عمك
انفاسة بدت تنتظم.. وعيونه اختلفت لمعتها
: ابوي وأبوك اخوان من الرضاعة
جلست معها مايقارب ربع ساعه تسأل وهو يجاوبها بكل شفافيه ولحظة ماخلصت أسئلتها حاول يعتذر منها ويفهمها بان مشاعره ما كانت كذب لكن تركته
بدون ماتسمعه لازال الغضب اتجاه مسيطر عليها





........

جالسه في الصاله من نص ساعه تقريبا كل شوي تروح توقف عند شباك صار وقت رجعته الى البيت
والى الان مارجع... رجعت وجلست على الكنبه وهي خايفه لايصير له شي كل ماتذكر انه طلع وهو معصب تلوم نفسها على عنادها شكان بيصير
لو خلته يشوف من كانت تكلم
سمعت صوت رغد وهي تنزل: انتي للحين ماجهزتي
نظرت له نظرة مستنكرة: اجهز ليش
رغد وقفت اقبالها وضيقت عيونها بـ إستغراب: ماتدرين انا بنروح لـ شاليه عند نواف
امل ابتسـمت من قلب: نواف بـ الشاليه
رغد استغربت من ردت فعلها لكن قالت: بتروحين !
امل قامت وهي تقول: ايه اكيد شيجلسني لحالي
دخلت غرفتها وخلال ربع ساعه حطت اغراضها اللي تحتاجها بشنطتها ونزلت وهي لابسه عبايتها ولقت رغد جالسه مثل ما تركتها: يلا مشينا
رغد التفتت له بـ أستغراب: شفيك مستعجله !!بننتظر ابوي يرجع من صلاة الجمعه
بهاللحظه حست ع نفسها من سمعت بأن بيروحن لشاليه لعنده مدري وش صار فيها جلست وهي تشيل طرحتها من ع راسها والافكار تتضارب براسها




———

جاء الوقت نرجع لشخصية يمكن نستوها بـ رغم من كرهكم لها في بدايه الروايه الا وهي........!!!
:

في عمارة ابو سعد
جالس في الشقه الخاص بـ شغله وعند شخصين
قال واحد منهم: البضاعة خلال ايّام بتاصل وماحصلنا عياده غير مرخصه تجري العمليه واستخراج البضاعة من أحشاء الأشخاص
ابو سعد بكل ارتياح: انا حصلت
...:وين ؟؟
ابوسعد: في مستشفى دكتور بدر بيتم استخراج البضاعة وهو بنفسه الذي بيسوي العمليه
...ضيق عيونه بـ استغراب : د_ بدر كيف ؟؟
ابو سعد بنبره خبث: بنخطف زوجته وهو مثل الشاطر بيسوي العمليه الجراحيه وفي مستشفاه
... : ماتحس ان عمليه الخطف صعبه شويه
ابو سعد: ماراح نخطفها هي راح تجي لنا برضاها
وبعد ماتجي اخبركم في باقي الخطه



............
ياسمين واقفه عند شباك غرفتها والحزن يسيطر عليها وصورة امها الحزينه تمر على مخيلتها : آآآه
لا اعرف حجم المأساة التي عشتيها ومقدار الألم الذي أعانيه كل يوم..... بدت عيونها تلمع بالدموع وشعرت بـ غضب كبير اتجاه ابو بندر وام بدر
أقسمت انها تحاسبهم ع كل دمعه نزلت من عينها
جلست على السرير وتاهت بـ افكارها ومرارة الغصه في حلقها من شدة الحزن والغم...
لفت لـ العامله اللي دخلت عليها بـ صينية الغداء
حطته على الطاوله وهي تقول: مدام الغداء
ياسمين بنبره مخنوقه:شيلي الاكل مابغى أكل
حاولت العامله تخلي الاكل لكن ياسمين بنبرة قاطعة قالت لها تأخذها خرجت العامله بالصينيه
قامت بتثاقل الى غرفة التبديل وغيرت ملابسها وهي بقوه تفتحه عيونها من شدة النعاس وراسها مصدع مانمت الا ساعات قليله وايظن من البكي


في نفس الوقت
كـانوا جالسين على طاوله الطعام كـ المعتادة
في يوم الجمعه وكانت الضيقة باينه عليهم
.
ابو بندر غارق تفكيره بـ الذكريات الحزينه بـ حظه وداعه لنور وكلام الذي كانت بتقوله مارضى يسمعه منها فكانت هذي المرة الأولى التي حس فيها
بـ الندم ندم انه ما عطاها وعطى نفسه فرصه وسمعها ممكن كانت تبغى تقول عن ظلم ابوه لها
او ممكن كان عن شي ثاني لم يخطر على باله ؟؟
.
في الجانب الآخر من الطاوله تجلس ام بدر وهي
في أشد حالات ضعفها....كيف قدرت !!
طوال هالسنوات تبني سعادتها على تعاسة الآخرين وأولهم اختها التي لم تفكر يوماً في بـ المعاناة الذي عانتها في حياتها
.
في الكرسي الاخر يجلس بدر وعايش صراع مع نفسه ويفكر في ياسمين وردة فعلها المبالغ فيها اتجاهه هو مالها ذنب في كل اللي صار او يمكن ذنبه الوحيد انه عبر عن مشاعره في الوقت الغلط
انتبه على العامله وهي تمر شايله الصينيه
فز واقف وتحرك بخطوات واسعه صوب العامله
——
عند ياسمين
الصداع اللي في راسه ما خلها تعرف تنام طلعت للمطبخ وصبت لها ماء واخذت حبه مسكن
إلتفتت بسرعه صوب الباب اللي إنفتح فجأه
مشت لها وهي تقول بعصبيه: قلت لك مابي اكل
دخل وقال بـ لهجة صارمه: حطي الاكل ع الطاوله
حطت لأكل على الطاوله وطلعت واغلقت الباب
أشر لها ع الاكل وقال بكل هدوء: يلا اجلسي كلي
قالت بتذمر وغصة: ماابغى اكل
مسك يدها وسحبها لحد ماجلسها ع الكرسي
حركت عيونه صوبه وهي تجلس لمحت علامات الإرهاق تكسو وجهه بـ وضوح أبعدت عيونها عنه
يوم استوعبت انه يطالعها
تعدل بوقفته قال بنفس الهدوء: ليه ماتكلين !!
تكتفت ياسمين: قالت لك ما أبغى مو غصب
قرب وجلس ع الطرف الثاني من كنبه وقرب لها الصينيه: يلا بلا دلع اكلي
استفزتها كلمته واثار غضبها من جديد: تظن اني اندلع انا قلبي يتألم من كل شي....
قاطعه بتنهيده من أعماق قلبه: مو بس انتي وحدك تتالمين كلنا نتألم
سكت بلا تعليق وهي تذكر حالته الصبح كيف كان يشعر بتأنيب وانهُ محمل نفسه مسؤولية اللي صار في الماضي شعرت بـ تعاطف كبير معه حتى قال:
بطلي انانيه وفكري فينا
رد والغضب يقتحمها: انا انانيه
قام من مكـانه وعطاها ظهره وتنهد من قلب وهو يقول: ردة فعلك انانيه
ياسمين بقهر وغيض: يقهرون امي ويتركونها
عايشه بحزن وغم واسكت لهم
تحرك ولف عليها وقف قباله ورفع أيديه بـ أنفعال: تبغين تحاسبي اللي سبب بحزنها يلا هذاني قدامك
ياسمين: انت كنت طفل مالك ذنب باللي صار
عقد حواجبه وأعتدل بوقفته: محد كان له ذنب
ناظرته بـ ثقه و اصرار: لا أمك وعمك هم اسبب
بدر: بس هذولي هم اهلك واتمنى تراجعي نفسك وتتخلي عن عنادك ولا راح تخسرين الكثير
وطلع من الجناح كان نفسه يجلس معها ويخفف عنها لكن خاف انها تعصب فيه ويطلع عن طوره
فـ يتكلم بما لا يعي هو بالقوة لان مسيطر ع نفسه
قالت بـ لهجت جزم...كأنها متأكده من صحت تصرفها: انا مو محتاجه لحد والمبلغ اللي بحسابي
أعيش فيه اميره بـ عيده عنكم واللي سوتوه بـ امي
مستحيل أنساه ومرره لكم بـ هاللحـظة رن جوالها




————
في الشرقيه بـ الشاليه
"
جالسه قريب من شباك الصاله المطله على البحر
تتـابع خطواته بكل دقه وهو يتمشى على البحر
حسه بملل غير طبيعي من ساعات تنتظره ما تعرف شتبي فـيه بس اللي تعرفه ان نواف يستقل اَي فرصه حتى يجلس معه لحاله بس اليوم متغير
من وصلو على الشاليه مو معطيها اَي اهتمام
رِن جوالها اللي كان بيدها ناظر فيه الا هي روابي ردت وهي تجلس: هلا روابي
روابي: هلا بك وينك عن الواتس اب ارسل عليك ماتردين من بعد رسالتك الصبح
أمل بعدت الجوال عن اذنها وناظرته : مانتبهت جوالي مو متصل بـ النت
روابي: شعندك من سوالف تبين تشوفيني
لفت تناظر الشباك: آه يا روابي احس اني ضائعه من هـ النواف تخيلي طول الوقت افكر فيه
روابي: هذا يدل على شي وآحد انك تحبينه



عند نواف يمشي على البحر بـ ذهن شارد
الى متى بتم عمي القلب والعيون الى متى
مو شـايف غيرها وهي هايمه بهواء غيري
الى متى بـ اهتم فيها وبـ اهتم بكل شي يخصها وهي مـو شيفتني مـو مهتمه بـ اي شي يخصني
سخر من نفسه كيف ظن بانها تبادله نفس الشعور
وكأنه مـو عـارف بـ وجود الانسان اللي يملك قلبها
أعتدل بـ وقفته وتحرك بـ داخله انفعال غيرته
كـ زوج: وانا ليش اسكت لها محتفظه بصورته وهي على ذمتي وتكلمه بعد لا مستحيل أظل ساكت لها هي زوجتي ومن حقي احاسبها على تصرفاتها
تحرك بـ خطواته الواسعه بـ اتجاه الشاليه
.
عند امل تترك بـ الصاله والجوال ع اذنها
روابي: من البدايه المفروض تكون مشاعر
لنواف لكن هـ البدر مسطير عليك
اخذت نفسك وجلست: تتوقين للحين يحبني
في هاللحظه تراجع نواف عن الدخول من سمع جملتها ومافهم من تقصد فيها ع باله تقصد بدر غمض عيونه بـ الم وقهر وقف يستمع لـ باقي المكالمه وقلبه يدق بـ عنـف
كانت امل معطيته ظهرها ولا توقعت انه جاء وقالت وهي تنقل الجوال لـ إذنها الثانية: بعد ماسمعت مكالمه ابوي مع صديقه انشل تفكيري
وقرب شي خطر على بالي أوافق على نواف بوقتها مـ كانت فارقه بـ مين اتزوج اهم شي ابوي يحس اني في أمان ويسافر للعلاج وخطتي كانت حاضره
ننفصل قبل مايرجع ابوي بس ماقدرت !!
نواف منصدم من الكلام اللي سمعه ما تحمل يبقى ويسمع اكثر تحرك متوجه للتحت
روابي: ليه ماقدرتي ؟
وقفت امل وتحركت صوب الشباك: كان فيه احساس داخلي قوي يمنعني ومأثر عليه ماقدر اشيله من حياتي فجأة بعد مـ صار شي مهم فيها
روابي : نواف صار مهم في حياتك ! خليه يشوف انك مرسله المسج ليه ولا تعطينه مجال يشك فيك
استقر نظراتها على البحر شافته مو فيه أبعدت الجوال عن أذنها أول ماقفلت الخط نزلت تحت

واقف بالحديقه مقهور ضرب بـ قبضه يده السياج حديدي: انا اكثر واحد اعرفك وكاشف كل حركاتك الاستغلاليه كنت شبه متأكد ان زواجنا وراه مصلحه
:
أمل ووقفت في نص الدرج وهي تشوفه من زجاج
الفاصل بين الصاله والحديقة ما ترددت لحظة انها تروح له كملت خطواتها
:
عقد حواجبه أول ماشافها تطلع من باب وجايه تمشي صوبه صد عنها بجسمه معطيها ظهره
وقفت امل على نفس سور حديد وهي ساكته
وتعيد كلام روابي في راسها لفت بكل جسمها وقالت بهدوء: نواف
رد من غير لا يناظر فيها و بنبرة جافه: نعم
رفعت يديها ويريحهتن على سور وخذت نفس:
بـ وضح لك شي انت فاهمه غلط
نواف بدون نفس: أخلصي شـ تبغين
ردة فعله خلتها ماتعرف شتقول مدت الجوال عليه:
هذا الجوال شوف منو كنت اكلم
القى نظره سريعه ع الجوال ثم ناظرها بتركيز
وهو يقول: ليش ما قلتي لي
ابتسـمت امل وهي تلف صوبه: انت طلعت
وما عطيتني فرصه اتكلم
قاطعها وهو ضام شفايفه بقهر: ليش ماقلتي لي بأنك عارفه بـ مرض ابوك وأنك ما وافقتي تتزوجيني
الا بس عشان يسافر للعلاج
تجمدت في مكانها وفتحت فمها وعيونها بدهشه: انت كنت تعرف بـ مرض ابوي
هز راْسه بـ ايه وهو يتذكر تفاصيل ذاك اليوم
يوم سلمان وصاه يدير باله ع امل ورغد وخبره
بحقيقة سفرته وانه لو صار له شي بناته امانه عنده
أمل فتحت عيونها ع اخر وقالت بعصبيه: كنت تدري وتاركني أعاني بحزني لحالي
صد عنها وبنبره جافه قال: انا ماكنت اعرف بأنك تدرين وماكنت اعرف بأن زواجنا خطه سكت ثواني بعدها كمل بنبره اكثر هدوء... انتي تدرين اني مستعد اسوي اَي شي عشانك لو طلبتي مني نمثل ع ابوك بزواجنا كان ماترددت لحظه بان اساعدتك
لحد مايسافر ويتخلص من المرض وبعد مايرجع متشافي نفكر بشي يقنع ابوك حتى ننفصل
امل شبكت أصابعها بقوه وهي تطالع في ملامحه المكسورة عورها قلبها عليه قالت بنبره حزن: ابوي
تشافى من المرض اكيد قالك عن حالته صحيه...؟
نبرتها الحزينه اثر فيه رغم اللحظة الانكسار التي يمر بها قال بهدوء: صحته كويسه وتعافى من المرض
ذاب الخوف اللي فيها تنهدت براحه وهي تناظر السماء والغيوم: الحمدلله انتهى قلقي ع ابوي
عتدل بوقفته قال وهو يخفي غصته: ولازم ينتهي زواجنا حتى ينتهي قلقك بـ الكامل
حركت عيونها صوبه مرعوبه من الفكره: بـ تطلقني !
رفع نظره لها وهز راْسه بـ تأكيد ورغم انه متأكد ان هذا الذي تبيه الا انه حس بنظراتها ضعف ممزوج
بحزن ماقدر يبقى معها اكثر دخل الشاليه وتركها
بـ حالة صدمه سندت ظهرها على السور الموجود حول المسبح وجلست على الارض وحست بوجع فظيع لما قال بيطلقها معقوله تسمع ذي الكلمه منه بـ اللحظه الذي كانت مستعده تعترف له
بـ مشاعرها وأنها مالقت نفسها الا معاه يقرر ينهي كل شي تمت دقايق على حالها و فجئه جاها هاجس قوي يخبرها ان بـ ذكائها تقدر تمنع قراره هالفتره
ويكون معها وقت تثبت له ان خطتها بان تتخلص منه ماعادت موجوده




رجع بدر للبيت بعد ساعات وهو يوقف عند باب جناحه متردد يدخل ويشوفها يرجعو يتناقشو بنفس الموضوع وهي للحين مصره بـ تفكيرها ان عمه وامه هم سبب كل شي اخذ نفس قوي وهو يفتح الباب دخل مرر نظراته ع الصاله اللي كانت شبه ظلام ارتخت رجوله يوم شافها مو فيه رمى نظرة
بـ اتجاه باب الغرفه المغلق ناظر الساعه كانت
8 بـ الليل فـ توقع انها تكون نايمه توجه لـ غرفة
وهو ناوي يبدل ملابسه ويرجع يريح في الصاله
لكن تفاجئ وهو يشوفه السرير فاضي حرك عيونه بسرعه على كل الغرفه مـ كانت فيه هز راْسه برعب
من الشي اللي خطر في باله تترك البيت لا مو مقول
يمكـن قلبه حن وتقبلت الحقيقه وهي اللحين تحت ابتسم على الفكرة وطلع متوجهه لـ دور الأرضي



الـــكل جالس في الصاله مشغول بـ نفسه
والهـدوء يعــم ارجاء الــمكاااان ::

ابو بندر..من ساعه رجع من صلاه العشاء وجالس كالمعتاد في جلسته قبل العشاء ويفكر بـ الذي شاغل معظم وقتها و مسيطر على كل تفكيره
كشف حقيقة كل اللي شافه وسمعه في ذاك اليوم
نور مستحيل تخونه وتكون لها علاقه مع اخوه وهي ع ذمته فيه خدعة كبيرة وخطة خبيثة أجبرتها....

ام بدر.. جالسه في الطرف الثاني في نفس الكنبه وتتصفح بالمواقع افخم شركات تنسيق الحفلات عشان خطوبه وليد من يوم سامحه وقال لها تستلم تجهيز كل شي يخص هالزواج وهي متحسه وتحجز كل شي بنفسها وتحمد ربها لأنه عطاها هــالفرصه

باسل من ربع ساعه دخل البيت بعد ما رجع من رياضته المعتادة وجلس بـ ملابسه الرياضيه على اول كنبه قدامه بدون ماينتبه ع احد باله مشغول في حور البنت الذي تبيع مع امها في الممشى اليوم مكانت موجوده وقلبه يحاتي عدم مجيئها... !!

جالسه بعيد عنه بنفس الصاله وتكلم زياد بـ الجوال
زياد: وش رأي اهلك بالموعد زواجنا
بتول: ماقدرت اخذ رأيهم
زياد بضيق: ليش !!
لفت راسه تناظر اهلها اللي محد منتبه عليها وهي تكلم: لان الكل مضايق ع ياسمين
قاطعها زياد بـ خوف: وش فيها ياسمين !
تفاجئت بـ ردة فعله وخوفه عليها فـ حكت له
بـ اختصار عن اللي تعرفه فـ تفاجئت لـ مره ثانيه يوم قفل منها بدون اَي كلمه سرحت شوي حست فيه شي مو طبيعي بـ ردة فعله خوفه عليها....

دخل بدر من غير مقدمات قال: وين ياسمين !!
الكل فاق من سرحانه وناظروه بردة فعل متفاجئه
مرر نظراته عليهم بتشتت وكرر سؤاله
وقف ابو بندر بذهول: ياسمين مو بـ غرفتها ؟
وقفت ام بدر وهي تكرر جمله زوجها....
فهم من رده فعلهم انها مانزلت تحت فـ الاحتمال الذي خايف منه هو الصح سحب جواله واتصل عليها لكن جوالها كان مغلق ضرب يده بقوة على الحائط مقهور منها مو اول مره تسويها تطلع بدون ماتعطي لـ احد خبر والحين الله وعلم متى بترجع اذا هي ناويه ترجع
ابو بندر بـ نظرات خوف: خبرنا وش صاير
تعدل بدر بوقفته وقلبه مقبوض: ياسمين مو فيه وجوالها مغلق وانا خايف تكون تركت البيت.... ؟؟



ساره خلصت مجهزه الشنط كلها رحلتهم بعد ثلاث ساعات الى عاصمة الحب والرومانسية... ”باريس“
نزلت للمطبخ لعند تركي كان يزين لهم قهوه....
توها بتدخل المطبخ الا صوت دق الجرس ناظرته وهو طالع من المطبخ ومعه القهوه: من جاينا..؟
تركي عطاها الصينيه وراح يفتح الباب...وقال هو متفاجئ خير وش جايبك مو حنا كنا بنمر عليك قبل ما نطلع للمطار
زياد بدون مقدمات: وين ساره أبغى اشوفها
تركي بـ استغراب: ساره داخل... وش صاير ؟

ساره جالسه بـ الصاله عقدت حواجبها بتفكير:
من اللي جاي وليش تركي طول ما كملت تسئلها
الا وتركي يدخل وزياد معه ابتسمت: هلا زياد
زياد جلس جنبها: هلا بك.... سكتت شوي وقال: ساره !! ابي أقولك شي مهم عن ياسمين
اهتز الكوب بيدها بخوف: وش صاير !!
تكلم زياد بهدوء: ياسمين بنت عم بدر وخالته
هزت راسها بعدم استيعاب: شلون !
تركي جلس ابوها اخو عيال القاسم من الرضاعة وامها اخت ام بدر ولـ أسباب ما، تفرقو في الماضي
لفت ساره عليه: وانت كنت تعرف بعد !
تركي: من يومين ماكنت بقولك لحد ما ياسمين يصير عندها خبر
قالت بضيق على صديقتها: وهي الحين تدري
زياد وقف: ايه تدري وأمشي بناخذها من هناك
تركي: لحظه لحظه وش اللي تأخذها من هناك
مشى زياد صوب الباب وهو يقول : ياسمين متضايقه من الخبر ماراح اخليها لحالها
تركي: زياد لا تدخل بلاش مشاكل
زياد بنبره غاضبه: لا راح أتدخل وماراح أسمح
لهم يضايقونها ويحزنونها اكثر
ساره: انتظرني بس البس عباتي واجي معك
تركي طق بـ سبابته ساعته: رحلتنا مابقى عليها شي
ساره: مو مطوله بس اشوفها وارد بسرعه




صار لهم ساعتين جالسين ومافيه اَي خبر عنها
وقلق وخوف بدا يحتل قلب كل واحد فيهم
بعد لحظات دق الجرس وقام بسرعه يفتح الباب
وهو مطنش العامله وهي تقول: انا في يفتح باب
ساره دقت الجرس مرة كانت بـ تدقه الثانيه لكن
انفتح الباب وبدر يقف خلفه كلهم سكتو ونصدمو
بكون بدر هو من يفتحه لهم الباب.. وين الخدم... !!
وقف بجمود يوم شافهم قال وهو ينقل نظره عليهم
والخوف يتسلل لقلبه: ليش جايين ! وش صاير ؟؟
تقدم زياد خطوه بصوت مزعج:جينا نشوف ياسمين
رفع بدر حاجبه: نعم تشوف من !
اتقرب زياد منه وهو يقول من بين اسنانه: ياسمين ويكون بعلمك اذا هي متضايقه من جلستها عندكم راح تروح معنا
تقدم بدر له غاضب و هو يمسكه من قميصه: انت من... ! حتى تعطي أوامر و تتدخل فيما لا يعنيك قال بصوت عالي: اذا موضوع يخص ياسمين راح أتدخل فاهم
قرب بدر منه بعصبيه وعطاه بكس قوي على وجهه
مسك زياد مكان الضربة وبرمشة عين رد البكس له بدر عطاه بكس ثاني طيحه من طوله
من داخل الصاله ابو بندر وقف مفزوع من وصله صوت بدر ومبين انه يتهاوش بسرعه طلع لهم
ام بدر تسمع الاصوات: وش هالصوت وش صاير
بتول وخرت الستاره عن الشباك شهقت: هذا زياد
ساره بـ حاله جمود مو عارفه وش تسوي وهي تشوف كل واحد يضرب الثاني بـ أقوى ماعنده
ابو بندر صرخ وهو توه طالع من الباب: خلاص
بدر كان ماسكه من ياقه ثوبه بيرد له البكس رقم مدري كم..؟ لكن التفت على صوت عمه
ابو بندر موجه كلامه لـ بدر: جالس تتهاوش بدل
ما تتحرك تشوف زوجتك وين هي فيه
بدر: سئلت عليها بكل مكان ماصلتها وش تبيني اسوي اكثر من كذا قال جملته ودخل وهو معصب من اهتمام زياد فيها ومقهور منها وخايف عليها
فتح زياد عيونه بتصيبه: ياسمين وين هي فيه...!
ابو بندر بنبره تعب: طلعت من وقت ولا ندري وين


مر الوقت على تركي هو يتحرك بــ عبث في ارجاء صالة بيته حس بملل وهو ينتظرها ناظر ساعة يده: مامدينا على الرحلة طلع جوزاتهم من جيب جكيته
وحذف بهن على الطاوله بقهر منها قلت شوي وراجعه وصار لها اكثر من ساعتين مخليتني هنا بدون اَي خبر ولا بعد مطنشه اتصالاتي



في المجلس الخارجين من قصر ابو بندر
بتول بيدها قطنه وتمسح الدم عن وجه زياد وهي تقول له: تهوشت مع بدر عشان ياسمين
زياد بهدوء: ايه
بتول بـ نبرة أمتلت غيره: اذا لهدرجه منزعج عليها ليش ماتزوجتها قبل مايخذها بدر انت تعرفها قبله
حرك وجهه له بـ تعب وناظرها بـ تعجب: شـ قصدك
بتول بنبرة جافه وهي تمرر قطنه بقوه على اثار الضرب: قصدي واضح
اخذ القطنه من يدها: قصدك معجب في ياسمين
بتول ضمت شفاتها بقهر: ايه
زياد ضغط بقبضه يده حافة الكنبه بشده مقهور من تفكيرها تحرك واقف وبصوت هادي: خلي ساره تطلع انتظرها بـ السياره واذا سمعتو اَي خبر عن ياسمين ياليت تخبريني
رجعت ظهرها بقوه على كنبه تنهدت وغمضت عيونها بقهر من ردت فعله يبغى اطمنه قلقان عليها
حست بعصرة في قلبها معقوله يكون تزوجها بس حتى يصير قريب من ياسمين....ردت على نفسها بسخريه: وش راح تفرق معك اذا كان يكن مشاعر
لـ ياسمين مو انتي حبتيه وخلتيه يحبك وانتي في
نظره ريم ويمكن قرر يتزوجني بسبب اللي صار
فتحت عيونها وهي تحس بحراره دموع تنزل

زياد واقف عند المغسله يطالع بالمرايا يمسح وجهه بقطنه بتول وهو يتذكر كلامها رمى القطنه
بـ الزبالة بقوه تنهد بضيق و هو يفتح الماء يغسل
وجهه ويفكر يوضح لها سر علاقته بـ ياسمين ويحط حدود لكلامها اخذ منديل و ينشف وجهه وهو يطلع
عقدت بتول حواجبها بـ استغراب وهي تشوفه يرجع مسحت دموعها وهي تمشي اتجاه الباب
مسك يدها ورجعها وجلسها بكنبه وجلس جنبها
وبـ نبره هدوء قال: فيه اشياء ضروري نتكلم فيها
ارتجفت من مسكته وتوترت ما تعرف وش بيقول


في الصاله
كانت ام بدر جالسه امام بدر تمسح بالقطن اثار الضرب بخفه: روح خذ شاور دافي وارتاح
بدر غمض عيونه بتعب: وياسمين
ام بدر: عمك جالس يسوي اتصالاته بـ الأماكن
الذي متوقع تكون راحت لهن
غمض جفنه بتعب وتنهد بشكل مسموع وفي ذهنه يقول: وين بتكون راحت.. ؟ وليش راحت !
تجعد جبينه بـ الم وهو يتذكر اخر كلام دار بينهم
عدل جلسته وخر يد امه عن وجهه وهـو يقـول بصوت مهموس: انا ضغطت عليها بـ الكلام
انا بنفسي خليتها تهرب من البيت
دخل ابو بندر وهو يبعد الجوال عن اذنه منهي اخر اتصال جلس بضيق: ماله اثر فـ فنادق ومستشفيات
ناظره بدر: باقي مكان واحد محتمل تكون راحت له
ابو بندر رد بسرعه: تكلم وين. ؟
بدر وقف وهو يعدل قميصه: لـ عماره ابو سعد
ابو بندر ناظر له نظرة عدم تصديق: لا لا مستحيل
بدر مشى بـ اصرار: انا متأكد بـ اروح لهناك
ابو بندر منع خروجه: انت مافيك شده تطلع من البيت اذا رحت لـ ابو سعد بتتضارب معه
باسل ياخذ عنوانه ويروح يسئل بدون مشاكل



ساره وصلت ع البيت بوقت متأخر من الليل
دخلت غرفتها و كان جالس وماد رجوله على
الكنب ويطقطق بجواله قال وعيونه مركزه
بـ شاشت الجوال: الحمد الله ع السلامه
يبدو عليه بـ انها متضايق من بنبرته الحاده
ماحبت تفتح معه اَي حوار اللي فيها كافيها
تقدمت من شماعه وفسخت عباتها وعلقتها ألا وهي تسمع صوته وراها: انا مو مهم عندك لـهدرجه
ساره وهي تحط شنطتها ع الرف: لا طبعاً مهم
تركي : لا واضح ودليل انك فوتي اهم رحله لنا
سكتت شوي لـ تقول بتنهيده: الوضع هناك نساني قاطعها بعصبيه خفيفه: ونساك تردين ع اتصالاتي او حتى تتكرمين حضرتك وتتصلين فيني
سلوبه الهجومي صدمها ماتوقعته منه أبداً بذات ان أسلوبه كان جدا لطيف معها قبل الزواج وش صار له تغير فجئه نزلت دموعها بصمت وتحكمه بنبره صوتها وقالت: انتي تدري وش صاير هناك..؟
رد بنرفزه: وش ماصار مايبرر لك اللي سوتيه
ساره والغصه بحلقها: انت اسمعني بس
تركي بحده: انتهى النقاش والحين اسمحي لي بنام عندي شغل بكرا بدري بما ان شهر العسل التغى

في شقه ابو سعد
الكل كان نايم ما عدا هي جالسه قدام التلفزيون تقلب في القنوات بملل دق الجرس أكثر من مرة
تحركت بخطواتها وهي تفكر من جاي في منتصف الليل القت نظره من فتحه صغيره الموجودة في الباب رجعت على ورا وهي تبلع ريقها لما شافته

باسل دق الجرس بعد عن الباب بسرعه وهو ينتظر احد يفتح الباب تأفف لما مرت دقايق محد فتح
ناظرت ساعة يدها وبعدها رجع يدق الجرس ثانيه
هو عارف ان الوقت متأخر بس مايقدر يمشي قبل
ماياخذ خبر عن ياسمين الكل ينتظرو منه خبر










لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-20, 07:16 PM   #67

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت 38

.......................


في شقه ابو سعد
الكل كان نايم ما عدا هي جالسه قدام التلفزيون تقلب في القنوات بملل دق الجرس أكثر من مرة
تحركت بخطواتها وهي تفكر من جاي في منتصف الليل القت نظره من فتحه صغيره الموجودة في الباب رجعت على ورا وهي تبلع ريقها لما شافته

باسل دق الجرس بعد عن الباب بسرعه وهو ينتظر احد يفتح الباب تأفف لما مرت دقايق محد فتح
ناظرت ساعة يدها وبعدها رجع يدق الجرس ثانيه
هو عارف ان الوقت متأخر بس مايقدر يمشي قبل
ماياخذ خبر عن ياسمين الكل ينتظرو منه خبر

رجع الجرس يدق أكثر من مرة صحت ام سعد من نومها على صوت الجرس انفجعت خرجت من غرفه
ولقت حور وقفه عند الباب ومغطيه ع فمها بخرعه
قربت منها: حور وش موقفك هنا ؟؟
حور لفت ع امها بخرعه وهي تأشر ع الباب بتوتر بسبب مجيئه لـ بيتهم : اهااا ايه الجرس
ام سعد الخوف ع وجهه بنتها أقلقها اكثر من ماهي قلقانه من مصائب زوجها: شفتيه منهو !
حور بتوتر هزت راسها بـ نفي
رفعت طرحتها على وجهه ومد يدها لـ مقبض الباب
حور حطت يدها ع يد امها: لا تفتحين
باسل طفش من الانتظار وكان بيمشي لكن سمع صوت عند الباب: انا باسل وجاي اسئل عن ياسمين
ام سعد مانزلت يدها عن مقبض الباب ماتدري ليش بنتها ماتبيها تفتح باللحظه اللي فكرت بانه تخبي عنها شي وصلها صوت باسل توترت: ياسمين
حور وقلبها يدق بخوف: ياسمين.. ياسمين مين..!
ام سعد: حور روحي ع غرفتك
انفتح الباب دار ظهره وهو يتكلم: السلام عليكم
ام سعد فاتحه الباب شوي وقالت من وراه وهي تناظره من الفتحه: وعليكم السلام
باسل وهو مازال معطيها ظهره: ياسمين طلعت من العصر ومارجعت فقلت يمكن جت عندك
عدلت غطاها بتوتر وصوت مرتبك: لا ما جت
حور واقفه على باب غرفتها قاعده تفكر وش عرفه في بيتهم ومن ياسمين اللي جاي يسئل عليها
سمعت الباب يتسكر وثواني وهي تشوف امها تجلس في الصاله وعلامات الضيق باينه عليها
تحركت بـ خطواتها البطيئه حتى وقفت قدام امها
بلعت ريقها تحاول تسيطر ع توترها: شـ قالك
ناظرتها ام سعد باستنكار كأنها من سؤالها تعرفه
لكن اللي مشغله اكبر ابو سعد ليش للحين ما اتصل بـ زوج ياسمين وخلص شغله معه وتركها ندمت انها طاوعته وسلمت ياسمين له بنفسها






بتول تتمدد على سريرها غمضت عيونها لـ دقايق
وتــوسعت إبتسامته لما تذكرت زياد وكـلامه لها
:
-قبل ساعة في المجلس-
:
زياد مازال ماسك بـ بيدها وبنبره جاده وهادئة: اعرف ان اهتمامي بـ ياسمين مضايقك وما عرف ليش ولا ابغى اعرف لكن اعرفي شي واحد انتي
الذي خفق لها قلبي وانتي صرتي كل شي بنسبه ليه بتول نزلت راسها ودقات قلبها تسارعت بـ ارتباك
زياد حط يده تحت ذقنها ورفع راْسه له: اول ماسمعت صوتك تملـكني إحساس غريب لما شفتك بـ الكوفي ماقدرت امسح صورتك من خيالي وقتها بس عرفت اني حبيتك ما قدر أعيش بدونك
سحبت بتول يدها من يده وهي تبتعد عنه توقفت بسرعه وهي تطلع من المجلس بدون اَي كلمه
:
فتحت عيونها وسندت ظهرها ع المخده وحط يدها على صدره وتنهدت فى هيام وهي تقول بهمس:
وانا ماراح اقدر اعيش بدونك لفت على جنبها
بكسل توها بـ تغمض عيونها الا رِن جوالها بـ رساله
ابتسمت بهدوء اول ماقرته
" ثقيل الوقِت من دُونك وشوُقي لِك يوجعني"
ومسج ثاني يقول فيه...
" آحبك ب قلب باع آلكل وكتفـئ بك "
" ‏أحتلني حُبك كأنك تعانق قلبي بكل قوّاك"
ماقدرت ماترد عليه والرسائل عاد لعبتها
اعتدلت على ظهرها وكتبت له مسج.....
:
الهدوء يعم المكان كان منسدح على كنبه بـ الصاله في بيت تركي سكر جواله بعد ما ارسل لها مسج توه بينزله على الطاوله الا وصله مسج من بتول ما توقع انها بترد ع رسالته وبذات انها تركته منحرجه
لكن يبدو ان جرئتها ما تطلع الا بـ الرسائل
ظلو يتراسلو حتى ساعات قريبه من الفجر




مرت ساعات الليل.. طويلة وثقيل حيل وهو جالس وحده بـ الصاله في حالة توتر وخوف وقلبه يتقطع ألف مرة وهو يفكر بـ أسوء الاحتمالات من ربع ساعه انسـدح على الكنبه بنص جسمه و رجليه على الارض تملكه النعاس فنام حتى فز من النوم مفزوع حط يده على قلبه وهو يتنفس بـ قوة بـ سبب الكابوس اللي شافه.....
في مكان مظلم يركض ورا ياسمين وهي تركض بعيد
وتترجاه بـ أعلى صوتها ان يبتعد عنها حاول يوصل لها لكن مسافه تزيد في بعدها وفجأه امتلأ مكان دخان واختفت فيه وماعد شافها.....

دخلت ام بدر الصاله مفجوعه من صرخته: شفيك !
مسح بيده اللي ترجف قطرات العرق عن جبينه
ناظر امه وبـ ملامح مفزوعه: حلمت بـ ياسمين في مكان مظلم حاولت امسكها بس هي تبتعد عني
جلست امه جنبه على الكنبه مسحت على شعره:
هذا كله من القلق والتوتر ريح مخك من المحتاه
ارخئ ظهره وغمض عيونه: اخاف حصل لها شي
ام بدر ماتدري تواسي نفسها ولاتواسيه قالت وهي تحاول تطمنه: لو فيها شي او حاصل لها مكروه كان جانا عنها خبر بس هي اخذه موقف مننا وراحت لمكان وكلها مسئله وقت بنعرفون هي وين !!
قال وهو فاقد صوته من التعب: وين ذَا المكان
ام بدر بصوت خفيف: مدري
فتح عيونه بسرعه كأنه تذكر شي اعتدل بـ جلسته: راحت لـ الشرقيه... كيف مافكرت فيها !!
ناظرته ام بدر بـ استغراب: الشرقيه !!
وقف بدر من مكانه: ايه الشرقيه عماني مكانو هناك فأكيد بيكون لهم عيال او بنات باقين هناك ؟
ام بدر مو مستوعبه شقاعده تقول: محمد عقيم
بدر ضيق عيونه بـ تسأل : ياسمين من ابوها ؟
فزت وقفت بعيد وحطت يدها ع وجهها بـ تفكير
وكأن تسأل بدر ذكرها بـ شي كانت ناسيته وفي سرها قالت: انا شلون نسيت ان زوجته تركته لانه عقيم
وقف وهو يناظر فيها بـ استغراب: يمه وش صار لك
التفتت على ولدها الذي ينتظر منها جواب قالت وهي تحاول تخفي ربكتها: ضيعت بينهم عمك
فهد اللي كان مايجيب اعيال مـو محمد
جاء بدر وقف قدامها وهو مبعثر والحروف ضايعه منه: وعمر كيف جاء..!!
سكتت ماتدري وش تقول له..... تقول احتمال ان خالتك حامل قبل مايطلقها عمك سعود انفضت الفكره من راسها لا مستحيل احتمال كبير يكون محمد تعالج فيما بعد... بلاش اتكلم اللي فيه كافيه
شاف التردد واضح بـ وجه امه: فيه شي ما نعرفه
قالت بـ ربكه خفيفه: لا..لا. ورددتها اكثر من مره
بدر بـ لحظه تذكر شي قالت لها ياسمين جالس هو يقول: زوجة عمي فهد كانت عقيم
ام بدر أدرك توترها وقالت بتبرير: ايه يمكن تكون هي الموضوع من زمان فـ انا ناسيه من كان عقيم
بدر لاحظ من لهجة امه انها تبي اَي شي تنفي فيه كلامها وكأن جملته كانت هي الحبل المنقذ لها وأكدت على صحتها وهو فيه شي ثاني مشغل بالها
لكن ما اهتم ولا اصر عليها مثل كل مره مافيه حيل
يسمع اَي شي اختفاء ياسمين سيطر ع كل طاقته...





تركي طلع من الحمام حاط منشفه على راسه
و يحركها بشويش وعيونه تطالع السرير تضايق وهو يشوف مكانها فارغ رمى بالمنشفه وتنهد وتنمى انه تمالك اعصابه ولا قسى عليها بـ الكلام بس لا اللي سوته البارح مو قليل ولازم تتعلم تتصرف صح معه
دقايق حتى طلع من الغرفه ونزل تحت وكان ناوي يطلع من البيت بس شاف زياد نايم على كنبه وسط الصاله دخل الصاله وقف لثواني يطالع فيه وكلم نفسه بصوت أقرب للهمس: هذا وش منومه هنا
حس بدخوله قام وتعدل بجلسته: صباح الخير..
تركي مازال واقف ومستغرب من وجوه: صباح النور
زياد: كيف ساره ؟ البارح م كانت تمام
هز راسه تركي بدون فهم: وش قصدك م كانت تمام
زياد وقف بـ مستوى تركي: شكلك ماعندك خبر
بـ اللي صاير ياسمين مختفيه من امس العصر
تركي فتح عيونه بصدمه الحين بس حتى فهم سبب تأخر ساره عليه كان لازم يفهم ان فيه شي صاير خلها تنسى نفسها وتنسى رحلتهم وتنشغل فيه مكان لازم يهاجمها بـ الكلام قبل مايسمع منها

قامت من النوم وهي تشوف نفسها نايمه على كنبه بـ المجلس في الدور العلوي عدلت جلستها وهي تذكر اخر شي صار ياسمين مفقوده وتركي حكم عليها قبل مايسمع منها ايش كان سبب تأخرها...
قامت طلعـت لـ غرفتها وبدلت ولبست عباتها
وهي تنزل الدرج كان تركي صاعد لـ فوق
ناظرها وقال بهدوء: وين بتروحين !
ساره بـ نبره ضيقه: بروح تطمن على ياسمين
تركي توسعت عيونه بفرحه: ياسمين رد للبيت
ساره ناظرته بـ استغراب: انت كنت تدري
تركي تنهد: من شوي عرفت من زياد بس ليه ماعلمتيني لما رديت البارح
قالت بصوت باهت: انت ما خليتني اتكلم
قـرب تركي منها ومسكها من خصرها وناظر بعيونها:
انا اسف فكرتك لقيتي ياسمين ونسيتي رحلتنا !



في الشاليه الساعه السادسة وربع صباحاً
صحت على صوت الرعد ناظرت الكنبه اللي كان نايم فيها مكان موجود شدها صوت المطر قامت تأملت من شباك الغرفه المطر والجو برا خرافي..
ابتسمت برواق: الجو يخقق وما يتفوت
خذت شاور سريع جففت شعرها وتركته مفكوك ولبست جمبسوت جينز ضيق من الصدر وضابطه عند الخصر ولبست فلات ابيض ناعم و حطت لهـا ايلاينر و ماسكـارا وبلاشر ناعـم مع قلوس مشمشي اخذت عطرها وتعطرت طالعت نفسها بـ نظرة رضا تام طلعت من الغرفه شافته واقف عند شباك الصالة الطويل ابتسمت دخلت المطبخ حطت ماء بالغلايه واخذت كوبين حطت القهوه وسكر حطته بـ كوب واحد لان نواف يشرب قهوته بدون سكر وجلست تنتظر المويه تغلي... سندت جسمها على الدولاب المطبخ وهي تقول: لازم أتقرب منه وثبت له اني تغيرت وخليه يشيل فكرت الطلاق من راْسه..

تحرك من عند الشباك وجلس على كنبه بـ يأس لازلت اعشقها... وبـ ظل أعشقها.. ولازلت مو قادر اعيش بدونها...كم تمنيت ان تكون زوجتي.. لكن كرامتي ماتسمح لي اخليها على ذمتي وهي تكن مشاعر لـ رجل غيري... خلاص فقدت الامل بأنها تحبني.. وماعاد عندي رغبه احاول عمري انسرق وانا جالس احاول معها.. بس خلاص الى هنا وكفايه

دخلت الصاله بروقان شافت مكانه عند الشباك فاضي كشرت بضيق قالت بصوت خافت:
وين اختفى !
سمع صوت خطواتها رفع راسه واذا به يشوفها وقفه وكأنه تدور على احد التزم الصمت وهــو يتأملها وكأنها اخر مره بشوفها ويتأملها وهي حلاله
التفتت ببطء لقته يناظرها بتمعن ونظرات غريبه في عيونه أربكتها وأفقدتها توازنها اهتز احد الكواب بيدها وبغى ينكب عليها.. لكن برمشت عين شافته يقف قدامه وبحركه سريعه اخذ القهوه منها
نواف: انتبهي ولا تشيلين الاكواب بدون صينيه
لفت بيدها الثانية الكوب اللي باقي ماسكته وبنبره هاديه قالت: اوك راح انتبه المره الثانيه
مرت ثواني من الصمت حست أمل انها لازم تقول شي وتكسر الصمت طاحت عينها على الشباك وقطرات المطر تنزل عليه: الجو برا يجنن مطر
لف نواف يناظر الشباك: مستمر بالهطول من الفجر
قربت امل لعند الشباك وهي تقول : احب المطر بس ماحب اطلع فيه
نواف وقف جنبها وقال بـ اهتمام: ليه ؟
أمل: ماحب شي يخرب اناقتي
نواف: بس عشان كذا
ابتسمت بغرور: ايه أهم شي الأناقة
ابتسم على صراحته رفع الكوب ويشرب منه كشر
من مذاق القهوه وناظرها وبنبره شبه عاليه: اذا ماتعرفين كيف اشرب قهوتي..؟ لا تسوي لي ابد
نزلت بنظرها الى الكوب اللي نزله بكل قوه على طرف الشباك انتبهت انه شرب من قهوتها ابتسمت له بـ لطافة: ومدت لها الكوب اللي بيدها: لا اعرف بدون سكر اللي شربت منها قهوتي
اخذ نواف الكوب منها وهو ساكت
امل: والطلاق متى... ؟ قالتها تبي تعرف وش يفكر فيه لكن صدمها لما قال اول مانرجع للرياض
قالت بصوت مهزوز :اليوم بنرجع للرياض
ناظر فيها بـ تدقيق وغص بكلمته: بكرا بتكوني حره
طلع وتركها متصنمه بـ مكانها والغصه واقفه
بـ بلعومها ناظرته وهو ينزل الدرج ودها تلحق فيه تقول له يعطيها فرصه بس عشان تثبت له انها
تغيرت وفكرة أتخلص منه ماعاد تفكر فيها....
اخذ جواله من الشاحن ومفتاح سيارته وخرج
و قفل الباب بقهر واضح انها مستعجله ع الطلاق مو مستعده تتحمل تبغى ع ذمتي يوم واحد





فتحت عيونها بعدما إنتهى مفعول المنوم فلقت نفسها ملقاة على الارض وسط عتمة حركت راسها
بـ رعب وهي تطالع ضو خفيف يتسلل من أسفل الباب نبضات قلبها صارت تتسـابق وعيونه تنتقل مابين بصيص الضوء الذي يتسرب من فتحات صغيره في الجدار غمضت عيونها من الخوف وهي تتذكر كل اللي صار أمس.. !

رن جوالها وجمدت ملامحها من المتصل أول ماردت وصلها صوت ام سعد: تكفين ياسمين الحقي عليه
ياسمين انفجعت: شفيك
ام سعد تتصنع البكاء: ابو سعد طردنا من البيت ياسمين رفعت حواجبها بـ أستغراب: طردكم !
ام سعد بنبره مؤثره: ايه وانا وعيالي بـ الشارع
و ما عندنا مكان نروح له تكفين لا تخلينا
ياسمين تذكرت فضلها عليها لما كانت ساكنه
بـ العماره عندهم: وينك فيه ابجيك
ناظرت بـ ابو سعد اللي موجه المسدس ع راس الطفل وقالت بصوت خفيف: تبغى تجي لمكاني
ابتسم ابو سعد بخبث وهو يضرب بـ المسدس ع كفه بخفه: حلو اختصرت علينا الوقت
طال صمت ام سعد بعدت ياسمين الجوال عن اذنها وناظرت الشاشه رجعت الجوال عند اذنها
بعد ما تأكد ان الخط ما انفصل: الو وين رحتي
قالت بتنهيده بعد ما اخذت الأوامر من ابو سعد:
انا بالحديقه اللي قريبه من العماره ولا تخبرين احد بانك جايه لعندي خصوصا زوجك
ياسمين عقد حواجبه: وليش
ام سعد قالت بتوتر وهي خايفه تغلط بكلمه ويقتل هاالطفل مربوط على الكرسي قدامها: اخاف أسبب لك مشاكل معه اذا عرف فالحسن مايدري
قفلت الجوال ياسمين وهي تقول بتنهيده: ايه الحسن مايدري

بـ الحديقه بعد ثلث ساعه
جالسات بالكرسي بين الأشجار بعد ما سمعت من ام سعد قصه طردهم من البيت من تأليف ابو سعد ياسمين اخذت شنطتها ولفت عليها: تعالي معي
قالت وهي تناظر بالذي متخبي خلف الشجر: وين
ياسمين تنهد وبـ جديه: انا قررت اترك بيت زوجي
وعندي مبلغ حلو راح اخذ بيت وأبيك تعيشن معي
ام سعد عقدت حواجبه: وش صاير ليش بتطلعين تنهدت وغمض عيونه وهي تذكر الحقيقه الذي اوجعتها وخلتها انسانه ثانيه.. انسانه حاقده... انسانه تبي تنتقم منهم وبس....
فتحت عيونها لما سمعت خطوات ع العشب وراها
التفتت واذا بـ ابو سعد وقف قدامها دق قلبها برعب تقدم منها اكثر وهو يطلع من جيب ثوبه منديل مشبع بـ المخدر.... واخر جمله سمعتها
قبل ماتغيب عن الوعي جملة ام سعد وهي تقول سامحيني سلمتك له بـ نفس لكن كنت مجبوره
:
وبدأ النور شيئاً فـ شيئاً حتى سطع في كل مكان... فتحت عيونها وغمضتهم بـ انزعاج من نور الشمس
اللي عليها غطت عيونها بـ يديها وثواني حتى رجعت فتحتهم وبسرعه دارت عيونها لجميع
جهات الغرفه الصغيرة والاثاث فيها قديم حيل اشبه بـ الغرف المهجورة.... تساندت بيدها على الأرض وقامت وتحركت صوب الباب ومسكت مقبض فـ ادارته بقوة اكثر من مره لكن عجزت تفتحه الباب صار تضرب بيدها على الباب بقوه
وهي تصرخ بـ صوت عالي افتحو الباب....





كلهم مجتمعين في مكان واحد في حالة قلق وتوتر ساعات قليله ويتم لها اربع وعشرين ساعه مختفيه
ولا اثر لها في الفنادق والمستشفيات ولا في اَي مكان محتمل تروح له وكأن الارض نشقت وبلعتها...
وقف بدر فجئه وحس أن الصبر مل منها ومـو قادرة ينتظر اكثر بدء اليأس يدخل قلبه لو كانت بخير ماصار لها شي كان اتصلت تطمنه مراح تتركه كذا بدون خبر حتى لو كانت ماخذه منه موقف وزعلانه
واقفه ابو بندر بـ إستغراب: وين بتروح ؟
التفتت له بصوت يملؤه التعب والإرهاق: لـ عند سيف ما أنهى جملته حتى رِن جواله بـ رقم
ناطره وقال بنبره اقرب للفرح رقم غريب يتصل !!
ابو بندر بـ نفس النبره : رد، رد
رد بدر على امل ان تكون ياسمين: الو
ابو سعد بدون اَي مقدمات: زوجتك عندنا
بدر ابتسم لا شعوريا: ياسمين بخير... !
رد بنبرة شر واضحة:اذا نفذت اللي ابيه بتكون بخير
بدر بان الخوف ع ملامحه: اللي تبي..! انت من ؟
ابو سعد: ماهو مهم تعرفيني المهم تنفذ اللي بطلبه منك ولا مراح تشوف زوجتك
صرخ بدر بـ صوت مهزوز: تكلم شتبي ؟
ابو سعد: قال لها وش مطلوب منه وحذره وهدده اذا كان يبغى يشوف زوجته سالمه ما يخبر الشرطه
بدر فتح عيونه على الأخر: لا مستحيل اللي تطلبه
ابو سعد أنهى مكالمته بعد مـ قال: بكرا صباح تكون غرفه عمليات جاهزه ولا أنسى زوجتك
على مسافة خطوات واقف ابو بندر ونظراته مفارقه بدر اللي بدت ملامحه تخوف تماسك وبـ صوت يتخلله الخوف: ياسمين فيها شي ؟
بدر وخر الجوال عن اذنه هز راسه بـ نفي
ابو بندر تنهد بـ ارتياح لكن ملامح بدر لازالت مرعبته مشى بـ اتجاه وقال: شفيك من المتصل !
ناظره بدر وهو شبه منهار: ياسمين مخطوفه
ابو بندر تنفس ببطء وحس بـ الم بصدره بغى يطيح كان اقرب واحد له بدر مسكه وجلسه على اقرب كنبه الكل تجمعو حوله بـ خوف
باسل وهو يشوفه ابوه حاط يده ع قلبه: يبه شفيك
ابو بندر مارد عليه وناظر بـ بدر: من اللي خاطف ياسمين وش يبغون منها
بدر حس بوجه عمه تغير: خليني أخذك للمستشفى اتطمن عليك وجهك مو طبيعي
صرخ عليه بتعب: خلك مني ياسمين شيبغون منها
بدر اخذ نفس بقوة وغمض عيونه وعرف ان عمه مراح يرتاح حتى يعرف: مايبغون منها يبغون مني
ام بدر لفت عليه بـ خوف: وش يبون منك
بدر قال بهدوء عكس اللي داخله من خوف وقلق وتوتر:مهرب مخدرات للمملكه داخل احشاء شخص ويبي اسوي له عمليه جراحيه عندي بالمستشفى
ام بدر شهقت وحطت يدها ع فمها: مخدرات
باسل استقام في وقفته: انا رايح ابلغ الشرطه
بدر صرخ وبتحذير: شرطه لا ولا راح تتأذى ياسمين
ابو بندر بجديه: شرطه لازم تعرف هذي مخدرات بدر قال بـ كل توسل: لا تبلغ ولا ماراح نشوف ياسمين سالمه هذا كان شرطه
ابو بندر ناظر بـ بدر وكان مبين فيه التعب: انت ماراح تقدر تدخل غرفه العمليات بذي الحاله
ام بدر: واحتمال الشرطه تدري واذا ساعدهم بدون
مايكون عندهم خبر تعتبرك شريك معهم
اخذ نفس وجلس مرر يده على وجهه بتعب وهو يقول: عشان ياسمين مستعد أتحمل اَي ضرر




.....
بـ السياره متوجه لـ مزرعته اللي محبوسه فيها ياسمين وقف سيارته وقبل ماينزل جاء احد رجاله يركض وفتح عليه الباب وهو يقول: صحت البنت
ابو سعد نزل من السياره ودخل الجوال بجيب ثوبه
وقال ببرود: طبيعي بـ تصحى
...بس طال عمرك صارت تصارخ واخاف احد يسمع
قاطعه ابو سعد بـ ضحكه عاليه وهو يناظر حوله: لو
تصارخ من اليوم لـ بكره محد سامعها
... بعد عن طريق ابو سعد حتى يمر: ندخل لها اكل
ابو سعد متجه لـ الجلسه التراثيه: لا
... سكر باب السياره ومشى بـ خطوات سريعه حتى يلحقه: بس حرام هي من امس ماكلت شي
التفت عليه ابو سعد بـ نظارات تخوف بصوت مرتفع وقال: وانت ليش خايف عليها
... نزل عيونه بتوتر وخوف بان يكشف سر عمله هنا
تدارك الوضع وقال وهو يحاول يبعد اشك من تفكير ابو سعد: لو صار فيها شي راح يتأثر شغلنا
هز راسه ابو سعد بـ اقتناع: صح كلامك
... تنهد بـ ارتياح: والحين وش الخطه ندخل لها اكل
ابو سعد: لا زوجتي بتجي وتدخل لها بـ المره تشرح لها وش نبي منها قبل لا تموت من الخوف
.
في مكان قريب بـ المزرعة
.
نشف ريقها من الصراخ وآلمتها يدها من الضرب على الباب جلست على الأرض و ضمت رجليها
لـ صدرها... بلعت غصتها بخوف ونظراته تتفحص جدران الغرفه مافيه لا شباك ولا شيء بس فتحات صغيره مشت صوب اكبر فتحه رغم صغره لكنه قدرت تميز المكان من الخارج... مررت عيونها ماشفت ولا شي غير النخل..أرتجف جسمها بخوف كيف بجلس لحالي بهالمكان... وليش انا اصلاً هنا !
فتحت عيونها بقوة لـ دقائق هالحين بدت تستوعب ان ابو سعد خاطفها..وان اتصال ام سعد فيها كله كان خطه.. ضربت على الجدار بيدها بـ قهر من غباها.. كان مفترض عليها ماتثق في ام سعد كم مره اخذلتها واهتزت ثقتها بها
.
مرت ساعات والصمت المخيف يحتوي المكان
جالسه بـ احد زوايا الغرفه مدخله رأسها بين رجليها
شهقت بخوف وهي تسمع صوت الباب ينفتح وخطوات تقترب منها امتلئت عيونها دموع
حاولت ترفع راسها لكن الخوف منعها بقت ثواني على وضعها وهي تنتظر يصير ما تفكر به حاولت تبعد الفكر القبيحه عنها... لكن لا مجال لـ ابعادها
حست بيد تلمس كتفها




في السياره راجعين للرياض كانو ناوي يجلسو يوم ثاني في الشرقيه لكن نواف اتصل في سلمان
وأصر عليه يرجع اليوم للرياض عشان موضوع مهم
جالسه في المقعد الخلفي كل ما أتذكر اتصال نواف في ابوها تحس تنفسها يضيق عليها.... الموضوع المهم اللي يبي ابوها فيه ماله الا احتمال واحد هو موضوع انفصالهم... كان تفكيرها طول الطريق محصور في شي واحد تشوفه قبل مايشوف ابوها
.
في غضون 3 ساعات وصلو للرياض
نزلت امل بسرعه قبل ابوها ورغد ودخلت البيت
واول ما شافت الخدامه سئلتها عن نواف
عند نواف واقف في الحديقه والانفعال يتجسد على ملامحه شد على الورقه اللي بيده يقول بين اسنانه:
جاء الوقت اللي راح اثبت لك من هو نـواف !!
امل قفزت من آخر درجة نازله للحديقه وهي تشوفه يجلس مع ابوها
سلمان وهو يعدل من جلسته: وش الموضوع المهم
نواف اخذ نفس وقال: حاولت انهي الموضوع من
غير ماتعرف لكن ما قدرت اتصرف واتجاهلك
وقفت بنص الحديقه بيأس وهي تشوفه يمد الورقه على ابوها حست غصة بحلقها وهي تشوف ملامح ابوها بدت تغير بعد ما ناظر في الورقه

...................................


نهايه البارت






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-20, 09:22 PM   #68

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الــــبارت 39
..................................
في غضون 3 ساعات وصلو للرياض
نزلت امل بسرعه قبل ابوها ورغد ودخلت البيت
واول ما شافت الخدامه سئلتها عن نواف
عند نواف واقف في الحديقه والانفعال يتجسد على ملامحه شد على الورقه اللي بيده يقول بين اسنانه:
جاء الوقت اللي راح اثبت لك من هو نـواف !!
امل قفزت من آخر درجة نازله للحديقه وهي تشوفه يجلس مع ابوها
سلمان وهو يعدل من جلسته: وش الموضوع المهم
نواف اخذ نفس وقال: حاولت انهي الموضوع من
غير ماتعرف لكن ما قدرت اتصرف واتجاهلك
وقفت بنص الحديقه بيأس وهي تشوفه يمد الورقه على ابوها حست غصة بحلقها وهي تشوف ملامح ابوها بدت تغير بعد ما ناظر في الورقه
سلمان وقف بعصبية وهو يرمي الورقه: شلون يصير هالشي والمعلومات المناقصة مايعرفها غير اناوانت نواف: السكرتير سرب معلومات للشركه المنافسه
سلمان ناظره بذهول: السكرتير !!
نواف: صار لي فتره شاك فيه واليوم حتى تأكدت
سلمان جلس: والحين وش الحل
نواف جلس وحط رجل ع رجل: راح ارفع عليهم قضيه بتهمة سرقه المعلومات والرشوه

دخلت رغد البيت وتوجهت لمطبخ مباشره كانت ميته جوع مشو من الشرقيه بسرعه وهي ماكلت شي صلحت لها ساندويش جبن ودخلته الميكرويف
دخلت امل من باب المطبخ الخارجي وهي بفرح
لا يوصف اتكأت ع يدها اللي سندتها فوق الطاولة
وهي مو مصدقه السالفه كلها صارت تخص الشركه
سحبت علبه الماء وشربت ما يبل ريقها الناشف
رغد ألتفت عليها بـ نظرة استغراب: من وين جايه !
امل جمدت ملامحه: رغد.. ! وش تسوين هنا
رغد: أزين لي فطور... وانتي وش فيك اختفيتي فجئه من السياره ورايحه للحديقه
امل: طلعت اشم هواء
خذت رغد ساندويش وتركت وهي تشوف نواف في الحديقه وقفت ورا امل وهي تقول لها بصوت خفيف: اجل طالعه تشمين هواء مو كأنك طالعه مشتاقه لـ بعض الناس
امل ابتسمت بهدوء وهى تردد بـ داخلها مشتاق له
ايه مشتاق له..... لكن هو وش دراها بـ شوقي له
قامت وطلعت لغرفتها رغد ناظرتها حتى اختفت عن نظرها قلت مستحيل تنسى بدر لكن واضح ان نواف تقدر بحبه الحقيقي ينسيها طوائف بدر

دخلت امل عرفتها والابتسامة مازالت موجودة على وجهها بدأت ابتسامتها تختفي شيئا فشيئا بمجرد ما تذكرت انه بكرا بيطلقها ع حسب كلامه الصبح
بدت تتجول بهدوء في الغرفه وهي تاكل اظافرها بتفكير غمضت عيونها بكل قوتها تحاول تركز بشي يمنعه طلاقهم ضربت جبينها بقهر وعجز كل شي كان يواجهه تحبك له خطه وتخرج منه الا هالشي
مو قادره تركز بحل فكره انها تعترف له انها بدت
تحس انه جزء من حياتها استبعدتها والسبب انها خايفه تكون مشاعر نواف لها تغيرت لانه لو كان يحبها مثل قبل كان ترك الطلاق اخر حل
في ذي اللحظه دخل نواف الغرفه وكان يتكلم
بـ الجوال فهمت منها انه راح يسافر اليوم بعد
ما خلص مكالمته راح يرتب شنطته
امل تغيرت تعابير وجهها: بتسافر
نواف كمل يشيل اغراضه ما عطاها اي اهميه
وما كأنه يسمعها
امل تنهدت كم يوم بتبغى ؟؟
التفت عليها وابتسم بسخريه: مستعجله ع الطلاق
امل مشت عنه وجلست بـ طرف السرير بعدم تصديق ان هذا نواف الذي كان مستعد يحارب العالم كله عشانها شلون تغير وصار واحد ثاني
نواف ناظرها وشافها جالسه ع السرير ومركزه عيونها بـ سرحان ع الارض واضح عليها انها منزعجه
ظل يناظر فيها ثواني وهو يفكر وش اللي مضايقها
مالقى الا سبب واحد ان موضوع الطلاق راح يتأجل بسبب سفرته المفاجئة قال بصوت مخنوق: مــو ناسي بس ارجع بـ طلقك تطمني
غمضت عيونها بقهر من هالكلمه حست انها خلاص لازم تقول له انها ماتبي تطلق فتحت عيونها ناظرته
ناظرها واحس انه بتقول شي لكن متردده: تكلمي !
امل تنهدت: طيب تعال اجلس
رفع نواف حاجبه: ليش
امل: لان الكلام اللي بقوله مهم وطويل
نواف ناظر ساعته: ماعندي وقت اسمعك
امل كشرت: يعني
نواف: يعني اذا رجعت قولي ليه كلامك المهم... قالها بدون نفس لانه كـ المعتاد مافيه كلام مهم عندها الا لـ مصلحتها
امل: متى بترجع ؟
دخل باقي ملابسه في الشنطه بـ أهمال وسكرها وهو يقول: ع حسب الشغل اللي رايح عشانه
تضايقت من سفرته لكنها حست انها فرصه تفكر بشي يتراجع فيه عن الطلاق ابتسمت لاشعورياً
اخذ الشنطه وطلع وهو يحس بضيقه وابتسامته
مافارغت خياله لهدرجه تعدل مزاجها لما عرفت
ان سفرتي مــو مااثره على انفصالنا


في قصر ابو بندر
في المكان المعتاد لجلوس العائلة جالسين يتقهون قهوة عربية..... بعد ماتفقو على ان وليد هو الذي يدخل لغرفه العمليات بكـره... في البدايه كان بدر رافض احد يسوي العمليه غيره لكن عمه واخوانه وحتى وليد نفسه...أقنعوه انه ما يدخل لانه مشتت الذهن ومشغول باله على ياسمين وقد يرتكب خطأ طبي وهم مو ناقصين مشاكل واقف بدر لكن
بـ شرط الشرطه ماتدري
ابو بندر يشرب من فنجان القهوة وقال لـ بتول: حطي صحن التمر عند اخوك
بتول فهمت انه يقصد اخوها وليد: سحب صحن التمر وحطته عنده وهي خجلانه من نفسها من كلام الحب والغزل الذي كانت ترسله عليه
وليد كان عكسها تماماً ماعنده اَي ذرة خجل لان كل كلمه حب قالها لها يقصد فيها ريم... ابتسم : شكرا
بتول رجعت وجلست مكانها بـ جنب بندر
واخذت جوالها ورجعت تكمل سوالفها مع زياد
بندر ميل راسه عليها بصوت خفيف: من تراسلين
بتول بدون ماتطالع فيه: زياد
بندر بنبرة صارمة: عطيني الجوال
بتول رفعت رأسهاو خزته بعيونها: ليش !!
بندر وهو يتفحص وجهها: ابغى أتأكد بأنه زياد
بتول صدمت من عدم ثقته لكن شافت ان معه
حق عطته الجوال بـ دون اَي نقاش
بندر ناظر في الاسم ورجع الجوال لها بسرعه
من غير مايشوف الرسائل
انتبه باسل عليه ناظر بـ بتول: وش يبغى في جوالك
بندر قال بكل وضوح: بـ شوف من تكلم
انصدم باسل من اللي يسمعه: باي حق تفتش وراها
قاطعه بندر: وانت وش اللي مزعجك
بتول حست انها لازم تدخل بـ ذات ان ابوها انتبه على اصواتهم اللي بدت ترتفع: لما تكونو وحدكم تناقشو في هالموضوع
سكت باسل هو للحين منقهر على حركة بندر
ام بدر بعد ما شيكت على السفره طلعت من صالة الاكل وهي تقولهم ان الغداء جاهز
وليد وقف وهو يقول: انا استأذن
ام بدر ابتسمت: لا وين تغدى معنا
وليد نزل الشاي بالطاولة: أمي تنتظرني ع الغداء..
ام بدر والابتسامة تشق وجهها: انا طابخه عشانك
وقف وليد وبنبره جافه: قلت لك امي تنتظرني
تنهدت ورجعت تكرر الكلمه بذهنه... أمي.. أمي..
ناظرته ونبرة انكسار: وانا كم بنتظر حتى تناديني
بـ أمـــي
وليد ظل ساكت وهو يناظرها وثواني.... ومشى
ابو بندر قام ورا وليد بعد ماشاف ملامح خيبه
الأمل الغير مألوفة تظهر على وجه ام بدر
بندر ناظر امه وعيونها غرقانة بالدموع: عطيه فرصه يتعود ع الوضع الجديد وراح يناديك بـ امـي
ام بدر حاسه بقهر وحزن لكن خبته بقلبها ماتبغى احد من اولادها يشوفها ضعيفة متعودين عليها قوية مسحت دموعها تعدلت بوقفتها وبنبرتها المعتادة قالت: يلا قومو تغدو
ابو بندر وهو يودع وليد عند الباب: مشكور انك مارديتني لما طلبتك تسوي عمليه بدل بدر
وليد ابتسم له: بدر اخوي من قبل ماعرف ان اخوي الحقيقي ومن واجبي أقف معه ياما هو ساعدني
ابو بندر تكلم بجديه: وأمك متى بتعامله ع انها أمك
وليد وقف بمكانه وتغيرت تعابير وجهه وهو ساكت
ابو بندر ناظر فيه: وش فيك ساكت ؟
وليد تنهد: انا تأخرت ع امي ولازم أمشي
ابو بندر اتصل فيها: وخبرها انك بـ تتغدى معنا ولا اظن ان أمك تبي ترفض انك تجلس مع اخوانك
وليد انحرج من اصرار ابو بندر عليه وتكلم مع امه اللي فرحت انه راح يتغدى مع امه واخوانه
بندر وباسل راحو جلسوا على طاولة الأكل وباسل مانسى تصرف بندر الغير منطقي مع بتول وكلمه منه وكلمه من بندر حتى دخلو في نقاش حاد
بتول كانت معهم بس مو قادره تسكتهم ظلت عيونها على مدخل الصالة تنتظر دخول ابوها
في الجانب الاخر ظل بدر جالس في مكانه ويفكر
بـ ياسمين انتي احلى شي صار في حيــاتي غيرتيني وخلتيني اطالع الحياه بـ نظره ثانيه ولو صار فيك شي ماراح أسامح نفسي لان لو ماكنتي زوجتي كان ماخطفوك اعرف اني انا سبب كل مشاكلك
ام بدر تنادي بدر هو مسـرح وفي عالم لـ وحده
بدر واخير فاق ع صوت امه وهي تقول له روح تغدى من البارح ماكلت شي غير جلسته وقال:
مالي نفس للأكل
ام بدر: حاسه بحجم الوجع والهم اللي فيك بس مايصير تظل كذا من غير اكل
بدر ماحب يكسر بـ خاطر امه يكفي ان وليد ضايقها
من شوي قام واتجه لصاله الاكل بدون اَي كلمه
ام بدر جت بتروح وفجأه سمعت صوت زوجها هو يدخل مع وليد ابتسمت ابتسامه من اعماق قلبــها وليد حس بفرحتها لكن ظلت تعابيره بنفس البرود
باسل وبندر ناشقهم لازال مستمر وبتول حاطه يدها على قلبها خايفه لابوها بـ اَي لحظه يدخل ويسمع شي واكيد مراح يتحمل بيصير فيه شي بذات ان اليوم وضعه الصحي مو ذاك الزود
بندر والجديه طاغيه عليه: ما ستبعد على بتول ترجع تكلم اَي احد عندها سوابق
باسل بـ انفعال:اهنيك ع تفكيرك بتول ع ذمة رجال جلس بدر بملل ع الكرسي: انتو للحين ع الموضوع
باسل ع نفس الانفعال: فهم اخوك ان تفكيره غبي
بدر ناظر بـ بتول اللي جالسه في الكرسي اللي قبالة:
انتي ليش ساكته... ! ليش ماتدافعين عن نفسك
بتول محد ينرفزها غير بدر: انتو خليتو لي مجال أدافع فيه عن نفسي
ضحك بدر بـ استهزاء: اصلا ماعندك شي تدافعين فيه عن نفسك نقل نظراتها حول اخوانه وانتو
خلاص قفلو الموضوع بلاش عمي يحس بشي
بلعت ريقها وسكتت وبـ داخلها تردد صادق اتكلم ودافع عن ايش أخطائي ماتنغفر وزين انهم ما عرفو الا عن وليد وزياد ولا لو عرفو اني كنت تكلمم مع شباب غيرهم كان من زمان ذابحيني






بعد ساعات وصلت ام سعد للمزرعة ودخلت للغرفه المحبوسة فيها ياسمين وهي شايله اكياس
مليانه اكل... شافتها جالسه بـ احد زوايا الغرفه ومدخله رأسها بين رجليها حطت الاكياس على الارض توجهت لها
شهقت ياسمين بخوف وهي تسمع صوت الخطوات تقترب منها امتلئت عيونها دموع
حاولت ترفع راسها لكن الخوف منعها بقت ثواني على وضعها وهي تنتظر يصير ما تفكر به حاولت تبعد الفكر القبيحه عنها... لكن لا مجال لـ ابعادها
حست بيد تلمس كتفها
ام سعد ناظرتها بحزن وحطت يدها على كتفها وهزتها بـ خفه: ياسمين.. ياسمين
رفعت راسها بـ شويش وهي تحاول تستوعب نبرت صوتها قالت بعدم تصديق: ام سعد
ام سعد صارت تمسح عليه بحنان: ايوووه
دفت يدها بقوه وقفت وناظرتها بـ كره وحقد:
انا وش سويت لك !! حتى تسوين فيني كذا... ؟
ام سعد: غصب عني
قاطعتها بـ انفعال: مافيه شي اسمه غصب عنك
ام سعد ورتها مقطع فيديو بجواله لـ الولد صغير
هو مربوط والسلاح موجه ع راْسه: لو ما ساعدته
كان بيقتل هالطفل المسكين لما شافتها هدت اعصابها خبرتها وش بيغى ابو سعد منها بضبط
ياسمين منصدمه من الكلام اللي سمعته من
ام سعد وبنفس الوقت خافت على بدر مسكت يدين ام سعد وقالت بترجي: كلمي بدر قولي له
لا يسوي العمليه ويورطه نفسه بقضية المخدرات
ام سعد: اذا بدر تراجع انتي راح تتأذين
صارت تصرخ بقله حيــله وهي تترجاها تتصل على بدر لكن ام سعد تمت على رفضها لان لو ابو سعد حس انها تصلت فيه راح يقتل ياسمين ويقتلها
غطت عيونها بـ يديها صار تردد بـ الغرفه و تبكي بحرقه على بدر في ذي اللحظه طمست كل تفاصيل الايام القاسيه الذي عاشته معه صارت ماتذكر غير انها حبته أكثر من أي شخص و معه حست بأمان اللي فقدته بعد وفاة اَهلها.... أختنق الصوت وهي تقول لو صار فيه شي ماراح أسامح نفسي ابـد ابـد
تحركت ام سعد صوبها: قلت لك ماراح يصير فيه شي بس انتي اهدي
ياسمين بلعت ريقها وهي تمد عينها على جوال
ام سعد وبحركة سريعه سحبته منها
توسعت عيون ام سعد: وش بتسوين !
ياسمين ضغطت رقمه اللي حافظته:بـ اتصل بـ بدر
ام سعد: انتي مو مستوعبه الخطر اللي بيصير بعد هالاتصال خلي الأمور تمشي مثل ما هو مخطط لها
طنشتها وما كأنها تسمعها ضغط على اخر رقم
لما وام سعد حاولت تاخذ الجوال منها.. بدون وعي دفتها بقوه على الارض وضغطت ع زر الاتصال ورفعت الجوال لااذنها وهمست بصوت قصير: رد بدر رد بسرعه



الكل صار موجود على طاوله الاكل والاجواء هاديــه
اكثر اثنين يتكلمو ابو بندر وليد كأنهم يعرفو بعض من زمان ام بدر كانت متضايقه من اسلوب وليد لازال يتصرف معاها بـ رسمية لكن بنفس الوقت فرحانه لان زوجها تقبله بـ سهوله على عكس
مـ كانت تتوقع ....
بدر جالس على الطاوله عشان خاطر امه ولا هو ماله نفس ياكل ولا له خلفه لـ شي جالس يقلب الملعقه هو يراقب صحنه بـ سرحان ويتمنى الوقت يمر بـ سرعه وتشرق شمس غدا وينتهي هالكابوس
بندر: تسلم يدينك يمه الاكل مره لذيذ
ابتسمت ام بدر:بـ العافيه وان شاءالله اعجب ضيفنا
وليد قلبه ألمه من نبرتها الرسمية لكن عقله قال ان علاقتك فيها لا تخطى حدود الضيف حتى لو تقبلته كـ ام.... رد الابتسامه: اعجبني تسلم يدينك
كملت ام بدر تأكل بـ نفس الابتسامه وهي متفائلة ان علاقته كـ ام مع وليد راح تبلش قريباً بـ فضل
العلاقه الوطيدة التي تشكلت بسرعه بينه وبين
ابو بندر وعلى عكس ماكانت تتخيل
بتول خلصت اكلها وقامت بدون اَي كلمه بعد
ما أضاءت شاشة جوالها بـ اسم زياد
ابو بندر: ناظرها خليهم يحطون الشاهي بـ الحديقه
وليد: انا استأذنك منكم ابمشـي
ابو بندر: بعد ماتشرب الشاهي معنا مرخوص
وليد عرف ان مافيه فكه منه: ان شاءالله
بـ اللحظة اللي سكتوا فيها رن جوال بدر فتح الخط وبصمت ظل يسمع أنفاسها المترددة
ياسمين همست بـ حروف متباعده: بـ ـــ ـدر
بدر مو محتاج اَي كلمه زياده لأنه عرفها صوتها مباشرة توسعت عيونه بـ صدمه: ياسميــن.... !!
ياسمين اخذت نفس وحاولت تتكلم بسرعه لكن فجئه انفتح الباب وبقى كلامها ناقص....
أبعدت الجوال عن أذنها ببطء وعيونها متعلقه على ابو سعد ماسك المسدس والشر يطلع من عيونه
بدر جمدت ملامحه بسبب صمتها المفاجئ وبـ اقل من الثانيه فز من مكانه بـ اللحظه اللي سمع فيها صـوت اطلاق النار جن جنونه وصرخ بـ ياسمين

.................................................. ..




ادري البارت قصير لكن نزلته عشان ماتنسون الاحداث باْذن الله راح يكون البارت الجاي قريب ويكون طويل
انتظر ردودكم ومتابعيني الصامتي انتظركم ع انستا
Bo7mem



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-20, 11:53 PM   #69

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البــارت 40
.
.
.
.

أبعدت الجوال عن أذنها ببطء وعيونها متعلقه على ابو سعد ماسك المسدس والشرار يطلع من عيونه
انحنئ وجر ام سعد حتى استقامت في وقفتها وحط المسدس بـ مؤخرة راسها شهقت بـ رعب وطاح الجوال منها بـ اللحظه اللي غمضت عيونها سمعت صوت اطلاق النار طاحت من طولها ع الأرض وهي تهز راسها بـ رفض انه ماطلق النار على ام سعد
لحظات قليله حتى ترك ام سعد وانحنى واخذ الجوال وقفل المكالمه وهو يقول بغضب: ذي المره الرصاصه اطلقتها بـ الهواء لكن صدقيني
المره الجايه مـ راح اطلقها بـ الهواء
شهقاتها بدت تخف رفعت راسها بـ بطء وهي تحمد ربها وتشكره ان ام سعد مصار لها شي. رجع تركيزها لها واستوعبت: ايش قصدك مـ راح تكون بـ الهواء
ابو سعد عدل من وقفته: ادعـي ان زوجك يلتزم
بـ اتفاقنا بعد اتصالك فيه وما يروح للشرطه
بلعت ريقها ودموعها بدت ترجع تزل: بـ تقل بدر
ضحك وهو يحط المسدس بـ جيب ثوبه: وتقدم
للباب وهو يقول لـ ام سعد: امشــي
ام سعد قرب من ياسمين ومسحت بـ خفه على كتفها وقالت بـ غصه: سامحيني... سامحيني
نفضت يدها بـ قوة عن كتفها وناظرتها بـ قهر: أسامحك... ! أسامحك على ايش هذا يهدد
بـ تقل بدر وانتي السبب
ام سعد قالت بـ أسلوب جزم: وعد مني بدر مو صاير له شي وبكرا يخلص كل شي وبـ تشوفينه بخير...
طلعت وقفلو الباب ورجع الهدوء للمكان سجدت
بـ لأرض صارت تبكي من أعماق قلبها بـ انهيار

ابو سعد: انتظريني بـ السياره عندي كلام للحارس
ام سعد وقلبها يدق بخوف: وش بتقول له
ابو سعد ناظرها بـ غضب: مو شغلك
ام سعد تحرك من عنده وجلست بـ السياره وهي تراقبه راح وقف عند الحارس صار يتكلم معه... رفعت يديها ودعت: يارب تخلصها من بين يدينه
ابو سعد: اسمعني انت انتظر مني اتصال بكرا بعد مانخلص العمليه راح ننقلها لـ مكان ثاني
الحارس: بس حنا وش نبي فيها بعد مانخلص
قاطعه ابو سعد بـ غضب: مو شغلك انت تنفذ وبس
الحارس بتودد مصطنع: أبشر طال عمرك لكن وين هالمكان... !
ابو سعد للاسف مافيه مكان الان لكن الا مايتدبر مكان لكن مثل ما قلت لك انتظر مني اشاره
الحارس ناظر ابو سعد لحد ماراح وركب السياره وحرك وطلع جواله من جيبه وضغط ع زر اتصال ثواني حتى قال: طال عمرك فيه تغيرات جديده





بتول واقفه بـ الممر اللي يروح لصاله الاكل وتكلم زياد: ليش تدخل وتبلغ وانت تعرف رأي بدر زين
زياد وهو واقف بـ سيارته عند احد المطاعم: قلت لك اذا الموضوع فيه ياسمين راح أتدخل وماراح انتظر أوامر من بدر او غيره
بتول قال بنبره قهر: ايه ليش تدخل بـ ياسمين
زياد زفر بـ ضجر: انتي مراح تفهميني
بتول بـ جديه: وش اللي مـ راح افهمه
زياد برود يقهر: ماينفع ع تلفون بس اشوف نتكلم
بتول بعدت الجوال عن اذنها بعد ما أنهى زياد المكالمه وهي بـ حالة تناقض مره يقولها انتي اهم شي عندي ومره تلاقيه مهتم في ياسمين كأنه هي اهم شي عنده مايشوف غيرها
رجعت لـ صاله الاكل بعد ماسمعت اصراخ بدر
الكل وقفو من الكرسي بنفس التوقيت وألتمو حول بدر اللي احتقنت ملامحه بشكل مخيف حيل
بدر وخر الجوال عن اذنه بعد ما تقفل الخط
ورجعه مره ثانيه ع اذنه بعد معاد الاتصال ع نفس الرقم لكن طلع الرقم مغلق ضرب بقبضة يده على الطاولة ويصرخ بـ الم وقلة حيلة
ابو بندر آحترق دمه وهو يشوف بدر يصرخ بـ اسم ياسمين وحالته حاله: تكلم شفيها ياسمين
بدر شفايفه ترجف ويادوب يتكلم: ياسمين اتصلت فجئه يتقفل الخط بعد ماسمعت إطلاق النار
محد قدر يفتح فمه بكلمة بعد لحظات من الصمت
قال ابو بندر والعبره خانقته: بندر روح خبر الشرطه
ماعارض بدر سكت هو فاقد الامل انها تكون بخير بعد ماسمع صوت إطلاق النار نزل عيونه لـ جواله اللي دق بـ رساله قراها بصمت بعدها ناظر عمه
بـ صوت خفيف : محد راح يخبر الشرطه
ابو بندر ناظره بعدم فهم لـ الراحه اللي نزلت
عليه فجئه: والسبب
بدر مد عليه الجوال: هذا السبب
ابو بندر قراء الرساله بصوت واضح: زوجتك بخير لحد ما انت ملتزم بـ اتفاقنا نزل الجوال وناظر في بدر: انا ماعندي ثقه فيه ولازم نتحرك بسرعه ونبلغ
بدر عطى عمه ظهره: بعد مايخلص شغله وترجع ياسمين بلغ الشرطه
ابو بندر: بعد ما يتورط اخوك معهم بالقضيه
ام بدر ضربت ع صدرها بخرعه: يمه ولدي لا تورطه
بدر دخل يده بجيب بنطلونه بـ برود: لا يتدخل انا اخلص شغلي معه لوحدي
وليد صدمه خوف امه عليه لكن طنشه وقال لـ بدر:
انا معك وبسوي العمليه والشرطة مو لازم تعرف
تقدمت بتول وقالت بنبره متردده:زياد بلغ الشرطه
ناظرها بدر ثواني وهو ساكت ثم استوعب كلامها
مشى بـ غضب هالمره مراح يفكك مني غير الموت
ابو بندر تبدل خوفه الى عصبيه ع عياله اللي لازالو
وقفين: وش تنتظرون روحو معه لا يجيب لنا مصيبه
عضت بتول على شفايفها بوهقه: شسويت أنا
رفعت جواله واتصل على زياد لكن مايرد








في الصاله اللي مابعد تعودت عليها جالسه بالكنبه ساندة ذقنها فوق ركبتيها والقلق والتوتر ع ياسمين مسيطر على مخيلتها ودموعها مو راضية توقف

تركي داخل المطبخ يجهز الاكل لـ ساره لان من الصبح ماكلت شي دقايق قليله حتى دخل عليها وهو شايل الصينيه حطها بـ الطاوله وجلس بجنبها على الكنبه وهمس لها : ساره... ساره
رفعت راسها بـ شويش طالعت في الاكل وبعدها
بـ تركي: مالي نفس للأكل
تركي حط مرق باميا على الرز : يلا كلي انتي تحبين
مرق الباميا مع الرز
ساره ودموعها تنهمر دون صوت: مو جوعانه
تركي قرب لها ومسح لها دموعها ومسك يده ومشى
معاها لـ جهة المغسله وفتح الماء: اغسلي وجهك وارحمي عيونك من الدموع
عضت ع شفايفها وانهمرت دموعها اكثر: مو قادره اخاف تختفي زي ماصار معنا السنه الماضيه حضنها تركي: اهدي وبكره بيخلص شغله بيتركها
مسكت تشيرته وهي تشهق: ايش يصبرني لـ بكره
فجأة اندق الباب وصوت زياد وراه ينادي
تركي وخر عنها: هذا زياد جاء بروح افتح له وانتي غسلي وجهك وتعالي
دخل زياد وحط الاكياس على الطاوله
تركي ناظر بـ الاكياس: ايش ذَا
زياد فسخ شماغه وحطه بـ طرف الكرسي: اكـل
تركي مـ إرتاح لـ هدوء زياد: انا عرفك لما يكون فيه شي مشغل بالك ما تاكل وش الراحه اللي انت فيها
زياد هو يطلع الاكل من الاكياس: رحت للشرطه خبرتهم عن كل شي
تركي لف عليه بـ صدمه: انت صاحي سمعت بدر شـ قال عن موضوع الشرطه
زياد بـ انفعال: بدر... بدر.. مو جايب لنا المصائب غير بدر و أوامر هالبدر المضروبة
ساره غسلت وجهها وفجأة سمعت صوت زياد وتركي بدء يعلو سكرت الماء وتوجهت لهم وقفت
وهي توزع نظرها بـ قلق بينهم: وش فيه وش صاير
تركي: اخوك الذكي راح وبلغ الشرطه
حطت ساره يدينها ع فمها بخرعه و بدت تهز راسها بـ هستيريا وهي تناظر اخوها: ليه تعرض حياتها للخطر انت شنهو بس تبي تعاند بدر وبس.. انت....
زياد قاطعها قبل تكمل كلامها: الشرطه تدري من قبل مـ اروح وطمنوني ان الوضع تحت سيطرهم
تركي ناظر فيه بـ استفهام: كيف عرفت الشرطه
زياد: بعض رجاله متعاونين مع الشرطه وع رأسهم
الحارس اللي جالس يحرس ياسمين
بعد ماخلص زياد كلامه سكتت لـ ثواني
عقد حواجبه تركي وهو يشوف ساره تبكي: بعد
كل اللي سمعتيه ولازلتي تبكين
ساره بـ غصه: اذا عرف ان شرطه تدري بيقتلها
فجئه سمعو صوت جرس وخبط قوي على الباب
زياد: خلك مع ساره انا بروح افتح اول مافتح الباب جاها بكس قووي طيحه من مكانه انحنى بدر عليه
ومسكه مع ياقة ثوبه وبـ نظرات تنطق شر: انت باي حق تروح تبلغ الشرطه
كان زياد بـ يبرر بس بدر ماعطاها فرصه يتكلم
في ذَا الوقت وصلو اخوانه وبسرعه بعدوه عن زياد
بدر يحاول يتحرر نفسه من يدين اخوانه اللي ثلاثتهم ماسكينه صرخ بـ عصبيه : خلوني عليه
عدل زياد جلسته ع الارض بـ صعوبه من الضرب:
الضابط سيف عنده خبر من قبل ماروح له
بدر صغر عيونه بـ عدم إستيعاب لـ كلام زياد
الكل بـ حالة صمت ما عدا زياد اللي بدأ يحكي
لهم كل كلمه قاله له الضابط سيف وفي ذَا الوقت انضم لهم تركي وهو يأكد ان تصرف زياد كان صح
بدر عدل وقفته وبصوت مرتفع: لا ماكان صح
باسل: لا صح بـ فضل الخطوبه اللي خطاها زياد عرفنا ان هذا المروج تحت أنظار الشرطه
وليد اكد على صحة كلام باسل وزاد عليه انهم راح يسون العمليه وهم مرتاحين وان مافيه خطر عليهم
بدر تنهد بـ الم: بس حياة ياسمين لازالت بخطر
بندر ناظر بـ عينه التي تجمع بها الدموع: زوجتك
بـ امان وتحت عيون الشرطه مو صاير له شي







جالسه بـ الصاله وتشرب قهوة تنهدت بـ حزن وألم أول ما مرت على بالها صورة ياسمين خايفه الحزينه جلست تلوم نفسها بصمت كيف قدرت تخليها لحالها في ذاك المكان المخيف

جالسه عند امها وتقلب في قنوات التلفزيون بـ ملل توها بتسكره الا تشوف مذيع بـ احد القنوات يشبه له استرخت ع الكنب وهي تفكر في باسل ناظرت امها وقال: يمه ليش ماصرنا نروح نبيع في الممشى
ام سعد: لاني مو فاضيه هالفترة
حور: طيب متى بنرجع نبيع ؟
نزلت الفنجان ولفت عليها بـ اهتمام: انتي ليه مهتمه...! مو كنتي تذمرين ماتبين تروحين معي !!
حور ارتبكت فجئه لكن قالت بـ تصريفه: مليت من قعدت البيت ابغى اطلع
ام سعد:محد قالك لاتكملين دراستك
حور: لو قبلوني بـ التخصص اللي اتمناه كان كملت
ام سعد: هو انتي جبتي نسبه زينه حتى يقبلونك..
لكن مابيدنا شي نغير اللي راح والسنه الجايه بتدخلين الجامعه في اَي تخصص اهم شي تدرسي
قاطعتها حور لانها تعرف امها اذا تكلمت بـ ذَا
الموضوع مابتسكت: طيب يا يمه متى نروح للسوق
رفعت أحد حواجبها مستغربه: وش تبغين بالسوق
حور: ابشتري فستان مو قلت لك اخت
صديقتي بتزوج
ام سعد بنبره قاطعه: وأنا قلت لك ماعندي فلوس حور بنرفزه خفيفه: ليش ماناخذ من ابوي
ناظرت لها وبحده قالت: لاتجبين طاري فلوس ابوك
في ذا الوقت طلع ابو سعد من الغرفه وهو يتكلم
بـ الجوال ام سعد قامت وراحت وراه بعد ماسمعت طرف المكالمه وحست ان الوضع مو طبيعي
ابو سعد: حصلت مكان ايه حلو اجل ماراح ننتظر لين الصبح الحين أخذوها للمكان الثاني
وبعد صمت قال: ماعليه كل شي حاسب احسابه
بعد مايسوي العمليه ونستلم البضاعة ننتقل الى الخطة الثانية قفل هالحين انا جايك ع المزرعة
فهمت انه بيغير مكان ياسمين وفيه خطه ثانيه بس ياترى وش هي بسرعه راحت ناحيت غرفتها وسحبت عبايتها وهي تلبسها دخلت عليها حور وهي تقول بـ استغراب: يمه وين بتروحي
عدلت طرحتها ولبست نقابها: عندي مشوار مهم
حور مشت وراها: ايه طيب وين ؟
ام سعد مسكت بمقبض الباب وقبل ماتفتحه لف ع حور: اسمعيني فيه اكل بـ الثلاجه سخنيه وتعشي انتي وأخوك وقفلي الباب ولا تفتحينه لا اَي احد
ما انتظرت رد بنتها على طول طلعت وسكرت الباب
حور ضيقت عيونها بـ استغراب من لهجة امها وكأنه طالع مو راجعه..... قفلت الباب كما قالت لها امها ورجعت وجلست بـ الصاله

بسرعه طلعت من العماره وأشرت لـ تكسي وطلعت فيها وهي للحين مو قادره تستوعب اللي سمعته
ارخت جسمها ع المقعد وبدات تفكر ايش تسوي هالمره اكيد راح يكون الخطر كبير ع حياة ياسمين
ليش ما تتجرأ و تتصل ع بدر ومن غير لا تتردد
فتحت شنطتها وهي تدور جوالها تذكرت انه مارجعه لها خذت جوال السائق جت بـ تدق الرقم
لكن مو حافظته تنهدت بيأس: من وين اجيب رقمه
فجأة خطرت بـ رأسها فكرة مباشرة دخلت قوقل وبحث عن رقم مستشفى بدر طلع لها ارقام عديده
دقت على اول رقم وثواني قليله وصلها رد الموظف
ام سعد بدون اَي مقدمات: ابغى رقم جوال بدر



بتول بغرفتها وهي تلبس عبايتها سمعت صــوت جوالها يدق بـ المسج قراته ورمت الجوال بـ اهمال في شنطتها حطت طرحتها على راسها وطلعت من الغرفه وهي شبه غاضبه: مو فاضي ترد ع اتصالي بس فاضي تركض لـ ياسمين

اما في الصاله جالس ابو بندر وام بدر هم ساكيتن
فجاءة انفتح باب ودخل باسل
ابو بندر: وين بدر !
باسل: اتصلو عليه من المستشفى وراح لهم
ام بدر سئلت عن اللي ماخذ كل تركيزها بـ تفكير والاهتمام: وليد وينه
باسل داربـ عيونه عليها: راح لـ بيتهم
ابو بندر تنهد بـ تسأل: زياد مبلغ الشرطه !
جلس باسل بهدوء بدء يسرد له إللي حصل
ابو بندر اعجب بـ خطوة زياد الجريئه اللي محد منهم قدر يخطوها، دخلت بتول الصاله واستأنست
وهي تسمع ابوها يثني ع زياد رغم انها مضايقه منه
ابو بندر: على وين طالعه ؟
بتول: بروح لبيت عمتي لـ عند ريم
ابو بندر: سلمي عليهم
باسل من سمع اسمها حس بـ الستحقار لـ ذاته كيف استقل مشاعرها اتجاها وفكر يرتبط فيها من غير ما يكن لها اَي ذره مشاعر وكان بيظلمها ويتركها سنين مخطوبه له لان الزواج شايله من راْسه لفتره طويله
فكر يسئل بتول عن أخبارها لكن تراجع خاف تسمع انه سئل عنها ويتشتت تفكيرها بعد مااتخذت قرارها في الارتباط بـ وليد انسحب بهدوء الى غرفته
ام بدر : قولي لـ عمتك هاليومين بمر عليها
ونحدد يوم للخطوبه وليد وريم
ابو بندر ناظرها بـ انفعال: أنتي شايفه ذَا الوقت وقت خطوبه
ام بدر: اذا على ياسمين موضوعها صار تحت سيطر الشرطه مافيه داعي لقلق يكفي اليومين اللي راحت
ابو بندر قاطعها بسرعه: مراح ينزاح عني القلق حتى اشوفها قدامي وبخير
ام بدر سكتت وهي تقول بـ داخلها كل هالخوف عشانها بنت اخوك اجل لو تدري انها احتمال تطلع بنتك كان وش سويت بس انا لازم أتأكد واذا هي بنته ماراح أتردد لحظه اني اخبره يكفيني صمت
تنهدت بـ تعب فيه اشياء كثيره تافه حولت حياتنا الى تعاسه صار الوقت ان ابو بندر يعرفها



بعد ساعة طلع بدر من غرفة الاجتماعات بعد ماخلص اجتماعه اللي حاول يؤجله لكن ماقدر ركب الاصنصير وهو نازل نادى عليه موظف الرسبشن بان فيه وحده تبغى رقم جواله ناظر فيه ثواني تم قال: سكر الخط وش هالفضاره
في الطرف الثاني عند ام سعد سمعت رد بدر وصرخة: لا... لا تسكر قول له ابيه عشان ياسمين
بدر قبل لا يخطو خطوه سمع الموظف وهو يقول عشان ياسمين سحب السماعه بسرعه من الموظف حطه عند اذنه وهو يلتقط انفاسه: شفيها ياسمين
ام سعد سكرت منه بعد ما خبرته بكل شي رجعت الجوال لـ السائق وهي تحس بخوف من الخطوة الجريئة اللي سوتها قالت لـ السائق يسرع تبغى تاصل بسرعه وتمنع ابو سعد من اللي ناوي عليه
بدر بدون وعي رمى السماعه على الموظف وطلع مثل المجنون على العنوان اللي قالت عنه ام سعد




في المزرعة كانت الشمس على وشك المغيب
ضامه حالها بـ أيداها وسط الغرفه اللي بدا الظلام
يغلف إرجاءها.... اخذت نفس عميق وهي تتخيل
بس يدخل الليل كيف بيكون المكان ناظرت حواليها على امل تلقى سراج او اَي شي يضيء المكان لكن
ماحصلت ولا شي مررت لسانها ع شفايفها اللي صارت ناشفه جات عيونها على الكيس اللي جابتها
ام سعد مالت بـ جسمها وسحبت من الكيس مويا فتحها وشرب نصها كانت الكيس فيها عصير وفطاير
رغم انها حاسه بـ الجوع الا انها مكان لها نفس تاكل
جت بتعدل وقفتها الا انها شافت شي بالكيس غير الاكل ابتسم شموع بسرعه طلعت الشموع مع الولاعة بدت تشعل الشموع دقائق قليله حتى أضاء جزء من المكان حست ان جزء من الخوف اللي بداخلها اختفى لكن الخوف اللي يفقدها أنفاسها
تهديد ابو سعد بقتل بدر وموضوع المخدرات اللي احتمال كبير يتورط بدر فيه.. بدت تنزل دموعها
ع خدها من اهوال ما فكرت فيه جلست بـ زاوية
والخوف ان ابو سعد يأذي بدر موجعها



وصل ابو سعد الى المزرعة وهو يتكلم بالجوال: تمام الرسل لي الفيديو
جاء احد رجاله: بشر طال عمرك وش صار
ابو سعد خلص مكالمته: حصلنا على مكان
... :طال عمرك انا مو فاهم وش له نغير المكان
وحنا بكرا بيخلص شغلنا معها
ابو سعدابتسم بخبث: خلص الجزء الاول من شغلنا
... ناظره بـ استغراب: وش باقي ؟
ابو سعد: باقي نطلب فديه
... :ليش نغامر بشغله ثانيه وحنا ماخلصنا
ابو سعد: لاتنسى ان كل ماملك راهنه ومحتاج فلوس حتى اسدد وترجع أملاكي
.. : البضاعة قيمته حلوه والموزعين جاهزين يعني بيوم واحد راح نوزع كل البضاعة وش له نخاطر
ابو سعد: مافيها مخاطره وبدر مستحيل يبلغ وزوجته بين يدينا بيدفع المبلغ اللي اطلبه منه
... : طيب طال عمرك نخدرها ؟
ابو سعد: لا بتطلع معنا من غير تخدير
... : كيف طال عمرك !!
وصلت الرساله المنتظره ع جوال ابو سعد ابتسم
هو يفتح الفيديو لنفس الطفل اللي صوره من قبل كان مربوط على كرسي وعنده واحد معه سلاح ناظر الفيديو لثواني وفجأة ضحك: الحين راح تطلعين معنا للمكان بالسهولة بعد ما تشوفين الفيديو
في الوقت اللي جاء بيتحرك فيه سمع صوت وراه واقف بدون لا يعرف مين صاحب هالصوت
تقدم له بدر وعيونه تقدح شر ضربه من اول بوكس طاح ابو سعد على الأرض كان منصدم كيف عرف انه هو اللي خاطف زوجته وكيف عرف المكان
بدر عض ع شفته بغيض: وين ياسمين ياحقير
وقف ابو سعد وبنبره سخريه: جاي تبي زوجتك
مو بسهولة هذي بتخذها يادكتور
انقهر بدر من بنبره صوته لكن قال: شكلك مراح تفهم لحد ما موتك ضرب
ناظره ابو سعد بجدية: امشي والتزم بتفاقيتنا
ولا راح يصير شي مايعجبك
بدر ما عطى تهديده اي اهميه مشى وهو ينادي
بصوت عالي وبـ تكرار على ياسمين
ابو سعد شاف انه يمشي بـ الاتجاه المعاكس للمكان اللي فيه ياسمين التفت على الرجال :روح وخذها ع المكان الثاني وبسرعه بدون ماينتبه عليكم
بدر لف ع بعد مسافه ولاحظ انه جالس يقول شي للرجال وفجئة مشى الرجال بعد ماعطاه الجوال عرف انهم يخططون لشي
انتبه ان بدر غير اتجاهه ومشى خلف الرجال طلع المسدس من جيبه وجهه عليه: وقف عندك
بدر طنشه واسرع بخطواته حتى يقدر يلحقه






جالسه مكان ما كنت جالسه فيه من ساعه والخوف يتقتلها ودموعها ماجفت من عيونها فجأه الا وصوت المفتاح يدور في الباب دق قلبها بخوف
لفت الى الباب بحركه ثقيلة وهي تدعي بسرها انها تكون ام سعد لكن رغم اضاءه الشموع الخافته الا انها قدرت تميز انه رجل فزت واقفه وقلبها ناغزها
من دخول هالشخص عليها
كان واقف معطيها ظهره: يلا امشي بنطلع من هنا
ياسمين قالت بـ ضعف وخوف وهي مـو فاهمه شي : ويــن بتخذوني ؟؟
هز رجله بـ توتر: امشي مامعنا وقت لاتحطي حياتك وحياة غيرك بخطر امشي بسرعه
كلامه خوفها: حياة من بخطر !؟
قال بحده: مافيه وقت اشرح لك امشي ولا بتندمي
مكان قدام ياسمين غير انها تسمع كلامه رفعت يدها وأبعدت شعرها اللي كان ع وجهه لفت طرحتها ولبست نقابها اللي كان بيدها
طلعو ومشو لحد ماوصلو السياره اللي كانت ع مسافه خطوات فتح الباب لها وعيونها تراقب المكان بخوف: اركبي يلا بسرعه
سمعت اصوات عاليه وكأنه قريب منها وعرفت صوته ارتجفت شفايفها: هذا صوت بدر !!
كانت تبي تهرب لمصدر الصوت لكن هو مسكها
ياسمين وهي تتحرك تبي تتخلص منه الا وصوت اطلاق النار يتردد في المكان شهقت برعب: بدر
صوت إطلاق النار أرعبه حتى هو لكن رغم خوفه
الا انه طلعها بالسياره بالقوه وركب ومشى




نهــٰايـــة الــــبارت 💕
.................................................. ..

ان الظروف ساعدتني وقدرت اكتب باستمرار
راح انزل كل يوم الاحد باْذن الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-03-20, 12:05 AM   #70

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 41
.................................
ابو سعد شاف انه يمشي بـ الاتجاه المعاكس للمكان اللي فيه ياسمين التفت على الرجال :روح وخذها ع المكان الثاني وبسرعه بدون ماينتبه عليكم
بدر لف ع بعد مسافه ولاحظ انه جالس يقول شي للرجال وفجئة مشى الرجال بعد ماعطاه الجوال عرف انهم يخططون لشي
انتبه ان بدر غير اتجاهه ومشى خلف الرجال طلع المسدس من جيبه وجهه عليه: وقف عندك
بدر طنشه واسرع بخطواته حتى يقدر يلحقه

وصلت ام سعد متأخر ع المزرعة لـ ظرف_ما_ صار لها في الطريق وقف التاكسي عند البوابه الخارجيه للمزرعه نزلت ودفعت له الفلوس ودخلت المزرعة
بسرعه وهي تتجاوز النخل اللي شبه مغطي اغلب المزرعه توقفت فجأه توسعت حدقت عينها بصدمه وهي تشوفه يضغط على الزناد ركضت صوبهم


رفع المسدس صوب كتف بدر بـ اللحظه اللي
ضغط ع الزناد صارت ام سعد بينه وبين بدر
وقف بدر مكانه من سمع صوت اطلاق النار التفت بسرعه وهو يشوف ام سعد طايحه على الارض
ابو سعد مسح ع وجهه بقهر من اللي صار كان المفترض اللي يطيح ع الارض بدر رفع المسدس مره ثانيه بيطلق ع بدر الا وصوت سرينه سيارات الشرطه تعبي المكان ركض لسيارته وركبها وهرب
بدر وماكان منتبه لشي عيونه ثابته ع ام سعد ودم مغطيها فسخ جاكيته ونزل لـ مستواها وحط الجاكيت ع مكان الاصابه وضغط عليه وطلع جواله من جيبه بيده الثانيه واتصل ع الإسعاف ناظرها:
تحملي.. تحملي حتى يجي الإسعاف
ام سعد تأوه بـ ألم: ماعليك مني روح لياسمين قبل ما يسوي لها شي ورفعت يدها أشر له ع المكان

راح يركض صوب ماقالت له ام سعد شاف مكان شبهه مهجور ع بعد مسافه كمل مشي بخطواته المتسارعة حتى دخل الغرفه اللي الظلام أحتل كل ركن فيها رفع شمعه من الشموع اللي كانت مشتعله ومشى فيها ودقات قلبه زادت بخوف هو يشوف المكان فاضي خرج وركض حول المكان
بدر وهو يركض يدور عليها شاف رجال الشرطه نتشرو بـ المكان وقف بحاله صدمه وصرخ: سيف
ايش جابكم مو متفقين ماتظهرون حتى نخلص ياسمين من بين ايدينه
سيف: بلغنا احمد الحارس ان فيه تغيير بخطته بياخذها لمكان ثاني مع شخص غير احمد وضطرينا نتحرك فورا مع مكافحة المخدرات ونقبض عليه
بدر بـ أنفعال: هذا هو حس عليكم وخذها وهرب
سيف صغر عيونه: هرب لا مستحيل المزرعه كلها محاصره.... في ذا الوقت جاء شرطي وقال فيه مخرج سري للمزرعه
سيف بعصبيه: اتصل بـ أحمد
ثواني حتى قال الشرطي احمد مقفل جواله




بعيد عن المزرعه كانو يمشون في السياره
ابو سعد ضرب الدركسون بعصبيه: وين راحت
:مدري طال عمرك لقيت الباب فاتح والمكان فاضي دق جوال ابو سعد اللي كان مع الرجال صرخ عليه بعصبيه قفله احتمال يكون مراقب من الشرطه
: بس طال عمرك اتوقع انه اتصال مهم
فتح الخط ابو سعد وبعد صمت قال: ياسمين معك
برافو تدخلت بالوقت المناسب وينكم فيه الحين ؟
ثواني حتى قال: تمام بـ ارسل لك الموقع وخذها عليه ونتلاقى هناك بس اسمعني انتبه من الشرطه وجوالك تخلص منه فوراً...






ياسمين جن جنونها وهي تسمعه مكالمته قالت وهي بـ حالة خوف وصدمة: كيف تقولي متعاون مع الشرطه والحين بتاخذني له
احمد: اهدي اختي راح أخذك ع بيتكم وانا قلت له
كذا حتى نحدد موقعه ويتم القبض عليه
ارتجفت شفايفها بـ ألم لما تذكرت إطلاق النار
في المزرعه غمضت عيونها واخذت نفس: ابغى ارجع للمزرعه
احمد : لا يااختي مكان خطر مراح نرجع له
أخذت نفس ثاني: بس ابو سعد راح عن المزرعه
:ابو سعد طلع من المزرعه بس عماله هناك
قالت بـ توسل وهي تبلع غصتها: خلني هنا وانت روح وشوف بدر
احمد:شرطه بالمكان بـ اتصل بالضابط وعطيه مكان ابو سعد وفي نفس الوقت نتطمن ع بدر
هزت راسها وهي تمسح دموعها اللي بللت نقابها
رفع الجوال ضغط ع زر الاتصال الا وجواله يطفي
ياسمين عيونه عليه مارف لها جفن شافته يتراجع عن الاتصال رجع شك والخوف لقلبها كانت على وشك ان تفتح الباب وتهرب لكنها تراجعت لما شافته يحوس بالسياره يدور ع شاحن







الوضع في المزرعه مأساوي كان يتحرك ببطىء
غمض عيونه بتعب وهو يفكر بـ أسوى شي يكمن يسويه لها قطع تفكيره صوت انين ام سعد دار بعيونه عليها تنهد بضيق من المصايب اللي قاعده تصير له
غمضت عيونها ام سعد وبحروف متباعده من الالم همست: ياسـ ياسمين وينهي ؟
سكت قليل ثم بصوت مخنوق قال: مدري
همست بتعب: كيف يعني ياسمين معه راح
يؤذيها.. كله صار بسببي ليتني..
قاطعه بدر بترجي: ارجوك لا تلومين نفسك اعرف وهي تعرف انك حاولتي تساعدينها وتطمني فيه احتمال كبير تكون تحت حمايه احمد




عند الطرف الثاني حرك السيارة وهو يقول لها:
على طريقنا فيه محل بـ اخذ شحن جوال ونتصل
خضعت لأمر بدون اي نقاش تبغى تطمن ع بدر
وصلوا للمكان اللي فيه المحل المقصود نزل وياسمين تمت بـ السياره غمضت عيونها وهي
تكلم نفسها بهمس: لا تخافين.. بدر بخير.. بخير
بعد دقائق معدودة شافته راجع معه سلك شاحن





يتحرك بتوتر وكل ثانيه يطالع ساعته وبنفس الوقت يخطف أنظاره ع ام سعد كميه نزيف الجرح قاعده تزيد برغم من ضغطها عليه لازم خلال وقت قصير يكونو بـ المستشفى ناظر الجوال اللي انمد عليه رفعه ع اذنه بفرحه بعد ماقال له سيف زوجتك ع
الخط ثواني حتى قال: انا بخير.. المهم انتي وينك
ياسمين شهقت ببكا غير طبيعي: خفت يكون قتلك
بدر نبرتها لامست قلبه تنهد:خلاص لا تبكين ماصار لي شي والرصاصه ما اصابتني
خفت شهقات ياسمين تدريجياً: إصابت مين !
دار بعيونه ع اللي تسارع الموت: ما اصابت احد
ياسمين اختفت شهقاتها: الشرطي احمد بياخذني قال بياخذني ع البيت
بدر الشي الوحيد اللي يبيه الحين يطير ع البيت
ويشوفها لكن لازم يظل مع ام سعد: طيب: وانا بس اخلص شغلي بـ اجي
ياسمين بصوت متخلله الخوف اكثر من الاستغراب:
شغلك.. ! شغل ايش اللي بتخلصه..؟
بدر فكرة انه يقول لها عن ام سعد ابعدها لانه لو عرفت بتجي وهي تعبانه ولازم تروح ع البيت ترتاح:
عندي مريض وضروري اروح لمستشفى
انهت ياسمين المكالمة وأرخت جسمها ع المقعد
وهي تحس براحة بعد سماع صوته

فضت المزرعه بعد مامشت الشرطه متوجهه لمكان ابو سعد وكل العمال المزرعة خذوهم للتحقيق يتحرك بكل صمت مع الظلام اللي صار أعمق مسح جبينه ورفع يده يناظر ساعته وانتبه ان الوقت مو جالس يمشي من كلم الاسعاف لحد الان مرت بس ربع ساعه وطريق المزرعه يبيله ساعه على الأقل
طرت ع باله فكره جلس ع ركبتيه عند ام سعد: الاسعاف بياخذ وقت ع مايجي مو لازم نضيع اَي وقت بنطلع ع طريق فورا كافي الدم اللي خسرتيه
ام سعد بعد ماراقب المكالمة بدر من اولها لااخرها أنزاح الخوف اللي ماكل قلبها على ياسمين وارتاح ظميرها راح تموت وهي مرتاحه تكلمت بصعوبه: ماتوقع بتلحق عليه
بدر: لا تقولين كذا خليك ضاغطه ع جرح وانا
بروح اقرب السياره
ام سعد خلاص عرفت انها ماراح تطلع من هنا دارت بعيونها عليه وبلع ريقها بتعب: ماراح تلحق عليه امنتك الله على عيالي ترا مالهم احد بدنيا بعد عيني ومالهم مكان يروحو له الحقير ابوهم راهن كل مايملك عشان يشتري هالسم.... كملت كلامها وأنفاسها بدت تثقل.. ياسمين خلها تسامحني وتحللني واخذت اخر نفس وفارقت الحياة
بدر جالس عيونه تناظرها بجمود ثواني حتى رفع يده و تحسس عنقها بـ أصبعيه السبابه والوسطى بعد يده وقال نبره حزن: ان لله وانا اليه راجعون


ام بدر كانت جالسه وحدها في الصاله وكوب شاهي بيدها وهي بحاله قلق وكل يوم عن يوم يزيد قلقها
ان زوجها يعرف انها تدري ان اللي صار في الماضي كلها خطه من ابوه لازم تتكلم معه وتنهي هالقلق
بالنهاية ابو بندر بيعرف بس خليه يعرف منها
نتبهت ع الخطوات اللي جايه من اخر الممر
نزلت الكوب وقفت وتوجهت بخطوات سريعه لها: ابو بندر عسى خير وين رايح بذا الوقت
ابو بندر: الى الشرطه بتطمن ع وضع ياسمين
ام بدر لازم تنهي صمتها اليوم وتتكلم معه: تعال نجلس بخبرهم يحضرو لك قهوه ابيك بـ سالفه

ياسمين دخلت من بوابة القصر اخذت نفس عميق وابتسمت حست بـ راحة اول مادخلت ظلت تمشي
بخطوات هاديه ناظر حوالينها وتنهدت بـ انزعاج
رجعت لـ مكان اللي انذليت حيل فيه وعشت فيه
غريبه بينهم وهم اهلي... اهلي اللي اكثر انسانه
تألمت منهم امي.. وقفت على الباب وقلبها يغلي قهر ودموعها محبوسة بـ عيونها: راح انتقم منكم
ع اللي سوتوه بـ امي دخلت وكان البيت شبه فاضي تحركت بخطوات بطيئه بالممر وقفت لما سمعت اصواتهم اللي فجئه ملأت أركان البيت الهادي

ابو بندر طالعه بـ انعفال: قهوه وتبيني بـ سالفه انتي شنهو ماعندك احساس ولا اللي صار فيها عاجبك وتبينها تختفي من حياتنا مثل ماصار مع امها
ام بدر ناظرت فيه وهي تقول بحده: اللي صار في الماضي مو عاجبني
قاطعها ابو بندر بنفس الانفعال: اكثر وحده عاجبها اللي صار انتي لانك الوحيده اللي ماخسرتي شي
كلمته حيل اوجعتها ناظرته والحزن يملأ ملامحها:
خسرت توأمي اختي الوحيده ولدي وخسرت حياتي كل شي صار بـ سبب ابوك وقراراته الظالمة
تنهد بـ عمق: قرار ابوي كان بـ إمكانك ترفضينه
ام بدر: اذا انت ماقدرت ترفض قرار ابوك كيف انا
ابو بندر بـ انفعال مكتوم: طلاقي من اختك كان قراري ابوي ماكان له علاقه وانتي تدرين ليه طلقتها
ام بدر ناظرته بهدوء وردت بـ داخلها: انا الوحيده اللي ادري ليه طلقتها ولازم انت بعد تدري وتنهي الصوره السيئة الذي خذتها عن نور بدون سبب مقنع توها بتتكلم الا بصوت العامله جاي من الممر
وهي تقول: مدام ياااسمين !


ياسمين غمضت عيونها بقوة وأخذت نفس عميق وهي تسمع محور حديثهم يدور حول امها
فتحت عيونها ع صوت ابو بندر تجمدت بـ مكانها اول ماشافت كانت عيونه تلمع تأملت ملامحه
لـ أول مره كانت لحيته بيضاء وفيها سواد خفيف
وملامح هادئه ما قدرت تمسك دموعها بـ لحظة حست إنها ودها ترتمي بـ حضنه
ابو بندر وقفت وقرب منها وضمها بكل قوته وهو يبكي ويقول: الحمدلله انك رجعتي
ياسمين حست بـ احساس غريب والحساس هذا خلها تظل ضامته حتى بعد عنها وفرحه مو شايلته
ام بدر فرحانه برجعتها ولكن مابينت سلمت عليها: الحمدلله على سلامتك
ياسمين بملامح جامده بدون اَي تعابير: الله يسلمك
العاملات جت وحده ورا الثانيه وهم يتحمدون له
بـ السلامه كانو حيل فرحانين برجعتها



البنات كانو جالسات بالحديقه دخلو بعد مابرد الجو كل وحده اخذت لها مكان في الصاله وجلست
ريم ورغد اندمجن بـ السوالف اما بتول شردت في اهتمام زياد في ياسمين اللي عجزت تلاقي له تفسير غير انه يحبها.... اللي حب ريم وحبها بنفس الوقت
مو بعيده عليه يحب وحده ثالثه
رغد أشرت بعيونها حق ريم: شفيه
ريم بصوت خفيف: من جت وهي سرحانه
رغد بصوت مسموع: وش فيك بتول
بتول رفعت راسها شوي شوي: مافيني شي
ريم ناظرت فيها بجديه: فيك شي بتعليمنا فيك
بتول بدت تسرد لهن إللي مضايقه وكاتم ع انفاسها
لانها فعلاً محتاجه تحكي لحد
رغد بصدمه: لا تفكيرك مو طبيعي أبد
ريم بنفس الصدمه: لا عاد مالقيتي الا ياسمين
قاطعتها بتول بعصبيه خفيفه: عطوني تفسير
لـ اهتمامه فيها وغيرته عليها من بدر
رغد ناظرت فيها من جديد: مو كأنك تبالغين !!
بتول: أنتي لو شفتيه كيف يتهاوش مع بدر عشانها
ريم: ترا هو يعرفها لما كانو صغار فطبيعي رد فعله
لانها يعتبرها مثل اخته ساره
بتول ابتسمت بـ سخرية : مثل اخته ما تصير
الا بالمسلسلات فـ الواقع عندنا يختلف
رغد قالت بـ سخرية مبطنه: ولما تدرين ان الواقع غير ليه كنتي...
قاطعتها بتول وهي تصرخ بـ هستيريا: كفاية تذكروني بـ غلطتي وربي تألمت بما فيه الكفايه فجئه وقفت من مكانها وخرجت من الصاله
تغيرت ملامح رغد الى استغراب: وش فيها انفجرت
ريم: اخوانه معاد يثقون فيها حتى وصلت فيهم يأخذون جوالها ويشفون من تكلم
عضت رغد شفايفها بـ ندم على الكلام اللي قالته ناظرت بريم: قومي خلينا نروح نشوفها




دخلت الحمام وجلست وسط رغوة الصابون والماء الدافئ وهي تفكر في الكلام اللي سمعته سندت جسمها على حافة حوض وهي تقول: ماكان لهم ذنب في اللي صار وشكل كل شي صار غصب عليهم حركت الماء بيدها وهي تعيد كلمه ابو بندر برأسها
ابوي ماله علاقه بطلاقي من اختك... حاولت تربطه مع كلام بدر لكن ماقدرت هو يقول كل شي صار عشانه لكن فيه سر ورا طلاق ابو بندر منها
شدت على شعرها المبلول وهي تحاول تستنتج الامر اللي خلها يطلاقها واكيد ذَا الشي كبير لانه
صعب ان ينتهي الحب الصادق نتيجه لأمر تافه
طلعت من الحوض ولبست روبها وطلعت من الحمام جلست على الكنبه والمنشفه تلف راسها
وهي تطرد الأفكار من راسها غمضت عيونها وهي تهمس: لا.. لا مستحيل امي تخونه.. سندت راسها لـ ورا والأفكار توديها وتجيبها وكانت فكرة الخيانه ترن بـ راسها حتى غفت من التعب لكن حطت في باله انها ماراح تسكت راح تبحث عن الحقيقه


عشر دقايق بضبط حتى دخل بدر وشافها نايم على الكنبة وباين إنها غفت بدون ماتحس بنفسها وكان السواد حولين عيونها واضح انها مرهقه.... انحنى بخفه وشالها بين يدينه وحطها بالسرير وسحب اللحاف عليها ووقف عند راسها ثواني.. وهمس بهدوء: اتمنى تكوني نسيتي سالفة الانتقام وصدقتي اني احبك كما انتي مو لانك صرتي بنت عمي
انحنى عليه وباس جبينها ع خفيف وخفض الإضاءه وجلس ع الكنبه اللي صوب السرير مباشره وجلس يتأملها لثواني وصار يبتسم وعيونه تلمع ويحس نفسه بحلم مو مصدق انها رجعت

..............................


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.