آخر 10 مشاركات
حكاية قلبين (باللهجة العراقية) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : شوق2012 - )           »          دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-18, 04:32 PM   #1

sanaa yatimi

? العضوٌ??? » 430147
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » sanaa yatimi is on a distinguished road
افتراضي للحب ظروف


مش عارفة صراحة شو بدي احكي لكني اترددت كتير قبل لأنشر بالمنتدى لأسباب كثيرة و منها عدم معرفتي لكفية التعامل مع تسجيل و نشر...الخ لهيك هخص بالشكر صديقتي ضحى حماد ع تشجيعها لي و مساعدتها و دعمها اللامحدود
هي قصة عن الوفاء في الحب.....عن التشبث بمن نحب....عن تلك الظروف التي تخلق شجرة حب في صحراء قاحلة......


التنزيل هيكون كل سبت و أربعاء

اترككم مع أول فصل


الفصل الأول:


لجسمك عطر خطير النوايا... يقيم بكل الزوايا... و يلعب كالطفل تحت زجاج المرايا ... يعربش فوق الرفوف .... و يفتح باب الجوارير ليلا و يدخل تحت الثياب ... لجسمك عطر خطييير النوايااا ..." مستلقية على الكنبة ...رافعة ساقا فوق الاخرى....ليظهر فستانها المثير اكثر مما يخفي من جسدها ناصع البياض ... نافضة شعرها الحريري حالك السواد الى الخلف يكاد يلامس الارض ....تتلاعب بخصلة من خصلاته بين اصابعها ....بينما شفتيها الورديتين تدندنان اللحن مع كاظم الساهر .... تغمض عينيها العسليتين بين الفينة و الاخرى لتستمتع بالكلمات التي تغزو روحها الانثوية
الليلة ليلتها لقد اشتاقت له كثيرا منذ حاز على منصب في تلك الشركة اللعينة وهو متباعد عنها .... مشغول بعالمه الجديد ... يعود مرهقا فينام حتى دون الجلوس معها ... تقدر انشغاله و انفعاله عليها في بعض الاحيان حين يخبرها انه منهك و بانها تتصرف كالاطفال رغم مرور عامين على زواجهما ....و لكنها لن تقبل ابدا بأن تكون غريبة عنه .... هو ملاذها .... بدايتها و نهايتها.... هو من حاربت العالم لاجله و لن تسمح له ان يبتعد هو مرادها ... مرادها هي فقط ....
"بلسم !!! " فتحت عينيها ما ان سمعت همسه باسمها يبدو انها تاهت للبعيد و لم تلحظ دخوله و تخفيضه لصوت الراديو الكبير ... استقامت في جلستها بدلال واضح بينما عينيها تناجيان عيناه الباردتين
" حسنا يا متحجر القلب ساذيب الجليد من حولك هذه الليلة " نطقت بها روحها فلم يجرؤ لسانها
ابتسمت بخفوت و هي تراقبه يجلس قبالتها ... يخلع حذاءه بتعب واضح بينما يبدو جسده الضخم الذي طالما اسرها منهكا
همست بحب " مرادي ما الذي اخرك هكذا .... اشتقت اليك ... بت اغار من عملك هذا "
رفع عينيه اليها ليجيب بفظاظة " ها قد بدءنا " .... ابتلعت اهانته لتستقيم متجهة اليه .... جلست بجانبه تريح راسها على كتفه بينما اصابعها تلاعب كفه الخشن " لا تبتعد عني مراد...انت حياتي و منزلي و عائلتي " شعرت به يتشنج ...نعم هذا هو مرادها ... ابتسمت لتأثيرها عليه قبل ان تموت ابتسامتها وهو يرمي بيدها بعيدا عنه ... و يقف متجها الى الحمام " يكفيك لهوا يا بلسم ... تعلمين اني لم ابتعد فقط ارهاق العمل ... لو تقدري انتي فقط " ليختفي بعدها صافقا الباب وراءه بقوة جمدت اوصالها ....
انها تشعر بالبرد نعم تشعر بالبرد يكتسحها رغم دفء المنزل ... حضنت جسدها المرتجف بقوة تاركة العنان لدمعتين خائنتين فاضتا من مقلتيها
***************
" همسة اين انتي يا فتاة ؟! "
كانت تجول الغرفة تناديها بغضب تلك المراهقة تكاد تفقدها عقلها فعلا .... لا تعلم ما الذي ابتلاها حين قررت ان تهتم بها بينما والدها يتسكع من بلد لآخر ..... تنفست بقوة تخرج شحناتها السلبية لتقول بصوت جاهدت كي يكون رقيقا " حبيبتي هيا اخرجي من مخبأكي ... اعلم انك هنا ... و اعدك بأن نجد حلا مناسبا... فقط دعينا نتناقش بهدوء "
حينها سمعت زفرتها ليطل رأسها بينما انسدل شعرها القصير العسلي على وجهها الطفولي راسمة نظرة بريئة بعينيها الليلتين " مريومة هل ستستمعين إلي حتى النهاية ... ارجوووووووك "
زفرت مريم بحنق قائلة " حسنا اخرجي من الخزانة و كفي عن التصرف كالفئران ... يوم تحت السرير .... يوم في الحمام .... و اليوم ف الخزانة .... لا اعلم اين سأجدك غدا ؟!! "
حينها ظهرت بكامل جسدها لترفع يديها امامها علامة للاستسلام لتهمس بصوتها الرقيق "، اسفة مريومة و لكن عليك السماح لي للذهاب لحفل الليلة " امسكت مريم يديها الصغيرتين و قبلتهما بحب قائلة " حبيبتي انتي ف السابعة عشر لقد اصبحت شابة جميلة و سيطمع فيك الكثيرين من منعدمي الضمير يا صغيرتي ..... علاوة على هذا انت لا تسمحين لي بمرافقتك إلى الحفل و انا لن اسمح بالذهاب لمفردك لحفل لا اعلم عنه شيئا "

زمت همسة شفتيها بغضب لتهتف مدافعة " مريم انا لم اعد طفلة حتى تتحكمين بي بهذه الطريقة .....لقد اخبرت كل صديقاتي سيكن هناك و الحفل هو عيد ميلاد لصديقتي .... تخلصي من عقدك ارجوك لقد تطور العالم و انتي تتصرفين و تفكرين كمرآة قادمة من ايام الابيض و الاسود ......فلتتفتحي ارجوووك "
رفعت مريم حاجبيها بغضب لتهتف بحسم " حسنا يا همسة انا معقدة و متخلفة و لا خروج الليلة انسي الحفل تماما ..." كادت تعترض حين رفعت يدها في وجهها " لا نقاش " لتخرج بعدها تاركة همسة تستشيط غضبا
" حسنا مريم انتي من بدأت الحرب تحملي النتائج اذا "
********************
اجواء صاخبة ...موسيقى عالية تكاد تفجر طبلة اذنيه .... لولا حبه لذالك الشاب المدلل ابن عمه لما سمح بهكذا تجاوز في بيته ... زفر بحنق وهو يلقي بأوراق صفقته بعيدا عنه .....نهض من على سريره ليرى ما يحدث في الباحة الخلفية حيث الضجة المحدثه....اتكأ على زجاج النافذة ليرى مجموعة من الشبان و الفتيات يرقصن على الانغام المزعجة .... اغمض عينيه ....يفكر هل جرى به العمر بهذه السرعة حتى نسي ما الشيء الذي يجعله يستمتع كباقي البشر .....فتح عينيه مجددا ينظر اليهم ....هل يحسدهم ؟؟ ام انه يغار منهم .... شباب متهورين يمرحون يرقصون ....يغازلون الفتيات .....و كأن لا هموم لهم .....ابتسم بسخرية من نفسه لقد اصبح كثير الشكوى موخرا لا يعجبه العجب ...... تنهد بقوة ليرجع الستارة لمكانها ....نظر لساعة يده ....انها التاسعة و يبدو ان السهرة لتزال في بدايتها .....اخذ هاتفه و مفاتيح سيارته ....و ارتدى سترته ....فليبتعد قليلا .....بل فليهرب للبحر رفيقه الوفي حيث يلقي بهمومه دون قلق ......
صرخ هيثم و سمر معا و هما يلمحان همسة تتقدم ناحيتهما بفستانها الاحمر ألقصير و شعرها المتطاير مع نسمات الهواء الخجولة ....تقدمت بخطواتها للواثقة قائلة " مرحبا كيف الاجواء " نظر اليها هيثم بخبث : تنتظرك ايتها المغرية " ابتسمت برضا بينما صدح صوت سمر " كيف تمكنتي من المجئ الم تخبرين بأن خالتك رفضت حضورك "
رفعت همسة حاجبيها بثقة " لقد هربت من النافذة ....تعلمين انا لا احد يتحكم بي ....انا حرة ...." لكزها هيثم باعجاب: ايتها اللعوبة!!!!"

ضحكت همسة بخفوت لتهمس " هل سنتحدث كثيرا ....هيا فلنشعل الاجواء" اكملت جملتها متوجهة الى ساحة الرقص لتبدأ في التمايل بجنون على الالحان الصاخبة .....
كان متجها نحو البوابة حين سمع صوت هيثم من خلفه
زفر بحنق " لااااا ليس الان "
التفت اليه قائلا " هيثم ارجوك استمتع بعيدا عني "
صرخ هيثم بغضب : رسلاااان ؟؟! لقد وعدتني انك ستحضر ... فقط دقائق ارجووووووك " و اسبل اجفانه بطريقة مضحكة فلم يستطع رسلان تمالك نفسه لينفجر ضاحكا و هو يمسك بياقته جارا اياه معه " حسنا ايها اللعين فلنرى .... " في المقابل عانقه هيثم ..... هذا الرجل يحبه حتى اكثر من والده ....
بحثت بعينيها ف الارجاء ...اين ذهب هيثم ...لتلمحه اتٍ من جهة البوابة يعانق شابا غاية ف الوسامة .... لا بل رجلا ....فغرت شفتيها الورديتين ...لتتجه ناحيتهما بخطوات متعثرة .... و عقل غير واع تماما لما يحدث حينها لمحها هيثم عاقدا حاجبيه " همسة ما بك هل انتي بخير "، لم تجبه و كأنها لم تره لتهمس بخفوت و عيناها على رسلان المذهول " كم انت وسيم يا رجل ".............


انتهى الفصل





روابط الفصول

الفصل الأول ..اعلاه

الفصل الثاني .. في الاسفل
الفصل الثالث






التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 04-09-18 الساعة 05:09 PM
sanaa yatimi غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-18, 04:39 PM   #2

ضحى حماد

نجم روايتي ومشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية ضحى حماد

? العضوٌ??? » 269097
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,300
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond reputeضحى حماد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك max
افتراضي

سنسنننننننن

ألفففففففففف مبروووووووووووك النشر ليكي بالمنتدى يا قلبي
تستاهلي كل خير
عساها خطوة للافضل ان شالله

تسجيييييييل حضووووووووووور

وهاد الغلاف من سنسن ... ان امكن تحطوه بالمشاركة




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 1 والزوار 0)
‏ضحى حماد


ضحى حماد غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-18, 05:26 PM   #3

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي






اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء




رغيدا غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-18, 05:28 PM   #4

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى حماد مشاهدة المشاركة
سنسنننننننن

ألفففففففففف مبروووووووووووك النشر ليكي بالمنتدى يا قلبي
تستاهلي كل خير
عساها خطوة للافضل ان شالله

تسجيييييييل حضووووووووووور

وهاد الغلاف من سنسن ... ان امكن تحطوه بالمشاركة




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 1 والزوار 0)
‏ضحى حماد

مسائك خير ضحى فين الغلاف المشاركة لا يظهر بها اغلفة هاتيه واحنا نضيفه فورا يا قمر


رغيدا غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-18, 05:35 PM   #5

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير سنسن نورتي وحي الاعضاء عندي سؤال هل اول مشاركة اللى انت معنوناها بالفصل الأول هي الفصل كاملا ولا مقدمة لأنها لو فصل حيكون قصير جدا ..الحاجة التانية ان لو هو الفصل كامل لابد ان يكتب بنهايته نهاية الفصل وليس يتبع لأن يتبع معناه ان للفصل بقية وان كان له بقية فلا يجوز ان يتم قطع الفصل الا فى حالة ان كان جزء اول وهذا يكتب ببداية المشاركة انها الفصل الأول جزء اول او ج1 ...وبرده سيكتب بنهايتها انتهى الجزء الاول وليس يتبع لعدم ارباك المتابعين ..

رغيدا غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-18, 06:41 PM   #6

bobosty2005

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bobosty2005

? العضوٌ??? » 345060
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,798
?  نُقآطِيْ » bobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond repute
افتراضي

جميل عزيزتى ما قرأته بالتوفيق بالقادم 💐

bobosty2005 غير متواجد حالياً  
قديم 19-08-18, 03:29 AM   #7

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي

بداية جميلة موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ام رمانة غير متواجد حالياً  
قديم 23-08-18, 11:59 AM   #8

sanaa yatimi

? العضوٌ??? » 430147
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » sanaa yatimi is on a distinguished road
افتراضي

للحب ظروف
الفصل الثاني
وقفت همسة هاتفة " كم انت وسيم يا رجل !!!" ....للحظات لم يستوعب رسلان ما سمع للتو بينما فغر هيثم فمه بصدمة .... نظرت الى عينيه للحظات لتنتفض من غفوتها الفجئية .... تنحنت بحرج قائلة " احم اعتذر و لكنك وسيم حقا .... و انا اقول الحقيقة " رفعت رأسها بشموخ و مدت كفها تنوي المصافحة " انا همسة احمد عمران .... صديقة هيثم " .... نظر رسلان ليدها الممدودة رافعا حاجبيه بصدمة .... كيف لفتاة ان تبدو وقحة لهذه الدرجة ... لم يرى و لا يضن انه سيرى اجرأ منها .... لكنه لن يرضي غرور فتاة مثلها .... ابتسم بسخرية ليقول بصلف " اسف يا انسة لا اصافح الفتيات ".... للحظات بدت و كأنها لم تسمع ما قاله ... بينما هتف هيثم معترضا " رسلان ..!!! ولكنك....." لكن رسلان لم يسمح له بمواصلة جملته حيث بترها قائلا " اعتذر الآن عليا الذهاب يا هيثم .... اراك لاحقا و كما حذرتك لا خمر و لا تجاوزات في بيتي "،....ليتركهما بعدها مبتعدا
زفر هيثم بحنق بينما اشتعلت عينا همسة بحقد واضح ... لم يترك لها الفرصة حتى لاهانته .....ذالك اللعين...صرخت فجأة ضاربة الارض بحذائها ما جعل هيثم ينتفض بطريقة مضحكة ليهتف واضعا يده على قلبه " ما بك يا فتاة ... هل جننت !!!؟ ".....صرخت مجددا " من ذالك اللعين الذي تجرأ على اهانتي اجبني يا هيثم حالا" ....رد ببعض الضيق " همسة !!! انه ابن عمي و هو لم يهنك فقط طباعه مختلفة ....قد يكون منزعجا من شي لا نعلمه "
رفعت سبابتها في وجهه محذرة " لا تستفزني يا هيثم .... تعلم جيدا انه تعمد ذالك ... فقط
لأنني غازلته علنا .... ذلك ال...." حاول هيثم تلطيف الاجواء فاليوم ميلاد خطيبته و حبيبته سمر و يعرف جيدا جنون همسة ان فقدت سيطرتها على
نفسها ..... رغم الثلاثة سنوات الفاصلة بينهما الا انه تقرب منها ليصبحا اصديقاءا مرقبين
بحكم علاقتها الوطيدة مع سمر .... وجهان لعملة واحدة و لكن حبيبته هادئة تعرف السيطرة على غضبها بينما همسة جريئة متمردة لا تعرف للقيود سبيلا ....مغرورة لمن لا يعرفها عن قرب ...و لكنها بقلب كالاطفال ..... تنهد بقوة ليمسك بيديها الصغيرتين هامسا " عزيزتي عدي لعشرة هيا .... و لكن تنفسي قبلا ... شهيق زفير هيا هيا ....."
ابتلعت ريقها و اغمضت عينيها تحاول ان تشد اعصابها بكل ما اوتت من قوة ... اخذت عدة انفاس متتالية و فتحت عينيها لتبتسم فجأة بمراوغة .... رفع هيثم حاجبا مستنكرا ليهتف " انتي حقا مجنونة "،
ضحكت ..... نعم لقد ضحكت اجمل ضحكاتها قائلة " دعنا نستمتع لا اريد اغضاب سمر في هكذا ليلة ...." تنفس بأرتياح ساحبا اياها من يدها نحو مكان الحفل .... بينما همست لنفسها " انا لا انسى شيئا مس كبريائي " .........
************************
هاهي تمر ليلة اخرى... ليلة من العذاب... تفكر ما الذي فعلته حتى تستحق منه هكذا معاملة و هكذا جفا ... ألم تحارب اخوتها لكي تتزوحه و تمحي عقد الطبقية و المستوى الاجتماعي بينهما .... الم تضرب بأراء اخوتها عرض الحائط و تقف صخرة امامه تدافع عنه كما تدافع امٍ عن ابنها ... الم تترك حياة الترف و تأتي للعيش معه في بيت لا يليق بأسرة .... لكنها تحملت لأجل حبه .... ايأم و ليالي لم تأكل طعاما كباقي البشر ... تضورت جوعا معه و لاجله بينما يبحث عن عمل بشهادته التي لم تكن لتسمح له ان يعمل اكثر من مجرد موظف اداري .... و ها قد حاز على المنصب المشؤوم و اصبح يتجاهلها ...بينما كان ينام بين ذراعيها ...يقضي لياليها ساردا لها قصصا خيالية متعمدا اخافتها كي تلجأ لاحضانه .... و كم كان صوته حبيبها يغني لها اشجى الالحان ... ابتسمت بألم لذكريات كانت ملكها بالامس و ها قد تبخرت اليوم ... انتفضت فجأة على صوت رنين هاتفه .... لتحمله بلهفة عله يكون متحجر القلب .... و لكن سرعان ما مات الامل و هي تجيب بخفوت " مرحبا رسلان كيف حالك " ... جاءها صوته ميتا كما تعرفه" بخير حبيبتي مشتاق اليك بلسم " ..تنهدت بألم لتهمس " و انا ايضا حبيبي ... " عقدت حاجبيها و هي تستمع لصوت غريب لتصرخ به فجأة " اين انت !!!!؟؟؟.... لا تخبرني انك في البحر .." ...وصلها هدير انفاسه ليقول بعد لحظات " اجل انا هنا .... اناديها لكنها لا تجيبني ....لقد مرت ساعتان و انا اصرخ باسمها حتى اشفقت عليا الامواج ..." صمت لتغمض بلسم عينيها بألم حتى سقطت دمعة حارقة على وجنتها الثلجية
ساد صمت قاتل بينهما .... هكذا هي و توأم روحها رسلان رغم انه يكبرها بعشر سنوات الا انه الاقرب لقلبها ....و كم تتألم لالمه ....مرت سنوات وهو على حاله لا ينسى و لا يتجاوز
قالت اخيرا متصنعة المزاح " ايها الاحمق اخبرني ألم تعدني بأنك ستأتيني بشوكولا السويسرية التي طلبتها .... اشعر بأنك
تتلاعب بي كي لا ازهق روحك " ... سمعت صوت ضحكته و كم اسعدها هذا ...هربت دمعة اخرى مسحتها بكم قميصها لتقول بتذمر طفولي " اضحك ...اضحك يا سبع الرجال "
" مع من تتحدثين !؟" ....مات مرحها وهي تسمع صوت مراد ...فالتفتت لتجده يقف عند الباب و علامات الاستفهام تغزو وجهه ..... فكرت للحظات يا الهي كم يبدو مختلفا .... متباعدا ....هل هذا من احبته
تنحنحت قائلة " انه رسلان ..." و تجاهلته لتعود لمخاطبها " اخبرني حبيبي هل ..." لم تكمل جملتها لتجد الهاتف اختطف من بين اصابعها .... لم تستوعب ما حدث و هي تراه يكلم رسلان ملقيا التحية و بعض من الكلمات لم تتبينها ....حتى انها لم تنتبه انه انهى الاتصال للتو ...هل يشك بها ام ان العمى قد اصابها .... شعرت بذراعها تكاد تقتلع فجأة و هو يهدر بها " كم مرة اخبرتك بأن لا تنادي احدا بحبيبي ...ام ان كلامي اصبح لا يهمك " .... صرخت بألم بينما تحاول تخليص ذراعها الهش من يده الحديدية " مراد اترك ذراعي انا اتألم ... ارجوك ..."
صرخ بها و هو يشدد على ذراعها اكثر حتى انهارت باكية " ارى انك اشتقت لحياة الترف ... اراك تحادثين اخوتك كثيرا الفترة الاخيرة .... هل مللت العيش معي ... اليس كذالك " ارتجفت بشدة بينما تهز رأسها بلا غير قادرة على النطق بحرف واحد ..... رماها فجأة على السرير لتصرخ و هي تراه ينزع حزامه " ما الذي تفعله هل جننت .... مراد انت لست بوعيك " ...ضحك بقوة لا مرح فيها و هو يقترب ليشد شعرها بقوة جعلتها تصرخ هادرا امام عينيها " هل انت من توسطت لي كي اعمل بشركة ذالك الحقير .... اجيبيني " امسكت يده تقبلها برجاء كي يتركها " ارجووك افق انت لست بوعيك ... لا اعلم عما تتحدث ... حبيبي ارجوك استفق انا حبيبتك بلسم ...." للحظة لم تستوعب ما حدث و هو يهوي على وجنتها بصفعة قوية الجمت لسانها و كسرت قلبها لشضايا .... كانت تنظر اليه بصدمة حتى انها توقفت عن البكاء ... و فقدت اي من احاسيسها ....بينما كان كالثور الهائج يحوم حول نفسه .... لم يصدق نفسه حين قابل المدير .....مديره هو و من يكون .... ذالك الحقير الذي يكرهه اكثر من نفسه حتى ... صرخ بها مجدد " انطقي يا بلسم لا تدعين افقد اعصابي اكثر .... هل انتي من توسلت عاشقك القديم ان يجعلني موظفا بشركته ....هل هذا هو احترامك لي .... هل هذا هو حبك
اردت اذلالي فقط انطقي ...." لكنها كانت كتمثال من حجارة في تلك اللحظات .... صفعته افقدتها القدرة على الوعي باي شيء .... " هل صفعتني يا مراد ..!؟؟" كان سؤالا و كانها لم تصدق بعد ماحدث
هدر بها" و سأكسر رأسك ايضا .... هيا اعترفي انك من توسلت لعاشقك " ... همست بذهول و صدمة " م...من تقصد ؟؟!" .... صرخ مجدد و هو يسحبها من شعرها لتقف في مواجهته ....عيناه تقيدان شرا و حقدا و خيبة " ذالك الحقير زياااااد .... اجيبيني هيا هل قابلته " صرخت الما " دعني مراد ..... دعني لقد جننت تماما .... انا لا اعرف عنه شيئا ... كيف تتهمني بهكذا قذارة .... انا لا اسمح لك " ... صفعها للمرة الثانية حتى سقطت ارضا ليتركها بعدها و يخرج من الغرفة. ...بل و من المنزل بأكمله
**************************
تسللت من الحديقة على اطراف اصابعها لتفتح نافذة غرفتها بحذر و تقفز من عليها للداخل .... تنفست بارتياح وهي تعيد
اغلاقها لترتمي على سريرها بارهاق
لقد كانت سهرة جميلة .... و كم كان هيثم مولعا بسمر و بحبها .... تنهدت بحزن " متى سيكون لدي حبيبا كهيثم ...كم انتي محظوظة سمورة " .... لحظات و مرت امامها عينان ليليتان صارمتان ... انتفضت فجأة تشد شعرها بقوة و كلماته تنهش كبرياءها ( اسف يا انسة و لكني لا اصافح المراهقات) .... همست بين اسنانها " اللعنة ... اللعنة عليك ....كيف تجرأت ...و لكني سأريك ما تفعله مراهقة ما إن تغضب " .... خلعت حذاءها لترميه بعيدا بقوة و ارتمت بفستانها على السرير لتغط في نوم عميق ... لكن ليس قبل ان تلمح العينين الصارمتين تتحدان عينيها ...
************************
بعد ليلة مرهقة من البكاء المرير و ألم المعدة .... هاهي تقف اليوم بعد سنتين او اكثر من اخر مرة رأته فيها ..... تقف امام شركته الفخمة رعينين ميتتين .... لم يكن صعبا الحصول على مقر شركته ...كل ما فعلته البحث على جوجل .... البحث عن اسما احتل ماضيها و سبب لها عذابا لا يرضاه عدوا لعدوه .... " زياد اليوسفي "
احكمت غلق سترتها و هي تحتضن نفسها
اكثر فأكثر .... لتدخل بعدها بخطوات متعثرة ... مترددة
تقدمت نحو المصعد بعد ان اخذ الحارس بيانتها و كذبت بأخباره انها على موعد مع السيد زياد و انها قريبته .... تشعر بأن الكل ينظر اليها بغرابة بينما الخوف يتسلل لقلبها المذعور شيئا فشيئا ... كم مر من الوقت و هي تحبس نفسها في المنزل ارضاءا لرغبة زوجها .... ابتلعت غصة حارقة و هي تتذكر ما حدث بالامس ... لقد تطاول عليها لاول مرة منذ زواجهما ...
و كم حطمت صفعته قلبها .... و لكن ذلك اللعين هو السبب و لن تسمح لشخصيتها الضعيفة بأن تطفو على السطح مجددا ...
استقلت المصعد حتى وصلت لطابق المدير المبجل بعد ان اعلمها الحارس بأنه في الطابق الثالث ... توقف المصعد فجأة ليفتح بابيه .... ارتجفت اوصالها مغادرة
سحبت مرآتها الصغيرة من حقيبتها بيدين مرتجفتين تنظر لملامحها ...كم جاهدت هذا الصباح و هي تضع المكياج لاخفاء اثر الصفعات على وجهها .... لمست خدها قبل ان تسيل دمعة حارقة سارعت في مسحها و هي ترجع المرآة للحقيبة ....." لا لا تخافي و لا تتردي ... انتي قوية ... قوية"
رددت هذه الكلمات في نفسها كثيرا لتدخل مكتب السكريترة قائلة بصوت بدا مهزوز رغم محاولاتها السابقة في ان ان تبدو اكثر ثقة .... " مرحبا .... هل السيد زياد موجود "
رمقتها الفتاة بنظرة متشككة " هل اخذت موعدا مسبقا !!؟ " .... ردت بتردد " لا ... و لكن .." قاطعتها الفتاة المتسلطة بصلف " اسفة سيدتي لكن السيد زياد لا يقابل احدا بدون موعد مسبق " ... ردت بضيق " اخبريه بان السيدة بلسم تريده ... او سأضطر للدخول بنفسي ..." عقدت الفتاة حاجبيها بغضب و هي ترفع سماعة الهاتف لتخبر مديره عن هذه المتطفلة .... و ماهي الا لحظات لم تتمكن بلسم من اخذ نفس حتى لتنتفض على صرير الباب الجانبي يفتح بقوة ليقف امامها الرجل
الذي طالما اثر بحياتها و ماضيها بشكل من الاشكال .... و لكن يبدو ان السنين لم تزده الا وسامة و ضخامة مخيفة ....نعم
يبدو مخيفا اكثر من ذي قبل و قد غزت الفضة البعض من شعيرات رأسه الامامية
بينما عيناه كانتا كزجاج بارد .... بزرقتهما الثلجية .... تراجعت خطوتين لا اراديا
بينما كانت الصدمة جلية على ملامحه و هو ينظر اليها ... و يدقق النظر و كانه لا يصدق انها واقفة امامه .... نطق اخيرا بصوت بدا أجشا " بلسم !!!"
ابتلعت ريقها و لكنها لن تتراجع الان ...
قوت قلبها و هي ترفع رأسها بشموخ " اود التحدث معك قليلا " .... و لم تترك له فرصة الرد حتى و هي تتجاوزه دالفة الى مكتبه بكل ثقة ..... بينما فغرت السكريترة فمها بصدمة .... من تلك التي تتجرأ على اقتحام مكتب زياد اليوسفي ....حتى ووالدته لا يسمح لها بالدخول دون اذنه ...فمن تكون هذه النكرة .... همست بحقد و هي تضرب مكتبها " تبا"
_________________________________
فتحت عينيها .... تتمطى بكسل في سريرها ... اعتدلت جالسة لتنتفض فجأة و هي ترى انها لم تغير فستان البارحة.... استقامت بسرعة و اخذت ملابس جديدة و اتجهت الى الحمام بسرعة ..... خرجت همسة بعد دقائق تنفض شعرها العسلي القصير بالمنشفة بقوة ... و غيرت ملابسها بسرعة مرتدية بنطالا ضيقا من الجينز تعلوه سترة بيضاء بلا اكمام و حذاءا رياضيا .... تاركة الحرية
لخصلاتها الناعمة .... لتصبغ شفتيها الورديتين بأحمر قانٍ .... ابتسمت برضا لمظهرها ف المرآة ملقية بقبلة لنفسها في الهواء .. لتخرج بعدها مدندنة اغنية انجليزية .... استوقفها صوت مريم صارخة " هااااي انتي يا فتاة ..... تعالي هنا ...حالا " .... رمقتها همسة بغيظ لتتوجه الى حيث كانت جالسة ف الصالون..... لم تنطق ببنت شفة .... فقط كانت تتلاعب بمفاتيح سيارتها دون النظر لمريم ..... و حين فقدت سيطرتها من هذا الصمت الممل .... هتفت بحنق " مريم تكلمي .... ماذا تريدين مني " ....رفعت حاجبا مستنكرا لتجيبها ببرود " الوقت مبكر الى اين انتي ذاهبة ... ليست عادتك الاستيقاظ باكرا ؟؟" ...قالت بملل " ساذهب لصديقتي ... تلك التي منعتني البارحة من الذهاب لحفلتها ... " شددت على كلماتها الاخيرة بينما تهمس لنفسها بتشفي ( و لكني ذهبت ... غصبا عنك ).... تنهدت مريم بحنق واضح " حسنا اذهبي الان و لكن فليكن بعلمك ... والدك قادم الليلة من الامارات ...." انطلق رأس همسة كالطلقة النارية ناظرة لمريم لتهمس بخفوت " م .... هل سيأخذني معه !!؟؟" .... هزت مريم كتفيها بمعنى لا تعلم ... دون ان تجيبها
زفرت همسة بقوة جالسة بجانبها .... و امتدت يداها الصغيرتان تسحبان رأس مريم لتقبله " مريومة ... اسفة لا تغضبي مني " .... رمقتها بعين ضيقة لتقول بفظاظة متعمدة " حسنا .... حسنا كفانا دراما يا فتاة... اذهبي الان و لكن فلتأكلي شيئا قبلا ..." وقفت همسة بتثاقل " لا ارغب في شيء ...." و همت بالخروج لكن ليس قبل ان تستدير لمريم التي بدت في عالم اخر لتهمس " اتمنى ان لا تتخلي عن مريومة...." و خرجت بعدها دون ان تلحظ الدمعة الحارقة التي اشعلت قلب مريم
****************************
دلف وراءها و هو لا يزال
مشدوها من رؤيتها .... وجدها قد جلست على الكرسي المقابل لمكتبه واضعة حقيبتها الصغيرة فوق ساقيها .....تفرك اصابع يديها الناعمتين و القلق باد عليها ....يعلم جيدا خباياها ..... دارس هو لعينيها الساحرتين.....لكل تفصيلة من تفاصيلها الصغيرة... يا الهي كم مضى من الزمن لم يراها ..... عامان او اكثر لا يذكر ....و لكنها هي نفسها ....بلسم لم تتغير . ... تقدم الى مكتبه بخطوات واثقة بعد ان افاق من صدمته بالكامل ...لترفع نظارتها اليه و كأنها لم تلحضه و هي شاردة .... باهتة
تكلم اخيرا بصوته الخشن " كيف
حالك يا بلسم !!؟؟... لقد مر وقت طويل " .... لم تجبه للحظات حتى ظن انها لم تسمعه لتقول اخيرا بإرتباك واضح " دعني و شأني زياد.... لا علاقة لك بي او بزوجي ...لما قررت ان تنتقم فجأة و بأقذر طرقك " ....ضرب سطح المكتب فجأة ما جعلها تنتفض في مكانها ليهتف بين اسنانه " ما الذي تهذين به يا بلسم ... انا ..... هل تتهمينني انا بأنني اريد اذيتك ..." ..رفعت اليه عيناها تواجه بريق الشر في عينيه ...لتجيب بغضب سيطر على كيانها " نعم انت ...لانك اردت اذلال زوجي بتوضيفك له في شركتك اللعينة ...هل تريد اقناعي بأنك لم تعرف من يكون من اسمه ... لا اظنك بهذا الغباء "...انطلقت منه ضحكة ساخرة لا مرح فيها قائلا " و من قال اني ناكر لمعرفته ..... و من قال ان لرجل مثلي ان ينسى غريمه ...انا فقط وظفته طبقا لامكانياته لأكثر .... و لم افعلها من منظور شخصي قذر كما ذكرت " ... هدرت صارخة " و هل مستواه يخول لك ان توظفه في مركز مرموق .... انت واهم ان كنت تظن اني قد اصدقك " .... قال بسخرية " يبدو انك تقدرين مكانة زوجك ..." انتفضت واقفة لتثور معها خصلاتها
الليلية ضاربة المكتب بقوة و هي تواجهه .... و لكنه لم بكن هنا .... كان في عالم اخر .... كم طال شعرها الحريري ....يذكر انه لم يتجاوز منتصف ضهرها .... و بشرتها .... اااه من تلك البشرة الناعمة البيضاء التي تغلف ملامحها .... و عيناها قصة من الالم ..... انه يقرأ الالم بوضوح على وجهها .... استفاق فجأة على وقع كلماتها الخنجرية بعدما كان فاقدا لوعيه بالواقع .... بينما هي تصرخ " عليك اللعنة يا زياد .... كم اكرهك ...كل هذا فقط لانني رفضتك قديما و تزوجت من الرجل الوحيد الذي احببته .... كل هذا لاني لم اكترث لمالك و جبروتك و تزوجت فقيرا يسوى رجال العالم بأسره .... اللعنة على عقدك و على مالك و سلطتك ..." استقام هو الاخر صارخا في وجهها " اخرسي بلسم .... اخرسي ....توقفي عن التصرف بحماقة .... لم تتغيري لازلتي ضعيفة الشخصية .... حمقاء و تافهة .... بعقل صغير ... لا ترين سوى ما تريدين انتي رؤيته ..." .... امتلئت عيناها بدموع حبيسة حاولت السيطرة عليها و لم تفلح ..." انت حقا مريض ... و احمد الله الذي خلصني في ما مضى من رجل مثلك " .... و همت بالخروج عندما الجمها صوته الساخر " معك حق... و لكن لما لا أرى ثمرة حبك و المبجل زوجك ام انه رجل عاجز " ..... اراد ايلامها كما فعلت ....اراد حرق قلبها علها تشعر به ....علها تشعر بما فعلت به .... و لكنها صدمته بابتسامة عريضة و هي تلتفت اليه هامسة " الثمرة موجودة ... لا يمكن لامثالك ملاحظتها " ...لتخرج بعدها صافقة الباب وراءها تاركة العنان لدموعها التي سالت مع اول شهقة ذبحت صدرها
بينما ارتمى زياد بتعب على مقعده ...يدلك جبهته بأنامله ... لا يعلم ما الذي حدث للتو.... هل كان كابوسا ؟؟.....كم يتمنى ذالك ....و لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ....طافت به الاسئلة على سطح من البراكين الثائرة .... ماذا قصدت بأن الثمرة موجودة ..... هل لها طفل .... ولكن ياسين اخبره ان لا اطفال لديها ...هل كذب عليه .... ام انها حامل الان ..." كلها اسئلة نهشت روحه ....حتى مال لسطح مكتبه وهو يخفف من اشتداد ربطة عنقه التي شعر فجأة انها تخنقه....بل كادت تزهق بروحه .... ولم يعلم ان الالم الشنيع ....الم رؤيتها هو ما فتح جراحه القديمة ..... ليلقي برأسه عليه هامسا ...." لم تكن فكرة سديدة ياسين ...لم تكن كذلك يا صديقي "
**************************** نهاية الفصل


sanaa yatimi غير متواجد حالياً  
قديم 27-08-18, 11:34 AM   #9

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل جدا ،ولازال التعريف بالابطال في البداية
بلسم اخت رسلان،زياد حبيب بلسم السابق ولازال يعشقها
كما هو واضح، مريم ماعلاقتها بهمسة لسة ما عرفنا،
مراد متوتر وغيور وده اللي مأثر على تعامله مع بلسم
ولا شخصيته الحقيقية ابتدأت في الظهور.


ام رمانة غير متواجد حالياً  
قديم 27-08-18, 03:27 PM   #10

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

روايتك مشوقة ..مراد باين عنده عقدة نقص من فقره وزياد هو الي حبها بجد ياترى حيحصل ايه بينهم وهمسة المراهقة الي تجري وراء ارسلان ياترى ممكن تعمل تصرف متهور .متابعينك ودمتي بخير

زهرورة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.