27-11-20, 01:28 PM | #1772 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.حتي الفصل الواحد والستون.وصول ادم وهشام لسديم قبل أن تخطئ بقتل شوكت جاء مناسبا جدا ورجوعها معهم واعترافها بخطأ قرارها لهو عين الصواب ويبدو أن نهاية روايتنا تأتي بالحلول فهاهي رهف رغم محاولة مايا العقيمة إلا أنها تتصرف بحكمة ولا تنساق وراء خدعة حمقاء وتجدد مواثيقها مع عاصي بوفاء كلا منهما للاخر. منذر وملك وانقاذها للمرة الكم لا أذكر تذكرني بقطة صغيرة تزأر بوجه اسد فهي ليس بمقدورها تنفيذ أي من انتقامها والذى سياخده لها منذر بنفسه وارى أن قصة لقائهم القدرية من أجمل ما جاء بالرواية ويثبت أن القلب الذى يحب ممكن انتزاع بذور الشر منه فكما هي ملاك هو ليس شيطانا .توفيق الأغا رغم شحذه لكل اسلحته واستعداده بالحيطة لكل طرف إلا أن الشر لابد من سقوطه ولابد أن يخطأ الخطأ الذى يودى بنهايته بثقته المفرطة تلك خاصة وقد تجمعت كل الأطراف في مواجهته واظن نهايته اصبحت وشيكة.الي لقاء دمتي بخير. | ||||
29-11-20, 11:15 AM | #1776 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.حتي الفصل الثالث والستون.اشهد لك بالبراعة في تصوير الأحداث مع تشابك كل الخيوط وكيف استطعت صياغة الفكر الشيطاني لتوفيق الأغا وكمية الشر التي تجعله لا يبقي علي أحد حتي أبنائه فيخطف كلا من همسة العاصي وملك حتي شوكت الشيطان الاخر حبيس مقعده وشره لم يسلم منه وكانت نهايته علي يده وكذا خطف ليزا ليجلب من هو مفروض ابنه ريكاردو ويطلب منه قتلها بنفسه كبرهان لوفائه لابيه بمنتهي القسوة فمن يملك المقدرة علي قتل من يحب.تتجمع كل الأطراف معا بمساعدة كبيرة من منذر إذ أن كل الأسرار والخبايا وخريطة المكان هو من يعرفها وتجميعه لتلك المنظمات الصغيرة والتي لديها ثأر مع إبيه. فعلي الرغم من استعداد توفيق وأخذه كل سبل الحيطة إلا أن العناصر الصغيرة عندما تتجمع معا تشكل قوة قد لا يستطيع مجابهتها فهو كما صورتيه جبان يأتي لكل فرد من نقطة غالية عاليه بخطف من يحب أو تهديده بمنتهي الخسةبينما هو ليس له نقطة ضعف إذ لا قلب له.وهذا الشيطان الاخر سامر وخطفه لرهف كتمهيد لخطف راندا بحق اجدت تصويره كشخصية مريضة لديها هوس ولقد سددت ريم ضريبة خيانتها لرهف كاملة إذ كانت السبب الأساسي في إنقاذها مضحية بنفسها علي يد سامروان تعرض فهد لرصاصة سامر الغادرة إلا أني اعتقد انه سينجو وسيكون هذا مهره لهمسة حتي ترتضيه عائلة رضوان إضافة لدوره في تخليص همسة العاصي .من أجمل المشاهد التي خففت وطأة الأحداث هو عقد قران عماد وسؤدد بعد طوال فراق وطول إنكار للمشاعر من جانب سؤدد فجاء المشهدمع مناكفات احمد اليزيدي لعماد رقيقة جدا،كما جاءت موافقة سديم علي العلاج واقتناعها من أجل من تحب بالا تضحي بحياتها عسي الله أن يحفظ جنينها في حوار موفق ورائع من قبلك.وان استطاع توفيق رغم كل الحصار الذى تعرض له أن يأمر رجاله باخذ ملك وهمسة العاصي لمكان آخر لكن مسألة العثور عليهم مسألة وقت بجهاز التتبع الذى وضعه منذر في سلسال ملك وقد اثبت التاريخ أن كل ظالم وطاغية لابد مهما بلغت قوته أن يسقط وأن الحق لابد زاهق للباطل.سلمت يداك علي فصول مثيرة جدا ومبدعة جدا ومرهقة في تخيلها وصياغتها.لك كل الحب والتقدير. | ||||
02-12-20, 04:01 PM | #1778 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.وصلنا إلي نهاية الرحلة وربطنا الاحزمة للهبوط من الخيال الرائع لارض الواقع بعد أن شهدنا الفصلين الرابع والستون والخامس والستون بكل مافيهما من إثارة كنت احبس انفاسي من القلق وانا أشاهد توفيق الأغا وهو يفلت من كل محاصرة له ويجابه كل من تجمعواضده بخطة بديلة أو بهروب لايعرفون له مكانا وارتعبت عندما نجا من طعن همسة له بعد أن اختطفها هى و ملك إلي مكان اخركله في جو رهيب لا يتوقع المرء ماذا سيحدث والكل يتعاون معا ويحمي بعضه من مكائد توفيق الأغا وبدأت بالتقاط الأنفاس مع تمكنهم من اخراج همسة وملك من المكان ثم نعود مرة أخرى للرعب مع خيانة أعضاء المافيا الصغار والذى تعاون منذر معهم للخلاص من ابيه ورغم علمه باحتمال خيانتهم وتحسبه لذلك الا انه لم يجل ببال أحد ان يفخخوا القصر بالقنابل واعتقد الجميع بموت منذر وأن لم أصدق ذلك فبموت توفيق رأس الشر كان صعبا ان نتقبل موت منذر معه وكان طبيعيا أن تنهار ملك ولا تصدق خبر موته وتنكر بقلبها ما اخبروها به وكذا صدمة شاهي في فقدان صديقها فترتحل كما كانت مقررة مع اخيها إذ لم يبق لها ما تبقي من أجله.ثم نصل إلي تلك الخاتمة الرائعة والتي هي رواية في حد ذاتها بالكثير من الأحداث بعودة منذر بعد أن نجا بمعجزة من أجل ملاكه التي كانت علي يقين برجوعه من اجلها لتكتمل حياتهم بعد طول عناء بعيدا عن كل الشر والانتقام.والنهاية المتوقعة بمقتل سامر علي يد رجال توفيق والذى كان أصدر اوامره بتصفيته وانهيار ليلي وانفصالها عن الواقع بموت سامر وعلي الرغم من كراهيتي لكل تصرفاته إلا أني اشفقت عليه لحظة موته بين يدى امه كان مشهدا واقعيا وصعبا جدا.وبموته تكون باقي صفحة الشر التي نجمت عن الحقد والكراهية وبث السموم الكاذبة في عقول الجميع والسعي وراء رغبة محمومة في الانتقام مع أن الخير والسلام هي الفطرة التي خلق الله عليها الإنسان واستعمره في الأرض من أجل الاعمار وليس الخراب والدمار.وهدية الخاتمة بزواج كل حبيبين بعد استيقاظ فهد من غيبوبته واختفاء أسباب القطيعة باختفاء رموز الشر والصلح الجميل الذى عقده الجد الهاشمي بحكمته فانهارت كل الحواجز بين فهد وهمسة ليعقدا قرانهمافي نفس يوم زفاف هاميس وسيف في حفل مهيب جمع كل ابطال الرواية كلا يحتضن قلبه وحبيبه انتهاءا بتلك الصورة الجماعية الرائعة التي ضمت الجميع تحت جناح الجد رفعت تظللهم روح الجدة عائشة .لا أستطيع أن أقول سوي ابدعتي أيما ابداع في رواية صعبة متشعبة الموضوعات والاشخاص في ترابط جميل وأحداث سريعة لم تصيبنا بالملل في اطار رومانسي جميل بين معظم ابطال الرواية بشكل ينم علي موهبة متميزة وكاتبة خطت شهادة نجاحهاواثبتت وجودها في عالم الأدب بحروف من نور.اتمني لك كل التوفيق والنجاح الدائم والتألق الذى يليق بموهبة فذة مثلك.لك كل الحب والتقدير علي هذا المجهود الرائع والي لقاء معك في قلوب عصية سأحاول ان اسرع والحق بركب صديقاتي القارئات فقد جمعتي بيننا في ملحمة منقطعة النظير.دمتي بخير. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|