02-09-18, 09:48 PM
| #11 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات 
|  طب كنتي مين اللي كان على باب الشاليه و حياة فتحتله بالشكل دااا ؟؟؟؟ و ما دام انك قولتي الفصل بيه .... يبقى هيحصل مصيبة لحياة !!! تسلمي على الفصل .... و في انتظار الجاي | ||||||||||
|  |
|
03-09-18, 12:49 AM
| #12 | ||||
| نجم روايتي 
| هو الإحتمال الكبير ان إللى فتحتى الباب له ليس زوجك يا حياة لان من اسم الرواية بقايا حياة يبقى هناك كارثة ستحدث لحياة كان لازم يتركها ما له الظلام ما كان انتظر خلاص يعنى حكمت😏 واتمنى يكون الإحتمال خطأ بانتظار القادم بالتوفيق 👏 | ||||
|
| |
|
07-09-18, 12:28 AM
| #13 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اعتذر جدا ...كان من المفترض موعد الفصل الاربعاء لكن لم اتمكن من تنزيل الفصل بسبب سوء النت اعلم تنتظرون ما سيحصل مع حياة ...واعتذر مرة اخرى عن عدم ردي على التعليقات كل على حدى نظرا لقلة خبرتي بالتعامل مع الموقع ...والآن مع فصل جديد من بقايا حياة #بقايا_حياة بتمنى ماتحرموني من تعليقاتكن وارائكن ... الفصل الثاني ☆☆☆☆☆☆ث☆☆☆☆ انتظرت أن يطل برأسه ...ان يشاكسها كعادته ..او يوبخها على كلماتها ...لكن ماظهر هو وجه آخر مختلف تماما .... عادت لا إراديا الى الوراء من اثر الصدمة ...ففتح الباب بالكامل ....امام هذا الغريب ....الذي اقتحم المكان وأغلق الباب وراءه .... تحدثت بارتجاف وهي تضم طرفي المرأزر بيديها الى صدرها بقوة ... (م..ن...أنت ) لم ينطق بحرف لكن نظراته الجائعة المتلكأة على بياض بشرتها المشع من تحت قماش الشيفون ...انذرتها بالكثير . بدأت قدميه بالتحرك .نحوها ....فتراجعت خطواتها بالمقابل الى الخلف ...متسائلة بارتجاف لم تستطع منعه ان يظهر في طبقة صوتها المبحوحة هلعا . (ماالذي تريده ..... لاتقترب اكثر ...زوجي سيصل خلال لحظات .... زاد ارتباكها ودق ناقوس الخطر اكثر في راسها عندما لاحظت انفراج شفتيه بابتسامة ماكرة ...توحي بأنه يعلم تماما أين زوجها ... فصرخت به بقلق استبد بقلبها ... (اين زوجي ؟؟؟؟......ماالذي فعلته به ...) وايضا بقي ملازما للصمت ..الا من نظراته المريبة ...والماكرة .....مما جعل خوفها يصل أشده فأخذت تصرخ بصوت عال يشق عتمة سكون الليل ...يرافقه هيجان البحر ...وأصوات الرياح العاتية تعصف بالنوافذ ...منادية اسم رفيق روحها ...وقلبها ممزق قلقا على غائب لم يعد ....وعلى كابوس يتربص بها الدوائر يتمثل أمامها ....برجل ...لاهث ...يسيل لعابه ...يطالعها كذئب يرغب افتراسها... ( ماااااااااااااااااااااااا الك .......).. تتراجع بجزع للخلف ...غير مبالية بما ورائها ....مما أدى الى اصطدام قدمها بحافة ارتفاع منسوب الارض....فسقطت على ظهرها ...مما جعل قدمها تظهر بشكل كامل من فتحة ثوبها الشفاف .بالاضافة الى ارتفاع ثوبها قليلا نحوالأعلى.......رفعت عينيها ال.فهالها مارأت من نظرات تشتعل كالبركان ...مطالعة ساقها بشهوة تنضح من أعين مالكها ....فحاولت كفكفت ثوبها على جسدها من جديد ..لكن فات الآوان للكثير انقض عليها كذئب مفترس ...يمزق ثوب لم تلبسه لأجله ...وانما لأجل أخر حطم قلبها اختفائه ... يسرق لمسات ...لم تكن من حقه ....يغتال جسدا ...خلق لأجل رجل واحد ....مالك ....الاسم الوحيد الذي صرخت به وهي تصارع على ابواب الحقيقة والسراب ....الحلم والكابوس ....الجنة والنار .....لتكتوي بالنار قبل ان تطال شيئا من الجنة ..... دموع قدت خديها جداولا ....وصوت مبحوح ...من كثرة العويل ...على روح مكلومة ....تفقد بوحشية جل ماتملك .... بقي رابصا فوقها .كالصخرة ..تحاول مقاومته كيفما استطاعت تنهال عليه باللكمات ....تنحت شلالات مدماة بأظافرها جلده في محاولة منها لتخلص منه .... انفاسه القذرة ...تثير في داخلها شعور مميتا بالرغبة بإفراغ محتويات معدتها ...دوار ....يسيطر على عقلها ......وخدر خفيف بدأ يتسلسل الى اطرافها .....يصيبها بالشلل ....مستسلمة بعدها لسقوط في قعر بئر عمييييييييق جدا ....يحيطها بالظلام ...لم تعد تعي بعدها أي شيء ...سوا الشعور بسائل حار ينساب على ساقيها ...تأكدت حينها ...انه لن تعود ابدا للحياة ..فاستسلمت تماما مرحبة للعالم القاتم الظلمة حولها ...... ------------------------------------------------------------- بعد عناء شديد ..تمكن من إبدال إطاري السيارة ....التي تركها بخير حال ليدخل الى أحد المحلات لبعض الوقت ....خارجا من المحل وقد أحضر جميع مايحتاجه ...وهو يطالع بسعادة باقة الأزهار الصغيرة في يده ....لحسن حظه وجد بائعة أزهار متجولة ....ومظهر الأزهار في يدها ....أثار حفيظة مخيلته ...حالما بليلة تضيئها الشموع وتزينها الأزهار المتناثرة حولهما ... اعاده من جمال أحلامه .....الى واقعه ...اطار السيارة ..المثقوب ...تأفف بضجر ..وضع مايحمله بيديه من حاجيات على المقعد الخلفي للسيارة ....وعاد للوراء لإخراج العجلة الاحتياطية لتبديلها بالعجلة المعطوبة ....فأثار انتباهه ...هبوط عجلة أخرى .... مما أثار حنقه ...زافرا بنزق .. نافضا يده على ساقها بأستياء ...متمتنا ... (تبا ....هذا ماكان ينقصني ...المشكلة انه ليس لدي إطار أضافي ....جتى اتمكن من أبدال الأطار ) نظر حوله يبحث بنظره عن اي مساعدة ممكنة ....بقي ينتظر لمدة اكثر من نصف ساعة ان تظهر سيارة ما ....تقدم له المساعدة ....واخيرا جاءه المدد ....والتمعت اضواء سيارة قادمة من بعيد ....فأضاء لها بسيارته ...واشعل بوق السيارة كتنبيه الى أنه في مأزق ويحتاج العون ....وكان له مايريد ....حيث توقف السائق بالقرب منه مستفسرا عن مشكلته .....فشرح له الوضع برمته ....ولحسن حظه ...ان الرجل كان كريما جدا معه ...وقبل بإعطاءه إطارا جديدا ....وأخذ ثمنه منه .. واخيرا وبعد طول عناء تمكن من تبديل الاطارين ...نافضا الغبار عن يديه ....متمتما بسعادة .. (واخيرا ....ابتسم لي الحظ ....حياتي هاانا قادم ....) ************************** شعرت بصداع شديد .... وضعت يدها تدلك جانب راسها لتخفيف من المه ....فتحت عينيها بصعوبة .....نظرت حولها ....لم تجد أحدا .. للحظات خيل لها ان ماحصل مجرد كابوس ....واستيقظت منه ....لكن عظامها بدأت تأن من الألم ...عندما حاولت رفع ظهرها قليلا ..حتى تتمكن من الجلوس ....استوت اخيرا ...تطالع ثيابها الممزقة ...والدماء التي لطخت بياض ثوبها ..... رفعت يديها تلطم خديها متمتمتا بنشيج مخنوق ممزوج بدموع استحالت الى دم من مرارة الألم ... (ويحك ياحياة ....ويحك ياحياة ....) لم يعد عقلها قادرا على الاستيعاب ...اي حياة قد تعيشها بعد الأن ....حتى مالكها لا تعلم عنه شيئا ...ايعقل انه مات ...او انه عائد اليها .....عند هذه النقطة بدأت تقهقه كالمجانين ...هامسة وطعم مرار الحنظل يلوك فمها ... (الى من سيعود ....إن عاد ...هاه ...الى من ...الي انا ....) توقف عقلها عن التفكير ....شعور كريه بالتقزز من نفسها ...لقد دنس جسدها ...هي لم تعد تصلح للحياة ....تحاملت على ضعفها ...وسندت طولها الذي انحى ....وحاولت تحريك قدميها بصعوبة ....كأنها تسير على الاشواك ...مغادرة الشالية ....متجهة نحو البحر ....لم يعد هنالك بعد الأن حياة ....لن تستطيع ان تواجه احدا بعد اليوم ....لن تتحمل ...تفضل الموت على ان ترى نظرات المهانة والذل تطال والديها ....فابنتهما ...قد سفك شرفها ....استبيحت حرمة جسدها من قبل رجل ليس بزوجها ....كيف ستطالع اعينهم ....لن تستطيع .. واخيرا وصل بسيارته ...بالقرب من الشالية ....ابتسامته ملأت وجهه بالكامل ....فكل شيء اصبح جاهزا ...ولحسن حظه عاد التيار الكهربائي .... جذب نظره فور هبوطه من السيارة ....رؤيته ...لشيء ابيض اللون يدخل عباب البحر .....والموج يكاد يقترب منه ...ودون وعي منه ....بحركة لا إرادية ...رمى الأغراض من يديه ...راكضا نحو ذلك البياض ....ليمسك قبل ان يخترق عرض البحر اكثر ....معيدا اياها للشط وهي تتخبط بين يديه مطالبة اياه بتركها ...تدفن المها ...في اعماق البحر حيث تعشق ...وصل بها الى البر ...يطالع وجهها الذي عرفه ...مناديا اسمها بهلع .. (حياة ...مابك ...حياة اجيبيني ...) نظرت الى عينيه ....ورفعت يدها ....تلامس ذقنه ...مبتسمة له بغصة ...ودمعة لم تستطع منعها تسللت من جفنها منسدلة على خدها ...هامسة بضعف.. (مالك ....انت بخير ) قبل ان ينطق بحرف مجيبا اياها ....اغمضت عينيها ....وشعر بارتخاء جسدها بالكامل ....فرفعها بسرعة حاملا اياها فوق ساعديه ....لاحظ بقع ملونة ...على كتفيها ...الظاهرين من ثوبها الممزق ... فجرى بها نحو السيارة وضعها بداخلها ....ودخل الشالية ...يحضر غطاءا يدثرها به ويستر عرييها .. منطلقا بعدها باقصى سرعة ....الى اقرب مشفى بالمنطقة ...وبعد سؤاله عدة اشخاص استدل اخيرا على مكان المشفى ... ماان وصل باب المشفى ....هرع يحمل زوجته ...ودموع لا يعمل سببها انسالت على خديه ....وهو يصرخ بحشرجة .... (ارجوكم ...احتاج ..للمساعدة .... منذ نصف ساعة ....وهو يقف امام باب غرفة الاسعاف ....حيث تقبع ...معشوقته ...شاحب ...باردة ...بلا حياة . يفرك كفيه ببعض ....وانقباض شديد يحتل قلبه ...تنبه لصوت باب غرفة الاسعاف ...الذي فتح واخيرا .. أطلت عليه الطبيبة ...بوجه ...متعدد الألوان ...وبوجوم شديد ....لتسأله ببرود .... ( مالذي حصل حتى اتيت بزوجتك وهي بهذه الحال ..) أجابها وقلبه يتخبط كعصفور في القفص ... (لا أعلم ....نحن تزوجنا حديثا ...اضطررت لتركها في الشالية لبعض الوقت ...لإحضار بعض الحاجيات ...وعدت اليها لأجدها في تلك الحالة ....أرجوك أخبريني مابها.) (مممممم ....يؤسفني أن أخبر حضرتك ...ان زوجتك تعرضت لأغتصاب وحشي ...ادى الى نزيف حاد ..) ******* شعر بعدم الاتزان ...فاستند بيده على الجدار خلفه ...ضغط بقبضته على صدره ...للحظات شعر بشيء يمزق شرايين قلبه ....ضاق تنفسه ..والرؤيا بدأت تتوارى وراء ستائر مموجة ....احتاج القليل من الوقت ليستوعب ماتحدثت به الطبيبة ..بالرغم من ان حدسه انبأهه ...لكنه لم يرغب بتصديقه. ..همس بصوت مبحوح ...لا يعلم اين اختفى .. (كيف حالها ...) (انها بخير جسديا ...تم اعطائها ابرة مهدئة للأعصاب وهي تغط في سبات عميق الأن ....وأيضا ..اعطيناها ابرة خاصة لمن هن في مثل حالتها ...وذلك كي لا يحصل حمل ....) لم يستطع استيعاب باقي كلامها والوقوف بكامل قوته امامها ...فرمى بثقل جسده على المقعد بجانبه ...هامسا بغير تصديق ... (أيعقل ان تحمل بطفل غيري وهي زوجتي أنا ...) (سيدي لقد اتخذنا الإجراءات اللازمة لعدم حصول ذلك فلا تقلق ..) ابتسم بمرارة ..على ماذا سيقلق بعد الان ...فحلمه الذي حرسه لعشرين عام ...سرقه منه غيره .. غاصت به ذاكرته الى ايام ولت . (حياة كفي عن اللعب مع الصبية لقد حذرتك ..) تحدث اليها مشيرا بإصبعه امامها بتحذير ....فصرخت به بحنق .. (مالك كف عن التحكم بي ...انك تسير ورائي طوال الوقت مرددا كالبغاء ...حياة لاتفعلي هذا ..حياة لا تفعلي ذلك ..حياة ...حياة ....فاض الكيل بي ...اخي لا يفرض سيطرته علي كما تفعل ....) نظر الي شفتيها المزمومتين بتذمر ..مما جلب الى شفتيه ابتسامة حالمة ... (انت لي ..وسأثبت لك ذلك عندما تكبرين قليلا) عاد من ذكرياته الى واقعه البائس ...متسائلا (هل يمكنني رؤيتها ..؟؟؟) (سيتم نقلها الى غرفة خاصة ..ويمكنك حينها البقاء معها...وعندما تصحو سيأتي احد رجال الشرطة لتحقيق معها ..) هز راسه موحيا بالانصياع لها .....رغم النار المستعرة التي اتقدت داخله ....يرغب فقط ان يجد ذلك الرجل الدنيء . .الذي سولت له نفسه ..تدمير حياته ...سيقتلع عينيه بيديه هاتين ...عينية التي رات مالا يخصه وماليس من حقه ...ويديه التي لمست حرير بشرتها ...سيكويها حتى تنسى ملمسها .....ضغط على قبضته بشدة ...مفرغا فيها غضبه الشديد مماجعل مفاصل يده تكاد تخرج من مكانها .... يقف بالقرب من النافذة يطالع جثتها الهامدة ...الملقاة على السرير ...يبحث فيها عن حياته..... لازالت ترتدي ثوبها الممزق ...الممزوج بدمائها ....لاحظ البقع المختلفة الألوان ....التي تصبغ بها جسدها ..... دمعة شاردة سقطت من عينيه ...مسحها فورا ...لدى دخول الممرضة ...لتأكد من وضع حياة ..... أقترب منها بألية وهي تعاين حياة ...وترتب سريرها ...متسائلا ... (كم تحتاج من الوقت لتستيقظ ؟؟؟...) (ساعتان تقريبا ..).... (هل يمكنك الاعتناء بها ريثماأحضر لها بعض الملابس ....لا ارغب ان تستيقظ وتجد نفسها بذات الثياب ..) (حسنا ...لا تقلق ...ساهتم بها ..كان الله في عونها ..) نظرة شفقة هي مارمقتها بها عندما انهت جملتها .... لم يعد يحتمل ...غادر الغرفة فورا ....يقود سيارته الى مكان وأد حلمه ....تتقافز امامه صور...الكابوس الذي يمر به .... دخل الى الشالية ...وقلبه يعتصر ألما ....يتقدم بقدميه ببطأ ...وهو يطالع أثار دمائها مسفوكة على الأرض .....صداع فظيع فتك برأسه ....فأمسكه بيديه يضغط عليه بشدة ....حاول ان يشتت نظره ...بالبحث عن حقيبة ملابسها ....أحضر مايحتاج منها ....وغادر مسرعا ...محاولا الهرب من ذكريات ...اصبحت تحتل واقعه ... دخل الى غرفتها ...وجدها جالسة ...وجهها شاحب ....شفتيها تحولت الى بياض الاشباح ....تطالع بوجوم ضوءا بدأ يتسلل من النافذة ....معلنا قدوم يوم جديد من الألم ..... أقترب منها ببطأ ....حتى وصل على مقربة منها ...مد يده يلامس يدها المستكينة على طرف السرير ... ماإن شعرت بدفء يده ...حتى نفضتها فورا ...منكمشة على نفسها بذعر ....رفع يديه علامة الاستسلام هامسا برقة عله يهدء من روعها .... (انه انا ...مالك ...انا هنا ...لاتخافي ...) بحة صوته التي يحفظها قلبها ...جعلها تتيقن انه هو ...طالعته بيأس ...ودموع ذاب الثلج عنها ...لتنهمر على خديها .....متحدثة بضعف ... (لم يعد هناك مااخاف عليه ....لقد خسرت كل شيء ....كنت اصارع الموت ...وانت لم تكن هناك ...ناديتك ...صرخت استغيثك كثيرا ....لكنك لم تأتي ...لم تأتي ابدا ..) بدأ يعلو نشيجها ....اخفت وجهها بيديها ...تنعي روحها .... فأقترب اكثر جالسا على السرير بالقرب منها ....أقترب بيديه يرغب احتضان وجهها بيديه .... شعرت بإقترابه منها ...فعادت للإنكماش بعيدا عنه ....تمسك غطاء السرير تشده نحو رقبتها للأعلى ... هامسة بتوسل... (ارجوك ابتعد عني ..) شعر بضياعها بين الواقع والخيال ....فأصر على الاقتراب ببطأ بيده وهو يتمتم محاولا بثها شيئا من الأطمئنان .. (لا تخافي انا هنا ....ولن أسمح بأقتراب احد منك مرة أخرى ....سأضعك هنا ...في قلبي ...واحميكي من الجميع حتى من نفسي ....) كانت كلماته كالسحر ....وعينيه تجذب عينيها كالمغناطيس ....وصلت راحة كفه الى خدها .. بدأ يمسح خدها بيده ...برفق ...وأناة ....ناشرا بعض الدفء ...فيه ....استكانت لا إراديا للمسته الحنونة . همست كمن يتضح له الحقيقة من بين الضباب ... (انه انت ...حقا ...مالك ..) اومأ برأسه مؤكد كلامها .... لتعود لنحيب مرة اخرى ....لكن هذه المرة افضت دواخلها وهي تدفن راسها في حضنه ....تتأكد بأنه هو ...تشتم رائحته ...وتشعر بحرارة جسده ...مماجعل جسدها البارد يرتجف مطالبا بالدفء ....فشدد من احتضانه لها ...محاولا بثها امانا ...متأخرا جدا ...وفات اوانه ...لكن مابيده حيلة .... بدأ بكائها ينحسر رويدا رويدا ...حتى شعر بإنتظام انفاسها ...وبارتخائها التام بين ذراعيه ....مددها على السرير ....برفق.....سحب يده من تحت رأسها ببطأ شديد حتى لا تستيقظ ...لاحظ احكام قبضتها على ساعده ...كأنها تخشى هربه ...او ان يكون وجوده سرابا .....احتضن يدها بيده ....مزيحا اياها عن ساعده ....تجاوبت مع دفء يده ...فأمسكتها كطوق نجاة من الغرق مستعيضة بها عن ساعده ... جذب بيده الاخرى الحرة كرسيا قريبا ...جلس عليه حتى يبقى قريبا منها ....بقي ممسكا يدها ...وهو يمعن النظر في تفاصيل وجهها الشاحب ...حتى غط في نوم عميق هو ايضا ..... شعر بالم شديد في رقبته ...فتح عينيه ....ورفع رأسه بألم وهو يدلك رقبته بيده ....فالتقت عينيه بعينيها المراقبتين له ....ووجهها خال من اي تعبير ...وسواد عينيها الداكن ...كأنها غارقة في بئر سحيق من الافكار .... عاجلته بسؤالها وملامح وجهها لم تتغير ابدا ...وانما بقيت على جمودها .... (أين كنت ؟؟) علم تماما انها قصدت بسؤالها ماحصل مساء الأمس ...فاجابها ونبرة تأنيب الضمير لأنه تركها لوحدها تلسع احرفه . (عندما انتهيت من إحضار بعض الحاجيات ....اكتشفت ان اطاري السيارة مثقوبين ....فانتظرت لبعض الوقت حتى تمكنت من تأمين اطارين جديد لإبدالهما ...) صمت بعد انهاء جملته ....رغب بالاعتذار منها ...بالتوسل اليها لمسامحته على تركه لها ..وعدم تواجده عندما احتاجته ...لكنه لم يجد في قاموس كلماته ...عن كلمة ...تستجلب مسامحتها وخصوصا وهي في حالتها تلك . قاطع صمت افكاره ....طلبها ...الذي جعل عينيه يخرجان من محجرهما . (مالك ....اريد الطلاق ) ************* | ||||
|
| |
|
07-09-18, 02:07 AM
| #14 | ||||
| نجم روايتي
| كيف يتركها مالك بمكان مهجور زى ده لوحدها أخطأ بذلك ده أى عريس لو الدنيا اتهدت لن يترك عروسته بيوم زى ده مش حبة ظلام 🙄 وهى المفروض انها لا تفتح الباب الا بعد أن تتأكد انه مالك لأنهم بمكان غريب وانا أقرأ المشهد بقيت افكر لو مسكت اى شىء حاد أو سكينه وحاربت اكثر من ذلك وكنت اتمنى انه لا يستطيع اغتصابها ولكنه نجح بذلك للأسف يا ترى من هذا الحقير المجرم إللى دبر للأمر جيدا أعتقد أن استمرار علاقتهم سيكون صعب لان هذا الأمر سيكون بينهم دائما هى ستفكر انه لم يحميها لما احتاجت له وأنها قد دنست وهو سيفكر أن غيره قد نال ما هو له وهى لم تحافظ جيدا على نفسها يا ترى ماذا سيحدث بعد طلب الطلاق وهل سيعرف الجميع بما حدث بالتوفيق عزيزتى 😞😔 | ||||
|
| |
|
07-09-18, 04:21 PM
| #15 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| حيااة ضاعت 😢😢😢 دور مالك بعد كدا معاها ايه ؟ واللي حصلت كان مقصود ولا ؟؟ و مين اللي عمل كدا ؟ و مالك هيوافق على طلب حياة و يسيبها فعلا ؟ | ||||||||||
|
| |
|
07-09-18, 06:06 PM
| #16 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مساء الخير رد فعل حياة طبيعي جدت سواء بطلبها الطلاق او اتهامه ضمنيا انه كان سبب غير مباشر باللي حصل هش سايفة ان حياتها انتهت برغم انه عاملها بتفهم و احتواء غير المعتاد و بنفس الوقت شافت انها استنجدت بيه و هو مجاش فعليه اللوم هل هيقدر يقنعها او هتصر على الطلاق | ||||||||
|
| |
|
08-09-18, 08:32 PM
| #17 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تسلمولي يارب ....بشكركن جميعا من كل قلبي على تعليقاتكن وتحليلاتكن لسوء حظي النت سيء وخبرتي بالتحرك ضمن المنتدى ضعيفة ....لهيك ماعم اعرف رد على تعليقاتكن بشكل منفرد ....بس كمان ما رح اقدر جاوبكن على تساؤلاتكن القصة نفسها رح تجاوبكن ...بس حطوا ببالكن انو ماحدا بيخطر ببالوا يصير معو الاسوء والطيب بيفكر بطيبة ....هي المواقف اجتمعت لتدمر حياة شخصين .... وحياة حاولت تدافع عن نفسها بس ما قدرت لان ما كان حوليها اي شي ممكن يساعدها ....وهلا بترككن مع فصل جديد بتمنى يعجبكن ...وتعذرو اي هفوة بالقصة ... **********الفصل الثالث*********** لم ينطق بحرف بل على العكس تصرف بلا مبالاة وكانه لم يسمع شيئا ...استقام من مكانه ..واحضر حقيبة صغيرة وضعها امامها ...متحدثا بثقة.. (أحضرت لك بعض الثياب ....سأرسل لك الممرضة حتى تساعدك بالاغتسال وتغيير ملابسك ....) هم بالابتعاد عنها ...فأمسكت بيده ...متحدثة بحزم ...وبعينين ..ناريتين ... (انا لا امازحك مالك ...اريد الطلاق ...حالا ...والعودة الى منزلي ...) أجابها بإصرار (منزلك هو حيث يكون منزلي انا ....ولا ارغب بسماع كلمة طلاق بيننا مرة اخرى ..) ابعد يدها عن يده ....ليغادر الغرفة .... صرخت في وجهه ....تؤنبه ...ودموعها عادت تخط طريقها على وجنتيها .... (لماذا انقذتني ...هاه ....لماذا لم تدعني اموت ...انه مطلبي ...وامنيتي الوحيدة الأن ...لماذا حرمتني منها ...) اجابها وهو يوليها ظهره ...وعينيه استحالتا الى بركتين من الدماء ...لشدة احمرارهما ...فهو متعب بقدرها ...لكنه يكابر على المه ...الذي يخفيه خلف لا مبالاته (اعلم جيدا انك لازلتي متعبة ...لن اناقشك بشيء الأن ....عندما تصبحين افضل ...سنتحدث بكل شيء ..ترغبين به .....) عادت للصراخ مرة اخرى متحدثة بيأس ..وقد هبطت عن السرير ...تقف بضعف مستندة على حافة السرير بيدها....وهو مايزال على جموده موليا ظهره لها.....يتخلل حديثها بعض القهقهات الممزوجة بدموعها ... (هل تعتقد بأنني سأجعلك تتحمل عبء امراة ملوثة مثلي ....لا ...لن اسمح لك بان تشفق علي ....هل تعتقد انك لازلت تعشقني وترغب بالاستمرار معي ...عد لرشدك مالك ....انا امراة دنست على يد رجل ليس بزوجها .....كيف ستستطيع الاقتراب مني ...ولمسي ...وانت تعلم تماما بان هناك رجل أخر سبقك الي ....اذا كنت انا نفسي اشعر بالإشمئزاز الشديد من جسدي ... انها فقط فقاعة نخوة منك لاأكثر ...وستنفجر بعد ان تعي ماحصل حقا ....وهل تعتقد بأن عائلتك ستسمح لك بالبقاء معي ...انت حالم جدا .....وتغمض عينيك عن رؤية الحقيقة .....لذا لنختصر الطريق ...ولتدعني وشأني ...) يضم قبضته بشدة ...تزداد مع كل حرف تنطقه ....تابع سيره نحو الباب ....متمتما وهو يغلق الباب خلف .دون الاستدارة نحوها حتى لا ترى دموعه المتكاثفة في عينيه ...المنكسرتين بضعف .. (دقائق وتأتي اليكي الممرضة ..لمساعدتك في تبديل ملابسك) ماإن خرج من الغرفة ...حتى انهارت على الأرض جاثية على ركبتيها ...تنحب وهي تردد (انا اكره حياة ...اكره نفسي ..فكيف ستحبني انت ...انت غبي مالك ...غبي ....)... اغلق الباب يعتصر مقبضه بيده ...وهو يستمع لنحيبها بالداخل ....يعشقها ...كيفما كانت ..يعشقها ...ويعلم تماما ان ماحصل بسببه ....لو انه بقي معها لم يكن ليحصل لها شيء ....كيف سيطلقها ...كيف يترك روحه تغادر بعد ان سكنت اخيرا اليه ....اسند راسه الى الوراء مستندا على باب الغرفة المغلق خلفه ...متمتما بأمل ...بعد ان غدرته دموعه وانسابت على وجنتيه ... (سنكون بخير....اعدك ...سنكون بخير ...وسأنتقم ممن قام بأذيتك ...ولو كان اخر شيء افعله في حياتي ..) جفف دموعه ..واتجه نحو الطبيبة ...يطلب منها مساعدة زوجته فكما يبدو من نحيبها ان اعصابها انهارت من جديد ....وان تساعدها ايضا إحدى الممرضات بالاغتسال و تبديل ملابسها .... ثم ...ذهب هائما ...يمشي بلا هدى ...لا يعلم ماعليه فعله ....هل يخبر اهلها بماحصل ...لكن اي سبيل لإخبراهم ....كيف يستطيع لسانه ان ينطقها ...واهله . ايضا ...ماذا سيخبرهم ...او كيف سيخبرهم ... امسك هاتفه يطالع الارقام فيه ..اختار احدهم ...وضغط على زر الاتصال ....رد عليه على الفور صوت انثوي ناعم ...يداعبه ...ضاحكا ... (صباح الخير ياعريس ...هل اشتقت لشقيقتك..........حتى تترك عروسك ...لتتحدث معي ...) اجابها ...محاولا إظهار صوته طبيعيا قدر الإمكان ... (أين انت؟؟ ) اجابته بقلق واضح في نبرة صوتها ... (مالك مابك ....لا يبدو صوتك انك بخير ...انا الأن في عيادتي ...تعلم انني مدمنة عمل ...ولا استطيع ترك مرضاي ...فهم يحتاجونني ...بالرغم من انني متعبة من حفل البارحة ...لكن كل هذا لايهم ...ماالذي حصل لك ...يمكنك ان تتحدث براحة معي ...) (أميرة ...انا احتاجك جدا ...هل يمكنك القدوم الي ..) (مالك انت في شهر العسل ...عن اي قدوم تتحدث ..واخبرني ماالذي حصل ..) (ارجوك!!...هل يمكنك تأجيل اسئلتك حتى تحضري الي هنا ...سأخبرك بكل شيء ....لكن لاتخبري احدا بقدومك الي ..) (حسنا اخي ...سالغي مواعيدي ...واتي اليك ...) (انا بانتظارك ....) أغلق هاتفه ...وعبرات من الألم ...تخرج من صدره بشق الانفس .... عاد الى غرفة حياة ...لكن اوقفه خروج الطبيبة من الغرفة ....مانعة اياه من الدخول ... (اعتذر سيد مالك لا يمكنك الدخول ...الشرطة في الداخل تقوم بإجرائاتها ..والتحقيق مع حياة.) (لكنني زوجها .. (لهذا السبب يفضل عدم تواجدك ...حتى لا تتردد بإخفاء اي شيء مما حصل ...نظرا لحساسية العلاقة بينكم ...) زفر بضيق ...رافعا يده ..يتخلل بإصابعه شعر رأسه ...يكاد يقتلعه من كثرة الشد ... وجلس بالقرب من الغرفة ...ينتظر ... بعد مضي بعض الوقت خرج ...رجال الشرطة .. فوقف مالك امامهم مباشرة معرفا عن نفسه ... (دمتم بخير سيدي ...انا مالك زوج السيدة حنان ) (تشرفنا سيد مالك ...نأسف لما حصل لزوجتك ...للأسف لايزال في مجتمعنا ضعاف النفوس ...لكننا سنحاول ايجاده ..رغم ان المعلومات التي اعطتنا اياها زوجتك ...قليلة ..لكننا سنسعى جاهدين ليأخذ الحق مجراه ..) (شكرا ...لك ...هل لي بطلب من فضلك ...ارجو ان يتم كل شيء بشكل سري ....فأنت تعلم مدى الضغط النفسي ...الذي ستتعرض له زوجتي ان علم الأخرون بالأمر ...عندها ستسوء حالتها كثيرا ...) (بالطبع ...مؤكد معك حق ...للأسف كثيرون من يدعون الجاني جانبا ...ويستلذون بهتك عرض الضحية .....سنقوم بإجراءاتنا ونخبرك في حال ورود جديد..) (شكرا لك ...) ودعهم ...ودلف الى غرفتها ...وجدها هادئة ...ساكنة بشكل مخيف ...وعيناها مثبتتان الى اللاشيء ... حدثها بهدوء مشابه لهدوئها ...... (سأغادر لبعض الوقت ....) همست دون ان تغير مسار نظرها .... (لا تعد ..) اجابها بنبرة تخللها بعض الغضب ... (تعلمين انني سأعود ...ولن اتخلى عنك ابدا ... ****************************** (فهد استيقظ ...ماالذي تفعله يارجل ...تنام بالعراء ...قد تحرقك الشمس ...هي ..استيقظ ..) تململ في مكانه ...فتح عينيه بصعوبة يطالع صديقه بعينين نصف مغلقتين من أشعة الشمس ...استوى جالسا ...يفرك مقدمة راسه من صداع يفتك به ... ليعاود صديقه ...السؤال مرة أخرى .... (اين ذهبت مساء الأمس ...قلقت عليك ...خفت ان يحصل لك شيء ما ...فقد اخذت جرعة كبيرة ...والآن تنام في العراء ...) واخيرا تمكن من فتح عينيه جيدا ....متمتما بنشوة ...وهو يتذكر ليلته البارحة ... (لقد قضيت ليلة جميلة ...جميلة جدا ...) فهم صديقه نظرته اللعوب ....مجيبا اياه وهو يربت على كتفه ... (ايها اللعين ...هل وجدت فتاة لنفسك ...تقضي معها سهرتك . .الهذا تركتنا ..دون ان تخبرنا اي شيء ..) تحدث وهو يلعق شفتيه بتلذذ .... (وأي فتاة ...انها لذيذة كالسكر .....) (اوه يبدو ان ليلتك كانت جميلة جدا .....لم تخبرني ...كيف احضرتها ...ونحنا لم نصل الى هنا الا منذ يومين ...ولم تفارقنا خلالهما ..ابدا ..) (لم اجدها ...بل هي وجدتني ..) اجابه بثقة ...متباهيا ...وكأنه قد صنع انجازا ما ... فساله الآخر ببلاهة ... (كيف لم افهم ؟؟) (بعد مغادرتي لكم ..وانا استنشق نسائم البحر ...وجدت بجعة بيضاء ...ساحرة الجمال ..تتجه نحو البحر ...وقفت اناظرها من بعيد ...كان معها رجل ..اعتقد بأنه زوجها ...فهما لازالا بحلة الزفاف .... اقتادها معه الى شالية منعزل تماما ...نظرت من حولنا لم اجد اي احد ..المكان منعزل تماما ...وانا سرت دون ادراك مني ووصلت اليه ... ماهي الا دقائق وانقطعت الاضواء ....وجدته يغادر الشالية ...مظهرها بقي عالقا في ذهني ...شهوة عارمة اعترتني ...رغبت فقط بمعرفة مذاقها ...كان تبدو كقطعة حلوة ...وكم بدت شهية ...شهية جدا ...فاتبعت زوجها فورا ...لمعرفة وجهته ...تأكدت من دخوله احد المحلات ...وقمت بثقب اطاري سيارته ...وانا اعلم تماما انه يحتاج لوقت حتى ينتهي من تسوقه ومن ابدال اطارات السيارة ...فمؤكد لن يملك عجلتين جاهزتين للإحتياط .. وعدت بسرعة اليها ....اتلذذ بها ...واذوق رحيق جسدها ...اتعلم كلما تمنعت ...ازدادت رغبتي بها ....كم كان جميلا ملمسها ناعم ....وتفاصيل جسدها ذهبت بلب عقلي ...وخصوصا انني تناولت جرعة كبيرة ..شعرت بنفسي كالثور ....الهائج ....بقيت اتمتع بها حتى استنفذت قواها ...وتركتها غائبة عن الوعي وغادرت ..رغم اني لم ارغب بتركها ابدا ....) رد عليه صديقه مندهشا ... (ايها الغبي ..اغتصبت الفتاة ...مؤكد انهم يبحثون عنك الآن ..وكيف تفعل هذا ..ماذا لو عاد زوجها ووجدك هناك ...مؤكد كان سيقطعك اشلاءا صغيرة .ويرميك للكلاب ...ثم هناك الكثير من فتيات الليل ...يستطعن امتاعك دون متاعب ...انك غبي حقا....) (كف عن العويل كالنساء ...اخبرتك ..انها تستحق المخاطرة ....وها قد خرجت من عندها سليما ولم يجدني أحد ..ثم اننا بطبيعة الحال سنغادر غدا على الأكثر ونعود الى بلدتنا ....وبخصوص فتيات الليل ....لقد اختبرتهن كثيرا ....خضوعهن ...وخبرتهن ...شيء ممل ...اشعر بنفسي طفلا كلما قضيت ليلة مع احداهن ...اما تلك ...فجمالها في تمنعها ...انعدام خبرتها ...وجسدها الطاهر لم يلمس الا على يدي ...لكل ذلك مذاق مختلف ...جدا ....انت لن تفهم اذا لم تجرب ..) رفع الأخر يديه علامة الاستسلام ... (لا ...لا ...انا لا أريد ان اجرب شيء ...فانا لم أجن بعد .. اشار فهد بيده علامة الاستياء ... (لقد افسدت مزاجي ....سأخذ حاجتي من المخدرات تكفيني لمدة ...واعود الى بلدتي اليوم ....وانتم اتبعوني غدا ...هيا ...ابتعد عن طريقي ..) ********************************** (أميرة من الجيد انك هنا ...) همس كلماته ...وهو يحتضنها .بشدة..كانها القشة التي ستنقذه من الغرق ...الغرق في المه ومأساته ... اجابته مدعية الاختناق ... (على رسلك اخي ...اكاد اختنق انك تضغط علي بشدة) (انا اسف ...لكنني احتاج لأحد اثق به ...يساعدني ...فيماأنا فيه .) امسكت يده ...وجعلته يتخذ الكرسي المقابل لها ... هامسة وهي تطالع عينيه التائهتين .. (الأن اخبرني بكل شيء انني أسمعك ..) تنهد بيأس ...وبدأ يقص عليها تفاصيل ماحدث معهما ...الى النهاية ....ونظراتها تتسع شيئا فشيئا مع كل كلمة ينطقها ...كتمت شهقت خرجت دون وعيها بيديها ...مما جعل ارتجاف صوته يزداد ويميل للبكاء ... همست غير مستوعبة بعد لما حصل معهما ... (لم يخيل الي ابدا ان يصيبكما امر كهذا ...) تمتم مرددا ورائها وهو يجذب شعره بيديه ... (ولا أنا ...ولا انا ...والأن لا أعلم ماعلي فعله ....لم استطع اخبار احد الى الأن ...) (اريد ان أسألك سؤال واحد ...وعليه سأعلم كيف سأساعدك ....هل ترغب حقا بالاستمرار مع حياة بالرغم مما حصل لها ..؟؟؟.بالنهاية انت رجل شرقي ...وجميع الرجال ...لا يتقبلون فكرة ان يسبقهم الى أمرأتهم احد ..) (انا أعشق حياة منذ ولادتها ...تربت على يدي ....كنت اراقبها طوال الوقت ....لم اغفل عنها ابدا .....حلمي كان ان تصبح زوجتي ...ولحسن حظي اصبحت زوجتي بالنهاية ...وهي لاذنب لها بماحصل ....بل انا السبب فيما حصل لها ...انا من اخترت مكانا نائيا ...بعيدا عن الجميع ...وانا من تركها وحيدة ....كيف ساتخلى عنها الأن ..) (هل هذا يعني انك باق معها ...كتكفير عن ذنبك ...) سؤالها جعله يضطرب قليلا ......مجيبا بثقة ... (مؤكد لا .....انا اعشقها قبل كل شيء ...لا اتخيل ان تمضي حياتي بدونها ..مجرد ورود الفكرة في ذهني يجعل انفاسي تختنق في صدري واصبح عاجزا عن التنفس ..) (جيد هذا ماكنت ..بحاجة لسماعه منك ...اتعلم انا فحورة بك ...لكن عليك ان تستعد للقادم فأمامكما ...اوقات عصيبة قادمة ...في البداية ...يجب عرض حياة على طبيب نفسي ...وايضا انت تحتاج لمراجعة طبيب نفسي ..) فتح عينيه على وسعهما ...واشار بأصبعه نحو نفسه متحدثا ... (طبيب نفسي لي انا ..لماذا ؟؟) (اولا لتتأقلم مع ماحدث ...صحيح انك تعتقد بانك قوي ...ومتقبل لحياة كماهي ...لكنه يبقى مجرد كلام ...انت للأن لازلت تحت تأثير الصدمة .. وبعد انحسارها ...ستعاني صعوبة كبيرة في الاقتراب من حياة وممارسة حياتكما الزوجية بشكل طبيعي ...إضافة الى ان حياة نفسها ...ستتعبك كثيرا ..وتحتاج لمعاملة خاصة ...وهذا ما سيساعدك بمعرفته الطبيب النفسي ...وسيساعدك على تجاوزه ..حتى تمر هذه الأزمة بينكما على خير مايرام ...) مسح وجهه بيده ...ممعنا التفكير في كلامها ...تحدث برجاء (انك على حق ...هل يمكنك ..ان تعالجينا انت ...وتتابعي حالتي وحالة حياة ....) (اتابعك انت ...ممكن ...لأنني قبل ان اكون طبيبة نفسية ...انا شقيقتك التي تأتمنها على اسرارك ...اما بخصوص حياة ...فمن الافضل ايجاد طبيب اخر ....لأنني بنظر حياة شقيقة زوجها ...ولن تتحدث الي براحة تامة ...حتى أتمكن من مساعدتها ....) (حسنا لكنني اعتمد عليكي بإيجاد شخص مناسب أأتمنه على زوجتي .....بالاضافة الى حاجتي لمساعدتك ..بإخبار والدي ووالديها بالأمر ...) (اتعلم ...انني افضل ..ان لا يعلم احد اخر بالأمر ...يمكنك السفر معها لأي مكان بحجة شهر العسل ...ومساعدتها لتجاوز الأمر ...معرفة الجميع ستجلب ضغط اضافيا عليها ....واخشى ان يؤثر بها كلام من حولها ...ويجعلها تبتعد عنك اكثر ...وهي حاليا تحتاجك انت فقط ...حتى تشعرها بأنها امرأة كاملة ....ليست امراة مشوهة الأنوثة ...تحتاجك لتمحي أثار ذلك الرجل الذي علق بذاكرتها ...والذي سيشكل تهديدا دائما لذكرياتها ...عليك ان تخط بيدك ذكريات جميلة في ذاكرتها .....انها تحتاجك الأن لتشعر بالأمان ...لتشعر بأنها ارض طاهرة لن تستطيع اي يد تدنيسها بنظرك ...بالرغم من انها تظهر لك العكس ...لكن ذلك ينبع من خوفها ان تفقدك ...فتحاول ان تبني جدران وهمية من الأمان بالابتعاد عنك ....المراة ترى نفسها في اعين من تعشق ...فإذا رأيتها كاملة ...سترى نفسها كاملة ....انها تعتمد عليك ....افرض امانك عليها ..لتستلم له وتنطوي تحته ...تحمتي به ...) امسك بيدي شقيقته ...وابتسامة تحمل بريق أمل بث في قلبه ...يناظرها بامتنان ...شاكرا اياها ... (أشكرك اميرة ....كلماتك ...هي ماكنت احتاجها ...) (اذهب اليها الأن ..ولاتدعها لوحدها ...وابقى على اتصال دائم معي ...) (مؤكد.... ) -------------------------------------------------------- دخل الى غرفتها ...وجدها ..تنام ...بهدوء ...جلس على الكرسي مقابلا لها ...يطالع شحوب وجهها .. يتفقد معالمه ....فقد اضمحلت ابتسامتها ...وبهت تورد خديها ....اما شفتيها ...اللتان حلم لليال طوال ...بتملكهما ....مصبوغتان باللون الازرق وكأن دماء الحياة هربت منهما ... شعر بتفصد جبينها ببعض حبيبات العرق ...وبدأت بعض التجاعيد تظهر عليه...واقتراب خطي حاجبيها من بعض ...بدأ جسدها بالارتجاف ...وهي تهذي بأحرف مبهمة .... استدار الى الوراء واستلقى بجانبها ...وثبت جسدها المرتجف ..والبارد ....بيديه وقدميه ...محاصرا اياها بينهما ...وظهرها ملتصق بصدره ....هامسا بأذنها برقة ...محاولا اخراجها من كوابيسها ...(ششششششش ...اهدئي ....حياتي ....انه انا ...لا يوجد احد ....مجرد كابوس فقط ....اشششش ...لن اسمح لأحد بالاقتراب ....سنكون بخير ...) همساته الرقيقة ...المفعمة بالحنان ....هدئت من مخاوفها ...استكان جسدها قليلا بين يديه .... بحة صوته التي تحفظها عن ظهر قلب ...اضاءة النور ...امامها وحجبت الظلام المستبد بقلبها قبل واقعها ....همساته ودفء جسده ...جعل اوصالها تستكين لا إراديا اليه ..لم تفتح عينيها ..فقط دمعة غادرة ...سقطت من احداهما ....هامسة بحشرجة . (لماذا عدت ....الم اخبرك ان لا تعد ..). (وانا اخبرتك قبلا وسأعيد على مسامعك ....انت حياتي ولن يفرقنا ...شيء سوى الموت فقط ..) بالرغم من دموعها ...شقت ابتسامة خفيفة باهتة طريقها الى شفتيها ...مرحبة بدفء جسده المحيط بها .... لاحظ ابتسامتها التي بالكاد تظهر ...اقترب من أذنها ..مصرحا بثقة... (لن يعلم احد بما حصل ...لا أهلك ولا أهلي ...انها مشكلتنا وحدنا فقط ...ومؤكد حبنا الذي دام لعشرين عام ...لن تستطيع ريح عابرة كسره .....ومن تسبب باذيتك ...سأحرث الأرض بحثا عنه ...لإحرقه حيا ...لأنه تجرا على ايلامك ...ومعايشتك لما مضى .....) (أتعدني بذلك ..) ابتسم لتجاوبها واخيرا معه .....مؤكدا . (أعدك ..) ******** | ||||
|
| |
|
09-09-18, 12:56 AM
| #18 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| اميرة أخت مالك بدأت معاه المساعدة و إلا هيعمله مع حياة .... جاوب على سؤالها بثقة أنه هو هيفضل مع حياة و مش هيسييها ابدا... فكرة أنهم يخبوا على اهلهم احسن دلوقتي .... و يارب ينفذ مالك وعده ويلاقي الحقير دا😡 فهد ... دى معندهوش أي تأنيب ضمير باللي عمله ... لا دا كمان صاحي و مستمتع😡😡😡😡 و مكانش عايز يسيبها كمان 😡😡😡😡 إلهي تتحرق يا شيخ باللي عملته😡😡😡😡 | ||||||||||
|
| |
|
09-09-18, 02:47 PM
| #20 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مالك اتصرف بوعي و رجولة كونه اخفى الموضوع لخد ما يتكلم مع اخته مرحش كلم اهلها و اهله و الموضوع اتعرف اخته قمة النضج و الادراك للاسف كتير برعم شهادتهم ووظيفتهم باول اختبار بتتحول و اول ما تظلم تظلم الضحية مش الجاني هنشوف حياة و مالك هيعملوا اية بانتظارك | ||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
9Likes
.png)
العرض العادي
